نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 83

الفصل 083 – حارس الإنسانية (9)

الفصل 083 – حارس الإنسانية (9)

ضحك ضباط القيادة، وكان كورتز صامتاً وهو ينظر حوله. الجميع كان يضحك، لكن أنظارهم كانت ثابتة، هي أعين لا يمكن أن تظهر إلا من قبل أولئك الذين كانوا عازمين على الموت. أدرك كورتز أنه لم يعد بإمكانه إقناعهم.

الفصل 083 – حارس الإنسانية (9)
**

“لماذا؟! لماذا تخرج الوحوش من القلعة الزرقاء فجأة؟!” صُدِمَ كورز. كان هناك عملاقٌ بين الوحوش التي خرجت من بوابة القلعة، وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية في الظلام، كان متأكداً بأنه عملاقٌ. لم يرَ كورز أي وحشٍ آخر يتجاوز طوله الأربعة أمتار.

“وماذا ستفعلون بالحصن؟” صرخ كورتز.

كان يدركُ أيضًا أنه يجبُ على ضباط القيادةِ أن يكونوا هادئين ومتماسكين في جميع الأوقات، حتى إذا تعرضوا لكمين، يجبُ أن يقودوا جنودهم بعزيمةٍ وثقةٍ بالنفس. لا يمكن للجنودِ الاسترخاء والقتال عندما يكون قادتهم يتشتتون. ومع ذلك، لم يستطع كورز السيطرة على صدمته، كيف للقلعة الزرقاء أن تنهارَ خلال 2 إلى 3 ساعات، والجدران تتجاوز بسهولة 15 مترًا؟ هذا مستحيل! هذا هو الواقع!

“أعطني تقرير الأوضاع.”

“كُهْ! يا فخامة القائد، تابعني!”

هز كورز بغضب. كان يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لتدريب فرد واحد فقط من الفرسان. إذا كان يستطيع مواجهة الأوغر وجهًا لوجه، فإنه كان واثقًا من قدرته على التعامل معه، ولكن عليهم الهرب من قبضة العدو في أسرع وقت ممكن. وبما أنهم لا يمكنهم الاعتماد على دعم الوحدات التي انفصلت عنهم وتحركت على الجانبين، فإن العالم المحيط بهم يعني الموت.

“ما هي نيتك؟”

وقدم الضباط التحية ورد الشاب بالتحية. استمر هذا التبادل لفترة أطول من المعتاد. تحدث الشاب بصوت منخفض.

عض كورز على فكه. ما هي نيتُه؟ … لم يكن يفكر على الإطلاق! أراد كورز الفقدان الوعي الآن، لكنه كان متأكداً من شيء واحد: أنه ووحدة الفرسان كانوا محاصرين حاليًا من قبل العدو.

الأوغر؟ التفت كورز برأسه فقط وهو يستمر في دفع حصانه إلى الأمام. شيء كبير مثل صخرة كان يقضي على الفرسان من الخلف. فأس كبيرة، تزن أكثر من الإنسان، كانت تتمايل وتمزق كل من الجنود وخيولهم. كانت مثل السيل، في كل مرة يتم فيها تأرجح الفأس، يتم دفن جندي في التراب.

“يجبُ علينا الخروج من هنا أولاً! فرسان، نحن نتجه باتجاه القاعدة لفتح الطريق!”

قال شخصٌ ما بصوت خافِت: “الضغط الشكليّ يثقِل على الجميع. حتى الآن، يتردّد صدى صوت الأسلحة المتصارعة وصرخات الناس، سواء كانوا بشرًا أو وحوشًا، في جميع أنحاء المكان. كان حلفاؤهم يتماسكون بشكلٍ جيدٍ. ومع ذلك، كان الجميع هنا يفكّر بالفعل في أسوأ سيناريو محتمل، لأنهم كانوا مشكوكين في قدرة حلفائهم على الصمود ضد هذا الكمّ الهائل من الكمائن.”

تجمعت وحدة الفرسان في مكانٍ واحدٍ. تم تنفيذُ أمر كورز على الفور. كانت وحدة الفرسان، التي كانت تتألفُ فقط من مائة جنديٍ من كل قلعة، هي الفرقة الأكثر تميزًا لأن أعضائها كانوا جميعًا محاربين من الرتبة 7 أو أعلى. لم يترددوا على الإطلاقِ حين أطلقوا صيحةً هزت الأرض.

هز كورز بغضب. كان يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لتدريب فرد واحد فقط من الفرسان. إذا كان يستطيع مواجهة الأوغر وجهًا لوجه، فإنه كان واثقًا من قدرته على التعامل معه، ولكن عليهم الهرب من قبضة العدو في أسرع وقت ممكن. وبما أنهم لا يمكنهم الاعتماد على دعم الوحدات التي انفصلت عنهم وتحركت على الجانبين، فإن العالم المحيط بهم يعني الموت.

“أنا الضابط القائد لوحدة الفرسان في القلعة الذهبية، راكنبرغ، وسأخترق تشكيلتهم!”

“أنا أوافق على ذلك. فخامتك، سنهتم بالأمور هنا، لذلك يرجى البقاء على قيد الحياة.”

“أنا الضابط القائد لوحدة الفرسان في القلعة الحمراء، روبروك، وسأدعم الخلف!”

لوم كرز نفسه. كان الصبي أمامه يعامل موته كنتيجة طبيعية في هذا المكان. كان يريد النضال حتى النهاية إذا لم يكن بإمكانهم حماية القلعة الحمراء على أي حال. كان يعامل هذا كخيار وحيد ترك له.


 

كانت نية كور تزييف العدو عن طريق ارتداء هو زي القائد الأعلى.

كان الهجوم سريعًا، ولم يترددوا في التنفيذ. تحولت الخيول وبدأت في الهجوم في الاتجاه المعاكس لمنطقة الهجوم الأولى. تحطم التشكيل العسكري بالفعل، ولكن الأورك والجوبلين الذين نجوا واقفين في طريق الفرسان. على الرغم من عدم قدرة الوحوش على الدفاع ضد رماح الفرسان، إلا أنها تمكنت على الأقل من تباطؤ سير الفرسان. وبينما كانت الوحوش تبطئ سير الفرسان، تشكل حصار العدو حولهم.

“النائب القائد شلييرماخر!”

صرخ شخص ما: “لقد تمكن الأوغر من اللحاق بنا!”

“…… حسنًا. الموت ليس الطريقة الوحيدة للتحمل المسؤولية.”

(الاوغر هو ايضا العملاق)

ابتسم الشاب بمرارة.

الأوغر؟ التفت كورز برأسه فقط وهو يستمر في دفع حصانه إلى الأمام. شيء كبير مثل صخرة كان يقضي على الفرسان من الخلف. فأس كبيرة، تزن أكثر من الإنسان، كانت تتمايل وتمزق كل من الجنود وخيولهم. كانت مثل السيل، في كل مرة يتم فيها تأرجح الفأس، يتم دفن جندي في التراب.

“أنا أتفق.”

قال شخصٌ ما بصوت خافِت: “الضغط الشكليّ يثقِل على الجميع. حتى الآن، يتردّد صدى صوت الأسلحة المتصارعة وصرخات الناس، سواء كانوا بشرًا أو وحوشًا، في جميع أنحاء المكان. كان حلفاؤهم يتماسكون بشكلٍ جيدٍ. ومع ذلك، كان الجميع هنا يفكّر بالفعل في أسوأ سيناريو محتمل، لأنهم كانوا مشكوكين في قدرة حلفائهم على الصمود ضد هذا الكمّ الهائل من الكمائن.”

صرخ أحدهم: “لقد استولوا على خلفيتنا!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “تكسر الهجوم! سنخرج من هنا!”

“لقد سقط روبروك!”

نظر النبيل حوله.

كان هذا كابوسًا من الانسحاب. لم يفقدوا حتى 20 من رجالهم عندما اخترق الفرسان تشكيلة الأورك، ومع ذلك، بمجرد أن وصل الأوغر إليهم، تم محو جزء كبير من وحدتهم بشكل فوري.

ثم تذكر كورتز أن النبيل قد اقترح أنهم لا يجب أن يتركوا القلعة. في ذلك الوقت، اعتقد كورتز ببساطة أنه كان خائفًا من الوحوش. اعتقد أن النبيل وافق على خطة كورتز في النهاية لأنه يريد النجاح في حياته المهنية…… لكن هذا لم يكن الحال. كان للشاب هدفه الخاص. لقد تجاهل كورتز هذا بشكل أحادي.

هز كورز بغضب. كان يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لتدريب فرد واحد فقط من الفرسان. إذا كان يستطيع مواجهة الأوغر وجهًا لوجه، فإنه كان واثقًا من قدرته على التعامل معه، ولكن عليهم الهرب من قبضة العدو في أسرع وقت ممكن. وبما أنهم لا يمكنهم الاعتماد على دعم الوحدات التي انفصلت عنهم وتحركت على الجانبين، فإن العالم المحيط بهم يعني الموت.

“وحش واحد لكل شخص؟ هذا نسبة تبادل جيدة.”

“تكسر الهجوم! سنخرج من هنا!”

0

لقد مرت ثلاث دقائق فقط، وتمكن الفرسان من اختراق نفس النقطة التي اخترقوها في البداية. ومع ذلك، كانت ثلاث دقائق مرعبة. فالأوغر تابعوهم كالكلب، وثلاثون فارسًا توقفوا طواعية لوقف تقدمهم. بفضل ذلك، تمكن بقية الفرسان من الهرب والتوجه نحو بقية جيش البشر.

“لنحارب حتى النهاية. لا يعني هذا أن هزيمتنا قد حُسمت بالفعل…”

صرخ النبيل: “المساعد، قد نجحنا! لقد استطعنا الهرب!”

“ما هي نيتك؟”

“لم ننجح، بل قدمنا تضحية!”

انقطع الجميع عن التنفس بينما يستمعون إلى الشاب.

لعن كورز وكأنه يبصق الدم. تم محو ربع قوات الفرسان في ثلاث دقائق فقط. لم يكن حتى هذه اللحظة حتى استطاع كورزفهم حجم المشكلة التي يواجهونها. فقوات الشيطان الأمير لديهم جيشان يتألف كل منهما من 500 جندي، وبالأرجح كانت لديهم قوة بشرية تصل إلى حوالي 2000 جندي. لقد تم خداعهم تمامًا.

“بالطبع. كيف يمكنني الهروب عندما أشعر باستمرار بالقلق حول ان ينهيني العدو من الخلف؟”

عاد الفرسان إلى مكان سلسلة القيادة لجيش البشر. كما توقع كورز، كانوا يشعرون بالذعر. ظهر ضعف في العدو، فجأة ظهرت ضعف بمعدل ضعفهم. سيكون من الغريب إذا لم يصدمهم ذلك. على الأقل، بمجرد عودة كورز، هدأوا قليلاً.

حك كورز أسنانه.

“أعطني تقرير الأوضاع.”

“لا تلوم نفسك، القائد النائب. أنا من وافق على خطتك. لم يكن هذا قراري وحدي، بل كان كل من هنا يتفق على أن خطتك هي أفضل خيار لنا. لم تكن أنت وحدك من دفع الجنود إلى الموت…”

تكلم كورز بضيق التنفس وهو ينفخ بشدة. نزل عن حصانه فور عودته وانضم إلى الآخرين. لم يكن هناك وقت للراحة. تناثر المستشارون للرد.

نظر النبيل حوله.

“لقد حاصر العدونا من ثلاث جهات.”

كان يدركُ أيضًا أنه يجبُ على ضباط القيادةِ أن يكونوا هادئين ومتماسكين في جميع الأوقات، حتى إذا تعرضوا لكمين، يجبُ أن يقودوا جنودهم بعزيمةٍ وثقةٍ بالنفس. لا يمكن للجنودِ الاسترخاء والقتال عندما يكون قادتهم يتشتتون. ومع ذلك، لم يستطع كورز السيطرة على صدمته، كيف للقلعة الزرقاء أن تنهارَ خلال 2 إلى 3 ساعات، والجدران تتجاوز بسهولة 15 مترًا؟ هذا مستحيل! هذا هو الواقع!

“تم عزل الجنود الذين ذهبوا إلى الجانبين ويتعرضون للهجوم. يجب إنقاذهم على الفور.”

“التحالف الهلالي؟ ما الذي تقوله؟”

“لقد تم التأكد من وجود 7 أوغر. لا نعرف كم يمكن أن يكون هناك أكثر من ذلك في ظل هذا الظلام المحتقن.”

“كُهْ! يا فخامة القائد، تابعني!”

حك كورز أسنانه.

“فخامتك، سنهتم بالأمور هنا، لذلك يرجى البقاء على قيد الحياة.”

“أضف واحدًا آخر. لقد تم مطاردتنا من قبل واحد أثناء عودتنا.”

“بالطبع. كيف يمكنني الهروب عندما أشعر باستمرار بالقلق حول ان ينهيني العدو من الخلف؟”

“ثمانية أوغر……”

“لقد حاصر العدونا من ثلاث جهات.”


قال شخصٌ ما بصوت خافِت: “الضغط الشكليّ يثقِل على الجميع. حتى الآن، يتردّد صدى صوت الأسلحة المتصارعة وصرخات الناس، سواء كانوا بشرًا أو وحوشًا، في جميع أنحاء المكان. كان حلفاؤهم يتماسكون بشكلٍ جيدٍ. ومع ذلك، كان الجميع هنا يفكّر بالفعل في أسوأ سيناريو محتمل، لأنهم كانوا مشكوكين في قدرة حلفائهم على الصمود ضد هذا الكمّ الهائل من الكمائن.”

كان يدركُ أيضًا أنه يجبُ على ضباط القيادةِ أن يكونوا هادئين ومتماسكين في جميع الأوقات، حتى إذا تعرضوا لكمين، يجبُ أن يقودوا جنودهم بعزيمةٍ وثقةٍ بالنفس. لا يمكن للجنودِ الاسترخاء والقتال عندما يكون قادتهم يتشتتون. ومع ذلك، لم يستطع كورز السيطرة على صدمته، كيف للقلعة الزرقاء أن تنهارَ خلال 2 إلى 3 ساعات، والجدران تتجاوز بسهولة 15 مترًا؟ هذا مستحيل! هذا هو الواقع!

تحدّث كورتز: “دعونا ننسحب.”

الأوغر؟ التفت كورز برأسه فقط وهو يستمر في دفع حصانه إلى الأمام. شيء كبير مثل صخرة كان يقضي على الفرسان من الخلف. فأس كبيرة، تزن أكثر من الإنسان، كانت تتمايل وتمزق كل من الجنود وخيولهم. كانت مثل السيل، في كل مرة يتم فيها تأرجح الفأس، يتم دفن جندي في التراب.

“النائب القائد شلييرماخر، يجب أن تعلم جيدًا أن الانسحاب خلال الليل ليس بمهمة سهلة…”

“حسنًا، دعنا نفكر في هدفهم. إنهم يحاولون السيطرة على كل شيء حتى القلعة الحمراء بـ 2000 وحش فقط. إذا كنا نكافح هنا بشدة، فقد نتمكن من تقليل عددهم إلى حوالي ألف…؟”

“فهل تخطّطون جميعًا للموت هنا؟ حتى لو كان عددنا قليلًا، يجب علينا الهروب.”

ضحك الضباط. وضحك كورتز أيضًا.

أنفاس القادة الآخرين تأوّهت. كان كورتز يقترح عليهم ترك حلفائهم والفرار. كان جميع الضباط القادة هنا قد تم تدريبهم على أن يكون لديهم روح المحارب وحبهم لرفاقهم. حتى لو كانوا يعلمون أن الانسحاب هو الخيار الوحيد المتاح لديهم، فإنهم لم يستطيعوا إلا التفكير. لا، كان الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكانهم الفرار أم لا…

“حسنًا، دعنا نفكر في هدفهم. إنهم يحاولون السيطرة على كل شيء حتى القلعة الحمراء بـ 2000 وحش فقط. إذا كنا نكافح هنا بشدة، فقد نتمكن من تقليل عددهم إلى حوالي ألف…؟”

“سأكون في المؤخذ.”

0

“النائب القائد شلييرماخر!”

صرخ النبيل: “المساعد، قد نجحنا! لقد استطعنا الهرب!”

تحدّث كورتز بصوت حاسم: “أنا الشخص الذي وضع هذه الخطة، فمن الطبيعي أن أتحمل المسؤولية عنها.”

“ثمانية أوغر……”

“لنحارب حتى النهاية. لا يعني هذا أن هزيمتنا قد حُسمت بالفعل…”

“حتى الآن، لم يلجأ اسيد الشياطين إلى مثل هذه الحيل. اعتمدوا فقط على استخدام وحوش قوية. هناك الآن مخطط بين صفوفهم. لولا فخامتك، لما أدركنا أن الجيش الذي يواجهنا هو فقط الهيئة الأمامية للتحالف الهلالي……. بالأحرى، كنت أنت الوحيد الذي تمكن من فهم نوايا العدو. من هذه النقطة فصاعداً، تحتاج الإمبراطورية إلى أفراد مثلك. من فضلك، استمر في العيش والقتال ضد ذلك المخطط الشرير.”

“وماذا ستفعلون بالحصن؟” صرخ كورتز.

انقطع الجميع عن التنفس بينما يستمعون إلى الشاب.

“إذا تم محونا هنا، فسنسلّم كل شيء للشياطين في الحصن الأحمر. لا يمكننا السماح بذلك. يجب علينا الصمود حتى يتمكّن المارجريف من إرسال جيوشه كتعزيزات. يجب علينا إعادة أكبر عدد ممكن من رجالنا، قوماً زالوا في الخلفية!”

“لم أكن أدرك ذلك… وأنا…”

أغلق الاستشاريون أفواههم.

“م-ماذا تقول؟ حتى لو انسحبت، فإن القلعة الحمراء ستخسر بأي حال. لا فائدة من الانسحاب.”

“…. الانسحاب قد يكون مستحيلاً.”

“نعم، نعتذر. يجب على سعادتكم البقاء من أجل إمبراطورية هابسبورغ.”

في ذلك اللحظة، تحدّث النبيل بحرصٍ. وعبّر أحد الاستشاريين عن استيائه بسؤاله: “سعادتكم، ماذا تعني بذلك؟”

“ثمانية أوغر……”

“لا يوجد لدي ثقة أيضًا، ولكن…إذا توقعت، فإن قوات اللورد الشيطاني تمتلك حوالي 2000 جندي. ومع ذلك، عندما هاجموا حصون اللون الأخضر والأزرق، أظهروا لنا فقط ألفًا. وهذا يعني أنهم كانوا يخدعوننا لجذبنا إليهم.”

“أنا الضابط القائد لوحدة الفرسان في القلعة الحمراء، روبروك، وسأدعم الخلف!”

وأطلق النبيل الأشقر تنهيدةً: “لقد جعلونا نهدف إلى تقسيمهم والتغلب عليهم. بمجرد أن نتحرّك وفقًا لخطتهم، سيصدموننا ببقية القوات التي كانوا يخفونها. يجب أن تفهموا جميعًا ما يعني ذلك.”

أنفاس القادة الآخرين تأوّهت. كان كورتز يقترح عليهم ترك حلفائهم والفرار. كان جميع الضباط القادة هنا قد تم تدريبهم على أن يكون لديهم روح المحارب وحبهم لرفاقهم. حتى لو كانوا يعلمون أن الانسحاب هو الخيار الوحيد المتاح لديهم، فإنهم لم يستطيعوا إلا التفكير. لا، كان الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكانهم الفرار أم لا…

“أننا كنا نلعب في كفة أيديهم منذ البداية؟ هل هذا ما تقوله؟”

قرر كورتز والشاب التحول إلى معدات أخرى كإجراء احترازي. إذا علم الوحوش أن القائد الأعلى يهرب، فسيكون هناك خطر من المطاردة حتى النهاية.

“للأسف، هذا صحيح.”

قرر كورتز والشاب التحول إلى معدات أخرى كإجراء احترازي. إذا علم الوحوش أن القائد الأعلى يهرب، فسيكون هناك خطر من المطاردة حتى النهاية.

فرك حواف عينيه. كان عيناه متعبتين. تُعد المعارك الليلية مجهدة على الصعيد النفسي والجسدي بالنسبة للبشر. لا يؤثر ذلك على الوحوش بنفس القدر. فهي قادرة على إدراك الأشياء بوضوح في الظلام مثل الحيوانات. سيصبح هذا الفرق واضحًا بالتأكيد في المعركة المستمرة التي تدور حولهم.

حك كورز أسنانه.

في عقل النبيل الشاب، كان متأكدًا بالفعل من هزيمتهم. كان الأمر يتعلق بمدى استطاعتهم الصمود. 30 دقيقة؟ إذا قاموا بعمل جيد، فربما ساعة… بعد ذلك، سيحدث تنظيف من جانب واحد بالتأكيد. في غضون 3 ساعات، سيتم ذبح الجيش النخبوي من 2000 جندي إمبراطوري. تحدث الشاب وهو يحسب هذه الاحتمالات.

“كان هدفي هو التقدم في حياتي المهنية. لهذا السبب أردت مساعدة من أنا انتهى به المطاف بالحضور. على الرغم من أن لدي شكوكي بشأن هذه المعركة …… إنها أول معركة لي، لذلك تعاملت معها بخفة لأنني اعتقدت أنه سيكون بإمكاني ترك الأمور لكل منكم لأنكم أكثر خبرة مني. لذا، أنا أيضًا مسؤول.”


“مم… حتى لو قمنا بالانسحاب مع عدد قليل من الجنود، فإنه قد فات الأوان. على الأكثر، سيتمكن 300 فقط من الهروب. ومع ذلك، فمن المستحيل عرقلة مطاردة الأورك بالجنود المشاة فقط. لن يتمكن الجنود الـ 300 من الحفاظ على تشكيلتهم حيث يتم ذبحهم بفؤوس الأورك. هل أنا مخطئ؟”

انقطع الجميع عن التنفس بينما يستمعون إلى الشاب.

“….لا، فخامتكم على حق.”

0

“حتى لو تمكن 300 من رجالنا من العودة إلى القلعة الحمراء، فمن المستحيل أن يدافعوا عنها ضد الحصار. ستقوم الوحوش بالغلبة عليهم. لقد خسرنا. بغض النظر عما نفعل، لا يمكننا حماية القلعة الحمراء. لقد تم اختراق جبال السوداء من قبل التحالف الهلالي…”

(الاوغر هو ايضا العملاق)

تحدث أحد الضباط بصوت يرتجف.

0

“التحالف الهلالي؟ ما الذي تقوله؟”

تحدّث كورتز: “دعونا ننسحب.”

“حسنًا، دعنا نفكر في هدفهم. إنهم يحاولون السيطرة على كل شيء حتى القلعة الحمراء بـ 2000 وحش فقط. إذا كنا نكافح هنا بشدة، فقد نتمكن من تقليل عددهم إلى حوالي ألف…؟”

وأطلق النبيل الأشقر تنهيدةً: “لقد جعلونا نهدف إلى تقسيمهم والتغلب عليهم. بمجرد أن نتحرّك وفقًا لخطتهم، سيصدموننا ببقية القوات التي كانوا يخفونها. يجب أن تفهموا جميعًا ما يعني ذلك.”

انقطع الجميع عن التنفس بينما يستمعون إلى الشاب.

تقدم ضابط قائد آخر.

“ثم دعونا نفترض أنهم لديهم 1500 وحشًا بعد ذلك. إذا استولوا على القلعة الحمراء، فسوف يتم تحشيد جيوش الماركيز. هل تعتقدون أن 1500 وحشا كافيين لمواجهة هذه الجيوش الضخمة؟”

“يجب أن يقوم شخص ما بإبلاغ المارجراف عن هذا الوضع. هذه ليست أكثر من المعركة الأولى. من الآن فصاعدًا ، ستندلع حرب بين الجيش الإمبراطوري وتحالف الهلال. وسواء حشد المارجريف جيوشهم أولاً أو وصل تحالف الهلال إلى القلعة الحمراء أولاً ، فسيحدد تدفق الحرب ”

هز الرجل الأشقر رأسه.

“أننا كنا نلعب في كفة أيديهم منذ البداية؟ هل هذا ما تقوله؟”

“من المستحيل. ومع ذلك، فإنهم لا يزالون يحاولون اختراق القلعة الحمراء. لماذا؟ هناك سبب واحد فقط. إنهم واثقون من أنهم يمكنهم مواجهة جيوش الماركيز.”

“النائب القائد شلييرماخر!”

“هناك المزيد قادم! لا يزال هناك مزيد من القوات القادمة!”

صمت الشاب. لم يكن واثقاً من أنه يمكنه مسامحة نفسه إذا هرب بمفرده بعد رؤية المنظر أمامه. ومع ذلك، السبب الوحيد الذي كانوا على استعداد للتضحية من أجله كان من أجل بقاءه. لا، من أجل مستقبل الإمبراطورية. ترجَّل صوته.

أصيب كرز بالذهول بينما صرخ.

“أنتم تجعلونني أفسد سمعتي.”

ابتسم الشاب بمرارة.

“لم أكن أدرك ذلك… وأنا…”

“نعم. هذا ما أعتقد أيضًا… العدو لديه عدد ضخم من القوات المساندة قادمة. إذا كانت هيئة قادرة على إرسال 2000 وحش كحاملي لواء، فمن الصعب تخيل مدى ضخامة قواتهم الرئيسية… إنه التحالف الهلالي أو جيش مماثل له. ستواجه البشر على الأرجح أزمة لا يمكن تصورها مرة أخرى…”

“….القائد، من فضلك خذ الفرسان وانسحب.”

أخيرًا، رأى كرز الصورة الكاملة. العدو لم يكن يحاول تنفيذ معركة طويلة. إذا كان هناك شيء، فهم يريدون معركة قصيرة، وإبادة يمكن تنفيذها في لحظة واحدة. لهذا السبب جذبوا الجنود من الحصورات الأخرى. لقد دفع حياة 2000 جندي إلى الموت.

“لم أكن أدرك ذلك… وأنا…”

ثم تذكر كورتز أن النبيل قد اقترح أنهم لا يجب أن يتركوا القلعة. في ذلك الوقت، اعتقد كورتز ببساطة أنه كان خائفًا من الوحوش. اعتقد أن النبيل وافق على خطة كورتز في النهاية لأنه يريد النجاح في حياته المهنية…… لكن هذا لم يكن الحال. كان للشاب هدفه الخاص. لقد تجاهل كورتز هذا بشكل أحادي.

صوت مكتوم. لم يستطع كرز اعتبار الكلمات التي يتحدث بها كصوته الخاص.

تحدث النبيل.

0

“لا تلوم نفسك، القائد النائب. أنا من وافق على خطتك. لم يكن هذا قراري وحدي، بل كان كل من هنا يتفق على أن خطتك هي أفضل خيار لنا. لم تكن أنت وحدك من دفع الجنود إلى الموت…”

الفصل 083 – حارس الإنسانية (9) ** “لماذا؟! لماذا تخرج الوحوش من القلعة الزرقاء فجأة؟!” صُدِمَ كورز. كان هناك عملاقٌ بين الوحوش التي خرجت من بوابة القلعة، وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية في الظلام، كان متأكداً بأنه عملاقٌ. لم يرَ كورز أي وحشٍ آخر يتجاوز طوله الأربعة أمتار.

تردد الجميع. وضع أحد المستشارين يده على كتف كرز. أخفض كرز وجهه. وبينما يشعر بالندم والغضب والشعور بالذنب لا نهائًي تجاه الجنود الآخرين، تحدث كرز وكأنه يتأوه:

“أعطني تقرير الأوضاع.”

“….القائد، من فضلك خذ الفرسان وانسحب.”

“فهل تخطّطون جميعًا للموت هنا؟ حتى لو كان عددنا قليلًا، يجب علينا الهروب.”

نظر النبيل حوله.

“لقد حاصر العدونا من ثلاث جهات.”

“م-ماذا تقول؟ حتى لو انسحبت، فإن القلعة الحمراء ستخسر بأي حال. لا فائدة من الانسحاب.”

“أنا الضابط القائد لوحدة الفرسان في القلعة الحمراء، روبروك، وسأدعم الخلف!”

لوم كرز نفسه. كان الصبي أمامه يعامل موته كنتيجة طبيعية في هذا المكان. كان يريد النضال حتى النهاية إذا لم يكن بإمكانهم حماية القلعة الحمراء على أي حال. كان يعامل هذا كخيار وحيد ترك له.

“لا تلوم نفسك، القائد النائب. أنا من وافق على خطتك. لم يكن هذا قراري وحدي، بل كان كل من هنا يتفق على أن خطتك هي أفضل خيار لنا. لم تكن أنت وحدك من دفع الجنود إلى الموت…”

لم يكن لديه الرغبة الطفيفة حتى في التخلي عن الجنود هنا… لقد أصبح جنديًا كاملًا بالفعل. هل حقًا يعامل كرز شخصًا مثله بالغباء؟ هل وصل إلى استنتاج أن الصبي جاء هنا فقط لتحقيق إنجازات بسبب كونه نبيلًا وشابًا؟ يبدو أنه لم يكن لديه عين للاشخاص، هكذا استهزأ بنفسه كرز.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “تكسر الهجوم! سنخرج من هنا!”

“يجب أن يقوم شخص ما بإبلاغ المارجراف عن هذا الوضع. هذه ليست أكثر من المعركة الأولى. من الآن فصاعدًا ، ستندلع حرب بين الجيش الإمبراطوري وتحالف الهلال. وسواء حشد المارجريف جيوشهم أولاً أو وصل تحالف الهلال إلى القلعة الحمراء أولاً ، فسيحدد تدفق الحرب ”

تكلم كورز بضيق التنفس وهو ينفخ بشدة. نزل عن حصانه فور عودته وانضم إلى الآخرين. لم يكن هناك وقت للراحة. تناثر المستشارون للرد.


رفع كورتز رأسه ونظر إلى النبيل.

لوم كرز نفسه. كان الصبي أمامه يعامل موته كنتيجة طبيعية في هذا المكان. كان يريد النضال حتى النهاية إذا لم يكن بإمكانهم حماية القلعة الحمراء على أي حال. كان يعامل هذا كخيار وحيد ترك له.

“خذ وحدة الفرسان وأعلم المارجريفز بما حدث هنا. إذا فعلت ذلك، فلن يكون صراعنا هنا عبثاً. كلما طال وقت الصمود لدينا هنا، كلما كان المارجريفز لديهم المزيد من الوقت لتسليح قواتهم. حتى لو خسرنا هنا، فهذا سيمنحنا ميزة في الحرب ضد التحالف الهلالي.”

صرخ أحدهم: “لقد استولوا على خلفيتنا!”

“انتظر قليلاً. المنطق هنا غريب.”

الأوغر؟ التفت كورز برأسه فقط وهو يستمر في دفع حصانه إلى الأمام. شيء كبير مثل صخرة كان يقضي على الفرسان من الخلف. فأس كبيرة، تزن أكثر من الإنسان، كانت تتمايل وتمزق كل من الجنود وخيولهم. كانت مثل السيل، في كل مرة يتم فيها تأرجح الفأس، يتم دفن جندي في التراب.

عبّر النبيل الشاب عن عدم رضاه.

“…… حسنًا. الموت ليس الطريقة الوحيدة للتحمل المسؤولية.”

“لا يوجد سبب لأكون أنا من يبلغ المارجريفز. ببساطة السماح لوحدة الفرسان بالهروب يكفي.”

انسحب النبيل الشاب مع مئة فارس نجوا. وبمجرد أن غادر، صاح كورتز بأعلى صوته.

“أجرؤ على القول أنني لست ضابط قائد غبي تمامًا. ومع ذلك، تم لعبي معي كما لو كنت طفلاً صغيراً. جيش سيد الشياطين يمتلك مستشارًا بقدرات مرعبة. هذا الشخص خلق هذه الكارثة الليلة……”

0

بدلاً من الغضب تجاه هذا المخطط المجهول، شعر كورتز بالخوف. ليس من الصعب الفوز بمعركة عن طريق الغلبة على العدو بعدد كبير من الجنود. ومع ذلك، قام ذلك المخطط بإحداث الخراب من خلال خفض عددهم. هذا ليس شيئًا يمكن أن يفعله مخططون عاد يوحدهم.

صرخ النبيل: “المساعد، قد نجحنا! لقد استطعنا الهرب!”

“حتى الآن، لم يلجأ اسيد الشياطين إلى مثل هذه الحيل. اعتمدوا فقط على استخدام وحوش قوية. هناك الآن مخطط بين صفوفهم. لولا فخامتك، لما أدركنا أن الجيش الذي يواجهنا هو فقط الهيئة الأمامية للتحالف الهلالي……. بالأحرى، كنت أنت الوحيد الذي تمكن من فهم نوايا العدو. من هذه النقطة فصاعداً، تحتاج الإمبراطورية إلى أفراد مثلك. من فضلك، استمر في العيش والقتال ضد ذلك المخطط الشرير.”

“ما هذه الأحاديث السخيفة؟ ألم تقل ذلك بنفسك؟ يجب أن نؤخر الوحوش قدر الإمكان.”

“نائب القائد شلييرماخر……”

“وكيف تعتقد أنك ستساعد عندما تفسد الأمور؟ إذا قمت بشيء خاطئ، فالأشخاص حولك يجب أن يساعدوك. إنها مستحيلة بالنسبة لك فقط.”

كان هناك قلق في عيني الشاب الأزرق. كان يتأمل ما إذا كان يجب عليه تحمل المسؤولية المشتركة لهذه العملية والموت بشجاعة مع رجاله أو البقاء على قيد الحياة بمفرده من أجل الحرب التي ستجري بعد ذلك.

0

“أنا أتفق.”

“….لا، فخامتكم على حق.”

تقدم ضابط قائد آخر.

0

“فخامتك، سنهتم بالأمور هنا، لذلك يرجى البقاء على قيد الحياة.”

“نعم. هذا ما أعتقد أيضًا… العدو لديه عدد ضخم من القوات المساندة قادمة. إذا كانت هيئة قادرة على إرسال 2000 وحش كحاملي لواء، فمن الصعب تخيل مدى ضخامة قواتهم الرئيسية… إنه التحالف الهلالي أو جيش مماثل له. ستواجه البشر على الأرجح أزمة لا يمكن تصورها مرة أخرى…”

كان كورتز مذعوراً.

قرر كورتز والشاب التحول إلى معدات أخرى كإجراء احترازي. إذا علم الوحوش أن القائد الأعلى يهرب، فسيكون هناك خطر من المطاردة حتى النهاية.

“الملازم الثاني راكنبرغ، ماذا تقول؟ يجب أن تهرب أيضًا. أنا وحدي كافٍ جدًا للتعامل مع الخلف.”

“أنا أوافق على ذلك. فخامتك، سنهتم بالأمور هنا، لذلك يرجى البقاء على قيد الحياة.”

“ما هذه الأحاديث السخيفة؟ ألم تقل ذلك بنفسك؟ يجب أن نؤخر الوحوش قدر الإمكان.”

عض كورز على فكه. ما هي نيتُه؟ … لم يكن يفكر على الإطلاق! أراد كورز الفقدان الوعي الآن، لكنه كان متأكداً من شيء واحد: أنه ووحدة الفرسان كانوا محاصرين حاليًا من قبل العدو.

وافق الضباط الآخرون.

لقد مرت ثلاث دقائق فقط، وتمكن الفرسان من اختراق نفس النقطة التي اخترقوها في البداية. ومع ذلك، كانت ثلاث دقائق مرعبة. فالأوغر تابعوهم كالكلب، وثلاثون فارسًا توقفوا طواعية لوقف تقدمهم. بفضل ذلك، تمكن بقية الفرسان من الهرب والتوجه نحو بقية جيش البشر.

“أنا أوافق على ذلك. فخامتك، سنهتم بالأمور هنا، لذلك يرجى البقاء على قيد الحياة.”

“أنتم تجعلونني أفسد سمعتي.”

صاح كورتز.

لقد مرت ثلاث دقائق فقط، وتمكن الفرسان من اختراق نفس النقطة التي اخترقوها في البداية. ومع ذلك، كانت ثلاث دقائق مرعبة. فالأوغر تابعوهم كالكلب، وثلاثون فارسًا توقفوا طواعية لوقف تقدمهم. بفضل ذلك، تمكن بقية الفرسان من الهرب والتوجه نحو بقية جيش البشر.

“أين تعتقدون أنكم ستساعدون إذا بقيتم هنا؟ انسحبوا من هنا!”

“التحالف الهلالي؟ ما الذي تقوله؟”

“وكيف تعتقد أنك ستساعد عندما تفسد الأمور؟ إذا قمت بشيء خاطئ، فالأشخاص حولك يجب أن يساعدوك. إنها مستحيلة بالنسبة لك فقط.”

وأطلق النبيل الأشقر تنهيدةً: “لقد جعلونا نهدف إلى تقسيمهم والتغلب عليهم. بمجرد أن نتحرّك وفقًا لخطتهم، سيصدموننا ببقية القوات التي كانوا يخفونها. يجب أن تفهموا جميعًا ما يعني ذلك.”

“بالطبع. كيف يمكنني الهروب عندما أشعر باستمرار بالقلق حول ان ينهيني العدو من الخلف؟”

الأوغر؟ التفت كورز برأسه فقط وهو يستمر في دفع حصانه إلى الأمام. شيء كبير مثل صخرة كان يقضي على الفرسان من الخلف. فأس كبيرة، تزن أكثر من الإنسان، كانت تتمايل وتمزق كل من الجنود وخيولهم. كانت مثل السيل، في كل مرة يتم فيها تأرجح الفأس، يتم دفن جندي في التراب.


ضحك ضباط القيادة، وكان كورتز صامتاً وهو ينظر حوله. الجميع كان يضحك، لكن أنظارهم كانت ثابتة، هي أعين لا يمكن أن تظهر إلا من قبل أولئك الذين كانوا عازمين على الموت. أدرك كورتز أنه لم يعد بإمكانه إقناعهم.

في ذلك اللحظة، تحدّث النبيل بحرصٍ. وعبّر أحد الاستشاريين عن استيائه بسؤاله: “سعادتكم، ماذا تعني بذلك؟”

“هؤلاء المغفلون …….”

ثم تذكر كورتز أن النبيل قد اقترح أنهم لا يجب أن يتركوا القلعة. في ذلك الوقت، اعتقد كورتز ببساطة أنه كان خائفًا من الوحوش. اعتقد أن النبيل وافق على خطة كورتز في النهاية لأنه يريد النجاح في حياته المهنية…… لكن هذا لم يكن الحال. كان للشاب هدفه الخاص. لقد تجاهل كورتز هذا بشكل أحادي.

“القائد، يرجى ترك هذا المكان لنا. أسرع وانصرف مع بقية فرساننا.”

حك كورز أسنانه.

صمت الشاب. لم يكن واثقاً من أنه يمكنه مسامحة نفسه إذا هرب بمفرده بعد رؤية المنظر أمامه. ومع ذلك، السبب الوحيد الذي كانوا على استعداد للتضحية من أجله كان من أجل بقاءه. لا، من أجل مستقبل الإمبراطورية. ترجَّل صوته.

“لم ننجح، بل قدمنا تضحية!”

“أنتم تجعلونني أفسد سمعتي.”

انقطع الجميع عن التنفس بينما يستمعون إلى الشاب.

“نعم، نعتذر. يجب على سعادتكم البقاء من أجل إمبراطورية هابسبورغ.”

الفصل 083 – حارس الإنسانية (9) ** “لماذا؟! لماذا تخرج الوحوش من القلعة الزرقاء فجأة؟!” صُدِمَ كورز. كان هناك عملاقٌ بين الوحوش التي خرجت من بوابة القلعة، وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية في الظلام، كان متأكداً بأنه عملاقٌ. لم يرَ كورز أي وحشٍ آخر يتجاوز طوله الأربعة أمتار.

“…… حسنًا. الموت ليس الطريقة الوحيدة للتحمل المسؤولية.”

كان كورتز مذعوراً.

ثم التفت الشاب لينظر إلى كل الضباط الحاضرين.

“أين تعتقدون أنكم ستساعدون إذا بقيتم هنا؟ انسحبوا من هنا!”

“كان هدفي هو التقدم في حياتي المهنية. لهذا السبب أردت مساعدة من أنا انتهى به المطاف بالحضور. على الرغم من أن لدي شكوكي بشأن هذه المعركة …… إنها أول معركة لي، لذلك تعاملت معها بخفة لأنني اعتقدت أنه سيكون بإمكاني ترك الأمور لكل منكم لأنكم أكثر خبرة مني. لذا، أنا أيضًا مسؤول.”

“من اجل هابسبورغ.”

ثم تذكر كورتز أن النبيل قد اقترح أنهم لا يجب أن يتركوا القلعة. في ذلك الوقت، اعتقد كورتز ببساطة أنه كان خائفًا من الوحوش. اعتقد أن النبيل وافق على خطة كورتز في النهاية لأنه يريد النجاح في حياته المهنية…… لكن هذا لم يكن الحال. كان للشاب هدفه الخاص. لقد تجاهل كورتز هذا بشكل أحادي.

لقد مرت ثلاث دقائق فقط، وتمكن الفرسان من اختراق نفس النقطة التي اخترقوها في البداية. ومع ذلك، كانت ثلاث دقائق مرعبة. فالأوغر تابعوهم كالكلب، وثلاثون فارسًا توقفوا طواعية لوقف تقدمهم. بفضل ذلك، تمكن بقية الفرسان من الهرب والتوجه نحو بقية جيش البشر.

“أتعهد لكم جميعًا بأنني سأقتل الخائن الذي أوقع حياة 2000 جندي متخصص. سأضع رأسه على قبوركم.”

حك كورز أسنانه.

“لا يمكننا أن نطلب المزيد من سعادتكم. يجب عليك البقاء من أجل إمبراطورية هابسبورغ.”

تحدّث كورتز بصوت حاسم: “أنا الشخص الذي وضع هذه الخطة، فمن الطبيعي أن أتحمل المسؤولية عنها.”

وقدم الضباط التحية ورد الشاب بالتحية. استمر هذا التبادل لفترة أطول من المعتاد. تحدث الشاب بصوت منخفض.

(الاوغر هو ايضا العملاق)

“من اجل هابسبورغ.”

قال شخصٌ ما بصوت خافِت: “الضغط الشكليّ يثقِل على الجميع. حتى الآن، يتردّد صدى صوت الأسلحة المتصارعة وصرخات الناس، سواء كانوا بشرًا أو وحوشًا، في جميع أنحاء المكان. كان حلفاؤهم يتماسكون بشكلٍ جيدٍ. ومع ذلك، كان الجميع هنا يفكّر بالفعل في أسوأ سيناريو محتمل، لأنهم كانوا مشكوكين في قدرة حلفائهم على الصمود ضد هذا الكمّ الهائل من الكمائن.”

“من اجل هابسبورغ.”

صوت مكتوم. لم يستطع كرز اعتبار الكلمات التي يتحدث بها كصوته الخاص.

قرر كورتز والشاب التحول إلى معدات أخرى كإجراء احترازي. إذا علم الوحوش أن القائد الأعلى يهرب، فسيكون هناك خطر من المطاردة حتى النهاية.

صرخ أحدهم: “لقد استولوا على خلفيتنا!”

كانت نية كور تزييف العدو عن طريق ارتداء هو زي القائد الأعلى.

0

انسحب النبيل الشاب مع مئة فارس نجوا. وبمجرد أن غادر، صاح كورتز بأعلى صوته.

“لا تلوم نفسك، القائد النائب. أنا من وافق على خطتك. لم يكن هذا قراري وحدي، بل كان كل من هنا يتفق على أن خطتك هي أفضل خيار لنا. لم تكن أنت وحدك من دفع الجنود إلى الموت…”

“أنتم المغفلون كان بأماكنكم ان تهربوا، لكنكم رفضتم ذلك وشربتم من الكأس المسموم. لا تظنوا أنه سيسمح لكم بالموت بسهولة. من هذه اللحظة فصاعدًا، لا يسمح لكم بالموت حتى تقتلوا على الأقل وحشًا واحدًا!”

مش معقول كمية الوقت للفصل الواحد اعهه اين يكن سأراكم يا رفاق في الفصل القادم.

“وحش واحد لكل شخص؟ هذا نسبة تبادل جيدة.”

في ذلك اللحظة، تحدّث النبيل بحرصٍ. وعبّر أحد الاستشاريين عن استيائه بسؤاله: “سعادتكم، ماذا تعني بذلك؟”

ضحك الضباط. وضحك كورتز أيضًا.

في عقل النبيل الشاب، كان متأكدًا بالفعل من هزيمتهم. كان الأمر يتعلق بمدى استطاعتهم الصمود. 30 دقيقة؟ إذا قاموا بعمل جيد، فربما ساعة… بعد ذلك، سيحدث تنظيف من جانب واحد بالتأكيد. في غضون 3 ساعات، سيتم ذبح الجيش النخبوي من 2000 جندي إمبراطوري. تحدث الشاب وهو يحسب هذه الاحتمالات.

“أنا موافق، فالعيش سهل، لكن الموت صعب. الآن دعونا نطبق هذه الحقيقة على العدو أيضًا. لنجعلهم يعرفون مدى رعب حراس الإنسانية. قد رسخ الضباط عزمهم.”

لوم كرز نفسه. كان الصبي أمامه يعامل موته كنتيجة طبيعية في هذا المكان. كان يريد النضال حتى النهاية إذا لم يكن بإمكانهم حماية القلعة الحمراء على أي حال. كان يعامل هذا كخيار وحيد ترك له.

0

ثم التفت الشاب لينظر إلى كل الضباط الحاضرين.

0

“أنا الضابط القائد لوحدة الفرسان في القلعة الذهبية، راكنبرغ، وسأخترق تشكيلتهم!”

0

“م-ماذا تقول؟ حتى لو انسحبت، فإن القلعة الحمراء ستخسر بأي حال. لا فائدة من الانسحاب.”

0

(الاوغر هو ايضا العملاق)

0

كان كورتز مذعوراً.

0

أغلق الاستشاريون أفواههم.

مش معقول كمية الوقت للفصل الواحد اعهه اين يكن سأراكم يا رفاق في الفصل القادم.

“لا تلوم نفسك، القائد النائب. أنا من وافق على خطتك. لم يكن هذا قراري وحدي، بل كان كل من هنا يتفق على أن خطتك هي أفضل خيار لنا. لم تكن أنت وحدك من دفع الجنود إلى الموت…”

“لم أكن أدرك ذلك… وأنا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط