نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Dominion’s End 28

تلك الأرقام

تلك الأرقام

مجلد نهاية دومينيون 3: روعة وجلالة مقيدان بالجليد
الرواية الأصلية باللغة الصينية بقلم: 御 我 (يو وو)

الفصل 5: تلك الأرقام – ترجمه Fai “أ- هل أنتما مجنونان أو شيء من هذا القبيل؟ ماذا تقول بحق الجحيم؟” كان بلاكي منزعجًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع أن يتلعثم بكلماته ، وحدق في جيانغ شياو تيان كما لو كان يحدق في شاذ. غاضبًا من تعابيره ، وقلت بألوان متجمدة ، “لقد أصبح العالم مجنونًا على أي حال ، لذا فإن مجنونين آخرين لا يحدثان فرقًا كبيرًا. قبالة تذهب. يجب أن تعتبروا أنفسكم محظوظين – لن أفعل شيئًا لمساعدتكم يا رفاق فحسب ، بل سأقوم أيضًا بتولي رئيس التجارب. عليكم فقط رعاية مرؤوسيه يا رفاق. انت محظوظ!” لم يبدو وجه بلاكي وكأنه شعر بأنه محظوظ على الإطلاق. تعال إلى التفكير في الأمر ، إنه على حق. ربما تكون هذه المجموعة بأكملها جزءًا من عائلة جيانغ أيضًا ، مع مثل هذه المحنة التي يتعين عليهم فيها مواجهة النخبة المستقبلية من الشذوذ؟ بينما واصلت السير في الممر ، ضغطت بضع طبقات من الجليد على خنجر. على الرغم من أن طبقات الجليد كانت رقيقة جدًا ، إلا أن الخنجر الذي قدمه جين فنغ كان أفضل بكثير من تلك التي التقطناها عشوائيًا في متجر أسلحة. لقد بدا متينًا بشكل لائق ، وعلى أي حال ، لم يكن الخنجر أداة حادة ولم أكن أقوى من الشاذ. في النهاية ، كان أسلوبي القتالي هو التركيز على مهاجمة نقاط الضعف. قام جيانغ شياو تيان بفحص الشاشات بسرعة فوق كل الأسطوانات الزجاجية. “دعونا نرى أي المرؤوسين جاءوا من هنا أيضًا … آه ، أسورا ، أكثر جنرال حرب الثلاثة عشر ثقة. لذلك بدأ بمتابعته من هنا. همف! هذه المرة ، سأجعل ثلاثة عشر يتذوق ما يشبه ذلك ، جعل أحد رجالك حيوانًا أليفًا! ” داجو ، ليس لدي أي اهتمام مطلقًا بأخذ حيوان شاذ كحيوان أليف. أنت لوحدك إذا حصلت عليه! لحسن الحظ ، وصلنا إلى نهاية الممر الطويل للمختبر ، ولم يقل جيانغ شياو تيان أي أسماء أخرى. “إذن فقط أسورا؟” انغمس جيانغ شياو تيان في تفكير عميق ، ثم انطلق فجأة ، “تبا ، أصوات الطفل الباكي التي سمعناها في البداية ربما تكون من” الأم “. لقد استولى الشذوذ حقًا على مركز الأبحاث بأكمله وهم يستدرجون الناس للقتل “. “ما هي الخصائص الفريدة لهذه الشذوذ الثلاثة؟” سألت بهدوء وكوفئت بنظرة تقدير من جيانغ شياو تيان. في تلك اللحظة ، انفجرت ثقتي بنفسي وتضخم صدري لدرجة أن أصبح كأسًا. أسورا هو ببساطة جنرال حرب. إنه يستخدم سيفين ويمكنه أن ينمي السيوف من جميع أنحاء جسده “. هذا نيص إلى حد كبير ، ليس جنرال حرب بسيط على الإطلاق ، حسنًا؟! ثلاثة عشر مقاتل أيضا. يقال أنه ليس لديه أي أسلحة ، ويستخدم فقط مخالبه وذيله. لديه حتى قدرات جهنم ونفسية ، لكنني لا أعرف التفاصيل ، لأنني لم أواجهه في الواقع من قبل “. كما هو متوقع من النخبة – اختلفت قدراته عبر الأنواع المختلفة إلى هذا الحد. هل أنت متأكد من أنه لا يغش ؟! “أما بالنسبة للأم الطفل …” عبس جيانغ شياو تيان كما قال ، “لم أسمع أي شيء عن قدراتها. أنا أعرف فقط أنها أصيبت بالجنون مرة واحدة ولم تفرق بين الصديق والعدو ، وهدمت مدينة بأكملها … شويو “. “حسنًا؟” كنت أنتبه جيدًا لكلماته ، وعند الاتصال غير المتوقع باسمي ، لم أستطع تقريبًا اللحاق بالتغيير في الموضوع. قال جيانغ شياو تيان بلطف ، “اذهب واحضر هذا الشخص من خلف تلك الطاولة.” أشار إلى إحدى الطاولات الكبيرة في المختبر. كان هناك عدد كبير من الجثث موضوعة عليها والعظام متناثرة في جميع أنحاءها أيضًا. ربما تحولت تلك الطاولة إلى طاولة طعام في وقت ما. حسنًا ، بما أن جيانغ شياو تيان قال إن هناك شخصًا ما خلف الطاولة ، يجب أن يكون هناك شخص ما! مثلما تمكنت من الذهاب للإمساك بهم ، كان قد أطلق النار على قدميه بنفسه. كان مغطى بالدم واللحم في كل مكان ، لكن تحركاته كانت سريعة ولم تكن تلك التي يمكن أن يقوم بها المصاب بجروح خطيرة. ربما كان دم شخص آخر كان يستخدمه في التنكر من أجل البقاء على قيد الحياة. رفع يديه عالياً في استسلام وقال ، “كيف تعرف 013 و 042؟ وربما يكون الام الطفل 005؟ هذا مكون من شاذين – بعد وفاة امرأة حامل في شهرها السابع ، تحول كل من الأم والطفل إلى شاذين. إنهما يشبهان التوائم الملتصقة وهما فريدان للغاية “. اللعنة ، أنت متأكد من تذكر أرقامك! ربما لأن تعبيري خيانة لأفكاري ، أوضح الرجل دون أي مطالبة ، “005 و 042 خاصان للغاية وهما محور بحثنا ، لذلك الجميع هنا يعرف عنهما.” “لكن 013 أليس كذلك؟” شعرت بالراحة. بعد كل شيء ، كان ثلاثة عشر هو الشخص الأكثر رعبا. أوضح الرجل بصبر: “إنه ليس شيئًا مميزًا. على الأقل قبل أن يبدأ هذا الحادث برمته ، كان هادئًا للغاية ، وكان التطور الوحيد الذي خضع له هو تقوية الجسم ، أي نمو الحراشف على بعض الأجزاء والذيل. هناك الكثير من العينات المشابهة له في هذا المختبر. وأيا كانت قدرات جهنم أو نفسية ، فهو ليس لديه أي منها “. هنا ، توقف ثم ضحك بسخرية ، “حسنًا ، على الأقل ، لم يُظهر أيًا من هذه القدرات.” نظر إليه نحن الثلاثة ، وقال محرجًا ، “أنا وو ياو جين. أ- هل أنتم التعزيزات هنا لإنقاذي؟ ” “إذن يجب أن تكون الأستاذ وو؟” عبس بلاكي عندما نظر إليه لأعلى ولأسفل ، بدا الاشمئزاز واضحًا مثل النهار على وجهه. “الأوامر الواردة أعلاه تقول أنه يجب علينا بكل تأكيد إنقاذ الأستاذ وو ، لكنك تبدو أصغر من أن تكون أستاذًا. هل أنت حقا هو؟ ” إذا كنت تسأله هكذا ، بالطبع سيقول إنه الأستاذ وو! “هذا هو خاصتي ، لكنه ربما كان من أوائل الأشخاص الذين قُتلوا بحلول 013. كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما قد توقف عن هذه العينة ، لكن لم يستمع إليه أحد. لذلك نقل هذه التجربة إلى معمله الخاص. يجب أن تكونوا قد مروا بها في الطريق – إنها واحدة مع مجموعة كاملة من المعدات “. سأل وو ياو جين باكتئاب ، “ال-المختبر ليس بعيدًا عن هنا ، لكني لا أجرؤ على الاقتراب. هل رأيتم يا رفاق خاصتي؟ ” حسنًا ، أنا أشوه أصحاب القلب الطيبين بافتراض أنهم سيفعلون نفس الأشياء مثلي. أمسك رأسي بين يدي ، وأتساءل عما إذا كنت أفترض فقط الأسوأ بشأنهم ، أو ما إذا كان هؤلاء العلماء قد أجروا الكثير من الأبحاث بحيث لم يعد لديهم أي حس سليم؟ كنت أظن في الأصل أن علماء مركز الأبحاث هذا كانوا جميعًا قاسيين وبدم بارد ، لكنهم الآن بدوا أغبياء بعض الشيء بدلاً من ذلك! لم أستطع معرفة ما إذا كان قد صُدم لدرجة أنه لم يسترد ذكائه ، أو ما إذا كان يفتقر إليها بالفعل. قال بلاكي بهدوء: “لقد رأينا فقط كومة من أجزاء الجسم”. من الواضح أنه لم يكن لديه ذرة من التعاطف مع أستاذ هذا المعمل. تلاشى وجه وو ياو جين ، وبينما كنت قادرًا على زراعة بذرة التعاطف معه ، تنهد ، “كان لدى غو الكثير من الأبحاث المهمة التي كانت تؤتي ثمارها. لا أستطيع أن أصدق أن كل شيء ذهب ، فقط هكذا “. ربما لا يكون لدى هؤلاء العلماء أي إحساس بالحب العائلي … “آسف ، هل قلت شيئًا غريبًا مرة أخرى؟” رأى وو ياو جين أن تعبيراتنا تبدو بعيدة ، وشرح ، “لدي متلازمة أسبرجر ، لذلك لا أرى الكثير من الأشياء بالطريقة نفسها التي يرى بها الأشخاص العاديون. من فضلك إفهم.” ارتعش وجهي. القرف ، أي متلازمة مرة أخرى؟ أنا لا أفهم… سأل جيانغ شياو تيان بفارغ الصبر ، “ما الذي حدث بالضبط هنا؟” هز وو ياو جين رأسه عندما قال: “ليس لدي أي فكرة. كان هناك عواء مفاجئ ، وانطلقت أجهزة الإنذار وانطفأت الأنوار فجأة. عادوا فقط بعد بضع دقائق ، وبحلول ذلك الوقت ، كان المكان بأكمله يجنون. جلست خلف الطاولة بمجرد أن رأيت أن الأمور لا تبدو على ما يرام ، ولم أجرؤ على إلقاء نظرة. تمزق مساعدي إلى أشلاء وألقيت إلى حيث كنت ، لذلك غطيت نفسي بدمائه ولحمه واستلقيت على الأرض. حتى أنني احتفظت بمشرط في يدي – إذا تجرأت أي تجربة على أكلي ، فسأطعنها على الفور في قلبها “. ضحك بسخرية وقال ، “هذا كل ما أعرفه. لا أعرف ما الذي حدث بالفعل ، لذلك اضطررت إلى التنصت علىكم يا رفاق لأكتشف أنه عمل 005 و 013 و 042. بصراحة ، ربما تكون قد فهمتم الأمر بشكل خاطئ. 013 ليس مخيفًا إلى هذا الحد – إذا رأيته من قبل ، فستفهم. 013 هادئ حقًا ومختلف تمامًا عن التجارب الأخرى “. “ربما فعلت ذلك لتقليل حذرك.” لم يوافقه جيانغ شياو تيان ، وتحداه ، “الشذوذ مثل الأطفال. ما لم تكن من أنواع النباتات ، فلا يوجد نبات واحد هادئ. صمت ثلاثة عشر هو العلامة الحقيقية على وجود خطأ ما “. تقوية الجسم ، والنار والقدرات النفسية. لقد امتلك بالفعل مثل هذا الفكر الرفيع في المراحل الأولى من نهاية العالم ، وفي المراحل الوسطى ، قضى على قارة بأكملها وأقام نفسه في المدينة الضالة. في المراحل اللاحقة من نهاية العالم ، أصبح النخبة الشاذة. ألا يبدو هذا مثل ثلاث عشر هو الشخصية الرئيسية في القصة ؟! هل البطاطس الصغيرة مثلنا تتحدى حقا الشخصية الرئيسية في مباراة الموت ؟! “شاذ؟” سأل وو ياو جين في حيرة. على الرغم من أنني لم أكن من ارتكب الزلة ، إلا أن جيانغ شياو تيان لم يكن لديه رغبة في الرد على سؤاله. لذلك لم يكن لدي خيار سوى أن أشرح ، “إنه اسم تلك الوحوش.” أومأ وو ياو جين برأسه وقال بحزن ، “هل يمكنك مرافقيتي إلى مختبر g؟ الخاص بي؟ لدي كلمة المرور الخاصة به ، طالما أن الكمبيوتر لا يزال يعمل ، يمكننا الحصول على مجموعة كاملة من البيانات 005 و 013 و 042. الثلاثة منهم فريدون جدًا حقًا. سيكون من العار الحقيقي أن تفقد تلك البيانات “. ضاق جيانغ شياو تيان عينيه بشكل خطير. لم أستطع معرفة ما إذا كان يريد العودة لإلقاء نظرة ، أو ما إذا كان يريد تقطيع وتقطيع اللقيط الذي ابتكر شيئًا خطيرًا مثل ثلاثة عشر وإطعامه للشاذين. في النهاية ، صرخ بكلمة واحدة فقط: “انطلق”. في الأصل ، كنت أرغب في القول إن المزيد من التأخير سيعرض حياة الجنود للخطر ، لكن ثانيًا ، إذا لم نتعامل مع هؤلاء الشذوذ المرقمين ، فستظل حياة الجميع في خطر. لذلك كان من الأفضل لنا اكتشاف قدراتهم ، والتي من شأنها أن تساعد بشكل كبير في المعركة القادمة. عدنا إلى مختبر الأبحاث الكبير هذا. نظر وو ياو جين حوله لكنه لم ير أي علامات لأخيه – أو ربما لم يستطع معرفة الكومة التي كان شقيقه. كان وجهه شاحبًا وملتويًا من الألم ، لذلك يبدو أن هناك بعض المشاعر العائلية المتبقية ، ولم يتحول إلى عديم الشعور تمامًا بسبب هذا الشيء مهما كان المتلازمة. “احصل على هذه المعلومات الآن!” قطع جيانغ شياو تيان غضبًا ، مزاجه أسود مثل بلاكي. نظر كل من الراشد والصبي إلى وو ياو جين ، وكانت معجزة أنهم لم يبدأوا في تهديده بالبنادق. حدق وو ياو جين في جيانغ شياو تيان وسأل بفضول ، “إذن الاحتمال الذي اكتشفته هو الذكاء؟” كشف محتمل؟ مازلت. هل يمكن أن يعني القدرة؟ قال جيانغ شياو تيان بعيون ضيقة ، “نعم ، وأنت؟” ابتسم وو ياو جين وهو يلوح بيده. على الرغم من أنه لم يلمس أي شيء ، فقد جرفت كل القمامة على الطاولة. ثم أسقط يديه وقال ، “هذا كل ما يمكنني فعله. سجلي يتحرك كيلوغرام واحد فقط ، ولا يمكنني فعل ذلك إلا إذا ركزت ذهني بالكامل عليه. وبعد تحريكها ، أشعر بالتعب أكثر مما لو ركضت خمسة كيلومترات. قوة لي هذه لا شيء مقارنة بتلك التجارب. ” ترددت وانتهى بي الأمر بعدم السؤال عما إذا كان يعرف عن البلورات. كانت حقيقة ظهوره هنا من بين جميع الأماكن غريبة بعض الشيء ، وكان يتصرف بهدوء شديد. أحتاج إلى إبقاء عيني عليه لفترة أطول قليلاً. بدأ وو ياو جين في تشغيل الكمبيوتر وكان قادرًا حقًا على إنشاء الملفات على العناصر الثلاثة ، ويتم الآن عرض المعلومات بكل مجدها أمام أعيننا. 005 ، “الأم الطفل” الذي تحدث عنه جيانغ شياو تيان ، بدا مرعبًا. حتى بعد أن عشت عشر سنوات في نهاية العالم ، ما زلت أشعر بقشعريرة تنظر إليها. كان تعبيرها عبارة عن حزن ودموع – تحولت زوايا عينيها وفمها بشكل مبالغ فيه إلى الأسفل ، لقطة لحظة فقدت الأم طفلها. إلا أنه تم تجميده بشكل دائم على وجهها. كانت بطنها كبيرة بشكل مخيف ، لدرجة أن أطرافها تبدو ضعيفة بالمقارنة. إذا كان علي أن أصفها ، فقد كان الأمر أشبه برؤية كرة لحم بها أربعة أعواد أسنان تخرج منها. كان الأمر الأكثر رعبا ، مع ذلك ، هو الخط الخشن الذي يشبه المنشار الذي يمتد بين كرات اللحم. يبدو أنه يمكن أن ينفتح. على الجانب ، كانت هناك حتى صورة لفحص بالأشعة ، تظهر داخل المعدة مجموعة من أيدي الأطفال وأرجلهم. ولكن نظرًا لأن كرات اللحم لم تنفتح أبدًا ، لم يعرف أحد كيف تحركوا. 042 ، بدا أسورا رجلًا طويل القامة ونحيفًا ، لكن لمحة سريعة عن الارتفاع أشارت إلى خلاف ذلك. نعم ، كان طوله 2.9 مترًا. لم يكن نحيفًا على الإطلاق ؛ كان جسده بالكامل مغطى بطبقة من العضلات ، إلا أن طوله جعله يبدو وكأنه رجل ورقي ممدود. لكن هذا كله كان “كذبة”! 013 ، ثلاثة عشر ، مقارنة بالاثنين السابقين ، بدت طبيعية تمامًا. بدا وكأنه رجل يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا ، وكان يبدو لطيفًا للغاية وأنيقًا. ومع ذلك ، كان وجهه أبيض الورقة وكان الإرهاق محفوراً عميقاً بين حاجبيه – لقد كان الصورة المثالية لعامل مكتب عمل لساعات طويلة من العمل الإضافي ، باستثناء حقيقة أن أطراف أصابعه انتهت بمخالب ، ذيل ، وكان لديه بعض المقاييس على جسده. لا عجب أن قال وو ياو جين إنه كان عاديًا جدًا ولم يكن محور أبحاثهم. لذلك هذا هو الرجل الذي سيذبح كل آسيا … أوه انتظر ، في هذه الحياة ، إنها ميسيا. هذا الرجل المكتبي المرهق سيقضي يومًا ما على ميسيا بأكملها ويصبح النخبة الشاذة التي تقتل البشر؟ حتى لو لم تتمكن من الحكم على شخص ما من خلال مظهره ، فمن المؤكد أنك لست مضطرًا إلى أخذ الأمر إلى هذا الحد؟ كانت هذه البيانات بصراحة عديمة الفائدة. وقلت عبوسًا ، “اسحبوا معلومات عن قدراتهم ، ولا سيما قدراتهم القتالية.” لكن رد وو ياو جين كان ، “لدينا فقط هذا النوع من المعلومات لأسورا. مهاراته القتالية هي تماما كما قال هذا الطفل. يمكنه أن ينمي أشواك في جميع أنحاء جسده ، وهي “السيوف” التي كنت تتحدث عنها. إن طفل الأم غير ناضج مثل الطفل ولا يفهم الكلام ، ناهيك عن أنه يلائمها كثيرًا. لذلك لا توجد طريقة لجعلها تطيع شيئًا معقدًا مثل “القتال”. “بالنسبة إلى ثلاثة عشر ، لم يكن من المفترض أن يكون في مركز أبحاثنا. تم نقله إلى هنا فقط لأن مدينة أخرى سقطت ، وتم التخلي عن مركز الأبحاث هناك “. “كيف نقلته؟” لقد وجدت كل هذا لا يصدق. يجب أن يستغرق النقل بين مراكز الأبحاث جهدًا كبيرًا ، ولا توجد طريقة يمكنك من خلالها التسلل بنفس الطريقة كما لو كنت تسافر بمفردك. ما هو عدد الأشخاص الذين يتعين عليهم حشدهم لتمكين هذا النقل؟ فجأة تذكرت أن الجنود قد ذكروا أنهم سيقودون المركبات التي وفرها لهم المركز البحثي فقط وأن الشاذين سيبتعدون. سألته بسرعة ، “كيف تمنعون الشاذين من الاقتراب؟” ”مع الأم الطفل. ترفض معظم التجارب أن تكون قريبًا منها في أي مكان ، وحتى الرائحة التي تتركها وراءها لها هذا التأثير لفترة قصيرة من الزمن. قبل إرسال الجيش إلى المدينة ، كنا نجعل الام الطفل يجلس على السيارة لمدة يوم ، ثم نترك الجيش يقود السيارة بعيدًا “. “متى بدأ هذا البحث؟” سأل جيانغ شياو تيان بألوان جليدية. رد وو ياو جين بمفاجأة ، “بالطبع بعد الحادي والعشرين من يونيو. من أين يمكننا حتى إجراء هذه التجارب مسبقًا؟ ” هيمنت ببرود ، “ماذا إذن ، هل ستخبرني أن تلك الأسطوانات الزجاجية استخدمت لصنع المخللات؟” “كنا في الأصل نجري تجارب بشرية ، لكنهم …” توقف وو ياوجين فجأة ، قبل أن يستأنف بعض الشيء بخجل ، “لقد كانت تجارب استنساخ بشري غير قانونية ، لكنها لم تنجح. بعد الضباب الأسود فقدنا عددًا لا بأس به من مراكز البحث. أمضى رؤساؤنا بضعة أشهر في إنقاذ ما في وسعهم وإصلاح الأشياء معًا ، ولم نتمكن من استئناف البحث إلا مؤخرًا. تحول تركيزنا البحثي أيضًا من الاستنساخ البشري إلى تجربة الطفرات. كان الكثير من هذه التجارب في الأصل موظفين في مراكز أبحاثنا “. أجبته على الفور ، “هراء. يختفي الكثير من الأشخاص الذين يأتون إلى المنطقة العسكرية – أليس هذا من عملكم يا رفاق؟ من آخر يمكن أن يكون؟” عبس وو ياو جين كما قال ، “حقا؟ لم أسمع عن هذا من قبل “. “بالطبع أنت تعرف.” قال جيانغ شياو تيان ببرود ، “أم أن الفكرة لم تخطر ببالك أبدًا باحثين لامعين حول كيفية قيام مركز البحث بتغذية الكثير من التجارب؟” ذهب عقلي فارغ. أدركت أخيرًا أن سبب اصطياد الأشخاص من الخارج ليس للبحث ، ولكن لاستخدامهم كغذاء! كان الشاذون قادرين على التطور عن طريق أكل أي لحم غير متحور. من أجل إطلاق هذا التطور ، كان مركز الأبحاث في حاجة ماسة إلى إطعامهم هذا الطعام. ولكن بالمقارنة مع النباتات والحيوانات التي تزداد خطورة هناك ، فإن الحشد الكبير من “البشر” في الخارج قدموا أنفسهم على أنهم أكثر مصادر الغذاء ملاءمة. هذه المرة ، لم يؤكد وو ياو جين كلماته أو دحضها. اندفع بلاكي إلى الأمام للاستيلاء على طوق وو ياو جين وغضب ، “لقد مات الكثيرون بالفعل ، وأنتم الأوغاد لا تزالون تطعمون الناس للوحوش؟ هل أنت عقلي سخيف ؟! ” تنهد وو ياو جين وقال ، “إذا لم نفعل ذلك ، كيف يمكننا الحصول على فهم أفضل لهذه التجارب؟ ألا تريد أن تعرف لماذا يتحول الناس إلى هؤلاء الوحوش؟ أو هل يمكننا إعادة إيقاظ عقول الناس الذين تحولوا إلى وحوش بفعل الضباب الأسود؟ إذا علمنا هذا ، ألن نكون قد حللنا نهاية العالم هذه؟ ” جمدت بلاكي. لقد فوجئت بنفس القدر. هل يمكننا حقًا إعادة إيقاظ الوعي البشري لأولئك الشاذين الذين يأكلون الإنسان؟ “لقد أحرزنا تقدمًا بالفعل. الكثير منهم يطورون ذكاءً ببطء ، وبعضهم لديه ذكريات من الماضي. إذا واصلنا التجربة ، فقد يستعيدون حواسهم! ” فتح بلاكي فمه وأغلقه مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يصدر أي أصوات وهو يتأرجح. لقد فهمت تمامًا مشاعره – ربما من وجهة نظر عاطفية ، كان إطعام البشر إلى الشذوذ أمرًا قاسيًا للغاية ، ولكن من وجهة نظر عقلانية ، كنا نعلم جيدًا أنه لا توجد طريقة إنسانية لمعرفة كيفية إنهاء نهاية العالم هذه. “إنهم ليسوا ما كانوا عليه من قبل!” اقتحم جيانغ شياو تيان فجأة بصوت غاضب ، “بالتأكيد لا! الذكريات التي تتحدث عنها هي مجرد انطباعات تركت في الدماغ. نعم ، سيتمكن بعض الشذوذ من تذكر تلك الذكريات ، لكنهم لم يعودوا بشرًا كما اعتادوا! يتحول البشر إلى شاذين فقط بعد وفاتهم ، لذا فمنذ أنهم ماتوا ، كيف يمكن أن يكونوا نفس الشخص ؟! ” رد وو ياو جين بشكل غير مفهوم ، “إذا كانت لديهم الذكريات ، فلماذا ليسوا نفس الشخص؟ تتشكل الأنا من التجارب “. هذا الرجل يجب أن يكون لديه متلازمة الحمار مهما كان. وإلا كيف لديك الكرات لمواصلة التحدث بهذه الطريقة عندما يمسك شخص ما طوقك؟ كان هناك شيء خاطئ مع هذا الرجل ، ولكن يمكن قول الشيء نفسه عن جيانغ شياو تيان. كان مضطربًا جدًا – كان مؤلمًا رؤية ذلك الوجه الصغير ملتويًا بالغضب وقبضتاه الصغيرتان حتى تحولت المفاصل إلى اللون الأبيض. كان عليه إذا استمر وو ياو جين مصرا على أن الشذوذ يمكن أن تتحول مرة أخرى إلى البشر، وقال انه سيحول له إلى شاذ بيديه، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يتحول ثم ظهر مرة أخرى. “الإمكانية التي عبرت عنها لا تبدو أنها ذكاء.” حدق وو ياو جين في جيانغ شياو تيان معبراً عن اهتمامه بكل الأشياء. وكالعادة ، استمر في الانتباه إلى الشيء الخطأ. لقد عانقت جيانغ شياو تيان. كان جسده صلبًا مثل الصخرة. “مرحبًا ، دعنا نقطع الثرثرة بالفعل. هل لديك البيانات أم لا؟ ” لقد تحدثت بطريقة تملق ، “بلاكي ، اترك هذا الرجل. نحن بحاجة للذهاب. بخلاف ذلك ، سنساعدك في وضع رفاقك في أكياس للجثث “. أطلق سراحه بلاكي على الفور. تنفس وو ياو جين الصعداء ، وسرعان ما عمل على الكمبيوتر ، وسحب محرك أقراص فلاش ، ثم أعلن ، “تم”. “لنذهب.” رفعت جيانغ شياو تيان على صدري وخرجت من مختبر الأبحاث. هذه المرة ، مشيت أسرع بكثير ، متجاهلًا ما إذا كان الاثنان قادرين على اللحاق بي. نعم ، أردت أن أضع مسافة بيننا. قلت بهدوء ، “داجي ، لا تصدقه. لا توجد طريقة سخيف يمكن للشاذين استعادة عقولهم! ” أخيرًا ، استرخى الجسد الصغير في حضني قليلاً ، لكنه غمغم بحزن ، “لكن بعض الشذوذ يتذكرون ذكريات مجزأة من عندما كانوا بشرًا.” “وماذا في ذلك؟ إنهم فقط يستخدمون أدمغة بشرية وأجساد بشرية ، مثل لص يغزو منزل شخص آخر. فقط لأنهم يستطيعون وصف ما في المنزل لا يعني أن المنزل ملك لهم! ” هنا ، توقفت. نعم ، حتى لو حلمت باستعادة كل ذكرياتي ، هل أنا حقا جيانغ شو؟ لا ، لا يمكنني تحمل الخلط! ولكن… “شويو؟” رفع جيانغ شياو تيان وجهه الصغير لينظر إلي ، وسألني ، “ما الخطب؟” نظرت إلى جيانغ شياو تيان ورسمت ابتسامة. “لا شيئ. أنت تعرفني. لقد فقدت ذكرياتي وعشت عشر سنوات في نهاية العالم كشخص آخر ، لذلك أشعر ببعض الارتباك بين الحين والآخر “. حدق جيانغ شياو تيان في بصمت ، مما جعلني مرتبكًا ، ثم خائفًا. تذكرت أنه كثيرًا ما ذكر أنني لم أتصرف مثل شويو … في النهاية ، ربت على كتفي وقال ، “لا تسهب في الحديث عنها. الأهم الآن هو التعامل مع ثلاثة عشر مرة واحدة وإلى الأبد. ضعني في الأسفل ، أو قد لا تكون قادرًا على الرد في الوقت المناسب إذا حدث شيء مفاجئ “. سرعان ما ذهبت “بخير” ووضعته. تمسك الاثنان من ورائنا ، وهما يلهثان ويتنفسان. حتى بلاكي قال بانفعال ، “هل تريد أن تتخلى عنا؟” أجبته بانزعاج ، “إذا أردت أن أتخلى عنكم يا رفاق ، فلن تقفوا هنا وتتحدثوا معي الآن.” بدا بلاكي منزعجًا قليلاً من كلماتي. بقي الجميع في حالة مزاجية سيئة لبقية الرحلة وانغمس في صمت شديد مع تقدمنا ​​إلى الأمام. كلما اقتربنا من مركز التحكم ، تناثرت الجثث على الأرض. بصرف النظر عن الجنود من الجيش الخاص لمركز الأبحاث ، تعرف بلاكي على بعض أفراد الجيش الخاص به. على الرغم من أنه تم قضمهم جميعًا ، إلا أنه تمكن من التعرف عليهم من الملابس والمعدات فقط. تحولت عيناه إلى اللون الأحمر ، وقد تجاهل منذ فترة طويلة حقيقة أن جيانغ شياو تيان وأنا مجنون أو شيء من هذا القبيل ، لأنه كان في منتصف الطريق تقريبًا هناك. أعطى بلاكي كلمة “آه” ناعمة ، ثم تمتم بصوت خانق ، “سمين ، لماذا أنت أيضًا …” نظرت. كانت جثة ملقاة على الحائط – كان ذلك الرجل الباهت والمبتسم الذي قال لي أن أدعوه السمين-غو – إلا أنه كان قد التهمه حتى العظم ولم يعد سمينًا بعد الآن. لكن لسبب ما ، بقي نصف وجهه ، مما يسهل التعرف عليه. بدأ بلاكي في البكاء عند رؤية رفات شقيقه. لم يبدأ في النحيب ، لكنه أطلق بعض التنهدات المكبوتة للغاية ، مما جعل المشهد في نفس الوقت يكسر القلب. لم أكن أعرف ماذا أفعل. هل يجب أن أقول بضع كلمات من الراحة؟ في هذه اللحظة ، رن صوت الطفل جيانغ شياو تيان. “أسرع – بسرعة. لا يزال لديك العديد من الإخوة في انتظار إنقاذكم. الملازم ، آه نو ، وأولد غو ، وآه تشينغ – ما زالوا ينتظروننا. ليس لدينا وقت للبكاء الآن “. مسح بلاكي وجهه ولم تعد دموعه ، لكن عينيه أصبحت أكثر احمرارًا. “أنت على حق. لنذهب.” بدلاً من مواساته ، لماذا لا نعطيه هدفًا أكثر أهمية؟ حدقت في جيانغ شياو تيان بإعجاب. كما هو متوقع من رئيس فرقة مرتزقة. كان هناك الكثير لأتعلمه ، لكنني لم أشعر بالقلق حيال ذلك. مع اثنين من داجي ، ألم يكن هناك الكثير لنتعلم منه؟ أثبتت ذاكرة بلاكي أنها مثيرة للإعجاب. كانت مجرد إلقاء نظرة قليلة على الخريطة الآن كافية بالنسبة له لتوجيهنا بثقة إلى مركز التحكم. لم يتردد أبدًا بشأن الطريق. لقد كان موهبة بالتأكيد ، لكن لسوء الحظ بدا راضياً تمامًا عن اتباع الملازم. قد يكون من الصعب اصطحابه معي … حسنًا ، كيف بحق السماء تحولت إلى عم منحرف يريد أن يخطف الناس على مرأى من الجميع؟ هز رأسي ، قسمت تركيزي بين المشي ، ومتابعة ما يحيط بي ، والاستمرار في ضغط الجليد على الخنجر. بعد الارتقاء إلى المستوى الثاني ، لم أشعر كثيرًا بأنني في طريق التغيير ، ولكن بالتأكيد كان من الأسهل ضغط بلورات الجليد الآن. شعرت أن جسدي أخف وزنا وأقوى أيضًا. كما أذكر ، بعد أن صعدت جوان ويجن إلى المستوى الثاني ، لم تكن سعيدة أو متحمسة بشكل خاص. في ذلك الوقت ، لم يتم إنشاء المستويات وما شابه ، لذلك شعرت فقط أن رؤيتها وقدراتها الجسدية قد تحسنت قليلاً ، وكانت ممتنة لأنها تمكنت الآن من اكتشاف الانحرافات من بعيد والهرب بسرعة. بالعودة إلى جبني في حياتي السابقة ، حيث أصبحت أقوى فقط حتى أتمكن من الهرب أسرع – كان هذا كله قبل خمسة أشهر فقط. أعتقد أنني تغيرت كثيرًا الآن؟ تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد تغيرت كثيرًا حقًا. في فترة زمنية قصيرة ، تحولت من مطاردة إلى صياد. هل من المقبول حقًا الخضوع لمثل هذا التغيير الدراماتيكي؟ هل موتي هو الذي غيّر تفكيري تمامًا ، أم أنني أتأثر بالأصداء التي خلفها جيانغ شو؟ عندما حلمت بالعودة إلى المزيد والمزيد من الذكريات ، أصبحت مرتبكًا بشكل متزايد بشأن هويتي. على الرغم من أنني كنت أتمنى أكثر من أي شيء أن أكون جيانج شويو ، وأن أعود إلى المراحل الأولى من نهاية العالم مع ذكريات حياتي السابقة تتكرر واحدة تلو الأخرى ، إلا أنني أدركت الآن فقط أن غوان ويجون ، الذي كان يعطي الأولوية دائمًا للفرار ، من كان لدي يُعتقد أنه ضعيف ، فعل الكثير من الأشياء. كان هناك الكثير من الناس وراءها – حتى ذلك الصديق وتلك الحشود من العشيقات وقفا ورائي. كان هذا بالتأكيد نوعًا من الإنجاز! “خنجر الجليد الخاص بك سيتحول إلى عصا جليدية قريبًا إذا لم تبدأ بضغطه إلى جليد ماسي؟” لقد خرجت من خيالي واكتشفت أن جيانغ شياو تيان كان عابسًا في يدي. نظرت إلى الأسفل – حسنًا ، لقد كان مهذبًا عندما قال إنها عصا جليد. إنها عمليا كتلة من الجليد مجمدة في يدي … انتظر لحظة ، هل قال شياو تيان للتو “جليد ماسي؟” لذا فإن اسم الثلج المضغوط هو جليد الماس! حسنًا ، شيا زهين جيا يحصل على الأشياء من حين لآخر ، أو ربما لا أجعل الرجل يتحدث؟ كنت أعتقد أن النساء فقط هم من يحبون الماس ، لكن يبدو أن الرجال متماثلون! عندما ضغطت بلورات الجليد ، وألقيت جانبًا طبقات الجليد الزائدة ، استمعت إلى جيانغ شياو تيان يبدأ في إلقاء محاضرة على الفصل حول “كيفية صنع سلاح”. “أنت لا تضغطها بما فيه الكفاية. عليك أن تفعل ذلك ثلاث مرات أخرى على الأقل. إذا كنت قادرًا على ذلك ، فهذا أفضل بخمس مرات “. كدت أن أغرق في البكاء عند سماع ذلك. يبدو أنني يجب أن أستمر في العمل على صنع سلاح حتى عشر سنوات من نهاية العالم. داجي ، كم من الوقت كان عليك العمل على سيفك الطويل على الجليد؟ في الواقع ، أنا متأكد من المرة الوحيدة التي رأيتك فيها تستخدم هذا السلاح ، كنت قد انتهيت للتو من صنعه ، أليس كذلك؟! “في المستقبل ، أنت بحاجة إلى صنع سلاح إلهي من الجليد الماسي النقي. لا يمكنك تجميد سلاح عادي. ستجعل السلاح هشًا فقط “. لا أعرف ذلك؟ حتى الطائر كان قادرًا على كسره. قلت قليلا باكتئاب ، “أعرف. كنت أرغب في صنع رمح وخنجر ، وكنت قد صنعت في الأصل بعض أسلحة الجليد الأساسية باستخدام عصا وخنجر كقاعدة. كنت أعتقد في الأصل أنهم سيستمرون لمدة عام أو عامين ، لذا سيكون لدي وقت لصنع سلاحي ببطء ، لكن كلاهما دمر عندما كنت أقاتل الطيور الجيفة. ” “رمح وخنجر؟” أومأ جيانغ شياو تيان برأسه وقال ، “اختيار جيد. أنت سريع وذكي. هذه الأسلحة تناسبك “. “إذن هؤلاء …” تردد بلاكي قبل أن يسأل بتردد ، “” قدراتك؟ هل تستخدم هذه الكلمة من هذا القبيل؟ ” “نعم. ما هي قدرتك الخاصة؟ ” شعرت أنه من الجيد أن أسأله. على الرغم من أنه لم يخضع للتدريب أو يأكل أي بلورات ، لذا فإن قدرته على الأرجح غير مجدية ، هناك دائمًا احتمال أن تكون قوة فريدة؟ تردد بلاكي مرة أخرى قبل الرد ، “إذا ركزت ، يمكنني رؤية بعض الأشياء. اممم ، أنا حقا لا “أرى من خلالهم”. إنه أشبه بطريقة ما بإدراك ما يحدث داخل الأشياء. إنه مفيد جدًا لإيجاد طريقي وإصلاح الآلات. لذلك يمكنني معرفة مكان المشكلة دون فتح الجهاز. الشيء هو أنني لا أستطيع استخدامه طوال الوقت. على الأكثر ، يمكنني أن أستمر لمدة عشر ثوانٍ أو نحو ذلك “. خذه معنا! أصبحت متحمسًا للغاية. لا عجب أنه كان قادرًا على إصلاح الكمبيوتر بهذه السرعة عندما كنا في القاعة الآن ، وكان قادرًا على إيجاد طريقه بسرعة. إذا كان قد درب هذه القدرة ، فمن المحتمل أن يتمكن من تغطية مرفق البحث بأكمله. وإذا قمنا بربطه بقدرة العمة على الشعور بالكائنات الحية – اللعنة ، فإن أشياء مثل الاضطرار إلى اقتحام المنشآت المحصنة هي أشياء من الماضي. كل ما علينا القيام به هو السير مباشرة والخروج مباشرة مرة أخرى. لن نتعرض للهجوم من قبل أي أعداء! نظر جيانغ شياو تيان أيضًا إلى بلاكي لأعلى ولأسفل قليلاً ، مما جعله يتسلل. “فهمت.” تحدث وو ياو جين فجأة ، “هذا الطفل يعرف ما سيحدث في المستقبل ، أليس كذلك؟ إذن هذا نوع من القدرة الخاصة أيضًا؟ لذلك هناك قوى مثل هذه أيضًا. إنها حقًا أكثر فائدة من فائدتي “. عفوًا ، هل شعرنا بالحماس المفرط؟ كنا نثرثر بلا توقف أمام هذين. كنت أفكر في الأصل في إخفاء البلورات عنهم لتجنب الكشف عن الكثير من المعلومات ، لكنهم الآن يعرفون حتى الأسلحة التي استخدمتها. ألقيت نظرة خاطفة على جيانغ شياو تيان. لا يبدو أنه يهتم بأدنى حد. كما هو متوقع من إمبراطور الجليد ، لم يكن يهتم كثيرًا بالزريعة الصغيرة مثلهم. تمامًا كما اعتقدت ، نظر جيانغ شياو تيان إلى وو ياو جين ، وكان تعبيره باردًا وعيناه أكثر برودة – لم يكن لديه أي نية للرد عليه. أوه ، هل يخطط لقتل أحدهم وأخذ الآخر؟ هذه خطة مثالية! انا منذهل! من ناحية أخرى ، لم يكن وو ياو جين منزعجًا من برودة جيانغ شياو تيان. قام بفحص الطفل عن كثب ، كما لو كان عينة ممتازة. الطريقة التي نظر بها إليه أزعجتني. ربما كنا أفضل حالًا في قتل الأشخاص الذين لا يفكرون في الناس كأشخاص. علاوة على ذلك ، خلق هؤلاء العلماء النخبة الشاذة ، ثلاثة عشر ، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف. حتى لو قمنا بإحيائهم وقتلناهم ألف مرة ، فلن يكفي رد جرائمهم للإنسانية. فركت رأس جيانغ شياو تيان ، كتذكير للحفاظ على حقيقة أنه أراد قتل الرجل سرًا! داجو ، أنت معتاد جدًا على التباهي بقوتك. إذا أراد إمبراطور الجليد قتل شخص ما ، فمن المحتمل أن ينتحر هذا الشخص أولاً. وحتى إذا لم ينتحر ، فسيكون هناك حشد كامل من الناس يسقطون على أنفسهم للمساعدة في قتله ، مما يعني أن إمبراطور الجليد لم يكن بحاجة إلى تولي زمام الأمور بنفسه. لذلك كان من الطبيعي ألا يخفي نواياه أبدًا. “قرف…” فجأة سمعنا صوتًا يأتي من الزاوية. رفعت على الفور بندقيتي وخنجر ، بينما اندفع بلاكي وسحب شخصًا من كومة اللحم المفروم والدم – بدا في الواقع كاملاً. “آه تشينغ!” صاح بلاكي ، “استيقظ ، آه تشينغ!” ألقيت نظرة فاحصة. كان ذلك الرجل الملطخ بالدماء حقًا تشن يان تشينغ. سرعان ما تركت أسلحتي وتحركت لتفقد إصاباته ، لكنني أذهل. لم تكن إصاباته سيئة للغاية. بالطبع ، كان من الصعب تجنب الكدمات والخدوش في كل مكان ، وقد يكون مصابًا بكسر أو اثنين. ومع ذلك ، فقد كان محظوظًا أكثر بكثير من أكوام اللحم الفقيرة. يحسد عليه! كان ممدودًا على الحائط ، مغطى بقطع من اللحم والدم. من المحتمل أن يكون قد تعرض للضرب وفقد الوعي بعد صفعه في الحائط ، حيث تم تمويهه بعد ذلك من قبل رفاقه بالدم واللحم التاليين. لقد نجا إلى حد كبير بنفس الطريقة التي نجا بها وو ياو جين ، باستثناء أن أحدهما قد اختار بنشاط طريقة البقاء هذه ، في حين أن الآخر قد منحه إرادة السماء. رفع شين يان تشينغ رأسه ، وكما كنت قادرًا على السؤال عن المكان الذي يتألم فيه ، دخلت نظرة وحشية فجأة في عينيه ، وأطلق زئيرًا يخيف الدم ، مثل وحش يحتضر يستجمع قوته في الغضب. – “اااااااااااااااااااااااااااااااااه -” رفع بندقيته ووجه سلاحه نحو جبهتي. ترجمة Fai

الفصل 5: تلك الأرقام – ترجمه Fai
“أ- هل أنتما مجنونان أو شيء من هذا القبيل؟ ماذا تقول بحق الجحيم؟”
كان بلاكي منزعجًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع أن يتلعثم بكلماته ، وحدق في جيانغ شياو تيان كما لو كان يحدق في شاذ.
غاضبًا من تعابيره ، وقلت بألوان متجمدة ، “لقد أصبح العالم مجنونًا على أي حال ، لذا فإن مجنونين آخرين لا يحدثان فرقًا كبيرًا. قبالة تذهب. يجب أن تعتبروا أنفسكم محظوظين – لن أفعل شيئًا لمساعدتكم يا رفاق فحسب ، بل سأقوم أيضًا بتولي رئيس التجارب. عليكم فقط رعاية مرؤوسيه يا رفاق. انت محظوظ!”
لم يبدو وجه بلاكي وكأنه شعر بأنه محظوظ على الإطلاق. تعال إلى التفكير في الأمر ، إنه على حق. ربما تكون هذه المجموعة بأكملها جزءًا من عائلة جيانغ أيضًا ، مع مثل هذه المحنة التي يتعين عليهم فيها مواجهة النخبة المستقبلية من الشذوذ؟
بينما واصلت السير في الممر ، ضغطت بضع طبقات من الجليد على خنجر. على الرغم من أن طبقات الجليد كانت رقيقة جدًا ، إلا أن الخنجر الذي قدمه جين فنغ كان أفضل بكثير من تلك التي التقطناها عشوائيًا في متجر أسلحة. لقد بدا متينًا بشكل لائق ، وعلى أي حال ، لم يكن الخنجر أداة حادة ولم أكن أقوى من الشاذ. في النهاية ، كان أسلوبي القتالي هو التركيز على مهاجمة نقاط الضعف.
قام جيانغ شياو تيان بفحص الشاشات بسرعة فوق كل الأسطوانات الزجاجية.
“دعونا نرى أي المرؤوسين جاءوا من هنا أيضًا … آه ، أسورا ، أكثر جنرال حرب الثلاثة عشر ثقة. لذلك بدأ بمتابعته من هنا. همف! هذه المرة ، سأجعل ثلاثة عشر يتذوق ما يشبه ذلك ، جعل أحد رجالك حيوانًا أليفًا! ”
داجو ، ليس لدي أي اهتمام مطلقًا بأخذ حيوان شاذ كحيوان أليف. أنت لوحدك إذا حصلت عليه!
لحسن الحظ ، وصلنا إلى نهاية الممر الطويل للمختبر ، ولم يقل جيانغ شياو تيان أي أسماء أخرى.
“إذن فقط أسورا؟” انغمس جيانغ شياو تيان في تفكير عميق ، ثم انطلق فجأة ، “تبا ، أصوات الطفل الباكي التي سمعناها في البداية ربما تكون من” الأم “. لقد استولى الشذوذ حقًا على مركز الأبحاث بأكمله وهم يستدرجون الناس للقتل “.
“ما هي الخصائص الفريدة لهذه الشذوذ الثلاثة؟” سألت بهدوء وكوفئت بنظرة تقدير من جيانغ شياو تيان. في تلك اللحظة ، انفجرت ثقتي بنفسي وتضخم صدري لدرجة أن أصبح كأسًا.
أسورا هو ببساطة جنرال حرب. إنه يستخدم سيفين ويمكنه أن ينمي السيوف من جميع أنحاء جسده “.
هذا نيص إلى حد كبير ، ليس جنرال حرب بسيط على الإطلاق ، حسنًا؟!
ثلاثة عشر مقاتل أيضا. يقال أنه ليس لديه أي أسلحة ، ويستخدم فقط مخالبه وذيله. لديه حتى قدرات جهنم ونفسية ، لكنني لا أعرف التفاصيل ، لأنني لم أواجهه في الواقع من قبل “.
كما هو متوقع من النخبة – اختلفت قدراته عبر الأنواع المختلفة إلى هذا الحد. هل أنت متأكد من أنه لا يغش ؟!
“أما بالنسبة للأم الطفل …” عبس جيانغ شياو تيان كما قال ، “لم أسمع أي شيء عن قدراتها. أنا أعرف فقط أنها أصيبت بالجنون مرة واحدة ولم تفرق بين الصديق والعدو ، وهدمت مدينة بأكملها … شويو “.
“حسنًا؟” كنت أنتبه جيدًا لكلماته ، وعند الاتصال غير المتوقع باسمي ، لم أستطع تقريبًا اللحاق بالتغيير في الموضوع.
قال جيانغ شياو تيان بلطف ، “اذهب واحضر هذا الشخص من خلف تلك الطاولة.”
أشار إلى إحدى الطاولات الكبيرة في المختبر. كان هناك عدد كبير من الجثث موضوعة عليها والعظام متناثرة في جميع أنحاءها أيضًا. ربما تحولت تلك الطاولة إلى طاولة طعام في وقت ما.
حسنًا ، بما أن جيانغ شياو تيان قال إن هناك شخصًا ما خلف الطاولة ، يجب أن يكون هناك شخص ما! مثلما تمكنت من الذهاب للإمساك بهم ، كان قد أطلق النار على قدميه بنفسه. كان مغطى بالدم واللحم في كل مكان ، لكن تحركاته كانت سريعة ولم تكن تلك التي يمكن أن يقوم بها المصاب بجروح خطيرة. ربما كان دم شخص آخر كان يستخدمه في التنكر من أجل البقاء على قيد الحياة.
رفع يديه عالياً في استسلام وقال ، “كيف تعرف 013 و 042؟ وربما يكون الام الطفل 005؟ هذا مكون من شاذين – بعد وفاة امرأة حامل في شهرها السابع ، تحول كل من الأم والطفل إلى شاذين. إنهما يشبهان التوائم الملتصقة وهما فريدان للغاية “.
اللعنة ، أنت متأكد من تذكر أرقامك!
ربما لأن تعبيري خيانة لأفكاري ، أوضح الرجل دون أي مطالبة ، “005 و 042 خاصان للغاية وهما محور بحثنا ، لذلك الجميع هنا يعرف عنهما.”
“لكن 013 أليس كذلك؟” شعرت بالراحة. بعد كل شيء ، كان ثلاثة عشر هو الشخص الأكثر رعبا.
أوضح الرجل بصبر: “إنه ليس شيئًا مميزًا. على الأقل قبل أن يبدأ هذا الحادث برمته ، كان هادئًا للغاية ، وكان التطور الوحيد الذي خضع له هو تقوية الجسم ، أي نمو الحراشف على بعض الأجزاء والذيل. هناك الكثير من العينات المشابهة له في هذا المختبر. وأيا كانت قدرات جهنم أو نفسية ، فهو ليس لديه أي منها “.
هنا ، توقف ثم ضحك بسخرية ، “حسنًا ، على الأقل ، لم يُظهر أيًا من هذه القدرات.”
نظر إليه نحن الثلاثة ، وقال محرجًا ، “أنا وو ياو جين. أ- هل أنتم التعزيزات هنا لإنقاذي؟ ”
“إذن يجب أن تكون الأستاذ وو؟” عبس بلاكي عندما نظر إليه لأعلى ولأسفل ، بدا الاشمئزاز واضحًا مثل النهار على وجهه. “الأوامر الواردة أعلاه تقول أنه يجب علينا بكل تأكيد إنقاذ الأستاذ وو ، لكنك تبدو أصغر من أن تكون أستاذًا. هل أنت حقا هو؟ ”
إذا كنت تسأله هكذا ، بالطبع سيقول إنه الأستاذ وو!
“هذا هو خاصتي ، لكنه ربما كان من أوائل الأشخاص الذين قُتلوا بحلول 013. كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما قد توقف عن هذه العينة ، لكن لم يستمع إليه أحد. لذلك نقل هذه التجربة إلى معمله الخاص. يجب أن تكونوا قد مروا بها في الطريق – إنها واحدة مع مجموعة كاملة من المعدات “.
سأل وو ياو جين باكتئاب ، “ال-المختبر ليس بعيدًا عن هنا ، لكني لا أجرؤ على الاقتراب. هل رأيتم يا رفاق خاصتي؟ ”
حسنًا ، أنا أشوه أصحاب القلب الطيبين بافتراض أنهم سيفعلون نفس الأشياء مثلي. أمسك رأسي بين يدي ، وأتساءل عما إذا كنت أفترض فقط الأسوأ بشأنهم ، أو ما إذا كان هؤلاء العلماء قد أجروا الكثير من الأبحاث بحيث لم يعد لديهم أي حس سليم؟
كنت أظن في الأصل أن علماء مركز الأبحاث هذا كانوا جميعًا قاسيين وبدم بارد ، لكنهم الآن بدوا أغبياء بعض الشيء بدلاً من ذلك! لم أستطع معرفة ما إذا كان قد صُدم لدرجة أنه لم يسترد ذكائه ، أو ما إذا كان يفتقر إليها بالفعل.
قال بلاكي بهدوء: “لقد رأينا فقط كومة من أجزاء الجسم”. من الواضح أنه لم يكن لديه ذرة من التعاطف مع أستاذ هذا المعمل.
تلاشى وجه وو ياو جين ، وبينما كنت قادرًا على زراعة بذرة التعاطف معه ، تنهد ، “كان لدى غو الكثير من الأبحاث المهمة التي كانت تؤتي ثمارها. لا أستطيع أن أصدق أن كل شيء ذهب ، فقط هكذا “.
ربما لا يكون لدى هؤلاء العلماء أي إحساس بالحب العائلي …
“آسف ، هل قلت شيئًا غريبًا مرة أخرى؟” رأى وو ياو جين أن تعبيراتنا تبدو بعيدة ، وشرح ، “لدي متلازمة أسبرجر ، لذلك لا أرى الكثير من الأشياء بالطريقة نفسها التي يرى بها الأشخاص العاديون. من فضلك إفهم.”
ارتعش وجهي. القرف ، أي متلازمة مرة أخرى؟ أنا لا أفهم…
سأل جيانغ شياو تيان بفارغ الصبر ، “ما الذي حدث بالضبط هنا؟”
هز وو ياو جين رأسه عندما قال: “ليس لدي أي فكرة. كان هناك عواء مفاجئ ، وانطلقت أجهزة الإنذار وانطفأت الأنوار فجأة. عادوا فقط بعد بضع دقائق ، وبحلول ذلك الوقت ، كان المكان بأكمله يجنون. جلست خلف الطاولة بمجرد أن رأيت أن الأمور لا تبدو على ما يرام ، ولم أجرؤ على إلقاء نظرة. تمزق مساعدي إلى أشلاء وألقيت إلى حيث كنت ، لذلك غطيت نفسي بدمائه ولحمه واستلقيت على الأرض. حتى أنني احتفظت بمشرط في يدي – إذا تجرأت أي تجربة على أكلي ، فسأطعنها على الفور في قلبها “.
ضحك بسخرية وقال ، “هذا كل ما أعرفه. لا أعرف ما الذي حدث بالفعل ، لذلك اضطررت إلى التنصت علىكم يا رفاق لأكتشف أنه عمل 005 و 013 و 042. بصراحة ، ربما تكون قد فهمتم الأمر بشكل خاطئ. 013 ليس مخيفًا إلى هذا الحد – إذا رأيته من قبل ، فستفهم. 013 هادئ حقًا ومختلف تمامًا عن التجارب الأخرى “.
“ربما فعلت ذلك لتقليل حذرك.” لم يوافقه جيانغ شياو تيان ، وتحداه ، “الشذوذ مثل الأطفال. ما لم تكن من أنواع النباتات ، فلا يوجد نبات واحد هادئ. صمت ثلاثة عشر هو العلامة الحقيقية على وجود خطأ ما “.
تقوية الجسم ، والنار والقدرات النفسية. لقد امتلك بالفعل مثل هذا الفكر الرفيع في المراحل الأولى من نهاية العالم ، وفي المراحل الوسطى ، قضى على قارة بأكملها وأقام نفسه في المدينة الضالة. في المراحل اللاحقة من نهاية العالم ، أصبح النخبة الشاذة. ألا يبدو هذا مثل ثلاث عشر هو الشخصية الرئيسية في القصة ؟! هل البطاطس الصغيرة مثلنا تتحدى حقا الشخصية الرئيسية في مباراة الموت ؟!
“شاذ؟” سأل وو ياو جين في حيرة.
على الرغم من أنني لم أكن من ارتكب الزلة ، إلا أن جيانغ شياو تيان لم يكن لديه رغبة في الرد على سؤاله. لذلك لم يكن لدي خيار سوى أن أشرح ، “إنه اسم تلك الوحوش.”
أومأ وو ياو جين برأسه وقال بحزن ، “هل يمكنك مرافقيتي إلى مختبر g؟ الخاص بي؟ لدي كلمة المرور الخاصة به ، طالما أن الكمبيوتر لا يزال يعمل ، يمكننا الحصول على مجموعة كاملة من البيانات 005 و 013 و 042. الثلاثة منهم فريدون جدًا حقًا. سيكون من العار الحقيقي أن تفقد تلك البيانات “.
ضاق جيانغ شياو تيان عينيه بشكل خطير. لم أستطع معرفة ما إذا كان يريد العودة لإلقاء نظرة ، أو ما إذا كان يريد تقطيع وتقطيع اللقيط الذي ابتكر شيئًا خطيرًا مثل ثلاثة عشر وإطعامه للشاذين.
في النهاية ، صرخ بكلمة واحدة فقط: “انطلق”.
في الأصل ، كنت أرغب في القول إن المزيد من التأخير سيعرض حياة الجنود للخطر ، لكن ثانيًا ، إذا لم نتعامل مع هؤلاء الشذوذ المرقمين ، فستظل حياة الجميع في خطر. لذلك كان من الأفضل لنا اكتشاف قدراتهم ، والتي من شأنها أن تساعد بشكل كبير في المعركة القادمة.
عدنا إلى مختبر الأبحاث الكبير هذا. نظر وو ياو جين حوله لكنه لم ير أي علامات لأخيه – أو ربما لم يستطع معرفة الكومة التي كان شقيقه. كان وجهه شاحبًا وملتويًا من الألم ، لذلك يبدو أن هناك بعض المشاعر العائلية المتبقية ، ولم يتحول إلى عديم الشعور تمامًا بسبب هذا الشيء مهما كان المتلازمة.
“احصل على هذه المعلومات الآن!” قطع جيانغ شياو تيان غضبًا ، مزاجه أسود مثل بلاكي. نظر كل من الراشد والصبي إلى وو ياو جين ، وكانت معجزة أنهم لم يبدأوا في تهديده بالبنادق.
حدق وو ياو جين في جيانغ شياو تيان وسأل بفضول ، “إذن الاحتمال الذي اكتشفته هو الذكاء؟”
كشف محتمل؟ مازلت. هل يمكن أن يعني القدرة؟
قال جيانغ شياو تيان بعيون ضيقة ، “نعم ، وأنت؟”
ابتسم وو ياو جين وهو يلوح بيده. على الرغم من أنه لم يلمس أي شيء ، فقد جرفت كل القمامة على الطاولة. ثم أسقط يديه وقال ، “هذا كل ما يمكنني فعله. سجلي يتحرك كيلوغرام واحد فقط ، ولا يمكنني فعل ذلك إلا إذا ركزت ذهني بالكامل عليه. وبعد تحريكها ، أشعر بالتعب أكثر مما لو ركضت خمسة كيلومترات. قوة لي هذه لا شيء مقارنة بتلك التجارب. ”
ترددت وانتهى بي الأمر بعدم السؤال عما إذا كان يعرف عن البلورات. كانت حقيقة ظهوره هنا من بين جميع الأماكن غريبة بعض الشيء ، وكان يتصرف بهدوء شديد. أحتاج إلى إبقاء عيني عليه لفترة أطول قليلاً.
بدأ وو ياو جين في تشغيل الكمبيوتر وكان قادرًا حقًا على إنشاء الملفات على العناصر الثلاثة ، ويتم الآن عرض المعلومات بكل مجدها أمام أعيننا.
005 ، “الأم الطفل” الذي تحدث عنه جيانغ شياو تيان ، بدا مرعبًا. حتى بعد أن عشت عشر سنوات في نهاية العالم ، ما زلت أشعر بقشعريرة تنظر إليها.
كان تعبيرها عبارة عن حزن ودموع – تحولت زوايا عينيها وفمها بشكل مبالغ فيه إلى الأسفل ، لقطة لحظة فقدت الأم طفلها. إلا أنه تم تجميده بشكل دائم على وجهها.
كانت بطنها كبيرة بشكل مخيف ، لدرجة أن أطرافها تبدو ضعيفة بالمقارنة. إذا كان علي أن أصفها ، فقد كان الأمر أشبه برؤية كرة لحم بها أربعة أعواد أسنان تخرج منها. كان الأمر الأكثر رعبا ، مع ذلك ، هو الخط الخشن الذي يشبه المنشار الذي يمتد بين كرات اللحم. يبدو أنه يمكن أن ينفتح. على الجانب ، كانت هناك حتى صورة لفحص بالأشعة ، تظهر داخل المعدة مجموعة من أيدي الأطفال وأرجلهم. ولكن نظرًا لأن كرات اللحم لم تنفتح أبدًا ، لم يعرف أحد كيف تحركوا.
042 ، بدا أسورا رجلًا طويل القامة ونحيفًا ، لكن لمحة سريعة عن الارتفاع أشارت إلى خلاف ذلك. نعم ، كان طوله 2.9 مترًا. لم يكن نحيفًا على الإطلاق ؛ كان جسده بالكامل مغطى بطبقة من العضلات ، إلا أن طوله جعله يبدو وكأنه رجل ورقي ممدود. لكن هذا كله كان “كذبة”!
013 ، ثلاثة عشر ، مقارنة بالاثنين السابقين ، بدت طبيعية تمامًا. بدا وكأنه رجل يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا ، وكان يبدو لطيفًا للغاية وأنيقًا. ومع ذلك ، كان وجهه أبيض الورقة وكان الإرهاق محفوراً عميقاً بين حاجبيه – لقد كان الصورة المثالية لعامل مكتب عمل لساعات طويلة من العمل الإضافي ، باستثناء حقيقة أن أطراف أصابعه انتهت بمخالب ، ذيل ، وكان لديه بعض المقاييس على جسده. لا عجب أن قال وو ياو جين إنه كان عاديًا جدًا ولم يكن محور أبحاثهم.
لذلك هذا هو الرجل الذي سيذبح كل آسيا … أوه انتظر ، في هذه الحياة ، إنها ميسيا. هذا الرجل المكتبي المرهق سيقضي يومًا ما على ميسيا بأكملها ويصبح النخبة الشاذة التي تقتل البشر؟
حتى لو لم تتمكن من الحكم على شخص ما من خلال مظهره ، فمن المؤكد أنك لست مضطرًا إلى أخذ الأمر إلى هذا الحد؟
كانت هذه البيانات بصراحة عديمة الفائدة. وقلت عبوسًا ، “اسحبوا معلومات عن قدراتهم ، ولا سيما قدراتهم القتالية.”
لكن رد وو ياو جين كان ، “لدينا فقط هذا النوع من المعلومات لأسورا. مهاراته القتالية هي تماما كما قال هذا الطفل. يمكنه أن ينمي أشواك في جميع أنحاء جسده ، وهي “السيوف” التي كنت تتحدث عنها. إن طفل الأم غير ناضج مثل الطفل ولا يفهم الكلام ، ناهيك عن أنه يلائمها كثيرًا. لذلك لا توجد طريقة لجعلها تطيع شيئًا معقدًا مثل “القتال”.
“بالنسبة إلى ثلاثة عشر ، لم يكن من المفترض أن يكون في مركز أبحاثنا. تم نقله إلى هنا فقط لأن مدينة أخرى سقطت ، وتم التخلي عن مركز الأبحاث هناك “.
“كيف نقلته؟” لقد وجدت كل هذا لا يصدق. يجب أن يستغرق النقل بين مراكز الأبحاث جهدًا كبيرًا ، ولا توجد طريقة يمكنك من خلالها التسلل بنفس الطريقة كما لو كنت تسافر بمفردك. ما هو عدد الأشخاص الذين يتعين عليهم حشدهم لتمكين هذا النقل؟
فجأة تذكرت أن الجنود قد ذكروا أنهم سيقودون المركبات التي وفرها لهم المركز البحثي فقط وأن الشاذين سيبتعدون. سألته بسرعة ، “كيف تمنعون الشاذين من الاقتراب؟”
”مع الأم الطفل. ترفض معظم التجارب أن تكون قريبًا منها في أي مكان ، وحتى الرائحة التي تتركها وراءها لها هذا التأثير لفترة قصيرة من الزمن. قبل إرسال الجيش إلى المدينة ، كنا نجعل الام الطفل يجلس على السيارة لمدة يوم ، ثم نترك الجيش يقود السيارة بعيدًا “.
“متى بدأ هذا البحث؟” سأل جيانغ شياو تيان بألوان جليدية.
رد وو ياو جين بمفاجأة ، “بالطبع بعد الحادي والعشرين من يونيو. من أين يمكننا حتى إجراء هذه التجارب مسبقًا؟ ”
هيمنت ببرود ، “ماذا إذن ، هل ستخبرني أن تلك الأسطوانات الزجاجية استخدمت لصنع المخللات؟”
“كنا في الأصل نجري تجارب بشرية ، لكنهم …” توقف وو ياوجين فجأة ، قبل أن يستأنف بعض الشيء بخجل ، “لقد كانت تجارب استنساخ بشري غير قانونية ، لكنها لم تنجح. بعد الضباب الأسود فقدنا عددًا لا بأس به من مراكز البحث. أمضى رؤساؤنا بضعة أشهر في إنقاذ ما في وسعهم وإصلاح الأشياء معًا ، ولم نتمكن من استئناف البحث إلا مؤخرًا. تحول تركيزنا البحثي أيضًا من الاستنساخ البشري إلى تجربة الطفرات. كان الكثير من هذه التجارب في الأصل موظفين في مراكز أبحاثنا “.
أجبته على الفور ، “هراء. يختفي الكثير من الأشخاص الذين يأتون إلى المنطقة العسكرية – أليس هذا من عملكم يا رفاق؟ من آخر يمكن أن يكون؟”
عبس وو ياو جين كما قال ، “حقا؟ لم أسمع عن هذا من قبل “.
“بالطبع أنت تعرف.” قال جيانغ شياو تيان ببرود ، “أم أن الفكرة لم تخطر ببالك أبدًا باحثين لامعين حول كيفية قيام مركز البحث بتغذية الكثير من التجارب؟”
ذهب عقلي فارغ. أدركت أخيرًا أن سبب اصطياد الأشخاص من الخارج ليس للبحث ، ولكن لاستخدامهم كغذاء!
كان الشاذون قادرين على التطور عن طريق أكل أي لحم غير متحور. من أجل إطلاق هذا التطور ، كان مركز الأبحاث في حاجة ماسة إلى إطعامهم هذا الطعام. ولكن بالمقارنة مع النباتات والحيوانات التي تزداد خطورة هناك ، فإن الحشد الكبير من “البشر” في الخارج قدموا أنفسهم على أنهم أكثر مصادر الغذاء ملاءمة.
هذه المرة ، لم يؤكد وو ياو جين كلماته أو دحضها.
اندفع بلاكي إلى الأمام للاستيلاء على طوق وو ياو جين وغضب ، “لقد مات الكثيرون بالفعل ، وأنتم الأوغاد لا تزالون تطعمون الناس للوحوش؟ هل أنت عقلي سخيف ؟! ”
تنهد وو ياو جين وقال ، “إذا لم نفعل ذلك ، كيف يمكننا الحصول على فهم أفضل لهذه التجارب؟ ألا تريد أن تعرف لماذا يتحول الناس إلى هؤلاء الوحوش؟ أو هل يمكننا إعادة إيقاظ عقول الناس الذين تحولوا إلى وحوش بفعل الضباب الأسود؟ إذا علمنا هذا ، ألن نكون قد حللنا نهاية العالم هذه؟ ”
جمدت بلاكي. لقد فوجئت بنفس القدر. هل يمكننا حقًا إعادة إيقاظ الوعي البشري لأولئك الشاذين الذين يأكلون الإنسان؟
“لقد أحرزنا تقدمًا بالفعل. الكثير منهم يطورون ذكاءً ببطء ، وبعضهم لديه ذكريات من الماضي. إذا واصلنا التجربة ، فقد يستعيدون حواسهم! ”
فتح بلاكي فمه وأغلقه مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يصدر أي أصوات وهو يتأرجح. لقد فهمت تمامًا مشاعره – ربما من وجهة نظر عاطفية ، كان إطعام البشر إلى الشذوذ أمرًا قاسيًا للغاية ، ولكن من وجهة نظر عقلانية ، كنا نعلم جيدًا أنه لا توجد طريقة إنسانية لمعرفة كيفية إنهاء نهاية العالم هذه.
“إنهم ليسوا ما كانوا عليه من قبل!” اقتحم جيانغ شياو تيان فجأة بصوت غاضب ، “بالتأكيد لا! الذكريات التي تتحدث عنها هي مجرد انطباعات تركت في الدماغ. نعم ، سيتمكن بعض الشذوذ من تذكر تلك الذكريات ، لكنهم لم يعودوا بشرًا كما اعتادوا! يتحول البشر إلى شاذين فقط بعد وفاتهم ، لذا فمنذ أنهم ماتوا ، كيف يمكن أن يكونوا نفس الشخص ؟! ”
رد وو ياو جين بشكل غير مفهوم ، “إذا كانت لديهم الذكريات ، فلماذا ليسوا نفس الشخص؟ تتشكل الأنا من التجارب “.
هذا الرجل يجب أن يكون لديه متلازمة الحمار مهما كان. وإلا كيف لديك الكرات لمواصلة التحدث بهذه الطريقة عندما يمسك شخص ما طوقك؟
كان هناك شيء خاطئ مع هذا الرجل ، ولكن يمكن قول الشيء نفسه عن جيانغ شياو تيان. كان مضطربًا جدًا – كان مؤلمًا رؤية ذلك الوجه الصغير ملتويًا بالغضب وقبضتاه الصغيرتان حتى تحولت المفاصل إلى اللون الأبيض. كان عليه إذا استمر وو ياو جين مصرا على أن الشذوذ يمكن أن تتحول مرة أخرى إلى البشر، وقال انه سيحول له إلى شاذ بيديه، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يتحول ثم ظهر مرة أخرى.
“الإمكانية التي عبرت عنها لا تبدو أنها ذكاء.” حدق وو ياو جين في جيانغ شياو تيان معبراً عن اهتمامه بكل الأشياء. وكالعادة ، استمر في الانتباه إلى الشيء الخطأ.
لقد عانقت جيانغ شياو تيان. كان جسده صلبًا مثل الصخرة.
“مرحبًا ، دعنا نقطع الثرثرة بالفعل. هل لديك البيانات أم لا؟ ” لقد تحدثت بطريقة تملق ، “بلاكي ، اترك هذا الرجل. نحن بحاجة للذهاب. بخلاف ذلك ، سنساعدك في وضع رفاقك في أكياس للجثث “.
أطلق سراحه بلاكي على الفور.
تنفس وو ياو جين الصعداء ، وسرعان ما عمل على الكمبيوتر ، وسحب محرك أقراص فلاش ، ثم أعلن ، “تم”.
“لنذهب.” رفعت جيانغ شياو تيان على صدري وخرجت من مختبر الأبحاث. هذه المرة ، مشيت أسرع بكثير ، متجاهلًا ما إذا كان الاثنان قادرين على اللحاق بي. نعم ، أردت أن أضع مسافة بيننا.
قلت بهدوء ، “داجي ، لا تصدقه. لا توجد طريقة سخيف يمكن للشاذين استعادة عقولهم! ”
أخيرًا ، استرخى الجسد الصغير في حضني قليلاً ، لكنه غمغم بحزن ، “لكن بعض الشذوذ يتذكرون ذكريات مجزأة من عندما كانوا بشرًا.”
“وماذا في ذلك؟ إنهم فقط يستخدمون أدمغة بشرية وأجساد بشرية ، مثل لص يغزو منزل شخص آخر. فقط لأنهم يستطيعون وصف ما في المنزل لا يعني أن المنزل ملك لهم! ”
هنا ، توقفت.
نعم ، حتى لو حلمت باستعادة كل ذكرياتي ، هل أنا حقا جيانغ شو؟
لا ، لا يمكنني تحمل الخلط! ولكن…
“شويو؟” رفع جيانغ شياو تيان وجهه الصغير لينظر إلي ، وسألني ، “ما الخطب؟”
نظرت إلى جيانغ شياو تيان ورسمت ابتسامة. “لا شيئ. أنت تعرفني. لقد فقدت ذكرياتي وعشت عشر سنوات في نهاية العالم كشخص آخر ، لذلك أشعر ببعض الارتباك بين الحين والآخر “.
حدق جيانغ شياو تيان في بصمت ، مما جعلني مرتبكًا ، ثم خائفًا. تذكرت أنه كثيرًا ما ذكر أنني لم أتصرف مثل شويو …
في النهاية ، ربت على كتفي وقال ، “لا تسهب في الحديث عنها. الأهم الآن هو التعامل مع ثلاثة عشر مرة واحدة وإلى الأبد. ضعني في الأسفل ، أو قد لا تكون قادرًا على الرد في الوقت المناسب إذا حدث شيء مفاجئ “.
سرعان ما ذهبت “بخير” ووضعته.
تمسك الاثنان من ورائنا ، وهما يلهثان ويتنفسان. حتى بلاكي قال بانفعال ، “هل تريد أن تتخلى عنا؟”
أجبته بانزعاج ، “إذا أردت أن أتخلى عنكم يا رفاق ، فلن تقفوا هنا وتتحدثوا معي الآن.”
بدا بلاكي منزعجًا قليلاً من كلماتي.
بقي الجميع في حالة مزاجية سيئة لبقية الرحلة وانغمس في صمت شديد مع تقدمنا ​​إلى الأمام. كلما اقتربنا من مركز التحكم ، تناثرت الجثث على الأرض.
بصرف النظر عن الجنود من الجيش الخاص لمركز الأبحاث ، تعرف بلاكي على بعض أفراد الجيش الخاص به. على الرغم من أنه تم قضمهم جميعًا ، إلا أنه تمكن من التعرف عليهم من الملابس والمعدات فقط. تحولت عيناه إلى اللون الأحمر ، وقد تجاهل منذ فترة طويلة حقيقة أن جيانغ شياو تيان وأنا مجنون أو شيء من هذا القبيل ، لأنه كان في منتصف الطريق تقريبًا هناك.
أعطى بلاكي كلمة “آه” ناعمة ، ثم تمتم بصوت خانق ، “سمين ، لماذا أنت أيضًا …”
نظرت. كانت جثة ملقاة على الحائط – كان ذلك الرجل الباهت والمبتسم الذي قال لي أن أدعوه السمين-غو – إلا أنه كان قد التهمه حتى العظم ولم يعد سمينًا بعد الآن. لكن لسبب ما ، بقي نصف وجهه ، مما يسهل التعرف عليه.
بدأ بلاكي في البكاء عند رؤية رفات شقيقه. لم يبدأ في النحيب ، لكنه أطلق بعض التنهدات المكبوتة للغاية ، مما جعل المشهد في نفس الوقت يكسر القلب. لم أكن أعرف ماذا أفعل. هل يجب أن أقول بضع كلمات من الراحة؟
في هذه اللحظة ، رن صوت الطفل جيانغ شياو تيان. “أسرع – بسرعة. لا يزال لديك العديد من الإخوة في انتظار إنقاذكم. الملازم ، آه نو ، وأولد غو ، وآه تشينغ – ما زالوا ينتظروننا. ليس لدينا وقت للبكاء الآن “.
مسح بلاكي وجهه ولم تعد دموعه ، لكن عينيه أصبحت أكثر احمرارًا. “أنت على حق. لنذهب.”
بدلاً من مواساته ، لماذا لا نعطيه هدفًا أكثر أهمية؟ حدقت في جيانغ شياو تيان بإعجاب. كما هو متوقع من رئيس فرقة مرتزقة. كان هناك الكثير لأتعلمه ، لكنني لم أشعر بالقلق حيال ذلك. مع اثنين من داجي ، ألم يكن هناك الكثير لنتعلم منه؟
أثبتت ذاكرة بلاكي أنها مثيرة للإعجاب. كانت مجرد إلقاء نظرة قليلة على الخريطة الآن كافية بالنسبة له لتوجيهنا بثقة إلى مركز التحكم. لم يتردد أبدًا بشأن الطريق. لقد كان موهبة بالتأكيد ، لكن لسوء الحظ بدا راضياً تمامًا عن اتباع الملازم. قد يكون من الصعب اصطحابه معي … حسنًا ، كيف بحق السماء تحولت إلى عم منحرف يريد أن يخطف الناس على مرأى من الجميع؟
هز رأسي ، قسمت تركيزي بين المشي ، ومتابعة ما يحيط بي ، والاستمرار في ضغط الجليد على الخنجر. بعد الارتقاء إلى المستوى الثاني ، لم أشعر كثيرًا بأنني في طريق التغيير ، ولكن بالتأكيد كان من الأسهل ضغط بلورات الجليد الآن. شعرت أن جسدي أخف وزنا وأقوى أيضًا.
كما أذكر ، بعد أن صعدت جوان ويجن إلى المستوى الثاني ، لم تكن سعيدة أو متحمسة بشكل خاص. في ذلك الوقت ، لم يتم إنشاء المستويات وما شابه ، لذلك شعرت فقط أن رؤيتها وقدراتها الجسدية قد تحسنت قليلاً ، وكانت ممتنة لأنها تمكنت الآن من اكتشاف الانحرافات من بعيد والهرب بسرعة.
بالعودة إلى جبني في حياتي السابقة ، حيث أصبحت أقوى فقط حتى أتمكن من الهرب أسرع – كان هذا كله قبل خمسة أشهر فقط. أعتقد أنني تغيرت كثيرًا الآن؟
تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد تغيرت كثيرًا حقًا. في فترة زمنية قصيرة ، تحولت من مطاردة إلى صياد. هل من المقبول حقًا الخضوع لمثل هذا التغيير الدراماتيكي؟ هل موتي هو الذي غيّر تفكيري تمامًا ، أم أنني أتأثر بالأصداء التي خلفها جيانغ شو؟
عندما حلمت بالعودة إلى المزيد والمزيد من الذكريات ، أصبحت مرتبكًا بشكل متزايد بشأن هويتي. على الرغم من أنني كنت أتمنى أكثر من أي شيء أن أكون جيانج شويو ، وأن أعود إلى المراحل الأولى من نهاية العالم مع ذكريات حياتي السابقة تتكرر واحدة تلو الأخرى ، إلا أنني أدركت الآن فقط أن غوان ويجون ، الذي كان يعطي الأولوية دائمًا للفرار ، من كان لدي يُعتقد أنه ضعيف ، فعل الكثير من الأشياء. كان هناك الكثير من الناس وراءها – حتى ذلك الصديق وتلك الحشود من العشيقات وقفا ورائي. كان هذا بالتأكيد نوعًا من الإنجاز!
“خنجر الجليد الخاص بك سيتحول إلى عصا جليدية قريبًا إذا لم تبدأ بضغطه إلى جليد ماسي؟”
لقد خرجت من خيالي واكتشفت أن جيانغ شياو تيان كان عابسًا في يدي. نظرت إلى الأسفل – حسنًا ، لقد كان مهذبًا عندما قال إنها عصا جليد. إنها عمليا كتلة من الجليد مجمدة في يدي … انتظر لحظة ، هل قال شياو تيان للتو “جليد ماسي؟”
لذا فإن اسم الثلج المضغوط هو جليد الماس! حسنًا ، شيا زهين جيا يحصل على الأشياء من حين لآخر ، أو ربما لا أجعل الرجل يتحدث؟ كنت أعتقد أن النساء فقط هم من يحبون الماس ، لكن يبدو أن الرجال متماثلون!
عندما ضغطت بلورات الجليد ، وألقيت جانبًا طبقات الجليد الزائدة ، استمعت إلى جيانغ شياو تيان يبدأ في إلقاء محاضرة على الفصل حول “كيفية صنع سلاح”.
“أنت لا تضغطها بما فيه الكفاية. عليك أن تفعل ذلك ثلاث مرات أخرى على الأقل. إذا كنت قادرًا على ذلك ، فهذا أفضل بخمس مرات “.
كدت أن أغرق في البكاء عند سماع ذلك. يبدو أنني يجب أن أستمر في العمل على صنع سلاح حتى عشر سنوات من نهاية العالم. داجي ، كم من الوقت كان عليك العمل على سيفك الطويل على الجليد؟ في الواقع ، أنا متأكد من المرة الوحيدة التي رأيتك فيها تستخدم هذا السلاح ، كنت قد انتهيت للتو من صنعه ، أليس كذلك؟!
“في المستقبل ، أنت بحاجة إلى صنع سلاح إلهي من الجليد الماسي النقي. لا يمكنك تجميد سلاح عادي. ستجعل السلاح هشًا فقط “.
لا أعرف ذلك؟ حتى الطائر كان قادرًا على كسره. قلت قليلا باكتئاب ، “أعرف. كنت أرغب في صنع رمح وخنجر ، وكنت قد صنعت في الأصل بعض أسلحة الجليد الأساسية باستخدام عصا وخنجر كقاعدة. كنت أعتقد في الأصل أنهم سيستمرون لمدة عام أو عامين ، لذا سيكون لدي وقت لصنع سلاحي ببطء ، لكن كلاهما دمر عندما كنت أقاتل الطيور الجيفة. ”
“رمح وخنجر؟” أومأ جيانغ شياو تيان برأسه وقال ، “اختيار جيد. أنت سريع وذكي. هذه الأسلحة تناسبك “.
“إذن هؤلاء …” تردد بلاكي قبل أن يسأل بتردد ، “” قدراتك؟ هل تستخدم هذه الكلمة من هذا القبيل؟ ”
“نعم. ما هي قدرتك الخاصة؟ ” شعرت أنه من الجيد أن أسأله. على الرغم من أنه لم يخضع للتدريب أو يأكل أي بلورات ، لذا فإن قدرته على الأرجح غير مجدية ، هناك دائمًا احتمال أن تكون قوة فريدة؟
تردد بلاكي مرة أخرى قبل الرد ، “إذا ركزت ، يمكنني رؤية بعض الأشياء. اممم ، أنا حقا لا “أرى من خلالهم”. إنه أشبه بطريقة ما بإدراك ما يحدث داخل الأشياء. إنه مفيد جدًا لإيجاد طريقي وإصلاح الآلات. لذلك يمكنني معرفة مكان المشكلة دون فتح الجهاز. الشيء هو أنني لا أستطيع استخدامه طوال الوقت. على الأكثر ، يمكنني أن أستمر لمدة عشر ثوانٍ أو نحو ذلك “.
خذه معنا!
أصبحت متحمسًا للغاية. لا عجب أنه كان قادرًا على إصلاح الكمبيوتر بهذه السرعة عندما كنا في القاعة الآن ، وكان قادرًا على إيجاد طريقه بسرعة. إذا كان قد درب هذه القدرة ، فمن المحتمل أن يتمكن من تغطية مرفق البحث بأكمله. وإذا قمنا بربطه بقدرة العمة على الشعور بالكائنات الحية – اللعنة ، فإن أشياء مثل الاضطرار إلى اقتحام المنشآت المحصنة هي أشياء من الماضي. كل ما علينا القيام به هو السير مباشرة والخروج مباشرة مرة أخرى. لن نتعرض للهجوم من قبل أي أعداء!
نظر جيانغ شياو تيان أيضًا إلى بلاكي لأعلى ولأسفل قليلاً ، مما جعله يتسلل.
“فهمت.” تحدث وو ياو جين فجأة ، “هذا الطفل يعرف ما سيحدث في المستقبل ، أليس كذلك؟ إذن هذا نوع من القدرة الخاصة أيضًا؟ لذلك هناك قوى مثل هذه أيضًا. إنها حقًا أكثر فائدة من فائدتي “.
عفوًا ، هل شعرنا بالحماس المفرط؟ كنا نثرثر بلا توقف أمام هذين. كنت أفكر في الأصل في إخفاء البلورات عنهم لتجنب الكشف عن الكثير من المعلومات ، لكنهم الآن يعرفون حتى الأسلحة التي استخدمتها.
ألقيت نظرة خاطفة على جيانغ شياو تيان. لا يبدو أنه يهتم بأدنى حد. كما هو متوقع من إمبراطور الجليد ، لم يكن يهتم كثيرًا بالزريعة الصغيرة مثلهم. تمامًا كما اعتقدت ، نظر جيانغ شياو تيان إلى وو ياو جين ، وكان تعبيره باردًا وعيناه أكثر برودة – لم يكن لديه أي نية للرد عليه.
أوه ، هل يخطط لقتل أحدهم وأخذ الآخر؟ هذه خطة مثالية! انا منذهل!
من ناحية أخرى ، لم يكن وو ياو جين منزعجًا من برودة جيانغ شياو تيان. قام بفحص الطفل عن كثب ، كما لو كان عينة ممتازة.
الطريقة التي نظر بها إليه أزعجتني. ربما كنا أفضل حالًا في قتل الأشخاص الذين لا يفكرون في الناس كأشخاص. علاوة على ذلك ، خلق هؤلاء العلماء النخبة الشاذة ، ثلاثة عشر ، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف. حتى لو قمنا بإحيائهم وقتلناهم ألف مرة ، فلن يكفي رد جرائمهم للإنسانية.
فركت رأس جيانغ شياو تيان ، كتذكير للحفاظ على حقيقة أنه أراد قتل الرجل سرًا! داجو ، أنت معتاد جدًا على التباهي بقوتك. إذا أراد إمبراطور الجليد قتل شخص ما ، فمن المحتمل أن ينتحر هذا الشخص أولاً. وحتى إذا لم ينتحر ، فسيكون هناك حشد كامل من الناس يسقطون على أنفسهم للمساعدة في قتله ، مما يعني أن إمبراطور الجليد لم يكن بحاجة إلى تولي زمام الأمور بنفسه. لذلك كان من الطبيعي ألا يخفي نواياه أبدًا.
“قرف…”
فجأة سمعنا صوتًا يأتي من الزاوية. رفعت على الفور بندقيتي وخنجر ، بينما اندفع بلاكي وسحب شخصًا من كومة اللحم المفروم والدم – بدا في الواقع كاملاً.
“آه تشينغ!” صاح بلاكي ، “استيقظ ، آه تشينغ!”
ألقيت نظرة فاحصة. كان ذلك الرجل الملطخ بالدماء حقًا تشن يان تشينغ. سرعان ما تركت أسلحتي وتحركت لتفقد إصاباته ، لكنني أذهل. لم تكن إصاباته سيئة للغاية. بالطبع ، كان من الصعب تجنب الكدمات والخدوش في كل مكان ، وقد يكون مصابًا بكسر أو اثنين. ومع ذلك ، فقد كان محظوظًا أكثر بكثير من أكوام اللحم الفقيرة. يحسد عليه!
كان ممدودًا على الحائط ، مغطى بقطع من اللحم والدم. من المحتمل أن يكون قد تعرض للضرب وفقد الوعي بعد صفعه في الحائط ، حيث تم تمويهه بعد ذلك من قبل رفاقه بالدم واللحم التاليين. لقد نجا إلى حد كبير بنفس الطريقة التي نجا بها وو ياو جين ، باستثناء أن أحدهما قد اختار بنشاط طريقة البقاء هذه ، في حين أن الآخر قد منحه إرادة السماء.
رفع شين يان تشينغ رأسه ، وكما كنت قادرًا على السؤال عن المكان الذي يتألم فيه ، دخلت نظرة وحشية فجأة في عينيه ، وأطلق زئيرًا يخيف الدم ، مثل وحش يحتضر يستجمع قوته في الغضب. –
“اااااااااااااااااااااااااااااااااه -”
رفع بندقيته ووجه سلاحه نحو جبهتي.
ترجمة Fai

الفصل 5: تلك الأرقام – ترجمه Fai “أ- هل أنتما مجنونان أو شيء من هذا القبيل؟ ماذا تقول بحق الجحيم؟” كان بلاكي منزعجًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع أن يتلعثم بكلماته ، وحدق في جيانغ شياو تيان كما لو كان يحدق في شاذ. غاضبًا من تعابيره ، وقلت بألوان متجمدة ، “لقد أصبح العالم مجنونًا على أي حال ، لذا فإن مجنونين آخرين لا يحدثان فرقًا كبيرًا. قبالة تذهب. يجب أن تعتبروا أنفسكم محظوظين – لن أفعل شيئًا لمساعدتكم يا رفاق فحسب ، بل سأقوم أيضًا بتولي رئيس التجارب. عليكم فقط رعاية مرؤوسيه يا رفاق. انت محظوظ!” لم يبدو وجه بلاكي وكأنه شعر بأنه محظوظ على الإطلاق. تعال إلى التفكير في الأمر ، إنه على حق. ربما تكون هذه المجموعة بأكملها جزءًا من عائلة جيانغ أيضًا ، مع مثل هذه المحنة التي يتعين عليهم فيها مواجهة النخبة المستقبلية من الشذوذ؟ بينما واصلت السير في الممر ، ضغطت بضع طبقات من الجليد على خنجر. على الرغم من أن طبقات الجليد كانت رقيقة جدًا ، إلا أن الخنجر الذي قدمه جين فنغ كان أفضل بكثير من تلك التي التقطناها عشوائيًا في متجر أسلحة. لقد بدا متينًا بشكل لائق ، وعلى أي حال ، لم يكن الخنجر أداة حادة ولم أكن أقوى من الشاذ. في النهاية ، كان أسلوبي القتالي هو التركيز على مهاجمة نقاط الضعف. قام جيانغ شياو تيان بفحص الشاشات بسرعة فوق كل الأسطوانات الزجاجية. “دعونا نرى أي المرؤوسين جاءوا من هنا أيضًا … آه ، أسورا ، أكثر جنرال حرب الثلاثة عشر ثقة. لذلك بدأ بمتابعته من هنا. همف! هذه المرة ، سأجعل ثلاثة عشر يتذوق ما يشبه ذلك ، جعل أحد رجالك حيوانًا أليفًا! ” داجو ، ليس لدي أي اهتمام مطلقًا بأخذ حيوان شاذ كحيوان أليف. أنت لوحدك إذا حصلت عليه! لحسن الحظ ، وصلنا إلى نهاية الممر الطويل للمختبر ، ولم يقل جيانغ شياو تيان أي أسماء أخرى. “إذن فقط أسورا؟” انغمس جيانغ شياو تيان في تفكير عميق ، ثم انطلق فجأة ، “تبا ، أصوات الطفل الباكي التي سمعناها في البداية ربما تكون من” الأم “. لقد استولى الشذوذ حقًا على مركز الأبحاث بأكمله وهم يستدرجون الناس للقتل “. “ما هي الخصائص الفريدة لهذه الشذوذ الثلاثة؟” سألت بهدوء وكوفئت بنظرة تقدير من جيانغ شياو تيان. في تلك اللحظة ، انفجرت ثقتي بنفسي وتضخم صدري لدرجة أن أصبح كأسًا. أسورا هو ببساطة جنرال حرب. إنه يستخدم سيفين ويمكنه أن ينمي السيوف من جميع أنحاء جسده “. هذا نيص إلى حد كبير ، ليس جنرال حرب بسيط على الإطلاق ، حسنًا؟! ثلاثة عشر مقاتل أيضا. يقال أنه ليس لديه أي أسلحة ، ويستخدم فقط مخالبه وذيله. لديه حتى قدرات جهنم ونفسية ، لكنني لا أعرف التفاصيل ، لأنني لم أواجهه في الواقع من قبل “. كما هو متوقع من النخبة – اختلفت قدراته عبر الأنواع المختلفة إلى هذا الحد. هل أنت متأكد من أنه لا يغش ؟! “أما بالنسبة للأم الطفل …” عبس جيانغ شياو تيان كما قال ، “لم أسمع أي شيء عن قدراتها. أنا أعرف فقط أنها أصيبت بالجنون مرة واحدة ولم تفرق بين الصديق والعدو ، وهدمت مدينة بأكملها … شويو “. “حسنًا؟” كنت أنتبه جيدًا لكلماته ، وعند الاتصال غير المتوقع باسمي ، لم أستطع تقريبًا اللحاق بالتغيير في الموضوع. قال جيانغ شياو تيان بلطف ، “اذهب واحضر هذا الشخص من خلف تلك الطاولة.” أشار إلى إحدى الطاولات الكبيرة في المختبر. كان هناك عدد كبير من الجثث موضوعة عليها والعظام متناثرة في جميع أنحاءها أيضًا. ربما تحولت تلك الطاولة إلى طاولة طعام في وقت ما. حسنًا ، بما أن جيانغ شياو تيان قال إن هناك شخصًا ما خلف الطاولة ، يجب أن يكون هناك شخص ما! مثلما تمكنت من الذهاب للإمساك بهم ، كان قد أطلق النار على قدميه بنفسه. كان مغطى بالدم واللحم في كل مكان ، لكن تحركاته كانت سريعة ولم تكن تلك التي يمكن أن يقوم بها المصاب بجروح خطيرة. ربما كان دم شخص آخر كان يستخدمه في التنكر من أجل البقاء على قيد الحياة. رفع يديه عالياً في استسلام وقال ، “كيف تعرف 013 و 042؟ وربما يكون الام الطفل 005؟ هذا مكون من شاذين – بعد وفاة امرأة حامل في شهرها السابع ، تحول كل من الأم والطفل إلى شاذين. إنهما يشبهان التوائم الملتصقة وهما فريدان للغاية “. اللعنة ، أنت متأكد من تذكر أرقامك! ربما لأن تعبيري خيانة لأفكاري ، أوضح الرجل دون أي مطالبة ، “005 و 042 خاصان للغاية وهما محور بحثنا ، لذلك الجميع هنا يعرف عنهما.” “لكن 013 أليس كذلك؟” شعرت بالراحة. بعد كل شيء ، كان ثلاثة عشر هو الشخص الأكثر رعبا. أوضح الرجل بصبر: “إنه ليس شيئًا مميزًا. على الأقل قبل أن يبدأ هذا الحادث برمته ، كان هادئًا للغاية ، وكان التطور الوحيد الذي خضع له هو تقوية الجسم ، أي نمو الحراشف على بعض الأجزاء والذيل. هناك الكثير من العينات المشابهة له في هذا المختبر. وأيا كانت قدرات جهنم أو نفسية ، فهو ليس لديه أي منها “. هنا ، توقف ثم ضحك بسخرية ، “حسنًا ، على الأقل ، لم يُظهر أيًا من هذه القدرات.” نظر إليه نحن الثلاثة ، وقال محرجًا ، “أنا وو ياو جين. أ- هل أنتم التعزيزات هنا لإنقاذي؟ ” “إذن يجب أن تكون الأستاذ وو؟” عبس بلاكي عندما نظر إليه لأعلى ولأسفل ، بدا الاشمئزاز واضحًا مثل النهار على وجهه. “الأوامر الواردة أعلاه تقول أنه يجب علينا بكل تأكيد إنقاذ الأستاذ وو ، لكنك تبدو أصغر من أن تكون أستاذًا. هل أنت حقا هو؟ ” إذا كنت تسأله هكذا ، بالطبع سيقول إنه الأستاذ وو! “هذا هو خاصتي ، لكنه ربما كان من أوائل الأشخاص الذين قُتلوا بحلول 013. كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما قد توقف عن هذه العينة ، لكن لم يستمع إليه أحد. لذلك نقل هذه التجربة إلى معمله الخاص. يجب أن تكونوا قد مروا بها في الطريق – إنها واحدة مع مجموعة كاملة من المعدات “. سأل وو ياو جين باكتئاب ، “ال-المختبر ليس بعيدًا عن هنا ، لكني لا أجرؤ على الاقتراب. هل رأيتم يا رفاق خاصتي؟ ” حسنًا ، أنا أشوه أصحاب القلب الطيبين بافتراض أنهم سيفعلون نفس الأشياء مثلي. أمسك رأسي بين يدي ، وأتساءل عما إذا كنت أفترض فقط الأسوأ بشأنهم ، أو ما إذا كان هؤلاء العلماء قد أجروا الكثير من الأبحاث بحيث لم يعد لديهم أي حس سليم؟ كنت أظن في الأصل أن علماء مركز الأبحاث هذا كانوا جميعًا قاسيين وبدم بارد ، لكنهم الآن بدوا أغبياء بعض الشيء بدلاً من ذلك! لم أستطع معرفة ما إذا كان قد صُدم لدرجة أنه لم يسترد ذكائه ، أو ما إذا كان يفتقر إليها بالفعل. قال بلاكي بهدوء: “لقد رأينا فقط كومة من أجزاء الجسم”. من الواضح أنه لم يكن لديه ذرة من التعاطف مع أستاذ هذا المعمل. تلاشى وجه وو ياو جين ، وبينما كنت قادرًا على زراعة بذرة التعاطف معه ، تنهد ، “كان لدى غو الكثير من الأبحاث المهمة التي كانت تؤتي ثمارها. لا أستطيع أن أصدق أن كل شيء ذهب ، فقط هكذا “. ربما لا يكون لدى هؤلاء العلماء أي إحساس بالحب العائلي … “آسف ، هل قلت شيئًا غريبًا مرة أخرى؟” رأى وو ياو جين أن تعبيراتنا تبدو بعيدة ، وشرح ، “لدي متلازمة أسبرجر ، لذلك لا أرى الكثير من الأشياء بالطريقة نفسها التي يرى بها الأشخاص العاديون. من فضلك إفهم.” ارتعش وجهي. القرف ، أي متلازمة مرة أخرى؟ أنا لا أفهم… سأل جيانغ شياو تيان بفارغ الصبر ، “ما الذي حدث بالضبط هنا؟” هز وو ياو جين رأسه عندما قال: “ليس لدي أي فكرة. كان هناك عواء مفاجئ ، وانطلقت أجهزة الإنذار وانطفأت الأنوار فجأة. عادوا فقط بعد بضع دقائق ، وبحلول ذلك الوقت ، كان المكان بأكمله يجنون. جلست خلف الطاولة بمجرد أن رأيت أن الأمور لا تبدو على ما يرام ، ولم أجرؤ على إلقاء نظرة. تمزق مساعدي إلى أشلاء وألقيت إلى حيث كنت ، لذلك غطيت نفسي بدمائه ولحمه واستلقيت على الأرض. حتى أنني احتفظت بمشرط في يدي – إذا تجرأت أي تجربة على أكلي ، فسأطعنها على الفور في قلبها “. ضحك بسخرية وقال ، “هذا كل ما أعرفه. لا أعرف ما الذي حدث بالفعل ، لذلك اضطررت إلى التنصت علىكم يا رفاق لأكتشف أنه عمل 005 و 013 و 042. بصراحة ، ربما تكون قد فهمتم الأمر بشكل خاطئ. 013 ليس مخيفًا إلى هذا الحد – إذا رأيته من قبل ، فستفهم. 013 هادئ حقًا ومختلف تمامًا عن التجارب الأخرى “. “ربما فعلت ذلك لتقليل حذرك.” لم يوافقه جيانغ شياو تيان ، وتحداه ، “الشذوذ مثل الأطفال. ما لم تكن من أنواع النباتات ، فلا يوجد نبات واحد هادئ. صمت ثلاثة عشر هو العلامة الحقيقية على وجود خطأ ما “. تقوية الجسم ، والنار والقدرات النفسية. لقد امتلك بالفعل مثل هذا الفكر الرفيع في المراحل الأولى من نهاية العالم ، وفي المراحل الوسطى ، قضى على قارة بأكملها وأقام نفسه في المدينة الضالة. في المراحل اللاحقة من نهاية العالم ، أصبح النخبة الشاذة. ألا يبدو هذا مثل ثلاث عشر هو الشخصية الرئيسية في القصة ؟! هل البطاطس الصغيرة مثلنا تتحدى حقا الشخصية الرئيسية في مباراة الموت ؟! “شاذ؟” سأل وو ياو جين في حيرة. على الرغم من أنني لم أكن من ارتكب الزلة ، إلا أن جيانغ شياو تيان لم يكن لديه رغبة في الرد على سؤاله. لذلك لم يكن لدي خيار سوى أن أشرح ، “إنه اسم تلك الوحوش.” أومأ وو ياو جين برأسه وقال بحزن ، “هل يمكنك مرافقيتي إلى مختبر g؟ الخاص بي؟ لدي كلمة المرور الخاصة به ، طالما أن الكمبيوتر لا يزال يعمل ، يمكننا الحصول على مجموعة كاملة من البيانات 005 و 013 و 042. الثلاثة منهم فريدون جدًا حقًا. سيكون من العار الحقيقي أن تفقد تلك البيانات “. ضاق جيانغ شياو تيان عينيه بشكل خطير. لم أستطع معرفة ما إذا كان يريد العودة لإلقاء نظرة ، أو ما إذا كان يريد تقطيع وتقطيع اللقيط الذي ابتكر شيئًا خطيرًا مثل ثلاثة عشر وإطعامه للشاذين. في النهاية ، صرخ بكلمة واحدة فقط: “انطلق”. في الأصل ، كنت أرغب في القول إن المزيد من التأخير سيعرض حياة الجنود للخطر ، لكن ثانيًا ، إذا لم نتعامل مع هؤلاء الشذوذ المرقمين ، فستظل حياة الجميع في خطر. لذلك كان من الأفضل لنا اكتشاف قدراتهم ، والتي من شأنها أن تساعد بشكل كبير في المعركة القادمة. عدنا إلى مختبر الأبحاث الكبير هذا. نظر وو ياو جين حوله لكنه لم ير أي علامات لأخيه – أو ربما لم يستطع معرفة الكومة التي كان شقيقه. كان وجهه شاحبًا وملتويًا من الألم ، لذلك يبدو أن هناك بعض المشاعر العائلية المتبقية ، ولم يتحول إلى عديم الشعور تمامًا بسبب هذا الشيء مهما كان المتلازمة. “احصل على هذه المعلومات الآن!” قطع جيانغ شياو تيان غضبًا ، مزاجه أسود مثل بلاكي. نظر كل من الراشد والصبي إلى وو ياو جين ، وكانت معجزة أنهم لم يبدأوا في تهديده بالبنادق. حدق وو ياو جين في جيانغ شياو تيان وسأل بفضول ، “إذن الاحتمال الذي اكتشفته هو الذكاء؟” كشف محتمل؟ مازلت. هل يمكن أن يعني القدرة؟ قال جيانغ شياو تيان بعيون ضيقة ، “نعم ، وأنت؟” ابتسم وو ياو جين وهو يلوح بيده. على الرغم من أنه لم يلمس أي شيء ، فقد جرفت كل القمامة على الطاولة. ثم أسقط يديه وقال ، “هذا كل ما يمكنني فعله. سجلي يتحرك كيلوغرام واحد فقط ، ولا يمكنني فعل ذلك إلا إذا ركزت ذهني بالكامل عليه. وبعد تحريكها ، أشعر بالتعب أكثر مما لو ركضت خمسة كيلومترات. قوة لي هذه لا شيء مقارنة بتلك التجارب. ” ترددت وانتهى بي الأمر بعدم السؤال عما إذا كان يعرف عن البلورات. كانت حقيقة ظهوره هنا من بين جميع الأماكن غريبة بعض الشيء ، وكان يتصرف بهدوء شديد. أحتاج إلى إبقاء عيني عليه لفترة أطول قليلاً. بدأ وو ياو جين في تشغيل الكمبيوتر وكان قادرًا حقًا على إنشاء الملفات على العناصر الثلاثة ، ويتم الآن عرض المعلومات بكل مجدها أمام أعيننا. 005 ، “الأم الطفل” الذي تحدث عنه جيانغ شياو تيان ، بدا مرعبًا. حتى بعد أن عشت عشر سنوات في نهاية العالم ، ما زلت أشعر بقشعريرة تنظر إليها. كان تعبيرها عبارة عن حزن ودموع – تحولت زوايا عينيها وفمها بشكل مبالغ فيه إلى الأسفل ، لقطة لحظة فقدت الأم طفلها. إلا أنه تم تجميده بشكل دائم على وجهها. كانت بطنها كبيرة بشكل مخيف ، لدرجة أن أطرافها تبدو ضعيفة بالمقارنة. إذا كان علي أن أصفها ، فقد كان الأمر أشبه برؤية كرة لحم بها أربعة أعواد أسنان تخرج منها. كان الأمر الأكثر رعبا ، مع ذلك ، هو الخط الخشن الذي يشبه المنشار الذي يمتد بين كرات اللحم. يبدو أنه يمكن أن ينفتح. على الجانب ، كانت هناك حتى صورة لفحص بالأشعة ، تظهر داخل المعدة مجموعة من أيدي الأطفال وأرجلهم. ولكن نظرًا لأن كرات اللحم لم تنفتح أبدًا ، لم يعرف أحد كيف تحركوا. 042 ، بدا أسورا رجلًا طويل القامة ونحيفًا ، لكن لمحة سريعة عن الارتفاع أشارت إلى خلاف ذلك. نعم ، كان طوله 2.9 مترًا. لم يكن نحيفًا على الإطلاق ؛ كان جسده بالكامل مغطى بطبقة من العضلات ، إلا أن طوله جعله يبدو وكأنه رجل ورقي ممدود. لكن هذا كله كان “كذبة”! 013 ، ثلاثة عشر ، مقارنة بالاثنين السابقين ، بدت طبيعية تمامًا. بدا وكأنه رجل يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا ، وكان يبدو لطيفًا للغاية وأنيقًا. ومع ذلك ، كان وجهه أبيض الورقة وكان الإرهاق محفوراً عميقاً بين حاجبيه – لقد كان الصورة المثالية لعامل مكتب عمل لساعات طويلة من العمل الإضافي ، باستثناء حقيقة أن أطراف أصابعه انتهت بمخالب ، ذيل ، وكان لديه بعض المقاييس على جسده. لا عجب أن قال وو ياو جين إنه كان عاديًا جدًا ولم يكن محور أبحاثهم. لذلك هذا هو الرجل الذي سيذبح كل آسيا … أوه انتظر ، في هذه الحياة ، إنها ميسيا. هذا الرجل المكتبي المرهق سيقضي يومًا ما على ميسيا بأكملها ويصبح النخبة الشاذة التي تقتل البشر؟ حتى لو لم تتمكن من الحكم على شخص ما من خلال مظهره ، فمن المؤكد أنك لست مضطرًا إلى أخذ الأمر إلى هذا الحد؟ كانت هذه البيانات بصراحة عديمة الفائدة. وقلت عبوسًا ، “اسحبوا معلومات عن قدراتهم ، ولا سيما قدراتهم القتالية.” لكن رد وو ياو جين كان ، “لدينا فقط هذا النوع من المعلومات لأسورا. مهاراته القتالية هي تماما كما قال هذا الطفل. يمكنه أن ينمي أشواك في جميع أنحاء جسده ، وهي “السيوف” التي كنت تتحدث عنها. إن طفل الأم غير ناضج مثل الطفل ولا يفهم الكلام ، ناهيك عن أنه يلائمها كثيرًا. لذلك لا توجد طريقة لجعلها تطيع شيئًا معقدًا مثل “القتال”. “بالنسبة إلى ثلاثة عشر ، لم يكن من المفترض أن يكون في مركز أبحاثنا. تم نقله إلى هنا فقط لأن مدينة أخرى سقطت ، وتم التخلي عن مركز الأبحاث هناك “. “كيف نقلته؟” لقد وجدت كل هذا لا يصدق. يجب أن يستغرق النقل بين مراكز الأبحاث جهدًا كبيرًا ، ولا توجد طريقة يمكنك من خلالها التسلل بنفس الطريقة كما لو كنت تسافر بمفردك. ما هو عدد الأشخاص الذين يتعين عليهم حشدهم لتمكين هذا النقل؟ فجأة تذكرت أن الجنود قد ذكروا أنهم سيقودون المركبات التي وفرها لهم المركز البحثي فقط وأن الشاذين سيبتعدون. سألته بسرعة ، “كيف تمنعون الشاذين من الاقتراب؟” ”مع الأم الطفل. ترفض معظم التجارب أن تكون قريبًا منها في أي مكان ، وحتى الرائحة التي تتركها وراءها لها هذا التأثير لفترة قصيرة من الزمن. قبل إرسال الجيش إلى المدينة ، كنا نجعل الام الطفل يجلس على السيارة لمدة يوم ، ثم نترك الجيش يقود السيارة بعيدًا “. “متى بدأ هذا البحث؟” سأل جيانغ شياو تيان بألوان جليدية. رد وو ياو جين بمفاجأة ، “بالطبع بعد الحادي والعشرين من يونيو. من أين يمكننا حتى إجراء هذه التجارب مسبقًا؟ ” هيمنت ببرود ، “ماذا إذن ، هل ستخبرني أن تلك الأسطوانات الزجاجية استخدمت لصنع المخللات؟” “كنا في الأصل نجري تجارب بشرية ، لكنهم …” توقف وو ياوجين فجأة ، قبل أن يستأنف بعض الشيء بخجل ، “لقد كانت تجارب استنساخ بشري غير قانونية ، لكنها لم تنجح. بعد الضباب الأسود فقدنا عددًا لا بأس به من مراكز البحث. أمضى رؤساؤنا بضعة أشهر في إنقاذ ما في وسعهم وإصلاح الأشياء معًا ، ولم نتمكن من استئناف البحث إلا مؤخرًا. تحول تركيزنا البحثي أيضًا من الاستنساخ البشري إلى تجربة الطفرات. كان الكثير من هذه التجارب في الأصل موظفين في مراكز أبحاثنا “. أجبته على الفور ، “هراء. يختفي الكثير من الأشخاص الذين يأتون إلى المنطقة العسكرية – أليس هذا من عملكم يا رفاق؟ من آخر يمكن أن يكون؟” عبس وو ياو جين كما قال ، “حقا؟ لم أسمع عن هذا من قبل “. “بالطبع أنت تعرف.” قال جيانغ شياو تيان ببرود ، “أم أن الفكرة لم تخطر ببالك أبدًا باحثين لامعين حول كيفية قيام مركز البحث بتغذية الكثير من التجارب؟” ذهب عقلي فارغ. أدركت أخيرًا أن سبب اصطياد الأشخاص من الخارج ليس للبحث ، ولكن لاستخدامهم كغذاء! كان الشاذون قادرين على التطور عن طريق أكل أي لحم غير متحور. من أجل إطلاق هذا التطور ، كان مركز الأبحاث في حاجة ماسة إلى إطعامهم هذا الطعام. ولكن بالمقارنة مع النباتات والحيوانات التي تزداد خطورة هناك ، فإن الحشد الكبير من “البشر” في الخارج قدموا أنفسهم على أنهم أكثر مصادر الغذاء ملاءمة. هذه المرة ، لم يؤكد وو ياو جين كلماته أو دحضها. اندفع بلاكي إلى الأمام للاستيلاء على طوق وو ياو جين وغضب ، “لقد مات الكثيرون بالفعل ، وأنتم الأوغاد لا تزالون تطعمون الناس للوحوش؟ هل أنت عقلي سخيف ؟! ” تنهد وو ياو جين وقال ، “إذا لم نفعل ذلك ، كيف يمكننا الحصول على فهم أفضل لهذه التجارب؟ ألا تريد أن تعرف لماذا يتحول الناس إلى هؤلاء الوحوش؟ أو هل يمكننا إعادة إيقاظ عقول الناس الذين تحولوا إلى وحوش بفعل الضباب الأسود؟ إذا علمنا هذا ، ألن نكون قد حللنا نهاية العالم هذه؟ ” جمدت بلاكي. لقد فوجئت بنفس القدر. هل يمكننا حقًا إعادة إيقاظ الوعي البشري لأولئك الشاذين الذين يأكلون الإنسان؟ “لقد أحرزنا تقدمًا بالفعل. الكثير منهم يطورون ذكاءً ببطء ، وبعضهم لديه ذكريات من الماضي. إذا واصلنا التجربة ، فقد يستعيدون حواسهم! ” فتح بلاكي فمه وأغلقه مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يصدر أي أصوات وهو يتأرجح. لقد فهمت تمامًا مشاعره – ربما من وجهة نظر عاطفية ، كان إطعام البشر إلى الشذوذ أمرًا قاسيًا للغاية ، ولكن من وجهة نظر عقلانية ، كنا نعلم جيدًا أنه لا توجد طريقة إنسانية لمعرفة كيفية إنهاء نهاية العالم هذه. “إنهم ليسوا ما كانوا عليه من قبل!” اقتحم جيانغ شياو تيان فجأة بصوت غاضب ، “بالتأكيد لا! الذكريات التي تتحدث عنها هي مجرد انطباعات تركت في الدماغ. نعم ، سيتمكن بعض الشذوذ من تذكر تلك الذكريات ، لكنهم لم يعودوا بشرًا كما اعتادوا! يتحول البشر إلى شاذين فقط بعد وفاتهم ، لذا فمنذ أنهم ماتوا ، كيف يمكن أن يكونوا نفس الشخص ؟! ” رد وو ياو جين بشكل غير مفهوم ، “إذا كانت لديهم الذكريات ، فلماذا ليسوا نفس الشخص؟ تتشكل الأنا من التجارب “. هذا الرجل يجب أن يكون لديه متلازمة الحمار مهما كان. وإلا كيف لديك الكرات لمواصلة التحدث بهذه الطريقة عندما يمسك شخص ما طوقك؟ كان هناك شيء خاطئ مع هذا الرجل ، ولكن يمكن قول الشيء نفسه عن جيانغ شياو تيان. كان مضطربًا جدًا – كان مؤلمًا رؤية ذلك الوجه الصغير ملتويًا بالغضب وقبضتاه الصغيرتان حتى تحولت المفاصل إلى اللون الأبيض. كان عليه إذا استمر وو ياو جين مصرا على أن الشذوذ يمكن أن تتحول مرة أخرى إلى البشر، وقال انه سيحول له إلى شاذ بيديه، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يتحول ثم ظهر مرة أخرى. “الإمكانية التي عبرت عنها لا تبدو أنها ذكاء.” حدق وو ياو جين في جيانغ شياو تيان معبراً عن اهتمامه بكل الأشياء. وكالعادة ، استمر في الانتباه إلى الشيء الخطأ. لقد عانقت جيانغ شياو تيان. كان جسده صلبًا مثل الصخرة. “مرحبًا ، دعنا نقطع الثرثرة بالفعل. هل لديك البيانات أم لا؟ ” لقد تحدثت بطريقة تملق ، “بلاكي ، اترك هذا الرجل. نحن بحاجة للذهاب. بخلاف ذلك ، سنساعدك في وضع رفاقك في أكياس للجثث “. أطلق سراحه بلاكي على الفور. تنفس وو ياو جين الصعداء ، وسرعان ما عمل على الكمبيوتر ، وسحب محرك أقراص فلاش ، ثم أعلن ، “تم”. “لنذهب.” رفعت جيانغ شياو تيان على صدري وخرجت من مختبر الأبحاث. هذه المرة ، مشيت أسرع بكثير ، متجاهلًا ما إذا كان الاثنان قادرين على اللحاق بي. نعم ، أردت أن أضع مسافة بيننا. قلت بهدوء ، “داجي ، لا تصدقه. لا توجد طريقة سخيف يمكن للشاذين استعادة عقولهم! ” أخيرًا ، استرخى الجسد الصغير في حضني قليلاً ، لكنه غمغم بحزن ، “لكن بعض الشذوذ يتذكرون ذكريات مجزأة من عندما كانوا بشرًا.” “وماذا في ذلك؟ إنهم فقط يستخدمون أدمغة بشرية وأجساد بشرية ، مثل لص يغزو منزل شخص آخر. فقط لأنهم يستطيعون وصف ما في المنزل لا يعني أن المنزل ملك لهم! ” هنا ، توقفت. نعم ، حتى لو حلمت باستعادة كل ذكرياتي ، هل أنا حقا جيانغ شو؟ لا ، لا يمكنني تحمل الخلط! ولكن… “شويو؟” رفع جيانغ شياو تيان وجهه الصغير لينظر إلي ، وسألني ، “ما الخطب؟” نظرت إلى جيانغ شياو تيان ورسمت ابتسامة. “لا شيئ. أنت تعرفني. لقد فقدت ذكرياتي وعشت عشر سنوات في نهاية العالم كشخص آخر ، لذلك أشعر ببعض الارتباك بين الحين والآخر “. حدق جيانغ شياو تيان في بصمت ، مما جعلني مرتبكًا ، ثم خائفًا. تذكرت أنه كثيرًا ما ذكر أنني لم أتصرف مثل شويو … في النهاية ، ربت على كتفي وقال ، “لا تسهب في الحديث عنها. الأهم الآن هو التعامل مع ثلاثة عشر مرة واحدة وإلى الأبد. ضعني في الأسفل ، أو قد لا تكون قادرًا على الرد في الوقت المناسب إذا حدث شيء مفاجئ “. سرعان ما ذهبت “بخير” ووضعته. تمسك الاثنان من ورائنا ، وهما يلهثان ويتنفسان. حتى بلاكي قال بانفعال ، “هل تريد أن تتخلى عنا؟” أجبته بانزعاج ، “إذا أردت أن أتخلى عنكم يا رفاق ، فلن تقفوا هنا وتتحدثوا معي الآن.” بدا بلاكي منزعجًا قليلاً من كلماتي. بقي الجميع في حالة مزاجية سيئة لبقية الرحلة وانغمس في صمت شديد مع تقدمنا ​​إلى الأمام. كلما اقتربنا من مركز التحكم ، تناثرت الجثث على الأرض. بصرف النظر عن الجنود من الجيش الخاص لمركز الأبحاث ، تعرف بلاكي على بعض أفراد الجيش الخاص به. على الرغم من أنه تم قضمهم جميعًا ، إلا أنه تمكن من التعرف عليهم من الملابس والمعدات فقط. تحولت عيناه إلى اللون الأحمر ، وقد تجاهل منذ فترة طويلة حقيقة أن جيانغ شياو تيان وأنا مجنون أو شيء من هذا القبيل ، لأنه كان في منتصف الطريق تقريبًا هناك. أعطى بلاكي كلمة “آه” ناعمة ، ثم تمتم بصوت خانق ، “سمين ، لماذا أنت أيضًا …” نظرت. كانت جثة ملقاة على الحائط – كان ذلك الرجل الباهت والمبتسم الذي قال لي أن أدعوه السمين-غو – إلا أنه كان قد التهمه حتى العظم ولم يعد سمينًا بعد الآن. لكن لسبب ما ، بقي نصف وجهه ، مما يسهل التعرف عليه. بدأ بلاكي في البكاء عند رؤية رفات شقيقه. لم يبدأ في النحيب ، لكنه أطلق بعض التنهدات المكبوتة للغاية ، مما جعل المشهد في نفس الوقت يكسر القلب. لم أكن أعرف ماذا أفعل. هل يجب أن أقول بضع كلمات من الراحة؟ في هذه اللحظة ، رن صوت الطفل جيانغ شياو تيان. “أسرع – بسرعة. لا يزال لديك العديد من الإخوة في انتظار إنقاذكم. الملازم ، آه نو ، وأولد غو ، وآه تشينغ – ما زالوا ينتظروننا. ليس لدينا وقت للبكاء الآن “. مسح بلاكي وجهه ولم تعد دموعه ، لكن عينيه أصبحت أكثر احمرارًا. “أنت على حق. لنذهب.” بدلاً من مواساته ، لماذا لا نعطيه هدفًا أكثر أهمية؟ حدقت في جيانغ شياو تيان بإعجاب. كما هو متوقع من رئيس فرقة مرتزقة. كان هناك الكثير لأتعلمه ، لكنني لم أشعر بالقلق حيال ذلك. مع اثنين من داجي ، ألم يكن هناك الكثير لنتعلم منه؟ أثبتت ذاكرة بلاكي أنها مثيرة للإعجاب. كانت مجرد إلقاء نظرة قليلة على الخريطة الآن كافية بالنسبة له لتوجيهنا بثقة إلى مركز التحكم. لم يتردد أبدًا بشأن الطريق. لقد كان موهبة بالتأكيد ، لكن لسوء الحظ بدا راضياً تمامًا عن اتباع الملازم. قد يكون من الصعب اصطحابه معي … حسنًا ، كيف بحق السماء تحولت إلى عم منحرف يريد أن يخطف الناس على مرأى من الجميع؟ هز رأسي ، قسمت تركيزي بين المشي ، ومتابعة ما يحيط بي ، والاستمرار في ضغط الجليد على الخنجر. بعد الارتقاء إلى المستوى الثاني ، لم أشعر كثيرًا بأنني في طريق التغيير ، ولكن بالتأكيد كان من الأسهل ضغط بلورات الجليد الآن. شعرت أن جسدي أخف وزنا وأقوى أيضًا. كما أذكر ، بعد أن صعدت جوان ويجن إلى المستوى الثاني ، لم تكن سعيدة أو متحمسة بشكل خاص. في ذلك الوقت ، لم يتم إنشاء المستويات وما شابه ، لذلك شعرت فقط أن رؤيتها وقدراتها الجسدية قد تحسنت قليلاً ، وكانت ممتنة لأنها تمكنت الآن من اكتشاف الانحرافات من بعيد والهرب بسرعة. بالعودة إلى جبني في حياتي السابقة ، حيث أصبحت أقوى فقط حتى أتمكن من الهرب أسرع – كان هذا كله قبل خمسة أشهر فقط. أعتقد أنني تغيرت كثيرًا الآن؟ تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد تغيرت كثيرًا حقًا. في فترة زمنية قصيرة ، تحولت من مطاردة إلى صياد. هل من المقبول حقًا الخضوع لمثل هذا التغيير الدراماتيكي؟ هل موتي هو الذي غيّر تفكيري تمامًا ، أم أنني أتأثر بالأصداء التي خلفها جيانغ شو؟ عندما حلمت بالعودة إلى المزيد والمزيد من الذكريات ، أصبحت مرتبكًا بشكل متزايد بشأن هويتي. على الرغم من أنني كنت أتمنى أكثر من أي شيء أن أكون جيانج شويو ، وأن أعود إلى المراحل الأولى من نهاية العالم مع ذكريات حياتي السابقة تتكرر واحدة تلو الأخرى ، إلا أنني أدركت الآن فقط أن غوان ويجون ، الذي كان يعطي الأولوية دائمًا للفرار ، من كان لدي يُعتقد أنه ضعيف ، فعل الكثير من الأشياء. كان هناك الكثير من الناس وراءها – حتى ذلك الصديق وتلك الحشود من العشيقات وقفا ورائي. كان هذا بالتأكيد نوعًا من الإنجاز! “خنجر الجليد الخاص بك سيتحول إلى عصا جليدية قريبًا إذا لم تبدأ بضغطه إلى جليد ماسي؟” لقد خرجت من خيالي واكتشفت أن جيانغ شياو تيان كان عابسًا في يدي. نظرت إلى الأسفل – حسنًا ، لقد كان مهذبًا عندما قال إنها عصا جليد. إنها عمليا كتلة من الجليد مجمدة في يدي … انتظر لحظة ، هل قال شياو تيان للتو “جليد ماسي؟” لذا فإن اسم الثلج المضغوط هو جليد الماس! حسنًا ، شيا زهين جيا يحصل على الأشياء من حين لآخر ، أو ربما لا أجعل الرجل يتحدث؟ كنت أعتقد أن النساء فقط هم من يحبون الماس ، لكن يبدو أن الرجال متماثلون! عندما ضغطت بلورات الجليد ، وألقيت جانبًا طبقات الجليد الزائدة ، استمعت إلى جيانغ شياو تيان يبدأ في إلقاء محاضرة على الفصل حول “كيفية صنع سلاح”. “أنت لا تضغطها بما فيه الكفاية. عليك أن تفعل ذلك ثلاث مرات أخرى على الأقل. إذا كنت قادرًا على ذلك ، فهذا أفضل بخمس مرات “. كدت أن أغرق في البكاء عند سماع ذلك. يبدو أنني يجب أن أستمر في العمل على صنع سلاح حتى عشر سنوات من نهاية العالم. داجي ، كم من الوقت كان عليك العمل على سيفك الطويل على الجليد؟ في الواقع ، أنا متأكد من المرة الوحيدة التي رأيتك فيها تستخدم هذا السلاح ، كنت قد انتهيت للتو من صنعه ، أليس كذلك؟! “في المستقبل ، أنت بحاجة إلى صنع سلاح إلهي من الجليد الماسي النقي. لا يمكنك تجميد سلاح عادي. ستجعل السلاح هشًا فقط “. لا أعرف ذلك؟ حتى الطائر كان قادرًا على كسره. قلت قليلا باكتئاب ، “أعرف. كنت أرغب في صنع رمح وخنجر ، وكنت قد صنعت في الأصل بعض أسلحة الجليد الأساسية باستخدام عصا وخنجر كقاعدة. كنت أعتقد في الأصل أنهم سيستمرون لمدة عام أو عامين ، لذا سيكون لدي وقت لصنع سلاحي ببطء ، لكن كلاهما دمر عندما كنت أقاتل الطيور الجيفة. ” “رمح وخنجر؟” أومأ جيانغ شياو تيان برأسه وقال ، “اختيار جيد. أنت سريع وذكي. هذه الأسلحة تناسبك “. “إذن هؤلاء …” تردد بلاكي قبل أن يسأل بتردد ، “” قدراتك؟ هل تستخدم هذه الكلمة من هذا القبيل؟ ” “نعم. ما هي قدرتك الخاصة؟ ” شعرت أنه من الجيد أن أسأله. على الرغم من أنه لم يخضع للتدريب أو يأكل أي بلورات ، لذا فإن قدرته على الأرجح غير مجدية ، هناك دائمًا احتمال أن تكون قوة فريدة؟ تردد بلاكي مرة أخرى قبل الرد ، “إذا ركزت ، يمكنني رؤية بعض الأشياء. اممم ، أنا حقا لا “أرى من خلالهم”. إنه أشبه بطريقة ما بإدراك ما يحدث داخل الأشياء. إنه مفيد جدًا لإيجاد طريقي وإصلاح الآلات. لذلك يمكنني معرفة مكان المشكلة دون فتح الجهاز. الشيء هو أنني لا أستطيع استخدامه طوال الوقت. على الأكثر ، يمكنني أن أستمر لمدة عشر ثوانٍ أو نحو ذلك “. خذه معنا! أصبحت متحمسًا للغاية. لا عجب أنه كان قادرًا على إصلاح الكمبيوتر بهذه السرعة عندما كنا في القاعة الآن ، وكان قادرًا على إيجاد طريقه بسرعة. إذا كان قد درب هذه القدرة ، فمن المحتمل أن يتمكن من تغطية مرفق البحث بأكمله. وإذا قمنا بربطه بقدرة العمة على الشعور بالكائنات الحية – اللعنة ، فإن أشياء مثل الاضطرار إلى اقتحام المنشآت المحصنة هي أشياء من الماضي. كل ما علينا القيام به هو السير مباشرة والخروج مباشرة مرة أخرى. لن نتعرض للهجوم من قبل أي أعداء! نظر جيانغ شياو تيان أيضًا إلى بلاكي لأعلى ولأسفل قليلاً ، مما جعله يتسلل. “فهمت.” تحدث وو ياو جين فجأة ، “هذا الطفل يعرف ما سيحدث في المستقبل ، أليس كذلك؟ إذن هذا نوع من القدرة الخاصة أيضًا؟ لذلك هناك قوى مثل هذه أيضًا. إنها حقًا أكثر فائدة من فائدتي “. عفوًا ، هل شعرنا بالحماس المفرط؟ كنا نثرثر بلا توقف أمام هذين. كنت أفكر في الأصل في إخفاء البلورات عنهم لتجنب الكشف عن الكثير من المعلومات ، لكنهم الآن يعرفون حتى الأسلحة التي استخدمتها. ألقيت نظرة خاطفة على جيانغ شياو تيان. لا يبدو أنه يهتم بأدنى حد. كما هو متوقع من إمبراطور الجليد ، لم يكن يهتم كثيرًا بالزريعة الصغيرة مثلهم. تمامًا كما اعتقدت ، نظر جيانغ شياو تيان إلى وو ياو جين ، وكان تعبيره باردًا وعيناه أكثر برودة – لم يكن لديه أي نية للرد عليه. أوه ، هل يخطط لقتل أحدهم وأخذ الآخر؟ هذه خطة مثالية! انا منذهل! من ناحية أخرى ، لم يكن وو ياو جين منزعجًا من برودة جيانغ شياو تيان. قام بفحص الطفل عن كثب ، كما لو كان عينة ممتازة. الطريقة التي نظر بها إليه أزعجتني. ربما كنا أفضل حالًا في قتل الأشخاص الذين لا يفكرون في الناس كأشخاص. علاوة على ذلك ، خلق هؤلاء العلماء النخبة الشاذة ، ثلاثة عشر ، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف. حتى لو قمنا بإحيائهم وقتلناهم ألف مرة ، فلن يكفي رد جرائمهم للإنسانية. فركت رأس جيانغ شياو تيان ، كتذكير للحفاظ على حقيقة أنه أراد قتل الرجل سرًا! داجو ، أنت معتاد جدًا على التباهي بقوتك. إذا أراد إمبراطور الجليد قتل شخص ما ، فمن المحتمل أن ينتحر هذا الشخص أولاً. وحتى إذا لم ينتحر ، فسيكون هناك حشد كامل من الناس يسقطون على أنفسهم للمساعدة في قتله ، مما يعني أن إمبراطور الجليد لم يكن بحاجة إلى تولي زمام الأمور بنفسه. لذلك كان من الطبيعي ألا يخفي نواياه أبدًا. “قرف…” فجأة سمعنا صوتًا يأتي من الزاوية. رفعت على الفور بندقيتي وخنجر ، بينما اندفع بلاكي وسحب شخصًا من كومة اللحم المفروم والدم – بدا في الواقع كاملاً. “آه تشينغ!” صاح بلاكي ، “استيقظ ، آه تشينغ!” ألقيت نظرة فاحصة. كان ذلك الرجل الملطخ بالدماء حقًا تشن يان تشينغ. سرعان ما تركت أسلحتي وتحركت لتفقد إصاباته ، لكنني أذهل. لم تكن إصاباته سيئة للغاية. بالطبع ، كان من الصعب تجنب الكدمات والخدوش في كل مكان ، وقد يكون مصابًا بكسر أو اثنين. ومع ذلك ، فقد كان محظوظًا أكثر بكثير من أكوام اللحم الفقيرة. يحسد عليه! كان ممدودًا على الحائط ، مغطى بقطع من اللحم والدم. من المحتمل أن يكون قد تعرض للضرب وفقد الوعي بعد صفعه في الحائط ، حيث تم تمويهه بعد ذلك من قبل رفاقه بالدم واللحم التاليين. لقد نجا إلى حد كبير بنفس الطريقة التي نجا بها وو ياو جين ، باستثناء أن أحدهما قد اختار بنشاط طريقة البقاء هذه ، في حين أن الآخر قد منحه إرادة السماء. رفع شين يان تشينغ رأسه ، وكما كنت قادرًا على السؤال عن المكان الذي يتألم فيه ، دخلت نظرة وحشية فجأة في عينيه ، وأطلق زئيرًا يخيف الدم ، مثل وحش يحتضر يستجمع قوته في الغضب. – “اااااااااااااااااااااااااااااااااه -” رفع بندقيته ووجه سلاحه نحو جبهتي. ترجمة Fai

مجلد نهاية دومينيون 3: روعة وجلالة مقيدان بالجليد الرواية الأصلية باللغة الصينية بقلم: 御 我 (يو وو)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط