نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 261

الفصل 261 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (6)

الفصل 261 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (6)

الفصل 261 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (6)

“يا دانتاليان”.

انحنى المبعوثون الاثنا عشر على الفور في تلك اللحظة.

“بالفعل. إذا قبلنا استسلامًا سلميًا، فستبدأ الرأي العام في الانقسام…. ولكن يبدو أن الطرف الآخر قد رأى بالفعل نوايانا”.

جرت الأعذار البالية والاعتذارات من أفواههم. لم نكن نعلم، من فضلك سامحنا، كان العمدة يتصرف بمفرده…. كانت أوركسترا مأساوية تعزف سمفونية مضادة للانسجام لا تطاق.

“لا يوجد اتفاق. سنعدم المبعوثين ونحتل الحصن بينما لا يزال البشر مرتبكين. دعونا نذبح سكان هايدلبرج بأكملهم ونكرس أجسادهم للإلهة”.

“دعونا نقتل أولاً الإنسان ذو الصوت الأعلى”.

“إليزابيث فون هابسبورغ، أليس كذلك؟ حاكم يحكم بالقوة، لا، بوسائل خارجية”.

لم أشعر بالرغبة في تهدئتهم، لذلك قلت أفضل شيء آخر. توقف الصوت فورًا. ما أرضي هذا! يستطيع الناس النجاح بسهولة طالما عرفوا متى يجب الصمت.

ثانيًا، سيجدد صورة جيش سيد الشياطين.

هناك أحيانًا أشخاص ينسون ذلك. وجود ثقب فم لا يعني أن لديك الحق في التكلم في جميع الأوقات. يُقصد من فمك أن يصمت ولا يتكلم. تلقى المبعوثون درجة ناجحة في هذا الصدد لأنهم يبدون واعين لهذا.

أكتفيتُ بالتسويف.

“استخدم المبعوثون استسلامهم كطعم للهجوم على أحد ضباطنا الرئيسيين. يا بايمون، بما أنهم خدعوا السماء وغشونا، فيجب تنفيذ حكم الإعدام عليهم بالطبع. لا، إنني أبدأ في الشك فيما إذا كان أهل هايدلبرج قد استسلموا حقًا”.

خلال تحالف الهلال الأخير، فعل فصيل السهول شيئًا غير ضروري إلى حد ما. كان سلسلة عمليات الذبح التي نفذها الأخ بيليث.

“يا دانتاليان”.

أطلقت بايمون زفرة أخرى.

“سقط البرق، لذا حان الوقت الآن لدويّ الرعد”.

حاولت بايمون تحقيق هدفها سلميًا. كان هذا قاعدة كلاسيكية للحق. لم يكن هذا النوع من الأساليب يناسبني.

حركتُ إبهام يدي اليمنى عبر رقبتي، محاكيًا فعل ذبح الحلق.

0

“لا يوجد اتفاق. سنعدم المبعوثين ونحتل الحصن بينما لا يزال البشر مرتبكين. دعونا نذبح سكان هايدلبرج بأكملهم ونكرس أجسادهم للإلهة”.

“…. اربطوا المبعوثين وعزلوهم”.

إنها حكيمة للغاية. ما يجب القيام به لتكبد أقل قدر من الخسائر وأكثر كفاءة واضح كالنهار بالنسبة لإليزابيث. ربما تكون على استعداد لسلوك مسار حتى لو كان ممتلئًا باليأس.

أطلقت بايمون زفرة وأعطت الأمر. تم ربط المبعوثين وسحبهم بعيدًا.

“لنلتقط عائلة العمدة”.

هفت سيتري وهي تركل المبعوثين شخصيًا من الخلف. كانت هالة القتل التي كانت تنبعث منها كثيفة جدًا لدرجة أن المبعوثين لم يستطيعوا حتى جمع الشجاعة لالتماس حياتهم. كانت سيتري من النوع الذي يتكلم أقل عندما يغضب.

أنت بايمون.

“إذن، يا دانتاليان”.

“…….”

جلست بايمون عند الطاولة.

“ماذا تعني أن العمدة حاول اغتيالاً!؟”

غادرت سيتري مع السجناء وطلبتُ من لورا الاستراحة في مقر إقامتها. كنت أنا وبايمون الوحيدين المتبقيين في المقر الرئيسي.

وعلى الرغم من ذلك، حاول العمدة الذي كان يمثلهم القيام بشيء مثل محاولة اغتيال بطريقة مسؤولة. غضب الناس وتجاوزوا المفاجأة وامتلأوا بالغضب بدلاً من ذلك.

“كيف يجب أن نستجيب؟”

سيجعل هذا اتفاق الاستسلام ينهار. سيغضب جيش سادة الشياطين ويحرق المدينة بأكملها. سيُشار أيضًا إلى المدنيين العشرة آلاف في هايدلبرغ على أنهم رجال ونساء شجعان قاتلوا جيش سادة الشياطين حتى النهاية.

“كان هذا أمرًا سريًا من قائدة هابسبورغ. لا شيء أكثر يمكن قوله عن هذا”.

“آه؟ إذن كنتِ تحاولين مدحي؟”

أكتفيتُ بالتسويف.

“كان هذا أمرًا سريًا من قائدة هابسبورغ. لا شيء أكثر يمكن قوله عن هذا”.

“البشر يستسلمون لسادة الشياطين. لكان الأمر مختلفًا لو كان هذا استسلامًا بسيطًا، ولكن هذا استسلام نضمن فيه تمامًا حياة الناس…. على الأرجح تعرف قائدة هابسبورغ ماذا سيعني هذا”.

أمرته سرًا بمحاولة اغتيال. لأي غرض؟ من أجل إثارتنا.

لم تكن بايمون تحاول احتلال هذا الحصن من دون سبب. قبل أن يكون نقطة ميزة عسكرية، كان مخططًا أيضًا لاستخدام هايدلبرغ سياسيًا.

أولاً، سيستعيد مكانة بايمون التي انخفضت في تحالف الهلال. حاليًا، تقود سيتري فصيل الجبل مؤقتًا. ومع ذلك، فسيتري مؤكدة، ولكن جميع سادة الشياطين الآخرين في فصيل الجبل ما زالوا يؤيدون بايمون أيضًا.

* * *

احتاجت إلى إنجاز رائع من أجل استعادة مكانتها كقوة رائدة. هذا هو السبب في استهدافها هايدلبرغ. الاستيلاء على الحصن المعروف بأنه الأعظم في وسط القارة دون تكبد أي خسائر. كان بمثابة الإنجاز المثالي لحفل عودتها.

“يجب علينا تحديد من سيتحمل المسؤولية”.

ثانيًا، سيجدد صورة جيش سيد الشياطين.

لم تكن بايمون تحاول احتلال هذا الحصن من دون سبب. قبل أن يكون نقطة ميزة عسكرية، كان مخططًا أيضًا لاستخدام هايدلبرغ سياسيًا.

“الناس في الجمهورية خائفون للغاية من جيش سادة الشياطين. تستغل قائدة هابسبورغ هذا لمصلحتها لتوحيد الناس تحت قضية واحدة”.

“سقط البرق، لذا حان الوقت الآن لدويّ الرعد”.

“بالفعل. إذا قبلنا استسلامًا سلميًا، فستبدأ الرأي العام في الانقسام…. ولكن يبدو أن الطرف الآخر قد رأى بالفعل نوايانا”.

الذين كادوا يهتفون عندما سمعوا أن سلامتهم مضمونة توتروا في اللحظة التي سمعوا فيها أن هناك شرطًا. صحيح، لا يمكن مسامحتهم دون قيد أو شرط عندما حدثت حتى محاولة اغتيال. ما نوع الشرط القاسي الذي سيكون؟”

أطلقت بايمون زفرة أخرى.

“ستة أشخاص”.

خلال تحالف الهلال الأخير، فعل فصيل السهول شيئًا غير ضروري إلى حد ما. كان سلسلة عمليات الذبح التي نفذها الأخ بيليث.

“الناس في الجمهورية خائفون للغاية من جيش سادة الشياطين. تستغل قائدة هابسبورغ هذا لمصلحتها لتوحيد الناس تحت قضية واحدة”.

وفقًا لما سمعت، صنع عدة طوافات من رؤوس بشرية وتركها تطفو في نهر. لم يجعل هذا البشر يخافون من جيش سادة الشياطين فحسب، بل دمر أيضًا الصورة التي عملتُ بجد لبنائها في المنطقة الشمالية من هابسبورغ. رأسه هذا مشكلة دائمة….

“أيها الناس، لقد قُتلت عائلة العمدة بالفعل. تم قتلهم. بالأمس، قتل العمدة عائلته بوحشية قبل مغادرته مع المبعوثين. في منزله، تم العثور على ابنه وابنته وزوجته وأقاربه جميعًا كجثث على الأرض”.

حولت إليزابيث هذا إلى فرصة.

0

صمت آخر.

“جيش سادة الشياطين مجموعة من الشياطين الفظيعة، والجلادين، والثعابين”.

“يا دانتاليان”.

“جمهوريتنا تمر حاليًا بأوقات عصيبة. ماذا سيحدث لو قاتلنا بعضنا البعض في وقت مثل هذا؟ سننتهي بالفعل في بطون تلك الوحوش”.

“هل أعجبتِ بمظهري مرة أخرى؟”

0

بمجرد أن جعل عزمه الفظيع الناس يفقدون كلماتهم للحظة، واصل المبعوثون بسرعة.

حولته إلى طريقة لحماية سلطتها.

“جمهوريتنا تمر حاليًا بأوقات عصيبة. ماذا سيحدث لو قاتلنا بعضنا البعض في وقت مثل هذا؟ سننتهي بالفعل في بطون تلك الوحوش”.

سُجن من انتقد الجمهورية بتهم مثل الخيانة والتمرد ومحاولة الذبح. لم يكن هناك شيء أكثر فعالية في إحلال الاستقرار من تعيين طرف ثالث كعدو.

“…….”

وهكذا، أرادت بايمون استسلامًا سلميًا.

أطلقت بايمون زفرة أخرى.

ليس جيش سادة الشياطين مجموعة من المجانين المهووسين بالذبح. لن نقتلكم إذا استسلمتم سلميًا. كانت ستسبب انقسامًا داخليًا داخل جمهورية هابسبورغ من خلال إظهار هذه الإيماءة، ولكن…

“آه؟ إذن كنتِ تحاولين مدحي؟”

“إذا كان هذا يعني أنها يمكنها منع انقسام أمتها الخاصة، فبإمكانها بسهولة تضحية بمدينة. هذا ما تفكر به على الأرجح قائدة هابسبورغ”.

“لكن من سيختار الأشخاص؟”

أنت بايمون.

“بعبارة أخرى، كل ما علينا فعله هو تقسيم هابسبورغ بأي وسيلة ضرورية”.

“إليزابيث فون هابسبورغ، أليس كذلك؟ حاكم يحكم بالقوة، لا، بوسائل خارجية”.

“لا، أي سلطة لدينا لاختيار من يجب أن نضحي به؟ لقد مات العمدة بالفعل”.

“كما قلتِ”.

بدأ الحشد المجتمع في الساحة في التحرك ببطء. تصاعد الطنين تدريجيًا. في لمح البصر، أصبحت الساحة بأكملها ضجيجة مثل السوق.

أمرته سرًا بمحاولة اغتيال. لأي غرض؟ من أجل إثارتنا.

“ماذا تعني؟”

سيجعل هذا اتفاق الاستسلام ينهار. سيغضب جيش سادة الشياطين ويحرق المدينة بأكملها. سيُشار أيضًا إلى المدنيين العشرة آلاف في هايدلبرغ على أنهم رجال ونساء شجعان قاتلوا جيش سادة الشياطين حتى النهاية.

أنتِ بايمون.

ربما ستراق إليزابيث الدموع وتصرخ شيئًا مثل: “شعبي الجمهوري! لن ننسى هذه الضغينة!” سيهتف البشر بلا شك لقائدتهم. ستتحد الجمهورية بقوة أكبر.

جرت الأعذار البالية والاعتذارات من أفواههم. لم نكن نعلم، من فضلك سامحنا، كان العمدة يتصرف بمفرده…. كانت أوركسترا مأساوية تعزف سمفونية مضادة للانسجام لا تطاق.

حرفيًا ذروة الوسائل الخارجية. كان هناك الكثير حقًا للتعلم من إليزابيث.

على أي حال، إليزابيث ليست فردًا يتطوع للوسائل الخارجية. إنها شخص تتوق إلى الملك أكثر من أي شخص آخر. إنها تحب شعبها ولديها أمل لا يحده في البشرية، ولكن هذا لا يعني أنها تتجاهل الجانب غير اللائق من البشر والمجتمع.

“هابسبورغ استبداد مقنع بزي جمهوري. أردت تقسيمهم وجعل مدنهم تصبح مستقلة واحدة تلو الأخرى، ولكن…. أرى أن الأمر لن يكون سهلًا”.

صرخ الناس بغضب في الساحة.

أنتِ بايمون.

“لا، أي سلطة لدينا لاختيار من يجب أن نضحي به؟ لقد مات العمدة بالفعل”.

“قائدتهم ليست شخصًا عاديًا قادرًا. بين الحكام الذين ولدتهم البشرية، فهي بلا شك الأكثر كفاءة. من الطبيعي ألا يكون الأمر سهلًا، يا بايمون”.

جلست بايمون عند الطاولة.

حسنًا، ماذا يجب أن أفعل الآن؟

توقف المبعوث الذي كان يتحدث للحظة قبل مواصلة.

يمكننا العفو عن بقية المبعوثين واستئناف اتفاق الاستسلام. ما أرادته بايمون سيحقق ثماره على الأرجح. ومع ذلك، سيجرح هذا كبرياءنا. إذا لم نتمكن من الانتقام بأي شكل من الأشكال بعد أن تعرضنا لهجوم مفاجئ، فسيكون ذلك مزعجًا فقط.

“إذن، يا دانتاليان”.

مررتُ بإصبعي على ذقني لبعض الوقت قبل أن أشعر فجأة بنظرة شخص ما. كانت بايمون تحدق فيّ مباشرة.

“يا دانتاليان”.

“هل أعجبتِ بمظهري مرة أخرى؟”

“أيها الناس، لقد قُتلت عائلة العمدة بالفعل. تم قتلهم. بالأمس، قتل العمدة عائلته بوحشية قبل مغادرته مع المبعوثين. في منزله، تم العثور على ابنه وابنته وزوجته وأقاربه جميعًا كجثث على الأرض”.

“معذرة؟ بالطبع لا. لو أعجبت هذه السيدة بك، فلن يكون ذلك أبدًا بسبب مظهرك، يا دانتاليان”.

أنت بايمون.

“…….”

“لنلتقط عائلة العمدة”.

ألعن العالم.

“لا، أي سلطة لدينا لاختيار من يجب أن نضحي به؟ لقد مات العمدة بالفعل”.

ابتسمت بايمون بخجل.

“آه؟ إذن كنتِ تحاولين مدحي؟”

“ممم، مجرد أن تلك القائدة مثيرة للإعجاب لأنها استطاعت رؤية نواياي وتضحية بمدينة بأكملها دون أي تردد، ولكن أنت أيضًا مثير للإعجاب لتمكنك من رؤية نية تلك القائدة على الفور”.

“تفضل بإحضار السجناء”.

“آه؟ إذن كنتِ تحاولين مدحي؟”

أنتِ بايمون.

حسنًا. هذا شيء سأسمح به بسرور. أنا حقًا أحب أن يُمدح.

“أولاً، سنقبل استسلام هايدلبرغ. ومع ذلك، سنجعلهم يدفعون الثمن لتمردهم علينا خلال العام الماضي. سنقبل استسلامهم، ولكن سنجعلهم يتحملون المسؤولية عن تمردهم”.

“إذا فكرت في الأمر، لديك علاقة وثيقة جدًا بقائدة هابسبورغ. كما تنافستما خلال الخطب الافتتاحية في سهول برونو. هل التقيتما من قبل ربما؟”

على أي حال، إليزابيث ليست فردًا يتطوع للوسائل الخارجية. إنها شخص تتوق إلى الملك أكثر من أي شخص آخر. إنها تحب شعبها ولديها أمل لا يحده في البشرية، ولكن هذا لا يعني أنها تتجاهل الجانب غير اللائق من البشر والمجتمع.

“لم ألتقِ بها من قبل، ولكن، أعتقد أن ذلك قد يكون صحيحًا. ربما لدينا علاقة وثيقة”.

حولت إليزابيث هذا إلى فرصة.

أي نوع من العلاقات يجب أن أسميها؟ لن يفهم أحد حتى لو أخبرتهم أنها بطلتي المفضلة في اللعبة.

“معذرة؟ بالطبع لا. لو أعجبت هذه السيدة بك، فلن يكون ذلك أبدًا بسبب مظهرك، يا دانتاليان”.

على أي حال، إليزابيث ليست فردًا يتطوع للوسائل الخارجية. إنها شخص تتوق إلى الملك أكثر من أي شخص آخر. إنها تحب شعبها ولديها أمل لا يحده في البشرية، ولكن هذا لا يعني أنها تتجاهل الجانب غير اللائق من البشر والمجتمع.

ابتسمتُ.

إنها حكيمة للغاية. ما يجب القيام به لتكبد أقل قدر من الخسائر وأكثر كفاءة واضح كالنهار بالنسبة لإليزابيث. ربما تكون على استعداد لسلوك مسار حتى لو كان ممتلئًا باليأس.

جرت الأعذار البالية والاعتذارات من أفواههم. لم نكن نعلم، من فضلك سامحنا، كان العمدة يتصرف بمفرده…. كانت أوركسترا مأساوية تعزف سمفونية مضادة للانسجام لا تطاق.

إذا أمكن، أردتُ أن أسلك نفس المسار مع إليزابيث. ومع ذلك، أنا سيد شياطين. إمكانية التوفيق لم تكن موجودة من البداية. حسنًا، يبدو أن كلاً من إليزابيث وأنا لدينا تذاكر للقطار السريع المتجه مباشرة إلى الجحيم. سنتمكن من التعبير عن أسفنا في الحياة الآخرة.

“ممم، مجرد أن تلك القائدة مثيرة للإعجاب لأنها استطاعت رؤية نواياي وتضحية بمدينة بأكملها دون أي تردد، ولكن أنت أيضًا مثير للإعجاب لتمكنك من رؤية نية تلك القائدة على الفور”.

لذا دعونا نخوض معركة طيبة هنا بينما نستطيع، يا إليزابيث.

إنها حكيمة للغاية. ما يجب القيام به لتكبد أقل قدر من الخسائر وأكثر كفاءة واضح كالنهار بالنسبة لإليزابيث. ربما تكون على استعداد لسلوك مسار حتى لو كان ممتلئًا باليأس.

“فيما يتعلق بمواجهة تلك القائدة، لدي فكرة جيدة إلى حد ما”.

“كيف يجب أن نستجيب؟”

“كنتُ أعرف أنك ستفعل”.

كان المبعوثون الذين كانوا على المنصة المعدة في وسط الساحة يعرقون بغزارة.

ألقت بايمون نظرة ثقة إليّ.

“فيما يتعلق بمواجهة تلك القائدة، لدي فكرة جيدة إلى حد ما”.

“أولاً، سنقبل استسلام هايدلبرغ. ومع ذلك، سنجعلهم يدفعون الثمن لتمردهم علينا خلال العام الماضي. سنقبل استسلامهم، ولكن سنجعلهم يتحملون المسؤولية عن تمردهم”.

“ماذا تعني أن العمدة حاول اغتيالاً!؟”

“ماذا تقصد بتحمل المسؤولية؟”

سيجعل هذا اتفاق الاستسلام ينهار. سيغضب جيش سادة الشياطين ويحرق المدينة بأكملها. سيُشار أيضًا إلى المدنيين العشرة آلاف في هايدلبرغ على أنهم رجال ونساء شجعان قاتلوا جيش سادة الشياطين حتى النهاية.

“بعبارة أخرى، كل ما علينا فعله هو تقسيم هابسبورغ بأي وسيلة ضرورية”.

“معذرة؟ بالطبع لا. لو أعجبت هذه السيدة بك، فلن يكون ذلك أبدًا بسبب مظهرك، يا دانتاليان”.

حاولت بايمون تحقيق هدفها سلميًا. كان هذا قاعدة كلاسيكية للحق. لم يكن هذا النوع من الأساليب يناسبني.

غادرت سيتري مع السجناء وطلبتُ من لورا الاستراحة في مقر إقامتها. كنت أنا وبايمون الوحيدين المتبقيين في المقر الرئيسي.

ابتسمتُ.

“سقط البرق، لذا حان الوقت الآن لدويّ الرعد”.

“تفضل بإحضار السجناء”.

خلال تحالف الهلال الأخير، فعل فصيل السهول شيئًا غير ضروري إلى حد ما. كان سلسلة عمليات الذبح التي نفذها الأخ بيليث.

0

“ستة أشخاص”.

* * *

“إذا أعدمنا عائلته، فيجب على العدو إظهار بعض الرحمة لنا!”

0

“معذرة؟ بالطبع لا. لو أعجبت هذه السيدة بك، فلن يكون ذلك أبدًا بسبب مظهرك، يا دانتاليان”.

انهارت المفاوضات!

“لا، أي سلطة لدينا لاختيار من يجب أن نضحي به؟ لقد مات العمدة بالفعل”.

أصبح أهل هايدلبرغ مضطربين بمجرد عودة المبعوثين لإعلان ذلك. فقط بالأمس كانوا يتنهدون بارتياح لأنهم اعتقدوا أن الاستسلام سيتم بشكل سلمي. لكن الكلمات التي خرجت من أفواه المبعوثين قلبت ذلك تمامًا.

رفع أحد المدنيين ذوي الحق في الكلام يده.

“ماذا تعني أن العمدة حاول اغتيالاً!؟”

“لنلتقط عائلة العمدة”.

“ألا يجب على المبعوثين تحمل المسؤولية؟”

رفع أحد المدنيين ذوي الحق في الكلام يده.

صرخ الناس بغضب في الساحة.

أنت بايمون.

تم تضحية المدنيين بشجاعة طوال العام الماضي. ساعدوا في شؤون عسكرية مختلفة ولم يثوروا حتى عندما تم حصار المدينة وأصبحت حاجياتهم اليومية نادرة للغاية. استسلموا لأنهم وصلوا إلى نقطة لم يعودوا يستطيعون فيها فعل أي شيء آخر.

الفصل 261 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (6)

وعلى الرغم من ذلك، حاول العمدة الذي كان يمثلهم القيام بشيء مثل محاولة اغتيال بطريقة مسؤولة. غضب الناس وتجاوزوا المفاجأة وامتلأوا بالغضب بدلاً من ذلك.

“كان هذا أمرًا سريًا من قائدة هابسبورغ. لا شيء أكثر يمكن قوله عن هذا”.

“لنلتقط عائلة العمدة”.

حسنًا. هذا شيء سأسمح به بسرور. أنا حقًا أحب أن يُمدح.

“إذا أعدمنا عائلته، فيجب على العدو إظهار بعض الرحمة لنا!”

“ستة أشخاص يمثلون هايدلبرغ سيتحملون المسؤولية ويُعدمون”.

كان المبعوثون الذين كانوا على المنصة المعدة في وسط الساحة يعرقون بغزارة.

يمكننا العفو عن بقية المبعوثين واستئناف اتفاق الاستسلام. ما أرادته بايمون سيحقق ثماره على الأرجح. ومع ذلك، سيجرح هذا كبرياءنا. إذا لم نتمكن من الانتقام بأي شكل من الأشكال بعد أن تعرضنا لهجوم مفاجئ، فسيكون ذلك مزعجًا فقط.

“أيها الناس، لقد قُتلت عائلة العمدة بالفعل. تم قتلهم. بالأمس، قتل العمدة عائلته بوحشية قبل مغادرته مع المبعوثين. في منزله، تم العثور على ابنه وابنته وزوجته وأقاربه جميعًا كجثث على الأرض”.

“كان هذا أمرًا سريًا من قائدة هابسبورغ. لا شيء أكثر يمكن قوله عن هذا”.

“…….”

هناك أحيانًا أشخاص ينسون ذلك. وجود ثقب فم لا يعني أن لديك الحق في التكلم في جميع الأوقات. يُقصد من فمك أن يصمت ولا يتكلم. تلقى المبعوثون درجة ناجحة في هذا الصدد لأنهم يبدون واعين لهذا.

صمت الناس أفواههم. لقد قتل عائلته بنفسه. بعبارة أخرى، قتل عائلته قبل أن يتم استخدامهم كمثال في حال فشله.

“إذا كان هذا يعني أنها يمكنها منع انقسام أمتها الخاصة، فبإمكانها بسهولة تضحية بمدينة. هذا ما تفكر به على الأرجح قائدة هابسبورغ”.

بمجرد أن جعل عزمه الفظيع الناس يفقدون كلماتهم للحظة، واصل المبعوثون بسرعة.

“ذكر القادة أن هناك شرطًا لهذا الاستسلام. قالوا إنه يجب تحمل المسؤولية عن الانتقام الذي حدث حتى الآن ومحاولة الاغتيال”.

“لن يحدث السيناريو الأسوأ الذي تخشونه جميعًا”.

“استخدم المبعوثون استسلامهم كطعم للهجوم على أحد ضباطنا الرئيسيين. يا بايمون، بما أنهم خدعوا السماء وغشونا، فيجب تنفيذ حكم الإعدام عليهم بالطبع. لا، إنني أبدأ في الشك فيما إذا كان أهل هايدلبرج قد استسلموا حقًا”.

“ماذا تعني؟”

ألعن العالم.

“حقيقة أننا المبعوثين تمكنا من العودة بأمان هي الدليل على ذلك. أخبرنا قادة العدو أنهم ما زالوا يرغبون في قبول اتفاق الاستسلام. كما وعدوا برفاهية أهل هايدلبرغ”.

ألقت بايمون نظرة ثقة إليّ.

ومع ذلك، واصل المبعوثون.

“ستة أشخاص يمثلون هايدلبرغ سيتحملون المسؤولية ويُعدمون”.

“ذكر القادة أن هناك شرطًا لهذا الاستسلام. قالوا إنه يجب تحمل المسؤولية عن الانتقام الذي حدث حتى الآن ومحاولة الاغتيال”.

يمكننا العفو عن بقية المبعوثين واستئناف اتفاق الاستسلام. ما أرادته بايمون سيحقق ثماره على الأرجح. ومع ذلك، سيجرح هذا كبرياءنا. إذا لم نتمكن من الانتقام بأي شكل من الأشكال بعد أن تعرضنا لهجوم مفاجئ، فسيكون ذلك مزعجًا فقط.

الذين كادوا يهتفون عندما سمعوا أن سلامتهم مضمونة توتروا في اللحظة التي سمعوا فيها أن هناك شرطًا. صحيح، لا يمكن مسامحتهم دون قيد أو شرط عندما حدثت حتى محاولة اغتيال. ما نوع الشرط القاسي الذي سيكون؟”

الذين كادوا يهتفون عندما سمعوا أن سلامتهم مضمونة توتروا في اللحظة التي سمعوا فيها أن هناك شرطًا. صحيح، لا يمكن مسامحتهم دون قيد أو شرط عندما حدثت حتى محاولة اغتيال. ما نوع الشرط القاسي الذي سيكون؟”

“ستة أشخاص”.

“يجب علينا تحديد من سيتحمل المسؤولية”.

“…….”

“يمكننا البقاء جميعًا على قيد الحياة من خلال التضحية بـ 6 أشخاص فقط، لذا فهو شرط كريم إلى حد ما…….”

“ستة أشخاص يمثلون هايدلبرغ سيتحملون المسؤولية ويُعدمون”.

0

سقط ستار من الصمت على الساحة.

خلال تحالف الهلال الأخير، فعل فصيل السهول شيئًا غير ضروري إلى حد ما. كان سلسلة عمليات الذبح التي نفذها الأخ بيليث.

رفع أحد المدنيين ذوي الحق في الكلام يده.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “البشر يستسلمون لسادة الشياطين. لكان الأمر مختلفًا لو كان هذا استسلامًا بسيطًا، ولكن هذا استسلام نضمن فيه تمامًا حياة الناس…. على الأرجح تعرف قائدة هابسبورغ ماذا سيعني هذا”.

“لدي سؤال. من بالضبط تقول إنه سيتحمل المسؤولية؟ المشرفون؟ أم القادة؟”

ابتسمت بايمون بخجل.

“قال العدو إنهم لا يهتمون بمن سيخرج كممثل. لم يذكروا أفرادًا أو وظائف محددة. بعبارة أخرى…..”

حركتُ إبهام يدي اليمنى عبر رقبتي، محاكيًا فعل ذبح الحلق.

توقف المبعوث الذي كان يتحدث للحظة قبل مواصلة.

على أي حال، إليزابيث ليست فردًا يتطوع للوسائل الخارجية. إنها شخص تتوق إلى الملك أكثر من أي شخص آخر. إنها تحب شعبها ولديها أمل لا يحده في البشرية، ولكن هذا لا يعني أنها تتجاهل الجانب غير اللائق من البشر والمجتمع.

“يجب علينا تحديد من سيتحمل المسؤولية”.

أكتفيتُ بالتسويف.

صمت آخر.

“ماذا تعني أن العمدة حاول اغتيالاً!؟”

بدأ الحشد المجتمع في الساحة في التحرك ببطء. تصاعد الطنين تدريجيًا. في لمح البصر، أصبحت الساحة بأكملها ضجيجة مثل السوق.

“سقط البرق، لذا حان الوقت الآن لدويّ الرعد”.

“لا، أي سلطة لدينا لاختيار من يجب أن نضحي به؟ لقد مات العمدة بالفعل”.

“هابسبورغ استبداد مقنع بزي جمهوري. أردت تقسيمهم وجعل مدنهم تصبح مستقلة واحدة تلو الأخرى، ولكن…. أرى أن الأمر لن يكون سهلًا”.

“يمكننا البقاء جميعًا على قيد الحياة من خلال التضحية بـ 6 أشخاص فقط، لذا فهو شرط كريم إلى حد ما…….”

“يمكننا البقاء جميعًا على قيد الحياة من خلال التضحية بـ 6 أشخاص فقط، لذا فهو شرط كريم إلى حد ما…….”

“لكن من سيختار الأشخاص؟”

“جمهوريتنا تمر حاليًا بأوقات عصيبة. ماذا سيحدث لو قاتلنا بعضنا البعض في وقت مثل هذا؟ سننتهي بالفعل في بطون تلك الوحوش”.

سأل الناس بصوت واحد.

إذا أمكن، أردتُ أن أسلك نفس المسار مع إليزابيث. ومع ذلك، أنا سيد شياطين. إمكانية التوفيق لم تكن موجودة من البداية. حسنًا، يبدو أن كلاً من إليزابيث وأنا لدينا تذاكر للقطار السريع المتجه مباشرة إلى الجحيم. سنتمكن من التعبير عن أسفنا في الحياة الآخرة.

“من يفترض أن يموت؟”

“بعبارة أخرى، كل ما علينا فعله هو تقسيم هابسبورغ بأي وسيلة ضرورية”.

توقف المبعوث الذي كان يتحدث للحظة قبل مواصلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط