نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 117

الفصل 117 - أطول 15 دقيقة (2)

الفصل 117 - أطول 15 دقيقة (2)

الفصل 116 – أطول 15 دقيقة (2)

“جميعًا…”.

أصبحت السهول هادئة، لم يكن هناك أي صوت سوى جيش البشر. كانت الشياطين في الاتحاد الهلالي تمسك أيضًا أنفاسهم. وكانت أسياد الخمسة الذين كانوا يستمعون من خلف دانتاليان، وهم: أغاريس رتبة 2، وجميجين رتبة 4، ومارباس رتبة 5، وبرباتوس رتبة 8، وبيمون رتبة 9، خاصةً هادئين.

ومع ذلك، لم تعد سوى عدو يجب عليّ هزيمته بشكل شامل.

“واو، إنه متحدث جيد.”

صوت جميجين المرتاح كسر التوتر.

صوت جميجين المرتاح كسر التوتر.

كان دانتاليان حكيمًا بما فيه الكفاية لتجنب استخدام الكلمات المباشرة مثل المساواة والحرية. تحدث ببساطة عن الإحباطات التي يجب أن يشعر بها الشعب بشأن النبلاء. وبالتالي، حتى سادة الشياطين انتهوا فقط بسماع خطاب دانتاليان بأنه “خدعة لتقسيم النبلاء والشعب البسطاء”.

“هل لم يمضِ يومين فقط منذ بدأ التحضير لهذا؟ إنه مذهل.”

ولولاها، لكان البطل في القصة عاش ببساطة كرجل شاب قوي قبل أن يختفي. فالناس الذين يفقدون عائلاتهم وقراهم في هذا العصر يتلقون أسوأ المعاملات. ولتفاقم الأمر، فالبطل من قرية تقطيع الأشجار. لم يكن مختلفًا عن العبيد.

“حسنًا، يمكنه بالتأكيد العيش فقط بذلك اللسان الخاص به.”

“واو، تبدو جمثيرة! من هي؟”

همس برباتوس.

“ولكني لم أكن أتوقع أن يكون بهذه الجودة، ربما كان من الصعب حفظ كل هذا الخطاب.”

“ولكني لم أكن أتوقع أن يكون بهذه الجودة، ربما كان من الصعب حفظ كل هذا الخطاب.”

ظنت أنه رجل ذكي وأبهرته حكمته. كما أنها ندمت على حقيقة أنها هاجمته بشكل متهور خلال الجلسة. ومع ذلك، لا تزال لديها شكوك حول ما إذا كان دانتاليان حقًا لم ينشر الوباء الأسود.

“قد يكون هذا الخطاب تم تأليفه بشكل مفاجئ. فهناك أفرادٌ يحظون بحب إلهة بوليهيمنيا، بعد كل شيء.”

“قد يكون هذا الخطاب تم تأليفه بشكل مفاجئ. فهناك أفرادٌ يحظون بحب إلهة بوليهيمنيا، بعد كل شيء.”

“يا أيها العجوز مارباس، أراهن بكل ما لدي أنه لم يتم تأليف هذا الخطاب بشكل مفاجئ. إذا كان الأمر كذلك، فإن كل الخطباء في العالم سيعضون ألسنتهم ويقتلون أنفسهم.”

لم يكن هذا غير مبرر.

همس أسياد الشياطين بينهم. وصل العديد منهم إلى استنتاج أن خطاب دانتاليان نجح في وضع جيش البشر في فوضى.

لم يكن هذا غير مبرر.

في جيش أسياد الشياطين، يقاتل معظم الجنرالات والجنود كجسد واحد وعقل واحد. وغالبًا ما يكون الجيش البشري الذي يواجهونه هم دفاعات الجبال السوداء والجيوش المرسلة من البروفسورات، الذين يكونون بعيدين عن أي صراع داخلي. لذلك، فإن مفهوم الصراع الداخلي ضمن جيش واحد هو مفهومٌ أجنبيٌ إلى حدٍ ما بالنسبة لجيش أسياد الشياطين.

لم تتمكن بايمون من إيقاف هزة جسدها.

هذا هو السبب في أن معظم أسياد الشياطين ليسوا على دراية بالحيل والمؤامرات. إنهم يقودون جيوشًا متحدة ضد عدو متحد. إنهم أكثر معرفةً من أي شخصٍ آخر عندما يتعلق الأمر بخداع أعدائهم على ساحة المعركة ولكن عندما يتعلق الأمر بجعل العدو يقاتل بعضه البعض وهزيمتهم سياسيًا، فإنهم غير متمرسين.

“……”

ولكن هناك شخص واحد.

“هم؟”

“جميعًا…”.

ومع ذلك، لم تعد سوى عدو يجب عليّ هزيمته بشكل شامل.

كان الأمر مختلفًا بالنسبة للورد الشيطان الوحيد الذي يهتم دائمًا بالبشر ويعتقد أنه لا يوجد خيار آخر سوى التعاون معهم من أجل بقاء شعب الشياطين.

فإليزابيث فون هابسبورغ، التي ولدت كالأميرة الإمبراطورية الثالثة، ستصبح قريبًا الإمبراطورة للإمبراطورية وستصبح في نهاية المطاف الحاكمة العليا التي تغزو نصف القارة. فهي عبقرية في التعامل مع الشؤون العسكرية والسياسية والقتالية والحيل والشعبية والشؤون الدبلوماسية. فجميع محبي <هجوم الخنادق> يعترفون بها كأفضل بطلة.

حاولت بيمون قدر الإمكان كبح عواطفها وتمكنت بالكاد من الحصول على كلماتها.

ومع ذلك، كانت الأجواء مشحونة. حسنًا، سيكون أمرًا غريبًا إذا لم تشعر بأي شيء بعد سماع هذا الخطاب الآن. إذا لم تسترخِ أكثر، فسأتخذ المبادرة، أميرة هابسبورغ الإمبراطورية. هل أنت مستعدة؟

“جميعًا، ألا تدركون معنى هذا الخطاب؟”

كانت الجلسة غريبة للغاية. فورما دانتاليان يهمس شيئًا لإيفار لودبروك، رئيس شركة كيونكوسكا، تغيرت موقفه تمامًا وتصرف وكأن شيئًا لم يكن قد حدث. علاوة على ذلك، قام مساعدها الأيمن، توركيل، بالانتحار. لذلك، كان من الطبيعي التفكير في أن هناك شيئًا غريبًا.

“هم؟”

“يرجى الاعتقاد بي. يجب علينا إيقاف خطاب دانتاليان. سيكون في خطر إذا تركناه يتحدث.”

عبّرت جاميجن عن استغرابها بميل رأسها.

“ولكن هذا ليس الحال بالنسبة للبشر…. كل شيء يتم تحديدها بالكامل بناءً على نسب الدم! حتى لو كانوا موهوبين بما فيه الكفاية ليصبحوا فرسانًا، في أفضل الأحوال، يمكنهم أن يصبحوا فارسي سجادة. لا يمكنهم التغلب على نسبهم. أشار دانتاليان إلى هذا التناقض الجوهري داخل المجتمع البشري! … آه!”

“ما معناها؟ أليس هذا خطة رائعة؟”

لم يكن هذا غير مبرر.

“إنها أكثر من ذلك! إنها ثورة!”

“هل هذا هو السبب؟! هل هذا هو السبب الذي دفعه إلى نشر الوباء الأسود؟! هذا يفسر لماذا قدم الأعشاب السوداء فقط للطبقة العليا من المجتمع البشري، ولماذا اختار براندنبورغ كأرض له وخضع لتلك الوحوش… هل كل هذا كان من أجل هذه اللحظة؟!”

أحمر وجه بايمون.

بعد الشك والشكوك في دانتاليان طوال هذا الوقت، وجدت أخيرًا أنه ليس عدوها. ومع ذلك، كان الأمر متأخرًا جدًا. حتى لو أرادت إنقاذ دانتاليان من الضرر، لا يمكنها فعل ذلك. إذا كان أي شيء، فبمجرد انتهاء هذا الخطاب، سيعودون على الأرجح إلى كونهم خصماء متصارعين. فخ الذي سيقع فيه دانتاليان جرى حفره لا من شخص آخر سوى بايمون.

“تشبه المجتمع البشري المجتمع الشيطاني في بعض الأمور، لكنه بالطبع مختلف. توجد هرمية في المجتمع الشيطاني أيضًا، ولكنها شيء يمكن تغييره بناءً على قدراتك! حتى لو وُلدت كعفريت، فمن الممكن بما فيه الكفاية أن تترقى إلى واحدة من أعلى المناصب عن طريق تطوير نفسك كساحر!”

تم إعلان براءة دانتاليان رسميًا خلال الجلسة المتعلقة بالوباء الأسود، واعتذرت بايمون عن ذلك. في الحقيقة، كانت العقوبة الوحيدة اللطيفة التي يمكن أن تنتهي بالاعتذار فقط. لم يكن من الغريب إذا شعرت بايمون بالمديونية لدانتاليان. على الرغم من ذلك، اختارت بايمون أن تحاصر دانتاليان.

توركيل، الذي هو عفريت ومدير تنفيذي في شركة كيونكوسكا، هو مثال حي على ذلك. تمكن من رفع مستواه من خلال مهاراته وجهوده على الرغم من كونه عفريتًا.

“ولكن هذا ليس الحال بالنسبة للبشر…. كل شيء يتم تحديدها بالكامل بناءً على نسب الدم! حتى لو كانوا موهوبين بما فيه الكفاية ليصبحوا فرسانًا، في أفضل الأحوال، يمكنهم أن يصبحوا فارسي سجادة. لا يمكنهم التغلب على نسبهم. أشار دانتاليان إلى هذا التناقض الجوهري داخل المجتمع البشري! … آه!”

“ولكن هذا ليس الحال بالنسبة للبشر…. كل شيء يتم تحديدها بالكامل بناءً على نسب الدم! حتى لو كانوا موهوبين بما فيه الكفاية ليصبحوا فرسانًا، في أفضل الأحوال، يمكنهم أن يصبحوا فارسي سجادة. لا يمكنهم التغلب على نسبهم. أشار دانتاليان إلى هذا التناقض الجوهري داخل المجتمع البشري! … آه!”

“واو، إنه متحدث جيد.”

رفعت بايمون حاجبيها وكأنها أدركت شيئًا. علّقت بنفسها بصوت منخفض.

“عفواً؟”

“هل هذا هو السبب؟! هل هذا هو السبب الذي دفعه إلى نشر الوباء الأسود؟! هذا يفسر لماذا قدم الأعشاب السوداء فقط للطبقة العليا من المجتمع البشري، ولماذا اختار براندنبورغ كأرض له وخضع لتلك الوحوش… هل كل هذا كان من أجل هذه اللحظة؟!”

تبين أن الفرد الذي ظنت أنه خادم العدو المخلص حتى الآن، يخفي في الواقع أفكارًا مماثلة لأفكارها. حقيقة أن جميع الناس متساوون. حقيقة أن أي كائن عاقل يجب أن يكون متساوياً وسيد حياته الخاصة.

أصبح جسدها باردًا تمامًا. بمجرد أن أدركت بايمون أن دانتاليان كان شخصًا خطيرًا، استخدمت اتصالاتها الشخصية وثروتها لإجراء تحقيق حول دانتاليان. ربما تعرف أكثر عما فعله دانتاليان أكثر من أي أحد من السادة الشياطين الآخرين الموجودين هنا، حتى بارباتوس.

“هم؟”

ظنت أنه رجل ذكي وأبهرته حكمته. كما أنها ندمت على حقيقة أنها هاجمته بشكل متهور خلال الجلسة. ومع ذلك، لا تزال لديها شكوك حول ما إذا كان دانتاليان حقًا لم ينشر الوباء الأسود.

كانت مثل الصقر الذي لم ينتشر جناحيه بعد أو التنين الذي لم يصل ذروته.

كانت الجلسة غريبة للغاية. فورما دانتاليان يهمس شيئًا لإيفار لودبروك، رئيس شركة كيونكوسكا، تغيرت موقفه تمامًا وتصرف وكأن شيئًا لم يكن قد حدث. علاوة على ذلك، قام مساعدها الأيمن، توركيل، بالانتحار. لذلك، كان من الطبيعي التفكير في أن هناك شيئًا غريبًا.

“يرجى الاعتقاد بي. يجب علينا إيقاف خطاب دانتاليان. سيكون في خطر إذا تركناه يتحدث.”

أصبحت بايمون الآن متأكدة. إن دانتاليان، السادة الشيطان رقم 71، كان بالتأكيد هو من صنع الوباء الأسود! ومع ذلك، لا يعني الوباء الأسود شيئًا بالمقارنة مع الوباء الحقيقي المرعب الذي تدفق من فم دانتاليان للتو. سيبتلع هذا الوباء القارة بأكملها في لحظات ويحاصر مئات الآلاف من الناس. سيفعل الناس ذلك بمحض إرادتهم!

وفيما يتعلق بالأميرة الإمبراطورية إليزابيث، ظهرت كصورة بصرية كبيرة ونظرت هذا الطريق.

لم تتمكن بايمون من إيقاف هزة جسدها.

ولولاها، لكان البطل في القصة عاش ببساطة كرجل شاب قوي قبل أن يختفي. فالناس الذين يفقدون عائلاتهم وقراهم في هذا العصر يتلقون أسوأ المعاملات. ولتفاقم الأمر، فالبطل من قرية تقطيع الأشجار. لم يكن مختلفًا عن العبيد.

في الوقت نفسه، شعرت بالسعادة.

“يجب علينا إيقافه من إكمال خطابه!”

تبين أن الفرد الذي ظنت أنه خادم العدو المخلص حتى الآن، يخفي في الواقع أفكارًا مماثلة لأفكارها. حقيقة أن جميع الناس متساوون. حقيقة أن أي كائن عاقل يجب أن يكون متساوياً وسيد حياته الخاصة.

“أتعتزم أن تنتقد دانتاليان بغض النظر عن نوع الخطاب الذي يلقيه؟ هاه، هذه العاهرة لم تعد عاقلة. هل تعتقد حقاً أني أصبحت ضعيفة الشخصية بعدما سمحت لك بالنباح على فرقة السهول مرة؟ هل تريد بجدية أن تتحدى؟”

كان دانتاليان حكيمًا بما فيه الكفاية لتجنب استخدام الكلمات المباشرة مثل المساواة والحرية. تحدث ببساطة عن الإحباطات التي يجب أن يشعر بها الشعب بشأن النبلاء. وبالتالي، حتى سادة الشياطين انتهوا فقط بسماع خطاب دانتاليان بأنه “خدعة لتقسيم النبلاء والشعب البسطاء”.

“كان كذبك العظيم مشهدًا مدهشًا حقًا.”

ولكن كيف لم ترَ بايمون خلال ذلك؟ كيف لم ترَ أن الإيمان بالمساواة يغلي تحت تلك الكلمات كال ماجما؟ إنه كان مثلها. رفيقًا لها بأفكار مشتركة لم يفهمها أو يحاول فهمها حتى سادة الشياطين الآخرين من كتلة الجبل.

“إليزابيث فون هابسبورغ، الأميرة الإمبراطورية الثالثة للإمبراطورية والمعروفة أيضًا باسم إيرل إيفاتريا. حقًا، أنت تمتلك السحر الذي يجعل الشائعات تنتشر عنك كأكبر جميلة في القارة. نعم، بالفعل نعمة حقيقية لعينيّ.”

إذا كان هذا هو الحال، فذلك يجعل الأمور أكثر إلحاحًا.

كانت بايمون بوضوح الشيطان الأكثر عداءًا تجاه دانتاليان. منذ لحظة ظهوره لأول مرة خلال الليلة السحرية وحتى هذا الخطاب. كانت بايمون تمسك دانتاليان بلا كلل.

“يجب علينا إيقافه من إكمال خطابه!”

“هم؟”

لقد أدرجت بايمون مؤامرة في هذا الخطاب، مؤامرة حرجة. لا يمكنها السماح لدانتاليان بالوقوع في تلك المؤامرة. عليها أن تفعل ما تستطيع الآن لإقناع سادة الشياطين الآخرين بإعادة دانتاليان.

“يا أيها العجوز مارباس، أراهن بكل ما لدي أنه لم يتم تأليف هذا الخطاب بشكل مفاجئ. إذا كان الأمر كذلك، فإن كل الخطباء في العالم سيعضون ألسنتهم ويقتلون أنفسهم.”

“يا عاهرة.”

“لا، هذه ليست المسألة! لم يسمع أقل من 150،000 شخص خطابه. 150،000 شخص وهم أيضًا أشخاص عاديون تم تسليحهم! تاريخ القارة سيتغير……”

ثم نفخ برباتوس وتحدث.

“هكذا هو الأمر. من البداية إلى النهاية، لم تخرج لسانك إلا بالأكاذيب والخداع.”

“لا يهمني إذا كنت ستتجولين كالغبية بمفردك، لكن دانتاليان ليس من نشر الوباء الأسود، أليس كذلك؟ ألا تزالين تتصرفين هكذا على الرغم من أنك تعرضت للإهانة بشدة خلال تلك الجلسة؟ يجب عليكِ التخلي عن شكوكك في هذه المسألة بقدر ما تستطيعين.”

“هذا ليس ما قصدته، ولكن-”

“لا، هذه ليست المسألة! لم يسمع أقل من 150،000 شخص خطابه. 150،000 شخص وهم أيضًا أشخاص عاديون تم تسليحهم! تاريخ القارة سيتغير……”

لقد أدرجت بايمون مؤامرة في هذا الخطاب، مؤامرة حرجة. لا يمكنها السماح لدانتاليان بالوقوع في تلك المؤامرة. عليها أن تفعل ما تستطيع الآن لإقناع سادة الشياطين الآخرين بإعادة دانتاليان.

لاحظت بايمون شيئًا عندما رفعت رأسها للتحدث بشغف مرة أخرى. كان الشياطين الأربعة الأخرين يحدقون بها بتعابير باردة للغاية.

أسقطت بايمون رأسها. لا يمكنها فعل أي شيء إذا لم تستطع حتى إقناع زعيم فرقة السهول. سيواجه دانتاليان الآن المتحدثون من الجانب البشري…

“آه.”

أصبح جسدها باردًا تمامًا. بمجرد أن أدركت بايمون أن دانتاليان كان شخصًا خطيرًا، استخدمت اتصالاتها الشخصية وثروتها لإجراء تحقيق حول دانتاليان. ربما تعرف أكثر عما فعله دانتاليان أكثر من أي أحد من السادة الشياطين الآخرين الموجودين هنا، حتى بارباتوس.

وصلت إلى إدراك.

“إليزابيث فون هابسبورغ، الأميرة الإمبراطورية الثالثة للإمبراطورية والمعروفة أيضًا باسم إيرل إيفاتريا. حقًا، أنت تمتلك السحر الذي يجعل الشائعات تنتشر عنك كأكبر جميلة في القارة. نعم، بالفعل نعمة حقيقية لعينيّ.”

“إنهم…… يجب أن يعتقدوا أنني أحاول تشويه سمعة دانتاليان.”

كانت بايمون بوضوح الشيطان الأكثر عداءًا تجاه دانتاليان. منذ لحظة ظهوره لأول مرة خلال الليلة السحرية وحتى هذا الخطاب. كانت بايمون تمسك دانتاليان بلا كلل.

لم يكن هذا غير مبرر.

تحدثت برباتوس بصرامة.

كانت بايمون بوضوح الشيطان الأكثر عداءًا تجاه دانتاليان. منذ لحظة ظهوره لأول مرة خلال الليلة السحرية وحتى هذا الخطاب. كانت بايمون تمسك دانتاليان بلا كلل.

“لا يهمني ما كنت تقصده، فقط اجلسي والتزمي الصمت. لن يكون أمراً غريباً بالنسبة لي أن أقطع رأسك في هذه اللحظة.”

تم إعلان براءة دانتاليان رسميًا خلال الجلسة المتعلقة بالوباء الأسود، واعتذرت بايمون عن ذلك. في الحقيقة، كانت العقوبة الوحيدة اللطيفة التي يمكن أن تنتهي بالاعتذار فقط. لم يكن من الغريب إذا شعرت بايمون بالمديونية لدانتاليان. على الرغم من ذلك، اختارت بايمون أن تحاصر دانتاليان.

“يا أيها العجوز مارباس، أراهن بكل ما لدي أنه لم يتم تأليف هذا الخطاب بشكل مفاجئ. إذا كان الأمر كذلك، فإن كل الخطباء في العالم سيعضون ألسنتهم ويقتلون أنفسهم.”

لا يمكن أن يكون من الغريب إذا قال لها الشياطين الأخريين إنها يجب أن تترك دانتاليان في حاله.

أومأت الأميرة الإمبراطورية.

تحدثت برباتوس بصرامة.

“هل هذا هو السبب؟! هل هذا هو السبب الذي دفعه إلى نشر الوباء الأسود؟! هذا يفسر لماذا قدم الأعشاب السوداء فقط للطبقة العليا من المجتمع البشري، ولماذا اختار براندنبورغ كأرض له وخضع لتلك الوحوش… هل كل هذا كان من أجل هذه اللحظة؟!”

“هل لذلك اخترتِ دانتاليان كممثل؟”

“جميعًا، ألا تدركون معنى هذا الخطاب؟”

“عفواً؟”

تحدثت برباتوس بصرامة.

“أتعتزم أن تنتقد دانتاليان بغض النظر عن نوع الخطاب الذي يلقيه؟ هاه، هذه العاهرة لم تعد عاقلة. هل تعتقد حقاً أني أصبحت ضعيفة الشخصية بعدما سمحت لك بالنباح على فرقة السهول مرة؟ هل تريد بجدية أن تتحدى؟”

ولولاها، لكان البطل في القصة عاش ببساطة كرجل شاب قوي قبل أن يختفي. فالناس الذين يفقدون عائلاتهم وقراهم في هذا العصر يتلقون أسوأ المعاملات. ولتفاقم الأمر، فالبطل من قرية تقطيع الأشجار. لم يكن مختلفًا عن العبيد.

امتلأت بايمون بالقلق الشديد.

أصبحت السهول هادئة، لم يكن هناك أي صوت سوى جيش البشر. كانت الشياطين في الاتحاد الهلالي تمسك أيضًا أنفاسهم. وكانت أسياد الخمسة الذين كانوا يستمعون من خلف دانتاليان، وهم: أغاريس رتبة 2، وجميجين رتبة 4، ومارباس رتبة 5، وبرباتوس رتبة 8، وبيمون رتبة 9، خاصةً هادئين.

“هذا ليس ما قصدته، ولكن-”

“جميعًا…”.

“لا يهمني ما كنت تقصده، فقط اجلسي والتزمي الصمت. لن يكون أمراً غريباً بالنسبة لي أن أقطع رأسك في هذه اللحظة.”

“جميعًا، ألا تدركون معنى هذا الخطاب؟”

“بارباتوس.”

“لا، هذه ليست المسألة! لم يسمع أقل من 150،000 شخص خطابه. 150،000 شخص وهم أيضًا أشخاص عاديون تم تسليحهم! تاريخ القارة سيتغير……”

نادت بايمون منافستها بيأس.

“عفواً؟”

“يرجى الاعتقاد بي. يجب علينا إيقاف خطاب دانتاليان. سيكون في خطر إذا تركناه يتحدث.”

“يجب علينا إيقافه من إكمال خطابه!”

لم تتغير ملامح بارباتوس. نظرت عيناها الذهبيتان إلى بايمون بغضب.

فإليزابيث فون هابسبورغ، التي ولدت كالأميرة الإمبراطورية الثالثة، ستصبح قريبًا الإمبراطورة للإمبراطورية وستصبح في نهاية المطاف الحاكمة العليا التي تغزو نصف القارة. فهي عبقرية في التعامل مع الشؤون العسكرية والسياسية والقتالية والحيل والشعبية والشؤون الدبلوماسية. فجميع محبي <هجوم الخنادق> يعترفون بها كأفضل بطلة.

“أخبرتكِ بالصمت.”

“هل لذلك اخترتِ دانتاليان كممثل؟”

“……”

أصبح جسدها باردًا تمامًا. بمجرد أن أدركت بايمون أن دانتاليان كان شخصًا خطيرًا، استخدمت اتصالاتها الشخصية وثروتها لإجراء تحقيق حول دانتاليان. ربما تعرف أكثر عما فعله دانتاليان أكثر من أي أحد من السادة الشياطين الآخرين الموجودين هنا، حتى بارباتوس.

أسقطت بايمون رأسها. لا يمكنها فعل أي شيء إذا لم تستطع حتى إقناع زعيم فرقة السهول. سيواجه دانتاليان الآن المتحدثون من الجانب البشري…

كان دانتاليان حكيمًا بما فيه الكفاية لتجنب استخدام الكلمات المباشرة مثل المساواة والحرية. تحدث ببساطة عن الإحباطات التي يجب أن يشعر بها الشعب بشأن النبلاء. وبالتالي، حتى سادة الشياطين انتهوا فقط بسماع خطاب دانتاليان بأنه “خدعة لتقسيم النبلاء والشعب البسطاء”.

كان شعورًا مصادفًا. من بين 200,000 إنسان وشيطان تجمعوا على هذه السهول الشاسعة، كانت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث فون هابسبورغ وبايمون زعيم فرقة الجبل هما الشخصان الوحيدان اللذان يمكنهما رؤية نوايا دانتاليان الحقيقية. يفهم أعداء دانتاليان الأكبره نيابة عنه.

“آه.”

بعد الشك والشكوك في دانتاليان طوال هذا الوقت، وجدت أخيرًا أنه ليس عدوها. ومع ذلك، كان الأمر متأخرًا جدًا. حتى لو أرادت إنقاذ دانتاليان من الضرر، لا يمكنها فعل ذلك. إذا كان أي شيء، فبمجرد انتهاء هذا الخطاب، سيعودون على الأرجح إلى كونهم خصماء متصارعين. فخ الذي سيقع فيه دانتاليان جرى حفره لا من شخص آخر سوى بايمون.

“بارباتوس.”

أغلقت بايمون عينيها بإحكام.

ثم نفخ برباتوس وتحدث.

لو وجدت ذلك بمجرد قليل من الوقت.

كانت الجلسة غريبة للغاية. فورما دانتاليان يهمس شيئًا لإيفار لودبروك، رئيس شركة كيونكوسكا، تغيرت موقفه تمامًا وتصرف وكأن شيئًا لم يكن قد حدث. علاوة على ذلك، قام مساعدها الأيمن، توركيل، بالانتحار. لذلك، كان من الطبيعي التفكير في أن هناك شيئًا غريبًا.

“يبدو أن ممثل الجيش البشري قد خرج.”

هذا هو السبب في أن معظم أسياد الشياطين ليسوا على دراية بالحيل والمؤامرات. إنهم يقودون جيوشًا متحدة ضد عدو متحد. إنهم أكثر معرفةً من أي شخصٍ آخر عندما يتعلق الأمر بخداع أعدائهم على ساحة المعركة ولكن عندما يتعلق الأمر بجعل العدو يقاتل بعضه البعض وهزيمتهم سياسيًا، فإنهم غير متمرسين.

“واو، تبدو جمثيرة! من هي؟”

“أتعتزم أن تنتقد دانتاليان بغض النظر عن نوع الخطاب الذي يلقيه؟ هاه، هذه العاهرة لم تعد عاقلة. هل تعتقد حقاً أني أصبحت ضعيفة الشخصية بعدما سمحت لك بالنباح على فرقة السهول مرة؟ هل تريد بجدية أن تتحدى؟”

“لا أعرف. الأميرة الإمبراطورية لهابسبورغ وملكة بريطانيا هما على الأرجح الإناث الوحيدات البارزات في العالم البشري اللواتي يمكنهن تمثيل الجيش البشري. فربما تكون الأميرة الإمبراطورية هي؟ اللعنة. تبدو حقًا جذابة. تبدو لذيذة. لن يكون من السيئ إطعام شهوتي معها.”

“هم؟”

“برباتوس، لا أرغب في مناقشة تفضيلاتك، ولكن هل فكرت في التحدث بأسلوب أكثر كرامة؟”، هكذا قالوا سادة الشياطين عندما علقوا على جمال الممثل البشري. إن شعر الأميرة الإمبراطورية إليزابيث الفضي يلمع كنور الإلهة، حتى الشياطين الذين عاشوا لآلاف السنين لم يستطيعوا إلا أن ينبهروا بجمالها.

“ولكني لم أكن أتوقع أن يكون بهذه الجودة، ربما كان من الصعب حفظ كل هذا الخطاب.”

أما بايمون فقد تم استبعادها من الحوار لأنها كانت الوحيدة التي كانت تنحني رأسها، فلم يكن لديها أي شيء تفعله. لم تستطع سوى أن تدعوا لدانتاليان بأن يخرج من هذه الأزمة بنفسه وبحكمة. هذا ليس شيئًا يجب أن يدعوا له الشخص الذي قام بإعداد الفخ، لكن لا شيء آخر كانت بايمون يمكنها فعله.

وفيما يتعلق بالأميرة الإمبراطورية إليزابيث، ظهرت كصورة بصرية كبيرة ونظرت هذا الطريق.

“……”

فإليزابيث فون هابسبورغ، التي ولدت كالأميرة الإمبراطورية الثالثة، ستصبح قريبًا الإمبراطورة للإمبراطورية وستصبح في نهاية المطاف الحاكمة العليا التي تغزو نصف القارة. فهي عبقرية في التعامل مع الشؤون العسكرية والسياسية والقتالية والحيل والشعبية والشؤون الدبلوماسية. فجميع محبي <هجوم الخنادق> يعترفون بها كأفضل بطلة.

“أتعتزم أن تنتقد دانتاليان بغض النظر عن نوع الخطاب الذي يلقيه؟ هاه، هذه العاهرة لم تعد عاقلة. هل تعتقد حقاً أني أصبحت ضعيفة الشخصية بعدما سمحت لك بالنباح على فرقة السهول مرة؟ هل تريد بجدية أن تتحدى؟”

ولولاها، لكان البطل في القصة عاش ببساطة كرجل شاب قوي قبل أن يختفي. فالناس الذين يفقدون عائلاتهم وقراهم في هذا العصر يتلقون أسوأ المعاملات. ولتفاقم الأمر، فالبطل من قرية تقطيع الأشجار. لم يكن مختلفًا عن العبيد.

لو وجدت ذلك بمجرد قليل من الوقت.

لكن الأميرة الإمبراطورية إليزابيث قررت تعيين البطل بعد رؤية مهاراته فقط. على الرغم من أن الجميع حولها اعترضوا على قرارها بشدة، إلا أنها دعمت البطل حتى النهاية. ونتيجة لذلك، تمكنت من طرد جيش سادة الشياطين بالكامل من القارة…… لا يمكنك مقارنتها بالحاكم العادي.

“حسنًا، يمكنه بالتأكيد العيش فقط بذلك اللسان الخاص به.”

وأنا أيضًا أحببتها. كان تأبني العاطفة حينما رأيتها أمامي. كانت تبدو أصغر سنًا بكثير مقارنة بصورها في اللعبة، لكن جبينها الأبيض وشعرها الفضي وفمها المغلق بإحكام وعينيها الحادة والواضحة كانت ملامح لا شك فيها للأميرة الإمبراطورية إليزابيث.

“هل لم يمضِ يومين فقط منذ بدأ التحضير لهذا؟ إنه مذهل.”

كانت مثل الصقر الذي لم ينتشر جناحيه بعد أو التنين الذي لم يصل ذروته.

“كان كذبك العظيم مشهدًا مدهشًا حقًا.”

ومع ذلك، لم تعد سوى عدو يجب عليّ هزيمته بشكل شامل.

وفيما يتعلق بالأميرة الإمبراطورية إليزابيث، ظهرت كصورة بصرية كبيرة ونظرت هذا الطريق.

“إليزابيث فون هابسبورغ، الأميرة الإمبراطورية الثالثة للإمبراطورية والمعروفة أيضًا باسم إيرل إيفاتريا. حقًا، أنت تمتلك السحر الذي يجعل الشائعات تنتشر عنك كأكبر جميلة في القارة. نعم، بالفعل نعمة حقيقية لعينيّ.”

“هل لم يمضِ يومين فقط منذ بدأ التحضير لهذا؟ إنه مذهل.”

رفعت إليزابيث حاجبها قليلاً. هل كانت متفاجئة أنني أعلم عنها؟

“ولكن هذا ليس الحال بالنسبة للبشر…. كل شيء يتم تحديدها بالكامل بناءً على نسب الدم! حتى لو كانوا موهوبين بما فيه الكفاية ليصبحوا فرسانًا، في أفضل الأحوال، يمكنهم أن يصبحوا فارسي سجادة. لا يمكنهم التغلب على نسبهم. أشار دانتاليان إلى هذا التناقض الجوهري داخل المجتمع البشري! … آه!”

لم تتغير تعبيراتها على الإطلاق. بقيت متألقة وعابسة. مؤسف حقًا. كان من الجيد لو أنها انزعجت قليلاً… إن النمر لا يزال نمرًا حتى وإن كان صغيرًا، أليس كذلك؟ لن تكون هدفًا سهلاً.

همس برباتوس.

ومع ذلك، كانت الأجواء مشحونة. حسنًا، سيكون أمرًا غريبًا إذا لم تشعر بأي شيء بعد سماع هذا الخطاب الآن. إذا لم تسترخِ أكثر، فسأتخذ المبادرة، أميرة هابسبورغ الإمبراطورية. هل أنت مستعدة؟

في جيش أسياد الشياطين، يقاتل معظم الجنرالات والجنود كجسد واحد وعقل واحد. وغالبًا ما يكون الجيش البشري الذي يواجهونه هم دفاعات الجبال السوداء والجيوش المرسلة من البروفسورات، الذين يكونون بعيدين عن أي صراع داخلي. لذلك، فإن مفهوم الصراع الداخلي ضمن جيش واحد هو مفهومٌ أجنبيٌ إلى حدٍ ما بالنسبة لجيش أسياد الشياطين.

“كان كذبك العظيم مشهدًا مدهشًا حقًا.”

صوت جميجين المرتاح كسر التوتر.

“أوه؟ أتقولين أنني أكذب؟”

لكن الأميرة الإمبراطورية إليزابيث قررت تعيين البطل بعد رؤية مهاراته فقط. على الرغم من أن الجميع حولها اعترضوا على قرارها بشدة، إلا أنها دعمت البطل حتى النهاية. ونتيجة لذلك، تمكنت من طرد جيش سادة الشياطين بالكامل من القارة…… لا يمكنك مقارنتها بالحاكم العادي.

أومأت الأميرة الإمبراطورية.

“واو، تبدو جمثيرة! من هي؟”

“هكذا هو الأمر. من البداية إلى النهاية، لم تخرج لسانك إلا بالأكاذيب والخداع.”

لا يمكن أن يكون من الغريب إذا قال لها الشياطين الأخريين إنها يجب أن تترك دانتاليان في حاله.

كانت بايمون بوضوح الشيطان الأكثر عداءًا تجاه دانتاليان. منذ لحظة ظهوره لأول مرة خلال الليلة السحرية وحتى هذا الخطاب. كانت بايمون تمسك دانتاليان بلا كلل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط