نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 207

الفصل 207 - حرب ليلي (10)

الفصل 207 - حرب ليلي (10)

الفصل 207 – حرب ليلي (10)

ar-XXXXXXowrds

منذ انضمامي لأول مرة إلى تحالف الهلال وعرفت أن قدرة القائد تلمع عندما يخسر، قرأت كل كتاب استراتيجية عسكرية تمكنت من الحصول عليه. كان علي أن أكون على استعداد للهزيمة….

راقبنا بتوتر المعركة الدموية التي تجري على السهول.

“دعونا نذهب إلى مكان آخر!”

أصبح فرسان الملكة منهكين إلى حد كبير بعد 5 ساعات من القتال. ربما يرجع ذلك بفضل دروعهم الثقيلة حيث لم يكن هناك الكثير من الإصابات في جانب العدو. كان معظم الإصابات من خيولهم. وبفضل هذا، كان لدينا ميزة من حيث الجنود المستركبين.

“هل ستخسر قواتنا؟”

“هو هو!”

كانت الخلف هي الاتجاه الوحيد الذي يمكن لفرساننا المهزومين تمامًا التراجع فيه…. بعبارة أخرى، إلى أسيجتنا الخشبية.

“أسرعوا واجذبوه!”

كانت هناك خيول أكبر بمقدار مرة ونصف وأكثر شراسة مظهرًا من تلك الموجودة في عالمي الأصلي منهارة وتتنفس بثقل بالقرب من أسيجتنا. طعن حاملو الرمح فيها بحذر حتى الموت. تم جر جثثها من خلف الأسيجة واستخدمت كنوع آخر من الحواجز.

كانت هناك خيول أكبر بمقدار مرة ونصف وأكثر شراسة مظهرًا من تلك الموجودة في عالمي الأصلي منهارة وتتنفس بثقل بالقرب من أسيجتنا. طعن حاملو الرمح فيها بحذر حتى الموت. تم جر جثثها من خلف الأسيجة واستخدمت كنوع آخر من الحواجز.

“حاضر يا قائد”.

“…. نجحت الملكة هنرييتا في هجومها”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أنا القائد. سيكون من المخزي إذا استمررت في التنهد هنا.

“…. بالتأكيد”.

ومع ذلك، كان الوضع مختلفًا بالنسبة للمناطق التي وضعت تحت قيادة نبلاء الأم الإمبراطورة الأرملة وجمهورية باتافيا. لم يكن لديهم شكل طبيعي من الدفاع مثل غابة في جانبهم. علاوة على ذلك، كان الجنود المستركبون ينتمون إليهم. أي نوع من القادة سيطرد جيشه الخاص؟

أعطيت جيريمي ردًا عابرًا كما لو كان الأمر بعيدًا جدًا عني قبل أن أواصل التفكير في نفسي.

“كم هم أغبياء…….”

امتلأت ساحة المعركة بالغبار. رفع الفرد الذي افترضت أنه الملكة هنرييتا سيفه عاليًا قبل دخول سحابة الغبار مرة أخرى. كانت هذه أول مرة أشهد فيها معركة فرسان واسعة النطاق. ومع ذلك، لم يكن السماح باختراق أخبارًا جيدة بالضبط.

ملكة ذات شعر قرمزي مرفرف وتقف أمام الجميع…. كان لقب الدموي يناسبها حقًا. ستستنزف دم الفرنجة والبريطانيين قبل أن تحاول في النهاية غزو القارة.

“هل ستخسر قواتنا؟”

أصبح فرسان الملكة منهكين إلى حد كبير بعد 5 ساعات من القتال. ربما يرجع ذلك بفضل دروعهم الثقيلة حيث لم يكن هناك الكثير من الإصابات في جانب العدو. كان معظم الإصابات من خيولهم. وبفضل هذا، كان لدينا ميزة من حيث الجنود المستركبين.

“…. قد يحدث ذلك”.

في المقام الأول، انضم رجالي إلى الجيش لأن خطبي حركتهم. كانت وحدات مثل الفرسان نوعًا من القوة العالية المستوى التي تخدم النبلاء أو حراسهم بشكل رئيسي، لذلك كرههم الفلاحون بشكل طبيعي. كان لدى جنود الخيالة نظرات مذهولة على وجوههم.

تنهدت. ألا يعني ذلك بالتأكيد أن هناك فرصة مؤكدة لخسارتنا؟

غضبت عندما تعرضنا لضربة من قبل الرماة المقوسين لأنني لم أعد أية دفاعات ضدهم على الرغم من حقيقة أنني شهدت فرسان الخيالة يتحولون إلى رماة مقوسين خلال معركة أوسترليتز. بعبارة أخرى، كان خطأ مني.

“هل هم وحوش؟ نتفوق عليهم عددًا. لا، لدينا أيضًا ميزة أرضية. كنا بالتأكيد أفضل منهم في كل شيء باستثناء رماتهم المقوسين. هل من الممكن أن نخسر في معركة مباشرة؟”

“…….”

“…….”

سيتم دفع حواجزنا من مكانها وسيصبح حاملو الرمح في اضطراب. سيخرب حلفاؤنا. من الجيد القول إن هذا كان أسوأ موقف ممكن. من الواضح أن هدف الملكة هنرييتا هو الهجوم علينا عند حدوث ذلك.

تلوت جيريمي. ربما ظنت أنني غاضب، لكنها كانت مخطئة. لم أكن غاضبًا.

“جيريمي، اجلبي جاكري هنا”.

غضبت عندما تعرضنا لضربة من قبل الرماة المقوسين لأنني لم أعد أية دفاعات ضدهم على الرغم من حقيقة أنني شهدت فرسان الخيالة يتحولون إلى رماة مقوسين خلال معركة أوسترليتز. بعبارة أخرى، كان خطأ مني.

كافح العديد من المشاة بيأس للحفاظ على مواقعهم، لكن هجم عليهم الفرسان بسيوفهم المشبعة بالغلاف كما لو أنهم ينوون الانتقام من كل المتاعب التي تسبب فيها لهم المشاة حتى هذه النقطة. كان من المستحيل على عدد قليل من المشاة صد الفرسان. لم يكن أمامهم خيار سوى الموت.

كان الأمر مختلفًا الآن. كان جيش الملكة هنرييتا يفتح المجال أمامه بمهاراته وحده. لم يكن هناك ما يدعو للاستياء هنا. بل أزعجني فقط.

“حاضر”.

“جيريمي، اجلبي جاكري هنا”.

“اللعنة! ما أسخف الأمر!”

“حاضر”.

“ماذا يجب أن نفعل؟ يمكننا التراجع أولاً”.

أنا القائد. سيكون من المخزي إذا استمررت في التنهد هنا.

“اللعنة! ما أسخف الأمر!”

منذ انضمامي لأول مرة إلى تحالف الهلال وعرفت أن قدرة القائد تلمع عندما يخسر، قرأت كل كتاب استراتيجية عسكرية تمكنت من الحصول عليه. كان علي أن أكون على استعداد للهزيمة….

تحدث جاكري بصراحة. ربما كان النصر والهزيمة غير مهمين بالنسبة لمرتزق قزمي كان على ساحة المعركة لأكثر من قرن.

“هل دعوتني، صاحب السمو؟”

نهب جنود بريتانيا أعداءهم بحماس. سرقوا من العربات وأزالوا الدروع من الجثث. كان كل شيء مالاً بالنسبة لهم. أخبرتهم الملكة هنرييتا أنهم أحرار في نهب العدو كما يرغبون كطريقة لمكافأتهم على القتال بشجاعة كبيرة.

اقترب جاكري. كان هذا القائد المرتزق القوي قد عاد أساسًا بعد أخذ حمام دموي. كان ذلك بفضل مرتزقتنا بشكل رئيسي أننا تمكنا من صد جيش بريتانيا عندما كان رماتنا على الجناح الأيسر أضعف بشكل ملحوظ من الجيوش الأخرى. كان كلامي أساسيًا ثانويًا. تمكنا من الصمود حتى الآن لأن المرتزقة كانوا يعطون الفلاحين الأوامر.

ضحكت.

“جاكري، كن صادقًا معي. هل تعتقد أن فرساننا سيخسرون؟”

لا تزال هناك مجموعات مرتزقة قليلة تقاوم بشراسة. لم يتمكنوا من التغلب على الحقيقة المؤسفة المتمثلة في أن إرادتهم لم تكن كافية لوقف الغلاف. تم ذبح مجموعات المرتزقة بلا رحمة دون استثناء.

“…. من الصعب عادةً تحديد من سيكونون المنتصرون، ولكنني أعتقد أنهم سيخسرون أيضًا”.

“جاكري، كن صادقًا معي. هل تعتقد أن فرساننا سيخسرون؟”

تحدث جاكري بصراحة. ربما كان النصر والهزيمة غير مهمين بالنسبة لمرتزق قزمي كان على ساحة المعركة لأكثر من قرن.

إذا كان الآن، اعتقدت أنه أكثر من ممكن لأننا كان لدينا ميزة من حيث كل من الاستراتيجية والأسباب. ولكن كان من المستحيل في النهاية….؟

“هنرييتا دي بريتانيا هي بلا شك أعظم قائدة للفرسان في عصرنا. ستركع القارة أمام إنجازاتها لمدة 20 عامًا على الأقل. من المرجح أن تكسب نفسها لقبًا مثل بلوتبيفليكت (الدموية) هنرييتا”.

“العنة على ذلك! الأشخاص الذين هُزموا ليسوا حلفاء لنا!”

“بلوتبيفليكت بريتانيا، أليس كذلك؟”

راقبنا بتوتر المعركة الدموية التي تجري على السهول.

أومأت أيضًا بجدية. كان هذا لقبًا مناسبًا.

كنت أعتزم جعل الملكة هنرييتا تغادر المسرح مبكرًا. أتاحت الأوقات العصيبة فرصًا لكل من الأزمات والأبطال. تمامًا مثلما فعلت في <هجوم الخنادق>، اعتقدت أن الملكة هنرييتا ستستغل الفوضى في فرنكيا للصعود كالمنتصر. لهذا السبب كان عليّ سحقها قبل أن تتمكن من ذلك.

ملكة ذات شعر قرمزي مرفرف وتقف أمام الجميع…. كان لقب الدموي يناسبها حقًا. ستستنزف دم الفرنجة والبريطانيين قبل أن تحاول في النهاية غزو القارة.

سيتم دفع حواجزنا من مكانها وسيصبح حاملو الرمح في اضطراب. سيخرب حلفاؤنا. من الجيد القول إن هذا كان أسوأ موقف ممكن. من الواضح أن هدف الملكة هنرييتا هو الهجوم علينا عند حدوث ذلك.

كنت أعتزم جعل الملكة هنرييتا تغادر المسرح مبكرًا. أتاحت الأوقات العصيبة فرصًا لكل من الأزمات والأبطال. تمامًا مثلما فعلت في <هجوم الخنادق>، اعتقدت أن الملكة هنرييتا ستستغل الفوضى في فرنكيا للصعود كالمنتصر. لهذا السبب كان عليّ سحقها قبل أن تتمكن من ذلك.

“لقد سقط دوق غيز!”

إذا كان الآن، اعتقدت أنه أكثر من ممكن لأننا كان لدينا ميزة من حيث كل من الاستراتيجية والأسباب. ولكن كان من المستحيل في النهاية….؟

لم يكن ذلك معي. كنت ضعيفًا. اضطررت إلى إثارة العامة ومؤامرة التحالفات لتعويض نقص قوتي. ومع ذلك، يبدو أن حتى هذا لم يكن كافيًا أمام جيش قوي. ربما كان هذا هو الحد الأقصى لسيد شيطان من الرتبة 71.

ربما كانت الملكة هنرييتا تفكر في نفس الشيء. هل خلصت إلى أنه يجب عليها إخضاع دوق هنري دو غيز مبكرًا لأنه يبدو كأكثر النبلاء كفاءة؟ هل جعلتنا نجتمع هنا عن طريق إعطائنا عمدًا انطباعًا بأن هذا الساحة مواتية لنا….؟

“اللعنة! ما أسخف الأمر!”

“أنا غيور”.

“…. قد يحدث ذلك”.

امتلكت هنرييتا جيشًا قويًا. جيش قوي لدرجة أنهم لم يضطروا إلى اللجوء إلى وضع خطط أو استراتيجيات معقدة. إذا قمت بمقارنة ذلك بلعبة، فهو مثل مستويات الشخصية. قيمة مطلقة.

فحص الفارس أسيجتنا الخشبية قبل أن يلقي نظرة على الغابة. ربما استنتج أنه سيكون من الصعب علينا شن هجوم. صرخ علينا.

لم يكن ذلك معي. كنت ضعيفًا. اضطررت إلى إثارة العامة ومؤامرة التحالفات لتعويض نقص قوتي. ومع ذلك، يبدو أن حتى هذا لم يكن كافيًا أمام جيش قوي. ربما كان هذا هو الحد الأقصى لسيد شيطان من الرتبة 71.

“نحن حلفاء! نحن لسنا أعداءك!”

تكلمت.

“حاضر يا قائد”.

“جاكري، من الواضح أين سيتراجع حلفاؤنا إذا خسروا”.

أومأت أيضًا بجدية. كان هذا لقبًا مناسبًا.

“بالتأكيد. سيأتون إلينا”.

شعرت بقلبي يتساقط للحظة. من الواضح أنه كان يكذب. من المحتمل أن يمحونا بعد أخذ القائد. كانت خدعة أساسية، ولكن ستكون نهايتي إذا خدع جنودنا بها.

نهر على يسارنا، وغابة على يميننا، وجيش بريتانيا يقف بثبات أمامنا.

“حاضر”.

كانت الخلف هي الاتجاه الوحيد الذي يمكن لفرساننا المهزومين تمامًا التراجع فيه…. بعبارة أخرى، إلى أسيجتنا الخشبية.

من حيث أستطيع أن أخبر، لقد تبادل ضربات السيف بشرف مع هنرييتا دي بريتانيا. تصارع البطلان قبل أن تفقد إحدى الجهات رأسها. هزمت الملكة الجميلة قائد العدو في مبارزة. من المرجح أن يجعل هذا المتطفلين من القارة ينتصبون جميعًا في وقت واحد. لو لم أكن في الجهة الخاسرة، لكنت بالتأكيد قد رفعت قبعتي أيضًا. اللعنة.

سيركض فرساننا إلى أسيجتنا الخشبية ويتوسلون لإنقاذهم. لم يكن ذلك سيشكل مشكلة كبيرة لو كان العدو هو من فعل ذلك وليس حلفاؤنا. كان من الواجب علينا ببساطة الاستمرار في الدفاع كما كنا نفعل لو كان العدو. ومع ذلك، كان حلفاؤنا سيركضون نحونا. لم نتمكن من قتلهم.

“ماذا يجب أن نفعل؟ يمكننا التراجع أولاً”.

سيتم دفع حواجزنا من مكانها وسيصبح حاملو الرمح في اضطراب. سيخرب حلفاؤنا. من الجيد القول إن هذا كان أسوأ موقف ممكن. من الواضح أن هدف الملكة هنرييتا هو الهجوم علينا عند حدوث ذلك.

“هل دعوتني، صاحب السمو؟”

ضحكت.

تلوت جيريمي. ربما ظنت أنني غاضب، لكنها كانت مخطئة. لم أكن غاضبًا.

“إنها سخيفة تمامًا إذا نظرت إليها هكذا. ألا يجعل هذا الأمر يبدو وكأن الملكة كانت تنتظر كل هذا الوقت حتى نخرج فرساننا؟ كان هناك سبب في أنها احتفظت بالقديسة حتى الآن. ستصبح سهول سان دونيس جحيمًا حيث يسحق الحلفاء بعضهم البعض…..”

من حيث أستطيع أن أخبر، لقد تبادل ضربات السيف بشرف مع هنرييتا دي بريتانيا. تصارع البطلان قبل أن تفقد إحدى الجهات رأسها. هزمت الملكة الجميلة قائد العدو في مبارزة. من المرجح أن يجعل هذا المتطفلين من القارة ينتصبون جميعًا في وقت واحد. لو لم أكن في الجهة الخاسرة، لكنت بالتأكيد قد رفعت قبعتي أيضًا. اللعنة.

“ماذا يجب أن نفعل؟ يمكننا التراجع أولاً”.

كانت هناك خيول أكبر بمقدار مرة ونصف وأكثر شراسة مظهرًا من تلك الموجودة في عالمي الأصلي منهارة وتتنفس بثقل بالقرب من أسيجتنا. طعن حاملو الرمح فيها بحذر حتى الموت. تم جر جثثها من خلف الأسيجة واستخدمت كنوع آخر من الحواجز.

هززت رأسي.

“كم هم أغبياء…….”

“إذا تراجعنا الآن، فسنضطر إلى تحمل مسؤولية هذه الخسارة. يا جاكري، الصق قواتنا بالغابة. سنواصل المعركة مستخدمين الأشجار كشكل آخر من الدفاع. ستنصحنا الملكة هنرييتا بالاستسلام”.

حددنا الضرر الذي تلقاه الجناح الأيسر الذي أتولى قيادته. طردنا حلفاءنا وأعددنا دفاعاتنا ببطء في الغابة.

“حاضر يا قائد”.

في المقام الأول، انضم رجالي إلى الجيش لأن خطبي حركتهم. كانت وحدات مثل الفرسان نوعًا من القوة العالية المستوى التي تخدم النبلاء أو حراسهم بشكل رئيسي، لذلك كرههم الفلاحون بشكل طبيعي. كان لدى جنود الخيالة نظرات مذهولة على وجوههم.

تحركنا بسرعة ونشرنا جنودنا في الغابة. كانت الغابة أسوأ مكان ممكن لفرسان الخيالة لشن هجوم عليه، لذلك جعلتها أفضل خط دفاع ممكن بالنسبة لنا. نقلنا أسيجتنا الخشبية إلى الغابة أيضًا.

“أسرعوا واجذبوه!”

كانت المشكلة هي حقيقة أن فرساننا بدأوا في التراجع قبل أن ننتهي من إعادة الانتشار. كنت آمل أن يصمدوا لمدة 10 دقائق على الأقل، ولكن أدركت التغيير المفاجئ بسبب صرخات الرعب من فرساننا.

من الممكن أن يتحكم القائد الأعلى فقط في موقف مثل هذا. ومع ذلك، كان رأس دوق غيز قد قطع بالفعل. بمجرد أن أصبح الجنود متأكدين من هزيمتهم، توقفوا عن المقاومة وحاولوا الهرب.

“لقد سقط دوق غيز!”

“هو هو!”

“انسحبوا! انسحب وإعادة تجميع!”

طعن جنودنا برماحهم على فرسان الخيالة وهم يشتمونهم.

سقط القائد الأعلى دوق هنري دي غيز في المعركة.

“…. قد يحدث ذلك”.

من حيث أستطيع أن أخبر، لقد تبادل ضربات السيف بشرف مع هنرييتا دي بريتانيا. تصارع البطلان قبل أن تفقد إحدى الجهات رأسها. هزمت الملكة الجميلة قائد العدو في مبارزة. من المرجح أن يجعل هذا المتطفلين من القارة ينتصبون جميعًا في وقت واحد. لو لم أكن في الجهة الخاسرة، لكنت بالتأكيد قد رفعت قبعتي أيضًا. اللعنة.

إذا كان الآن، اعتقدت أنه أكثر من ممكن لأننا كان لدينا ميزة من حيث كل من الاستراتيجية والأسباب. ولكن كان من المستحيل في النهاية….؟

كما هو متوقع، انتهى بفرساننا إلى تدمير دفاعاتنا أثناء تراجعهم. تم تمزيق تشكيلة الرماة بالرمح التي كانت تقاتل العدو بشجاعة. رأيت فرسان بريتانيا يتبعون مباشرة خلف رجالنا.

إذا كان الآن، اعتقدت أنه أكثر من ممكن لأننا كان لدينا ميزة من حيث كل من الاستراتيجية والأسباب. ولكن كان من المستحيل في النهاية….؟

“كان من الأفضل لهم أن يقاتلوا حتى آخر أنفاسهم، تسك تسك”.

“إذا تراجعنا الآن، فسنضطر إلى تحمل مسؤولية هذه الخسارة. يا جاكري، الصق قواتنا بالغابة. سنواصل المعركة مستخدمين الأشجار كشكل آخر من الدفاع. ستنصحنا الملكة هنرييتا بالاستسلام”.

مزق فرسان الخيالة التابعون لنبلاء فرنكيا تشكيلة مشاتهم المتحالفة. ومع ذلك، لم يحدث ذلك إلا للجيش المركزي والجناح الأيمن. لقد أمرت ميليشياتنا المدنية بمهاجمة أي شخص يقترب من أسيجتنا الخشبية سواء كان حليفًا أو عدوًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أنا القائد. سيكون من المخزي إذا استمررت في التنهد هنا.

أصيب جنود الخيالة بالذعر وهم يصرخون.

تنهدت. ألا يعني ذلك بالتأكيد أن هناك فرصة مؤكدة لخسارتنا؟

“نحن حلفاء! نحن لسنا أعداءك!”

ضحكت.

طعن جنودنا برماحهم على فرسان الخيالة وهم يشتمونهم.

تحدث جاكري بصراحة. ربما كان النصر والهزيمة غير مهمين بالنسبة لمرتزق قزمي كان على ساحة المعركة لأكثر من قرن.

“العنة على ذلك! الأشخاص الذين هُزموا ليسوا حلفاء لنا!”

تنهدت. ألا يعني ذلك بالتأكيد أن هناك فرصة مؤكدة لخسارتنا؟

“اتركونا، جبناء! هل لديكم حتى أعضاء ذكرية، أيها الأوغاد؟”

اقترب جاكري. كان هذا القائد المرتزق القوي قد عاد أساسًا بعد أخذ حمام دموي. كان ذلك بفضل مرتزقتنا بشكل رئيسي أننا تمكنا من صد جيش بريتانيا عندما كان رماتنا على الجناح الأيسر أضعف بشكل ملحوظ من الجيوش الأخرى. كان كلامي أساسيًا ثانويًا. تمكنا من الصمود حتى الآن لأن المرتزقة كانوا يعطون الفلاحين الأوامر.

في المقام الأول، انضم رجالي إلى الجيش لأن خطبي حركتهم. كانت وحدات مثل الفرسان نوعًا من القوة العالية المستوى التي تخدم النبلاء أو حراسهم بشكل رئيسي، لذلك كرههم الفلاحون بشكل طبيعي. كان لدى جنود الخيالة نظرات مذهولة على وجوههم.

ضحكت.

“اللعنة! ما أسخف الأمر!”

“كان من الأفضل لهم أن يقاتلوا حتى آخر أنفاسهم، تسك تسك”.

“دعونا نذهب إلى مكان آخر!”

“هنرييتا دي بريتانيا هي بلا شك أعظم قائدة للفرسان في عصرنا. ستركع القارة أمام إنجازاتها لمدة 20 عامًا على الأقل. من المرجح أن تكسب نفسها لقبًا مثل بلوتبيفليكت (الدموية) هنرييتا”.

بصقوا كلمات بذيئة وهم يديرون خيولهم.

الفصل 207 – حرب ليلي (10)

حددنا الضرر الذي تلقاه الجناح الأيسر الذي أتولى قيادته. طردنا حلفاءنا وأعددنا دفاعاتنا ببطء في الغابة.

“العنة على ذلك! الأشخاص الذين هُزموا ليسوا حلفاء لنا!”

ومع ذلك، كان الوضع مختلفًا بالنسبة للمناطق التي وضعت تحت قيادة نبلاء الأم الإمبراطورة الأرملة وجمهورية باتافيا. لم يكن لديهم شكل طبيعي من الدفاع مثل غابة في جانبهم. علاوة على ذلك، كان الجنود المستركبون ينتمون إليهم. أي نوع من القادة سيطرد جيشه الخاص؟

“كان من الأفضل لهم أن يقاتلوا حتى آخر أنفاسهم، تسك تسك”.

دُمر خطهم المشاة.

غضبت عندما تعرضنا لضربة من قبل الرماة المقوسين لأنني لم أعد أية دفاعات ضدهم على الرغم من حقيقة أنني شهدت فرسان الخيالة يتحولون إلى رماة مقوسين خلال معركة أوسترليتز. بعبارة أخرى، كان خطأ مني.

داس فرسان الخيالة الوديون على جانبهم أثناء تراجعهم، تلاها بسرعة هجوم آخر بالخيالة من قِبل جيش بريتانيا عليهم. من المستحيل توقع بقاء مشاتهم على قيد الحياة في موقف مثل هذا.

“اللعنة! ما أسخف الأمر!”

تم دفع حاملي الرمح تدريجيًا بعيدًا عن أسيجتهم الخشبية. كان هناك أيضًا عدد لا بأس به من المشاة الذين تمكنوا بغريزتهم من إدراك أنهم سيخسرون، لذلك هربوا مع فرسان الخيالة. مثلما تنهار السدود الضعيفة في النهاية، بدأت نقاط عشوائية في جميع أنحاء تشكيلتهم في الانهيار.

فحص الفارس أسيجتنا الخشبية قبل أن يلقي نظرة على الغابة. ربما استنتج أنه سيكون من الصعب علينا شن هجوم. صرخ علينا.

بمجرد قيام جيش بريتانيا بهجمة رمح في تلك الأماكن، انهاروا تمامًا. انهار السد. لم يعد بإمكان حاملي الرمح والرماة مقاومة وهم يواصلون الانسحاب.

منذ انضمامي لأول مرة إلى تحالف الهلال وعرفت أن قدرة القائد تلمع عندما يخسر، قرأت كل كتاب استراتيجية عسكرية تمكنت من الحصول عليه. كان علي أن أكون على استعداد للهزيمة….

“…….”

ربما كانت الملكة هنرييتا تفكر في نفس الشيء. هل خلصت إلى أنه يجب عليها إخضاع دوق هنري دو غيز مبكرًا لأنه يبدو كأكثر النبلاء كفاءة؟ هل جعلتنا نجتمع هنا عن طريق إعطائنا عمدًا انطباعًا بأن هذا الساحة مواتية لنا….؟

“…….”

كنت أعتزم جعل الملكة هنرييتا تغادر المسرح مبكرًا. أتاحت الأوقات العصيبة فرصًا لكل من الأزمات والأبطال. تمامًا مثلما فعلت في <هجوم الخنادق>، اعتقدت أن الملكة هنرييتا ستستغل الفوضى في فرنكيا للصعود كالمنتصر. لهذا السبب كان عليّ سحقها قبل أن تتمكن من ذلك.

سقط ستار من الصمت على جنود المدنيين. كان أمرًا طبيعيًا فقط. كانت مذبحة تحدث أمامنا، بعد كل شيء.

“انسحبوا! انسحب وإعادة تجميع!”

كانت دفاعاتنا تتداعى مع كل لحظة مرت. لم يكن الرماة بالرمح غير القادرين على الوصول إلى مواقعهم سوى علفًا للفرسان.

“هنرييتا دي بريتانيا هي بلا شك أعظم قائدة للفرسان في عصرنا. ستركع القارة أمام إنجازاتها لمدة 20 عامًا على الأقل. من المرجح أن تكسب نفسها لقبًا مثل بلوتبيفليكت (الدموية) هنرييتا”.

كافح العديد من المشاة بيأس للحفاظ على مواقعهم، لكن هجم عليهم الفرسان بسيوفهم المشبعة بالغلاف كما لو أنهم ينوون الانتقام من كل المتاعب التي تسبب فيها لهم المشاة حتى هذه النقطة. كان من المستحيل على عدد قليل من المشاة صد الفرسان. لم يكن أمامهم خيار سوى الموت.

الفصل 207 – حرب ليلي (10)

من الممكن أن يتحكم القائد الأعلى فقط في موقف مثل هذا. ومع ذلك، كان رأس دوق غيز قد قطع بالفعل. بمجرد أن أصبح الجنود متأكدين من هزيمتهم، توقفوا عن المقاومة وحاولوا الهرب.

“كم هم أغبياء…….”

“كم هم أغبياء…….”

حددنا الضرر الذي تلقاه الجناح الأيسر الذي أتولى قيادته. طردنا حلفاءنا وأعددنا دفاعاتنا ببطء في الغابة.

تمتمت.

في المقام الأول، انضم رجالي إلى الجيش لأن خطبي حركتهم. كانت وحدات مثل الفرسان نوعًا من القوة العالية المستوى التي تخدم النبلاء أو حراسهم بشكل رئيسي، لذلك كرههم الفلاحون بشكل طبيعي. كان لدى جنود الخيالة نظرات مذهولة على وجوههم.

كان الهروب يعني إظهار ظهرك للعدو. مشاة هاربون سيرًا على الأقدام وفرسان خيالة يطاردونهم على ظهور الخيول. كان من الواضح ما سيحدث. من المحتمل أن يكون لديهم فرصة أعلى للبقاء على قيد الحياة إذا مارسوا ببساطة الاستسلام.

ومع ذلك، كان الوضع مختلفًا بالنسبة للمناطق التي وضعت تحت قيادة نبلاء الأم الإمبراطورة الأرملة وجمهورية باتافيا. لم يكن لديهم شكل طبيعي من الدفاع مثل غابة في جانبهم. علاوة على ذلك، كان الجنود المستركبون ينتمون إليهم. أي نوع من القادة سيطرد جيشه الخاص؟

لا تزال هناك مجموعات مرتزقة قليلة تقاوم بشراسة. لم يتمكنوا من التغلب على الحقيقة المؤسفة المتمثلة في أن إرادتهم لم تكن كافية لوقف الغلاف. تم ذبح مجموعات المرتزقة بلا رحمة دون استثناء.

كانت المشكلة هي حقيقة أن فرساننا بدأوا في التراجع قبل أن ننتهي من إعادة الانتشار. كنت آمل أن يصمدوا لمدة 10 دقائق على الأقل، ولكن أدركت التغيير المفاجئ بسبب صرخات الرعب من فرساننا.

نهب جنود بريتانيا أعداءهم بحماس. سرقوا من العربات وأزالوا الدروع من الجثث. كان كل شيء مالاً بالنسبة لهم. أخبرتهم الملكة هنرييتا أنهم أحرار في نهب العدو كما يرغبون كطريقة لمكافأتهم على القتال بشجاعة كبيرة.

راقبنا بتوتر المعركة الدموية التي تجري على السهول.

بمجرد استقرار ساحة المعركة إلى حد ما، تحول انتباه بريتانيا طبيعيًا نحونا.

“أسرعوا واجذبوه!”

الجيش الوحيد الذي نشر نفسه في موقع واستمر في الدفاع. جيشنا المتطوع.

“…….”

اقترب منا فارس يبدو أن له مكانة مرموقة إلى حد ما.

“كان من الأفضل لهم أن يقاتلوا حتى آخر أنفاسهم، تسك تسك”.

“همم”.

بصقوا كلمات بذيئة وهم يديرون خيولهم.

فحص الفارس أسيجتنا الخشبية قبل أن يلقي نظرة على الغابة. ربما استنتج أنه سيكون من الصعب علينا شن هجوم. صرخ علينا.

الفصل 207 – حرب ليلي (10)

“سلّم قائدك! إذا سلمت قائدك، فسندع بقية رجالك يذهبون!”

“هل دعوتني، صاحب السمو؟”

شعرت بقلبي يتساقط للحظة. من الواضح أنه كان يكذب. من المحتمل أن يمحونا بعد أخذ القائد. كانت خدعة أساسية، ولكن ستكون نهايتي إذا خدع جنودنا بها.

“هل دعوتني، صاحب السمو؟”

“همم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط