نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 191

الفصل 191 - طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (2)

الفصل 191 - طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (2)

الفصل 191 – طريق ماذا لو ؛ الدفاع عن الأميرة (2)

23

“بالفعل. يدعم حرس القصر في الغالب صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. في نهاية المطاف، في الماضي مئات من سلالة الأسرة الإمبراطورية، هي الأكثر مهارة في الفنون القتالية”.

* * *

الحقيقة المدهشة كانت الجرعات الطبية. لقد سكبوا نوعًا من السائل الأزرق علىّ، وتم شفاء جميع جراحي. وفي تلك اللحظة أدركت أنني سقطت في عالم آخر. المحادثة التي أجريتها مع فينوس بانتيز قبل أن أموت وعالم يوجد فيه الجرعات الطبية….

كانت هذه حقًا الأسواء.

لقد قدم لي سيباستيان ملخصًا موجزًا فقط، ولكن هذا كان كافيًا لأفهم أن الصراع السياسي هنا كان جهنميًا. كان الضعف في مثل هذا المكان بالتأكيد ليس شيئًا للافتخار به.

يمكنني القول بثقة إن هذه كانت أسوأ 12 ساعة في حياتي بأكملها. يبدو أن حياتي قد انتهت مرة واحدة بالفعل، لكن من يهتم؟

“ماذا لو كنت سأقول إن لدي طريقة؟”

سقطت في بركة من الماء بمجرد فتح عينيّ. بذلت كل ما لديّ من قوة للسباحة خارجًا، لكن كل ما كان ينتظرني هو رحلة خاصة على قطار التعذيب. لم يكن هذا مزحة.

“سيد سيباستيان، يرجى مساعدتي على مقابلة صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية”.

تعرضت للتعذيب قبل أن أتمكن من فهم وضعي تمامًا. حتى بعد أن توسلت إليهم أن يسامحوني وأن يخبروني على الأقل لماذا كانوا يعذبونني، لم يتوقفوا.

كان سبب الوفاة انتحارًا. شنقت نفسها بعد أن عجزت عن تحمل اغتصاب إخوانها، بمعنى آخر، إخوانها الأكبر سناً لعدة سنوات. لن يكون من الغريب أن ندعو هذا قتلاً بدلاً من ذلك….

“من دعمك في ارتكاب هذه الجريمة!؟”

تعرضت للتعذيب قبل أن أتمكن من فهم وضعي تمامًا. حتى بعد أن توسلت إليهم أن يسامحوني وأن يخبروني على الأقل لماذا كانوا يعذبونني، لم يتوقفوا.

“التقيت بالكابتن هيرسي الأربعاء الماضي. هل هذا صحيح؟”

“نعم، ممم. وجهي رائع جدًا”.

استمروا في سؤالي أشياء لا معنى لها بالنسبة لي على الإطلاق.

“نعم، ممم. وجهي رائع جدًا”.

لست متأكدًا لماذا، لكن غرائز البقاء لدي كانت تخبرني بشدة أنني يجب ألا أجيب “نعم” أو “لا” على أسئلتهم. كان لدي شعور بأن حياتي ستنتهي فعليًا في اللحظة التي أعطي فيها إجابة معينة. استمريت في إخبارهم أنني لا أعرف، واستمروا في تعذيبي.

“لكن السيدات العاملات والحرس الملكي، هل هو….”؟

الحقيقة المدهشة كانت الجرعات الطبية. لقد سكبوا نوعًا من السائل الأزرق علىّ، وتم شفاء جميع جراحي. وفي تلك اللحظة أدركت أنني سقطت في عالم آخر. المحادثة التي أجريتها مع فينوس بانتيز قبل أن أموت وعالم يوجد فيه الجرعات الطبية….

كانت فتاة تم تسريح شعرها الفضي في لفات مثيرة للإعجاب جالسة على كرسي فاخر. هل أقول إنها جلست؟ كان جسدها مطمورًا فيه. كانت تعطي جوًا يجعل مللها يكاد يلمس.

الأميرة الإمبراطورية جوهانا كانت المسمار الأخير في النعش. اقتحمت طريقها إلى السجن وأخذتني معها. يبدو أنها دخلت في جدال كبير مع حراس السجن بسبب عنادها.

لست متأكدًا لماذا، لكن غرائز البقاء لدي كانت تخبرني بشدة أنني يجب ألا أجيب “نعم” أو “لا” على أسئلتهم. كان لدي شعور بأن حياتي ستنتهي فعليًا في اللحظة التي أعطي فيها إجابة معينة. استمريت في إخبارهم أنني لا أعرف، واستمروا في تعذيبي.

السبب في قولي “يبدو” هو أنني فقدت وعيي حول هذه النقطة. انتهيت بالإغماء بسبب الألم المفرط من التعذيب.

بعد فترة وجيزة، أحضرني سيباستيان معه إلى غرفة استقبال الأميرة الإمبراطورية. يبدو أن لقب الأميرة الإمبراطورية الثانية لم يكن مثيرًا للإعجاب حيث كانت غرفة الاستقبال الخاصة بها صغيرة. قرع سيباستيان الباب بلباقة.

لو لم تنقذني الأميرة الإمبراطورية جوهانا، لكنت قد مت بالتأكيد…. لم أعد قادرًا على تحمل المزيد من التعذيب وببساطة أقررت بكل اتهام سخيف وأعدمت بعد ذلك. كنت ممتنًا حقًا للأميرة الإمبراطورية.

“بالفعل. يدعم حرس القصر في الغالب صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. في نهاية المطاف، في الماضي مئات من سلالة الأسرة الإمبراطورية، هي الأكثر مهارة في الفنون القتالية”.

“هل جسمك بخير؟”

“رودولف وإليزابيث يحاولان القيام بخطوتهما الفائزة. الشخص الذي يفوز بهذا ربما يكتسب السيطرة على القصر بأكمله. كوه، أنتهي بي الأمر إلى الوقوف على ذيل أفعى أثناء محاولة إشباع فضولي”.

دخل سيباستيان الغرفة بينما كنت أستريح في السرير. كان هذا الشخص أيضًا منقذي. ربما كانت الأميرة الإمبراطورية جوهانا هي من أعطته الأمر، ولكن سمعت أن سيباستيان هو من وفق بين حراس السجن. كان هو أيضًا من رتب هذه الغرفة النوم لي.

استمروا في سؤالي أشياء لا معنى لها بالنسبة لي على الإطلاق.

“نعم، بفضل رعايتك”.

“…. مرة كل ساعة؟ ذلك غير عادي إلى حد ما”.

“لا تفكر في هذا. كنت ببساطة أتبع أوامر صاحبة السمو الإمبراطورية الأميرة”.

ضحكت بسهولة وهي تفتخر. لم يكن هناك أي شك في صوتها. ربما كان انطباعي الأول جيدًا….

أجاب سيباستيان بموضوعية.

“همم؟ لا انتظر. إنني جادة لا أستطيع عمل أي شيء حتى لو توسلت إليّ. إنها هدر للوقت”.

كان سيباستيان خادمًا من الدرجة الأولى في الإمبراطورية، وكنت أنا أجنبيًا بلا صلات على الإطلاق. من حيث المركز، كنا مثل السماء والأرض. على الرغم من ذلك، ظل سيباستيان مهذبًا معي. هذا وحده جعل وضوح كم كان هذا الرجل شخصًا نزيهًا.

“حسنًا، ليس لدينا الكثير من الوقت المتبقي لنصبح أصدقاء. أريد أولاً سماع إجابات عن الأسئلة التي طرحتها من قبل. كيف وصلت إلى هنا، هذا المكان الذي لا يستطيع فيه الأشخاص العاديون الدخول أو المغادرة حتى لو أرادوا؟”

“يجب أن أعتذر لك، لكن….”

“واو! أنت مستيقظ بالفعل!”

“حدثت مشكلة، أفترض. ماذا يجب أن أفعل؟”

“…. مرة كل ساعة؟ ذلك غير عادي إلى حد ما”.

اندهش سيباستيان قليلاً من ردي السريع.

لست متأكدًا لماذا، لكن غرائز البقاء لدي كانت تخبرني بشدة أنني يجب ألا أجيب “نعم” أو “لا” على أسئلتهم. كان لدي شعور بأن حياتي ستنتهي فعليًا في اللحظة التي أعطي فيها إجابة معينة. استمريت في إخبارهم أنني لا أعرف، واستمروا في تعذيبي.

“تبدو هادئًا لشخص خرج للتو من السجن فقط منذ بضع ساعات”.

أغرقتني الأميرة جوهانا بأسئلة. قدم لي سيباستيان بعض الدعم الناري بينما كنت أكافح لأفهم أي سؤال سأجيب عليه أولاً.

كان أمرًا طبيعيًا من وجهة نظري. ربما لا أعرف الظروف، ولكن من المؤكد أن الأميرة الإمبراطورية لدولة تقرر تعسفًا اختطاف رجل كان في طريقه إلى حكم الإعدام. من المؤكد أن هذا لن يسبب مشكلة. استعادت لياقتي البدنية بفضل العناصر المعجزية المعروفة باسم الجرعات الطبية. كل ما تبقى هو حل نفسي.

“….”

“لكن السيدات العاملات والحرس الملكي، هل هو….”؟

“سيد سيباستيان، يرجى مساعدتي على مقابلة صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية”.

“ممم، صاحب السمو الأمير الوريث رودولف قريب من السيدات العاملات”.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية جوهانا. كانت ابتسامة صادقة.

عادةً، تشرف السيدات العاملات المرأة النبيلة العليا في القصر، الإمبراطورة. كان الأمير الوريث رودولف هو الابن الشرعي للإمبراطورة، لذلك كان طبيعيًا أقرب إلى السيدات العاملات من غيرهم.

إنها لا تظهر أبدًا شخصيًا في <هجوم المعبد>. كانت جوهانا فون هابسبورغ ميتة بالفعل في النقطة التي يبدأ فيها اللعبة.

“هل هناك شخص يدعمه حرس القصر بشكل منفصل؟”

* * *

“بالفعل. يدعم حرس القصر في الغالب صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. في نهاية المطاف، في الماضي مئات من سلالة الأسرة الإمبراطورية، هي الأكثر مهارة في الفنون القتالية”.

“هذا هو اجتماعنا الأول المحترم، شرف هابسبورغ الجميل”.

ودعم الحرس الملكي الذي احترم الفروسية العبقرية الأعظم في العالم إليزابيث. أطأطأت رأسي للحظة للتفكير.

“حسنًا، ليس لدينا الكثير من الوقت المتبقي لنصبح أصدقاء. أريد أولاً سماع إجابات عن الأسئلة التي طرحتها من قبل. كيف وصلت إلى هنا، هذا المكان الذي لا يستطيع فيه الأشخاص العاديون الدخول أو المغادرة حتى لو أرادوا؟”

جوهانا فون هابسبورغ. هذا كان بالتأكيد اسم شقيقة إليزابيث الأكبر سناً.

“همم؟ لا انتظر. إنني جادة لا أستطيع عمل أي شيء حتى لو توسلت إليّ. إنها هدر للوقت”.

إنها لا تظهر أبدًا شخصيًا في <هجوم المعبد>. كانت جوهانا فون هابسبورغ ميتة بالفعل في النقطة التي يبدأ فيها اللعبة.

“ليس لدينا الكثير من الوقت. في الأكثر، ربما ساعتان؟ بعد ساعتين، كان اسمك لوليتا، أليس كذلك؟ سيتم اقتيادك من قبل إما السيدات العاملات أو الحرس الملكي”.

كان سبب الوفاة انتحارًا. شنقت نفسها بعد أن عجزت عن تحمل اغتصاب إخوانها، بمعنى آخر، إخوانها الأكبر سناً لعدة سنوات. لن يكون من الغريب أن ندعو هذا قتلاً بدلاً من ذلك….

عادةً، تشرف السيدات العاملات المرأة النبيلة العليا في القصر، الإمبراطورة. كان الأمير الوريث رودولف هو الابن الشرعي للإمبراطورة، لذلك كان طبيعيًا أقرب إلى السيدات العاملات من غيرهم.

بتعبير جيد، كانت ضحية، وبتعبير سيئ، كانت خاسرة.

“تبدو هادئًا لشخص خرج للتو من السجن فقط منذ بضع ساعات”.

لقد قدم لي سيباستيان ملخصًا موجزًا فقط، ولكن هذا كان كافيًا لأفهم أن الصراع السياسي هنا كان جهنميًا. كان الضعف في مثل هذا المكان بالتأكيد ليس شيئًا للافتخار به.

ركعت برأسي. كنت مستعدًا لذلك.

لا، لأن إليزابيث الإمبراطورية نجت من هذا الجحيم خرجت منتصرة في هجوم المعبد. كانت القوة فضيلة وكان الضعف خطيئة. كانت جوهانا فون هابسبورغ جزءًا من الضعفاء.

كان سيباستيان خادمًا من الدرجة الأولى في الإمبراطورية، وكنت أنا أجنبيًا بلا صلات على الإطلاق. من حيث المركز، كنا مثل السماء والأرض. على الرغم من ذلك، ظل سيباستيان مهذبًا معي. هذا وحده جعل وضوح كم كان هذا الرجل شخصًا نزيهًا.

إذا نظرت إلى هذا بهدوء، فهي في النهاية شخصية متوسطة. كانت وجودًا مهلهلًا تمامًا مقارنة بإليزابيث التي ستوحد القارة وتخضع كل أسياد الشياطين في المستقبل…. ومع ذلك، فإن هذا الشخص نفسه هو من أنقذني.

ركعت إلى الأرض.

“سيد سيباستيان، يرجى مساعدتي على مقابلة صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية”.

إنها لا تظهر أبدًا شخصيًا في <هجوم المعبد>. كانت جوهانا فون هابسبورغ ميتة بالفعل في النقطة التي يبدأ فيها اللعبة.

“هل فكرت في فكرة جيدة؟”

لو لم تنقذني الأميرة الإمبراطورية جوهانا، لكنت قد مت بالتأكيد…. لم أعد قادرًا على تحمل المزيد من التعذيب وببساطة أقررت بكل اتهام سخيف وأعدمت بعد ذلك. كنت ممتنًا حقًا للأميرة الإمبراطورية.

هل لاحظ الثقة في صوتي؟ لم يحاول سيباستيان إخفاء توقعاته. ربما كان يفكر فيّ بشكل جيد منذ أن لم أضيع وقتي في التساؤل عن شيء غير مجدٍ مثل لماذا أنقذتني.

ضحكت بسهولة وهي تفتخر. لم يكن هناك أي شك في صوتها. ربما كان انطباعي الأول جيدًا….

“نعم، الوضع خطير جدًا، ولكن قد يكون قادرًا على توجيه ضربة كبيرة”.

الأميرة الإمبراطورية جوهانا كانت المسمار الأخير في النعش. اقتحمت طريقها إلى السجن وأخذتني معها. يبدو أنها دخلت في جدال كبير مع حراس السجن بسبب عنادها.

صحيح، لم يهم السبب. إنها أنقذتني. وهذا يعني أن مسار عملي قد حدد بالفعل….

“ماذا لو كنت سأخبرك أنه رأس الأفعى وليس ذيلها، صاحبة السمو؟”

بعد فترة وجيزة، أحضرني سيباستيان معه إلى غرفة استقبال الأميرة الإمبراطورية. يبدو أن لقب الأميرة الإمبراطورية الثانية لم يكن مثيرًا للإعجاب حيث كانت غرفة الاستقبال الخاصة بها صغيرة. قرع سيباستيان الباب بلباقة.

“حسنًا. سأستمع إليك بكل سرور. ومع ذلك، يا لوليتا، أنصحك بالحذر”.

“صاحبة السمو، إنه سيباستيان”.

“هل جسمك بخير؟”

جاء صوت ممل واضح من وراء الباب. لم يعط شعورًا كبيرًا بالكفاءة. فجأة شعرت بالقلق. ثم تضاعف قلقي بمجرد فتح الباب.

“لكن السيدات العاملات والحرس الملكي، هل هو….”؟

كانت فتاة تم تسريح شعرها الفضي في لفات مثيرة للإعجاب جالسة على كرسي فاخر. هل أقول إنها جلست؟ كان جسدها مطمورًا فيه. كانت تعطي جوًا يجعل مللها يكاد يلمس.

لقد قدم لي سيباستيان ملخصًا موجزًا فقط، ولكن هذا كان كافيًا لأفهم أن الصراع السياسي هنا كان جهنميًا. كان الضعف في مثل هذا المكان بالتأكيد ليس شيئًا للافتخار به.

“واو! أنت مستيقظ بالفعل!”

لدى الأمير الوريث رودولف سيطرة على السيدات العاملات. من ناحية أخرى، تمكنت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث الثالثة من إغراء الحرس الملكي من خلال إظهار موهبة كبيرة في القتال على الرغم من صغر سنها. كان حقيقة واضحة بالفعل في السياسة أن هذين الاثنين يتنافسان بشدة على العرش.

ومع ذلك، صرخت فجأة عندما رأتني. لست متأكدًا، ولكن سلوكها شعرت أنه غبي إلى حد ما بالنسبة للأميرة الإمبراطورية لإمبراطورية. بصراحة، لم يكن انطباعي الأول عنها عظيمًا.

ضحكت بسهولة وهي تفتخر. لم يكن هناك أي شك في صوتها. ربما كان انطباعي الأول جيدًا….

لم أدع أفكاري تظهر على وجهي أثناء جثوي.

لا، لأن إليزابيث الإمبراطورية نجت من هذا الجحيم خرجت منتصرة في هجوم المعبد. كانت القوة فضيلة وكان الضعف خطيئة. كانت جوهانا فون هابسبورغ جزءًا من الضعفاء.

“هذا هو اجتماعنا الأول المحترم، شرف هابسبورغ الجميل”.

ركعت برأسي. كنت مستعدًا لذلك.

“نعم، ممم. وجهي رائع جدًا”.

“التقيت بالكابتن هيرسي الأربعاء الماضي. هل هذا صحيح؟”

ضحكت بسهولة وهي تفتخر. لم يكن هناك أي شك في صوتها. ربما كان انطباعي الأول جيدًا….

السبب في قولي “يبدو” هو أنني فقدت وعيي حول هذه النقطة. انتهيت بالإغماء بسبب الألم المفرط من التعذيب.

“حسنًا، تعال هنا! أنا مهتمة جدًا بك. كيف اجتزت دفاعات القصر المطلقة؟ هل أنت بالفعل شخص عادي لا يعرف أي فنون قتالية أو سحر؟ ما هدفك؟ خدعتك؟ هل لديك متواطئ في الداخل؟”

“هل جسمك بخير؟”

أغرقتني الأميرة جوهانا بأسئلة. قدم لي سيباستيان بعض الدعم الناري بينما كنت أكافح لأفهم أي سؤال سأجيب عليه أولاً.

كانت هذه حقًا الأسواء.

“صاحبة السمو، لم يمر سوى ساعة منذ خرج من غرفة التعذيب. أشعر أنه يجب أن يكون بإمكاننا إجراء هذا النقاش لاحقًا….”

إنها لا تظهر أبدًا شخصيًا في <هجوم المعبد>. كانت جوهانا فون هابسبورغ ميتة بالفعل في النقطة التي يبدأ فيها اللعبة.

“ممم؟ همم. صحيح.”

“هاه؟”

لعبت جوهانا بخصلات جانبية.

“هل هناك شخص يدعمه حرس القصر بشكل منفصل؟”

“ليس لدينا الكثير من الوقت. في الأكثر، ربما ساعتان؟ بعد ساعتين، كان اسمك لوليتا، أليس كذلك؟ سيتم اقتيادك من قبل إما السيدات العاملات أو الحرس الملكي”.

ركعت إلى الأرض.

ساعتان فقط…. شعرت بجفاف حلقي. شعرت وكأن شخصًا ما يخنقني من الخلف.

“من دعمك في ارتكاب هذه الجريمة!؟”

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية جوهانا. كانت ابتسامة صادقة.

“صاحبة السمو”.

“قبل كل شيء، أود أن أقول آسفة. لوليتا، آسفة. يبدو أنك تعاملني كمنقذتك، لكنني لا أستطيع حقًا إنقاذ حياتك. تمكنت فقط من تأخير وفاتك حوالي 3 ساعات”.

ركعت إلى الأرض.

“….”

“من دعمك في ارتكاب هذه الجريمة!؟”

“ومع ذلك، يمكنني على الأقل الانتقام لك إلى حد ما. علم نبلاء البلاط والجميع الآخرين داخل القصر بهذه الحادثة لأنني اختطفتك. إذا عاقبتك السيدات العاملات أو الحرس الملكي، فسيعرف الجميع أنك تم تضحيتك ظلمًا”.

إذا كانت عيناها مثل عيني طفل شقي حتى الآن…. فهما الآن نظرة شخص يختبر شخصًا آخر. اختفت فضولها البريء وحل محلها نظرة شخص ولد ليحكم.

سينهار سمعة السيدات العاملات والحرس الملكي. أعلنت الأميرة الإمبراطورية أمامي أن هذا هو الحد الأدنى الذي يمكنها فعله من أجل الانتقام لي قليلاً.

“حسنًا، ليس لدينا الكثير من الوقت المتبقي لنصبح أصدقاء. أريد أولاً سماع إجابات عن الأسئلة التي طرحتها من قبل. كيف وصلت إلى هنا، هذا المكان الذي لا يستطيع فيه الأشخاص العاديون الدخول أو المغادرة حتى لو أرادوا؟”

أغرقتني الأميرة جوهانا بأسئلة. قدم لي سيباستيان بعض الدعم الناري بينما كنت أكافح لأفهم أي سؤال سأجيب عليه أولاً.

“صاحبة السمو”.

“هذا هو اجتماعنا الأول المحترم، شرف هابسبورغ الجميل”.

ركعت إلى الأرض.

لم أدع أفكاري تظهر على وجهي أثناء جثوي.

“بلا شك، قد أنقذت صاحبة السمو هذا المتواضع”.

ألقت جوهانا نظرة غريبة عليّ. ابتسمت.

“همم؟ لا انتظر. إنني جادة لا أستطيع عمل أي شيء حتى لو توسلت إليّ. إنها هدر للوقت”.

اندهش سيباستيان قليلاً من ردي السريع.

“ماذا لو كنت سأقول إن لدي طريقة؟”

“حسنًا. سأستمع إليك بكل سرور. ومع ذلك، يا لوليتا، أنصحك بالحذر”.

“آه؟

سقطت في بركة من الماء بمجرد فتح عينيّ. بذلت كل ما لديّ من قوة للسباحة خارجًا، لكن كل ما كان ينتظرني هو رحلة خاصة على قطار التعذيب. لم يكن هذا مزحة.

اختفت النظرة الخبيثة على وجه جوهانا.

“حسنًا. سأستمع إليك بكل سرور. ومع ذلك، يا لوليتا، أنصحك بالحذر”.

لو لم تنقذني الأميرة الإمبراطورية جوهانا، لكنت قد مت بالتأكيد…. لم أعد قادرًا على تحمل المزيد من التعذيب وببساطة أقررت بكل اتهام سخيف وأعدمت بعد ذلك. كنت ممتنًا حقًا للأميرة الإمبراطورية.

إذا كانت عيناها مثل عيني طفل شقي حتى الآن…. فهما الآن نظرة شخص يختبر شخصًا آخر. اختفت فضولها البريء وحل محلها نظرة شخص ولد ليحكم.

جاء صوت ممل واضح من وراء الباب. لم يعط شعورًا كبيرًا بالكفاءة. فجأة شعرت بالقلق. ثم تضاعف قلقي بمجرد فتح الباب.

“إذا لم تتمكن من تقديم طريقة لائقة، فسأفقد الاهتمام بك أيضًا. هذا يعني أن الساعتين اللتين ضمنتهما لك سيتم أخذهما منك أيضًا. ستعود إلى غرفة التعذيب الجهنمية تلك”.

استمروا في سؤالي أشياء لا معنى لها بالنسبة لي على الإطلاق.

ركعت برأسي. كنت مستعدًا لذلك.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية جوهانا. كانت ابتسامة صادقة.

“يتعلق الأمر بالوقت الذي كنت فيه معذبًا. زارت السيدة العليا وقائد الحرس الملكي غرفة التعذيب. في البداية، لم أكن أعرف من هم، لكنني عرفت لاحقًا من خلال محادثاتهم مع كبير السجانين”.

ألقت جوهانا نظرة غريبة عليّ. ابتسمت.

“همم؟ ماذا عن ذلك؟ ليس من المستغرب أن يكونوا معنيين بهذا لأن كبرياءهم مهدد”.

“…. مرة كل ساعة؟ ذلك غير عادي إلى حد ما”.

“حتى لو زاروا مرة كل ساعة؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يجب أن أعتذر لك، لكن….”

اختفت النظرة الخبيثة عن وجه جوهانا.

السبب في قولي “يبدو” هو أنني فقدت وعيي حول هذه النقطة. انتهيت بالإغماء بسبب الألم المفرط من التعذيب.

“…. مرة كل ساعة؟ ذلك غير عادي إلى حد ما”.

“….”

“نعم. شعرت وكأنهم قلقون للغاية”.

“حسنًا، تعال هنا! أنا مهتمة جدًا بك. كيف اجتزت دفاعات القصر المطلقة؟ هل أنت بالفعل شخص عادي لا يعرف أي فنون قتالية أو سحر؟ ما هدفك؟ خدعتك؟ هل لديك متواطئ في الداخل؟”

“مرّ نصف يوم فقط منذ سقوط متسلل في البحيرة الليلة الماضية. من بين الجميع، لماذا تقلق السيدة العليا وقائد الحرس الملكي باستمرار؟”

“صاحبة السمو”.

كان تخميني هكذا.

“نعم، الوضع خطير جدًا، ولكن قد يكون قادرًا على توجيه ضربة كبيرة”.

لدى الأمير الوريث رودولف سيطرة على السيدات العاملات. من ناحية أخرى، تمكنت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث الثالثة من إغراء الحرس الملكي من خلال إظهار موهبة كبيرة في القتال على الرغم من صغر سنها. كان حقيقة واضحة بالفعل في السياسة أن هذين الاثنين يتنافسان بشدة على العرش.

“هذا هو اجتماعنا الأول المحترم، شرف هابسبورغ الجميل”.

“وبالتالي، هناك احتمال كبير أن يكون هذا التناحر السياسي قد تحول إلى اشتباك في معركتهما لخلافة العرش”.

“ممم، صاحب السمو الأمير الوريث رودولف قريب من السيدات العاملات”.

“إذن تقول إن لديهم أشخاصًا فوقهم يضغطون عليهم…. وهم رودولف وإليزابيث”.

لقد قدم لي سيباستيان ملخصًا موجزًا فقط، ولكن هذا كان كافيًا لأفهم أن الصراع السياسي هنا كان جهنميًا. كان الضعف في مثل هذا المكان بالتأكيد ليس شيئًا للافتخار به.

ابتلعت جوهانا ريقها.

“آه؟

“رودولف وإليزابيث يحاولان القيام بخطوتهما الفائزة. الشخص الذي يفوز بهذا ربما يكتسب السيطرة على القصر بأكمله. كوه، أنتهي بي الأمر إلى الوقوف على ذيل أفعى أثناء محاولة إشباع فضولي”.

ابتلعت جوهانا ريقها.

“ماذا لو كنت سأخبرك أنه رأس الأفعى وليس ذيلها، صاحبة السمو؟”

لدى الأمير الوريث رودولف سيطرة على السيدات العاملات. من ناحية أخرى، تمكنت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث الثالثة من إغراء الحرس الملكي من خلال إظهار موهبة كبيرة في القتال على الرغم من صغر سنها. كان حقيقة واضحة بالفعل في السياسة أن هذين الاثنين يتنافسان بشدة على العرش.

“هاه؟”

“….”

ألقت جوهانا نظرة غريبة عليّ. ابتسمت.

كان سبب الوفاة انتحارًا. شنقت نفسها بعد أن عجزت عن تحمل اغتصاب إخوانها، بمعنى آخر، إخوانها الأكبر سناً لعدة سنوات. لن يكون من الغريب أن ندعو هذا قتلاً بدلاً من ذلك….

لا تقلقي. أنقذتِ حياتي، لذا سأوقف المستقبل حيث تُغتصبين من قِبل إخوتك، بمعنى آخر، إخوتك الأكبر سناً لعدة سنوات حتى تنتحرين في النهاية. حتى لو جعل ذلك ولي العهد في الإمبراطورية والحاكم المستقبلي للقارة أعدائي….

الأميرة الإمبراطورية جوهانا كانت المسمار الأخير في النعش. اقتحمت طريقها إلى السجن وأخذتني معها. يبدو أنها دخلت في جدال كبير مع حراس السجن بسبب عنادها.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية جوهانا. كانت ابتسامة صادقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط