نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 286

الفصل 286 - حرب الدمى (3)

الفصل 286 - حرب الدمى (3)

الفصل 286 – حرب الدمى (3)

generation

“بدأوا في إنشاء تل أيضًا”.

0

“لا يوجد ضوء قمر اليوم. كانوا يستهدفون هذا”.

* * *

“باريسيورم…….”

0

“على أي حال، سأنضم إليكِ بسرعة”.

“ألم يتحركوا على الإطلاق منذ مواجهتهم لبعضهم البعض؟”

“نعم. لم يبدو ذلك صحيحًا”.

عقدت إليزابيث حاجبيها.

نوت إليزابيث شن هجوم مفاجئ على الخطوط الخلفية للعدو بينما هم مشغولون بقتال هنرييتا. من المؤكد أن يفاجأ العدو بالهجوم المفاجئ. لم يكن هناك ما هو أكثر رعبًا من اندلاع الفوضى في الخطوط الخلفية أثناء معركة.

مرّ خمسة عشر يومًا منذ أن نشر كلا الجيشين نفسيهما على جانبي السهول الشاسعة. لم يتحرك جيش البشر وجيش سيد الشياطين – أطلق عليهما العامة اسمي المملكة والإمبراطورية، لكن إليزابيث رفضت تلك المصطلحات – بحذر شديد.

وبالتالي، قررت وضع النهر خلفها حتى لا يتمكن العدو من الاستيلاء عليه من البداية. هذا كان رد هنرييتا.

اعتدلت هنرييتا في وضعها من جانب كرة البلور.

وكما كان متوقعًا، هزت هنرييتا رأسها.

“نعم. بصراحة، لا أعرف ماذا يخططون”.

تلقت الملكة سيفها من أحد الخدم. قبضت بإحكام على مقبض سيفها.

لم يكن خطأها أن العدو لم يتحرك. هذا ما شعرت به.

“……ماذا عن احتمال محاولتهم إغرائكِ بمهاجمتهم بطريقة متهورة بسبب شك محبط؟”

“ما زلت بحاجة لليد الأخرى إذا أردت التصفيق. حاولت إرسال رسالة إليهم وطلب مبارزة، لكنهم يرفضون الخروج. بصراحة، جئت هنا لخوض معركة كبيرة، لكن يبدو الأمر كحصار”.

“نعم. لم يبدو ذلك صحيحًا”.

“همم. غريب جدًا. لا شيء يكسبه جيش سيد الشياطين من المماطلة…….”

كان ذلك هو اليوم الذي ستنتصر فيه بريتاني. على الرغم من عدم وجود مكسب لاستنزاف الوقت، إلا أن قوات العدو أهدرت كل جهد في تحصين دفاعاتها كما لو كانوا يتوقعون معركة طويلة. لماذا كانوا يفعلون هذا….؟

عادةً ما يكون المهاجمون في وضع سيء إذا استمرت الحرب لفترة طويلة. ستمتد خطوط إمداداتهم لأنه عليهم اجتياز أعماق الأراضي الأجنبية. ليس من السهل حماية خط إمداد طويل وضيق.

ركضت هنرييتا سريعًا وهي ترتدي فقط عباءة فوق جسدها العاري. دخل خدمها في حالة ذعر وتوسلوا إليها أن ترتدي درعها على الأقل، لكن الملكة هنرييتا لم تستجب حتى لهم. لكان جسدها سيظهر بوضوح لو كان الوقت نهارًا؛ ولكنه كان حاليًا ليلًا.

بالطبع، كان هناك حل سهل لهذا. ضيّقت إليزابيث عينيها وسألت على سبيل الاحتياط.

غرق الحاكمان في أفكار عميقة. لم يتمكنا من استيعاب نية الطرف الآخر على الفور.

“هل هم ينهبون؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت نسبة عادلة. عند النظر إلى أن ثلاثين في المئة من الإمدادات التي يحتفظون بها للتجارة تؤخذ منهم كضرائب، فإن ضمان سلامة العديد من البلدات والمدن مقابل عشرة في المائة فقط كان سخيًا للغاية. وربما لم يكن وعدًا عابرًا أيضًا. يجب أنهم يلتزمون به بشدة. كما كان متوقعًا، كان دانتاليان يسعى لدعم الشعب.

كانت لدى إليزابيث شكوك حتى وهي تسأل ذلك. كان دانتاليان شخصًا يهتم بالمبررات أكثر من أي شخص آخر. من الصعب تخيله ينهب بلا تمييز في وقت حرج لحصاد القمح.

كان حجر المانا يضيء بسطوع داخل الخيمة. يمكن رؤية جسد الملكة عاريًا بين فجوات عباءتها، لكن لم يكن هناك جنرال واحد معني بمثل هذا الشيء. عرف جنرالات بريتانيا بغريزتهم أنهم سيخوضون قتالًا قريبًا.

سيميل الناس أكثر لصالح هنرييتا إذا فعلوا شيئًا مثل هذا. ربما كانت هنرييتا قاسية مع النبلاء والجمهوريين، لكنها كانت محسنة للشعب. بعبارة أخرى، الناس الذين يؤمنون بسذاجة أن الآلهة قد منحت الإمبراطور زوجة. فهي لم تفرض عليهم ضرائب باهظة.

وبالتالي، قررت وضع النهر خلفها حتى لا يتمكن العدو من الاستيلاء عليه من البداية. هذا كان رد هنرييتا.

وكما كان متوقعًا، هزت هنرييتا رأسها.

“كانت رسالة عاجلة من مستكشف. صاحبة السمو، يستخدم العدو جسورًا عائمة وزوارق لعبور نهر مارن”.

“لا، لم يفعلوا ذلك. بدلاً من ذلك، يطلبون شيئًا مثل رسوم السلامة. سمعت أنهم وعدوا بعدم نهبهم إذا ما قدموا لهم عشرة في المائة من محصولهم”.

0

“أفهم. عشرة في المائة من محصولهم، أليس كذلك؟”

طالما أنهم لا يعرفون متى ستبدأ المعركة، كان عليهم الاستعجال قدر الإمكان. أنهت إليزابيث الإرسال وذهبت إلى مقدمة وحدة الفرسان الخاصة بها.

كانت نسبة عادلة. عند النظر إلى أن ثلاثين في المئة من الإمدادات التي يحتفظون بها للتجارة تؤخذ منهم كضرائب، فإن ضمان سلامة العديد من البلدات والمدن مقابل عشرة في المائة فقط كان سخيًا للغاية. وربما لم يكن وعدًا عابرًا أيضًا. يجب أنهم يلتزمون به بشدة. كما كان متوقعًا، كان دانتاليان يسعى لدعم الشعب.

“…….”

“……هذا يجعل الأمور أكثر غرابة. هنرييتا، لا تخبريني أنك تدعينهم بهدوء يستولون على ذلك القمح”.

“لهذا أستشيركِ يا إليز. أخبرتكِ، ألم أفعل؟ إذا كانت نائبة القائد غير طبيعية، فلماذا لم يتحركوا بعد؟”

“بالطبع لا. ماذا تظنين فيّ؟”

صحيح. كانت إمداداتهم هي المشكلة.

قامت الملكة هنرييتا بنفخ خديها.

همست إليزابيث.

“شكلت وحدة منفصلة من الفرسان وأخذنا منهم كلما رأينا خط إمداداتهم. يبدو أنهم جعلوا طريقهم معقدة لمنع هذا، لكنهم غرباء. لا يعرفون التضاريس جيدًا مثلنا”.

بالطبع، كان هناك حل سهل لهذا. ضيّقت إليزابيث عينيها وسألت على سبيل الاحتياط.

صحيح. كانت إمداداتهم هي المشكلة.

* * *

لم تقطع الملكة هنرييتا طريق هروبها مجردًا لرفع معنويات جنودها. تعلمت كيف استولت نائبة قائد جيش سيد الشياطين على هايدلبرغ. لقد استولت الفتاة على النهر وقطعت خط إمدادات الحصن.

استغرق الأمر بعض الوقت لتنكرهم بعلم بريتاني ودروعها. وأكملوا أخيرًا استعداداتهم اليوم. لا يمكن لأحد أن يعرف أن جمهورية هابسبورغ قد تورطت في هذه الحرب.

وبالتالي، قررت وضع النهر خلفها حتى لا يتمكن العدو من الاستيلاء عليه من البداية. هذا كان رد هنرييتا.

من الخارج، يعتقد الناس أن إليزابيث قد غادرت للقيام بتفتيش على عامة الناس. في الحقيقة، أنشأت وحدة فرسان بعيدًا عن أنظار شعبها من خلال جمع أجزاء صغيرة من الفرسان في جميع أنحاء أمتها. كانت قوة منفصلة تتكون فقط من 1500 فارس.

زاد وجودهم ضد نهر من عبءهم الاستراتيجي، لكنه حل بسهولة مشكلة إمدادات بريتاني. كل ماعلى سفينة الشحن أن تتدفق في النهر وتوصيل إمداداتهم.

“نعم. ذكر أحد المستكشفين أنهم رأوا قوات من العدو تعبر نهر مارن. كان الجو مظلمًا، لذلك لم يتمكنوا من رؤيتهم بوضوح، لكنهم قالوا إن هناك أكثر من 30،000 جندي”.

من ناحية أخرى، كان جيش سيد الشياطين يكافح من أجل الحصول على الإمدادات. ليس فقط قيدوا أنفسهم عن النهب من أجل الحفاظ على مبررهم العادل، بل ولتزيد الطين بلة، تم سرقة إمداداتهم عن طريق الوحدة المنفصلة التابعة لبريتاني لأنهم لم يكونوا يعرفون التضاريس جيدًا.

طالما أنهم لا يعرفون متى ستبدأ المعركة، كان عليهم الاستعجال قدر الإمكان. أنهت إليزابيث الإرسال وذهبت إلى مقدمة وحدة الفرسان الخاصة بها.

“لهذا أستشيركِ يا إليز. أخبرتكِ، ألم أفعل؟ إذا كانت نائبة القائد غير طبيعية، فلماذا لم يتحركوا بعد؟”

اعتدلت هنرييتا في وضعها من جانب كرة البلور.

“…….”

“نعم. ذكر أحد المستكشفين أنهم رأوا قوات من العدو تعبر نهر مارن. كان الجو مظلمًا، لذلك لم يتمكنوا من رؤيتهم بوضوح، لكنهم قالوا إن هناك أكثر من 30،000 جندي”.

مع مرور الوقت، اكتسب جيش بريتاني تدريجيًا ميزة أكبر. لم يكن هناك شك في أن جيش سيد الشياطين كان على دراية بذلك.

“ربما ينوون تحرير الأميرة الأرملة وجعلها حليفة. ربما ما زال هناك وطنيون بقايا في باريسيورم. من المحتمل أنهم نسقوا مع جيش سيد الشياطين لفتح الأبواب لهم”.

همست إليزابيث.

نظرت الملكة هنرييتا إلى السماء. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم.

“……ماذا عن احتمال محاولتهم إغرائكِ بمهاجمتهم بطريقة متهورة بسبب شك محبط؟”

“بالطبع لا. ماذا تظنين فيّ؟”

“آه. فكرت في ذلك أيضًا”.

“ربما ينوون تحرير الأميرة الأرملة وجعلها حليفة. ربما ما زال هناك وطنيون بقايا في باريسيورم. من المحتمل أنهم نسقوا مع جيش سيد الشياطين لفتح الأبواب لهم”.

اعتبست هنرييتا وجهها كما لو أنها مستاءة.

غادر الجنرالات الخيمة. تحدثت القديسة لونغوي بنبرة قلقة بينما ظلت إلى جانب الملكة.

“لديهم دانتاليان، أليس كذلك؟ وبارباتوس أيضًا. ممم، كيف يجب أن أقول ذلك؟”

قامت الملكة هنرييتا بنفخ خديها.

“إن مثل هذا الخداع دون مستوى أمثالهم…….”

“بالتأكيد. سأحرص على عدم التأخر”.

“نعم. لم يبدو ذلك صحيحًا”.

جلست الملكة هنرييتا في المقعد الرئيسي.

غرق الحاكمان في أفكار عميقة. لم يتمكنا من استيعاب نية الطرف الآخر على الفور.

“شكلت وحدة منفصلة من الفرسان وأخذنا منهم كلما رأينا خط إمداداتهم. يبدو أنهم جعلوا طريقهم معقدة لمنع هذا، لكنهم غرباء. لا يعرفون التضاريس جيدًا مثلنا”.

أطلقت إليزابيث تنهيدة.

أومأ الجنرالات القريبون بموافقتهم على كلام القديسة. هناك حد لمدى قدرة العدو على الحفاظ على جيشه الكبير البالغ 50،000 جندي إذا لم يتمكنوا من الحفاظ على خط إمداداتهم في أفضل حال. سيضطرون إلى اللجوء إلى النهب أو شيء ما وتقسيم جيشهم إلى أقسام أصغر من أجل الحصول على المؤن.

“لا أعرف. آسفة لكوني شريكة استشارية سيئة”.

“هل هم ينهبون؟”

“لا بأس. بصراحة، لو اكتشفتِ شيئًا لم أستطع، فربما لم أستطع النوم لمدة يومين بسبب كبريائي”.

قمعت إليزابيث شكها وهي تتحدث.

ابتسمت هنرييتا. كانت تبدي اعتبارًا. هذه هي الجانب من هنرييتا الذي أعجب إليزابيث.

“لا، لم يفعلوا ذلك. بدلاً من ذلك، يطلبون شيئًا مثل رسوم السلامة. سمعت أنهم وعدوا بعدم نهبهم إذا ما قدموا لهم عشرة في المائة من محصولهم”.

“هذا مجرد رأيي، ولكن هناك فرصة بأن يكون دانتاليان قد أبرم تحالفًا سريًا مع نبلاء فرنكيا. ربما يخططون لبدء تمرد في باريسيورم بينما يغزو جيش سيد الشياطين”.

“ليس هدفهم هو قتالنا. بل الاستيلاء على باريسيورم. إن تحصين جانبهم بحيث بدا وكأنهم سيخوضون معركة دفاعية كان كله خدعة”.

“همم…….”

“لكن ماذا يمكن أن يكسبوا هناك؟”

“ربما ينوون غزو الخارج والداخل في نفس الوقت من أجل هزيمتنا. لكن خططهم اضطربت لأنني طهرت كل أولئك النبلاء. أساسًا أصبحوا كدجاجة بلا رأس. قد ينتظر جيش سيد الشياطين لوضع خطة جديدة لأنهم غير قادرين على فعل هذا أو ذاك”.

طالما أنهم لا يعرفون متى ستبدأ المعركة، كان عليهم الاستعجال قدر الإمكان. أنهت إليزابيث الإرسال وذهبت إلى مقدمة وحدة الفرسان الخاصة بها.

كان تخمينًا معقولًا.

أطلقت الملكة هنرييتا زفرة.

كلا، لم تخطر أي إجابة أخرى على بالي عند محاولة تفسير موقف جيش سيد الشياطين غير المنطقي.

عادةً ما يكون المهاجمون في وضع سيء إذا استمرت الحرب لفترة طويلة. ستمتد خطوط إمداداتهم لأنه عليهم اجتياز أعماق الأراضي الأجنبية. ليس من السهل حماية خط إمداد طويل وضيق.

“……قد يكون هذا هو الحال”.

“نعم. بصراحة، لا أعرف ماذا يخططون”.

لم يوضح هذا الأمر في رأس إليزابيث. إذا كان هذا الافتراض صحيحًا، فهذا يعني أن دانتاليان ترك عامل نجاح خطته بالكامل في أيدي نبلاء فرنكيا. هل فعل دانتاليان ذلك حقًا؟

“على أي حال، سأنضم إليكِ بسرعة”.

قمعت إليزابيث شكها وهي تتحدث.

“لا، لم يفعلوا ذلك. بدلاً من ذلك، يطلبون شيئًا مثل رسوم السلامة. سمعت أنهم وعدوا بعدم نهبهم إذا ما قدموا لهم عشرة في المائة من محصولهم”.

“على أي حال، سأنضم إليكِ بسرعة”.

طالما أنهم لا يعرفون متى ستبدأ المعركة، كان عليهم الاستعجال قدر الإمكان. أنهت إليزابيث الإرسال وذهبت إلى مقدمة وحدة الفرسان الخاصة بها.

من الخارج، يعتقد الناس أن إليزابيث قد غادرت للقيام بتفتيش على عامة الناس. في الحقيقة، أنشأت وحدة فرسان بعيدًا عن أنظار شعبها من خلال جمع أجزاء صغيرة من الفرسان في جميع أنحاء أمتها. كانت قوة منفصلة تتكون فقط من 1500 فارس.

“حاضر!”

قد لا يكون 1500 فارسًا الكثير في حرب بين عشرات الآلاف من الجنود. ومع ذلك، بما أنها لا تزال أفضل من لا شيء، وعدت إليزابيث بقيادة الوحدة المنفصلة شخصيًا من أجل مساعدة هنرييتا حتى ولو بشكل طفيف.

“همم. غريب جدًا. لا شيء يكسبه جيش سيد الشياطين من المماطلة…….”

نوت إليزابيث شن هجوم مفاجئ على الخطوط الخلفية للعدو بينما هم مشغولون بقتال هنرييتا. من المؤكد أن يفاجأ العدو بالهجوم المفاجئ. لم يكن هناك ما هو أكثر رعبًا من اندلاع الفوضى في الخطوط الخلفية أثناء معركة.

جلست الملكة هنرييتا في المقعد الرئيسي.

استغرق الأمر بعض الوقت لتنكرهم بعلم بريتاني ودروعها. وأكملوا أخيرًا استعداداتهم اليوم. لا يمكن لأحد أن يعرف أن جمهورية هابسبورغ قد تورطت في هذه الحرب.

كان حجر المانا يضيء بسطوع داخل الخيمة. يمكن رؤية جسد الملكة عاريًا بين فجوات عباءتها، لكن لم يكن هناك جنرال واحد معني بمثل هذا الشيء. عرف جنرالات بريتانيا بغريزتهم أنهم سيخوضون قتالًا قريبًا.

“مهم، حسنًا. قد تبدأ المعركة في أي لحظة، بعد كل شيء. سأكون في رعايتك”.

اعتبست هنرييتا وجهها كما لو أنها مستاءة.

“بالتأكيد. سأحرص على عدم التأخر”.

الفصل 286 – حرب الدمى (3)

طالما أنهم لا يعرفون متى ستبدأ المعركة، كان عليهم الاستعجال قدر الإمكان. أنهت إليزابيث الإرسال وذهبت إلى مقدمة وحدة الفرسان الخاصة بها.

لم يوضح هذا الأمر في رأس إليزابيث. إذا كان هذا الافتراض صحيحًا، فهذا يعني أن دانتاليان ترك عامل نجاح خطته بالكامل في أيدي نبلاء فرنكيا. هل فعل دانتاليان ذلك حقًا؟

0

وبالتالي، قررت وضع النهر خلفها حتى لا يتمكن العدو من الاستيلاء عليه من البداية. هذا كان رد هنرييتا.

* * *

“لهذا أستشيركِ يا إليز. أخبرتكِ، ألم أفعل؟ إذا كانت نائبة القائد غير طبيعية، فلماذا لم يتحركوا بعد؟”

0

عقدت القديسة لونغوي حاجبيها.

“هل ما زالوا يقيمون الأسوار فقط اليوم أيضًا؟”

0

“نعم. تقوم قوات العدو حاليًا بالحصول على الأخشاب من الغابة القريبة”.

قد لا يكون 1500 فارسًا الكثير في حرب بين عشرات الآلاف من الجنود. ومع ذلك، بما أنها لا تزال أفضل من لا شيء، وعدت إليزابيث بقيادة الوحدة المنفصلة شخصيًا من أجل مساعدة هنرييتا حتى ولو بشكل طفيف.

أطلقت هنرييتا تنهيدة بعد تلقي تقرير المستكشف.

قد لا يكون 1500 فارسًا الكثير في حرب بين عشرات الآلاف من الجنود. ومع ذلك، بما أنها لا تزال أفضل من لا شيء، وعدت إليزابيث بقيادة الوحدة المنفصلة شخصيًا من أجل مساعدة هنرييتا حتى ولو بشكل طفيف.

أخبرت صديقتها بأن القتال يمكن أن يبدأ في أي لحظة، لكن حتى هنرييتا شككت في ذلك. يبدو أن جيش سيد الشياطين كان ينوي تحويل الحرب المكشوفة إلى حصار. كل يوم، تزداد أبراج المراقبة والأسوار الخشبية.

“ألم يتحركوا على الإطلاق منذ مواجهتهم لبعضهم البعض؟”

“بدأوا في إنشاء تل أيضًا”.

قمعت إليزابيث شكها وهي تتحدث.

“هل ينوون خوض حرب لمدة عام؟ في مرحلة ما، لن يتمكنوا من الحفاظ على أعدادهم. ما أغرب هذا”.

أومأ الجنرالات القريبون بموافقتهم على كلام القديسة. هناك حد لمدى قدرة العدو على الحفاظ على جيشه الكبير البالغ 50،000 جندي إذا لم يتمكنوا من الحفاظ على خط إمداداتهم في أفضل حال. سيضطرون إلى اللجوء إلى النهب أو شيء ما وتقسيم جيشهم إلى أقسام أصغر من أجل الحصول على المؤن.

عقدت القديسة لونغوي حاجبيها.

“لكن ماذا يمكن أن يكسبوا هناك؟”

أومأ الجنرالات القريبون بموافقتهم على كلام القديسة. هناك حد لمدى قدرة العدو على الحفاظ على جيشه الكبير البالغ 50،000 جندي إذا لم يتمكنوا من الحفاظ على خط إمداداتهم في أفضل حال. سيضطرون إلى اللجوء إلى النهب أو شيء ما وتقسيم جيشهم إلى أقسام أصغر من أجل الحصول على المؤن.

“آه. فكرت في ذلك أيضًا”.

كان ذلك هو اليوم الذي ستنتصر فيه بريتاني. على الرغم من عدم وجود مكسب لاستنزاف الوقت، إلا أن قوات العدو أهدرت كل جهد في تحصين دفاعاتها كما لو كانوا يتوقعون معركة طويلة. لماذا كانوا يفعلون هذا….؟

تحرك الخدم بأسرع ما يمكنهم لإحضار درع هنرييتا وتركيبها عليها. ظلت هنرييتا تعبس جبينها طوال الوقت.

في النهاية، تبين أن كلام هنرييتا لصديقتها لم يكن كذبة. ففي تلك الليلة استيقظت هنرييتا بسبب صوت جنرالها العاجل.

سيميل الناس أكثر لصالح هنرييتا إذا فعلوا شيئًا مثل هذا. ربما كانت هنرييتا قاسية مع النبلاء والجمهوريين، لكنها كانت محسنة للشعب. بعبارة أخرى، الناس الذين يؤمنون بسذاجة أن الآلهة قد منحت الإمبراطور زوجة. فهي لم تفرض عليهم ضرائب باهظة.

“صاحبة السمو! لقد بدأ العدو في عبور النهر!”

كان ذلك هو اليوم الذي ستنتصر فيه بريتاني. على الرغم من عدم وجود مكسب لاستنزاف الوقت، إلا أن قوات العدو أهدرت كل جهد في تحصين دفاعاتها كما لو كانوا يتوقعون معركة طويلة. لماذا كانوا يفعلون هذا….؟

دفعت هنريتا نفسها وهي نعسانة. مسحت عينيها وسألت مرة أخرى.

“……عبور النهر؟ ماذا تتحدث عنه”.

“……عبور النهر؟ ماذا تتحدث عنه”.

غمغمت هنرييتا.

“كانت رسالة عاجلة من مستكشف. صاحبة السمو، يستخدم العدو جسورًا عائمة وزوارق لعبور نهر مارن”.

دخلت هنرييتا الخيمة المخصصة لاجتماعات الاستراتيجية. باستثناء بضعة جنرالات، كان الجميع حاضرًا بالفعل. حدقت هنرييتا في الجنرالات قبل أن يستطيعوا النهوض وتحيتها. كانت طريقتها في إخبارهم بتخطي الشكليات غير الضرورية.

أصبح عقل هنرييتا واضحًا في الحال. تمت الإجابة في لحظة عن الأسئلة التي لا جواب لها حتى الآن. وقفت هنرييتا وهي في ملابس نومها وصرخت.

“ستصدر حاكمتكم أوامركم، لذا لا حاجة لاجتماع. انشروا القوات فورًا. يجب أن نهاجمهم قبل أن ينتهوا تمامًا من عبور النهر”.

“اللعنة عليهم، لم يكونوا ينوون القتال من البداية!”

“أفهم. عشرة في المائة من محصولهم، أليس كذلك؟”

ركضت هنرييتا سريعًا وهي ترتدي فقط عباءة فوق جسدها العاري. دخل خدمها في حالة ذعر وتوسلوا إليها أن ترتدي درعها على الأقل، لكن الملكة هنرييتا لم تستجب حتى لهم. لكان جسدها سيظهر بوضوح لو كان الوقت نهارًا؛ ولكنه كان حاليًا ليلًا.

“لكن ماذا يمكن أن يكسبوا هناك؟”

نظرت الملكة هنرييتا إلى السماء. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم.

“همم…….”

“لا يوجد ضوء قمر اليوم. كانوا يستهدفون هذا”.

أطلقت إليزابيث تنهيدة.

دخلت هنرييتا الخيمة المخصصة لاجتماعات الاستراتيجية. باستثناء بضعة جنرالات، كان الجميع حاضرًا بالفعل. حدقت هنرييتا في الجنرالات قبل أن يستطيعوا النهوض وتحيتها. كانت طريقتها في إخبارهم بتخطي الشكليات غير الضرورية.

كلا، لم تخطر أي إجابة أخرى على بالي عند محاولة تفسير موقف جيش سيد الشياطين غير المنطقي.

جلست الملكة هنرييتا في المقعد الرئيسي.

كان حجر المانا يضيء بسطوع داخل الخيمة. يمكن رؤية جسد الملكة عاريًا بين فجوات عباءتها، لكن لم يكن هناك جنرال واحد معني بمثل هذا الشيء. عرف جنرالات بريتانيا بغريزتهم أنهم سيخوضون قتالًا قريبًا.

“أفيدوني”.

“صاحبة السمو، ما رأيك في نواياهم؟”

“نعم. ذكر أحد المستكشفين أنهم رأوا قوات من العدو تعبر نهر مارن. كان الجو مظلمًا، لذلك لم يتمكنوا من رؤيتهم بوضوح، لكنهم قالوا إن هناك أكثر من 30،000 جندي”.

0

“احتمالات أن تكون خدعة؟”

“لهذا أستشيركِ يا إليز. أخبرتكِ، ألم أفعل؟ إذا كانت نائبة القائد غير طبيعية، فلماذا لم يتحركوا بعد؟”

“تقريبًا لا شيء. ومع ذلك، أرسلنا مستكشفًا آخر فقط للتأكد”.

“بالطبع لا. ماذا تظنين فيّ؟”

كان حجر المانا يضيء بسطوع داخل الخيمة. يمكن رؤية جسد الملكة عاريًا بين فجوات عباءتها، لكن لم يكن هناك جنرال واحد معني بمثل هذا الشيء. عرف جنرالات بريتانيا بغريزتهم أنهم سيخوضون قتالًا قريبًا.

الفصل 286 – حرب الدمى (3)

أطلقت الملكة هنرييتا زفرة.

“نعم. ذكر أحد المستكشفين أنهم رأوا قوات من العدو تعبر نهر مارن. كان الجو مظلمًا، لذلك لم يتمكنوا من رؤيتهم بوضوح، لكنهم قالوا إن هناك أكثر من 30،000 جندي”.

“ستصدر حاكمتكم أوامركم، لذا لا حاجة لاجتماع. انشروا القوات فورًا. يجب أن نهاجمهم قبل أن ينتهوا تمامًا من عبور النهر”.

في النهاية، تبين أن كلام هنرييتا لصديقتها لم يكن كذبة. ففي تلك الليلة استيقظت هنرييتا بسبب صوت جنرالها العاجل.

“حاضر!”

كان ذلك هو اليوم الذي ستنتصر فيه بريتاني. على الرغم من عدم وجود مكسب لاستنزاف الوقت، إلا أن قوات العدو أهدرت كل جهد في تحصين دفاعاتها كما لو كانوا يتوقعون معركة طويلة. لماذا كانوا يفعلون هذا….؟

غادر الجنرالات الخيمة. تحدثت القديسة لونغوي بنبرة قلقة بينما ظلت إلى جانب الملكة.

“لا بأس. بصراحة، لو اكتشفتِ شيئًا لم أستطع، فربما لم أستطع النوم لمدة يومين بسبب كبريائي”.

“صاحبة السمو، ما رأيك في نواياهم؟”

“بالتأكيد. سأحرص على عدم التأخر”.

“كان بناء الأسوار وأبراج المراقبة كلها خدعة. كانوا في الواقع يبنون الجسور والزوارق. تسك، لم أكن أعتقد أنهم سيتجنبون التصادم النهائي”.

غادر الجنرالات الخيمة. تحدثت القديسة لونغوي بنبرة قلقة بينما ظلت إلى جانب الملكة.

تحرك الخدم بأسرع ما يمكنهم لإحضار درع هنرييتا وتركيبها عليها. ظلت هنرييتا تعبس جبينها طوال الوقت.

زاد وجودهم ضد نهر من عبءهم الاستراتيجي، لكنه حل بسهولة مشكلة إمدادات بريتاني. كل ماعلى سفينة الشحن أن تتدفق في النهر وتوصيل إمداداتهم.

“ليس هدفهم هو قتالنا. بل الاستيلاء على باريسيورم. إن تحصين جانبهم بحيث بدا وكأنهم سيخوضون معركة دفاعية كان كله خدعة”.

كانت لدى إليزابيث شكوك حتى وهي تسأل ذلك. كان دانتاليان شخصًا يهتم بالمبررات أكثر من أي شخص آخر. من الصعب تخيله ينهب بلا تمييز في وقت حرج لحصاد القمح.

“باريسيورم…….”

نظرت الملكة هنرييتا إلى السماء. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم.

لا تزال القديسة لونغوي بدت مرتبكة إلى حد ما.

“ليس هدفهم هو قتالنا. بل الاستيلاء على باريسيورم. إن تحصين جانبهم بحيث بدا وكأنهم سيخوضون معركة دفاعية كان كله خدعة”.

“لكن ماذا يمكن أن يكسبوا هناك؟”

“بدأوا في إنشاء تل أيضًا”.

“ربما ينوون تحرير الأميرة الأرملة وجعلها حليفة. ربما ما زال هناك وطنيون بقايا في باريسيورم. من المحتمل أنهم نسقوا مع جيش سيد الشياطين لفتح الأبواب لهم”.

“هم في أضعف حالاتهم الآن لأنهم لم ينتهوا بعد من عبور النهر. هيا بنا نسحق القوات التي لم تعبر بعد. لونغوي، لننطلق. اتبعيني!”

أدركت القديسة لونغوي أخيرًا.

“على أي حال، سأنضم إليكِ بسرعة”.

“إنهم ينوون تهديدنا سياسيًا وليس بحرب!”

“بالطبع لا. ماذا تظنين فيّ؟”

“بالضبط. الحرب ليست سوى وسيلة لتحقيق غاية. كان لدي شكوك حول ما إذا كانوا ينوون حقًا القتال أم لا”.

“باريسيورم…….”

غمغمت هنرييتا.

قامت الملكة هنرييتا بنفخ خديها.

“كما توقعت، دانتاليان هو من يقود الجيش. هذه الخطة تناسبه تمامًا. على أي حال، استخفوا بمستكشفينا”.

“……ماذا عن احتمال محاولتهم إغرائكِ بمهاجمتهم بطريقة متهورة بسبب شك محبط؟”

تلقت الملكة سيفها من أحد الخدم. قبضت بإحكام على مقبض سيفها.

أصبح عقل هنرييتا واضحًا في الحال. تمت الإجابة في لحظة عن الأسئلة التي لا جواب لها حتى الآن. وقفت هنرييتا وهي في ملابس نومها وصرخت.

“هم في أضعف حالاتهم الآن لأنهم لم ينتهوا بعد من عبور النهر. هيا بنا نسحق القوات التي لم تعبر بعد. لونغوي، لننطلق. اتبعيني!”

“……هذا يجعل الأمور أكثر غرابة. هنرييتا، لا تخبريني أنك تدعينهم بهدوء يستولون على ذلك القمح”.

قمعت إليزابيث شكها وهي تتحدث.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط