نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 260

الفصل 260 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (5)

الفصل 260 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (5)

الفصل 260 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (5)

هذا مشبوه. ليس الكثير، ولكن هل يجب عليّ اتخاذ احتياطات؟ الوقاية خير من العلاج.

كان مجموعة من الجنرالات مصطفين وفي انتظارنا على ضفة النهر.

“السيدة بايمون”.

رست قاربنا الصغير على الشاطئ. خرج الخدم فورًا لاستقبالنا. فرشوا سجادة حمراء فاخرة. نزلت أولاً من القارب ومددت يدي اليمنى بلطف.

ردت شعرها الأشقر إلى الوراء. كان هذا طريقتها في إظهار أن أفكارها منظمة.

“السيدة بايمون”.

شحبت ملامح العمدة تدريجيًا. لم تعر لورا اهتمامًا وواصلت.

“ما أكثر كياستك”.

أصبح المبعوثون شاحبين. من ردود أفعالهم، يبدو أن العمدة حاول الاغتيال بمحض إرادته. مجرم واحد فقط بينما الباقون أبرياء. يظهر آخر قليلاً من كبريائه كإنسان بينما الآخرون ينجون. هل هذا كان نيته…؟

ابتسمت بايمون وأمسكت برفق بيدي.

تبع ذلك موجة من التحيات.

وقف جميع الجنرالات في وضع الانتباه.

خرجت لورا، التي كانت تدافع عن المعسكر باعتبارها أعلى مستشارة، لاستقبالنا. نظرت لورا خلفنا وحنت حاجبيها.

“نرحب بالقائد الأعلى!”

رفع العمدة رأسه. كانت عروق عينيه واضحة.

“من أجل مجد تحالف الهلال!”

“أنتِ بشرية….؟ لا، الأهم، كيف يمكن لسيدة بعمر 20 عامًا….؟”

تبع ذلك موجة من التحيات.

“ربما ذهبت الدعوة إلى الأشخاص الخطأ؟ يبدو أن هؤلاء أشخاص من عصابات القتل وليسوا مبعوثين. كيف يمكن للبريد أن يخطئ ويرسل الدعوة إلى عصابة القتل بدلاً من المكتب الحكومي؟”

انعكس ضوء الشمس على النهر مما جعل الرؤية صعبة. كانت الأعلام ترفرف في هذا الضوء المذهل. جمل ذو أربع جبال يمثل بايمون، ماعز ذو ثلاث قرون يمثل سيتري، الأعلام المختلفة للقوات العديدة، وأعلام الفرسان التي دمرت الأعلام المذكورة سابقًا ومحتها….

خرجت لورا، التي كانت تدافع عن المعسكر باعتبارها أعلى مستشارة، لاستقبالنا. نظرت لورا خلفنا وحنت حاجبيها.

سرنا على السجادة المفروشة في وسط المعسكر العسكري.

“لا يمكنني رفض هدية من سيادتك”.

“يشعر المرء وكأننا نحتفل بزفاف”.

ردت شعرها الأشقر إلى الوراء. كان هذا طريقتها في إظهار أن أفكارها منظمة.

“يا إلهي. ستكون في مشكلة كبيرة إذا ظللت تقول مثل هذا الكلام للناس، أليس كذلك؟”

“لكننا نفتقر إلى القوة البشرية، لذلك لا تأمل في تعزيزات من العاصمة وبذل قصارى جهدك لخوض المعارك مع تكبد أقل قدر ممكن من الخسائر…. شيء من هذا القبيل. كنت في موقف يجب عليك فيه استخدام قواتك بكفاءة قصوى”.

“لا أقول هذا للجميع. أذكر ذلك لأنكِ أنتِ”.

“…….”

“إنه بسبب حديثك هكذا أنك لا تبدو جديراً بالثقة على الإطلاق، يا دانتاليان”.

“أوهم، هناك شيء أود سؤاله…….”

ضحكت بايمون.

لم تكن سيتري مختلفة عن كلب مبلل. كانت تبكي، ولكن لم أستطع معرفة ما إذا كان ماء النهر يتدفق على وجهها أم دموعها.

أكتفيت بالتساؤل تجاهها. كما كان متوقعًا، لن ينخدع شخص لديه قرون من الخبرة في المواعدة أبدًا بذلك. كانت بايمون محترفة لا يمكن لإيفار لودبروك مقارنتها بها.

“أنتِ…. أنتِ يا نذل، كيف تجرؤين على اللعب بأرضنا!”

“أهلاً بكِ، سمو الأميرة بايمون، سمو الأمير دانتاليان، و…….”

وقف جميع الجنرالات في وضع الانتباه.

خرجت لورا، التي كانت تدافع عن المعسكر باعتبارها أعلى مستشارة، لاستقبالنا. نظرت لورا خلفنا وحنت حاجبيها.

“أرى؟ هذا يجعل الأمور بسيطة”.

“لماذا الأخت الكبرى سيتري مبللة تمامًا؟”

“ما أكثر كياستك”.

“هوا أه. إنها خطأي. آسفة، الأخت الكبرى. آسفة، يا دانتاليان. أواااه!”

ابتسمت بايمون وأمسكت برفق بيدي.

لم تكن سيتري مختلفة عن كلب مبلل. كانت تبكي، ولكن لم أستطع معرفة ما إذا كان ماء النهر يتدفق على وجهها أم دموعها.

لم تكن سيتري مختلفة عن كلب مبلل. كانت تبكي، ولكن لم أستطع معرفة ما إذا كان ماء النهر يتدفق على وجهها أم دموعها.

“……ينتظر المبعوثون عند البوابة الأمامية. سأقودكم إلى هناك”.

نظرت بايمون إليّ.

تجهمت لورا للحظة قبل أن تعود إلى تعبير هادئ. أدركت على الفور أنه لن ينتج عن التدخل في هذا أي شيء جيد. يا لها من فتاة ذكية.

ابتسمت بايمون وأمسكت برفق بيدي.

كما قالت لورا لنا، كانت مجموعة من المبعوثين في انتظارنا عند البوابة الأمامية. جعلت ملابسهم الفاخرة واضحًا أنهم كانوا نبلاء من قبل. ادعت جمهورية هابسبورغ أن ثورتهم ناجحة، ولكن ما زالت الطبقات الاجتماعية موجودة بوضوح.

“….هجوم مفاجئ”.

رسميًا، بدلاً من قول النبلاء والعوام، يقولون العوام من الدرجة الأولى والدرجة الثانية. بعبارة أخرى، إنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال. ما أروع هذه الطريقة. ما زلت أتعلم الكثير من إليزابيث.

“ربما ذهبت الدعوة إلى الأشخاص الخطأ؟ يبدو أن هؤلاء أشخاص من عصابات القتل وليسوا مبعوثين. كيف يمكن للبريد أن يخطئ ويرسل الدعوة إلى عصابة القتل بدلاً من المكتب الحكومي؟”

“نحيي الوجود العظيم”.

“مم. بدقة أكثر، هجوم ليلي. ومع ذلك، يجب تنفيذ الهجمات الليلية من قبل قوات مدربة بشكل مناسب وإلا ستفشل. مطلوبة قوات نخبة لضمان نجاحكم. بعبارة أخرى، كان عليك حشد فرسانك”.

“نحيي الوجود العظيم”.

شحبت ملامح العمدة تدريجيًا. لم تعر لورا اهتمامًا وواصلت.

انحنى السادة الذين يمثلون هايدلبرغ.

“في البداية، سألت عن المستوى المطلوب من الاستنارة الذي يجب أن يمتلكه المرء لرؤية خططكم، لكن هذا السؤال في حد ذاته خاطئ. لم تخسر في هذه المعركة بسبب شيء مثل التنبؤ أو القدر. هناك معارك تحددها الحظ، ومع ذلك، لم تكن هذه إحدى تلك الحالات”.

تبادلنا التحية بلطف – ربما كانوا أعداءنا، ولكن هذا لا يعني أننا سنكون وقحين مع المبعوثين – قبل مناقشة شروط استسلامهم على الفور.

ارتجفت كتفا العمدة.

سيتم تسليم جميع الحقوق على هايدلبرغ إلى جيش سادة الشياطين، وسيدفعون 40،000 ليبرا كتعويض عن الحرب، وسيضطر أولئك الذين يرفضون قبول حكمنا إلى مغادرة المدينة فورًا.

“نرحب بالقائد الأعلى!”

أومأت بايمون.

كان العرق يتدفق من رأس العمدة شبه الأصلع.

“يبدو أنه لا توجد مشكلة في الوثيقة”.

تبع ذلك موجة من التحيات.

كانت الشروط كريمة إلى حد ما. لم نطلب حتى حياة المسؤولين. لم نذبح أو ننهب شعبهم أيضًا.

سرنا على السجادة المفروشة في وسط المعسكر العسكري.

أثنى علينا المبعوثون بلا حدود لرحمتنا.

“بسيط…….”

“كيف لا نتحرك برحمتكم؟”

لم أستطع إلا أن أجد الأمر مضحكًا فضحكت.

“ستكون بركة جميع الآلهة معكم”.

قاطعته لورا بحزم.

وقعت بايمون على العقد كممثلة لنا.

آه؟ يبدو أن هذا الشيخ ذو المظهر الرخو كان أيضًا استراتيجيهم.

سلمها رجل متوسط العمر مفتاحًا كبيرًا. كان الرجل عمدة هايدلبرغ وقد سلم مفتاح البوابة الأمامية للمدينة. ابتسمت بايمون داخل التوتر وربتت على كتف العمدة.

عبثت لورا بشعرها بيد واحدة.

“لقد أنهيت واجبك في حماية شعبك كعمدة وبذلت قصارى جهدك كقائد لحماية المدينة. أنا، بايمون، أقدم لك احترامي”.

أثنى علينا المبعوثون بلا حدود لرحمتنا.

“أنا ممتن حقًا لهذا الشرف”.

الفصل 260 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (5)

كان العمدة مرعوبًا للغاية. كان جبانًا على الرغم من لحيته الفضفاضة.

“هذا يعني أن لدي فكرة خام عن شخصيتك”.

أيضًا، ماذا؟ يا شيخ، يمكنك الإشارة إلى نفسك بهذه الطريقة فقط عند الحديث إلى سيدك. سمع الجميع ما قلته، لذلك حتى إذا عدت حيًا، فمن المحتمل أن يتم إعدامك بتهمة الخيانة. لا طريقة أمام إليزابيث لعدم استخدامه كشاة تضحية لهذه الخسارة. تس تس.

“لا يمكنني رفض هدية من سيادتك”.

“أوهم، هناك شيء أود سؤاله…….”

كانت الشروط كريمة إلى حد ما. لم نطلب حتى حياة المسؤولين. لم نذبح أو ننهب شعبهم أيضًا.

“آه؟ تفضل بسؤال أي شيء”.

“كنت أعرف جيدًا أنك جنرال بارع للغاية. زعيم هابسبورغ استراتيجي لا مثيل لمهارته، لذا من الطبيعي أن تكون القيادة العسكرية التي تدعم هذا الزعيم أيضًا أشخاصًا قادرين. هايدلبرغ موقع مفتاحي مهم. لا إمكانية أن تترك زعيمة هابسبورغ هذا المكان لجنرال غير كفء”.

“هذا المتواضع غير ذكي وجاهل فيما يتعلق بالتكتيكات العسكرية”.

رست قاربنا الصغير على الشاطئ. خرج الخدم فورًا لاستقبالنا. فرشوا سجادة حمراء فاخرة. نزلت أولاً من القارب ومددت يدي اليمنى بلطف.

كان العرق يتدفق من رأس العمدة شبه الأصلع.

حدث لحظة صمت.

“بسبب هذا انتهى هجومنا الليلي بالفشل…. علاوة على ذلك، ما زلت لا أفهم كيف تم محو سفن الحريق في هايلبرون. أعتذر، ولكن إلى أي مستوى وصل إدراك سموكم لتتمكن من رؤية خلال كل استراتيجياتنا؟”

“أهلاً بكِ، سمو الأميرة بايمون، سمو الأمير دانتاليان، و…….”

آه؟ يبدو أن هذا الشيخ ذو المظهر الرخو كان أيضًا استراتيجيهم.

“يشعر المرء وكأننا نحتفل بزفاف”.

هممم. همم؟ ممم….

كان مجموعة من الجنرالات مصطفين وفي انتظارنا على ضفة النهر.

هذا مشبوه. ليس الكثير، ولكن هل يجب عليّ اتخاذ احتياطات؟ الوقاية خير من العلاج.

“إنها هدية، لورا. يمكنك أن تأخذي رأس هذا الخنزير كجزء من مجموعتك”.

“أتساءل. أي مستوى من الإدراك، أليس كذلك؟”

“ما أكثر كياستك”.

نظرت بايمون إليّ.

رسميًا، بدلاً من قول النبلاء والعوام، يقولون العوام من الدرجة الأولى والدرجة الثانية. بعبارة أخرى، إنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال. ما أروع هذه الطريقة. ما زلت أتعلم الكثير من إليزابيث.

لورا مرؤوسة لي. لدي الحق في الإجابة عن هذا السؤال. التفت للنظر إلى لورا وتنازلت عن الحق للشخص المعني.

أومأت بايمون.

أومأت لورا قبل التحدث.

“يا إلهي. ستكون في مشكلة كبيرة إذا ظللت تقول مثل هذا الكلام للناس، أليس كذلك؟”

“كنت أنا من منع استراتيجياتكم مسبقًا”.

“سيدي”.

“اعذرني….؟”

“نرحب بالقائد الأعلى!”

نظر العمدة إلى لورا صعودًا وهبوطًا بحيرة. بمجرد أن حنت لورا حاجبيها إزعاجًا، أسرع العمدة بخفض رأسه.

“هوا أه. إنها خطأي. آسفة، الأخت الكبرى. آسفة، يا دانتاليان. أواااه!”

“آ-آسف. بدت لي صغيرة جدًا، لذلك…. من فضلك سامحني لعدم تمكني من تحديد عمر شيطانة”.

“لن أناقش ظروفي الشخصية”.

“أنا لست شيطانة. أنا بشرية. لم أعش سوى عشرين عامًا وثلاثة أشهر الآن، لذا لا داعي للقلق”.

“……ينتظر المبعوثون عند البوابة الأمامية. سأقودكم إلى هناك”.

سقطت تعبيرات العمدة سريعًا في بوتقة من الارتباك. كان المبعوثون الآخرون مندهشين بوضوح أيضًا.

“سيدي”.

“أنتِ بشرية….؟ لا، الأهم، كيف يمكن لسيدة بعمر 20 عامًا….؟”

هذا مشبوه. ليس الكثير، ولكن هل يجب عليّ اتخاذ احتياطات؟ الوقاية خير من العلاج.

“لن أناقش ظروفي الشخصية”.

رسميًا، بدلاً من قول النبلاء والعوام، يقولون العوام من الدرجة الأولى والدرجة الثانية. بعبارة أخرى، إنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال. ما أروع هذه الطريقة. ما زلت أتعلم الكثير من إليزابيث.

قاطعته لورا بحزم.

كما قالت لورا لنا، كانت مجموعة من المبعوثين في انتظارنا عند البوابة الأمامية. جعلت ملابسهم الفاخرة واضحًا أنهم كانوا نبلاء من قبل. ادعت جمهورية هابسبورغ أن ثورتهم ناجحة، ولكن ما زالت الطبقات الاجتماعية موجودة بوضوح.

“في البداية، سألت عن المستوى المطلوب من الاستنارة الذي يجب أن يمتلكه المرء لرؤية خططكم، لكن هذا السؤال في حد ذاته خاطئ. لم تخسر في هذه المعركة بسبب شيء مثل التنبؤ أو القدر. هناك معارك تحددها الحظ، ومع ذلك، لم تكن هذه إحدى تلك الحالات”.

“كنت أعرف أين ستهاجمون، وبماذا ستهاجمون، وكيف ستهاجمون. هل تحتاج إلى معرفة المزيد؟”

عبثت لورا بشعرها بيد واحدة.

“أنتِ بشرية….؟ لا، الأهم، كيف يمكن لسيدة بعمر 20 عامًا….؟”

“كنت أعرف جيدًا أنك جنرال بارع للغاية. زعيم هابسبورغ استراتيجي لا مثيل لمهارته، لذا من الطبيعي أن تكون القيادة العسكرية التي تدعم هذا الزعيم أيضًا أشخاصًا قادرين. هايدلبرغ موقع مفتاحي مهم. لا إمكانية أن تترك زعيمة هابسبورغ هذا المكان لجنرال غير كفء”.

سادت حالة من الهدوء على الجميع.

“ماذا تحاولين قوله….؟”

“نرحب بالقائد الأعلى!”

“هذا يعني أن لدي فكرة خام عن شخصيتك”.

كان مجموعة من الجنرالات مصطفين وفي انتظارنا على ضفة النهر.

ردت شعرها الأشقر إلى الوراء. كان هذا طريقتها في إظهار أن أفكارها منظمة.

“ماذا تحاولين قوله….؟”

“أعرف بالضبط متى يجب أن يكون الجندي الكفء جريئًا وحذرًا. يمكنني تخيل ما قالته زعيمة هابسبورغ لك وهي تترك هايدلبرغ في رعايتك. احمِ الحصن بأي ثمن”.

“يشعر المرء وكأننا نحتفل بزفاف”.

“…….”

وقف جميع الجنرالات في وضع الانتباه.

“لكننا نفتقر إلى القوة البشرية، لذلك لا تأمل في تعزيزات من العاصمة وبذل قصارى جهدك لخوض المعارك مع تكبد أقل قدر ممكن من الخسائر…. شيء من هذا القبيل. كنت في موقف يجب عليك فيه استخدام قواتك بكفاءة قصوى”.

دعونا نذبحهم جميعا.

شحبت ملامح العمدة تدريجيًا. لم تعر لورا اهتمامًا وواصلت.

انحنى السادة الذين يمثلون هايدلبرغ.

“تم تطويق الحصن. كيف قيّمت الموقف؟ هل اعتقدت أن عليك مجرد عمل ثقب في التطويق؟ كلا على الإطلاق. أنت كفء. لا بد أنك أدركت على الفور أن ‘كل شيء سيحل إذا دمر الجسر’. هل أنا مخطئة؟”

“هذا يعني أن لدي فكرة خام عن شخصيتك”.

“……ص-صحيح ذلك”.

“…….”

“أرى؟ هذا يجعل الأمور بسيطة”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا الأخت الكبرى سيتري مبللة تمامًا؟”

ابتسمت لورا ابتسامة عريضة.

“أهلاً بكِ، سمو الأميرة بايمون، سمو الأمير دانتاليان، و…….”

“ما هو التكتيك الذي يمكنه تدمير نقطة واحدة مع أقل قدر من الخسائر؟”

تجهمت لورا للحظة قبل أن تعود إلى تعبير هادئ. أدركت على الفور أنه لن ينتج عن التدخل في هذا أي شيء جيد. يا لها من فتاة ذكية.

“….هجوم مفاجئ”.

“أنا ممتن حقًا لهذا الشرف”.

“مم. بدقة أكثر، هجوم ليلي. ومع ذلك، يجب تنفيذ الهجمات الليلية من قبل قوات مدربة بشكل مناسب وإلا ستفشل. مطلوبة قوات نخبة لضمان نجاحكم. بعبارة أخرى، كان عليك حشد فرسانك”.

عبثت لورا بشعرها بيد واحدة.

شرحت لورا بلطف كما لو كانت تصف السر وراء خدعة سحرية لصديق.

انحنى السادة الذين يمثلون هايدلبرغ.

“ربما أمرت فرسانك بالاستمرار في الشحن مرارًا وتكرارًا حتى ينجحوا حتى لو كنا مستعدين بطريقة ما لهجومكم. كن سعيدًا. كما أمرت، هاجم فرسانك أكثر من 16 مرة. حتى تم إبادتهم تمامًا، أي كذلك”.

“لا أقول هذا للجميع. أذكر ذلك لأنكِ أنتِ”.

ارتجفت كتفا العمدة.

“…….”

“كنت أعرف أين ستهاجمون، وبماذا ستهاجمون، وكيف ستهاجمون. هل تحتاج إلى معرفة المزيد؟”

فتحت لورا عينيها قليلاً ثم ابتسمت.

خفض العمدة رأسه وصمت. ألقى المبعوثون عليه نظرات قلقة. مسح العمدة عرقه من جبهته قبل أن يتمكن بالكاد من فتح فمه مرة أخرى.

انعكس ضوء الشمس على النهر مما جعل الرؤية صعبة. كانت الأعلام ترفرف في هذا الضوء المذهل. جمل ذو أربع جبال يمثل بايمون، ماعز ذو ثلاث قرون يمثل سيتري، الأعلام المختلفة للقوات العديدة، وأعلام الفرسان التي دمرت الأعلام المذكورة سابقًا ومحتها….

“ثم سفن الحريق…. كيف تمكنتِ من….؟”

رست قاربنا الصغير على الشاطئ. خرج الخدم فورًا لاستقبالنا. فرشوا سجادة حمراء فاخرة. نزلت أولاً من القارب ومددت يدي اليمنى بلطف.

“نفس الشيء. نفد عدد فرسانك، ولكن من المرجح جدًا أن تواصل محاولة تدمير الجسر مع تكبد أقل قدر ممكن من الخسائر. فقدت القدرة على الهجوم على اليابسة، فما هي الطريقة الأخرى المتاحة لك؟ الإجابة هي عن طريق الماء. كان اختيارًا بسيطًا بين أحدهما أو الآخر”.

“أوهم، هناك شيء أود سؤاله…….”

“بسيط…….”

“ما أكثر كياستك”.

رفع العمدة رأسه. كانت عروق عينيه واضحة.

“هذا المتواضع غير ذكي وجاهل فيما يتعلق بالتكتيكات العسكرية”.

“ولكن، دمرت سفن الحريق قبل أن تصل حتى إلى الجسر. لا أفهم كيف حدث هذا”.

وقف جميع الجنرالات في وضع الانتباه.

“هم؟ أليس من الواضح؟”

“نحيي الوجود العظيم”.

سألته لورا مرة أخرى بنظرة مرتبكة.

“……ص-صحيح ذلك”.

“ربما قدرت الوقت الذي ستستغرقه السفن للوصول إلى الجسر عندما تهب ريح شرقية قوية. يكشف حساب ذلك عكسيًا عندما ستصل السفن إلى هايلبرون. هذه أيضًا منطق بسيط. والآن، كما شرحت، لا يوجد تنبؤ أو حظ وراء هذا”.

خفض العمدة رأسه وصمت. ألقى المبعوثون عليه نظرات قلقة. مسح العمدة عرقه من جبهته قبل أن يتمكن بالكاد من فتح فمه مرة أخرى.

“…….”

كان العمدة مرميا بالفعل بعدة سيوف عريضة خرجت من الظلال.

حدث لحظة صمت.

أثنى علينا المبعوثون بلا حدود لرحمتنا.

بعد لحظة قصيرة، أطلق العمدة أنينًا مؤلمًا.

نظرت بايمون إليّ.

“أنتِ…. أنتِ يا نذل، كيف تجرؤين على اللعب بأرضنا!”

اندلعت صرخات من هنا وهناك. أطلق المبعوثون أنفاسًا، انفتحت عينا بايمون على مصراعيهما، وتقدمت سيتري بسرعة. ومع ذلك، لم يكن هناك سبب فعلي لقلقهم.

يا إلهي.

انعكس ضوء الشمس على النهر مما جعل الرؤية صعبة. كانت الأعلام ترفرف في هذا الضوء المذهل. جمل ذو أربع جبال يمثل بايمون، ماعز ذو ثلاث قرون يمثل سيتري، الأعلام المختلفة للقوات العديدة، وأعلام الفرسان التي دمرت الأعلام المذكورة سابقًا ومحتها….

مد العمدة ذراعيه واندفع نحو لورا. كانت قبضتاه تنبعث منهما هالة خافتة. كان العمدة أيضًا فارسًا.

“السيدة بايمون”.

اندلعت صرخات من هنا وهناك. أطلق المبعوثون أنفاسًا، انفتحت عينا بايمون على مصراعيهما، وتقدمت سيتري بسرعة. ومع ذلك، لم يكن هناك سبب فعلي لقلقهم.

‘أفضل ألا أسمح للضيوف المشاغبين بإفساد مأدبتنا. ليس لدينا خيار آخر سوى إعادتكم جميعًا إلى حيث يجب أن تذهبوا. أليس كذلك؟’

“هواا أوكاا!”

“السيدة بايمون”.

كان العمدة مرميا بالفعل بعدة سيوف عريضة خرجت من الظلال.

كان العمدة مرميا بالفعل بعدة سيوف عريضة خرجت من الظلال.

كانت فرسان الموتى. كنت قد أمرتهم بالاستعداد مسبقًا لأنني شعرت بشعور غريب منذ البداية.

“اعذرني….؟”

أثارت شكوكي بعد الاستماع إليه لفترة. هذا الرجل العجوز كان رئيس البلدية والقائد وأيضًا الاستراتيجي. بعبارة أخرى، كان شخصًا مسؤولًا عن رفاهية الناس والجيش واستراتيجياته العسكرية. كان شخصًا ماهرًا بشكل ساحق.

سادت حالة من الهدوء على الجميع.

شخص كفء مثل هذا كان يفشل على الأرجح في السيطرة على نبرته الصوتية وتعابير وجهه؟

أثارت شكوكي بعد الاستماع إليه لفترة. هذا الرجل العجوز كان رئيس البلدية والقائد وأيضًا الاستراتيجي. بعبارة أخرى، كان شخصًا مسؤولًا عن رفاهية الناس والجيش واستراتيجياته العسكرية. كان شخصًا ماهرًا بشكل ساحق.

كان الأمر مشبوهًا. ربما أراد أن يخفض حراسنا من خلال التصرف بضعف بشكل متعمد. آسف، ولكن هذا التمثيل الرديء لن يخدع حتى رضيعًا.

“ما أكثر كياستك”.

“سيدي”.

عبثت لورا بشعرها بيد واحدة.

التفتت لورا لتنظر إلي. لم تبدُ مستغربة بشكل خاص. كيف يمكن لفتاة تبلغ من العمر 20 عامًا أن تمتلك قلبًا من حديد؟

“هم؟ أليس من الواضح؟”

لم أستطع إلا أن أجد الأمر مضحكًا فضحكت.

ابتسمت بايمون وأمسكت برفق بيدي.

“إنها هدية، لورا. يمكنك أن تأخذي رأس هذا الخنزير كجزء من مجموعتك”.

كان العمدة مرميا بالفعل بعدة سيوف عريضة خرجت من الظلال.

فتحت لورا عينيها قليلاً ثم ابتسمت.

وقف جميع الجنرالات في وضع الانتباه.

“لا يمكنني رفض هدية من سيادتك”.

ضحكت بايمون.

أزاحت لورا السيف الطويل المعلق على خصرها. ثم قطعت رأس العمدة بحركة واحدة نظيفة، على الرغم من أنه كان لا يزال حياً على الرغم من أنه تم ثقبه. طار الرأس في الهواء للحظة قصيرة جدًا قبل أن يسقط على الأرض بصوت هادر.

أثارت شكوكي بعد الاستماع إليه لفترة. هذا الرجل العجوز كان رئيس البلدية والقائد وأيضًا الاستراتيجي. بعبارة أخرى، كان شخصًا مسؤولًا عن رفاهية الناس والجيش واستراتيجياته العسكرية. كان شخصًا ماهرًا بشكل ساحق.

سادت حالة من الهدوء على الجميع.

شرحت لورا بلطف كما لو كانت تصف السر وراء خدعة سحرية لصديق.

“ربما ذهبت الدعوة إلى الأشخاص الخطأ؟ يبدو أن هؤلاء أشخاص من عصابات القتل وليسوا مبعوثين. كيف يمكن للبريد أن يخطئ ويرسل الدعوة إلى عصابة القتل بدلاً من المكتب الحكومي؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا الأخت الكبرى سيتري مبللة تمامًا؟”

تحدثت بلا تكلف إلى بايمون.

مد العمدة ذراعيه واندفع نحو لورا. كانت قبضتاه تنبعث منهما هالة خافتة. كان العمدة أيضًا فارسًا.

أصبح المبعوثون شاحبين. من ردود أفعالهم، يبدو أن العمدة حاول الاغتيال بمحض إرادته. مجرم واحد فقط بينما الباقون أبرياء. يظهر آخر قليلاً من كبريائه كإنسان بينما الآخرون ينجون. هل هذا كان نيته…؟

“هوا أه. إنها خطأي. آسفة، الأخت الكبرى. آسفة، يا دانتاليان. أواااه!”

حسنًا. سأريك ثمن التهاون بالأمور.

أومأت لورا قبل التحدث.

‘أفضل ألا أسمح للضيوف المشاغبين بإفساد مأدبتنا. ليس لدينا خيار آخر سوى إعادتكم جميعًا إلى حيث يجب أن تذهبوا. أليس كذلك؟’

كما قالت لورا لنا، كانت مجموعة من المبعوثين في انتظارنا عند البوابة الأمامية. جعلت ملابسهم الفاخرة واضحًا أنهم كانوا نبلاء من قبل. ادعت جمهورية هابسبورغ أن ثورتهم ناجحة، ولكن ما زالت الطبقات الاجتماعية موجودة بوضوح.

دعونا نذبحهم جميعا.

“هذا المتواضع غير ذكي وجاهل فيما يتعلق بالتكتيكات العسكرية”.

شرحت لورا بلطف كما لو كانت تصف السر وراء خدعة سحرية لصديق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط