نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 229

الفصل 229 – نبوءة الساحرة (8)

الفصل 229 – نبوءة الساحرة (8)

الفصل 229 – نبوءة الساحرة (8)

ar-XXXXXXowrds

تكلَّمت بارباتوس. كانت تكتمُ غضَبها عمدًا.

ارتديتُ ملابسي على الفور.

كان هذا خطأً. ومع ذلك، فإن من بدأت الحرب هي أغاريس وحدها، لذلك تقع مسؤولية الحرب على عاتقها. بالإضافة إلى ذلك، غزت أغاريس أرض غاميجين أيضًا.

كانت عاهرةُ من جنس الحيوان دعوتُها بالأمسِ على سريري، لكنَّها أطلقتْ صرخةً بمجرَّدِ أن عرفتْ مَن كانت بارباتوس. غطَّتْ جسدَها العاري ببطانية – لستُ متأكدًا إذا كان يُمكنُ أن ندعوها مُغطَّاةً عندما كان هُناك المزيدُ منها مُعرَّضًا للعَيان – وجَثَتْ على الأرضِ باستعجالٍ.

“ارتكبتُ خطأً. كان ينبغي عليّ الحصول على تأكيد “رسمي” من أغاريس. انتهيتُ بتجاهله من تلقاء نفسي، لذا ليس لدي أي نوع من الوثائق. ممم، كنتُ أحمق. أنا محرجة. إنها مسؤوليتي الكاملة. سأتحمل المسؤولية وأعوّضك لاحقًا”.

ومع ذلك، لم يكن لدى بارباتوس أو أنا الوقتَ لإيلائها أيِّ اهتمام. ألقيتُ كيسَ مالٍ قريبًا إلى العاهرةِ قبلَ أن أخرجَ من الباب. لا تزالُ حالتي فوضويَّةً لأنني لم أكن قد ارتديتُ ملابسي بشكلٍ صحيحٍ.

ولذلك، ربما كانت أغاريس مسؤولة عن الحرب، ولكنها لم تكن مسؤولة عن تفكك المفاوضات. وللشياطين! كانت الصراعات على السلطة أمرًا يوميًا في الهابسبورغ الآن! كانت هناك العديد من المرات التي بدأت فيها بارباتوس حروبًا إقليمية أولاً وكانت هناك العديد من المرات التي هاجمت فيها أغاريس أولاً.

“ماذا عن إعلانِ الحربِ؟ هل كان هُناك إعلانُ حربٍ؟”

“لقد أرسلتُ بيليثَ وزيبارَ في الوقتِ الحالي، ولكن لا أعرفُ ما هي الحالةُ الراهنةُ”.

“كان هناك. إذا كنتَ تستطيعُ اعتبارَ إعطائِهِم تحذيرًا قبلَ 5 دقائقَ إعلانَ حربٍ”.

“تعرَّضتِ الأرضُ التي كنتُ أحتلُّها للهجومِ أيضًا، يا دانتاليان”.

صرتُ بأسناني.

“أتحاولين غزوَ أرضِ الطرفِ الآخر عندما تجري مفاوضاتٌ رسميةٌ؟ ربما ما زلتُ أخضرَ وراءَ الآذانِ لأنني فقط من الرتبةِ 71، ولكن هل هذه هي المجاملةُ من جميعِ لورداتِ الشياطين ذواتِ المراتبِ العليا؟”

لقد شنَّت لوردةُ الشياطين من الرتبةِ الثانية أغاريس غزوًا مفاجئًا بينما كانت الغالبيةُ العُظمى من فصيلِ السهولِ موجودةً هُنا في عالمِ الشياطين! ظهرت كلمتا الخديعة والفخ في رأسي على الفورِ.

“لم تسمعي حتى كلمة تأكيد واحدة عن كونك مفاوِضتَها؟”

“شعرتُ أنَّ غاميجين كانت تتصرَّفُ بطريقةٍ مرتاحةٍ جدًّا. هذا ما كانت تسعى إليه!”

ضحكت غاميجين.

“لقد أرسلتُ بيليثَ وزيبارَ في الوقتِ الحالي، ولكن لا أعرفُ ما هي الحالةُ الراهنةُ”.

علاوةً على ذلك، لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فحسب، بل خانت غاميجين التي عيّنتها كمفاوضة لها. بعبارة أخرى، حوّلت الجميع إلى أعدائها. بغض النظر عن قوة أغاريس، لا يمكنها إيقاف عاصفة بأصابعها العشرة فقط…. من أين حصلت على هذه الثقة؟

تكلَّمت بارباتوس. كانت تكتمُ غضَبها عمدًا.

“يجب أن تكون شبكة المعلومات الخاصة بك بطيئة. لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فقط”.

بدا الأمرُ غريبًا الآن بعد التفكير فيه. لماذا شاركت غاميجين وحدها كممثِّلٍ رئيسيٍّ في المفاوضات؟ ظننتُ أنَّ ذلك كان لأنَّ غاميجين كانت ماهرةً في التفاوض. كان هذا تقديرًا خاطئًا…. لقد تحالفت أغاريس وغاميجين وخلقتا ببراعةٍ واجهةً مشتركةً.

“شعرتُ أنَّ غاميجين كانت تتصرَّفُ بطريقةٍ مرتاحةٍ جدًّا. هذا ما كانت تسعى إليه!”

“دانتاليان، استمعْ جيدًا. سأذهبُ إلى الهابسبورغِ على الفورِ. طالما شاركت أغاريسُ بنفسِها، فلن يتمكِّنوا من الصمودِ بدوني”.

لم يكن هُناك أيُّ أعضاءٍ من فصيلِ السهولِ بينَهم. على الأرجح عادَ الجميعُ باستثنائي إلى الهابسبورغِ بسرعةٍ.

“لذا ستُترك كلُّ السُلطة معي…..”

“أخبرتُكَ بالفعل. سأواصل التفاوض”.

“تحدَّثتُ إلى بعلَ وأعددتُ مكانًا لك”.

لم تضع أغاريس غاميجين إلى الأمام كممثِّل مُشترك لهما. تظاهرت بإعطائها كل سُلطتها بينما ذهبت في الواقعِ خلفَ ظهرِ كلٍ من بارباتوس وغاميجين لصيدِ أرنبين في آنٍ واحد. يجب أن يتمكَّنَ جيشُ لوردةِ الشياطين من الرتبةِ الثانية بسهولةٍ من الاستيلاءِ على الأراضي التي لا مالكَ لها.

واصلت بارباتوس.

“لماذا تعتقد أنني خُدعتُ من قبل أغاريس؟”

“أتمنى لكَ الحظَّ. لا تُقهَر من قِبلِ شخصٍ مثلِ غاميجين”.

“لهذا أقول إنني لا أعرف ما تتحدثين عنه”.

“حسنًا. يا بارباتوس، أتمنى لكِ الحظ أيضًا”.

جلستُ على مقعد المفاوضات وتحدثتُ.

سجدتُ وتبادلنا قُبلةً قصيرةً.

“بصراحة، أنا غاضبة أيضًا~. أو ربما من المنعش أن أُطعن في ظهري بهذه البراعة”.

ألقت بارباتوس تعويذةً واختفتْ على الفورِ. توجَّهتُ إلى قصرِ نيفلهايم وحدي.

كانت غاميجين تحدِّق فيَّ باسترخاءٍ من مقعدِ المفاوضاتِ. تمامًا مثلَ أمسِ، لم يتغيَّر تعبيرُها كأنها لا تعرفُ ما حدثَ. تدفَّقت موجةُ غضبٍ للحظةٍ. ما أوقحَ وجهُها……!

كان هُناك حوالي خمسة عشر لوردَ شياطينٍ مجتمعينَ بالفعلِ في القصرِ. سمعوا الأخبارَ بسرعةٍ من أي مكانٍ وأسرعوا إلى هُنا ليروا المشهدَ الذي سينكشفُ عن قربٍ.

كان هذا خطأً. ومع ذلك، فإن من بدأت الحرب هي أغاريس وحدها، لذلك تقع مسؤولية الحرب على عاتقها. بالإضافة إلى ذلك، غزت أغاريس أرض غاميجين أيضًا.

لم يكن هُناك أيُّ أعضاءٍ من فصيلِ السهولِ بينَهم. على الأرجح عادَ الجميعُ باستثنائي إلى الهابسبورغِ بسرعةٍ.

“أخبرتُكَ بالفعل. سأواصل التفاوض”.

“آه يا إلهي، يا دانتاليان. أنت متأخرٌ قليلًا~؟”

ابتسمت غاميجين بشدة وهي تنقر جبهتها بخفة.

كانت غاميجين تحدِّق فيَّ باسترخاءٍ من مقعدِ المفاوضاتِ. تمامًا مثلَ أمسِ، لم يتغيَّر تعبيرُها كأنها لا تعرفُ ما حدثَ. تدفَّقت موجةُ غضبٍ للحظةٍ. ما أوقحَ وجهُها……!

“تحدَّثتُ إلى بعلَ وأعددتُ مكانًا لك”.

الشيءُ الجيد عني هو حقيقةُ أنَّ رأسي أصبحَ أكثر برودةً كلما غضبتُ أكثر. قدَّمتُ أولًا تحيَّةً لبعلَ الجالسِ في مقعدِ الشرفِ. كان بعلُ هو من رتَّبَ مكانًا لعقدِ هذه المفاوضاتِ. بما أنَّ أغاريس وغاميجين قد قطعتا المفاوضاتِ بشكلٍ أحاديِّ الجانبِ، فيجبُ أن يأخذَ بعلُ جانبَ فصيلِ السهولِ الآن.

من خلال التهديد بالتحالف مع أغاريس، كانت تجبر فصيل السهول على الموافقة على هذا التوزيع غير العادل للأرض. ماذا سيفعل هذا؟ في النهاية، سيجعل حتى خطأ غاميجين يمر مرور الكرام….

“انتهيتُ بسماعِ أخبارٍ سيئةٍ في مُنتصَفِ الليلِ، لذا فشلتُ في الحُصولِ على نومٍ جيد. يا آنسة غاميجين، إنني فضولي لمعرفةِ ما حدثَ”.

“….عفوًا؟”

جلستُ على مقعد المفاوضات وتحدثتُ.

“…….”

“أتحاولين غزوَ أرضِ الطرفِ الآخر عندما تجري مفاوضاتٌ رسميةٌ؟ ربما ما زلتُ أخضرَ وراءَ الآذانِ لأنني فقط من الرتبةِ 71، ولكن هل هذه هي المجاملةُ من جميعِ لورداتِ الشياطين ذواتِ المراتبِ العليا؟”

“لقد استهزأتِ بسلطة صاحب السمو بعل وسحقتِ إرادة فصيل السهول. لن نتغاضى عن هذه الحادثة”.

“آه يا إلهي. تبدو منزعجًا جدًّا. هناك شيءٌ واحدٌ، مع ذلك، أنتَ مُخطئٌ بشأنه”.

للحظة، بدا وكأن حدقتيها الحمراوين تتلألأن بين عينيها الضيقتين.

حسنًا، يا غاميجين. دعنا نسمعْ ما لديكِ لتقولينه للدفاعِ عن نفسِكِ. يمكنُ وضعُ هذا الموقفِ بأكملِه على كتفَيْ غاميجين. حتى لو جاءَ شخصٌ آخرُ غيرَ غاميجين، فلن يتمكنوا من تبرير ذلك.

“لهذا أقول إنني لا أعرف ما تتحدثين عنه”.

“شيءٌ أنا مُخطئٌ بشأنه؟ هل يمكنُ للوردةِ الشيطانِ ذاتِ المرتبةِ العُليا أن تمنحَ هذا لوردَ الشياطينِ ذا المرتبةِ الدنيا شرفَ معرفةِ ما قلتُه بشكلٍ خاطئ؟”

“من غيركِ سأغضب عليه في هذا الموقف يا غاميجين!”

ابتسمت غاميجين.

للحظة، بدا وكأن حدقتيها الحمراوين تتلألأن بين عينيها الضيقتين.

“نعم. ليس “جميع” لوردات الشياطين ذوات المراتب العليا. كان ينبغي عليك استخدام المفرد، وليس الجمع”.

تكلَّمت بارباتوس. كانت تكتمُ غضَبها عمدًا.

“…….”

للحظة، بدا وكأن حدقتيها الحمراوين تتلألأن بين عينيها الضيقتين.

“يجب أن تكون شبكة المعلومات الخاصة بك بطيئة. لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فقط”.

ماذا تتحدثين عنه؟

صعقتُ عند سماعي للكلماتِ التاليةِ.

“همم”.

“تعرَّضتِ الأرضُ التي كنتُ أحتلُّها للهجومِ أيضًا، يا دانتاليان”.

علاوةً على ذلك، لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فحسب، بل خانت غاميجين التي عيّنتها كمفاوضة لها. بعبارة أخرى، حوّلت الجميع إلى أعدائها. بغض النظر عن قوة أغاريس، لا يمكنها إيقاف عاصفة بأصابعها العشرة فقط…. من أين حصلت على هذه الثقة؟

Ο

“حسنًا، سأفكر في إرسال تعزيزات إذا منحتني حوالي 50٪ من الأرض في المنطقة الشمالية الوسطى من الهابسبورغ”.

تلقيتُ ضربةً. هذا كان الوصفَ الوحيدَ الذي استطعتُ إعطاءه لما حدث.

علاوةً على ذلك، لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فحسب، بل خانت غاميجين التي عيّنتها كمفاوضة لها. بعبارة أخرى، حوّلت الجميع إلى أعدائها. بغض النظر عن قوة أغاريس، لا يمكنها إيقاف عاصفة بأصابعها العشرة فقط…. من أين حصلت على هذه الثقة؟

لم تضع أغاريس غاميجين إلى الأمام كممثِّل مُشترك لهما. تظاهرت بإعطائها كل سُلطتها بينما ذهبت في الواقعِ خلفَ ظهرِ كلٍ من بارباتوس وغاميجين لصيدِ أرنبين في آنٍ واحد. يجب أن يتمكَّنَ جيشُ لوردةِ الشياطين من الرتبةِ الثانية بسهولةٍ من الاستيلاءِ على الأراضي التي لا مالكَ لها.

“لقد أرسلتُ بيليثَ وزيبارَ في الوقتِ الحالي، ولكن لا أعرفُ ما هي الحالةُ الراهنةُ”.

“بصراحة، أنا غاضبة أيضًا~. أو ربما من المنعش أن أُطعن في ظهري بهذه البراعة”.

ثم مالت غاميجين رأسها جانبًا.

“إذن الآنسة غاميجين هي أيضًا ضحية هنا؟”

ابتسمت غاميجين بعينيها وهي تنظر إليّ.

أومأت غاميجين.

“من غيركِ سأغضب عليه في هذا الموقف يا غاميجين!”

“حسنًا، إذا اضطررتُ لقول ذلك، فنعم”.

“نعم. لم أسمع أي شيء”.

“…….”

“أعني، يا دانتاليان. هاجمت أغاريس أرضي بالفعل. تحرك مقزز للغاية! ولكن هذا أساسًا مجرد مجموعة تهاجم مجموعة أخرى معادية لها، أليس كذلك؟ ليس هناك سبب للمبالغة والقول إنها كانت خيانة”.

هل هذا يعني أن أغاريس قد خططت لكل شيء بمفردها؟

كانت عاهرةُ من جنس الحيوان دعوتُها بالأمسِ على سريري، لكنَّها أطلقتْ صرخةً بمجرَّدِ أن عرفتْ مَن كانت بارباتوس. غطَّتْ جسدَها العاري ببطانية – لستُ متأكدًا إذا كان يُمكنُ أن ندعوها مُغطَّاةً عندما كان هُناك المزيدُ منها مُعرَّضًا للعَيان – وجَثَتْ على الأرضِ باستعجالٍ.

عقدت حاجبيّ بينما غرقت في أفكار عميقة. كان هذا غريبًا. هل من المقبول أن تتصرف لوردة شياطين بهذه الطريقة المتهورة حتى لو كانت من الرتبة الثانية؟ كان بعل موجودًا هنا. كان لورد الشياطين العظيم من الرتبة الأولى يمنحنا مكانًا لإجراء هذه المفاوضات.

“أعتذر، ولكن، يا آنسة غاميجين، ألم تكوني هنا كمبعوثة الآنسة أغاريس….؟”

علاوةً على ذلك، لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فحسب، بل خانت غاميجين التي عيّنتها كمفاوضة لها. بعبارة أخرى، حوّلت الجميع إلى أعدائها. بغض النظر عن قوة أغاريس، لا يمكنها إيقاف عاصفة بأصابعها العشرة فقط…. من أين حصلت على هذه الثقة؟

“أخبرتُكَ بالفعل. سأواصل التفاوض”.

“لا أفهم. إذا كانت الآنسة غاميجين في صفنا، فلا شيء يمكن للآنسة أغاريس كسبه…..”

ضحكت غاميجين.

“همم؟ ماذا تتحدث عنه؟”

“من غيركِ سأغضب عليه في هذا الموقف يا غاميجين!”

ثم مالت غاميجين رأسها جانبًا.

“تعرَّضتِ الأرضُ التي كنتُ أحتلُّها للهجومِ أيضًا، يا دانتاليان”.

“سأواصل التفاوض معك، يا دانتاليان”.

“لقد استهزأتِ بسلطة صاحب السمو بعل وسحقتِ إرادة فصيل السهول. لن نتغاضى عن هذه الحادثة”.

ماذا تتحدثين عنه؟

كانت عاهرةُ من جنس الحيوان دعوتُها بالأمسِ على سريري، لكنَّها أطلقتْ صرخةً بمجرَّدِ أن عرفتْ مَن كانت بارباتوس. غطَّتْ جسدَها العاري ببطانية – لستُ متأكدًا إذا كان يُمكنُ أن ندعوها مُغطَّاةً عندما كان هُناك المزيدُ منها مُعرَّضًا للعَيان – وجَثَتْ على الأرضِ باستعجالٍ.

تعرضت أرضها للغزو وخانتها حليفتها. سيعتقد أي شخص أنه يجب علينا التعاون الآن. ومع ذلك، تريدين مواصلة التفاوض؟ كان لديّ شعور سيئ يزحف في عمودي الفقري لذلك تحدثتُ بحذر.

كان وجهها مغطى بالتأكيد بألف طبقة من اللامبالاة. من خلال “شبكتها المعلوماتية”، ربما كان هذا يعني أنها كانت تتلقى المعلومات مباشرة من أغاريس. علاوة على ذلك، من الواضح أنه لم يكن خبرًا جيدًا أن المنطقة الشمالية الوسطى من الهابسبورغ قد تم الاستيلاء عليها بخلاف أرضي….

“الآنسة غاميجين، اعذريني ولكن ظننتُ أنه لم يكن الوقت المناسب لمواصلة مفاوضاتنا. أليس من الأفضل أن تعودي إلى الهابسبورغ وتعاقبي الخائنة؟”

“حسنًا، يا دانتاليان. أنا أفهم لماذا أنت منفعل جدًا، ولكن~”.

“لهذا أقول إنني لا أعرف ما تتحدثين عنه”.

“نعم. ليس “جميع” لوردات الشياطين ذوات المراتب العليا. كان ينبغي عليك استخدام المفرد، وليس الجمع”.

للحظة، بدا وكأن حدقتيها الحمراوين تتلألأن بين عينيها الضيقتين.

“يجب أن تكون شبكة المعلومات الخاصة بك بطيئة. لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فقط”.

“لماذا تعتقد أنني خُدعتُ من قبل أغاريس؟”

“أتحاولين غزوَ أرضِ الطرفِ الآخر عندما تجري مفاوضاتٌ رسميةٌ؟ ربما ما زلتُ أخضرَ وراءَ الآذانِ لأنني فقط من الرتبةِ 71، ولكن هل هذه هي المجاملةُ من جميعِ لورداتِ الشياطين ذواتِ المراتبِ العليا؟”

“….عفوًا؟”

“نعم، هذه أزمة العمر بالنسبة لفصيل السهول. في تلك الحالة، يا دانتاليان، أليس لورد الشياطين أمامك وجودًا يمكنه إنقاذك من هذه الأزمة؟”

“أعني، يا دانتاليان. هاجمت أغاريس أرضي بالفعل. تحرك مقزز للغاية! ولكن هذا أساسًا مجرد مجموعة تهاجم مجموعة أخرى معادية لها، أليس كذلك؟ ليس هناك سبب للمبالغة والقول إنها كانت خيانة”.

“آه يا إلهي. تبدو منزعجًا جدًّا. هناك شيءٌ واحدٌ، مع ذلك، أنتَ مُخطئٌ بشأنه”.

كنتُ أجاهد لفهم كلماتها.

“أتحاولين غزوَ أرضِ الطرفِ الآخر عندما تجري مفاوضاتٌ رسميةٌ؟ ربما ما زلتُ أخضرَ وراءَ الآذانِ لأنني فقط من الرتبةِ 71، ولكن هل هذه هي المجاملةُ من جميعِ لورداتِ الشياطين ذواتِ المراتبِ العليا؟”

“أعتذر، ولكن، يا آنسة غاميجين، ألم تكوني هنا كمبعوثة الآنسة أغاريس….؟”

“عندما كنتُ سأذهب إلى نيفلهايم، قالت لي أغاريس فجأةً أن أذهب وحدي. لذلك ظننتُ، آه، إنها تترك المفاوضات لي. ستفكر بشكل طبيعي هكذا، أليس كذلك؟ أهاهاه”.

“آه. ظننتُ ذلك أيضًا، ولكن يبدو أن ذلك لم يكن الحال”.

“أخبرتُكَ بالفعل. سأواصل التفاوض”.

ابتسمت غاميجين بشدة وهي تنقر جبهتها بخفة.

“لا أفهم. إذا كانت الآنسة غاميجين في صفنا، فلا شيء يمكن للآنسة أغاريس كسبه…..”

“الآن بعد التفكير في الأمر، لم تقل أغاريس أبدًا إنها تترك حقوقها الدبلوماسية في يدي!”

شابكت غاميجين أصابعها معًا.

“…….”

“لقد استهزأتِ بسلطة صاحب السمو بعل وسحقتِ إرادة فصيل السهول. لن نتغاضى عن هذه الحادثة”.

آه، أرى. الآن فهمتُ.

“آه يا إلهي. تبدو منزعجًا جدًّا. هناك شيءٌ واحدٌ، مع ذلك، أنتَ مُخطئٌ بشأنه”.

– إذن هكذا تنوي اللعب؟

“حسنًا. يا بارباتوس، أتمنى لكِ الحظ أيضًا”.

“عندما كنتُ سأذهب إلى نيفلهايم، قالت لي أغاريس فجأةً أن أذهب وحدي. لذلك ظننتُ، آه، إنها تترك المفاوضات لي. ستفكر بشكل طبيعي هكذا، أليس كذلك؟ أهاهاه”.

“تحدَّثتُ إلى بعلَ وأعددتُ مكانًا لك”.

واصلت غاميجين بنفسها. أصبح عقلي تدريجيًا أكثر برودة.

تسببت أغاريس في تفكك المفاوضات وبدأت حربًا، ولكنها لم توافق على المفاوضات أصلاً، لذلك هي بريئة. كانت أغاريس تتحمل فقط مسؤولية بدء معركة عادية.

“ارتكبتُ خطأً. كان ينبغي عليّ الحصول على تأكيد “رسمي” من أغاريس. انتهيتُ بتجاهله من تلقاء نفسي، لذا ليس لدي أي نوع من الوثائق. ممم، كنتُ أحمق. أنا محرجة. إنها مسؤوليتي الكاملة. سأتحمل المسؤولية وأعوّضك لاحقًا”.

“….غاميجين، أنتِ”.

“….إذن أنتِ”.

عقدت حاجبيّ بينما غرقت في أفكار عميقة. كان هذا غريبًا. هل من المقبول أن تتصرف لوردة شياطين بهذه الطريقة المتهورة حتى لو كانت من الرتبة الثانية؟ كان بعل موجودًا هنا. كان لورد الشياطين العظيم من الرتبة الأولى يمنحنا مكانًا لإجراء هذه المفاوضات.

ارتعشت شفتاي بينما تمكنتُ بالكاد من الكلام.

من خلال التهديد بالتحالف مع أغاريس، كانت تجبر فصيل السهول على الموافقة على هذا التوزيع غير العادل للأرض. ماذا سيفعل هذا؟ في النهاية، سيجعل حتى خطأ غاميجين يمر مرور الكرام….

“لم تسمعي حتى كلمة تأكيد واحدة عن كونك مفاوِضتَها؟”

“لقد استهزأتِ بسلطة صاحب السمو بعل وسحقتِ إرادة فصيل السهول. لن نتغاضى عن هذه الحادثة”.

“نعم. لم أسمع أي شيء”.

ارتعشت شفتاي بينما تمكنتُ بالكاد من الكلام.

ضحكت غاميجين.

كانت غاميجين تحدِّق فيَّ باسترخاءٍ من مقعدِ المفاوضاتِ. تمامًا مثلَ أمسِ، لم يتغيَّر تعبيرُها كأنها لا تعرفُ ما حدثَ. تدفَّقت موجةُ غضبٍ للحظةٍ. ما أوقحَ وجهُها……!

“لم يُقال لي أي شيء على الإطلاق”.

“كان هناك. إذا كنتَ تستطيعُ اعتبارَ إعطائِهِم تحذيرًا قبلَ 5 دقائقَ إعلانَ حربٍ”.

“لا تمارسي السخرية!”

“شعرتُ أنَّ غاميجين كانت تتصرَّفُ بطريقةٍ مرتاحةٍ جدًّا. هذا ما كانت تسعى إليه!”

ركلتُ الطاولة ووقفتُ.

“لقد أرسلتُ بيليثَ وزيبارَ في الوقتِ الحالي، ولكن لا أعرفُ ما هي الحالةُ الراهنةُ”.

كان هذا أسوأ وأوسخ حيلة. كانت أغاريس وغاميجين تتآمران. لم تقل أغاريس أبدًا صراحةً إنها تعترف بغاميجين كمفاوضة لها. وعلى الرغم من ذلك، فهمت غاميجين الأمر خطأ وتصرفت كما لو كانت كذلك.

الشيءُ الجيد عني هو حقيقةُ أنَّ رأسي أصبحَ أكثر برودةً كلما غضبتُ أكثر. قدَّمتُ أولًا تحيَّةً لبعلَ الجالسِ في مقعدِ الشرفِ. كان بعلُ هو من رتَّبَ مكانًا لعقدِ هذه المفاوضاتِ. بما أنَّ أغاريس وغاميجين قد قطعتا المفاوضاتِ بشكلٍ أحاديِّ الجانبِ، فيجبُ أن يأخذَ بعلُ جانبَ فصيلِ السهولِ الآن.

كان هذا خطأً. ومع ذلك، فإن من بدأت الحرب هي أغاريس وحدها، لذلك تقع مسؤولية الحرب على عاتقها. بالإضافة إلى ذلك، غزت أغاريس أرض غاميجين أيضًا.

لقد شنَّت لوردةُ الشياطين من الرتبةِ الثانية أغاريس غزوًا مفاجئًا بينما كانت الغالبيةُ العُظمى من فصيلِ السهولِ موجودةً هُنا في عالمِ الشياطين! ظهرت كلمتا الخديعة والفخ في رأسي على الفورِ.

من ناحية الحرب، كانت غاميجين مجرد ضحية أيضًا!

من خلال التهديد بالتحالف مع أغاريس، كانت تجبر فصيل السهول على الموافقة على هذا التوزيع غير العادل للأرض. ماذا سيفعل هذا؟ في النهاية، سيجعل حتى خطأ غاميجين يمر مرور الكرام….

أما بالنسبة لأغاريس؟ بدأت حربًا، لذلك يجب انتقادها بشكل طبيعي لهذا. ومع ذلك، لم تشارك أغاريس أبدًا في المفاوضات. الجميع، بمن فيهم غاميجين، كانوا قد “فهموا خطأ” أساسًا واعتقدوا أنها تشارك من خلال غاميجين.

ارتعشت شفتاي بينما تمكنتُ بالكاد من الكلام.

ولذلك، ربما كانت أغاريس مسؤولة عن الحرب، ولكنها لم تكن مسؤولة عن تفكك المفاوضات. وللشياطين! كانت الصراعات على السلطة أمرًا يوميًا في الهابسبورغ الآن! كانت هناك العديد من المرات التي بدأت فيها بارباتوس حروبًا إقليمية أولاً وكانت هناك العديد من المرات التي هاجمت فيها أغاريس أولاً.

“تحدَّثتُ إلى بعلَ وأعددتُ مكانًا لك”.

لا يمكننا لوم أغاريس حقًا لمجرد بدء حرب.

“لا أفهم. إذا كانت الآنسة غاميجين في صفنا، فلا شيء يمكن للآنسة أغاريس كسبه…..”

بعبارة أخرى…… كانت هذه المفاوضات نفسها خدعة كبيرة!

“همم؟ ماذا تتحدث عنه؟”

“حتى الأطفال سيفهمون أنكِ تحاولين تبخير جميع أشكال المسؤولية!”

“لدي أكثر من ما يكفي من الأسباب لمساعدة فصيل السهول. تعرضتُ أيضًا للإساءة من قِبل أغاريس، لذلك رغبتي في الانتقام ملتهبة أيضًا. لذلك…..”

“همم”.

“لم يُقال لي أي شيء على الإطلاق”.

“لقد استهزأتِ بسلطة صاحب السمو بعل وسحقتِ إرادة فصيل السهول. لن نتغاضى عن هذه الحادثة”.

“الآنسة غاميجين، اعذريني ولكن ظننتُ أنه لم يكن الوقت المناسب لمواصلة مفاوضاتنا. أليس من الأفضل أن تعودي إلى الهابسبورغ وتعاقبي الخائنة؟”

جعلتنا غاميجين نخفض حراستنا مما أدى إلى هجوم مفاجئ، ولكن بما أنه تم الهجوم عليها أيضًا، فهي بريئة. كانت غاميجين ببساطة تتحمل مسؤولية ارتكاب خطأ غبي.

“لقد أرسلتُ بيليثَ وزيبارَ في الوقتِ الحالي، ولكن لا أعرفُ ما هي الحالةُ الراهنةُ”.

تسببت أغاريس في تفكك المفاوضات وبدأت حربًا، ولكنها لم توافق على المفاوضات أصلاً، لذلك هي بريئة. كانت أغاريس تتحمل فقط مسؤولية بدء معركة عادية.

“عندما كنتُ سأذهب إلى نيفلهايم، قالت لي أغاريس فجأةً أن أذهب وحدي. لذلك ظننتُ، آه، إنها تترك المفاوضات لي. ستفكر بشكل طبيعي هكذا، أليس كذلك؟ أهاهاه”.

لقد تآمر لوردا الشياطين ذوا المرتبة العليا ليتمكنا من خداع فصيل السهول دون تكبد أي خسائر بأنفسهما! يا أبناء العاهرات!

“آه يا إلهي، يا دانتاليان. أنت متأخرٌ قليلًا~؟”

“حسنًا، يا دانتاليان. أنا أفهم لماذا أنت منفعل جدًا، ولكن~”.

جعلتنا غاميجين نخفض حراستنا مما أدى إلى هجوم مفاجئ، ولكن بما أنه تم الهجوم عليها أيضًا، فهي بريئة. كانت غاميجين ببساطة تتحمل مسؤولية ارتكاب خطأ غبي.

واصلت غاميجين بمتعة.

ابتسمت غاميجين بعينيها وهي تنظر إليّ.

“واصلت غاميجين:

من ناحية الحرب، كانت غاميجين مجرد ضحية أيضًا!

“لن يأتي فصيل السهول بأي خير إذا غضب مني، أليس كذلك؟”

“من غيركِ سأغضب عليه في هذا الموقف يا غاميجين!”

كانت غاميجين تحدِّق فيَّ باسترخاءٍ من مقعدِ المفاوضاتِ. تمامًا مثلَ أمسِ، لم يتغيَّر تعبيرُها كأنها لا تعرفُ ما حدثَ. تدفَّقت موجةُ غضبٍ للحظةٍ. ما أوقحَ وجهُها……!

“أخبرتُكَ بالفعل. سأواصل التفاوض”.

ركلتُ الطاولة ووقفتُ.

شابكت غاميجين أصابعها معًا.

شابكت غاميجين أصابعها معًا.

“حسنًا، يا دانتاليان. استولت أغاريس حاليًا على جميع المناطق داخل إمبراطورية الهابسبورغ باستثناء أرضك. هذا من “شبكة معلوماتي”، لذلك يمكنك الوثوق به. سأخبرك أيضًا أنه تم الاستيلاء على العاصمة الإمبراطورية فيندوبونا أيضًا”.

ابتسمت غاميجين.

كان وجهها مغطى بالتأكيد بألف طبقة من اللامبالاة. من خلال “شبكتها المعلوماتية”، ربما كان هذا يعني أنها كانت تتلقى المعلومات مباشرة من أغاريس. علاوة على ذلك، من الواضح أنه لم يكن خبرًا جيدًا أن المنطقة الشمالية الوسطى من الهابسبورغ قد تم الاستيلاء عليها بخلاف أرضي….

كانت غاميجين تحدِّق فيَّ باسترخاءٍ من مقعدِ المفاوضاتِ. تمامًا مثلَ أمسِ، لم يتغيَّر تعبيرُها كأنها لا تعرفُ ما حدثَ. تدفَّقت موجةُ غضبٍ للحظةٍ. ما أوقحَ وجهُها……!

“نعم، هذه أزمة العمر بالنسبة لفصيل السهول. في تلك الحالة، يا دانتاليان، أليس لورد الشياطين أمامك وجودًا يمكنه إنقاذك من هذه الأزمة؟”

الفصل 229 – نبوءة الساحرة (8)

“….غاميجين، أنتِ”.

ألقت بارباتوس تعويذةً واختفتْ على الفورِ. توجَّهتُ إلى قصرِ نيفلهايم وحدي.

“لدي أكثر من ما يكفي من الأسباب لمساعدة فصيل السهول. تعرضتُ أيضًا للإساءة من قِبل أغاريس، لذلك رغبتي في الانتقام ملتهبة أيضًا. لذلك…..”

بعبارة أخرى…… كانت هذه المفاوضات نفسها خدعة كبيرة!

ابتسمت غاميجين ابتسامة عريضة.

“…….”

“حسنًا، سأفكر في إرسال تعزيزات إذا منحتني حوالي 50٪ من الأرض في المنطقة الشمالية الوسطى من الهابسبورغ”.

“أتحاولين غزوَ أرضِ الطرفِ الآخر عندما تجري مفاوضاتٌ رسميةٌ؟ ربما ما زلتُ أخضرَ وراءَ الآذانِ لأنني فقط من الرتبةِ 71، ولكن هل هذه هي المجاملةُ من جميعِ لورداتِ الشياطين ذواتِ المراتبِ العليا؟”

قبضتُ على فكي. هذا كان القصد الحقيقي لغاميجين.

ابتسمت غاميجين.

من خلال التهديد بالتحالف مع أغاريس، كانت تجبر فصيل السهول على الموافقة على هذا التوزيع غير العادل للأرض. ماذا سيفعل هذا؟ في النهاية، سيجعل حتى خطأ غاميجين يمر مرور الكرام….

صرتُ بأسناني.

ابتسمت غاميجين بعينيها وهي تنظر إليّ.

علاوةً على ذلك، لم تهاجم أغاريس فصيل السهول فحسب، بل خانت غاميجين التي عيّنتها كمفاوضة لها. بعبارة أخرى، حوّلت الجميع إلى أعدائها. بغض النظر عن قوة أغاريس، لا يمكنها إيقاف عاصفة بأصابعها العشرة فقط…. من أين حصلت على هذه الثقة؟

“هل نبدأ المفاوضات، يا دانتاليان؟”

من ناحية الحرب، كانت غاميجين مجرد ضحية أيضًا!

للحظة، بدا وكأن حدقتيها الحمراوين تتلألأن بين عينيها الضيقتين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط