نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 175

الفصل 175 - زهرة سامة (1)

الفصل 175 - زهرة سامة (1)

الفصل 175 – زهرة سامة (1)

جمع ملوك كل دولة جيوشهم بمجرد انتشار الوباء الأسود عبر القارة.

“……”

أرادوا أن يوجهوا سيوفهم نحو سادة الشياطين قبل أن يؤثر الوباء على آرائهم العامة. تقدمت جيوش اثني عشرة دولة وهي تصرخ بالقضاء على سادة الشياطين. سقط سيد الشياطين رقم 49 كروسيل في المعركة بسبب هذا الهجوم. أدرك سادة الشياطين الخطر وانتقموا. تشكل تحالف.

صرخ الجميع “نعم”، نعم، نعم!” من الحشود. ترددت أصداؤها في السماء كالألعاب النارية في مهرجان.

هاجم جيش سادة الشياطين جيش البشر كالموجة الغاضبة. تم تدمير جنود بريتاني بقيادة الملكة هنريتا، بينما تخلت الهسبورغيون بقيادة الأميرة الإمبراطورية إليزابيث عن عاصمتهم وانسحبوا…

“من اليوم فصاعدًا، سأتخلى عن القلعة المعروفة باسم هابسبورغ وأصبح مواطنة مثلكم جميعًا. وأنا، نيابة عن المواطنين وكممثلة لهم، أعلن نهاية إمبراطورية هابسبورغ – وأتعهد بأن يكون قد تأسست جمهورية هابسبورغ الجديدة!”.

“جيد. إذا كان هذا ما تريدونه، فسنغزو القارة في وقت لاحق! قبل ذلك اليوم، سأتخلص من كل القمامة الموجودة في العالم”.

انتهت المعاناة عندما أخلت الزجاجة الثانية عشر. كان وجه ديزي يعبر عن الألم وكأنها على وشك القيء؛ ومع ذلك، استطاعت عيناها أن تبقى باردة بطريقة ما. فحتى لو كان وجهها يعبر عن الألم وكانت شفتاها ترتجفان، استمرت ديزي في التحديق بالطرف الآخر بعيون خالية تمامًا من المشاعر.

تم هزيمة رئيسة فرع السهول الذي اتخذت موقع المقدمة لجيش سادة الشياطين، سيدة الشياطين رقم 8، بارباتوس بعد مطاردة قوات العدو بعيداً. مع بارباتوس في الرأس، انفصل فرع السهول عن تحالف الهلال.

المذنب الرئيسي وراء كل هذه الفوضى – سيد الشياطين دانتاليان – كان يميل صامتاً كأساً من النبيذ.

عام 1507 من التقويم الإمبراطوري.

ثم مدت إليزابيث ذراعها وصاحت: “هل حمى الإمبراطورية حريتكم؟”، فردد الناس بصوت واحد: “لا، لا، لا!”.

فرع السهول احتل جزءًا مركزيًا من الحبسبورغ.

وكانت طريقة نقش الخاتم على القلب بسيطة ووحشية. يجب أن تقطع اللحم حتى يتم الكشف عن القلب وتسكب الجرعات المختلفة بشكل مستمر لمنع المريض من الموت. وكان هناك عشرات الجرعات المحضرة بالفعل على الطاولة.

اختارت بارباتوس بحكمة عدم حكم الأرض بنفسها. سيطرت على جثة ولي العهد رودولف المتوفى بالسحر الأسود ووضعته في المقدمة.

كان عدد من الجنرالات الذين يرتدون الزي العسكري الأسود يقفون وراء إليزابيث. كانوا يتخلصون من النبلاء القضائيين في الأسابيع الأخيرة. تم إتمام التخلص منهم بأعين الشعب. كان الشعب يشجع كل مرة يتم فيها التخلص من أحدهم.

أعلن ولي العهد رودولف.

“فكر في هذا كشرف، فأنت تتلقى عملية جراحية تكلف مئات القطع الذهبية. لقد أقر سيدك بأنك تمتلك هذه القيمة. لا يوجد شيء أعظم من ذلك للعبد. أليس كذلك؟”

“إليزابيث فون حبسبورغ، أولاً، أنت شخص فاسد قتلت والدك وشقيقك. ثانيًا، أنت طاغية تخليت عن شعبك والعاصمة. ثالثًا، أنت خائنة تسببت في انهيار الإمبراطورية. لتكن ملعونة إلى الأبد كساحرة ارتكبت هذه الجرائم الثلاثة الشنيعة!”

لم يمض وقت طويل قبل أن تفرغ خمس زجاجات. بدأ جبين ديزي في الرجف حول الزجاجة السادسة. كان بإمكان الجميع أن يرى أن سرعة تناولها للجرع تراجعت بشكل واضح. تأوهت الفتاة كما لو كانت في آلام.

حمل الآلاف من البشر أنفاسهم وهم ينظرون.

وقد اضطرت بقية ملوك الدول البشرية إلى دعم الجمهورية داخل هابسبورغ، فأرسلوا الأموال المساعدة إلى الجمهورية بحجة القضاء على جيش سادة الشياطين.

حرق القصر الإمبراطوري.

عام 1507 من التقويم الإمبراطوري.

كان ولي العهد رودولف يرتدي زيًا رائعًا ويقف داخل هذه الأطلال. كان زي الولي العهد أحمرًا مشعًا بشكل مذهل داخل القصر الإمبراطوري لإمبراطورية قد انهارت بالفعل.

“تكون كل العبيد متمردة في البداية. سأقتل سيدي، لن أقبل بهذا، يبقون مستيقظين لعدة ليالٍ يبنون حقدهم بهذه الطريقة بدلاً من الحلم. ومع ذلك، بعد تجربة الألم الذي يشق القلب في كل مرة يفكرون فيه… فوفو، لا يستغرق زوال روحهم المتمردة وقتًا طويلاً.”

“أنا، رودولف فون حبسبورغ، أعلن أنا هو وريث العرش وحامي الإمبراطورية الشرعي. لدي حق القيادة الوحيد للإمبراطورية، ومع ذلك، للأسف، ليس لدي القوة للتخلص من الشر الذي انتشر عبر الأرض. لذلك.”

وكانت معظم سادة الشياطين غاضبين من أن حزب السهول قد استولى على العالم البشري لصالحهم، وقاد كل منهم جيوشه الخاصة للاستيلاء بالقوة على جزء من شمال هابسبورغ.

رفع الأمير الوريث التاج الفضي في يديه.

لحسن الحظ، كان هناك شخص ما خبيرًا تمامًا فيما يتعلق بخواتم العبيد. كانت قائد مجموعة القتلة، جيريمي، هي من تلقت هذا الإجراء عندما كانت صغيرة، وتم تكليفها فيما بعد بتنفيذ الإجراء على عشرات الأشخاص. ووفقًا لقولها، فإن هذا الإجراء مؤلم للغاية.

“أنا أمنح هذا الشخص هنا – بارباتوس – واجب حامي الأرض ومهمة تطهير الأرض، والحكم على هابسبورغ.”

صرخ الجميع “نعم”، نعم، نعم!” من الحشود. ترددت أصداؤها في السماء كالألعاب النارية في مهرجان.

تلقت فتاة ذات شعر أبيض جميل التاج الفضي. وضعت التاج على ذراعها الأيسر بغير اهتمام وتصرفاتها كانت تعارض كل البروتوكولات، لكن لم يقل أحد شيئًا عن ذلك. ابتسمت الفتاة وهي تنظر من القصر.

“أووب، أووب! ها! أووب……”

فتحت ذراعيها.

“أيها الشعب الفخور في هابسبورغ، أسألكم هذا. هل حمت الإمبراطورية حياتكم؟!”

“جوووووووه!”

“تكون كل العبيد متمردة في البداية. سأقتل سيدي، لن أقبل بهذا، يبقون مستيقظين لعدة ليالٍ يبنون حقدهم بهذه الطريقة بدلاً من الحلم. ومع ذلك، بعد تجربة الألم الذي يشق القلب في كل مرة يفكرون فيه… فوفو، لا يستغرق زوال روحهم المتمردة وقتًا طويلاً.”

“كيروك, كيرووووم”

تم هزيمة رئيسة فرع السهول الذي اتخذت موقع المقدمة لجيش سادة الشياطين، سيدة الشياطين رقم 8، بارباتوس بعد مطاردة قوات العدو بعيداً. مع بارباتوس في الرأس، انفصل فرع السهول عن تحالف الهلال.

هتف عشرات الآلاف من الوحوش في نفس الوقت. ارتجف البشر الذين تحيط بهم تلك الوحوش من الخوف. لقد تم جلبهم إلى هنا ليشهدوا هذا الحدث. فقط القليل من البشر الذين أدركوا أن العصر قد تغير اتبعوا مع الوحوش وصرخوا “تحيا صاحبة السمو السامية الوصيّة!”

إن لورد الشياطين للخلود والرتبة 8 والذي تقود فصيل السهول أصبحت وصيًا على براندنبرغ وأوسترليتز وأخيرًا إمبراطورية هابسبورغ.

بارباتوس.

“أووب …… أووب ……”

إن لورد الشياطين للخلود والرتبة 8 والذي تقود فصيل السهول أصبحت وصيًا على براندنبرغ وأوسترليتز وأخيرًا إمبراطورية هابسبورغ.

رفع الأمير الوريث التاج الفضي في يديه.

في نفس اليوم.

“أووب …… أووب ……”

“ولد الإنسان حرًا!”

“كيف يمكن لشخص ما أن يكون مثلي عندما كنت صغيراً؟”

أعلنت الأميرة الثالثة إليزابيث فون هابسبورغ أمام مئات الآلاف من الشعب والجنود.

“إليزابيث فون حبسبورغ، أولاً، أنت شخص فاسد قتلت والدك وشقيقك. ثانيًا، أنت طاغية تخليت عن شعبك والعاصمة. ثالثًا، أنت خائنة تسببت في انهيار الإمبراطورية. لتكن ملعونة إلى الأبد كساحرة ارتكبت هذه الجرائم الثلاثة الشنيعة!”

“وقد منحنا الآلهة حقًا لا يجب أن نستسلم للآخرين. يجب أن نحمي حياتنا الخاصة. يجب أن نسعى ونبحث عن حريتنا وسعادتنا الخاصة. هذه القيمة لا يمكن كسرها أبدًا.”

كان عدد من الجنرالات الذين يرتدون الزي العسكري الأسود يقفون وراء إليزابيث. كانوا يتخلصون من النبلاء القضائيين في الأسابيع الأخيرة. تم إتمام التخلص منهم بأعين الشعب. كان الشعب يشجع كل مرة يتم فيها التخلص من أحدهم.

كان عدد من الجنرالات الذين يرتدون الزي العسكري الأسود يقفون وراء إليزابيث. كانوا يتخلصون من النبلاء القضائيين في الأسابيع الأخيرة. تم إتمام التخلص منهم بأعين الشعب. كان الشعب يشجع كل مرة يتم فيها التخلص من أحدهم.

سألتها.

“خلقت البشرية الحكومات فقط من أجل حماية هذا الحق. من أين يأتي سلطة هذه الحكومة؟ هذا صحيح. أنتم، سلطتهم تأتي من موافقة الشعب. إذا قامت أي حكومة بأخذ حق الشعب، فإنك يمكنك إسقاط تلك الحكومة – ويجب عليك!”

أعلن ولي العهد رودولف.

صرخ الجميع “نعم”، نعم، نعم!” من الحشود. ترددت أصداؤها في السماء كالألعاب النارية في مهرجان.

ابتسمت جيريمي.

“أيها الشعب الفخور في هابسبورغ، أسألكم هذا. هل حمت الإمبراطورية حياتكم؟!”

زجاجة بعد أخرى.

– لا! لا! لا!

زجاجة بعد أخرى.

صاح الناس بصوت واحد. رفعوا قوسيهم الطويلة، وكانت رؤوس النبلاء وعائلاتهم تعلو أطرافها. وكانت المدينة مغمورة بالدماء.

“وزجاجة أخرى.”

ثم مدت إليزابيث ذراعها وصاحت: “هل حمى الإمبراطورية حريتكم؟”، فردد الناس بصوت واحد: “لا، لا، لا!”.

“أيها الشعب الفخور في هابسبورغ، أسألكم هذا. هل حمت الإمبراطورية حياتكم؟!”

واستمرت: “هل حمى الإمبراطورية والنبلاء سعادتكم؟” فردد الجميع بصوت واحد: “لا، لا، لا!”.

زجاجة بعد أخرى.

“إنها الحقيقة! لم تتمكن الإمبراطورية من حماية حياتكم وحريتكم وسعادتكم! لذلك يجب علينا الوقوف هنا والآن وإسقاط تلك الحكومات التي ليست للشعب. يجب علينا تحقيق الوعد الذي أعطاه الآلهة للإنسان منذ زمن بعيد، والوعد بالسلطة التي منحتها الآلهة للإنسانية منذ زمن بعيد!”.

زجاجة بعد أخرى.

ثم أخرجت إليزابيث سيفها الذي كان في جانبها، وفي هذه اللحظة، أخرج الجنرالات الذين كانوا وراءها أسلحتهم أيضًا. تألقت الشمس على شفراتهم حيث طعن عشرات السيوف نحو السماء.

لحسن الحظ، كان هناك شخص ما خبيرًا تمامًا فيما يتعلق بخواتم العبيد. كانت قائد مجموعة القتلة، جيريمي، هي من تلقت هذا الإجراء عندما كانت صغيرة، وتم تكليفها فيما بعد بتنفيذ الإجراء على عشرات الأشخاص. ووفقًا لقولها، فإن هذا الإجراء مؤلم للغاية.

“من اليوم فصاعدًا، سأتخلى عن القلعة المعروفة باسم هابسبورغ وأصبح مواطنة مثلكم جميعًا. وأنا، نيابة عن المواطنين وكممثلة لهم، أعلن نهاية إمبراطورية هابسبورغ – وأتعهد بأن يكون قد تأسست جمهورية هابسبورغ الجديدة!”.

كانت الفتاة التي يبلغ عمرها عشر سنوات تستلقي على سرير خشب عارية.

امتلأت المدينة بمئات الآلاف من التشجيعات.

انتهت المعاناة عندما أخلت الزجاجة الثانية عشر. كان وجه ديزي يعبر عن الألم وكأنها على وشك القيء؛ ومع ذلك، استطاعت عيناها أن تبقى باردة بطريقة ما. فحتى لو كان وجهها يعبر عن الألم وكانت شفتاها ترتجفان، استمرت ديزي في التحديق بالطرف الآخر بعيون خالية تمامًا من المشاعر.

إليزابيث، المرأة التي شغلت منصب الأميرة الإمبراطورية الثالثة لإمبراطورية هابسبورغ، وسكرتيرة الشؤون العسكرية، والقائدة العليا، صعدت كنائبة للجمعية الوطنية التي تتكون من 12 عضوًا، وحاكمة للمرتزقة الثورية، وأخيرًا، القائدة مدى الحياة للجمهورية الجديدة هابسبورغ.

تم نقش خاتم العبد على القلب.

وأما الحاكم الإمبراطوري الذي يحكم الشمال، بارباتوس، والقائد الجمهوري الذي يحكم الجنوب، إليزابيث، فقد تم تقسيم هابسبورغ إلى نصفين ووضعت في وضع لا يمكن لأحد أن يتنبأ به.

ثم أخرجت إليزابيث سيفها الذي كان في جانبها، وفي هذه اللحظة، أخرج الجنرالات الذين كانوا وراءها أسلحتهم أيضًا. تألقت الشمس على شفراتهم حيث طعن عشرات السيوف نحو السماء.

وكانت معظم سادة الشياطين غاضبين من أن حزب السهول قد استولى على العالم البشري لصالحهم، وقاد كل منهم جيوشه الخاصة للاستيلاء بالقوة على جزء من شمال هابسبورغ.

إن لورد الشياطين للخلود والرتبة 8 والذي تقود فصيل السهول أصبحت وصيًا على براندنبرغ وأوسترليتز وأخيرًا إمبراطورية هابسبورغ.

وقد اضطرت بقية ملوك الدول البشرية إلى دعم الجمهورية داخل هابسبورغ، فأرسلوا الأموال المساعدة إلى الجمهورية بحجة القضاء على جيش سادة الشياطين.

“أيها الشعب الفخور في هابسبورغ، أسألكم هذا. هل حمت الإمبراطورية حياتكم؟!”

ومع ذلك، فقد صُدِمَ الحكام عندما اكتشفوا أن سيد الشياطين الذي كانوا يتوقعون دائمًا أن يستهدف تدمير العالم البشري أعلن أنها ستكون وصية إمبراطورية. بدأوا في التساؤل عما إذا كان سادة الشياطين في الواقع أكثر سياسية مما كانوا يتوقعون والاستخدامات المحتملة التي يمكن أن يكون لديهم…

امتلأت المدينة بمئات الآلاف من التشجيعات.

طاعون وجوع، حرب ونهب، وحدة وانقسام.

واستمرت: “هل حمى الإمبراطورية والنبلاء سعادتكم؟” فردد الجميع بصوت واحد: “لا، لا، لا!”.

في هذا الوقت الذي يدخل فيه القارة كمية غير مسبوقة من الفوضى.

“فكر في هذا كشرف، فأنت تتلقى عملية جراحية تكلف مئات القطع الذهبية. لقد أقر سيدك بأنك تمتلك هذه القيمة. لا يوجد شيء أعظم من ذلك للعبد. أليس كذلك؟”

المذنب الرئيسي وراء كل هذه الفوضى – سيد الشياطين دانتاليان – كان يميل صامتاً كأساً من النبيذ.

القلوب هي نقاط الوسط في الإنسان. إذا تم اختطاف هذه النقطة من أحدهم، فلن يتمكن العبد أبدًا من العصيان لأوامر سيده. وقد تبسمت جيريمي بصوت خافت وهي تشرح ذلك.

– * * *

وكانت يديها وأرجلها مربوطة بإحكام. حتى رقبتها وخصرها وفخذيها كانت مقيّدة تحسبًا لفقدان التخدير. سيكون من السيء لو بدأت تتلوى بسبب الألم الشديد الذي ستشعر به بعد الجراحة.

بدأت إجراءات نقش خاتم العبد على ديزي.

هاجم جيش سادة الشياطين جيش البشر كالموجة الغاضبة. تم تدمير جنود بريتاني بقيادة الملكة هنريتا، بينما تخلت الهسبورغيون بقيادة الأميرة الإمبراطورية إليزابيث عن عاصمتهم وانسحبوا…

لحسن الحظ، كان هناك شخص ما خبيرًا تمامًا فيما يتعلق بخواتم العبيد. كانت قائد مجموعة القتلة، جيريمي، هي من تلقت هذا الإجراء عندما كانت صغيرة، وتم تكليفها فيما بعد بتنفيذ الإجراء على عشرات الأشخاص. ووفقًا لقولها، فإن هذا الإجراء مؤلم للغاية.

الفصل 175 – زهرة سامة (1) جمع ملوك كل دولة جيوشهم بمجرد انتشار الوباء الأسود عبر القارة.

تم نقش خاتم العبد على القلب.

“سوف تفقد الجرعات تأثيرها إذا مر وقتٌ كافٍ. إذا استمررت في الشرب ببطء، فقد تموتي خلال العملية، هل تعلمين؟ زجاجة أخرى.”

القلوب هي نقاط الوسط في الإنسان. إذا تم اختطاف هذه النقطة من أحدهم، فلن يتمكن العبد أبدًا من العصيان لأوامر سيده. وقد تبسمت جيريمي بصوت خافت وهي تشرح ذلك.

لا يوجد جواب.

“لا يمكنهم توجيه الأذى لأسيادهم، وسوف يشعرون بالألم الشديد حتى إذا فكروا في قتل سيدهم. فوفو.”

لم يمض وقت طويل قبل أن تفرغ خمس زجاجات. بدأ جبين ديزي في الرجف حول الزجاجة السادسة. كان بإمكان الجميع أن يرى أن سرعة تناولها للجرع تراجعت بشكل واضح. تأوهت الفتاة كما لو كانت في آلام.

وضعت جيريمي سكينًا في ماء مغلي. كانت تستعد للإجراء.

لم ترد ديزي حيث ظلت تحافظ على صمتها.

“تكون كل العبيد متمردة في البداية. سأقتل سيدي، لن أقبل بهذا، يبقون مستيقظين لعدة ليالٍ يبنون حقدهم بهذه الطريقة بدلاً من الحلم. ومع ذلك، بعد تجربة الألم الذي يشق القلب في كل مرة يفكرون فيه… فوفو، لا يستغرق زوال روحهم المتمردة وقتًا طويلاً.”

فتحت ذراعيها.

“……”

فتحت ديزي فمها الصغير. التقطت جيريمي زجاجة وضغطت فتحتها على فم الفتاة. تدفقت سائلة حمراء عبر حلق الفتاة بسرعة.

لم ترد ديزي حيث ظلت تحافظ على صمتها.

لم ترد ديزي حيث ظلت تحافظ على صمتها.

كانت الفتاة التي يبلغ عمرها عشر سنوات تستلقي على سرير خشب عارية.

إليزابيث، المرأة التي شغلت منصب الأميرة الإمبراطورية الثالثة لإمبراطورية هابسبورغ، وسكرتيرة الشؤون العسكرية، والقائدة العليا، صعدت كنائبة للجمعية الوطنية التي تتكون من 12 عضوًا، وحاكمة للمرتزقة الثورية، وأخيرًا، القائدة مدى الحياة للجمهورية الجديدة هابسبورغ.

وكانت يديها وأرجلها مربوطة بإحكام. حتى رقبتها وخصرها وفخذيها كانت مقيّدة تحسبًا لفقدان التخدير. سيكون من السيء لو بدأت تتلوى بسبب الألم الشديد الذي ستشعر به بعد الجراحة.

إن لورد الشياطين للخلود والرتبة 8 والذي تقود فصيل السهول أصبحت وصيًا على براندنبرغ وأوسترليتز وأخيرًا إمبراطورية هابسبورغ.

وكانت طريقة نقش الخاتم على القلب بسيطة ووحشية. يجب أن تقطع اللحم حتى يتم الكشف عن القلب وتسكب الجرعات المختلفة بشكل مستمر لمنع المريض من الموت. وكان هناك عشرات الجرعات المحضرة بالفعل على الطاولة.

سألتها.

ابتسمت جيريمي.

“كني هادئة واشربي.”

“فكر في هذا كشرف، فأنت تتلقى عملية جراحية تكلف مئات القطع الذهبية. لقد أقر سيدك بأنك تمتلك هذه القيمة. لا يوجد شيء أعظم من ذلك للعبد. أليس كذلك؟”

“جيريمي. استمري.”

“……”

كانت الفتاة التي يبلغ عمرها عشر سنوات تستلقي على سرير خشب عارية.

ظلت ديزي صامتة. إنها ببساطة تحدق في جيريمي بعيون خالية من المشاعر. لم تبدو خائفة أو مترددة على الرغم من أن صدرها سيتم فتحه. بدات جيريمي سعيدًا بهذا حيث استمرت في الضحك.

واستمرت: “هل حمى الإمبراطورية والنبلاء سعادتكم؟” فردد الجميع بصوت واحد: “لا، لا، لا!”.

“كيف يمكن لشخص ما أن يكون مثلي عندما كنت صغيراً؟”

“لا يمكنهم توجيه الأذى لأسيادهم، وسوف يشعرون بالألم الشديد حتى إذا فكروا في قتل سيدهم. فوفو.”

“……”

“حسناً، أفتحي فمك. عليك تناول الكثير من الجرع.”

“حسناً، أفتحي فمك. عليك تناول الكثير من الجرع.”

المذنب الرئيسي وراء كل هذه الفوضى – سيد الشياطين دانتاليان – كان يميل صامتاً كأساً من النبيذ.

فتحت ديزي فمها الصغير. التقطت جيريمي زجاجة وضغطت فتحتها على فم الفتاة. تدفقت سائلة حمراء عبر حلق الفتاة بسرعة.

فرع السهول احتل جزءًا مركزيًا من الحبسبورغ.

“زجاجة أخرى.”

“سوف تفقد الجرعات تأثيرها إذا مر وقتٌ كافٍ. إذا استمررت في الشرب ببطء، فقد تموتي خلال العملية، هل تعلمين؟ زجاجة أخرى.”

وضعت جيريمي الزجاجة الفارغة جانبًا واختار زجاجة أخرى. استمرت حنجرة ديزي في بلع المحتويات. أصبحت الزجاجة فارغة واختارت جيريمي زجاجة أخرى.

تم نقش خاتم العبد على القلب.

“وزجاجة أخرى.”

“إليزابيث فون حبسبورغ، أولاً، أنت شخص فاسد قتلت والدك وشقيقك. ثانيًا، أنت طاغية تخليت عن شعبك والعاصمة. ثالثًا، أنت خائنة تسببت في انهيار الإمبراطورية. لتكن ملعونة إلى الأبد كساحرة ارتكبت هذه الجرائم الثلاثة الشنيعة!”

لم يمض وقت طويل قبل أن تفرغ خمس زجاجات. بدأ جبين ديزي في الرجف حول الزجاجة السادسة. كان بإمكان الجميع أن يرى أن سرعة تناولها للجرع تراجعت بشكل واضح. تأوهت الفتاة كما لو كانت في آلام.

“……”

“أووب …… أووب ……”

“أنا، رودولف فون حبسبورغ، أعلن أنا هو وريث العرش وحامي الإمبراطورية الشرعي. لدي حق القيادة الوحيد للإمبراطورية، ومع ذلك، للأسف، ليس لدي القوة للتخلص من الشر الذي انتشر عبر الأرض. لذلك.”

عاتبتها جيريمي.

لا يوجد جواب.

“سوف تفقد الجرعات تأثيرها إذا مر وقتٌ كافٍ. إذا استمررت في الشرب ببطء، فقد تموتي خلال العملية، هل تعلمين؟ زجاجة أخرى.”

لم ترد ديزي حيث ظلت تحافظ على صمتها.

“أووب، أووب ……! هاها، هوو ……!”

“……”

“كني هادئة واشربي.”

حمل الآلاف من البشر أنفاسهم وهم ينظرون.

زجاجة بعد أخرى.

تلقت فتاة ذات شعر أبيض جميل التاج الفضي. وضعت التاج على ذراعها الأيسر بغير اهتمام وتصرفاتها كانت تعارض كل البروتوكولات، لكن لم يقل أحد شيئًا عن ذلك. ابتسمت الفتاة وهي تنظر من القصر.

“أووب، أووب! ها! أووب……”

تم هزيمة رئيسة فرع السهول الذي اتخذت موقع المقدمة لجيش سادة الشياطين، سيدة الشياطين رقم 8، بارباتوس بعد مطاردة قوات العدو بعيداً. مع بارباتوس في الرأس، انفصل فرع السهول عن تحالف الهلال.

عندما تجاوز عدد الزجاجات الفارغة عتبة العشرة، أصبح وجه ديزي يعبر عن الألم بوضوح. بدت وكأنها كانت تحاول بالكاد كبت الغثيان. كان الكثير من السائل من الجرعات التي لا يمكن ابتلاعها يتدفق على جانب فمها. ومع ذلك، لم يلحظ جيريمي ذلك حيث التقطت زجاجة جديدة.

عندما تجاوز عدد الزجاجات الفارغة عتبة العشرة، أصبح وجه ديزي يعبر عن الألم بوضوح. بدت وكأنها كانت تحاول بالكاد كبت الغثيان. كان الكثير من السائل من الجرعات التي لا يمكن ابتلاعها يتدفق على جانب فمها. ومع ذلك، لم يلحظ جيريمي ذلك حيث التقطت زجاجة جديدة.

“لا تبصقي، فهذا كله ذهبي.”

بارباتوس.

“ها، هب……”

ومع ذلك، فقد صُدِمَ الحكام عندما اكتشفوا أن سيد الشياطين الذي كانوا يتوقعون دائمًا أن يستهدف تدمير العالم البشري أعلن أنها ستكون وصية إمبراطورية. بدأوا في التساؤل عما إذا كان سادة الشياطين في الواقع أكثر سياسية مما كانوا يتوقعون والاستخدامات المحتملة التي يمكن أن يكون لديهم…

“لا يمكنك مقارنة تكلفة هذه الجرعات الثمينة. عجلي وافتحي فمك.”

صرخ الجميع “نعم”، نعم، نعم!” من الحشود. ترددت أصداؤها في السماء كالألعاب النارية في مهرجان.

انتهت المعاناة عندما أخلت الزجاجة الثانية عشر. كان وجه ديزي يعبر عن الألم وكأنها على وشك القيء؛ ومع ذلك، استطاعت عيناها أن تبقى باردة بطريقة ما. فحتى لو كان وجهها يعبر عن الألم وكانت شفتاها ترتجفان، استمرت ديزي في التحديق بالطرف الآخر بعيون خالية تمامًا من المشاعر.

وكانت طريقة نقش الخاتم على القلب بسيطة ووحشية. يجب أن تقطع اللحم حتى يتم الكشف عن القلب وتسكب الجرعات المختلفة بشكل مستمر لمنع المريض من الموت. وكان هناك عشرات الجرعات المحضرة بالفعل على الطاولة.

كنت أشاهد كل ذلك وأنا جالس في زاوية الغرفة.

واستمرت: “هل حمى الإمبراطورية والنبلاء سعادتكم؟” فردد الجميع بصوت واحد: “لا، لا، لا!”.

“سأسألك لآخر مرة، هل أنت متأكدة أنك لن تندمي على قرارك؟”

“أيها الشعب الفخور في هابسبورغ، أسألكم هذا. هل حمت الإمبراطورية حياتكم؟!”

سألتها.

“……”

“ستصبحي دمية تسمع لأوامري طوال حياتك. لن يكون جسدك فقط مخضعًا لي، بل سيصبح عقلك أيضًا مخضعًا لي. سأعدك بحياة بلا حرية، هل ستندمي حقًا على هذا؟”

بدأت إجراءات نقش خاتم العبد على ديزي.

“……”

سألتها.

لا يوجد جواب.

وأما الحاكم الإمبراطوري الذي يحكم الشمال، بارباتوس، والقائد الجمهوري الذي يحكم الجنوب، إليزابيث، فقد تم تقسيم هابسبورغ إلى نصفين ووضعت في وضع لا يمكن لأحد أن يتنبأ به.

ربما بقيت صامتة لأنها كانت تخشى أن تبدأ بالقيء إذا حاولت الكلام. ومع ذلك، كنت أعرف أن عيني ديزي كانت إجابة كافية. لذا، أومأت برأسي وتحولت إلى جيريمي.

“خلقت البشرية الحكومات فقط من أجل حماية هذا الحق. من أين يأتي سلطة هذه الحكومة؟ هذا صحيح. أنتم، سلطتهم تأتي من موافقة الشعب. إذا قامت أي حكومة بأخذ حق الشعب، فإنك يمكنك إسقاط تلك الحكومة – ويجب عليك!”

“جيريمي. استمري.”

لم ترد ديزي حيث ظلت تحافظ على صمتها.

زجاجة بعد أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط