نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 232

الفصل 232 – معركة أسياد الشياطين (3)

الفصل 232 – معركة أسياد الشياطين (3)

الفصل 232 – معركة أسياد الشياطين (3)

ar-XXXXXXowrds

شوّه تعبير أغاريس تدريجيًا عندما تذكرت أن هذا هو الشعور بالإصابة.

اعتور وجه أغاريس ارتباكٌ.

رفعت منجلها العسكري وانخرطت في قتالٍ جسديٍ مع خصمها.

كل خصلة من خصلات شعرها الأسود كانت تحتوي على هالةٍ وكأنها على قيد الحياة. تشقق الأرض التي كانت أغاريس واقفةً عليها على عمقٍ. ظهرت الشقوق في كل مكان كما لو أن الأرض قد مُزّقت بعد موجة جفافٍ شديدة.

ببطء.

“فصيلة الجبل، أولئك القرود”.

التصق شعرها الأبيض بجبهتها بسبب العرق. كانت تحرق كل المانا المتبقية داخلها. كان قلبها وكامل جسدها يصرخان بسبب مدى سرعة احتراق ماناها.

اختفت ملامح السيدة الشيطانية ذات الوجه الجميل. لم يبقَ سوى روح شريرة غاضبة.

انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.

“كيف تجرؤ على عدم معرفة متى يجب التدخل ومتى لا يجب التدخل”.

معرفتش أنزل غير فصليين انهاردة للأسف لكني تعبت فيهم صراحة أتمنى يعجبوكم.

أطلق سادة الشياطين المحيطون بأغاريس أنفاساً مندهشةً بسبب الهالة المنبعثة منها. شلت أجسادهم. كانوا جميعاً سادة شياطين قضوا أكثر من 300 عام على أرض المعركة. حتى هم شعروا بالاختناق.

كل ما كان على بارباتوس فعله هو كسب الوقت حتى ذلك الحين.

كانت مرعبةً للغاية. كان من الصعب عليهم تصديق أن السيدة الشيطانية أمامهم كانت من نفس عرقهم. بدت وكأنها من عرقٍ مختلفٍ ينتمي إلى بعدٍ آخر. لا عجب أنها أعلنت أنها السيدة الشيطانية الوحيدة الحقيقية.

كان جميع فرسان الموت الذين كانوا يحمون بارباتوس من ظلها رفاقها. كانوا معها حتى بعد الممات. أقسموا أنهم لن يتوقفوا عن القتال حتى يوم تحقيق مثلهم. شاركوا جسدًا واحدًا مع بارباتوس.

كان هناك فردٌ واحدٌ هاجم هذه القوة المرعبة.

صرير المعدن رنَّ كصوت المطر أثناء عاصفةٍ رعدية. تناثرت قطع المعدن التي تتطاير في كل مرة يتحطم فيها سيفٌ عريضٌ على خدود بارباتوس. تطايرت قطرات الدماء. على الرغم من ذلك، بقيت الابتسامة على شفتي بارباتوس دون تغيير.

“━أقف أمام الروح العظيمة وأقسم”.

“كواااه! ابتعد يا صبي!”

السيدة الشيطانية رتبة 8 بارباتوس. تحولت إلى شرارةٍ واحدةٍ وهي تندفع للأمام.

كل خصلة من خصلات شعرها الأسود كانت تحتوي على هالةٍ وكأنها على قيد الحياة. تشقق الأرض التي كانت أغاريس واقفةً عليها على عمقٍ. ظهرت الشقوق في كل مكان كما لو أن الأرض قد مُزّقت بعد موجة جفافٍ شديدة.

تسربت المانا السوداء من منجل بارباتوس وهو يهوي ليصيب نقطةً بين عيني أغاريس. أوقف المنجل الضخم بقوةٍ شيءٌ ما على بعد سنتيمترين فقط من هدفه. تم إيقافه بالهالة التي كانت تغلف جسد أغاريس بأكمله.

“أيتها التهجين من ذبابة ذات جناح واحد، حتى طريقة نضالك مقززة!”

لم يتم صده بأي نوع من التقنيات ولكن بالهالة الخالصة وحدها. عبّست بارباتوس بسبب هذه الصفة المستهجنة وهي تواصل ترديد تعويذتها.

السيدة الشيطانية رتبة 8 بارباتوس. تحولت إلى شرارةٍ واحدةٍ وهي تندفع للأمام.

“أقسم ببرودةٍ ولاءً واحدًا، ودمًا واحدًا، وحربًا واحدةً”.

شقت بارباتوس طريقها للأعلى بمنجلها.

“أيتها الذبابة!”

“وكما ستصبح الطريق ليست مجرد محنةٍ ولكنها ستصبح شارعًا كبيرًا يسلكه كل الشياطين. قد أكون وحيدة، ولكنني لست شخصًا واحدًا”.

هزت أغاريس منجلها غاضبةً.

اختفت ملامح السيدة الشيطانية ذات الوجه الجميل. لم يبقَ سوى روح شريرة غاضبة.

صريرٌ، تم إيقاف المنجل. انبثقت 7 سيوف عريضة من ظل بارباتوس وصدت المنجل. تحطمت 6 من السيوف العريضة إلى قطع، ولكن آخر سيفٍ على الإطلاق تمكن بالكاد من صد الضربة.

لم تفزع أغاريس.

استمرت التعويذة في التدفق من فم بارباتوس الصغير.

الجاي أحسن.

“اخدم ككلبٍ لمملكةٍ واحدةٍ فقط. ارفرف وتنبأ كالنسر الذي يتواصل مع العواصف”.

على مدار 2000 سنة الماضية، لم يتمكن أحد أبدًا من إيذاء جسد أغاريس. لم تخدشها شفرة سيف قط من قبل أيضًا. كان الشعور بالإصابة لأول مرة في آلاف السنين إحساسًا لا يُطاق بالنسبة لأغاريس.

“بارباتوس!”

أوقفت بارباتوس الضربة الصاعدة بكل قوتها. أوقف المنجل الذي بذل كل ما في وسعه وضرب بكامل قوته بسهولةٍ من قِبل أغاريس. طرح المنجل بعيدًا من قِبل هالتها. على الرغم من ذلك، خطت بارباتوس خطوة إلى الأمام كما لو أنها توقعت ذلك.

لم تتوقف أغاريس وهي تمطر ضرباتٍ على ضرباتٍ. كانت السيوف العريضة السوداء تندفع من الظلال كلما فعلت ذلك.

استمرت السيوف العريضة في التحطم بشكلٍ مأساويٍ أمام ضربات أغاريس.

لو شاهد شخصٌ ذو عينين جيدتين هذه المعركة، لربما شعر بالإعجاب والرعب من هذه المباراة شديدة المستوى للغاية.

كل ما كان على بارباتوس فعله هو كسب الوقت حتى ذلك الحين.

من جانبٍ، كان هناك قوةٌ مرعبةٌ. تم إسقاط هذه القوة بقصد سحق كل شيء. لم تكن هذه مختلفة عن كارثةٍ طبيعيةٍ وهي تشتعل عنفًا دون الحاجة إلى أي نوعٍ من التقنية. كانت هذه المرأة جيشًا بمفردها. صُنع مصطلح “جيش بمفرده” من أجل هذه المرأة.

“هذه هي ‘أنا’ يا أغاريس”.

من ناحيةٍ أخرى━كانت الجهة الأخرى تقنيةً خالصةً.

“أقسم ببرودةٍ ولاءً واحدًا، ودمًا واحدًا، وحربًا واحدةً”.

كانت بارباتوس محاربةً في الماضي. اجتاحت ساحة المعركة وهي تعتمد على سيفٍ واحدٍ. تعلمت السحر الأسود من أجل إحياء مرؤوسيها، وبالتالي أصبحت كائنًا فريدًا في العالم كمحاربةٍ وساحرةٍ سوداءٍ في آنٍ معاً.

استنفذت بارباتوس آخر بقايا قوة السحر المتبقية لديها.

رفعت منجلها العسكري وانخرطت في قتالٍ جسديٍ مع خصمها.

انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.

تحركت أطرافها ببراعةٍ مُديرةً سلاحها دون كللٍ بينما استمر فمها في ترديد التعاويذ بلا انقطاع. ألقت تعاويذَ جعلت حركات خصمها أكثر ثقلًا، وأربكت إحساسها بالرؤية، وجعلتها تفقد توازنها، وجعلتها ترى وهمًا.

أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.

حمت هذه المحاربة-الساحرة مئات الخدم الذين يُشار إليهم باسم أقوى الجنود. كانوا جميعًا فرسان موت.

في ذلك اليوم، صدت جبهة السهول جيشَ المرأة الواحدة المدعو أغاريس حتى النهاية.

أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.

كان صراخًا لا يمكن لأي وحش تقليده. أصبحت غاضبةً تمامًا كما لو أن إلهًا أُصيب من قِبل إنسان. ارتجفت الأرض والهواء. كان الصوت شديدًا إلى درجة أن حتى الوحوش التي كانت تقاتل على مسافةٍ بعيدةٍ التفتت مصدومةً.

اشتدت المعركة لتحديد أيهما أقوى، جيشٌ بمفرده أم حصنٌ بمفرده، و━.

كل ما كان على بارباتوس فعله هو كسب الوقت حتى ذلك الحين.

تخطت المبارزة بين سيديّ الشياطين مجال المبارزة ودخلت مجال الحرب.

تحركت أطرافها ببراعةٍ مُديرةً سلاحها دون كللٍ بينما استمر فمها في ترديد التعاويذ بلا انقطاع. ألقت تعاويذَ جعلت حركات خصمها أكثر ثقلًا، وأربكت إحساسها بالرؤية، وجعلتها تفقد توازنها، وجعلتها ترى وهمًا.

“أيتها الذبابة! قاتلي بقوتك الخاصة!”

كان جميع فرسان الموت الذين كانوا يحمون بارباتوس من ظلها رفاقها. كانوا معها حتى بعد الممات. أقسموا أنهم لن يتوقفوا عن القتال حتى يوم تحقيق مثلهم. شاركوا جسدًا واحدًا مع بارباتوس.

“هذه هي ‘أنا’ يا أغاريس”.

‘دانتاليان، أيها الوغد!’

غطى العرق كامل جسد بارباتوس.

أدارت منجلها مثل عجلةٍ وصدت بسهولة 10 نقاط سيوف. استخدمت مرفقها لصد أحد السيوف العريضة وتفادت سيفين آخرين بالتواء جسدها. دفعت الـ 5 المتبقية بواسطة النسمة القوية التي أُنتجت من حركاتها. كانت حركة جسدها شبه إلهية تقريبًا.

التصق شعرها الأبيض بجبهتها بسبب العرق. كانت تحرق كل المانا المتبقية داخلها. كان قلبها وكامل جسدها يصرخان بسبب مدى سرعة احتراق ماناها.

غطى العرق كامل جسد بارباتوس.

ابتسمت بارباتوس ابتسامةً متوترةً.

كانت أذنها اليسرى على الأرض مغطاةً بالدماء.

‘دانتاليان، أيها الوغد!’

0

تواصلت بارباتوس مع دانتاليان قبل المعركة. قال دانتاليان من الجانب الآخر من الكرة إنه ‘أعد هديةً صغيرةً لكِ لتنتصري هذه المرة’. كان صادقًا فقط في أوقاتٍ مثل هذه.

“هذه هي ‘أنا’ يا أغاريس”.

كان كذابًا، لكنه لم يكذب أبدًا حول مثل هذه الأمور.

“━━!”

‘هذه ليست هديةً صغيرة، أيها الابن العاهر!’

خطت بارباتوس خطوةً إلى مركز تلك العاصفة.

لم تكن تعرف كيف فعل ذلك، لكنه تمكن من إحضار فصيلة الجبل كتعزيزات. علاوةً على ذلك، كان الشخص الذي يقود التعزيزات هو السيدة الشيطانية رتبة 12 ستري، أقوى مقاتل في فصيلة الجبل. لا شك أن الجيش بقيادة ستري كان على وشك مهاجمة جيش أغاريس في تشكيلة الكماشة والقضاء عليهم.

“مرؤوسيّ يتبعونني”.

كل ما كان على بارباتوس فعله هو كسب الوقت حتى ذلك الحين.

هكذا هُزم سيد الشياطين الذي يُشار إليه بأنه الأقوى.

أدركت بغريزتها ما كان دورها.

“أيتها الذبابة!”

حافظت على قوة سحرها حتى الآن وتأكدت من عدم استخدام أكثر من نصف مجموع ماناها. كانت بارباتوس تنوي إضعاف جيش أغاريس تدريجيًا على مدار 6 إلى 7 معارك.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم تتوقف أغاريس وهي تمطر ضرباتٍ على ضرباتٍ. كانت السيوف العريضة السوداء تندفع من الظلال كلما فعلت ذلك.

ومع ذلك، بدأت بارباتوس في استخدام كل ماناها المتبقية في اللحظة التي اكتشفت فيها راية ستري في المسافة. ألقت بخططها لمعركةٍ ممتدةٍ جانبًا. أدركت بغريزتها أن هذه هي اللحظة الحاسمة وأن عليها صب كل ما لديها.

السيدة الشيطانية رتبة 8 بارباتوس. تحولت إلى شرارةٍ واحدةٍ وهي تندفع للأمام.

“أيتها التهجين من ذبابة ذات جناح واحد، حتى طريقة نضالك مقززة!”

كانت أغاريس مرعبةً حقًا إذ احتاج الأمر 9 سادة شياطين لمجرد احتجازها. ومع ذلك، نفذ سيدا الشياطين زيبار من جبهة السهول وستري من جبهة الجبل مناورة الكماشة على جيش أغاريس بينما كانت مشغولةً بالاحتجاز.

زأرت أغاريس.

“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.

“كيف تجرؤين على حماية حياتك من خلال إحاطة نفسك بمرؤوسيك! هل هذه هي ملكيتك، عاهرة! هل هذا هو المفروض أن يكون عليه ملك الشياطين! ترفرف بسلاحك بلا خجل! بارباتوس، أنتِ تدنسين صورة سادة الشياطين!”

“يناسب وجه كلبة مهزومة ذات آذان معوجة مثلكِ”.

استمرت عاصفةٌ من الضربات في الهطول. وابلٌ من الضربات التي يمكنها حتى قتل حامل السيف بضربةٍ واحدةٍ استمر مثل عاصفةٍ عنيفة.

من ناحيةٍ أخرى━كانت الجهة الأخرى تقنيةً خالصةً.

خطت بارباتوس خطوةً إلى مركز تلك العاصفة.

“━━!”

“دعيني أصحح سوء فهمك يا أغاريس”.

أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.

استمرت السيوف العريضة في التحطم بشكلٍ مأساويٍ أمام ضربات أغاريس.

لم تفزع أغاريس.

صرير المعدن رنَّ كصوت المطر أثناء عاصفةٍ رعدية. تناثرت قطع المعدن التي تتطاير في كل مرة يتحطم فيها سيفٌ عريضٌ على خدود بارباتوس. تطايرت قطرات الدماء. على الرغم من ذلك، بقيت الابتسامة على شفتي بارباتوس دون تغيير.

“لا أستطيع فعل ذلك. لست متأكدًا من الأشياء الأخرى، لكنني من نوع الأشخاص الذين يسددون ديونهم تسديدًا تامًا. بما أنك قطعتِ ذراعي ثلاث مرات، فستضطرين لتقديم ذراعك ثلاث مرات أيضًا!”

“أنا لست محاطةً بمرؤوسيّ”.

“…….”

أوقفت بارباتوس الضربة الصاعدة بكل قوتها. أوقف المنجل الذي بذل كل ما في وسعه وضرب بكامل قوته بسهولةٍ من قِبل أغاريس. طرح المنجل بعيدًا من قِبل هالتها. على الرغم من ذلك، خطت بارباتوس خطوة إلى الأمام كما لو أنها توقعت ذلك.

“مرؤوسيّ يتبعونني”.

“مرؤوسيّ يتبعونني”.

“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.

أمواجٌ من الضربات هطلت مرة أخرى.

“أنتِ مخطئة”.

“ها ها، أتقولين إنكِ تحمينهم! كم أنتِ مغرورة. سادة الشياطين هم من يجلبون الكوارث! إنهم أولئك الذين يحصدون الأرض بقوةٍ لا يستطيع أحدٌ اقترابها وبخوفٍ لا يستطيع أحدٌ التمرد ضده! لا يحتاج سادة الشياطين إلى شيءٍ مثل المرؤوسين. إنهم يتطلبون القوة الساحقة فقط!”

“…….”

“أنتِ مخطئة”.

صدت 6 سيوف عريضة المنجل. لم تتمكن السيوف العريضة من إيقاف المنجل، لكنها أضعفت مخرجات الضربة بما يكفي لتتمكن بارباتوس من إيقافها بمنجلها.

كانت مرعبةً للغاية. كان من الصعب عليهم تصديق أن السيدة الشيطانية أمامهم كانت من نفس عرقهم. بدت وكأنها من عرقٍ مختلفٍ ينتمي إلى بعدٍ آخر. لا عجب أنها أعلنت أنها السيدة الشيطانية الوحيدة الحقيقية.

استنفذت بارباتوس آخر بقايا قوة السحر المتبقية لديها.

أوقفت بارباتوس الضربة الصاعدة بكل قوتها. أوقف المنجل الذي بذل كل ما في وسعه وضرب بكامل قوته بسهولةٍ من قِبل أغاريس. طرح المنجل بعيدًا من قِبل هالتها. على الرغم من ذلك، خطت بارباتوس خطوة إلى الأمام كما لو أنها توقعت ذلك.

خطوة أخرى. خطت خطوة إلى الأمام.

من ناحيةٍ أخرى━كانت الجهة الأخرى تقنيةً خالصةً.

“الملك هو، ببساطة، شخصٌ يتقدم خطوةً على الآخرين”.

“أيتها الذبابة! قاتلي بقوتك الخاصة!”

كان جميع فرسان الموت الذين كانوا يحمون بارباتوس من ظلها رفاقها. كانوا معها حتى بعد الممات. أقسموا أنهم لن يتوقفوا عن القتال حتى يوم تحقيق مثلهم. شاركوا جسدًا واحدًا مع بارباتوس.

ومع ذلك، فتحت السيوف ممرًا لسيدتها.

لهذا السبب لم تكن كل خطوة قطعتها بارباتوس مجرد خطوةٍ واحدةٍ ببساطة.

على مدار 2000 سنة الماضية، لم يتمكن أحد أبدًا من إيذاء جسد أغاريس. لم تخدشها شفرة سيف قط من قبل أيضًا. كان الشعور بالإصابة لأول مرة في آلاف السنين إحساسًا لا يُطاق بالنسبة لأغاريس.

إنها خطوة الجميع ممن كرسوا حياتهم ومماتهم للفتاة المعروفة باسم بارباتوس━حتى يمكن للشياطين يومًا ما أن يغنوا عن السلام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى أمة لا يضطر فيها الآباء والأمهات إلى بيع أبنائهم وبناتهم.

شقت بارباتوس طريقها للأعلى بمنجلها.

“وكما ستصبح الطريق ليست مجرد محنةٍ ولكنها ستصبح شارعًا كبيرًا يسلكه كل الشياطين. قد أكون وحيدة، ولكنني لست شخصًا واحدًا”.

اشتدت المعركة لتحديد أيهما أقوى، جيشٌ بمفرده أم حصنٌ بمفرده، و━.

شقت بارباتوس طريقها للأعلى بمنجلها.

‘دانتاليان، أيها الوغد!’

“هذا هو طريق الملك، أيتها أغاريس!”

أمواجٌ من الضربات هطلت مرة أخرى.

هاجمت السيوف العريضة الظلية التي استُخدمت للدفاع بحت أغاريس للمرة الأولى في اللحظة التي حاولت فيها أغاريس صد الضربة بمنجلها. طعنت 18 سيفًا عريضًا أغاريس في آنٍ واحد.

“الملك هو، ببساطة، شخصٌ يتقدم خطوةً على الآخرين”.

لم تفزع أغاريس.

“━━!”

أدارت منجلها مثل عجلةٍ وصدت بسهولة 10 نقاط سيوف. استخدمت مرفقها لصد أحد السيوف العريضة وتفادت سيفين آخرين بالتواء جسدها. دفعت الـ 5 المتبقية بواسطة النسمة القوية التي أُنتجت من حركاتها. كانت حركة جسدها شبه إلهية تقريبًا.

لم تكن تعرف كيف فعل ذلك، لكنه تمكن من إحضار فصيلة الجبل كتعزيزات. علاوةً على ذلك، كان الشخص الذي يقود التعزيزات هو السيدة الشيطانية رتبة 12 ستري، أقوى مقاتل في فصيلة الجبل. لا شك أن الجيش بقيادة ستري كان على وشك مهاجمة جيش أغاريس في تشكيلة الكماشة والقضاء عليهم.

ومع ذلك، فتحت السيوف ممرًا لسيدتها.

ومع ذلك، فتحت السيوف ممرًا لسيدتها.

شق منجلٌ أسودٌ الهواء. أصدر المنجل الضخم صوتًا حادًا وهو يتم إدارته للأعلى. سلك مباشرةً الممر الذي مهدته السيوف العريضة الـ18 بالكاد.

أدركت بغريزتها ما كان دورها.

خرخرة.

الجاي أحسن.

تناثرت قطرات الدماء في الهواء. طفا شيءٌ ما منفصلٌ عن الجسد للحظة قبل أن يسقط على الأرض عاجزًا.

0

“…….”

لو شاهد شخصٌ ذو عينين جيدتين هذه المعركة، لربما شعر بالإعجاب والرعب من هذه المباراة شديدة المستوى للغاية.

حدّقت أغاريس إلى أسفل ناحيته.

تسربت المانا السوداء من منجل بارباتوس وهو يهوي ليصيب نقطةً بين عيني أغاريس. أوقف المنجل الضخم بقوةٍ شيءٌ ما على بعد سنتيمترين فقط من هدفه. تم إيقافه بالهالة التي كانت تغلف جسد أغاريس بأكمله.

كانت أذنها اليسرى على الأرض مغطاةً بالدماء.

تسربت المانا السوداء من منجل بارباتوس وهو يهوي ليصيب نقطةً بين عيني أغاريس. أوقف المنجل الضخم بقوةٍ شيءٌ ما على بعد سنتيمترين فقط من هدفه. تم إيقافه بالهالة التي كانت تغلف جسد أغاريس بأكمله.

على مدار 2000 سنة الماضية، لم يتمكن أحد أبدًا من إيذاء جسد أغاريس. لم تخدشها شفرة سيف قط من قبل أيضًا. كان الشعور بالإصابة لأول مرة في آلاف السنين إحساسًا لا يُطاق بالنسبة لأغاريس.

شوّه تعبير أغاريس تدريجيًا عندما تذكرت أن هذا هو الشعور بالإصابة.

ببطء.

استنفذت بارباتوس آخر بقايا قوة السحر المتبقية لديها.

شوّه تعبير أغاريس تدريجيًا عندما تذكرت أن هذا هو الشعور بالإصابة.

السيدة الشيطانية رتبة 8 بارباتوس. تحولت إلى شرارةٍ واحدةٍ وهي تندفع للأمام.

“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.

خرخرة.

“الآن بات وجهك جذابًا إلى حدٍ ما”.

تواصلت بارباتوس مع دانتاليان قبل المعركة. قال دانتاليان من الجانب الآخر من الكرة إنه ‘أعد هديةً صغيرةً لكِ لتنتصري هذه المرة’. كان صادقًا فقط في أوقاتٍ مثل هذه.

لهثت بارباتوس بثقلٍ وهي تبتسم. رفعت إصبعها السبابة والوسطى في شكل V. كان هذا الإيماء يعني “اذهبي إلى الجحيم”.

“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.

“يناسب وجه كلبة مهزومة ذات آذان معوجة مثلكِ”.

“اخدم ككلبٍ لمملكةٍ واحدةٍ فقط. ارفرف وتنبأ كالنسر الذي يتواصل مع العواصف”.

“━━!”

“ها ها، أتقولين إنكِ تحمينهم! كم أنتِ مغرورة. سادة الشياطين هم من يجلبون الكوارث! إنهم أولئك الذين يحصدون الأرض بقوةٍ لا يستطيع أحدٌ اقترابها وبخوفٍ لا يستطيع أحدٌ التمرد ضده! لا يحتاج سادة الشياطين إلى شيءٍ مثل المرؤوسين. إنهم يتطلبون القوة الساحقة فقط!”

صرخت أغاريس.

لم تفزع أغاريس.

كان صراخًا لا يمكن لأي وحش تقليده. أصبحت غاضبةً تمامًا كما لو أن إلهًا أُصيب من قِبل إنسان. ارتجفت الأرض والهواء. كان الصوت شديدًا إلى درجة أن حتى الوحوش التي كانت تقاتل على مسافةٍ بعيدةٍ التفتت مصدومةً.

كان كذابًا، لكنه لم يكذب أبدًا حول مثل هذه الأمور.

انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.

“سيتعين عليكِ اللعب معي يا أغاريس”.

كان ضغط الهواء الذي انفجر عند انفجار هالة أغاريس يجتاح الساحة بأكملها بسهولة. ارتعد الغوبلينز خوفًا ورفع الأوركس ذراعيه لحجب الريح. هاجمت أغاريس مثل وحشٍ وهي تتوجه نحو بارباتوس.

تخطت المبارزة بين سيديّ الشياطين مجال المبارزة ودخلت مجال الحرب.

في تلك اللحظة، تدخل السادة الشياطين الثمانية الآخرون بما في ذلك بيليث في تنسيقٍ لإيقاف هجوم أغاريس. ضحك بيليث بلا خوف في طوفانٍ من الهجمات التي يمكنها أخذ رقبته إذا ارتكب خطأً واحدًا.

لهذا السبب لم تكن كل خطوة قطعتها بارباتوس مجرد خطوةٍ واحدةٍ ببساطة.

“سيتعين عليكِ اللعب معي يا أغاريس”.

انتهت المعركة بين أغاريس وسادة الشياطين بالتعادل، لكن أغاريس هُزمت في الحرب بين الجيوش. بكت أغاريس دموعًا من دمٍ وهي تنسحب وهي تصرخ أنها سوف تسحق عنق بارباتوس بالتأكيد.

“كواااه! ابتعد يا صبي!”

كل خصلة من خصلات شعرها الأسود كانت تحتوي على هالةٍ وكأنها على قيد الحياة. تشقق الأرض التي كانت أغاريس واقفةً عليها على عمقٍ. ظهرت الشقوق في كل مكان كما لو أن الأرض قد مُزّقت بعد موجة جفافٍ شديدة.

“لا أستطيع فعل ذلك. لست متأكدًا من الأشياء الأخرى، لكنني من نوع الأشخاص الذين يسددون ديونهم تسديدًا تامًا. بما أنك قطعتِ ذراعي ثلاث مرات، فستضطرين لتقديم ذراعك ثلاث مرات أيضًا!”

في ذلك اليوم، صدت جبهة السهول جيشَ المرأة الواحدة المدعو أغاريس حتى النهاية.

في ذلك اليوم، صدت جبهة السهول جيشَ المرأة الواحدة المدعو أغاريس حتى النهاية.

هكذا هُزم سيد الشياطين الذي يُشار إليه بأنه الأقوى.

كانت أغاريس مرعبةً حقًا إذ احتاج الأمر 9 سادة شياطين لمجرد احتجازها. ومع ذلك، نفذ سيدا الشياطين زيبار من جبهة السهول وستري من جبهة الجبل مناورة الكماشة على جيش أغاريس بينما كانت مشغولةً بالاحتجاز.

لو شاهد شخصٌ ذو عينين جيدتين هذه المعركة، لربما شعر بالإعجاب والرعب من هذه المباراة شديدة المستوى للغاية.

انتهت المعركة بين أغاريس وسادة الشياطين بالتعادل، لكن أغاريس هُزمت في الحرب بين الجيوش. بكت أغاريس دموعًا من دمٍ وهي تنسحب وهي تصرخ أنها سوف تسحق عنق بارباتوس بالتأكيد.

تناثرت قطرات الدماء في الهواء. طفا شيءٌ ما منفصلٌ عن الجسد للحظة قبل أن يسقط على الأرض عاجزًا.

هكذا هُزم سيد الشياطين الذي يُشار إليه بأنه الأقوى.

0

0

اشتدت المعركة لتحديد أيهما أقوى، جيشٌ بمفرده أم حصنٌ بمفرده، و━.

0

هاجمت السيوف العريضة الظلية التي استُخدمت للدفاع بحت أغاريس للمرة الأولى في اللحظة التي حاولت فيها أغاريس صد الضربة بمنجلها. طعنت 18 سيفًا عريضًا أغاريس في آنٍ واحد.

0

“اخدم ككلبٍ لمملكةٍ واحدةٍ فقط. ارفرف وتنبأ كالنسر الذي يتواصل مع العواصف”.

0

“لا أستطيع فعل ذلك. لست متأكدًا من الأشياء الأخرى، لكنني من نوع الأشخاص الذين يسددون ديونهم تسديدًا تامًا. بما أنك قطعتِ ذراعي ثلاث مرات، فستضطرين لتقديم ذراعك ثلاث مرات أيضًا!”

0

استمرت السيوف العريضة في التحطم بشكلٍ مأساويٍ أمام ضربات أغاريس.

0

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم تتوقف أغاريس وهي تمطر ضرباتٍ على ضرباتٍ. كانت السيوف العريضة السوداء تندفع من الظلال كلما فعلت ذلك.

معرفتش أنزل غير فصليين انهاردة للأسف لكني تعبت فيهم صراحة أتمنى يعجبوكم.

“لا أستطيع فعل ذلك. لست متأكدًا من الأشياء الأخرى، لكنني من نوع الأشخاص الذين يسددون ديونهم تسديدًا تامًا. بما أنك قطعتِ ذراعي ثلاث مرات، فستضطرين لتقديم ذراعك ثلاث مرات أيضًا!”

الجاي أحسن.

استنفذت بارباتوس آخر بقايا قوة السحر المتبقية لديها.

“ها ها، أتقولين إنكِ تحمينهم! كم أنتِ مغرورة. سادة الشياطين هم من يجلبون الكوارث! إنهم أولئك الذين يحصدون الأرض بقوةٍ لا يستطيع أحدٌ اقترابها وبخوفٍ لا يستطيع أحدٌ التمرد ضده! لا يحتاج سادة الشياطين إلى شيءٍ مثل المرؤوسين. إنهم يتطلبون القوة الساحقة فقط!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط