نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 211

الفصل 211 - حزب المغامرين من الدرجة D(3)

الفصل 211 - حزب المغامرين من الدرجة D(3)

الفصل 211 – حزب المغامرين من الدرجة D(3)

ar-XXXXXXowrds

ابتسمت.

يا له من اجتماعٍ مُضحك! عندما يجتمع رجلٌ يُشبهُ الخنزيرَ مع امرأةٍ تبدو وكأنَّها خادمةٌ، فإنَّ المشهدَ يبدو مُريبًا للغاية. لكنني أعرفُ أنَّهما صديقان عزيزان.

حتى لو قلت إن تقسيم السلطة سيجعل المجتمع أقوى…. لا تزال هذه فائدة غامضة ومجردة. لا يمكننا إقناع الناس بمكسب “غير مرئي”. إذا أردنا دفع سياسة جديدة إلى الأمام، فإنهم بحاجة إلى فائدة فورية.

انطلقتُ إلى القريةِ بدونِ أنْ أغيِّرَ ملابسي المُسافرة. رحَّبَ بي بارسي:

“سيتم منح 4000 ذهبة لمن يحضر لنا لورد الشياطين دانتاليان”.

“أهلًا وسهلًا بك يا صاحب السمو”.

“هوو. أنت مكرس بشدة”.

“أنتَ تبدو أكبرَ سنًّا بكثيرٍ من عمركَ الحقيقي كالعادة”.

ثمَّ قامَ بارسي بالتمخطِ. لقد أصابهُ نزلاتُ البرد.

“هيّا! إذا كُنتَ لا تريدُ أنْ تتحمَّلَ مسؤوليةَ قُصرِ نظري، فلا تُثِرْ هذا الأمر!”

قالَ بارسي مُتجهمًا كمُتضايقٍ:

ثمَّ قامَ بارسي بتجهيمِ شفتيهِ وتقليصهما كالأطفال، وكانَ المشهدُ مُضحكًا حيثُ إنَّ رجلًا يُشبهُ الخنزيرَ كانَ يفعلُ ذلك.

واصلَ بارسي بهدوءٍ:

لقد شاخَ كثيرًا مُنذُ آخرِ مرةٍ رأيتُهُ قبلَ بضعةِ أشهر. في الحقيقةِ، لم يكُن بارسي حاكمَ المنطقةِ بالنيابةِ فحسبُ، بل كانَ أيضًا يتولَّى قيادةَ القرويين من قريةِ ديزي وتعزيتِهم. ومن حديثِ ما سمعتُ، مَرَّ بالكثيرِ من المتاعبِ مُحاولًا التوفيقَ بينَ خلافاتِ القرويين.

لن يكونَ هُناكَ حاجةٌ لتغييرِ القوانينِ العُرفيةِ ولن يكونَ من الضروريِّ تعيينُ المزيدِ من القُضاةِ بخلافِ مُلاَّكِ الأراضي. سيكتفونَ بالصَّلاةِ لبعضِ الأساطيرِ المَحلِّيَّةِ كي يَحْظَوْا بالحَظِّ الجيِّد….

دخلنا بيتَ رئيسِ القرية وتحدَّثنا مُباشرةً.

“آنسةُ لورا دي فارنيزي ليستْ ساذجةً”.

“آنسةُ لورا دي فارنيزي ليستْ ساذجةً”.

“بسيطة. إذا لم تكن هناك مكاسب، فقم بصنع واحدة”.

قالَ بارسي مُتجهمًا كمُتضايقٍ:

“المنفعة؟ الطريقة الجديدة لا تبدو وكأن لها أي منفعة بالتحديد”.

“لكنَّها لا تفهمُ فسيولوجيا الإنسان يا صاحبَ السمو”.

“ما نوعُ الابنِ القحبةِ أنتَ؟ لا يهمُّني سواءً كنتُم تدفعونَ ضرائبَكُم أم لا، لأنَّ تلكَ الأموالَ تُعادِلُ قِطعةً من البَلغمِ بالنسبةِ لي على أيِّ حالٍ. لماذا سأكونُ راضيًا بأخذِ نُقودِ جيوبِ أطفالٍ؟”

“ألا تفهمُ الفسيولوجيا؟”

قالَ بارسي مُتجهمًا كمُتضايقٍ:

“إنَّ رأسَها في السَّحابِ وتقولُ أشياءَ مُثاليةً فقط”.

وذلكَ بجمعِ مُزارعينَ أثرياءٍ وأكفاءٍ مثلَ رئيسِ القريةِ ومُلاَّكِ الأراضي وجَعْلِهِم يتَّخذونَ القرار!

ثمَّ قامَ بارسي بالتمخطِ. لقد أصابهُ نزلاتُ البرد.

– وبالتالي، سيصبَحُ هذا المَجتمعُ المَعروفُ باسمِ قريةٍ مُحافِظًا للغايةِ.

“مثلًا؟”

“سَيَكُونونَ في قريةٍ مُختلفةٍ، لذا يَنبغي أن يَكُونوا أكثرَ حَيادِيَّةً من أيِّ شخصٍ آخر. هُم جُزءٌ من نفسِ الإقليمِ وأنتم تَتبادَلونَ معًا، لذا هُم ليسوا غُرباءَ. هُم ليسوا بالضَّبطِ جُزءًا من الداخِل، ولكنَّهُم ليسوا غُرباءَ تمامًا إمَّا. ما رأيُكَ؟ ألا تَعتقِدُ أنَّ هذهِ فِكرةٌ جيِّدةٌ؟”

“حسنًا، ماذا دعتهُ آنسةُ فارنيزي مَرةً أخرى؟ قالتْ إنَّهِ يجبُ على رؤساءِ القرى ومُلاَّك الأراضي إدارةَ القرى، ويجبُ أنْ تُصاغَ القوانينُ شخصيًّا من قِبَلِكَ أنتَ وأتباعك، ويجبُ تعيينُ مَزيدٍ من الناسِ لتنفيذِ تلكَ القوانين”.

تأوَّهتُ.

ثمَّ مسحَ بارسي يدَهُ المُلطَّخةَ بالمخاطِ على الأرضِ. ما أقذرَ هذا الوغد!

دخلنا بيتَ رئيسِ القرية وتحدَّثنا مُباشرةً.

واصلَ بارسي بهدوءٍ:

ضحكَ بارسي كرجلٍ عجوزٍ.

“هذا سهلٌ القولُ ولكنَّ ماذا عن تنفيذِ ذلك فعلًا؟ فكِّر في الأمرِ. من وجهةِ نظرِ القرويين، سيجري الحُكمُ عليهم من قِبَلِ شخصٍ غريبٍ لا علاقةَ لهُ بكَ أو برئيسِ القرية”.

كمْ هي حصَّةُ كُلِّ شخصٍ داخلَ المخازنِ التي تُديرُها القُرى معًا؟ إذا ماتَ رَبُّ أسرةٍ فجأةً بسببِ مرضٍ ما، فمَنْ يجبُ أنْ يعولَ تلكَ الأسرةَ……؟ القائمةُ طويلةٌ.

“ممم”.

“لكن يا صاحب السمو، ما زال هناك مشكلة. عاش القرويون بشكل جيد حتى الآن. إذا قلنا لهم فجأة أنه يجب أن يعيشوا بطريقة مختلفة، هل سيتبع الناس بطاعة؟ هذا ما يقلقني”.

ما أعلنتهُ لورا هو تقسيمٌ للسُلطاتِ.

ما أعلنتهُ لورا هو تقسيمٌ للسُلطاتِ.

تشريعٌ يضعُ قواعدَ مُجرَّدةً حولَ كيفيةِ إدارةِ إقليمٍ ما. نظامُ قضائيّ يُطبِّقُ تلكَ القواعدَ بشكلٍ مُحدَّدٍ. إدارةٌ تتبعُ تلكَ القوانينَ والقواعدَ بإخلاصٍ معَ حُكمِ الشعبِ في الوقتِ ذاته.

“المنفعة؟ الطريقة الجديدة لا تبدو وكأن لها أي منفعة بالتحديد”.

هذهِ فكرةٌ تمزِّقُ السُلطةَ إلى أجزاءٍ مُتعدِّدةٍ بتقسيمِها مُسبقًا حتى لا يستطيعَ الحاكمُ الحُصولَ على قدرٍ كبيرٍ جدًّا من القُوَّةِ. ……لكنَّهُ لم يكُن مُستغرِبًا أن يشتَكي أشخاصٌ عاديّونَ مثلَ بارسي من هذا التعقيدِ غيرِ الضروريِّ.

كانَ للقُرى حلٌّ بسيطٌ لمثلِ هذهِ الحالاتِ.

كانَ السُلطةُ القضائيةُ تُشكِّلُ مشكلةً بشكلٍ خاصٍّ.

كانَ للقُرى حلٌّ بسيطٌ لمثلِ هذهِ الحالاتِ.

في هذا العصرِ، كانتِ النزاعاتُ القانونيةُ تقريبًا أحداثَ يوميةً. وعادةً ما كانَ ينخرطُ العديدُ من الأسرِ عندَ زراعةِ الحقولِ. في هذهِ الحالةِ، مَنْ يُقرِضُ مَعَدَّاتِهِ الزراعيةَ؟ مَنْ يقومُ بالعملِ لزراعةِ الأرضِ؟ كمْ من الحقلِ المَزروعِ يُعطى لكُلِّ أسرةٍ؟

هذهِ فكرةٌ تمزِّقُ السُلطةَ إلى أجزاءٍ مُتعدِّدةٍ بتقسيمِها مُسبقًا حتى لا يستطيعَ الحاكمُ الحُصولَ على قدرٍ كبيرٍ جدًّا من القُوَّةِ. ……لكنَّهُ لم يكُن مُستغرِبًا أن يشتَكي أشخاصٌ عاديّونَ مثلَ بارسي من هذا التعقيدِ غيرِ الضروريِّ.

كمْ هي حصَّةُ كُلِّ شخصٍ داخلَ المخازنِ التي تُديرُها القُرى معًا؟ إذا ماتَ رَبُّ أسرةٍ فجأةً بسببِ مرضٍ ما، فمَنْ يجبُ أنْ يعولَ تلكَ الأسرةَ……؟ القائمةُ طويلةٌ.

طوى بارسي أصابِعَهُ.

كانَ للقُرى حلٌّ بسيطٌ لمثلِ هذهِ الحالاتِ.

“عندَ ذلكَ النُقطةِ، من الأفضلِ جَعْلُ جميعِ مُلاَّكِ الأراضي يتولَّوْنَ المسائلَ القضائيةَ، أليسَ كذلك؟ إذا ما تآمروا معًا، فسيكونُ ذلكَ واضحًا جدًّا. لن يتمكَّنوا من ذلكَ لأنَّ أعيُنَ القرويين اليَقِظةَ ستكونُ مُرعِبةً. لكن، إذا جَعَلوهُ يبدو عادلًا ظاهريًّا….، مممم”.

وذلكَ بجمعِ مُزارعينَ أثرياءٍ وأكفاءٍ مثلَ رئيسِ القريةِ ومُلاَّكِ الأراضي وجَعْلِهِم يتَّخذونَ القرار!

“أهلًا وسهلًا بك يا صاحب السمو”.

تحدَّثتُ:

“أهلًا وسهلًا بك يا صاحب السمو”.

“ألا يُمكنُكَ تركُ السُلطةِ القضائيةِ لمُلاَّكِ أراضٍ موثوقين؟”

“كيكيكي”.

“ثمَّ ستكونُ هُناكَ مجموعةٌ من مُلاَّكِ الأراضي الذينَ يُديرونَ القُرى ومجموعةٌ أخرى مَكلَّفةٌ بإصدارِ الأحكامِ؟ أولئكَ الناسُ يتزوَّجونَ بعضُهُم بعضًا دائمًا ولا يَختلفونَ عن كونِهم أسرةً واحدةً، لذا ستكون تلكَ مَجموعةً عادلةً ومُتساويةً إلى حدٍّ بعيدٍ”.

ابتسمتُ بمرارةٍ.

“كُحْ كُحْ”.

“ولكن هذا قد يؤدي في النهاية إلى بعض العداوات بين القرى. سيخلق هذا صراعات داخلية داخل إقليمك. هل أنت موافق على ذلك؟”

تأوَّهتُ.

كانوا بعيدينَ كُلَّ البُعدِ عن كونِهم غيرَ مُتحضِّرين.

“سيكونُ بينَهُم علاقةٌ وثيقةٌ بشكلٍ طبيعيٍّ. هل هذه هي المُشكلةُ؟”

توقَّفَ بارسي عن الكلامِ.

“عندَ ذلكَ النُقطةِ، من الأفضلِ جَعْلُ جميعِ مُلاَّكِ الأراضي يتولَّوْنَ المسائلَ القضائيةَ، أليسَ كذلك؟ إذا ما تآمروا معًا، فسيكونُ ذلكَ واضحًا جدًّا. لن يتمكَّنوا من ذلكَ لأنَّ أعيُنَ القرويين اليَقِظةَ ستكونُ مُرعِبةً. لكن، إذا جَعَلوهُ يبدو عادلًا ظاهريًّا….، مممم”.

الأشياءُ التي تبدو مُنفصِلةً للوَهلةِ الأولى كانتْ في الواقعِ مَرتبطةً بإحكامٍ بسلسِلةٍ وإذا أردتَ تغييرَ أيٍّ من هذهِ الأشياءِ، فستضطرُّ لتغييرِ النِّظامِ بأكمِله. من السَّهلِ تصوُّرُ مدى صُعوبةِ ذلكَ واستغراقهِ للوقتِ….

توقَّفَ بارسي عن الكلامِ.

“ممم؟”

سيبدو الأمرُ عادلًا ظاهريًّا، لكنَّ مُلاَّكَ الأراضي سيتماسَكونَ معًا ارتباطًا وثيقًا من خلالِ أشياءَ مثلِ الزيجاتِ والمالِ…. حتى لو كانَ واضحًا كيفَ ستسيرُ الأمورُ، فإنَّهُ إذا لم يُظهِروها بوضوحٍ، فسيصبَحُ من الصَّعبِ على القرويينَ الشكوى….

“إذا كان الأمر يفيدهم، فسيوافقون دون أي تردد”.

يعني ذلك أنَّ المحاكمةَ الأولى لن تكونَ اسميّةً.

إذا سارتِ الأمورُ على ما يُرامُ، فسيكونُ ذلكَ لأنَّهُم مُحظوظون. وإذا سارتِ الأمورُ سيئًا، فسيكونُ ذلكَ لأنَّهُم غيرُ مُحظوظين.

“ما نوعُ الابنِ القحبةِ أنتَ؟ لا يهمُّني سواءً كنتُم تدفعونَ ضرائبَكُم أم لا، لأنَّ تلكَ الأموالَ تُعادِلُ قِطعةً من البَلغمِ بالنسبةِ لي على أيِّ حالٍ. لماذا سأكونُ راضيًا بأخذِ نُقودِ جيوبِ أطفالٍ؟”

لن يكونَ هُناكَ حاجةٌ لتغييرِ القوانينِ العُرفيةِ ولن يكونَ من الضروريِّ تعيينُ المزيدِ من القُضاةِ بخلافِ مُلاَّكِ الأراضي. سيكتفونَ بالصَّلاةِ لبعضِ الأساطيرِ المَحلِّيَّةِ كي يَحْظَوْا بالحَظِّ الجيِّد….

حتى لو قلت إن تقسيم السلطة سيجعل المجتمع أقوى…. لا تزال هذه فائدة غامضة ومجردة. لا يمكننا إقناع الناس بمكسب “غير مرئي”. إذا أردنا دفع سياسة جديدة إلى الأمام، فإنهم بحاجة إلى فائدة فورية.

مَجتمعُ القَرْية = مَحَاكَمةٌ جَماعِيَّةٌ ومُرتجَلةٌ = تَلاشِي المَسْؤولِيَّة = الجَبْرِيَّة = المَعتقدات الشَّعبِيَّة.

“بالنظر إلى جهلي المتواضع، يبدو ذلك نظاما جيدا إلى حد ما”.

الأشياءُ التي تبدو مُنفصِلةً للوَهلةِ الأولى كانتْ في الواقعِ مَرتبطةً بإحكامٍ بسلسِلةٍ وإذا أردتَ تغييرَ أيٍّ من هذهِ الأشياءِ، فستضطرُّ لتغييرِ النِّظامِ بأكمِله. من السَّهلِ تصوُّرُ مدى صُعوبةِ ذلكَ واستغراقهِ للوقتِ….

ثمَّ قامَ بارسي بالتمخطِ. لقد أصابهُ نزلاتُ البرد.

– وبالتالي، سيصبَحُ هذا المَجتمعُ المَعروفُ باسمِ قريةٍ مُحافِظًا للغايةِ.

“مُشايِخُ من قُرى أُخرى؟ ما الذي تَعْنيهِ؟”

ابتسمتُ بمرارةٍ.

ما أعلنتهُ لورا هو تقسيمٌ للسُلطاتِ.

‘لَمَّا كانَ الأمرُ سيكونُ على ما يُرامُ لو كانوا مُحافِظينَ فقط لأنَّهُم غيرُ مُتحضِّرينَ وغبياء’.

“هيّا! إذا كُنتَ لا تريدُ أنْ تتحمَّلَ مسؤوليةَ قُصرِ نظري، فلا تُثِرْ هذا الأمر!”

كانوا بعيدينَ كُلَّ البُعدِ عن كونِهم غيرَ مُتحضِّرين.

“ولكن هذا قد يؤدي في النهاية إلى بعض العداوات بين القرى. سيخلق هذا صراعات داخلية داخل إقليمك. هل أنت موافق على ذلك؟”

إذا كانَ أيُّ شيءٍ، فإنَّ تحفُّظَ القريةِ الزراعيةِ كانَ مُتطرِّفَ العَقْلانِيَّةِ. التَّحفُّظُ العَقْلانِيُّ كانَ ربَّما المُصطلحَ المُثاليَ لهذا. كانَ نتيجةَ الجُهدِ المُضني الذي اضطرَّ المُزارعونَ لبذله من أجلِ خَلْقِ مجتمَعٍ عادلٍ خاصٍّ بهم.

“قريتانِ أنشأهما معًا أبناءُ عائلاتٍ مُتعدِّدةٍ من الأبناءِ الثاني والثالث. وبما في ذلكَ قرويّو الحرقِ والقطعِ الذين سلَّمتَهُم لنا بطريقةٍ غيرِ مُسؤولةٍ، فهذا يَجْعَلُ العددَ 6”.

ولكن.

– وبالتالي، سيصبَحُ هذا المَجتمعُ المَعروفُ باسمِ قريةٍ مُحافِظًا للغايةِ.

“ماذا سيحدثُ لمركزي كلورد؟”

“قريتانِ أنشأهما معًا أبناءُ عائلاتٍ مُتعدِّدةٍ من الأبناءِ الثاني والثالث. وبما في ذلكَ قرويّو الحرقِ والقطعِ الذين سلَّمتَهُم لنا بطريقةٍ غيرِ مُسؤولةٍ، فهذا يَجْعَلُ العددَ 6”.

“….حسْنًا، لأكونَ صادقًا”.

رفعَ بارسي ذراعيهِ إلى الهواءِ وهتفَ. لكمتُهُ في بطنِهِ غضبًا. سقطَ وأنَّ وكأنَّهُ يقولُ “يا إلهي، إنِّي أموت!”. كانَ بارعًا في المُبالغةِ. لقد ضربتُهُ مازحًا، فلم يجبْ أن يكونَ قد آلمَهُ ذلكَ على الإطلاقِ.

أجابَ بارسي بمرارةٍ:

“حسنًا، ما رأيُكَ في هذا؟ اِسْتَخْدِمْ مُشايِخَ من قُرى أُخرى لإجراءِ المَحاكماتِ”.

إذا قامتِ المَجتمعاتُ القرويةُ بإدارةِ نفسِها وإجراءِ المَحاكماتِ بنفسِها، فسيختفي واجبي كحاكِمٍ تمامًا. ماذا يُمكنُ للحاكِمِ أن يقولَ إذا أرادوا الاستمرارَ في التصرُّفِ وفقًا لعاداتِهم؟

انطلقتُ إلى القريةِ بدونِ أنْ أغيِّرَ ملابسي المُسافرة. رحَّبَ بي بارسي:

“مممم، لقد كُنَّا ندفعُ لكَ الضرائبَ، فكن راضيًا بذلك!”

حتى لو قلت إن تقسيم السلطة سيجعل المجتمع أقوى…. لا تزال هذه فائدة غامضة ومجردة. لا يمكننا إقناع الناس بمكسب “غير مرئي”. إذا أردنا دفع سياسة جديدة إلى الأمام، فإنهم بحاجة إلى فائدة فورية.

“ما نوعُ الابنِ القحبةِ أنتَ؟ لا يهمُّني سواءً كنتُم تدفعونَ ضرائبَكُم أم لا، لأنَّ تلكَ الأموالَ تُعادِلُ قِطعةً من البَلغمِ بالنسبةِ لي على أيِّ حالٍ. لماذا سأكونُ راضيًا بأخذِ نُقودِ جيوبِ أطفالٍ؟”

أثار هذا الطلب ضجة بين المرتزقة والمغامرين الذين يتواجدون داخل المدينة.

“كيكيكي”.

واصلَ بارسي بهدوءٍ:

ضحكَ بارسي كرجلٍ عجوزٍ.

“هوو. أنت مكرس بشدة”.

“لهذا السببِ أنتَ أكثرُ حاكِمٍ مُثاليٍّ لقُرانا. أنتَ تمنعُ الوُحوشَ من مُهاجمتِنا، وتَطلُبُ القليلَ جدًّا من الضرائبِ مِنَّا، ولا تحاولُ بشكلٍ خاصٍّ التدخُّلَ في سُلطتِنا. المجدُ لصاحبِ السُّموِّ دانتاليان!”

سيبدو الأمرُ عادلًا ظاهريًّا، لكنَّ مُلاَّكَ الأراضي سيتماسَكونَ معًا ارتباطًا وثيقًا من خلالِ أشياءَ مثلِ الزيجاتِ والمالِ…. حتى لو كانَ واضحًا كيفَ ستسيرُ الأمورُ، فإنَّهُ إذا لم يُظهِروها بوضوحٍ، فسيصبَحُ من الصَّعبِ على القرويينَ الشكوى….

رفعَ بارسي ذراعيهِ إلى الهواءِ وهتفَ. لكمتُهُ في بطنِهِ غضبًا. سقطَ وأنَّ وكأنَّهُ يقولُ “يا إلهي، إنِّي أموت!”. كانَ بارعًا في المُبالغةِ. لقد ضربتُهُ مازحًا، فلم يجبْ أن يكونَ قد آلمَهُ ذلكَ على الإطلاقِ.

“بسيطة. إذا لم تكن هناك مكاسب، فقم بصنع واحدة”.

“حسنًا، ما رأيُكَ في هذا؟ اِسْتَخْدِمْ مُشايِخَ من قُرى أُخرى لإجراءِ المَحاكماتِ”.

مَجتمعُ القَرْية = مَحَاكَمةٌ جَماعِيَّةٌ ومُرتجَلةٌ = تَلاشِي المَسْؤولِيَّة = الجَبْرِيَّة = المَعتقدات الشَّعبِيَّة.

“ممم؟”

قالَ بارسي مُتجهمًا كمُتضايقٍ:

مالَ رئيسُ القريةِ الشابُّ والذكيُّ الذي يَبْدو مُشَرَّذمًا رأسَهُ جانبًا.

لن يكونَ هُناكَ حاجةٌ لتغييرِ القوانينِ العُرفيةِ ولن يكونَ من الضروريِّ تعيينُ المزيدِ من القُضاةِ بخلافِ مُلاَّكِ الأراضي. سيكتفونَ بالصَّلاةِ لبعضِ الأساطيرِ المَحلِّيَّةِ كي يَحْظَوْا بالحَظِّ الجيِّد….

“مُشايِخُ من قُرى أُخرى؟ ما الذي تَعْنيهِ؟”

ثمَّ قامَ بارسي بالتمخطِ. لقد أصابهُ نزلاتُ البرد.

“يا بارسي. كم قريةً تحتُ حُكمي؟”

أومأت برأسي.

“أُممم، أَعْطِني لحظةً. 3 قُرى كانت موجودةً مُنذُ البدايةِ”.

تحدَّثتُ:

طوى بارسي أصابِعَهُ.

“إنَّ رأسَها في السَّحابِ وتقولُ أشياءَ مُثاليةً فقط”.

“قريتانِ أنشأهما معًا أبناءُ عائلاتٍ مُتعدِّدةٍ من الأبناءِ الثاني والثالث. وبما في ذلكَ قرويّو الحرقِ والقطعِ الذين سلَّمتَهُم لنا بطريقةٍ غيرِ مُسؤولةٍ، فهذا يَجْعَلُ العددَ 6”.

ضحكَ بارسي كرجلٍ عجوزٍ.

“هذا أكثرُ من كافٍ. تأمَّل هذهِ الفكرةَ: إذا حدثَ حادِثٌ في قريةٍ واحدةٍ، ألَيْسَ من المُناسِبِ إرسالُ الطرفِ المُعنيِّ إلى قريةٍ أُخرى وإجراءُ مَحاكمَتِهِ هُناكَ؟”

“…….ممممم”.

“…….ممممم”.

“كُحْ كُحْ”.

اتَّخذَ بارسي مِلامَحَ وَجْهٍ جادَّةً. واصَلتُ:

“سَيَكُونونَ في قريةٍ مُختلفةٍ، لذا يَنبغي أن يَكُونوا أكثرَ حَيادِيَّةً من أيِّ شخصٍ آخر. هُم جُزءٌ من نفسِ الإقليمِ وأنتم تَتبادَلونَ معًا، لذا هُم ليسوا غُرباءَ. هُم ليسوا بالضَّبطِ جُزءًا من الداخِل، ولكنَّهُم ليسوا غُرباءَ تمامًا إمَّا. ما رأيُكَ؟ ألا تَعتقِدُ أنَّ هذهِ فِكرةٌ جيِّدةٌ؟”

“سَيَكُونونَ في قريةٍ مُختلفةٍ، لذا يَنبغي أن يَكُونوا أكثرَ حَيادِيَّةً من أيِّ شخصٍ آخر. هُم جُزءٌ من نفسِ الإقليمِ وأنتم تَتبادَلونَ معًا، لذا هُم ليسوا غُرباءَ. هُم ليسوا بالضَّبطِ جُزءًا من الداخِل، ولكنَّهُم ليسوا غُرباءَ تمامًا إمَّا. ما رأيُكَ؟ ألا تَعتقِدُ أنَّ هذهِ فِكرةٌ جيِّدةٌ؟”

“حسنًا، ماذا دعتهُ آنسةُ فارنيزي مَرةً أخرى؟ قالتْ إنَّهِ يجبُ على رؤساءِ القرى ومُلاَّك الأراضي إدارةَ القرى، ويجبُ أنْ تُصاغَ القوانينُ شخصيًّا من قِبَلِكَ أنتَ وأتباعك، ويجبُ تعيينُ مَزيدٍ من الناسِ لتنفيذِ تلكَ القوانين”.

“……بالتأكيدِ. شِخِيرٌ. بالتأكيدِ، يَبدو ذلكَ فِكرةً لا بِأسَ بِها”.

“ماذا سيحدثُ لمركزي كلورد؟”

تمخَّطَ بارسي. لقد أَصابَهُ نَزلاتُ البَردِ.

طوى بارسي أصابِعَهُ.

“ولكن هذا قد يؤدي في النهاية إلى بعض العداوات بين القرى. سيخلق هذا صراعات داخلية داخل إقليمك. هل أنت موافق على ذلك؟”

أومأت برأسي.

“تسسك. هذا هو السبب في أنهم سيجرون المحاكمات بحذر أكثر”.

كان بارسي منبهرا.

رفعت إصبعي السبابة وحركتها من جانب لآخر.

كانَ للقُرى حلٌّ بسيطٌ لمثلِ هذهِ الحالاتِ.

“يمكنهم بدء صراع داخلي إذا اتخذوا الخيار الخاطئ، لذلك سيضطرون إلى أن يكونوا عادلين قدر الإمكان…. ألن يفترض مشايخ كل قرية هذا؟”

لكمته هذه المرة بجدية. ضربته بالضبط في منتصف بطنه، لكنه لم يتحرك. اللعنة المزارعين المفتولين العضلات!

“همم. هممم. هممممم”.

“إذا كان الأمر يفيدهم، فسيوافقون دون أي تردد”.

فرك بارسي يديه معا بينما كان يفكر في الأمر. كان هناك مخاط بين راحتيه، لذلك كان ببطء يصنع شطيرة خضراء.

كان بارسي منبهرا.

“بالنظر إلى جهلي المتواضع، يبدو ذلك نظاما جيدا إلى حد ما”.

سيبدو الأمرُ عادلًا ظاهريًّا، لكنَّ مُلاَّكَ الأراضي سيتماسَكونَ معًا ارتباطًا وثيقًا من خلالِ أشياءَ مثلِ الزيجاتِ والمالِ…. حتى لو كانَ واضحًا كيفَ ستسيرُ الأمورُ، فإنَّهُ إذا لم يُظهِروها بوضوحٍ، فسيصبَحُ من الصَّعبِ على القرويينَ الشكوى….

“بالطبع. من تعتقد أنه فكر بهذا؟”

“لهذا السببِ أنتَ أكثرُ حاكِمٍ مُثاليٍّ لقُرانا. أنتَ تمنعُ الوُحوشَ من مُهاجمتِنا، وتَطلُبُ القليلَ جدًّا من الضرائبِ مِنَّا، ولا تحاولُ بشكلٍ خاصٍّ التدخُّلَ في سُلطتِنا. المجدُ لصاحبِ السُّموِّ دانتاليان!”

“…. هل تعلم يا صاحب السمو؟ أنت أحيانا مزعج للغاية”.

“مُشايِخُ من قُرى أُخرى؟ ما الذي تَعْنيهِ؟”

لكمته هذه المرة بجدية. ضربته بالضبط في منتصف بطنه، لكنه لم يتحرك. اللعنة المزارعين المفتولين العضلات!

ضحكَ بارسي كرجلٍ عجوزٍ.

“سأجعل أيضا من غير القانوني بالنسبة لملاك الأراضي من قرية واحدة الزواج من ملاك أراضي من قرى أخرى في حالة منعهم من تكوين علاقات وثيقة”.

كان بارسي منبهرا.

“هوو. أنت مكرس بشدة”.

ثمَّ قامَ بارسي بتجهيمِ شفتيهِ وتقليصهما كالأطفال، وكانَ المشهدُ مُضحكًا حيثُ إنَّ رجلًا يُشبهُ الخنزيرَ كانَ يفعلُ ذلك.

كان بارسي منبهرا.

اتَّخذَ بارسي مِلامَحَ وَجْهٍ جادَّةً. واصَلتُ:

بهذا، تمكنت من إيجاد نقطة توافق بين تقسيم السلطات الذي تريده مرؤوستي لورا، وبين سياسة المجتمع القروي التي يمثلها بارسي، حاكمي بالوكالة. تم سحب السلطة القضائية من كل قرية، ولكن ليس من القرى ككل. كان حلا يجب أن يفهمه أي شخص.

“هذا سهلٌ القولُ ولكنَّ ماذا عن تنفيذِ ذلك فعلًا؟ فكِّر في الأمرِ. من وجهةِ نظرِ القرويين، سيجري الحُكمُ عليهم من قِبَلِ شخصٍ غريبٍ لا علاقةَ لهُ بكَ أو برئيسِ القرية”.

“لكن يا صاحب السمو، ما زال هناك مشكلة. عاش القرويون بشكل جيد حتى الآن. إذا قلنا لهم فجأة أنه يجب أن يعيشوا بطريقة مختلفة، هل سيتبع الناس بطاعة؟ هذا ما يقلقني”.

“آنسةُ لورا دي فارنيزي ليستْ ساذجةً”.

“هذه نقطة جيدة”.

“ما نوعُ الابنِ القحبةِ أنتَ؟ لا يهمُّني سواءً كنتُم تدفعونَ ضرائبَكُم أم لا، لأنَّ تلكَ الأموالَ تُعادِلُ قِطعةً من البَلغمِ بالنسبةِ لي على أيِّ حالٍ. لماذا سأكونُ راضيًا بأخذِ نُقودِ جيوبِ أطفالٍ؟”

أومأت برأسي.

“….حسْنًا، لأكونَ صادقًا”.

“إذا كان الأمر يفيدهم، فسيوافقون دون أي تردد”.

كانَ السُلطةُ القضائيةُ تُشكِّلُ مشكلةً بشكلٍ خاصٍّ.

“المنفعة؟ الطريقة الجديدة لا تبدو وكأن لها أي منفعة بالتحديد”.

مَجتمعُ القَرْية = مَحَاكَمةٌ جَماعِيَّةٌ ومُرتجَلةٌ = تَلاشِي المَسْؤولِيَّة = الجَبْرِيَّة = المَعتقدات الشَّعبِيَّة.

مال بارسي رأسه جانبا.

حتى لو قلت إن تقسيم السلطة سيجعل المجتمع أقوى…. لا تزال هذه فائدة غامضة ومجردة. لا يمكننا إقناع الناس بمكسب “غير مرئي”. إذا أردنا دفع سياسة جديدة إلى الأمام، فإنهم بحاجة إلى فائدة فورية.

“ولكن هذا قد يؤدي في النهاية إلى بعض العداوات بين القرى. سيخلق هذا صراعات داخلية داخل إقليمك. هل أنت موافق على ذلك؟”

ابتسمت.

اتَّخذَ بارسي مِلامَحَ وَجْهٍ جادَّةً. واصَلتُ:

“بسيطة. إذا لم تكن هناك مكاسب، فقم بصنع واحدة”.

ابتسمتُ بمرارةٍ.

في اليوم التالي، أمرت جيريمي بالذهاب إلى أقرب وأكبر مدينة. ثم طلبت منها تقديم طلب مع مكافأة ضخمة.

مَجتمعُ القَرْية = مَحَاكَمةٌ جَماعِيَّةٌ ومُرتجَلةٌ = تَلاشِي المَسْؤولِيَّة = الجَبْرِيَّة = المَعتقدات الشَّعبِيَّة.

كان الطلب بسيطا.

كمْ هي حصَّةُ كُلِّ شخصٍ داخلَ المخازنِ التي تُديرُها القُرى معًا؟ إذا ماتَ رَبُّ أسرةٍ فجأةً بسببِ مرضٍ ما، فمَنْ يجبُ أنْ يعولَ تلكَ الأسرةَ……؟ القائمةُ طويلةٌ.

“سيتم منح 4000 ذهبة لمن يحضر لنا لورد الشياطين دانتاليان”.

“لهذا السببِ أنتَ أكثرُ حاكِمٍ مُثاليٍّ لقُرانا. أنتَ تمنعُ الوُحوشَ من مُهاجمتِنا، وتَطلُبُ القليلَ جدًّا من الضرائبِ مِنَّا، ولا تحاولُ بشكلٍ خاصٍّ التدخُّلَ في سُلطتِنا. المجدُ لصاحبِ السُّموِّ دانتاليان!”

“هذا طلب عاجل. الموعد النهائي هو نهاية هذا الشهر”.

انطلقتُ إلى القريةِ بدونِ أنْ أغيِّرَ ملابسي المُسافرة. رحَّبَ بي بارسي:

“ميتا أو حيا”.

“قريتانِ أنشأهما معًا أبناءُ عائلاتٍ مُتعدِّدةٍ من الأبناءِ الثاني والثالث. وبما في ذلكَ قرويّو الحرقِ والقطعِ الذين سلَّمتَهُم لنا بطريقةٍ غيرِ مُسؤولةٍ، فهذا يَجْعَلُ العددَ 6”.

أثار هذا الطلب ضجة بين المرتزقة والمغامرين الذين يتواجدون داخل المدينة.

هذهِ فكرةٌ تمزِّقُ السُلطةَ إلى أجزاءٍ مُتعدِّدةٍ بتقسيمِها مُسبقًا حتى لا يستطيعَ الحاكمُ الحُصولَ على قدرٍ كبيرٍ جدًّا من القُوَّةِ. ……لكنَّهُ لم يكُن مُستغرِبًا أن يشتَكي أشخاصٌ عاديّونَ مثلَ بارسي من هذا التعقيدِ غيرِ الضروريِّ.

“إذا كان الأمر يفيدهم، فسيوافقون دون أي تردد”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط