نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 126

الفصل 126 - صباح في روما (2)

الفصل 126 - صباح في روما (2)

الفصل 126 – صباح في روما (2)

قد لا يكون ذلك مهمًا بالنسبة لـ دانتاليان ، لكن التحذير الذي قدمه للقرويين بشأن زيارته كان صاعقة لهم.

لقد قمت بذلك مع لورا مرتين أخرى قبل مغادرة قلعتي.

“لدينا اثنين.”

انفجرت لورا ووصفتني بأنني وحشًا مفتونًا بالجنس والحرارة ، ولكن كان لدي عذر. ماذا يمكن للقرويين القيام به إلا الذعر إذا زرتهم فجأة؟

“لقد تمكنت من معرفة أن بعض قراكم قام بشيء. يا جحمير العجائز، لا يمكنكم إخفاء الحقيقة مني. ألا تفهمون أن كل شيء سيتفكك في اللحظة التي يقرر أحدكم الكلام؟”

استخدمت كرة سحرية لإعلامهم مسبقًا بزيارتي. تأكدت من إخبارهم أنه ليس هناك سبب كبير وراء زيارتي وأنني جئت فقط لرؤية كيف يمضون حياتهم في الأيام الأخيرة. ألا أنا كريم؟ لم أخبرهم فقط بزيارتي القادمة ، بل قلت لهم أيضًا أنه لا يلزمهم أن يبالوا بترحيبي. ربما لا يوجد سيد شيطان لطيف مثلي.

“إذا تركنا هذا يمر، فسينتهي بأن الأشخاص الأبرياء في قرانا سيفقدون أرواحهم. آسف، لكن عليكم أن تموتوا هنا. مرحبا! إذا كنتم تريدون البقاء على قيد الحياة، فعليكم الإلتصاق بي!”

تجولت براحة نفسية في اليوم التالي في القرية.

الفصل 126 – صباح في روما (2)

قد لا يكون ذلك مهمًا بالنسبة لـ دانتاليان ، لكن التحذير الذي قدمه للقرويين بشأن زيارته كان صاعقة لهم.

“أخيرًا يريد منا تقديم الجزية له، أليس كذلك ……؟”

الشخص الذي يزورهم هو سيد شيطان. علاوة على ذلك ، إنه الطاغية القاسي والمتوحش الذي قطع رؤوس كل من يخالفه مع فريق ريف دون استثناء. بالنسبة للقرويين ، فإن اسم دانتاليان لا يمثل سوى هدفًا للخوف.

كانت عائلاتهن غاضبة للغاية ، لكن لم يكن لديهم خيار آخر سوى الانسحاب بمجرد معرفة أن ذلك كان من أجل قريتهم. لم تكن هذه الحقبة جيدة بما يكفي للسماح للشخص بالعيش بمفرده بدون دعم من قريته. وصدى صوت بكاء النساء طوال الليل.

سقطت القرى في الفوضى بمجرد إبلاغ دانتاليان لهم من خلال الكرة السحرية بزيارته. اجتمع رؤساء كل قرية على وجه السرعة لعقد اجتماع. استخدموا الخيول القليلة التي كانت بحوزتهم للتجمع في أسرع وقت ممكن.

“……”

“الحقيقة أنه يزورنا فجأة بعد عدم القيام بذلك من قبل …… إنه بالتأكيد يعني ذلك، أليس كذلك؟”

إذا تم إضافتهم جميعًا، فسيصبحون حوالي عشرة. لم يكن هذا الرقم يرضي بارسي، لكنه اقترح تقديمهم لللسيد الشيطان على أي حال. قد يكونوا قادرين على جعل جزيتهم تبدو أكثر جاذبية عن طريق إضافة العذارى كنوع من الباقة.

“نعم، على الأرجح”.

“يجب أن تقولوا الآن. ماذا فعلتم يا رجال؟”

أومأ الرجال الذين أصبحت أجسادهم متينة بفعل العمل الزراعي طوال حياتهم بعبوس على وجوههم.

أومأ الرجال الذين أصبحت أجسادهم متينة بفعل العمل الزراعي طوال حياتهم بعبوس على وجوههم.

“أخيرًا يريد منا تقديم الجزية له، أليس كذلك ……؟”

تغير النبرة اللطيفة التي كان يتحدث بها بارسي بسبب التشكيك ليصبح غليظًا.

أصبحت وجوه رؤساء القرى مظلمة.

نظروا إليه الرؤساء الآخرون من القرى التي لم تكن متورطة في هذا الحادث بذهول. كأنهم ينظرون إلى مجانين. واحد من رؤساء القرى من المجموعة الخاطئة تلعثم.

الجزية. كانت مثل نوع من الضرائب.

تصرف أحد قادة القرية ببراءة. كانت ردة فعل ممتازة ، لكن وجوه ثلاثة قادة آخرين تقلصت. لم تفلت هذه الحقيقة من عيني بارسي الحادة التي تم تدريبها لأنه كان يعيش حياته كصياد. لقد فعل هؤلاء العجائز شيئًا!

في الأصل، لم يكن لديهم أي سبب يدعوهم لدفع الضرائب إلى سيد الشياطين. طلب سيد الشياطين الولاء فقط ووعد بحرية كاملة لهم في المقابل، ومع ذلك، تسببت حادثة فريق ريف في مشكلة.

تعود الأراضي التي اختفت بسبب الثورة إلى سيد الشيطان دانتاليان. تذهب الأراضي التي كانت تابعة للمتمردين إلى الشخص الذي قمع الثورة، هذا هو الأساس الأساسي للمنطق العام. وبعبارة أخرى، ما قام به هؤلاء رؤساء القرى كان احتلال أجزاء من أرض سيدهم بمسؤوليتهم الخاصة وإعطائها لشعب قريتهم مع تطبيق ضرائبهم الخاصة.

كانت هناك 12 قرية تقع بالقرب من الزنزانة. تمردت 5 من تلك القرى. كان ذلك يشكل ما يقرب من نصفها. منح سيد الشياطين دانتاليان لهم الحرية بثمن ولائهم، ومع ذلك، لم تستطع القرى الحفاظ على ولائهم… لقد تم كسر عقدهم.

انفجرت لورا ووصفتني بأنني وحشًا مفتونًا بالجنس والحرارة ، ولكن كان لدي عذر. ماذا يمكن للقرويين القيام به إلا الذعر إذا زرتهم فجأة؟

من بين القرى التي نجت، كان هناك العديد من الأماكن التي فعلت ما يلزم للبقاء على قيد الحياة خلال حادثة فريق المغامرين. كان هناك اعتقاد مشترك بين رؤساء القرى بأن قراهم قد يتم محوها أيضًا إذا ارتكبوا خطأ واحدًا. قد يكون الغد هو اليوم الذي يتم فيه تحقيق هذا الخطأ. أصبح جو الاجتماع تدريجياً كئيباً.

“…… كما قلت، ما الذي تقصده؟ لماذا تشتموننا عبثًا؟”

“دعونا نقدم له تحية قبل أن يطلبها منا بشكل اختياري”.

تعود الأراضي التي اختفت بسبب الثورة إلى سيد الشيطان دانتاليان. تذهب الأراضي التي كانت تابعة للمتمردين إلى الشخص الذي قمع الثورة، هذا هو الأساس الأساسي للمنطق العام. وبعبارة أخرى، ما قام به هؤلاء رؤساء القرى كان احتلال أجزاء من أرض سيدهم بمسؤوليتهم الخاصة وإعطائها لشعب قريتهم مع تطبيق ضرائبهم الخاصة.

أطلق أحد رؤساء القرى تنهيدة مع تحدثه.

أومأ الرجال الذين أصبحت أجسادهم متينة بفعل العمل الزراعي طوال حياتهم بعبوس على وجوههم.

“هل قمنا بتقديم التحية لأنه طلبها منا واعتقدنا أنه لا مفر منه أو قمنا بذلك بمحض إرادتنا الحرة؟ هناك فرق كبير بين هذين الأمرين. سوف ينظر جلالته على الأرجح إلى شرفنا”.

كان هذا فعلًا رائعًا من الثورة. افتراض الملكية على الأرض بدون إذن وجريمة فرض الضرائب الخاصة بهم… لم يستطع بارسي تصور ما يجب عليهم فعله لدفع ثمن هذه الجرائم. هذا ليس شيئًا يمكن حله بتقديم رؤوس 3 أو 4 رؤساء قرى. ربما لا يكون كافيا حتى لو تم إعدام قرية كاملة.

“هل أنت متأكد من ذلك؟ شخصياً، شهدت صاحب الجلالة يقود جيشه العام الماضي. كان بالتأكيد روح شريرة”.

رعش شخص آخر. تذكر رؤية دانتاليان يلقي خطابًا عاطفيًا أمام جيشه الضخم من الغولبن. كان منظر مئات الوحوش تكشف أسنانها وتشجيعها. أدرك في تلك اللحظة لماذا يطلق على سادة الشياطين على لقب أسياد الوحوش.

رعش شخص آخر. تذكر رؤية دانتاليان يلقي خطابًا عاطفيًا أمام جيشه الضخم من الغولبن. كان منظر مئات الوحوش تكشف أسنانها وتشجيعها. أدرك في تلك اللحظة لماذا يطلق على سادة الشياطين على لقب أسياد الوحوش.

“يجب أن تقولوا الآن. ماذا فعلتم يا رجال؟”

“ليس شخصًا ينظر إلى شرفنا. قد يضع رؤوسنا في قائمة التحيات….”

“أنتم أغبياء تمامًا!”

“لهذا السبب أنا أقول أننا يجب أن نعدِّد أكبر عدد ممكن من التحيات”.

الفصل 126 – صباح في روما (2)

وفي تلك الأثناء، كان الاجتماع بين رؤساء القرى يتحول إلى أمزيد من الجدية.

“مرحبًا ، يا رجال العجائز.”

“هم.”

كانت الجريمة التي ارتكبها أربعة رؤساء القرى كالتالي.

الزعيم الشاب للقرية، بارسي، أمال رأسه بينما يراقب الآخرين. كان هو الذي تابع دانتاليان شخصيًا وقاتل معه خلال حادثة فريق المغامرين. كان لديه فرصة لمشاهدة دانتاليان عن قرب وبالتالي كان يعرف أن السيد الشيطان ليس النوع الذي يتجول يطالب بالجبايات مثل بعض المجرمين.

“يجب أن تقولوا الآن. ماذا فعلتم يا رجال؟”

“هذا لا يعنيني.”

استهزأ بارسي بهم.

حتى لو أمر دانتاليان بتقديم جباية ، فإن بارسي يعتقد أن قريته ستستثنى. فقد قاتل بشدة على جانب السيد الشيطان خلال حادثة فريق المغامرين.

كانت عائلاتهن غاضبة للغاية ، لكن لم يكن لديهم خيار آخر سوى الانسحاب بمجرد معرفة أن ذلك كان من أجل قريتهم. لم تكن هذه الحقبة جيدة بما يكفي للسماح للشخص بالعيش بمفرده بدون دعم من قريته. وصدى صوت بكاء النساء طوال الليل.

“بصراحة ، هؤلاء العجائز فقط يختبئون بأنفسهم. ويشعر الأمر وكأنه قول واحد ، إن الضمير المؤلم لا يحتاج لاتهام … هل يجب علي تحفيزهم؟”

* * *

عبّر بارسي عن استيائه وتحدق في وجوه كل قائد قرية.

في الأصل، لم يكن لديهم أي سبب يدعوهم لدفع الضرائب إلى سيد الشياطين. طلب سيد الشياطين الولاء فقط ووعد بحرية كاملة لهم في المقابل، ومع ذلك، تسببت حادثة فريق ريف في مشكلة.

شمّ رائحة كريهة.

“هذا لا يعنيني.”

قد يكون بارسي أميًا ، لكنه وُلد مع ذكاء حاد. لفت نظر دانتاليان بسبب هذا الحدس الذي يملكه. في الوقت الحالي ، كان حدسه يخبره بأن هناك شيئًا في هؤلاء الزعماء القرويين ينبعث منه رائحة كريهة.

انهال بارسي بلومه. قد ينتهي الأمر بالقرى الأخرى بسبب ما فعله هؤلاء الرجال.

“مرحبًا ، يا رجال العجائز.”

“نعم، على الأرجح”.

فتح الزعيم الشاب للقرية فمه. التفت الجميع للنظر إليه.

“ألا يمكننا استخدامها؟”

“دعونا نتحدث بصراحة. لقد قمتم بشيء سيجعلكم في ورطة إذا عرف السيد الشيطان، أليس كذلك؟”

* * *

“ماذا تقصد؟”

لم يكن هناك شعور كبير بالتآخي بين القرى في النهاية، فقط حافظوا على الحد الأدنى من الثقة عندما يكون ذلك ضروريًا. وبعبارة أخرى، فإنهم سيخونون بعضهم البعض إذا لزم الأمر. قبل عام فقط، انضمت ميليشيا بعض القرى مع المغامرين لنهب أموال القرى الأخرى.

تصرف أحد قادة القرية ببراءة. كانت ردة فعل ممتازة ، لكن وجوه ثلاثة قادة آخرين تقلصت. لم تفلت هذه الحقيقة من عيني بارسي الحادة التي تم تدريبها لأنه كان يعيش حياته كصياد. لقد فعل هؤلاء العجائز شيئًا!

قد يكون بارسي أميًا ، لكنه وُلد مع ذكاء حاد. لفت نظر دانتاليان بسبب هذا الحدس الذي يملكه. في الوقت الحالي ، كان حدسه يخبره بأن هناك شيئًا في هؤلاء الزعماء القرويين ينبعث منه رائحة كريهة.

تغير النبرة اللطيفة التي كان يتحدث بها بارسي بسبب التشكيك ليصبح غليظًا.

تذكر فجأة الفتاة البشرية التي كانت تسير بجانب السيد الشيطان. لورا أو ما شيء من هذا القبيل. كان متأكدًا من أنها في نفس عمره. كانت فتاة ذات جمال لا يمكن تصوره.

“يجب أن تقولوا الآن. ماذا فعلتم يا رجال؟”

“ليس شخصًا ينظر إلى شرفنا. قد يضع رؤوسنا في قائمة التحيات….”

“…… كما قلت، ما الذي تقصده؟ لماذا تشتموننا عبثًا؟”

“أنتم مجانين؟ ليس لدي هواية لإحضار الموت إلى نفسي.”

“لقد تمكنت من معرفة أن بعض قراكم قام بشيء. يا جحمير العجائز، لا يمكنكم إخفاء الحقيقة مني. ألا تفهمون أن كل شيء سيتفكك في اللحظة التي يقرر أحدكم الكلام؟”

الفصل 126 – صباح في روما (2)

استهزأ بارسي بهم.

تجولت براحة نفسية في اليوم التالي في القرية.

“أنتم بالفعل تفكرون في مدى ما يجب أن تقدموه كجباية. هل تعتقدون حقًا أن شخصًا لن يتكلم فقط لكي يتمكن من تقديم جباية أقل؟”

من وجهة نظر السيد الشيطان، ستبدو هذه الحادثة بأنها حادثة حدثت لأن القرى الأخرى لم تراقب بعضها البعض بشكل جيد. قرقر بارسي أسنانه.

“………”

“أنتم بالفعل تفكرون في مدى ما يجب أن تقدموه كجباية. هل تعتقدون حقًا أن شخصًا لن يتكلم فقط لكي يتمكن من تقديم جباية أقل؟”

انهارت تعابير الرجل وأصبح وجهه يعكس اليأس. كان بارسي على حق، فمن الممكن بالتأكيد أن يبلغ أحدهم السيد الشيطان فقط لكي يتجنب إيصال العشرة.

“يجب أن تصابوا بنتوء!”

لم يكن هناك شعور كبير بالتآخي بين القرى في النهاية، فقط حافظوا على الحد الأدنى من الثقة عندما يكون ذلك ضروريًا. وبعبارة أخرى، فإنهم سيخونون بعضهم البعض إذا لزم الأمر. قبل عام فقط، انضمت ميليشيا بعض القرى مع المغامرين لنهب أموال القرى الأخرى.

“أتقول ذلك كعذر؟! هذه الحقول ليست ملككم!”

الآن، التفت أربعة رؤساء قرى لينظروا إلى بعضهم البعض، وكانت علامات القلق تظهر على وجوههم.

أطلق أحد رؤساء القرى تنهيدة مع تحدثه.

“حسنًا، في الواقع…”

“لدينا اثنين.”

بعد لحظات، صاح بارسي بأعلى صوته.

“دعونا نتحدث بصراحة. لقد قمتم بشيء سيجعلكم في ورطة إذا عرف السيد الشيطان، أليس كذلك؟”

“أنتم أغبياء تمامًا!”

الفصل 126 – صباح في روما (2)

نظروا إليه الرؤساء الآخرون من القرى التي لم تكن متورطة في هذا الحادث بذهول. كأنهم ينظرون إلى مجانين. واحد من رؤساء القرى من المجموعة الخاطئة تلعثم.

“يجب أن تقولوا الآن. ماذا فعلتم يا رجال؟”

“أنا-أقصد، كان من الأفضل عدم ترك هذه الحقل بلا استخدام….”

كانت هناك 12 قرية تقع بالقرب من الزنزانة. تمردت 5 من تلك القرى. كان ذلك يشكل ما يقرب من نصفها. منح سيد الشياطين دانتاليان لهم الحرية بثمن ولائهم، ومع ذلك، لم تستطع القرى الحفاظ على ولائهم… لقد تم كسر عقدهم.

“أتقول ذلك كعذر؟! هذه الحقول ليست ملككم!”

“همم”.

كانت الجريمة التي ارتكبها أربعة رؤساء القرى كالتالي.

“كم عدد النساء العازبات في قريتكم؟”

كانت هناك قرى تم حرقها بعد أن تورطت في حادث ريف، ولكن ذلك لا يعني أن الحقول التي زرعوها تم تدميرها أيضًا. انحنت رؤساء القرى على هذه الحقول التي نجت.

“بصراحة ، هؤلاء العجائز فقط يختبئون بأنفسهم. ويشعر الأمر وكأنه قول واحد ، إن الضمير المؤلم لا يحتاج لاتهام … هل يجب علي تحفيزهم؟”

“ألا يمكننا استخدامها؟”

أخرج رؤساء القرى الآخرون سكاكينهم بمجرد أن رأوا ذلك. حدثت مشاجرة قصيرة. بفضل جهود بارسي، خرج رؤساء القرية الأبرياء منتصرين. مسح بارسي الدماء من السيف وهو يتأوه.

يوجد العديد من الأبناء الثانين والثالثين الذين ليس لديهم حقولهم الخاصة. كانوا يستخدمون كقوة عاملة نوعًا ما لأنهم لم يستطيعوا خلافة مزارع أسرهم. حثتهم رؤساء القرى وأعطوهم الحقول للعمل بها كما لو كانوا عملًا من اللطف. كما لو أن الحقول تنتمي إليهم. طلبوا نصف الحصاد كتعويض.

“هم.”

“يجب أن تصابوا بنتوء!”

“أنا-أقصد، كان من الأفضل عدم ترك هذه الحقل بلا استخدام….”

انهال بارسي بلومه. قد ينتهي الأمر بالقرى الأخرى بسبب ما فعله هؤلاء الرجال.

تذكر فجأة الفتاة البشرية التي كانت تسير بجانب السيد الشيطان. لورا أو ما شيء من هذا القبيل. كان متأكدًا من أنها في نفس عمره. كانت فتاة ذات جمال لا يمكن تصوره.

فكر في الأمر. ماذا سيحدث إذا بلغ أحد عن مسألة لم يلاحظها أحد حتى الآن إلى دانتاليان عندما يزور القرية؟ سيبدو أننا قمنا بالحفاظ على هذا السر عمدًا. سنشتبه جميعًا كشركاء جنائيين.

الزعيم الشاب للقرية، بارسي، أمال رأسه بينما يراقب الآخرين. كان هو الذي تابع دانتاليان شخصيًا وقاتل معه خلال حادثة فريق المغامرين. كان لديه فرصة لمشاهدة دانتاليان عن قرب وبالتالي كان يعرف أن السيد الشيطان ليس النوع الذي يتجول يطالب بالجبايات مثل بعض المجرمين.

تعود الأراضي التي اختفت بسبب الثورة إلى سيد الشيطان دانتاليان. تذهب الأراضي التي كانت تابعة للمتمردين إلى الشخص الذي قمع الثورة، هذا هو الأساس الأساسي للمنطق العام. وبعبارة أخرى، ما قام به هؤلاء رؤساء القرى كان احتلال أجزاء من أرض سيدهم بمسؤوليتهم الخاصة وإعطائها لشعب قريتهم مع تطبيق ضرائبهم الخاصة.

الجزية. كانت مثل نوع من الضرائب.

كان هذا فعلًا رائعًا من الثورة. افتراض الملكية على الأرض بدون إذن وجريمة فرض الضرائب الخاصة بهم… لم يستطع بارسي تصور ما يجب عليهم فعله لدفع ثمن هذه الجرائم. هذا ليس شيئًا يمكن حله بتقديم رؤوس 3 أو 4 رؤساء قرى. ربما لا يكون كافيا حتى لو تم إعدام قرية كاملة.

“من فضلك ، ألقِ نظرة إلى قلبك لتغفر لنا هذه المرة واحدة!”

“س-ساعدونا. إذا قمتم بتظاهر الجهل، فلن يفعلها السيد الشيطان…”

“الرحمة!”

“أنتم مجانين؟ ليس لدي هواية لإحضار الموت إلى نفسي.”

“هذا لا يعنيني.”

أخرج بارسي سكينه. بدأ رؤساء القرى يصرخون بحالة من الذعر بمجرد رؤيته يستخدم سلاحه.

رعش شخص آخر. تذكر رؤية دانتاليان يلقي خطابًا عاطفيًا أمام جيشه الضخم من الغولبن. كان منظر مئات الوحوش تكشف أسنانها وتشجيعها. أدرك في تلك اللحظة لماذا يطلق على سادة الشياطين على لقب أسياد الوحوش.

“ماذا تفعل؟!”

بشكل أساسي، كان الناس هنا معتادين على تقاسم المسؤولية. ليس من الممكن تجنب العقاب لأنك لم ترتكب الجريمة. إذا ارتكب شخصان جريمة، فإن الأسرة بأكملها ستتحمل المسؤولية. إذا ارتكب الجيران جريمة، فستتحمل الأسر المحيطة بالجيران المسؤولية أيضًا. كان هذا العصر قد تعود على هذا الأمر.

“إذا تركنا هذا يمر، فسينتهي بأن الأشخاص الأبرياء في قرانا سيفقدون أرواحهم. آسف، لكن عليكم أن تموتوا هنا. مرحبا! إذا كنتم تريدون البقاء على قيد الحياة، فعليكم الإلتصاق بي!”

شمّ رائحة كريهة.

كانت حركة بارسي سريعة وحاسمة. تحرك بسرعة كالوحش وطعن أحد رؤساء القرية الذي ارتكب الجريمة. طعنته السكين بدقة في عنقه وصرخ رئيس القرية قبل أن يسقط أرضًا.

كانت حركة بارسي سريعة وحاسمة. تحرك بسرعة كالوحش وطعن أحد رؤساء القرية الذي ارتكب الجريمة. طعنته السكين بدقة في عنقه وصرخ رئيس القرية قبل أن يسقط أرضًا.

أخرج رؤساء القرى الآخرون سكاكينهم بمجرد أن رأوا ذلك. حدثت مشاجرة قصيرة. بفضل جهود بارسي، خرج رؤساء القرية الأبرياء منتصرين. مسح بارسي الدماء من السيف وهو يتأوه.

“س-ساعدونا. إذا قمتم بتظاهر الجهل، فلن يفعلها السيد الشيطان…”

“لنقدم رؤوسهم للسيد الشيطان أولاً”.

“يجب أن تصابوا بنتوء!”

“ماذا يجب أن نفعل بخصوص الجزية؟”

تصرف أحد قادة القرية ببراءة. كانت ردة فعل ممتازة ، لكن وجوه ثلاثة قادة آخرين تقلصت. لم تفلت هذه الحقيقة من عيني بارسي الحادة التي تم تدريبها لأنه كان يعيش حياته كصياد. لقد فعل هؤلاء العجائز شيئًا!

“همم”.

حتى لو أمر دانتاليان بتقديم جباية ، فإن بارسي يعتقد أن قريته ستستثنى. فقد قاتل بشدة على جانب السيد الشيطان خلال حادثة فريق المغامرين.

أصبحت الحالة مزعجة. الجزية التي لم يكن عليهم أن يقدموها أصبحت الآن ضرورية.

تذكر فجأة الفتاة البشرية التي كانت تسير بجانب السيد الشيطان. لورا أو ما شيء من هذا القبيل. كان متأكدًا من أنها في نفس عمره. كانت فتاة ذات جمال لا يمكن تصوره.

بشكل أساسي، كان الناس هنا معتادين على تقاسم المسؤولية. ليس من الممكن تجنب العقاب لأنك لم ترتكب الجريمة. إذا ارتكب شخصان جريمة، فإن الأسرة بأكملها ستتحمل المسؤولية. إذا ارتكب الجيران جريمة، فستتحمل الأسر المحيطة بالجيران المسؤولية أيضًا. كان هذا العصر قد تعود على هذا الأمر.

“أنتم مجانين؟ ليس لدي هواية لإحضار الموت إلى نفسي.”

من وجهة نظر السيد الشيطان، ستبدو هذه الحادثة بأنها حادثة حدثت لأن القرى الأخرى لم تراقب بعضها البعض بشكل جيد. قرقر بارسي أسنانه.

“إذا تركنا هذا يمر، فسينتهي بأن الأشخاص الأبرياء في قرانا سيفقدون أرواحهم. آسف، لكن عليكم أن تموتوا هنا. مرحبا! إذا كنتم تريدون البقاء على قيد الحياة، فعليكم الإلتصاق بي!”

تذكر فجأة الفتاة البشرية التي كانت تسير بجانب السيد الشيطان. لورا أو ما شيء من هذا القبيل. كان متأكدًا من أنها في نفس عمره. كانت فتاة ذات جمال لا يمكن تصوره.

كانت حركة بارسي سريعة وحاسمة. تحرك بسرعة كالوحش وطعن أحد رؤساء القرية الذي ارتكب الجريمة. طعنته السكين بدقة في عنقه وصرخ رئيس القرية قبل أن يسقط أرضًا.

“كم عدد النساء العازبات في قريتكم؟”

الشخص الذي يزورهم هو سيد شيطان. علاوة على ذلك ، إنه الطاغية القاسي والمتوحش الذي قطع رؤوس كل من يخالفه مع فريق ريف دون استثناء. بالنسبة للقرويين ، فإن اسم دانتاليان لا يمثل سوى هدفًا للخوف.

“لدينا اثنين.”

انفجرت لورا ووصفتني بأنني وحشًا مفتونًا بالجنس والحرارة ، ولكن كان لدي عذر. ماذا يمكن للقرويين القيام به إلا الذعر إذا زرتهم فجأة؟

“تحتوي قريتنا على ثلاثة أشخاص ……”

نظروا إليه الرؤساء الآخرون من القرى التي لم تكن متورطة في هذا الحادث بذهول. كأنهم ينظرون إلى مجانين. واحد من رؤساء القرى من المجموعة الخاطئة تلعثم.

إذا تم إضافتهم جميعًا، فسيصبحون حوالي عشرة. لم يكن هذا الرقم يرضي بارسي، لكنه اقترح تقديمهم لللسيد الشيطان على أي حال. قد يكونوا قادرين على جعل جزيتهم تبدو أكثر جاذبية عن طريق إضافة العذارى كنوع من الباقة.

“تحتوي قريتنا على ثلاثة أشخاص ……”

“آه، أنا أحصل على صداع بالفعل حول كيف سيشكو الشباب من قريتي”.

“يجب أن تصابوا بنتوء!”

“هل سيتعين علينا شراء العبيد من مكان ما؟ تسك تسك. حتى الآلهة غير مبالية لمشاكلنا. كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟”

أنا متأكد من أنني أخبرتهم أنه لا يوجد معنى وراء هذه الزيارة.

كانت المشاعر مختلطة لدى الجميع. كان هناك 12 قرية في الأصل ، لكنها تقلصت إلى 7 بعد الثورة والآن كانوا على وشك الانكماش إلى 3 قرى. وكانت عبارة “إن الإنسان عدو نفسه الأكبر” تدور في رؤوس الجميع.

بشكل أساسي، كان الناس هنا معتادين على تقاسم المسؤولية. ليس من الممكن تجنب العقاب لأنك لم ترتكب الجريمة. إذا ارتكب شخصان جريمة، فإن الأسرة بأكملها ستتحمل المسؤولية. إذا ارتكب الجيران جريمة، فستتحمل الأسر المحيطة بالجيران المسؤولية أيضًا. كان هذا العصر قد تعود على هذا الأمر.

“أبناء الكلاب!”

الجزية. كانت مثل نوع من الضرائب.

لم يستطع بارسي احتواء غضبه وهو يدوس على جثة. كان ذلك غير احترامي للغاية ، لكن لم يتوقف أحد عنه.

من وجهة نظر السيد الشيطان، ستبدو هذه الحادثة بأنها حادثة حدثت لأن القرى الأخرى لم تراقب بعضها البعض بشكل جيد. قرقر بارسي أسنانه.

عاد رؤساء القرى المتبقين فورًا إلى قراهم. كانوا مضغوطين من الوقت. قضوا الليلة كلها في حث أهل القرية على إعداد الجزية. وابكت النساء العزب اللواتي وجدن أن مصيرهن مرتبط فجأة بسيد الشياطين.

أصبحت الحالة مزعجة. الجزية التي لم يكن عليهم أن يقدموها أصبحت الآن ضرورية.

كانت عائلاتهن غاضبة للغاية ، لكن لم يكن لديهم خيار آخر سوى الانسحاب بمجرد معرفة أن ذلك كان من أجل قريتهم. لم تكن هذه الحقبة جيدة بما يكفي للسماح للشخص بالعيش بمفرده بدون دعم من قريته. وصدى صوت بكاء النساء طوال الليل.

“الرحمة!”

* * *

شمّ رائحة كريهة.

“الرحمة!”

انفجرت لورا ووصفتني بأنني وحشًا مفتونًا بالجنس والحرارة ، ولكن كان لدي عذر. ماذا يمكن للقرويين القيام به إلا الذعر إذا زرتهم فجأة؟

“من فضلك ، ألقِ نظرة إلى قلبك لتغفر لنا هذه المرة واحدة!”

كانت عائلاتهن غاضبة للغاية ، لكن لم يكن لديهم خيار آخر سوى الانسحاب بمجرد معرفة أن ذلك كان من أجل قريتهم. لم تكن هذه الحقبة جيدة بما يكفي للسماح للشخص بالعيش بمفرده بدون دعم من قريته. وصدى صوت بكاء النساء طوال الليل.

أول ما رأيته فور وصولي إلى القرية كانت مجموعة من الناس ساجدون على الأرض. كانوا قد تجمعوا كومة كبيرة من الحبوب. لسبب ما ، كانت الفتيات يجلسن بصمت أمام الحبوب مع وضع زهور في شعورهن.

فكر في الأمر. ماذا سيحدث إذا بلغ أحد عن مسألة لم يلاحظها أحد حتى الآن إلى دانتاليان عندما يزور القرية؟ سيبدو أننا قمنا بالحفاظ على هذا السر عمدًا. سنشتبه جميعًا كشركاء جنائيين.

“يجب أن تصابوا بنتوء!”

أنا متأكد من أنني أخبرتهم أنه لا يوجد معنى وراء هذه الزيارة.

أول ما رأيته فور وصولي إلى القرية كانت مجموعة من الناس ساجدون على الأرض. كانوا قد تجمعوا كومة كبيرة من الحبوب. لسبب ما ، كانت الفتيات يجلسن بصمت أمام الحبوب مع وضع زهور في شعورهن.

“……”

“الحقيقة أنه يزورنا فجأة بعد عدم القيام بذلك من قبل …… إنه بالتأكيد يعني ذلك، أليس كذلك؟”

شعرت بالحيرة لدرجة أن فمي ظل مفتوحًا. ماذا تفعلون؟

عاد رؤساء القرى المتبقين فورًا إلى قراهم. كانوا مضغوطين من الوقت. قضوا الليلة كلها في حث أهل القرية على إعداد الجزية. وابكت النساء العزب اللواتي وجدن أن مصيرهن مرتبط فجأة بسيد الشياطين.

تعود الأراضي التي اختفت بسبب الثورة إلى سيد الشيطان دانتاليان. تذهب الأراضي التي كانت تابعة للمتمردين إلى الشخص الذي قمع الثورة، هذا هو الأساس الأساسي للمنطق العام. وبعبارة أخرى، ما قام به هؤلاء رؤساء القرى كان احتلال أجزاء من أرض سيدهم بمسؤوليتهم الخاصة وإعطائها لشعب قريتهم مع تطبيق ضرائبهم الخاصة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط