نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 82

الفصل 082 – حارس الإنسانية (8)

الفصل 082 – حارس الإنسانية (8)

نظر النبيل إلى كورز بوجه شاحب. نزلت قشعريرة على ظهر كورز. لم يكن يعرف ماذا حدث، لكن كان هناك شيء مؤكد. ستصبح هذه المنطقة جحيمًا قريبًا!

الفصل 082 – حارس الإنسانية (8)

ست ساعات، أليس كذلك؟”

****

كانت الساعة الثانية صباحًا عندما تلقى كورتز التقرير حول الهجوم الليلي.

كان كورتز متأكدًا من أن الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ لن يخسر أمام مثل هؤلاء الأفراد. لم يكن الأمر يتعلق بالقوة. كانوا على مستويات مختلفة تمامًا كجيوش.

“نائب القائد، تلقينا خبرًا عاجلاً”.

“نائب القائد! ما معنى كل هذا الضجيج في منتصف الليل؟”

“نعم، بالنظر إلى الحالة التي جئتَ بها، يجب أن يكون الخبر ضخمًا”.

على الرغم من أنه كان يتحدث بجدية عند التحدث إلى رئيسه الأرستقراطي، إلا أنه كان يتصرف مثل العموميات عندما كان مع أعضاء وحدته. إن هذا الأسلوب هو ما يميز كورتز شلايرماخر.

0

شكل هذا الأسلوب بعدما كان جنديًا يدافع عن الحصون. لم يستطيعوا أن يتصرفوا كأنهم جنود بسيطيبون عندما كانوا يعيشون معًا لأكثر من عقد من الزمان.

“قوة وحدة المركز هي العامل الرئيسي في هذه العملية. من سيتولى هذا الموقف؟”

شعر الرقيب بالإحباط. بالتأكيد، كان زيه فوضويًا لأنه جاء هنا على الفور بعد تلقيه الرسالة، لكن أليس كورتز أكثر فوضوية منه؟ كان كورتز يجلس بقدميه على الطاولة وهو يمضغ لحم البقر المجفف بصوت عالٍ. كانت تلك الصورة تشبه تجربة عن المدى الذي يمكن للإنسان أن يصل أليه ليبدو وكأنه جانح.

كان كورتز متأكدًا من أن الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ لن يخسر أمام مثل هؤلاء الأفراد. لم يكن الأمر يتعلق بالقوة. كانوا على مستويات مختلفة تمامًا كجيوش.

ومع ذلك، يبدوا أنه يتعامل مع الشؤون العسكرية لأنه كان ينظر إلى بعض الوثائق بتعبير متشائم. وقد أضيء شمعة في وقت متأخر من الليل. شعر الرقيب بالارتباك إزاء مدى جدية رئيسه في العمل، حيث كان يقدم تقريره.

صدى صوت عباءات الوحوش حولنا. فزع كورز. لم يكن هذا صراخًا يمكن أن يصدر عن عدد قليل من الوحوش! كان يحتاج إلى الأقل إلى ألف! أكثر من ألف وحش كانوا يصرون في نفس الوقت!

“العدو يهاجم. تم إشعال نار إشارية في القلعة الزرقاء.”

من أجل مجد جلالة الإمبراطور، من أجل مجد هابسبورغ! هتف الجنود جميعًا. لم يكن عليهم أن يتخذوا القيادة حيث بدأوا في الغناء بصوت واحد النشيد التقليدي للحصون. كما تم تدريبهم على القيام بهذا لمدة 10 سنوات الماضية، بدأ الجنود بسرعة في التشكيل والمسير بسرعة. لم تبطئ الظلام تقدمهم بأي شكل من الأشكال. هذه هي الجبال السوداء، وهم أصحاب هذه الأرض وهذه الأرض عمليًا مثل فناء منزلهم. نحن نفضل أن ندفن هنا بدلاً من الخسارة!

“هجوم ليلي؟!”

قفز كورتز في وضعية مستقيمة في لحظة. وضبط ملابسه العسكرية وارتدى درعًا من السلاسل بتفانٍ. حاول كورتز معرفة سبب الهجوم الليلي للعدو بينما كان يضع معداته.

0

“أيقظ باقي الجنود. حتى الزملاء من القلعة الذهبية.”

“كوهاهاهاها!”

“فهمت.”

انطلق بسرعة!”

“قل لهم انهم لا يحتاجوا لزيارة المعسكر.

نه ليس مهملًا تمامًا، أعتقد كورتس.

انطلق بسرعة!”

“لا يوجد ما يدعو للقلق. لقد لاحظ العدو خطتنا لمغادرة القلعة ومهاجمتهم مباشرة. إنهم يعتقدون أنهم يجب عليهم الهجوم على القلعة الزرقاء قبل أن يتم الانتهاء منهم بواسطتنا. إنهم غير صبورين!”

تحرك الجنود بسرعة لدرجة أنه لم يستغرق أكثر من 5 دقائق ليكونوا جميعًا في صف وجاهزين، على الرغم من أن هذا الأمر كان في منتصف الليل. السبب ليس أنهم جنود متميزون، ولكن لأن كورتز قد أبلغ الرقباء مسبقًا بإمكانية هجوم العدو في الليل. وكان الشخص الأبطأ في الانضمام هو النبيل الأرستقراطي.

“أليس هناك سلالم موضوعة على الحصن؟ إنه واضح!”

“نائب القائد! ما معنى كل هذا الضجيج في منتصف الليل؟”

لف كورز هالة حول رمحة. ثم اندفع إلى الخط الثاني لحملة الدروع الأورك الذين كانوا يحاولون الترتيب لوقف الفرسان. الرمح الفولاذي الملفوف بالهالة قطع درعًا إلى نصفين واخترق صدر الأورك. حصانه داس جثة الوحش الميت وسقط عليه. في لمح البصر، تم اختراق خط حملة الدروع. تدفق بقية الفرسان إلى الفجوة التي تم تشكيلها حديثًا مثل تسونامي. كان كورز على دراية بأنه قد اخترق تشكيلة العدو بمفرده.

“هجوم ليلي، سعادة السيد. تعتزم قادة الشياطين الاستيلاء على القلعة الزرقاء قبل أن نصل في الوقت المناسب.”

انطلق بسرعة!”

“ماذا؟! هذا سيئ!”

“ولكن انظرة! لا يوجد أي حلفاء لدينا على سطح الحصن! إذا كانوا يعلمون بوصولنا، فعلى الأقل يمكنهم أن يرفعوا هتافًا!”

فتحت عيون النبيل بطريقة واسعة، وكانت لا تزال هناك بعض الأوساخ حول عينيه. عادةً ما كان كورتز يشير إليها، ولكن لم يكن هناك وقت كافٍ لذلك الآن. تحدث كورتز بوضوح بحيث يمكن لرئيسه والجنود حوله أن يسمعوا كلامه.

0

“لا يوجد ما يدعو للقلق. لقد لاحظ العدو خطتنا لمغادرة القلعة ومهاجمتهم مباشرة. إنهم يعتقدون أنهم يجب عليهم الهجوم على القلعة الزرقاء قبل أن يتم الانتهاء منهم بواسطتنا. إنهم غير صبورين!”

“قل لهم انهم لا يحتاجوا لزيارة المعسكر.

بينما كانت الشعلات تحترق حولهم، انتشر صوت كورتز بوضوح في المكان المفتوح. كانت كلماته منطقية ومليئة بالثقة، وقد استخدم الحقائق المنطقية الكافية كأساس لكلامه لإقناع الآخرين. وكان الجنود متحمسين وملتزمين بالسبب الذي يجب أن يحاربوا من أجله ولماذا يجب أن يخاطروا حياتهم في هذه المعركة.

“أيقظ باقي الجنود. حتى الزملاء من القلعة الذهبية.”

“هذا لا يؤثر على خطتنا. يجب أن تكون الوحدتان الخاصة بالعدو تضغطان حاليًا على القلعة الزرقاء. ومن بين تلك الوحدتين، واحدة منهما هي أمامنا الآن، في الظلام المظلم. إنهم يظهرون لنا ظهورهم. لنذهب إلى الأمام ونجلدهم!”

شعر النبيل بشغف كورتس: “شلايرماخر”.

شعر كورتس بإحساس جديد من الفخر تجاه الجيش الإمبراطوري.

“نائب القائد، تلقينا خبرًا عاجلاً”.

“السياسة ستكون دائمًا فوضوية، لكننا نحمي الإمبراطورية من التهديدات الخارجية. إذا استمرينا على هذا المنوال، فسوف تتغير الأمور الداخلية للبلاد يومًا ما. ستقودنا المعارك الشديدة التي نخوضها إلى مستقبل أفضل، ليس فقط للإمبراطورية، بل لجميع البشرية!”

ابتسم كورتس. الصبي الذي في مقدمته قد يكون يكون مغفلًا، لكنه علي الاقل مغفل جيد.

هتف كورتس قائلاً: “هذه الليلة، سننطلق بدون تعبئة أي إمدادات من الثكنات. النقطة الرئيسية في هذه المعركة هي الهجوم المفاجئ الشامل. سنسحق أعدائنا حتى الموت بينما تحاصر القلعة الزرقاء الهجوم الوهمي للعدو. لن نحمل معنا أي إمدادات من أجل التقدم بأسرع ما يمكن. ليس لدينا خيار آخر سوى تدمير الوحوش واستلام الإمدادات من القلعة الزرقاء!”

هتف كورتس قائلاً: “هذه الليلة، سننطلق بدون تعبئة أي إمدادات من الثكنات. النقطة الرئيسية في هذه المعركة هي الهجوم المفاجئ الشامل. سنسحق أعدائنا حتى الموت بينما تحاصر القلعة الزرقاء الهجوم الوهمي للعدو. لن نحمل معنا أي إمدادات من أجل التقدم بأسرع ما يمكن. ليس لدينا خيار آخر سوى تدمير الوحوش واستلام الإمدادات من القلعة الزرقاء!”

شعر النبيل بشغف كورتس: “شلايرماخر”.

بالطبع، أقر أيضًا بأن نتيجة الحرب غير متوقعة، لذلك يمكن إلغاء الهزيمة والنصر الاستراتيجيين. ومع ذلك ، فهذا يشبه المقامرة. إنها ليست مقامرة عادية ، بل هي مقامرة قاسية وأنانية تستخدم حياة جنودك كرهانات. فقط جيوش سيد الشياطين هي التي تتعامل بهذا المستوى. إنهم لا يعاملون الوحوش كمرؤوسين ولكن كأدوات يمكن التخلص منها. إذا فازوا، فهذا جيد، وإذا خسروا، فهم لا يخسرون شيئًا. ربما يعتبرون الوضع على هذا النحو.

“لن يكون هناك فرصة ثانية في هذه المعركة! إذا نجحنا، سنقضي على العدو. وإذا فشلنا، فستدفن عظامنا هنا. يجب على قوسي الرماة اختراق أعين الأعداء بدقة، ولن أسامح أي رجل مسلح إذا ترك خط المعركة. سننتصر!

“يجب أن نكون قادرين على إرباك سيد الشياطين الذي يقود الوحوش. إذا لم نعطهم الوقت للتفكير، ف…….”

سعادتكم، من فضلك، أأمر الرجال بالمسير!”

كان كورز يدرك بشكل غريزي أنهم فازوا. حاول جيش سيد الشياطين الفوز بالحصن بأسرع ما يمكن، لكنهم فشلوا، بل اخترقت وحدتهم المكونة من 500 جندي بلا حول ولا قوة. وهذا يعني أنهم لم يتبق لديهم سوى 500 وحشًا على الجانب الآخر من الحصن يقومون حاليًا بحصاره. ولتفاقم الأمر بالنسبة لهم، فليس لديهم وحوشًا من الدرجة العالية مثل العمالقة على ذلك الجانب. انتهى الأمر! ليس لديهم أي طريقة ممكنة لمنع جيش يضم 2500 جندي إمبراطوري!

وأومأ النبيل. واختفي الذعر الذي شعر به بعد الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل بتعبير رصين. جيد أن يعرف هذا الشخص أنه لم ينس دوره.

سخر كورتز. الحرب شيء تقاتله بعد الفوز بالفعل. على الرغم من الخسارة بالفعل ما فيه الكفاية، يحاول الخصم تحويل هذه الحالة. بعبارة أخرى، إنهم عنيدون. هل يشعرون بالثقة لأنهم لديهم 5 عمالقة؟  علي أي حال، إن مستشارهم أحمق.

ابتسم كورتس. الصبي الذي في مقدمته قد يكون يكون مغفلًا، لكنه علي الاقل مغفل جيد.

“قل لهم انهم لا يحتاجوا لزيارة المعسكر.

هتف النبيل: “التقدم! من أجل كايزر هابسبورغ!”

الفصل 082 – حارس الإنسانية (8)

وهتف الجنود: “من أجل كايزر هابسبورغ!” و “من أجل هابسبورغ!”

من أجل مجد جلالة الإمبراطور، من أجل مجد هابسبورغ! هتف الجنود جميعًا. لم يكن عليهم أن يتخذوا القيادة حيث بدأوا في الغناء بصوت واحد النشيد التقليدي للحصون. كما تم تدريبهم على القيام بهذا لمدة 10 سنوات الماضية، بدأ الجنود بسرعة في التشكيل والمسير بسرعة. لم تبطئ الظلام تقدمهم بأي شكل من الأشكال. هذه هي الجبال السوداء، وهم أصحاب هذه الأرض وهذه الأرض عمليًا مثل فناء منزلهم. نحن نفضل أن ندفن هنا بدلاً من الخسارة!

“ولكن لا يوجد أي منهم بالقرب من الحصن!”

“نائب القائد شلايرماخر، ماذا سيحدث إذا تم الاستيلاء على القلعة الزرقاء قبل وصولنا…؟”

على الرغم من أنه كان يتحدث بجدية عند التحدث إلى رئيسه الأرستقراطي، إلا أنه كان يتصرف مثل العموميات عندما كان مع أعضاء وحدته. إن هذا الأسلوب هو ما يميز كورتز شلايرماخر.

نظر كورتس سريعًا حوله. كان الوحيد الذي سمع ما قاله رئيسه. كان الرقباء مشغولين بإرسال الكشافين وترتيب الجميع. أطلق كورتس صراخًا مع بعض التذمر الذهني. هذا الأحمق! لماذا يقول القائد شيئًا متشائمًا؟

بالطبع، أقر أيضًا بأن نتيجة الحرب غير متوقعة، لذلك يمكن إلغاء الهزيمة والنصر الاستراتيجيين. ومع ذلك ، فهذا يشبه المقامرة. إنها ليست مقامرة عادية ، بل هي مقامرة قاسية وأنانية تستخدم حياة جنودك كرهانات. فقط جيوش سيد الشياطين هي التي تتعامل بهذا المستوى. إنهم لا يعاملون الوحوش كمرؤوسين ولكن كأدوات يمكن التخلص منها. إذا فازوا، فهذا جيد، وإذا خسروا، فهم لا يخسرون شيئًا. ربما يعتبرون الوضع على هذا النحو.

حتى لو كان مجرد رمز إلى القائد، فلا يزال القائد. لا يمكن أن تسمح للجنود بمعرفة أن القائد حتى غير متأكد من انتصارهم. حتى لو كان الهزيمة أمام عينيهم، يجب عليهم البقاء قويين.

انا مش كنت هنزل فصول انهاردة عشان اسبكم تفكروا بس لقيت نفسي فاضي فعملتكم التحفة الفنية دي اعتبروها هدية وقولولي ايه رأيكم تحت  

لحسن الحظ، خفض النبيل صوته قبل الحديث… إ

“لا يوجد ما يدعو للقلق. لقد لاحظ العدو خطتنا لمغادرة القلعة ومهاجمتهم مباشرة. إنهم يعتقدون أنهم يجب عليهم الهجوم على القلعة الزرقاء قبل أن يتم الانتهاء منهم بواسطتنا. إنهم غير صبورين!”

نه ليس مهملًا تمامًا، أعتقد كورتس.

لحسن الحظ، خفض النبيل صوته قبل الحديث… إ

“لن يحدث ذلك. لقد كنا نرسل الكشافين بشكل دوري للتحقق من حركة العدو. تم التأكد منذ ساعة فقط أن الوحوش لا تزال في معسكرها. لذلك، على الأكثر، مرت ساعة واحدة منذ بدء استراتيجيتهم. بسما يزيد عن ساعة واحدة، يجب ألا يكونوا قد وصلوا إلى القلعة الزرقاء بعد.”

“السياسة ستكون دائمًا فوضوية، لكننا نحمي الإمبراطورية من التهديدات الخارجية. إذا استمرينا على هذا المنوال، فسوف تتغير الأمور الداخلية للبلاد يومًا ما. ستقودنا المعارك الشديدة التي نخوضها إلى مستقبل أفضل، ليس فقط للإمبراطورية، بل لجميع البشرية!”

كان كورتز دقيقًا في عمله. طالما أن المستشار الخاص بسيد الشياطين ليس أحمقًا، يجب أن يفهموا ما سيحدث إذا خرجنا بنية تقسيمهم والسيطرة عليهم. ما هي الخيارات المتاحة لديهم؟ إما الانسحاب أو الهجوم على القلعة الزرقاء قبل أن نتحرك لضربهم. …… لقد اختاروا عدم الانسحاب. على الرغم من أنهم خسروا بالفعل من حيث الاستراتيجية، إلا أنهم قرروا القتال حتى النهاية.

ابتسم كورتس. الصبي الذي في مقدمته قد يكون يكون مغفلًا، لكنه علي الاقل مغفل جيد.

سخر كورتز. الحرب شيء تقاتله بعد الفوز بالفعل. على الرغم من الخسارة بالفعل ما فيه الكفاية، يحاول الخصم تحويل هذه الحالة. بعبارة أخرى، إنهم عنيدون. هل يشعرون بالثقة لأنهم لديهم 5 عمالقة؟  علي أي حال، إن مستشارهم أحمق.

“السياسة ستكون دائمًا فوضوية، لكننا نحمي الإمبراطورية من التهديدات الخارجية. إذا استمرينا على هذا المنوال، فسوف تتغير الأمور الداخلية للبلاد يومًا ما. ستقودنا المعارك الشديدة التي نخوضها إلى مستقبل أفضل، ليس فقط للإمبراطورية، بل لجميع البشرية!”

(لول سنري من هو الاحمق قريبا)

انا مش كنت هنزل فصول انهاردة عشان اسبكم تفكروا بس لقيت نفسي فاضي فعملتكم التحفة الفنية دي اعتبروها هدية وقولولي ايه رأيكم تحت  

بالطبع، أقر أيضًا بأن نتيجة الحرب غير متوقعة، لذلك يمكن إلغاء الهزيمة والنصر الاستراتيجيين. ومع ذلك ، فهذا يشبه المقامرة. إنها ليست مقامرة عادية ، بل هي مقامرة قاسية وأنانية تستخدم حياة جنودك كرهانات. فقط جيوش سيد الشياطين هي التي تتعامل بهذا المستوى. إنهم لا يعاملون الوحوش كمرؤوسين ولكن كأدوات يمكن التخلص منها. إذا فازوا، فهذا جيد، وإذا خسروا، فهم لا يخسرون شيئًا. ربما يعتبرون الوضع على هذا النحو.

“هل تأكدت من ذلك بعينيك ؟”

كان كورتز متأكدًا من أن الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ لن يخسر أمام مثل هؤلاء الأفراد. لم يكن الأمر يتعلق بالقوة. كانوا على مستويات مختلفة تمامًا كجيوش.

شعر كورتس بإحساس جديد من الفخر تجاه الجيش الإمبراطوري.

“ثق في حلفائنا، يا سيادتك. رجال القلعة الزرقاء هم أيضًا جنود متميزون مثلنا. يجب أن يكونوا قادرين على تحمل سلسلة من هجمات العدو لمدة ست ساعات على الأقل.”

“هجوم!”

“ست ساعات.

“ولكن لا يوجد أي منهم بالقرب من الحصن!”

ست ساعات، أليس كذلك؟”

“قوة وحدة المركز هي العامل الرئيسي في هذه العملية. من سيتولى هذا الموقف؟”

همس النبيل. كان يحاول إقناع نفسه. كان كورتز راضيًا عن ذلك. كانت هذه أول معركة كبيرة للنبيل. ليس من الغريب أن يشعر بالتوتر. لقد قام بدوره في إظهار كرامته عندما يجب عليه كضابط قائد لـ 2500 جندي متميز. كان هذا أكثر من كافٍ. لا أحد يتوقع أي قدرة استراتيجية من هذا الصبي.

شعر الرقيب بالإحباط. بالتأكيد، كان زيه فوضويًا لأنه جاء هنا على الفور بعد تلقيه الرسالة، لكن أليس كورتز أكثر فوضوية منه؟ كان كورتز يجلس بقدميه على الطاولة وهو يمضغ لحم البقر المجفف بصوت عالٍ. كانت تلك الصورة تشبه تجربة عن المدى الذي يمكن للإنسان أن يصل أليه ليبدو وكأنه جانح.

“وجدت وحوشًا أمامنا!”

ومع ذلك، يبدوا أنه يتعامل مع الشؤون العسكرية لأنه كان ينظر إلى بعض الوثائق بتعبير متشائم. وقد أضيء شمعة في وقت متأخر من الليل. شعر الرقيب بالارتباك إزاء مدى جدية رئيسه في العمل، حيث كان يقدم تقريره.

عاد الكشاف وأفاد. لم يكن أكثر من ساعتين منذ بدأنا مسيرتنا.

“السياسة ستكون دائمًا فوضوية، لكننا نحمي الإمبراطورية من التهديدات الخارجية. إذا استمرينا على هذا المنوال، فسوف تتغير الأمور الداخلية للبلاد يومًا ما. ستقودنا المعارك الشديدة التي نخوضها إلى مستقبل أفضل، ليس فقط للإمبراطورية، بل لجميع البشرية!”

“تهاجم الوحوش القلعة الزرقاء!”

0

شد كورتز على قبضته. لا تزال القلعة تتحمل! كما كان متوقعًا، لا يسير كل شيء وفقًا للتوقعات على ساحات القتال. بهذا، تم مسح كل ما كان يشعر به من التوتر.

“العدو يهاجم. تم إشعال نار إشارية في القلعة الزرقاء.”

“هل تأكدت من ذلك بعينيك ؟”

“انا، بصفتي رئيس الأركان، سأقود الفرسان وأقطع طريقي من خلال الجبهة المركزية. كما يمكنكم أن تروا، جهود جنودنا هي الأكثر أهمية بلا شك. سننضم إلى القلعة الزرقاء بمجرد أن نقضي على الأعداء الذين يقفون في طريقنا.”

“كان الظلام حاضرًا، لذلك لم أتمكن من التأكد. ومع ذلك ، كنت أسمع بوضوح صوت الصراخ والاصطدام المعدني.”

نظر النبيل إلى كورز بوجه شاحب. نزلت قشعريرة على ظهر كورز. لم يكن يعرف ماذا حدث، لكن كان هناك شيء مؤكد. ستصبح هذه المنطقة جحيمًا قريبًا!

جيد، أومأ كورتز برأسه بينما بدأ في إصدار الأوامر. منح رئيسه النبيل له السلطة الرسمية لقيادة القوات. حاليًا ، كان كورتز شلاييرماخر هو الرجل الذي يقود 2500 جندي إمبراطوري. تجمع الضباط الرئيسيين من كل قلعة وبدأوا في النقاش.

“ولكن انظرة! لا يوجد أي حلفاء لدينا على سطح الحصن! إذا كانوا يعلمون بوصولنا، فعلى الأقل يمكنهم أن يرفعوا هتافًا!”

“ألا يجب علينا الانتظار والانتقام منهم؟”

“ألا يجب علينا الانتظار والانتقام منهم؟”

صدى صوت عباءات الوحوش حولنا. فزع كورز. لم يكن هذا صراخًا يمكن أن يصدر عن عدد قليل من الوحوش! كان يحتاج إلى الأقل إلى ألف! أكثر من ألف وحش كانوا يصرون في نفس الوقت!

“الوحوش لديها رؤية أفضل منا خلال الليل. من المحتمل أن يلاحظونا قبل وصولنا.”

لحسن الحظ، خفض النبيل صوته قبل الحديث… إ

“يجب أن نكون قادرين على إرباك سيد الشياطين الذي يقود الوحوش. إذا لم نعطهم الوقت للتفكير، ف…….”

“نعم، بالنظر إلى الحالة التي جئتَ بها، يجب أن يكون الخبر ضخمًا”.

“سأشعل النار الإشارية وأبلغ القلعة بأننا وصلنا.”

وفي تلك اللحظة، فتحت أبواب الحصن التي كانت هادئة تمامًا. أصبح كورز يدير رأسه بسرعة. رأى مجموعة من الجنود يتدفقون من البوابة. لم يكونوا بشرًا. كانوا وحوشًا.

سكت الضباط النبلاء الذين يقودون القلاع الحمراء و الذهبية. كان نائب القادة الذين دافعوا عن جبال الأسود بالدم والعرق لعقود هم الوحيدون الذين كانوا يتحدثون. وتحدث كورتز ، الذي كان في جوهره القائد الأعلى.

“ولكن انظرة! لا يوجد أي حلفاء لدينا على سطح الحصن! إذا كانوا يعلمون بوصولنا، فعلى الأقل يمكنهم أن يرفعوا هتافًا!”

“هناك 500 وحش أمامنا. بينما نحن نضغط على كلا جانبيهما، ستقطع وحدة مركز تشكيلة العدو. سنقسمهم إلى مجموعتين. سيزيد كلا الجانبين ضغطهما وسيمحوان كل جانب.”

“انا، بصفتي رئيس الأركان، سأقود الفرسان وأقطع طريقي من خلال الجبهة المركزية. كما يمكنكم أن تروا، جهود جنودنا هي الأكثر أهمية بلا شك. سننضم إلى القلعة الزرقاء بمجرد أن نقضي على الأعداء الذين يقفون في طريقنا.”

“قوة وحدة المركز هي العامل الرئيسي في هذه العملية. من سيتولى هذا الموقف؟”

نظر كورز إلى الأسوار. لم يكن يرى بوضوح، لكنه كان متأكدًا بأنه لا يوجد علامة على الحياة حول الشموع على سطح الأسوار. لا، كان هناك عدد قليل جدًا من الشموع المضاءة. كانوا يتعرضون للحصار في منتصف الليل. بطبيعة الحال، كان يجب عليهم إشعال أكبر عدد ممكن من الشموع…. لكن لماذا؟ لم يكن هناك أي رد فعل!

“انا، بصفتي رئيس الأركان، سأقود الفرسان وأقطع طريقي من خلال الجبهة المركزية. كما يمكنكم أن تروا، جهود جنودنا هي الأكثر أهمية بلا شك. سننضم إلى القلعة الزرقاء بمجرد أن نقضي على الأعداء الذين يقفون في طريقنا.”

0

هذا كل ما يتعلق بهذه العملية. تلعب القلعة الزرقاء دور السند لنا. علينا فقط أن نتصرف كمطرقة قوية ونضرب أعدائنا. سيتم محوهم بلا شك.

همس النبيل. كان يحاول إقناع نفسه. كان كورتز راضيًا عن ذلك. كانت هذه أول معركة كبيرة للنبيل. ليس من الغريب أن يشعر بالتوتر. لقد قام بدوره في إظهار كرامته عندما يجب عليه كضابط قائد لـ 2500 جندي متميز. كان هذا أكثر من كافٍ. لا أحد يتوقع أي قدرة استراتيجية من هذا الصبي.

“هجوم!”

شد كورتز على قبضته. لا تزال القلعة تتحمل! كما كان متوقعًا، لا يسير كل شيء وفقًا للتوقعات على ساحات القتال. بهذا، تم مسح كل ما كان يشعر به من التوتر.

حول الضباط الخيول الخاصة بهم ووقفوا في المقدمة. كان هناك حاجة إلى وضع الضباط في المقدمة خلال الحروب الليلية. هذا لأنه من الصعب إصدار الأوامر. مع القائد في المقدمة، ارتفعت المعنويات بين الجنود.

وفي تلك اللحظة، فتحت أبواب الحصن التي كانت هادئة تمامًا. أصبح كورز يدير رأسه بسرعة. رأى مجموعة من الجنود يتدفقون من البوابة. لم يكونوا بشرًا. كانوا وحوشًا.

نظر النبيل إلى كورز بوجه شاحب. نزلت قشعريرة على ظهر كورز. لم يكن يعرف ماذا حدث، لكن كان هناك شيء مؤكد. ستصبح هذه المنطقة جحيمًا قريبًا!

لم يمر وقت طويل قبل أن يهتف الجنود ويهاجمون. سيخفض هذا تأثير كميننا، ولكنه سيزيد من قوتنا القتالية.

0

“سعادتكم، سأتولى القيادة! يرجى الانسحاب إلى الخلف!”

انطلق بسرعة!”

“أنا أيضًا جندي في الإمبراطورية! لا يمكنني ترك كل شيء لمساعدي! على الرغم من مظهري، فأنا محارب من الرتبة الرابعة! يمكنني حماية نفسي!”

صرخ الجنود كمجموعة من الذئاب. اصطدم 200 فارس مع درع الأورك. على الرغم من مدى تدريب حملة الدروع، فمن المستحيل حجب هجوم الحصان.

صاح النبيل وهو يقود حصانه إلى الأمام. أطلق كورز ضحكة عالية. ذهب ضابطه الأعلى إلى ما وراء أن يكون مجرد مجنون، بل إنه كان مجنونًا شجاعًا! ليس سيئًا. على الرغم من أنه كان نبيلًا تم إرساله إلى الحصون بسبب علاقاته السياسية، إلا أن حقيقة أنه لم يكن بزعيم جبان كان كافيًا لكورز لإعطائه درجة النجاح.

ماذا يتحدث عنه؟ ثنّى كورز حاجبيه. اختفت النوايا الحسنة التي شعرتها. قتل أوركًا آخر قبل أن يصرخ.

اقتربت من الوحوش في لحظة. على الرغم من وجودهم في الظلام، كانوا قادرين على تحديد موقع الوحوش. يجب أن يكون الوحوش على علم بقدومنا

“انا، بصفتي رئيس الأركان، سأقود الفرسان وأقطع طريقي من خلال الجبهة المركزية. كما يمكنكم أن تروا، جهود جنودنا هي الأكثر أهمية بلا شك. سننضم إلى القلعة الزرقاء بمجرد أن نقضي على الأعداء الذين يقفون في طريقنا.”

درع الاورك كان في الصفوف الامامية.

“هل تأكدت من ذلك بعينيك ؟”

“سعادتكم، سأتولى القيادة! يرجى الانسحاب إلى الخلف!”

الإثارة من الحرب أشعلت قلب كورز وأعينه كانتا مشتعلتين. أحمق! هل يعتقد أنه يمكنه أن يوقف تقدم الجيش الإمبراطوري بهذه الطريقة؟ يجب أن يشعر حصانه بغضب سائقه بينما يتقدمون بقوة. حاملًا رمحه، صاح كورز بصوت عالٍ “اقتلوهم!”

نظر النبيل إلى كورز بوجه شاحب. نزلت قشعريرة على ظهر كورز. لم يكن يعرف ماذا حدث، لكن كان هناك شيء مؤكد. ستصبح هذه المنطقة جحيمًا قريبًا!

صرخ الجنود كمجموعة من الذئاب. اصطدم 200 فارس مع درع الأورك. على الرغم من مدى تدريب حملة الدروع، فمن المستحيل حجب هجوم الحصان.

من أجل مجد جلالة الإمبراطور، من أجل مجد هابسبورغ! هتف الجنود جميعًا. لم يكن عليهم أن يتخذوا القيادة حيث بدأوا في الغناء بصوت واحد النشيد التقليدي للحصون. كما تم تدريبهم على القيام بهذا لمدة 10 سنوات الماضية، بدأ الجنود بسرعة في التشكيل والمسير بسرعة. لم تبطئ الظلام تقدمهم بأي شكل من الأشكال. هذه هي الجبال السوداء، وهم أصحاب هذه الأرض وهذه الأرض عمليًا مثل فناء منزلهم. نحن نفضل أن ندفن هنا بدلاً من الخسارة!

وعندما سحق كورز الأورك مع درعه تحت حصانه، شعر بانفجار العواطف يغمره. كان ذلك عبور الحرب. واصل الصراخ الوحشي.

بالطبع، أقر أيضًا بأن نتيجة الحرب غير متوقعة، لذلك يمكن إلغاء الهزيمة والنصر الاستراتيجيين. ومع ذلك ، فهذا يشبه المقامرة. إنها ليست مقامرة عادية ، بل هي مقامرة قاسية وأنانية تستخدم حياة جنودك كرهانات. فقط جيوش سيد الشياطين هي التي تتعامل بهذا المستوى. إنهم لا يعاملون الوحوش كمرؤوسين ولكن كأدوات يمكن التخلص منها. إذا فازوا، فهذا جيد، وإذا خسروا، فهم لا يخسرون شيئًا. ربما يعتبرون الوضع على هذا النحو.

لف كورز هالة حول رمحة. ثم اندفع إلى الخط الثاني لحملة الدروع الأورك الذين كانوا يحاولون الترتيب لوقف الفرسان. الرمح الفولاذي الملفوف بالهالة قطع درعًا إلى نصفين واخترق صدر الأورك. حصانه داس جثة الوحش الميت وسقط عليه. في لمح البصر، تم اختراق خط حملة الدروع. تدفق بقية الفرسان إلى الفجوة التي تم تشكيلها حديثًا مثل تسونامي. كان كورز على دراية بأنه قد اخترق تشكيلة العدو بمفرده.

“أنا أيضًا جندي في الإمبراطورية! لا يمكنني ترك كل شيء لمساعدي! على الرغم من مظهري، فأنا محارب من الرتبة الرابعة! يمكنني حماية نفسي!”

“كوهاهاهاها!”

“هجوم!”

اختفى ضابط القيادة كورز وظهر المحارب من الرتبة الثالثة في الجيش الإمبراطوري، كورز، على ساحة المعركة. في كل مرة يتأرجح فيها رمحه الفولاذي، تطير أطراف الأورك في سماء الليل. لم يكن هناك حاجة له للتعامل مع الجوابع. حصانه سحقهم تحت حوافره. “أين العمالقة؟” كورز بدأ يبحث عن أعدائه. قد يكون ذلك بسبب رؤيته المحدودة في الظلام، ولكنه لم يستطع رؤية أي عمالقة. إذن، يجب أن يتعامل الجانبان مع العمالقة. لم يكن هذا مشكلة. من حيث الإنسانية، كان لديهم ميزة ساحقة. كما توقع، هاجمت المجموعتان المكونتان من 1100 جندي على التوالي الوحوش التي تم تقسيمها إلى جانبين.

0

كان كورز يدرك بشكل غريزي أنهم فازوا. حاول جيش سيد الشياطين الفوز بالحصن بأسرع ما يمكن، لكنهم فشلوا، بل اخترقت وحدتهم المكونة من 500 جندي بلا حول ولا قوة. وهذا يعني أنهم لم يتبق لديهم سوى 500 وحشًا على الجانب الآخر من الحصن يقومون حاليًا بحصاره. ولتفاقم الأمر بالنسبة لهم، فليس لديهم وحوشًا من الدرجة العالية مثل العمالقة على ذلك الجانب. انتهى الأمر! ليس لديهم أي طريقة ممكنة لمنع جيش يضم 2500 جندي إمبراطوري!

حتى لو كان مجرد رمز إلى القائد، فلا يزال القائد. لا يمكن أن تسمح للجنود بمعرفة أن القائد حتى غير متأكد من انتصارهم. حتى لو كان الهزيمة أمام عينيهم، يجب عليهم البقاء قويين.

ففي الوقت الذي كان كورز يستعد للذهاب مع زملائه الفرسان لتطهير بقية الوحوش، تقدم النبيل نحوه وصاح عليه. كان سيفه مبللًا بالدماء. لأول مرة، رأى كورز رئيسه بنور جيد. لم يكن هناك شيء في العالم يثير الروح الرفيقة أكثر من القتال معًا.

“سعادتكم! إنه كمين! لقد وقعنا في كمين! يجب علينا الانسحاب فورا!”

“كوهوهوهو، أنت مثير للإعجاب بشكل كبير، يا قائد!”

“كورز!”

“كههههه! لكن هذا مريب بشكل واضح! هل كانت هذه الوحوش حقًا في منتصف الحصار؟”

ست ساعات، أليس كذلك؟”

ماذا يتحدث عنه؟ ثنّى كورز حاجبيه. اختفت النوايا الحسنة التي شعرتها. قتل أوركًا آخر قبل أن يصرخ.

هتف النبيل: “التقدم! من أجل كايزر هابسبورغ!”

“أليس هناك سلالم موضوعة على الحصن؟ إنه واضح!”

0

“ولكن لا يوجد أي منهم بالقرب من الحصن!”

وعندما سحق كورز الأورك مع درعه تحت حصانه، شعر بانفجار العواطف يغمره. كان ذلك عبور الحرب. واصل الصراخ الوحشي.

“يجب أنهم انسحبوا بعد أن لاحظوا اقترابنا من الخلف! لعنتهم!”

سعادتكم، من فضلك، أأمر الرجال بالمسير!”

لم يمنع كورز نفسه من اللجوء إلى الشتائم. ومع ذلك، كان ذلك مثيرًا بما فيه الكفاية لم يصرخ النبيل في وجهه ويصفه بالأحمق. كان هذا مختلفًا عن المعتاد. تمر الحماسة القتالية في عروقه حاليًا. تلاشت قدرته على التعامل بشكل رسمي مع رئيسه.

بالطبع، أقر أيضًا بأن نتيجة الحرب غير متوقعة، لذلك يمكن إلغاء الهزيمة والنصر الاستراتيجيين. ومع ذلك ، فهذا يشبه المقامرة. إنها ليست مقامرة عادية ، بل هي مقامرة قاسية وأنانية تستخدم حياة جنودك كرهانات. فقط جيوش سيد الشياطين هي التي تتعامل بهذا المستوى. إنهم لا يعاملون الوحوش كمرؤوسين ولكن كأدوات يمكن التخلص منها. إذا فازوا، فهذا جيد، وإذا خسروا، فهم لا يخسرون شيئًا. ربما يعتبرون الوضع على هذا النحو.

“ولكن انظرة! لا يوجد أي حلفاء لدينا على سطح الحصن! إذا كانوا يعلمون بوصولنا، فعلى الأقل يمكنهم أن يرفعوا هتافًا!”

كان كورتز متأكدًا من أن الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ لن يخسر أمام مثل هؤلاء الأفراد. لم يكن الأمر يتعلق بالقوة. كانوا على مستويات مختلفة تمامًا كجيوش.

“حلفاؤنا؟”

هذا كل ما يتعلق بهذه العملية. تلعب القلعة الزرقاء دور السند لنا. علينا فقط أن نتصرف كمطرقة قوية ونضرب أعدائنا. سيتم محوهم بلا شك.

نظر كورز إلى الأسوار. لم يكن يرى بوضوح، لكنه كان متأكدًا بأنه لا يوجد علامة على الحياة حول الشموع على سطح الأسوار. لا، كان هناك عدد قليل جدًا من الشموع المضاءة. كانوا يتعرضون للحصار في منتصف الليل. بطبيعة الحال، كان يجب عليهم إشعال أكبر عدد ممكن من الشموع…. لكن لماذا؟ لم يكن هناك أي رد فعل!

انا مش كنت هنزل فصول انهاردة عشان اسبكم تفكروا بس لقيت نفسي فاضي فعملتكم التحفة الفنية دي اعتبروها هدية وقولولي ايه رأيكم تحت  

صدى صوت عباءات الوحوش حولنا. فزع كورز. لم يكن هذا صراخًا يمكن أن يصدر عن عدد قليل من الوحوش! كان يحتاج إلى الأقل إلى ألف! أكثر من ألف وحش كانوا يصرون في نفس الوقت!

“لا يوجد ما يدعو للقلق. لقد لاحظ العدو خطتنا لمغادرة القلعة ومهاجمتهم مباشرة. إنهم يعتقدون أنهم يجب عليهم الهجوم على القلعة الزرقاء قبل أن يتم الانتهاء منهم بواسطتنا. إنهم غير صبورين!”

“كورز!”

“نائب القائد، تلقينا خبرًا عاجلاً”.

نظر النبيل إلى كورز بوجه شاحب. نزلت قشعريرة على ظهر كورز. لم يكن يعرف ماذا حدث، لكن كان هناك شيء مؤكد. ستصبح هذه المنطقة جحيمًا قريبًا!

“نائب القائد، تلقينا خبرًا عاجلاً”.

“سعادتكم! إنه كمين! لقد وقعنا في كمين! يجب علينا الانسحاب فورا!”

(لول سنري من هو الاحمق قريبا)

وفي تلك اللحظة، فتحت أبواب الحصن التي كانت هادئة تمامًا. أصبح كورز يدير رأسه بسرعة. رأى مجموعة من الجنود يتدفقون من البوابة. لم يكونوا بشرًا. كانوا وحوشًا.

على الرغم من أنه كان يتحدث بجدية عند التحدث إلى رئيسه الأرستقراطي، إلا أنه كان يتصرف مثل العموميات عندما كان مع أعضاء وحدته. إن هذا الأسلوب هو ما يميز كورتز شلايرماخر.

0

انا مش كنت هنزل فصول انهاردة عشان اسبكم تفكروا بس لقيت نفسي فاضي فعملتكم التحفة الفنية دي اعتبروها هدية وقولولي ايه رأيكم تحت  

0

ففي الوقت الذي كان كورز يستعد للذهاب مع زملائه الفرسان لتطهير بقية الوحوش، تقدم النبيل نحوه وصاح عليه. كان سيفه مبللًا بالدماء. لأول مرة، رأى كورز رئيسه بنور جيد. لم يكن هناك شيء في العالم يثير الروح الرفيقة أكثر من القتال معًا.

0

“نائب القائد شلايرماخر، ماذا سيحدث إذا تم الاستيلاء على القلعة الزرقاء قبل وصولنا…؟”

0

ست ساعات، أليس كذلك؟”

0

“هجوم ليلي؟!”

0

“ألا يجب علينا الانتظار والانتقام منهم؟”

انا مش كنت هنزل فصول انهاردة عشان اسبكم تفكروا بس لقيت نفسي فاضي فعملتكم التحفة الفنية دي اعتبروها هدية وقولولي ايه رأيكم تحت  

عاد الكشاف وأفاد. لم يكن أكثر من ساعتين منذ بدأنا مسيرتنا.

لف كورز هالة حول رمحة. ثم اندفع إلى الخط الثاني لحملة الدروع الأورك الذين كانوا يحاولون الترتيب لوقف الفرسان. الرمح الفولاذي الملفوف بالهالة قطع درعًا إلى نصفين واخترق صدر الأورك. حصانه داس جثة الوحش الميت وسقط عليه. في لمح البصر، تم اختراق خط حملة الدروع. تدفق بقية الفرسان إلى الفجوة التي تم تشكيلها حديثًا مثل تسونامي. كان كورز على دراية بأنه قد اخترق تشكيلة العدو بمفرده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط