التدخل في شؤون الآخرين
1061 – التدخل في شؤون الآخرين
فجأة ، بدا صوت واضح من شخص ما ، ليذهل الجميع ، بما في ذلك أُناس قرية هان. كل واحد من الموجودين وجَّه اهتمامه نحو جيانغ تشن.
كان من الصعب للغاية صقل بصمة الروح ولكن هذا لم يقلق جيانغ تشن. مع العلامة الخالدة في جسده ، كان متأكداً من أن القاتل لن يكتشف موقعه. إلى جانب ذلك ، أصبحت مهارته في تحول التنين قوية بشكل لا يمكن تصوره. قد تكون قادرة على صقل أي شيء ، بما في ذلك بصمة الروح . لذا ، كان يقوم بتعميم مهارة تحول التنين في محاولة لصقلها من وقت لآخر ، معتقدًا أنه سيتم امتصاصها تمامًا بسرعة قياسية.
” شقي ، من هو الحيوان الذي قصدته بكلامك .”
كان ذلك في منتصف النهار. كانت المدينة تعج بالنشاطات. وكان هناك أيضا بعض الذين وصلوا إلى هنا بعرباتهم ، وكانوا يرتدون الملابس بنفس الطريقة التي كان يرتديها سكان قرية هان. جاءوا أيضا هنا لتبادل أحجار ميتا الخالدة . في هذا العصر ، كانت أعداد القرى مثل قرية هان مستحيلة العدِّ .
“المشرف هوانغ ، لم يكن من السهل علينا القيام بزيارة إلى هذه المدينة. في المرة الماضية ، أعطانا المشرف وو مائة حجر ، لكننا الآن حصلنا على نصف تلك الكمية فقط. لن أتمكن من تقديم تفسير معقول لهذا ، هذه الأعشاب هي الجهود المجتمعة لجميع القرويين”.
كان الأناس العاديون مُطالبين بدفع مبلغ معين من أجل الدخول إلى مدينة يان. وفقا للقوانين التي وضعتها الولاية، يجب على جميع الذين دخلوا المدينة أن يدفعوا حجر ميتا خالد منخفض الدرجة . أما بالنسبة للمتدربين الذين جاءوا من قرى نائية ، كان حجر ميتا خالد منخفض الدرجة ببساطة باهظ الثمن. لذا ، لم يأت أحد إلى هنا من أجل المتعة، لأن حجر ميتا خالد منخفض الدرجة كان كافيًا لإعطاء تدريب الفرد دُفعة .
سُمع صوت واضح لصفعة . ما فاجئ الجميع أن من صُفع لم يكن جيانغ تشين ، بل كان الحارس الذي حاول أن يصفعه. بغض النظر عن بعده ، لم يرى هان تشانج لينج متى ضَرب جيانغ تشن. تم إلصاق الحارس بالأرض بصفعة واحدة فقط.
ولكن بسبب وجود علاقة جيدة لهان تشانغ لينغ مع الحراس ، فقد تم إعفاؤهم من دفع أحجار ميتا الخالدة منخفضة الدرجة الباهظة.
“شكرا جزيلا ، المشرف هوانغ.”
“زعيم ، أنت مدهش! حتى الحراس قدموا لك ابتسامة ودية.” نظر هان كونغ إلى هان تشانغ لينغ بنظرة إعجاب.
ضم هان تشانغ لينج قبضاته بسرعة ، خوفا من أنه سيظهر أي علامات لعدم الاحترام.
“هذا أكيد ، لقد فقدت حساب عدد الأعشاب التي قدمتها قريتنا للولاية. هذه هي الطريقة التي كسبت بها سمعتي. ”
سُمع صوت واضح لصفعة . ما فاجئ الجميع أن من صُفع لم يكن جيانغ تشين ، بل كان الحارس الذي حاول أن يصفعه. بغض النظر عن بعده ، لم يرى هان تشانج لينج متى ضَرب جيانغ تشن. تم إلصاق الحارس بالأرض بصفعة واحدة فقط.
أمسك هان تشانغ لينغ بلحيته وقال بفخر.
وقال أحد الحراس في لهجة باردة بشكل لا يضاهى ، استدار وسار إلى داخل المقر. كان شيئاً مشرّفاً أن تكون حارساً للمقر ، وهذا هو السبب في أن الحراس بدَوا متغطرسين وباردين.
كانت المنطقة داخل مدينة يان أكثر حيوية من الخارج. كانت الشوارع واسعة. على الرغم من أنها كانت أول مدينة يزورها جيانغ تشن منذ وصوله إلى العالم الخالد ، إلا أنه لم يكن مهتمًا بالمدينة على الإطلاق. كانت خبرته ومعرفته أبعد مما كان يراه هنا. وبالتالي ، لم يشعر بالحاجة إلى المراقبة كما يفعل الأجانب عادةً.
“إمم ، ليست سيئةً.”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها المجموعة إلى المدينة ، لذا لم يبدوا متحمسين مثل هان كونغ و الذي بدا مبتهجاً ومليئاً بالطاقة. اقترب أكثر ليراقب أي شيءٍ يلفت انتباهه.
ترجمة: Mr. White
“آه كونغ ، لا تتجول في الأنحاء. سنتوجه إلى مقر الولاية أولاً. بعد أن ننتهي من التبادل ، أنا شخصياً سآخذك في جولة حول المدينة لتحصل على بعض المرح” قال هان تشانغ لينغ.
“زعيم ، أنت مدهش! حتى الحراس قدموا لك ابتسامة ودية.” نظر هان كونغ إلى هان تشانغ لينغ بنظرة إعجاب.
“حسنا ، زعيم “. أومأ هان كونج.
أضاءت عيون هان كونغ على الفور. لم يكن هو الوحيد ، ولكن حتى قرويو هان الآخرين حدقوا بعدم تصديق . كانت هذه هي أول مرة يشهدون فيها قوة جيانغ تشن و التي كانت شيئاً مختلفاً تماما عن مقدرته على امتصاص السم القاتل من الضفدع السام ، حيث أن تلك كانت مجرد تقنية فريدة. رؤية قدرته على إرسال منتصف البشري الخالد يحلق مع ضربة عرضية فقط ، أدهش حرفيا كل واحد منهم.
يقع مقر الولاية في الجزء المركزي من مدينة يان. مع هان تشانغ لينغ ، و الذي كان على دراية بالمكان ، يقود الطريق ، وصلوا إلى بوابات المقر بسرعة كبيرة. بنيت المباني و المنشئات خلف جدران المقر . بدت البوابات الضخمة مهيبة وكان هناك ساحة فارغة ضخمة خارج البوابة. لا يجرؤ الناس عادة على الاقتراب من البوابات أو التسكع في هذه المنطقة بلا هدف لأنه يعني عدم احترام مقر الولاية – المكان الأنبل في مدينة يان.
“حسناً، انتظر هنا ، سأبلغ المشرف”.
“يا له من مكان مهيب.” لمعت عيون هان كونغ ، كانت هذه أول مرة يأتي فيها إلى هنا.
قال هوانغ ليو ، عندما هز رأسه ، اللحم على وجهه السمين بدأ يهتز كذلك. وبإضافة أسلوبه المتكبر و وجهه الفخور، فقد كان حثالةً نموذجيا. لقد أعطى جيانغ تشن الرغبة في ترك طبعة حذاء على وجهه.
“آه كونغ ، لا تتحدث بالهراء”. حذر هان الثاني.
كان جيانغ تشن رجلا لا ينسى لطف الناس أبداً . فكيف يمكن أن يشاهد أهالي قرية هان يتعرضون للتنمر من قبل شخص آخر دون أن يفعل شيئًا حيال ذلك؟ كان يعلم أن القرويين عملوا بجد لجمع هذه الأعشاب. يجب أن يكون هذا الشخص ذو الرأس الكبير حثالة حقيقية ليقطع عمدا نصف المكافأة و التي كانت نادرة ومهمة من أجل التدريب.
في هذا المكان ، كان عليهم أن يكونوا حذرين مع أفعالهم وإيماءاتهم لتجنب الإساءة إلى المقاطعة و إلَّا فإنهم سيقطعون المصدر الوحيد لأحجار ميتا الخالدة الثمينة.
“المشرف هوانغ ، هناك خطأٌ ما” قال هان تشانغ لينغ مع عبوس.
بدا أن هان كونغ صدم ، وتراجع للانضمام إلى الجزء الخلفي من المجموعة وأغلق فمه. ركض هان تشانغ لينغ نحو البوابات و ضم قبضتيه أمام الحراس. “أيها الإخوة ، نحن من قرية هان ، جلبنا بعض الأعشاب من قريتنا”.
عندما يواجه شخصا مثيرا للاشمئزاز ، فهو بالتأكيد لن يكون مؤدبا.
“حسناً، انتظر هنا ، سأبلغ المشرف”.
ركض حارس في منتصف الخالد البشري إلى جيانغ تشن ورفع كفه، ينوي صفعه.
وقال أحد الحراس في لهجة باردة بشكل لا يضاهى ، استدار وسار إلى داخل المقر. كان شيئاً مشرّفاً أن تكون حارساً للمقر ، وهذا هو السبب في أن الحراس بدَوا متغطرسين وباردين.
ركض حارس في منتصف الخالد البشري إلى جيانغ تشن ورفع كفه، ينوي صفعه.
بعد فترة ، خرجت مجموعة أُناسٍ من الداخل. وارتدى الزعيم منهم ملابس مزركشة. لقد بدا في نفس عمر هان تشانغ لينج برأس أسمن وآذان أكبر ، لكنه امتلك وجه رجل غني. كما كانت لديه نفس قاعدة التدريب مثل هان تشانغ لينغ ، نصف خطوة للخالد الأرضي.
أراد هان كونغ أن يبصق المزيد من الكلمات ، ولكن تم إيقافه من قبل قرويين آخرين. كل واحد منهم كان يعلم أن هذا هو مقر الولاية وأن التسبب في أي مشكلة هنا لن يجلب لهم أي فائدة. من الواضح أن المشرف الجديد قلّل السعر عن قصد ، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعلوه إلى جانب قمع غضبهم ومظالمهم ، بعد كل شيء ، لم يستطيعوا تحمل الإساءة إلى مقر الولاية.
وخلفه كان أربعة أو خمسة حراس شخصيين. لم يكن أي منهم ضعيفًا حتى أن أضعفهم كان في منتصف البشري الخالد.
1061 – التدخل في شؤون الآخرين
“أنت هان تشانغ لينغ؟”
أراد هان كونغ أن يبصق المزيد من الكلمات ، ولكن تم إيقافه من قبل قرويين آخرين. كل واحد منهم كان يعلم أن هذا هو مقر الولاية وأن التسبب في أي مشكلة هنا لن يجلب لهم أي فائدة. من الواضح أن المشرف الجديد قلّل السعر عن قصد ، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعلوه إلى جانب قمع غضبهم ومظالمهم ، بعد كل شيء ، لم يستطيعوا تحمل الإساءة إلى مقر الولاية.
نظر القائد إلى هان تشانغ لينغ بعيون مليئة بالازدراء.
“يا له من مكان مهيب.” لمعت عيون هان كونغ ، كانت هذه أول مرة يأتي فيها إلى هنا.
“هذا صحيح هذه هي الأعشاب التي زرعت من قبلنا شخصيا في قريتنا – قرية هان. هم أعشاب من الدرجة الأولى. ومع ذلك ، أتساءل لماذا لم يخرج المشرف وو بعد. ”
“رئيس ، هناك بعض الحيوانات التي لا تعرف متى تتوقف. إذا غضَضت الطرف عنهم هذه المرة ، فستواجه نفس الشيء في المرة القادمة. على الرغم من أن قرية هان ليست قوة كبيرة ، إلا أنها تتمتع بكرامتها الخاصة.” قال جيانغ تشن.
ضم هان تشانغ لينج قبضاته بسرعة ، خوفا من أنه سيظهر أي علامات لعدم الاحترام.
“شخص مثلك يجرأ على مهاجمتي؟ أغرب عني”
“أنا هوانغ ليو ، قريب المشرف وو ، يمكنك مناداتي بالمشرف هوانغ. من الآن فصاعدا ، سوف أتعامل مع جميع المسائل التافهة مثل هذه. ”
بدا أن هان كونغ صدم ، وتراجع للانضمام إلى الجزء الخلفي من المجموعة وأغلق فمه. ركض هان تشانغ لينغ نحو البوابات و ضم قبضتيه أمام الحراس. “أيها الإخوة ، نحن من قرية هان ، جلبنا بعض الأعشاب من قريتنا”.
قال هوانغ ليو ، عندما هز رأسه ، اللحم على وجهه السمين بدأ يهتز كذلك. وبإضافة أسلوبه المتكبر و وجهه الفخور، فقد كان حثالةً نموذجيا. لقد أعطى جيانغ تشن الرغبة في ترك طبعة حذاء على وجهه.
الحارس الشخصي حدّق به ، و كأنه وجد الآن الدافع لتقطيع جيانغ تشن إلى ملايين القطع على الفور.
“إذن أنت قريب المشرف وو ، اعتذاراتي لعدم الاحترام. بسرعة اجلبوا الأعشاب إلى هنا ، يا شباب! ” قال هان تشانغ لينغ.
“شقي ، ماذا قلت؟”
أحضرت المجموعة العربة بسرعة وسحبت القماش الأصفر، وكشفت عن كمية كبيرة من الأعشاب من الدرجة الأولى على عربة النقل.
“أنت هان تشانغ لينغ؟”
“المشرف هوانغ ، ما رأيك في هذه الأعشاب؟” هان تشانغ لينغ سأل بابتسامة.
“أنت تغازل الموت!”
“إمم ، ليست سيئةً.”
بعد فترة ، خرجت مجموعة أُناسٍ من الداخل. وارتدى الزعيم منهم ملابس مزركشة. لقد بدا في نفس عمر هان تشانغ لينج برأس أسمن وآذان أكبر ، لكنه امتلك وجه رجل غني. كما كانت لديه نفس قاعدة التدريب مثل هان تشانغ لينغ ، نصف خطوة للخالد الأرضي.
أومأ هوانغ ليو ، ثم أمر أحد الرجال خلفه” أعطهم أحجار ميتا الخالدة و اجلب الأعشاب إلى الداخل”.
“شقي ، ماذا قلت؟”
“حاضر، أيها المشرف .”
“لا تتحدث بالهراء أيها الأخ جيانغ. ينبغي أن نرحل.”
ألقى الحارس الشخصي حقيبة تخزين الأحجار و التي سقطت بين يدي هان تشانغ لينغ.
“المشرف هوانغ ، أشك في حضور أي شخص سيأتي للتجارة مع مقر الولاية بعد ما قمت به. وأعتقد أنه يجب أن تكون قد أخذت أحجارنا الخمسين لإهدائها لضيوفك؟ ”
“شكرا جزيلا ، المشرف هوانغ.”
“إمم ، ليست سيئةً.”
قام هان تشانغ لينغ بضم قبضتيه ، ثم فتح للتحقق من حقيبة التخزين كالمعتاد ، لكن تعابير وجهه تغيرت في اللحظة التي نظر فيها إلى الداخل.
“آه كونغ ، لا تتجول في الأنحاء. سنتوجه إلى مقر الولاية أولاً. بعد أن ننتهي من التبادل ، أنا شخصياً سآخذك في جولة حول المدينة لتحصل على بعض المرح” قال هان تشانغ لينغ.
“المشرف هوانغ ، هناك خطأٌ ما” قال هان تشانغ لينغ مع عبوس.
“آه كونغ ، لا تتحدث بالهراء”. حذر هان الثاني.
“ما هو الشيء الخاطئ؟” سأل المشرف هوانغ بصبر نافد.
يقع مقر الولاية في الجزء المركزي من مدينة يان. مع هان تشانغ لينغ ، و الذي كان على دراية بالمكان ، يقود الطريق ، وصلوا إلى بوابات المقر بسرعة كبيرة. بنيت المباني و المنشئات خلف جدران المقر . بدت البوابات الضخمة مهيبة وكان هناك ساحة فارغة ضخمة خارج البوابة. لا يجرؤ الناس عادة على الاقتراب من البوابات أو التسكع في هذه المنطقة بلا هدف لأنه يعني عدم احترام مقر الولاية – المكان الأنبل في مدينة يان.
“مع نوعية وكمية مشابهة لهاته الأعشاب ، نحصل دائمًا على 100 من حجارة ميتا خالدة منخفضة الدرجة ، ولكن لماذا حصلنا على خمسين فقط هذه المرة؟” قال هان تشانغ لينغ.
“المشرف هوانغ ، هناك خطأٌ ما” قال هان تشانغ لينغ مع عبوس.
“هذه هي قيمة الأشياء الخاصة بك. انصرف “.
“يا له من مكان مهيب.” لمعت عيون هان كونغ ، كانت هذه أول مرة يأتي فيها إلى هنا.
لوح هوانغ ليو بيده ، مشيرا لهان تشانغ لينغ لأن يغادر.
“ألا يمكنك فهم ما أحاول قوله؟ يجب أن تكون لديك مشكلة دماغية حادة.” لقد تفاجأ جيانغ تشن بشكل مباشر.
“المشرف هوانغ ، لم يكن من السهل علينا القيام بزيارة إلى هذه المدينة. في المرة الماضية ، أعطانا المشرف وو مائة حجر ، لكننا الآن حصلنا على نصف تلك الكمية فقط. لن أتمكن من تقديم تفسير معقول لهذا ، هذه الأعشاب هي الجهود المجتمعة لجميع القرويين”.
“لا تتحدث بالهراء أيها الأخ جيانغ. ينبغي أن نرحل.”
كان هان تشانغ لينغ غاضبا في قلبه لكنه لم يجرؤ على إظهار غضبه على وجهه.
“المشرف هوانغ ، أشك في حضور أي شخص سيأتي للتجارة مع مقر الولاية بعد ما قمت به. وأعتقد أنه يجب أن تكون قد أخذت أحجارنا الخمسين لإهدائها لضيوفك؟ ”
“مشاكلك الشخصية ليست من شأني. والآن بعد أن أصبحت الشخص الذي يتعامل مع هاته الأشياء ، قررت أن أقدم لك خمسين مقابل ما جلبته.” رد هوانغ ليو بابتسامة باردة.
يقع مقر الولاية في الجزء المركزي من مدينة يان. مع هان تشانغ لينغ ، و الذي كان على دراية بالمكان ، يقود الطريق ، وصلوا إلى بوابات المقر بسرعة كبيرة. بنيت المباني و المنشئات خلف جدران المقر . بدت البوابات الضخمة مهيبة وكان هناك ساحة فارغة ضخمة خارج البوابة. لا يجرؤ الناس عادة على الاقتراب من البوابات أو التسكع في هذه المنطقة بلا هدف لأنه يعني عدم احترام مقر الولاية – المكان الأنبل في مدينة يان.
“المشرف هوانغ ، أشك في حضور أي شخص سيأتي للتجارة مع مقر الولاية بعد ما قمت به. وأعتقد أنه يجب أن تكون قد أخذت أحجارنا الخمسين لإهدائها لضيوفك؟ ”
” شقي ، من هو الحيوان الذي قصدته بكلامك .”
كان هان كونغ أول من فقد أعصابه، نظراً إلى طاقته الشابة والقوية.
“يا له من مكان مهيب.” لمعت عيون هان كونغ ، كانت هذه أول مرة يأتي فيها إلى هنا.
“شقي، من أنت؟ أنت مجرد قروي وضيع. كيف تجرؤ على التحدث مع المشرف بهاته الطريقة؟ هل تريدني أن أقطع أحد ساقيك؟”
“آه كونغ ، لا تتحدث بالهراء”. حذر هان الثاني.
حارس شخصي رد بقسوة.
“شقي ، ماذا قلت؟”
أراد هان كونغ أن يبصق المزيد من الكلمات ، ولكن تم إيقافه من قبل قرويين آخرين. كل واحد منهم كان يعلم أن هذا هو مقر الولاية وأن التسبب في أي مشكلة هنا لن يجلب لهم أي فائدة. من الواضح أن المشرف الجديد قلّل السعر عن قصد ، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعلوه إلى جانب قمع غضبهم ومظالمهم ، بعد كل شيء ، لم يستطيعوا تحمل الإساءة إلى مقر الولاية.
أومأ هوانغ ليو ، ثم أمر أحد الرجال خلفه” أعطهم أحجار ميتا الخالدة و اجلب الأعشاب إلى الداخل”.
“هو شخص وضيع؟ ماذا عنك أنت إذاً؟ سافل؟”
“إذن أنت قريب المشرف وو ، اعتذاراتي لعدم الاحترام. بسرعة اجلبوا الأعشاب إلى هنا ، يا شباب! ” قال هان تشانغ لينغ.
فجأة ، بدا صوت واضح من شخص ما ، ليذهل الجميع ، بما في ذلك أُناس قرية هان. كل واحد من الموجودين وجَّه اهتمامه نحو جيانغ تشن.
“آه كونغ ، لا تتحدث بالهراء”. حذر هان الثاني.
كان جيانغ تشن رجلا لا ينسى لطف الناس أبداً . فكيف يمكن أن يشاهد أهالي قرية هان يتعرضون للتنمر من قبل شخص آخر دون أن يفعل شيئًا حيال ذلك؟ كان يعلم أن القرويين عملوا بجد لجمع هذه الأعشاب. يجب أن يكون هذا الشخص ذو الرأس الكبير حثالة حقيقية ليقطع عمدا نصف المكافأة و التي كانت نادرة ومهمة من أجل التدريب.
بعد فترة ، خرجت مجموعة أُناسٍ من الداخل. وارتدى الزعيم منهم ملابس مزركشة. لقد بدا في نفس عمر هان تشانغ لينج برأس أسمن وآذان أكبر ، لكنه امتلك وجه رجل غني. كما كانت لديه نفس قاعدة التدريب مثل هان تشانغ لينغ ، نصف خطوة للخالد الأرضي.
“شقي ، ماذا قلت؟”
تدقيق: Tahtoh
الحارس الشخصي حدّق به ، و كأنه وجد الآن الدافع لتقطيع جيانغ تشن إلى ملايين القطع على الفور.
أومأ هوانغ ليو ، ثم أمر أحد الرجال خلفه” أعطهم أحجار ميتا الخالدة و اجلب الأعشاب إلى الداخل”.
“لا تتحدث بالهراء أيها الأخ جيانغ. ينبغي أن نرحل.”
“المشرف هوانغ ، ما رأيك في هذه الأعشاب؟” هان تشانغ لينغ سأل بابتسامة.
كان هان تشانغ لينغ مدهوشاً. سرعان ما سحب جيانغ تشن بعيدا عن المواجهة. الجميع يعلم أن هذا كان مقر الولاية ؛ وكان آخر ما يريدون فعله هو الإساءة لهم ، إلا إذا كانوا يريدون تدمير مصدرهم الوحيد من أحجار ميتا الخالدة.
“المشرف هوانغ ، لم يكن من السهل علينا القيام بزيارة إلى هذه المدينة. في المرة الماضية ، أعطانا المشرف وو مائة حجر ، لكننا الآن حصلنا على نصف تلك الكمية فقط. لن أتمكن من تقديم تفسير معقول لهذا ، هذه الأعشاب هي الجهود المجتمعة لجميع القرويين”.
“رئيس ، هناك بعض الحيوانات التي لا تعرف متى تتوقف. إذا غضَضت الطرف عنهم هذه المرة ، فستواجه نفس الشيء في المرة القادمة. على الرغم من أن قرية هان ليست قوة كبيرة ، إلا أنها تتمتع بكرامتها الخاصة.” قال جيانغ تشن.
“آه كونغ ، لا تتحدث بالهراء”. حذر هان الثاني.
كانت هناك أشياء في هذا العالم يمكن أن يتجاهلها ، لكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن يتدخل فيها. إلى جانب ذلك ، لم تكن المسألة الحالية تافهة. لم يجرؤ أحد على التصرف بسبب الخوف ، لكنه ، جيانغ تشن ، لا يخشى أحداً ، حتى في هذا العالم.
أحضرت المجموعة العربة بسرعة وسحبت القماش الأصفر، وكشفت عن كمية كبيرة من الأعشاب من الدرجة الأولى على عربة النقل.
” شقي ، من هو الحيوان الذي قصدته بكلامك .”
أراد هان كونغ أن يبصق المزيد من الكلمات ، ولكن تم إيقافه من قبل قرويين آخرين. كل واحد منهم كان يعلم أن هذا هو مقر الولاية وأن التسبب في أي مشكلة هنا لن يجلب لهم أي فائدة. من الواضح أن المشرف الجديد قلّل السعر عن قصد ، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعلوه إلى جانب قمع غضبهم ومظالمهم ، بعد كل شيء ، لم يستطيعوا تحمل الإساءة إلى مقر الولاية.
عاد هوانغ ليو ، و الذي كان قد استدار و غادر للتو، إلى البوابة بوجه غاضب. بالنسبة له ، يبدو وكأنه كان هنالك شخص ما يحاول بدأ تمرد هنا. لم يسبق له أن تعرض للإهانة في مدينة يان من قبل.
” شقي ، من هو الحيوان الذي قصدته بكلامك .”
“ألا يمكنك فهم ما أحاول قوله؟ يجب أن تكون لديك مشكلة دماغية حادة.” لقد تفاجأ جيانغ تشن بشكل مباشر.
كانت هناك أشياء في هذا العالم يمكن أن يتجاهلها ، لكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن يتدخل فيها. إلى جانب ذلك ، لم تكن المسألة الحالية تافهة. لم يجرؤ أحد على التصرف بسبب الخوف ، لكنه ، جيانغ تشن ، لا يخشى أحداً ، حتى في هذا العالم.
عندما يواجه شخصا مثيرا للاشمئزاز ، فهو بالتأكيد لن يكون مؤدبا.
“شكرا جزيلا ، المشرف هوانغ.”
“أنت تغازل الموت!”
“المشرف هوانغ ، هناك خطأٌ ما” قال هان تشانغ لينغ مع عبوس.
ركض حارس في منتصف الخالد البشري إلى جيانغ تشن ورفع كفه، ينوي صفعه.
“الأخ الكبير جيانغ رائع!”
*باا! *
“يا له من مكان مهيب.” لمعت عيون هان كونغ ، كانت هذه أول مرة يأتي فيها إلى هنا.
سُمع صوت واضح لصفعة . ما فاجئ الجميع أن من صُفع لم يكن جيانغ تشين ، بل كان الحارس الذي حاول أن يصفعه. بغض النظر عن بعده ، لم يرى هان تشانج لينج متى ضَرب جيانغ تشن. تم إلصاق الحارس بالأرض بصفعة واحدة فقط.
“آه كونغ ، لا تتحدث بالهراء”. حذر هان الثاني.
“شخص مثلك يجرأ على مهاجمتي؟ أغرب عني”
“المشرف هوانغ ، أشك في حضور أي شخص سيأتي للتجارة مع مقر الولاية بعد ما قمت به. وأعتقد أنه يجب أن تكون قد أخذت أحجارنا الخمسين لإهدائها لضيوفك؟ ”
مع ركلة ، تم إرسال الحارس على بعد 10 أمتار من مكان الحادث، مما جعله يصرخ من الألم. نصف وجهه تورم مثل خنزير.
“هو شخص وضيع؟ ماذا عنك أنت إذاً؟ سافل؟”
“الأخ الكبير جيانغ رائع!”
وقال أحد الحراس في لهجة باردة بشكل لا يضاهى ، استدار وسار إلى داخل المقر. كان شيئاً مشرّفاً أن تكون حارساً للمقر ، وهذا هو السبب في أن الحراس بدَوا متغطرسين وباردين.
أضاءت عيون هان كونغ على الفور. لم يكن هو الوحيد ، ولكن حتى قرويو هان الآخرين حدقوا بعدم تصديق . كانت هذه هي أول مرة يشهدون فيها قوة جيانغ تشن و التي كانت شيئاً مختلفاً تماما عن مقدرته على امتصاص السم القاتل من الضفدع السام ، حيث أن تلك كانت مجرد تقنية فريدة. رؤية قدرته على إرسال منتصف البشري الخالد يحلق مع ضربة عرضية فقط ، أدهش حرفيا كل واحد منهم.
كان الأناس العاديون مُطالبين بدفع مبلغ معين من أجل الدخول إلى مدينة يان. وفقا للقوانين التي وضعتها الولاية، يجب على جميع الذين دخلوا المدينة أن يدفعوا حجر ميتا خالد منخفض الدرجة . أما بالنسبة للمتدربين الذين جاءوا من قرى نائية ، كان حجر ميتا خالد منخفض الدرجة ببساطة باهظ الثمن. لذا ، لم يأت أحد إلى هنا من أجل المتعة، لأن حجر ميتا خالد منخفض الدرجة كان كافيًا لإعطاء تدريب الفرد دُفعة .
*************************************************
كانت المنطقة داخل مدينة يان أكثر حيوية من الخارج. كانت الشوارع واسعة. على الرغم من أنها كانت أول مدينة يزورها جيانغ تشن منذ وصوله إلى العالم الخالد ، إلا أنه لم يكن مهتمًا بالمدينة على الإطلاق. كانت خبرته ومعرفته أبعد مما كان يراه هنا. وبالتالي ، لم يشعر بالحاجة إلى المراقبة كما يفعل الأجانب عادةً.
ترجمة: Mr. White
بعد فترة ، خرجت مجموعة أُناسٍ من الداخل. وارتدى الزعيم منهم ملابس مزركشة. لقد بدا في نفس عمر هان تشانغ لينج برأس أسمن وآذان أكبر ، لكنه امتلك وجه رجل غني. كما كانت لديه نفس قاعدة التدريب مثل هان تشانغ لينغ ، نصف خطوة للخالد الأرضي.
تدقيق: Tahtoh
“شخص مثلك يجرأ على مهاجمتي؟ أغرب عني”
ألقى الحارس الشخصي حقيبة تخزين الأحجار و التي سقطت بين يدي هان تشانغ لينغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
