نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 282

الفصل 282 - التحالف الكبير (10)

الفصل 282 - التحالف الكبير (10)

الفصل 282 – التحالف الكبير (10)

“أنت وطني حقيقي”.

“سعادة البارون”.

كما رتبنا مسبقًا، هاجم الجنرال تابارن مباشرة بمجرد بدء المعركة. كان من المجنون أن يتولى القائد الأعلى زمام المبادرة ويهاجم. اندفعت ديزي من جانبنا.

ابتهجت بينما ضغطت على يدي البارون بيرسي.

تسع عشرة، هاه؟ ما أبهم هذا الرقم. لم يكن كافياً لقلب الموقف، ولكنه أكثر من كافٍ ليكون على الأقل مُنصِّبَ ملك….

إذا تعاون نبلاء فرنكيا معنا، فلن يختلف الأمر عن أننا فزنا بهذه الحرب بالفعل. تمسكنا بأيدي بعضنا البعض ونظرنا إلى بعضنا البعض. ما مدى إخلاصه؟ ما مدى عزمه؟ – أكدنا هذه الأمور لبعضنا البعض.

“شكرًا، كان آخر ما همس به لي”.

لم يكن هذا مجرد تبادل مجرد للمشاعر. فحصت نافذة حالة البارون بيرسي. كشفت لي عقلية البارون بشكل رائع لأن ميوله كانت أعلى من 20. كان البارون يقول الحقيقة بالتأكيد.

احتلال المنطقة الوسطى الشمالية من هابسبورغ منح جيش الشياطين بالفعل قوة كافية. إذا غزوا فرنكيا أيضًا، فقد ينهار التوازن بين البشر والشياطين.

فتحت فمي.

تم اغتيال كل من رئيس الكهنة لورين ودوق مايين بهدوء. لم يتم الكشف عن الجاني أبدًا، ولكن كان من الواضح من فعل ذلك. وعلى الرغم من ذلك، أبلغني البارون بيرسي للتو أنهم صمموا خطة كبرى. كيف؟

“يجب ألا يتعارض الملكيون والجمهوريون. يجب أن ‘نتحد’.”

لم يكن عددًا صغيرًا، ولكنه لم يكن عددًا كبيرًا أيضًا. إذا تحالفت معهم هنا، فسيضيف ذلك المدن السبع الحرة في الجانب الشمالي من فرنكيا. بالمجموع، ستكون تسع عشرة مدينة في صفنا.

“هناك طفل غير شرعي وهو قريب من العائلة المالكة. ننوي رفعه كملك والاعتناء بالأمور عن طريق ترتيب برلمان. سنأخذ الإمبراطورة الأرملة كمستشارة للبرلمان”.

“إخوة دوق غيز …… يجب أن تعني رئيس الكهنة لورين ودوق مايين”.

ملكية دستورية، هاه؟ من خلال تنصيب ملك شاب له القليل من الالتزامات، سيتمكن البرلمان من الاستيلاء على السيادة.

“سعادة البارون، يتحدد النصر والهزيمة بالصدفة. لا ضمان بأننا سنفوز إذا اتحدنا. يجب أن يكون لدينا دائمًا خطط احتياطية”.

مع تمكن الملكيين من الحفاظ على الملكية بينما تكون سيادة البرلمان الخاص بهم مضمونة، سيتمكن الفريقان من التوصل إلى تسوية. ستقوم الإمبراطورة الأرملة كاترين دي ميديشي، التي يحترمها شعبها كثيرًا، بدور الوسيط. يبدو هذا سيناريو لا بأس به إلى حد ما.

“…… هذا مفاجئ”.

“هذه ليست خطة يمكن ضمانها في غضون بضعة أيام. متى بدأت الاستعدادات لهذا؟”

“ارتفعت محبة البارون بيرسي بمقدار 11.”

“بمجرد أن خسرنا الحرب الأهلية. قد سقط دوق غيز في المعركة، ولكن إخوته الصغار كانوا ما زالوا على قيد الحياة وبصحة جيدة.”

الفصل 282 – التحالف الكبير (10)

“إخوة دوق غيز …… يجب أن تعني رئيس الكهنة لورين ودوق مايين”.

بصراحة، لم يكن هذا اقتراحًا سيئًا بالنسبة لهم. كنت أعرض الذهاب إلى الحرب نيابة عنهم، لذا، إذا كان أي شيء، فيجب عليهم ترحيب هذه الفكرة. سنتحمل كل الأعباء، لذا لم يكن هناك سبب لرفض البارون بيرسي.

مالت برأسي.

اثنتا عشرة مدينة.

عندما وقعت الحرب الأهلية في فرنكيا، كان دوق غيز هو القائد الأعلى لتحالف مضاد بريتاني، المعروف أيضًا باسم التحالف المقدس. كان حماسه هائلاً لدرجة أن هنرييتا كانت حذرة منه للغاية. تعرضت عائلة غيز لقمع شديد بعد انتهاء الحرب الأهلية.

“…… هذا مفاجئ”.

تم اغتيال كل من رئيس الكهنة لورين ودوق مايين بهدوء. لم يتم الكشف عن الجاني أبدًا، ولكن كان من الواضح من فعل ذلك. وعلى الرغم من ذلك، أبلغني البارون بيرسي للتو أنهم صمموا خطة كبرى. كيف؟

انسحب الجيش الفرنكي على الفور بعد أن فقد قائده بشكل مخزٍ. كان تراجعًا متسرعًا. بصراحة، ربما يكون من الجيد القول إنهم بالكاد تكبدوا أي خسائر. تم تنفيذ خطتنا دون أي مشاكل.

أطرق البارون بيرسي بنظره.

ملكية دستورية، هاه؟ من خلال تنصيب ملك شاب له القليل من الالتزامات، سيتمكن البرلمان من الاستيلاء على السيادة.

“…… أعد الإخوة غيز سيناريو أيضًا في حالة هزيمتهم. توقعوا أن نبلاء فرنكيا سيجفون قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء إذا استمرت الأمور على ما هي عليه. تعهدت أقلية صغيرة من كبار النبلاء. وعدوا بخداع أعين بريتاني حتى لو اضطروا إلى تنكر بمظهر الخونة”.

“…….”

“كخونة ……؟ لا تخبرني”.

“……هل هذا صحيح؟”

فتحت فمي مندهشًا. أومأ البارون بيرسي بجدية.

شباب الفصول دول كان المفروض أترجمهم الصبح بس صراحتاً كسلت.

“كان رفاقنا هم من باغ على رئيس الكهنة لورين ودوق مايين”.

“سعادة البارون، قد أكون مسؤولاً عن الطليعة بسبب الظروف، ولكن جوهري ما زال داخل فرنكيا. أريد منع وقوع أي ضرر على فرنكيا”.

“…… هذا مفاجئ”.

“سعادة البارون، يتحدد النصر والهزيمة بالصدفة. لا ضمان بأننا سنفوز إذا اتحدنا. يجب أن يكون لدينا دائمًا خطط احتياطية”.

كانت الحقيقة التي كشفها البارون مصدومة.

“هوو”.

إذا لم يتخذ نبلاء فرنكيا أي نوع من تدابير المضادة، فسيتم تفريغهم والقضاء عليهم من قبل هنرييتا. وعلى الرغم من ذلك، لم يكونوا واثقين من أنهم سيتمكنون من حشد جيش آخر لإسقاط هنرييتا. لم يتبق أمامهم سوى ملجأ واحد.

فتحت فمي.

تظاهر النبلاء بـ “الاستفادة” من بريتانيا.

“لا تجمعوا جيوشكم الآن. يجب أن تظلوا صبورين. سنهزم ملكة هنرييتا ويمكنكم بدء انتفاضتكم بعد ذلك!”

من خلال تسليم إخوة دوق غيز الأصغر سناً إلى هنرييتا.

0

بعبارة أخرى، قد خانوا أقوى حلفائهم. رحبت هنرييتا بسعادة بهؤلاء الخونة لأنهم، من وجهة نظر شعب فرنكيا، لم يكونوا سوى خونة. ومع ذلك، كانت الحقيقة مختلفة. كان رئيس الكهنة لورين ودوق مايين قد ضحى بنفسيهما عن قصد لرفاقهما …….

ارتشف البارون بيرسي من النبيذ.

وبفضل هذا، أهملت الملكة هنرييتا شكوكها. انتظر الرفاق الذين بقوا هذه اللحظة بينما ُوسِّموا زورًا بالخونة. لقد كانوا يصقلون شفرات انتقامهم …….

تسع عشرة، هاه؟ ما أبهم هذا الرقم. لم يكن كافياً لقلب الموقف، ولكنه أكثر من كافٍ ليكون على الأقل مُنصِّبَ ملك….

لم تكن فرنكيا بأي حال من الأحوال أمة غير كفؤة. ربما خضعوا أمام عظمة هنرييتا العسكرية، ولكنهم كانوا ينفذون هذا النوع من المخططات خلف الكواليس.

من خلال تسليم إخوة دوق غيز الأصغر سناً إلى هنرييتا.

أتساءل ماذا كان من الممكن أن يحدث لو كان الإمبراطور، هنري الثالث، أكثر حكمة قليلاً. لكان الإمبراطور سيدعمه نبلاء كفؤون. من غير المحتمل أن يتم ابتلاعهم من قِبل بريتانيا بهذه السهولة.

تمكنت من الحصول على حصاد غير متوقع تمامًا.

ارتشف البارون بيرسي من النبيذ.

“قلت إن هذا إجراء احترازي. هذا لا يشير فقط إلى احتمال هزيمتنا. يجب علينا أيضًا النظر في احتمال أن يخوننا أمير هابسبورغ التاجي بعد الانتصار. سعادة البارون، يجب عليك الحفاظ على جيش فرنكيا بقدر الإمكان في حالة هذه الحالات”.

“هوو. ملكة بريتانيا جبارة. ربما أهملت شكوكها، ولكنها واصلت الانتباه. وهذا هو السبب أيضًا في أنها أرسلت جيشًا يتألف فقط من نبلاء فرنكيين”.

“…… أعد الإخوة غيز سيناريو أيضًا في حالة هزيمتهم. توقعوا أن نبلاء فرنكيا سيجفون قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء إذا استمرت الأمور على ما هي عليه. تعهدت أقلية صغيرة من كبار النبلاء. وعدوا بخداع أعين بريتاني حتى لو اضطروا إلى تنكر بمظهر الخونة”.

“يرجى إخباري بإجمالي قوتكم البشرية”.

كما رتبنا مسبقًا، هاجم الجنرال تابارن مباشرة بمجرد بدء المعركة. كان من المجنون أن يتولى القائد الأعلى زمام المبادرة ويهاجم. اندفعت ديزي من جانبنا.

“هناك ما مجموعه اثنتا عشرة مدينة متحالفة معنا”.

احتلال المنطقة الوسطى الشمالية من هابسبورغ منح جيش الشياطين بالفعل قوة كافية. إذا غزوا فرنكيا أيضًا، فقد ينهار التوازن بين البشر والشياطين.

اثنتا عشرة مدينة.

“شكرًا، كان آخر ما همس به لي”.

لم يكن عددًا صغيرًا، ولكنه لم يكن عددًا كبيرًا أيضًا. إذا تحالفت معهم هنا، فسيضيف ذلك المدن السبع الحرة في الجانب الشمالي من فرنكيا. بالمجموع، ستكون تسع عشرة مدينة في صفنا.

“هذه ليست خطة يمكن ضمانها في غضون بضعة أيام. متى بدأت الاستعدادات لهذا؟”

تسع عشرة، هاه؟ ما أبهم هذا الرقم. لم يكن كافياً لقلب الموقف، ولكنه أكثر من كافٍ ليكون على الأقل مُنصِّبَ ملك….

حدقت أنا وديزي إلى جثة الرجل العجوز لبعض الوقت.

“سعادة البارون، يجب أن تكونوا حذرين للغاية”.

احتلال المنطقة الوسطى الشمالية من هابسبورغ منح جيش الشياطين بالفعل قوة كافية. إذا غزوا فرنكيا أيضًا، فقد ينهار التوازن بين البشر والشياطين.

هدأت نفسي قبل الكلام.

كان ذلك طبيعيًا، ولكن تابارن كان الفرد الذي كانت هنرييتا حذرة منه أكثر من أي شخص آخر. يجب أن يقلل موت شخص عظيم مثل هذا من حذر هنرييتا بقدر معقول. كان هذا هو هدفنا.

“ملكة بريتانيا قوية. في السابق، كنا متأكدين من أن تحالفنا المقدس سينتصر. ومع ذلك، خسرنا. نحن الآن أضعف من ذلك الوقت”.

“…… أعد الإخوة غيز سيناريو أيضًا في حالة هزيمتهم. توقعوا أن نبلاء فرنكيا سيجفون قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء إذا استمرت الأمور على ما هي عليه. تعهدت أقلية صغيرة من كبار النبلاء. وعدوا بخداع أعين بريتاني حتى لو اضطروا إلى تنكر بمظهر الخونة”.

حتى لو كان لدينا ميزة من حيث المبررات والاستراتيجية، فلن يكون لذلك أي فائدة إذا خسرنا المعركة الفعلية.

تشاركنا عناقًا حميمًا آخر. كانت الرفقة بين الرجال تعبر عن نفسها من خلال العناق. قضينا بقية ذلك اليوم نشرب النبيذ. بمجرد أن شرقت الشمس، تسلل البارون بيرسي خارج المعسكر.

“لا تجمعوا جيوشكم الآن. يجب أن تظلوا صبورين. سنهزم ملكة هنرييتا ويمكنكم بدء انتفاضتكم بعد ذلك!”

“سعادة البارون، قد أكون مسؤولاً عن الطليعة بسبب الظروف، ولكن جوهري ما زال داخل فرنكيا. أريد منع وقوع أي ضرر على فرنكيا”.

فتح البارون بيرسي عينيه على مصراعيها.

0

“ستهزم الملكة بمفردك؟ إنها خطيرة جدًا!”

“نعم، يا أبي. كانت ابتسامة رجل قبل موته بفرح”.

“سعادة البارون، يتحدد النصر والهزيمة بالصدفة. لا ضمان بأننا سنفوز إذا اتحدنا. يجب أن يكون لدينا دائمًا خطط احتياطية”.

ارتشف البارون بيرسي من النبيذ.

نظرت إلى البارون بجدية.

لهذا السبب لم تقطع ديزي رأس الجنرال العجوز. ثقبته عبر صدره بضربة واحدة من أجل الحفاظ على جثته نظيفة. لقد عاملت الطرف الآخر باحترام كبير.

“دعنا نفترض أننا شكّلنا تحالفًا. يبدو الأمر جميلاً، ولكن ماذا سيحدث إذا خسرنا لأننا افتقرنا إلى نعمة الآلهة؟ ستقضي ملكة بريتانيا على نبلاء فرنكيا بشكل أكثر قسوة”.

“ممم”.

“…….”

“ستهزم الملكة بمفردك؟ إنها خطيرة جدًا!”

“سيتم تنفيذ تطهير واسع النطاق. حتى بذور التمرد التي تمكنتم من زراعتها سيتم اقتلاعها تمامًا. ستلتقي فرنكيا نهايتها الحقيقية في تلك اللحظة. سعادة البارون! يجب علينا أيضًا النظر في أسوأ السيناريوهات”.

0

حك البارون بيرسي ذقنه وهو غارق في التفكير.

سمعت بسرعة مؤثرًا صوتيًا مألوفًا.

بصراحة، لم يكن هذا اقتراحًا سيئًا بالنسبة لهم. كنت أعرض الذهاب إلى الحرب نيابة عنهم، لذا، إذا كان أي شيء، فيجب عليهم ترحيب هذه الفكرة. سنتحمل كل الأعباء، لذا لم يكن هناك سبب لرفض البارون بيرسي.

0

“……إذا سمحت لي بالصراحة، يبدو اقتراحك جيدًا للغاية حتى يصدق. لماذا تتطوع طواعية باقتراح ضار بك؟”

رددت أيضًا بصوت باكٍ.

“سعادة البارون، قد أكون مسؤولاً عن الطليعة بسبب الظروف، ولكن جوهري ما زال داخل فرنكيا. أريد منع وقوع أي ضرر على فرنكيا”.

“سعادة البارون”.

ابتسمت بمرارة.

نظرت إلى البارون بجدية.

“من الصعب توقع هدف جيد من جيش رودولف فون هابسبورغ. لا أستطيع إنكار احتمالية أن يحل أمير هابسبورغ التاجي محل ملكة بريتانيا بعد تمكنه من طردها…. ألا تعتقد ذلك أيضًا؟”

سألتها سؤالاً هادئًا.

“ممم”.

احتلال المنطقة الوسطى الشمالية من هابسبورغ منح جيش الشياطين بالفعل قوة كافية. إذا غزوا فرنكيا أيضًا، فقد ينهار التوازن بين البشر والشياطين.

أومأ البارون بيرسي بصعوبة. من المحتمل أنه لم يستطع قول ذلك لي في وجهي، ولكن لا بد من أنه اعتبر هذا احتمالاً.

أتساءل ماذا كان من الممكن أن يحدث لو كان الإمبراطور، هنري الثالث، أكثر حكمة قليلاً. لكان الإمبراطور سيدعمه نبلاء كفؤون. من غير المحتمل أن يتم ابتلاعهم من قِبل بريتانيا بهذه السهولة.

“قلت إن هذا إجراء احترازي. هذا لا يشير فقط إلى احتمال هزيمتنا. يجب علينا أيضًا النظر في احتمال أن يخوننا أمير هابسبورغ التاجي بعد الانتصار. سعادة البارون، يجب عليك الحفاظ على جيش فرنكيا بقدر الإمكان في حالة هذه الحالات”.

انسحب الجيش الفرنكي على الفور بعد أن فقد قائده بشكل مخزٍ. كان تراجعًا متسرعًا. بصراحة، ربما يكون من الجيد القول إنهم بالكاد تكبدوا أي خسائر. تم تنفيذ خطتنا دون أي مشاكل.

“لذلك يجب علينا عدم المشاركة في الحرب…….”

“لذلك يجب علينا عدم المشاركة في الحرب…….”

“نعم”.

حتى لو كان لدينا ميزة من حيث المبررات والاستراتيجية، فلن يكون لذلك أي فائدة إذا خسرنا المعركة الفعلية.

تأثر البارون بيرسي كثيرًا. وقف وعانقني. هذا الرجل، الذي كان عادةً مثل تمثال من حجر، يتحدث بصوت باكٍ بشكل مفاجئ.

تمكنت من الحصول على حصاد غير متوقع تمامًا.

“أنت وطني حقيقي”.

0

“…… فعلت كل ما بوسعي لجمع مجموعة بعد خسارة الحرب الأهلية”.

“إخوة دوق غيز …… يجب أن تعني رئيس الكهنة لورين ودوق مايين”.

رددت أيضًا بصوت باكٍ.

0

“رودولف فون هابسبورغ هو دمية لسيدة الشياطين بارباتوس وبارباتوس خائفة للغاية من سيدة الشياطين أغاريس. تمكنت بالكاد من إنشاء جيش من خلال استغلال خوفهم…. سعادة البارون، آسف لتأخري”.

“لا تزال الأمور تسير وفق الخطة بالكاد”.

“الكاهن جان بولي…….”

انسحب الجيش الفرنكي على الفور بعد أن فقد قائده بشكل مخزٍ. كان تراجعًا متسرعًا. بصراحة، ربما يكون من الجيد القول إنهم بالكاد تكبدوا أي خسائر. تم تنفيذ خطتنا دون أي مشاكل.

أراق البارون بيرسي أخيرًا دموعًا.

همست ديزي بجواري.

سمعت بسرعة مؤثرًا صوتيًا مألوفًا.

“قلت إن هذا إجراء احترازي. هذا لا يشير فقط إلى احتمال هزيمتنا. يجب علينا أيضًا النظر في احتمال أن يخوننا أمير هابسبورغ التاجي بعد الانتصار. سعادة البارون، يجب عليك الحفاظ على جيش فرنكيا بقدر الإمكان في حالة هذه الحالات”.

“ارتفعت محبة البارون بيرسي بمقدار 11.”

الفصل 282 – التحالف الكبير (10)

“وصلت محبة البارون بيرسي إلى 50. الطرف الآخر “يثق” بك الآن”.

“كان يبتسم منذ اللحظة التي انخرط فيها في القتال معي”.

تشاركنا عناقًا حميمًا آخر. كانت الرفقة بين الرجال تعبر عن نفسها من خلال العناق. قضينا بقية ذلك اليوم نشرب النبيذ. بمجرد أن شرقت الشمس، تسلل البارون بيرسي خارج المعسكر.

0

“هوو”.

“سعادة البارون، قد أكون مسؤولاً عن الطليعة بسبب الظروف، ولكن جوهري ما زال داخل فرنكيا. أريد منع وقوع أي ضرر على فرنكيا”.

جلست في كرسيي.

نظرت إلى جثة الجنرال العجوز. كانت ابتسامة عريضة على وجه الرجل العجوز. كان جسده صحيًا لدرجة أنه من الصعب تصديق أنه في الستين من عمره. شعرت وكأن بإمكانه الوقوف وتقليب سيفه مرة أخرى في أي لحظة.

تمكنت من الحصول على حصاد غير متوقع تمامًا.

“ستهزم الملكة بمفردك؟ إنها خطيرة جدًا!”

يعتقد البارون بيرسي على الأرجح أنني قلت كل ذلك بحكم وطنيتي فقط، ولكن بالطبع ليس لدي حتى شريحة من الوطنية تجاه فرنكيا. ببساطة لم أستطع أن أدع جيش الشياطين يطمع في فرنكيا.

“لذلك يجب علينا عدم المشاركة في الحرب…….”

“لا تزال الأمور تسير وفق الخطة بالكاد”.

من خلال تسليم إخوة دوق غيز الأصغر سناً إلى هنرييتا.

احتلال المنطقة الوسطى الشمالية من هابسبورغ منح جيش الشياطين بالفعل قوة كافية. إذا غزوا فرنكيا أيضًا، فقد ينهار التوازن بين البشر والشياطين.

لهذا السبب لم تقطع ديزي رأس الجنرال العجوز. ثقبته عبر صدره بضربة واحدة من أجل الحفاظ على جثته نظيفة. لقد عاملت الطرف الآخر باحترام كبير.

يتشكل جيش الشياطين كلما واجه مقاومة بشرية. إذا تم محو البشر تمامًا، فسيدخل جيش الشياطين عصر الحرب الأهلية. لن أجلس مكتوف الأيدي وأدع مثل هذا الشيء يحدث.

“لا تجمعوا جيوشكم الآن. يجب أن تظلوا صبورين. سنهزم ملكة هنرييتا ويمكنكم بدء انتفاضتكم بعد ذلك!”

الحالة الحالية حيث توجد جنبًا إلى جنب فصيلة السهول، وفصيلة المحايدين، وفصيلة الجبال هي الحالة الأمثل تمامًا. قد يكون فترة اضطراب، ولكنها كانت فترة اضطراب أنشأت بطريقة منحتني ميزة. عليَّ أنا، سيد الشياطين دانتاليان، أن أرسخ سلطتي كوسيط كلما تنافست أو تناغمت المجموعات….

كانت الحقيقة التي كشفها البارون مصدومة.

بعد أربعة أيام من مغادرة البارون بيرسي.

كانت الحقيقة التي كشفها البارون مصدومة.

تصادمت طليعتنا مع طليعة فرنكيا مرة أخرى.

بعد أربعة أيام من مغادرة البارون بيرسي.

كانت معركة مدبرة سلفًا رتبناها مسبقًا. لا تزال الملكة هنرييتا تشك في نبلاء فرنكيا. كان علينا أن نظهر لها أنهم لم يخسروا أمامنا عمدًا. لهذا الغرض، كان علينا تضحية بالجنرال غاسبار دو تابارن.

حدقت أنا وديزي إلى جثة الرجل العجوز لبعض الوقت.

“من أجل فرنكيا!”

تشاركنا عناقًا حميمًا آخر. كانت الرفقة بين الرجال تعبر عن نفسها من خلال العناق. قضينا بقية ذلك اليوم نشرب النبيذ. بمجرد أن شرقت الشمس، تسلل البارون بيرسي خارج المعسكر.

كان هذا المحارب العجوز، الذي يبلغ من العمر ستين عامًا، قد خدم فرنكيا طوال حياته. في وقت مبكر من حياته، كان قائدًا لفرسان فرنكيا الملكيين وكان أيضًا نائب قائد الإمبراطور. لقد قاد حرفيًا أكثر الحياة شرفًا كنبيل.

“شكرًا، كان آخر ما همس به لي”.

كان ذلك طبيعيًا، ولكن تابارن كان الفرد الذي كانت هنرييتا حذرة منه أكثر من أي شخص آخر. يجب أن يقلل موت شخص عظيم مثل هذا من حذر هنرييتا بقدر معقول. كان هذا هو هدفنا.

نظرت إلى جثة الجنرال العجوز. كانت ابتسامة عريضة على وجه الرجل العجوز. كان جسده صحيًا لدرجة أنه من الصعب تصديق أنه في الستين من عمره. شعرت وكأن بإمكانه الوقوف وتقليب سيفه مرة أخرى في أي لحظة.

كما رتبنا مسبقًا، هاجم الجنرال تابارن مباشرة بمجرد بدء المعركة. كان من المجنون أن يتولى القائد الأعلى زمام المبادرة ويهاجم. اندفعت ديزي من جانبنا.

أراق البارون بيرسي أخيرًا دموعًا.

غاسبار دو تابارن وديزي. واجه أكبر المحاربين القدامى وأصغر المحاربين بعضهما البعض في وسط ساحة المعركة. توهجت الشفرات. تمكنت ديزي من ثقب صدر الجنرال بضربة واحدة فقط.

أراق البارون بيرسي أخيرًا دموعًا.

“انسحبوا!”

“وصلت محبة البارون بيرسي إلى 50. الطرف الآخر “يثق” بك الآن”.

“جميع القوات ، انسحبوا!”

نظرت إلى البارون بجدية.

انسحب الجيش الفرنكي على الفور بعد أن فقد قائده بشكل مخزٍ. كان تراجعًا متسرعًا. بصراحة، ربما يكون من الجيد القول إنهم بالكاد تكبدوا أي خسائر. تم تنفيذ خطتنا دون أي مشاكل.

عندما وقعت الحرب الأهلية في فرنكيا، كان دوق غيز هو القائد الأعلى لتحالف مضاد بريتاني، المعروف أيضًا باسم التحالف المقدس. كان حماسه هائلاً لدرجة أن هنرييتا كانت حذرة منه للغاية. تعرضت عائلة غيز لقمع شديد بعد انتهاء الحرب الأهلية.

“…….”

“هذه وفاة لن نتمكن أبدًا أنا وأمثالي من تجربتها. تذكري ذلك جيدًا”.

نظرت إلى جثة الجنرال العجوز. كانت ابتسامة عريضة على وجه الرجل العجوز. كان جسده صحيًا لدرجة أنه من الصعب تصديق أنه في الستين من عمره. شعرت وكأن بإمكانه الوقوف وتقليب سيفه مرة أخرى في أي لحظة.

سمعت بسرعة مؤثرًا صوتيًا مألوفًا.

همست ديزي بجواري.

مالت برأسي.

“كان يبتسم منذ اللحظة التي انخرط فيها في القتال معي”.

أتساءل ماذا كان من الممكن أن يحدث لو كان الإمبراطور، هنري الثالث، أكثر حكمة قليلاً. لكان الإمبراطور سيدعمه نبلاء كفؤون. من غير المحتمل أن يتم ابتلاعهم من قِبل بريتانيا بهذه السهولة.

“……هل هذا صحيح؟”

“…… فعلت كل ما بوسعي لجمع مجموعة بعد خسارة الحرب الأهلية”.

“نعم، يا أبي. كانت ابتسامة رجل قبل موته بفرح”.

“من الصعب توقع هدف جيد من جيش رودولف فون هابسبورغ. لا أستطيع إنكار احتمالية أن يحل أمير هابسبورغ التاجي محل ملكة بريتانيا بعد تمكنه من طردها…. ألا تعتقد ذلك أيضًا؟”

لهذا السبب لم تقطع ديزي رأس الجنرال العجوز. ثقبته عبر صدره بضربة واحدة من أجل الحفاظ على جثته نظيفة. لقد عاملت الطرف الآخر باحترام كبير.

بعبارة أخرى، قد خانوا أقوى حلفائهم. رحبت هنرييتا بسعادة بهؤلاء الخونة لأنهم، من وجهة نظر شعب فرنكيا، لم يكونوا سوى خونة. ومع ذلك، كانت الحقيقة مختلفة. كان رئيس الكهنة لورين ودوق مايين قد ضحى بنفسيهما عن قصد لرفاقهما …….

سألتها سؤالاً هادئًا.

0

“هل كانت له أي كلمات أخيرة؟”

“…….”

“شكرًا، كان آخر ما همس به لي”.

حتى لو كان لدينا ميزة من حيث المبررات والاستراتيجية، فلن يكون لذلك أي فائدة إذا خسرنا المعركة الفعلية.

من دون شك عاش الرجل العجوز حياة بلا ندم.

“نعم، يا أبي. كانت ابتسامة رجل قبل موته بفرح”.

من أجل الناس ومن أجل أمته….وحتى في لحظته الأخيرة، كرّس موته أيضًا للناس وأمته. من المرجح أنه اعتقد أن هذه كانت أعظم وفاة. هل لهذا السبب شكرنا ……؟

“…….”

“ديزي، تذكري لحظة هذا الرجل الأخيرة”.

فتح البارون بيرسي عينيه على مصراعيها.

تكلمت وأنا أغلق عيني الرجل العجوز.

مالت برأسي.

“هذه وفاة لن نتمكن أبدًا أنا وأمثالي من تجربتها. تذكري ذلك جيدًا”.

“……إذا سمحت لي بالصراحة، يبدو اقتراحك جيدًا للغاية حتى يصدق. لماذا تتطوع طواعية باقتراح ضار بك؟”

“…… نعم يا أبي”.

“ممم”.

حدقت أنا وديزي إلى جثة الرجل العجوز لبعض الوقت.

يتشكل جيش الشياطين كلما واجه مقاومة بشرية. إذا تم محو البشر تمامًا، فسيدخل جيش الشياطين عصر الحرب الأهلية. لن أجلس مكتوف الأيدي وأدع مثل هذا الشيء يحدث.

حياة واحدة كانت تقابل نهايتها هنا. وابتسامة مسالمة ومشرفة على شفتيه. في أحد الأيام، خلال لحظاتنا الأخيرة، من المرجح أن يتذكر كلانا وفاة هذا الرجل العجوز ونشعر بالغيرة……

“من الصعب توقع هدف جيد من جيش رودولف فون هابسبورغ. لا أستطيع إنكار احتمالية أن يحل أمير هابسبورغ التاجي محل ملكة بريتانيا بعد تمكنه من طردها…. ألا تعتقد ذلك أيضًا؟”

0

هدأت نفسي قبل الكلام.

0

“من الصعب توقع هدف جيد من جيش رودولف فون هابسبورغ. لا أستطيع إنكار احتمالية أن يحل أمير هابسبورغ التاجي محل ملكة بريتانيا بعد تمكنه من طردها…. ألا تعتقد ذلك أيضًا؟”

0

تصادمت طليعتنا مع طليعة فرنكيا مرة أخرى.

0

من خلال تسليم إخوة دوق غيز الأصغر سناً إلى هنرييتا.

0

“سعادة البارون، قد أكون مسؤولاً عن الطليعة بسبب الظروف، ولكن جوهري ما زال داخل فرنكيا. أريد منع وقوع أي ضرر على فرنكيا”.

0

ابتهجت بينما ضغطت على يدي البارون بيرسي.

0

لم تكن فرنكيا بأي حال من الأحوال أمة غير كفؤة. ربما خضعوا أمام عظمة هنرييتا العسكرية، ولكنهم كانوا ينفذون هذا النوع من المخططات خلف الكواليس.

0

0

0

تمكنت من الحصول على حصاد غير متوقع تمامًا.

0

“…… هذا مفاجئ”.

شباب الفصول دول كان المفروض أترجمهم الصبح بس صراحتاً كسلت.

“سعادة البارون، قد أكون مسؤولاً عن الطليعة بسبب الظروف، ولكن جوهري ما زال داخل فرنكيا. أريد منع وقوع أي ضرر على فرنكيا”.

بصراحة، لم يكن هذا اقتراحًا سيئًا بالنسبة لهم. كنت أعرض الذهاب إلى الحرب نيابة عنهم، لذا، إذا كان أي شيء، فيجب عليهم ترحيب هذه الفكرة. سنتحمل كل الأعباء، لذا لم يكن هناك سبب لرفض البارون بيرسي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط