نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 190

الفصل 190 - طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (1)

الفصل 190 - طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (1)

الفصل 190 – طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (1)

كان القصر يعم بالضجيج غير المعتاد في ذلك اليوم.

“أنت ممتن لدرجة أنك على استعداد للتضحية بنفسك من أجلي، أليس كذلك؟”

تحرك الخدم حولهم بمزيد من السرعة من المعتاد، وكانت الخادمات يجتمعن ويتحدثن كلما سنحت لهن الفرصة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ابتسمت الفتاة بشكل مشرق.

كان كامل القصر مغموراً بمزاج متوتر. جاء صوت التهميس من أحد الممرات بينما جاء صوت التغامز من آخر. كان قصر هابسبورغ الذي اشتهر عادةً بهدوئه غير معتاد الضجيج اليوم.

“أضمن لك أن بطل البحيرة ربما نصف ميت الآن. يجب أن يكون الخدم والحراس قد عذبوه طوال الليلة بالتناوب مطالبين بمعرفة من كانات صلتهم. تسك تسك…. كنت أتساءل لماذا لم أر الكابتن هيرسي في التدريب صباح اليوم. حسنًا، إذا لم أتقدم هنا، من سيفعل؟”

وكان هناك شخص واحد بالتأكيد لم يفوته هذا التحول في المزاج.

“إه، حقًا؟”

“سيباستيان، هل حدث شيء ما؟”

لم يكن من المستغرب أن تخاف، فكر سيباستيان وهو يومئ برأسه. ربما تكون مدعوة “الحاكم المرعب”، ولكنها ما زالت فتاة محمية تبلغ من العمر 14 عامًا. حقيقة أن هذا الرجل ذو متوسط القوة والسحر كان يمكن أن يستهدف حياتها يجب أن تكون صدمة كبيرة لها.

“أه، صاحبة السمو جوهانا…….”

“….قد أسأل لماذا تقسم صاحبة السمو بضميري وشرفي وليس بضميرك وشرفك؟”

أطلق الرجل الأربعيني تنهيدةً ‘لعنة’. كان الرجل قد عمل في القصر لعقود من الزمن ولم يكشف عن مشاعره على وجهه. حتى خادم من مستواه يمكنه فقط أن يتعرق بعصبية بينما هو بحضور هذه الأميرة الصغيرة.

“لا يوجد ما يدعو للدهشة. بطبيعة الحال سألتقي به. هل تعتقد أنني سأتجاهل شيئًا مثيرًا للاهتمام مثل هذا؟ بالتأكيد يجب عليّ مقابلته.”

“أه، هذا الوجه يعني أن شيئًا ما بالتأكيد حدث!”

“واو…. استطاع الدخول من خلال حاجز القصر بمفرده؟ مع تفادي الآلاف من تعاويذ الأمان ومئات الحراس؟”

قفزت الفتاة ذات الشعر الفضي الملتوي للأعلى وللأسفل.

“آه نعم. ما اسم بطلنا؟”

“أنا متأكدة! أنا متأكدة بنسبة مائة، لا، ألف بالمائة!”

“….أرجو المعذرة؟”

“كلمات صاحبة السمو تجعلني حزينًا. ما نوع الوجه الذي صنعته حتى تشعر صاحبة السمو بهذه اليقين؟”

كانت الفتاة مندهشة.

“ههه. حتى لو حاولت التظاهر بالجهل الآن، فقد تم انسكاب الماء بالفعل، سيباستيان.”

“…….”

هزت الفتاة إصبعها المؤشر من جانب إلى آخر.

“هاا، من سيعتقد أنني سأنخرط في هذا النوع من الفوضى بعد العمل هنا لمدة 37 عامًا…..”

“سيباستيان، قد تكون أحد أفضل الخدم الذين عملوا في هذا القصر لمدة 37 عامًا، لكن لديك عادة سيئة واحدة. كلما كذبت، تنحني ظهرك قليلاً عن عادتك.”

“قلت بنفسك، يا سيباستيان. قلت إنه كانت خادمة هي أول من اكتشف بطل البحيرة. ثم استدعت الخادمة الحراس على الفور.”

“إه، حقًا؟”

كانت الأميرة الإمبراطورية الثانية في إمبراطورية هابسبورغ، إحدى القوى المطلقة في القارة إلى جانب فرانكيا غرباً والأناضول شرقاً. كان يُشار أيضًا إلى هذه السيدة الشابة البالغة من العمر 14 عامًا باسم “الحاكم المرعب” بين مئات الخدم والخادمات الذين يعملون في القصر.

شحب الرجل من الصدمة. هذه مشكلة كبيرة!

“نعم؟ أنت ممتن، أليس كذلك؟”

بصفته أكثر الخدم خبرةً في القصر، كان سيباستيان يتعامل ليس فقط مع الأعمال الرسمية بل أيضًا مع الأعمال غير الرسمية. بمعنى آخر، كان غالبًا ما يتلقى أوامر سرية من الإمبراطور أو الأمير. لا يمكنه السماح لمشاعره بالظهور. إذا كانت الأميرة الصغيرة على حق ولديه عادة…. ثم قد يكون قد سرب عن غير قصد بعض المعلومات إلى العديد من النبلاء!

“صاحبة السمو، حتى جلالة الإمبراطور غاضب من هذه الحادثة! إذا اقتربت صاحبة السمو من أمر هائل مثل هذا ببساطة بسبب فضولك، ففي أحسن الأحوال ستفقدين ثقة أهل القصر وفي أسوأ الأحوال ستتكبدين غضب جلالة الإمبراطور!”

“بالطبع أنا أكذب. سيباستيان الغبي الأحمق. هل صدقت ذلك؟”

“آه نعم. ما اسم بطلنا؟”

“…….”

شحب الرجل من الصدمة. هذه مشكلة كبيرة!

“لا يوجد طريقة لترقية رجل بعادة سيئة مثل هذه إلى أن يكون خادمنا الأول، ولا سيما أنت، يا سيباستيان، الابن الرابع لدوق وليس لديك ما تورثه لأنك ابن غير شرعي.”

“أنا متأكدة! أنا متأكدة بنسبة مائة، لا، ألف بالمائة!”

ابتسمت الفتاة بشكل مشرق.

“يا سيباستيان لدي الذي إخلاصه وولائه ممتازان. آسفة، ولكن هذا أمر يجب أن أتعامل معه فوق أي شخص آخر.”

“بعبارة أخرى، هذا يعني أنك استطعت التسلق إلى هذا المستوى العالي معتمدًا فقط على قدراتك وحدها، يا سيباستيان. لا يوجد أحد داخل هذا القصر الفاسد بالمحسوبية والعلاقات مثلك من صنع نفسه. أنت حقًا رائع.”

آه يا إلهي، قالت الأميرة الإمبراطورية البالغة من العمر 14 عامًا بإيماءات مسرحية.

“ش-شكرًا جزيلاً …. صاحبة السمو.”

“الأمر المتعلق بالمتسلل حاليًا مثل قنبلة داخل القصر”.

“نعم؟ أنت ممتن، أليس كذلك؟”

اقترب من أذن الأميرة الإمبراطورية وهمس.

لم يستطع الرجل إلا أن يشعر بالقلق.

لم تتراجع الأميرة الإمبراطورية.

“نعم.”

“يرجى إعادة النظر، صاحبة السمو!”

“أنت ممتن لدرجة أنك على استعداد للتضحية بنفسك من أجلي، أليس كذلك؟”

“قلت بنفسك، يا سيباستيان. قلت إنه كانت خادمة هي أول من اكتشف بطل البحيرة. ثم استدعت الخادمة الحراس على الفور.”

“ن-نعم …… بالطبع. هذا المتواضع دائماً على استعداد للتضحية بنفسه من أجل العائلة المالكة في جميع الأوقات.”

آه يا إلهي، قالت الأميرة الإمبراطورية البالغة من العمر 14 عامًا بإيماءات مسرحية.

كانت الفتاة مندهشة.

“نعم؟ أنت ممتن، أليس كذلك؟”

“يا إلهي. لقد أدركت ولاءك منذ وقت طويل. هذا هو السبب في أنك فخر وزارة الداخلية في هابسبورغ. السيد سيباستيان الذي ساعد إخلاصه وذكاؤه غير المثيلين في نجاحك في الحياة على الرغم من أنك الابن الرابع والابن غير الشرعي لدوق.

اقترب من أذن الأميرة الإمبراطورية وهمس.

أمسكت الفتاة بالرجل الذي يزيد عمره عن عمرها ضعفين وابتسمت بخبث مثل بعض الرجال المسنين.

ارتعشت الأميرة الإمبراطورية يوهانا.

“لذلك أسرع بإخباري ما حدث الليلة الماضية. إذا فعلت ذلك، فلن أخبر الوصي العالي عن مدى قبح سيباستيان لدينا أمام الأميرة الإمبراطورية. هوهو.”

أومأت الأميرة الإمبراطورية يوهانا برأسها.

“…….”

بصفته أكثر الخدم خبرةً في القصر، كان سيباستيان يتعامل ليس فقط مع الأعمال الرسمية بل أيضًا مع الأعمال غير الرسمية. بمعنى آخر، كان غالبًا ما يتلقى أوامر سرية من الإمبراطور أو الأمير. لا يمكنه السماح لمشاعره بالظهور. إذا كانت الأميرة الصغيرة على حق ولديه عادة…. ثم قد يكون قد سرب عن غير قصد بعض المعلومات إلى العديد من النبلاء!

يوهانا فون هابسبورغ.

وكان هناك شخص واحد بالتأكيد لم يفوته هذا التحول في المزاج.

كانت الأميرة الإمبراطورية الثانية في إمبراطورية هابسبورغ، إحدى القوى المطلقة في القارة إلى جانب فرانكيا غرباً والأناضول شرقاً. كان يُشار أيضًا إلى هذه السيدة الشابة البالغة من العمر 14 عامًا باسم “الحاكم المرعب” بين مئات الخدم والخادمات الذين يعملون في القصر.

اقترب من أذن الأميرة الإمبراطورية وهمس.

في النهاية، استسلم سيباستيان الخادم المخلص.

ضمت الأميرة الإمبراطورية يديها وصرخت. كان صوتها مرتفعًا لدرجة أنه تردد في الممرات. كان مرتفعًا لدرجة أنه فاجأ الخادمة التي كانت في نهاية الممر وجعلتها تنظر نحوهما.

“هوو، حسنًا إذن. سأخبرك بكل شيء.”

في النهاية، استسلم سيباستيان الخادم المخلص.

“ياااه! لقد فعلتها! هزمت سيباستيان!”

“بعبارة أخرى، هذا يعني أنك استطعت التسلق إلى هذا المستوى العالي معتمدًا فقط على قدراتك وحدها، يا سيباستيان. لا يوجد أحد داخل هذا القصر الفاسد بالمحسوبية والعلاقات مثلك من صنع نفسه. أنت حقًا رائع.”

رفعت الأميرة الإمبراطورية يوهانا ذراعيها.

لم يستطع الرجل إلا أن يشعر بالقلق.

ابتسم سيباستيان بمرارة. كانت الأميرة الإمبراطورية يوهانا بالتأكيد فتاة صبيانية متعنتة، لكنها كانت تفيض بنوع من الرقة الذي يجعل من الصعب كرهها. يمكن القول إن لديها سحر جعل الناس يخفضون حراستهم تلقائيًا.

تكلمت الأميرة الإمبراطورية في اللحظة التي شعر فيها سيباستيان وكأن نظرتها الوحشية مثل الوحوش كانت تضغط على قلبه.

ربما كان هذا هو السبب في عدم وجود أي مشاكل حتى الآن على الرغم من أن الأميرة الإمبراطورية يوهانا كانت تزعجهم كل يوم تقريبًا. من هذه الناحية، كانت الأميرة الإمبراطورية يوهانا مختلفة تمامًا مقارنة بأختها الصغرى، بمعنى أخر، الأميرة الإمبراطورية اليزابيث الثالثة. اشتهرت صاحبة السمو إليزابيث بأنها عبقرية، لكنها كانت غريبة الأطوار بطريقة ما….

“هوو، حسنًا إذن. سأخبرك بكل شيء.”

“يجب عليك عدم إخبار أي شخص بما سأخبرك به.”

أطلق الرجل الأربعيني تنهيدةً ‘لعنة’. كان الرجل قد عمل في القصر لعقود من الزمن ولم يكشف عن مشاعره على وجهه. حتى خادم من مستواه يمكنه فقط أن يتعرق بعصبية بينما هو بحضور هذه الأميرة الصغيرة.

“مهم، حسنًا. أقسم بضمير سيباستيان وشرفه!”

“بالطبع أنا أكذب. سيباستيان الغبي الأحمق. هل صدقت ذلك؟”

“….قد أسأل لماذا تقسم صاحبة السمو بضميري وشرفي وليس بضميرك وشرفك؟”

فتحت الأميرة الإمبراطورية عينيها على مصراعيهما في مفاجأة مثل الضفدع. كانت ردة الفعل التي كان سيباستيان يتوقعها، لذلك أطلق ضحكة.

أطلق سيباستيان تنهيدة عميقة.

مددت الأميرة الإمبراطورية يوهانا أصابع يدها اليسرى قبل طيها واحدة تلو الأخرى.

“الليلة الماضية، اكتشفنا رجلاً قد تسلل إلى القصر.”

“أنا متأكدة! أنا متأكدة بنسبة مائة، لا، ألف بالمائة!”

“ماذا، هنا!؟”

تذكر سيباستيان تخطيط السجن السفلي وهو يجيب.

فتحت الأميرة الإمبراطورية عينيها على مصراعيهما في مفاجأة مثل الضفدع. كانت ردة الفعل التي كان سيباستيان يتوقعها، لذلك أطلق ضحكة.

“هل هو بطلنا الآن بدلاً من بطلك….؟ حسنًا. ممم، لديه اسم غير مألوف إلى حد ما. شخصيًا، لا أعرف من أين جاء اسمه”.

“نعم، بالفعل. تم سماع صوت شيء يسقط في البحيرة على الجانب الغربي من القصر الليلة الماضية. سمعت إحدى الخادمات التي كانت تمر بالصدفة في ذلك الوقت. فزعت واستدعت الحراس وعندما وصلوا هناك، اكتشفوا رجلاً في البركة.”

“هوو، حسنًا إذن. سأخبرك بكل شيء.”

“واو…. استطاع الدخول من خلال حاجز القصر بمفرده؟ مع تفادي الآلاف من تعاويذ الأمان ومئات الحراس؟”

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية.

أومأ سيباستيان برأسه.

“ماذا، هنا!؟”

“نعم. ولهذا السبب حدث ضجيج. يعتقد الناس أنه قد يكون هناك ثغرة في الدفاعات المطلقة للقصر. علاوة على ذلك، هذا سر لم ينتشر بعد إلى الخادمات، ولكن…..”

“صاحبة السمو، حتى جلالة الإمبراطور غاضب من هذه الحادثة! إذا اقتربت صاحبة السمو من أمر هائل مثل هذا ببساطة بسبب فضولك، ففي أحسن الأحوال ستفقدين ثقة أهل القصر وفي أسوأ الأحوال ستتكبدين غضب جلالة الإمبراطور!”

اقترب من أذن الأميرة الإمبراطورية وهمس.

أمسكت الفتاة بالرجل الذي يزيد عمره عن عمرها ضعفين وابتسمت بخبث مثل بعض الرجال المسنين.

“بشكل مدهش، الرجل الذي سقط في البحيرة ليس سيفًا، ولا ساحرًا، وحتى ليس قاتلاً. يقال إن توافقه مع المانا سيء للغاية. تجاوز الحاجز المطلق للقصر دون استخدام القوة أو السحر!”

“همم. يمكنك التفكير في شيء واحد في المرة الواحدة فقط، أليس كذلك؟”

ارتعشت الأميرة الإمبراطورية يوهانا.

“أضمن لك أن بطل البحيرة ربما نصف ميت الآن. يجب أن يكون الخدم والحراس قد عذبوه طوال الليلة بالتناوب مطالبين بمعرفة من كانات صلتهم. تسك تسك…. كنت أتساءل لماذا لم أر الكابتن هيرسي في التدريب صباح اليوم. حسنًا، إذا لم أتقدم هنا، من سيفعل؟”

لم يكن من المستغرب أن تخاف، فكر سيباستيان وهو يومئ برأسه. ربما تكون مدعوة “الحاكم المرعب”، ولكنها ما زالت فتاة محمية تبلغ من العمر 14 عامًا. حقيقة أن هذا الرجل ذو متوسط القوة والسحر كان يمكن أن يستهدف حياتها يجب أن تكون صدمة كبيرة لها.

“صحيح، يا سيباستيان الغبي الأحمق”.

ومع ذلك، لم يكن ذلك سوى افتراض.

كان كامل القصر مغموراً بمزاج متوتر. جاء صوت التهميس من أحد الممرات بينما جاء صوت التغامز من آخر. كان قصر هابسبورغ الذي اشتهر عادةً بهدوئه غير معتاد الضجيج اليوم.

“رائع!”

“مهم، حسنًا. أقسم بضمير سيباستيان وشرفه!”

ضمت الأميرة الإمبراطورية يديها وصرخت. كان صوتها مرتفعًا لدرجة أنه تردد في الممرات. كان مرتفعًا لدرجة أنه فاجأ الخادمة التي كانت في نهاية الممر وجعلتها تنظر نحوهما.

رفعت الأميرة الإمبراطورية يوهانا ذراعيها.

ومع ذلك، أصبحت الفتاة منشرحة كما لو أنها نسيت كل آداب القصر. حاول سيباستيان تهدئتها.

“إذا لم أتمكن من مقابلة ذلك الرجل، فسأنفجر أولاً. يا سيباستيان، اعلم أن اليوم الذي أنفجر فيه سيكون يوم سقوط هابسبورغ”.

“ص-صاحبة السمو؟ صوتك مرتفع جدًا. لماذا أنت….؟”

أطلق الرجل الأربعيني تنهيدةً ‘لعنة’. كان الرجل قد عمل في القصر لعقود من الزمن ولم يكشف عن مشاعره على وجهه. حتى خادم من مستواه يمكنه فقط أن يتعرق بعصبية بينما هو بحضور هذه الأميرة الصغيرة.

“إنها رائعة! حقيقة أن رجلاً عاديًا جدًا لا يستطيع استخدام الطاقات أو إلقاء التعاويذ تمكن من الوصول إلى أنوفنا تقريبًا هي رائعة! يبدو الأمر وكأنه قصة من الماضي! كان بإمكانه أن يكون بطلاً! إنه رائع حقًا!”

“إذا كنت فضوليًا، فأخبرني أين بطلي. ستتعامل هذه الحاكمة المرعبة مع كل شيء.”

“صاحبة السمو، صوتك…. من فضلك، صوتك.”

الفصل 190 – طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (1) كان القصر يعم بالضجيج غير المعتاد في ذلك اليوم.

توقف صوت الأميرة الإمبراطورية يوهانا هناك. تحولت ببطء للنظر إلى سيباستيان. في تلك اللحظة، سافر قشعريرة مجهولة عبر عمود فقرات سيباستيان. اختفت كل أثار طفولتها وهي تحدق في الخادم بنظرة حادة.

تحرك الخدم حولهم بمزيد من السرعة من المعتاد، وكانت الخادمات يجتمعن ويتحدثن كلما سنحت لهن الفرصة.

دماء حاكم. كانت هناك كرامة يمكن أن يمتلكها فقط أولئك الذين ولدوا بالقدرة على حكم البشر حاضرة.

“إه، حقًا؟”

بدأ سيباستيان يتعرق لسبب مختلف عن السابق. هل تجاوز حدوده ربما – وحاول أن يأمرها بشكل مفرط؟ الفتاة أمامه كانت واحدة من أسياد العالم. هل انتهى به الأمر إلى إزعاج شخص مثل هذا؟

“فكر في الأمر. تسلل شخص إلى القصر. وقام بذلك شخص عادي للغاية…. من الذي سيضطر إلى تحمل المسؤولية عن هذا؟”

تكلمت الأميرة الإمبراطورية في اللحظة التي شعر فيها سيباستيان وكأن نظرتها الوحشية مثل الوحوش كانت تضغط على قلبه.

“كلمات صاحبة السمو تجعلني حزينًا. ما نوع الوجه الذي صنعته حتى تشعر صاحبة السمو بهذه اليقين؟”

“أخبرني أين هو، يا سيباستيان.”

“أنا متأكدة! أنا متأكدة بنسبة مائة، لا، ألف بالمائة!”

“….أرجو المعذرة؟”

الفصل 190 – طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (1) كان القصر يعم بالضجيج غير المعتاد في ذلك اليوم.

“بطل البحيرة. تم وضعه على الأرجح في زنزانة في مكان ما. أخبرني أي زنزانة.”

“…….”

انفتح فم سيباستيان صدمةً.

ارتعشت الأميرة الإمبراطورية يوهانا.

“ه-هل تنوي صاحبة السمو مقابلة المتسلل!؟”

“همم؟ هل أنت فضولي؟”

“لا يوجد ما يدعو للدهشة. بطبيعة الحال سألتقي به. هل تعتقد أنني سأتجاهل شيئًا مثيرًا للاهتمام مثل هذا؟ بالتأكيد يجب عليّ مقابلته.”

“أنت ممتن لدرجة أنك على استعداد للتضحية بنفسك من أجلي، أليس كذلك؟”

“يرجى إعادة النظر، صاحبة السمو!”

“ماذا تنوي القيام به، صاحبة السمو؟”

انحنى سيباستيان دون أي تردد.

ضحكت الأميرة الإمبراطورية من خلال أنفها.

“الأمر المتعلق بالمتسلل حاليًا مثل قنبلة داخل القصر”.

آه يا إلهي، قالت الأميرة الإمبراطورية البالغة من العمر 14 عامًا بإيماءات مسرحية.

“والآن أصبحت قنبلتي”.

“هاا، من سيعتقد أنني سأنخرط في هذا النوع من الفوضى بعد العمل هنا لمدة 37 عامًا…..”

لم تتراجع الأميرة الإمبراطورية.

أومأت الأميرة الإمبراطورية يوهانا برأسها.

“إذا لم أتمكن من مقابلة ذلك الرجل، فسأنفجر أولاً. يا سيباستيان، اعلم أن اليوم الذي أنفجر فيه سيكون يوم سقوط هابسبورغ”.

“الليلة الماضية، اكتشفنا رجلاً قد تسلل إلى القصر.”

“صاحبة السمو، حتى جلالة الإمبراطور غاضب من هذه الحادثة! إذا اقتربت صاحبة السمو من أمر هائل مثل هذا ببساطة بسبب فضولك، ففي أحسن الأحوال ستفقدين ثقة أهل القصر وفي أسوأ الأحوال ستتكبدين غضب جلالة الإمبراطور!”

رفعت الأميرة الإمبراطورية يوهانا ذراعيها.

صمتت الأميرة الإمبراطورية يوهانا. نظرت إلى سيباستيان هادئة لفترة. ثم رفعت زوايا فمها.

“ههه. حتى لو حاولت التظاهر بالجهل الآن، فقد تم انسكاب الماء بالفعل، سيباستيان.”

“يا سيباستيان لدي الذي إخلاصه وولائه ممتازان. آسفة، ولكن هذا أمر يجب أن أتعامل معه فوق أي شخص آخر.”

“سيباستيان، هل حدث شيء ما؟”

“….برجاء المعذرة؟”

“أخبرني أين هو، يا سيباستيان.”

“همم. يمكنك التفكير في شيء واحد في المرة الواحدة فقط، أليس كذلك؟”

يوهانا فون هابسبورغ.

ضحكت الأميرة الإمبراطورية من خلال أنفها.

ومع ذلك، لم يكن ذلك سوى افتراض.

“قلت بنفسك، يا سيباستيان. قلت إنه كانت خادمة هي أول من اكتشف بطل البحيرة. ثم استدعت الخادمة الحراس على الفور.”

بدأ سيباستيان يتعرق لسبب مختلف عن السابق. هل تجاوز حدوده ربما – وحاول أن يأمرها بشكل مفرط؟ الفتاة أمامه كانت واحدة من أسياد العالم. هل انتهى به الأمر إلى إزعاج شخص مثل هذا؟

“صحيح. ولكن ما المشكلة؟”

توقف صوت الأميرة الإمبراطورية يوهانا هناك. تحولت ببطء للنظر إلى سيباستيان. في تلك اللحظة، سافر قشعريرة مجهولة عبر عمود فقرات سيباستيان. اختفت كل أثار طفولتها وهي تحدق في الخادم بنظرة حادة.

“فكر في الأمر. تسلل شخص إلى القصر. وقام بذلك شخص عادي للغاية…. من الذي سيضطر إلى تحمل المسؤولية عن هذا؟”

أدرك سيباستيان الآن مدى خطورة الموقف. كان الإمبراطور غاضبًا بلا شك. قد تطفو الدماء في الهواء في أي لحظة….

مددت الأميرة الإمبراطورية يوهانا أصابع يدها اليسرى قبل طيها واحدة تلو الأخرى.

“تم تقاسم إنجاز سجن رجل البحيرة بالتساوي بين سيدة البلاط والحرس الملكي…. وبالتالي، لا يمكنهم تحويل المسؤولية إلى أي جانب!”

“الحراس الذين يحافظون على النظام العام داخل المدينة الإمبراطورية؟ تم القيام بذلك من قبل شخص واحد وليس مجموعة، لذلك من الصعب معاملة هذا كمثال على تدهور النظام العام. هذا خارج. برج السحرة الذين ألقوا 3,680 تعويذة حماية على القصر؟ ثم أظن أنه سيتعين علينا الإعلان أن أولئك السحرة المحترمين أقل قدرة من عامي لا موهبة له، ولكن لا يمكننا بدء مواجهة مملة مثل هذه. هذا خارج.”

“….قد أسأل لماذا تقسم صاحبة السمو بضميري وشرفي وليس بضميرك وشرفك؟”

آه يا إلهي، قالت الأميرة الإمبراطورية البالغة من العمر 14 عامًا بإيماءات مسرحية.

لم يستطع الرجل إلا أن يشعر بالقلق.

“ليست هناك مشاكل خارجية، لذلك أين يمكن أن تكمن المشكلة؟”

رفعت الأميرة الإمبراطورية يوهانا ذراعيها.

آه، أصدر سيباستيان صوتًا.

“الليلة الماضية، اكتشفنا رجلاً قد تسلل إلى القصر.”

“داخليا…. هذا يعني أن هناك متعاطفًا من الداخل، صاحبة السمو!”

“….برجاء المعذرة؟”

“صحيح، يا سيباستيان الغبي الأحمق”.

لم تول الأميرة الإمبراطورية اهتمامًا له بينما دفعته من الخلف. بدأ سيباستيان يمشي في الممر شاعرًا بالهزيمة.

أومأت الأميرة الإمبراطورية يوهانا برأسها.

الفصل 190 – طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (1) كان القصر يعم بالضجيج غير المعتاد في ذلك اليوم.

“ستكون هناك الآن معركة أعصاب متوترة بين سيدة البلاط وحرس القصر الملكي. أصبح هذا الأمر معقدًا لأن الخادمة التي شهدت ذلك أولاً ذهبت إلى الحراس قبل الإبلاغ عنه لرئيستها. لو تعاملت خادمات سيدة البلاط مع الأمر بمفردهن، لكنّ بإمكانهن بسهولة تحميل الحراس اللائمة. ولكن….”

“سيباستيان، هل حدث شيء ما؟”

“تم تقاسم إنجاز سجن رجل البحيرة بالتساوي بين سيدة البلاط والحرس الملكي…. وبالتالي، لا يمكنهم تحويل المسؤولية إلى أي جانب!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ابتسمت الفتاة بشكل مشرق.

“هوهو. يمكن أن ترسل رأس إما رئيسة الخادمات أو قائد الحراس طائرة بأي خطوة خاطئة….”

دماء حاكم. كانت هناك كرامة يمكن أن يمتلكها فقط أولئك الذين ولدوا بالقدرة على حكم البشر حاضرة.

أدرك سيباستيان الآن مدى خطورة الموقف. كان الإمبراطور غاضبًا بلا شك. قد تطفو الدماء في الهواء في أي لحظة….

تكلمت الأميرة الإمبراطورية في اللحظة التي شعر فيها سيباستيان وكأن نظرتها الوحشية مثل الوحوش كانت تضغط على قلبه.

“أضمن لك أن بطل البحيرة ربما نصف ميت الآن. يجب أن يكون الخدم والحراس قد عذبوه طوال الليلة بالتناوب مطالبين بمعرفة من كانات صلتهم. تسك تسك…. كنت أتساءل لماذا لم أر الكابتن هيرسي في التدريب صباح اليوم. حسنًا، إذا لم أتقدم هنا، من سيفعل؟”

“ه-هل تنوي صاحبة السمو مقابلة المتسلل!؟”

هزت الأميرة الإمبراطورية يوهانا رأسها.

“همم. يمكنك التفكير في شيء واحد في المرة الواحدة فقط، أليس كذلك؟”

“ماذا تنوي القيام به، صاحبة السمو؟”

“قلت بنفسك، يا سيباستيان. قلت إنه كانت خادمة هي أول من اكتشف بطل البحيرة. ثم استدعت الخادمة الحراس على الفور.”

“همم؟ هل أنت فضولي؟”

أمسكت الفتاة بالرجل الذي يزيد عمره عن عمرها ضعفين وابتسمت بخبث مثل بعض الرجال المسنين.

“نعم.”

“إذا كنت فضوليًا، فأخبرني أين بطلي. ستتعامل هذه الحاكمة المرعبة مع كل شيء.”

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية.

ضحكت الأميرة الإمبراطورية من خلال أنفها.

“إذا كنت فضوليًا، فأخبرني أين بطلي. ستتعامل هذه الحاكمة المرعبة مع كل شيء.”

“ههه. حتى لو حاولت التظاهر بالجهل الآن، فقد تم انسكاب الماء بالفعل، سيباستيان.”

“هاا، من سيعتقد أنني سأنخرط في هذا النوع من الفوضى بعد العمل هنا لمدة 37 عامًا…..”

“أه، صاحبة السمو جوهانا…….”

جعل الخادم المخلص وجهًا حزينًا.

“سيباستيان، قد تكون أحد أفضل الخدم الذين عملوا في هذا القصر لمدة 37 عامًا، لكن لديك عادة سيئة واحدة. كلما كذبت، تنحني ظهرك قليلاً عن عادتك.”

لم تول الأميرة الإمبراطورية اهتمامًا له بينما دفعته من الخلف. بدأ سيباستيان يمشي في الممر شاعرًا بالهزيمة.

لم يكن من المستغرب أن تخاف، فكر سيباستيان وهو يومئ برأسه. ربما تكون مدعوة “الحاكم المرعب”، ولكنها ما زالت فتاة محمية تبلغ من العمر 14 عامًا. حقيقة أن هذا الرجل ذو متوسط القوة والسحر كان يمكن أن يستهدف حياتها يجب أن تكون صدمة كبيرة لها.

“آه نعم. ما اسم بطلنا؟”

“هوهو. يمكن أن ترسل رأس إما رئيسة الخادمات أو قائد الحراس طائرة بأي خطوة خاطئة….”

“هل هو بطلنا الآن بدلاً من بطلك….؟ حسنًا. ممم، لديه اسم غير مألوف إلى حد ما. شخصيًا، لا أعرف من أين جاء اسمه”.

“كلمات صاحبة السمو تجعلني حزينًا. ما نوع الوجه الذي صنعته حتى تشعر صاحبة السمو بهذه اليقين؟”

تذكر سيباستيان تخطيط السجن السفلي وهو يجيب.

رفعت الأميرة الإمبراطورية يوهانا ذراعيها.

“يُدعى لوليتا، صاحبة السمو”.

انحنى سيباستيان دون أي تردد.

“كلمات صاحبة السمو تجعلني حزينًا. ما نوع الوجه الذي صنعته حتى تشعر صاحبة السمو بهذه اليقين؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط