نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 99

الفصل 099 - الملك وجنراله (12)

الفصل 099 - الملك وجنراله (12)


الفصل 099 – الملك وجنراله (12)

للبدء، أصبح الاجتماع طويلاً للغاية. كانت هناك اجتماعات كثيرة تستمر لعدة ساعات ولم تصل إلى أي نتيجة. بالطبع، كان المارغريف، القائد الأعلى، يعلم جيدًا أن عقد اجتماعات طويلة خلال الحرب لن ينفع فريقه بأي شيء.

رماة الفرسان، انسحبوا!

“القوات، تقدم!”

تمكن مارغريف روزنبرغ من استلام التقرير من الجبهة الأمامية بسرعة نسبية. تمتلك الجيش الإمبراطوري العديد من ضباط الارتباط بين الوحدات الفرعية والوحدات الرئيسية. وبفضل هذا، يستطيع الجيش الإمبراطوري التنسيق الوثيق بين الوحدات.

“إنهم نوع من الوحوش الأحيائية ذات الشكل الفلكي. من المعروف أنه يمكن للسحرة الحربيين الذين يتجاوزون المستوى السابع فقط جعلهم مخلوقاتهم الأليفة. يمتلك كل فارس موت القوة التي تفوق قوة مائة رجل وهم ماهرون مثل الفرسان الأكثر تميزًا”.

“هل بدأ جيش سيد الشياطين هجومه المضاد؟”

أجاب الضابط بصرامة. لم يكن مارغريف فريتز روزنبرغ الوحيد الذي حضر في الخيمة. بالإضافة إلى ذلك، كان الوريث الأول لعرش الإمبراطورية الهابسبورغ، الأمير الوريث رودولف هابسبورغ، الجنرال ميخائيل كولوفرات، الجنرال جون كوتوزوف، وقائد العمالقة الكابتن فيرديناند واللنشتاين – هم أعلى قادة الجيش الإمبراطوري وكانوا جميعًا حاضرين.

“لا يا سعادة الكريمة، إنهم يستخدمون مجموعة صغيرة لهزيمة رماة الفرسان وحدة تلو الأخرى.”

قرر أن يتحمل كل المسؤولية من أجل إنهاء هذا الاجتماع.

أجاب الضابط بصرامة. لم يكن مارغريف فريتز روزنبرغ الوحيد الذي حضر في الخيمة. بالإضافة إلى ذلك، كان الوريث الأول لعرش الإمبراطورية الهابسبورغ، الأمير الوريث رودولف هابسبورغ، الجنرال ميخائيل كولوفرات، الجنرال جون كوتوزوف، وقائد العمالقة الكابتن فيرديناند واللنشتاين – هم أعلى قادة الجيش الإمبراطوري وكانوا جميعًا حاضرين.

كان يثق في جيشه وكان قد توصل إلى أن الجناح الأيمن هو الجانب الأضعف لجيش سيد الشياطين. كان المارغريف واثقًا بأنه لا يمكنه أن يخسر عندما يقوم جنوده الأقوياء بمهاجمة أعداء ضعفاء.

كان هؤلاء الأفراد كالنجوم اللامعة للضابط المكلف بالارتباط. وكان على الضابط أن يبلغ هؤلاء الأفراد بانسحاب حلفائهم. … قد يغضب هؤلاء الأفراد من التقرير الرديء للضابط ويبدأ الأمير الوريث برفس الضابط كمثال. ثم سيضطر الضابط إلى العيش مع لقب “الذي تم بتدويره من قبل سمو الأمير الوريث “. وهذا يعني ببساطة أن الضابط لن يكون له فرصة للنجاح في الحياة. كره الضابط رماة الفرسان الذين خسروا أمام الوحوش و، وأعلى كل شيء، لعن حظه الذي جعله هو الشخص المكلف بتقرير الأمر ….

Ο

“ألم أقل لك، الأيها الأرل؟!”

دخل 8،500 جنديًا مشاة و1،500 فارسًا في الضباب الكثيف.

تحدث الأمير الوريث رودولف بصوت عالٍ.

Ο

“حذرتك مرارًا وتكرارًا من أن الاستراتيجية الدفاعية ستكون عديمة الجدوى. لقد فقدت بشكل أساسي الأفراد الذين كانوا يمكن أن يصبحوا فرساني. الأفراد الموهوبون هم الذين يشكلون القوة الوطنية. يا أرل، هل ربما لا تعامل حياة جنودك بجدية؟”

Ο

“أعتذر سيدي.”

“لماذا تقول ذلك الآن؟ أليس هذا ما اتفقنا عليه جميعًا خلال الاجتماع الأخير؟”

قام المارغريف بالإنحناء بأدب أمام ولي العهد، إنها موقف مذل، ولكن كان هناك انضباط حقيقي في حركاته. ولي العهد أشار بيده وكأنه يقول إنه سيقبل اعتذاره بكرم، ومع ذلك، كانت أفكاره الداخلية مختلفة تمامًا.

الموقع الذي كانوا يتجهون إليه كان معسكر الجناح الأيمن لجيش سيد الشياطين الذي نصبه بجدية خلال الأيام القليلة الماضية، و4،000 وحش خلف ذلك. كان الأمر الذي أمر به الجيش الإمبراطوري هو اختراق الجناح الأيمن للعدو بأي ثمن، والأمر الذي أمر به جيش سيد الشياطين هو الدفاع عن الجناح الأيمن بأي ثمن.

“هذا الصرصور اللعين الذي يستنزف الإمبراطورية.”

“اعتذر.”

ولي العهد رودولف يتوق إلى الحكم المطلق والقوي. كان ينوي التخلص من جميع المارغريف بمجرد أن يصبح الإمبراطور. بالنسبة له، فإن المارغريف ليسوا سوى خونة كامنين لديهم قوة عسكرية زائدة. يعتبر المارغريف المحلي عائقًا أمام الحكومة التي تسعى إلى الحكم المطلق – سياسة حاكم وجيش ودولة واحدة.

بدا الأمير الوريث وجنرالاته غير راضين عندما نظروا إلى المارغريف. لقد قدم القائد الأعلى سلاحه الخاص للإرسال، لذلك لم يكن لديهم الحق في الرفض. على الرغم من ذلك، كانوا مستعدين بطبيعتهم للتمزق في مارغريف روزنبرج مثل حزمة من الكلاب إذا فشل هجومه……

كانت نية ولي العهد واضحة بالفعل، لم يكن ذلك فقط بسبب وجهه المشوه. قبل بدء المعركة، لم يقدم ولي العهد الجيش الرئيسي للأمام، بل أمر المارغريف بتحريك قواته أولاً. حتى قرر وضع المرتزقة خلف المارغريف. يمكن لأي شخص أن يعرف أنه يريد استنفاد جيش المارغريف.

كانت ثقته المطلقة!

رفض المارغريف ذلك من خلال إثارة اللوجيك البسيطة جدًا بأنهم لا يجب أن يدمجوا السياسة في العمليات العسكرية. ردًا على ذلك، أعطى ولي العهد وجنرالات الجيش الرئيسي إجابة بسيطة.

“يمكنك أن تفكر فيهم على أنهم حراس الملك الأعلى رتبة 8 بارباتوس الشيطاني. لم أسمع عن أي شيطان آخر يتعامل مع فرسان الموت سوى بارباتوس. يبدو أن جيش الشياطين قد رسخ جناحه الأيمن أيضًا”.

“إذا كنت لا تحبه، فسلم الحق في القيادة.”

“لا يا سعادة الكريمة، إنهم يستخدمون مجموعة صغيرة لهزيمة رماة الفرسان وحدة تلو الأخرى.”

كان لدى المارغريف فريتز فون روزنبرغ صداع. لم يكن يمكن تجنب ذلك. كقائد أعلى، لم يكن من غير المنطقي تمامًا أن يتوقع منه تحمل المسؤولية والقيادة بالمثل. إذا أراد جيش المارغريف الذي يضم 10 آلاف جندي أن يقود 20 ألف جندي من الجيش الرئيسي و 20 ألف مرتزق، فعليه أن يتوقع نسبة معينة من الخسائر. في النهاية، تم إرسال الجنود الفاطنة والفرسان نحو الجناح الأيمن لجيش سيد الشياطين بواسطة جنود المارغريف فقط. تراجع ولي العهد وجنرالات الجيش الرئيسي بشكل متحفظ عن قرار المارغريف الجريء مع انتظارهم لرؤية كيفية إدارته للموقف.

“يمكنك أن تفكر فيهم على أنهم حراس الملك الأعلى رتبة 8 بارباتوس الشيطاني. لم أسمع عن أي شيطان آخر يتعامل مع فرسان الموت سوى بارباتوس. يبدو أن جيش الشياطين قد رسخ جناحه الأيمن أيضًا”.

تحدث المارغريف مع ضابط الاتصال قائلاً:

“لدي دائمًا شكاوي. كل شيء كان خاطئًا منذ اللحظة التي بدأنا فيها بالتطفل عليهم بالمقاليع!”

“جميع رعاة الفرسان المجهزين بالقوس هم فارسون خدماء. لا ينبغي أن يسقطوا بسهولة. ما هي الطريقة التي استخدمها جيش سيد الشياطين؟”

قرر أن يتحمل كل المسؤولية من أجل إنهاء هذا الاجتماع.

“كانت الوحوش ترتدي دروع سوداء. انهم يرفعون سيوف أكبر من الإنسان …….”

“لا يا سعادة الكريمة، إنهم يستخدمون مجموعة صغيرة لهزيمة رماة الفرسان وحدة تلو الأخرى.”

“فرسان الموت.”

تم الكشف هنا عن مرض الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ.

تذكر المارغريف المقطع الذي كتب في مذكرات جده عندما قطع كلام ضابط الاتصال. بلع المارغريف ريقه. كان أسلافه المارغريف أيضًا وكتبوا كل ما حدث في حروبهم ضد جيش سيد الشياطين على مدى العديد من القرون الماضية. في المذكرات، يتم شرح كيف يعتبر فرسان الموت مخيفين للغاية بدءًا من “وفقًا للسجلات منذ 150 عامًا”. لقد قرأ المارغريف سجلات أسلافه عدة مرات منذ كان طفلاً، لذلك اعترف بالوصف على الفور.

كان هناك سبب وحيد لتصميم فريتز فون روزنبرج على الثبات رغم مواجهة مشاكل داخلية وخارجية.

عندما فعل ذلك، أصبح الجنرالون الآخرون مهتمين. فرسان الموت. هذا كان اسمًا جديدًا بالنسبة لهم. ومع ذلك، كان هناك مشكلة في الحفاظ على الوجه، لذلك لم يتمكن أي شخص من السؤال عنه أولاً – إذا كشف أحد الجنرالات من الجيش الرئيسي أنهم لا يعرفون عن وحش يعرفه المارغريف، فسيكون هذا مشكلة للجيش الرئيسي بأكمله وليس فقط للجنرال – لحسن الحظ، استطاع قائد المرتزقة والوالشتاين تفهم المزاج.

“هذا الصرصور اللعين الذي يستنزف الإمبراطورية.”

سأل قائد المرتزقة.

Ο

“القائد الأعلى، هذه هي المرة الأولى التي أسمع عن فرسان الموت. وعلى الرغم من أنني سافرت إلى كل زاوية من القارة، إلا أنني لم أسمع بهذا الاسم من قبل. هل يمكنك أن تخبرنا ما هي نوعية الوحوش التي هم عليها؟”

كان يثق في جيشه وكان قد توصل إلى أن الجناح الأيمن هو الجانب الأضعف لجيش سيد الشياطين. كان المارغريف واثقًا بأنه لا يمكنه أن يخسر عندما يقوم جنوده الأقوياء بمهاجمة أعداء ضعفاء.

“إنهم نوع من الوحوش الأحيائية ذات الشكل الفلكي. من المعروف أنه يمكن للسحرة الحربيين الذين يتجاوزون المستوى السابع فقط جعلهم مخلوقاتهم الأليفة. يمتلك كل فارس موت القوة التي تفوق قوة مائة رجل وهم ماهرون مثل الفرسان الأكثر تميزًا”.

“تقييد الأعداء بالمقاليع يقيد حركة جيشنا أيضًا. يجب أن نتوقف و…”

“أيها الله، هذا مخيف للغاية”.

انكمش كابتن المرتزقة وجذب كتفيه للوراء.

بدا الأمير الوريث وجنرالاته غير راضين عندما نظروا إلى المارغريف. لقد قدم القائد الأعلى سلاحه الخاص للإرسال، لذلك لم يكن لديهم الحق في الرفض. على الرغم من ذلك، كانوا مستعدين بطبيعتهم للتمزق في مارغريف روزنبرج مثل حزمة من الكلاب إذا فشل هجومه……

“يمكنك أن تفكر فيهم على أنهم حراس الملك الأعلى رتبة 8 بارباتوس الشيطاني. لم أسمع عن أي شيطان آخر يتعامل مع فرسان الموت سوى بارباتوس. يبدو أن جيش الشياطين قد رسخ جناحه الأيمن أيضًا”.

كان هؤلاء الأفراد كالنجوم اللامعة للضابط المكلف بالارتباط. وكان على الضابط أن يبلغ هؤلاء الأفراد بانسحاب حلفائهم. … قد يغضب هؤلاء الأفراد من التقرير الرديء للضابط ويبدأ الأمير الوريث برفس الضابط كمثال. ثم سيضطر الضابط إلى العيش مع لقب “الذي تم بتدويره من قبل سمو الأمير الوريث “. وهذا يعني ببساطة أن الضابط لن يكون له فرصة للنجاح في الحياة. كره الضابط رماة الفرسان الذين خسروا أمام الوحوش و، وأعلى كل شيء، لعن حظه الذي جعله هو الشخص المكلف بتقرير الأمر ….

“أرى. إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن افتراض أن الشيطانة بارباتوس في الجناح الأيمن للعدو؟”

Ο

هز رئيس مقاطعة رأسه.

“نعم، سعادة السيد!”

“إن احتمال ذلك ضئيل. إذا تم إرسال قوات صغيرة فقط على ذلك الجانب، فهم ليسوا سوى قوات فرعية صغيرة. ضابط الارتباط، أخبرنا عن حجم القوات الفرعية”.

وكانت النتيجة بسيطة.

“نعم. كان هناك اختلافات في الحجم، ولكن عدد الوحوش التي هاجمت فرسان الرماة بلغ حوالي 60”.

كان هؤلاء الأفراد كالنجوم اللامعة للضابط المكلف بالارتباط. وكان على الضابط أن يبلغ هؤلاء الأفراد بانسحاب حلفائهم. … قد يغضب هؤلاء الأفراد من التقرير الرديء للضابط ويبدأ الأمير الوريث برفس الضابط كمثال. ثم سيضطر الضابط إلى العيش مع لقب “الذي تم بتدويره من قبل سمو الأمير الوريث “. وهذا يعني ببساطة أن الضابط لن يكون له فرصة للنجاح في الحياة. كره الضابط رماة الفرسان الذين خسروا أمام الوحوش و، وأعلى كل شيء، لعن حظه الذي جعله هو الشخص المكلف بتقرير الأمر ….

“ستون، هاه؟”

“ستون، هاه؟”

حرك مارغريف لحيته. ستون ليس عددًا كبيرًا ولا صغيرًا من الجنود. إذا استثنينا تنين العظام، فإن فرسان الموت هم الجنود الأقوى في جيش الشيطان وتم وضع هؤلاء الوحوش في جناحهم الأيمن. … لذلك، الجناح الأيمن هو الجانب الأضعف في جيش الشيطان، لذلك قامت الشيطانة بارباتوس بتخصيص جزء من حراسها الملكيين لهذا الجانب لتعويض ضعفهم.

الرمح الإمبراطوري والدرع للواء الهلال رقم 6 وحصار روزنبرج والدفاع للرتبة 16 سيد الشياطين زيبار سيتكشفون الآن بكامل طاقتهم.

إذا كانوا بحاجة إلى 60 فارسًا موتًا، فقد يكون الجناح الأيمن أضعف بكثير مما كان متوقعًا. على الرغم من فشل استراتيجيته في استخدام الفرسان الرماة كطعم، إلا أن هذا لن يعكس المعركة. في هذه المرحلة، فقد خسرت فقط مكافأة صغيرة. لا يزال فريقهم في موقف متقدم …، قال بصوت مرتجف.

انكمش كابتن المرتزقة وجذب كتفيه للوراء.

الضابط المسؤول عن التواصل بلع ريقه. ستون فارس موت هي عدد وصل إليه من خلال تضخيم المسؤولين العسكريين في الجبهة الأمامية. حالياً، كان عشرة آلاف جندي من جيش المارغريف يواجهون الفرع الأيمن لجيش سيد الشياطين. ومع ذلك، كان الشخص الذي كان يقودهم جميعاً من الجيش الرئيسي وليس جيش المارغريف. بمجرد أن تبين أن المارغريف لا يمكنه مغادرة القيادة المركزية من أجل أداء عمله كقائد أعلى، تم إرسال جنرال من الجيش الرئيسي بدلاً منه.

رماة الفرسان، انسحبوا!

تم الكشف هنا عن مرض الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ.

تم الكشف هنا عن مرض الجيش الإمبراطوري الهابسبورغ.

وكما تنبأ دانتاليان، فإن الإدارة العليا للجيش الإمبراطوري تنقسم إلى جانبين. الجيش الرئيسي وجيش المارغريف. كانوا يتنازعون باستمرار على السلطة القائدة وهذا تسبب في تصرفات سياسية من قبل المسؤولين العسكريين في الجبهة الأمامية.

رفض المارغريف ذلك من خلال إثارة اللوجيك البسيطة جدًا بأنهم لا يجب أن يدمجوا السياسة في العمليات العسكرية. ردًا على ذلك، أعطى ولي العهد وجنرالات الجيش الرئيسي إجابة بسيطة.

فشل جنرال من الجيش الرئيسي يضعف سلطة الجيش الرئيسي وفشل جنرال من جيش المارغريف يضعف سلطة المارغريف. لذلك، بمجرد فشل استراتيجية الفرسان المرتجلة، قام قائد الفرقة بإضافة بعض الإغراءات في تقريرهم حتى يبدو أنهم لم يخسروا بسبب عدم كفاءتهم، ولكن بسبب وجود أعداء كثيرون.

“أعتذر سيدي.”

في المقام الأول، كان وجود قائد أعلى ذو صفة رسمية وآخر ذو صفة فعلية مشكلة. لا يمكن للجيش أن يعمل بشكل صحيح عند إلحاق رأسين به. والسبب في إنشاء هذا النظام غير الفعال بشكل فظيع كان حتى إذا فازوا، فإن الأمير الوريث رودولف، القائد الأعلى ذو الصفة الرسمية، سيحصل على الإنجاز، وإذا خسروا، فسوف يلقى جميع المسؤولية على المارغريف، القائد الأعلى الفعلي.

“أعتذر سيدي.”

كان المارغريف فريتز فون روزنبرغ على علم بهذه الحقيقة. على الرغم من أنه قدم دعمه الغير مشروط للأمير الوريث رودولف في الاعتبار لأسرته، إلا أنه لم يتمكن من إخفاء استياءه الطفيف من الالوضع الحالي. ومع ذلك، كان الجنرالات من الجيش الرئيسي الذين يستهدفون باستمرار السيطرة العسكرية هم الذين يحتقرونهم المارغريف أكثر من أي شخص آخر، وليس الأمير الوريث.

“نعم، سعادة السيد!”

أصبح الجيش الرئيسي وجيش المارغريف يعاملون بعضهم البعض على أنهم صراصير. يشعر الجيش الرئيسي بالاستياء من حقيقة أن مارغريف بسيط يتصرف كقائد أعلى في معركة يحضرها الأمير الوريث، ولجيش المارغريف يشعرون بالاستياء من الجيش الرئيسي لإنتقاصهم وعدم الثقة بهم على الرغم من أنهم لديهم أكبر تجربة في قتال السادة الشياطين.

وكانت النتيجة بسيطة.

طوال هذا الوقت، حاول الأمير الوريث التدخل باستمرار في القيادة العسكرية مع حمل دعم الجنرالات من الجيش الرئيسي لتعزيز سلطته، وكان قائد العمالة العسكرية يعمل كجسر بين الجنرالات كوسيط، لكن في النهاية، اتبع موقف صاحب العمل له، الأمير الوريث.

“إنهم نوع من الوحوش الأحيائية ذات الشكل الفلكي. من المعروف أنه يمكن للسحرة الحربيين الذين يتجاوزون المستوى السابع فقط جعلهم مخلوقاتهم الأليفة. يمتلك كل فارس موت القوة التي تفوق قوة مائة رجل وهم ماهرون مثل الفرسان الأكثر تميزًا”.

وكانت النتيجة بسيطة.

أصبح الجيش الرئيسي وجيش المارغريف يعاملون بعضهم البعض على أنهم صراصير. يشعر الجيش الرئيسي بالاستياء من حقيقة أن مارغريف بسيط يتصرف كقائد أعلى في معركة يحضرها الأمير الوريث، ولجيش المارغريف يشعرون بالاستياء من الجيش الرئيسي لإنتقاصهم وعدم الثقة بهم على الرغم من أنهم لديهم أكبر تجربة في قتال السادة الشياطين.

“لدي دائمًا شكاوي. كل شيء كان خاطئًا منذ اللحظة التي بدأنا فيها بالتطفل عليهم بالمقاليع!”

طوال هذا الوقت، حاول الأمير الوريث التدخل باستمرار في القيادة العسكرية مع حمل دعم الجنرالات من الجيش الرئيسي لتعزيز سلطته، وكان قائد العمالة العسكرية يعمل كجسر بين الجنرالات كوسيط، لكن في النهاية، اتبع موقف صاحب العمل له، الأمير الوريث.

“لماذا تقول ذلك الآن؟ أليس هذا ما اتفقنا عليه جميعًا خلال الاجتماع الأخير؟”

“أعتذر سيدي.”

“تقييد الأعداء بالمقاليع يقيد حركة جيشنا أيضًا. يجب أن نتوقف و…”

كان يثق في جيشه وكان قد توصل إلى أن الجناح الأيمن هو الجانب الأضعف لجيش سيد الشياطين. كان المارغريف واثقًا بأنه لا يمكنه أن يخسر عندما يقوم جنوده الأقوياء بمهاجمة أعداء ضعفاء.

“من الواضح أن فرسان الرماة قد فشلوا.”

“إنهم نوع من الوحوش الأحيائية ذات الشكل الفلكي. من المعروف أنه يمكن للسحرة الحربيين الذين يتجاوزون المستوى السابع فقط جعلهم مخلوقاتهم الأليفة. يمتلك كل فارس موت القوة التي تفوق قوة مائة رجل وهم ماهرون مثل الفرسان الأكثر تميزًا”.

“إذن، هل سنرسل فرساننا الملكيين أم لا؟!”

وكما تنبأ دانتاليان، فإن الإدارة العليا للجيش الإمبراطوري تنقسم إلى جانبين. الجيش الرئيسي وجيش المارغريف. كانوا يتنازعون باستمرار على السلطة القائدة وهذا تسبب في تصرفات سياسية من قبل المسؤولين العسكريين في الجبهة الأمامية.

للبدء، أصبح الاجتماع طويلاً للغاية. كانت هناك اجتماعات كثيرة تستمر لعدة ساعات ولم تصل إلى أي نتيجة. بالطبع، كان المارغريف، القائد الأعلى، يعلم جيدًا أن عقد اجتماعات طويلة خلال الحرب لن ينفع فريقه بأي شيء.

“لدي دائمًا شكاوي. كل شيء كان خاطئًا منذ اللحظة التي بدأنا فيها بالتطفل عليهم بالمقاليع!”

“أفهم. دعونا نهاجم الجناح الأيمن بـ 10,000 جندي.”

“لماذا تقول ذلك الآن؟ أليس هذا ما اتفقنا عليه جميعًا خلال الاجتماع الأخير؟”

قرر أن يتحمل كل المسؤولية من أجل إنهاء هذا الاجتماع.

دخل 8،500 جنديًا مشاة و1،500 فارسًا في الضباب الكثيف.

“اعتذر.”

كان لدى المارغريف فريتز فون روزنبرغ صداع. لم يكن يمكن تجنب ذلك. كقائد أعلى، لم يكن من غير المنطقي تمامًا أن يتوقع منه تحمل المسؤولية والقيادة بالمثل. إذا أراد جيش المارغريف الذي يضم 10 آلاف جندي أن يقود 20 ألف جندي من الجيش الرئيسي و 20 ألف مرتزق، فعليه أن يتوقع نسبة معينة من الخسائر. في النهاية، تم إرسال الجنود الفاطنة والفرسان نحو الجناح الأيمن لجيش سيد الشياطين بواسطة جنود المارغريف فقط. تراجع ولي العهد وجنرالات الجيش الرئيسي بشكل متحفظ عن قرار المارغريف الجريء مع انتظارهم لرؤية كيفية إدارته للموقف.

“حسنًا، حسنًا.”

Ο

بدا الأمير الوريث وجنرالاته غير راضين عندما نظروا إلى المارغريف. لقد قدم القائد الأعلى سلاحه الخاص للإرسال، لذلك لم يكن لديهم الحق في الرفض. على الرغم من ذلك، كانوا مستعدين بطبيعتهم للتمزق في مارغريف روزنبرج مثل حزمة من الكلاب إذا فشل هجومه……

هز رئيس مقاطعة رأسه.

كان هناك سبب وحيد لتصميم فريتز فون روزنبرج على الثبات رغم مواجهة مشاكل داخلية وخارجية.

“لدي دائمًا شكاوي. كل شيء كان خاطئًا منذ اللحظة التي بدأنا فيها بالتطفل عليهم بالمقاليع!”

كانت ثقته المطلقة!

الرمح الإمبراطوري والدرع للواء الهلال رقم 6 وحصار روزنبرج والدفاع للرتبة 16 سيد الشياطين زيبار سيتكشفون الآن بكامل طاقتهم.

كان يثق في جيشه وكان قد توصل إلى أن الجناح الأيمن هو الجانب الأضعف لجيش سيد الشياطين. كان المارغريف واثقًا بأنه لا يمكنه أن يخسر عندما يقوم جنوده الأقوياء بمهاجمة أعداء ضعفاء.

Ο

“أنت، خذ هذا التوجيه وحرك قواتنا على الفور.”

طوال هذا الوقت، حاول الأمير الوريث التدخل باستمرار في القيادة العسكرية مع حمل دعم الجنرالات من الجيش الرئيسي لتعزيز سلطته، وكان قائد العمالة العسكرية يعمل كجسر بين الجنرالات كوسيط، لكن في النهاية، اتبع موقف صاحب العمل له، الأمير الوريث.

“نعم، سعادة السيد!”

عندما فعل ذلك، أصبح الجنرالون الآخرون مهتمين. فرسان الموت. هذا كان اسمًا جديدًا بالنسبة لهم. ومع ذلك، كان هناك مشكلة في الحفاظ على الوجه، لذلك لم يتمكن أي شخص من السؤال عنه أولاً – إذا كشف أحد الجنرالات من الجيش الرئيسي أنهم لا يعرفون عن وحش يعرفه المارغريف، فسيكون هذا مشكلة للجيش الرئيسي بأكمله وليس فقط للجنرال – لحسن الحظ، استطاع قائد المرتزقة والوالشتاين تفهم المزاج.

تم إرسال الأمر بسرعة إلى خطوط المواجهة. كان هذا التوجيه موقعًا بنفس اليد التي وقعتها الأمير الوريث رودولف نفسه. في هذه الفترة التي اعتزل فيها الإمبراطور العالم السياسي بصورة علنية، لا يمكن أن يوجد توجيه أثقل من هذا في إمبراطورية هابسبورغ. صاح قائد الفرقة من الجيش الرئيسي، كاينماكر، بصوت عالٍ على جنوده المتميزين.

“ستون، هاه؟”

“القوات، تقدم!”

“من الواضح أن فرسان الرماة قد فشلوا.”

دخل 8،500 جنديًا مشاة و1،500 فارسًا في الضباب الكثيف.

“جميع رعاة الفرسان المجهزين بالقوس هم فارسون خدماء. لا ينبغي أن يسقطوا بسهولة. ما هي الطريقة التي استخدمها جيش سيد الشياطين؟”

الموقع الذي كانوا يتجهون إليه كان معسكر الجناح الأيمن لجيش سيد الشياطين الذي نصبه بجدية خلال الأيام القليلة الماضية، و4،000 وحش خلف ذلك. كان الأمر الذي أمر به الجيش الإمبراطوري هو اختراق الجناح الأيمن للعدو بأي ثمن، والأمر الذي أمر به جيش سيد الشياطين هو الدفاع عن الجناح الأيمن بأي ثمن.

تحدث الأمير الوريث رودولف بصوت عالٍ.

الرمح الإمبراطوري والدرع للواء الهلال رقم 6 وحصار روزنبرج والدفاع للرتبة 16 سيد الشياطين زيبار سيتكشفون الآن بكامل طاقتهم.

رماة الفرسان، انسحبوا!

Ο

Ο

Ο

تحدث الأمير الوريث رودولف بصوت عالٍ.

Ο

“لدي دائمًا شكاوي. كل شيء كان خاطئًا منذ اللحظة التي بدأنا فيها بالتطفل عليهم بالمقاليع!”

Ο

“لماذا تقول ذلك الآن؟ أليس هذا ما اتفقنا عليه جميعًا خلال الاجتماع الأخير؟”

Ο

Ο

“لا يا سعادة الكريمة، إنهم يستخدمون مجموعة صغيرة لهزيمة رماة الفرسان وحدة تلو الأخرى.”

Ο

“فرسان الموت.”

Ο

“ألم أقل لك، الأيها الأرل؟!”

Ο

Ο

طوال هذا الوقت، حاول الأمير الوريث التدخل باستمرار في القيادة العسكرية مع حمل دعم الجنرالات من الجيش الرئيسي لتعزيز سلطته، وكان قائد العمالة العسكرية يعمل كجسر بين الجنرالات كوسيط، لكن في النهاية، اتبع موقف صاحب العمل له، الأمير الوريث.

Ο

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط