نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 173

الفصل 173 - العالم الذي يعرفه سيد الشياطين فقط (10)

الفصل 173 - العالم الذي يعرفه سيد الشياطين فقط (10)

الفصل 173 – العالم الذي يعرفه سيد الشياطين فقط (10)

 

“يجب أن يكون السيد الكريم يتداول في الوقت الراهن ما إذا كان من الممكن قتلنا بهذه الطريقة أم لا.”

ظهر طفل صغير وقف في منتصف المجموعة من البشر الجالسين. التفت لأنظر إلى وجهها لأنها تكلمت بأسلوب كلاسيكي رغم كونها من قرويين يمارسون القطع والحرق. كانت فتاة.

صدى صوت الفتاة واضح في جميع أنحاء المنطقة.

“……”

على الرغم من أنه كان لابد من توبيخها لتجرؤها على عدم احترامي، إلّا أنّني شعرت وكأنّ مطرقة ضربت رأسي.

كانت عيناها سوداوين كالأوبسيديان وتلمعان بالحياة. لم تكن نظرتها الوحيدة كافية لاحتواء كل قوة حياتها حيث امتدت إلى جميع الجوانب مثل فروع غير مرئية.

“يا سيدي، لقد أشرتم إليّ بـ ‘أنت’.”

كان هناك نوع معين من الهواء يتدفق حول الفتاة يختلف عن صوت تقطيع الساعة الجاف. كان يشعر وكأنها لحن يؤثر على الوقت.

0

لقد أُسرتُ بتلك العيون السوداء ولم أستطع التحرك لبعض الوقت. رفعت الفتاة يدها إلى صدرها وانحنت بشكل مرتب لتحيةٍ لي بمجرد أن التقت نظراتنا. كانت تنتظر ردّي. بعبارة أخرى، لم يمضِ الكثير من الوقت منذ لقائنا.

“يجب أن يكون السيد الكريم يتداول في الوقت الراهن ما إذا كان من الممكن قتلنا بهذه الطريقة أم لا.”

“ديزي!”

0

صرخت المرأة، والدة البطل، التي لم تتراجع أو تبكي طوال الوقت. رفعت رأسها ونظرت إلى الفتاة بيأس. كان وجهها مغطّى بالفعل بالدموع، لذلك كان الأمر كما لو أنها تضيف فيضانًا إلى نهر.

كنت مألوفًا من بطل الذكور، لوك. ولكنني لا أعرف شيئًا عن بطلة الإناث، ديزي. ما هي شخصيتها؟ وماذا عن عاداتها؟ كان عليّ أن أكتشف كل ذلك بحذر غير مسبوق.

على الرغم من أنه كان لابد من توبيخها لتجرؤها على عدم احترامي، إلّا أنّني شعرت وكأنّ مطرقة ضربت رأسي.

هذا مدى التهور في بيانها. كان من غير الأخلاقي بالفعل أن تطلب مني قتل أخيها فقط، ولكنها كانت تتوسل أيضًا لتكون هي من يفعل ذلك.

“ديزي…. اسم الأخت الصغيرة للبطل.”

” ومع ذلك، يرجى السماح لي بأن أكون الشخص الذي يقتل لوك.”

كان البطل يتردّد باستمرار “أمي وأبي وديزي” مرارًا وتكرارًا طوال اللعبة كلما تعرض للألم بسبب فقدان عائلته. كان الاسم “ديزي” مألوفًا بالنسبة لي. نظرًا للردة التي قدمتها المرأة للتو، فإن هذه الفتاة كانت بدون شك الأخت الصغيرة للبطل، لوك.

هنزل الفصل الناقص بكرا مع الفصلين الثانيين.

إذا كانت ديزي مجرد أخت لوك، فلن يكون هناك سبب للذعر بهذا القدر. كان هناك حقيقة أخرى مهمة بالفعل.

“تحتمل. أولاً، لم ترسل سيادتك قواتك إلى الجدول عندما أخبرت بوجود لوك هناك. لقد كان بإمكان سيادتك إرسال قواتها على الفور للقبض على لوك. هذا كان أول عمل سخي من سيادتك.”

“ديزي…. تصبح البطلة إذا اختار اللاعب اللعب بشخصية أنثى!”

“اسألني أي شيء، يا أيها الكيان العظيم.”

على غرار الألعاب الأخرى، تتيح “هجوم الخنادق” للاعب اختيار جنس البطل أيضًا. إذا اخترت شخصية ذكر، فإن الأخت الصغيرة تموت عندما يغزو الوحوش القرية. إذا اخترت شخصية أنثى، فسيحدث هذا للأخ بدلاً منها.

كانت عيناها سوداوين كالأوبسيديان وتلمعان بالحياة. لم تكن نظرتها الوحيدة كافية لاحتواء كل قوة حياتها حيث امتدت إلى جميع الجوانب مثل فروع غير مرئية.

اخترت لوك. لم يكن لدي عادة اختيار الشخصيات الأنثوية عند اللعب. لذلك، اعتقدت بشكل طبيعي أن هذا العالم سيختار لوك كبطل أيضًا. وبتفكيري في الأمر، فإن هذا كان مجرد استنتاجٍ عشوائي قد قدمته.

0

لكن لماذا؟

“نعم، يا كيان عظيم.”

“وفقًا للسيناريو، يجب أن يكون أحدهما ميتاً. لماذا كان لوك وديزي على قيد الحياة….آه.”

-آه.

وصلت إلى فكرة. فعلت غزو أندروماليوس قد اختفت بسببي.

الفتاة أمامي هي أنا.

أندروماليوس لم يقود عفاريته لسحق هذه القرية التي تستخدم طريقة القطع والحرق، وبالتالي لم يمت أي من الشقيقين.

0

لا، اختيار الجنس لم يكن إجراءً يحدث ضمن حدث في اللعبة. إنه إعداد يتم تحديده قبل بدء اللعبة، مثل إدخال اسم شخصيتك. من كان يتصور أن إجراءً لتحديد الإعداد سيتم تكراره في هذا العالم…!

“إن اتقانك للسلوك مذهل لطفل تربى في مثل هذا المكان المعزول.”

شعرت بالرعشة.

” يا كيان عظيم، لذلك، أتمنى أن أعتمد على كرمك. إذا كان النبوءة موجهة فقط إلى لوك، فلا يتعين عليك قتلنا جميعًا. يرجى أن تأخذ حياة لوك فقط.”

“لو لم أزر هذا المكان، كان بإمكان بطلين آخرين الظهور.”

اخترت لوك. لم يكن لدي عادة اختيار الشخصيات الأنثوية عند اللعب. لذلك، اعتقدت بشكل طبيعي أن هذا العالم سيختار لوك كبطل أيضًا. وبتفكيري في الأمر، فإن هذا كان مجرد استنتاجٍ عشوائي قد قدمته.

البطل كان وحشًا قادرًا على قتل سادة الشياطين بمفرده. اذا كان هناك بطلان. لقد قتلت أندروماليوس لمنع ولادة البطل، لكن الأمر جعل الأمور أكثر خطورة. بدون أحد يعرف، تم وضع جيش سادة الشياطين في وضع كارثي.

كانت عيناها سوداوين كالأوبسيديان وتلمعان بالحياة. لم تكن نظرتها الوحيدة كافية لاحتواء كل قوة حياتها حيث امتدت إلى جميع الجوانب مثل فروع غير مرئية.

هدوء.

“ذلك لأنك قد أظهرت سخاءك مرتين بالفعل، يا سيدي.”

احتفظ بالهدوء.

“ديزي…. تصبح البطلة إذا اختار اللاعب اللعب بشخصية أنثى!”

لا يوجد شيء آخر يمكنك فعله إلا استخدام عقلك، دانتاليان. ضع الفحم في دماغك الفاسد. فكر حتى ينبعث البخار من آذانك. فكر فيما يجب عليك فعله في هذا الوضع.

ضحكت ديزي بخفة.

“إن اتقانك للسلوك مذهل لطفل تربى في مثل هذا المكان المعزول.”

“اسألني أي شيء، يا أيها الكيان العظيم.”

تمكنت من تحريك شفتي.

صدى صوت الفتاة واضح في جميع أنحاء المنطقة.

“على الرغم من أنني يجب أن أعاقبك على فتح فمك عندما لم يكن لدي سؤال…”.

لقد أخطأت.

المرأة التي كانت تسجد لي، والدة البطلين، كانت تنظر إلى بعيون دامعة ترجو الرحمة. حقيقة عدم ترددها في الطلب على الرحمة جعلتها إنسانة رائعة.

“ذلك لأنك قد أظهرت سخاءك مرتين بالفعل، يا سيدي.”

“هذا افتراض، لكني أعتقد أنك قريبة دم من الصبي لوك. لديكي الحق في التحدث عن وفاة عائلتك، يا طفلة.”

“وفقًا للسيناريو، يجب أن يكون أحدهما ميتاً. لماذا كان لوك وديزي على قيد الحياة….آه.”

كانت الأم متأثرة جدًا حتى إنها كانت تلمس رأسها على الأرض. لم يكن هذا مرة واحدة فقط. تواصلت المرأة في تكرار ضرب رأسها على الأرض لخمس أو ست مرات. كان هذا أفضل طريقة يمكنها من خلالها إظهار امتنانها حيث لم يسمح لها بالتحدث. كما كان الحال مع الأب.

“لو لم أزر هذا المكان، كان بإمكان بطلين آخرين الظهور.”

“تذكر أني لست سخيًا لمنحك فرصًا متعددة. سأمنحك فرصة واحدة فقط لتقديم ردِّك. يا طفلًا وُلِدَ وترعرعَ في جبل، هل أنت مستعد لتحمل هذه الفرصة الواحدة؟”

يبدو أن القرويين الآخرين كانوا مرتبكين أيضًا وهم يحدقون في ديزي. لم تكن تتصرف كالفتاة التي عرفوها طوال هذا الوقت.

“نعم، يا كيان عظيم.”

كانت على الأرجح طفلة تتبع شقيقها باستمرار، وهذا ما وصفت به في <هجوم الخنادق>. كلماتها الآن تتعارض مع شخصيتها المعتادة والمنطق الشائع في هذا العالم.

أجابت ديزي على الفور برأس منخفض. لم يكن لهجتها مفيضة بالثقة، ولكنها لم تبدو خادمة أيضًا. على النحو الذي يحلف فيه الخادم الولاء لسيده، تكلمت الفتاة بأسلوب رفيع.

ومع ذلك، كانت عيناها النقية تتطلع نحوي بشكل مباشر وكأنها تقرأ أفكاري.

لم أستطع تصورها كطفلة في العاشرة من عمرها. كانت على الأرجح عبقرية فطرية.

“هذا افتراض، لكني أعتقد أنك قريبة دم من الصبي لوك. لديكي الحق في التحدث عن وفاة عائلتك، يا طفلة.”

كما كان متوقعًا من شخص يحمل مصير العالم على كتفيه. كانت شخصًا ستنمو لتصبح بطلة. فأنت تقول لي أنني لا ينبغي أن أحكم عليها بمظهرها الخارجي فحسب…؟

انحنت ديزي رأسها أكثر.

أيقظت كل الأعصاب في جسدي بأكمله. جعلت عيون حتى أصغر الجزيئات في جسدي تفتح لتحدق في الطرف الآخر وكأن حياتي على المحك.

طرحت سؤالًا بثقة.

كنت مألوفًا من بطل الذكور، لوك. ولكنني لا أعرف شيئًا عن بطلة الإناث، ديزي. ما هي شخصيتها؟ وماذا عن عاداتها؟ كان عليّ أن أكتشف كل ذلك بحذر غير مسبوق.

أندروماليوس لم يقود عفاريته لسحق هذه القرية التي تستخدم طريقة القطع والحرق، وبالتالي لم يمت أي من الشقيقين.

“حسنًا، سأسمح لك بالتحدث. سيتم منحك حق الحديث بحرية حتى عندما لم أطلب السؤال. ومع ذلك، يجب عليك الإجابة على سؤالي أولاً.”

“نعم.”

“نعم.”

بمجرد أن رفعت ديزي قدميها، فتح البشر طبيعيًا ممرًا أمامها. سارت في ذلك الممر المفتوح وتوقفت عند مسافة ست خطوات بعيدًا عني قبل أن تنحني على ركبتيها.

“سخائك.”

كانت الأم متأثرة جدًا حتى إنها كانت تلمس رأسها على الأرض. لم يكن هذا مرة واحدة فقط. تواصلت المرأة في تكرار ضرب رأسها على الأرض لخمس أو ست مرات. كان هذا أفضل طريقة يمكنها من خلالها إظهار امتنانها حيث لم يسمح لها بالتحدث. كما كان الحال مع الأب.

بمجرد أن رفعت ديزي قدميها، فتح البشر طبيعيًا ممرًا أمامها. سارت في ذلك الممر المفتوح وتوقفت عند مسافة ست خطوات بعيدًا عني قبل أن تنحني على ركبتيها.

ضحكت ديزي بخفة.

شعرت بالحيرة قليلا. أليست هي ابنة بعض المزارعين؟ كيف كانت معتادة على أداء الإحسانات العادية؟

لكن لماذا؟

“…. زعمت أنك ترغب في الاعتماد على سخائي. ما هو الدليل الذي تعتقد أنك ستجد فيه سخاءي؟ إذا كان هذا مجرد خطاب فارغ، فسأعاقبك وفقًا لذلك.”

حركت الكرة الخشبية في يدي.

“ذلك لأنك قد أظهرت سخاءك مرتين بالفعل، يا سيدي.”

سواء كان القرويون أو والديها أو أي شخص آخر، لا أحد سيفهم. كنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف بالضبط ما تقوله. كانت النبرة الصادقة لدى ديزي تقول لي ذلك.

أجابت الفتاة.

كما كان متوقعًا من شخص يحمل مصير العالم على كتفيه. كانت شخصًا ستنمو لتصبح بطلة. فأنت تقول لي أنني لا ينبغي أن أحكم عليها بمظهرها الخارجي فحسب…؟

“لقد أظهرت سخاءي مرتين بالفعل؟ هذه هي المرة الأولى التي أسمع بها.”

ظهر طفل صغير وقف في منتصف المجموعة من البشر الجالسين. التفت لأنظر إلى وجهها لأنها تكلمت بأسلوب كلاسيكي رغم كونها من قرويين يمارسون القطع والحرق. كانت فتاة.

تركت ضحكة مسموعة عمدًا. كان ذلك من أجل تطبيق الضغط النفسي. لم أكن أعتقد أنني كنت أشعر بالعار على الرغم أنني كنت أواجه طفلة، إلا أن الفتاة التي أمامي كانت مرشحة لتصبح بطلة.

0

“نعم، أنا حقًا متحمس لمعرفة مدى سخائي عندما قمت بقتل العديد من البشر في هذه القرية، بما في ذلك رئيس القرية. تحدثي، ما هي الحالتان اللتان ظهرت فيهما سخاءي؟”

سأنهي الفصول هنا عارف أن في فصل ناقص لكن سيكون من الأفضل أن أنهيهم هنا لدواعي الحماس.

“تحتمل. أولاً، لم ترسل سيادتك قواتك إلى الجدول عندما أخبرت بوجود لوك هناك. لقد كان بإمكان سيادتك إرسال قواتها على الفور للقبض على لوك. هذا كان أول عمل سخي من سيادتك.”

لم أستطع تصورها كطفلة في العاشرة من عمرها. كانت على الأرجح عبقرية فطرية.

حركت الكرة الخشبية في يدي.

“تذكر أني لست سخيًا لمنحك فرصًا متعددة. سأمنحك فرصة واحدة فقط لتقديم ردِّك. يا طفلًا وُلِدَ وترعرعَ في جبل، هل أنت مستعد لتحمل هذه الفرصة الواحدة؟”

“…. أخبريني عن الحالة الثانية.”

 

“نعم، بعد عدم إصدار أي أوامر، أمرتم السيد والسيدة لوك للتقدم. وبعد تقدمهم، شرحتم لهما يا سيدي لماذا يجب أن يموت ابنهما. لقد بذلتم جهداً خارج العادة لتعطوا أشخاصاً متواضعين مثلنا تفسيراً.”

يبدو أن القرويين الآخرين كانوا مرتبكين أيضًا وهم يحدقون في ديزي. لم تكن تتصرف كالفتاة التي عرفوها طوال هذا الوقت.

واصلت ديزي.

سواء كان القرويون أو والديها أو أي شخص آخر، لا أحد سيفهم. كنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف بالضبط ما تقوله. كانت النبرة الصادقة لدى ديزي تقول لي ذلك.

“لقد كان بإمكانكم ببساطة قتلنا. لديكم السلطة بما فيه الكفاية لفعل ذلك. وعلى الرغم من ذلك، لقد وضعتم سلطتكم جانباً لحظةً لتعطونا تفسيراً، ولا يمكنني سوى أن أشير إلى هذا باسم الكرم.”

طرحت سؤالًا بثقة.

“كم أنت حمقاء حقاً. لا يزال هذا لا يغير حقيقة أني سأقتلكم جميعاً. أن تطلقي على هذا الأمر اسم الكرم عندما لم يتم الإجابة سوى على سؤالين من أسئلتكم سيكون غير منطقي.”

0

انحنت ديزي رأسها أكثر.

“لقد أظهرت سخاءي مرتين بالفعل؟ هذه هي المرة الأولى التي أسمع بها.”

“يا كيان عظيم، نحن قرويون نقوم بالقطع والحرق. نحن ننتمي إلى نوع من الناس الذين هم أدنى من العبيد ولقد لعننا السماء. ليس لدينا الحق في السؤال ولا الحق في الحصول على الإجابات. ما من شك في أن ما منحتمونا إياه كان كريماً جداً، يا سيدي.”

طرحت سؤالًا بثقة.

“……”

0

“لقد أظهرتم لنا رحمة أخرى بالإضافة إلى السماح لهذا الشخص بالتحدث.”

(ديزي)

هناك كان هناك شيء آخر؟

يبدو أن القرويين الآخرين كانوا مرتبكين أيضًا وهم يحدقون في ديزي. لم تكن تتصرف كالفتاة التي عرفوها طوال هذا الوقت.

شعرت بعدم الارتياح لأنها كأنها تقرأ أفكاري. ثم قمت بتهدئة مشاعري قبل الحديث معها.

(ديزي)

“ما هو ذلك؟”

0

“يا سيدي، لقد أشرتم إليّ بـ ‘أنت’.”

تمكنت من تحريك شفتي.

صدى صوت الفتاة واضح في جميع أنحاء المنطقة.

ظهر طفل صغير وقف في منتصف المجموعة من البشر الجالسين. التفت لأنظر إلى وجهها لأنها تكلمت بأسلوب كلاسيكي رغم كونها من قرويين يمارسون القطع والحرق. كانت فتاة.

“قبل السماح لهذا الشخص بالتحدث، لقد وصفتم هذا الشخص بأنه طفل، ولكنكم لطفاً أشرتم إليّ بـ ‘أنت’ بعد ذلك.”

كانت على الأرجح طفلة تتبع شقيقها باستمرار، وهذا ما وصفت به في <هجوم الخنادق>. كلماتها الآن تتعارض مع شخصيتها المعتادة والمنطق الشائع في هذا العالم.

كانت بالتأكيد تنظر نحو الأرض.

إنه لأنه، يا أيها الكيان العظيم ، أريد أن يتم تذكري كالقطعة القذارة التي قتلت شقيقها بنفسها.

“يا كيان عظيم، حتى السادة لا يشير إلى أفرادهم بـ ‘أنت’ ببساطة، وليس هناك نبيل واحد في العالم بأكمله يقول مثل هذا الشيء لقرويين ملعونين مثلنا. السماح لهذا الشخص بالتحدث ليس الشيء الوحيد الذي سمح به يا سيدي.”

-آه.

ومع ذلك، كانت عيناها النقية تتطلع نحوي بشكل مباشر وكأنها تقرأ أفكاري.

طرحت سؤالًا بثقة.

“لقد اعترفتم بي كشخص فردي.”

على الرغم من أنه كان لابد من توبيخها لتجرؤها على عدم احترامي، إلّا أنّني شعرت وكأنّ مطرقة ضربت رأسي.

“…….”

الفتاة أمامي هي أنا.

أنا لست الوحيد الذي أقر به السيد الكريم. السيد الكريم أقر بالرجلين السجينين أمامك كوالد وأم لصبي وليس كمجرد قرويين يمارسون الزراعة والحرق. السيد الكريم أقر بالأشخاص الذين وراءي وليسوا مجرد قرويين يمارسون القطع والحرق بل هم أشخاص لديهم الحق في سماع تفسير قبل وفاتهم.

“لقد أظهرتم لنا رحمة أخرى بالإضافة إلى السماح لهذا الشخص بالتحدث.”

لقد أخطأت.

كنت مألوفًا من بطل الذكور، لوك. ولكنني لا أعرف شيئًا عن بطلة الإناث، ديزي. ما هي شخصيتها؟ وماذا عن عاداتها؟ كان عليّ أن أكتشف كل ذلك بحذر غير مسبوق.

لقد غيرت طريقة كلامي تلقائياً عندما تحدثت إليها، وهذا كان كافياً لملء الفتاة الموجودة أمامي باليقين. العنة. كم هو مذل مني. لقد عزمت على عدم خفض حراسي، ولكني فعلت ذلك على أي حال.

“إن اتقانك للسلوك مذهل لطفل تربى في مثل هذا المكان المعزول.”

ومع ذلك، كيف يمكن لشخص ما ألا يكون إنساناً بسبب كونه قروياً يمارس القطع والحرق؟

لقد غيرت طريقة كلامي تلقائياً عندما تحدثت إليها، وهذا كان كافياً لملء الفتاة الموجودة أمامي باليقين. العنة. كم هو مذل مني. لقد عزمت على عدم خفض حراسي، ولكني فعلت ذلك على أي حال.

لا يمكنني إنكار هذا. أنا لست قاتلاً للحيوانات المنزلية. أنا أقتل الناس. جميع الأشخاص الذين قتلتهم مباشرةً أو غير مباشرةً كانوا جميعاً بشراً. هذا كان حدثاً شائعاً في كل معركة. لم أنوي إنكار ذلك. ولهذا السبب، قبلت أنني أسوأ قطعة قمامة في العالم.

“نعم.”

حتى القطع الصغيرة من القمامة لديها شعور بالكرامة.

“تذكر أني لست سخيًا لمنحك فرصًا متعددة. سأمنحك فرصة واحدة فقط لتقديم ردِّك. يا طفلًا وُلِدَ وترعرعَ في جبل، هل أنت مستعد لتحمل هذه الفرصة الواحدة؟”

“يجب أن يكون السيد الكريم يتداول في الوقت الراهن ما إذا كان من الممكن قتلنا بهذه الطريقة أم لا.”

فتاةٌ تبلغ من العمر عشر سنوات تمكّنت من رؤيتي، أليس كذلك؟

تمكّنت ديزي أيضًا من إرباكي. كنت أعتقد أنها ستطلب العفو لحياة شقيقها، لكنها طلبت مني أخذ حياته فقط.

” يا كيان عظيم، لذلك، أتمنى أن أعتمد على كرمك. إذا كان النبوءة موجهة فقط إلى لوك، فلا يتعين عليك قتلنا جميعًا. يرجى أن تأخذ حياة لوك فقط.”

 

تمكّنت ديزي أيضًا من إرباكي. كنت أعتقد أنها ستطلب العفو لحياة شقيقها، لكنها طلبت مني أخذ حياته فقط.

فتاةٌ تبلغ من العمر عشر سنوات تمكّنت من رؤيتي، أليس كذلك؟

” ومع ذلك، يرجى السماح لي بأن أكون الشخص الذي يقتل لوك.”

سواء كان القرويون أو والديها أو أي شخص آخر، لا أحد سيفهم. كنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف بالضبط ما تقوله. كانت النبرة الصادقة لدى ديزي تقول لي ذلك.

ترجَّت كتفي والديها.

“على الرغم من أنني يجب أن أعاقبك على فتح فمك عندما لم يكن لدي سؤال…”.

هذا مدى التهور في بيانها. كان من غير الأخلاقي بالفعل أن تطلب مني قتل أخيها فقط، ولكنها كانت تتوسل أيضًا لتكون هي من يفعل ذلك.

“إن اتقانك للسلوك مذهل لطفل تربى في مثل هذا المكان المعزول.”

يبدو أن القرويين الآخرين كانوا مرتبكين أيضًا وهم يحدقون في ديزي. لم تكن تتصرف كالفتاة التي عرفوها طوال هذا الوقت.

كانت على الأرجح طفلة تتبع شقيقها باستمرار، وهذا ما وصفت به في <هجوم الخنادق>. كلماتها الآن تتعارض مع شخصيتها المعتادة والمنطق الشائع في هذا العالم.

” يا كيان عظيم، لذلك، أتمنى أن أعتمد على كرمك. إذا كان النبوءة موجهة فقط إلى لوك، فلا يتعين عليك قتلنا جميعًا. يرجى أن تأخذ حياة لوك فقط.”

ومع ذلك، كنت أعرف لماذا كانت تقول ذلك.

شعرت بعدم الارتياح لأنها كأنها تقرأ أفكاري. ثم قمت بتهدئة مشاعري قبل الحديث معها.

سواء كان القرويون أو والديها أو أي شخص آخر، لا أحد سيفهم. كنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف بالضبط ما تقوله. كانت النبرة الصادقة لدى ديزي تقول لي ذلك.

أجابت ديزي على الفور برأس منخفض. لم يكن لهجتها مفيضة بالثقة، ولكنها لم تبدو خادمة أيضًا. على النحو الذي يحلف فيه الخادم الولاء لسيده، تكلمت الفتاة بأسلوب رفيع.

طرحت سؤالًا بثقة.

“…….”

“دعني أسألك سؤالًا.”

0

“اسألني أي شيء، يا أيها الكيان العظيم.”

لكن لماذا؟

“قتل أحد أفراد عائلتك هو الخطيئة الأكبر. لماذا ترغبي في ارتكاب هذه الخطيئة بشكل طوعي؟”

على الرغم من أنه كان لابد من توبيخها لتجرؤها على عدم احترامي، إلّا أنّني شعرت وكأنّ مطرقة ضربت رأسي.

ضحكت ديزي بخفة.

إنها ضحكة انتقادية للنفس لا تليق بطفلة عمرها 10 سنوات تمامًا.

إنها ضحكة انتقادية للنفس لا تليق بطفلة عمرها 10 سنوات تمامًا.

لم أستطع تصورها كطفلة في العاشرة من عمرها. كانت على الأرجح عبقرية فطرية.

إنه لأنه، يا أيها الكيان العظيم ، أريد أن يتم تذكري كالقطعة القذارة التي قتلت شقيقها بنفسها.

0

-آه.

هذا مدى التهور في بيانها. كان من غير الأخلاقي بالفعل أن تطلب مني قتل أخيها فقط، ولكنها كانت تتوسل أيضًا لتكون هي من يفعل ذلك.

الفتاة أمامي هي أنا.

كانت بالتأكيد تنظر نحو الأرض.

0

شعرت بعدم الارتياح لأنها كأنها تقرأ أفكاري. ثم قمت بتهدئة مشاعري قبل الحديث معها.

0

” يا كيان عظيم، لذلك، أتمنى أن أعتمد على كرمك. إذا كان النبوءة موجهة فقط إلى لوك، فلا يتعين عليك قتلنا جميعًا. يرجى أن تأخذ حياة لوك فقط.”

0

الفصل 173 – العالم الذي يعرفه سيد الشياطين فقط (10)  

0

إذا كانت ديزي مجرد أخت لوك، فلن يكون هناك سبب للذعر بهذا القدر. كان هناك حقيقة أخرى مهمة بالفعل.

0

كانت عيناها سوداوين كالأوبسيديان وتلمعان بالحياة. لم تكن نظرتها الوحيدة كافية لاحتواء كل قوة حياتها حيث امتدت إلى جميع الجوانب مثل فروع غير مرئية.

0

انحنت ديزي رأسها أكثر.

0

احتفظ بالهدوء.

0

“على الرغم من أنني يجب أن أعاقبك على فتح فمك عندما لم يكن لدي سؤال…”.

0

-آه.

(ديزي)

إنه لأنه، يا أيها الكيان العظيم ، أريد أن يتم تذكري كالقطعة القذارة التي قتلت شقيقها بنفسها.

Imagine a young girl, with dark eyes as obsidian, black hair, shimmering with vibrant life. Her gaze alone couldn't contain the expanse of her energy, which extended like invisible branches in all directions. A distinct aura surrounded the girl, distinct from the dry ticking of a clock. It carried the essence of a captivating melody that seemed to influence the passage of time. With grace, the girl raised her hand to her chest and elegantly bowed.

على الرغم من أنه كان لابد من توبيخها لتجرؤها على عدم احترامي، إلّا أنّني شعرت وكأنّ مطرقة ضربت رأسي.

تقيم الصورة من 10

“حسنًا، سأسمح لك بالتحدث. سيتم منحك حق الحديث بحرية حتى عندما لم أطلب السؤال. ومع ذلك، يجب عليك الإجابة على سؤالي أولاً.”

 

“يا كيان عظيم، نحن قرويون نقوم بالقطع والحرق. نحن ننتمي إلى نوع من الناس الذين هم أدنى من العبيد ولقد لعننا السماء. ليس لدينا الحق في السؤال ولا الحق في الحصول على الإجابات. ما من شك في أن ما منحتمونا إياه كان كريماً جداً، يا سيدي.”

سأنهي الفصول هنا عارف أن في فصل ناقص لكن سيكون من الأفضل أن أنهيهم هنا لدواعي الحماس.

“قتل أحد أفراد عائلتك هو الخطيئة الأكبر. لماذا ترغبي في ارتكاب هذه الخطيئة بشكل طوعي؟”

هنزل الفصل الناقص بكرا مع الفصلين الثانيين.

أجابت الفتاة.

0

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط