الفصل 234 - معركة أسياد الشياطين (5)
الفصل 234 – معركة أسياد الشياطين (5)
في ذلك الوقت، قال مارباس هذا:
كان تحالف الحياد ممتنًا جدًا لي.
استخفّت جاميجين.
ويعود ذلك إلى زمن التحالف الهلالي حين كان لا يزال نشطًا.
كان أمرًا جائرًا بالتأكيد. أليسوا هم من يبدأون دائمًا؟ إنهم من يهاجمونني ويستفزونني أولاً. لقد استجبت لهم فقط.
في البداية، لم تكن بارباتوس ستغفر لبايمون التي أوقعتها في فخ. كانت ستعقد جلسة استماع رسمية وتسحق بايمون هناك. ومع ذلك، استضاف مارباس من تحالف الحياد تجمعًا وحثّهما على المصالحة.
عندما فعلت ذلك، تحطم الكأس في يدي. تناثرت شظايا الكوب وهبطت على يدي اليمنى.
في ذلك الوقت، قال مارباس هذا:
“حسنًا، إذن”.
“إن الطائر الذي يفقد جناحًا لن يستطيع الطيران. إذا كان هجوم فصيلة الجبال على فصيلة السهول خطأً، فهل لن يكون من الخطأ أيضًا أن تحاول فصيلة السهول محو فصيلة الجبال انتقامًا؟”
كان جيش مارباس يعبر الحدود الآن. كان معه حوالي 8 ألف رجل.
ثم أضاف أيضًا:
استخفّت جاميجين.
“أتمنى التوصل إلى تسوية معقولة. وبالطبع، إذا اختارت فصيلة السهول التسامح، فإن تحالف الحياد سيدعمكم تمامًا.”
قالت جاميجين متهكمةً بينما هزت إصبعها.
وذكر في النهاية أنه سيُدعمنا “تمامًا”.
“الآن أصبح الأمر بسيطًا”.
كان هذا هو التعويض الذي كان على تحالف الحياد دفعه لنا لأننا عفونا عن فصيلة الجبال بسخاء… كان هذا هو الورقة الرابحة التي استخدمتُها. كنا نتعامل مع أجاريس، أقوى الشياطين المحاربين. لم يكن استخدامها إهدارًا على الإطلاق.
“إذا فعلتِ، عندئذٍ سنعترف بمعظم الأراضي التي احتلتها الآنسة جاميجين بدون إذن على أنها ملكٌ لكِ. سيتعين عليك التنازل عن جزءٍ ضئيل، ولكن ينبغي أن تتمكني من التضحية بهذا القدر. لا تقلقي. لن نطلب أكثر أو أقل من 40٪”.
كان جيش مارباس يعبر الحدود الآن. كان معه حوالي 8 ألف رجل.
ويعود ذلك إلى زمن التحالف الهلالي حين كان لا يزال نشطًا.
كان تحالف الحياد ينفذ عملياته في الكومنولث البولندي الليتواني. المنطقة من هابسبورغ التي تشترك في حدودها مع الكومنولث البولندي الليتواني هي━.
“بطريقة تحدث أكثر أناقة، نعم”.
“الآنسة جاميجين، إنها المنطقة التي تحتلينها حاليًا دون إذن.”
هل كانت حساسة أيضًا لطريقة نظر الناس إليها؟ ربما كانت جاميجين حساسة جدًا لكل شيء إلى درجة أنها انتهت بالاعتقاد بأن العالم لا يمتلك سوى رغبات فاسدة.
كان تحالف الحياد سيقوم بالهجوم بغتة ويهاجم إقليم جاميجين.
“حسنًا، ماذا بعد؟”
ابتسمتُ.
سكتت جاميجين.
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
أصبح تعبير جاميجين أكثر دهشة.
“…”
استخفّت جاميجين.
“ستتحرك فصيلة السهول، وفصيلة الجبال، وتحالف الحياد معًا ككتلة واحدة. إن هذا يحدث للمرة الأولى في 2000 عام. من المرجح أن يثير ذلك ضجة في عالم الشياطين”.
“أتمنى التوصل إلى تسوية معقولة. وبالطبع، إذا اختارت فصيلة السهول التسامح، فإن تحالف الحياد سيدعمكم تمامًا.”
ستقف بارباتوس في مقدمة الصف كقائدة عليا، بينما يدعمها تحالف الحياد وفصيلة الجبال من الخلف. لقد أثبت التاريخ بالفعل القوة الهائلة لهذا التشكيل. فقد أبادوا بلدين خلال الحملة الثانية للتحالف الهلالي.
“هل تقول لي أن أقدم جسدي؟ أنت حقًا تعرف مكانك. أنت ممثل من الدرجة الثالثة حقًا”.
“الآنسة جاميجين، إنها المنطقة التي تحتلينها حاليًا دون إذن”.
أنهت جاميجين صمتها.
كان تحالف الحياد سيهاجم بغتة ويهاجم إقليم جاميجين.
“أنت تسخر من كل سيد شياطين. سواء بارباتوس أو مارباس، لم يعيشا حياتهما ليُعرضا كمعارض فنية لمتعتك. على الأقل أنا أعرف هذه الحقيقة أفضل منك”.
ابتسمتُ.
نفضتُ شظايا الزجاج عن يدي. كانت تزعجني.
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
كانت هذه أول مرة شعرت فيها بأن جاميجين كانت ساحرة.
“…”
“بعل قادر على التمييز بين الحقيقة والزيف. أنت لست سيد شياطين. أنت مجرد طفيلي بلا معتقد خاص بك”.
“ستتحرك فصيلة السهول، وفصيلة الجبال، وتحالف الحياد معًا ككتلة واحدة. إن هذا يحدث للمرة الأولى في 2000 عام. من المرجح أن يثير ذلك ضجة في عالم الشياطين”.
نفضتُ شظايا الزجاج عن يدي. كانت تزعجني.
ستقف بارباتوس في مقدمة الصف كقائدة عليا، بينما يدعمها تحالف الحياد وفصيلة الجبال من الخلف. لقد أثبت التاريخ بالفعل القوة الهائلة لهذا التشكيل. فقد أبادوا بلدين خلال الحملة الثانية للتحالف الهلالي.
“يجب أن أخبرك مسبقًا بأن هذا أمر عديم الجدوى. إن هذه حقائق مؤكدة بالفعل”.
على الرغم من كل جهودي خلال التحالف الهلالي الثامن، لم نتمكن من إبادة إمبراطورية هابسبورغ تمامًا في النهاية. إذا قارنت بين هاتين الحملتين، يمكنك تخمين قوة التحالف بين الفصائل الثلاثة.
“…”
“الآنسة جاميجين، سيُنظر إلى الآنسة أجاريس وأنتِ على أنكما ضحيتا هذا العصر الجديد من الوئام والوحدة. سيكون مهرجانًا أنيقًا وفخمًا للغاية”.
خاتمة المؤلف.
يا جاميجين، كان هناك شيء واحد فقط لم تتوقعيه.
لم تتخيلي أبدًا أن فصيلة الجبال وتحالف الحياد سيساعدان بارباتوس. ومع ذلك، كنتُ بجانب بارباتوس. أمتلك القدرة على جعل سيتري ومارباس يتحركون. لم تكنِ على درايةٍ بهذا.
لم تتخيلي أبدًا أن فصيلة الجبال وتحالف الحياد سيساعدان بارباتوس. ومع ذلك، كنتُ بجانب بارباتوس. أمتلك القدرة على جعل سيتري ومارباس يتحركون. لم تكنِ على درايةٍ بهذا.
كم استثمرتُ من أجل منح بارباتوس النصر في هذا النزاع الداخلي؟ استخدمت آخر أمنية لدي مع سيتري وشطبت دين مارباس لي. لم تكن خسارة صغيرة. يجب أن يكون من المقبول ترتيب حياة جنسية آمنة لنفسي أيضًا.
“أرى. أفهم الآن”.
أعطيتُ إجابة فورية. ستشتكي بارباتوس على الأرجح، ولكن لدي الكثير من الأعذار. على سبيل المثال، يمكنني القول إن هذا لم يكن مفرًا منه من أجل إرباك أجاريس أكثر وأنه كان سيكون غبيًا خلق المزيد من الأعداء.
أنهت جاميجين صمتها.
وقفت وأحضرت يديها إلى ملابسها. تدلت فستانها الأبيض ببطء عن جلدها.
“إذن هكذا تفعل الأمور. أنت لا تخطو إلى الأمام بنفسك أبدًا وتحل مشاكلك من خلال جلب مجموعات أخرى. هكذا كان الأمر خلال التحالف الهلالي أيضًا. عندما أعدت بايمون فخًا، استدعيت بقية الأفواج. والآن جلبت فصيلة الجبال وتحالف الحياد لإفسادي أنا وأجاريس”.
الفصل 234 – معركة أسياد الشياطين (5)
حدقت إليَّ هادئةً بعينيها الضيقتين.
ابتسمتُ.
كانت حدقتاها الحمراوان تتوهجان ببرود خلف عينيها المبتسمتين.
“أنتِ على حق. للأسف، لم أفتتن بكِ فجأةً. من يدري، ربما سيستمر الأمر كذلك في المستقبل”.
كانت هذه أول مرة شعرت فيها بأن جاميجين كانت ساحرة.
“اخلعي ملابسك”.
“إن حياتك تشبه حياة طفيلي يا دانتاليان. أعتقد أنني فهمت الآن لماذا اخترت البقاء في المرتبة 71. على الرغم من أنه كان من الممكن أن يقرر بعل وفاساغو رفع رتبتك في وقت سابق. ولكن الأمر أصبح واضحًا الآن”.
أنهت جاميجين صمتها.
قالت جاميجين متهكمةً بينما هزت إصبعها.
التوت طرفا فم جاميجين.
عندما فعلت ذلك، تحطم الكأس في يدي. تناثرت شظايا الكوب وهبطت على يدي اليمنى.
قالت جاميجين متهكمةً بينما هزت إصبعها.
“يا دانتاليان، إن المرتبة 71 تناسبك تمامًا. بل يجب أن تنزل رتبة. على مر التاريخ الطويل لجيش الشياطين، لم يوجد أحد طفّل على الآخرين بعدم خجل مثلك. هل سيغضب مارباس منا؟ من وجهة نظر مارباس الأيديولوجية، نحن لا نعدو كوننا عقبات أمامه؟”
“يجب أن أخبرك مسبقًا بأن هذا أمر عديم الجدوى. إن هذه حقائق مؤكدة بالفعل”.
ضحكت جاميجين. كان مختلفًا عن ضحكتها المعتادة.
“حسنًا، ماذا بعد؟”
كان ضحكًا ساخرًا. اختفى الابتسامة الدافئة مثل الشمس وحل محلها برودة وسخرية. مثل شخص عجوز حكيم تلقى الكثير من ضربات الحياة، كانت جاميجين تسخر من العالم بكامله من خلال تعبير واحد على وجهها.
“إذا كنتُ ممثلاً من الدرجة الثالثة، فماذا قد تكونين أنتِ يا جاميجين؟ لقد كشفتِ وجهكِ الحقيقي أمام ممثل من الدرجة الثالثة. ألن تكونين مثل ممثلة ذهبت إلى المدينة الكبيرة ملآنةً بالثقة ولكنها فشلت فشلاً ذريعًا؟”
كانت هذه أول مرة شعرت فيها أن جاميجين كانت ساحرة.
كم استثمرتُ من أجل منح بارباتوس النصر في هذا النزاع الداخلي؟ استخدمت آخر أمنية لدي مع سيتري وشطبت دين مارباس لي. لم تكن خسارة صغيرة. يجب أن يكون من المقبول ترتيب حياة جنسية آمنة لنفسي أيضًا.
“إذا كنتَ على وشك أن تدعوني ابن عاهرة وقطعة قذرة، عندئذ…”
نظرت إليَّ جاميجين بنظرة متسائلة. مددتُ يدي ومررتُها على ذقنها. مرّت بشرتها الناعمة على أصابعي. كان تصرفي واضحًا.
ابتسمتُ بتكلّف.
“أرى. أفهم الآن”.
“يجب أن أخبرك مسبقًا بأن هذا أمر عديم الجدوى. إن هذه حقائق مؤكدة بالفعل”.
ظهر الوعد المقطوع مع مارباس في الفصل 113. ذاكرة دانتاليان غير دقيقة، لذلك الكلمات مختلفة قليلاً.
“أنت تسخر من كل سيد شياطين. سواء بارباتوس أو مارباس، لم يعيشا حياتهما ليُعرضا كمعارض فنية لمتعتك. على الأقل أنا أعرف هذه الحقيقة أفضل منك”.
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
“ما الذي يهم؟”
“بطريقة تحدث أكثر أناقة، نعم”.
نفضتُ شظايا الزجاج عن يدي. كانت تزعجني.
ضحكت جاميجين. كان مختلفًا عن ضحكتها المعتادة.
“بعل قادر على التمييز بين الحقيقة والزيف. أنت لست سيد شياطين. أنت مجرد طفيلي بلا معتقد خاص بك”.
ستقف بارباتوس في مقدمة الصف كقائدة عليا، بينما يدعمها تحالف الحياد وفصيلة الجبال من الخلف. لقد أثبت التاريخ بالفعل القوة الهائلة لهذا التشكيل. فقد أبادوا بلدين خلال الحملة الثانية للتحالف الهلالي.
“هذا لوم أصيل إلى حد ما. أعجبني”.
“إذا كنتَ على وشك أن تدعوني ابن عاهرة وقطعة قذرة، عندئذ…”
“طالما بقيت عينا بعل الحمراوان مفتوحتين، ستبقي في أدنى رتبة إلى الأبد”.
نظرت إليَّ جاميجين نظرة مندهشة.
ممم. لستُ متأكدًا لماذا، ولكن عدد الأشخاص الذين يشتمونني زاد مؤخرًا.
“حسنًا، أفهم لماذا أنتِ مستاءة، يا آنسة جاميجين، ولكن لا أعتقد أن أي شيء جيد سيأتي من إخراج هذا الغضب عليَّ”.
(وأنا بردك مش عارف ليه ممكن عشان قصرت شعرك)
ويعود ذلك إلى زمن التحالف الهلالي حين كان لا يزال نشطًا.
كان أمرًا جائرًا بالتأكيد. أليسوا هم من يبدأون دائمًا؟ إنهم من يهاجمونني ويستفزونني أولاً. لقد استجبت لهم فقط.
“إذا فعلتِ، عندئذٍ سنعترف بمعظم الأراضي التي احتلتها الآنسة جاميجين بدون إذن على أنها ملكٌ لكِ. سيتعين عليك التنازل عن جزءٍ ضئيل، ولكن ينبغي أن تتمكني من التضحية بهذا القدر. لا تقلقي. لن نطلب أكثر أو أقل من 40٪”.
ومع ذلك، يدعونني قطعة قذرة وزائفة. قد أكون قطعة قذرة ملعونة، ولكن هذا كان جارحًا. كان الأمر محزنًا. متى غرق العالم إلى هذا الحد…؟
كان جيش مارباس يعبر الحدود الآن. كان معه حوالي 8 ألف رجل.
“حسنًا، أفهم لماذا أنتِ مستاءة، يا آنسة جاميجين، ولكن لا أعتقد أن أي شيء جيد سيأتي من إخراج هذا الغضب عليَّ”.
وقفت وأحضرت يديها إلى ملابسها. تدلت فستانها الأبيض ببطء عن جلدها.
حدقت إليَّ جاميجين هادئةً. يمكنني أن أشعر بنزعتها الدموية بوضوح. آه يا إلهي، لقد كنتُ أعيد فقط نفس الكلمات التي قالتها لي من قبل مباشرةً إليها… كان ينبغي عليكِ ألاّ تقولي هذا لشخص آخر إذا كنتِ ستغضبين إلى هذا الحدّ. لم تكن قادرةً على الحفاظ حتى على الجزء الأساسي من الأخلاق. كم كان هذا مخيبًا للآمال.
“الآنسة جاميجين، سيُنظر إلى الآنسة أجاريس وأنتِ على أنكما ضحيتا هذا العصر الجديد من الوئام والوحدة. سيكون مهرجانًا أنيقًا وفخمًا للغاية”.
همم. هل ينبغي عليَّ التراجع هنا؟ لن يكون جيدًا لمفاوضاتنا إذا رفعتُ توترها فقط.
ثم أضاف أيضًا:
“بالطبع، أنا أعرف مكاني. كما قالت الآنسة جاميجين، المرتبة 71 هي النقطة المثالية لشخص مثلي. ربما يكون لديَّ بعض الميزة، لكن هذا لا يعني أنني أنوي تهديد الآنسة جاميجين”.
“…”
“حسنًا، ماذا بعد؟”
كان جيش مارباس يعبر الحدود الآن. كان معه حوالي 8 ألف رجل.
واصلتُ.
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
“لنتفاوض. خوني الآنسة أجاريس. لا، إذا لم يعمل مصطلح الخيانة بالنسبة لكِ، حسنًا، انتقمي من الآنسة أجاريس. هوجمتِ من قِبل الآنسة أجاريس مفاجأةً، أليس كذلك؟”
“إن سيدتنا الشيطان الصغيرة في الواقع أكثر حساسية مما قد تعتقدين. صدقيني أو لا تصدقي، هذا هو شرطي. أصبحي عشيقتي. ثم انشري إشاعات بأننا أصبحنا عشاقًا”.
إذا اعتقدنا ببيانها، أي كذلك.
أضمن لك أن هذا المشهد كان أجمل من أي لوحة مشهورة موجودة في العالم.
أنا شخص مهذب. لم أكن لأنكر على امرأة ما أصرّت عليه. سأحترم دائمًا رأي السيدة.
“هناك طريقة لخفضها إلى 20٪، ولكن…”
“إذا فعلتِ، عندئذٍ سنعترف بمعظم الأراضي التي احتلتها الآنسة جاميجين بدون إذن على أنها ملكٌ لكِ. سيتعين عليك التنازل عن جزءٍ ضئيل، ولكن ينبغي أن تتمكني من التضحية بهذا القدر. لا تقلقي. لن نطلب أكثر أو أقل من 40٪”.
“إن سيدتنا الشيطان الصغيرة في الواقع أكثر حساسية مما قد تعتقدين. صدقيني أو لا تصدقي، هذا هو شرطي. أصبحي عشيقتي. ثم انشري إشاعات بأننا أصبحنا عشاقًا”.
ابتسمتُ ابتسامةً عريضة.
“لا أهتم بأمورك الشخصية. ماذا تريد؟”
“استرشاديًا، هذا صفقة ضخمة في الواقع. ستستعيد فصيلتنا في السهول الأرض التي أُخذت ظلمًا من الآنسة جاميجين، وسنأخذ فقط عمولة بنسبة 40٪. أليست هذه صفقةً سخيةً للغاية؟”
كان تحالف الحياد ينفذ عملياته في الكومنولث البولندي الليتواني. المنطقة من هابسبورغ التي تشترك في حدودها مع الكومنولث البولندي الليتواني هي━.
“…”
هل كانت حساسة أيضًا لطريقة نظر الناس إليها؟ ربما كانت جاميجين حساسة جدًا لكل شيء إلى درجة أنها انتهت بالاعتقاد بأن العالم لا يمتلك سوى رغبات فاسدة.
سكتت جاميجين.
قلتُ بتكلف.
ستخسر 40٪ من أرضها كثمن لخسارتها الحرب. كانت خسارة كبيرة. بدأت جاميجين هذه الحرب لأنها كانت غير راضية عن مساحة أرضها الصغيرة، لذلك لم تكن اقتراحًا مرحبًا به.
لم تتخيلي أبدًا أن فصيلة الجبال وتحالف الحياد سيساعدان بارباتوس. ومع ذلك، كنتُ بجانب بارباتوس. أمتلك القدرة على جعل سيتري ومارباس يتحركون. لم تكنِ على درايةٍ بهذا.
“هناك طريقة لخفضها إلى 20٪، ولكن…”
هل كانت حساسة أيضًا لطريقة نظر الناس إليها؟ ربما كانت جاميجين حساسة جدًا لكل شيء إلى درجة أنها انتهت بالاعتقاد بأن العالم لا يمتلك سوى رغبات فاسدة.
نظرت إليَّ جاميجين بنظرة متسائلة. مددتُ يدي ومررتُها على ذقنها. مرّت بشرتها الناعمة على أصابعي. كان تصرفي واضحًا.
Ο
استخفّت جاميجين.
“يا دانتاليان، إن المرتبة 71 تناسبك تمامًا. بل يجب أن تنزل رتبة. على مر التاريخ الطويل لجيش الشياطين، لم يوجد أحد طفّل على الآخرين بعدم خجل مثلك. هل سيغضب مارباس منا؟ من وجهة نظر مارباس الأيديولوجية، نحن لا نعدو كوننا عقبات أمامه؟”
“هل تقول لي أن أقدم جسدي؟ أنت حقًا تعرف مكانك. أنت ممثل من الدرجة الثالثة حقًا”.
همم. هل ينبغي عليَّ التراجع هنا؟ لن يكون جيدًا لمفاوضاتنا إذا رفعتُ توترها فقط.
“إذن هذه هي وجهتك الحقيقية، يا آنسة جاميجين”.
“…”
وجه ملتوٍ يرى العالم ككومة من القمامة والمرارة. بمجرد اختفاء ابتسامتها الدافئة تمامًا، لم يتبقَ سوى ابتسامة ماكرة وسخرية. مثل شخص عجوز حكيم تم تمريره في العالم بإفراط، كانت جاميجين تسخر من العالم بأسره من خلال تعبير واحد على وجهها.
Ο
كانت هذه أول مرة شعرت فيها أن جاميجين كانت ساحرة.
وذكر في النهاية أنه سيُدعمنا “تمامًا”.
“إذا كنتُ ممثلاً من الدرجة الثالثة، فماذا قد تكونين أنتِ يا جاميجين؟ لقد كشفتِ وجهكِ الحقيقي أمام ممثل من الدرجة الثالثة. ألن تكونين مثل ممثلة ذهبت إلى المدينة الكبيرة ملآنةً بالثقة ولكنها فشلت فشلاً ذريعًا؟”
Ο
“ربما لا تريد جسدي فقط. لم تنظر إليَّ أبدًا بتلك “النظرة” على أي حال، أليس كذلك؟”
كانت هذه أول مرة شعرت فيها أن جاميجين كانت ساحرة.
هل كانت حساسة أيضًا لطريقة نظر الناس إليها؟ ربما كانت جاميجين حساسة جدًا لكل شيء إلى درجة أنها انتهت بالاعتقاد بأن العالم لا يمتلك سوى رغبات فاسدة.
أصبح تعبير جاميجين أكثر دهشة.
كانت على حق. لم أنظر إليها قط كهدف للرغبة الجنسية.
ممم. لستُ متأكدًا لماذا، ولكن عدد الأشخاص الذين يشتمونني زاد مؤخرًا.
“أنتِ على حق. للأسف، لم أفتتن بكِ فجأةً. من يدري، ربما سيستمر الأمر كذلك في المستقبل”.
“استرشاديًا، هذا صفقة ضخمة في الواقع. ستستعيد فصيلتنا في السهول الأرض التي أُخذت ظلمًا من الآنسة جاميجين، وسنأخذ فقط عمولة بنسبة 40٪. أليست هذه صفقةً سخيةً للغاية؟”
“لا أهتم بأمورك الشخصية. ماذا تريد؟”
“ما الذي يهم؟”
“قطعتُ وعدًا مع بارباتوس. بعد ممارسة الجنس مع كل سيدة شياطين تشتهر بجمالها، يجب عليَّ أن أعلن علنًا أن بارباتوس ما زالت الأفضل”.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان تحالف الحياد سيهاجم بغتة ويهاجم إقليم جاميجين.
نظرت إليَّ جاميجين نظرة مندهشة.
“إن الطائر الذي يفقد جناحًا لن يستطيع الطيران. إذا كان هجوم فصيلة الجبال على فصيلة السهول خطأً، فهل لن يكون من الخطأ أيضًا أن تحاول فصيلة السهول محو فصيلة الجبال انتقامًا؟”
“ماذا؟”
ثم أضاف أيضًا:
“إن سيدتنا الشيطان الصغيرة في الواقع أكثر حساسية مما قد تعتقدين. صدقيني أو لا تصدقي، هذا هو شرطي. أصبحي عشيقتي. ثم انشري إشاعات بأننا أصبحنا عشاقًا”.
“حسنًا، أفهم لماذا أنتِ مستاءة، يا آنسة جاميجين، ولكن لا أعتقد أن أي شيء جيد سيأتي من إخراج هذا الغضب عليَّ”.
أصبح تعبير جاميجين أكثر دهشة.
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
“في النهاية، أنت تقول فقط إنك ستنام معي”.
الفصل 234 – معركة أسياد الشياطين (5)
“بطريقة تحدث أكثر أناقة، نعم”.
كان ضحكًا ساخرًا. اختفى الابتسامة الدافئة مثل الشمس وحل محلها برودة وسخرية. مثل شخص عجوز حكيم تلقى الكثير من ضربات الحياة، كانت جاميجين تسخر من العالم بكامله من خلال تعبير واحد على وجهها.
“وستحافظ على الأراضي التي أملكها بذلك؟ أنت حقًا خيّر”.
كان تحالف الحياد ينفذ عملياته في الكومنولث البولندي الليتواني. المنطقة من هابسبورغ التي تشترك في حدودها مع الكومنولث البولندي الليتواني هي━.
التوت طرفا فم جاميجين.
كان تحالف الحياد سيقوم بالهجوم بغتة ويهاجم إقليم جاميجين.
“لكن لدي شرط. الحفاظ على 80٪ فقط من أرضي ليس كافيًا. اعترف بكامل الأرض في احتلالي على أنها ملكي”.
ابتسمتُ.
“حسنًا، إذن”.
سكتت جاميجين.
أعطيتُ إجابة فورية. ستشتكي بارباتوس على الأرجح، ولكن لدي الكثير من الأعذار. على سبيل المثال، يمكنني القول إن هذا لم يكن مفرًا منه من أجل إرباك أجاريس أكثر وأنه كان سيكون غبيًا خلق المزيد من الأعداء.
خاتمة المؤلف.
كم استثمرتُ من أجل منح بارباتوس النصر في هذا النزاع الداخلي؟ استخدمت آخر أمنية لدي مع سيتري وشطبت دين مارباس لي. لم تكن خسارة صغيرة. يجب أن يكون من المقبول ترتيب حياة جنسية آمنة لنفسي أيضًا.
إذا اعتقدنا ببيانها، أي كذلك.
“الآن أصبح الأمر بسيطًا”.
“طالما بقيت عينا بعل الحمراوان مفتوحتين، ستبقي في أدنى رتبة إلى الأبد”.
قلتُ بتكلف.
“إذا كنتُ ممثلاً من الدرجة الثالثة، فماذا قد تكونين أنتِ يا جاميجين؟ لقد كشفتِ وجهكِ الحقيقي أمام ممثل من الدرجة الثالثة. ألن تكونين مثل ممثلة ذهبت إلى المدينة الكبيرة ملآنةً بالثقة ولكنها فشلت فشلاً ذريعًا؟”
“اخلعي ملابسك”.
Ο
ألقت جاميجين نظرة جانبية عليَّ.
أنهت جاميجين صمتها.
وقفت وأحضرت يديها إلى ملابسها. تدلت فستانها الأبيض ببطء عن جلدها.
هل كانت حساسة أيضًا لطريقة نظر الناس إليها؟ ربما كانت جاميجين حساسة جدًا لكل شيء إلى درجة أنها انتهت بالاعتقاد بأن العالم لا يمتلك سوى رغبات فاسدة.
سقط الفستان بخفة على أرض الحديقة.
“هل تقول لي أن أقدم جسدي؟ أنت حقًا تعرف مكانك. أنت ممثل من الدرجة الثالثة حقًا”.
أشرقت أشعة الشمس الكهرمانية بينما كانت تشرق على جسد جاميجين. ألقت جاميجين نظرة إذلال تبدو أكثر إذلالاً لأنها حاولت إخفاءه. ابتسمتُ ببساطة.
كانت على حق. لم أنظر إليها قط كهدف للرغبة الجنسية.
أضمن لك أن هذا المشهد كان أجمل من أي لوحة مشهورة موجودة في العالم.
يا جاميجين، كان هناك شيء واحد فقط لم تتوقعيه.
(تسك….تسك ياريت كان في حد بيعمل رسومات لأم الرواية دي….. أه لحظة أنا أفعل هيهيهيهيهي)
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
Ο
أضمن لك أن هذا المشهد كان أجمل من أي لوحة مشهورة موجودة في العالم.
Ο
نفضتُ شظايا الزجاج عن يدي. كانت تزعجني.
Ο
أنا شخص مهذب. لم أكن لأنكر على امرأة ما أصرّت عليه. سأحترم دائمًا رأي السيدة.
خاتمة المؤلف.
سقط الفستان بخفة على أرض الحديقة.
ظهر الوعد المقطوع مع مارباس في الفصل 113. ذاكرة دانتاليان غير دقيقة، لذلك الكلمات مختلفة قليلاً.
“إن الطائر الذي يفقد جناحًا لن يستطيع الطيران. إذا كان هجوم فصيلة الجبال على فصيلة السهول خطأً، فهل لن يكون من الخطأ أيضًا أن تحاول فصيلة السهول محو فصيلة الجبال انتقامًا؟”
“وبالطبع، هذا هو حاليًا الإقليم الذي احتلته الآنسة أجاريس بالقوة. إذا كان ما قالته الآنسة جاميجين صحيحًا، إذن…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
