نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 215

الفصل 215 حزب المغامرين من الدرجة D(7)

الفصل 215 حزب المغامرين من الدرجة D(7)

الفصل 215 حزب المغامرين من الدرجة D(7)

ar-XXXXXXowrds

“….أرى”.

كنت الوحيد من بين رؤساء القرى الستة الذين يعرفون عن خطتي.

“هل تعتقد أن جانبي له قيمة أكبر من شعبك؟ هل تنوي أن تكون وزيري المخلص قبل أن تكون رئيس قرية؟”

كانت الخطة تتمثل في جمع مجموعة من المغامرين. جاء المنحرفون من خارج القرية وأحدثوا فوضى. اضطرت القرى لتحمل هذا المعاملة غير العادلة لعدم وجود ميليشيا مدنية لها.

“حسنًا إذن. أظن أنه حان وقت إعطاء رد لرؤساء القرى الآخرين”.

لم يستطيعوا الاعتناء بأنفسهم، لذلك اضطروا إلى استعارة قوة شخص آخر…. تطلع القرويون حولهم لمعرفة من يمكنه مساعدتهم، وأدركوا أنهم يجب أن يتوجهوا إلى سيدهم، سيد الشياطين دانتاليان.

“كان من المخيف مدى سرعة تلك الحظة التي أدرك فيها الوغد ريف ما حدث”.

“ماذا قال رؤساء القرى الآخرون لك؟”

كان بارسي وقحًا منذ اللقاء الأول بيننا. ومع ذلك، كانت لديه طريقة في الكلام رغم وقاحته، لذا كان يعرف كيفية النظر في مكاسبه الخاصة مع عدم إهمال الطرف الآخر. وُلد ولديه موهبة السياسة.

“لا تسأل حتى. استمروا في طلبي التحدث إلى سيد الشياطين وتقديم طلب حتى عندما أخبرتهم أنني لا أستطيع…… آه، لقد مللت بالفعل”.

كانت ديزي أمرًا مفروغًا منه، لكن لوقا كان لديه رأس جيد أيضًا. كانا قد تلقيا تعليمًا من جيريمي لمدة شهر فقط، ولكنهما استطاعا ليس فقط قراءة الفرنكية، بل فهم لغة الإمبراطورية القديمة ببراعة كذلك. وربما سيتقنان الهابسبورغية قريبًا أيضًا.

مسح بارسي وجهه بيديه. كانت هناك علامات واضحة للإجهاد حول عينيه.

لذلك، جعلت الأمر كأن المزارعين يرون السياسة الجديدة على أنها “صفقة مع شروط مرفقة”. إذا وعدتَ بتلقّي محاكماتك في قرية أخرى، فمن غير المتوقع أن يعدَ سموُّه سيد الشياطين بحمايتك! ما أروع هذه الصفقة!

كان بارسي معروفًا أساسًا بأنه مساعدي. سارع كل رؤساء القرى الآخرين إلى بارسي لأنهم عرفوا أنهم يجب الوصول إلى الحصان قبل العام. لم يكن مجرد رئيس قرية.

كنت أنوي اختيار أشخاص موهوبين من فرانكيا من أجل تخفيف عبئه…. ولكنني لا أستطيع التقرب منهم الآن بعد هزيمتي الكاملة على يد هنرييتا. هاها، إن تجنيد أشخاص أكفاء هنا ليس بالأمر السهل كما كان في اللعبة.

أسرع ملاك الأراضي من كل قرية – والذين استُهدفوا بشكل طبيعي من قبل مجموعات المغامرين أكثر من غيرهم ونُهبوا أكثر من غيرهم – إلى مكان بارسي بأسرع ما يمكن، وحتى القرويون العاديون أيضًا جاءوا ليطلبوا منه التحدث إلى صاحب السمو سيد الشياطين.

“حسنًا، لأكون صادقًا، لا أشعر بأي ولاء لسموك. لم أنضم إلى مجموعة ريف وتقدمت للتعامل مع أولئك رؤساء القرى عندما كانوا يمارسون الفوضى. بعبارة أخرى، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تثنيني…. ولكن….”

“آه، ظللت أقول لهم إنني لا أستطيع فعل أي شيء، ولكن يبدو أن لديهم زبالة كلاب في آذانهم”.

“لقد سمحت لهما بالمبيت في منزلي ليلةً واحدةً. يجب أن يكون الصبي بحاجة إلى التغوّط أو ما شابه، لأنه خرج إلى الخارج في منتصف الليل. هذا أيقظني. أنا نائم خفيف بعض الشيء، لذلك حتى أصغر حركة يمكن أن توقظني”.

“نعم، يجب أنك مررت بوقت عصيب”.

ومع ذلك، بدا بارسي متشككًا.

ولكن ماذا يمكنه فعله؟ عليه أن يعمل بجد أكثر من الآن فصاعدًا.

كان بارسي معروفًا أساسًا بأنه مساعدي. سارع كل رؤساء القرى الآخرين إلى بارسي لأنهم عرفوا أنهم يجب الوصول إلى الحصان قبل العام. لم يكن مجرد رئيس قرية.

كنت أنوي اختيار أشخاص موهوبين من فرانكيا من أجل تخفيف عبئه…. ولكنني لا أستطيع التقرب منهم الآن بعد هزيمتي الكاملة على يد هنرييتا. هاها، إن تجنيد أشخاص أكفاء هنا ليس بالأمر السهل كما كان في اللعبة.

“كما خطط، توغل المغامرون عميقًا في قريتنا. ثم أعطى والدي الأمر. ‘هجوم! هجوم!’ صرخ”.

ومع ذلك، لست شخصًا سيئًا تمامًا. لقد جلبت أشخاصًا يمكن تدريبهم ليقوموا بتلك المهمة.

أراح ريف فورًا فأسه بمجرد إدراكه الموقف.

“هل التقيت ديزي ولوقا؟”

عقد بارسي حاجبيه.

“…. الأخ والأخت الصغيران؟ بالطبع أعرفهما. قمت بإحضارهما إلى والديهما”.

“لكن؟”

“خذهما معك إلى اجتماع القرية القادم”.

“هل تتذكر؟ كنتُ قد فقدتُ والدي في ذلك الوقت، لذلك كنتُ قد أصبحتُ للتو رئيسَ القرية. كان هناك أشخاص آخرون يمكن أن يصبحوا رؤساء، ولكنهم جميعًا كانوا خائفين جدًا من ريف حتى أنهم ألقوا بالمهمة على شاب صغير مثلي”.

كانت ديزي أمرًا مفروغًا منه، لكن لوقا كان لديه رأس جيد أيضًا. كانا قد تلقيا تعليمًا من جيريمي لمدة شهر فقط، ولكنهما استطاعا ليس فقط قراءة الفرنكية، بل فهم لغة الإمبراطورية القديمة ببراعة كذلك. وربما سيتقنان الهابسبورغية قريبًا أيضًا.

“هل تتذكر لماذا مات والدي؟”

ومع ذلك، بدا بارسي متشككًا.

كان بارسي وقحًا منذ اللقاء الأول بيننا. ومع ذلك، كانت لديه طريقة في الكلام رغم وقاحته، لذا كان يعرف كيفية النظر في مكاسبه الخاصة مع عدم إهمال الطرف الآخر. وُلد ولديه موهبة السياسة.

“ماذا تريدني أن أفعل بطفلين؟”

“ماذا تقول فجأة؟”

“أنوي تربية هذين الاثنين كحاضرين. من المحتمل أن يتعاملا مع القرى نيابةً عني. أحتاجهما للبدء في تعلّم كيفية العيش داخل القرى”.

– لم يكن هناك أي بند في العقد ينص على “سأحميكم من البشر”.

“همم”.

“أخبرك بهذا لأنك قلت إنك تخطط لتربيتها. ليس لدي رأي جيد عنها بسبب ذلك الحادث. سأكون ممتنًا إذا قدم سموُّك لها درسًا مناسبًا حول الذوق لاحقًا. لن تدعها تواصل أفعالها المنحرفة، أليس كذلك؟”

حسنًا، إذا كان هذا ما تريد، علّق بارسي بتكشيرة.

كنت أنوي اختيار أشخاص موهوبين من فرانكيا من أجل تخفيف عبئه…. ولكنني لا أستطيع التقرب منهم الآن بعد هزيمتي الكاملة على يد هنرييتا. هاها، إن تجنيد أشخاص أكفاء هنا ليس بالأمر السهل كما كان في اللعبة.

“لكن تلك الفتاة الصغيرة ليست رقيقة. أوه، لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي أن أخبر سموك عن شيء من هذا القبيل”.

“قد تكون آذاني رديئة، ولكن هل تعتقد أنني سأتلبّس بين صوت الاستمناء؟ آه، كانت تتنفس بطريقة فاحشة…. قد تكون صغيرة، ولكن هذا ليس شيئًا يجب عليكِ فعله بينما أنتِ ضيفة في منزل شخص آخر”.

“همم؟ هل حدث شيء ما؟”

صمتُّ. شعرتُ بعرقي يتدفّق على جبهتي.

“لقد سمحت لهما بالمبيت في منزلي ليلةً واحدةً. يجب أن يكون الصبي بحاجة إلى التغوّط أو ما شابه، لأنه خرج إلى الخارج في منتصف الليل. هذا أيقظني. أنا نائم خفيف بعض الشيء، لذلك حتى أصغر حركة يمكن أن توقظني”.

“قد تكون آذاني رديئة، ولكن هل تعتقد أنني سأتلبّس بين صوت الاستمناء؟ آه، كانت تتنفس بطريقة فاحشة…. قد تكون صغيرة، ولكن هذا ليس شيئًا يجب عليكِ فعله بينما أنتِ ضيفة في منزل شخص آخر”.

عقد بارسي حاجبيه.

“موقفي واضح وبسيط. هذا هو مرسومي”.

“ولكنني بدأت في سماع صوت غريب. اعتقدت أنني أتعرض للمضايقة من قِبل شبح أو ما شابه، ولكن هذا لم يكن الحال. وعندما استمعت بعناية، اكتشفت أن الصوت كان يأتي من حيث كانت الفتاة نائمة. فوجئت حقًا. كانت تمارس العادة السرية!”

لم يستطيعوا الاعتناء بأنفسهم، لذلك اضطروا إلى استعارة قوة شخص آخر…. تطلع القرويون حولهم لمعرفة من يمكنه مساعدتهم، وأدركوا أنهم يجب أن يتوجهوا إلى سيدهم، سيد الشياطين دانتاليان.

“…….”

خانتني القرى مرتين بالفعل.

صمتُّ. شعرتُ بعرقي يتدفّق على جبهتي.

“تجمّد القرويون الآخرون خوفًا عندما رأوا المغامرين أمامهم فعلاً. لم يتحركوا حتى بعد أن أعطاهم والدي الأمر. لم يحدث شيء. انتهى الأمر بوالدي إلى الصراخ وحده أمام 20 مغامرًا”.

“ربما سمعت خطأً”.

كنت الوحيد من بين رؤساء القرى الستة الذين يعرفون عن خطتي.

“قد تكون آذاني رديئة، ولكن هل تعتقد أنني سأتلبّس بين صوت الاستمناء؟ آه، كانت تتنفس بطريقة فاحشة…. قد تكون صغيرة، ولكن هذا ليس شيئًا يجب عليكِ فعله بينما أنتِ ضيفة في منزل شخص آخر”.

غيّرتُ الموضوع بسرعة. لم يبدو بارسي وكأنه لاحظ ذلك بينما هزّ رأسه.

قام بارسي بالنقر بلسانه.

والأهم من ذلك، أليس لوقا هو المشكلة!؟ بالنظر إلى كيفية خروجه في منتصف الليل للاستمناء، فمن الواضح أنه مدمن على محاكاة الهلام. لقد أصبح الصبي البالغ من العمر 11 عامًا مفتونًا بإحساس الهلام. ليس لديه أي فكرة عن أن الداخل محاكاة لشخص ما.

“أخبرك بهذا لأنك قلت إنك تخطط لتربيتها. ليس لدي رأي جيد عنها بسبب ذلك الحادث. سأكون ممتنًا إذا قدم سموُّك لها درسًا مناسبًا حول الذوق لاحقًا. لن تدعها تواصل أفعالها المنحرفة، أليس كذلك؟”

“أرى”.

“……بالتأكيد. أنت على حق. سأوبّخها توبيخًا شديدًا”.

“ربما سمعت خطأً”.

أنا هو المجرم الذي أجبر هذا السلوك المنحرف عليها، يا بارسي.

كان بارسي معروفًا أساسًا بأنه مساعدي. سارع كل رؤساء القرى الآخرين إلى بارسي لأنهم عرفوا أنهم يجب الوصول إلى الحصان قبل العام. لم يكن مجرد رئيس قرية.

والأهم من ذلك، أليس لوقا هو المشكلة!؟ بالنظر إلى كيفية خروجه في منتصف الليل للاستمناء، فمن الواضح أنه مدمن على محاكاة الهلام. لقد أصبح الصبي البالغ من العمر 11 عامًا مفتونًا بإحساس الهلام. ليس لديه أي فكرة عن أن الداخل محاكاة لشخص ما.

“لكن تلك الفتاة الصغيرة ليست رقيقة. أوه، لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي أن أخبر سموك عن شيء من هذا القبيل”.

أعرب عن تعاطفي مع ديزي التي اتُّهمت خطأً بأنها منحرفة بسبب رغبة أخيها الأكبر. بالطبع، عرضتُ عليها تعاطفي في ذهني فقط.

لا يوجد إنسان بلا ندبة. كان هذا واضحًا. ولهذا السبب لم أستطع سوى الرد بـ “أرى” ولم يستطع بارسي سوى قول “هذا صحيح” في المقابل.

“حسنًا إذن. أظن أنه حان وقت إعطاء رد لرؤساء القرى الآخرين”.

“حسنًا، لأكون صادقًا، لا أشعر بأي ولاء لسموك. لم أنضم إلى مجموعة ريف وتقدمت للتعامل مع أولئك رؤساء القرى عندما كانوا يمارسون الفوضى. بعبارة أخرى، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تثنيني…. ولكن….”

غيّرتُ الموضوع بسرعة. لم يبدو بارسي وكأنه لاحظ ذلك بينما هزّ رأسه.

“سأخبرهم”.

“هم جميعًا ينتظرون بفارغ الصبر ردَّك كالخيول في طور الشبق، لذلك سيأتون ركضًا إذا دعاهم سموك”.

“ربما سمعت خطأً”.

“موقفي واضح وبسيط. هذا هو مرسومي”.

لم يهم أيًا كان. كنت واثقًا من أنني سأستطيع أن أحبَّ شخصية بارسي بغض النظر. إذا كان الأول، فسذاجته العمياء. وإذا كان الأخير، فخبثه تحت الطاولة. تلك كانتا صفتين أقدّرهما.

في الجوهر، كان هناك عقد واحد فقط بيني وبين القرى.

هل كان حقًا لا يعرف؟ أم كان يتظاهر؟

أقرّوني كحاكمهم طالما حميتُهم من الوحوش.

“هل تتذكر؟ كنتُ قد فقدتُ والدي في ذلك الوقت، لذلك كنتُ قد أصبحتُ للتو رئيسَ القرية. كان هناك أشخاص آخرون يمكن أن يصبحوا رؤساء، ولكنهم جميعًا كانوا خائفين جدًا من ريف حتى أنهم ألقوا بالمهمة على شاب صغير مثلي”.

وهذا منحني التزامًا بإدارة الوحوش داخل أراضيّ مثل الغوبلنز، بينما مُنح القرويون التزامًا بعدم خيانتي وإعطائي تقريرًا كلما قرروا استصلاح المزيد من الأراضي.

“ربما سمعت خطأً”.

– لم يكن هناك أي بند في العقد ينص على “سأحميكم من البشر”.

هكذا كان الأمر.

أحدثت مجموعات المغامرين فوضى في القرى، ولكن ما علاقة ذلك بي؟ ليس المغامرون وحوشا. ليس لدى سيد الشياطين دانتاليان أي سبب للتدخل إذا قرر بشر آخرون نهب أو حتى ذبحهم.

“كان عندما التقيتُ بسموك لأول مرة”.

واصلتُ:

“همم”.

“أعطهم هذه الكلمات بالضبط. هذا الموقف خارج نطاق عقدنا. سيدة الشياطين كائنات تحكم الوحوش، فكيف يُفترض بي أن أوقف تسلل البشر؟ يجب التعامل مع المسائل البشرية من قِبل بشر آخرين”.

كانت الخطة تتمثل في جمع مجموعة من المغامرين. جاء المنحرفون من خارج القرية وأحدثوا فوضى. اضطرت القرى لتحمل هذا المعاملة غير العادلة لعدم وجود ميليشيا مدنية لها.

خانتني القرى مرتين بالفعل.

لذلك، جعلت الأمر كأن المزارعين يرون السياسة الجديدة على أنها “صفقة مع شروط مرفقة”. إذا وعدتَ بتلقّي محاكماتك في قرية أخرى، فمن غير المتوقع أن يعدَ سموُّه سيد الشياطين بحمايتك! ما أروع هذه الصفقة!

المرة الأولى كانت عندما غزت مجموعة ريف. نجت القرى التي لم تخنني فقط. يجب أن يعرفوا جيدًا ماذا فعلتُ للخونة. من غير المحتمل أن يقرروا التحالف مع المغامرين ومحاولة نهب قلعتي أيضًا.

“أخبرك بهذا لأنك قلت إنك تخطط لتربيتها. ليس لدي رأي جيد عنها بسبب ذلك الحادث. سأكون ممتنًا إذا قدم سموُّك لها درسًا مناسبًا حول الذوق لاحقًا. لن تدعها تواصل أفعالها المنحرفة، أليس كذلك؟”

المرة الثانية كانت عندما اختلس رؤساء القرى. لقد سامحتُهم بكرم على ذلك. يفهم القرويون هذا أيضًا. إذا كان لديهم أي خجل، فلن يطلبوا مني “طرد المغامرين مجانًا”.

“خذهما معك إلى اجتماع القرية القادم”.

كانت المعاملة التجارية هي الخيار الوحيد المتبقي بيني وبين القرويين الآن.

“قد تكون آذاني رديئة، ولكن هل تعتقد أنني سأتلبّس بين صوت الاستمناء؟ آه، كانت تتنفس بطريقة فاحشة…. قد تكون صغيرة، ولكن هذا ليس شيئًا يجب عليكِ فعله بينما أنتِ ضيفة في منزل شخص آخر”.

“إذا قررتم ترك المسائل البشرية لي أيضًا، ف…. من المناسب حينها فقط أن أحكمكم جميعًا كملك، لأن هذا سيعني أنكم ستعيّنونني كواحدٍ. كونوا مخلصين لقوانيننا. إذا ارتكبتم جريمة، فعليكم الذهاب وتلقّي الحكم من مشايخ قرية أخرى. وفي المقابل، سأضمن لكم الحماية الكاملة”.

كانت ديزي أمرًا مفروغًا منه، لكن لوقا كان لديه رأس جيد أيضًا. كانا قد تلقيا تعليمًا من جيريمي لمدة شهر فقط، ولكنهما استطاعا ليس فقط قراءة الفرنكية، بل فهم لغة الإمبراطورية القديمة ببراعة كذلك. وربما سيتقنان الهابسبورغية قريبًا أيضًا.

ابتسم بارسي ابتسامة مريرة.

هكذا كان الأمر.

“سأخبرهم”.

كان المزارعون هنا محافظين، لذلك لم يقبلوا سياسات جديدة.

“……بالتأكيد. أنت على حق. سأوبّخها توبيخًا شديدًا”.

لذلك، جعلت الأمر كأن المزارعين يرون السياسة الجديدة على أنها “صفقة مع شروط مرفقة”. إذا وعدتَ بتلقّي محاكماتك في قرية أخرى، فمن غير المتوقع أن يعدَ سموُّه سيد الشياطين بحمايتك! ما أروع هذه الصفقة!

لم أطلب منهم حتى دفع المزيد من الضرائب. لم أخبرهم بأن يصبحوا جنودًا ويحاربوا من أجلي. ببساطة، طُلب منهم تلقي محاكماتهم من أصحاب السُلطة في القرى الأخرى…. سيشعرون أن هذا مجاني تقريبًا.

“……بالتأكيد. أنت على حق. سأوبّخها توبيخًا شديدًا”.

كانت الحقيقة مختلفة. لم يكن هذا مختلفًا عن تخليهم عن سلطتهم القضائية بشكل مستقل.

“لكن تلك الفتاة الصغيرة ليست رقيقة. أوه، لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي أن أخبر سموك عن شيء من هذا القبيل”.

من غير المرجح أن يفكروا في مفهوم سياسي مثل السلطة القضائية عندما يتعرضون حاليًا للمضايقة من قبل المغامرين. لقد حقنتُهم بسمٍ يُدعى مغامرون لشفائهم من تمسكهم بالتقاليد.

“خذهما معك إلى اجتماع القرية القادم”.

كان القرويون يُنهبون أموالهم بينما هم يتلقون العلاج. ربما تعرضت بعض الأسر لاغتصاب بناتهم على أيدي المغامرين. أقوم بمؤامرات سيئة السمعة مثل هذه ليس فقط ضد أعدائي بل ضد شعبي أيضًا….

مال بارسي رأسه جانبًا.

تجاوزتُ كوني حاكمًا أحمق وأصبحتُ مقارنًا بالطاغية. لا، ربما كان المصطلح الأكثر ملاءمة هو السيد الخبيث. قالت بارباتوس إنني يجب أن أصبح ملكًا، لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي أعرفها لحكم الناس.

“هذا صحيح”.

“لكن يا بارسي، أنت أيضًا خبيث إلى حدٍ ما”.

“لكن؟”

“ماذا تقول فجأة؟”

“ولكنني بدأت في سماع صوت غريب. اعتقدت أنني أتعرض للمضايقة من قِبل شبح أو ما شابه، ولكن هذا لم يكن الحال. وعندما استمعت بعناية، اكتشفت أن الصوت كان يأتي من حيث كانت الفتاة نائمة. فوجئت حقًا. كانت تمارس العادة السرية!”

مال بارسي رأسه جانبًا.

“قد تكون آذاني رديئة، ولكن هل تعتقد أنني سأتلبّس بين صوت الاستمناء؟ آه، كانت تتنفس بطريقة فاحشة…. قد تكون صغيرة، ولكن هذا ليس شيئًا يجب عليكِ فعله بينما أنتِ ضيفة في منزل شخص آخر”.

هل كان حقًا لا يعرف؟ أم كان يتظاهر؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنوي تربية هذين الاثنين كحاضرين. من المحتمل أن يتعاملا مع القرى نيابةً عني. أحتاجهما للبدء في تعلّم كيفية العيش داخل القرى”.

لم يهم أيًا كان. كنت واثقًا من أنني سأستطيع أن أحبَّ شخصية بارسي بغض النظر. إذا كان الأول، فسذاجته العمياء. وإذا كان الأخير، فخبثه تحت الطاولة. تلك كانتا صفتين أقدّرهما.

أقرّوني كحاكمهم طالما حميتُهم من الوحوش.

“أليس منصب رئيس القرية منصبًا يجب أن يحمي ممتلكات وعادات شعبه بأي وسيلة ضرورية؟ لقد فقدت الرؤية تقريبًا لواجبك وأقسمت ولاءك لي. بين الواجب تجاه شعبك والواجب تجاه سيدك، اخترت الأخير. لماذا؟”

صمتُّ. شعرتُ بعرقي يتدفّق على جبهتي.

ابتسمتُ ببرود.

كانت المعاملة التجارية هي الخيار الوحيد المتبقي بيني وبين القرويين الآن.

“هل تعتقد أن جانبي له قيمة أكبر من شعبك؟ هل تنوي أن تكون وزيري المخلص قبل أن تكون رئيس قرية؟”

“لا شيء”.

“…..”

من غير المرجح أن يفكروا في مفهوم سياسي مثل السلطة القضائية عندما يتعرضون حاليًا للمضايقة من قبل المغامرين. لقد حقنتُهم بسمٍ يُدعى مغامرون لشفائهم من تمسكهم بالتقاليد.

“لا تقلق، يا بارسي. لست أحاول توبيخك. لطالما كنت مخلصًا لي. أنا مجرد فضولي. أريد أن أعرف ما تفكر فيه وما هي نواياك الحقيقية. كن صادقًا من فضلك”.

“كان من المخيف مدى سرعة تلك الحظة التي أدرك فيها الوغد ريف ما حدث”.

استقرت ألوان بارسي وهو يرد بطريقة مبتسرة.

“هل تتذكر؟ كنتُ قد فقدتُ والدي في ذلك الوقت، لذلك كنتُ قد أصبحتُ للتو رئيسَ القرية. كان هناك أشخاص آخرون يمكن أن يصبحوا رؤساء، ولكنهم جميعًا كانوا خائفين جدًا من ريف حتى أنهم ألقوا بالمهمة على شاب صغير مثلي”.

“حسنًا، لأكون صادقًا، لا أشعر بأي ولاء لسموك. لم أنضم إلى مجموعة ريف وتقدمت للتعامل مع أولئك رؤساء القرى عندما كانوا يمارسون الفوضى. بعبارة أخرى، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تثنيني…. ولكن….”

“آه، ظللت أقول لهم إنني لا أستطيع فعل أي شيء، ولكن يبدو أن لديهم زبالة كلاب في آذانهم”.

“لكن؟”

تلقى بارسي الغليون بدون كلمة واستنشق نفثة طويلة. تدفق الدخان الصامت بيننا. مرر الغليون مرة أخرى لي واستنشقت المزيد من الدخان أيضًا بشكل طبيعي. عرفتُ أن هذه كانت طريقة بارسي في تقديم خدمة تأبينية احتفالية لوالده في السماء.

“كان عندما التقيتُ بسموك لأول مرة”.

كان المزارعون هنا محافظين، لذلك لم يقبلوا سياسات جديدة.

أصبح نبره مسطّحًا. تحدث بصوت على نحوٍ ما يبدو شابًا وعجوزًا ومتوسط العمر في نفس الوقت.

كنت الوحيد من بين رؤساء القرى الستة الذين يعرفون عن خطتي.

“هل تتذكر؟ كنتُ قد فقدتُ والدي في ذلك الوقت، لذلك كنتُ قد أصبحتُ للتو رئيسَ القرية. كان هناك أشخاص آخرون يمكن أن يصبحوا رؤساء، ولكنهم جميعًا كانوا خائفين جدًا من ريف حتى أنهم ألقوا بالمهمة على شاب صغير مثلي”.

كنت الوحيد من بين رؤساء القرى الستة الذين يعرفون عن خطتي.

“آه، أتذكر”.

كان بارسي وقحًا منذ اللقاء الأول بيننا. ومع ذلك، كانت لديه طريقة في الكلام رغم وقاحته، لذا كان يعرف كيفية النظر في مكاسبه الخاصة مع عدم إهمال الطرف الآخر. وُلد ولديه موهبة السياسة.

كان بارسي وقحًا منذ اللقاء الأول بيننا. ومع ذلك، كانت لديه طريقة في الكلام رغم وقاحته، لذا كان يعرف كيفية النظر في مكاسبه الخاصة مع عدم إهمال الطرف الآخر. وُلد ولديه موهبة السياسة.

لا يوجد إنسان بلا ندبة. كان هذا واضحًا. ولهذا السبب لم أستطع سوى الرد بـ “أرى” ولم يستطع بارسي سوى قول “هذا صحيح” في المقابل.

“هل تتذكر لماذا مات والدي؟”

كان بارسي معروفًا أساسًا بأنه مساعدي. سارع كل رؤساء القرى الآخرين إلى بارسي لأنهم عرفوا أنهم يجب الوصول إلى الحصان قبل العام. لم يكن مجرد رئيس قرية.

“…. هل لم يكن لأنه رفض التعاون مع مجموعة ريف؟ هكذا أتذكره”.

قام بارسي بالنقر بلسانه.

“هذا صحيح”.

ضحك بارسي.

أومأ بارسي.

“…..”

“ولكن الأمر في الواقع أكثر تعقيدًا قليلاً من ذلك. حاول والدي قيادة هجوم على ريف مع القرويين الآخرين. ممم. كان سيتظاهر بترحيبه بمجموعة ريف ثم يقضي عليهم في ضربة واحدة”.

“لكن يا بارسي، أنت أيضًا خبيث إلى حدٍ ما”.

“أرى”.

“لكن يا بارسي، أنت أيضًا خبيث إلى حدٍ ما”.

كان هذا أول مرة أسمع فيها عن هذا. ألم يكن رائعًا مثل ابنه؟

أومأ بارسي بلا مبالاة.

“كما خطط، توغل المغامرون عميقًا في قريتنا. ثم أعطى والدي الأمر. ‘هجوم! هجوم!’ صرخ”.

“ولكن الأمر في الواقع أكثر تعقيدًا قليلاً من ذلك. حاول والدي قيادة هجوم على ريف مع القرويين الآخرين. ممم. كان سيتظاهر بترحيبه بمجموعة ريف ثم يقضي عليهم في ضربة واحدة”.

“رائع. ماذا حدث بعد ذلك؟”

“ماذا تقول فجأة؟”

“لا شيء”.

“رائع. ماذا حدث بعد ذلك؟”

ضحك بارسي.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنوي تربية هذين الاثنين كحاضرين. من المحتمل أن يتعاملا مع القرى نيابةً عني. أحتاجهما للبدء في تعلّم كيفية العيش داخل القرى”.

“تجمّد القرويون الآخرون خوفًا عندما رأوا المغامرين أمامهم فعلاً. لم يتحركوا حتى بعد أن أعطاهم والدي الأمر. لم يحدث شيء. انتهى الأمر بوالدي إلى الصراخ وحده أمام 20 مغامرًا”.

أقرّوني كحاكمهم طالما حميتُهم من الوحوش.

“…….”

كان بارسي وقحًا منذ اللقاء الأول بيننا. ومع ذلك، كانت لديه طريقة في الكلام رغم وقاحته، لذا كان يعرف كيفية النظر في مكاسبه الخاصة مع عدم إهمال الطرف الآخر. وُلد ولديه موهبة السياسة.

“كان من المخيف مدى سرعة تلك الحظة التي أدرك فيها الوغد ريف ما حدث”.

“لكن يا بارسي، أنت أيضًا خبيث إلى حدٍ ما”.

أراح ريف فورًا فأسه بمجرد إدراكه الموقف.

“ماذا قال رؤساء القرى الآخرون لك؟”

لم يتمكن والد بارسي من الانتقام بشكل صحيح لأن رأسه قد انتهى على يد فأس بسبب صدمته من خيانة القرويين الآخرين. شهد بارسي على ما يبدو المشهد بأكمله من البداية إلى النهاية.

لم يتمكن والد بارسي من الانتقام بشكل صحيح لأن رأسه قد انتهى على يد فأس بسبب صدمته من خيانة القرويين الآخرين. شهد بارسي على ما يبدو المشهد بأكمله من البداية إلى النهاية.

ربما هذا هو السبب في قدرة بارسي على الابتعاد عن واجبه كرئيس للقرية.

كان القرويون يُنهبون أموالهم بينما هم يتلقون العلاج. ربما تعرضت بعض الأسر لاغتصاب بناتهم على أيدي المغامرين. أقوم بمؤامرات سيئة السمعة مثل هذه ليس فقط ضد أعدائي بل ضد شعبي أيضًا….

“….أرى”.

“ولكنني بدأت في سماع صوت غريب. اعتقدت أنني أتعرض للمضايقة من قِبل شبح أو ما شابه، ولكن هذا لم يكن الحال. وعندما استمعت بعناية، اكتشفت أن الصوت كان يأتي من حيث كانت الفتاة نائمة. فوجئت حقًا. كانت تمارس العادة السرية!”

أومأ بارسي بلا مبالاة.

“همم”.

“نعم، هذا صحيح”.

ومع ذلك، لست شخصًا سيئًا تمامًا. لقد جلبت أشخاصًا يمكن تدريبهم ليقوموا بتلك المهمة.

أخرجت غليون تبغ ومررته إلى بارسي بعد إشعاله.

كان بارسي وقحًا منذ اللقاء الأول بيننا. ومع ذلك، كانت لديه طريقة في الكلام رغم وقاحته، لذا كان يعرف كيفية النظر في مكاسبه الخاصة مع عدم إهمال الطرف الآخر. وُلد ولديه موهبة السياسة.

تلقى بارسي الغليون بدون كلمة واستنشق نفثة طويلة. تدفق الدخان الصامت بيننا. مرر الغليون مرة أخرى لي واستنشقت المزيد من الدخان أيضًا بشكل طبيعي. عرفتُ أن هذه كانت طريقة بارسي في تقديم خدمة تأبينية احتفالية لوالده في السماء.

خانتني القرى مرتين بالفعل.

لا يوجد إنسان بلا ندبة. كان هذا واضحًا. ولهذا السبب لم أستطع سوى الرد بـ “أرى” ولم يستطع بارسي سوى قول “هذا صحيح” في المقابل.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنوي تربية هذين الاثنين كحاضرين. من المحتمل أن يتعاملا مع القرى نيابةً عني. أحتاجهما للبدء في تعلّم كيفية العيش داخل القرى”.

هكذا كان الأمر.

كان بارسي معروفًا أساسًا بأنه مساعدي. سارع كل رؤساء القرى الآخرين إلى بارسي لأنهم عرفوا أنهم يجب الوصول إلى الحصان قبل العام. لم يكن مجرد رئيس قرية.

كانت الخطة تتمثل في جمع مجموعة من المغامرين. جاء المنحرفون من خارج القرية وأحدثوا فوضى. اضطرت القرى لتحمل هذا المعاملة غير العادلة لعدم وجود ميليشيا مدنية لها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط