الفصل 288 - حرب الدمى (5)
الفصل 288 – حرب الدمى (5)
“إذا فقدوا إمداداتهم، فلن يكون أمام هنرييتا خيار سوى الاستمرار في التراجع. ستُجبر على النهب. سيتضاعف الكره تجاه بريتانيا داخل فرانكيا على الفور. لا، قد يكون هذا هو ما يسعى إليه دانتاليان…….”
“لا شيء مؤكد بعد. لا يوجد ضمان بأن مؤنهم في الجنوب من النهر فعلاً. يجب أيضًا اعتبار موقع مستودع مؤنهم سرًا داخل جيشهم. من غير المحتمل أن يكون جيش سيد الشياطين قد تمكن من معرفة موقعه”.
0
اسودّ لون إليزابيث.
ابتسمت لورا. كانت ابتسامة شريرة مثل الأشرار في الأفلام.
“……ومع ذلك، إذا تمكن جيش سيد الشياطين بطريقة ما من الحصول على هذه المعلومات، فسيكون الأمر سيئًا. سيتظاهر جيش سيد الشياطين بالتأكيد بالتوجه إلى باريسيوروم. هنرييتا في موقف لا يمكنها فيه خسارة الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور. أنا متأكدة من أنها ستركض إلى باريسيوروم من أجل التحقق منهم”.
جلست أنتظركم تتركوا خمس تعليقات على فصل واحد لأكثر من ثلاثة أيام هل لا تهتمون بالرواية حقاً لهذه الدرجة.
سيكون السيناريو الأسوأ هو إذا كانت الإمدادات موجودة في نفس اتجاه باريسيوروم. سيكون من الحتمي بالتأكيد الصعوبة في معرفة أين سيذهب العدو. ومع ذلك، لم تبذل إليزابيث جهدًا كبيرًا في ذكر هذا السيناريو الأسوأ.
“إذا فقدوا إمداداتهم، فلن يكون أمام هنرييتا خيار سوى الاستمرار في التراجع. ستُجبر على النهب. سيتضاعف الكره تجاه بريتانيا داخل فرانكيا على الفور. لا، قد يكون هذا هو ما يسعى إليه دانتاليان…….”
جلست أنتظركم تتركوا خمس تعليقات على فصل واحد لأكثر من ثلاثة أيام هل لا تهتمون بالرواية حقاً لهذه الدرجة.
“سعادة القنصل، ألا تدرك الأميرة هنرييتا أن إمداداتها قد تكون في خطر؟”
هذا ما قالته لورا بعد أن رأت أن بريتانيا قد نصبت معسكرها مع ظهورها نحو النهر.
تحدثت يوريا بتوتر.
0
“لا أعتقد أنها ستكون غير مدركة تمامًا”.
(دانتاليان بيسلم عليكم)
أطلقت إليزابيث تنهيدة.
أمرت إليزابيث باستعادة الكرة السحرية احتياطًا. عملت يوريا بجد للوصول خلال تعويذة منع السحر. بعد حوالي عشرين دقيقة، تحدثت يوريا بصوت مهزوم:
“المشكلة هي حقيقة أنه لا يوجد طريقة لمعرفة نية جيش سيد الشياطين. قد يستهدفون باريسيوروم فعلاً. هل باريسيوروم هو مكان إمدادات بريتانيا؟ طالما لم يتأكد شيءٌ ما، فليس أمام هنرييتا خيار سوى تركيز جيشها في مكان واحد…….”
تذمرت لورا.
أمرت إليزابيث باستعادة الكرة السحرية احتياطًا. عملت يوريا بجد للوصول خلال تعويذة منع السحر. بعد حوالي عشرين دقيقة، تحدثت يوريا بصوت مهزوم:
كان هناك حد لمدة بقائنا على قيد الحياة مع المؤن التي جلبناها بأنفسنا. وعلى الرغم من ذلك، أمرت لورا قواتنا بالحصول على خشب من الغابة وبدأنا في تحصين دفاعاتنا بهذا الخشب. بدا بوضوح أننا نستعد لمعركة طويلة المدى.
“سعادة القنصل، أعتذر، ولكن…….”
‘دعنا نحاول إرسال أرواح لمهاجمتهم’.
“لا يمكن استعادتها؟”
“لا يمكن استعادتها؟”
“نعم”.
‘هاجم جيشنا من الجانب الشمالي لهابسبورغ. وبالتالي، كان المسار الوحيد المتاح لنا هو من الشمال. لو كنت مكانك، هل ستترك مؤنك في الجانب الذي يأتي منه العدو؟ أم ستضعه في الجانب المقابل؟’
أطلقت إليزابيث تنهيدة أعمق. يمكن أن يؤدي إدراك نية العدو في وقت متأخر في نهاية المطاف إلى ضربة حرجة. يمكن أن يؤدي ملاحظة الأمور في وقت أبكر إلى استنتاج مختلف تمامًا. ومع ذلك، كان من المستحيل بالنسبة لإليزابيث إعطاء هنرييتا المعلومات التي لديها.
كان السبب في ذلك هو إحداث الارتباك. يميل الناس إلى القلق عندما يدركون أنهم فقدوا الاتصال بالأشخاص في الخارج. سيضع ضغطًا عقليًا أكبر إذا كان الشخص في حد ذاته حاكمًا مسؤولاً عن مصير أمة وحياة ثلاثين ألف جندي.
“يبدو أن ساحرًا من الدائرة السابعة، لا، من الدائرة الثامنة هو من ألقى تعويذة منع الاتصالات. إنها ليست شيئًا يمكنني…….”
“إنهم يهاجمون، نائبة القائد”.
“ماذا لو استخدمنا جميع السحرة في متناولنا؟”
0
“أعتذر، ولكن هذا على مستوى لن يكون فيه حتى ذلك كافيًا. ليس فقط ساحرًا رفيع المستوى واحدًا يلقي التعويذة. يبدو أن أكثر من ثلاثين شيطانًا يدعمون التعويذة أيضًا”.
هزت لورا رأسها.
كانت إليزابيث على دراية تامة بالفرق بين سحرة البشر والشياطين.
‘هل هناك سبب لنا لاكتشافها بأنفسنا؟’
على العكس من الفرسان، لا توجد الكثير من الطرق لتدريب السحرة. كان ذلك لأنهم اضطروا إلى الاعتماد على مواهبهم الخاصة إلى حد كبير. لتزيد الطين بلة، بدأ برج الساحر الذي كان يضم القليل من السحرة أصلاً في الانتقال إلى المنطقة الشمالية من هابسبورغ لسبب ما. وبفضل هذا، انخفض إمكانات السحر في هابسبورغ إلى حد كبير.
نهض الأخ بيليث خلال اجتماع. بمجرد أن التفت الجميع نحوه، حدق الأخ بيليث في لورا وهو يتحدث.
(دانتاليان بيسلم عليكم)
كان هناك حد لمدة بقائنا على قيد الحياة مع المؤن التي جلبناها بأنفسنا. وعلى الرغم من ذلك، أمرت لورا قواتنا بالحصول على خشب من الغابة وبدأنا في تحصين دفاعاتنا بهذا الخشب. بدا بوضوح أننا نستعد لمعركة طويلة المدى.
أطلقت القنصلة إليزابيث أنينًا طويلاً.
‘هل هناك سبب لنا لاكتشافها بأنفسنا؟’
“مهما بذلنا من سرعة، سيستغرق الأمر أكثر من خمسة أيام للوصول إلى باريسيوروم. ستكون المعركة قد انتهت بطريقة أو بأخرى بحلول ذلك الوقت. يوريا، لا شيء يمكننا فعله سوى تمني حظٍ سعيد لصديقتنا…….”
مر الوقت.
“سأرفع وتيرة سيرنا بقدر الإمكان”.
(دانتاليان بيسلم عليكم)
يمكننا الوصول قبل يومين إذا قمنا باستمرار بتجديد نشاط خيولنا بالسحر. إذن حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام. لم تستطع إليزابيث إلا أن تشعر وكأنها تتشبث بقشة وهي تومئ برأسها….
“يا لورد، يجب أن تكون تمزح. حتى لو جعلنا بضعة جنود يكمنون، فسيتم محوهم على يد سيدة الشياطين أغاريس. لن يتمكنوا حتى من تعطيلهم”.
Ο
أولاً، بحثت عن مكان مستودع مؤن بريتانيا. لقد أكدنا بالفعل أنه لم يكن في باريسيوروم. ويرجع ذلك بفضل تسريب النبلاء في فرانكيا للمعلومات لنا باستمرار.
* * *
‘المؤن نسبية’.
Ο
‘الستة لا تزال كثيرة جدًا. ضيّق الخيارات على الحصون في الجانب الجنوبي من النهر وليس الشمالي’.
“إنهم يهاجمون، نائبة القائد”.
“يبدو أن ساحرًا من الدائرة السابعة، لا، من الدائرة الثامنة هو من ألقى تعويذة منع الاتصالات. إنها ليست شيئًا يمكنني…….”
“يا لورد، هل تستمتع بمضايقة هذه السيدة الشابة؟”
صرخ الأخ بيليث. في الواقع، كان هو الأكثر معارضة لترك إنسان يكون القائد، ولولا بارباتوس، لتمرد منذ وقت طويل.
أطلقت لورا تذمرًا. بدت مثل هامستر محبب.
تحولت تعابير الأخ بيليث إلى عبوسة.
“بالطبع. مضايقتك هي الأكثر متعة في العالم”.
ابتسمت لورا. كانت ابتسامة شريرة مثل الأشرار في الأفلام.
“بجدية…….”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على العكس من الفرسان، لا توجد الكثير من الطرق لتدريب السحرة. كان ذلك لأنهم اضطروا إلى الاعتماد على مواهبهم الخاصة إلى حد كبير. لتزيد الطين بلة، بدأ برج الساحر الذي كان يضم القليل من السحرة أصلاً في الانتقال إلى المنطقة الشمالية من هابسبورغ لسبب ما. وبفضل هذا، انخفض إمكانات السحر في هابسبورغ إلى حد كبير.
تذمرت لورا.
تحدثت وأنا أراقب جيش بريتانيا وهو يقترب بسرعة من الأمام.
لو كان هناك أشخاص آخرون حولنا، لنصحتها بالحفاظ على كرامتها كنائبة للقائد، ولكن جميع قادة الفيالق عادوا إلى جيوشهم بسبب المعركة القادمة. كانت لورا وأنا فقط في الخيمة. كان هناك رسل غوبلين في انتظار، ولكن يجب أن يكون بإمكاننا تجاهلهم.
اسودّ لون إليزابيث.
عادةً ما كنا نحافظ على اتصالنا من خلال الكرات البلورية، ولكن كانت هناك حاليًا تعويذة واسعة النطاق لتعطيل الاتصالات. لم يتمكن كل من العدو وحلفائنا من الاعتماد على الرسائل المنقولة سحريًا.
تلقت لورا التعليق بنظرة مستوية وهي ترد:
كان السبب في ذلك هو إحداث الارتباك. يميل الناس إلى القلق عندما يدركون أنهم فقدوا الاتصال بالأشخاص في الخارج. سيضع ضغطًا عقليًا أكبر إذا كان الشخص في حد ذاته حاكمًا مسؤولاً عن مصير أمة وحياة ثلاثين ألف جندي.
ابتسمت لورا. كانت ابتسامة شريرة مثل الأشرار في الأفلام.
تحدثت وأنا أراقب جيش بريتانيا وهو يقترب بسرعة من الأمام.
‘إنهم ينقلون إمداداتهم عبر القوارب. مستودعهم موجود على ضفة النهر. يا سيدي، كم عدد الحصون الملحقة بالنهر؟’
“بالنظر إلى مشاعلهم، يبدو أنهم جلبوا جيشهم بأكمله. هل أقول إنها مثيرة للإعجاب أم جريئة؟ كان يجب أن نحضر كمينًا لو كنا نعلم أن الأمر سيكون كذلك”.
‘أنا أفضل حقًا الجنود الشجعان. نظرًا لأن الجنرال بيليث يبدو وكأنه يحترق برغبة في القتال الآن على الفور، سأترك لك بسخاء أكثر المعارك حماسة. يرجى الاعتناء بأغاريس. إنها الخائنة أغاريس. يجب أن تكون معركة ممتعة’.
“يا لورد، يجب أن تكون تمزح. حتى لو جعلنا بضعة جنود يكمنون، فسيتم محوهم على يد سيدة الشياطين أغاريس. لن يتمكنوا حتى من تعطيلهم”.
“سعادة القنصل، أعتذر، ولكن…….”
“ماذا لو كان الكمين يضم أكثر من عشرة آلاف جندي؟”
‘المؤن نسبية’.
“ثم سنضطر لاستقبال هجوم فرسان بريتانيا بعشرة آلاف جندي أقل. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد تم محو سيادتكم على يد فرسان أقل بكثير من هؤلاء. هل أنت واثق من أننا يمكننا فعل ذلك؟”
‘لا يمكننا. إذا حدث ضجيج، فسيدرك العدو أننا نبحث عن مؤنهم. يجب ألا يعرفوا نوايانا حتى اللحظة الأخيرة. همم. ليس لديك بالفعل موهبة في الحرب، أيها السيد’.
استسلمت. لا يمكنني الفوز ضد لورا.
أطلقت القنصلة إليزابيث أنينًا طويلاً.
“أعرف هذا. ليس أمامنا خيار سوى ترك الأمر لبارباتوس الآن”.
لم يتحرك جيشنا لمدة نصف شهر. ومع ذلك، كنا في أزمنة نشاطنا حتى لو لم يكن جيشنا يتحرك.
“مهما كان منصب سعادتها، إلا أن دور البارونيت بيرسي أمر أساسي أيضًا. من الجيد لو تحرك في الوقت المناسب”.
كان السبب في ذلك هو إحداث الارتباك. يميل الناس إلى القلق عندما يدركون أنهم فقدوا الاتصال بالأشخاص في الخارج. سيضع ضغطًا عقليًا أكبر إذا كان الشخص في حد ذاته حاكمًا مسؤولاً عن مصير أمة وحياة ثلاثين ألف جندي.
لم يتحرك جيشنا لمدة نصف شهر. ومع ذلك، كنا في أزمنة نشاطنا حتى لو لم يكن جيشنا يتحرك.
أطلقت إليزابيث تنهيدة.
هذا ما قالته لورا بعد أن رأت أن بريتانيا قد نصبت معسكرها مع ظهورها نحو النهر.
0
‘لن نحارب’.
أولاً، بحثت عن مكان مستودع مؤن بريتانيا. لقد أكدنا بالفعل أنه لم يكن في باريسيوروم. ويرجع ذلك بفضل تسريب النبلاء في فرانكيا للمعلومات لنا باستمرار.
ماذا يعني قطع الانسحاب؟ هذا يعني أنهم مصممون على قتالنا بأي ثمن. بمجرد إدراك لورا لهذا، قررت استخدام شغفهم بمعركة قصيرة المدى ضدهم على الفور.
تحدثت وأنا أراقب جيش بريتانيا وهو يقترب بسرعة من الأمام.
أولاً، بحثت عن مكان مستودع مؤن بريتانيا. لقد أكدنا بالفعل أنه لم يكن في باريسيوروم. ويرجع ذلك بفضل تسريب النبلاء في فرانكيا للمعلومات لنا باستمرار.
‘هذا مستحيل، الجنرال بيليث’.
لم يكن مستودعهم في باريسيوروم. وفي هذه الحالة، هذا يعني أنه كان في إحدى الحصون بالقرب من العاصمة…. كانت المشكلة هي حقيقة وجود 17 حصنًا صغيرًا وكبيرًا بالقرب من باريسيوروم. سيكون من غير المنطقي محاولة فتح كل هذه الحصون.
‘إنهم ينقلون إمداداتهم عبر القوارب. مستودعهم موجود على ضفة النهر. يا سيدي، كم عدد الحصون الملحقة بالنهر؟’
بعد يوم، تحدثت لورا بعد فحصها لمعسكر العدو.
أطلقت بارباتوس تنهيدة من الجانب الآخر من الطاولة. ومع ذلك، لم يتراجع الأخ بيليث.
‘إنهم ينقلون إمداداتهم عبر القوارب. مستودعهم موجود على ضفة النهر. يا سيدي، كم عدد الحصون الملحقة بالنهر؟’
‘معذرة؟’
‘ستة. مم، هذا بالتأكيد يقلل العدد’.
جلست أنتظركم تتركوا خمس تعليقات على فصل واحد لأكثر من ثلاثة أيام هل لا تهتمون بالرواية حقاً لهذه الدرجة.
أعطيت ابتسامة راضية، لكن لورا عقدت حاجبيها.
‘أنا فخورة جدًا بقدرتي على العقلانية في جميع الأوقات، الجنرال بيليث’.
‘الستة لا تزال كثيرة جدًا. ضيّق الخيارات على الحصون في الجانب الجنوبي من النهر وليس الشمالي’.
تلقت لورا التعليق بنظرة مستوية وهي ترد:
‘إذا فعلنا ذلك، فسنترك مع أربعة…. لماذا الجانب الجنوبي؟’
أمرت إليزابيث باستعادة الكرة السحرية احتياطًا. عملت يوريا بجد للوصول خلال تعويذة منع السحر. بعد حوالي عشرين دقيقة، تحدثت يوريا بصوت مهزوم:
أعطت لورا ردًا فوريًا.
‘……إذا لم نتمكن من معاينتهم بأنفسنا، فكيف سنكتشف ذلك؟ هل ستخمنين فقط؟’
‘هاجم جيشنا من الجانب الشمالي لهابسبورغ. وبالتالي، كان المسار الوحيد المتاح لنا هو من الشمال. لو كنت مكانك، هل ستترك مؤنك في الجانب الذي يأتي منه العدو؟ أم ستضعه في الجانب المقابل؟’
“……ومع ذلك، إذا تمكن جيش سيد الشياطين بطريقة ما من الحصول على هذه المعلومات، فسيكون الأمر سيئًا. سيتظاهر جيش سيد الشياطين بالتأكيد بالتوجه إلى باريسيوروم. هنرييتا في موقف لا يمكنها فيه خسارة الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور. أنا متأكدة من أنها ستركض إلى باريسيوروم من أجل التحقق منهم”.
كان كما قالت.
تحولت تعابير الأخ بيليث إلى عبوسة.
تقلصت الأماكن المحتملة من سبعة عشر إلى أربعة في لمح البصر. طلبت من فاساغو إرسال أرواح المياه. كنا سنجعلهم يتتبعون السفن ويتتبعونها إلى مستودعهم. ومع ذلك، كانت الملكة هنرييتا دقيقة للغاية.
‘حتى لو كان لدينا ما يكفي من المؤن لأسبوع واحد فقط، فسيكون انتصارنا إذا كان لدى العدو ما يكفيهم ليوم واحد فقط. نحتاج ببساطة إلى المزيد من المؤن من العدو’.
لم ترسو السفن في مكان واحد فقط. كانت السفن تنزل من الحصن الشمالي وتذهب حتى الحصن الجنوبي مع الرسو في كل حصن بينهما. أخفوا كل شيء في صناديق لجعل الأمر صعبًا علينا معرفة ما كانوا يحملون. كان أحد الحصون الأربعة فقط هو المصدر الحقيقي لإمداداتهم على الأرجح.
‘أنا فخورة جدًا بقدرتي على العقلانية في جميع الأوقات، الجنرال بيليث’.
اعتقدت أن الخيار الوحيد المتبقي لنا هو التأكد بأنفسنا، لذلك اقترحت اقتراحًا.
تلقت لورا التعليق بنظرة مستوية وهي ترد:
‘دعنا نحاول إرسال أرواح لمهاجمتهم’.
بعد يوم، تحدثت لورا بعد فحصها لمعسكر العدو.
هزت لورا رأسها.
لو كان هناك أشخاص آخرون حولنا، لنصحتها بالحفاظ على كرامتها كنائبة للقائد، ولكن جميع قادة الفيالق عادوا إلى جيوشهم بسبب المعركة القادمة. كانت لورا وأنا فقط في الخيمة. كان هناك رسل غوبلين في انتظار، ولكن يجب أن يكون بإمكاننا تجاهلهم.
‘لا يمكننا. إذا حدث ضجيج، فسيدرك العدو أننا نبحث عن مؤنهم. يجب ألا يعرفوا نوايانا حتى اللحظة الأخيرة. همم. ليس لديك بالفعل موهبة في الحرب، أيها السيد’.
أولاً، بحثت عن مكان مستودع مؤن بريتانيا. لقد أكدنا بالفعل أنه لم يكن في باريسيوروم. ويرجع ذلك بفضل تسريب النبلاء في فرانكيا للمعلومات لنا باستمرار.
‘……إذا لم نتمكن من معاينتهم بأنفسنا، فكيف سنكتشف ذلك؟ هل ستخمنين فقط؟’
أظهرت لورا ابتسامة مرحة.
‘استخدم خيالك، أيها السيد’.
“لا شيء مؤكد بعد. لا يوجد ضمان بأن مؤنهم في الجنوب من النهر فعلاً. يجب أيضًا اعتبار موقع مستودع مؤنهم سرًا داخل جيشهم. من غير المحتمل أن يكون جيش سيد الشياطين قد تمكن من معرفة موقعه”.
ابتسمت لورا. كانت ابتسامة شريرة مثل الأشرار في الأفلام.
ماذا تتحدثين عنه؟ بمجرد أن سألتها ذلك بتساؤل، أجابت لورا بثقة بأنني سأفهم إذا انتظرت وشاهدت فقط.
‘هل هناك سبب لنا لاكتشافها بأنفسنا؟’
مر الوقت.
‘معذرة؟’
“المشكلة هي حقيقة أنه لا يوجد طريقة لمعرفة نية جيش سيد الشياطين. قد يستهدفون باريسيوروم فعلاً. هل باريسيوروم هو مكان إمدادات بريتانيا؟ طالما لم يتأكد شيءٌ ما، فليس أمام هنرييتا خيار سوى تركيز جيشها في مكان واحد…….”
‘ستكشف بريتانيا موقع مؤنها بنفسها’.
“ماذا لو كان الكمين يضم أكثر من عشرة آلاف جندي؟”
ماذا تتحدثين عنه؟ بمجرد أن سألتها ذلك بتساؤل، أجابت لورا بثقة بأنني سأفهم إذا انتظرت وشاهدت فقط.
‘ستكشف بريتانيا موقع مؤنها بنفسها’.
مر الوقت.
‘إذا فعلنا ذلك، فسنترك مع أربعة…. لماذا الجانب الجنوبي؟’
خلال ذلك الوقت، كانت وحدات بريتانيا المنفصلة تضايقنا. كانت منطقة شمال شرق فرانكيا ترسل لنا المؤن تحت ذريعة “ضريبة الأمان”، ولكن كان بإمكان العدو سرقة تلك الإمدادات منا من حين لآخر لأننا كنا غير مألوفين بالمنطقة. تكونت وحدتهم المنفصلة فقط من فرسان، لذلك كان إرفاق بعض المرافقين بتلك الإمدادات عديم الجدوى.
الفصل 288 – حرب الدمى (5)
كان هناك حد لمدة بقائنا على قيد الحياة مع المؤن التي جلبناها بأنفسنا. وعلى الرغم من ذلك، أمرت لورا قواتنا بالحصول على خشب من الغابة وبدأنا في تحصين دفاعاتنا بهذا الخشب. بدا بوضوح أننا نستعد لمعركة طويلة المدى.
كانت إليزابيث على دراية تامة بالفرق بين سحرة البشر والشياطين.
في النهاية، لم يتمكن الأخ بيليث من كبت نفسه أكثر حيث انفجر.
اسودّ لون إليزابيث.
‘أوي، الآنسة نائبة القائد’.
‘أعتقد أنك لن ترفض، يا جنرال’.
نهض الأخ بيليث خلال اجتماع. بمجرد أن التفت الجميع نحوه، حدق الأخ بيليث في لورا وهو يتحدث.
“سعادة القنصل، أعتذر، ولكن…….”
‘قد تكونين عشيقة سعادة بارباتوس ودانتاليان، ولكن يجب أن أقول رأيي. هل أنتِ عاقلة؟’
“أعتذر، ولكن هذا على مستوى لن يكون فيه حتى ذلك كافيًا. ليس فقط ساحرًا رفيع المستوى واحدًا يلقي التعويذة. يبدو أن أكثر من ثلاثين شيطانًا يدعمون التعويذة أيضًا”.
تلقت لورا التعليق بنظرة مستوية وهي ترد:
‘……. ‘
‘أنا فخورة جدًا بقدرتي على العقلانية في جميع الأوقات، الجنرال بيليث’.
أطلقت إليزابيث تنهيدة أعمق. يمكن أن يؤدي إدراك نية العدو في وقت متأخر في نهاية المطاف إلى ضربة حرجة. يمكن أن يؤدي ملاحظة الأمور في وقت أبكر إلى استنتاج مختلف تمامًا. ومع ذلك، كان من المستحيل بالنسبة لإليزابيث إعطاء هنرييتا المعلومات التي لديها.
‘هاه. لقد سرق أولئك الصغار من بريتانيا من إمداداتنا. لن أوقفك عن جعل هذا معركة مطولة، لكننا لا نستطيع القتال بلا طعام، أليس كذلك؟’
“ماذا لو كان الكمين يضم أكثر من عشرة آلاف جندي؟”
صرخ الأخ بيليث. في الواقع، كان هو الأكثر معارضة لترك إنسان يكون القائد، ولولا بارباتوس، لتمرد منذ وقت طويل.
تحدثت وأنا أراقب جيش بريتانيا وهو يقترب بسرعة من الأمام.
‘يجب أن نزيد عدد الحراس، أو، إذا لم ينجح ذلك، عندها يجب أن نسحق العدو قبل أن ننضب. وعلى الرغم من كل هذا، تقولين لنا أن نقطع الأشجار سلميًا. مهما نظرت إلى ذلك، تبدين وكأنك جبانة خائفة من القتال’.
‘هاجم جيشنا من الجانب الشمالي لهابسبورغ. وبالتالي، كان المسار الوحيد المتاح لنا هو من الشمال. لو كنت مكانك، هل ستترك مؤنك في الجانب الذي يأتي منه العدو؟ أم ستضعه في الجانب المقابل؟’
‘……هاه’.
تحولت تعابير الأخ بيليث إلى عبوسة.
أطلقت بارباتوس تنهيدة من الجانب الآخر من الطاولة. ومع ذلك، لم يتراجع الأخ بيليث.
‘الآنسة نائبة القائد، حاولي شرح الأمر لنا. أحذرك الآن، ولكن إذا لم يكن جوابك لائقًا، فسأقود وحدتي فقط للهجوم. إذا كنتِ خائفة، فأضيفي حراسًا إلى طريق الإمداد’.
‘الآنسة نائبة القائد، حاولي شرح الأمر لنا. أحذرك الآن، ولكن إذا لم يكن جوابك لائقًا، فسأقود وحدتي فقط للهجوم. إذا كنتِ خائفة، فأضيفي حراسًا إلى طريق الإمداد’.
خلال ذلك الوقت، كانت وحدات بريتانيا المنفصلة تضايقنا. كانت منطقة شمال شرق فرانكيا ترسل لنا المؤن تحت ذريعة “ضريبة الأمان”، ولكن كان بإمكان العدو سرقة تلك الإمدادات منا من حين لآخر لأننا كنا غير مألوفين بالمنطقة. تكونت وحدتهم المنفصلة فقط من فرسان، لذلك كان إرفاق بعض المرافقين بتلك الإمدادات عديم الجدوى.
‘هذا مستحيل، الجنرال بيليث’.
‘هل هناك سبب لنا لاكتشافها بأنفسنا؟’
ضمنت لورا أصابعها.
اعتقدت أن الخيار الوحيد المتبقي لنا هو التأكد بأنفسنا، لذلك اقترحت اقتراحًا.
‘يجب أن تستمر طرق إمدادنا في أن تنهب’.
صرخ الأخ بيليث. في الواقع، كان هو الأكثر معارضة لترك إنسان يكون القائد، ولولا بارباتوس، لتمرد منذ وقت طويل.
‘……أنا متأكد تقريبًا أنك قلتِ إنك عاقلة في وقت سابق. هل سمعت خطأ؟’
تذمرت لورا.
‘سمعتَ بشكل صحيح. أنا عاقلة’.
0
تحولت تعابير الأخ بيليث إلى عبوسة.
“بالنظر إلى مشاعلهم، يبدو أنهم جلبوا جيشهم بأكمله. هل أقول إنها مثيرة للإعجاب أم جريئة؟ كان يجب أن نحضر كمينًا لو كنا نعلم أن الأمر سيكون كذلك”.
‘ثم أنتِ تقولين علينا أن نخوض معركة ممتدة على الرغم من نفاد مؤننا؟ أوي، آنسة. يبدو أن أحدنا لا ينبغي أن يُسمح له بالحديث عن التكتيكات العسكرية. وأواصل الشعور بأن جانبك هو الذي يجب أن يبقى صامتًا’.
تذمرت لورا.
‘المؤن نسبية’.
“لا أعتقد أنها ستكون غير مدركة تمامًا”.
أظهرت لورا ابتسامة مرحة.
أطلقت لورا تذمرًا. بدت مثل هامستر محبب.
‘حتى لو كان لدينا ما يكفي من المؤن لأسبوع واحد فقط، فسيكون انتصارنا إذا كان لدى العدو ما يكفيهم ليوم واحد فقط. نحتاج ببساطة إلى المزيد من المؤن من العدو’.
“بالنظر إلى مشاعلهم، يبدو أنهم جلبوا جيشهم بأكمله. هل أقول إنها مثيرة للإعجاب أم جريئة؟ كان يجب أن نحضر كمينًا لو كنا نعلم أن الأمر سيكون كذلك”.
التفتت لورا إلى بيليث.
يمكننا الوصول قبل يومين إذا قمنا باستمرار بتجديد نشاط خيولنا بالسحر. إذن حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام. لم تستطع إليزابيث إلا أن تشعر وكأنها تتشبث بقشة وهي تومئ برأسها….
‘لقد توصلت بالفعل إلى أي الحصون يحتوي على مؤنهم. الشيء الوحيد المتبقي لنا الآن هو حرق ذلك الحصن’.
تحولت تعابير الأخ بيليث إلى عبوسة.
‘……. ‘
‘أوي، الآنسة نائبة القائد’.
‘أنا أفضل حقًا الجنود الشجعان. نظرًا لأن الجنرال بيليث يبدو وكأنه يحترق برغبة في القتال الآن على الفور، سأترك لك بسخاء أكثر المعارك حماسة. يرجى الاعتناء بأغاريس. إنها الخائنة أغاريس. يجب أن تكون معركة ممتعة’.
“ماذا لو استخدمنا جميع السحرة في متناولنا؟”
شحب وجه الأخ بيليث.
الفصل 288 – حرب الدمى (5)
ابتسمت لورا بشدة. كان وجهها المبتسم وحده مقارنًا بملاك طاهر. بالطبع، كانت الكلمات التي خرجت من فمها مثل حكم بالإعدام.
0
‘أعتقد أنك لن ترفض، يا جنرال’.
“ماذا لو استخدمنا جميع السحرة في متناولنا؟”
0
‘هذا مستحيل، الجنرال بيليث’.
0
“سأرفع وتيرة سيرنا بقدر الإمكان”.
0
ابتسمت لورا. كانت ابتسامة شريرة مثل الأشرار في الأفلام.
0
‘هاه. لقد سرق أولئك الصغار من بريتانيا من إمداداتنا. لن أوقفك عن جعل هذا معركة مطولة، لكننا لا نستطيع القتال بلا طعام، أليس كذلك؟’
0
لم ترسو السفن في مكان واحد فقط. كانت السفن تنزل من الحصن الشمالي وتذهب حتى الحصن الجنوبي مع الرسو في كل حصن بينهما. أخفوا كل شيء في صناديق لجعل الأمر صعبًا علينا معرفة ما كانوا يحملون. كان أحد الحصون الأربعة فقط هو المصدر الحقيقي لإمداداتهم على الأرجح.
0
نهض الأخ بيليث خلال اجتماع. بمجرد أن التفت الجميع نحوه، حدق الأخ بيليث في لورا وهو يتحدث.
جلست أنتظركم تتركوا خمس تعليقات على فصل واحد لأكثر من ثلاثة أيام هل لا تهتمون بالرواية حقاً لهذه الدرجة.
(دانتاليان بيسلم عليكم)
ان لم يكن لقلبي الطيب وأني أريد حقا أن أنهي الرواية لكنتم تقرأون فصليين فقط في اليوم بدل 5.
“بجدية…….”
ماذا يعني قطع الانسحاب؟ هذا يعني أنهم مصممون على قتالنا بأي ثمن. بمجرد إدراك لورا لهذا، قررت استخدام شغفهم بمعركة قصيرة المدى ضدهم على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
