نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 147

الفصل 147 - خائن (3)

الفصل 147 - خائن (3)

الفصل 147 – خائن (3)

سواء اتبعتم فكر بارباتوس المثالي أو فكر بيمون المثالي، ستفقد الشياطين حياتهم على أي حال. على الرغم من ذلك، بيمون، أنا فعلاً متحمس للمعرفة.

اختفت الخلفية تمامًا، واختفت جثث الوحوش والسهول أيضًا.

“موقف نبيل.”

أصبحت محيطاتنا بيضاء نقية، والوحيدين اللذين بقيا هما بارباتوس وبايمون.

تحدثت بايمون.

كان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه في هذا الفراغ الأبيض هو صوت الفتاة التي تبكي. كان هذا المشهد مختلف تمامًا عن الحقيقة. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الفضاء الأبيض يتناسب بشكل غريب مع بايمون.

حاول السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة بشدة الدفاع عن خط الإمداد. ومع ذلك، لم يستطيعوا الدفاع ضد فرق الفرسان التي كانت تهاجمهم بشكل مراوغ. فقد العديد من السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة حياتهم في الدفاع عن قاعدة الإمداد حتى النهاية.

كان ذلك على الأرجح أبسط شكل لذكرياتها.

ابتسمت بايمون كأنها سعيدة.

كل شخص لديه على الأقل ذكريات واحدة أو اثنتين من هذا النوع.

لا يوجد دليل.

“في تلك الحقبة، لم أتمكن من مواساة بارباتوس بأخبارها أن كل شيء سيكون على ما يرام، وأن الأمور ستتحسن. كنت ربما قد عرفت بالفعل بشكل غريزي حينها أننا لن نكون قادرين على القتال معًا بعد ذلك.”

اعتقدوا أن الجيش البشري كان ماهرًا بدلاً من التفكير في أن السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة قد ارتكبوا أخطاء. أو ربما كانت خطأهم بالتقدم بعيدًا في القارة، حيث أصبح خط الإمداد طويلًا بشكل مفرط. هذا ما كانوا يعتقدونه.

حوالي هذا الوقت، لقد فهمت نوايا بايمون.

“لكن، الآنسة بايمون، لا أزال لا أفهم لماذا اخترتِ إنشاء فصيل الجبل.”

كانت لا تزال تحاول إقناعي على الرغم من أنها يجب أن تكون قد استنتجت بأن موقفي غير مؤكد. كانت تتوسلني للانضمام إلى جانبها.

ومع ذلك، اكتشفت بايمون الحقيقة في وقت متأخر.

كنا نحن وبايمون سادة شياطين، ولم نكن نستطيع قراءة مشاعر بعضنا البعض. ولم نستطيع الحصول على الثقة المطلقة للطرف الآخر بالطرق العادية، ولم نستطيع إقناع بعضنا البعض بشكل حقيقي. وعلى الرغم من ذلك، استخدمت بايمون عالم الأحلام.

“أدركت هذه السيدة أن البشر ضرورة شريرة. الشياطين هم ضرورة شريرة للبشر أيضًا. إذا لم توجد إحدى الأعراق في العالم، فإن العرق الآخر سيذهب إلى الحرب ضدهم بلا توقف.”

كانت تعتزم أن تظهر لي بوضوح ما هي الحياة التي عاشتها، وما هي المشاعر التي شعرت بها، وما هي المشكلة، وما يجب القيام به لحلها.

يبدو أنك تعرف سبب فشل تحالف الهلال.

“موقف نبيل.”

“في ذلك الوقت، اعتذرت بارباتوس والسادة الشياطين ذوو المرتبة العالية الأخرى للسادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة. قالوا إنه بسبب استراتيجيتهم فشلت حملة تحالف الهلال.”

كانت تعرض حياتها بأكملها وتفتح نفسها لي بشكل كامل. ومن خلال ذلك، كانت تسألني عما إذا كنت قادرًا على التعاون معها.

رؤساء الشياطين هم كائنات لا يجب أن توجد.

“ولكن العاطفة وحدها لا تكفي لإقناعي، بايمون.”

لم ترد بيمون. نظرت إلي بصمت.

تناولت كوبًا من الشاي.

“نحن على أرضية متساوية.”

حاول أن أقنعك، لقد سددت دينك لي بعد الجلسة بمساعدتي خلال الخطب الرسمية، والآن لا يوجد شيء بيننا سوى بعض المشاعر السلبية المتبقية.

“فكرت هذه السيدة في كيفية حدوث الحرب بغض النظر عن توحيد القارة. أليس ذلك غريبًا؟ لا يوجد مدني يريد الحرب. إذا كانت حياتهم وثروتهم مضمونة، سواء كانوا بشرًا أو شياطين، فلن يذهب أحد إلى ساحة المعركة بلا داعٍ. ومع ذلك، لماذا تحدث الحروب؟”

“نحن على أرضية متساوية.”

هذا ما كانت تعلنه بيمون:

ما هو نوع الخطة التي لديك؟ ومدى التفاصيل الذي وضعتها؟ وما الذي سأحصل عليه من خلال الاستثمار فيها؟ أنا لست شخصًا سهل الإقناع، يجب أن تقنعني بشكل صحيح.

رؤساء الشياطين هم كائنات لا يجب أن توجد.

يبدو أنك تعرف سبب فشل تحالف الهلال.

“يجب على البشر والشياطين إنشاء مجتمع والحفاظ عليه بأنفسهم. وهذا لن يمنع الصراعات، ولكن يجب أن يتوصلوا في النهاية إلى فهم مشترك. سوف يدركون أننا جميعًا كائنات عقلانية متشابهة.”

“حتى وإن كانوا جميعًا من السادة الشياطين، فالفرق في القوة بين السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية والذين لا يملكون مرتبة عالية كالليل والنهار. إذا تحدثنا عن القارة المتحدة، فسيبدأ السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية بممارسة الضغط على السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة. وفي ذلك الوقت، سيحدث حرب كبيرة ليس بين البشر والشياطين، ولكن بين الشياطين والشياطين……”.

“كنتُ أعتقد أن توحيد القارة سيكون المسار الأمثل لشياطيننا. أن شياطيننا سيعيشون في سلامٍ وثراءٍ إذا استطعنا السيطرة على عالم البشر. ومع ذلك، توحيد القارة سيكون بداية الكارثة. ستتقسم الشياطين التي تم توحيدها تحت ذريعة السيطرة على البشر وتذهب للحرب من أجل السادة الشياطين التي يخدمونها.”

“صحيح”.

“هو بسبب الحكام.”

ابتسمت بايمون كأنها سعيدة.

ليس أنا،. لا أعذر نفسي عندما أقتل شخصًا. ليس لأجل مثل هذه الأفكار العظيمة. ولا يتعلق الأمر بالجميع أيضًا. لقد قتلت هوك وجاك ألاند وريف، كلهم بسبب أنانيتي. هذه هي الحقيقة وأنا أعلم ذلك.

“اكتشفت ذلك في وقت لاحق. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد دائمًا أن خط إمداداتنا تم تدميره على يد البشر. لم أتخيل أبدًا أن زملاءنا الأشرار الشياطين قد فضحوا المعلومات سرًا للبشر. عندما حاولت محاسبتهم، كان الأمر متأخرًا جدًا.”

لمعت عيناها السوداء مثل الأوبسيديان بالغضب.

لا يوجد دليل.

“إذا كنتِ تريدي إقناعي، فلا تتحدثي فقط عن معتقداتك. أخبرني عما يمكن الحصول عليه. على الأقل، أعرض على إطار. جمهورية؟ بالتأكيد. ولكن كيف تعتزمي إقامة واحدة؟ هل هذا ممكن؟”

حاول السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة بشدة الدفاع عن خط الإمداد. ومع ذلك، لم يستطيعوا الدفاع ضد فرق الفرسان التي كانت تهاجمهم بشكل مراوغ. فقد العديد من السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة حياتهم في الدفاع عن قاعدة الإمداد حتى النهاية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “صحيح”.

كانوا على الأرجح أولئك الذين كانوا موالين لتحالف الهلال. إما أنهم رفضوا التعاون مع البشر، أو يبدون وكأنهم لا يريدون ذلك، لذلك تم طردهم من قبل زملائهم. لا، قد يكونوا استخدموا البشر لقتلهم بدلاً من ذلك.

لم يستطع السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية التعرف على هذا الأمر.

لم يستطع السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية التعرف على هذا الأمر.

“هذه السيدة ليست مجرد مجنونة. قبل 1700 عامًا، عندما كانت هذه الفكرة تتشكل لأول مرة ولم تكن مرتبطة بالجمهورية، قررت هذه السيدة اختبار هذه الفكرة بعناية.”

اعتقدوا أن الجيش البشري كان ماهرًا بدلاً من التفكير في أن السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة قد ارتكبوا أخطاء. أو ربما كانت خطأهم بالتقدم بعيدًا في القارة، حيث أصبح خط الإمداد طويلًا بشكل مفرط. هذا ما كانوا يعتقدونه.

لو أنهم تظاهروا بالتقدم بعمق في القارة وكمنوا في انتظار خيانتهم، يمكنهم أن يضربوا تلك السادة الشياطين المتمردة ويجمعوا السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة في مكان واحد. إذا أصرت بايمون على أن السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة كانوا يخططون لخيانتهم، فلديهم عذر معقول لإعداد الكمين. أليس هذا هو أفضل قرار؟

“في ذلك الوقت، اعتذرت بارباتوس والسادة الشياطين ذوو المرتبة العالية الأخرى للسادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة. قالوا إنه بسبب استراتيجيتهم فشلت حملة تحالف الهلال.”

“حتى وإن كانوا جميعًا من السادة الشياطين، فالفرق في القوة بين السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية والذين لا يملكون مرتبة عالية كالليل والنهار. إذا تحدثنا عن القارة المتحدة، فسيبدأ السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية بممارسة الضغط على السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة. وفي ذلك الوقت، سيحدث حرب كبيرة ليس بين البشر والشياطين، ولكن بين الشياطين والشياطين……”.

ومع ذلك، اكتشفت بايمون الحقيقة في وقت متأخر.

“آنسة بيمون، معذرة، لكنك تبدي لي مثالية جداً.”

كانت قادرة على التفكير بموضع السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة، إذ بدأت كالساكيباس بسيطة وصارت فيما بعد إلى سيدة شيطانية. وهذا أدى إلى إدراكها لما يخشونه السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة…

“إذا كان الأمر يتعلق بالإطار، فلدي واحد.”

“لكن، الآنسة بايمون، لا أزال لا أفهم لماذا اخترتِ إنشاء فصيل الجبل.”

تحدثت بايمون.

سألتُها بفضول.

ما هو نوع الخطة التي لديك؟ ومدى التفاصيل الذي وضعتها؟ وما الذي سأحصل عليه من خلال الاستثمار فيها؟ أنا لست شخصًا سهل الإقناع، يجب أن تقنعني بشكل صحيح.

“أدركتِ ما فعله تلك السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة. هل لم تستطعين إعداد كمين لهم خلال التحالف الثالث أو الرابع؟”

لمعت عيناها السوداء مثل الأوبسيديان بالغضب.

لو أنهم تظاهروا بالتقدم بعمق في القارة وكمنوا في انتظار خيانتهم، يمكنهم أن يضربوا تلك السادة الشياطين المتمردة ويجمعوا السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة في مكان واحد. إذا أصرت بايمون على أن السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة كانوا يخططون لخيانتهم، فلديهم عذر معقول لإعداد الكمين. أليس هذا هو أفضل قرار؟

“نحن على أرضية متساوية.”

“لأنني عرفت أن هناك مسألة أكثر إلحاحًا.”

“إنها الجمهورية الوحيدة في العالم البشري. هل ظننت أن البشر قاموا بإنشاء دولة غريبة كهذه بأنفسهم؟”

“مسألة أكثر إلحاحًا؟ ما هي؟”

تحدثت بايمون.

تحدثت بايمون.

صاحت.

“كنتُ أعتقد أن توحيد القارة سيكون المسار الأمثل لشياطيننا. أن شياطيننا سيعيشون في سلامٍ وثراءٍ إذا استطعنا السيطرة على عالم البشر. ومع ذلك، توحيد القارة سيكون بداية الكارثة. ستتقسم الشياطين التي تم توحيدها تحت ذريعة السيطرة على البشر وتذهب للحرب من أجل السادة الشياطين التي يخدمونها.”

“ولكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للحكام. فهم ليسوا من العامة. إنهم أصحاب العامة. إذا كان الأمر من أجل الحصول على شيء أكبر بكثير، فإنهم سيتخلون عن ثرواتهم بكل سرور، وحياة العامة، ومنازل العامة مثل رقائق القمار. هذه السيدة أدركت – سواء في العالم البشري أو العالم الشيطاني، طالما يتم التعامل مع شخص ما في المجتمع ككائن مادي، فلن تنتهي الحرب أبدًا!”

من أجل حاكم واحد. سيتملك الشياطين بأكملهم بالكارثة من أجل رفع حاكم واحد. لأي غرض كانوا يحكمون القارة؟ كانت زعم توحيد القارة من أجل شياطيننا لا شيئًا سوى كذبة… كما توقعت، كانت بايمون تشك في غرض التحالف الهلالي.

بدأ صوت بايمون يصبح متحمسًا.

“أدركت هذه السيدة أن البشر ضرورة شريرة. الشياطين هم ضرورة شريرة للبشر أيضًا. إذا لم توجد إحدى الأعراق في العالم، فإن العرق الآخر سيذهب إلى الحرب ضدهم بلا توقف.”

“ولكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للحكام. فهم ليسوا من العامة. إنهم أصحاب العامة. إذا كان الأمر من أجل الحصول على شيء أكبر بكثير، فإنهم سيتخلون عن ثرواتهم بكل سرور، وحياة العامة، ومنازل العامة مثل رقائق القمار. هذه السيدة أدركت – سواء في العالم البشري أو العالم الشيطاني، طالما يتم التعامل مع شخص ما في المجتمع ككائن مادي، فلن تنتهي الحرب أبدًا!”

“….”

“حتى وإن كانوا جميعًا من السادة الشياطين، فالفرق في القوة بين السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية والذين لا يملكون مرتبة عالية كالليل والنهار. إذا تحدثنا عن القارة المتحدة، فسيبدأ السادة الشياطين ذوي المرتبة العالية بممارسة الضغط على السادة الشياطين ذوي المرتبة القليلة. وفي ذلك الوقت، سيحدث حرب كبيرة ليس بين البشر والشياطين، ولكن بين الشياطين والشياطين……”.

“فكرت هذه السيدة في كيفية حدوث الحرب بغض النظر عن توحيد القارة. أليس ذلك غريبًا؟ لا يوجد مدني يريد الحرب. إذا كانت حياتهم وثروتهم مضمونة، سواء كانوا بشرًا أو شياطين، فلن يذهب أحد إلى ساحة المعركة بلا داعٍ. ومع ذلك، لماذا تحدث الحروب؟”

“موقف نبيل.”

التفتت بايمون إلىّ.

كانت تعتزم أن تظهر لي بوضوح ما هي الحياة التي عاشتها، وما هي المشاعر التي شعرت بها، وما هي المشكلة، وما يجب القيام به لحلها.

“هو بسبب الحكام.”

حوالي هذا الوقت، لقد فهمت نوايا بايمون.

“…….”

“هو بسبب الحكام.”

دعنا نقول أنه حتى يمكن أن تحدث حرب، يجب أن يوافق العامة عليها. يجب أن يتحمل العامة بشكل طوعي كل المعاناة التي تحدث في الحرب بأنفسهم. يجب أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون التقاط الرماح، والقيام بالقتل، ودفع كل تكاليف الحرب، وإعادة بناء جميع المدن والقرى التي دمرتها الحرب. ومن الطبيعي أنهم لن يوافقوا على الحرب أبدًا.

انهارة قنبلة على رأسي.

بدأ صوت بايمون يصبح متحمسًا.

“مسألة أكثر إلحاحًا؟ ما هي؟”

“ولكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للحكام. فهم ليسوا من العامة. إنهم أصحاب العامة. إذا كان الأمر من أجل الحصول على شيء أكبر بكثير، فإنهم سيتخلون عن ثرواتهم بكل سرور، وحياة العامة، ومنازل العامة مثل رقائق القمار. هذه السيدة أدركت – سواء في العالم البشري أو العالم الشيطاني، طالما يتم التعامل مع شخص ما في المجتمع ككائن مادي، فلن تنتهي الحرب أبدًا!”

صرخت بايمون.

لمعت عيناها السوداء مثل الأوبسيديان بالغضب.

التفتت بايمون إلىّ.

“أليس هذا سخيفًا؟!”

دعنا نقول أنه حتى يمكن أن تحدث حرب، يجب أن يوافق العامة عليها. يجب أن يتحمل العامة بشكل طوعي كل المعاناة التي تحدث في الحرب بأنفسهم. يجب أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون التقاط الرماح، والقيام بالقتل، ودفع كل تكاليف الحرب، وإعادة بناء جميع المدن والقرى التي دمرتها الحرب. ومن الطبيعي أنهم لن يوافقوا على الحرب أبدًا.

صاحت.

الذبح، الذبح اللانهائي يستمر.

“كم نحن أغبياء كرؤساء شياطين؟ ظننا أننا نعمل من أجل الشياطين، أننا نحارب من أجلهم. ومع ذلك، لم تكن رؤساء الشياطين هم الذين يموتون بالفعل. فقط قلة قليلة من رؤساء الشياطين تموت في المعارك. الذين يتم التضحية بهم على الساحة – مئات الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم – لم يكونوا رؤساء شياطين ولكن الشياطين!”

“على الرغم من ذلك، ظننا أننا نعمل من أجل الشياطين! هذا التناقض والخداع. هذا التناقض والخداع لن ينتهي حتى لو تم السيطرة على القارة. بل سيحرقون العالم البشري والعالم الشيطاني وفي النهاية، العالم بأكمله. ببساطة لأننا رؤساء الشياطين لا يمكننا قراءة أفكار البشر… لأنهم غير مألوفين بالنسبة لنا، فقد قمنا بتضحية حياة مئات الآلاف من الشياطين من أجل القضاء عليهم!”

قامت بايمون بتقريب أسنانها.

لو أنهم تظاهروا بالتقدم بعمق في القارة وكمنوا في انتظار خيانتهم، يمكنهم أن يضربوا تلك السادة الشياطين المتمردة ويجمعوا السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة في مكان واحد. إذا أصرت بايمون على أن السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة كانوا يخططون لخيانتهم، فلديهم عذر معقول لإعداد الكمين. أليس هذا هو أفضل قرار؟

“على الرغم من ذلك، ظننا أننا نعمل من أجل الشياطين! هذا التناقض والخداع. هذا التناقض والخداع لن ينتهي حتى لو تم السيطرة على القارة. بل سيحرقون العالم البشري والعالم الشيطاني وفي النهاية، العالم بأكمله. ببساطة لأننا رؤساء الشياطين لا يمكننا قراءة أفكار البشر… لأنهم غير مألوفين بالنسبة لنا، فقد قمنا بتضحية حياة مئات الآلاف من الشياطين من أجل القضاء عليهم!”

كانت تعتزم أن تظهر لي بوضوح ما هي الحياة التي عاشتها، وما هي المشاعر التي شعرت بها، وما هي المشكلة، وما يجب القيام به لحلها.

تغير المنظر حولنا تمامًا. اختفى المساحة البيضاء واستبدلتها ساحة حرب.

اطلق الفرع السهلي على الفرع الجبلي اسم “الخونة”. ومع ذلك، عاد الفرع الجبلي بهذا الشعور واتهم الفرع السهلي بالخيانة ضد الشياطين. من الجانب الذي كان صحيحًا أو خاطئًا…؟

كان أحد الأورك يذبح البشر في قرية، وكان صوت الصراخ والأنين يرن في السماء. وفي جانب آخر، كان أحد البشر يذبح قرية غولبن. وكان الغولبن الصغار يتم لعبهم كألعاب قبل أن يصدر صراخهم الأخير من اليأس عندما تخترق السهام صدورهم.

لا يوجد دليل.

الذبح، الذبح اللانهائي يستمر.

“أدركت هذه السيدة أن البشر ضرورة شريرة. الشياطين هم ضرورة شريرة للبشر أيضًا. إذا لم توجد إحدى الأعراق في العالم، فإن العرق الآخر سيذهب إلى الحرب ضدهم بلا توقف.”

“إننا رؤساء الشياطين نحن المذنبون!”

اطلق الفرع السهلي على الفرع الجبلي اسم “الخونة”. ومع ذلك، عاد الفرع الجبلي بهذا الشعور واتهم الفرع السهلي بالخيانة ضد الشياطين. من الجانب الذي كان صحيحًا أو خاطئًا…؟

صرخت بايمون.

لم يكن في العشرات الآلاف. لم يكن في المئات من الآلاف أيضًا. كان في العشرات من الملايين. نفذ الناس عمليات ذبح وتم ذبحهم باستمرار … هل يمكن لمصطلح “في النهاية” تحمل وزن كل هذا الدم؟ لا أوافق.

“ليس من ذنب البشر ولا من ذنب الشياطين. لغرض إنشاء دولة مثالية تحكمها ملكية كاملة، ومن أجل إنشاء إمبراطورية براقة، أخدعنا كل شخص…!”

كانت تعرض حياتها بأكملها وتفتح نفسها لي بشكل كامل. ومن خلال ذلك، كانت تسألني عما إذا كنت قادرًا على التعاون معها.

كان هناك ثماني حملات لتحالف الهلال في السنوات الأخيرة. وكان الفرع الجبلي يشارك دائمًا بأقل معدل منذ الحملة الثالثة للتحالف الهلالي. في النهاية، أدى هذا إلى نجاح غالبية الشياطين الذين يتبعون رؤساء الشياطين في الفرع الجبلي. ومن ناحية أخرى، استمرت الشياطين في الفرع السهلي في الموت.

هل حقًا؟ كم دم أنت مستعدة لسفكه بالفعل؟

اطلق الفرع السهلي على الفرع الجبلي اسم “الخونة”. ومع ذلك، عاد الفرع الجبلي بهذا الشعور واتهم الفرع السهلي بالخيانة ضد الشياطين. من الجانب الذي كان صحيحًا أو خاطئًا…؟

هذه قصة مثيرة للاهتمام. كشخص يعرف كيف كان من المفترض أن يتطور التاريخ في هذا العالم، كنت محتارًا بنسبة 50٪ في الموافقة عليها.

تكلمت.

“موقف نبيل.”

“لذلك قررت إنشاء جمهورية.”

رأيك مليء بالعاطفة.

“نعم.”

“فكرت هذه السيدة في كيفية حدوث الحرب بغض النظر عن توحيد القارة. أليس ذلك غريبًا؟ لا يوجد مدني يريد الحرب. إذا كانت حياتهم وثروتهم مضمونة، سواء كانوا بشرًا أو شياطين، فلن يذهب أحد إلى ساحة المعركة بلا داعٍ. ومع ذلك، لماذا تحدث الحروب؟”

أومأت بايمون.

“إذا لم تستطعي إعطائي إجابة، فأنت لست سوى سيدة شيطان أخرى. سيدة شيطان يمكن مقارنتها بالنار. تضرمين العالم بأكمله بغرض تحقيق هدفك ويقف الشياطين على أعتاب النيران كالفراشات. أنا شخصيًا أشير إلى هؤلاء الأشخاص بأنهم وحوش.”

“في النهاية، يجب على رؤساء الشياطين أن يختفوا جميعًا. ليس من المهم ما إذا كنت تستطيع قراءة مشاعر الآخرين أو لا. البشر لا يستطيعون قراءة مشاعر بعضهم البعض، ومع ذلك، استمروا في العيش. يفكرون ويتصرفون مثلنا.”

قامت بايمون بتقريب أسنانها.

رؤساء الشياطين هم كائنات لا يجب أن توجد.

“نعم.”

هذا ما كانت تعلنه بيمون:

لم أتحول وأعطيتها فقط إجابة شفهية. ما هو؟

“يجب على البشر والشياطين إنشاء مجتمع والحفاظ عليه بأنفسهم. وهذا لن يمنع الصراعات، ولكن يجب أن يتوصلوا في النهاية إلى فهم مشترك. سوف يدركون أننا جميعًا كائنات عقلانية متشابهة.”

كانت لا تزال تحاول إقناعي على الرغم من أنها يجب أن تكون قد استنتجت بأن موقفي غير مؤكد. كانت تتوسلني للانضمام إلى جانبها.

لامعت عيناها باليقين.

“جمهورية باتافيا.”

“……”

لامعت عيناها باليقين.

هذه قصة مثيرة للاهتمام. كشخص يعرف كيف كان من المفترض أن يتطور التاريخ في هذا العالم، كنت محتارًا بنسبة 50٪ في الموافقة عليها.

“……!”

كانت بيمون على حق. في النهاية، فازت الجمهورية. ومع ذلك، كم من الدم تم سفكه من أجل الوصول إلى هذه النهاية؟

“ما الذي يجعلك تعتقدين أنك يمكنك القيام بذلك بينما لا تستطيع بارباتوس فعل ذلك؟”

لم يكن في العشرات الآلاف. لم يكن في المئات من الآلاف أيضًا. كان في العشرات من الملايين. نفذ الناس عمليات ذبح وتم ذبحهم باستمرار … هل يمكن لمصطلح “في النهاية” تحمل وزن كل هذا الدم؟ لا أوافق.

كانت تعتزم أن تظهر لي بوضوح ما هي الحياة التي عاشتها، وما هي المشاعر التي شعرت بها، وما هي المشكلة، وما يجب القيام به لحلها.

“آنسة بيمون، معذرة، لكنك تبدي لي مثالية جداً.”

“أدركتِ ما فعله تلك السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة. هل لم تستطعين إعداد كمين لهم خلال التحالف الثالث أو الرابع؟”

رأيك مليء بالعاطفة.

لم أتحول وأعطيتها فقط إجابة شفهية. ما هو؟

ولكنه لا يملك أي قوة إقناع.

“…… نعم، تعتقد هذه السيدة أيضًا ذلك.”

“أضمن لك، آنسة بيمون، أنه من أجل خلق مجتمع الجمهورية المثالي الخاص بك … مجتمع يعيش البشر والشياطين فيه بالتساوي، سيتعين سفك كمية لا تنتهي من الدم.”

هذه قصة مثيرة للاهتمام. كشخص يعرف كيف كان من المفترض أن يتطور التاريخ في هذا العالم، كنت محتارًا بنسبة 50٪ في الموافقة عليها.

“…… نعم، تعتقد هذه السيدة أيضًا ذلك.”

كانوا على الأرجح أولئك الذين كانوا موالين لتحالف الهلال. إما أنهم رفضوا التعاون مع البشر، أو يبدون وكأنهم لا يريدون ذلك، لذلك تم طردهم من قبل زملائهم. لا، قد يكونوا استخدموا البشر لقتلهم بدلاً من ذلك.

هل حقًا؟ كم دم أنت مستعدة لسفكه بالفعل؟

“ولكن العاطفة وحدها لا تكفي لإقناعي، بايمون.”

استمررت.

“هذه السيدة ليست مجرد مجنونة. قبل 1700 عامًا، عندما كانت هذه الفكرة تتشكل لأول مرة ولم تكن مرتبطة بالجمهورية، قررت هذه السيدة اختبار هذه الفكرة بعناية.”

“الدم الذي سيسفك من شياطين بعد أن يتم السيطرة على القارة والدم الذي سيسفك من البشر والشياطين معًا لإقامة الجمهورية. إذا كنت تريد مقارنة هاتين الخيارتين، فربما لا يكونان مختلفين كثيرًا. سيكون هناك تضحيات بغض النظر عن الطريق الذي تختارونه. هل تفهمين هذا؟”

“الدم الذي سيسفك من شياطين بعد أن يتم السيطرة على القارة والدم الذي سيسفك من البشر والشياطين معًا لإقامة الجمهورية. إذا كنت تريد مقارنة هاتين الخيارتين، فربما لا يكونان مختلفين كثيرًا. سيكون هناك تضحيات بغض النظر عن الطريق الذي تختارونه. هل تفهمين هذا؟”

سواء اتبعتم فكر بارباتوس المثالي أو فكر بيمون المثالي، ستفقد الشياطين حياتهم على أي حال. على الرغم من ذلك، بيمون، أنا فعلاً متحمس للمعرفة.

كنا نحن وبايمون سادة شياطين، ولم نكن نستطيع قراءة مشاعر بعضنا البعض. ولم نستطيع الحصول على الثقة المطلقة للطرف الآخر بالطرق العادية، ولم نستطيع إقناع بعضنا البعض بشكل حقيقي. وعلى الرغم من ذلك، استخدمت بايمون عالم الأحلام.

“ما الذي يجعلك تعتقدين أنك يمكنك القيام بذلك بينما لا تستطيع بارباتوس فعل ذلك؟”

كانت تعتزم أن تظهر لي بوضوح ما هي الحياة التي عاشتها، وما هي المشاعر التي شعرت بها، وما هي المشكلة، وما يجب القيام به لحلها.

“……”

“إذا لم تستطعي إعطائي إجابة، فأنت لست سوى سيدة شيطان أخرى. سيدة شيطان يمكن مقارنتها بالنار. تضرمين العالم بأكمله بغرض تحقيق هدفك ويقف الشياطين على أعتاب النيران كالفراشات. أنا شخصيًا أشير إلى هؤلاء الأشخاص بأنهم وحوش.”

“إذا لم تستطعي إعطائي إجابة، فأنت لست سوى سيدة شيطان أخرى. سيدة شيطان يمكن مقارنتها بالنار. تضرمين العالم بأكمله بغرض تحقيق هدفك ويقف الشياطين على أعتاب النيران كالفراشات. أنا شخصيًا أشير إلى هؤلاء الأشخاص بأنهم وحوش.”

“أليس هذا سخيفًا؟!”

يعرفون أيضًا باسم الأقوياء.

ولكنه لا يملك أي قوة إقناع.

أولئك الذين يضحون بالآخرين دون حسيب أو رقيب من أجل فلسفتهم. أولئك الذين يخدعون أنفسهم بالاعتقاد بأنهم لا يعملون “لصالحهم الخاص” ولكن لصالح فكرة نبيلة؛ وبالتالي، فإن التضحيات التي يتم إجراؤها هي من أجل الجميع.

كان ذلك على الأرجح أبسط شكل لذكرياتها.

ليس أنا،. لا أعذر نفسي عندما أقتل شخصًا. ليس لأجل مثل هذه الأفكار العظيمة. ولا يتعلق الأمر بالجميع أيضًا. لقد قتلت هوك وجاك ألاند وريف، كلهم بسبب أنانيتي. هذه هي الحقيقة وأنا أعلم ذلك.

التفتت بايمون إلىّ.

“ليس لدي نية في انتقاد معتقداتك. أعتقد بصدق أنها تستحق الثناء. ومع ذلك، بنفس الصدد، أعتقد أن بارباتوس تستحق الثناء أيضًا.”

تحدثت بيمون من ورائي.

أنتِ غير قادرة على إقناعي.

“موقف نبيل.”

“إذا كنتِ تريدي إقناعي، فلا تتحدثي فقط عن معتقداتك. أخبرني عما يمكن الحصول عليه. على الأقل، أعرض على إطار. جمهورية؟ بالتأكيد. ولكن كيف تعتزمي إقامة واحدة؟ هل هذا ممكن؟”

أومأت بايمون.

لم ترد بيمون. نظرت إلي بصمت.

“ليس لدي نية في انتقاد معتقداتك. أعتقد بصدق أنها تستحق الثناء. ومع ذلك، بنفس الصدد، أعتقد أن بارباتوس تستحق الثناء أيضًا.”

انتظرت للحظة. كما كنت أتوقع، لم أحصل على إجابة. قمت بالوقوف بخيبة أمل طفيفة.

لو أنهم تظاهروا بالتقدم بعمق في القارة وكمنوا في انتظار خيانتهم، يمكنهم أن يضربوا تلك السادة الشياطين المتمردة ويجمعوا السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة في مكان واحد. إذا أصرت بايمون على أن السادة الشياطين ذوي المراتب المنخفضة كانوا يخططون لخيانتهم، فلديهم عذر معقول لإعداد الكمين. أليس هذا هو أفضل قرار؟

“حتى إذا كنتِ تنظري إلى الأمثال العليا، فالرجاء المشي في الواقع. يمكنني أن أكذب عليك، ولكنك ساعدتني عندما كنت في تحالف الهلال. كما أنك أنقذتني عندما تعرضت عربتي للهجوم اليوم. قدّمت لك إجابة صادقة لأرد على هذا الدين. …الرجاء عدم التوقع مني الصدق مثل هذا في المرة القادمة أيضًا.”

“لكن، الآنسة بايمون، لا أزال لا أفهم لماذا اخترتِ إنشاء فصيل الجبل.”

تحولت ومشيت. كان هذا حلمًا. لا يمكنني الذهاب إلى أي مكان حتى لو مشيت، ولكن هذا كان بشكل أساسي طريقتي المستترة لطلب منها إنهاء الحلم. كم عدد الخطوات التي قمت بها؟

اختفت الخلفية تمامًا، واختفت جثث الوحوش والسهول أيضًا.

“إذا كان الأمر يتعلق بالإطار، فلدي واحد.”

كان ذلك على الأرجح أبسط شكل لذكرياتها.

تحدثت بيمون من ورائي.

تحدثت بايمون.

“هذه السيدة ليست مجرد مجنونة. قبل 1700 عامًا، عندما كانت هذه الفكرة تتشكل لأول مرة ولم تكن مرتبطة بالجمهورية، قررت هذه السيدة اختبار هذه الفكرة بعناية.”

“اكتشفت ذلك في وقت لاحق. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد دائمًا أن خط إمداداتنا تم تدميره على يد البشر. لم أتخيل أبدًا أن زملاءنا الأشرار الشياطين قد فضحوا المعلومات سرًا للبشر. عندما حاولت محاسبتهم، كان الأمر متأخرًا جدًا.”

“حسنًا؟”

“لأنني عرفت أن هناك مسألة أكثر إلحاحًا.”

لم أتحول وأعطيتها فقط إجابة شفهية. ما هو؟

دعنا نقول أنه حتى يمكن أن تحدث حرب، يجب أن يوافق العامة عليها. يجب أن يتحمل العامة بشكل طوعي كل المعاناة التي تحدث في الحرب بأنفسهم. يجب أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون التقاط الرماح، والقيام بالقتل، ودفع كل تكاليف الحرب، وإعادة بناء جميع المدن والقرى التي دمرتها الحرب. ومن الطبيعي أنهم لن يوافقوا على الحرب أبدًا.

“فكرة هذه السيدة كانت، هل ليس من الأسهل إقامة جمهورية في المجتممة البشرية من إقامتها في مجتمع حيث توجد كائنات متباينة مثل السادة الشياطين؟ لذلك، قررت هذه السيدة اختبار ما إذا كانت الجمهورية ممكنة حقًا أم لا في العالم البشري.”

رأيك مليء بالعاطفة.

“……!”

“……!”

هذا الخط يجبرني على التحول حولي.

“في تلك الحقبة، لم أتمكن من مواساة بارباتوس بأخبارها أن كل شيء سيكون على ما يرام، وأن الأمور ستتحسن. كنت ربما قد عرفت بالفعل بشكل غريزي حينها أننا لن نكون قادرين على القتال معًا بعد ذلك.”

كانت بيمون ما زالت تجلس بشكل عادي في كرسيها. كانت عيناها مليئة باليقين مثلما كانت من قبل. لا تخبرني، بدأت في النطق.

كان هناك ثماني حملات لتحالف الهلال في السنوات الأخيرة. وكان الفرع الجبلي يشارك دائمًا بأقل معدل منذ الحملة الثالثة للتحالف الهلالي. في النهاية، أدى هذا إلى نجاح غالبية الشياطين الذين يتبعون رؤساء الشياطين في الفرع الجبلي. ومن ناحية أخرى، استمرت الشياطين في الفرع السهلي في الموت.

“ماذا تعني……؟”

كان هناك ثماني حملات لتحالف الهلال في السنوات الأخيرة. وكان الفرع الجبلي يشارك دائمًا بأقل معدل منذ الحملة الثالثة للتحالف الهلالي. في النهاية، أدى هذا إلى نجاح غالبية الشياطين الذين يتبعون رؤساء الشياطين في الفرع الجبلي. ومن ناحية أخرى، استمرت الشياطين في الفرع السهلي في الموت.

“جمهورية باتافيا.”

“ولكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للحكام. فهم ليسوا من العامة. إنهم أصحاب العامة. إذا كان الأمر من أجل الحصول على شيء أكبر بكثير، فإنهم سيتخلون عن ثرواتهم بكل سرور، وحياة العامة، ومنازل العامة مثل رقائق القمار. هذه السيدة أدركت – سواء في العالم البشري أو العالم الشيطاني، طالما يتم التعامل مع شخص ما في المجتمع ككائن مادي، فلن تنتهي الحرب أبدًا!”

تحدثت بيمون بابتسامة.

يعرفون أيضًا باسم الأقوياء.

“إنها الجمهورية الوحيدة في العالم البشري. هل ظننت أن البشر قاموا بإنشاء دولة غريبة كهذه بأنفسهم؟”

رؤساء الشياطين هم كائنات لا يجب أن توجد.

انهارة قنبلة على رأسي.

الذبح، الذبح اللانهائي يستمر.

أنتِ غير قادرة على إقناعي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط