نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 263

الفصل 263 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

الفصل 263 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

كان الرجل متكئًا براحة ويداه متشابكتان.

* * * * * * * * *

همس الفرسان المتدربون فيما بينهم وهم يتبعون نائب القائد.

“اللعنة، اللعنة…..”!

“اموت…. اموت مثل كلب……!”

لعن فارس أربعيني.

“تف”.

طُرد فرسان الخيالة البائسون من هايدلبرغ خارج المدينة. كان عددهم 900، ولكن بعد هزيمتهم الساحقة أثناء الهجوم الليلي، انخفض عددهم بشكل كبير إلى 200. كان معظم الـ200 المتبقين أيضًا متدربين حيث أُبيد جميع الفرسان المخضرمون بل وحتى قائد الفرسان.

كان ثاني قيادة لخيالة من ما يقرب من ألف فارس. ومع ذلك، هُزم فرسان هايدلبرغ هزيمة ساحقة.

“ذلك كابوس دامي من برونو! اذهب إلى الجحيم!”

“ماذا؟ ها. إنه حقًا أحمق!”

كان الرجل الأربعيني الذي يقود الـ200 المتبقين حاليًا نائب القائد.

“يبدو أنك تتجول بمتعة تحت أشعة الشمس على الرغم من عدم قيامك بتنفيذ أوامر معاليها بشكل صحيح”.

لقد كان يلعن دانتاليان منذ عدة ساعات. كان وجهه أحمر تمامًا. كان ذلك لأنه قضى الليلة كلها في الشرب.

إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….

همس الفرسان المتدربون فيما بينهم وهم يتبعون نائب القائد.

رمى النائب قائد الفرسان كرامته كفارس ورمى سيفه ذا اليدين جانبًا.

“تف. لماذا لعن منذ البارحة؟”

في النهاية، تم ذبح حوالي مائة من المائتي رجل وهرب الرجال المتبقون دون القدرة على أخذ معداتهم.

“يقال إن من تنبأ بالهجوم الليلي هو مرؤوس ذلك سيد الشياطين. أفهم لماذا هو غاضب إلى هذا الحد”.

* * * * * * * * *

كان ممهدًا أمام نائب القائد طريقٌ مستوٍ للنجاح.

قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.

كان ثاني قيادة لخيالة من ما يقرب من ألف فارس. ومع ذلك، هُزم فرسان هايدلبرغ هزيمة ساحقة.

“هاه؟ ما هذا الهراء الذي تقوله؟”

إذا عادوا إلى العاصمة بهذه الطريقة، فكل ما ينتظرهم هو حل وحدتهم.

‘إذا فكرت في الأمر، لم يكشف هذا الرجل عن هويته بعد━.’

كان الوضع أفضل قليلاً بالنسبة للفرسان العاديين والمتدربين. يمكن إعادة تعيينهم في مكان آخر. لكن ذلك غير ممكن بالنسبة لنائب القائد. على الأرجح سيُطلب منه تحمل مسؤولية الهزيمة وسيُطرد إلى الأبد من الجيش.

لعن فارس أربعيني.

“لو لم يكن ذلك الوغد موجودًا…. اللعنة!”

أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.

إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….

“سيدكم أكثر إنحرافًا!”

انتهت حياته كفارس الآن.

الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

“اموت…. اموت مثل كلب……!”

لم يتمكن نائب قائد الفرسان من متابعة فكرته. انقلب مجال رؤيته فجأة رأسًا على عقب قبل أن يصبح أسودًا أخيرًا. سقط ستار أسود على العالم.

“تف”.

“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.

هذا هو السبب في أن نائب القائد كان سكرانًا ويلعن بغزارة. تنهد الفرسان الآخرون وهم يراقبون ذلك، ولكنهم فهموا أيضًا ما يشعر به نائب القائد، لذلك مشوا صامتين.

أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.

في وقت لاحق قليلاً لاحظوا شيئًا ما أثناء المسير على طريق ترابية.

استعاد الرجل رأس نائب القائد قبل أن يخرج أداة. تم تفعيل تعويذة التلقين في اللحظة التي مزق فيها الورقة. تم نقل الرجل إلى الغابة المجاورة مع كرسيه.

كان هناك رجل يبدو بائسًا جالسًا في منتصف الطريق.

ومع ذلك، قطع دانتاليان وعدًا من قبل. وعد بالانتقام نيابة عن مرؤوسيه إذا تم الاستهزاء بهم.

لم تكن مظهره مثيرة للإعجاب، ولكن ليس فقط الرداء الأسود فوق كتفيه واضح أنه فاخر، بل إن الجزء الأغرب كان حقيقة أنه كان جالسًا على كرسي رخام وضع في منتصف طريق ترابية. هذا بلا شك منظر غريب.

الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

“ما بهذا الرجل؟”

أصبح نظر الرجل شرسًا للحظة.

تلعثم نائب القائد وهو يتحدث.

“……؟”

“أليس هو ساحر؟”

كان هناك رجل يبدو بائسًا جالسًا في منتصف الطريق.

بذل الحارس قصارى جهده ليشرح محاولاً عدم إساءة معاملة سيده. تشوه وجه نائب القائد بشكل غريب.

الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

“ساحر؟”

لكن ضبط دانتاليان نفسه.

“نعم. كان السحرة معروفين دائمًا بأنهم غريبو الأطوار. سمعت أنهم كانوا يسدون الطريق بهذه الطريقة أحيانًا ويسألون الناس ألغازًا. يتركون الأشخاص الذين يحلون اللغز يمرون بينما يحولون أولئك الذين يفشلون إلى ضفادع”.

ابتسم الرجل بقسوة.

“همف. ما أغبياء”.

كشف دانتاليان عن وجهه بعد تمزيقه قناع الجلد، مكشفًا عن وجه دانتاليان.

استخفّ نائب القائد. ومع ذلك، جعل خفضه لصوته واضحًا أنه كان حذرًا لكيلا يسمعه الساحر. كان السحرة أشخاصًا دائمًا ما يثيرون الخوف والرهبة.

“……لأي سبب كنت تنتظرنا؟”

“أخبره أن يبتعد”.

“السحر! إنه يستخدم السحر!”

“حاضر!”

“أنا نائب قائد فرسان الخيالة في هايدلبرغ”.

ركض الحارس بعيدًا بعد تلقيه الأمر. تحدث مع الساحر بلطف قبل أن يعود إلى سيده ومعه ملامح مضطربة على وجهه.

ثدم، سقط رأس نائب قائد الفرسان على الأرض وتدحرج.

“سيدي. يسأل ذلك الساحر ما إذا كنا فرسان هايدلبرغ”.

“كان لدي شعور بأن إليزابيث لم تعط أوامر سرية لشخص واحد فقط. شكرًا لك على إجابة أسئلتي بلطف، نائب القائد فريدريك”.

“هاه؟ هل تخبرني أنه يعرف من نحن؟”

“ذلك كابوس دامي من برونو! اذهب إلى الجحيم!”

تجشأ نائب القائد.

اندفع صراخ.

“لا، لو عرفنا، لكان يجب عليه التنحي من طريقنا قبل الآن. ماذا يفكر؟”

رفع نائب قائد الفرسان رأسه.

“حسنًا، أمم…. يقول إنه لن يتنحى بأي حال من الأحوال”.

ابتسم الرجل بقسوة.

“ماذا؟ ها. إنه حقًا أحمق!”

لم يكن هناك ما يقال بعد الآن.

نزل نائب القائد عن حصانه.

كان الرجل الأربعيني الذي يقود الـ200 المتبقين حاليًا نائب القائد.

“سأسأل هذا الساحر العظيم ما إذا كان حقًا لن يتنحى مهما كان”.

“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.

سلّ سيفه ذا الحدين العريض. كان سلاحًا يمكنه بسهولة قطع رأس شخص ما.

تجمد وجه نائب قائد الفرسان.

أطلق نائب القائد هالته وهو يقترب من الرجل على الكرسي.

لهث النائب قائد الفرسان.

“أنا نائب قائد فرسان الخيالة في هايدلبرغ”.

ثدم، سقط رأس نائب قائد الفرسان على الأرض وتدحرج.

ألقى جسد نائب القائد الضخم مثل جسد دب ظلاً كبيرًا على الأرض.

“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.

“قد يتلقى السحرة معاملة خاصة، ولكن لسد طريق الفرسان، هناك حدّ للوقاحة. ابتعد من الطريق!”

ثدم، سقط رأس نائب قائد الفرسان على الأرض وتدحرج.

“همم”.

“أخبره أن يبتعد”.

كان الرجل متكئًا براحة ويداه متشابكتان.

لم يكن الوعد الذي قطعه خفيفًا بأي حال من الأحوال.

“إذن لقد وصلتَ. حسنًا، بالتحديد، وصلتَ إلى هنا. لا، لا يهم كيف يتم وصف ذلك”.

“لا، لو عرفنا، لكان يجب عليه التنحي من طريقنا قبل الآن. ماذا يفكر؟”

“هاه؟ ما هذا الهراء الذي تقوله؟”

لكن ضبط دانتاليان نفسه.

“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.

لم يتمكن نائب قائد الفرسان من متابعة فكرته. انقلب مجال رؤيته فجأة رأسًا على عقب قبل أن يصبح أسودًا أخيرًا. سقط ستار أسود على العالم.

ابتسم الرجل.

“م-ماذا؟”

على الرغم من وجود فارس ينبعث منه قدر هائل من الهالة مع مئات الفرسان المزيد خلفه، إلا أن الرجل لم يبدو خائفًا أو قلقًا. على العكس، كان نائب القائد هو من شعر بعدم الارتياح. لا تقل لي؟ هل هذا الرجل في الواقع ساحر رفيع؟

* * * * * * * * *

أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.

كان الرجل الأربعيني الذي يقود الـ200 المتبقين حاليًا نائب القائد.

“……لأي سبب كنت تنتظرنا؟”

الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)

تحدث نائب القائد بنبرة أكثر لطفًا قليلاً. كان أسلوب حياته الذي ساعده في الوصول إلى مركزه الحالي يرسل إشارات تحذير.

“سيدكم أكثر إنحرافًا!”

“أيها الأبله”.

“ماذا؟ ها. إنه حقًا أحمق!”

أصبح نظر الرجل شرسًا للحظة.

“لكنكم تدخلتم مع مرؤوسي”.

اختفى الرجل ذو الابتسامة الدافئة واللطيفة. تدفقت هالة قوية من نية القتل منه. كان نظره مخيفًا إلى درجة أن نائب القائد، الذي لم يخسر من قبل في معركة الشجاعة، تراجع.

نزل نائب القائد عن حصانه.

“لأي سبب آخر سينتظر وغدٌ مثلك؟”

ولكن لم تقل لورا أي شيء حول ذلك لدانتاليان. كما لم يلمح دانتاليان إلى أي شيء بشأنه. أطلق السيد والخادم الألقاب على بعضهما البعض وقضيا أيامهما وهما يضحكان.

“م-ماذا؟”

“ماذا؟ ها. إنه حقًا أحمق!”

“يبدو أنك تتجول بمتعة تحت أشعة الشمس على الرغم من عدم قيامك بتنفيذ أوامر معاليها بشكل صحيح”.

طُرد فرسان الخيالة البائسون من هايدلبرغ خارج المدينة. كان عددهم 900، ولكن بعد هزيمتهم الساحقة أثناء الهجوم الليلي، انخفض عددهم بشكل كبير إلى 200. كان معظم الـ200 المتبقين أيضًا متدربين حيث أُبيد جميع الفرسان المخضرمون بل وحتى قائد الفرسان.

لهث النائب قائد الفرسان.

أطلق نائب القائد هالته وهو يقترب من الرجل على الكرسي.

أدرك من هو الرجل الجالس. لم يكن هناك سوى نوع واحد من الأشخاص يمكنه ذكر “أوامر جلالتها” أمامه. هذا الرجل بلا شك مبعوث مرسل من قبل جلالة حاكمة الجمهورية العظمى!

لم يكن هناك ما يقال بعد الآن.

فوراً تفرقت هالة النائب قائد الفرسان.

“هاه؟ هل تخبرني أنه يعرف من نحن؟”

“أنا… لم أتعرف عليك.”

“سيدي. يسأل ذلك الساحر ما إذا كنا فرسان هايدلبرغ”.

“تفوح منك رائحة الكحول. ما أبشع هذا المنظر! يجب أن تكون قد عرفت بالفعل أن مشنقة تنتظرك في العاصمة حيث يبدو أنك كنت تشرب كؤوسك الأخيرة بالفعل.”

“أنا… لم أتعرف عليك.”

“غيه!”

“……”

لم يكن هناك ما يقال بعد الآن.

أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.

رمى النائب قائد الفرسان كرامته كفارس ورمى سيفه ذا اليدين جانبًا.

“تف. لماذا لعن منذ البارحة؟”

“أرجوك اغفر لي!”

“لأي سبب آخر سينتظر وغدٌ مثلك؟”

هل لاحظوا أن الجو يتحول إلى اتجاه خطير؟ بدأ الرجال خلف النائب قائد الفرسان في التحرك.

“فشلنا في اغتيال أحد المسؤولين التنفيذيين في جيش السيد الشيطان…”

سجد النائب قائد الفرسان دون تردد. الكرامة مهمة؛ ومع ذلك، يمكن إعادة بناء الكرامة لاحقًا. هذا مستحيل إذا كنت لست على قيد الحياة.

“همم”.

“الغفران؟ ماذا تطلب مني أن أغفر؟”

كان دانتاليان على دراية تامة بأن لورا طفلة لا تسعى بنشاط للانتقام. إنها شخص يكتفي بمجرد خدمة سيدها، وإذا أراد سيدها مساعدة بايمون، فسوف تتخلى بكل سرور عن الانتقام من عقلها.

ابتسم الرجل بقسوة.

“حسنًا، أمم…. يقول إنه لن يتنحى بأي حال من الأحوال”.

“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.

لو استشاط دانتاليان غضبًا وسعى للانتقام من محاولة الاغتيال، لما كان أمام بايمون خيار سوى الموافقة. في النهاية، ساهم دانتاليان ولورا أكثر من غيرهما في الاستيلاء على هايدلبرغ، بعد كل شيء.

“فشلنا في اغتيال أحد المسؤولين التنفيذيين في جيش السيد الشيطان…”

أصبح نظر الرجل شرسًا للحظة.

“كيف تجرؤ على العودة إلى العاصمة وأنت على دراية بذلك!”

أدرك من هو الرجل الجالس. لم يكن هناك سوى نوع واحد من الأشخاص يمكنه ذكر “أوامر جلالتها” أمامه. هذا الرجل بلا شك مبعوث مرسل من قبل جلالة حاكمة الجمهورية العظمى!

اندفع صراخ.

“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.

كان الصراخ مرتفعًا جدًا بحيث قد يخطئ المرء ويعتقد أنه صوت رعد. انخفض رأس نائب قائد الفرسان في مفاجأة وكاد فرسان الفرسان خلفه أن يسقطوا عن خيولهم. كان واضحًا أن الرجل استخدم تعويذة لتضخيم صوته.

على الرغم من وجود فارس ينبعث منه قدر هائل من الهالة مع مئات الفرسان المزيد خلفه، إلا أن الرجل لم يبدو خائفًا أو قلقًا. على العكس، كان نائب القائد هو من شعر بعدم الارتياح. لا تقل لي؟ هل هذا الرجل في الواقع ساحر رفيع؟

“أيها الخنزير! حاول إعطاء عذر!”

“سقط نائب القائد!”

“ه- هذا التواضع يجهل، لذلك فكر فقط في جرائمي”.

‘انتظر لحظة.’

“هو حقيقة أنك منحتني طواعية هذه المعلومات السرية”.

‘انتظر لحظة.’

“……؟”

كان الوضع أفضل قليلاً بالنسبة للفرسان العاديين والمتدربين. يمكن إعادة تعيينهم في مكان آخر. لكن ذلك غير ممكن بالنسبة لنائب القائد. على الأرجح سيُطلب منه تحمل مسؤولية الهزيمة وسيُطرد إلى الأبد من الجيش.

رفع نائب قائد الفرسان رأسه.

‘انتظر لحظة.’

كان الرجل يبتسم سعيدًا.

“لكنكم تدخلتم مع مرؤوسي”.

‘انتظر لحظة.’

إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….

تجمد وجه نائب قائد الفرسان.

“لا، لو عرفنا، لكان يجب عليه التنحي من طريقنا قبل الآن. ماذا يفكر؟”

‘إذا فكرت في الأمر، لم يكشف هذا الرجل عن هويته بعد━.’

كان الصراخ مرتفعًا جدًا بحيث قد يخطئ المرء ويعتقد أنه صوت رعد. انخفض رأس نائب قائد الفرسان في مفاجأة وكاد فرسان الفرسان خلفه أن يسقطوا عن خيولهم. كان واضحًا أن الرجل استخدم تعويذة لتضخيم صوته.

لم يتمكن نائب قائد الفرسان من متابعة فكرته. انقلب مجال رؤيته فجأة رأسًا على عقب قبل أن يصبح أسودًا أخيرًا. سقط ستار أسود على العالم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هذا هو السبب في أن نائب القائد كان سكرانًا ويلعن بغزارة. تنهد الفرسان الآخرون وهم يراقبون ذلك، ولكنهم فهموا أيضًا ما يشعر به نائب القائد، لذلك مشوا صامتين.

“كان لدي شعور بأن إليزابيث لم تعط أوامر سرية لشخص واحد فقط. شكرًا لك على إجابة أسئلتي بلطف، نائب القائد فريدريك”.

“……بهذا، سددتُ ديني لبايمون لخسارتي في الحرب الأهلية في فرنكيا”.

ثدم، سقط رأس نائب قائد الفرسان على الأرض وتدحرج.

سلّ سيفه ذا الحدين العريض. كان سلاحًا يمكنه بسهولة قطع رأس شخص ما.

السيف الذي ارتفع من ظل الرجل غاص مرة أخرى في الطريق بعد قطع رأس نائب القائد. كان الفرسان الآخرون مصدومين من المأساة التي شهدوها للتو. ومع ذلك، لم يُعطوا الكثير من الوقت للصدمة حيث بدأت السيوف في الخروج من ظلالهم أيضًا.

كان الرجل الأربعيني الذي يقود الـ200 المتبقين حاليًا نائب القائد.

“السحر! إنه يستخدم السحر!”

“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.

“سقط نائب القائد!”

“يقال إن من تنبأ بالهجوم الليلي هو مرؤوس ذلك سيد الشياطين. أفهم لماذا هو غاضب إلى هذا الحد”.

أصيب الفرسان بالذعر.

كان ثاني قيادة لخيالة من ما يقرب من ألف فارس. ومع ذلك، هُزم فرسان هايدلبرغ هزيمة ساحقة.

استعاد الرجل رأس نائب القائد قبل أن يخرج أداة. تم تفعيل تعويذة التلقين في اللحظة التي مزق فيها الورقة. تم نقل الرجل إلى الغابة المجاورة مع كرسيه.

أصبح نظر الرجل شرسًا للحظة.

أخفى الرجل جسده في المشجرات حيث راقب الفرسان وهم يسقطون واحدا تلو الآخر من بعيد.

همس الفرسان المتدربون فيما بينهم وهم يتبعون نائب القائد.

سقط الفرسان مستسلمين أمام السيوف التي كانت تنبعث من الظلال. لو كان هناك فارس مخضرم بينهم، لأدرك أن فرسان الموت هم من خلف هذه الهجمات وأنه ما عليهم سوى التعامل مع المضيف، ولكن لم يكن هناك مخضرم من هذا القبيل في هذه المجموعة من الفرسان الذين تم تدميرهم تقريبًا بالفعل.

“……”

في النهاية، تم ذبح حوالي مائة من المائتي رجل وهرب الرجال المتبقون دون القدرة على أخذ معداتهم.

“كان لدي شعور بأن إليزابيث لم تعط أوامر سرية لشخص واحد فقط. شكرًا لك على إجابة أسئلتي بلطف، نائب القائد فريدريك”.

“……”

“……”

كشف دانتاليان عن وجهه بعد تمزيقه قناع الجلد، مكشفًا عن وجه دانتاليان.

كان الرجل يبتسم سعيدًا.

همس دانتاليان وكأنه يوبخ نفسه.

لم يتمكن نائب قائد الفرسان من متابعة فكرته. انقلب مجال رؤيته فجأة رأسًا على عقب قبل أن يصبح أسودًا أخيرًا. سقط ستار أسود على العالم.

“……بهذا، سددتُ ديني لبايمون لخسارتي في الحرب الأهلية في فرنكيا”.

كان الرجل متكئًا براحة ويداه متشابكتان.

من الطبيعي أن تذهب مجد النصر وهدف المعركة مباشرة إلى بايمون.

سلّ سيفه ذا الحدين العريض. كان سلاحًا يمكنه بسهولة قطع رأس شخص ما.

لو استشاط دانتاليان غضبًا وسعى للانتقام من محاولة الاغتيال، لما كان أمام بايمون خيار سوى الموافقة. في النهاية، ساهم دانتاليان ولورا أكثر من غيرهما في الاستيلاء على هايدلبرغ، بعد كل شيء.

* * * * * * * * *

لكن ضبط دانتاليان نفسه.

“هاه؟ هل تخبرني أنه يعرف من نحن؟”

تمامًا مثلما سامح بايمون على الهزيمة في فرنكيا، لم يشتكِ دانتاليان أيضًا واعتبر فقط المكاسب السياسية. حتى لو تعرضت إحدى مرؤوسيه تقريبًا للاغتيال، فلا يمكنه مطلقًا السعي للانتقام…

‘انتظر لحظة.’

“لكنكم تدخلتم مع مرؤوسي”.

من الطبيعي أن تذهب مجد النصر وهدف المعركة مباشرة إلى بايمون.

نظر دانتاليان إلى رأس نائب القائد الذي أسقطه على الأرض.

ومع ذلك، قطع دانتاليان وعدًا من قبل. وعد بالانتقام نيابة عن مرؤوسيه إذا تم الاستهزاء بهم.

كان دانتاليان على دراية تامة بأن لورا طفلة لا تسعى بنشاط للانتقام. إنها شخص يكتفي بمجرد خدمة سيدها، وإذا أراد سيدها مساعدة بايمون، فسوف تتخلى بكل سرور عن الانتقام من عقلها.

إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….

ومع ذلك، قطع دانتاليان وعدًا من قبل. وعد بالانتقام نيابة عن مرؤوسيه إذا تم الاستهزاء بهم.

تحدث نائب القائد بنبرة أكثر لطفًا قليلاً. كان أسلوب حياته الذي ساعده في الوصول إلى مركزه الحالي يرسل إشارات تحذير.

لم يكن الوعد الذي قطعه خفيفًا بأي حال من الأحوال.

كان الصراخ مرتفعًا جدًا بحيث قد يخطئ المرء ويعتقد أنه صوت رعد. انخفض رأس نائب قائد الفرسان في مفاجأة وكاد فرسان الفرسان خلفه أن يسقطوا عن خيولهم. كان واضحًا أن الرجل استخدم تعويذة لتضخيم صوته.

قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.

“تف”.

وضع دانتاليان سرًا رأس نائب القائد في غرفة لورا داخل السجن.

“……بهذا، سددتُ ديني لبايمون لخسارتي في الحرب الأهلية في فرنكيا”.

فوجئت لورا بالإضافة الجديدة إلى مجموعة رؤوسها، لكنها أدركت على الفور أن الشيء الملتف حول الرأس كان علم فرسان هايدلبرغ. ثم توصلت إلى من فعل ذلك ولماذا.

‘إذا فكرت في الأمر، لم يكشف هذا الرجل عن هويته بعد━.’

“سيدكم أكثر إنحرافًا!”

“لا، لورا أكثر إنحرافًا!”

قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.

ولكن لم تقل لورا أي شيء حول ذلك لدانتاليان. كما لم يلمح دانتاليان إلى أي شيء بشأنه. أطلق السيد والخادم الألقاب على بعضهما البعض وقضيا أيامهما وهما يضحكان.

أخفى الرجل جسده في المشجرات حيث راقب الفرسان وهم يسقطون واحدا تلو الآخر من بعيد.

هكذا هو كيف يشارك السيد والخادم مشاعرهما.

“هاه؟ هل تخبرني أنه يعرف من نحن؟”

“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط