نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 133

الفصل 133 - خريف مزدهر (1)

الفصل 133 - خريف مزدهر (1)

الفصل 133 – خريف مزدهر (1)

“تبدي متعبة. هل نمتِ؟”

انتشرت المجاعة في فصل الخريف هذا العام، حيث كان من المفترض أن تكون حقول الحنطة مليئة بالحبوب الذهبية، إلا أن الحقول كانت خرابة. وتوجد جثث الجنود والأشخاص الذين ماتوا جوعًا مبعثرة في الشوارع.

زادت في الآونة الأخيرة عدد الليالي التي تستيقظ فيها الأميرة الإمبراطورية بعد الاستيقاظ. كانت معركتهم ضد التحالف الهلالي، والقضايا المتعلقة بالإمدادات، والظروف السياسية المستمرة في النظام الإمبراطوري، وحركة الثاني الأمير المتمردة، وما إلى ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يجب التفكير فيها، ولكن السبب الحقيقي لأرقها كان كوابيسها.

بذل ابن مخلص جهده ليحفر قبرًا لوالده، إلا أنه توفي في الأسبوع التالي لأنه أصيب بالطاعون الأسود نتيجة لتعرضه لجثة الفقيد. وعلى الجانب الآخر، عاش الأشخاص الذين تخلى عنهم أقاربهم وتركوهم ليبحثوا عن الطعام والمأوى بمفردهم.

في الواقع، كان العدد اثني عشر، أضافت الملكة. إذا كان هناك الكثير من المنشقين، فإن ذلك وحده يمكن أن يخفض المعنويات. تم إعدام ثلاثة منهم علنًا فقط، بينما تم نقل التسعة الآخرين بسرية. كان هذا شيئًا أمرت به الملكة بنفسها.

توفي الأشخاص الأكثر ولاءً لأسرهم وجيرانهم أولاً، حيث انتشر الطاعون الأسود بشكل أكبر في المدن التي يهتم سكانها ببعضهم البعض. هرب الأشخاص من الأماكن التي تفتقر للأخلاق إلى جميع أنحاء القارة للبحث عن العيش. وأصبح الفساد فضيلة والبقاء على قيد الحياة نكتة سطحية.

بذل ابن مخلص جهده ليحفر قبرًا لوالده، إلا أنه توفي في الأسبوع التالي لأنه أصيب بالطاعون الأسود نتيجة لتعرضه لجثة الفقيد. وعلى الجانب الآخر، عاش الأشخاص الذين تخلى عنهم أقاربهم وتركوهم ليبحثوا عن الطعام والمأوى بمفردهم.

وجد هناك نقصًا مطلقًا في عدد العمال، حيث تجف الحبوب وتموت قبل أن تنمو بشكل كامل. وتلتها مجاعة عظيمة بعد الطاعون الأسود… حيث كان حكام العالم البشري محيرين من هذه الكارثة الفتاكة.

عندما غزت التحالف الهلالي بدايةً، أعطى حكام كل دولة الإعلان التالي لتجنيد الجنود بشكل فعال:

فهم أن المزارعين يموتون بأعداد كبيرة بسبب الوباء، وفهموا أن عدد العمال قليل. ولكن هل هذا لا يعني أيضًا وجود أقل عدد من الأفواه التي يجب إطعامها؟ إذا كان هناك عائلة من عشرة أفراد وعائلة من ثلاثة أفراد، فمن الواضح أيهما أسهل إطعامها. وعلى الرغم من ذلك، لماذا يموت عدد كبير من الناس جوعًا في جميع أنحاء القارة؟

لم تكن هذه الحالة مقتصرة على الإمبراطورية هابسبورغ وحدها، بل كانت نفس المشهد يتكرر في كل مخيم في إطار التحالف البشري.

المشكلة كانت في الحكام أنفسهم.

– هناك فرصة حقيقية لتدمير البشرية من جانب التحالف الهلالي هذه المرة.

عندما غزت التحالف الهلالي بدايةً، أعطى حكام كل دولة الإعلان التالي لتجنيد الجنود بشكل فعال:

كانت تنزعج وتبحث عن عيون شقيقها الصغير على الأرض، ولكن الأرض كانت قد غمرت بالفعل بالدم. أصبح من المستحيل معرفة أين كانت عيونه. كانت تتخبط بيأس وتبحث بشدة عن عيونه، لكن ذراعيها وساقيها وجسدها بأكملها ستكون مشبعة بالدم.

– سيتم إعطاء الأعشاب السوداء بأولوية للجيش.

وذلك لأن القوة العاملة في القرى الزراعية كانت شبه معدومة.

– إذا كنت ترغب في الحصول على العلاج، فتطوع كجندي!

عندما غزت التحالف الهلالي بدايةً، أعطى حكام كل دولة الإعلان التالي لتجنيد الجنود بشكل فعال:

وكان هذا بمنطق أن يتم منح مكافأة مناسبة للأشخاص الذين يحاربون سيد الشياطين من أجل خلاص البشرية. ولم يكن هناك أي خلل في المنطق نفسه، ولكن الحكام لم يتوقعوا مدى تأثير إعلان من هذا النوع في ظل تزايد عدد الوفيات يومًا بعد يوم.

“لا يمكنني سوى القول إننا في وضع حرج؛ إلا أنني عملت مع الجمهوريين لمدة خمس سنوات الآن. يدعمني تقريبًا كل جمهوري في نظامنا.”

“لم يصل الإمدادات اليوم أيضًا!” صرخت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث فون هابسبورغ وهي تضرب يدها على الطاولة.

الجيش ضروري لمحاربة التحالف الهلالي. يجب أن يتم أخذ القوة العاملة من المناطق الزراعية للحفاظ على القوات الخاصة بهم. إذا أخذوا الناس من المناطق الزراعية، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الحصاد. إذا انخفض الحصاد، فسوف تتقلص إمداداتهم. في النهاية، لن يتمكنوا من الحفاظ على جيوشهم ……..

“أنتم الذين وعدتم بدعم جيشنا. هذا لا يختلف عن انتهاك معاهدة دولية!”

“دانتاليان.”

“أعتذر، سمو الأميرة.”

“اسمحي لي أن أسألك بصراحة، إليز، هل لديك أي مؤن متبقية؟”

انتاب السفير الإمبراطوري للإمبراطورية الأناضولية عرق بارد.

“أعتذر، سمو الأميرة.”

“إذا منحتم لنا ثلاثة أيام أخرى، ف…”

ابتسمت الملكة هنريتا مرًّا بالمرّة.

في المرة السابقة طلبت أربعة أيام، وفي المرة الأخيرة طلبت أسبوعًا. الآن تحتاج إلى ثلاثة أيام إضافية؟ هاه. بهذا المعدل، يمكنك القول أنك ستزوّدنا بما نحتاج إليه بعد انتهاء الحرب.

لم تكن هذه الحالة مقتصرة على الإمبراطورية هابسبورغ وحدها، بل كانت نفس المشهد يتكرر في كل مخيم في إطار التحالف البشري.

لم تكن هذه الحالة مقتصرة على الإمبراطورية هابسبورغ وحدها، بل كانت نفس المشهد يتكرر في كل مخيم في إطار التحالف البشري.

تحدثت الملكة والأميرة الإمبراطورية في ساعات متأخرة من الليل، ولم تكن هذه اجتماعًا رسميًا بقدر ما كانت شكوى من مشاكلهما. كانت الملكة والأميرة الإمبراطورية في مقدمة دولهما، وكانتا في مواقع لا تسمح لهما بالتشاور بحرية مع الآخرين حول مشاكلهما. لا يمكنهما سوى أن يكونا صادقتين مع بعضهما البعض.

بدأت الحرب ضد التحالف الهلالي في الربيع، وحتى لو استمرت الحرب لفترة طويلة، فإنهم يعتقدون أنه يمكنهم التحمل بسهولة طالما أنهم يركزون على حصاد الخريف. وقد خططت كل دولة لإمداداتها وفقًا لهذا الاعتقاد. ومع ذلك، كان الحصاد الفعلي مخيبًا للآمال مقارنة بما كانوا يتوقعونه.

“هل هو مقبول بالنسبة لك شرب الكحول؟”

وذلك لأن القوة العاملة في القرى الزراعية كانت شبه معدومة.

“إذا حاولت دفع الإصلاحات، فإن النبلاء سيثورون. إذا لم أقم بأي إصلاحات، فسوف تنفجر شكاوى العامة في نهاية المطاف. سأفقد دعم جنودي. هذا مأزق.”

لقد انخفض عدد السكان بالفعل بسبب الوباء الأسود، ولكن العمال الذين كانوا لا يزالون صحيحين إلى حد ما انضموا إلى الجيش من أجل الحصول على الأعشاب السوداء. وكان معظم الناس الذين بقوا في القرى الزراعية إما كانوا من المسنين العاجزين أو النساء. وكان الحصاد هذا العام يعادل نصف الحصاد السابق … لا، كان هناك العديد من الأماكن التي انخفض فيها الحصاد بنسبة 20 في المائة هذا العام.

تكلمت الملكة هنرييتا وهي تقف:

أدرك الحكام الحكمة أنهم قد وقعوا في دائرة مفرغة.

انتاب السفير الإمبراطوري للإمبراطورية الأناضولية عرق بارد.

الجيش ضروري لمحاربة التحالف الهلالي. يجب أن يتم أخذ القوة العاملة من المناطق الزراعية للحفاظ على القوات الخاصة بهم. إذا أخذوا الناس من المناطق الزراعية، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الحصاد. إذا انخفض الحصاد، فسوف تتقلص إمداداتهم. في النهاية، لن يتمكنوا من الحفاظ على جيوشهم ……..

زادت في الآونة الأخيرة عدد الليالي التي تستيقظ فيها الأميرة الإمبراطورية بعد الاستيقاظ. كانت معركتهم ضد التحالف الهلالي، والقضايا المتعلقة بالإمدادات، والظروف السياسية المستمرة في النظام الإمبراطوري، وحركة الثاني الأمير المتمردة، وما إلى ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يجب التفكير فيها، ولكن السبب الحقيقي لأرقها كان كوابيسها.

بعد إرسال السفير بعيدًا، قبضت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث على شعرها. بدت شعرها الفضي الجميل متقصفًا الآن.

“هذا أمر سيئ. التحالف الهلالي ليس المشكلة. بهذا المعدل، سينهار أساس الأمة ……!”

“لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة.”

همست لنفسها بقلق.

“الإصلاحات مستحيلة على أي حال، لأن الأرستقراطيين سيثورون. سأستخدم المعركة كذريعة لقتل جميع الناس البسطاء. جنودي هم الآن الأشخاص الوحيدين في مملكتي الذين سمعوا تلك الخطابات. سأقتل نواة الثورة.”

زادت في الآونة الأخيرة عدد الليالي التي تستيقظ فيها الأميرة الإمبراطورية بعد الاستيقاظ. كانت معركتهم ضد التحالف الهلالي، والقضايا المتعلقة بالإمدادات، والظروف السياسية المستمرة في النظام الإمبراطوري، وحركة الثاني الأمير المتمردة، وما إلى ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يجب التفكير فيها، ولكن السبب الحقيقي لأرقها كان كوابيسها.

تحدثت الملكة والأميرة الإمبراطورية في ساعات متأخرة من الليل، ولم تكن هذه اجتماعًا رسميًا بقدر ما كانت شكوى من مشاكلهما. كانت الملكة والأميرة الإمبراطورية في مقدمة دولهما، وكانتا في مواقع لا تسمح لهما بالتشاور بحرية مع الآخرين حول مشاكلهما. لا يمكنهما سوى أن يكونا صادقتين مع بعضهما البعض.

كان شقيقها الأصغر دائمًا يظهر في أحلامها كلما انامت. كانت عيناه تسقطان وتنسكب دموع الدم بلا حدود. كان شقيقها الأصغر يصرخ ويكرر: “أختي، لا أستطيع رؤيتك، ساعديني” مرارًا وتكرارًا.

فتحت امرأة مدخل الخيمة ودخلت. كان شعرها الأحمر كالدم يرفرف. هينريتا بريتاني، هي الملكة الأنثى التي تحكم مملكة بريتاني.

كانت تنزعج وتبحث عن عيون شقيقها الصغير على الأرض، ولكن الأرض كانت قد غمرت بالفعل بالدم. أصبح من المستحيل معرفة أين كانت عيونه. كانت تتخبط بيأس وتبحث بشدة عن عيونه، لكن ذراعيها وساقيها وجسدها بأكملها ستكون مشبعة بالدم.

“لا، ليس لدينا أي شيء للتبذير … بغض النظر عن مدى محاولتنا للحفاظ على إمداداتنا، فإنها ستدوم لنا لمدة شهر فقط على الأكثر.”

عندما تجد عيونه، ستدير رأسها لتكتشف أن شقيقها الصغير قد غرق بالفعل في بحر من الدم …… حقًا، كابوس مرعب.

“روبرت، أنا آسفة. هذا خطأي. آسفة، روبرت. آسفة…”

“صاحبة السمو الملكي، ملكة بريتانيا قد وصلت”.

“تبدي متعبة. هل نمتِ؟”

أعلن الجندي من خارج خيمتها. شعرت الأميرة الإمبراطورية سعادة داخليًا عندما ردت.

بذل ابن مخلص جهده ليحفر قبرًا لوالده، إلا أنه توفي في الأسبوع التالي لأنه أصيب بالطاعون الأسود نتيجة لتعرضه لجثة الفقيد. وعلى الجانب الآخر، عاش الأشخاص الذين تخلى عنهم أقاربهم وتركوهم ليبحثوا عن الطعام والمأوى بمفردهم.

“حسناً. يرجى إعلامهم بالدخول”.

“لا يلزمك أن تخبرني ذلك لأنني هنا بالفعل.”

بذل ابن مخلص جهده ليحفر قبرًا لوالده، إلا أنه توفي في الأسبوع التالي لأنه أصيب بالطاعون الأسود نتيجة لتعرضه لجثة الفقيد. وعلى الجانب الآخر، عاش الأشخاص الذين تخلى عنهم أقاربهم وتركوهم ليبحثوا عن الطعام والمأوى بمفردهم.

فتحت امرأة مدخل الخيمة ودخلت. كان شعرها الأحمر كالدم يرفرف. هينريتا بريتاني، هي الملكة الأنثى التي تحكم مملكة بريتاني.

(الصورة دي مش من الراوي دي مجرد جدعنة مني)

Create an image of Henrietta Britannia, the reigning queen of the Kingdom of Britannia. She has blood-like red hair that cascades around her, capturing attention wherever she goes. With regal grace, she enters a tent, radiating a formal and majestic presence. Henrietta possesses captivating eyes and a pure, radiant complexion that enhances her enchanting beauty. As a female ruler, she exudes unwavering confidence and strength in her governance. Her attire reflects her royalty, adorned with elegant clothing and exquisite jewelry that accentuates her regal status. Generate an image that embodies the striking and beautiful appearance of Henrietta Britannia, the queen of Britannia

وفي اليوم التالي، دارت معركة شرسة على سهول برونو.

(الصورة دي مش من الراوي دي مجرد جدعنة مني)

“التقيت بشعب جمهورية باتافيا سرًا واستمعت إلى نوع الجمهورية التي يعملون عليها وما هي الإصلاحات اللازمة لتحقيقها… لكنها مستحيلة. إنها ليست على مستوى يمكن لنبلاء بلدي فهمها. سوف يحدث تمرد بالتأكيد قريبًا.”

“تبدي متعبة. هل نمتِ؟”

جلست إليزابيث وضع وجهها على وسادتها ومسحت دموعها بها. كان عليها أن تعض أسنانها أثناء ذلك حتى لا يتم سماع صوت بكائها من الخارج.

“لا … ليس هناك وقت النوم.”

أومت الملكة هنريتا رأسها بالإيجاب.

الأميرة الإمبراطورية لإمبراطورية هابسبورغ وملكة مملكة بريتاني،

“إنه خطير، ولكن يمكنك التعامل معه. لذلك هكذا هو الأمر بالنسبة لك…… أنا حسودة. الحالة عندنا سيئة بشكلٍ ما.”

أصبح هذان الشخصان صديقان خلال هذه الحرب. وكان البطلان يعترفان بأساسهما. إذا كانت البشرية تسيطر بشكل ساحق على القارة، فربما كان هذان البطلان يقاتلان من أجل الهيمنة.

في المرة السابقة طلبت أربعة أيام، وفي المرة الأخيرة طلبت أسبوعًا. الآن تحتاج إلى ثلاثة أيام إضافية؟ هاه. بهذا المعدل، يمكنك القول أنك ستزوّدنا بما نحتاج إليه بعد انتهاء الحرب.

ومع ذلك، بغض النظر عن كيفية محاولة تلميع الأمر، فإن البشرية ليست في وضع جيد الآن. كانت لديهم مشاكل داخلية وخارجية. كان الوباء الأسود يفتتحهم من الداخل بينما كانت التحالف الهلالي يهاجمهم من الخارج. ولجعل الأمور أسوأ، كانت هناك مجاعة عظيمة.

“ولكن ماذا يمكنك أن تفعل؟ على الأقل، يجب أن تبدو كما لو كنت تحاول إجراء إصلاحات. يزداد غضب الجنود العاديين كل يوم. الضباط ذوو المراكز النبيلة يصبحون أكثر قلقًا تدريجياً. إنهم يخافون من أن يحاول جنودهم الإطاحة بهم.”

– هناك فرصة حقيقية لتدمير البشرية من جانب التحالف الهلالي هذه المرة.

لم يكن هناك حديث غير مهم. فور جلوسها على الطاولة، دخلت الأميرة في صلب الموضوع. ربما هذا يعد دليلاً على أن الملكة في وضع مماثل، فكرت الأميرة الإمبراطورية.

وصل البطلان إلى نفس الاستنتاج الكئيب. وبالتالي، كانوا سعداء لمعرفة أن شخصًا ما يشاركهم الرأي. سيكون من المحرج أن يكونوا أعداءً، لكنهم كانوا أيضًا الأشخاص الأكثر موثوقية ليكونوا حلفاءً لأحدهما. لم يستغرق الأمر أكثر من أسبوع ليصبح العلاقة بين الملكة والأميرة الإمبراطورية ودية.

“ماذا؟”

“اسمحي لي أن أسألك بصراحة، إليز، هل لديك أي مؤن متبقية؟”

“ثورة؟”

لم يكن هناك حديث غير مهم. فور جلوسها على الطاولة، دخلت الأميرة في صلب الموضوع. ربما هذا يعد دليلاً على أن الملكة في وضع مماثل، فكرت الأميرة الإمبراطورية.

كعبقرية، حفظت الأميرة الإمبراطورية كلمات دانتاليان تمامًا، وبالتالي كان الألم الذي تسببت فيه تلك الكلمات حياً. لا يمكن للأميرة الإمبراطورية أن تكبح ارتباكها كلما استيقظت في ليلة مرعبة من كوابيسها عن أخيها الصغير. كيف عرف هذا الرجل كل شيء؟ ومن هو هذا الرجل؟

“لا، ليس لدينا أي شيء للتبذير … بغض النظر عن مدى محاولتنا للحفاظ على إمداداتنا، فإنها ستدوم لنا لمدة شهر فقط على الأكثر.”

“أنا-أنا سأقضي على جيشي.”

“شهر، أليس كذلك؟ هذا يتساوى مع وضعنا. لدينا ما يكفي لمدة شهر ونصف شهر إذا استثنيا عن الإمدادات اللازمة للعودة إلى مملكتي.”

“كانت الأمور ستكون مختلفة لو كانت سلطتي السيادية أقوى.”

أطلقت الاثنتان تنهيدة في نفس الوقت. كان الأمر كما لو أنهما خططتا لذلك مسبقاً. بمجرد أن فعلوا ذلك، ألقت الاثنتان نظرة على بعضهما البعض ثم ابتسمتا.

وفي اليوم التالي، دارت معركة شرسة على سهول برونو.

ظنت الأميرة الإمبراطورية أن الأمر غريب، فلماذا يمكنها أن تكون أكثر صراحة أمام هذا الشخص مقارنة بأتباعها الخاصين؟ هل كان ذلك لأنها متوجهة أيضًا لتحمل مصير الأمة بأكملها؟ لم تستطع الأميرة الإمبراطورية إلا أن تشعر بالاستياء من أنه استغرق منها كل هذا الوقت لتلتقي بـ هينرييتا.

تأوهت الملكة.

“حسناً، ليس لدينا سوى خيار واحد متبقي.”

“أنتِ قذرة، مقززة، قاتلة جبانة.”

“نعم، معركة قصيرة وحاسمة.”

تكلمت الملكة هنرييتا وهي تقف:

أومت الملكة هنريتا رأسها بالإيجاب.

كانت الزعيمتان الإناث ينويان في الأصل تمديد الحرب. كانتا تعرفان أن أكبر ضعف لحلف الهلال كان إمداداتهم الغذائية. فمن الصعب الحفاظ على جيش من الوحوش دون جثث بشرية. كانا يعتزمان تجنب القتال قدر الإمكان حتى ينهار الجسم الكبير للوحوش على نفسه. – هذه كانت الخطة الأصلية.

كانت الزعيمتان الإناث ينويان في الأصل تمديد الحرب. كانتا تعرفان أن أكبر ضعف لحلف الهلال كان إمداداتهم الغذائية. فمن الصعب الحفاظ على جيش من الوحوش دون جثث بشرية. كانا يعتزمان تجنب القتال قدر الإمكان حتى ينهار الجسم الكبير للوحوش على نفسه. – هذه كانت الخطة الأصلية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد انخفض عدد السكان بالفعل بسبب الوباء الأسود، ولكن العمال الذين كانوا لا يزالون صحيحين إلى حد ما انضموا إلى الجيش من أجل الحصول على الأعشاب السوداء. وكان معظم الناس الذين بقوا في القرى الزراعية إما كانوا من المسنين العاجزين أو النساء. وكان الحصاد هذا العام يعادل نصف الحصاد السابق … لا، كان هناك العديد من الأماكن التي انخفض فيها الحصاد بنسبة 20 في المائة هذا العام.

“من كان يتوقع أن تنخفض مقدار إمداداتنا بنسبة خمسين بالمئة. لم أكن أتوقع هذا أبدًا.”

بدأت الحرب ضد التحالف الهلالي في الربيع، وحتى لو استمرت الحرب لفترة طويلة، فإنهم يعتقدون أنه يمكنهم التحمل بسهولة طالما أنهم يركزون على حصاد الخريف. وقد خططت كل دولة لإمداداتها وفقًا لهذا الاعتقاد. ومع ذلك، كان الحصاد الفعلي مخيبًا للآمال مقارنة بما كانوا يتوقعونه.

أخرجت الملكة هنريتا شفتيها بعض الشيء وكأنها غير مسرورة.

(الصورة دي مش من الراوي دي مجرد جدعنة مني)

الآن تغيرت الأوضاع. انتهت الجيش البشري بمشكلة الإمدادات. على الأكثر شهر واحد. كان عليهم إنهاء هذه الحرب في غضون شهر واحد. من المرجح أن يفرض هذا كمية غير طبيعية من الضغط على الجنود. سيحدث مشهد جحيمي قاسٍ أمامهم.

وجد هناك نقصًا مطلقًا في عدد العمال، حيث تجف الحبوب وتموت قبل أن تنمو بشكل كامل. وتلتها مجاعة عظيمة بعد الطاعون الأسود… حيث كان حكام العالم البشري محيرين من هذه الكارثة الفتاكة.

“لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة.”

“أنتِ قذرة، مقززة، قاتلة جبانة.”

ظلت الملكة هنريتا تحدق في الأميرة الإمبراطورية بعيون ضيقة.

وفيما بقيت الأميرة الإمبراطورية وحيدة في غرفتها، غرقت في التفكير العميق. كانت تتذكر الشخص الذي ذكرته هنرييتا للتو. الشيطان اللورد دانتاليان رتبته 71، وكانت تتذكر الكلمات التي قالها.

“دعونا نكون صريحين. كيف هي الحالة عندك؟ هل تشعرين بأن الثورة ستحدث في هابسبورغ؟”

“ثورة؟”

وفي اليوم التالي، دارت معركة شرسة على سهول برونو.

تأوهت الأميرة الإمبراطورية إذ أرادت نفي ذلك وقول أن هذا سخيف. إذا كان الطرف الآخر حاكمًا عاديًا، فلن تتردد إليزابيث في نفي ذلك بدون تردد؛ ومع ذلك، كانت ملكة بريتانيا خاصة. لم يكن هناك أي معنى في الظاهر أمامها.

ظنت الأميرة الإمبراطورية أن الأمر غريب، فلماذا يمكنها أن تكون أكثر صراحة أمام هذا الشخص مقارنة بأتباعها الخاصين؟ هل كان ذلك لأنها متوجهة أيضًا لتحمل مصير الأمة بأكملها؟ لم تستطع الأميرة الإمبراطورية إلا أن تشعر بالاستياء من أنه استغرق منها كل هذا الوقت لتلتقي بـ هينرييتا.

“لا يمكنني سوى القول إننا في وضع حرج؛ إلا أنني عملت مع الجمهوريين لمدة خمس سنوات الآن. يدعمني تقريبًا كل جمهوري في نظامنا.”

كانت الزعيمتان الإناث ينويان في الأصل تمديد الحرب. كانتا تعرفان أن أكبر ضعف لحلف الهلال كان إمداداتهم الغذائية. فمن الصعب الحفاظ على جيش من الوحوش دون جثث بشرية. كانا يعتزمان تجنب القتال قدر الإمكان حتى ينهار الجسم الكبير للوحوش على نفسه. – هذه كانت الخطة الأصلية.

“إنه خطير، ولكن يمكنك التعامل معه. لذلك هكذا هو الأمر بالنسبة لك…… أنا حسودة. الحالة عندنا سيئة بشكلٍ ما.”

“الإصلاحات مستحيلة على أي حال، لأن الأرستقراطيين سيثورون. سأستخدم المعركة كذريعة لقتل جميع الناس البسطاء. جنودي هم الآن الأشخاص الوحيدين في مملكتي الذين سمعوا تلك الخطابات. سأقتل نواة الثورة.”

ابتسمت الملكة هنريتا مرًّا بالمرّة.

الشيء الوحيد الجيد هو أنهم قد قاموا بتوزيع الأعشاب السوداء مسبقًا. كان الجنود يعاملون ذلك كشيء يجب أن يردوه بنفس الأمر. لم يعد بإمكانهم الوثوق بالنبلاء، لكنهم لن يتحدوا ضد الحاكم الذي منحهم الأعشاب السوداء، هذا هو التوافق الأساسي.

“كما ترون، أصبحت حاكماً بجسد أنثوي. كان الحصول على تعاون النبلاء ضروريًا خلال عملية ترقيتي. لا يمكن الجزم بأن تأثيري يتم الحفاظ عليه من خلال النبلاء. حسنًا، ربما يكون الأمر كذلك في معظم الدول الأخرى.”

الجيش ضروري لمحاربة التحالف الهلالي. يجب أن يتم أخذ القوة العاملة من المناطق الزراعية للحفاظ على القوات الخاصة بهم. إذا أخذوا الناس من المناطق الزراعية، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الحصاد. إذا انخفض الحصاد، فسوف تتقلص إمداداتهم. في النهاية، لن يتمكنوا من الحفاظ على جيوشهم ……..

صبّت الملكة هنريتا زجاجة النبيذ التي كانت على الطاولة في كوب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد انخفض عدد السكان بالفعل بسبب الوباء الأسود، ولكن العمال الذين كانوا لا يزالون صحيحين إلى حد ما انضموا إلى الجيش من أجل الحصول على الأعشاب السوداء. وكان معظم الناس الذين بقوا في القرى الزراعية إما كانوا من المسنين العاجزين أو النساء. وكان الحصاد هذا العام يعادل نصف الحصاد السابق … لا، كان هناك العديد من الأماكن التي انخفض فيها الحصاد بنسبة 20 في المائة هذا العام.

“هل هو مقبول بالنسبة لك شرب الكحول؟”

تبدو الملكة هنريتا متفاجئة.

“خلق الآلهة الكحول ليتم استهلاكه في مثل هذه الأوقات.”

كانت الزعيمتان الإناث ينويان في الأصل تمديد الحرب. كانتا تعرفان أن أكبر ضعف لحلف الهلال كان إمداداتهم الغذائية. فمن الصعب الحفاظ على جيش من الوحوش دون جثث بشرية. كانا يعتزمان تجنب القتال قدر الإمكان حتى ينهار الجسم الكبير للوحوش على نفسه. – هذه كانت الخطة الأصلية.

“هم. إذا كان الأمر كذلك، فسأشرب كأسًا أيضًا.”

كان شقيقها الأصغر دائمًا يظهر في أحلامها كلما انامت. كانت عيناه تسقطان وتنسكب دموع الدم بلا حدود. كان شقيقها الأصغر يصرخ ويكرر: “أختي، لا أستطيع رؤيتك، ساعديني” مرارًا وتكرارًا.

تبدو الملكة هنريتا متفاجئة.

– إذا كنت ترغب في الحصول على العلاج، فتطوع كجندي!

“آه؛ لكنك قلت إن شرب الكحول غير صحي في الليل.”

فتحت امرأة مدخل الخيمة ودخلت. كان شعرها الأحمر كالدم يرفرف. هينريتا بريتاني، هي الملكة الأنثى التي تحكم مملكة بريتاني.

“لا أنوي الاهتمام بصحتي في حين أجعل صديقًا وحيدًا.”

عشر سنوات. لو كان لديهم عشر سنوات أخرى، فإن سلطتهم السيادية ستستقر بحلول ذلك الوقت.

“صديق؟ صديق، ها؟”

“لا يمكنني سوى القول إننا في وضع حرج؛ إلا أنني عملت مع الجمهوريين لمدة خمس سنوات الآن. يدعمني تقريبًا كل جمهوري في نظامنا.”

تأملت الملكة في آخر مرة سمعت بهذه الكلمة بينما صبت الأميرة الإمبراطورية كأسًا من النبيذ. تبادلت الاثنان الابتسامات والتحية بكأس النبيذ. ترطبت الملكة حلقها بالنبيذ قبل أن تتحدث.

يُقال أن الملكة بريتاني بكت على جنودها بشكل مستمر أثناء عودتها إلى بلادها.

“التقيت بشعب جمهورية باتافيا سرًا واستمعت إلى نوع الجمهورية التي يعملون عليها وما هي الإصلاحات اللازمة لتحقيقها… لكنها مستحيلة. إنها ليست على مستوى يمكن لنبلاء بلدي فهمها. سوف يحدث تمرد بالتأكيد قريبًا.”

لم تكن هذه الحالة مقتصرة على الإمبراطورية هابسبورغ وحدها، بل كانت نفس المشهد يتكرر في كل مخيم في إطار التحالف البشري.

أصبح تعبير الأميرة الإمبراطورية صارمًا.

“دعونا نكون صريحين. كيف هي الحالة عندك؟ هل تشعرين بأن الثورة ستحدث في هابسبورغ؟”

“ولكن ماذا يمكنك أن تفعل؟ على الأقل، يجب أن تبدو كما لو كنت تحاول إجراء إصلاحات. يزداد غضب الجنود العاديين كل يوم. الضباط ذوو المراكز النبيلة يصبحون أكثر قلقًا تدريجياً. إنهم يخافون من أن يحاول جنودهم الإطاحة بهم.”

“ثورة؟”

“لذلك هو نفس الأمر من جانبك أيضًا، أليس كذلك؟”

“لا، ليس لدينا أي شيء للتبذير … بغض النظر عن مدى محاولتنا للحفاظ على إمداداتنا، فإنها ستدوم لنا لمدة شهر فقط على الأكثر.”

أطلقت الملكة هنرييتا عبارة تنهيدة.

“لا، ليس لدينا أي شيء للتبذير … بغض النظر عن مدى محاولتنا للحفاظ على إمداداتنا، فإنها ستدوم لنا لمدة شهر فقط على الأكثر.”

“يتمنى العامة التغيير بينما يتمنى النبلاء الحفاظ على الوضع الراهن. إنها مثل جيش يحتوي على جيشين مختلفين. لا يمكنك أن تسمي هذا النوع من القوات الحربية بالصحيحة. هل تعلمين أن التدريب أصبح الآن شيئًا من الماضي؟ إرادة الجنود للقتال ترقص على حبل رفيع. كان على القيام بقطع رؤوس ثلاثة من المنشقين في طريقي هنا.”

“إذا منحتم لنا ثلاثة أيام أخرى، ف…”

في الواقع، كان العدد اثني عشر، أضافت الملكة. إذا كان هناك الكثير من المنشقين، فإن ذلك وحده يمكن أن يخفض المعنويات. تم إعدام ثلاثة منهم علنًا فقط، بينما تم نقل التسعة الآخرين بسرية. كان هذا شيئًا أمرت به الملكة بنفسها.

وذلك لأن القوة العاملة في القرى الزراعية كانت شبه معدومة.

“جيش يتعين عليه تزييف عدد المنشقين، هذا ليس مزاحًا…”

تأوهت الأميرة الإمبراطورية إذ أرادت نفي ذلك وقول أن هذا سخيف. إذا كان الطرف الآخر حاكمًا عاديًا، فلن تتردد إليزابيث في نفي ذلك بدون تردد؛ ومع ذلك، كانت ملكة بريتانيا خاصة. لم يكن هناك أي معنى في الظاهر أمامها.

شربت الاثنان النبيذ بصمت. شعرت الأميرة الإمبراطورية بمرارة شديدة في فمها، ليس فقط بسبب النبيذ، بل بسبب الوضع المأساوي الذي يمر به الجيش. لم ترتفع المعنويات أبدًا. لأي غرض يضحون بحياتهم؟ هل يقاتلون حقًا من أجل إنسانية الإنسان، من أجل عائلاتهم؟ … هذه الشكوك تنتشر في صفوف الجنود كأبوائل. كلما كثرت الشكوك، كلما تحول الجيش إلى أقل قوة ونشاطًا. يؤثر ذلك بشدة على القوة العسكرية.

“خلق الآلهة الكحول ليتم استهلاكه في مثل هذه الأوقات.”

الشيء الوحيد الجيد هو أنهم قد قاموا بتوزيع الأعشاب السوداء مسبقًا. كان الجنود يعاملون ذلك كشيء يجب أن يردوه بنفس الأمر. لم يعد بإمكانهم الوثوق بالنبلاء، لكنهم لن يتحدوا ضد الحاكم الذي منحهم الأعشاب السوداء، هذا هو التوافق الأساسي.

همست، ولكن لم يمكن الإجابة على سؤالها بينما غرقت في الارتباك. ظلت صورة دانتاليان تراود الأميرة الإمبراطورية في ذهنها حتى انغمست في النوم. كما كان متوقعاً، حلمت الأميرة الإمبراطورية بأخيها الصغير مرة أخرى، واستيقظت وهي تشعر بالدم على يدها.

“إذا حاولت دفع الإصلاحات، فإن النبلاء سيثورون. إذا لم أقم بأي إصلاحات، فسوف تنفجر شكاوى العامة في نهاية المطاف. سأفقد دعم جنودي. هذا مأزق.”

“أعتذر، سمو الأميرة.”

تأوهت الملكة.

فتحت امرأة مدخل الخيمة ودخلت. كان شعرها الأحمر كالدم يرفرف. هينريتا بريتاني، هي الملكة الأنثى التي تحكم مملكة بريتاني.

“كانت الأمور ستكون مختلفة لو كانت سلطتي السيادية أقوى.”

انتاب السفير الإمبراطوري للإمبراطورية الأناضولية عرق بارد.

تعاطفت الأميرة الإمبراطورية مع مشاكل الملكة. لو كانت سلطتهم السيادية قوية بما يكفي، كان بإمكانهم فقط الدفع بالإصلاحات دون الحاجة للقلق بشأن التمرد.

“حسناً. يرجى إعلامهم بالدخول”.

مع ذلك، صعدت هنرييتا على العرش كامرأة وبدأت إليزابيث في انقلاب كامل كالأميرة الإمبراطورية الثالثة. كانت سلطتهم السيادية بعيدة عن القوة. سيكون أكثر دقة القول إنهم كانوا ينجحون بالكاد بفضل سحرهم.

“لا يمكنني سوى القول إننا في وضع حرج؛ إلا أنني عملت مع الجمهوريين لمدة خمس سنوات الآن. يدعمني تقريبًا كل جمهوري في نظامنا.”

عشر سنوات. لو كان لديهم عشر سنوات أخرى، فإن سلطتهم السيادية ستستقر بحلول ذلك الوقت.

عشر سنوات. لو كان لديهم عشر سنوات أخرى، فإن سلطتهم السيادية ستستقر بحلول ذلك الوقت.

لقد كان بإمكانهم خلق بطل من بين الشعب البسطاء، وجعله يحقق ما يكفي لمنع الأرستقراطيين من الشكوى بأي شكل من الأشكال. إذا دفعوا نحو الإصلاحات باستخدام تلك الشخصية كرمز، فلن يتمكن الأرستقراطيون حتى من القيام بالكثير بشأن ذلك، وستصبح سلطتهم السيادية أقوى، وسيحصلون على دعم أكبر من الشعب البسيط، وستصبح دولهم غنية وقوية.

“حسناً. يرجى إعلامهم بالدخول”.

لماذا يجب أن يحدث هذا الآن؟ لم تتمكن الأميرة الإمبراطورية من التوقف عن التفكير في ذلك كثيرًا. لقد كان اللبن المسكوب بالفعل، لكنه كان حدثًا مؤسفًا للغاية. لم يكن هناك سوى 10 سنوات، وكانت كافية لتغيير كل شيء. لماذا يجب أن يحدث هذا الآن…؟

همست لنفسها بقلق.

تحدثت الملكة والأميرة الإمبراطورية في ساعات متأخرة من الليل، ولم تكن هذه اجتماعًا رسميًا بقدر ما كانت شكوى من مشاكلهما. كانت الملكة والأميرة الإمبراطورية في مقدمة دولهما، وكانتا في مواقع لا تسمح لهما بالتشاور بحرية مع الآخرين حول مشاكلهما. لا يمكنهما سوى أن يكونا صادقتين مع بعضهما البعض.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد انخفض عدد السكان بالفعل بسبب الوباء الأسود، ولكن العمال الذين كانوا لا يزالون صحيحين إلى حد ما انضموا إلى الجيش من أجل الحصول على الأعشاب السوداء. وكان معظم الناس الذين بقوا في القرى الزراعية إما كانوا من المسنين العاجزين أو النساء. وكان الحصاد هذا العام يعادل نصف الحصاد السابق … لا، كان هناك العديد من الأماكن التي انخفض فيها الحصاد بنسبة 20 في المائة هذا العام.

تكلمت الملكة هنرييتا وهي تقف:

– سيتم إعطاء الأعشاب السوداء بأولوية للجيش.

“أنا-أنا سأقضي على جيشي.”

كانت تنزعج وتبحث عن عيون شقيقها الصغير على الأرض، ولكن الأرض كانت قد غمرت بالفعل بالدم. أصبح من المستحيل معرفة أين كانت عيونه. كانت تتخبط بيأس وتبحث بشدة عن عيونه، لكن ذراعيها وساقيها وجسدها بأكملها ستكون مشبعة بالدم.

“ماذا؟”

همست، ولكن لم يمكن الإجابة على سؤالها بينما غرقت في الارتباك. ظلت صورة دانتاليان تراود الأميرة الإمبراطورية في ذهنها حتى انغمست في النوم. كما كان متوقعاً، حلمت الأميرة الإمبراطورية بأخيها الصغير مرة أخرى، واستيقظت وهي تشعر بالدم على يدها.

“الإصلاحات مستحيلة على أي حال، لأن الأرستقراطيين سيثورون. سأستخدم المعركة كذريعة لقتل جميع الناس البسطاء. جنودي هم الآن الأشخاص الوحيدين في مملكتي الذين سمعوا تلك الخطابات. سأقتل نواة الثورة.”

“دعونا نكون صريحين. كيف هي الحالة عندك؟ هل تشعرين بأن الثورة ستحدث في هابسبورغ؟”

كانت الأميرة الإمبراطورية على وشك الرد، لكنها حافظت على صمتها. لم يكن عيني الملكة مليئة بالحزن فحسب، بل كانت أيضًا مليئة بالغضب. إنها تتوق لأن تكون لها دولة غنية وقوية أكثر من أي شخص آخر. الشعب هو أساس الدولة، وشعرت الملكة بالغضب العميق من حقيقة أنه يجب عليها أن تقتل تلك الناس من خلال يديها الخاصة.

زادت في الآونة الأخيرة عدد الليالي التي تستيقظ فيها الأميرة الإمبراطورية بعد الاستيقاظ. كانت معركتهم ضد التحالف الهلالي، والقضايا المتعلقة بالإمدادات، والظروف السياسية المستمرة في النظام الإمبراطوري، وحركة الثاني الأمير المتمردة، وما إلى ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يجب التفكير فيها، ولكن السبب الحقيقي لأرقها كان كوابيسها.

“الملك هو في الأساس أب الشعب البسطاء. بمعنى آخر، سأضطر لقتل أطفالي. كان اسمه دانتاليان؟ ذلك اللعين جعلني أرتكب جريمة غير أخلاقية… سأنتقم منه يومًا ما.”

“أنا-أنا سأقضي على جيشي.”

كانت تلك هي أخر كلمات تركتها الملكة قبل مغادرة الخيمة.

“آه؛ لكنك قلت إن شرب الكحول غير صحي في الليل.”

وفيما بقيت الأميرة الإمبراطورية وحيدة في غرفتها، غرقت في التفكير العميق. كانت تتذكر الشخص الذي ذكرته هنرييتا للتو. الشيطان اللورد دانتاليان رتبته 71، وكانت تتذكر الكلمات التي قالها.

“الملك هو في الأساس أب الشعب البسطاء. بمعنى آخر، سأضطر لقتل أطفالي. كان اسمه دانتاليان؟ ذلك اللعين جعلني أرتكب جريمة غير أخلاقية… سأنتقم منه يومًا ما.”

“إنه كان الزفير الأخيرة للفتى. لماذا؟ لم ينهر الغضب أو الحقد تجاه الشخص الذي قتله… فقط سأل لماذا.”

“إنه كان الزفير الأخيرة للفتى. لماذا؟ لم ينهر الغضب أو الحقد تجاه الشخص الذي قتله… فقط سأل لماذا.”

“حقاً، لم يفهم الفتى لماذا قتلته أخته الحبيبة. كان الفتى يحب أخته بإخلاص.”

وذلك لأن القوة العاملة في القرى الزراعية كانت شبه معدومة.

“أنتِ قذرة، مقززة، قاتلة جبانة.”

“نعم، معركة قصيرة وحاسمة.”

كعبقرية، حفظت الأميرة الإمبراطورية كلمات دانتاليان تمامًا، وبالتالي كان الألم الذي تسببت فيه تلك الكلمات حياً. لا يمكن للأميرة الإمبراطورية أن تكبح ارتباكها كلما استيقظت في ليلة مرعبة من كوابيسها عن أخيها الصغير. كيف عرف هذا الرجل كل شيء؟ ومن هو هذا الرجل؟

ظنت الأميرة الإمبراطورية أن الأمر غريب، فلماذا يمكنها أن تكون أكثر صراحة أمام هذا الشخص مقارنة بأتباعها الخاصين؟ هل كان ذلك لأنها متوجهة أيضًا لتحمل مصير الأمة بأكملها؟ لم تستطع الأميرة الإمبراطورية إلا أن تشعر بالاستياء من أنه استغرق منها كل هذا الوقت لتلتقي بـ هينرييتا.

“دانتاليان.”

بذل ابن مخلص جهده ليحفر قبرًا لوالده، إلا أنه توفي في الأسبوع التالي لأنه أصيب بالطاعون الأسود نتيجة لتعرضه لجثة الفقيد. وعلى الجانب الآخر، عاش الأشخاص الذين تخلى عنهم أقاربهم وتركوهم ليبحثوا عن الطعام والمأوى بمفردهم.

همست، ولكن لم يمكن الإجابة على سؤالها بينما غرقت في الارتباك. ظلت صورة دانتاليان تراود الأميرة الإمبراطورية في ذهنها حتى انغمست في النوم. كما كان متوقعاً، حلمت الأميرة الإمبراطورية بأخيها الصغير مرة أخرى، واستيقظت وهي تشعر بالدم على يدها.

“إذا منحتم لنا ثلاثة أيام أخرى، ف…”

“روبرت، أنا آسفة. هذا خطأي. آسفة، روبرت. آسفة…”

“روبرت، أنا آسفة. هذا خطأي. آسفة، روبرت. آسفة…”

جلست إليزابيث وضع وجهها على وسادتها ومسحت دموعها بها. كان عليها أن تعض أسنانها أثناء ذلك حتى لا يتم سماع صوت بكائها من الخارج.

“أنتم الذين وعدتم بدعم جيشنا. هذا لا يختلف عن انتهاك معاهدة دولية!”

وفي اليوم التالي، دارت معركة شرسة على سهول برونو.

(ملاحظة المؤلف)

اصطدمت الفيلق الأول من تحالف الهلال ومملكة بريتاني بانفجار كامل. حصل جيش الوحوش الذي يقوده سيدة الشياطين سيتري على العديد من الخسائر، لكنهم نجحوا في حصار جيش مملكة بريتاني. تمت القضاء عليهم تماماً. كانت المعركة شرسة لدرجة أن الملكة بريتاني وعدد قليل من الأتباع الأوفياء لها نجحوا فقط في الهروب بأرواحهم. في ذلك اليوم، تخلىت الملكة عن التحالف البشري وعادت إلى بلادها.

“كما ترون، أصبحت حاكماً بجسد أنثوي. كان الحصول على تعاون النبلاء ضروريًا خلال عملية ترقيتي. لا يمكن الجزم بأن تأثيري يتم الحفاظ عليه من خلال النبلاء. حسنًا، ربما يكون الأمر كذلك في معظم الدول الأخرى.”

يُقال أن الملكة بريتاني بكت على جنودها بشكل مستمر أثناء عودتها إلى بلادها.

كعبقرية، حفظت الأميرة الإمبراطورية كلمات دانتاليان تمامًا، وبالتالي كان الألم الذي تسببت فيه تلك الكلمات حياً. لا يمكن للأميرة الإمبراطورية أن تكبح ارتباكها كلما استيقظت في ليلة مرعبة من كوابيسها عن أخيها الصغير. كيف عرف هذا الرجل كل شيء؟ ومن هو هذا الرجل؟

 

تكلمت الملكة هنرييتا وهي تقف:

(ملاحظة المؤلف)

“لا يلزمك أن تخبرني ذلك لأنني هنا بالفعل.”

بينما كانت الملكة هنرييتا والأميرة الإمبراطورية إليزابيث تذرفان دموعًا من الدم، كان دانتاليان ولورا يقضيان الوقت بسرور وفجور.

 

الجيش ضروري لمحاربة التحالف الهلالي. يجب أن يتم أخذ القوة العاملة من المناطق الزراعية للحفاظ على القوات الخاصة بهم. إذا أخذوا الناس من المناطق الزراعية، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الحصاد. إذا انخفض الحصاد، فسوف تتقلص إمداداتهم. في النهاية، لن يتمكنوا من الحفاظ على جيوشهم ……..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط