نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 283

الفصل 283 - التحالف الكبير (11)

الفصل 283 - التحالف الكبير (11)

الفصل 283 – التحالف الكبير (11)

generation

“…. ما دامت باتافيا والمدن الحرة في جانبهم، فإن جمهورية هابسبورغ ليس لديها الكثير من الأسس للمشاركة في المعركة. إذا شكلنا تحالفًا مفتوحًا معكِ، فستصبح الأمم الجمهورية الأخرى معادية لنا”.

 

“…….”

كانت حالة من التوتر الشديد تخيم على غرفة اجتماعات القلعة. كان جميع الجنرالات الحاضرين صامتين تمامًا. أطلقت الملكة هنرييتا تنهيدة بينما كان الجميع كئيبين.

“إنه مرض خطير لا يُعرف، لذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن صاحب السمو الإمبراطور من المشاركة في الشؤون الوطنية”.

“آسفة. لقد تفوقوا علينا”.

لماذا مرض زعيم فرانكيا الآن؟ كانت ابتسامة هنرييتا وحدها كافية للإجابة على ذلك مع ارتعاد كبار ضباط هابسبورغ.

هزت القائدة إليزابيث رأسها.

“بالفعل”.

“ليس هناك أحد هنا يجب أن يعتذر. أنا أيضًا مقصرة لعدم إدراك نية الطرف الآخر…….”

هزت القائدة إليزابيث رأسها.

كان هناك مشهد غير عادي في غرفة الاجتماع. انقسم الطاولة إلى نصفين مع جلوس كبار مستشاري بريتاني على جانب واحد بينما كانت 20 كرة سحرية تعرض صورة مجمعة على الجانب الآخر. يبدو الأمر وكأن كبار مستشاري جمهورية هابسبورغ جالسين هناك.

ابتسمت الملكة هنرييتا بسخرية.

قمعت هنرييتا إحباطًا كان يغلي في داخلها وهي تتحدث.

هزت القائدة إليزابيث رأسها.

“رودولف فون هابسبورغ. إليزابيث، هل هو على قيد الحياة فعلاً؟”

استنشقت هنرييتا الغليون.

“……بصراحة، لا سبيل لمعرفة ذلك. ومع ذلك، من المعروف على نطاق واسع أن بارباتوس موهوبة في السحر الأسود. التحكم في جثة ربما يكون أمرًا بسيطًا بالنسبة لها”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “كابوس برونو”.

ابتسمت هنرييتا باستهزاء.

“…….”

“إذن تفوق علينا جثة ميتة. استخدام حتى جثة في مؤامراتهم. كم هو لائق بسادة الشياطين”.

“إنه مرض خطير لا يُعرف، لذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن صاحب السمو الإمبراطور من المشاركة في الشؤون الوطنية”.

أصبح الصمت المخيم على الغرفة أكثر ثقلاً.

تحدثت إليزابيث بحذر.

كان هناك ما مجموعه 17 شخصًا جالسين. سعت الدولتان للاستحقاقية، وبالتالي، يعني هذا أن الـ 17 شخصًا المجتمعين هنا هم بعض أكثر الأشخاص كفاءة في البشرية. بدا هؤلاء الأفراد العظماء جميعهم مكتئبين.

“بالفعل”.

“همم”.

“القوة. هذا مطلق. بغض النظر عن مدى استخدام كابوس برونو لعقله في خلق مبررات ومناوشات بديلة، إذا فزنا، فستنهار كل جهوده مثل قلعة رملية. إنه يريد حربًا سأشارك بكل سرور في تلك الرقصة”.

أطلقت هنرييتا زفرة غير راضية. ضمنت أصابعها معًا بينما استندت إلى الخلف في كرسيها.

في المقام الأول، ألم يتمكنوا من أن يصبحوا جمهورية بسبب دانتاليان؟ هل كان دانتاليان يخطط بالفعل لهذه المؤامرة الضخمة – خطته لإشراك باتافيا والمدن الحرة من أجل إسقاط فرانكيا – منذ فترة طويلة؟

“تلتزم باتافيا والمدن الحرة بجيش سيد الشياطين. ماذا يخططون؟”

بمعنى آخر، كان النبلاء يحظون بتفضيل لأول مرة منذ سنوات عديدة. من بين كل الأوقات، كان على دانتاليان أن ينظم جيشًا ضخمًا خلال هذا الوضع النادر للغاية. ليزيد الطين بلة، كان النبلاء يدعمون إجراءات دانتاليان….

“……يعتقد جزء من الجمهوريين أن فعل قتال سادة الشياطين هو مناورة يقوم بها النبلاء”.

“ليلة أمس، أُصيب الإمبراطور هنري من فرانكيا فجأة بمرض بسبب مرض مجهول”.

تحدثت إليزابيث بحذر.

“أود أيضًا القيام بذلك…….”

“إثارة الجماهير حتى يتمكن النبلاء من الحفاظ على مناصبهم، هذا ما يعتقدون أنه جوهر الحرب ضد سادة الشياطين. من المحتمل أنهم يعتقدون أن التعاون بغض النظر عن المكانة والعرق هو المعنى الحقيقي للجمهورية”.

“القوة. هذا مطلق. بغض النظر عن مدى استخدام كابوس برونو لعقله في خلق مبررات ومناوشات بديلة، إذا فزنا، فستنهار كل جهوده مثل قلعة رملية. إنه يريد حربًا سأشارك بكل سرور في تلك الرقصة”.

“كابوس برونو”.

مر بضع سنوات فقط منذ ذلك الوقت. ماضٍ بدا بعيدًا لدرجة أنه يكاد يكون غير قابل للتذكر. لماذا بدا بعيدًا لهذه الدرجة؟

“بالفعل”.

من بين توابع هابسبورغ، تحدث كورتز بحذر:

أومأت إليزابيث. أعلن دانتاليان في سهول برونو أن الحرب المقدسة ليست أكثر من منطق الطبقة الحاكمة. لا يزال تأثيره بارزًا حتى يومنا هذا.

“هم، التغلب على المكانة والعرق ألا يدركون أن ذلك يسبب المزيد من التحريض السياسي؟ إذا اختفت التمييز، فستظهر حينها مكانة وعرق جديدان للتميز والقتال ضدهما. هكذا هم البشر. أغبياء!”

ابتسمت الملكة هنرييتا بسخرية.

لماذا وافقت المدن الحرة على خطة دانتاليان؟

“هم، التغلب على المكانة والعرق ألا يدركون أن ذلك يسبب المزيد من التحريض السياسي؟ إذا اختفت التمييز، فستظهر حينها مكانة وعرق جديدان للتميز والقتال ضدهما. هكذا هم البشر. أغبياء!”

قمعت هنرييتا إحباطًا كان يغلي في داخلها وهي تتحدث.

“لكن الحقيقة أننا في هذا المأزق بسبب أولئك الأغبياء”.

“…….”

لم توافق إليزابيث على وجهة نظر صديقتها، لكنها تجاهلت ذلك.

في ذلك الوقت، كانت في ربيع شبابها. لم يكن لديها أدنى شك حول إصلاح الإمبراطورية. ومع ذلك، سقطت الإمبراطورية وتبعها جفاف طويل. صيفٌ من الغبار والجفاف تحت سيطرة دانتاليان….

“أصبح النبلاء في بلدي صاخبين في الآونة الأخيرة. قد يكون الأمير الوريث رودولف، لكن أليس سبب إخضاع سيد شياطين صحيحًا في حد ذاته؟ هذا ما يقولونه. إنهم يأملون في النظام الإمبراطوري مرة أخرى وليس الجمهورية”.

“……يعتقد جزء من الجمهوريين أن فعل قتال سادة الشياطين هو مناورة يقوم بها النبلاء”.

“لماذا لا تقضين على كل واحد منهم؟”

بمعنى آخر، كان النبلاء يحظون بتفضيل لأول مرة منذ سنوات عديدة. من بين كل الأوقات، كان على دانتاليان أن ينظم جيشًا ضخمًا خلال هذا الوضع النادر للغاية. ليزيد الطين بلة، كان النبلاء يدعمون إجراءات دانتاليان….

“أود أيضًا القيام بذلك…….”

“القوة. هذا مطلق. بغض النظر عن مدى استخدام كابوس برونو لعقله في خلق مبررات ومناوشات بديلة، إذا فزنا، فستنهار كل جهوده مثل قلعة رملية. إنه يريد حربًا سأشارك بكل سرور في تلك الرقصة”.

أطلقت إليزابيث تنهيدة ضعيفة. عند التفكير في الأمر الآن، فقد كانت تتنهد كثيرًا مؤخرًا – شيء لم تضطر إلى القيام به من قبل. كانت مليئة بالثقة في السابق وكان وجهها يشرق باليقين والأمل.

صحيح. حتى لو كان دانتاليان، فمن المستحيل بالنسبة لشخص واحد أن يتحرك التاريخ إلى هذه الدرجة.

مر بضع سنوات فقط منذ ذلك الوقت. ماضٍ بدا بعيدًا لدرجة أنه يكاد يكون غير قابل للتذكر. لماذا بدا بعيدًا لهذه الدرجة؟

أومأ باقي الجنرالات موافقة. كان الفرسان بالفعل أشخاصًا وحشيين، لكن فرسان بريتانيا كانوا أكثر وحشية. تجاوز نسبة الفرسان إلى المشاة بكثير أي أمة أخرى.

في ذلك الوقت، كانت في ربيع شبابها. لم يكن لديها أدنى شك حول إصلاح الإمبراطورية. ومع ذلك، سقطت الإمبراطورية وتبعها جفاف طويل. صيفٌ من الغبار والجفاف تحت سيطرة دانتاليان….

من بين توابع هابسبورغ، تحدث كورتز بحذر:

“يؤيد غالبية العامة موقف النبلاء في هايدلبرغ. ليس لديهم أي سلطة فعلية بعد، لكن تأثيرهم قوي بما يكفي للتأثير على الرأي العام. هناك احتمال أن يزداد سوء الرأي العام”.

……ولكن، كانت هذه فرصة واحدة من ألف، ولكن ماذا لو لم يكن نجاح ثورتهم هو السبب؟ ماذا لو كانت مؤامرات دانتاليان تختفي وراء استقلال تلك المدن؟

صحيح. حتى هذا كان بسبب دانتاليان.

“…….”

أُشير إلى القصة المتعلقة بالأشخاص الذين ألقوا بأنفسهم أمام الموت من أجل إنقاذ مدينتهم باسم “الستة من هايدلبرغ” وحظيت بشعبية هائلة. كانت شعبيتها عظيمة لدرجة أن الباردين في جميع أنحاء القارة غنوا عنها. تم تزيين القصة قليلاً حيث وُصف عمدة هايدلبرغ بالجبان والجشع، بينما وُصف النبلاء الستة بأنهم أشخاص نبلاء وعظماء.

ومع ذلك، هزت إليزابيث رأسها.

ظل النبلاء صامتين طوال السنوات الماضية العديدة. حتى أن الأمير الإمبراطوري فرديناند الثاني أُعدم بلا رحمة. كان النبلاء العاديون سيتعرضون للتطهير في اللحظة التي يظهرون فيها أصغر علامة على التمرد.

كان هناك ما مجموعه 17 شخصًا جالسين. سعت الدولتان للاستحقاقية، وبالتالي، يعني هذا أن الـ 17 شخصًا المجتمعين هنا هم بعض أكثر الأشخاص كفاءة في البشرية. بدا هؤلاء الأفراد العظماء جميعهم مكتئبين.

بمعنى آخر، كان النبلاء يحظون بتفضيل لأول مرة منذ سنوات عديدة. من بين كل الأوقات، كان على دانتاليان أن ينظم جيشًا ضخمًا خلال هذا الوضع النادر للغاية. ليزيد الطين بلة، كان النبلاء يدعمون إجراءات دانتاليان….

“أيها التابعون الأعزاء، أنا خائفة. الشيء الذي يحدث مرة واحدة لن يحدث مرة أخرى؛ ومع ذلك، فإن الشيء الذي يحدث مرتين سيحدث دائمًا مرة أخرى. لقد تسبب دانتاليان بالفعل في سقوط إمبراطورية هابسبورغ. إذا تمكن من إحداث انهيار فرانكيا أيضًا، فهل ستتمكن أي أمة من منع انهيارها أمام ذلك الرجل؟”

هل كان هذا مجرد مصادفة؟

“إذن تفوق علينا جثة ميتة. استخدام حتى جثة في مؤامراتهم. كم هو لائق بسادة الشياطين”.

‘إنها مثالية جدًا بالنسبة لمجرد مصادفة…. لكنها أيضًا واسعة النطاق للغاية للقول إنها نفذتها شخص واحد. كلا الاحتمالين لا معنى لهما’.

“يؤيد غالبية العامة موقف النبلاء في هايدلبرغ. ليس لديهم أي سلطة فعلية بعد، لكن تأثيرهم قوي بما يكفي للتأثير على الرأي العام. هناك احتمال أن يزداد سوء الرأي العام”.

ولكن ماذا لو حدث هذا لأن دانتاليان أراد ذلك؟

“لماذا لا تقضين على كل واحد منهم؟”

إذن متى بدأ كل شيء؟ عندما منح النبلاء منصة في هايدلبرغ؟ متى اتصل بجمهورية باتافيا؟ قبل بدء الحرب؟ أم كان ذلك في وقت سابق عندما ذهب حوله تحت الاسم المستعار جان بول خلال الحرب الأهلية في فرانكيا؟

“……يعتقد جزء من الجمهوريين أن فعل قتال سادة الشياطين هو مناورة يقوم بها النبلاء”.

لماذا وافقت المدن الحرة على خطة دانتاليان؟

“هنرييتا، لماذا أنتِ……”

على مدار السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، ظهرت مدن حرة في جميع أنحاء القارة. كانت إليزابيث وكبار المسؤولين الآخرين في هابسبورغ سعداء لأنهم اعتقدوا أن ذلك كان بسبب نجاح ثورتهم. كانوا سعداء لأن ذلك يعني أن الجمهورية تزداد قوة تدريجيًا.

“همم”.

……ولكن، كانت هذه فرصة واحدة من ألف، ولكن ماذا لو لم يكن نجاح ثورتهم هو السبب؟ ماذا لو كانت مؤامرات دانتاليان تختفي وراء استقلال تلك المدن؟

“…….”

في المقام الأول، ألم يتمكنوا من أن يصبحوا جمهورية بسبب دانتاليان؟ هل كان دانتاليان يخطط بالفعل لهذه المؤامرة الضخمة – خطته لإشراك باتافيا والمدن الحرة من أجل إسقاط فرانكيا – منذ فترة طويلة؟

“أرى. يعتقد الجمهوريون أنكِ في جانبهم، بعد كل شيء. هذا منطقي”.

‘هذا مضحك.’

أطلقت هنرييتا زفرة غير راضية. ضمنت أصابعها معًا بينما استندت إلى الخلف في كرسيها.

صحيح. حتى لو كان دانتاليان، فمن المستحيل بالنسبة لشخص واحد أن يتحرك التاريخ إلى هذه الدرجة.

وقفت هنرييتا. وبمجرد أن فعلت ذلك، وقف جميع أعضاء جانب بريتانيا أيضًا. اقترب أحد الجنرالات من هنرييتا وساعدها على ارتداء عباءتها الحمراء بينما أخرج تابع آخر غليون وقدمه لها.

اعتقدت إليزابيث أنها مجرد تفكير زائد. ومع ذلك، كانت تشعر وكأنها عالقة في مستنقع بلا أرض صلبة كلما فكرت في مدى وصول مؤامرات دانتاليان….

أخرجت هنرييتا شيئًا من جيبها ووضعته على الطاولة. لقد أخرجت خاتمًا فاخرًا. كان الخاتم يمثل الحق في ممارسة القيادة العليا على فرانكيا وكان شيئًا يمكن أن يرتديه إمبراطور فرانكيا فقط.

دلكت إليزابيث صدغيها.

هزت القائدة إليزابيث رأسها.

“…. ما دامت باتافيا والمدن الحرة في جانبهم، فإن جمهورية هابسبورغ ليس لديها الكثير من الأسس للمشاركة في المعركة. إذا شكلنا تحالفًا مفتوحًا معكِ، فستصبح الأمم الجمهورية الأخرى معادية لنا”.

“ومع ذلك، كيف انتهت الأمور؟ تم إزالتنا من جانبنا، لكن انضم العدو إلى جمهورية والعديد من المدن الحرة. نظرنا بعيدًا للحظة وانتهينا هكذا”.

“أرى. يعتقد الجمهوريون أنكِ في جانبهم، بعد كل شيء. هذا منطقي”.

أومأت إليزابيث. أعلن دانتاليان في سهول برونو أن الحرب المقدسة ليست أكثر من منطق الطبقة الحاكمة. لا يزال تأثيره بارزًا حتى يومنا هذا.

أجبرت هنرييتا نفسها على الضحك.

صحيح. حتى لو كان دانتاليان، فمن المستحيل بالنسبة لشخص واحد أن يتحرك التاريخ إلى هذه الدرجة.

“إليزابيث، يبدو هذا تقريبًا وكأنه خطة موجهة ضدكِ وليس ضدي”.

“فهمت!”

“…….”

أن يكون الخاتم مع الملكة هنرييتا وليس الإمبراطور يوضح من لديه السيطرة الفعلية على فرانكيا. رفعت إليزابيث حاجبًا.

“يبدو أن السيد كابوس برونو أكثر خوفًا منكِ مني. حسنًا، على ما يرام. التورط في شيء تافه مثل المبررات ليست على طريقتي على أي حال”.

كانوا سيقطعون خط إمداد العدو ويعيقونهم. إذا أمكن، كانوا سيحمون جيش بريتاني أيضًا من الجانب. يجب أن تكون هذه الأشياء وحدها كافية لوضع جيش سيد الشياطين في مأزق. كانت إليزابيث واثقة من قدرتها على التشبث بالعدو بإصرار مثل كلب صيد.

أخرجت هنرييتا شيئًا من جيبها ووضعته على الطاولة. لقد أخرجت خاتمًا فاخرًا. كان الخاتم يمثل الحق في ممارسة القيادة العليا على فرانكيا وكان شيئًا يمكن أن يرتديه إمبراطور فرانكيا فقط.

هزت القائدة إليزابيث رأسها.

أن يكون الخاتم مع الملكة هنرييتا وليس الإمبراطور يوضح من لديه السيطرة الفعلية على فرانكيا. رفعت إليزابيث حاجبًا.

“…….”

“هنرييتا، لماذا أنتِ……”

ظل النبلاء صامتين طوال السنوات الماضية العديدة. حتى أن الأمير الإمبراطوري فرديناند الثاني أُعدم بلا رحمة. كان النبلاء العاديون سيتعرضون للتطهير في اللحظة التي يظهرون فيها أصغر علامة على التمرد.

“ليلة أمس، أُصيب الإمبراطور هنري من فرانكيا فجأة بمرض بسبب مرض مجهول”.

“…….”

ابتسمت هنرييتا.

لم توافق إليزابيث على وجهة نظر صديقتها، لكنها تجاهلت ذلك.

“إنه مرض خطير لا يُعرف، لذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن صاحب السمو الإمبراطور من المشاركة في الشؤون الوطنية”.

كان على إليزابيث أن تفعل شيئًا ما من أجل عدم التوصل إلى مثل هذا الخاتمة. حتى لو لم تتمكن من الانضمام إلى الجيش الرئيسي، يمكنها إنشاء العديد من القوات المنفصلة ومضايقة جيش سيد الشياطين من الخلف. إذا تنكر جنودها كجنود متطوعين، فلن يتم القبض عليهم من قبل الشعب.

“…….”

“يؤيد غالبية العامة موقف النبلاء في هايدلبرغ. ليس لديهم أي سلطة فعلية بعد، لكن تأثيرهم قوي بما يكفي للتأثير على الرأي العام. هناك احتمال أن يزداد سوء الرأي العام”.

لماذا مرض زعيم فرانكيا الآن؟ كانت ابتسامة هنرييتا وحدها كافية للإجابة على ذلك مع ارتعاد كبار ضباط هابسبورغ.

“أصبح النبلاء في بلدي صاخبين في الآونة الأخيرة. قد يكون الأمير الوريث رودولف، لكن أليس سبب إخضاع سيد شياطين صحيحًا في حد ذاته؟ هذا ما يقولونه. إنهم يأملون في النظام الإمبراطوري مرة أخرى وليس الجمهورية”.

“لو سمحت لنفسي بأن أتوقف بسبب المبررات، لما وقع هذا بين يديّ أبدًا. لما هربت بريتانيا العظيمة أبدًا من شبه الجزيرة ووطئت قدمها في وسط القارة. إليزابيث، المبررات هي تدابير مؤقتة يتخذها أشخاص غير قادرين على الفوز بقوتهم”.

“دعونا ننظم قوات منفصلة. سنهاجم جيش سيد الشياطين من الخلف عبر حدود إمبراطورية هابسبورغ”.

وقفت هنرييتا. وبمجرد أن فعلت ذلك، وقف جميع أعضاء جانب بريتانيا أيضًا. اقترب أحد الجنرالات من هنرييتا وساعدها على ارتداء عباءتها الحمراء بينما أخرج تابع آخر غليون وقدمه لها.

استنشقت هنرييتا الغليون.

استنشقت هنرييتا الغليون.

أخرجت هنرييتا شيئًا من جيبها ووضعته على الطاولة. لقد أخرجت خاتمًا فاخرًا. كان الخاتم يمثل الحق في ممارسة القيادة العليا على فرانكيا وكان شيئًا يمكن أن يرتديه إمبراطور فرانكيا فقط.

“القوة. هذا مطلق. بغض النظر عن مدى استخدام كابوس برونو لعقله في خلق مبررات ومناوشات بديلة، إذا فزنا، فستنهار كل جهوده مثل قلعة رملية. إنه يريد حربًا سأشارك بكل سرور في تلك الرقصة”.

تمكن العدو من تعزيز جيشه مع إزالة جزء من قواتنا دون إراقة قطرة دم واحدة. إذا كنت ستقيّم هذا من حيث الاستراتيجية، فهذا بلا شك حيلة يمكن وصفها بالمثالية المطلقة.

بعد قول تلك الكلمات، غادرت هنرييتا الغرفة، مع تبعية الجنرالات لها. استمر صدى خطوات أقدامهم في الصالة لبعض الوقت بعد مغادرتهم.

صحيح. حتى لو كان دانتاليان، فمن المستحيل بالنسبة لشخص واحد أن يتحرك التاريخ إلى هذه الدرجة.

تم إيقاف تشغيل الكرات السحرية.

هل كان هذا مجرد مصادفة؟

من بين توابع هابسبورغ، تحدث كورتز بحذر:

في المقام الأول، ألم يتمكنوا من أن يصبحوا جمهورية بسبب دانتاليان؟ هل كان دانتاليان يخطط بالفعل لهذه المؤامرة الضخمة – خطته لإشراك باتافيا والمدن الحرة من أجل إسقاط فرانكيا – منذ فترة طويلة؟

“أوهم، صاحبة السمو. حتى لو كان من الصعب علينا المشاركة في المعركة، فإن جيش بريتاني هو أقوى جيش في القارة. لست متأكدًا، ولكن أليس لديهم أيضًا سيد الشياطين المدعو أغاريس في جانبهم؟ لا أعتقد أن هناك سببًا لنكون متشائمين إلى هذا الحد”.

شعرت إليزابيث بمذاق مر في فمها. صديقتها الملكة الجميلة مخطئة. تعتقد أنها تندفع إلى الحرب من تلقاء نفسها، ولكن ذلك ليس الحال على الإطلاق. هل كانت على دراية بأن وجهات نظرهما مختلفة تمامًا……

أومأ باقي الجنرالات موافقة. كان الفرسان بالفعل أشخاصًا وحشيين، لكن فرسان بريتانيا كانوا أكثر وحشية. تجاوز نسبة الفرسان إلى المشاة بكثير أي أمة أخرى.

“……يعتقد جزء من الجمهوريين أن فعل قتال سادة الشياطين هو مناورة يقوم بها النبلاء”.

ومع ذلك، هزت إليزابيث رأسها.

أطلقت إليزابيث تنهيدة.

“أنت لا تعرف هذا. هنرييتا لا تعرف أيضًا. للتو، قالت هنرييتا إنها ستبدأ حربًا، ولكن ذلك خطأ. بدأت الحرب منذ فترة طويلة، طويلة….”

“بالفعل”.

أطلقت إليزابيث تنهيدة.

“إليزابيث، يبدو هذا تقريبًا وكأنه خطة موجهة ضدكِ وليس ضدي”.

“كنا من المفترض أن نشكّل تحالفًا مع بريتاني خلال هذه الحرب. كان هذا سيكون كل قواتنا. ولكن ماذا عن العدو؟ اعتقدنا أنه سيكون جيش سيد الشياطين بأكمله”.

كان على إليزابيث أن تفعل شيئًا ما من أجل عدم التوصل إلى مثل هذا الخاتمة. حتى لو لم تتمكن من الانضمام إلى الجيش الرئيسي، يمكنها إنشاء العديد من القوات المنفصلة ومضايقة جيش سيد الشياطين من الخلف. إذا تنكر جنودها كجنود متطوعين، فلن يتم القبض عليهم من قبل الشعب.

“…….”

“دعونا ننظم قوات منفصلة. سنهاجم جيش سيد الشياطين من الخلف عبر حدود إمبراطورية هابسبورغ”.

“ومع ذلك، كيف انتهت الأمور؟ تم إزالتنا من جانبنا، لكن انضم العدو إلى جمهورية والعديد من المدن الحرة. نظرنا بعيدًا للحظة وانتهينا هكذا”.

أطلقت إليزابيث تنهيدة.

تمكن العدو من تعزيز جيشه مع إزالة جزء من قواتنا دون إراقة قطرة دم واحدة. إذا كنت ستقيّم هذا من حيث الاستراتيجية، فهذا بلا شك حيلة يمكن وصفها بالمثالية المطلقة.

‘إنها مثالية جدًا بالنسبة لمجرد مصادفة…. لكنها أيضًا واسعة النطاق للغاية للقول إنها نفذتها شخص واحد. كلا الاحتمالين لا معنى لهما’.

“بالنسبة لهنرييتا، تُحدد الحروب بكيفية خوضها. الحرب الدبلوماسية والقتال من أجل قضية ليست سوى حجر الأساس. ومع ذلك، يعتقد العدو خلاف ذلك. القتال ليس سوى امتداد للحرب. إنهم مجرد خاتمة الحرب. ……هذه هي طريقة ذلك الرجل، دانتاليان”.

“رودولف فون هابسبورغ. إليزابيث، هل هو على قيد الحياة فعلاً؟”

شعرت إليزابيث بمذاق مر في فمها. صديقتها الملكة الجميلة مخطئة. تعتقد أنها تندفع إلى الحرب من تلقاء نفسها، ولكن ذلك ليس الحال على الإطلاق. هل كانت على دراية بأن وجهات نظرهما مختلفة تمامًا……

تمكن العدو من تعزيز جيشه مع إزالة جزء من قواتنا دون إراقة قطرة دم واحدة. إذا كنت ستقيّم هذا من حيث الاستراتيجية، فهذا بلا شك حيلة يمكن وصفها بالمثالية المطلقة.

“لا يوجد طريقة لمثل هذا الشخص تاركًا النتيجة للقدر. كان سيخطط لمعركة كان انتصاره فيها هو النتيجة الوحيدة الممكنة”.

“…….”

“…….”

“إثارة الجماهير حتى يتمكن النبلاء من الحفاظ على مناصبهم، هذا ما يعتقدون أنه جوهر الحرب ضد سادة الشياطين. من المحتمل أنهم يعتقدون أن التعاون بغض النظر عن المكانة والعرق هو المعنى الحقيقي للجمهورية”.

“أيها التابعون الأعزاء، أنا خائفة. الشيء الذي يحدث مرة واحدة لن يحدث مرة أخرى؛ ومع ذلك، فإن الشيء الذي يحدث مرتين سيحدث دائمًا مرة أخرى. لقد تسبب دانتاليان بالفعل في سقوط إمبراطورية هابسبورغ. إذا تمكن من إحداث انهيار فرانكيا أيضًا، فهل ستتمكن أي أمة من منع انهيارها أمام ذلك الرجل؟”

كانت الإجابة واضحة. لا أمة.

كان هناك ما مجموعه 17 شخصًا جالسين. سعت الدولتان للاستحقاقية، وبالتالي، يعني هذا أن الـ 17 شخصًا المجتمعين هنا هم بعض أكثر الأشخاص كفاءة في البشرية. بدا هؤلاء الأفراد العظماء جميعهم مكتئبين.

كان على إليزابيث أن تفعل شيئًا ما من أجل عدم التوصل إلى مثل هذا الخاتمة. حتى لو لم تتمكن من الانضمام إلى الجيش الرئيسي، يمكنها إنشاء العديد من القوات المنفصلة ومضايقة جيش سيد الشياطين من الخلف. إذا تنكر جنودها كجنود متطوعين، فلن يتم القبض عليهم من قبل الشعب.

كانوا سيقطعون خط إمداد العدو ويعيقونهم. إذا أمكن، كانوا سيحمون جيش بريتاني أيضًا من الجانب. يجب أن تكون هذه الأشياء وحدها كافية لوضع جيش سيد الشياطين في مأزق. كانت إليزابيث واثقة من قدرتها على التشبث بالعدو بإصرار مثل كلب صيد.

“دعونا ننظم قوات منفصلة. سنهاجم جيش سيد الشياطين من الخلف عبر حدود إمبراطورية هابسبورغ”.

مر بضع سنوات فقط منذ ذلك الوقت. ماضٍ بدا بعيدًا لدرجة أنه يكاد يكون غير قابل للتذكر. لماذا بدا بعيدًا لهذه الدرجة؟

“فهمت!”

“آسفة. لقد تفوقوا علينا”.

رد الجنرالات بحماس.

“يبدو أن السيد كابوس برونو أكثر خوفًا منكِ مني. حسنًا، على ما يرام. التورط في شيء تافه مثل المبررات ليست على طريقتي على أي حال”.

كانوا سيقطعون خط إمداد العدو ويعيقونهم. إذا أمكن، كانوا سيحمون جيش بريتاني أيضًا من الجانب. يجب أن تكون هذه الأشياء وحدها كافية لوضع جيش سيد الشياطين في مأزق. كانت إليزابيث واثقة من قدرتها على التشبث بالعدو بإصرار مثل كلب صيد.

في المقام الأول، ألم يتمكنوا من أن يصبحوا جمهورية بسبب دانتاليان؟ هل كان دانتاليان يخطط بالفعل لهذه المؤامرة الضخمة – خطته لإشراك باتافيا والمدن الحرة من أجل إسقاط فرانكيا – منذ فترة طويلة؟

بقي الأمر رهنًا بهنرييتا. صلت إليزابيث بإخلاص لأجل انتصارها….

شعرت إليزابيث بمذاق مر في فمها. صديقتها الملكة الجميلة مخطئة. تعتقد أنها تندفع إلى الحرب من تلقاء نفسها، ولكن ذلك ليس الحال على الإطلاق. هل كانت على دراية بأن وجهات نظرهما مختلفة تمامًا……

اعتقدت إليزابيث أنها مجرد تفكير زائد. ومع ذلك، كانت تشعر وكأنها عالقة في مستنقع بلا أرض صلبة كلما فكرت في مدى وصول مؤامرات دانتاليان….

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط