نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 194

الفصل 194 -طريق ماذا لو؛ الدفاع عن الأميرة (5)

الفصل 194 -طريق ماذا لو؛ الدفاع عن الأميرة (5)

الفصل 194 -طريق ماذا لو؛ الدفاع عن الأميرة (5)

ar-XXXXXXowrds

“….هوو، يقولون إن يرقات الضفادع لها ذاكرة سيئة. يبدو أنك نسيت كيف أخذت الآنسة مارينبورغ منك”.

كان يوم حفل الصيد الكبير. لحسن الحظ، كان الطقس صحوا.

“أقدم تحياتي لصاحبة السمو. اسمي فريتز فون روزنبرغ”.

كان حفل الصيد الكبير في الواقع بمثابة ظهور الأميرة الإمبراطورية يوهانا في العالم السياسي. كان سيباستيان وأنا نأمل في أعظم مسرح. لو كانت السماء قاتمة، لكان جو حفل الصيد بأكمله كذلك أيضًا.

“مر حوالي هذا الوقت. جعلني عدم القدرة على رؤية وجه أختي الخاص لفترة طويلة لهذا الحد أدرك مدى ازدحام الأوقات”.

اجتمع الكثير من النبلاء في غابة بالقرب من العاصمة الإمبراطورية. كان على صاحبة السمو يوهانا أن ترحب بكل نبيل على حدة بصفتها مضيفة هذا الحدث. وكان أول شخص رحبت به بطبيعة الحال هو الأمير الوريث رودولف فون هابسبورغ.

تبادلنا نظرات لفترة وجيزة.

“ما أجمل هذا الطقس، أيتها الأخت الصغيرة. ألف مبروك”.

“همم، شكرًا يا مارغريف فيستفالن. لم أسمع أي إشاعات عن مظهرك، ولكن لو فعلت، فأنا متأكدة من أنني كنت سأعيد نفس الكلمات لك”.

ارتعشت شفتا الأمير الوريث رودولف وهو يتحدث. كان من الواضح أنه لم يكن في مزاج جيد. كانت عيناه تقولان بشكل قاطع إنه يجب أن يكون هو من يقف في موقع يوهانا.

في النهاية، مشى صاحب السمو الأمير الوريث مبتعدًا تقريبًا وكأنه يهرب. بدأ النبلاء حولنا يتحدثون. يمكن لأي شخص أن يخبر أن صاحبة السمو يوهانا قد فازت بالجولة الأولى. ومع ذلك، لا يزال عمق صاحبة السمو يوهانا مجهولاً…. يبدو أن النبلاء كانوا مهتمين بالأميرة الإمبراطورية التي لم يكونوا مألوفين بها.

كان الأمر غبيًا قليلاً. ألف مبروك؟ ماذا كان يهنئها عليه؟ لأن الطقس كان جميلاً؟ هذا يجعله يبدو كما لو أنه أراد أن يكون الطقس سيئًا. كيف يمكن لشخص ضيق الأفق مثل هذا أن يكون الأمير الوريث؟ حتى لو كنت ضيق الأفق، يجب على الأقل أن تتمكن من إخفاء ذلك.

تحدث مارغريف فيستفالن.

“يبدو أنك لست في مزاج جيد، يا أخي الأكبر. هل أنت ربما تشعر بتوعك؟”

“كان آخر مرة التقينا فيها في جنازة أختنا الكبرى. لو كانت ما تزال على قيد الحياة، لكانت سعيدة لرؤية مدى نموك ببسالة. إنها مأساة”.

“…….”

كان يوم حفل الصيد الكبير. لحسن الحظ، كان الطقس صحوا.

سكت الأمير الوريث رودولف للحظة. ربما كان لهجة الأمير الوريث حادًا، لكن صراحة صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية يوهانا كانت أكثر حدة بكثير من لهجته. ربما فقد القدرة على الكلام.

“هذا مؤسف. لو كنت نصف عمرك، لكنت قد اعترفت لك”.

كم أنت مسكين، يا أمير وريث رودولف. تتصرف صاحبة السمو بطريقة غير مسبوقة. ربما لم يكن يعرف شخصية أخته الصغرى لأنه لم يهتم بها من قبل. الجهل يعود ليلدغك. أنا آسف، ولكن عليك تحمل هذا.

فريتز فون روزنبرغ. كان شخصية رائعة للغاية في اللعبة.

“….لا، أنا لست مريضًا. شكرًا لاهتمامك”.

سكت الأمير الوريث رودولف للحظة. ربما كان لهجة الأمير الوريث حادًا، لكن صراحة صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية يوهانا كانت أكثر حدة بكثير من لهجته. ربما فقد القدرة على الكلام.

“هذا جيد! إذا بدأت تشعر بتوعك لاحقًا، فلا تتردد في إخباري”.

“ما أجمل هذا الطقس، أيتها الأخت الصغيرة. ألف مبروك”.

أطلقت صاحبة السمو يوهانا تنهيدة كبيرة.

“….لا، أنا لست مريضًا. شكرًا لاهتمامك”.

“آآه. لا أشعر بصحة جيدة بعد الاستعداد لكل هذا. أدركت قبل بضعة أيام مدى روعتك، يا أخي الأكبر، لاستضافتك هذا مرتين بالفعل”.

“لماذا تكون جادًا هكذا أمام صاحبة السمو؟ هذا هو السبب في أنك أقل شعبية مني، أيها العجوز”.

“….شكرًا. آمل أن تشعري بتحسن قريبًا”.

كنت راضيا. كان الظهور نجاحًا هائلاً. حسنًا، كيف ستسير الأمور من هنا….

أجاب الأمير الوريث رودولف بمرارة. يبدو أنه لم يكن يعرف كيفية الرد.

“هل هذا صحيح؟ هذا مثير للاهتمام. لماذا ذلك؟”

أنا أفهم مشاعرك، صاحب السمو. سيباستيان وأنا نختبر ذلك كثيرًا، بعد كل شيء.

“همم، شكرًا يا مارغريف فيستفالن. لم أسمع أي إشاعات عن مظهرك، ولكن لو فعلت، فأنا متأكدة من أنني كنت سأعيد نفس الكلمات لك”.

في النهاية، مشى صاحب السمو الأمير الوريث مبتعدًا تقريبًا وكأنه يهرب. بدأ النبلاء حولنا يتحدثون. يمكن لأي شخص أن يخبر أن صاحبة السمو يوهانا قد فازت بالجولة الأولى. ومع ذلك، لا يزال عمق صاحبة السمو يوهانا مجهولاً…. يبدو أن النبلاء كانوا مهتمين بالأميرة الإمبراطورية التي لم يكونوا مألوفين بها.

“همم، شكرًا يا مارغريف فيستفالن. لم أسمع أي إشاعات عن مظهرك، ولكن لو فعلت، فأنا متأكدة من أنني كنت سأعيد نفس الكلمات لك”.

استمرت التحيات مع نبلاء رفيعي المستوى.

تحدث مارغريف فيستفالن.

“أنتِ أجمل بكثير مما سمعته في الإشاعات، صاحبة السمو!”

ارتعشت شفتا الأمير الوريث رودولف وهو يتحدث. كان من الواضح أنه لم يكن في مزاج جيد. كانت عيناه تقولان بشكل قاطع إنه يجب أن يكون هو من يقف في موقع يوهانا.

“همم، شكرًا يا مارغريف فيستفالن. لم أسمع أي إشاعات عن مظهرك، ولكن لو فعلت، فأنا متأكدة من أنني كنت سأعيد نفس الكلمات لك”.

كانت صاحبة السمو شخصية صريحة بطبعها. لا يزال الأدب الذي طُرق فيها منذ أن كانت طفلة محفورًا في كل تصرفاتها، ولكنها نفسها لم تكن شكلية كثيرًا. كانت موازنة غريبة.

“همم؟ هههه، شكرًا جزيلاً”.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بدا حقًا وكأن أختًا صغيرة تقول كلمات محبة لأختها الكبرى.

كان معظم النبلاء راضين عن استقبال صاحبة السمو يوهانا.

ثم أعددت كأسًا آخر من النبيذ وقدمته للأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بهذه الطريقة، ربما جعلته يبدو وكأن النبيذ الذي قدمته لصاحبة السمو يوهانا كان طبيعيًا تمامًا.

كانت صاحبة السمو شخصية صريحة بطبعها. لا يزال الأدب الذي طُرق فيها منذ أن كانت طفلة محفورًا في كل تصرفاتها، ولكنها نفسها لم تكن شكلية كثيرًا. كانت موازنة غريبة.

ضحكت صاحبة السمو يوهانا. كان كافيًا للتو حتى لا يكون غير مهذب. شاهدها مارغريف فيستفالن ومارغريف روزنبرغ باهتمام كبير.

“طوال حياتي التي امتدت خمسين عامًا، من كان يعتقد أنني سأحظى بمديح مظهري من الأميرة الإمبراطورية. ما زلت أختبر الكثير”.

مشت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث إلى الأمام وهي ترتدي زيًا عسكريًا.

“هذا مؤسف. لو كنت نصف عمرك، لكنت قد اعترفت لك”.

لا ينبغي للبشرية الاعتماد على بطل واحد بل يجب عليها بدلاً من ذلك أن تقاتل كبشرية. حتى لو تمكنوا من هزيمة جيش السيد الشرير، فإن البشرية ستنتهي في النهاية مصابة بفكرة البطولة….

“هاهاها!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنتِ أجمل بكثير مما سمعته في الإشاعات، صاحبة السمو!”

بدت صاحبة السمو يوهانا حقًا محبطة. جعل هذا الحديث العابر النبلاء الآخرين حولهما يضحكون.

“طوال حياتي التي امتدت خمسين عامًا، من كان يعتقد أنني سأحظى بمديح مظهري من الأميرة الإمبراطورية. ما زلت أختبر الكثير”.

الأهم من أي شيء آخر، كان لدى صاحبة السمو يوهانا ذكاء حاد. ليس ذكاء مصطنع، ولكن ذكاء حاد يخرج بشكل طبيعي. كان معظم النبلاء هنا يلتقون بصاحبة السمو يوهانا للمرة الأولى. ومع ذلك، أخذوا سريعًا يحبون الأميرة الإمبراطورية الشابة.

“….لا، أنا لست مريضًا. شكرًا لاهتمامك”.

لؤلؤة مخبأة. ربما كانت هذه الفكرة نفسها تطفو في رؤوسهم.

لو كان هذا ساحة معركة، لارتجفت النباتات والأشجار. للأسف، كان هذا أرض صيد. انفجر النبلاء الآخرون في ضحك. كان هناك هواء دافئ يتدفق بين حكام المقاطعات ونبلاء القصر الذين كانوا عادةً معادين لبعضهم البعض.

“كهكه. للتفكير أنني فوتت فرصة تلقي اعتراف صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية. ألعن السماوات”.

“همم؟ هههه، شكرًا جزيلاً”.

صرخ مارغريف فيستفالن.

دق، الأختان الكأسين معًا.

“هاي، فريتز! هل رأيت هذا؟ أنا رجل بهذه النوعية!”

خطوت خطوة إلى الأمام. تخطيت بين صاحبة السمو يوهانا والأميرة الإمبراطورية إليزابيث قليلاً وبلباقة قدمت لصاحبة السمو يوهانا النبيذ الذي أعددته مسبقًا. التفتت بطبيعة الحال للنظر إليّ.

“سيتحول هذا الشاب إلى قرد أمام صاحبة السمو بهذه الوتيرة”.

الأسد الشمالي الشجاع…. كما قالت صاحبة السمو، لم يكن هناك لقب أفضل من ذلك لوصف فريتز فون روزنبرغ.

هز رجل مسن كان التالي لتحية صاحبة السمو رأسه. كان رجلاً عجوزًا ذا بنية كبيرة.

حتى النهاية، خرج حكام المقاطعات مدعين أنهم سيظهرون للعالم فخر البشرية. من أجل إظهار الجميع أن البشرية يمكنها محاربة جيش السيد الشرير دون الاعتماد على البطل. في النهاية، خسر حكام المقاطعات، ولكنهم كانوا أول أشخاص في التاريخ يتقدمون إلى ما بعد جبال الظلام.

تقدم أمام صاحبة السمو وانحنى. كان تحية مهذبة، ولكن حتى ذلك لم يكن قادرًا على تقليل الضغط الشديد لهذا الرجل العجوز.

تقدم أمام صاحبة السمو وانحنى. كان تحية مهذبة، ولكن حتى ذلك لم يكن قادرًا على تقليل الضغط الشديد لهذا الرجل العجوز.

“أقدم تحياتي لصاحبة السمو. اسمي فريتز فون روزنبرغ”.

“صاحبة السمو، عذرًا، ولكن لو كنا نصف أعمارنا، فلن تكوني قد اعترفت للسير فيستفالن”.

أطلقت صوت “آه” صامتًا من الصدمة.

أطلقت صوت “آه” صامتًا من الصدمة.

فريتز فون روزنبرغ. كان شخصية رائعة للغاية في اللعبة.

ابتسمت صاحبة السمو يوهانا بلطف.

لم يعترف بالبطل، ولكنه لم يكن عدائيًا للبطل إما. كان مارغريف روزنبرغ يقدر واجب البشرية أكثر من أي شيء آخر.

“ما أجمل هذا الطقس، أيتها الأخت الصغيرة. ألف مبروك”.

لا ينبغي للبشرية الاعتماد على بطل واحد بل يجب عليها بدلاً من ذلك أن تقاتل كبشرية. حتى لو تمكنوا من هزيمة جيش السيد الشرير، فإن البشرية ستنتهي في النهاية مصابة بفكرة البطولة….

“هل هذا صحيح؟ هذا مثير للاهتمام. لماذا ذلك؟”

حتى النهاية، خرج حكام المقاطعات مدعين أنهم سيظهرون للعالم فخر البشرية. من أجل إظهار الجميع أن البشرية يمكنها محاربة جيش السيد الشرير دون الاعتماد على البطل. في النهاية، خسر حكام المقاطعات، ولكنهم كانوا أول أشخاص في التاريخ يتقدمون إلى ما بعد جبال الظلام.

الفصل 194 -طريق ماذا لو؛ الدفاع عن الأميرة (5)

ابتسمت صاحبة السمو يوهانا بلطف.

“من المحظ أن عائلتنا ما زالت تملكِكِ وإخواننا. بالطبع، والدنا أيضًا بصحة جيدة. أصلي حقًا كي تظل عائلتنا الصغيرة سلمية”.

“مرحبًا بك، أيها الأسد الشمالي الشجاع. سمعت الكثير عنك”.

“….هوو، يقولون إن يرقات الضفادع لها ذاكرة سيئة. يبدو أنك نسيت كيف أخذت الآنسة مارينبورغ منك”.

الأسد الشمالي الشجاع…. كما قالت صاحبة السمو، لم يكن هناك لقب أفضل من ذلك لوصف فريتز فون روزنبرغ.

تحدث مارغريف فيستفالن.

الشخص نفسه كان مندهشًا حيث أن المارغريف أوسع عينيه قليلاً. ظهرت ابتسامة رقيقة على شفتيه بعد لحظات قليلة.

كان الأمر غبيًا قليلاً. ألف مبروك؟ ماذا كان يهنئها عليه؟ لأن الطقس كان جميلاً؟ هذا يجعله يبدو كما لو أنه أراد أن يكون الطقس سيئًا. كيف يمكن لشخص ضيق الأفق مثل هذا أن يكون الأمير الوريث؟ حتى لو كنت ضيق الأفق، يجب على الأقل أن تتمكن من إخفاء ذلك.

“أنا رجل عجوز تخطى ريعان شبابه والآن يموت ببطء. أنا فعلاً ممتن لهذا الشرف الذي منحتني إياه صاحبة السمو”.

“كهكه. للتفكير أنني فوتت فرصة تلقي اعتراف صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية. ألعن السماوات”.

“أنت؟ هاهاها، ما هذا الهراء. إذا كنت تموت، فيجب أن يكون جميع الناس في العالم أيضًا يموتون”.

سكت الأمير الوريث رودولف للحظة. ربما كان لهجة الأمير الوريث حادًا، لكن صراحة صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية يوهانا كانت أكثر حدة بكثير من لهجته. ربما فقد القدرة على الكلام.

ضحكت صاحبة السمو يوهانا. كان كافيًا للتو حتى لا يكون غير مهذب. شاهدها مارغريف فيستفالن ومارغريف روزنبرغ باهتمام كبير.

“مر حوالي هذا الوقت. جعلني عدم القدرة على رؤية وجه أختي الخاص لفترة طويلة لهذا الحد أدرك مدى ازدحام الأوقات”.

“قد أكون صغيرة، ولكنني أعرف أن الأمور لا تحددها ما إذا كنت قديمًا أو شابًا. بالعكس، هناك أرواح ثبتت بعد الموت. مارغريف فون روزنبرغ، لم يكن تحيتي لك مجاملة فارغة”.

“كهكه. للتفكير أنني فوتت فرصة تلقي اعتراف صاحبة السمو الأميرة الإمبراطورية. ألعن السماوات”.

“….آسف، صاحبة السمو”.

عدت بصمت إلى موقفي الأصلي. من منظور خارجي، بدا الأمر ببساطة وكأن خادمًا قدم مشروبًا.

أمال مارغريف روزنبرغ رأسه عميقًا. شعرت الأجواء مختلفة تمامًا عن التحية المهذبة التي كان قد فعلها في وقت سابق. شعرت بالأصالة.

كان يوم حفل الصيد الكبير. لحسن الحظ، كان الطقس صحوا.

“إذا كان هناك فرد يتذكر هذا المتواضع، فريتز فون روزنبرغ، هنا في العاصمة الإمبراطورية، فهذا وحده يكفي لجعل هذا الشخص يعود إلى الشمال سعيدًا”.

“ط-هذا غير صحيح! صاحبة السمو! هذا تصريح لا أساس له”.

“يا إلهي! أنت جامد للغاية”.

“صحيح، إليزابيث. مرت عائلتنا بأحداث شؤم كثيرة جدًا. كان موت روبرت مفاجئًا بشكل خاص بالنسبة لي…. ليحفظ الرب أرواح عائلتنا”.

تحدث مارغريف فيستفالن.

ابتسمت صاحبة السمو يوهانا بلطف.

“لماذا تكون جادًا هكذا أمام صاحبة السمو؟ هذا هو السبب في أنك أقل شعبية مني، أيها العجوز”.

مشت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث إلى الأمام وهي ترتدي زيًا عسكريًا.

“….هوو، يقولون إن يرقات الضفادع لها ذاكرة سيئة. يبدو أنك نسيت كيف أخذت الآنسة مارينبورغ منك”.

“صاحبة السمو، عذرًا، ولكن لو كنا نصف أعمارنا، فلن تكوني قد اعترفت للسير فيستفالن”.

“ه-هاي! وعدت بعدم ذكر ذلك أبدًا!”

كان معظم النبلاء راضين عن استقبال صاحبة السمو يوهانا.

تلعثم مارغريف فيستفالن. شاهده مارغريف روزنبرغ وابتسم. كانت ابتسامة خبيثة. كان من المفاجئ رؤية ذلك كشخص رأى المارغريف فقط من جانبه الجاد والهادئ في دنجن أتاك، ولكن لم يكن محرجًا.

أصبح الهواء حولهما باردًا.

“صاحبة السمو، عذرًا، ولكن لو كنا نصف أعمارنا، فلن تكوني قد اعترفت للسير فيستفالن”.

أنا أفهم مشاعرك، صاحب السمو. سيباستيان وأنا نختبر ذلك كثيرًا، بعد كل شيء.

“هل هذا صحيح؟ هذا مثير للاهتمام. لماذا ذلك؟”

استمرت التحيات مع نبلاء رفيعي المستوى.

“ذلك لأن هذا المتواضع كان سيعترف لصاحبة السمو أولاً. يجب أن أخبر صاحبة السمو أنني أخذت ما مجموعه 7 سيدات من السير فيستفالن”.

ثم أعددت كأسًا آخر من النبيذ وقدمته للأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بهذه الطريقة، ربما جعلته يبدو وكأن النبيذ الذي قدمته لصاحبة السمو يوهانا كان طبيعيًا تمامًا.

أطلقت صاحبة السمو يوهانا ضحكة. كان ضحكها معديًا حيث جعل النبلاء الآخرين حولنا يضحكون أيضًا. كان مارغريف فيستفالن الذي أصبح فجأة الرجل الذي أُخذت منه نساؤه هو الوحيد ذو الوجه الأحمر.

إليزابيث، التي تلقت هذه الشكوك من قبل، ذكرت الأميرة الإمبراطورية الأولى. كانت تحذر يوهانا. لماذا تتجاوزين الخط؟ هل تريدين الموت مثل أختنا الكبرى؟

“ط-هذا غير صحيح! صاحبة السمو! هذا تصريح لا أساس له”.

ثم أعددت كأسًا آخر من النبيذ وقدمته للأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بهذه الطريقة، ربما جعلته يبدو وكأن النبيذ الذي قدمته لصاحبة السمو يوهانا كان طبيعيًا تمامًا.

“أوه؟ يا صديقي، هل تنوي الكذب أمام صاحبة السمو؟ يمكنني التهمس بأسماء السيدات السبع في أذنك الآن إذا أردت”.

“هاي، فريتز! هل رأيت هذا؟ أنا رجل بهذه النوعية!”

“كانت…. ليست سبع، بل ست!”

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بدا حقًا وكأن أختًا صغيرة تقول كلمات محبة لأختها الكبرى.

صرخ مارغريف فيستفالن.

ضحكت صاحبة السمو يوهانا. كان كافيًا للتو حتى لا يكون غير مهذب. شاهدها مارغريف فيستفالن ومارغريف روزنبرغ باهتمام كبير.

لو كان هذا ساحة معركة، لارتجفت النباتات والأشجار. للأسف، كان هذا أرض صيد. انفجر النبلاء الآخرون في ضحك. كان هناك هواء دافئ يتدفق بين حكام المقاطعات ونبلاء القصر الذين كانوا عادةً معادين لبعضهم البعض.

للحظة، حولت الأميرة الإمبراطورية عينيها الزرقاوين للنظر إليّ. تدفق إحساس برودة مجهول عبر عمودي الفقري. كان ذلك فقط لفترة وجيزة جدًا. كانت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث لا تزال تبتسم.

كنت راضيا. كان الظهور نجاحًا هائلاً. حسنًا، كيف ستسير الأمور من هنا….

“صحيح، إليزابيث. مرت عائلتنا بأحداث شؤم كثيرة جدًا. كان موت روبرت مفاجئًا بشكل خاص بالنسبة لي…. ليحفظ الرب أرواح عائلتنا”.

مشت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث إلى الأمام وهي ترتدي زيًا عسكريًا.

كان شعرها فضيًا مثل صاحبة السمو يوهانا. ومع ذلك، بخلاف صاحبة السمو يوهانا، تركت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث شعرها ينمو طويلاً. تراقص شعرها الفضي وفقًا لخطواتها الحازمة.

كان شعرها فضيًا مثل صاحبة السمو يوهانا. ومع ذلك، بخلاف صاحبة السمو يوهانا، تركت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث شعرها ينمو طويلاً. تراقص شعرها الفضي وفقًا لخطواتها الحازمة.

“قد أكون صغيرة، ولكنني أعرف أن الأمور لا تحددها ما إذا كنت قديمًا أو شابًا. بالعكس، هناك أرواح ثبتت بعد الموت. مارغريف فون روزنبرغ، لم يكن تحيتي لك مجاملة فارغة”.

كان دور الأميرة الإمبراطورية إليزابيث الثالثة بعد حكام المقاطعات. كان لها رسميًا لقب إيرل إيفاترياي. طالما أنها لم تكن مضيفة وليمة قصر أو حدث، تمت معاملة أولويتها بشكل مماثل لأولوية الإيرلات.

كان شعرها فضيًا مثل صاحبة السمو يوهانا. ومع ذلك، بخلاف صاحبة السمو يوهانا، تركت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث شعرها ينمو طويلاً. تراقص شعرها الفضي وفقًا لخطواتها الحازمة.

“مر زمن طويل، يا أختي”.

كانت صاحبة السمو شخصية صريحة بطبعها. لا يزال الأدب الذي طُرق فيها منذ أن كانت طفلة محفورًا في كل تصرفاتها، ولكنها نفسها لم تكن شكلية كثيرًا. كانت موازنة غريبة.

“كذلك، إليزابيث! مر وقت طويل. هل مر حوالي عامين؟”

“من المحظ أن عائلتنا ما زالت تملكِكِ وإخواننا. بالطبع، والدنا أيضًا بصحة جيدة. أصلي حقًا كي تظل عائلتنا الصغيرة سلمية”.

“مر حوالي هذا الوقت. جعلني عدم القدرة على رؤية وجه أختي الخاص لفترة طويلة لهذا الحد أدرك مدى ازدحام الأوقات”.

تقدم أمام صاحبة السمو وانحنى. كان تحية مهذبة، ولكن حتى ذلك لم يكن قادرًا على تقليل الضغط الشديد لهذا الرجل العجوز.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. كانت ابتسامة مصقولة لدرجة أنك لن تعتقد أن عمرها 13 عامًا فقط. حسنًا، ستظهر صاحبة السمو يوهانا أيضًا مستوى من البصيرة يتجاوز سنها. ما بال هذا النسب….؟

“أنا رجل عجوز تخطى ريعان شبابه والآن يموت ببطء. أنا فعلاً ممتن لهذا الشرف الذي منحتني إياه صاحبة السمو”.

“كان آخر مرة التقينا فيها في جنازة أختنا الكبرى. لو كانت ما تزال على قيد الحياة، لكانت سعيدة لرؤية مدى نموك ببسالة. إنها مأساة”.

أصبح الهواء حولهما باردًا.

تجمدت ملامح صاحبة السمو يوهانا للمرة الأولى في تلك اللحظة.

“مر حوالي هذا الوقت. جعلني عدم القدرة على رؤية وجه أختي الخاص لفترة طويلة لهذا الحد أدرك مدى ازدحام الأوقات”.

أصبح الهواء حولهما باردًا.

لم يعترف بالبطل، ولكنه لم يكن عدائيًا للبطل إما. كان مارغريف روزنبرغ يقدر واجب البشرية أكثر من أي شيء آخر.

لم تكن الكلمات التي قالتها مشكلة؛ ومع ذلك، كان جميع النبلاء المجتمعين هنا قد اكتسبوا مناصبهم بعد المرور بمعركة خلافة بطريقتهم الخاصة. لم يكونوا بسطاء لدرجة أنهم لن يكونوا قادرين على رؤية نوايا الأميرة الإمبراطورية.

“أقدم تحياتي لصاحبة السمو. اسمي فريتز فون روزنبرغ”.

منذ العام الماضي حتى بداية هذا العام، توفي أميران إمبراطوريان على التوالي. الأمير الإمبراطوري الثالث والأمير الإمبراطوري الرابع. أُخبر الجمهور أنهما إما ماتا من مرض أو حادث، ولكن…. كانت هناك أيضًا شائعات بأن الأميرة الإمبراطورية إليزابيث خططت لاغتيالهما.

“مر زمن طويل، يا أختي”.

إليزابيث، التي تلقت هذه الشكوك من قبل، ذكرت الأميرة الإمبراطورية الأولى. كانت تحذر يوهانا. لماذا تتجاوزين الخط؟ هل تريدين الموت مثل أختنا الكبرى؟

الشخص نفسه كان مندهشًا حيث أن المارغريف أوسع عينيه قليلاً. ظهرت ابتسامة رقيقة على شفتيه بعد لحظات قليلة.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بدا حقًا وكأن أختًا صغيرة تقول كلمات محبة لأختها الكبرى.

استمرت التحيات مع نبلاء رفيعي المستوى.

“من المحظ أن عائلتنا ما زالت تملكِكِ وإخواننا. بالطبع، والدنا أيضًا بصحة جيدة. أصلي حقًا كي تظل عائلتنا الصغيرة سلمية”.

“لماذا تكون جادًا هكذا أمام صاحبة السمو؟ هذا هو السبب في أنك أقل شعبية مني، أيها العجوز”.

“…….”

كان شعرها فضيًا مثل صاحبة السمو يوهانا. ومع ذلك، بخلاف صاحبة السمو يوهانا، تركت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث شعرها ينمو طويلاً. تراقص شعرها الفضي وفقًا لخطواتها الحازمة.

شحب وجه صاحبة السمو يوهانا. تمكنت من ملاحظة ارتجاف كتفيها قليلاً لأنني كنت أقف بجانبها مباشرة.

“أقدم تحياتي لصاحبة السمو. اسمي فريتز فون روزنبرغ”.

خطوت خطوة إلى الأمام. تخطيت بين صاحبة السمو يوهانا والأميرة الإمبراطورية إليزابيث قليلاً وبلباقة قدمت لصاحبة السمو يوهانا النبيذ الذي أعددته مسبقًا. التفتت بطبيعة الحال للنظر إليّ.

كان الأمر غبيًا قليلاً. ألف مبروك؟ ماذا كان يهنئها عليه؟ لأن الطقس كان جميلاً؟ هذا يجعله يبدو كما لو أنه أراد أن يكون الطقس سيئًا. كيف يمكن لشخص ضيق الأفق مثل هذا أن يكون الأمير الوريث؟ حتى لو كنت ضيق الأفق، يجب على الأقل أن تتمكن من إخفاء ذلك.

تبادلنا نظرات لفترة وجيزة.

صرخ مارغريف فيستفالن.

كان هذا كافيا. عادت بشرة صاحبة السمو يوهانا إلى طبيعتها وهي تتلقى كأس النبيذ. كانت كتفاها قد توقفتا عن الارتجاف أيضًا.

“هاهاها!”

عدت بصمت إلى موقفي الأصلي. من منظور خارجي، بدا الأمر ببساطة وكأن خادمًا قدم مشروبًا.

أصبح الهواء حولهما باردًا.

“صحيح، إليزابيث. مرت عائلتنا بأحداث شؤم كثيرة جدًا. كان موت روبرت مفاجئًا بشكل خاص بالنسبة لي…. ليحفظ الرب أرواح عائلتنا”.

كان معظم النبلاء راضين عن استقبال صاحبة السمو يوهانا.

ثم أعددت كأسًا آخر من النبيذ وقدمته للأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بهذه الطريقة، ربما جعلته يبدو وكأن النبيذ الذي قدمته لصاحبة السمو يوهانا كان طبيعيًا تمامًا.

ابتسمت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث. بدا حقًا وكأن أختًا صغيرة تقول كلمات محبة لأختها الكبرى.

“…….”

كم أنت مسكين، يا أمير وريث رودولف. تتصرف صاحبة السمو بطريقة غير مسبوقة. ربما لم يكن يعرف شخصية أخته الصغرى لأنه لم يهتم بها من قبل. الجهل يعود ليلدغك. أنا آسف، ولكن عليك تحمل هذا.

للحظة، حولت الأميرة الإمبراطورية عينيها الزرقاوين للنظر إليّ. تدفق إحساس برودة مجهول عبر عمودي الفقري. كان ذلك فقط لفترة وجيزة جدًا. كانت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث لا تزال تبتسم.

لا ينبغي للبشرية الاعتماد على بطل واحد بل يجب عليها بدلاً من ذلك أن تقاتل كبشرية. حتى لو تمكنوا من هزيمة جيش السيد الشرير، فإن البشرية ستنتهي في النهاية مصابة بفكرة البطولة….

“بالفعل، يا أختي. ليحفظ الرب عائلتنا”.

بدت صاحبة السمو يوهانا حقًا محبطة. جعل هذا الحديث العابر النبلاء الآخرين حولهما يضحكون.

دق، الأختان الكأسين معًا.

“طوال حياتي التي امتدت خمسين عامًا، من كان يعتقد أنني سأحظى بمديح مظهري من الأميرة الإمبراطورية. ما زلت أختبر الكثير”.

كان شعرها فضيًا مثل صاحبة السمو يوهانا. ومع ذلك، بخلاف صاحبة السمو يوهانا، تركت الأميرة الإمبراطورية إليزابيث شعرها ينمو طويلاً. تراقص شعرها الفضي وفقًا لخطواتها الحازمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط