نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 208

الفصل 208 - حرب ليلي (11)

الفصل 208 - حرب ليلي (11)

الفصل 208 – حرب ليلي (11)

ar-XXXXXXowrds

“لا يوجد ثقب واحد فقط يمكن أن يدخل فيه القضيب. تعرف، هيهيهي. عندما تمارس الملكة الفخورة من بريتانيا الجنس، سمعت أنها تبدو كعنكبوت يمارس العادة السرية مع كل أولئك الصبية الجميلين عليها”.

حدث ذلك بالضبط عندما كانت جيريمي على وشك مناقضة الفارس.

“ألا يقال إن لديها حريم من أكثر من 200 صبي جميل وتلعب معهم!؟ ولكن هل عرفتم؟ يقولون إن ملكة بريتانيا لا تمارس الجنس مع صبي جميل واحد فقط، ولكن أربعة في وقت واحد”.

“ابعد هراءك من هنا! هل تعتقد أننا سنستسلم لكلب من بريتانيا؟”

استعاد جيشنا ثقته تمامًا. ومع ذلك، لم تكن هذه الحالة المواتية للغاية ستدوم طويلاً.

تقدم رجل في منتصف العمر ذو لحية سميكة وصرخ قبل أن تتمكن جيريمي من قول أي شيء.

أومأ النبيل كما لو أنه فهم شيئًا ما.

كان ذلك مثل تفاعل متسلسل بعد أن صرخ شخص واحد. وافق الجنود الآخرون بصوت عالٍ مع بدئهم في شتم الفارس. رمى بعضهم حتى الحجارة عليه. تصدى الفارس بسهولة لـ 6 إلى 7 حجارة بيده.

“معذرة؟”

“أيها الحمقى. لقد خسرتم بالفعل”.

“هاا. حسنًا…. إذا كنت تقول ذلك”.

واصل الفارس.

“….”

“أولئك منكم هنا ليسوا أكثر من متخلفي جيش مهزوم. هل تعتزمون ركل هذه الفرصة النادرة للرحمة جانبًا؟ فكروا بعناية. ما عليكم سوى تسليم قائدكم. نعد بالسماح لبقيتكم بالعودة إلى منازلكم بأمان…..”

“حسنًا إذن. ما هي الكلمات التي يرغب غارزون كجندي في قولها؟”

“سنفكر في الأمر إذا سلمتم ملكتكم أولاً”.

“أيها الحمقى. لقد خسرتم بالفعل”.

اقترح أحد جنودنا بسخرية.

أطلقت ضحكة مصطنعة. كانت جيريمي تضحك بجواري أيضًا.

“سمعت أنها تقضي ليالٍ ساخنة وملتهبة مع النبلاء في القصر كل يوم”.

لم يكن هناك ما يقال عن اقترابهم.

“ألا يقال إن لديها حريم من أكثر من 200 صبي جميل وتلعب معهم!؟ ولكن هل عرفتم؟ يقولون إن ملكة بريتانيا لا تمارس الجنس مع صبي جميل واحد فقط، ولكن أربعة في وقت واحد”.

“بصفتي جنديًا، فهذا ما أؤمن به. الإيمان هو المضي قدمًا بجرأة مع الإيمان بفرصة النصر، في حين أن الولع هو الركض مباشرة نحو الهزيمة”.

“آه، لماذا ذلك؟”

ومع ذلك، فقد تضاءل تأثيرهم إلى حد كبير.

“القضيب الواحد غير كافٍ لملء ثقبها لأنها فعلت ذلك الكثير من المرات. واحد غير كافٍ، لذلك ليس أمامها خيار سوى استخدام اثنين!”

“سأستخدم قطعة أثرية للتلقين لنقلهم إلى مدينة خلفنا. حتى لو قبل العدو استسلامنا، فلن يعالجوا جرحانا بشكل عادل. سيواصلون المعاناة قبل أن ينتقلوا في نهاية المطاف إلى الجانب الآخر”.

ضحك الجنود المدنيون بصوت عالٍ. هوو. تنهدتُ.

“هاهاها! يا سيد الكاهن، هؤلاء الشباب ليسوا مثيرين للإعجاب!”

من ناحية أخرى، تشوّه وجه الفارس. بناءً على ردة فعله، ربما لم يكن فارسًا نشأ في الأرياف وإنما ترعرع في أكاديمية الفرسان يتناول الرفاهية في أمته. بمعنى آخر، كان طفل ضعيف. كان يرتجف غضبًا بعد سماع بعض الكلام القذر الرخيص.

كان هؤلاء الأفراد يقاتلون في هذه الحرب لأنني حرّضتهم. ربما كان بدايتهم كذبة، لكن إرادتهم كانت حقيقية. كانوا بشرًا حقيقيين مقارنة بمهرج مثلي. حاول الإمبراطور إشعال حرب أهلية في أرض يعيش فيها أمثال هؤلاء الناس؟ كان من الصعب التفكير في أنه عاقل.

“كيف تجرؤ…..”

جمعنا جرحانا في مكان واحد. كان هناك رجل استمر في الصراخ بأنه ما زال على ما يرام وأن يتركوه وشأنه، ولكن ماذا يمكن لرجل مكسور العظام أن يفعل….؟ أغمي عليه جيريمي بضربة واحدة وتم سحبه بطاعة. ضحك الجنود الآخرون وهم يشاهدون ذلك يحدث.

“انتظر، ولكن هذان اثنان فقط من الصبية الجميلين. ماذا عن الاثنين الآخرين؟”

خلع النبيل قبعته وأحنى رأسه باحترام. اتبعت مراسم الكهنة ورددت عليه التحية. توصل طرفانا بشكل طبيعي إلى هدنة مؤقتة. وضع النبيل قبعته ذات الريش مرة أخرى قبل أن ينتقل مباشرة إلى الموضوع.

“لا يوجد ثقب واحد فقط يمكن أن يدخل فيه القضيب. تعرف، هيهيهي. عندما تمارس الملكة الفخورة من بريتانيا الجنس، سمعت أنها تبدو كعنكبوت يمارس العادة السرية مع كل أولئك الصبية الجميلين عليها”.

“بالطبع، ستمدح كتب التاريخ جان بول وميليشياته المدنية؛ ومع ذلك، ألن تصبح مديحهم مجرد وحل؟ لن ينسى أحفاد أمتك أبدًا الخطيئة التي ارتكبتها من خلال السماح للعامة الأبرياء بالموت على ساحة المعركة من أجل كبرياء الأمة”.

انفجر الجنود في ضحكات.

“….”

“يا ساتر، لا يمكننا الخسارة أمام هذا! هورا لعنكبوت الملكة”.

“معذرة؟”

“لا تقلق، سيد فارس. نحن مشهورون جدًا في فرنكيا فيما يتعلق بالجنس. حتى لو لم تتمكن من إرضائها بقضبانك اللينة، فنحن واثقون من أننا يمكن أن نرسل صاحبة السمو إلى ذروتها. أسرعوا واحضروها!”

“ألا يقال إن لديها حريم من أكثر من 200 صبي جميل وتلعب معهم!؟ ولكن هل عرفتم؟ يقولون إن ملكة بريتانيا لا تمارس الجنس مع صبي جميل واحد فقط، ولكن أربعة في وقت واحد”.

“….”

بمجرد صمتي، تحدث النبيل الشاب على الجانب الآخر من السياج الخشبي بنبرة مهيبة.

كان الفارس يحدق بنا. ثم دار حصانه وغادر. ضحك جنودنا بصوت أعلى.

“حسنًا إذن. ما هي الكلمات التي يرغب غارزون كجندي في قولها؟”

“القضيب اللين العنين!”

استنشق النبيل نفسًا عميقًا قبل التحدث.

“عد بعد أن تُزيل قضيبك، أيها الصبي!”

“حسنًا إذن. ما هي الكلمات التي يرغب غارزون كجندي في قولها؟”

أطلقت ضحكة مصطنعة. كانت جيريمي تضحك بجواري أيضًا.

استعاد جيشنا ثقته تمامًا. ومع ذلك، لم تكن هذه الحالة المواتية للغاية ستدوم طويلاً.

همست بهدوء.

“لكن، يا قائد. كم لفافة تلقين تملك؟”

“يبدو أنني أقود جنودًا كرماء للغاية”.

ومع ذلك، كان علي أن أصده على الأقل مرة واحدة. لو قلت فقط “نعم، أفهم”، فسيؤدي ذلك إلى تقييد شروط استسلامنا أكثر. أجبت عمدًا بنبرة حازمة.

“نعم، بالفعل”.

فتحت فمي.

كان الجنود المتطوعون الذين تم تجميعهم على عجل أكثر جدارة بالثقة من فرسان الخيل الحلفاء الذين خسروا بشكل مخزٍ. لضحكت لو كان هذا مزحة، ولكن لم أستطع سوى الضحك بصوت مصطنع لأنه كان في الواقع حقيقة.

“بصفتي جنديًا، فهذا ما أؤمن به. الإيمان هو المضي قدمًا بجرأة مع الإيمان بفرصة النصر، في حين أن الولع هو الركض مباشرة نحو الهزيمة”.

كان هؤلاء الأفراد يقاتلون في هذه الحرب لأنني حرّضتهم. ربما كان بدايتهم كذبة، لكن إرادتهم كانت حقيقية. كانوا بشرًا حقيقيين مقارنة بمهرج مثلي. حاول الإمبراطور إشعال حرب أهلية في أرض يعيش فيها أمثال هؤلاء الناس؟ كان من الصعب التفكير في أنه عاقل.

تقدم رجل في منتصف العمر ذو لحية سميكة وصرخ قبل أن تتمكن جيريمي من قول أي شيء.

اتخذت قراري.

“يبدو أنني أقود جنودًا كرماء للغاية”.

“اجمعوا المصابين بشكل منفصل”.

تحدثت جيريمي وعلى وجهها نظرة قلقة.

“معذرة؟”

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، ذكرت ملكة بريتانيا أن الحرب هي نضال أبدي بالنسبة للمحاربين. يجب أن تكون آذاني قد فشلت بالفعل”.

“سأستخدم قطعة أثرية للتلقين لنقلهم إلى مدينة خلفنا. حتى لو قبل العدو استسلامنا، فلن يعالجوا جرحانا بشكل عادل. سيواصلون المعاناة قبل أن ينتقلوا في نهاية المطاف إلى الجانب الآخر”.

“ألا يقال إن لديها حريم من أكثر من 200 صبي جميل وتلعب معهم!؟ ولكن هل عرفتم؟ يقولون إن ملكة بريتانيا لا تمارس الجنس مع صبي جميل واحد فقط، ولكن أربعة في وقت واحد”.

إذا نقلناهم إلى مدينة خلفنا، فيجب أن يتمكنوا من العلاج. ربما كان العلاج فظًا، ولكنه أفضل من لا شيء. جعلت هزيمة جيوش النبلاء في معركة اليوم الميليشيات المدنية أكثر أهمية. سيعالج مديرو المدن هؤلاء الجنود حتى لا يضطروا للاستسلام لبريتانيا.

أشرقت شمس بعد الظهر عبر جفوني. تأملت شمس سهول سان دونيس بوجهي وجسدي. ترشح ضوء الشمس إلى بشرتي. رسخ هذا فيّ هزيمتي الأولى.

تحدثت جيريمي وعلى وجهها نظرة قلقة.

“….”

“لكن، يا قائد. كم لفافة تلقين تملك؟”

“صحيح”.

“لدي ما يكفي لحماية نفسي على الأقل”.

تعلمت لأول مرة ماذا أطلقه أهل بريتانيا على جان بول. الكاهن المجنون!؟ لديهم حس تسمية فظيع. أظن أنه من غير المنطقي توقع أي نوع من الحس من تلك الخنازير البريتانية….

نقررتُ صدري.

“انتظر، ولكن هذان اثنان فقط من الصبية الجميلين. ماذا عن الاثنين الآخرين؟”

“أنتِ تعرفين جيدًا مقدار المال الذي أملكه، أليس كذلك؟ حسنًا، تكلف هذه القطع الأثرية أكثر بكثير من بضع دراهم ذهبية، لكن اعتبري هذا كرمًا من شخص غني حديثًا. يجب أن أكافئهم بشكل مناسب على أدائهم الرائع”.

“كيف تجرؤ…..”

“هاا. حسنًا…. إذا كنت تقول ذلك”.

“يا كاهن جان بول، ألم تنتهِ الحرب بالفعل؟”

تذمّرت جيريمي عن كيفية إنفاقي للمال كما لو كان مياهًا جارية. كانت جيريمي تعلم أن تمويل إمدادات الجنود كان أيضًا من جيوبي.

ضحك النبيل ضاحكًا متضايقًا.

جمعنا جرحانا في مكان واحد. كان هناك رجل استمر في الصراخ بأنه ما زال على ما يرام وأن يتركوه وشأنه، ولكن ماذا يمكن لرجل مكسور العظام أن يفعل….؟ أغمي عليه جيريمي بضربة واحدة وتم سحبه بطاعة. ضحك الجنود الآخرون وهم يشاهدون ذلك يحدث.

“الإلهة أرتميس هي قائدتنا!”

كان معنوياتنا كافية وكنا نفيض بالهدوء. ربما كانت هذه أنسب وحدة للقتال.

تعلمت لأول مرة ماذا أطلقه أهل بريتانيا على جان بول. الكاهن المجنون!؟ لديهم حس تسمية فظيع. أظن أنه من غير المنطقي توقع أي نوع من الحس من تلك الخنازير البريتانية….

ملأنا الفجوات بين أسوارنا بخيول الحرب التي تكدست. كان الأمر كما لو أننا بنينا حصنًا صغيرًا. كان ذلك تقريبًا عندما اقتربت قوات بريتانيا منا.

“يا كاهن جان بول، أود أن أتحدث معك!”

لم يكن هناك ما يقال عن اقترابهم.

كان الفارس يحدق بنا. ثم دار حصانه وغادر. ضحك جنودنا بصوت أعلى.

كرّرت قوات العدو نفس الأسلوب الذي نفذوه منذ وقت مبكر من الفجر. ألم يملّوا من هذا بعد الآن؟ سيطلق رماة الخيول المرتكبون وابلاً من الأسهم من مسافة حوالي 20-30 مترًا قبل أن يهاجم فرسانهم برماحهم.

“أنا البارونيت غارزون دي ديزي من بريتانيا. من هو قائدكم!؟”

ومع ذلك، فقد تضاءل تأثيرهم إلى حد كبير.

“عد بعد أن تُزيل قضيبك، أيها الصبي!”

أصبحت الأشجار درعًا طبيعيًا لنا إلى جانب أسوارنا الخشبية. كانت حيوية في حمايتنا من كل من السهام وشحنات الخيّالة.

“عد بعد أن تُزيل قضيبك، أيها الصبي!”

أصبح العدو أكثر إرهاقًا. فقد ترنيم القديسة، أو بعبارة أخرى، تعزيزهم اللحظي مفعوله. بدا الفرسان يتحركون ببطء واضح بعد أن شحنوا مرارًا وتكرارًا لمدة 6 إلى 7 ساعات. لكانوا ما زالوا قوة يجب الحسبان لها لو كنا في السهول، لكننا كنا في غابة. صدّ متطوعونا المدنيون العدو ببراعة ثلاث مرات.

“اجمعوا المصابين بشكل منفصل”.

“انسحاب!”

اِنْكَمَشْتُ.

حتى بعد شحنتهم الرابعة، اضطر فرسان العدو إلى الانسحاب دون الحصول على أي نوع من الأرض. واصلوا ببساطة خسارة خيولهم الحربية الباهظة الثمن. أصبحت جثث خيول الحرب حواجز جديدة يجب على العدو اختراقها.

“أيها الكاهن النبيل من سيلين. لا تضطر لإثبات لي أنك متحدث براعة”.

“هاهاها! يا سيد الكاهن، هؤلاء الشباب ليسوا مثيرين للإعجاب!”

“….”

“دروعهم فقط لامعة! ولكن كراتهم صغيرة!”

“يا سيد الكاهن! لا شيء لسماعه من هذا الفتى. دعنا نسحق وجه ذلك الرجل النرجس!”

“آه. عمل مدهش”.

حدث ذلك بالضبط عندما كانت جيريمي على وشك مناقضة الفارس.

أثنيت عليهم بصوت أجش.

“….ما الضمان بأنكم لن تؤذوا الجنود الذين استسلموا؟”

استعاد جيشنا ثقته تمامًا. ومع ذلك، لم تكن هذه الحالة المواتية للغاية ستدوم طويلاً.

ضحك النبيل ضاحكًا متضايقًا.

كان لدى العدو أيضًا مشاة. مشاة كانوا يفيضون بالطاقة واللياقة لأنهم لم يشاركوا في المعركة بعد. إذا جاؤوا إلى هنا وبدأوا قتالاً وثيق المدى، فسنخسر. في النهاية، كان هذا مجرد نور في الظلام…. الجمرة الأخيرة.

أصبح العدو أكثر إرهاقًا. فقد ترنيم القديسة، أو بعبارة أخرى، تعزيزهم اللحظي مفعوله. بدا الفرسان يتحركون ببطء واضح بعد أن شحنوا مرارًا وتكرارًا لمدة 6 إلى 7 ساعات. لكانوا ما زالوا قوة يجب الحسبان لها لو كنا في السهول، لكننا كنا في غابة. صدّ متطوعونا المدنيون العدو ببراعة ثلاث مرات.

كان النتيجة الأفضل ستكون إعطاء جيش بريتانيا فرصة أخرى للاستسلام. ولكن هذه المرة، بشروط منصفة إلى حد ما. فازت بريتانيا بالمعركة الشاملة بالفعل. لم يكن هناك طريقة لرغبتهم في إهدار مشاتهم. كان هذا أملنا الوحيد.

صرخ أحد جنودنا ردًا صريحًا.

بعد هجمة فرسان نهائية، أرسل العدو مبعوثًا. كان نبيلاً يرتدي عباءة حمراء. صرخ النبيل الشاب بمجرد وصوله إلى الأسوار الخشبية.

“أنا البارونيت غارزون دي ديزي من بريتانيا. من هو قائدكم!؟”

“أنا البارونيت غارزون دي ديزي من بريتانيا. من هو قائدكم!؟”

تحدثت جيريمي وعلى وجهها نظرة قلقة.

“الإلهة أرتميس هي قائدتنا!”

“إذا كانت تلك كبرياء أمتك، فإن ذلك لن يكون موتًا مخزيًا. ليس لدي سبب للاعتقاد بأن الاستسلام أكثر شرفًا”.

صرخ أحد جنودنا ردًا صريحًا.

أجبت وأنا أخطو خارجًا من بين رماتنا.

“والشخص الذي ينوب عن قائدنا هو جان بول!”

ضحك النبيل ضاحكًا متضايقًا.

“جان بول…. أرى، <جان بول المجنون>، أليس كذلك؟”

“جان بول…. أرى، <جان بول المجنون>، أليس كذلك؟”

أومأ النبيل كما لو أنه فهم شيئًا ما.

“سأستخدم قطعة أثرية للتلقين لنقلهم إلى مدينة خلفنا. حتى لو قبل العدو استسلامنا، فلن يعالجوا جرحانا بشكل عادل. سيواصلون المعاناة قبل أن ينتقلوا في نهاية المطاف إلى الجانب الآخر”.

تعلمت لأول مرة ماذا أطلقه أهل بريتانيا على جان بول. الكاهن المجنون!؟ لديهم حس تسمية فظيع. أظن أنه من غير المنطقي توقع أي نوع من الحس من تلك الخنازير البريتانية….

كان هؤلاء الأفراد يقاتلون في هذه الحرب لأنني حرّضتهم. ربما كان بدايتهم كذبة، لكن إرادتهم كانت حقيقية. كانوا بشرًا حقيقيين مقارنة بمهرج مثلي. حاول الإمبراطور إشعال حرب أهلية في أرض يعيش فيها أمثال هؤلاء الناس؟ كان من الصعب التفكير في أنه عاقل.

“يا كاهن جان بول، أود أن أتحدث معك!”

تظاهرتُ وكأنني أفكر في كلماته. هل ظن أنه أقنعني؟ ألقى النبيل تعليقًا آخر.

“إذا كنت محقًا، فقد كنا نتحاور بالفعل لمدة 7 ساعات”.

استعاد جيشنا ثقته تمامًا. ومع ذلك، لم تكن هذه الحالة المواتية للغاية ستدوم طويلاً.

أجبت وأنا أخطو خارجًا من بين رماتنا.

كان معنوياتنا كافية وكنا نفيض بالهدوء. ربما كانت هذه أنسب وحدة للقتال.

خلع النبيل قبعته وأحنى رأسه باحترام. اتبعت مراسم الكهنة ورددت عليه التحية. توصل طرفانا بشكل طبيعي إلى هدنة مؤقتة. وضع النبيل قبعته ذات الريش مرة أخرى قبل أن ينتقل مباشرة إلى الموضوع.

ابتسم النبيل.

“يا كاهن جان بول، ألم تنتهِ الحرب بالفعل؟”

كرّرت قوات العدو نفس الأسلوب الذي نفذوه منذ وقت مبكر من الفجر. ألم يملّوا من هذا بعد الآن؟ سيطلق رماة الخيول المرتكبون وابلاً من الأسهم من مسافة حوالي 20-30 مترًا قبل أن يهاجم فرسانهم برماحهم.

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، ذكرت ملكة بريتانيا أن الحرب هي نضال أبدي بالنسبة للمحاربين. يجب أن تكون آذاني قد فشلت بالفعل”.

“اجمعوا المصابين بشكل منفصل”.

اِنْكَمَشْتُ.

إذا نقلناهم إلى مدينة خلفنا، فيجب أن يتمكنوا من العلاج. ربما كان العلاج فظًا، ولكنه أفضل من لا شيء. جعلت هزيمة جيوش النبلاء في معركة اليوم الميليشيات المدنية أكثر أهمية. سيعالج مديرو المدن هؤلاء الجنود حتى لا يضطروا للاستسلام لبريتانيا.

“يشيخ الناس بسرعة على ساحة المعركة. ألست مخطئًا، يا البارون غارزون دي ديزي؟”

“يرجى تقدير حياة الناس. يا كاهن جان بول، لا داعي لتحمل العامة مسؤولية حمقاء، وسفك الدموع والدماء من أجل هذه الحرب الأهلية”.

“أيها الكاهن النبيل من سيلين. لا تضطر لإثبات لي أنك متحدث براعة”.

فتحت فمي.

ضحك النبيل ضاحكًا متضايقًا.

ابتسم النبيل.

“سمعتنا جيدة لديك أيضًا. كثيرًا ما كانت ملكتنا تستمع إلى خطابات فلسفية قبل أن تتولى العرش. أعتقد أنها نبيلة ومناسبة لنبلاء مثلي. ومع ذلك، قبل كوني نبيلاً، أنا هنا كجندي”.

اتخذت قراري.

“حسنًا إذن. ما هي الكلمات التي يرغب غارزون كجندي في قولها؟”

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، ذكرت ملكة بريتانيا أن الحرب هي نضال أبدي بالنسبة للمحاربين. يجب أن تكون آذاني قد فشلت بالفعل”.

استنشق النبيل نفسًا عميقًا قبل التحدث.

ضحك النبيل ضاحكًا متضايقًا.

“هل ستختار الاستسلام الشريف أم الموت المخزي؟”

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، ذكرت ملكة بريتانيا أن الحرب هي نضال أبدي بالنسبة للمحاربين. يجب أن تكون آذاني قد فشلت بالفعل”.

“….”

فتحت فمي.

كانت أسئلة مباشرة. هل ستستسلم أم تموت ميتة كلب هنا؟

اتخذت قراري.

بمجرد صمتي، تحدث النبيل الشاب على الجانب الآخر من السياج الخشبي بنبرة مهيبة.

“هل ستختار الاستسلام الشريف أم الموت المخزي؟”

“يا كاهن جان بول، قد يبدو هذا أمرًا تافهًا، ولكن دعني أسألك هذا الشيء الواحد. ما هو برأيك الفرق بين الإيمان والولع؟”

رفع النبيل يده إلى صدره وحلف.

“الإيمان عقلاني بينما الولع عاطفي”.

كان لدى العدو أيضًا مشاة. مشاة كانوا يفيضون بالطاقة واللياقة لأنهم لم يشاركوا في المعركة بعد. إذا جاؤوا إلى هنا وبدأوا قتالاً وثيق المدى، فسنخسر. في النهاية، كان هذا مجرد نور في الظلام…. الجمرة الأخيرة.

“إجابة نموذجية”.

كان ذلك مثل تفاعل متسلسل بعد أن صرخ شخص واحد. وافق الجنود الآخرون بصوت عالٍ مع بدئهم في شتم الفارس. رمى بعضهم حتى الحجارة عليه. تصدى الفارس بسهولة لـ 6 إلى 7 حجارة بيده.

ابتسم النبيل.

أجبت وأنا أخطو خارجًا من بين رماتنا.

“بصفتي جنديًا، فهذا ما أؤمن به. الإيمان هو المضي قدمًا بجرأة مع الإيمان بفرصة النصر، في حين أن الولع هو الركض مباشرة نحو الهزيمة”.

“لا تقلق، سيد فارس. نحن مشهورون جدًا في فرنكيا فيما يتعلق بالجنس. حتى لو لم تتمكن من إرضائها بقضبانك اللينة، فنحن واثقون من أننا يمكن أن نرسل صاحبة السمو إلى ذروتها. أسرعوا واحضروها!”

فهمت ما كان النبيل يلمح إليه.

“هناك أشياء يمكن كسبها من الهزيمة”.

“هناك أشياء يمكن كسبها من الهزيمة”.

أشرقت شمس بعد الظهر عبر جفوني. تأملت شمس سهول سان دونيس بوجهي وجسدي. ترشح ضوء الشمس إلى بشرتي. رسخ هذا فيّ هزيمتي الأولى.

ومع ذلك، كان علي أن أصده على الأقل مرة واحدة. لو قلت فقط “نعم، أفهم”، فسيؤدي ذلك إلى تقييد شروط استسلامنا أكثر. أجبت عمدًا بنبرة حازمة.

اتخذت قراري.

“إذا كانت تلك كبرياء أمتك، فإن ذلك لن يكون موتًا مخزيًا. ليس لدي سبب للاعتقاد بأن الاستسلام أكثر شرفًا”.

“دروعهم فقط لامعة! ولكن كراتهم صغيرة!”

“بالطبع، ستمدح كتب التاريخ جان بول وميليشياته المدنية؛ ومع ذلك، ألن تصبح مديحهم مجرد وحل؟ لن ينسى أحفاد أمتك أبدًا الخطيئة التي ارتكبتها من خلال السماح للعامة الأبرياء بالموت على ساحة المعركة من أجل كبرياء الأمة”.

“….”

“….”

“لكن، يا قائد. كم لفافة تلقين تملك؟”

تظاهرتُ وكأنني أفكر في كلماته. هل ظن أنه أقنعني؟ ألقى النبيل تعليقًا آخر.

“هاا. حسنًا…. إذا كنت تقول ذلك”.

“يرجى تقدير حياة الناس. يا كاهن جان بول، لا داعي لتحمل العامة مسؤولية حمقاء، وسفك الدموع والدماء من أجل هذه الحرب الأهلية”.

“سمعتنا جيدة لديك أيضًا. كثيرًا ما كانت ملكتنا تستمع إلى خطابات فلسفية قبل أن تتولى العرش. أعتقد أنها نبيلة ومناسبة لنبلاء مثلي. ومع ذلك، قبل كوني نبيلاً، أنا هنا كجندي”.

صرخ الجنود خلفي بمجرد أن انتهى.

“إجابة نموذجية”.

“لا، أنتم من غزانا أولاً! أنتم من حاصر جلالة الإمبراطور!”

“القضيب اللين العنين!”

“يا سيد الكاهن! لا شيء لسماعه من هذا الفتى. دعنا نسحق وجه ذلك الرجل النرجس!”

اِنْكَمَشْتُ.

“لن أهدأ حتى أقتل جميع أولاد بريتانيا الصغار! بووو!”

ضحك النبيل ضاحكًا متضايقًا.

رفعت يدي اليمنى ببطء. أغلق الجنود أفواههم على الفور. تحدثت بمجرد أن ساد الصمت مرة أخرى.

“آه، لماذا ذلك؟”

“….ما الضمان بأنكم لن تؤذوا الجنود الذين استسلموا؟”

“….”

“….ما الضمان بأنكم لن تؤذوا الجنود الذين استسلموا؟”

“سنستسلم”.

“أقسم بكل إلهة. ….ربما لن يكون كافيًا لتخفيف مخاوفك”.

“أنا البارونيت غارزون دي ديزي من بريتانيا. من هو قائدكم!؟”

ضحك النبيل بمرح متوتر.

كان معنوياتنا كافية وكنا نفيض بالهدوء. ربما كانت هذه أنسب وحدة للقتال.

“معالي الملكة مهتمة حاليًا بشيء آخر. هدفها هو مطاردة والقضاء على بقايا جيش دوق غيز وباتافيا. إذا سمحتم لي بالصراحة، ما هي ميليشياتكم المدنية سوى شوكة في جانبنا”.

“معذرة؟”

“مزعجة، ولكن ليس أكثر من ذلك”.

“سمعت أنها تقضي ليالٍ ساخنة وملتهبة مع النبلاء في القصر كل يوم”.

“صحيح”.

“اجمعوا المصابين بشكل منفصل”.

رفع النبيل يده إلى صدره وحلف.

“يا كاهن جان بول، أود أن أتحدث معك!”

“ارموا جميع أسلحتكم واستسلموا. لا يمتلك جيشكم أي جنود ذوي قيمة كبيرة. اسلكوا الطريق شرقًا بأيديكم وأقدامكم الحرة. أقسم بشرفي وشرف سيدي أن وحدتي ستكون ضامنكم وترافقكم إلى أقرب مدينة”.

اتخذت قراري.

“….”

رفع النبيل يده إلى صدره وحلف.

أغمضت عينيّ.

“سأستخدم قطعة أثرية للتلقين لنقلهم إلى مدينة خلفنا. حتى لو قبل العدو استسلامنا، فلن يعالجوا جرحانا بشكل عادل. سيواصلون المعاناة قبل أن ينتقلوا في نهاية المطاف إلى الجانب الآخر”.

أشرقت شمس بعد الظهر عبر جفوني. تأملت شمس سهول سان دونيس بوجهي وجسدي. ترشح ضوء الشمس إلى بشرتي. رسخ هذا فيّ هزيمتي الأولى.

“هناك أشياء يمكن كسبها من الهزيمة”.

فتحت فمي.

كانت أسئلة مباشرة. هل ستستسلم أم تموت ميتة كلب هنا؟

“سنستسلم”.

استعاد جيشنا ثقته تمامًا. ومع ذلك، لم تكن هذه الحالة المواتية للغاية ستدوم طويلاً.

“الإيمان عقلاني بينما الولع عاطفي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط