نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 149

الفصل 149 - خائن (5)

الفصل 149 - خائن (5)

 

الفصل 149 – خائن (5)

الفصل 149 – خائن (5)

كلما زاد إيمانهم، كان من السهل تحويلهم إلى متعصبين.

لقد وثقت تمامًا بالمعلومات التي حصلت عليها من اللعبة حتى الآن، فمثلاً كانت معلومة جديدة بالنسبة لي مثل انقسام جيش سيد الشياطين إلى فصائل مختلفة مثل فصيل السهول وفصيل الجبال ومع ذلك، كانت هذه المعلومة مجرد شيء جديد ولم تتعارض مع المعلومات التي حصلت عليها من اللعبة.

لم أشك في ذلك. كان هذا سيناريو اللعبة، وكانت الصدفة من هذا النوع مقبولة. ومع ذلك، هذه ليست لعبة الآن، هذه الواقعية. هل يمكن أن تحدث صدف مثل هذه في الواقع؟ ولماذا زار زعيم فصيل الجبال الذي كان أيضًا أحد أكثر سادة الشياطين تأثيرًا مدينة بشرية، وما هي فرصة لقائها بالبطل؟

لم تتعارض المعلومات التي ظهرت في لعبة “هجوم الخنادق” والمعلومات التي حصلت عليها هنا، وبفضل ذلك، تمكنت من استخدام “الموت الأسود” وتوجيه ضربة قاضية للأميرة الإمبراطورية إليزابيث.

انزعجت بايمون.

كان الأمر مختلفًا بالنسبة لـ “بيمون”. كان الأمر غريباً إذا فكرت فيه. التقى البطل و “بيمون” لأول مرة في مدينة بشرية. كان سيد الشياطين من رتبة 9 تزور مدينة والبطل موجود أيضًا في نفس المكان صدفة والاثنان التقوا عن طريق الصدفة وتعرفا على بعضهما البعض. كم من هذا صدفة؟ هل كان ذلك حقًا صدفة؟

البشر حقًا مدهشون! سمعت أن هناك دولة جمهورية في عالم البشر. يقولون أن البشر والجان والأقزام يعيشون فيها بالتساوي دون أي تمييز. أن يكون هناك المساواة دون أي تمييز…. ستأتي يوما ما، هذا اليوم سيأتي للشياطين والبشر. أنا متأكد من ذلك.

لم أشك في ذلك. كان هذا سيناريو اللعبة، وكانت الصدفة من هذا النوع مقبولة. ومع ذلك، هذه ليست لعبة الآن، هذه الواقعية. هل يمكن أن تحدث صدف مثل هذه في الواقع؟ ولماذا زار زعيم فصيل الجبال الذي كان أيضًا أحد أكثر سادة الشياطين تأثيرًا مدينة بشرية، وما هي فرصة لقائها بالبطل؟

كنت ستساعد الإنسانية وتخدم الاله، مما يجعل من التبريرات المثالية. سيكون الفرسان الذين أصبحوا مدينين لأمستيل والكنائس التي تعد قادة عقلية للقارة قد اعترفت بالجنسيات الأخرى. ليس هناك شيء مستحيل إذا كان لديك التبريرات والسلطة المناسبة.

جعلت “بيمون” هذا اللقاء يحدث. اقتربت من البطل بشكل متعمد… هذا الفرضية تبدو أكثر مقبولية.

على الأقل، لم تدخل بيمون لسانها، وبدت وكأنها استمتعت بلمس الشفاه فقط. كانت أكثر أنوثة مقارنةً ببارباتوس. قد يكون هذا نوعًا من الراحة بالنسبة لي…

شعرت بأن جليد يمر على ظهري مرة أخرى. كان لدي ذكريات خاملة حول ما قالته “بيمون” للبطل في اللعبة. همست بلطف في أذن البطل.

“لقد أسستم دولة جمهورية، وهذا أمر مذهل. ولكن لماذا تم ذلك بطريقة ساذجة؟ لقد دخلتم في عدد كبير من الصراعات مع الدول المجاورة. لو كنتُ أنا، لأدخلت القارة في حالة من الفوضى أولاً. على سبيل المثال، كان سيكون أسهل إنشاء دولة خلال حرب مع تحالف الهلال.”

“نعم، هذه السيدة هي سيدة شيطان. كذبت عليك. ولكن هل هذه مشكلة؟ هذه السيدة تحبك، بغض النظر عن الفروق العرقية والمستويات وسواء كنا حلفاء أم أعداء، هذه السيدة تحبك بكل قلبها. لقد أحببتك منذ اللحظة الأولى التي رأيتك وسوف أستمر في حبك”.

حرب الاستقلال؟ ثورة؟ وما هي الأخرى؟ حرب التحرير؟

“هاه، حقًا. لو لم تكن هذه السيدة، فلقد كنت قد مت بالفعل. البشر يبدون بشعين للغاية. أنت بطلهم، الشخص الذي أنقذ القارة. لماذا يحاولون قتل شخص مثلك؟ البشر أغبياء بشكل لا يُصدق. على الأقل، نحن الشياطين لا نخون أنفسنا”.

شعرت بأن جليد يمر على ظهري مرة أخرى. كان لدي ذكريات خاملة حول ما قالته “بيمون” للبطل في اللعبة. همست بلطف في أذن البطل.

كان كل هذا تمثيلًا.

“الكنائس أيضًا في موقف دعم الحرب مع تحالف الهلال. ومع ذلك، سيعانيون أيضًا من الضغط المالي. لقد كنتُ سأستهدف ذلك. كنتُ سأجعل الكنائس تصدر لي إقرارًا بالغفران.”

البشر حقًا مدهشون! سمعت أن هناك دولة جمهورية في عالم البشر. يقولون أن البشر والجان والأقزام يعيشون فيها بالتساوي دون أي تمييز. أن يكون هناك المساواة دون أي تمييز…. ستأتي يوما ما، هذا اليوم سيأتي للشياطين والبشر. أنا متأكد من ذلك.

شعرت بأن جليد يمر على ظهري مرة أخرى. كان لدي ذكريات خاملة حول ما قالته “بيمون” للبطل في اللعبة. همست بلطف في أذن البطل.

في لحظتها الأخيرة… هل يمكنك أن تمنح هذه السيدة قبلة واحدة على الأقل؟

“دانتاليان.”

في النهاية، أخذت سيدة الشياطين، العدوة، أول قبلة من البطل، وليست من الأميرة الإمبراطورية أو صديقه الطفولي الساحرة. حتى في لحظاتها الأخيرة، توسلت بيمون لحب عدوها اللدود. ربما كانت آخر شيء شعرت به في لحظة انفجارها هو شفتي البطل. فماذا كان يجول في ذهنها في تلك اللحظة؟

لا، بيمون هي ملكة الساكيابس . ربما تفعل شيئًا مشابهًا لما فعلته بارباتوس عندما استخدمت لهجة الشهوة. العنة. من فضلكِ، أعطني فرصة لإنقاذ وضعي… لم أتمكن من مقاومتها كثيرًا، فقط اكتفيت بانتظار مرور الوقت…

اعتراف بالحب في سن المراهقة، خدين حمراء، وقبلة أخيرة. مئات الأسطر وآلاف الإيماءات. ماذا شعرت هذه الشيطانة بينما كانت تؤدي هذا العرض؟ سيظل هذا لغزًا إلى الأبد…

انزعجت بايمون.

“ولكن مهما فكرت في الأمر، سيكون حاكم هابسبورغ هو المشكلة الأكبر. حتى لو جلبت هذا البشر القوي إلى جانبك أو نجحت بمعجزة في قتله، فإن ذلك لن يتخلص من المشكلة الفعلية. ستضطر إلى الإبعاد عن الاثنين بطريقة ما…. بصراحة، يمكن أن تكون هذه السيدة واثقة من المؤامرات السياسية، لكن ليس من المؤامرات العادية. هذه مشكلة كبيرة.”

 

كانت بيمون لا تزال تتحدث بجدية عن الحالة النظرية. ربما ليس لديها فكرة عما أفكر فيه حاليًا.

جعلت “بيمون” هذا اللقاء يحدث. اقتربت من البطل بشكل متعمد… هذا الفرضية تبدو أكثر مقبولية.

ضحكت.

الحرب فرصة تجارية ممتازة تمامًا.

“نعم، يبدو أنكِ تفتقري حقًا إلى الحيلة عندما يتعلق الأمر بالمؤامرات.”

“لا يوجد أفضل من الغيرة والحسد كسماد لتنمية الجمهوريات بسرعة. يمكنك جذب الجمهوريين وجعلهم يبدؤون الثورات في بلدانهم. ستجتاح الفوضى القارة. لن يتمكن ممالك العالم البشري من تجاهل هذه الثورات… ستنقسم النبلاء إلى جانبين وستنهض الشعوب. أه، الحلف الهلالي لا يمكنه الهجوم خلال هذا الوقت. لقد تمكنت أخيرًا من بدء حوار داخلي، لذا إضافة عدو مشترك سيكون مزعجًا…”

“…… هل تستهزئ بي؟ لقد أعطيتك إجابة جادة.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا، كنت صادقًا.”

“لا، كنت صادقًا.”

لقد وثقت تمامًا بالمعلومات التي حصلت عليها من اللعبة حتى الآن، فمثلاً كانت معلومة جديدة بالنسبة لي مثل انقسام جيش سيد الشياطين إلى فصائل مختلفة مثل فصيل السهول وفصيل الجبال ومع ذلك، كانت هذه المعلومة مجرد شيء جديد ولم تتعارض مع المعلومات التي حصلت عليها من اللعبة.

أهتز كتفي.

في لحظتها الأخيرة… هل يمكنك أن تمنح هذه السيدة قبلة واحدة على الأقل؟

“لقد أسستم دولة جمهورية، وهذا أمر مذهل. ولكن لماذا تم ذلك بطريقة ساذجة؟ لقد دخلتم في عدد كبير من الصراعات مع الدول المجاورة. لو كنتُ أنا، لأدخلت القارة في حالة من الفوضى أولاً. على سبيل المثال، كان سيكون أسهل إنشاء دولة خلال حرب مع تحالف الهلال.”

“هاه، حقًا. لو لم تكن هذه السيدة، فلقد كنت قد مت بالفعل. البشر يبدون بشعين للغاية. أنت بطلهم، الشخص الذي أنقذ القارة. لماذا يحاولون قتل شخص مثلك؟ البشر أغبياء بشكل لا يُصدق. على الأقل، نحن الشياطين لا نخون أنفسنا”.

“لكن…”

حرب الاستقلال؟ ثورة؟ وما هي الأخرى؟ حرب التحرير؟

انزعجت بايمون.

حرب الاستقلال؟ ثورة؟ وما هي الأخرى؟ حرب التحرير؟

“إذا فعلت ذلك، فسنكون هدفاً لتحالف البشر.”

كان من السهل بمجرد البدء في الأمر. ذهب تحالف الهلال في رحلات استكشافية عدة مرات. يمكنك تحرير مدينة أو اثنتين بحجة تمويل الحرب في كل مرة يفعلون ذلك. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم الحصول على حوالي 13 مدينة.

“كان بإمكانك أن تكون مورداً لجيش البشر. يمكن أن يقدم أمستل دعماً مالياً لجيش البشر. كان بإمكانك السيطرة على فصيل الجبل، وبمعنى آخر، كنت تستطيعي جعل الحرب تستمر إلى ما لا نهاية. وهذا كان سيؤدي إلى زيادة يأس البشر للحصول على المال. بعد ذلك، كان يمكنك جعل أمستل تطالب بأنواع مختلفة من الحقوق واحدة تلو الأخرى كتعويض عن توفير الإمدادات.”

“لا يوجد أفضل من الغيرة والحسد كسماد لتنمية الجمهوريات بسرعة. يمكنك جذب الجمهوريين وجعلهم يبدؤون الثورات في بلدانهم. ستجتاح الفوضى القارة. لن يتمكن ممالك العالم البشري من تجاهل هذه الثورات… ستنقسم النبلاء إلى جانبين وستنهض الشعوب. أه، الحلف الهلالي لا يمكنه الهجوم خلال هذا الوقت. لقد تمكنت أخيرًا من بدء حوار داخلي، لذا إضافة عدو مشترك سيكون مزعجًا…”

“…….”

“حتى لو باعوا الأذونات الدينية، لن يكون ذلك كافيًا لتغطية كل مصاريف الحرب. سيصلون إلى حدودهم. هنا حيث يمكن لأمستيل أن تتدخل. يمكن لأمستيل شراء الأذونات الدينية بشكل جماعي. سواء كان ذلك 100،000 ذهب أو 1،000،000 ذهب، يمكنك صبها كلها. سيمدحون الكنائس على الأرجح لأن أمستيل كانت مدينة مكرسة للإنسانية! لتكن مباركة إلى الأبد!”

صحيح، كان هذا يجب أن يكون أكثر من ممكن إذا كانت بايمون وبعل يعملان معًا. ثورة؟ لماذا تفعل شيئًا مرهقًا كهذا؟ كان من الأفضل الاستفادة من الحرب.

ضحكت.

“وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالفرسان، فقد يكونوا قويين ولكنهم يستهلكون الكثير من المال. لو كنتُ أنا، لجعلت الفرسان مدينين لي وأجبرتهم على قبول مطالبي. بالمناسبة، يبدو أنكِ كنتِ أيضاً لديكِ صلات بالكنيسة. كان يجب عليكِ استخدامهم!”

انظر؟ كل شخص كان سيحصل على نهاية سعيدة. ستكون الكنائس سعيدة بتلقي المال، والدول والفرسان سيكون لديهم أقل أموال للحملات، والأهم من ذلك، ستكون لدى أمستيل علاقة جيدة حقًا مع المسؤولين العليا لكل دولة تقريبًا. سيكون لديهم وجود دبلوماسي قوي. حسن، سيستغرق الأمر مبلغًا كبيرًا من المال لتحقيق ذلك… ولكن بالمقارنة مع الذهاب إلى الحرب لعدة عقود من أجل الاستقلال والتحرير، فإن ذلك ربما كان سيستغرق نفس المبلغ من المال ولكن بجهد أقل.

يا إلهي، يبدو أنني استمتعت بهذا الآن. كانت حالة بايمون أقرب بكثير إلى حالة لاعب من حالتي. لم تكن لديها فقط سلطة كافية في عالم الشياطين، بل كانت قادرة أيضًا على التأثير على العالم البشري. بالإضافة إلى ذلك، كان لديها تمويل كافٍ وكانت متصلة جيدًا. هل لم تكن يمكنها عيش حياتها بأي شكل تريد؟

“الكنائس أيضًا في موقف دعم الحرب مع تحالف الهلال. ومع ذلك، سيعانيون أيضًا من الضغط المالي. لقد كنتُ سأستهدف ذلك. كنتُ سأجعل الكنائس تصدر لي إقرارًا بالغفران.”

سينهار توحيد الإنسانية تدريجياً كلما غزت تحالف الهلال. كنت متأكدًا من ذلك.

“إقرار بالغفران؟”

الفصل 149 – خائن (5)

“شهادة تعلن أن خطاياك قد غُفِرت. إذا حصلت عليها، فهذا يدل على ولائك لله. إن حجب تحالف الهلال الشرير هو إرادة الاله، وبالتالي المشاركة في الدفاع ضد تحالف الهلال سيكون خدمة لله. يمكنكِ فقط الفخر بهذا.”

حرب الاستقلال؟ ثورة؟ وما هي الأخرى؟ حرب التحرير؟

فتحت بايمون فمها.

الفصل 149 – خائن (5)

“لا يوجد طريقة … لكي تصبح الكنائس مفسدة بهذا الشكل.”

للدفاع عن الإنسانية من سادة الشياطين الأشرار. هل يمكن أن يكون هناك سبب أسمى من هذا؟ سيطالب الكهنة بالتمويل من النبلاء والمشتركين بدون حجز. حتى تلك الكهنة ستجد نفسها تتعرض لسحر المال تدريجيًا.

“البشر سوف يتحولون إلى الفساد بكل سرور إذا تم إعطاؤهم الذريعة المناسبة. هذا من أجل الإنسانية والقارة. أنا لست بالضرورة أفعل هذا من أجل المال…… حسنًا، أليس من السهل أن تفسد الكنائس؟ يجب عليك القيام بمثل هذه الأشياء في البداية حتى يسير كل شيء على ما يرام، على الرغم من أن حياتك ستصبح أكثر ازدحامًا تدريجيا. من السهل جدًا الحصول على المال إذا قمتِ بإلقاء اسم الاله في الأمور.”

“هذا هو الحل. كل شيء سيتم حله بعد ذلك. لماذا تبدأ حرب تحرير لقبول الجنسيات الأخرى؟ ما هذا الشيء الرهيب الذي يمكن فعله. يمكنك أن تقول هذا للكنائس عند شراء الأذونات الدينية بشكل جماعي للمرة الثانية: تبرعت الجنسيات الأخرى في مدينتنا بشكل طوعي للقضية.”

“……”

“هل هذا صحيح؟ كيف يجب أن أقوله؟ هذا مفاجأة كبيرة جداً.”

القوة الإلهية موجودة في هذا العالم. تصبح قوتك الإلهية أقوى كلما كان إيمانك أقوى. يمكن للناس التواصل مع قوة الاله. ربما لهذا السبب لم يشكك الناس في وجود الاله. هذا هو السبب في أن الكهنة لديهم الكثير من السلطة.

عدت سريعًا إلى وعيي. كانت بيمون تمسك خدي بيديها. التقت أعيننا. كانت نظرتها مشوشة إلى حد ما.

كلما زاد إيمانهم، كان من السهل تحويلهم إلى متعصبين.

كوه. هذا صحيح. كان كل ما عليك فعله. المال يصبح طاغية كلما طال الحرب. كنت يمكن أن تصل إلى مرحلة يمكنك فيها شراء حقوق الجنسيات الأخرى بالمال.

للدفاع عن الإنسانية من سادة الشياطين الأشرار. هل يمكن أن يكون هناك سبب أسمى من هذا؟ سيطالب الكهنة بالتمويل من النبلاء والمشتركين بدون حجز. حتى تلك الكهنة ستجد نفسها تتعرض لسحر المال تدريجيًا.

عدت سريعًا إلى وعيي. كانت بيمون تمسك خدي بيديها. التقت أعيننا. كانت نظرتها مشوشة إلى حد ما.

الحرب فرصة تجارية ممتازة تمامًا.

دولة تتخلى عن بعض أراضيها من أجل الإنسانية والاله. يجب أن تسمح لهم بالحفاظ على كرامتهم.

“حتى لو باعوا الأذونات الدينية، لن يكون ذلك كافيًا لتغطية كل مصاريف الحرب. سيصلون إلى حدودهم. هنا حيث يمكن لأمستيل أن تتدخل. يمكن لأمستيل شراء الأذونات الدينية بشكل جماعي. سواء كان ذلك 100،000 ذهب أو 1،000،000 ذهب، يمكنك صبها كلها. سيمدحون الكنائس على الأرجح لأن أمستيل كانت مدينة مكرسة للإنسانية! لتكن مباركة إلى الأبد!”

كان كل هذا تمثيلًا.

ضحكت.

كنت ستساعد الإنسانية وتخدم الاله، مما يجعل من التبريرات المثالية. سيكون الفرسان الذين أصبحوا مدينين لأمستيل والكنائس التي تعد قادة عقلية للقارة قد اعترفت بالجنسيات الأخرى. ليس هناك شيء مستحيل إذا كان لديك التبريرات والسلطة المناسبة.

أعتقد أن اضطرابي الثنائي القطب عاد. كنت متحمسًا لـ <هجوم الزنزانة>. من بين عدد لا يحصى من اللاعبين، كنت أنا فقط من يعرف هذا الأسطورة السرية. كنت بصراحة سعيدًا.

بيمون ابتسمت.

حرب الاستقلال؟ ثورة؟ وما هي الأخرى؟ حرب التحرير؟

في لحظتها الأخيرة… هل يمكنك أن تمنح هذه السيدة قبلة واحدة على الأقل؟

“هذا هو الحل. كل شيء سيتم حله بعد ذلك. لماذا تبدأ حرب تحرير لقبول الجنسيات الأخرى؟ ما هذا الشيء الرهيب الذي يمكن فعله. يمكنك أن تقول هذا للكنائس عند شراء الأذونات الدينية بشكل جماعي للمرة الثانية: تبرعت الجنسيات الأخرى في مدينتنا بشكل طوعي للقضية.”

القوة الإلهية موجودة في هذا العالم. تصبح قوتك الإلهية أقوى كلما كان إيمانك أقوى. يمكن للناس التواصل مع قوة الاله. ربما لهذا السبب لم يشكك الناس في وجود الاله. هذا هو السبب في أن الكهنة لديهم الكثير من السلطة.

“….”

أهتز كتفي.

كوه. هذا صحيح. كان كل ما عليك فعله. المال يصبح طاغية كلما طال الحرب. كنت يمكن أن تصل إلى مرحلة يمكنك فيها شراء حقوق الجنسيات الأخرى بالمال.

في النهاية، أخذت سيدة الشياطين، العدوة، أول قبلة من البطل، وليست من الأميرة الإمبراطورية أو صديقه الطفولي الساحرة. حتى في لحظاتها الأخيرة، توسلت بيمون لحب عدوها اللدود. ربما كانت آخر شيء شعرت به في لحظة انفجارها هو شفتي البطل. فماذا كان يجول في ذهنها في تلك اللحظة؟

كنت ستساعد الإنسانية وتخدم الاله، مما يجعل من التبريرات المثالية. سيكون الفرسان الذين أصبحوا مدينين لأمستيل والكنائس التي تعد قادة عقلية للقارة قد اعترفت بالجنسيات الأخرى. ليس هناك شيء مستحيل إذا كان لديك التبريرات والسلطة المناسبة.

“ها؟ لماذا يبدو هذا مبتهجًا…؟”

“وأخيرًا، يمكنك أن تبدأي لعبة دبلوماسية حول نهاية الحرب. من المرجح أن يبدأ قادة الجيش البشري في الخوف من نهاية الحرب. سيصل يوم السداد الذي يجب عليهم فيه سداد ديونهم، بعد كل شيء. في ذلك اللحظة، يمكنك ببساطة أن تهمسي لهم: حرروا بعض المدن وسنمحو الدين.”

لقد وثقت تمامًا بالمعلومات التي حصلت عليها من اللعبة حتى الآن، فمثلاً كانت معلومة جديدة بالنسبة لي مثل انقسام جيش سيد الشياطين إلى فصائل مختلفة مثل فصيل السهول وفصيل الجبال ومع ذلك، كانت هذه المعلومة مجرد شيء جديد ولم تتعارض مع المعلومات التي حصلت عليها من اللعبة.

آه. هذا هو. ربما كانت أمستيل مرتبطًا بدولة أخرى في ذلك الوقت. هل كانت إمبراطورية فرنك؟ مملكة توتون؟ لست متأكدًا، ولكنها بالتأكيد كانت جزءًا من دولة أخرى. ومع ذلك، حتى تلك الدولة لن تتمكن من رفض طلب استقلال أمستيل عندما يطلبها العديد من فرق الفرسان والكنائس.

“إقرار بالغفران؟”

حسنًا، يمكنك أيضًا الترويج بنشاط للمسؤولين العليا في تلك الدولة… هذا سيسمح لهم بالحفاظ على ماء وجههم. ماذا عن إعطاء الانغماسيات التي اشترتها أمستيل لتلك الدولة مجانًا؟ في الغالب، هي مجرد أوراق، ولكن لها معنى رمزي كبير.

كنا أصدقاء بدلاً من عشاق. نواسي بعضنا البعض عند الرغبة في لمس الجلد. كنا نمزح في تلك الأوقات بشكل متكرر. وفي فرصة نادرة، على الرغم من أنه يبدو غريبًا تمامًا، إذا وقعنا في حب رجل، فما هو نوع الشخص الذي سنقع في حبه؟”

دولة تتخلى عن بعض أراضيها من أجل الإنسانية والاله. يجب أن تسمح لهم بالحفاظ على كرامتهم.

شعرت بأن جليد يمر على ظهري مرة أخرى. كان لدي ذكريات خاملة حول ما قالته “بيمون” للبطل في اللعبة. همست بلطف في أذن البطل.

انظر؟ كل شخص كان سيحصل على نهاية سعيدة. ستكون الكنائس سعيدة بتلقي المال، والدول والفرسان سيكون لديهم أقل أموال للحملات، والأهم من ذلك، ستكون لدى أمستيل علاقة جيدة حقًا مع المسؤولين العليا لكل دولة تقريبًا. سيكون لديهم وجود دبلوماسي قوي. حسن، سيستغرق الأمر مبلغًا كبيرًا من المال لتحقيق ذلك… ولكن بالمقارنة مع الذهاب إلى الحرب لعدة عقود من أجل الاستقلال والتحرير، فإن ذلك ربما كان سيستغرق نفس المبلغ من المال ولكن بجهد أقل.

“دانتاليان.”

كان من السهل بمجرد البدء في الأمر. ذهب تحالف الهلال في رحلات استكشافية عدة مرات. يمكنك تحرير مدينة أو اثنتين بحجة تمويل الحرب في كل مرة يفعلون ذلك. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم الحصول على حوالي 13 مدينة.

انزعجت بايمون.

ستذهب جمهورية بايمون ربما في سجلات التاريخ باعتبارها الجمهورية النبيلة في العالم، وحارس الإنسانية، وخادمة الاله – الحلف الجمهوري العظيم لباتافيا. دع الآخرين يقومون بالقتال. أمة باتافيا المباركة! شراء كل شيء بالمال!

“نعم، هذه السيدة هي سيدة شيطان. كذبت عليك. ولكن هل هذه مشكلة؟ هذه السيدة تحبك، بغض النظر عن الفروق العرقية والمستويات وسواء كنا حلفاء أم أعداء، هذه السيدة تحبك بكل قلبها. لقد أحببتك منذ اللحظة الأولى التي رأيتك وسوف أستمر في حبك”.

“رائع… يالها من خطة مذهلة. لا، سيكون من المزعج التوقف هنا. ثم سأزرع بذور الحسد وعدم الرضا في جميع أنحاء القارة. الحسد بين النبلاء والمواطنين هو شيء مؤثر، أليس كذلك؟ لقد اشترينا الانغماسيات وقمنا بالتضحيات لحماية الإنسانية. لماذا كانت باتافيا الوحيدة التي حصلت على الاستقلال؟ لماذا فقط مواطنو باتافيا قادرون على الاستمتاع بالحرية؟… رائع، لقد كان هذا رائعًا حقًا.”

“من فضلك، أغلق عينيك.” تم طلب مني إغلاق عيني بسرعة، ولكن لم يُمنح لي الوقت الكافي للتصرف. بعد ذلك، رفعت بيمون كعبيها وقبّلتني، ولم أتمكن من مقاومتها. بدت حركتها طبيعية للغاية، مما يشير إلى أنها قد فعلت ذلك من قبل. شعرت بصدمة داخلية وأنا أنظر إلى وجهها، وكانت عينيها مغلقة. لماذا يهتم هؤلاء النساء الشياطين بموافقتي؟ رغم أن كلاهما يُطلق على الآخر لقب الخصم الأول، إلا أنهما يفعلان نفس الشيء! هل تُخبرني أن لديهما علاقة جيدة في الواقع؟

سينهار توحيد الإنسانية تدريجياً كلما غزت تحالف الهلال. كنت متأكدًا من ذلك.

دولة تتخلى عن بعض أراضيها من أجل الإنسانية والاله. يجب أن تسمح لهم بالحفاظ على كرامتهم.

“لا يوجد أفضل من الغيرة والحسد كسماد لتنمية الجمهوريات بسرعة. يمكنك جذب الجمهوريين وجعلهم يبدؤون الثورات في بلدانهم. ستجتاح الفوضى القارة. لن يتمكن ممالك العالم البشري من تجاهل هذه الثورات… ستنقسم النبلاء إلى جانبين وستنهض الشعوب. أه، الحلف الهلالي لا يمكنه الهجوم خلال هذا الوقت. لقد تمكنت أخيرًا من بدء حوار داخلي، لذا إضافة عدو مشترك سيكون مزعجًا…”

“من فضلك، أغلق عينيك.” تم طلب مني إغلاق عيني بسرعة، ولكن لم يُمنح لي الوقت الكافي للتصرف. بعد ذلك، رفعت بيمون كعبيها وقبّلتني، ولم أتمكن من مقاومتها. بدت حركتها طبيعية للغاية، مما يشير إلى أنها قد فعلت ذلك من قبل. شعرت بصدمة داخلية وأنا أنظر إلى وجهها، وكانت عينيها مغلقة. لماذا يهتم هؤلاء النساء الشياطين بموافقتي؟ رغم أن كلاهما يُطلق على الآخر لقب الخصم الأول، إلا أنهما يفعلان نفس الشيء! هل تُخبرني أن لديهما علاقة جيدة في الواقع؟

“دانتاليان.”

كنت ستساعد الإنسانية وتخدم الاله، مما يجعل من التبريرات المثالية. سيكون الفرسان الذين أصبحوا مدينين لأمستيل والكنائس التي تعد قادة عقلية للقارة قد اعترفت بالجنسيات الأخرى. ليس هناك شيء مستحيل إذا كان لديك التبريرات والسلطة المناسبة.

زوج من الأيدي الباردة ضغطت بلطف على خدي.

كان كل هذا تمثيلًا.

“ها؟”

انزعجت بايمون.

عدت سريعًا إلى وعيي. كانت بيمون تمسك خدي بيديها. التقت أعيننا. كانت نظرتها مشوشة إلى حد ما.

“….”

“هل تعلم؟ هذا كان عندما كانت بارباتوس وهذه السيدة لا يزالان أصدقاء. كما تعلمون، بارباتوس هي مثلية لا يمكن إصلاحها. هذه السيدة مماثلة لها أيضًا، لذلك كنا نتمتع بعضنا البعض أحيانًا.”

“هل تعلم؟ هذا كان عندما كانت بارباتوس وهذه السيدة لا يزالان أصدقاء. كما تعلمون، بارباتوس هي مثلية لا يمكن إصلاحها. هذه السيدة مماثلة لها أيضًا، لذلك كنا نتمتع بعضنا البعض أحيانًا.”

يا لها من صدمة! كانت بارباتوس وبيمون زوجين في الماضي!

“هاه، حقًا. لو لم تكن هذه السيدة، فلقد كنت قد مت بالفعل. البشر يبدون بشعين للغاية. أنت بطلهم، الشخص الذي أنقذ القارة. لماذا يحاولون قتل شخص مثلك؟ البشر أغبياء بشكل لا يُصدق. على الأقل، نحن الشياطين لا نخون أنفسنا”.

كانت هذه الصدمة 26 مرة أقوى من اكتشافي أن بيمون كانت جمهورية.

سينهار توحيد الإنسانية تدريجياً كلما غزت تحالف الهلال. كنت متأكدًا من ذلك.

“هل هذا صحيح؟ كيف يجب أن أقوله؟ هذا مفاجأة كبيرة جداً.”

حسنًا، يمكنك أيضًا الترويج بنشاط للمسؤولين العليا في تلك الدولة… هذا سيسمح لهم بالحفاظ على ماء وجههم. ماذا عن إعطاء الانغماسيات التي اشترتها أمستيل لتلك الدولة مجانًا؟ في الغالب، هي مجرد أوراق، ولكن لها معنى رمزي كبير.

كنا أصدقاء بدلاً من عشاق. نواسي بعضنا البعض عند الرغبة في لمس الجلد. كنا نمزح في تلك الأوقات بشكل متكرر. وفي فرصة نادرة، على الرغم من أنه يبدو غريبًا تمامًا، إذا وقعنا في حب رجل، فما هو نوع الشخص الذي سنقع في حبه؟”

“هل تعلم؟ هذا كان عندما كانت بارباتوس وهذه السيدة لا يزالان أصدقاء. كما تعلمون، بارباتوس هي مثلية لا يمكن إصلاحها. هذه السيدة مماثلة لها أيضًا، لذلك كنا نتمتع بعضنا البعض أحيانًا.”

بيمون ابتسمت.

“وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالفرسان، فقد يكونوا قويين ولكنهم يستهلكون الكثير من المال. لو كنتُ أنا، لجعلت الفرسان مدينين لي وأجبرتهم على قبول مطالبي. بالمناسبة، يبدو أنكِ كنتِ أيضاً لديكِ صلات بالكنيسة. كان يجب عليكِ استخدامهم!”

“ها؟ لماذا يبدو هذا مبتهجًا…؟”

كانت هذه الصدمة 26 مرة أقوى من اكتشافي أن بيمون كانت جمهورية.

“عندما علمت أن بارباتوس كانت لديها عشيق رجل، اعتقدت أن ذلك كان شيئًا فريدًا لبارباتوس. فوفو. لكن أن يتطابق ذوقنا حتى هنا، فعلاً، يجعلني أتساءل عن نوع العلاقة التي كانت لهذه السيدة مع بارباتوس في حياتنا السابقة. لا يوجد مصير أكثر غرابة من ذلك.”

“….”

“عفوًا؟”

كان كل هذا تمثيلًا.

“من فضلك، أغلق عينيك.” تم طلب مني إغلاق عيني بسرعة، ولكن لم يُمنح لي الوقت الكافي للتصرف. بعد ذلك، رفعت بيمون كعبيها وقبّلتني، ولم أتمكن من مقاومتها. بدت حركتها طبيعية للغاية، مما يشير إلى أنها قد فعلت ذلك من قبل. شعرت بصدمة داخلية وأنا أنظر إلى وجهها، وكانت عينيها مغلقة. لماذا يهتم هؤلاء النساء الشياطين بموافقتي؟ رغم أن كلاهما يُطلق على الآخر لقب الخصم الأول، إلا أنهما يفعلان نفس الشيء! هل تُخبرني أن لديهما علاقة جيدة في الواقع؟

ضحكت.

على الأقل، لم تدخل بيمون لسانها، وبدت وكأنها استمتعت بلمس الشفاه فقط. كانت أكثر أنوثة مقارنةً ببارباتوس. قد يكون هذا نوعًا من الراحة بالنسبة لي…

حسنًا، يمكنك أيضًا الترويج بنشاط للمسؤولين العليا في تلك الدولة… هذا سيسمح لهم بالحفاظ على ماء وجههم. ماذا عن إعطاء الانغماسيات التي اشترتها أمستيل لتلك الدولة مجانًا؟ في الغالب، هي مجرد أوراق، ولكن لها معنى رمزي كبير.

لا، بيمون هي ملكة الساكيابس . ربما تفعل شيئًا مشابهًا لما فعلته بارباتوس عندما استخدمت لهجة الشهوة. العنة. من فضلكِ، أعطني فرصة لإنقاذ وضعي… لم أتمكن من مقاومتها كثيرًا، فقط اكتفيت بانتظار مرور الوقت…

جعلت “بيمون” هذا اللقاء يحدث. اقتربت من البطل بشكل متعمد… هذا الفرضية تبدو أكثر مقبولية.

“هاه، حقًا. لو لم تكن هذه السيدة، فلقد كنت قد مت بالفعل. البشر يبدون بشعين للغاية. أنت بطلهم، الشخص الذي أنقذ القارة. لماذا يحاولون قتل شخص مثلك؟ البشر أغبياء بشكل لا يُصدق. على الأقل، نحن الشياطين لا نخون أنفسنا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط