نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 152

4: 11

4: 11

لقد استمع بهدوء وهم يصفون المغامرة المرعبة التي اختبروها للتو، وعندما تحدثوا عن السفينة، وجد نفسه في حيرة من أمره. كان هناك ببساطة الكثير مما لا يعرفه، وشعر أن المعلومات الجديدة تأتي إليه مثل قطار الشحن. من التجار المسافرين الذين زاروا مختلف الحكام، إلى الأشياء الغريبة والغامضة والفيضانات المرعبة، وجد غاريت نفسه غارقًا تقريبًا. عندما ذكرت باكس أنهم لا يرغبون حقًا في العودة إلى الجزء الجنوبي من المدينة، لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليها. بعد التفكير للحظة، أومأ برأسه.

“أعتقد أن هذا جيد،” قال. “في هذه الحالة، ركزوا جهودكم في الشرق، ونظفوا كل شيء حتى سور المدينة. سوف نتوسع في هذا الاتجاه.”

“أعتقد أن هذا جيد،” قال. “في هذه الحالة، ركزوا جهودكم في الشرق، ونظفوا كل شيء حتى سور المدينة. سوف نتوسع في هذا الاتجاه.”

الحالة الاسم: غاريت كلاين المسار: حاكم الحلم المسار الفرعي: بستاني الحلم، مسار المراقب المستوى: 6 الخبرة: 417/640

أومأ تباكس برأسها، متقاسمة نظرة معرفة مع مارين.

لقد استمع بهدوء وهم يصفون المغامرة المرعبة التي اختبروها للتو، وعندما تحدثوا عن السفينة، وجد نفسه في حيرة من أمره. كان هناك ببساطة الكثير مما لا يعرفه، وشعر أن المعلومات الجديدة تأتي إليه مثل قطار الشحن. من التجار المسافرين الذين زاروا مختلف الحكام، إلى الأشياء الغريبة والغامضة والفيضانات المرعبة، وجد غاريت نفسه غارقًا تقريبًا. عندما ذكرت باكس أنهم لا يرغبون حقًا في العودة إلى الجزء الجنوبي من المدينة، لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليها. بعد التفكير للحظة، أومأ برأسه.

“سأفعل يا رئيس.”

لم يكن هناك الكثير لاكتشافه، خاصة وأن الطاقة العقلية لا يمكنها اختراق العظم الذي صُنع منه الخنجر، مما يجعل من المستحيل عليه ربطه بنفسه، حتى عندما حاول استخدام عرش الحالم. كان الأمر كما لو أن الخنجر موجود في مكان مختلف، أو مع مجموعة مختلفة من القواعد، متجاهلًا تمامًا أي طاقة عقلية واجهها.

بعد التفكير في كل ما سمعه، غادر غاريت النزل وعاد إلى عرش الحالم. لم يتبق سوى ساعات قليلة قبل الفجر، وكان لديه بعض الأشياء التي يريد القيام بها. الأول سهل نسبيًا. أخرج الخريطة وخنجر البدائي اللذان اشتراهما من كارن وفحصهما. بدا كلاهما جيدًا تمامًا، ولكن عندما جمع غاريت قوة العرش واستخدمها لتغطية الخريطة، سرعان ما كشفت علامة سوداء باهتة عن نفسها.

كل يوم، يبدو أن العرش والشخصية التي عليه يصبحان أكثر تحديدًا، وتظهر التفاصيل مع اقترابه أكثر فأكثر من شبه غاريت. كان يعلم أنه عندما يصل إلى الكمال أخيرًا، سيصعد إلى مرحلة التجلي، وكان غاريت يتطلع إلى ذلك تمامًا.

بدا وكأن العلامة تكافح ضد العرش، وعندما رأى غاريت ذلك، ضاقت عيناه وضاعف جهوده. كانت العلامة بسيطة، لكن بالنسبة لغاريت، بدت تمامًا مثل العلامات الداكنة التي وضعها كارن على خديه وذقنه وجبهته، مما خلق نمطًا محددًا. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان الأمر مرتبطًا بالفعل بالتاجر الغامض، لكن غاريت لم يكن على وشك المجازفة.

ومع ذلك، فإن وفاة الملك المفاجئة تركت المشروع غير مكتمل، وجعل ابن الملك هذا الجزء من المدينة أرضًا ملقاة لأي شخص يعتبره غير مرغوب فيه. ما كان في السابق عبارة عن مجموعة من الأحياء المخططة بدقة والمصممة لتوسيع المنطقة النبيلة تحولت إلى مستودع للفئران من المباني المتداعية المبنية فوق بعضها البعض. مع الشوارع الضيقة والممرات المخفية، كانت الأحياء الفقيرة مكتظة بالناس، وعلى الرغم من أن غاريت لم يكن هناك بنفسه من قبل، إلا أنه من ما فهمه، كان قريبًا من عالم آخر، ولم يبدو كأي شيء مثل بقية المدينة.

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية صنع الخريطة، على الرغم من أنه متأكد من أنه إذا تمكن من شراء ما يكفي من العناصر ذات القيمة الكافية، فسيخبره كارن بلا شك. كان التاجر مرتزقًا لا يمكن تصديقه، ويبدو أنه على استعداد لبيع أو شراء أي شيء. كانت بعض الاقتراحات التي قدمها لغاريت عندما سأل عن سعر الخنجر البدائي تكاد تكون مروعة، وقد تطلب الأمر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس من جانب غاريت لمنعه من طرده.

لكن ما يثير فضوله هو أنه على الخريطة لا يبدو أنها مدينة على الإطلاق. وبدلًا من ذلك، أظهرت الخريطة أرضًا قاحلة مليئة بالصخور الملتوية والكثبان الطويلة. علاوة على ذلك، امتلأت بالحشرات بمختلف أنواعها، وعندما ركز عليها ظهرت خطوط باهتة تشير إلى أنفاق تجري في عمق المدينة. كلما طال أمد التحديق، زادت أنظمة الأنفاق تعقيدًا، وسرعان ما أدرك غاريت أنه ينظر إلى أنفاق وصلت إلى عمق القبر الأول، إن لم يكن أعمق.

من الواضح أن كارن لم يكن لديه أي اعتبار للحياة من أي نوع. لقد طلب أولًا أرواح البشر، وهو طلب رفضه غاريت بشدة. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يجدا شيئًا كان غاريت على استعداد لتقديمه ووجد كارن قيمة كافية للتداول. لقد استلزم الأمر أن يتصل غاريت بديلريسا لتحضر له لترًا كاملًا من دمها، وقد شعر غاريت بالسوء حيال ذلك عندما رأى مظهرها الهزيل ولكن بعد أن أخبرته بمرح أنه سيكون من السهل تجديده بزيارة السجن. تلاشت كل مشاعر التعاطف لديه، وصرفها بالتلويح. لم يكن يعلم أن دماء مصاص دماء أعظم مثل ديلريسا ذات قيمة كبيرة.

الحالة الاسم: غاريت كلاين المسار: حاكم الحلم المسار الفرعي: بستاني الحلم، مسار المراقب المستوى: 6 الخبرة: 417/640

بينما يشاهد الصورة المظلمة على الخريطة تحترق، فكر غاريت في كارن أكثر. الحقيقة هي أنه كان متشككًا بشأن هذه الشخصية الغامضة التي ظهرت من العدم. وفي الوقت نفسه، أدرك أن كارن لديه القدرة على أن يكون مفيدًا جدًا. الحيلة هي التأكد من أنه ليس هو الشخص الذي استخدم في النهاية.

واخيرا، هذا فصل به معلومات.. كنت وعدت به منذ فترة “اضغط هنا للانتقال”

لم يكن مفاجئًا له أن الخريطة بها نوع من الخدعة المرتبطة بها. بعد كل شيء، هذا بالضبط ما سيفعله لو كان في موقف كارن. بمجرد اختفاء الرمز الأسود، قام غاريت بفحص الخريطة مرة أخرى، مع إيلاء اهتمام دقيق للمناطق التي لم تكن جزءًا من منطقته.

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية صنع الخريطة، على الرغم من أنه متأكد من أنه إذا تمكن من شراء ما يكفي من العناصر ذات القيمة الكافية، فسيخبره كارن بلا شك. كان التاجر مرتزقًا لا يمكن تصديقه، ويبدو أنه على استعداد لبيع أو شراء أي شيء. كانت بعض الاقتراحات التي قدمها لغاريت عندما سأل عن سعر الخنجر البدائي تكاد تكون مروعة، وقد تطلب الأمر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس من جانب غاريت لمنعه من طرده.

إلى الشمال الغربي، تمتد المنطقة على بقية المنطقة، وكانت هناك منطقة مصبوغة باللون البرتقالي المائل إلى البني. عندما ركز غاريت عليها، ظهرت صورة ثور شائك، شبيهة بمختار جاث الذي رآه يطارد في الشوارع. كانت المنطقة الواقعة إلى الشمال الغربي تنتمي إلى منطقة ألم جاث الحارق، ومما استطاع غاريت أن يقوله، كان المقر الرئيسي للحاكم العظيم يقع في مصفاة قديمة لتكرير الخام. كان هذا منطقيًا نظرًا للطبيعة المعدنية للثور المغطى بالشوكة، ولكنه أيضًا نذير بالسوء بالنسبة لغاريت، الذي سيجد نفسه سريعًا في صراع مع ألم جاث الحارق إذا استمر في توسيع نفوذه.

كل يوم، يبدو أن العرش والشخصية التي عليه يصبحان أكثر تحديدًا، وتظهر التفاصيل مع اقترابه أكثر فأكثر من شبه غاريت. كان يعلم أنه عندما يصل إلى الكمال أخيرًا، سيصعد إلى مرحلة التجلي، وكان غاريت يتطلع إلى ذلك تمامًا.

غير متأكد مما يجب فعله، حول غاريت انتباهه إلى الجنوب. مباشرة إلى الجنوب من النزل، عبر النهر، كانت هناك الأحياء الفقيرة، وهي جزء كبير من المدينة مسور من النبلاء الذين كانوا غربًا مباشرة، بالقرب من القصر. مما فهمه غاريت، كانت الأحياء الفقيرة في الأصل منطقة مبنية خارج سور المدينة. قام ملك مغامر منذ مئات السنين، رغبة منه في توسيع بصمة المدينة، ببناء جدار ثانٍ يحيط بالأحياء الفقيرة، والتي كانت في ذلك الوقت مجرد أحياء، وبدأ البناء.

“أعتقد أن هذا جيد،” قال. “في هذه الحالة، ركزوا جهودكم في الشرق، ونظفوا كل شيء حتى سور المدينة. سوف نتوسع في هذا الاتجاه.”

ومع ذلك، فإن وفاة الملك المفاجئة تركت المشروع غير مكتمل، وجعل ابن الملك هذا الجزء من المدينة أرضًا ملقاة لأي شخص يعتبره غير مرغوب فيه. ما كان في السابق عبارة عن مجموعة من الأحياء المخططة بدقة والمصممة لتوسيع المنطقة النبيلة تحولت إلى مستودع للفئران من المباني المتداعية المبنية فوق بعضها البعض. مع الشوارع الضيقة والممرات المخفية، كانت الأحياء الفقيرة مكتظة بالناس، وعلى الرغم من أن غاريت لم يكن هناك بنفسه من قبل، إلا أنه من ما فهمه، كان قريبًا من عالم آخر، ولم يبدو كأي شيء مثل بقية المدينة.

لم يكن مفاجئًا له أن الخريطة بها نوع من الخدعة المرتبطة بها. بعد كل شيء، هذا بالضبط ما سيفعله لو كان في موقف كارن. بمجرد اختفاء الرمز الأسود، قام غاريت بفحص الخريطة مرة أخرى، مع إيلاء اهتمام دقيق للمناطق التي لم تكن جزءًا من منطقته.

لكن ما يثير فضوله هو أنه على الخريطة لا يبدو أنها مدينة على الإطلاق. وبدلًا من ذلك، أظهرت الخريطة أرضًا قاحلة مليئة بالصخور الملتوية والكثبان الطويلة. علاوة على ذلك، امتلأت بالحشرات بمختلف أنواعها، وعندما ركز عليها ظهرت خطوط باهتة تشير إلى أنفاق تجري في عمق المدينة. كلما طال أمد التحديق، زادت أنظمة الأنفاق تعقيدًا، وسرعان ما أدرك غاريت أنه ينظر إلى أنفاق وصلت إلى عمق القبر الأول، إن لم يكن أعمق.

لكن ما يثير فضوله هو أنه على الخريطة لا يبدو أنها مدينة على الإطلاق. وبدلًا من ذلك، أظهرت الخريطة أرضًا قاحلة مليئة بالصخور الملتوية والكثبان الطويلة. علاوة على ذلك، امتلأت بالحشرات بمختلف أنواعها، وعندما ركز عليها ظهرت خطوط باهتة تشير إلى أنفاق تجري في عمق المدينة. كلما طال أمد التحديق، زادت أنظمة الأنفاق تعقيدًا، وسرعان ما أدرك غاريت أنه ينظر إلى أنفاق وصلت إلى عمق القبر الأول، إن لم يكن أعمق.

كانت الأحياء الفقيرة بأكملها تحت سيطرة حاكم عظيم واحد، يُدعى سرب ميكتس، مما جعل غاريت يفترض أن سلطات الحاكم العظيم سيكون لها علاقة بالحشرات المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. فوق الأحياء الفقيرة مباشرة، عبر جدار سميك، تقع منطقة النبلاء، على الرغم من أن هذه المنطقة مقسمة إلى قسمين على الخريطة. وكان نصفها، الواقع فوق الأحياء الفقيرة مباشرة، يتكون من مئات من أنواع الفطر، من جميع الأشكال والأحجام، التي تنمو داخل المنازل وحولها. وفي اتجاه الشمال قليلًا، حيث تؤدي البوابة الرئيسية إلى المدينة، أفسحت المنازل والفطر المجال أمام غابة من السيوف، بعضها صغير وبعضها عملاق، نصالها غائرة في الأرض.

 

ومن الغريب أنه لم يكن هناك حكام عظماء سيطروا على منطقة غابة السيف على الخريطة. لم يكن الأمر نفسه صحيحًا بالنسبة لبقية المنطقة النبيلة، ومع ذلك، وعندما اختار غاريت المنطقة، رأى أنها تنتمي إلى لسان وين المتعفن، وهو الاسم الذي استحضر صورة مثيرة للاشمئزاز في ذهن غاريت. قرر غاريت أنه سيكون سعيدًا جدًا بعدم الاضطرار إلى مواجهة ذلك الحاكم العظيم أبدًا، فحول انتباهه إلى المنطقة الأخيرة من المدينة، القصر، الذي طار في الهواء، مقيدًا بسلاسل سميكة.

العرش غووت! وايضًا حاكما حلم جديدان.. سرب ميكتس، ولسان وين المتعفن..

كان الأمر كما لو أن القصر قد نُحت من الأرض، وتحول إلى جزيرة عائمة، وكانت السلاسل هي الشيء الوحيد الذي يمنعه من الطيران بعيدًا. كان القصر بأكمله مشوبًا باللون الأحمر الخافت، ولكن لمفاجأة غاريت، لم يكن هناك حاكم عظيم مُدرج على أنه يمتلك تلك المنطقة. كان يتوقع تمامًا العثور على عين شالموروث القرمزية المسؤولة عن القصر، ولكن بغض النظر عن كيفية فحصه للخريطة، لم يتمكن من العثور على الحاكم العظيم الغامض في أي مكان. جنبًا إلى جنب مع غاريت، لم يكن هناك سوى أربعة حكام حكموا إنسومنيم في عالم الحلم، وبالنظر إلى ما اختبره في معركته مع أجما يوث، عرف غاريت أن قوتهم قد امتدت بالفعل إلى عالم اليقظة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لقد كانت فكرة مرعبة أبردت قلبه، ولكن بعد ذلك ملأته الطاقة الدافئة لعرش الحالم، وخفت أنفاسه. حتى لو امتدت صلاحيات الحاكم العظيم الآخر إلى عالم اليقظة، فماذا بعد ذلك؟ كما فعل غاريت أيضًا. لقد دافع عن نفسه ضد أجما يوث بالفعل، ولم يدافع عن نفسه فحسب، بل انتصر على خصمه، وجمع قوته لنفسه.

اجتاحه شعور عميق بالخوف، وبينما حدث ذلك، رأى غاريت تلك البقع تتحول إلى اللون الداكن للحظة، قبل أن تتلاشى مرة أخرى. تحته، ارتعد العرش، كما لو كان يشعر بالإهانة لأن مثل هذه الطاقة النجسة قد اتخذت شكلها، وأطلق فجأة العنان لموجة من القوة كادت أن تطيح بغاريت من مقعده. أمسك بمسند الذراع بإحكام، وخرج أنين منخفض من شفتيه، عندما بدأت القوة التي ينضح بها العرش في مهاجمة شرارة روحه.

بوضع الخريطة جانبًا للحظة، وجه غاريت انتباهه إلى خنجر البدائي. كان طول الخنجر 18 بوصة، من المقبض إلى طرفه الحاد، ولم يكن يحمل أي علامة على وجود أدوات. كان سطحه أملسًا تمامًا، بدون حماية، ومنحنى طفيف للشفرة. يبدو أن المقبض قد شُكل بشكل طبيعي، وهو مناسب تمامًا ليد غاريت، على الرغم من أنه تساءل عما إذا كان كل من يلتقطه سيشعر بهذه الطريقة.

“أعتقد أن هذا جيد،” قال. “في هذه الحالة، ركزوا جهودكم في الشرق، ونظفوا كل شيء حتى سور المدينة. سوف نتوسع في هذا الاتجاه.”

تواجد ثقب في الجزء السفلي من المقبض حيث يمكن تمرير سلك أو غاسل من خلاله، وأشرق الخنجر بأكمله بتوهج أبيض. بمجرد أن رآه، وجده غاريت غريبًا، وعندما حاول استكشافه بطاقته العقلية، اكتشف أنه منيع تمامًا. في الواقع، بدا أن النصل قادر على قطع الطاقة العقلية دون أي مقاومة على الإطلاق.

بوضع الخريطة جانبًا للحظة، وجه غاريت انتباهه إلى خنجر البدائي. كان طول الخنجر 18 بوصة، من المقبض إلى طرفه الحاد، ولم يكن يحمل أي علامة على وجود أدوات. كان سطحه أملسًا تمامًا، بدون حماية، ومنحنى طفيف للشفرة. يبدو أن المقبض قد شُكل بشكل طبيعي، وهو مناسب تمامًا ليد غاريت، على الرغم من أنه تساءل عما إذا كان كل من يلتقطه سيشعر بهذه الطريقة.

كان مثل هذا السلاح خطيرًا بشكل لا يصدق، وكان غاريت على استعداد لشرائه، فقط لتجنب احتمال حصول أعدائه عليه. لم يكن لديه أي فكرة عمن أو ما هو البدائي، ولكن من الواضح أن الخنجر أداة قوية. علاوة على ذلك، على الرغم من قدمها، ظلت الشفرة حادة للغاية، حادة جدًا لدرجة أن غاريت عرف أنه إذا لمسها، فسوف تجرحه.

 

لم يكن هناك الكثير لاكتشافه، خاصة وأن الطاقة العقلية لا يمكنها اختراق العظم الذي صُنع منه الخنجر، مما يجعل من المستحيل عليه ربطه بنفسه، حتى عندما حاول استخدام عرش الحالم. كان الأمر كما لو أن الخنجر موجود في مكان مختلف، أو مع مجموعة مختلفة من القواعد، متجاهلًا تمامًا أي طاقة عقلية واجهها.

وفي عمليات البحث السريعة التي أجراها سابقًا، لم يكتشف أي شيء، ولكن الميل المقلق إلى الانفعال جعله يعتقد أن هناك شيئًا ما خطأ. لأكثر من ساعة، قام بفحص نفسه بعناية، لكنه لم يجد أي شيء غير طبيعي. ومع ذلك، لم يشعر بالإحباط، وبدلًا من ذلك بدأ العملية مرة أخرى، مع إيلاء اهتمام دقيق لشرارة روحه. لم يلاحظ ذلك إلا في المرة الثالثة التي قام فيها بمسح جسده بحثًا عن تغييرات. أدنى تلون على جزء من شرارة روحه. عندما ركز على التحول الطفيف في اللون، أدرك على الفور ما كان عليه.

لم يكن غاريت من النوع الذي يقاتل بالأسلحة الجسدية، لذلك بعد التفكير في الأمر لفترة من الوقت، وضعه جانبًا للانضمام إلى الخريطة. كان هناك شيء أخير يحتاج غاريت إلى القيام به، ولكن قبل أن يبدأ، استغرق لحظة لتحقيق الاستقرار في نفسه، وأغلق عينيه عندما بدأ في فحص شرارة روحه.

كان الأمر كما لو أن القصر قد نُحت من الأرض، وتحول إلى جزيرة عائمة، وكانت السلاسل هي الشيء الوحيد الذي يمنعه من الطيران بعيدًا. كان القصر بأكمله مشوبًا باللون الأحمر الخافت، ولكن لمفاجأة غاريت، لم يكن هناك حاكم عظيم مُدرج على أنه يمتلك تلك المنطقة. كان يتوقع تمامًا العثور على عين شالموروث القرمزية المسؤولة عن القصر، ولكن بغض النظر عن كيفية فحصه للخريطة، لم يتمكن من العثور على الحاكم العظيم الغامض في أي مكان. جنبًا إلى جنب مع غاريت، لم يكن هناك سوى أربعة حكام حكموا إنسومنيم في عالم الحلم، وبالنظر إلى ما اختبره في معركته مع أجما يوث، عرف غاريت أن قوتهم قد امتدت بالفعل إلى عالم اليقظة.

كل يوم، يبدو أن العرش والشخصية التي عليه يصبحان أكثر تحديدًا، وتظهر التفاصيل مع اقترابه أكثر فأكثر من شبه غاريت. كان يعلم أنه عندما يصل إلى الكمال أخيرًا، سيصعد إلى مرحلة التجلي، وكان غاريت يتطلع إلى ذلك تمامًا.

منذ وفرة الخبرة المفاجئة التي تلقاها خلال المعركة مع أجما يوث، شعر غاريت كما لو أن اكتساب خبرته قد تباطأ إلى حد الزحف. انه يعلم أن هذا مجرد تصوره، وليس دقيقًا في الواقع. لقد كان يحرز تقدمًا ثابتًا خلال الأسبوع الماضي. كان تحقيق التوازن بين نمو العائلة وشبكة زهور الحلم وقوته الشخصية أمرًا صعبًا. لقد شعر وكأنه وجد إيقاعًا جيدًا، ويزحف بثبات إلى الأمام، حتى مع انتشار جذور شبكة زهور الحلم إلى الخارج. عند هذه النقطة، أصبح قلبه وعقله هادئين تمامًا. أغمض عينيه، ومسحت أصابعه بخفة على مسندي ذراع العرش. كان يشعر بالعرش تحته وهو يوجه ببطء الطاقة التي ينتجها إلى جسده، ويبحث بعناية في كل زاوية وركن عما يخشى أن يجده.

ومع ذلك، فقد استغرق الأمر قدرًا هائلًا من العمل لصقل وتحسين شرارة روحه، ويمكن أن يشعر في قلبه أنه إذا لم يحصل على دعم عرش الحالم الذي يمنحه الطاقة باستمرار، لكان الأمر قد استغرق سنوات لا تحصى حتى يتمكن من تحقيق قدر ما حققه الأن. وهذا يفسر سبب ندرة موقظي مرحلة التجلي. في الوقت نفسه، كلما اقترب من إظهار نفسه، أصبح غاريت يفهم بشكل أوضح أن مثل هذه القوى موجودة من حوله، مخفية عن الأنظار. كما فتح أيضًا ورقة الحالة الخاصة به، وتحقق من خبرته.

الحالة
الاسم: غاريت كلاين
المسار: حاكم الحلم
المسار الفرعي: بستاني الحلم، مسار المراقب
المستوى: 6
الخبرة: 417/640

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية صنع الخريطة، على الرغم من أنه متأكد من أنه إذا تمكن من شراء ما يكفي من العناصر ذات القيمة الكافية، فسيخبره كارن بلا شك. كان التاجر مرتزقًا لا يمكن تصديقه، ويبدو أنه على استعداد لبيع أو شراء أي شيء. كانت بعض الاقتراحات التي قدمها لغاريت عندما سأل عن سعر الخنجر البدائي تكاد تكون مروعة، وقد تطلب الأمر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس من جانب غاريت لمنعه من طرده.

منذ وفرة الخبرة المفاجئة التي تلقاها خلال المعركة مع أجما يوث، شعر غاريت كما لو أن اكتساب خبرته قد تباطأ إلى حد الزحف. انه يعلم أن هذا مجرد تصوره، وليس دقيقًا في الواقع. لقد كان يحرز تقدمًا ثابتًا خلال الأسبوع الماضي. كان تحقيق التوازن بين نمو العائلة وشبكة زهور الحلم وقوته الشخصية أمرًا صعبًا. لقد شعر وكأنه وجد إيقاعًا جيدًا، ويزحف بثبات إلى الأمام، حتى مع انتشار جذور شبكة زهور الحلم إلى الخارج. عند هذه النقطة، أصبح قلبه وعقله هادئين تمامًا. أغمض عينيه، ومسحت أصابعه بخفة على مسندي ذراع العرش. كان يشعر بالعرش تحته وهو يوجه ببطء الطاقة التي ينتجها إلى جسده، ويبحث بعناية في كل زاوية وركن عما يخشى أن يجده.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وفي عمليات البحث السريعة التي أجراها سابقًا، لم يكتشف أي شيء، ولكن الميل المقلق إلى الانفعال جعله يعتقد أن هناك شيئًا ما خطأ. لأكثر من ساعة، قام بفحص نفسه بعناية، لكنه لم يجد أي شيء غير طبيعي. ومع ذلك، لم يشعر بالإحباط، وبدلًا من ذلك بدأ العملية مرة أخرى، مع إيلاء اهتمام دقيق لشرارة روحه. لم يلاحظ ذلك إلا في المرة الثالثة التي قام فيها بمسح جسده بحثًا عن تغييرات. أدنى تلون على جزء من شرارة روحه. عندما ركز على التحول الطفيف في اللون، أدرك على الفور ما كان عليه.

أومأ تباكس برأسها، متقاسمة نظرة معرفة مع مارين.

بعد هزيمة أجما يوث، اُمتص جزء من قوة خصمه بقوة في جسده، وامتصها في شرارة روحه، مما أدى إلى زيادة تقدمه بسرعة نحو مرحلة التجلي. على الرغم من أن تلك القوة كانت نقية نسبيًا، إلا أنها لم تتوافق تمامًا مع قوته الخاصة، التي نشأت من عرش الحالم. ومع ذلك، بمجرد أن لاحظ ذلك، أصبح الأمر واضحًا، وبدأ يرى المزيد والمزيد من البقع ذات اللون الباهت في جميع أنحاء شرارة روحه.

وفي عمليات البحث السريعة التي أجراها سابقًا، لم يكتشف أي شيء، ولكن الميل المقلق إلى الانفعال جعله يعتقد أن هناك شيئًا ما خطأ. لأكثر من ساعة، قام بفحص نفسه بعناية، لكنه لم يجد أي شيء غير طبيعي. ومع ذلك، لم يشعر بالإحباط، وبدلًا من ذلك بدأ العملية مرة أخرى، مع إيلاء اهتمام دقيق لشرارة روحه. لم يلاحظ ذلك إلا في المرة الثالثة التي قام فيها بمسح جسده بحثًا عن تغييرات. أدنى تلون على جزء من شرارة روحه. عندما ركز على التحول الطفيف في اللون، أدرك على الفور ما كان عليه.

اجتاحه شعور عميق بالخوف، وبينما حدث ذلك، رأى غاريت تلك البقع تتحول إلى اللون الداكن للحظة، قبل أن تتلاشى مرة أخرى. تحته، ارتعد العرش، كما لو كان يشعر بالإهانة لأن مثل هذه الطاقة النجسة قد اتخذت شكلها، وأطلق فجأة العنان لموجة من القوة كادت أن تطيح بغاريت من مقعده. أمسك بمسند الذراع بإحكام، وخرج أنين منخفض من شفتيه، عندما بدأت القوة التي ينضح بها العرش في مهاجمة شرارة روحه.

أومأ تباكس برأسها، متقاسمة نظرة معرفة مع مارين.

سمع غاريت صرخة رهيبة بصوت خافت، كما لو كان صدى صوتها يتردد عبر ألواح الزجاج، وتزايد الخوف الذي شعر به مرة أخرى. تدفقت عليه قوة العرش، وأحرقت البقع السوداء، مثلما حدث مع الرمز المخفي في الخريطة. لقد كانت تجربة مكثفة، وعلى الرغم من أنها لم تكن مؤلمة تمامًا، إلا أنه كان من المناسب لغاريت أن تنتهي في أي وقت. ومع ذلك، استمر الأمر، حيث كانت قوة العرش تمضغ شرارة روحه، شبرًا شبرًا. ما بقي في أعقابه كان يلمع بالذهب، وهو مستوى أكثر سطوعًا مما كان عليه من قبل.

لم يكن مفاجئًا له أن الخريطة بها نوع من الخدعة المرتبطة بها. بعد كل شيء، هذا بالضبط ما سيفعله لو كان في موقف كارن. بمجرد اختفاء الرمز الأسود، قام غاريت بفحص الخريطة مرة أخرى، مع إيلاء اهتمام دقيق للمناطق التي لم تكن جزءًا من منطقته.

وعندما تم الأمر أخيرًا، وتلاشت الطاقة، تلاشى أيضًا ذلك الصراخ الخافت. أخذ غاريت نفسًا عميقًا، ولمعت عيناه بوضوح لم يشعر به منذ أيام. إذا كانت شكوكه صحيحة، فقد كاد أن يُقبض عليه في مؤامرة دبرها أجما يوث. كان الحاكم العظيم يعرف بوضوح ما سيحدث إذا خسر، وإذا كان غاريت يخمن بشكل صحيح، فقد أخفى روحه، أو على الأقل جزءًا منها، في القوة التي انتزعت منه عندما مات.

لقد استمع بهدوء وهم يصفون المغامرة المرعبة التي اختبروها للتو، وعندما تحدثوا عن السفينة، وجد نفسه في حيرة من أمره. كان هناك ببساطة الكثير مما لا يعرفه، وشعر أن المعلومات الجديدة تأتي إليه مثل قطار الشحن. من التجار المسافرين الذين زاروا مختلف الحكام، إلى الأشياء الغريبة والغامضة والفيضانات المرعبة، وجد غاريت نفسه غارقًا تقريبًا. عندما ذكرت باكس أنهم لا يرغبون حقًا في العودة إلى الجزء الجنوبي من المدينة، لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليها. بعد التفكير للحظة، أومأ برأسه.

تلك القوة، التي استوعبها غاريت، كانت تحمل قوة مفسدة، وتحول ببطء غاريت من الداخل. لو لم يكتشفه غاريت، ويسلط الضوء عليه، فمن المحتمل أنه كان قد تحول إلى شخص مختلف تمامًا، أو ربما حتى يصبح أجما يوث نفسه. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما كان سيحدث على وجه التحديد، لكن غاريت متأكد من أن الأمر لن يكون جيدًا.


العرش غووت! وايضًا حاكما حلم جديدان.. سرب ميكتس، ولسان وين المتعفن..

تلك القوة، التي استوعبها غاريت، كانت تحمل قوة مفسدة، وتحول ببطء غاريت من الداخل. لو لم يكتشفه غاريت، ويسلط الضوء عليه، فمن المحتمل أنه كان قد تحول إلى شخص مختلف تمامًا، أو ربما حتى يصبح أجما يوث نفسه. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما كان سيحدث على وجه التحديد، لكن غاريت متأكد من أن الأمر لن يكون جيدًا.

 

لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية صنع الخريطة، على الرغم من أنه متأكد من أنه إذا تمكن من شراء ما يكفي من العناصر ذات القيمة الكافية، فسيخبره كارن بلا شك. كان التاجر مرتزقًا لا يمكن تصديقه، ويبدو أنه على استعداد لبيع أو شراء أي شيء. كانت بعض الاقتراحات التي قدمها لغاريت عندما سأل عن سعر الخنجر البدائي تكاد تكون مروعة، وقد تطلب الأمر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس من جانب غاريت لمنعه من طرده.

واخيرا، هذا فصل به معلومات.. كنت وعدت به منذ فترة “اضغط هنا للانتقال

“أعتقد أن هذا جيد،” قال. “في هذه الحالة، ركزوا جهودكم في الشرق، ونظفوا كل شيء حتى سور المدينة. سوف نتوسع في هذا الاتجاه.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“أعتقد أن هذا جيد،” قال. “في هذه الحالة، ركزوا جهودكم في الشرق، ونظفوا كل شيء حتى سور المدينة. سوف نتوسع في هذا الاتجاه.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أومأ تباكس برأسها، متقاسمة نظرة معرفة مع مارين.

أومأ تباكس برأسها، متقاسمة نظرة معرفة مع مارين.

 

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لقد استمع بهدوء وهم يصفون المغامرة المرعبة التي اختبروها للتو، وعندما تحدثوا عن السفينة، وجد نفسه في حيرة من أمره. كان هناك ببساطة الكثير مما لا يعرفه، وشعر أن المعلومات الجديدة تأتي إليه مثل قطار الشحن. من التجار المسافرين الذين زاروا مختلف الحكام، إلى الأشياء الغريبة والغامضة والفيضانات المرعبة، وجد غاريت نفسه غارقًا تقريبًا. عندما ذكرت باكس أنهم لا يرغبون حقًا في العودة إلى الجزء الجنوبي من المدينة، لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليها. بعد التفكير للحظة، أومأ برأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط