نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 219

الفصل 219 –حزب المغامرين من الدرجة D(11)

الفصل 219 –حزب المغامرين من الدرجة D(11)

الفصل 219 –حزب المغامرين من الدرجة D(11)

ar-XXXXXXowrds

“…….”

ظهرت رسالة تقول إن معركة البوس قد بدأت. كانت هناك أيضًا إشعارات “تحذير!” تومض بحروف حمراء. هل كانت تحاول إخباري بإلحاح الموقف؟

جثا فابيان ببطء على ركبتيه. كان وجهه مشوهًا بالعار.

منطقة مفتوحة داخل كهف مضاء بشكل خافت. كانت فتاة كانت في يوم من الأيام الابنة المرموقة لدوق و20 مغامرًا يحدقون ببعضهم البعض على المسار الذي يجب اجتيازه من أجل الوصول إلى غرفة سيد الشياطين دانتاليان. منطقيًا، كان يجب أن تكون الفتاة هي الجانب العصبي، لكن….

كانت الغوبلينز تتصرف بطريقة غريبة من الطاعة. لقد ذبحوا 150 مغامرًا. استسلمت جميع الوحوش الحاضرة لبهاء لورا دي فارنيزي. لم تكن هناك وحشة واحدة سمحت لغرائزها الوحشية بالاستيلاء عليها والاندفاع بمفردها. كانت السلطة العسكرية للورا قد رسخت بشكل شامل.

“أوو، أووو….”

إيه، أصدرت صوت اشمئزاز وأنا أعقد حاجبيَّ.

كان المغامرون يقرصون أفكاكهم ويحدقون في الفتاة.

كان المغامرون ينظرون إليَّ بوجوه حائرة.

لم يتمكنوا من إخفاء القلق والمخاوف داخل نظراتهم. كانت هواية لورا الفظيعة في جمع الجماجم والسيف الذي خرج من ظلها، قد خفضت من معنويات المغامرين. من ناحية أخرى، كانت الفتاة هادئة ومتزنة تمامًا. كان عشرون ذكرًا بالغًا يتراجعون أمام فتاة صغيرة واحدة.

ذهبت حول أشياء محاولاً جعل سلطة لورا وتقاليد القرى متوافقة بمجرد وصولي من فرنكيا. بصراحة، عملت بجد مفرط. بعد التخلص من المغامرين، كنت سألتصق بلورا، قائلاً شيئًا مثل “تمكنتِ من استعادة ماء وجهكِ بفضلي. أنا أتوقع مكافأة!”.

هل اعتقد أنه من السيئ السماح للموقف بالاستمرار هكذا؟ ابتسم فابيان باستهزاء.

“ربما كنت ستقول إننا تمكنا من حل مشكلة القرية بفضلك وعليَّ مكافأتك بجسدي. من الواضح”.

“لكن، أن تفكر أن سيدة كانت في يوم من الأيام الابنة المرموقة لدوق ستفرد ساقيها لسيد شياطين. إن العالم مكان مدهش بالتأكيد”.

“يجب عليكم جميعًا قتل بعضكم البعض”.

“……؟”

“يجب عليكم جميعًا قتل بعضكم البعض”.

عقدت لورا حاجبيها. ضحك فابيان بمجرد رؤية ردة فعلها.

كيروك، كيرورو.

“ذلك الشيء الذي خرج من ظلك للتو ليس لكِ، أليس كذلك؟ ربما كان ذلك مكافأة من ذلك الرجل دانتاليان أو ما شابه. ألستِ فتاة مثيرة للإعجاب؟ كم توسلتِ؟ يجب أن تكونين ماهرة جدًا في الفراش إذا كنتِ قادرة على كسب قلب سيد شياطين”.

“صاحب السمو؟ دانتاليان؟ ……هل تخبرني أنك سيد الشياطين دانتاليان!؟”

“…….”

ضحكنا معًا.

“حسنًا، لديكِ وجه جميل. على الرغم من أن ما بداخل رأسك ينتن”.

انهار المعنويات بين المغامرين تمامًا. وفي غضون ذلك، لم يتبقَ سوى ثلاثة منا واقفين. كنت أنا وفابيان وجيريمي نحن الوحيدون الذين بقيت أرجلنا ممتدة.

هل كان يحاول إثارة لورا؟ بالتأكيد، لا شيء أكثر إرهابًا من جندي هادئ. محاولة إثارة الطرف الآخر حتى يرتكب خطأ كانت خيارًا حكيمًا.

ابتسمت باستهزاء وهممت بتصفيق يديَّ.

“هل تذوق قضيب سيد الشياطين جيد لهذه الدرجة؟ هل تشعرين بالاستمتاع وأنتِ تمارسين الجنس مع شيطان عندما تكافح باقي القارة محارة جيش سيد الشياطين؟ إذا كان لا يزال لديكِ ضمير إلى أدنى حد، لكنتِ حاولتِ اغتيال سيد الشياطين. كنتِ ستعضين لسانك على الأقل وتنتحرين. ومع ذلك، لم تفعلي شيئًا. أنتِ لا شيء سوى عاهرة بسيطة!”

“العبيد الجنسيات؟ لماذا أحتاجهن ما دمت لديِ أنتِ؟”

ضحك فابيان.

ابتسمت لورا بشدة وهي تنظر إلى أعلى نحوي. كانت عيناها تتألقان. كانت مثل حيوان أليف ينتظر الثناء. قمت بمداعبة رأسها لا واعيًا.

“إذا كنا قمامة، فماذا أنتِ؟ خائنة للبشرية، فتاة تفرد ساقيها لأي شخص، حتى سيد شياطين، طالما أنهم يبقون على حياتها…. هذا صحيح. أنتِ أقل من القمامة. على الأقل نحن لا نعرض أعراضنا لأسياد الشياطين”.

“همم؟ لماذا فعلتِ شيئًا مزعجًا مثل هذا؟”

“…….”

“فرصة؟”

اختفت التعبيرات عن وجه لورا. تمكنت من إدراك أنها منزعجة حقًا. كانت لورا من النوع الذي يصمت عندما ينزعج.

صرخ فابيان في ذعر. ومع ذلك، كان فابيان زعيمًا مؤقتًا على أي حال. كان من المستحيل أن يمتلك أي سيطرة في موقف مثل هذا. بل على العكس، بمجرد أن جثا شخص أولاً على ركبتيه، سرعان ما تبعه الآخرون.

لم يكن هذا إثارة سيئة، لكنك اخترت الشخص الخطأ.

“همم؟ أنا سعيدة لسماع ذلك. ومع ذلك، بالرغم من كلماتك الحلوة، ألم تمضِ وقتًا رائعًا في فرنكيا؟”

همست لورا بهدوء.

كان المغامرون يقرصون أفكاكهم ويحدقون في الفتاة.

“…هل تعرف ما لا أحتمله على الإطلاق في العالم؟”

“العبيد الجنسيات؟ لماذا أحتاجهن ما دمت لديِ أنتِ؟”

“همم؟ ما الهراء الذي تقولينه الآن؟”

“……أه، هاه؟”

رفعت لورا يدها اليسرى ببطء.

ضحك فابيان.

“كنت سأعفي 5 منكم، لكنني غيّرت رأيي”.

هذه الفتاة تعرف بالتأكيد كيف تقرأ العقول.

رفع المغامرون دروعهم على عجل. شعروا كما لو أن هجومًا آتٍ. ومع ذلك، مرت بضع ثوانٍ ولم يحدث شيء. ابتسم فابيان باستهزاء.

لم يتمكنوا من إخفاء القلق والمخاوف داخل نظراتهم. كانت هواية لورا الفظيعة في جمع الجماجم والسيف الذي خرج من ظلها، قد خفضت من معنويات المغامرين. من ناحية أخرى، كانت الفتاة هادئة ومتزنة تمامًا. كان عشرون ذكرًا بالغًا يتراجعون أمام فتاة صغيرة واحدة.

“ستلقين نهايتك هنا على أي حال. يمكنك التوقف عن المبالغة….”

منطقة مفتوحة داخل كهف مضاء بشكل خافت. كانت فتاة كانت في يوم من الأيام الابنة المرموقة لدوق و20 مغامرًا يحدقون ببعضهم البعض على المسار الذي يجب اجتيازه من أجل الوصول إلى غرفة سيد الشياطين دانتاليان. منطقيًا، كان يجب أن تكون الفتاة هي الجانب العصبي، لكن….

وفي هذه النقطة بدأ المغامرون في سماع صوت غريب يأتي من كل مكان حولهم. تردد صدى مئات الخطوات في جميع أنحاء الكهف. ارتجت زئيرات فريدة من نوعها للوحوش داخل الكهف مع اقتراب مصدر الصوت خطوة بخطوة.

انهار المعنويات بين المغامرين تمامًا. وفي غضون ذلك، لم يتبقَ سوى ثلاثة منا واقفين. كنت أنا وفابيان وجيريمي نحن الوحيدون الذين بقيت أرجلنا ممتدة.

“م-ماذا!؟”

“أنا لا أكذب. بصراحة، لم أكذب يومًا في حياتي بأكملها. أعاهدكم باسمي. والآن، يمكنكم البدء”.

نظر المغامرون حولهم في ذعر. كانت الغوبلينز، عدد لا يحصى من الغوبلينز، تخرج من الأنفاق. أدرك المغامرون الذين تيقنوا على الفور أنهم في فخ أنهم بحاجة إلى الالتفات والهرب.

“هو”.

كيروروروك.

“اللعنة”.

كيروك، كيرورو.

كان فابيان. مسك بدرعه وسيفه بإحكام ووقف. كانت عيناه تحترقان بالغضب.

لكنهم كانوا متأخرين جدًا. كانت هناك مجموعة من الغوبلينز تأتي من النفق الذي للتو خرجوا منه. تراجع المغامرون بغريزة.

“كوه….!”

“……أه، هاه؟”

كانت تبتسم. كانت ابتسامة تتوقعها من رجل في منتصف العمر…. كان حياتي الجنسية يتم تعزيتها من قِبل فتاة ستبلغ من العمر 18 عامًا قريبًا….

بدأت الغوبلينز في خلق دائرة كبيرة حول المغامرين مثل المتفرجين في مسرح روماني. من طبقة واحدة إلى طبقتين، أصبح سور الغوبلينز في النهاية سميكًا بست طبقات. من المستحيل على الأرجح أن يتمكن حزب من 20 شخصًا من اختراق هذا السور.

أطلقت صوتًا كان مفاجئًا بصلابته لجسدها الصغير. تسبب زئيرها في تقهقر المغامرين.

كانت الغوبلينز تتصرف بطريقة غريبة من الطاعة. لقد ذبحوا 150 مغامرًا. استسلمت جميع الوحوش الحاضرة لبهاء لورا دي فارنيزي. لم تكن هناك وحشة واحدة سمحت لغرائزها الوحشية بالاستيلاء عليها والاندفاع بمفردها. كانت السلطة العسكرية للورا قد رسخت بشكل شامل.

أطلقت صوتًا كان مفاجئًا بصلابته لجسدها الصغير. تسبب زئيرها في تقهقر المغامرين.

“اللعنة”.

“فوفو، أنت تبالغ في تقديري. تعلمت هذه الفتاة ذلك من خلال مثال صاحب السمو”.

“للجحيم…… ما هذا؟”

أطلقت صوتًا كان مفاجئًا بصلابته لجسدها الصغير. تسبب زئيرها في تقهقر المغامرين.

لم يكن أمام المغامرين سوى اللعن. كانت لعناتهم أشبه بالصراخ. كان هناك حتى بعض الأشخاص الذين أسقطوا أسلحتهم خوفًا.

“اللعنة”.

“هوو”.

“يجب عليكم جميعًا قتل بعضكم البعض”.

بدأ شخص ما في الضحك.

بدأ شخص ما في الضحك.

“هاها، كوكو…..”

أطلقت صوتًا كان مفاجئًا بصلابته لجسدها الصغير. تسبب زئيرها في تقهقر المغامرين.

كانت لورا تضحك من وراء جدار الوحوش. لم يكن ضحكها اللطيف والدافئ كالمعتاد. كان نفس الضحكة التي كان المحاربون ينفجرون بها سخريةً واستهزاءً بأعدائهم على ساحة المعركة. شعرت بأن تلك الضحكة مألوفة بشكل غريب بالنسبة لي.

بدأت في المشي ببطء. كان اتجاهي هو الأمام. مباشرة إلى لورا.

“ستنتهي حياة هذه الفتاة هنا؟ هذا هو المكان الذي ستسدل فيه ستائري؟”

“أتساءل. ربما اعترف ضميرك في السر، سيد دانتاليان؟ إذا كان لديك أي ضمير متبقي، ذلك ما هو”.

كشرت لورا أسنانها. اختفت ابتسامتها تمامًا وحل محلها تشنج خبيث.

لذلك، واصلتُ.

“لا تجعلني أضحك، أيها القمامة! لا يمكن بأي حال أن تُصاد هذه الفتاة، نائبة سيد الشياطين دانتاليان من قِبل أمثالكم!”

تحدثت لورا.

أطلقت صوتًا كان مفاجئًا بصلابته لجسدها الصغير. تسبب زئيرها في تقهقر المغامرين.

“أنا لا أكذب. بصراحة، لم أكذب يومًا في حياتي بأكملها. أعاهدكم باسمي. والآن، يمكنكم البدء”.

“أنتم لستم الصيادين. ربما كان هذا هو الحال في قلاع سيد الشياطين الأخرى، ولكن هذا ليس هو الحال هنا. على الإطلاق! هذا أرض للصيد أنشئت خصيصًا لذبح قمامة مثلكم! هل تعتقد أن هذه الفتاة ستُصاد من قِبل القمامة؟!”

رفعت لورا خنجرها.

“حسنًا، لديكِ وجه جميل. على الرغم من أن ما بداخل رأسك ينتن”.

“سأنقش في عظامكم مدى تفاهتكم وضعفكم. أيها المغامرون الذين أعمتهم المكافأة وتجرأوا على حمل السلاح داخل هذا الزنزانة، سيتم ذبحكم جميعًا اليوم”.

“إنها طريقتي في إظهار اعتباري لصاحب السمو حتى يتمكن من إشباع شهوته متى أراد”.

يجب أن تكون قد فقدت قوة ساق أحد المغامرين حيث انهار المغامر على الأرض. حسنًا، ربما جثا عن قصد.

أسقطوا كل أسلحتهم. رنّ صدى معدني بصوت عالٍ وهم يرمون الدروع والرماح.

“غه، ا-ارحمني! من فضلك اغفر لي!”

نظر المغامرون حولهم في ذعر. كانت الغوبلينز، عدد لا يحصى من الغوبلينز، تخرج من الأنفاق. أدرك المغامرون الذين تيقنوا على الفور أنهم في فخ أنهم بحاجة إلى الالتفات والهرب.

“أيها الوغد!؟ قم! قم الآن فورًا!”

تحدثت لورا.

صرخ فابيان في ذعر. ومع ذلك، كان فابيان زعيمًا مؤقتًا على أي حال. كان من المستحيل أن يمتلك أي سيطرة في موقف مثل هذا. بل على العكس، بمجرد أن جثا شخص أولاً على ركبتيه، سرعان ما تبعه الآخرون.

“همم؟ أنا سعيدة لسماع ذلك. ومع ذلك، بالرغم من كلماتك الحلوة، ألم تمضِ وقتًا رائعًا في فرنكيا؟”

“أرجوك اغفر لنا!”

أطلقت لورا زفرة.

“أنا…..أعماني الطمع!”

“هو”.

أسقطوا كل أسلحتهم. رنّ صدى معدني بصوت عالٍ وهم يرمون الدروع والرماح.

أظهرت لورا ابتسامة راضية. حدقت في فابيان وهي تضيق عينيها.

انهار المعنويات بين المغامرين تمامًا. وفي غضون ذلك، لم يتبقَ سوى ثلاثة منا واقفين. كنت أنا وفابيان وجيريمي نحن الوحيدون الذين بقيت أرجلنا ممتدة.

“هاها، كوكو…..”

“الآن نحن على نفس المستوى”.

سمعت الصدمة ورائي.

أظهرت لورا ابتسامة راضية. حدقت في فابيان وهي تضيق عينيها.

كانت الغوبلينز تتصرف بطريقة غريبة من الطاعة. لقد ذبحوا 150 مغامرًا. استسلمت جميع الوحوش الحاضرة لبهاء لورا دي فارنيزي. لم تكن هناك وحشة واحدة سمحت لغرائزها الوحشية بالاستيلاء عليها والاندفاع بمفردها. كانت السلطة العسكرية للورا قد رسخت بشكل شامل.

“على الرغم من أنني أرى كلبًا لا يزال لا يعرف مكانه”.

“أحسن صاحب السمو أيضًا. يجب أن يكون من الصعب عليك تنزيل نفسك إلى مستوى المغامرين”.

“…….”

لطمت لورا جبهتي.

جثا فابيان ببطء على ركبتيه. كان وجهه مشوهًا بالعار.

“أوه، أنا ممتن لكِ”.

أصبحت أنا وجيريمي الاثنان الوحيدان اللذان بقيا واقفين. نظر إلينا المغامرون بينما يتوسلون بالمغفرة. كانوا يوبخونني بنظراتهم الحادة. لماذا لا تجثو على ركبتيك!؟ هل تنوي قتلنا جميعًا!؟ هذا ما كانت تقوله نظراتهم.

“صاحب السمو، سمعت أنك استمتعت بوقت ممتع في الأوبرا”.

كانوا خائفين من أن أجعل لورا غاضبة.

لذلك، واصلتُ.

“هو”.

قد تكون موهوبة، لكنني اعتقدت أنها ستكون لا تزال قليلة الخبرة عندما يتعلق الأمر بالألعاب العقلية. كما كنت أعتقد، لدي بصيرة جيدة بالناس. ما زالت الأسود أسودًا حتى وهي صغيرة. لا يمكن بأي حال أن تفشل المستشار الحديدي، لورا دي فارنيزي، الشخص الذي ظل يحمل رأسه عاليًا حتى أمام البطل، في الضغط على مغامرين من الدرجة D فقط.

ضحكت. إن لورا تتألق، أليس كذلك؟

إيه، أصدرت صوت اشمئزاز وأنا أعقد حاجبيَّ.

قد تكون موهوبة، لكنني اعتقدت أنها ستكون لا تزال قليلة الخبرة عندما يتعلق الأمر بالألعاب العقلية. كما كنت أعتقد، لدي بصيرة جيدة بالناس. ما زالت الأسود أسودًا حتى وهي صغيرة. لا يمكن بأي حال أن تفشل المستشار الحديدي، لورا دي فارنيزي، الشخص الذي ظل يحمل رأسه عاليًا حتى أمام البطل، في الضغط على مغامرين من الدرجة D فقط.

نظر المغامرون حولهم في ذعر. كانت الغوبلينز، عدد لا يحصى من الغوبلينز، تخرج من الأنفاق. أدرك المغامرون الذين تيقنوا على الفور أنهم في فخ أنهم بحاجة إلى الالتفات والهرب.

بدأت في المشي ببطء. كان اتجاهي هو الأمام. مباشرة إلى لورا.

أجبتُ على سؤال فابيان. بدأ أمل عصبي يظهر في أعين المغامرين. كان هناك حتى أشخاص ينحنون ويشكرونني بالفعل.

“ذلك المجنون!”

لم يتمكنوا من إخفاء القلق والمخاوف داخل نظراتهم. كانت هواية لورا الفظيعة في جمع الجماجم والسيف الذي خرج من ظلها، قد خفضت من معنويات المغامرين. من ناحية أخرى، كانت الفتاة هادئة ومتزنة تمامًا. كان عشرون ذكرًا بالغًا يتراجعون أمام فتاة صغيرة واحدة.

“يا ابن العاهرة، ماذا تفعل!؟”

حسنًا، لا تتحمسوا كثيرًا. لا يزال لدي المزيد لأقوله.

سمعت الصدمة ورائي.

“همم”.

ومع ذلك، بمجرد أن انشق جدار الغوبلينز مثلما فلّق موسى البحر الأحمر، تحولت أصوات الصدمة إلى حيرة. هاه؟ هاه؟ فقد المغامرون القدرة على الكلام. توقفت أمام لورا.

قد تكون موهوبة، لكنني اعتقدت أنها ستكون لا تزال قليلة الخبرة عندما يتعلق الأمر بالألعاب العقلية. كما كنت أعتقد، لدي بصيرة جيدة بالناس. ما زالت الأسود أسودًا حتى وهي صغيرة. لا يمكن بأي حال أن تفشل المستشار الحديدي، لورا دي فارنيزي، الشخص الذي ظل يحمل رأسه عاليًا حتى أمام البطل، في الضغط على مغامرين من الدرجة D فقط.

ابتسمت لورا بشدة وهي تنظر إلى أعلى نحوي. كانت عيناها تتألقان. كانت مثل حيوان أليف ينتظر الثناء. قمت بمداعبة رأسها لا واعيًا.

“عمل جيد، يا لورا”.

“عمل جيد، يا لورا”.

لم يكن هذا إثارة سيئة، لكنك اخترت الشخص الخطأ.

“مم. لم يكن هذا شيئًا”.

أطلقت لورا زفرة.

أجابت لورا بتواضع. ولكن، بصراحة، كلماتها فقط هي التي كانت متواضعة. جعل أسلوبها واضحًا تمامًا أنها كانت في الواقع تقول “لقد أحسنت! لقد أحسنت، أليس كذلك؟”. كانت لورا بالتأكيد طفلة عندما يتعلق الأمر بهذا الجانب من شخصيتها. ربما كانت تعاملني كشخص أبوي بدلاً من كوني سيدها.

“أيها الوغد!؟ قم! قم الآن فورًا!”

“أحسن صاحب السمو أيضًا. يجب أن يكون من الصعب عليك تنزيل نفسك إلى مستوى المغامرين”.

“فرصة؟”

“هراء، لم يكن ذلك شيئًا بالنسبة لي أيضًا. كان في الواقع ممتعًا للغاية”.

“يا عزيزي. قد يسيء الناس فهمكِ إذا قلتِ شيئًا مثل هذا. أنا أكثر الناس إخلاصًا واجتهادًا وليس لدي هواية جمع الجماجم”.

كان مثيرًا للإعجاب لأنه شعرت كما لو أنني عدت إلى الوقت الذي كنت فيه لا تزال بشرًا وألعب كمغامر. اكتسبت الكثير أيضًا من هذا الاختبار التجريبي.

جثا فابيان ببطء على ركبتيه. كان وجهه مشوهًا بالعار.

“على صعيد آخر، أرى أنك تستطيعين عمل مثل هذا الوجه عندما لا أكون حولكِ. أنتِ أيضًا جيدة في الألعاب العقلية. لقد فوجئتُ. أشعر وكأنك قد تكونين خصمًا لبارباتوس إذا جاءت”.

“……؟”

“فوفو، أنت تبالغ في تقديري. تعلمت هذه الفتاة ذلك من خلال مثال صاحب السمو”.

كان المغامرون يقرصون أفكاكهم ويحدقون في الفتاة.

ضحكنا معًا.

“غه، ا-ارحمني! من فضلك اغفر لي!”

“يا عزيزي. قد يسيء الناس فهمكِ إذا قلتِ شيئًا مثل هذا. أنا أكثر الناس إخلاصًا واجتهادًا وليس لدي هواية جمع الجماجم”.

“همم؟ ما الهراء الذي تقولينه الآن؟”

“في المقام الأول، صاحب السمو بحاجة إلى أن يصبح أكثر شبهًا بسيد الشياطين قليلاً. هذه الهواية عملية أيضًا. تخيل آلاف الجماجم مكدسة أمام غرفة سيد الشياطين. ألن يكون ذلك فعالًا إلى حد ما في خفض معنويات العدو؟”

لطمت لورا جبهتي.

“خفض المعنويات، هاه؟ أرى، يمكن استخدامها أيضًا بهذه الطريقة…….”

حسنًا، لا تتحمسوا كثيرًا. لا يزال لدي المزيد لأقوله.

أومأت برأسي. كان المغامرون يراقبوننا بتعابير فارغة.

“أوو، أووو….”

“آه نعم، سيدي. لقد أسرت هذه الفتاة المغامرات الإناث بشكل منفصل”.

“م-ماذا!؟”

“همم؟ لماذا فعلتِ شيئًا مزعجًا مثل هذا؟”

اتجهت زوايا فم لورا إلى أعلى.

“إنها طريقتي في إظهار اعتباري لصاحب السمو حتى يتمكن من إشباع شهوته متى أراد”.

رفعت لورا يدها اليسرى ببطء.

إيه، أصدرت صوت اشمئزاز وأنا أعقد حاجبيَّ.

“لورا، أنا لست مجرد وحش مفتقر للجنس. أنا متحمس لأنكِ شريكتي. لديَّ أيضًا كرامة كرجل. لا أريد أن أحتضن أي شخص آخر غير لورا”.

“العبيد الجنسيات؟ لماذا أحتاجهن ما دمت لديِ أنتِ؟”

كانوا خائفين من أن أجعل لورا غاضبة.

“لأنه من الصعب على هذه الفتاة الصبر بمفردها، يا صاحب السمو الذي يكون في حالة شبق طوال الوقت”.

صرخ فابيان في ذعر. ومع ذلك، كان فابيان زعيمًا مؤقتًا على أي حال. كان من المستحيل أن يمتلك أي سيطرة في موقف مثل هذا. بل على العكس، بمجرد أن جثا شخص أولاً على ركبتيه، سرعان ما تبعه الآخرون.

لطمت لورا جبهتي.

“أوو، أووو….”

“كانت هذه الفتاة تأمل أن تتولى الأخت الكبرى لابيس المهمة قليلاً، ولكن لم يكن هناك أي أخبار بعد عدة أشهر. من الواضح ما سيفعله صاحب السمو ما أن يطلع الغد. ربما تنوي انتهاك جسد هذه الفتاة بسبب الشهوة التي تراكمت خلال رحلتك إلى فرنكيا”.

“مبارزة. هل تعرف ما هم المصارعون؟ اقتلوا بعضكم حتى يتبقى شخص واحد فقط واقفًا. لن أفعل شيئًا على الإطلاق لآخر إنسان ينجو. مهما كان”.

“…….”

لكنهم كانوا متأخرين جدًا. كانت هناك مجموعة من الغوبلينز تأتي من النفق الذي للتو خرجوا منه. تراجع المغامرون بغريزة.

هذه الفتاة تعرف بالتأكيد كيف تقرأ العقول.

“هاها، كوكو…..”

ذهبت حول أشياء محاولاً جعل سلطة لورا وتقاليد القرى متوافقة بمجرد وصولي من فرنكيا. بصراحة، عملت بجد مفرط. بعد التخلص من المغامرين، كنت سألتصق بلورا، قائلاً شيئًا مثل “تمكنتِ من استعادة ماء وجهكِ بفضلي. أنا أتوقع مكافأة!”.

“ذلك الشيء الذي خرج من ظلك للتو ليس لكِ، أليس كذلك؟ ربما كان ذلك مكافأة من ذلك الرجل دانتاليان أو ما شابه. ألستِ فتاة مثيرة للإعجاب؟ كم توسلتِ؟ يجب أن تكونين ماهرة جدًا في الفراش إذا كنتِ قادرة على كسب قلب سيد شياطين”.

أطلقت لورا زفرة.

“في المقام الأول، صاحب السمو بحاجة إلى أن يصبح أكثر شبهًا بسيد الشياطين قليلاً. هذه الهواية عملية أيضًا. تخيل آلاف الجماجم مكدسة أمام غرفة سيد الشياطين. ألن يكون ذلك فعالًا إلى حد ما في خفض معنويات العدو؟”

“ربما كنت ستقول إننا تمكنا من حل مشكلة القرية بفضلك وعليَّ مكافأتك بجسدي. من الواضح”.

“غه، ا-ارحمني! من فضلك اغفر لي!”

“كوه….!”

انتشر ضحكي إلى لورا وجيريمي حيث ضحكوا معي. أشرنا إلى بعضنا البعض وضحكنا بصوت أعلى. واصل المغامرون مراقبتنا بتعابير مرتبكة تمامًا.

لقد أدركت كل شيء، هاه؟! هذا هو السبب في أن العباقرة مزعجون!

لطمت لورا جبهتي.

كان هذا سيئًا. ما مدى جمال المغامرات الإناث؟ كنّ جميعهن أشخاصًا قاسيين ووحشيي المظهر مروا بالمستوطنات مثل الرجال. لا يمكنهن منافسة جمال لورا المشرق. حاولت على عجل إعطاء عذر.

أنا رجل كريم للغاية.

“لورا، أنا لست مجرد وحش مفتقر للجنس. أنا متحمس لأنكِ شريكتي. لديَّ أيضًا كرامة كرجل. لا أريد أن أحتضن أي شخص آخر غير لورا”.

“أوو، أووو….”

“همم؟ أنا سعيدة لسماع ذلك. ومع ذلك، بالرغم من كلماتك الحلوة، ألم تمضِ وقتًا رائعًا في فرنكيا؟”

كانت لورا تضحك من وراء جدار الوحوش. لم يكن ضحكها اللطيف والدافئ كالمعتاد. كان نفس الضحكة التي كان المحاربون ينفجرون بها سخريةً واستهزاءً بأعدائهم على ساحة المعركة. شعرت بأن تلك الضحكة مألوفة بشكل غريب بالنسبة لي.

اتجهت زوايا فم لورا إلى أعلى.

أومأت برأسي. كان المغامرون يراقبوننا بتعابير فارغة.

“صاحب السمو، سمعت أنك استمتعت بوقت ممتع في الأوبرا”.

“والآن، الجميع. هل تريدون البقاء على قيد الحياة؟ أنتم جميعًا أشخاص يقتلون الآخرين ويتصرفون مثل المنحرفين من أجل المال، لكن الرغبة في العيش شيء مشترك بين النبلاء والملوك حتى. أنا أفهم رغبتكم تمامًا”.

“جيريميييي!”

“أنا لا أكذب. بصراحة، لم أكذب يومًا في حياتي بأكملها. أعاهدكم باسمي. والآن، يمكنكم البدء”.

صرختُ في جيريمي التي كانت تقف بجانبي. متى كشفت الفضيحة!؟

واصلتُ بابتسامة مشرقة.

هزت جيريمي كتفيها باسترخاء.

“جيريميييي!”

“يا عزيزي. أنا لا أعرف أي شيء عن هذا”.

بدأت الغوبلينز في خلق دائرة كبيرة حول المغامرين مثل المتفرجين في مسرح روماني. من طبقة واحدة إلى طبقتين، أصبح سور الغوبلينز في النهاية سميكًا بست طبقات. من المستحيل على الأرجح أن يتمكن حزب من 20 شخصًا من اختراق هذا السور.

“من يمكن أن يكون سواكِ!؟”

“هراء، لم يكن ذلك شيئًا بالنسبة لي أيضًا. كان في الواقع ممتعًا للغاية”.

“أتساءل. ربما اعترف ضميرك في السر، سيد دانتاليان؟ إذا كان لديك أي ضمير متبقي، ذلك ما هو”.

أصبحت أنا وجيريمي الاثنان الوحيدان اللذان بقيا واقفين. نظر إلينا المغامرون بينما يتوسلون بالمغفرة. كانوا يوبخونني بنظراتهم الحادة. لماذا لا تجثو على ركبتيك!؟ هل تنوي قتلنا جميعًا!؟ هذا ما كانت تقوله نظراتهم.

ضحكت جيريمي. اللعنة، ليس لديَّ أي تابع موثوق به.

يجب أن تكون قد فقدت قوة ساق أحد المغامرين حيث انهار المغامر على الأرض. حسنًا، ربما جثا عن قصد.

تحدثت لورا.

“سأنقش في عظامكم مدى تفاهتكم وضعفكم. أيها المغامرون الذين أعمتهم المكافأة وتجرأوا على حمل السلاح داخل هذا الزنزانة، سيتم ذبحكم جميعًا اليوم”.

“في النهاية، صاحب السمو قادر على ممارسة الجنس مع أي شخص ذي مظهر متوسط على الأقل. لا تقلق. لدى هذه الفتاة أيضًا معايير. أبقيت فقط على المغامرات الإناث ذوات المظهر الجميل بشكل خاص، لذا يجب أن يكفي ذلك لإشباع صاحب السمو”.

أجابت لورا بتواضع. ولكن، بصراحة، كلماتها فقط هي التي كانت متواضعة. جعل أسلوبها واضحًا تمامًا أنها كانت في الواقع تقول “لقد أحسنت! لقد أحسنت، أليس كذلك؟”. كانت لورا بالتأكيد طفلة عندما يتعلق الأمر بهذا الجانب من شخصيتها. ربما كانت تعاملني كشخص أبوي بدلاً من كوني سيدها.

“هذا……ليس……”

قد أكون سيدها، لكنها هي التي ساهمت الأكثر في هذه المعركة. كان هناك بالطبع حاجة لاحترام ذلك. تأملت لورا للحظة قبل أن تومئ برأسها.

“لا داعي لمزيد من الأعذار. تفهم هذه الفتاة كل شيء”.

لذلك، واصلتُ.

ربت لورا على ظهري.

“مبارزة. هل تعرف ما هم المصارعون؟ اقتلوا بعضكم حتى يتبقى شخص واحد فقط واقفًا. لن أفعل شيئًا على الإطلاق لآخر إنسان ينجو. مهما كان”.

كانت تبتسم. كانت ابتسامة تتوقعها من رجل في منتصف العمر…. كان حياتي الجنسية يتم تعزيتها من قِبل فتاة ستبلغ من العمر 18 عامًا قريبًا….

“العبيد الجنسيات؟ لماذا أحتاجهن ما دمت لديِ أنتِ؟”

“م-ماذا تقولين……!؟”

أصبحت أنا وجيريمي الاثنان الوحيدان اللذان بقيا واقفين. نظر إلينا المغامرون بينما يتوسلون بالمغفرة. كانوا يوبخونني بنظراتهم الحادة. لماذا لا تجثو على ركبتيك!؟ هل تنوي قتلنا جميعًا!؟ هذا ما كانت تقوله نظراتهم.

وفي تلك اللحظة، صرخ شخص ما من مجموعة المغامرين الراكعين.

“هو”.

“لا تمزح معي! ماذا أنتم……!؟”

بدأت في المشي ببطء. كان اتجاهي هو الأمام. مباشرة إلى لورا.

كان فابيان. مسك بدرعه وسيفه بإحكام ووقف. كانت عيناه تحترقان بالغضب.

“كانت هذه الفتاة تأمل أن تتولى الأخت الكبرى لابيس المهمة قليلاً، ولكن لم يكن هناك أي أخبار بعد عدة أشهر. من الواضح ما سيفعله صاحب السمو ما أن يطلع الغد. ربما تنوي انتهاك جسد هذه الفتاة بسبب الشهوة التي تراكمت خلال رحلتك إلى فرنكيا”.

“صاحب السمو؟ دانتاليان؟ ……هل تخبرني أنك سيد الشياطين دانتاليان!؟”

“يجب عليكم جميعًا قتل بعضكم البعض”.

“آه. هذا هو الحال بالضبط، السيد فابيان”.

“……أه، هاه؟”

ابتسمت باستهزاء وهممت بتصفيق يديَّ.

عقدت لورا حاجبيها. ضحك فابيان بمجرد رؤية ردة فعلها.

“أنا المرتبة 71 من جيش سيد الشياطين. سيد الشياطين ذو الوجوه العديدة. المستشار الأول لتحالف الهلال وأحد المسؤولين التنفيذيين في حزب السهول. يطلق عليَّ أيضًا “الضعيف” و”المهين” و”ذابح برونو” من قِبل بعض الأشخاص الآخرين. أنا ذلك سيد الشياطين دانتاليان”.

كان المغامرون ينظرون إليَّ بوجوه حائرة.

أطلقت لورا زفرة.

“آه نعم، لقد أحسنتم جميعًا. بالطبع، 5000 غولد ليست مبلغًا صغيرًا، لكن لدرجة أنكم جميعًا تصرفتم بطريقة متوقعة للغاية! أنا ممتن لكم حقًا. شكرًا لكم على عملكم. تمكنت من غسل كل الإحباط الذي شعرت به في فرنكيا بفضلكم جميعًا!”

“أنا…..أعماني الطمع!”

ضحكت بصوت عالٍ. كنت ممتنًا لهم حقًا. تمكنت من تخفيف ضغط تراكم بسبب الملكة هنرييتا تمامًا.

عقدت لورا حاجبيها. ضحك فابيان بمجرد رؤية ردة فعلها.

انتشر ضحكي إلى لورا وجيريمي حيث ضحكوا معي. أشرنا إلى بعضنا البعض وضحكنا بصوت أعلى. واصل المغامرون مراقبتنا بتعابير مرتبكة تمامًا.

“لا تمزح معي! ماذا أنتم……!؟”

“كوه. لقد كرستم أنفسكم لنا إلى هذا الحد، لذا يجب عليَّ مكافأتكم. لورا، سأقبل اقتراحك باستخدام المغامرات الإناث كعبيد جنس. ومع ذلك، مقابل ذلك، أود أن تتركي مصير هؤلاء الأفراد لي”.

“……أه، هاه؟”

“همم”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) همست لورا بهدوء.

قد أكون سيدها، لكنها هي التي ساهمت الأكثر في هذه المعركة. كان هناك بالطبع حاجة لاحترام ذلك. تأملت لورا للحظة قبل أن تومئ برأسها.

أصبحت أنا وجيريمي الاثنان الوحيدان اللذان بقيا واقفين. نظر إلينا المغامرون بينما يتوسلون بالمغفرة. كانوا يوبخونني بنظراتهم الحادة. لماذا لا تجثو على ركبتيك!؟ هل تنوي قتلنا جميعًا!؟ هذا ما كانت تقوله نظراتهم.

“حسنًا إذن. من المناسب فقط أن نعطيهم عقابًا قاسيًا لأنهم احتقروا هذه الفتاة وصاحب السمو، ولكن إذا أصر صاحب السمو، فسأترك القرار لصاحب السمو”.

كان مثيرًا للإعجاب لأنه شعرت كما لو أنني عدت إلى الوقت الذي كنت فيه لا تزال بشرًا وألعب كمغامر. اكتسبت الكثير أيضًا من هذا الاختبار التجريبي.

“أوه، أنا ممتن لكِ”.

“أنا…..أعماني الطمع!”

مددت ذراعيَّ إلى المغامرين.

عقدت لورا حاجبيها. ضحك فابيان بمجرد رؤية ردة فعلها.

“والآن، الجميع. هل تريدون البقاء على قيد الحياة؟ أنتم جميعًا أشخاص يقتلون الآخرين ويتصرفون مثل المنحرفين من أجل المال، لكن الرغبة في العيش شيء مشترك بين النبلاء والملوك حتى. أنا أفهم رغبتكم تمامًا”.

كانت تبتسم. كانت ابتسامة تتوقعها من رجل في منتصف العمر…. كان حياتي الجنسية يتم تعزيتها من قِبل فتاة ستبلغ من العمر 18 عامًا قريبًا….

لذلك، واصلتُ.

“إنها طريقتي في إظهار اعتباري لصاحب السمو حتى يتمكن من إشباع شهوته متى أراد”.

“أود أن أمنحكم جميعًا فرصة”.

رفعت لورا يدها اليسرى ببطء.

“فرصة؟”

“أنا المرتبة 71 من جيش سيد الشياطين. سيد الشياطين ذو الوجوه العديدة. المستشار الأول لتحالف الهلال وأحد المسؤولين التنفيذيين في حزب السهول. يطلق عليَّ أيضًا “الضعيف” و”المهين” و”ذابح برونو” من قِبل بعض الأشخاص الآخرين. أنا ذلك سيد الشياطين دانتاليان”.

“نعم. فرصة للخروج من هنا أحياء. ألسنا رفاقًا سافرنا معًا لبضع ساعات؟ أنا أيضًا ضعيف إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بمشاعر البشر”.

“والآن، الجميع. هل تريدون البقاء على قيد الحياة؟ أنتم جميعًا أشخاص يقتلون الآخرين ويتصرفون مثل المنحرفين من أجل المال، لكن الرغبة في العيش شيء مشترك بين النبلاء والملوك حتى. أنا أفهم رغبتكم تمامًا”.

أجبتُ على سؤال فابيان. بدأ أمل عصبي يظهر في أعين المغامرين. كان هناك حتى أشخاص ينحنون ويشكرونني بالفعل.

“صاحب السمو، سمعت أنك استمتعت بوقت ممتع في الأوبرا”.

حسنًا، لا تتحمسوا كثيرًا. لا يزال لدي المزيد لأقوله.

“نعم. فرصة للخروج من هنا أحياء. ألسنا رفاقًا سافرنا معًا لبضع ساعات؟ أنا أيضًا ضعيف إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بمشاعر البشر”.

“يجب عليكم جميعًا قتل بعضكم البعض”.

“خفض المعنويات، هاه؟ أرى، يمكن استخدامها أيضًا بهذه الطريقة…….”

“ماذا……؟”

ضحكنا معًا.

“مبارزة. هل تعرف ما هم المصارعون؟ اقتلوا بعضكم حتى يتبقى شخص واحد فقط واقفًا. لن أفعل شيئًا على الإطلاق لآخر إنسان ينجو. مهما كان”.

“أوه، أنا ممتن لكِ”.

واصلتُ بابتسامة مشرقة.

اتجهت زوايا فم لورا إلى أعلى.

“أنا لا أكذب. بصراحة، لم أكذب يومًا في حياتي بأكملها. أعاهدكم باسمي. والآن، يمكنكم البدء”.

“خفض المعنويات، هاه؟ أرى، يمكن استخدامها أيضًا بهذه الطريقة…….”

أنا رجل كريم للغاية.

“من يمكن أن يكون سواكِ!؟”

ابتسمت لورا بشدة وهي تنظر إلى أعلى نحوي. كانت عيناها تتألقان. كانت مثل حيوان أليف ينتظر الثناء. قمت بمداعبة رأسها لا واعيًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط