نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 096

الفصل 096 - الملك وجنراله (9)

الفصل 096 - الملك وجنراله (9)

الفصل 096 – الملك وجنراله (9)

بمعنى آخر، فإن الصخور التي يتم إطلاقها علينا لا تهدف إلى إصابتنا. شعرت بجدية لورا عندما خفضت صوتي، وقلت:

لقد صمتت للحظة وتحيّرت. فالمقاليع من الصعب توجيهها حتى عندما يكون لديك رؤية واضحة، فإذا قمت بإطلاق الصخور على أي حال، فإنها ستبتلعها الظلام والضباب، ولن تتمكن من التحقق ما إذا كانت قد أصابت أي شيء أم لا. لم أستطع فهم عملية التفكير لدى العدو.

بعد ذلك، واصل الجنرال زيبار يطلب منا بلا توقف عدم تخفيف الحرص وعدم تفكيك التشكيلة. يجب أن يكون قد توصل إلى استنتاج بأن العدو يحاول جعلنا نشعر بالهلع باستخدام المقاليع. حسنًا، اتفقت معه. لم أستطع التفكير في أي أهداف أخرى يمكن أن يكون للعدو.

“في منتصف الليل؟ إنهم لا يمتلكون حتى رؤية واضحة لنا. هل تعرض أي من قواتنا للإصابة في هذا الهجوم؟”

 

هل يملك الجيش الإمبراطوري وسيلة للتحقق من مكان سقوط قذائفهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فسيتغير هذا الوضع تمامًا، وسيعني ذلك أن عدونا يمكنه مهاجمتنا بحرية نظرًا لعدم توفر لدينا وسيلة لمهاجمة معدات الحصار الخاصة بهم. لقد نصبنا معسكرنا هنا تحضيرًا لهجوم الفرسان، ولكن قد ينتهي الأمر بالعدو إذا هربنا لتجنب القذائف…

النقطة الرئيسية هي كيفية هجوم العدو. هل سيستخدمون التكتيكات التقليدية ويضعون جنودهم في المقدمة، أم سيهاجمون بالفرسان أولاً؟ إذا كان الجنود في المقدمة، فلدي فرصة للفوز. إذا كان الفرسان في المقدمة، فأنا … لقد حفرت حفرة أمام موقعنا ووضعت بعض الأعمدة، لكنني بصراحة لا أشعر بأن هذا سيبطئهم. سيتعين علي أن أتظاهر بأنني أقاتل واستخدام الضباب كدرع بينما أهرب. يجب أن أهزمهم عن طريق الاتحاد مع الوحدات الأخرى حولي.

لقد تخلص الجنرال زيبار من مخاوفي:

بمعنى آخر، فإن الصخور التي يتم إطلاقها علينا لا تهدف إلى إصابتنا. شعرت بجدية لورا عندما خفضت صوتي، وقلت:

– حاليا، لم تتعرض أي من قواتنا في الجناح الأيمن للأذى. جميع القوات، لا تخففوا من حرصكم وكونوا مستعدين.

الفصل 096 – الملك وجنراله (9)

بعد ذلك، واصل الجنرال زيبار يطلب منا بلا توقف عدم تخفيف الحرص وعدم تفكيك التشكيلة. يجب أن يكون قد توصل إلى استنتاج بأن العدو يحاول جعلنا نشعر بالهلع باستخدام المقاليع. حسنًا، اتفقت معه. لم أستطع التفكير في أي أهداف أخرى يمكن أن يكون للعدو.

كانت نية الجيش الإمبراطوري واضحة. كانوا ينوون التحرك بحرية مع حبسنا. وفقًا لتقارير الأصدقاء الذين كانوا يجسسون، كانوا يركزون قواتهم على نقطة واحدة من الجناح الأيمن. كانوا يخططون لإبادة جزء من الجناح الأيمن بينما يحتجزون الجميع بالرماة المتحركين.

لكن لورا كانت لديها رأي مختلف، وهي تتحدث متداولة شعرها الأشقر.

“لا يمكن أن يستخدموا المقاليع بدون وجود أي أهداف واضحة.”

تحدثت لورا وأنا ونحن نختبئ وراء الغطاء. لقد بنينا معسكرنا بأقوى شكل ممكن في حالة تأهب لهجوم الفرسان، لذلك كان لدينا الكثير من الغطاء الذي يمكن استخدامه لتجنب السهام. من العربات التي طلبناها إلى الأبواب التي اتخذناها من القرى التي سافرنا من براندنبورغ إلى هنا. عادةً ما يتمتع المواطنون في هذا العالم بأبواب أمامية قوية وسميكة بسبب التهديد المستمر من الوحوش، لذلك فهي تشكل دروعًا ممتازة في حالات الطوارئ. بفضل مواطني هذا العالم، يمكن لوحدتي تلقي إصابات قليلة جدًا على الرغم من الجدران المستمرة من الأسهم. إذا احتسبت الأسهم التي علقت في اثنين من الجوليات كإصابات، فهذا هو الواقع. بالنسبة للجوليات التي تتمتع بـ50٪ من القدرة التحمل الإضافية ضد الهجمات الجسدية، فإن الأسهم لا تختلف عن لدغات البعوض بالنسبة لهم.

“ولكن ما هي الغاية من استخدام المقاليع إذا لم تصب أي شيء؟”

في النهاية، لا يبقى لوحدتي خيار واحد. إنه خيار سيئ.

“يجب عليك تغيير طريقة التفكير الخاصة بك. أعتقد أن الجيش الإمبراطوري يعتقد أنه من الجيد إذا لم يصبوا أي شيء.”

الجيش الإمبراطوري، لا، هل يكون السيد المرتفع القائد مارجريف فون روزنبرغ في هذا الوضع؟ كانت استراتيجية الماركيز غير عادية بشكل فائق. لو لم تكن كذلك، هل كان من الممكن أن تفقد لورا هدوءها للحظة؟

بمعنى آخر، فإن الصخور التي يتم إطلاقها علينا لا تهدف إلى إصابتنا. شعرت بجدية لورا عندما خفضت صوتي، وقلت:

“كما كان متوقعًا من روزنبرج. هذه استراتيجية بسيطة وفعالة.”

“إذا لم تكن مقصودة للإصابة بنا، ف…”

“أعتقد أن هدفهم هو إحكام السيطرة على حركتنا. حتى لو كانت دقتهم سيئة للغاية، فإنهم لا يزالون يطلقون الصخور الخاصة بهم. قواتنا تراجعت بشكل طبيعي، ونحن غير قادرين على نقل قواتنا بسرعة. لا أعرف لماذا، ولكن الجيش الإمبراطوري يحاول إبقائنا في مكاننا.”

“أعتقد أن هدفهم هو إحكام السيطرة على حركتنا. حتى لو كانت دقتهم سيئة للغاية، فإنهم لا يزالون يطلقون الصخور الخاصة بهم. قواتنا تراجعت بشكل طبيعي، ونحن غير قادرين على نقل قواتنا بسرعة. لا أعرف لماذا، ولكن الجيش الإمبراطوري يحاول إبقائنا في مكاننا.”

“أعتقد أن هدفهم هو إحكام السيطرة على حركتنا. حتى لو كانت دقتهم سيئة للغاية، فإنهم لا يزالون يطلقون الصخور الخاصة بهم. قواتنا تراجعت بشكل طبيعي، ونحن غير قادرين على نقل قواتنا بسرعة. لا أعرف لماذا، ولكن الجيش الإمبراطوري يحاول إبقائنا في مكاننا.”

فركت جبيني، وبدت فرضة لورا معقولة. على الرغم من أن لورا قالت إنها لا تعرف السبب، إلا أنني توصلت على الفور إلى نوايا العدو. على الأرجح لا تعرف لورا لأنها لم تشارك في معارك كبيرة بعد. شعرت بصداع يتزايد.

رفعت رأسي.

“يخطط الجيش الإمبراطوري للهجوم الكامل الآن.”

ووفقاً للتقرير، فإن الجيش الإمبراطوري قد نشر جنوداً على الأقدام وفرساناً، مما يعني أنهم لا يعتزمون إنهاء المعركة ببساطة عن طريق شن هجوم مفاجئ. وستكون هذه معركة شديدة الوحشة لكلا الجانبين. وسوف تكون تلال أوسترليتز مشبوبة بالدماء طوال فصلي الشتاء والربيع.

“ماذا؟ كيف تعرف ذلك؟”

Ο

هذه هي استراتيجية أساسية. إنهم يحاولون إبقاء قواتنا في مكانها عن طريق تطبيق الضغط على جميع قواتنا. ثم سيتركزون جميع جنودهم في نقطة واحدة من قواتنا. إذا انهار جزء من خط الدفاع لدينا، فسيكون ذلك نهايتنا ما لم نكن قد أعددنا أي إجراءات احتياطية.

تحدثت لورا وأنا ونحن نختبئ وراء الغطاء. لقد بنينا معسكرنا بأقوى شكل ممكن في حالة تأهب لهجوم الفرسان، لذلك كان لدينا الكثير من الغطاء الذي يمكن استخدامه لتجنب السهام. من العربات التي طلبناها إلى الأبواب التي اتخذناها من القرى التي سافرنا من براندنبورغ إلى هنا. عادةً ما يتمتع المواطنون في هذا العالم بأبواب أمامية قوية وسميكة بسبب التهديد المستمر من الوحوش، لذلك فهي تشكل دروعًا ممتازة في حالات الطوارئ. بفضل مواطني هذا العالم، يمكن لوحدتي تلقي إصابات قليلة جدًا على الرغم من الجدران المستمرة من الأسهم. إذا احتسبت الأسهم التي علقت في اثنين من الجوليات كإصابات، فهذا هو الواقع. بالنسبة للجوليات التي تتمتع بـ50٪ من القدرة التحمل الإضافية ضد الهجمات الجسدية، فإن الأسهم لا تختلف عن لدغات البعوض بالنسبة لهم.

وللأسف …… نحن النقطة الوحيدة التي اختارها الجيش الإمبراطوري.

لكن لورا كانت لديها رأي مختلف، وهي تتحدث متداولة شعرها الأشقر.

هذا واضح. كان الجناح الأيمن هو المكان الوحيد الذي لم ترسل إليه الصخور. وهذا يعني أن الجيش الإمبراطوري كان يتحرك بالفعل بهذا الاتجاه. حتى لو كان لدى الجيش الإمبراطوري قدرة مدفعية لا مثيل لها، لن يخاطروا بإطلاق الصخور في اتجاه يتحرك فيه حلفاؤهم. يجب أن يكونوا قد راقبوا قواتنا في المساء أمس وتدركوا أن جناحنا الأيمن هو الجانب الأضعف.

– حاليا، لم تتعرض أي من قواتنا في الجناح الأيمن للأذى. جميع القوات، لا تخففوا من حرصكم وكونوا مستعدين.

أبلغت على الفور عن ذلك. استخدم الجنرال زيبر توقعاتي بجدية. يجب أن يكون قد غرق في التفكير العميق حول شيء ما حيث بدأ كلامه يتلاشى في النهاية.

– لقد اكتشف أحد العوارض قوات العدو.

– سيشهد الجناح الأيمن أشرس معركة. كما أملت القائد ……..

كان العدو يستخدم الرماة الخيالة.

دخلت جميع الوحدات التي تم تعيينها للجناح الأيمن في حالة تأهب حوالي الساعة 5 صباحًا. كان المكان مظلمًا والضباب يمنع حتى الوحوش الذين لديهم رؤية ليلية جيدة من الرؤية بعيدًا عن مسافة مائة متر. يعتقد الجيش الإمبراطوري أن هذه هي الفرصة المثالية للهجوم.

“……”

30 من الغولمات و10 من الجنيات و12 من الفرسان الميتين.

الجيش الإمبراطوري، لا، هل يكون السيد المرتفع القائد مارجريف فون روزنبرغ في هذا الوضع؟ كانت استراتيجية الماركيز غير عادية بشكل فائق. لو لم تكن كذلك، هل كان من الممكن أن تفقد لورا هدوءها للحظة؟

تتألف وحدتي من مجموع 52 وحشًا. وصلت غولماتي وجنياتي إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه من بين الوحوش الطبقة الأدنى وهو المستوى 10. إنهم أقوى من المتوسط ​​من الوحوش. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرسان الموت الخاصينبي على المستوى 50. في المعايير البشرية، يحتوي جيشي على جنود القدم والرماة والفرسان النخبة. قد لا يكون لدي الكثير، ولكن أنا واثق من قوتهم! نحن في ساحة حرب مظلمة وقذرة على أي حال، الأعداد لا تعني الكثير هنا.

باختصار، فإن رماية الفرسان صعبة التعلم، ولكن تنفيذها في مجموعات صغيرة عادة ليس مهمة صعبة. … ومع ذلك، الساحة الحربية الآن مظلمة للغاية. إنها مظلمة لدرجة أنه إذا أخطأوا حتى قليلاً، فقد يصطدموا بجدية مع رماة آخرين. استخدام رماة الفرسان النخبة في مثل هذا الوضع هو شيء مجنون.

النقطة الرئيسية هي كيفية هجوم العدو. هل سيستخدمون التكتيكات التقليدية ويضعون جنودهم في المقدمة، أم سيهاجمون بالفرسان أولاً؟ إذا كان الجنود في المقدمة، فلدي فرصة للفوز. إذا كان الفرسان في المقدمة، فأنا … لقد حفرت حفرة أمام موقعنا ووضعت بعض الأعمدة، لكنني بصراحة لا أشعر بأن هذا سيبطئهم. سيتعين علي أن أتظاهر بأنني أقاتل واستخدام الضباب كدرع بينما أهرب. يجب أن أهزمهم عن طريق الاتحاد مع الوحدات الأخرى حولي.

لورا أنَّقَذَتْ، هذه هي المشكلة. يجب أن نخفي أجسادنا خلف الغطاء ونبقى ساكنين. تتمتع وحدتي بمقاومة عالية ضد الأضرار الجسدية، لذلك يمكننا التحرك إلى حدٍّ ما، لكن الوحدات الأخرى مختلفة. تتكون الوحدات الأخرى بشكلٍ أساسي من الأورك والغول، اللذان لا يمتلكان أي مقاومة جسدية. كل ما يمكنهم فعله هو الجلوس خلف الغطاء بصمت بينما تستمر السهام بالهطول علينا. لم تكن الهجمة من الرماة المتحركين تتعرض فقط لوحدتي، بل للجناح الأيمن بأكمله. هذا يعني أن حركة الجناح الأيمن تم إغلاقها تمامًا.

– لقد اكتشف أحد العوارض قوات العدو.

كانت نية الجيش الإمبراطوري واضحة. كانوا ينوون التحرك بحرية مع حبسنا. وفقًا لتقارير الأصدقاء الذين كانوا يجسسون، كانوا يركزون قواتهم على نقطة واحدة من الجناح الأيمن. كانوا يخططون لإبادة جزء من الجناح الأيمن بينما يحتجزون الجميع بالرماة المتحركين.

تم إطلاعنا على ما رصدته كشافتنا. كانت الأوضاع تسير كما توقعنا، حيث كان الجيش الإمبراطوري يتجه نحو الجناح الأيمن، ويعتزمون مهاجمة كامل الجناح الأيمن. ومن المحتمل أنهم يخططون لجعل الجناح الأيمن ينهار ثم يتولوا جيشي الجناح الأيسر والوسط واحدًا تلو الآخر.

نحن مضغوطون من الوقت. بهذا المعدل، ستنتهك جزء من الجناح الأيمن بلا مقاومة. لا يمكننا طلب تعزيزات من الجيوش الأخرى ولا يمكن للوحدات الأخرى في الجناح الأيمن التحرك بحرية.

ووفقاً للتقرير، فإن الجيش الإمبراطوري قد نشر جنوداً على الأقدام وفرساناً، مما يعني أنهم لا يعتزمون إنهاء المعركة ببساطة عن طريق شن هجوم مفاجئ. وستكون هذه معركة شديدة الوحشة لكلا الجانبين. وسوف تكون تلال أوسترليتز مشبوبة بالدماء طوال فصلي الشتاء والربيع.

Ο

انتظرت بقلق. ما زالت الصخور تتسبب في تزلزل الأرض بشكل مستمر.

“ماذا عن طلب تعزيزات من القائد؟”

كم من الوقت مر الآن؟ ظهر شيء ما يتحرك نحونا من ظلام الضباب الأسود المستنقع. لم يكن شيئًا واحدًا بل عدة عشرات. حلقوا بسرعة في الهواء وهبطوا بالقرب منا. واحدة منها هبطت أمامي مباشرة. سهم.

Ο

“……”

“من المحتمل رفضها.”

“……”

المشكلة هي أن هذه الخطة المجنونة تعمل علينا.

لورا وأنا نلتفت إلى بعضنا البعض بشكل لا إرادي، وعلى وجوهنا التعابير الصامتة. لم يكن الأمر بسبب غرابة السهم، وإنما لأننا نسمع من بعد مائة متر صوت الحصان. سهام وصوت الخيل. لا يمكن أن يعني ذلك إلا شيئًا واحدًا. انحنت زوايا فم لورا قبل أن تقول عبارة غير سارة.

هل يملك الجيش الإمبراطوري وسيلة للتحقق من مكان سقوط قذائفهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فسيتغير هذا الوضع تمامًا، وسيعني ذلك أن عدونا يمكنه مهاجمتنا بحرية نظرًا لعدم توفر لدينا وسيلة لمهاجمة معدات الحصار الخاصة بهم. لقد نصبنا معسكرنا هنا تحضيرًا لهجوم الفرسان، ولكن قد ينتهي الأمر بالعدو إذا هربنا لتجنب القذائف…

“…… هؤلاء ليسوا فقط فرسان، أليس كذلك؟”

رفعت رأسي.

كان العدو يستخدم الرماة الخيالة.

“على وحدتنا أن نقضي على رماة الفرسان بقوتنا الخاصة.”

 

كان استخدام المقاليع لإخضاع جناح الجيش الأيسر والوسط مفهوماً. ومع ذلك، فإن استخدام رماة الفرسان كان لا يمكن تصوره. وذلك لسبب جوهري للغاية. فرسان الفرسان هم لأجل إطلاق السهام على العدو من مسافة والانسحاب بمسافة محددة. من الواضح، إنه يتطلب تنسيقًا مثاليًا.

* * *

تتألف وحدتي من مجموع 52 وحشًا. وصلت غولماتي وجنياتي إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه من بين الوحوش الطبقة الأدنى وهو المستوى 10. إنهم أقوى من المتوسط ​​من الوحوش. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرسان الموت الخاصينبي على المستوى 50. في المعايير البشرية، يحتوي جيشي على جنود القدم والرماة والفرسان النخبة. قد لا يكون لدي الكثير، ولكن أنا واثق من قوتهم! نحن في ساحة حرب مظلمة وقذرة على أي حال، الأعداد لا تعني الكثير هنا.

 

تم إطلاعنا على ما رصدته كشافتنا. كانت الأوضاع تسير كما توقعنا، حيث كان الجيش الإمبراطوري يتجه نحو الجناح الأيمن، ويعتزمون مهاجمة كامل الجناح الأيمن. ومن المحتمل أنهم يخططون لجعل الجناح الأيمن ينهار ثم يتولوا جيشي الجناح الأيسر والوسط واحدًا تلو الآخر.

الجيش الإمبراطوري، لا، هل يكون السيد المرتفع القائد مارجريف فون روزنبرغ في هذا الوضع؟ كانت استراتيجية الماركيز غير عادية بشكل فائق. لو لم تكن كذلك، هل كان من الممكن أن تفقد لورا هدوءها للحظة؟

“على وحدتنا أن نقضي على رماة الفرسان بقوتنا الخاصة.”

“أن يستخدموا رماة الفرسان في منتصف الليل!”

“…… هل هذا مقبول؟ ستتضرر قوات سيادتكم.”

كان استخدام المقاليع لإخضاع جناح الجيش الأيسر والوسط مفهوماً. ومع ذلك، فإن استخدام رماة الفرسان كان لا يمكن تصوره. وذلك لسبب جوهري للغاية. فرسان الفرسان هم لأجل إطلاق السهام على العدو من مسافة والانسحاب بمسافة محددة. من الواضح، إنه يتطلب تنسيقًا مثاليًا.

“في منتصف الليل؟ إنهم لا يمتلكون حتى رؤية واضحة لنا. هل تعرض أي من قواتنا للإصابة في هذا الهجوم؟”

إذا أطلقوا سهمًا وتحولوا في الاتجاه الخطأ، فلن يكون من المستغرب أن يتحطموا ضد بعضهم البعض. يجب أن يحافظوا بشكل طبيعي على مسافة محددة بين بعضهم البعض، ويجب أن يطلقوا النار جميعًا في نفس الوقت لرفع دقتهم. لا يمكن أن تكون دقتهم جيدة على ظهر الحصان، لذلك يجب زيادتها من خلال الأعداد الكبيرة.

“تريد بارباتوس أن يجذب الجناح الأيمن العدو بقدر الإمكان. إذا أرسلت قوات من الجيش المركزي أو الجناح الأيسر فقط لحماية الجناح الأيمن، فسيكون ذلك وضع الحصان قبل العربة.”

باختصار، فإن رماية الفرسان صعبة التعلم، ولكن تنفيذها في مجموعات صغيرة عادة ليس مهمة صعبة. … ومع ذلك، الساحة الحربية الآن مظلمة للغاية. إنها مظلمة لدرجة أنه إذا أخطأوا حتى قليلاً، فقد يصطدموا بجدية مع رماة آخرين. استخدام رماة الفرسان النخبة في مثل هذا الوضع هو شيء مجنون.

بعد ذلك، واصل الجنرال زيبار يطلب منا بلا توقف عدم تخفيف الحرص وعدم تفكيك التشكيلة. يجب أن يكون قد توصل إلى استنتاج بأن العدو يحاول جعلنا نشعر بالهلع باستخدام المقاليع. حسنًا، اتفقت معه. لم أستطع التفكير في أي أهداف أخرى يمكن أن يكون للعدو.

المشكلة هي أن هذه الخطة المجنونة تعمل علينا.

“يخطط الجيش الإمبراطوري للهجوم الكامل الآن.”

“هل هؤلاء الأوغاد المجانين لا يهتمون بتكلفة السهام…؟”

“ماذا عن طلب تعزيزات من القائد؟”

“كانت أسهمهم على الأرجح مزودة من قبل فرسانهم. لم أسمع أبدًا عن إنشاء الإمبراطورية الهابسبورجية لرماة الفرسان على مستوى احترافي. إنهم على الأرجح فرسان خدموا كحرس شخصي تحت فرسان روزنبرغ”.

Ο

تحدثت لورا وأنا ونحن نختبئ وراء الغطاء. لقد بنينا معسكرنا بأقوى شكل ممكن في حالة تأهب لهجوم الفرسان، لذلك كان لدينا الكثير من الغطاء الذي يمكن استخدامه لتجنب السهام. من العربات التي طلبناها إلى الأبواب التي اتخذناها من القرى التي سافرنا من براندنبورغ إلى هنا. عادةً ما يتمتع المواطنون في هذا العالم بأبواب أمامية قوية وسميكة بسبب التهديد المستمر من الوحوش، لذلك فهي تشكل دروعًا ممتازة في حالات الطوارئ. بفضل مواطني هذا العالم، يمكن لوحدتي تلقي إصابات قليلة جدًا على الرغم من الجدران المستمرة من الأسهم. إذا احتسبت الأسهم التي علقت في اثنين من الجوليات كإصابات، فهذا هو الواقع. بالنسبة للجوليات التي تتمتع بـ50٪ من القدرة التحمل الإضافية ضد الهجمات الجسدية، فإن الأسهم لا تختلف عن لدغات البعوض بالنسبة لهم.

 

على سبيل المثال، يقلل فرسان الموت الهجمات االفيزيائية بنسبة 70٪. الجنيات بحجم البازلاء، لذلك لا يمكن أن يتعرضن للسهام. لم يكن هذا مقصودًا، ولكن وحدتي تقريبًا معفاة تمامًا من الأسهم. ومع ذلك،

هذا واضح. كان الجناح الأيمن هو المكان الوحيد الذي لم ترسل إليه الصخور. وهذا يعني أن الجيش الإمبراطوري كان يتحرك بالفعل بهذا الاتجاه. حتى لو كان لدى الجيش الإمبراطوري قدرة مدفعية لا مثيل لها، لن يخاطروا بإطلاق الصخور في اتجاه يتحرك فيه حلفاؤهم. يجب أن يكونوا قد راقبوا قواتنا في المساء أمس وتدركوا أن جناحنا الأيمن هو الجانب الأضعف.

“…… لا يمكننا التحرك على الإطلاق.”

“ولكن ما هي الغاية من استخدام المقاليع إذا لم تصب أي شيء؟”

لورا أنَّقَذَتْ، هذه هي المشكلة. يجب أن نخفي أجسادنا خلف الغطاء ونبقى ساكنين. تتمتع وحدتي بمقاومة عالية ضد الأضرار الجسدية، لذلك يمكننا التحرك إلى حدٍّ ما، لكن الوحدات الأخرى مختلفة. تتكون الوحدات الأخرى بشكلٍ أساسي من الأورك والغول، اللذان لا يمتلكان أي مقاومة جسدية. كل ما يمكنهم فعله هو الجلوس خلف الغطاء بصمت بينما تستمر السهام بالهطول علينا. لم تكن الهجمة من الرماة المتحركين تتعرض فقط لوحدتي، بل للجناح الأيمن بأكمله. هذا يعني أن حركة الجناح الأيمن تم إغلاقها تمامًا.

الجيش الإمبراطوري، لا، هل يكون السيد المرتفع القائد مارجريف فون روزنبرغ في هذا الوضع؟ كانت استراتيجية الماركيز غير عادية بشكل فائق. لو لم تكن كذلك، هل كان من الممكن أن تفقد لورا هدوءها للحظة؟

كانت نية الجيش الإمبراطوري واضحة. كانوا ينوون التحرك بحرية مع حبسنا. وفقًا لتقارير الأصدقاء الذين كانوا يجسسون، كانوا يركزون قواتهم على نقطة واحدة من الجناح الأيمن. كانوا يخططون لإبادة جزء من الجناح الأيمن بينما يحتجزون الجميع بالرماة المتحركين.

“…… هؤلاء ليسوا فقط فرسان، أليس كذلك؟”

أطلقت تنهيدة.

“ولكن ما هي الغاية من استخدام المقاليع إذا لم تصب أي شيء؟”

“كما كان متوقعًا من روزنبرج. هذه استراتيجية بسيطة وفعالة.”

على سبيل المثال، يقلل فرسان الموت الهجمات االفيزيائية بنسبة 70٪. الجنيات بحجم البازلاء، لذلك لا يمكن أن يتعرضن للسهام. لم يكن هذا مقصودًا، ولكن وحدتي تقريبًا معفاة تمامًا من الأسهم. ومع ذلك،

كان كل شيء يعمل تحت مبدأ واحد. حجز مركز والجناح الأيسر لجيش السيد الشيطان من خلال هجوم لا ينتهي من القنابل الحجرية، حجز الجناح الأيمن بالرماة المتحركين، ثم التركيز على قواتهم في جزء واحد من الجناح الأيمن. … كانوا ينفذون هذه الاستراتيجية بدقة.

“هل هؤلاء الأوغاد المجانين لا يهتمون بتكلفة السهام…؟”

الشيء المحير هو حقيقة أننا لا يمكننا فعل أي شيء على الرغم من أننا قد اكتشفنا استراتيجيتهم. إذا أردنا فعل شيء، فإننا بحاجة إلى القدرة على التحرك أولاً! لعنتهم. كانت قوات العدو تتقدم بحذر جنودهم عبر الضباب، لكن كل ما يمكننا فعله هو الاختباء خلف باب خشبي والتنهيد.

لورا أنَّقَذَتْ، هذه هي المشكلة. يجب أن نخفي أجسادنا خلف الغطاء ونبقى ساكنين. تتمتع وحدتي بمقاومة عالية ضد الأضرار الجسدية، لذلك يمكننا التحرك إلى حدٍّ ما، لكن الوحدات الأخرى مختلفة. تتكون الوحدات الأخرى بشكلٍ أساسي من الأورك والغول، اللذان لا يمتلكان أي مقاومة جسدية. كل ما يمكنهم فعله هو الجلوس خلف الغطاء بصمت بينما تستمر السهام بالهطول علينا. لم تكن الهجمة من الرماة المتحركين تتعرض فقط لوحدتي، بل للجناح الأيمن بأكمله. هذا يعني أن حركة الجناح الأيمن تم إغلاقها تمامًا.

“ماذا عن طلب تعزيزات من القائد؟”

أطلقت تنهيدة.

“من المحتمل رفضها.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أبلغت على الفور عن ذلك. استخدم الجنرال زيبر توقعاتي بجدية. يجب أن يكون قد غرق في التفكير العميق حول شيء ما حيث بدأ كلامه يتلاشى في النهاية.

رفعت رأسي.

الفصل 096 – الملك وجنراله (9)

“تريد بارباتوس أن يجذب الجناح الأيمن العدو بقدر الإمكان. إذا أرسلت قوات من الجيش المركزي أو الجناح الأيسر فقط لحماية الجناح الأيمن، فسيكون ذلك وضع الحصان قبل العربة.”

المشكلة هي أن هذه الخطة المجنونة تعمل علينا.

نحن مضغوطون من الوقت. بهذا المعدل، ستنتهك جزء من الجناح الأيمن بلا مقاومة. لا يمكننا طلب تعزيزات من الجيوش الأخرى ولا يمكن للوحدات الأخرى في الجناح الأيمن التحرك بحرية.

– لقد اكتشف أحد العوارض قوات العدو.

في النهاية، لا يبقى لوحدتي خيار واحد. إنه خيار سيئ.

30 من الغولمات و10 من الجنيات و12 من الفرسان الميتين.

“على وحدتنا أن نقضي على رماة الفرسان بقوتنا الخاصة.”

Ο

“…… هل هذا مقبول؟ ستتضرر قوات سيادتكم.”

“إذا لم تكن مقصودة للإصابة بنا، ف…”

“لا أريد ذلك، ولكن لا بد من ذلك. إذا لم أفعل شيئاً لأنني لا أريد إهدار قواتي، فسيتمكن الجنود العدو من اختراقنا وتدميرنا على أي حال.”

Ο

بالجد، هذا العدو مزعج للغاية. يعد المارغريف روزنبرغ بالتأكيد مستوى أعلى من كورتز شلايرماخر من الحصون في الجبال السوداء. كان الأمر كذلك مع كورتز، ولكن يجب علي قتل روزنبرغ من أجل مستقبلي أيضًا. ضبطت دروعي وتحدثت.

على سبيل المثال، يقلل فرسان الموت الهجمات االفيزيائية بنسبة 70٪. الجنيات بحجم البازلاء، لذلك لا يمكن أن يتعرضن للسهام. لم يكن هذا مقصودًا، ولكن وحدتي تقريبًا معفاة تمامًا من الأسهم. ومع ذلك،

“استعدي، لورا. يبدو أن وحدتنا تم اختيارها كأمل الهجمة الليلية هنا في أوسترليتز.”

دخلت جميع الوحدات التي تم تعيينها للجناح الأيمن في حالة تأهب حوالي الساعة 5 صباحًا. كان المكان مظلمًا والضباب يمنع حتى الوحوش الذين لديهم رؤية ليلية جيدة من الرؤية بعيدًا عن مسافة مائة متر. يعتقد الجيش الإمبراطوري أن هذه هي الفرصة المثالية للهجوم.

لمحت لورا برأسها. يجب أن تكون قد وقعت في تفكير عميق حيث انحرفت نظرتها نحو حقل البازلاء. ماذا كانت تفكر فيه؟ هل كانت تشعر بالندم لأنها دخلت في معركة كبيرة للمرة الأولى؟ أم كانت تشعر بشعور من السخرية لأنها كانت على جانب التحالف الهلالي، عدو الإنسانية، وتحارب ضد الجيش الإمبراطوري؟ لم يكن لدي وسيلة لمعرفة ذلك.

– حاليا، لم تتعرض أي من قواتنا في الجناح الأيمن للأذى. جميع القوات، لا تخففوا من حرصكم وكونوا مستعدين.

Ο

“على وحدتنا أن نقضي على رماة الفرسان بقوتنا الخاصة.”

Ο

Ο

Ο

 

Ο

تتألف وحدتي من مجموع 52 وحشًا. وصلت غولماتي وجنياتي إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه من بين الوحوش الطبقة الأدنى وهو المستوى 10. إنهم أقوى من المتوسط ​​من الوحوش. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرسان الموت الخاصينبي على المستوى 50. في المعايير البشرية، يحتوي جيشي على جنود القدم والرماة والفرسان النخبة. قد لا يكون لدي الكثير، ولكن أنا واثق من قوتهم! نحن في ساحة حرب مظلمة وقذرة على أي حال، الأعداد لا تعني الكثير هنا.

Ο

تم إطلاعنا على ما رصدته كشافتنا. كانت الأوضاع تسير كما توقعنا، حيث كان الجيش الإمبراطوري يتجه نحو الجناح الأيمن، ويعتزمون مهاجمة كامل الجناح الأيمن. ومن المحتمل أنهم يخططون لجعل الجناح الأيمن ينهار ثم يتولوا جيشي الجناح الأيسر والوسط واحدًا تلو الآخر.

Ο

“في منتصف الليل؟ إنهم لا يمتلكون حتى رؤية واضحة لنا. هل تعرض أي من قواتنا للإصابة في هذا الهجوم؟”

Ο

لمحت لورا برأسها. يجب أن تكون قد وقعت في تفكير عميق حيث انحرفت نظرتها نحو حقل البازلاء. ماذا كانت تفكر فيه؟ هل كانت تشعر بالندم لأنها دخلت في معركة كبيرة للمرة الأولى؟ أم كانت تشعر بشعور من السخرية لأنها كانت على جانب التحالف الهلالي، عدو الإنسانية، وتحارب ضد الجيش الإمبراطوري؟ لم يكن لدي وسيلة لمعرفة ذلك.

Ο

Ο

Ο

Ο

Ο

الجيش الإمبراطوري، لا، هل يكون السيد المرتفع القائد مارجريف فون روزنبرغ في هذا الوضع؟ كانت استراتيجية الماركيز غير عادية بشكل فائق. لو لم تكن كذلك، هل كان من الممكن أن تفقد لورا هدوءها للحظة؟

سأكمل لكم حتي نصل الي الفصل 100 اليوم

Ο

Ο

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط