نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 107

الفصل 107 - الشخص الذي يسب يحفر قبرين (3)

الفصل 107 - الشخص الذي يسب يحفر قبرين (3)

الفصل 107 – الشخص الذي يسب يحفر قبرين (3)

 

شغل موسيقي حزينة لهاذا افصل سيكون أفضل ب 100مليون مرة

“يجب أن نوقفها على الفور!

انصح بهذه الاغنية sapientdream – Pastlives   : 

لا، هل يجب أن أقول إنهما كانا يصرخان… في الغالب، كانت الفتاة تضرب العملاق. كانت تهاجم عضلات الساق والفخذ للأخ بيليث بلكمات وركلات. استطعنا الوصول إلى مسافة سماع حوارهم عندما وصلنا إليهم.


ركض الأخ بيليث بعيداً عن خيمة الحرب بمجرد انتهاء الضابط من الحديث، وتبعناه زيبار وأنا على الفور. كنت أسمع صوت خطوات خلفنا، مما يعني أن اسياد الشيطان الأخرىن فهمت ما قاله الضابط بعد ثانية واحدة.

“……”

كانت الأرض مبللة بالمطر ومغطاة بالطين. ركضنا ورشحنا الطين من كل مكان. كانت أجسادنا مبللة بسبب المطر، لكن هذا لم يكن مهماً الآن.

“أنا أفعل نفس الشيء الذي فعله السادة الشياطين في الخلف خلال الهلال الثاني.”

كان هناك وحدة تتحرك خارج معسكرنا وعبر المطر والطين، وكانت وحدة من الوحوش الأحياء الميتة.

أسس السيد الشيطان الرتبة 5 مارباس الفئة المحايدة. وكان يعتقد أن وقف الصراع الجشع بين السادة الشياطين كان الهدف الأهم. وكان مارباس هو الذي استضاف اجتماع السادة الشياطين، <ليلة والبورغيس>. حيث كان يريد حلًا سياسيًا.

“عزيزتي اللورد، الآنسة بارباتوس!”

كان الأخ بيليث وبارباتوس يتحدثان، لكن مشاهدة عملاق بارتفاع 4 أمتار وفتاة يصرخان على بعضهما كان منظرًا مثيرًا للاهتمام.

عبر الجنرال زيبار الذي كان دائمًا يبدي تعبيرًا جديًا على وجهه عن صدمته.

الرتبة 3 فيساجو هو أحكم سيد شيطان.

“يجب أن نوقفها على الفور!

ركض الأخ بيليث بعيداً عن خيمة الحرب بمجرد انتهاء الضابط من الحديث، وتبعناه زيبار وأنا على الفور. كنت أسمع صوت خطوات خلفنا، مما يعني أن اسياد الشيطان الأخرىن فهمت ما قاله الضابط بعد ثانية واحدة.

الهجوم على الفيلق الأول بـ 5000 جندي فقط هو شيء مجنون!”

الرتبة 2 أغاريس هو أقوى سيد شيطان.

صاح أحد الاسياد الشيطانية التي تتبعنا خلفنا. جعلتني مياه الأمطار أغمض عيني، لذلك لم أستطع رؤية وجههم للحظة. صاح الجنرال زيبار.

“سيضع هذا حدًا لعصر يجب فيه نحر جانب كامل ليبقى الآخر. لا، سأجعله ينتهي…!”

“العدو لديه 30،000 جندي بينما ليس لدينا حتى 20،000! ولتسوء الأمور، أنتم تخبرونا بأننا يجب أن نهاجم معسكرهم حيث وضعوا دفاعاتهم؟ إذا كنتم ستقتلون أنفسكم، فافعلوا ذلك بطريقتكم الخاصة.”

بعد ذلك، تراجع تحالف الهلال حيث لم يعد بإمكانهم قيادة جيوش تضم 100,000 جندي. تقلصت قواتهم إلى حجم يتراوح بين 10,000 إلى 30,000 جندي، وظهرت طريقة جديدة للحصول على الإمدادات عن طريق الحصول عليها في الموقع. سيكون أمرًا مرعبًا أن يكون لديك جيش من 100,000 جندي عندما لا يكون مؤكدًا متى سيقرر حلفاؤهم قطع إمداداتهم، في النهاية.

ضرب البرق. دفنت كلمات الجنرال زيبار تحت الصاعقة. العنه، كان الطقس فظيعاً. أردت أن أستولي على مدينة قريبة وأستريح بشكل مريح، لكن وحوشنا تشكو من أن “المدن غير مريحة”، لذلك لم نستطع ذلك. هذه الحيوانات اللعينة.

أمسك بيليث وزيبار بأطراف معاطفهما ونظروا إلى الأمام كما لو أنهم لم يروا شيئًا. فعلنا الشيء نفسه. حولنا ظهرنا نحو برباتوس. نحن ببساطة ننظر إلى السهول.

لم يكن هناك معنى للحديث أكثر من ذلك. ركضنا نحو الوحوش الأحياء الميتة. خرجت الوحوش الأخرى بأعداد كبيرة لمعرفة ما الذي يحدث.

ضرب البرق. دفنت كلمات الجنرال زيبار تحت الصاعقة. العنه، كان الطقس فظيعاً. أردت أن أستولي على مدينة قريبة وأستريح بشكل مريح، لكن وحوشنا تشكو من أن “المدن غير مريحة”، لذلك لم نستطع ذلك. هذه الحيوانات اللعينة.

لحسن الحظ، توقفت الوحوش الأحياء الميتة عندما كانوا على وشك مغادرة قاعدتنا. ذهب الأخ بيليث إلى الأمام وكان يحجب طريقهم.

“ا-ااه……”

كان الأخ بيليث وبارباتوس يتحدثان، لكن مشاهدة عملاق بارتفاع 4 أمتار وفتاة يصرخان على بعضهما كان منظرًا مثيرًا للاهتمام.

“قضيتنا قد انهارت. تم اهانة كبريائنا! زيبر، الخيار الوحيد الذي تبقى لدينا هو القتال – ماذا يمكن أن يكون باقياً لمحارب فقد اتجاهه؟! نحن مجرد آلات ذبح. سنقتل تلك الوغدة التي تنظر إلينا بأحقادها من هناك!”

لا، هل يجب أن أقول إنهما كانا يصرخان… في الغالب، كانت الفتاة تضرب العملاق. كانت تهاجم عضلات الساق والفخذ للأخ بيليث بلكمات وركلات. استطعنا الوصول إلى مسافة سماع حوارهم عندما وصلنا إليهم.

“يجب أن نوقفها على الفور!

“تحرك! ابتعد عن الطريق، يا لعين!”

“هل اخذتم جميعًا المخدرات معًا أو شيئًا؟ ماذا، الهجوم غير ممكن؟ أنا القائد!”

“……”

حيث كان هؤلاء الأفراد الذين عملوا معًا في لواء واحد يسيرون الآن في طرق مختلفة بعد تجزئتهم إلى اللواء الثاني والأول والسادس. بالإضافة إلى ذلك، كانت بايمون تسير من أجل مهاجمة حلفائها الخاصين بها…

“ايها الوغد! قلتُ تحرك!”

حتى كتابة بيمون لرسالة بكلمات استفزازية متعمدة للإغراء برباتوس لم تنجح. كان لهجة الرسالة متعجرفة للغاية. كانت تهديدًا يعلن أن شيئًا سيحدث إذا لم يتم التوقيع على وقف إطلاق النار في غضون اليومين القادمين.

على الرغم من مظهرها الخارجي، فإن قوة بارباتوس عالية للغاية. كانت هناك بعض القوة المذهلة في قبضتها. على الرغم من ذلك، بقي الأخ بيليث صامتًا حيث واصل تلقي هجمات بارباتوس. تجاهل المطر الذي يتدفق على وجهه ونظر إلى الأمام.

0

“أنت، أنت…!”

على الرغم من مظهرها الخارجي، فإن قوة بارباتوس عالية للغاية. كانت هناك بعض القوة المذهلة في قبضتها. على الرغم من ذلك، بقي الأخ بيليث صامتًا حيث واصل تلقي هجمات بارباتوس. تجاهل المطر الذي يتدفق على وجهه ونظر إلى الأمام.

استدعت بارباتوس منجلها. كان ذلك سلاحاً يمثلها. رفعت بارباتوس سلاح الموت وصاحت.

خلال التحالف الهلال الثاني، كان على مارباس وبايمون وبرباتوس أن يقوموا بالتراجع وهم عميقون في القارة. كان عليهم القيام بذلك لمدة ثلاثة أسابيع بدون إمدادات وفي ظل محاصرتهم من قبل العدو. بدون إمدادات، كان على الأوغر وأن يأكلوا الأورك وعلى الأورك أن يأكلوا الجوبلنز. ولتفاقم الأمور، لم يترك الفرسان لهم وقتًا للراحة حيث كانوا يهاجمونهم بأعداد هائلة…

“ابتعد قبل أن أجعلك تبتعد!”

0

“……”

كما شاركت في عدة حملات من الحلف الهلالي. وكانت هناك حتى مرة تحارب فيها برباتوس في نفس الوحدة. حينها، كانت برباتوس دائمًا تقود جيوشها بطريقة هادئة ومتزنة. على العكس من الجيوش الأخرى التي كانت دائمًا تصرخ وتتحرك في صمت تام كانت سمة من سمات برباتوس.

“أتظن أنني لن أفعل ذلك؟”

تذمر سيدة الشيطان من الرتبة 9 بايمون لنفسها. كانت تحت مظلة تحتويها من المطر. كانت تكره الانغلاق المكان، لذلك تفضل المظلات عن الخيام. كما أن ذلك يسمح لها برؤية المنطقة الخارجية.

كانت تنوي حقًا أن تتأرجح بممنجلها. تدخل الجنرال زيبار بين الاثنين. فتح ذراعيه وتحدث.

“جاء أولئك الخنازير من فصيلة الجبل قبلنا لفعل شيء متعجرف مثل حصارنا!”

“الهجوم غير ممكن، الآنسة بارباتوس.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استدعت بارباتوس منجلها. كان ذلك سلاحاً يمثلها. رفعت بارباتوس سلاح الموت وصاحت.

“هل اخذتم جميعًا المخدرات معًا أو شيئًا؟ ماذا، الهجوم غير ممكن؟ أنا القائد!”

“أتظن أنني لن أفعل ذلك؟”

“لا يوجد جيش يقاتل من أجل الفوز بالتدمير المتعمد.”

حتى كتابة بيمون لرسالة بكلمات استفزازية متعمدة للإغراء برباتوس لم تنجح. كان لهجة الرسالة متعجرفة للغاية. كانت تهديدًا يعلن أن شيئًا سيحدث إذا لم يتم التوقيع على وقف إطلاق النار في غضون اليومين القادمين.

فتح الأخ بيليث فمه من خلف زيبار.

“لا يهم.”

“إذا كنا سنقاتل، فعلينا أن نفعل ذلك بشكل صحيح. إذا اقتحمنا مثل الكلاب، فسنكون نازفين لرجالنا تمامًا كما فعل الزيبار الصغير من قبل. سيادتكم، هذه ليست الطريقة الصحيحة للقيام بذلك.”

تردد صراخها عبر صوت المطر والرعد.

“إنه على حق.”

“إذا كنا سنقاتل، فعلينا أن نفعل ذلك بشكل صحيح. إذا اقتحمنا مثل الكلاب، فسنكون نازفين لرجالنا تمامًا كما فعل الزيبار الصغير من قبل. سيادتكم، هذه ليست الطريقة الصحيحة للقيام بذلك.”

وافق الجنرال زيبار. كان شعره مشبعاً بالمطر. لم يكن هو الوحيد. كان الأخ بيليث والآسياد الشيطانين الأخرى وبارباتوس مبللين أيضاً.

“العدو لديه 30،000 جندي بينما ليس لدينا حتى 20،000! ولتسوء الأمور، أنتم تخبرونا بأننا يجب أن نهاجم معسكرهم حيث وضعوا دفاعاتهم؟ إذا كنتم ستقتلون أنفسكم، فافعلوا ذلك بطريقتكم الخاصة.”

“ألم يكن سموك دائمًا هادئًا ومتماسكًا؟ هذا هو الوقت الذي يجب أن تكوني فيه أكثر تماسكًا.

كان الأخ بيليث وبارباتوس يتحدثان، لكن مشاهدة عملاق بارتفاع 4 أمتار وفتاة يصرخان على بعضهما كان منظرًا مثيرًا للاهتمام.

“جميع خططنا قد انتهت!”

وافق الجنرال زيبار. كان شعره مشبعاً بالمطر. لم يكن هو الوحيد. كان الأخ بيليث والآسياد الشيطانين الأخرى وبارباتوس مبللين أيضاً.

صاحت بارباتوس.

“ألم يكن سموك دائمًا هادئًا ومتماسكًا؟ هذا هو الوقت الذي يجب أن تكوني فيه أكثر تماسكًا.

“قضيتنا قد انهارت. تم اهانة كبريائنا! زيبر، الخيار الوحيد الذي تبقى لدينا هو القتال – ماذا يمكن أن يكون باقياً لمحارب فقد اتجاهه؟! نحن مجرد آلات ذبح. سنقتل تلك الوغدة التي تنظر إلينا بأحقادها من هناك!”

“جميع خططنا قد انتهت!”

“الآنسة بارباتوس……!”

كانت بيمون تؤمن بجشع البشر والشياطين. تم خيانتها بشكل فظيع بسبب هذا الجشع، لذلك تثق بشكل متناقض فيه أكثر. بعد أن يتقاتل الشياطين والبشر لفترة معينة، سيحاولون في النهاية الاتفاق إذا بدا أنهم يخسرون. تدريجيًا، ببطء شديد، ستتعود الشياطين والبشر على بعضهم البعض.

“جاء أولئك الخنازير من فصيلة الجبل قبلنا لفعل شيء متعجرف مثل حصارنا!”

كانت بيمون تأمل في عدم استسلام برباتوس لهذا الأمر والقدوم لمهاجمتها. ستحصل على شيء ما حتى لو لم تفعل برباتوس شيئًا، لكن استخدام هذه الفرصة للقضاء على فصيل السهول كان أكثر جاذبية.

تردد صراخها عبر صوت المطر والرعد.

كان المطر يجري على وجه الفتاة. ومع ذلك، حتى الآن، لست متأكدًا مما إذا كان هذا حقًا مطرًا أم لا. في النهاية، أسقطت منجلها. السلاح الذي لم يفارق يدها حتى في أقسى المعارك اليائسة سقط بلا قوة في الوحل.

“كبرياؤنا في الحرب. تلك العاهرات يحاولن استخدام أقدامهن القذرة كي يدوسن عليه ويدمروه! كيف يمكنني السماح لهن بفعل شيء كهذا؟! أيها السادة الشياطين! أيها الأبناء اللعينون لدي! دعوني أسألكم أيضًا! هل يمكنكم أن تسمحوا لهن بفعل شيء كهذا؟!”

الفيلق الأول الذي كان يمتلك جيشاً ضخماً يتألف من 130,000 جندي تم انخفض إلى 20,000 جندي فقط خلال 3 أسابيع. حيث تحول النجاح الكبير إلى الفشل الشديد. وعقدت السادة الشياطين الثلاثة الذين يمثلون الجانب العنيف من السادة الشياطين اجتماعًا شديد اللهجة حول تحالف الهلال. فما هو هذا التحالف؟ وما هي هذه التضحيات؟

“……”

على الرغم من مظهرها الخارجي، فإن قوة بارباتوس عالية للغاية. كانت هناك بعض القوة المذهلة في قبضتها. على الرغم من ذلك، بقي الأخ بيليث صامتًا حيث واصل تلقي هجمات بارباتوس. تجاهل المطر الذي يتدفق على وجهه ونظر إلى الأمام.

لا أحد يمكنه أن يجيب على صرخاتها. ليس لأننا لا نوافقها. نشعر جميعًا بنفس الطريقة؛ ومع ذلك، إذا تعاطفنا معها الآن، سيأتي كل شيء إلى نهايته… سواء كان حلمنا في السيطرة على العالم أو حياتنا.

0

تنفست بارباتوس بصعوبة وهي تنظر حولها. عندما رأت أنه لا يوجد أحد يستجيب، بدأت ملامحها تتلاشى تدريجياً. بارباتوس، التي كانت كحصن لا يمكن اختراقه، انهارت…

“لن أقتلها بسبب صداقتنا السابقة… لكنني سأجعلها لا تستطيع استئناف عملياتها.”

كان المطر يجري على وجه الفتاة. ومع ذلك، حتى الآن، لست متأكدًا مما إذا كان هذا حقًا مطرًا أم لا. في النهاية، أسقطت منجلها. السلاح الذي لم يفارق يدها حتى في أقسى المعارك اليائسة سقط بلا قوة في الوحل.

ومع ذلك، كانت هذه خطأ بيمون. كان هناك شخص ما رأى خطتها مسبقاً – وللأسف، كانوا جزءًا من فصيل السهول وليس فصيل الجبال.

“ا-ااه……”

“أنا أفعل نفس الشيء الذي فعله السادة الشياطين في الخلف خلال الهلال الثاني.”

في ذلك اللحظة، أمسك بيليث وزيبار بأطراف معاطفهما وكأنهما اتفقا على ذلك مسبقًا، ثم غطيا برباتوس. تراقصت أطراف معاطفهما كالستائر مخفية برباتوس عن أنظار الجميع.

“……”

يمكن سماع صوت البكاء من وراء الأطراف القرمزية.

صاحت بارباتوس.

يفترض أن زعيم فرقة السهول هو أشد حاكمة لسادة الشياطين.

“جميع خططنا قد انتهت!”

الرتبة 1 باعل هو أعظم سيد شيطان.

قد يستغرق ذلك ألف سنة.

الرتبة 2 أغاريس هو أقوى سيد شيطان.

وفيما يتعلق بالتحالف الذي تم ذكره في البداية، فلا يوجد تفاصيل واضحة عنه. ولكن يمكن أن نفترض أنه قد تم تشكيله من قبل بعض السادة الشياطين الذين يرغبون في وضع حد للصراع بينهم والعمل معًا في تحقيق أهداف مشتركة. ومن المحتمل أنه قد تم تضحية الكثير من الجنود والموارد لتحقيق هذا الهدف.

الرتبة 3 فيساجو هو أحكم سيد شيطان.

“الآنسة بارباتوس……!”

ومع ذلك، فإن السيد الشيطان الأكثر عنادًا والذي يقف دائمًا في المقدمة – الذي لن تسقط رايته أبدًا ، ولن تتوقف مسيرته أبدًا ، ولن تتوقف صراخه أبدًا ، وسيكون دائمًا الشخص الذي يدفع الشياطين من الامام ويقودهم إلى أرض جديدة – كان دائمًا سيدة الشيطان من الرتبة 8.

“أنت، أنت…!”

سيدة الخلود.

أمسك بيليث وزيبار بأطراف معاطفهما ونظروا إلى الأمام كما لو أنهم لم يروا شيئًا. فعلنا الشيء نفسه. حولنا ظهرنا نحو برباتوس. نحن ببساطة ننظر إلى السهول.

ولذلك، لا يمكن لبرباتوس أن تبكي. يجب ألا يوجد مشهد لها وهي تبكي. قبل أن تكون محاربًا ، فهي سيد الشيطان الذي يمثل رغبات الشياطين في فتح القارة في الماضي والحاضر. إذا سقطت في اليأس وبكت ، فسيتم تحطيم حياة جميع الشياطين الذين سفكوا دمائهم.

 

أمسك بيليث وزيبار بأطراف معاطفهما ونظروا إلى الأمام كما لو أنهم لم يروا شيئًا. فعلنا الشيء نفسه. حولنا ظهرنا نحو برباتوس. نحن ببساطة ننظر إلى السهول.

لم نستطع سماع أي شيء آخر.

كان بيليث وزيبار أولًا ، ثم جاء السادة الشياطين الآخرون ، ثم الوحوش. ألتفتنا جميعًا – ال 18،000 منا -. سقطت الأمطار حولنا. هذا صحيح. كان الشيء الوحيد الذي يمكننا سماعه هو صوت المطر المزعج.

لم نستطع سماع أي شيء آخر.

“أتحدث عن برباتوس. يجب أن تكون قد فقدت صبرها الآن……”

أي شيء.

“هل اخذتم جميعًا المخدرات معًا أو شيئًا؟ ماذا، الهجوم غير ممكن؟ أنا القائد!”

 

وافق الجنرال زيبار. كان شعره مشبعاً بالمطر. لم يكن هو الوحيد. كان الأخ بيليث والآسياد الشيطانين الأخرى وبارباتوس مبللين أيضاً.

 

0

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استدعت بارباتوس منجلها. كان ذلك سلاحاً يمثلها. رفعت بارباتوس سلاح الموت وصاحت.

“كم هذا غريب.”

“أختي، هل هناك شيء خاطئ؟”

تذمر سيدة الشيطان من الرتبة 9 بايمون لنفسها. كانت تحت مظلة تحتويها من المطر. كانت تكره الانغلاق المكان، لذلك تفضل المظلات عن الخيام. كما أن ذلك يسمح لها برؤية المنطقة الخارجية.

“ايها الوغد! قلتُ تحرك!”

“أختي، هل هناك شيء خاطئ؟”

ركض الأخ بيليث بعيداً عن خيمة الحرب بمجرد انتهاء الضابط من الحديث، وتبعناه زيبار وأنا على الفور. كنت أسمع صوت خطوات خلفنا، مما يعني أن اسياد الشيطان الأخرىن فهمت ما قاله الضابط بعد ثانية واحدة.

سيتري، حبيبة بايمون والسيدة الشيطان من الرتبة 12، سألت من جانبها. كانت تمسح سيفها المصنوع من السلاسل بقطعة قماش. وكانت تستعد لأنه لا يوجد طريقة لمعرفة متى سيأتي الجيش السادس لمهاجمتهم.

“لا يوجد جيش يقاتل من أجل الفوز بالتدمير المتعمد.”

“أتحدث عن برباتوس. يجب أن تكون قد فقدت صبرها الآن……”

عبّرت سيتري عن التعجب.

“هل رأسها مثل قطعة من الجليد؟”

كانت استراتيجية بيمون بسيطة. أولاً، ستبلغ الأميرة الإمبراطورية الثالثة برباتوس بأن “سنوافق على وقف إطلاق النار فور مغادرتك لأراضينا”. لا يمكن لبرباتوس أن تقبل هذا. ستنفذ الأميرة الإمبراطورية الثالثة “عرضًا” لجعل برباتوس تغادر.

عبّرت سيتري عن التعجب.

ومع ذلك، فإن السيد الشيطان الأكثر عنادًا والذي يقف دائمًا في المقدمة – الذي لن تسقط رايته أبدًا ، ولن تتوقف مسيرته أبدًا ، ولن تتوقف صراخه أبدًا ، وسيكون دائمًا الشخص الذي يدفع الشياطين من الامام ويقودهم إلى أرض جديدة – كان دائمًا سيدة الشيطان من الرتبة 8.

كما شاركت في عدة حملات من الحلف الهلالي. وكانت هناك حتى مرة تحارب فيها برباتوس في نفس الوحدة. حينها، كانت برباتوس دائمًا تقود جيوشها بطريقة هادئة ومتزنة. على العكس من الجيوش الأخرى التي كانت دائمًا تصرخ وتتحرك في صمت تام كانت سمة من سمات برباتوس.

“الآنسة بارباتوس……!”

“يسيء الناس فهمها ، ولكن برباتوس في الواقع طبعها سريعة الغضب.”

0

ضحكت بايمون.

كان بيليث وزيبار أولًا ، ثم جاء السادة الشياطين الآخرون ، ثم الوحوش. ألتفتنا جميعًا – ال 18،000 منا -. سقطت الأمطار حولنا. هذا صحيح. كان الشيء الوحيد الذي يمكننا سماعه هو صوت المطر المزعج.

“إنها تستخدم عقليتها لتحقيق أهدافها العاطفية ، ولكن طبيعتها العدوانية والخبيثة دائمًا مستعدة للظهور في أي لحظة. يمكنك معرفة ذلك إذا ما وضعت في الاعتبار حقيقة أنها تسعى لحلم باطل مثل فتح القارة لمدة 2000 عام. إنها طفلة عاطفية جدًا.”

الفيلق الأول الذي كان يمتلك جيشاً ضخماً يتألف من 130,000 جندي تم انخفض إلى 20,000 جندي فقط خلال 3 أسابيع. حيث تحول النجاح الكبير إلى الفشل الشديد. وعقدت السادة الشياطين الثلاثة الذين يمثلون الجانب العنيف من السادة الشياطين اجتماعًا شديد اللهجة حول تحالف الهلال. فما هو هذا التحالف؟ وما هي هذه التضحيات؟

“هل هكذا، أنتِ تعرفين برباتوس جيدًا، أليس كذلك يا أختي؟”

أسست السيدة الشيطانة من الرتبة 8 بارباتوس الفئة السهولية. حيث لم تعد تثق بحلفائها. لذلك، قامت بجمع السادة الشياطين الذين يمكنها الوثوق بهم. حيث توحد هؤلاء السادة الشياطين تحت روح بارباتوس الفاتنة مثل الفرسان، وبدأوا في تحريك جيوشهم بشكل مستقل ابتداءً من الهلال الثالث. حيث تحولوا من متطرفين عاديين إلى متطرفين أكثر عدوانية.

“……كنا رفاقًا، على أي حال.”

هكذا، لن ينجح تحالف الهلال أبدًا.

أحد أكثر الرفاق الموثوق بهم.

خلال التحالف الهلال الثاني، كان على مارباس وبايمون وبرباتوس أن يقوموا بالتراجع وهم عميقون في القارة. كان عليهم القيام بذلك لمدة ثلاثة أسابيع بدون إمدادات وفي ظل محاصرتهم من قبل العدو. بدون إمدادات، كان على الأوغر وأن يأكلوا الأورك وعلى الأورك أن يأكلوا الجوبلنز. ولتفاقم الأمور، لم يترك الفرسان لهم وقتًا للراحة حيث كانوا يهاجمونهم بأعداد هائلة…

كانت الجيش الأوسط يديره مارباس، والجناح الأيسر يشرف عليه بايمون، والجناح الأيمن تقوده برباتوس. هذه كانت مواقعهم خلال الحلف الهلالي الأول والثاني. قبل 1700 عام ، أشادوا بأنهم لا يمكنهم هزيمة بعدما تمكنوا من تدمير مملكتين بشريتين. لو لم يقطع حلفاؤهم خطوط إمداداتهم، لكانوا قد ساروا إلى أقاصي القارة.

كان الأخ بيليث وبارباتوس يتحدثان، لكن مشاهدة عملاق بارتفاع 4 أمتار وفتاة يصرخان على بعضهما كان منظرًا مثيرًا للاهتمام.

بعد ذلك، تراجع تحالف الهلال حيث لم يعد بإمكانهم قيادة جيوش تضم 100,000 جندي. تقلصت قواتهم إلى حجم يتراوح بين 10,000 إلى 30,000 جندي، وظهرت طريقة جديدة للحصول على الإمدادات عن طريق الحصول عليها في الموقع. سيكون أمرًا مرعبًا أن يكون لديك جيش من 100,000 جندي عندما لا يكون مؤكدًا متى سيقرر حلفاؤهم قطع إمداداتهم، في النهاية.

لا أحد يمكنه أن يجيب على صرخاتها. ليس لأننا لا نوافقها. نشعر جميعًا بنفس الطريقة؛ ومع ذلك، إذا تعاطفنا معها الآن، سيأتي كل شيء إلى نهايته… سواء كان حلمنا في السيطرة على العالم أو حياتنا.

خلال التحالف الهلال الثاني، كان على مارباس وبايمون وبرباتوس أن يقوموا بالتراجع وهم عميقون في القارة. كان عليهم القيام بذلك لمدة ثلاثة أسابيع بدون إمدادات وفي ظل محاصرتهم من قبل العدو. بدون إمدادات، كان على الأوغر وأن يأكلوا الأورك وعلى الأورك أن يأكلوا الجوبلنز. ولتفاقم الأمور، لم يترك الفرسان لهم وقتًا للراحة حيث كانوا يهاجمونهم بأعداد هائلة…

وافق الجنرال زيبار. كان شعره مشبعاً بالمطر. لم يكن هو الوحيد. كان الأخ بيليث والآسياد الشيطانين الأخرى وبارباتوس مبللين أيضاً.

الفيلق الأول الذي كان يمتلك جيشاً ضخماً يتألف من 130,000 جندي تم انخفض إلى 20,000 جندي فقط خلال 3 أسابيع. حيث تحول النجاح الكبير إلى الفشل الشديد. وعقدت السادة الشياطين الثلاثة الذين يمثلون الجانب العنيف من السادة الشياطين اجتماعًا شديد اللهجة حول تحالف الهلال. فما هو هذا التحالف؟ وما هي هذه التضحيات؟

بشكل مشابه لكيفية عدم توقع سيد الشياطين العادي لهجوم سيد شيطان آخر، فشلت بيمون أيضًا في أن تدرك أنه يمكن أن يكون هناك سيد شيطان يتوقع أن تهاجم سيدة شياطين بعضها البعض. لم يكن أمرًا مدهشًا. كان من المستحيل تقريبًا القيام بذلك ما لم تتمكن من رؤية المستقبل.

أسس السيد الشيطان الرتبة 5 مارباس الفئة المحايدة. وكان يعتقد أن وقف الصراع الجشع بين السادة الشياطين كان الهدف الأهم. وكان مارباس هو الذي استضاف اجتماع السادة الشياطين، <ليلة والبورغيس>. حيث كان يريد حلًا سياسيًا.

الرتبة 3 فيساجو هو أحكم سيد شيطان.

أسست السيدة الشيطانة من الرتبة 9 بايمون الفئة الجبلية. حيث كان فتح القارة حلمًا مستحيلاً، لذلك يجب علينا التخفيف من الخسائر قدر الإمكان عن طريق العمل مع البشر وتعلم العيش معًا. حيث كانت تسعى إلى التوصل إلى حل وسط عملي.

ومضت 1500 عاماً.

أسست السيدة الشيطانة من الرتبة 8 بارباتوس الفئة السهولية. حيث لم تعد تثق بحلفائها. لذلك، قامت بجمع السادة الشياطين الذين يمكنها الوثوق بهم. حيث توحد هؤلاء السادة الشياطين تحت روح بارباتوس الفاتنة مثل الفرسان، وبدأوا في تحريك جيوشهم بشكل مستقل ابتداءً من الهلال الثالث. حيث تحولوا من متطرفين عاديين إلى متطرفين أكثر عدوانية.

“الهجوم غير ممكن، الآنسة بارباتوس.”

ومضت 1500 عاماً.

لم يكن هناك معنى للحديث أكثر من ذلك. ركضنا نحو الوحوش الأحياء الميتة. خرجت الوحوش الأخرى بأعداد كبيرة لمعرفة ما الذي يحدث.

حيث كان هؤلاء الأفراد الذين عملوا معًا في لواء واحد يسيرون الآن في طرق مختلفة بعد تجزئتهم إلى اللواء الثاني والأول والسادس. بالإضافة إلى ذلك، كانت بايمون تسير من أجل مهاجمة حلفائها الخاصين بها…

الرتبة 3 فيساجو هو أحكم سيد شيطان.

“أنا أفعل نفس الشيء الذي فعله السادة الشياطين في الخلف خلال الهلال الثاني.”

0

استهزأت بايمون بنفسها. من يمكن أن يتخيل أن الأمور ستتحول بهذه الطريقة؟

مثل 2000 عامًا من تاريخ تحالف الهلال، قد يتطلب هذا الهدف 2000 عامًا آخرين.

غمرتها موجة مفاجئة من الشعور بالحزن واليأس، فقد فشلت في تحقيق هدفها في إيجاد حل وسط لتخفيف الخسائر والصراع بين السادة الشياطين. وبدلاً من ذلك، انتهت بمهاجمة حلفائها.

لحسن الحظ، توقفت الوحوش الأحياء الميتة عندما كانوا على وشك مغادرة قاعدتنا. ذهب الأخ بيليث إلى الأمام وكان يحجب طريقهم.

وفيما يتعلق بالتحالف الذي تم ذكره في البداية، فلا يوجد تفاصيل واضحة عنه. ولكن يمكن أن نفترض أنه قد تم تشكيله من قبل بعض السادة الشياطين الذين يرغبون في وضع حد للصراع بينهم والعمل معًا في تحقيق أهداف مشتركة. ومن المحتمل أنه قد تم تضحية الكثير من الجنود والموارد لتحقيق هذا الهدف.

ضرب البرق. دفنت كلمات الجنرال زيبار تحت الصاعقة. العنه، كان الطقس فظيعاً. أردت أن أستولي على مدينة قريبة وأستريح بشكل مريح، لكن وحوشنا تشكو من أن “المدن غير مريحة”، لذلك لم نستطع ذلك. هذه الحيوانات اللعينة.

هكذا، لن ينجح تحالف الهلال أبدًا.

0

أصبحت بيمون واثقة من ذلك منذ 1500 عامًا. لن يكون الشياطين هم من يحقق النصر بعد كل هذا. سيفوز البشر في النهاية.

“جميع خططنا قد انتهت!”

سيكون من المتأخر جدًا لإجراء أي تغيير في ذلك الوقت. أفضل ما يمكن فعله هو تقديم جسدها والتوسل للبشر بإعطاء الشياطين مدينة واحدة ذات حكم ذاتي على الأقل للعيش فيها… بيمون تثق في جمالها وسحرها. فإن سحرت إنسانًا فذلك يعني أنها تحصل عليه بسهولة.

ضرب البرق. دفنت كلمات الجنرال زيبار تحت الصاعقة. العنه، كان الطقس فظيعاً. أردت أن أستولي على مدينة قريبة وأستريح بشكل مريح، لكن وحوشنا تشكو من أن “المدن غير مريحة”، لذلك لم نستطع ذلك. هذه الحيوانات اللعينة.

ومع ذلك، سيكون ذلك مهينًا. يجب عدم وضع سلالة واحدة فوق الأخرى كالسيد المطلق. يجب على جميع السلالات تأسيس خط رفيع من المساواة. يجب عليهم احترام كلمة بعضهم البعض… هذا هو السبب في ضرورة وقف إطلاق النار.

0

أولاً، يجب على الفيلق الأولى والسادسة تشكيل معاهدة مع إمبراطورية هابسبورغ. سيكون هذا مثل الإشارة الأولى. سيدرك اللوردات الشياطين الآخرون والبشر “أنهم جانب يمكننا تشكيل معاهدة معهم إذا لزم الأمر”.

يمكن سماع صوت البكاء من وراء الأطراف القرمزية.

“سيضع هذا حدًا لعصر يجب فيه نحر جانب كامل ليبقى الآخر. لا، سأجعله ينتهي…!”

ومع ذلك، سيكون ذلك مهينًا. يجب عدم وضع سلالة واحدة فوق الأخرى كالسيد المطلق. يجب على جميع السلالات تأسيس خط رفيع من المساواة. يجب عليهم احترام كلمة بعضهم البعض… هذا هو السبب في ضرورة وقف إطلاق النار.

كانت بيمون تؤمن بجشع البشر والشياطين. تم خيانتها بشكل فظيع بسبب هذا الجشع، لذلك تثق بشكل متناقض فيه أكثر. بعد أن يتقاتل الشياطين والبشر لفترة معينة، سيحاولون في النهاية الاتفاق إذا بدا أنهم يخسرون. تدريجيًا، ببطء شديد، ستتعود الشياطين والبشر على بعضهم البعض.

الرتبة 2 أغاريس هو أقوى سيد شيطان.

قد يستغرق ذلك ألف سنة.

“……”

مثل 2000 عامًا من تاريخ تحالف الهلال، قد يتطلب هذا الهدف 2000 عامًا آخرين.

سحق برباتوس تحت قدميها هو الخطوة الأولى نحو تلك العالم.

“لا يهم.”

أسس السيد الشيطان الرتبة 5 مارباس الفئة المحايدة. وكان يعتقد أن وقف الصراع الجشع بين السادة الشياطين كان الهدف الأهم. وكان مارباس هو الذي استضاف اجتماع السادة الشياطين، <ليلة والبورغيس>. حيث كان يريد حلًا سياسيًا.

لقد حلت بيمون نفسها لذلك. لقد عاشت لمدة 2000 عام، لذا ليس هناك ما يدعو للخوف من 2000 عام آخرين. الأهم بالنسبة لها هو وجود الأمل الآن. كانت متفائلة تجاه عالم يمكن للبشر والشياطين العيش فيه بالمساواة.

 

سحق برباتوس تحت قدميها هو الخطوة الأولى نحو تلك العالم.

تذمر سيدة الشيطان من الرتبة 9 بايمون لنفسها. كانت تحت مظلة تحتويها من المطر. كانت تكره الانغلاق المكان، لذلك تفضل المظلات عن الخيام. كما أن ذلك يسمح لها برؤية المنطقة الخارجية.

“برباتوس، أنت عنيفة جدًا. تثيري الخوف ليس فقط لدى البشر ولكن لدى الشياطين أيضًا.”

0

كانت بيمون تأمل في عدم استسلام برباتوس لهذا الأمر والقدوم لمهاجمتها. ستحصل على شيء ما حتى لو لم تفعل برباتوس شيئًا، لكن استخدام هذه الفرصة للقضاء على فصيل السهول كان أكثر جاذبية.

كانت الأرض مبللة بالمطر ومغطاة بالطين. ركضنا ورشحنا الطين من كل مكان. كانت أجسادنا مبللة بسبب المطر، لكن هذا لم يكن مهماً الآن.

وجهت نظرها نحو المنطقة المقابلة لها من تحت الغطاء. كانت رؤيتها محدودة بسبب الأمطار الغزيرة، ولكنها كانت تعلم أن برباتوس كانت في مكان ما وراء الأمطار.

سحق برباتوس تحت قدميها هو الخطوة الأولى نحو تلك العالم.

“لن أقتلها بسبب صداقتنا السابقة… لكنني سأجعلها لا تستطيع استئناف عملياتها.”

وفيما يتعلق بالتحالف الذي تم ذكره في البداية، فلا يوجد تفاصيل واضحة عنه. ولكن يمكن أن نفترض أنه قد تم تشكيله من قبل بعض السادة الشياطين الذين يرغبون في وضع حد للصراع بينهم والعمل معًا في تحقيق أهداف مشتركة. ومن المحتمل أنه قد تم تضحية الكثير من الجنود والموارد لتحقيق هذا الهدف.

لم تهاجم برباتوس ذلك اليوم.

الرتبة 1 باعل هو أعظم سيد شيطان.

ضربت الأمطار المعسكرين للجيشين بقوة.

في هذه النقطة، ستشارك اللواء الأول لـ بيمون في المعركة بهدف مساعدة في “تحقيق” وقف إطلاق النار. سيكون وقف إطلاق النار مبررهم. في الواقع، ستكون هدفها دفع اللواء السادس لبارباتوس إلى حافة الاستنفاد من خلال هجوم ثنائي.

حتى كتابة بيمون لرسالة بكلمات استفزازية متعمدة للإغراء برباتوس لم تنجح. كان لهجة الرسالة متعجرفة للغاية. كانت تهديدًا يعلن أن شيئًا سيحدث إذا لم يتم التوقيع على وقف إطلاق النار في غضون اليومين القادمين.

سيكون العرض مجرد اسمًا حيث سيكون في الواقع هجومًا. ستقاتل الفيلق السادسة التابعة لبرباتوس بشكل طبيعي.

كانت استراتيجية بيمون بسيطة. أولاً، ستبلغ الأميرة الإمبراطورية الثالثة برباتوس بأن “سنوافق على وقف إطلاق النار فور مغادرتك لأراضينا”. لا يمكن لبرباتوس أن تقبل هذا. ستنفذ الأميرة الإمبراطورية الثالثة “عرضًا” لجعل برباتوس تغادر.

خلال التحالف الهلال الثاني، كان على مارباس وبايمون وبرباتوس أن يقوموا بالتراجع وهم عميقون في القارة. كان عليهم القيام بذلك لمدة ثلاثة أسابيع بدون إمدادات وفي ظل محاصرتهم من قبل العدو. بدون إمدادات، كان على الأوغر وأن يأكلوا الأورك وعلى الأورك أن يأكلوا الجوبلنز. ولتفاقم الأمور، لم يترك الفرسان لهم وقتًا للراحة حيث كانوا يهاجمونهم بأعداد هائلة…

سيكون العرض مجرد اسمًا حيث سيكون في الواقع هجومًا. ستقاتل الفيلق السادسة التابعة لبرباتوس بشكل طبيعي.

“سيضع هذا حدًا لعصر يجب فيه نحر جانب كامل ليبقى الآخر. لا، سأجعله ينتهي…!”

في هذه النقطة، ستشارك اللواء الأول لـ بيمون في المعركة بهدف مساعدة في “تحقيق” وقف إطلاق النار. سيكون وقف إطلاق النار مبررهم. في الواقع، ستكون هدفها دفع اللواء السادس لبارباتوس إلى حافة الاستنفاد من خلال هجوم ثنائي.

سيكون العرض مجرد اسمًا حيث سيكون في الواقع هجومًا. ستقاتل الفيلق السادسة التابعة لبرباتوس بشكل طبيعي.

وأخيرًا، بمجرد أن يفقدوا كل قدرتهم على المقاومة، ستفرض وقف إطلاق النار على اللواء السادس.

“عزيزتي اللورد، الآنسة بارباتوس!”

إنه نوع كلاسيكي من الحرب السياسية.

صاحت بارباتوس.

انتظرت بيمون بتسلية. لم يكن هناك ثغرة يمكن لبارباتوس الانزلاق منها في هذا الخطة. ما عليه سوى أن تقدم بيمون عرض قوة بعد انتظار يوم أو يومين.

عبّرت سيتري عن التعجب.

ومع ذلك، كانت هذه خطأ بيمون. كان هناك شخص ما رأى خطتها مسبقاً – وللأسف، كانوا جزءًا من فصيل السهول وليس فصيل الجبال.

“هل هكذا، أنتِ تعرفين برباتوس جيدًا، أليس كذلك يا أختي؟”

بشكل مشابه لكيفية عدم توقع سيد الشياطين العادي لهجوم سيد شيطان آخر، فشلت بيمون أيضًا في أن تدرك أنه يمكن أن يكون هناك سيد شيطان يتوقع أن تهاجم سيدة شياطين بعضها البعض. لم يكن أمرًا مدهشًا. كان من المستحيل تقريبًا القيام بذلك ما لم تتمكن من رؤية المستقبل.

حتى كتابة بيمون لرسالة بكلمات استفزازية متعمدة للإغراء برباتوس لم تنجح. كان لهجة الرسالة متعجرفة للغاية. كانت تهديدًا يعلن أن شيئًا سيحدث إذا لم يتم التوقيع على وقف إطلاق النار في غضون اليومين القادمين.

كان ثمن هذا الخطأ ضخمًا.

لا أحد يمكنه أن يجيب على صرخاتها. ليس لأننا لا نوافقها. نشعر جميعًا بنفس الطريقة؛ ومع ذلك، إذا تعاطفنا معها الآن، سيأتي كل شيء إلى نهايته… سواء كان حلمنا في السيطرة على العالم أو حياتنا.

0

الرتبة 3 فيساجو هو أحكم سيد شيطان.

0

الرتبة 2 أغاريس هو أقوى سيد شيطان.

0

ومع ذلك، كانت هذه خطأ بيمون. كان هناك شخص ما رأى خطتها مسبقاً – وللأسف، كانوا جزءًا من فصيل السهول وليس فصيل الجبال.

0

قد يستغرق ذلك ألف سنة.

0

لحسن الحظ، توقفت الوحوش الأحياء الميتة عندما كانوا على وشك مغادرة قاعدتنا. ذهب الأخ بيليث إلى الأمام وكان يحجب طريقهم.

0

كانت الأرض مبللة بالمطر ومغطاة بالطين. ركضنا ورشحنا الطين من كل مكان. كانت أجسادنا مبللة بسبب المطر، لكن هذا لم يكن مهماً الآن.

0

صاح أحد الاسياد الشيطانية التي تتبعنا خلفنا. جعلتني مياه الأمطار أغمض عيني، لذلك لم أستطع رؤية وجههم للحظة. صاح الجنرال زيبار.

الي بيسأل انا ليه مش نزلت أمس شوفوا الفصل التالي سأوضح الامر هناك.

سيكون من المتأخر جدًا لإجراء أي تغيير في ذلك الوقت. أفضل ما يمكن فعله هو تقديم جسدها والتوسل للبشر بإعطاء الشياطين مدينة واحدة ذات حكم ذاتي على الأقل للعيش فيها… بيمون تثق في جمالها وسحرها. فإن سحرت إنسانًا فذلك يعني أنها تحصل عليه بسهولة.

مثل 2000 عامًا من تاريخ تحالف الهلال، قد يتطلب هذا الهدف 2000 عامًا آخرين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط