نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 284

الفصل 284 - حرب الدمى (1)

الفصل 284 - حرب الدمى (1)

الفصل 284 – حرب الدمى (1)

generation

“لا أعرف ما تحاول قوله. هل تحاول القول إننا يجب أن نصبح جمهورية؟”

“كياااه!”

“كياااه!”

أطلقت إحدى الخادمات صرخة.

“تلك العاهرة اللعينة”.

لقد فتحت الباب لتوقظ سيدها واكتشفت صبيًا صغيرًا نائمًا على سرير أبيض نقي. ومع ذلك، كان نومه نوعًا أبديًا. لقد تم قطع حلق الصبي البالغ من العمر 11 عامًا. ترقت دماؤه الحمراء في البطانية. تناثرت بتلات الزنبق عبر السرير المنجس بطريقة ساخرة تقريبًا.

“من أجل فرنكيا!”

لقد تم اغتيال آخر من بقي من الأسرة الحاكمة.

عضّ النبلاء الذين نجوا بحذرهم على شفاههم. وُضعت رؤوس رفاقهم على عرض الرماح في كل ساحة من ساحات المدينة. كان هناك حتى جثة شاب رئيس أسرة بينهم.

وصل هذا الخبر بسرعة إلى جزء من النبلاء الفرانكيين. امتلأوا ذهولاً.

ركض رجل متوسط العمر مسرعًا ويديه مرفوعتين. كان الخائن الذي أخبر بريتانيا عن هذه الجمعية.

“…يا آلهة. لماذا أضفتن على مأساة مأساة أخرى؟”

“من أجل فرنكيا!”

“لقد أنشأنا تلك الإقطاعية بالتأكيد متجنبين أعين بريتاني اليقظة.”

تظاهروا بالمغادرة وانتظروا حتى يجتمع النبلاء.

كانت الثورة أمام أعينهم. لقد جادل الملكيون والجمهوريون وتنازلوا في السر عدة مرات من أجل التعاون.

ابتسمت الفارسة.

“وُلد كشخص عادي وتربى كواحد أيضًا. كان من المستحيل أن يعرف أولئك الأوباش البريتانيين عنه ما لم يكن هناك خائن بيننا… ”

بدأت المعركة.

“اسجن كل الخدم في الإقطاعية!”

“لن أغفر لك أبدًا يا بريتانيا!”

كانت هناك عدة فصائل صغيرة داخل الملكيين والجمهوريين. كانت العديد من المعتقدات تسير على خطوط موازية. لقد كان تنازلاً تم إنشاؤه بشكل معجزي تقريبًا داخل هذا النظام الملكي الدستوري. بمجرد أن ذهب كل شيء أدراج الرياح في مثل هذه اللحظة الحرجة، صعب على النبلاء حتى فتح أفواههم.

“تحديد من ارتكب هذه المأساة ليس مهمًا الآن. يجب علينا أولاً مناقشة ماذا سنفعل من الآن فصاعدًا.”

“لا أفهم سؤالك”.

“من الآن فصاعدًا؟ ماذا تقول إننا يمكننا فعله الآن؟ لقد مات كل من تبقى من أحفاد الإمبراطورية. انتهت إمبراطوريتنا العظيمة الآن. انتهى كل شيء… ”

“… ”

“يجب أن تستمر فرنكيا في الوجود. حتى بدون الإمبراطور.”

هل سيسعون للسلامة بصرف النظر عن الوضع أمامهم؟

“لا أعرف ما تحاول قوله. هل تحاول القول إننا يجب أن نصبح جمهورية؟”

لقد اجتمعوا وتبادلوا الآراء في مجموعات صغيرة فقط حتى الآن من أجل تجنب جذب الانتباه، لكنهم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى أي نوع من الاستنتاج إذا استمروا في التحدث في مجموعات صغيرة فقط. ما الموقف الذي ستتخذه كل الفصائل…؟

“إذا كان ذلك هو الحل الوحيد المتبقي لدينا.”

“أيها الوغد بيثون!”

بدأ بعض النبلاء في الجدال هنا وهناك.

“لقد تم إفساد خططنا، لذا ليس لدينا خيار سوى تتويج صاحب الجلالة هنري…”

لقد اجتمعوا وتبادلوا الآراء في مجموعات صغيرة فقط حتى الآن من أجل تجنب جذب الانتباه، لكنهم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى أي نوع من الاستنتاج إذا استمروا في التحدث في مجموعات صغيرة فقط. ما الموقف الذي ستتخذه كل الفصائل…؟

كانت نائبة القائد تبتسم أمامهم. كان سيفها مغمورًا بالدماء. لقد نفذت الفارسة حكم الإعدام شخصيًا على الخائن الذي يجب أن يكون حليف بريتانيا.

بدأ النبلاء في إظهار شكاواهم بمجرد أن غمر الضباب الأمة بأكملها.

تحدثت فارسة بنبرة ساخرة. كانت ترتدي درعاً صدرياً لونه فضي مع رداء أخضر يتمايل خلفها. انزعج النبلاء بمجرد رؤيتهم للفارسة.

“هل سننفذ ثورتنا كما خُطط مسبقًا أم نلغيها!؟ يجب على الأقل أن نقرر هذا بوضوح!”

نسي النبلاء غضبهم وهم فاقدو الكلمات.

“لقد تم إفساد خططنا، لذا ليس لدينا خيار سوى تتويج صاحب الجلالة هنري…”

أطلقت إحدى الخادمات صرخة.

“تقول لنا أن نخدم ذلك الإمبراطور، الذي وضع بلدنا في هذه الحالة من البداية، مرة أخرى؟ هاه. حتى لو فعلنا ذلك، هل تعتقد أن شعبنا سيدعمنا؟ ربما من الأفضل أن نبدأ تمردًا. يبدو ذلك أكثر معقولية.”

بدأت المعركة.

كان عليهم إعداد تدابير مضادة في أقرب وقت ممكن.

“أبدًا! لن يأتي يوم تجف فيه الدماء على أرض بريتانيا! سأكرس حياتي ودمي وكل شيء لهذا! سأنتقم!”

وافق النبلاء على عقد جمعية سرية. كان الموقع إقطاعية معزولة في ضواحي العاصمة الإمبراطورية باريسوريوم. كما تأكدوا من التجمع بعد مغادرة جيش بريتاني المدينة في حالة لفت الانتباه.

“لا أفهم سؤالك”.

كان هناك العديد من النبلاء الذين رفضوا المشاركة في الجمعية. كانوا يحرصون بشكل خاص. حتى لو كان الوضع السياسي غير مؤكد، لا، إنه لأنه غير مؤكد ادعوا أنه يجب عليهم أن يكونوا أكثر حذرًا.

“ألن تنظر إلى هذا؟ لأي سبب اجتمع مثل هؤلاء الأفراد الرفيعي المستوى في منتصف الليل؟”

“لم نكتشف لماذا تم اغتيال ذلك الوريث الإمبراطوري. هناك احتمال أن يكون هناك جاسوس بيننا، ومع ذلك تقول إننا يجب أن نجتمع في مكان واحد؟”

“تقول لنا أن نخدم ذلك الإمبراطور، الذي وضع بلدنا في هذه الحالة من البداية، مرة أخرى؟ هاه. حتى لو فعلنا ذلك، هل تعتقد أن شعبنا سيدعمنا؟ ربما من الأفضل أن نبدأ تمردًا. يبدو ذلك أكثر معقولية.”

“أتعتقد أن تلك العاهرة هنرييتا ستفوت هذه الفرصة!؟ لا يصدق. أنتم جميعًا ترتكبون الانتحار.”

“… ”

هل سيسعون للسلامة بصرف النظر عن الوضع أمامهم؟

“تلك العاهرة اللعينة”.

“هل تقول أن علينا أن ننتظر حتى نهاية الحرب دون وضع أي إجراءات؟ هل هذه هي السلامة التي تتحدثون عنها؟ هذه ليست سلامة، إنها ببساطة إهمالكم لأمتنا وشعبنا. هذا ليس أكثر من إخلال بالواجب.”

بدأ بعض النبلاء في الجدال هنا وهناك.

“بريتاني في خطر شديد حاليًا. متى ستأتي فرصة مثل هذه مرة أخرى!؟”

“تلك العاهرة اللعينة”.

أم سيخطون خطوة إلى الأمام بالرغم من الخطر؟

“لقد أنشأنا تلك الإقطاعية بالتأكيد متجنبين أعين بريتاني اليقظة.”

اختار غالبية النبلاء الفرانكيين الأخير. لقد صمتوا لمدة أربع سنوات بالفعل. ما الذي كانوا صبورين من أجله؟ كان كل ذلك من أجل فرصة مثل هذه. شارك حوالي ثلثا العائلات الوطنية في هذه الجمعية السرية.

“هناك شيء واحد لا يمكن للبشر رفضه في العالم”.

ومع ذلك، أثبت التاريخ أن التصرف بجرأة لم يكن الإجابة الصحيحة في ذلك اليوم.

عزموا على ذلك. كانوا قلقين على سلامة عائلاتهم، لكنهم أيضًا نبلاء فخورون من فرنكيا. ربما كانوا مصممين أيضًا.

“هجوم عدو!”

جُرد رأس الرجل ذي الوعاء الدموي المنفجر. سقط الرجل أرضًا وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. دحرج رأسه إلى أقدام النبلاء الآخرين.

حدث ذلك بينما كان الجميع يجري نقاشًا عنيفًا طوال الليل. دخل الحراس صارخين.

وفي تلك اللحظة.

“… لقد خدعونا”.

“تلك العاهرة اللعينة”.

بدأت المعركة.

سلّ جميع النبلاء سيوفهم.

“أهلا بك هنا. ستكون صاحبة الجلالة سعيدة جدًا بنتائج الليلة”.

لم يكن هناك أحد غبي بما يكفي ليسأل عما يحدث. لقد كان كل من الملكيين والجمهوريين بلا شك يعيشون حياتهم محاولين تجنب نظرة بريتاني. أدركوا فورًا ما يحدث.

“لن أغفر لك أبدًا يا بريتانيا!”

لقد نسوا بالفعل الجدال العنيف الذي كانوا يخوضونه للتو وهم يتخذون مواقع دفاعية حول مدخل الإقطاعية. جميعهم نبلاء تلقوا تدريبات الفروسية منذ الصغر. ربما كانوا غير قادرين على استخدام الهالة، لكنهم على الأقل يعرفون كيفية القتال.

بدأت المعركة.

تم طرد الجنود المرابطين حول الإقطاعية كحراس في لمح البصر. وصل فرسان بريتاني إلى الباب الأمامي عن قريب بخطوات بطيئة. صدى خطواتهم واضحًا: خبط خبط.

بدأ بعض النبلاء في الجدال هنا وهناك.

“ألن تنظر إلى هذا؟ لأي سبب اجتمع مثل هؤلاء الأفراد الرفيعي المستوى في منتصف الليل؟”

“أهلا بك هنا. ستكون صاحبة الجلالة سعيدة جدًا بنتائج الليلة”.

تحدثت فارسة بنبرة ساخرة. كانت ترتدي درعاً صدرياً لونه فضي مع رداء أخضر يتمايل خلفها. انزعج النبلاء بمجرد رؤيتهم للفارسة.

“فرنكيا هي من ربتك، ليست بريتانيا! أعطى شعب فرنكيا ضرائبه لك، ربى والداك الفرنكيان ، وكانت جبال وجداول فرنكيا هي التي حمتك! كيف يجرؤ خنزير لا يعترف بوالديه على التحدث عن الشعب!”

“تشكك. ميليان دي نازير، أليس كذلك…؟”

“ليس هناك فائدة من الجدل… التاريخ شيء يتغير! من أجل الشعب!”

“ضيف ثقيل غير مرحب به إلى حد ما قد وصل.”

“ليس هناك فائدة من الجدل… التاريخ شيء يتغير! من أجل الشعب!”

كان فرسان الوردة الخضراء موجودين منذ تأسيس بريتانيا. لقد تمكنوا في يوم من الأيام حتى من جعل جيش سيد الشياطين ينهار بمجرد شحنة واحدة. لقد جاءت نائبة قائدهم شخصيًا لرؤيتهم. كان النبلاء قد جلبوا بعض المرافقين الموثوقين معهم، ولكنهم لم يكونوا كافيين لهزيمة أعظم فرسان في القارة.

انصرف النبلاء عن الساحات. غادروا وأراقوا دموعًا دامية في مكان معزول داخل إقطاعياتهم حيث لا يمكن لأحد رؤيتهم.

ابتسمت الفارسة.

“كياااه!”

“أولئك المشهورون بوطنيتهم أمر واحد، ولكن رؤية أفراد معروفين كخونة للجمهور هنا أيضًا يجعل من الصعب تخيل نوع المحادثة التي كنتم تجرونها جميعًا. حسنًا، يجب أن تكون الموضوع مثيرًا للاهتمام للغاية.”

“ليكن نسلك القذر ملعونًا إلى الأبد!”

“… ”

سلّ جميع النبلاء سيوفهم.

“كانت صاحبة الجلالة الملكة مهتمة جدًا أيضًا باجتماع الليلة. يمكنك إعطاؤنا التفاصيل بينما نكون في حضرة صاحبة الجلالة”.

“… ”

تظاهروا بالمغادرة وانتظروا حتى يجتمع النبلاء.

“ليكن نسلك القذر ملعونًا إلى الأبد!”

ضحك النبلاء ضحكة متوترة. ضمن مجموعتهم كان هناك أيضًا بضعة أشخاص تصرفوا كخونة وأخبروا عن أبناء وطنهم للملكة هنرييتا. لقد تمكنوا من الوصول إلى هذا الحد من خلال التضحية بكبريائهم، لكن كل شيء انتهى سدى.

“…يا آلهة. لماذا أضفتن على مأساة مأساة أخرى؟”

– شينغ.

لقد اجتمعوا وتبادلوا الآراء في مجموعات صغيرة فقط حتى الآن من أجل تجنب جذب الانتباه، لكنهم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى أي نوع من الاستنتاج إذا استمروا في التحدث في مجموعات صغيرة فقط. ما الموقف الذي ستتخذه كل الفصائل…؟

مدّ النبلاء سيوفهم إلى الأمام. لم يكن هناك أي مبرر لمحاولة إيجاد أعذار هنا، فالملكة هنرييتا بالتأكيد لن تعفي عن حياتهم. لم ينتظرهم سوى موت قذر بعد عدد غير مؤكد من عمليات التعذيب والإذلال.

لقد تم اغتيال آخر من بقي من الأسرة الحاكمة.

عزموا على ذلك. كانوا قلقين على سلامة عائلاتهم، لكنهم أيضًا نبلاء فخورون من فرنكيا. ربما كانوا مصممين أيضًا.

– حاليًا، تآمر بعض النبلاء وبدأوا تمردًا. – وفقًا لأمر الإمبراطور، سيتم إبطال هذه الاضطرابات بسرعة. – وبسبب شدة جرائمهم بتحريكهم من قِبل عدونا ومحاولة تقويض أساسنا، سيتم إعدامهم دون استثناء. وبالتالي، في غضون يومين فقط، تم إعدام ما يقرب من ثلاثمائة شخص. شعر جيش بريتانيا بالرضا بعد التخلص من متاعبهم المستقبلية وتقدموا دون تأخير. تم إرسال مئات الآلاف من القوات مع جنود فرنكيا لمواجهة جيش سيد الشياطين. كان توقيتهم سريعًا مثل البرق.

“… وماذا لو رفضنا مقابلة ملكتكم؟”

لم تكن هناك سوى عبارة واحدة هتفوا بها معًا.

“هناك شيء واحد لا يمكن للبشر رفضه في العالم”.

“… ”

سل الفرسان سيوفهم بالاتفاق.

أم سيخطون خطوة إلى الأمام بالرغم من الخطر؟

“يجب أن تموتوا جميعًا هنا”.

“قلت بوضوح إنكم ستموتون جميعكم هنا”.

بدأت المعركة.

تحدثت فارسة بنبرة ساخرة. كانت ترتدي درعاً صدرياً لونه فضي مع رداء أخضر يتمايل خلفها. انزعج النبلاء بمجرد رؤيتهم للفارسة.

قاوم النبلاء الفرنكيون ببسالة. من الشبان الذين أصبحوا للتو رؤساء لأسرهم إلى الرجل البالغ من العمر سبعين عامًا والذي فقد جميع أحفاده، هاجم كل من يمكنه حمل الشفرة إلى الأمام.

“إذا كان ذلك هو الحل الوحيد المتبقي لدينا.”

لم تكن هناك سوى عبارة واحدة هتفوا بها معًا.

“هجوم عدو!”

“من أجل فرنكيا!”

“… وماذا لو رفضنا مقابلة ملكتكم؟”

تلقى الجمهوريون ضربات من أجل الملكيين. اندفع الملكيون إلى الكفاح من أجل إنقاذ الجمهوريين. حتى هؤلاء الأفراد الذين كانوا خصومًا لدودين بسبب أيديولوجياتهم المختلفة لم يكونوا سوى حلفاء في لحظاتهم الأخيرة.

“لقد أنشأنا تلك الإقطاعية بالتأكيد متجنبين أعين بريتاني اليقظة.”

“من أجل صاحبة الجلالة الملكة!”

“فرنكيا هي من ربتك، ليست بريتانيا! أعطى شعب فرنكيا ضرائبه لك، ربى والداك الفرنكيان ، وكانت جبال وجداول فرنكيا هي التي حمتك! كيف يجرؤ خنزير لا يعترف بوالديه على التحدث عن الشعب!”

طعنت السيوف في صدور هؤلاء النبلاء كما لو كانت تضحك على تضحيتهم. تدفقت أمعاء شاب نبيل على الأرضية عندما ثقب رمح بطنه. سقط الصبي وحاول إعادة أحشائه إلى داخله، لكنه لم يتمكن من القيام بالكثير قبل أن يموت. امتزجت أصوات الصراخ والأنين معًا بينما كانت تصبغ الإقطاعية باللون الأحمر.

عضّ النبلاء الذين نجوا بحذرهم على شفاههم. وُضعت رؤوس رفاقهم على عرض الرماح في كل ساحة من ساحات المدينة. كان هناك حتى جثة شاب رئيس أسرة بينهم.

ركض رجل متوسط العمر مسرعًا ويديه مرفوعتين. كان الخائن الذي أخبر بريتانيا عن هذه الجمعية.

“م-ماذا…؟”

“انتظروا! الآنسة نازير! إنه أنا! لا تقتلني!”

“تلك العاهرة اللعينة”.

اقتربت نائبة القائد منه بابتسامة ممتعة.

عزموا على ذلك. كانوا قلقين على سلامة عائلاتهم، لكنهم أيضًا نبلاء فخورون من فرنكيا. ربما كانوا مصممين أيضًا.

“أهلا بك هنا. ستكون صاحبة الجلالة سعيدة جدًا بنتائج الليلة”.

جُرد رأس الرجل ذي الوعاء الدموي المنفجر. سقط الرجل أرضًا وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. دحرج رأسه إلى أقدام النبلاء الآخرين.

“ش-شكرًا جزيلاً. فضل صاحبة الجلالة مثل الأنهار والبحار”.

“كانت صاحبة الجلالة الملكة مهتمة جدًا أيضًا باجتماع الليلة. يمكنك إعطاؤنا التفاصيل بينما نكون في حضرة صاحبة الجلالة”.

صُدم العدد القليل من النبلاء ومرافقوهم الذين ما زالوا على قيد الحياة بوجوههم المغطاة بالدماء.

“وُلد كشخص عادي وتربى كواحد أيضًا. كان من المستحيل أن يعرف أولئك الأوباش البريتانيين عنه ما لم يكن هناك خائن بيننا… ”

“أيها الوغد بيثون!”

“لن أغفر لك أبدًا يا بريتانيا!”

“ليكن نسلك القذر ملعونًا إلى الأبد!”

“هذا هو السبب في أنكم أنتم الفرنكيين تفتقدون لشيء ما. بغض النظر عن مدى صحة كلماتكم، يجب أن تمتلكوا القوة لدعم كلماتكم”.

صرخ الأشخاص الذين كانوا حلفاءه سابقًا بالشتائم عليه. ارتعش الرجل للحظة، لكنه عقد حاجبيه كما لو كان ساخطًا.

صرخ شاب رئيس أسرة.

“… وما مدى نقاء أنسابكم حتى ترددون مديح فرنكيا ليلًا ونهارًا؟ الجنسية ليست هي الأهم بالنسبة للشعب. لا يهم أيضًا من هو الإمبراطور. لا يهم من هو الحاكم، سواء كانوا من فرنكيا أو بريتانيا أو حتى جيش سيد الشياطين، طالما حكموا بشكل جيد!”

“من أجل صاحبة الجلالة الملكة!”

“اسكت، كلماتك مليئة بالبول!”

كانت نائبة القائد تبتسم أمامهم. كان سيفها مغمورًا بالدماء. لقد نفذت الفارسة حكم الإعدام شخصيًا على الخائن الذي يجب أن يكون حليف بريتانيا.

صرخ شاب رئيس أسرة.

سلّ جميع النبلاء سيوفهم.

“فرنكيا هي من ربتك، ليست بريتانيا! أعطى شعب فرنكيا ضرائبه لك، ربى والداك الفرنكيان ، وكانت جبال وجداول فرنكيا هي التي حمتك! كيف يجرؤ خنزير لا يعترف بوالديه على التحدث عن الشعب!”

لم تكن هناك سوى عبارة واحدة هتفوا بها معًا.

“ليس هناك فائدة من الجدل… التاريخ شيء يتغير! من أجل الشعب!”

“يجب أن تموتوا جميعًا هنا”.

وفي تلك اللحظة.

بدأت المعركة.

جُرد رأس الرجل ذي الوعاء الدموي المنفجر. سقط الرجل أرضًا وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. دحرج رأسه إلى أقدام النبلاء الآخرين.

“أبدًا! لن يأتي يوم تجف فيه الدماء على أرض بريتانيا! سأكرس حياتي ودمي وكل شيء لهذا! سأنتقم!”

“م-ماذا…؟”

“يجب أن تموتوا جميعًا هنا”.

“… ”

كانت الثورة أمام أعينهم. لقد جادل الملكيون والجمهوريون وتنازلوا في السر عدة مرات من أجل التعاون.

نسي النبلاء غضبهم وهم فاقدو الكلمات.

لقد فتحت الباب لتوقظ سيدها واكتشفت صبيًا صغيرًا نائمًا على سرير أبيض نقي. ومع ذلك، كان نومه نوعًا أبديًا. لقد تم قطع حلق الصبي البالغ من العمر 11 عامًا. ترقت دماؤه الحمراء في البطانية. تناثرت بتلات الزنبق عبر السرير المنجس بطريقة ساخرة تقريبًا.

كانت نائبة القائد تبتسم أمامهم. كان سيفها مغمورًا بالدماء. لقد نفذت الفارسة حكم الإعدام شخصيًا على الخائن الذي يجب أن يكون حليف بريتانيا.

هل سيسعون للسلامة بصرف النظر عن الوضع أمامهم؟

“هذا هو السبب في أنكم أنتم الفرنكيين تفتقدون لشيء ما. بغض النظر عن مدى صحة كلماتكم، يجب أن تمتلكوا القوة لدعم كلماتكم”.

سل الفرسان سيوفهم بالاتفاق.

“… لماذا قتلت ذلك الرجل الذي خاننا؟”

“… ”

“لا أفهم سؤالك”.

ومع ذلك، أثبت التاريخ أن التصرف بجرأة لم يكن الإجابة الصحيحة في ذلك اليوم.

رفعت نائبة القائد سيفها وهيّأت نفسها.

“م-ماذا…؟”

“قلت بوضوح إنكم ستموتون جميعكم هنا”.

“… ”

“هجوم عدو!”

“سأرى إن كنتم لا تزالون قادرين على التحدث عن تلك المعتقدات بعد أن أصبحتم جثثًا”.

ومع ذلك، أثبت التاريخ أن التصرف بجرأة لم يكن الإجابة الصحيحة في ذلك اليوم.

تم ذبح جميع النبلاء دون ترك ناجين.

“بريتاني في خطر شديد حاليًا. متى ستأتي فرصة مثل هذه مرة أخرى!؟”

جاء عاصفة عنيفة على عائلاتهم أيضًا. عاد جزء من جيش بريتانيا الذي غادر العاصمة وهاجم عائلاتهم. تم تنفيذ تطهير واسع النطاق حيث قُتل النساء والأطفال وكبار السن بلا تمييز.

“… ”

  • – حاليًا، تآمر بعض النبلاء وبدأوا تمردًا.
  • – وفقًا لأمر الإمبراطور، سيتم إبطال هذه الاضطرابات بسرعة.
  • – وبسبب شدة جرائمهم بتحريكهم من قِبل عدونا ومحاولة تقويض أساسنا، سيتم إعدامهم دون استثناء.
  • وبالتالي، في غضون يومين فقط، تم إعدام ما يقرب من ثلاثمائة شخص.

شعر جيش بريتانيا بالرضا بعد التخلص من متاعبهم المستقبلية وتقدموا دون تأخير. تم إرسال مئات الآلاف من القوات مع جنود فرنكيا لمواجهة جيش سيد الشياطين. كان توقيتهم سريعًا مثل البرق.

مدّ النبلاء سيوفهم إلى الأمام. لم يكن هناك أي مبرر لمحاولة إيجاد أعذار هنا، فالملكة هنرييتا بالتأكيد لن تعفي عن حياتهم. لم ينتظرهم سوى موت قذر بعد عدد غير مؤكد من عمليات التعذيب والإذلال.

“… ”

“… ”

عضّ النبلاء الذين نجوا بحذرهم على شفاههم. وُضعت رؤوس رفاقهم على عرض الرماح في كل ساحة من ساحات المدينة. كان هناك حتى جثة شاب رئيس أسرة بينهم.

وافق النبلاء على عقد جمعية سرية. كان الموقع إقطاعية معزولة في ضواحي العاصمة الإمبراطورية باريسوريوم. كما تأكدوا من التجمع بعد مغادرة جيش بريتاني المدينة في حالة لفت الانتباه.

انصرف النبلاء عن الساحات. غادروا وأراقوا دموعًا دامية في مكان معزول داخل إقطاعياتهم حيث لا يمكن لأحد رؤيتهم.

تحدثت فارسة بنبرة ساخرة. كانت ترتدي درعاً صدرياً لونه فضي مع رداء أخضر يتمايل خلفها. انزعج النبلاء بمجرد رؤيتهم للفارسة.

“لن أغفر لك أبدًا يا بريتانيا!”

“هناك شيء واحد لا يمكن للبشر رفضه في العالم”.

البارون بيرسي. حتى هذا الرجل، الذي أشار إلى نفسه بتواضع بأنه بارونيت، كان من بين الناجين. زأر من الحزن بشفتيه اللتين مزقهما بأسنانه.

رفعت نائبة القائد سيفها وهيّأت نفسها.

“أبدًا! لن يأتي يوم تجف فيه الدماء على أرض بريتانيا! سأكرس حياتي ودمي وكل شيء لهذا! سأنتقم!”

كانت هناك عدة فصائل صغيرة داخل الملكيين والجمهوريين. كانت العديد من المعتقدات تسير على خطوط موازية. لقد كان تنازلاً تم إنشاؤه بشكل معجزي تقريبًا داخل هذا النظام الملكي الدستوري. بمجرد أن ذهب كل شيء أدراج الرياح في مثل هذه اللحظة الحرجة، صعب على النبلاء حتى فتح أفواههم.

“كانت صاحبة الجلالة الملكة مهتمة جدًا أيضًا باجتماع الليلة. يمكنك إعطاؤنا التفاصيل بينما نكون في حضرة صاحبة الجلالة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط