نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 151

الفصل 151 - عصر الطغاة (1)

الفصل 151 - عصر الطغاة (1)

الفصل 151 – عصر الطغاة (1)

إن الأميرة الإمبراطورية الثالثة إليزابيث كانت عبقرية في مجال التكتيكات العسكرية، وبدلاً من أن تصبح عبقريتها باهتة بمرور الوقت، فقد أصبحت أكثر حدة. بينما كان جميع الجيوش الأخرى تتعرض للانهيار مراراً وتكرارًا، فإن الجيش الذي تقوده الأميرة الإمبراطورية هو الوحيد الذي يستمر في تحقيق الانتصارات. وإذا نظرنا إلى الضربة التي تلقتها خلال الخطب الرسمية، فهذا إنجاز مذهل.

“نحن في موقف سيء للغاية.”

ومع ذلك، كانت الأميرة الإمبراطورية هادئة. لم تكن هذه هدوءًا يأتي بعد الاستسلام لكل شيء، بل كان ذلك هدوءًا نابعًا من التأني والسيطرة على النفس. هل كان يمكن للإنسان البشري المحدود أن يتحلى بمثل هذه الصبر والسيطرة على النفس؟

فتحت إليزابيث فون هابسبورغ، الأميرة الإمبراطورية الثالثة، فمها.

كان العديد من الجنرالات في الإمبراطورية مجتمعين في خيمة. كان معظمهم شبابًا. فقد سقط كل الجنرالات القدامى الذين قادوا الجيش الإمبراطوري في المعركة الأسطورية في أوسترليتس. ومن استبدلهم في الجيش الإمبراطوري الحالي من هابسبورغ كانوا مجموعة من القادة الشباب.

كان العديد من الجنرالات في الإمبراطورية مجتمعين في خيمة. كان معظمهم شبابًا. فقد سقط كل الجنرالات القدامى الذين قادوا الجيش الإمبراطوري في المعركة الأسطورية في أوسترليتس. ومن استبدلهم في الجيش الإمبراطوري الحالي من هابسبورغ كانوا مجموعة من القادة الشباب.

صمتت الغرفة وأصبحت في هدوءًا شديدًا، حيث عرف الحاضرون مدى سخافة هذا الاستراتيجية.

كان أحدهم يستمع إلى استراتيجية الأميرة الإمبراطورية بلا اهتمام، والآخر يكتب كل شيء بجدية، والشخص الثالث يمضغ بعض قشور القمح ويضع قدميه على الطاولة. كان هناك جميع أنواع الناس مجتمعين هنا. حتى كان هناك شخص لم يكن يرتدي زيه العسكري بشكل صحيح. لكن لم يلومه أحد على سوء الأدب.

“سياسة الأرض المحروقة بدأت أخيرًا في البدء في الحصول على تأثير، حيث انقسمت جيوش جنود الشيطان لبحثهم عن الإمدادات. حان وقتنا للضرب.”

جميعهم حصلوا على مواقعهم بفضل مهاراتهم وحدها، على أي حال.

في هذه الحالة، قررت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث اتخاذ قرار كبير.

“سياسة الأرض المحروقة بدأت أخيرًا في البدء في الحصول على تأثير، حيث انقسمت جيوش جنود الشيطان لبحثهم عن الإمدادات. حان وقتنا للضرب.”

“شكرًا لك، صاحب السمو. أعتذر، ولكن جيوش الأمم الأخرى تطالب بأن نكون مسؤولين عن الإمدادات والمؤن. جيش جحيم السيد يعيد تزويد نفسه وهو يتجه إلينا. على الأقل، من المرجح أن يكون لديهم ما يكفي من المؤن ليدوموا 15 يومًا إلى شهر.”

وضعت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث عصا فضية على خريطة العمليات.

لا، لم تكن مجرد عدم تراجع، بل كان من الصعب ملاحظته، لكن رأى كورتز شفتي الأميرة الإمبراطورية تنحنيان قليلاً بابتسامة.

“ظهرت فرصة أخيرًا لجيشنا البشري.”

علي أي حال رجعنا لجزء البناء في القصة اللي مش بيكون حماسي أوي. ممكن ده يكون رأي شخصي فقط.

كما قالت، فقد خسر جيش الشيطان محوره. كانت اللواء الثاني واللواء السادس يتحركان بعيدًا عن بعضهما البعض.

لن يكون هذا ممكنًا.

كان هذا الظاهرة الشائعة التي يحدثها عندما لا يكون لديك مجموعة إمدادات وتستخدم جيوشًا كبيرة منفصلة. يجب عليك نهب المنطقة المجاورة لأن ليس لديك أي إمدادات. سينقسم الجنود إلى أجزاء للحصول على إمداداتهم الخاصة.

– استخدام سياسة الأرض المحروقة كذريعة لنهب الشعب.

تحدث شاب ذو وجه لطيف في ذلك الوقت.

“يجب أن تكون لديها خطة لهزيمة جيش الشياطين اللعين!”

“ولكن، صاحبة السمو الملكي.”

“سمو الأميرة، ماذا تعنين بذلك؟ نتنازل عن العاصمة؟”

“استأذن قبل أن تتحدث، كابتن كورز شلييرماكر.”

– لا ينبغي أن يوجد جيش غير قادر على حماية البشرية. أجبني. هل لدينا أي خيارات أخرى غير استخدام سياسة الأرض المحروقة؟ إذا كان هناك، فسأسحب أمري.

“أوه، صحيح.”

“لا يمكن لهذا المتواضع فهم نوايا سموكم…”

حكى الشاب الأشقر رأسه بحرج.

كان أحدهم يستمع إلى استراتيجية الأميرة الإمبراطورية بلا اهتمام، والآخر يكتب كل شيء بجدية، والشخص الثالث يمضغ بعض قشور القمح ويضع قدميه على الطاولة. كان هناك جميع أنواع الناس مجتمعين هنا. حتى كان هناك شخص لم يكن يرتدي زيه العسكري بشكل صحيح. لكن لم يلومه أحد على سوء الأدب.

“أعتذر. لا يزال هذا الشخص غير معتاد على الآداب العامة. … … أطلب الحق في التحدث، صاحبة السمو الملكي.”

“شكرًا لك. حقيقة أن جيش الشيطان قد انقسم هو خبر جيد بالتأكيد بالنسبة لنا؛ ومع ذلك، يمكن القول نفس الشيء بالنسبة لجانبنا أيضًا.”

“أسمح لك بذلك.”

“أود أن أطلب الحق في الكلام”.

“شكرًا لك. حقيقة أن جيش الشيطان قد انقسم هو خبر جيد بالتأكيد بالنسبة لنا؛ ومع ذلك، يمكن القول نفس الشيء بالنسبة لجانبنا أيضًا.”

مع ذلك، لم تتراجع الأميرة الإمبراطورية واستمرت في كلامها.

وأومأ بعض الجنرالات الأخرى بالإجماع.

هذه كانت الطريقة الوحيدة المتبقية لحماية العاصمة، وبعد ذلك مصير الإمبراطورية.

جيش الشيطان لم يكن الجانب الوحيد الذي يعاني من نقص في الإمدادات، فقد كان جيش البشر أيضًا يواجه نقصًا حادًا في الإمدادات. بدأت مجموعات العمالة تطلب القمح بدلاً من الذهب كرسوم خدمتهم، وأرسلت جيوش دول أخرى طلبات لوطنهم للحصول على المزيد من الإمدادات.

“شكرًا لك، صاحب السمو. أعتذر، ولكن جيوش الأمم الأخرى تطالب بأن نكون مسؤولين عن الإمدادات والمؤن. جيش جحيم السيد يعيد تزويد نفسه وهو يتجه إلينا. على الأقل، من المرجح أن يكون لديهم ما يكفي من المؤن ليدوموا 15 يومًا إلى شهر.”

في هذه الحالة، قررت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث اتخاذ قرار كبير.

“لدي طريقة لوقف جيش سيد الشياطين.”

– استخدام سياسة الأرض المحروقة كذريعة لنهب الشعب.

“سمو الأميرة، ماذا تعنين بذلك؟ نتنازل عن العاصمة؟”

(ألي لسه مفهمش السياسة دي بأختصار:  هي استراتيجية حربية بتتمثل في إنه يتم حرق كل حاجة في المنطقة اللي بنمر فيها، زي الممتلكات والمحاصيل والبنية التحتية. الهدف منها إنها تمنع العدو يستفاد من أي حاجة في المنطقة دي وتقلل من قوته وقدرته على المناورة وتحرمه من الموارد اللي ممكن يستخدمها ضدنا.)

“ممنوح”.

أمرت رجالها بنهب شعبها. في هذا العصر، كان هناك قليل جدًا من الناس الذين لا يزالون يعتقدون أن الجيش يجب أن يحمي الناس. يعتبر الجنود الحكام أولوية أكثر من أي شخص آخر. علاوة على ذلك، بدلاً من حماية الشعب العادي، كانوا يعنون أكثر بحراسة النبلاء.

ثم تكلمت الأميرة الإمبراطورية.

ومع ذلك، كان معظم الناس الذين يتبعون الأميرة الإمبراطورية جزءًا من الحزب الجمهوري. عارضوا فورًا حينما أمرت الأميرة الإمبراطورية بذلك.

وقف جميع الجنرالات في وقت واحد عندما أكدت الأميرة الإمبراطورية كلماتها. كانوا جميعاً قلقين.

– لا ينبغي أن يوجد جيش يهاجم شعبه!

“سمو الأميرة، ماذا تعنين بذلك؟ نتنازل عن العاصمة؟”

– لا ينبغي أن يوجد جيش غير قادر على حماية البشرية. أجبني. هل لدينا أي خيارات أخرى غير استخدام سياسة الأرض المحروقة؟ إذا كان هناك، فسأسحب أمري.

لن يكون هذا ممكنًا.

– ……..

تحدث شاب ذو وجه لطيف في ذلك الوقت.

كان الأشخاص الموهوبون تحت إمرة الأميرة الإمبراطورية كلهم أفراد مؤهلون. وكانوا يعرفون أنهم ليس لديهم خيار آخر.

“أسمح لك بذلك.”

تحت ذريعة “إذا بقيت هنا، فسوف تُذْبَح بلا رحمة على يد الوحوش الشريرة”، جعل جنود الإمبراطورية هابسبورغ الناس يستقرون في مكان ما. عرفوه باسم إعادة التوطين، لكنه لم يختلف عن إخراجهم بالقوة. كانت هناك المزارعون الذين رفضوا، قائلين إنهم سيحمون منازلهم بحياتهم، لكن الأميرة الإمبراطورية ظلت ثابتة.

“قد يتم تفريق العدو حاليًا، لكنهم جميعًا لديهم العاصمة الإمبراطورية كهدف. سيتجمعون كلما مر الوقت. من ناحية أخرى، لا يوجد لدى الجيش البشري هدف واحد مثل ذلك. حسنًا، كم سيحارب شعب الأمم الأخرى من أجل عاصمتنا؟”

– سيتم التعامل مع من يقاومون باستخدام القانون العسكري.

“شكرًا لك. حقيقة أن جيش الشيطان قد انقسم هو خبر جيد بالتأكيد بالنسبة لنا؛ ومع ذلك، يمكن القول نفس الشيء بالنسبة لجانبنا أيضًا.”

– سمو الأميرة!

يخشى الجميع من فقدان أهم الأشياء لديهم. يمكن للبشر البقاء على مسافة آمنة من المواقف التي تهدد حياتهم إذا كان لديهم شيء يقدرونه أكثر من حياتهم.

– اهدأ. حتى أنا لدي قلب.

هذا سيكون حد البشرية.

اكتشف مرؤوسها الألم الذي كان في عيون الأميرة الإمبراطورية، مما دفعه لسحب كلماته. نعم، لقد تصرفت سيدته بالفعل من أجل الشعب حتى قبل الحرب. حتى هي تمتلك قلب إنسان…

ومع ذلك، إذا كان هناك شيء أكثر أهمية من حياتهم… على سبيل المثال، إذا كانت الإلهة تموت أمام بعض الكهنة. هذا صحيح، قد يبدو الأمر سخيفًا، ولكن دعنا نقول إن الإلهة تحتضر أمام بعض الكهنة، فهل يمكن للكهنة البقاء على مسافة آمنة من الموقف دون أي عواطف؟ إذا تعرض والد الابن للتعذيب أو تم قتل السيد أمام خادمه، هل سيكونون قادرين على البقاء عديمي العواطف في هذه الحالات؟

انسحب جيش الأميرة الإمبراطورية تدريجياً من المنطقة الوسطى في هابسبورغ، واستخدموا تكتيكات القوات الخاصة في مواجهة مطاردة جيش السيد الشيطان. وقد طالوا المعارك قدر المستطاع ونفذوا سياسة الأرض المحروقة بهدف عدم ترك حبة قمح واحدة في المنطقة الوسطى من البلاد.

خطوة واحدة للخلف، خطوة واحدة للخلف…

خطوة واحدة للخلف، خطوة واحدة للخلف…

إن الأميرة الإمبراطورية الثالثة إليزابيث كانت عبقرية في مجال التكتيكات العسكرية، وبدلاً من أن تصبح عبقريتها باهتة بمرور الوقت، فقد أصبحت أكثر حدة. بينما كان جميع الجيوش الأخرى تتعرض للانهيار مراراً وتكرارًا، فإن الجيش الذي تقوده الأميرة الإمبراطورية هو الوحيد الذي يستمر في تحقيق الانتصارات. وإذا نظرنا إلى الضربة التي تلقتها خلال الخطب الرسمية، فهذا إنجاز مذهل.

وأخيرًا، وصلوا إلى نقطة لا يمكنهم فيها التراجع أكثر.

وصلوا إلى العاصمة الإمبراطورية.

وصلوا إلى العاصمة الإمبراطورية.

سوف يقبل بتواضع، في النهاية، أن البشر هم نوع يمكنه الذهاب فقط إلى هذا الحد.

“حاليًا، تجمعت جيوش جحيم السيد هنا. ومن المرجح أن تصل اللواء الثاني في غضون أسبوعين، وسيتابع اللواء الآخر بعد ذلك بسرعة. هذا لن يكون مشكلة؟”

0

الشاب المعروف باسم كورتز شلايرماخر حك ذقنه.

“….!”

“قد يتم تفريق العدو حاليًا، لكنهم جميعًا لديهم العاصمة الإمبراطورية كهدف. سيتجمعون كلما مر الوقت. من ناحية أخرى، لا يوجد لدى الجيش البشري هدف واحد مثل ذلك. حسنًا، كم سيحارب شعب الأمم الأخرى من أجل عاصمتنا؟”

فكيف ستتصرف قمة الإنسانية في هذا الوضع؟ لم يتمكن كورتز من إخفاء فضوله.

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد المقلق.

عندما رأى كورز وجه الأميرة الإمبراطورية.

رفع جنرال مختلف يده.

“ممنوح”.

“أود أن أطلب الحق في الكلام”.

“نحن في موقف سيء للغاية.”

“ممنوح”.

علي أي حال رجعنا لجزء البناء في القصة اللي مش بيكون حماسي أوي. ممكن ده يكون رأي شخصي فقط.

“شكرًا لك، صاحب السمو. أعتذر، ولكن جيوش الأمم الأخرى تطالب بأن نكون مسؤولين عن الإمدادات والمؤن. جيش جحيم السيد يعيد تزويد نفسه وهو يتجه إلينا. على الأقل، من المرجح أن يكون لديهم ما يكفي من المؤن ليدوموا 15 يومًا إلى شهر.”

الفصل 151 – عصر الطغاة (1)

ومع ذلك، واصل الجنرال.

0

“جيشنا الإمبراطوري ليس لديه الكثير من المؤن المتبقية.”

منذ أن دخلت الحلف الهلالي والقوات المتحالفة البشرية في أول معركة مع إمبراطورية هابسبورغ، قاتلت هذه الأخيرة بشكل مذهل، حتى إنه لن يكون من الغريب أن تمدحها الأمم الأخرى.

“ماذا تتحدث؟ لدينا ما يكفي من الإمدادات ليدوم لنا 3 أشهر أخرى.”

تقسيم والفتك بخمسة جيوش من جيوش أسياد الشياطين.

“…… هذا فقط إذا افترضنا جيشنا الإمبراطوري فقط.”

“يجب أن يكون هناك شيء!”

وافق الجنرال.

“لا تخبريني أنك ستقعين في اليأس أو ستصدرين تنهيدة، يا صاحبة السمو”.

“ومع ذلك، فمن الضروري بما لا يدع مجالًا للشك أن يكون لدينا تعزيزات من الأمم الأخرى لحماية العاصمة. ليس لدينا ما يكفي من المؤن للحفاظ على جيوش الأمم الأخرى. لذلك، لا يوجد لجيشنا الإمبراطوري الهابسبرغ خيار واحد فقط.”

ثم تكلمت الأميرة الإمبراطورية.

بينما كانت الأميرة الإمبراطورية تعرض ابتسامة مهتمة.

“سياسة الأرض المحروقة بدأت أخيرًا في البدء في الحصول على تأثير، حيث انقسمت جيوش جنود الشيطان لبحثهم عن الإمدادات. حان وقتنا للضرب.”

“أوه؟ وما هو؟”

0

“يجب علينا عدم الدفاع عن العاصمة. يجب علينا الذهاب في الهجوم بنشاط.”

0

واصل الجنرال تعزيز صوته.

جميعهم حصلوا على مواقعهم بفضل مهاراتهم وحدها، على أي حال.

“تقترب جيوش جحيم السيد بكل لحظة تمر. ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أنهم لم يصلوا بعد. سيكون هناك فجوة زمنية بين وصول كل جيش منهم…… يمكننا الاستفادة من تلك الفجوة الزمنية لتقسيم والفتك بالعدو.”

“إذا كانت العاصمة هي قلب هابسبورغ، فسننقل هذا القلب.”

تقسيم والفتك بخمسة جيوش من جيوش أسياد الشياطين.

0

هذه كانت الطريقة الوحيدة المتبقية لحماية العاصمة، وبعد ذلك مصير الإمبراطورية.

“سياسة الأرض المحروقة بدأت أخيرًا في البدء في الحصول على تأثير، حيث انقسمت جيوش جنود الشيطان لبحثهم عن الإمدادات. حان وقتنا للضرب.”

“……”

انتشر صدى الصدمة في الخيمة.

صمتت الغرفة وأصبحت في هدوءًا شديدًا، حيث عرف الحاضرون مدى سخافة هذا الاستراتيجية.

فتحت إليزابيث فون هابسبورغ، الأميرة الإمبراطورية الثالثة، فمها.

فالجيش الإمبراطوري لـ هابسبورغ كان بالكاد قادرًا على الحفاظ على قوته العسكرية بـ 10,000 جندي، بينما كان لكل لواء من جيش سيد الشياطين عشرات الآلاف من الجنود.

ومع ذلك، كانت الأميرة الإمبراطورية هادئة. لم تكن هذه هدوءًا يأتي بعد الاستسلام لكل شيء، بل كان ذلك هدوءًا نابعًا من التأني والسيطرة على النفس. هل كان يمكن للإنسان البشري المحدود أن يتحلى بمثل هذه الصبر والسيطرة على النفس؟

“من المستحيل تحقيق هذا، أليس كذلك؟”، قال الرجل الأشقر كورتز شلايرماخر مبتسمًا بطريقة مريرة.

لم يلاحظ كورتز هذا فحسب، بل عندما لاحظ الجنرالات الأخريات صمت الأميرة الإمبراطورية، بغض النظر عن مدة الصمت، رفعن تدريجيا رؤوسهن. كانوا محتارين قليلاً حاولن فهم مزاج الأميرة الإمبراطورية.

إذا قارنا بين جندي بشري وجندي عفريت، فإن الأخير سيكون أقوى بوضوح… لذا، حتى لو كان اللواء يضم الآلاف من الجنود فإنهم لا يزالون قادرين على مواجهة الجيش الإمبراطوري لـ هابسبورغ. وحتى لو حاولت أن تتفائل، فإن أفضل ما يمكن أن تتوقعه هو التعادل.

انتشر صدى الصدمة في الخيمة.

“قتال وتحقيق الانتصار ضد القوات العدوانية التي تمتلك نفس القوة العسكرية مثلنا خمس مرات متتالية… اللعنة. هذا من المستحيل حتى لو ساعدتنا الإلهة، يا سيدي”، قال كورتز مهز رأسه، إذ كان هذا أمرًا مستحيلاً بغض النظر عن الكم الهائل من التفكير فيه.

“من المستحيل تحقيق هذا، أليس كذلك؟”، قال الرجل الأشقر كورتز شلايرماخر مبتسمًا بطريقة مريرة.

منذ أن دخلت الحلف الهلالي والقوات المتحالفة البشرية في أول معركة مع إمبراطورية هابسبورغ، قاتلت هذه الأخيرة بشكل مذهل، حتى إنه لن يكون من الغريب أن تمدحها الأمم الأخرى.

0

إن الأميرة الإمبراطورية الثالثة إليزابيث كانت عبقرية في مجال التكتيكات العسكرية، وبدلاً من أن تصبح عبقريتها باهتة بمرور الوقت، فقد أصبحت أكثر حدة. بينما كان جميع الجيوش الأخرى تتعرض للانهيار مراراً وتكرارًا، فإن الجيش الذي تقوده الأميرة الإمبراطورية هو الوحيد الذي يستمر في تحقيق الانتصارات. وإذا نظرنا إلى الضربة التي تلقتها خلال الخطب الرسمية، فهذا إنجاز مذهل.

“تقترب جيوش جحيم السيد بكل لحظة تمر. ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أنهم لم يصلوا بعد. سيكون هناك فجوة زمنية بين وصول كل جيش منهم…… يمكننا الاستفادة من تلك الفجوة الزمنية لتقسيم والفتك بالعدو.”

“ولكن هناك خط واضح بين الممكن والمستحيل”، فالأمر يبدو صعبًا حتى بالنسبة للأميرة الإمبراطورية إليزابيث لمهاجمة جيوش سيد الشياطين واحدًا تلو الآخر. هذا ما كان كورتز يشعر به بالتأكيد.

وضعت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث عصا فضية على خريطة العمليات.

“هذه مشكلة كبيرة، هائلة. هاها”، لم يكن يهتم كورتز بشكل خاص إذا تم تدمير وطنه أو لا. حتى لو سقطت الإنسانية في الخراب، فإنه سيتجاهل الأمر على أنه مصيبة طفيفة. بالنسبة لكورتز، فإن الإنسانية والأمم ليست إلا نكات ساخرة سخيفة، ومثل هذه النكات عادة ما تكون مملة.

“…… هذا فقط إذا افترضنا جيشنا الإمبراطوري فقط.”

ومع ذلك، كان متحمسًا لمعرفة ما ستفعله الأميرة الإمبراطورية.

0

نظر كورتز إلى وجه الأميرة الإمبراطورية. وفقًا للمعلومات التي كان يملكها كورتز، كانت الأميرة الإمبراطورية هي العبقرية الأكثر كفاءة في العالم. لم يستطع كورتز تخيل شخصًا يتفوق عليها. بالنسبة لكورتز، فإن الأميرة الإمبراطورية هي قمة الإنسانية، وتعتبر أثمن إنسان.

0

فكيف ستتصرف قمة الإنسانية في هذا الوضع؟ لم يتمكن كورتز من إخفاء فضوله.

“يجب أن تكون لديها خطة لهزيمة جيش الشياطين اللعين!”

إذا كانت الأميرة الإمبراطورية لم تكن معارضة لاستحالة هذا التحدي، فليكن كذلك. كان كورز جاهزًا لقبول قرارها. لقد كان سعيدًا بالذهاب إلى الجبهات مع الأميرة الإمبراطورية وقطع رؤوس الأورك وطعن صدور الغولين. يمكن أن يموت هناك… ويمكن أن تموت الأميرة الإمبراطورية أيضًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى سيطرة العاصمة على البشرية وتدميرها… ولكن من يهتم؟

0

هذا سيكون حد البشرية.

تدفقت تيارات كهربائية عبر العمود الفقري لكورز.

سوف يقبل بتواضع، في النهاية، أن البشر هم نوع يمكنه الذهاب فقط إلى هذا الحد.

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد المقلق.

“لا تخبريني أنك ستقعين في اليأس أو ستصدرين تنهيدة، يا صاحبة السمو”.

وجد كورتز نفسه يتحدث بلا وعي، نسي تمامًا السؤال عن حقه في الكلام.

ابتسم في سره. من ناحية أخرى، كان متحمسًا أيضًا. فكرة أن يكون قادرًا على رؤية وجه ذروة البشرية وهو يتحطم في اليأس! هذا سيكون يأس البشرية نفسها. لن يكون ذلك فنًا قاسيًا فحسب، بل سيجعله أيضًا أروع تحفة فنية.

“حاليًا، تجمعت جيوش جحيم السيد هنا. ومن المرجح أن تصل اللواء الثاني في غضون أسبوعين، وسيتابع اللواء الآخر بعد ذلك بسرعة. هذا لن يكون مشكلة؟”

عندما رأى كورز وجه الأميرة الإمبراطورية.

لم يلاحظ كورتز هذا فحسب، بل عندما لاحظ الجنرالات الأخريات صمت الأميرة الإمبراطورية، بغض النظر عن مدة الصمت، رفعن تدريجيا رؤوسهن. كانوا محتارين قليلاً حاولن فهم مزاج الأميرة الإمبراطورية.

“….!”

“لا يمكنني تصديق ذلك.”

لم يتمكن من إخفاء صدمته الصامتة.

ومع ذلك، واصل الجنرال.

“لا تعبر عن أي شعور… حتى في مثل هذه الحالة؟”

“من المستحيل تحقيق هذا، أليس كذلك؟”، قال الرجل الأشقر كورتز شلايرماخر مبتسمًا بطريقة مريرة.

لم يكن هناك حتى شظية واحدة من العاطفة على وجه الأميرة الإمبراطورية. كان التعبير عنها باردًا ولا عاطفيًا.

وأومأ بعض الجنرالات الأخرى بالإجماع.

“لا يمكنني تصديق ذلك.”

“من المستحيل تحقيق هذا، أليس كذلك؟”، قال الرجل الأشقر كورتز شلايرماخر مبتسمًا بطريقة مريرة.

لم يستطع كورز فهم ذلك. كان يعرف كم تحب الأميرة الإمبراطورية الناس وتحترم البشرية، وأن هذا الوضع الحالي الذي يواجهونه كان أزمة تهدد الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة للأميرة الإمبراطورية.

“أود أن أطلب الحق في الكلام”.

يخشى الجميع من فقدان أهم الأشياء لديهم. يمكن للبشر البقاء على مسافة آمنة من المواقف التي تهدد حياتهم إذا كان لديهم شيء يقدرونه أكثر من حياتهم.

وقف جميع الجنرالات في وقت واحد عندما أكدت الأميرة الإمبراطورية كلماتها. كانوا جميعاً قلقين.

ومع ذلك، إذا كان هناك شيء أكثر أهمية من حياتهم… على سبيل المثال، إذا كانت الإلهة تموت أمام بعض الكهنة. هذا صحيح، قد يبدو الأمر سخيفًا، ولكن دعنا نقول إن الإلهة تحتضر أمام بعض الكهنة، فهل يمكن للكهنة البقاء على مسافة آمنة من الموقف دون أي عواطف؟ إذا تعرض والد الابن للتعذيب أو تم قتل السيد أمام خادمه، هل سيكونون قادرين على البقاء عديمي العواطف في هذه الحالات؟

0

لن يكون هذا ممكنًا.

“لا تعبر عن أي شعور… حتى في مثل هذه الحالة؟”

ومع ذلك، كانت الأميرة الإمبراطورية هادئة. لم تكن هذه هدوءًا يأتي بعد الاستسلام لكل شيء، بل كان ذلك هدوءًا نابعًا من التأني والسيطرة على النفس. هل كان يمكن للإنسان البشري المحدود أن يتحلى بمثل هذه الصبر والسيطرة على النفس؟

– سيتم التعامل مع من يقاومون باستخدام القانون العسكري.

“يجب أن يكون هناك شيء!”

تحدث شاب ذو وجه لطيف في ذلك الوقت.

تدفقت تيارات كهربائية عبر العمود الفقري لكورز.

“أوه؟ وما هو؟”

“يجب أن تكون لديها خطة لهزيمة جيش الشياطين اللعين!”

“شكرًا لك، صاحب السمو. أعتذر، ولكن جيوش الأمم الأخرى تطالب بأن نكون مسؤولين عن الإمدادات والمؤن. جيش جحيم السيد يعيد تزويد نفسه وهو يتجه إلينا. على الأقل، من المرجح أن يكون لديهم ما يكفي من المؤن ليدوموا 15 يومًا إلى شهر.”

لم يلاحظ كورتز هذا فحسب، بل عندما لاحظ الجنرالات الأخريات صمت الأميرة الإمبراطورية، بغض النظر عن مدة الصمت، رفعن تدريجيا رؤوسهن. كانوا محتارين قليلاً حاولن فهم مزاج الأميرة الإمبراطورية.

تحدث شاب ذو وجه لطيف في ذلك الوقت.

ثم تكلمت الأميرة الإمبراطورية.

“سياسة الأرض المحروقة بدأت أخيرًا في البدء في الحصول على تأثير، حيث انقسمت جيوش جنود الشيطان لبحثهم عن الإمدادات. حان وقتنا للضرب.”

“لدي طريقة لوقف جيش سيد الشياطين.”

كان هذا الظاهرة الشائعة التي يحدثها عندما لا يكون لديك مجموعة إمدادات وتستخدم جيوشًا كبيرة منفصلة. يجب عليك نهب المنطقة المجاورة لأن ليس لديك أي إمدادات. سينقسم الجنود إلى أجزاء للحصول على إمداداتهم الخاصة.

تحدثت بنبرة مستوية تمامًا.

“يجب علينا عدم الدفاع عن العاصمة. يجب علينا الذهاب في الهجوم بنشاط.”

“سنتنازل عن العاصمة. جميع جنود إمبراطورية هابسبورغ، سيغادرون العاصمة على الفور وينسحبون بعيداً.”

جميعهم حصلوا على مواقعهم بفضل مهاراتهم وحدها، على أي حال.

انتشر صدى الصدمة في الخيمة.

“لا تخبريني أنك ستقعين في اليأس أو ستصدرين تنهيدة، يا صاحبة السمو”.

وجد كورتز نفسه يتحدث بلا وعي، نسي تمامًا السؤال عن حقه في الكلام.

“……”

“سمو الأميرة، ماذا تعنين بذلك؟ نتنازل عن العاصمة؟”

“أسمح لك بذلك.”

“سأقولها مجدداً. ابتداءً من اليوم، سيتخلى جيشنا الإمبراطوري الهابسبورغي عن العاصمة فيندوبونا.”

فالجيش الإمبراطوري لـ هابسبورغ كان بالكاد قادرًا على الحفاظ على قوته العسكرية بـ 10,000 جندي، بينما كان لكل لواء من جيش سيد الشياطين عشرات الآلاف من الجنود.

وقف جميع الجنرالات في وقت واحد عندما أكدت الأميرة الإمبراطورية كلماتها. كانوا جميعاً قلقين.

“يجب علينا عدم الدفاع عن العاصمة. يجب علينا الذهاب في الهجوم بنشاط.”

“سمو الأميرة! أعترض!”

“….!”

“العاصمة هي قلب هابسبورغ! لا يمكن لأي دولة أن تنفس بدون قلبها!”

هذه كانت الطريقة الوحيدة المتبقية لحماية العاصمة، وبعد ذلك مصير الإمبراطورية.

مع ذلك، لم تتراجع الأميرة الإمبراطورية واستمرت في كلامها.

نظر كورتز إلى وجه الأميرة الإمبراطورية. وفقًا للمعلومات التي كان يملكها كورتز، كانت الأميرة الإمبراطورية هي العبقرية الأكثر كفاءة في العالم. لم يستطع كورتز تخيل شخصًا يتفوق عليها. بالنسبة لكورتز، فإن الأميرة الإمبراطورية هي قمة الإنسانية، وتعتبر أثمن إنسان.

لا، لم تكن مجرد عدم تراجع، بل كان من الصعب ملاحظته، لكن رأى كورتز شفتي الأميرة الإمبراطورية تنحنيان قليلاً بابتسامة.

“ماذا تتحدث؟ لدينا ما يكفي من الإمدادات ليدوم لنا 3 أشهر أخرى.”

“إذا كانت العاصمة هي قلب هابسبورغ، فسننقل هذا القلب.”

وقف جميع الجنرالات في وقت واحد عندما أكدت الأميرة الإمبراطورية كلماتها. كانوا جميعاً قلقين.

“لا يمكن لهذا المتواضع فهم نوايا سموكم…”

لم يتمكن من إخفاء صدمته الصامتة.

“أخلوا المدينة من جميع المواطنين. اجبروهم على الخروج. علاوة على ذلك، وللحصول على المزيد من التمويل، انقبوا في قبور الحكام السابقين. وأخيرًا، ولعدم ترك أي شيء لجيش سيد الشياطين… بعد انتهاء انسحابنا، سنحرق العاصمة بأكملها.”

“أخلوا المدينة من جميع المواطنين. اجبروهم على الخروج. علاوة على ذلك، وللحصول على المزيد من التمويل، انقبوا في قبور الحكام السابقين. وأخيرًا، ولعدم ترك أي شيء لجيش سيد الشياطين… بعد انتهاء انسحابنا، سنحرق العاصمة بأكملها.”

0

انتشر صدى الصدمة في الخيمة.

0

0

0

خطوة واحدة للخلف، خطوة واحدة للخلف…

0

(ألي لسه مفهمش السياسة دي بأختصار:  هي استراتيجية حربية بتتمثل في إنه يتم حرق كل حاجة في المنطقة اللي بنمر فيها، زي الممتلكات والمحاصيل والبنية التحتية. الهدف منها إنها تمنع العدو يستفاد من أي حاجة في المنطقة دي وتقلل من قوته وقدرته على المناورة وتحرمه من الموارد اللي ممكن يستخدمها ضدنا.)

0

“لا تخبريني أنك ستقعين في اليأس أو ستصدرين تنهيدة، يا صاحبة السمو”.

0

انتشر صدى الصدمة في الخيمة.

0

“سمو الأميرة، ماذا تعنين بذلك؟ نتنازل عن العاصمة؟”

0

“لا تخبريني أنك ستقعين في اليأس أو ستصدرين تنهيدة، يا صاحبة السمو”.

0

– سمو الأميرة!

شكرا لقراءة الفصل. ليه كورتز لازم يكون شخصية تتكرر في القصة؟ بصراحة من الصعب عليا إني أفتكر اسمه . غالبًا بضطر أرجع للفصول اللي قبل اللي فيها اسمه عشان أنسخه, تباً.

علي أي حال رجعنا لجزء البناء في القصة اللي مش بيكون حماسي أوي. ممكن ده يكون رأي شخصي فقط.

علي أي حال رجعنا لجزء البناء في القصة اللي مش بيكون حماسي أوي. ممكن ده يكون رأي شخصي فقط.

تقسيم والفتك بخمسة جيوش من جيوش أسياد الشياطين.

هذا سيكون حد البشرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط