الفصل 289 - حرب الدمى (6)
الفصل 289 – حرب الدمى (6)
كان فاساغو هو الذي حفر الخنادق حول نقطة عبور النهر لدينا.
أطلقت لورا تنهيدة. لم يكن هناك سوى سيتري التي تحدثت، لذا اضطرت لورا أن تتوقف عن التشبث.
‘ل-لحظة واحدة. يا آنسة، حتى أنا لا أستطيع مواجهة أغاريس بمفردي!’
‘ماذا، أيها الخنزير المترنح؟’
‘لا داعي للتواضع الآن.’
‘… الأخت الكبرى سيتري محقة.’
كانت لورا تبتسم بشدة.
‘… ‘
‘ألستَ شخصًا مثيرًا للإعجاب بحيث تستطيع تجاهل نائب القائد بحرية؟ بالمقارنة مع ذلك، قد تكون أغاريس قوية، لكنها تعمل تحت بريتانيا كضيفة. لن تكون على قدر المنافسة معك.’
‘كنت ستموت ميتة كلب من ضربة واحدة من فأس أغاريس إذا حاولت مواجهتها بمفردك على أي حال. سمعت أنك فقدت ذراعك اليمنى بعد أن هجمت على أغاريس بغرور في المرة الماضية. هذا مفهوم بالنسبة لخنزير مترنح.’
‘… ‘
نظرت لورا إلى الأمام بعينيها الزرقاوين.
‘أو… ربما، هل اشتكيت من قدرتي على القيادة بالرغم من عدم ثقتك في قوتك الخاصة لمواجهة ضيف العدو؟’
0
كان الأخ بيليث يتعرق بغزارة.
“كم أنتِ نظيفة، يا لورا. متى تعلمتِ تنفيذ مثل هذه المؤامرة الشريرة؟”
– سويش.
أطلقت لورا تنهيدة. لم يكن هناك سوى سيتري التي تحدثت، لذا اضطرت لورا أن تتوقف عن التشبث.
لقد التفت. لقد التفت ليلقي عليّ نظرة توسل. وعلى سبيل المرجع، كنت قد التفت بعيدًا منذ وقت طويل لأنني تنبأت بأن هذا سيحدث. أوه، لقد تم تصنيع هذا الخيمة بجلد فاخر للغاية… أتساءل كم سعرها…؟
كانت سيدة الشياطين أغاريس تقترب.
– سويش.
الفصل 289 – حرب الدمى (6)
التفت الأخ بيليث هذه المرة إلى بارباتوس، ولكن بارباتوس ليست فتاة ستتراجع بسبب نظرة شخص ما إليها. كانت تهمهم بينما تحدق إلى الأرض.
‘بالتأكيد. ربما تم تحديد سادة الشياطين الذين سيواجهون أغاريس بالفعل. أنتَ، وأنا، وربما بعض الآخرين. سيسهل الأمر علىّ في النهاية إذا استطعت تحمل عشرين ضربة. هذا هو السبب في أنني طلبت منها تجاهلك. لا تحلم. لم يكن هذا من أجلك، يا مخصي!’
( – سويش. ألتفت هذه المرة الي المترجم والمتابعين فوجدهم يضحكون على مصيبته 😂😂)
كانت لورا تنظم أيضًا الشؤون الداخلية بينما كانت تحدد موقع مؤن العدو. بعبارة أخرى، جعلت هدفنا واضحًا وجمعت القوة اللازمة لتحقيق الهدف إلى جانب واحد.
أشعر بالأسى من أجله، ولكن بارباتوس وأنا نعرف كيف يمكن أن تكون لورا ضيقة الأفق في بعض الأحيان. كانت ستتجاهل الأمور عادةً، ولكن عندما يكون الأشخاص مثل هذا، فمن المرجح أن يكونوا فظين عندما يتعدى أحدهم خطهم. على سبيل المثال، كانت قاسية للغاية مع بارباتوس عندما اختفت في اليوم التالي لممارسة الجنس معها. منذ القدم، كان الحكماء يتجنبون النساء مثل ذلك عندما يغضبن.
“كان ذلك أمرًا ضروريًا. لا أريد أحمقًا يتمرد على رؤسائه. لا يهم قوة ذلك الجندي.”
سرعان ما تحولت ملامح الأخ بيليث إلى اليأس. لقد تخلى عنه شقيقه وسيدته. يبدو أنه لا أمل.
“أتمنى موت أغاريس.”
‘أحم، لورا~.’
“حتى اليوم الذي ألفظ فيه آخر أنفاسي، سيكون شرفي هو شرفك وكل ما أنجزه سيكون الأشياء التي تنجزها.”
لو لم يكن هناك ملاك في جيش سيد الشياطين.
0
‘نعم، أختي الكبرى سيتري؟’
حدقت في ساحة المعركة البعيدة.
‘أقر أن ذلك العجوز بيليث مزعج، ولكن ما زال من المستحيل مواجهة أغاريس بمفردها. هذا سيكون إهدارًا للقوى البشرية. أظهري له بعض الرحمة هذه المرة.’
‘أقر أن ذلك العجوز بيليث مزعج، ولكن ما زال من المستحيل مواجهة أغاريس بمفردها. هذا سيكون إهدارًا للقوى البشرية. أظهري له بعض الرحمة هذه المرة.’
ضمت سيتري يديها معًا وغمزت بطريقة مثيرة.
0
فوجئ سادة الشياطين الآخرون. كانت سيتري المتشددة من حزب الجبال في حين أن بيليث كان المتشدد من حزب السهول. لطالما كان هذان الاثنان على وضع عدائي تجاه بعضهما البعض. لو طُلب من الأشخاص هنا اختيار من هو الأقل ترجيحًا بينهم لدعم بيليث، فسيختارون سيتري بشكل طبيعي.
نظرت لورا إلى الأمام بعينيها الزرقاوين.
وعلى الرغم من ذلك، أهملت سيتري مشاعرها الشخصية. كانت تتحدث فقط من أجل خير جيشنا ككل.
“حتى اليوم الذي ألفظ فيه آخر أنفاسي، سيكون شرفي هو شرفك وكل ما أنجزه سيكون الأشياء التي تنجزها.”
‘… الأخت الكبرى سيتري محقة.’
أشعر بالأسى من أجله، ولكن بارباتوس وأنا نعرف كيف يمكن أن تكون لورا ضيقة الأفق في بعض الأحيان. كانت ستتجاهل الأمور عادةً، ولكن عندما يكون الأشخاص مثل هذا، فمن المرجح أن يكونوا فظين عندما يتعدى أحدهم خطهم. على سبيل المثال، كانت قاسية للغاية مع بارباتوس عندما اختفت في اليوم التالي لممارسة الجنس معها. منذ القدم، كان الحكماء يتجنبون النساء مثل ذلك عندما يغضبن.
أطلقت لورا تنهيدة. لم يكن هناك سوى سيتري التي تحدثت، لذا اضطرت لورا أن تتوقف عن التشبث.
ضحكت سيتري وهي تغادر الخيمة. ضحك سادة الشياطين الآخرون من حزب الجبال تحت أنفاسهم وهم يتبعون سيتري خارجًا.
‘سيدة الشياطين أغاريس عدو قوي. الجنرال بيليث قوي أيضًا، ولكن وضعه ضدها بمفرده أمر عبثي. سنناقش تدابير مضادة ضدها في وقت لاحق.’
‘سأرفع الجلسة هنا. كن حذرًا من تحرك العدو.’
‘ش-شكرًا لكِ يا نائبة القائد.’
‘أقر أن ذلك العجوز بيليث مزعج، ولكن ما زال من المستحيل مواجهة أغاريس بمفردها. هذا سيكون إهدارًا للقوى البشرية. أظهري له بعض الرحمة هذه المرة.’
وقف الأخ بيليث منتصبًا وانحنى. لقد عاد من بين الأموات. كان جسده يشع بهذا الشعور. تلقت لورا الاعتذار على مضض.
أجابت لورا ببرود.
‘ليس هناك ما يجب أن تكون ممتنًا له. أعتقد أنك تعرف أين يجب أن تكون مواجهتك.’
‘… ‘
‘سأرفع الجلسة هنا. كن حذرًا من تحرك العدو.’
عمدت لورا إلى عدم شرح خطتها للجنرالات. لماذا لم نفعل شيئًا عندما تم نهب خطوط الإمداد الخاصة بنا؟ لماذا نستعد لمعركة طويلة الأمد عندما نحتاج إلى معركة قصيرة؟ ولماذا كنا نبني زوارق بينما نقوم أيضًا ببناء حصن…؟
وقفت لورا. وقف سادة الشياطين الآخرون الجالسون على الطاولة في الوقت نفسه. سلم سادة الشياطين بينما كانوا يودعون لورا. في هذه اللحظة، تم تأسيس سلطة نائب القائد مرة أخرى بإحكام.
سرعان ما تحولت ملامح الأخ بيليث إلى اليأس. لقد تخلى عنه شقيقه وسيدته. يبدو أنه لا أمل.
‘إيهم، إيهم. أوهم، يا سيتري.’
‘… ‘
اقترب الأخ بيليث من سيتري بحذر. مالت سيتري رأسها جانبًا.
التفت الأخ بيليث هذه المرة إلى بارباتوس، ولكن بارباتوس ليست فتاة ستتراجع بسبب نظرة شخص ما إليها. كانت تهمهم بينما تحدق إلى الأرض.
‘ماذا، أيها الخنزير المترنح؟’
ابتسمت بمرارة.
‘… شكرًا لكِ على ما فعلتِه من قبل.’
في تلك اللحظة، شعرت بشيء يمسك يدي اليمنى. نظرت إلى أسفل لأرى يد لورا اليسرى.
عقدت سيتري حاجبيها.
“أراها أيضًا.”
‘لا تفهم الموضوع بشكل خاطئ. لم أقل ذلك لمساعدتك. من البداية إلى النهاية، كل ما تفعله هو خرخرة غبية.’
أشعر بالأسى من أجله، ولكن بارباتوس وأنا نعرف كيف يمكن أن تكون لورا ضيقة الأفق في بعض الأحيان. كانت ستتجاهل الأمور عادةً، ولكن عندما يكون الأشخاص مثل هذا، فمن المرجح أن يكونوا فظين عندما يتعدى أحدهم خطهم. على سبيل المثال، كانت قاسية للغاية مع بارباتوس عندما اختفت في اليوم التالي لممارسة الجنس معها. منذ القدم، كان الحكماء يتجنبون النساء مثل ذلك عندما يغضبن.
‘م-ماذا؟’
– سويش.
‘كنت ستموت ميتة كلب من ضربة واحدة من فأس أغاريس إذا حاولت مواجهتها بمفردك على أي حال. سمعت أنك فقدت ذراعك اليمنى بعد أن هجمت على أغاريس بغرور في المرة الماضية. هذا مفهوم بالنسبة لخنزير مترنح.’
“أريد رؤية الملكة هنرييتا وهي تسقط في اليأس.”
هذبته سيتري بلسانها . تضخمت العروق في جبهة الأخ بيليث.
على الرغم من أنه منتصف الليل، إلا أن هناك هالة حمراء متوهجة واضحة كالنهار. اقتربت قوة الجيش الواحد تحمل فأسًا وراكبة على ظهر ذئب كبير —
‘لم تكن ضربة واحدة… تحملت عشرين ضربة على الأقل.’
“الأهم هو أداؤك. قتل المزيد، قتل المزيد بكفاءة، وقتل المزيد بهدوء. يجب علينا استئصال أي تهديد محتمل يمكن أن يتداخل مع هذا الذبح.”
‘بالتأكيد. ربما تم تحديد سادة الشياطين الذين سيواجهون أغاريس بالفعل. أنتَ، وأنا، وربما بعض الآخرين. سيسهل الأمر علىّ في النهاية إذا استطعت تحمل عشرين ضربة. هذا هو السبب في أنني طلبت منها تجاهلك. لا تحلم. لم يكن هذا من أجلك، يا مخصي!’
‘ش-شكرًا لكِ يا نائبة القائد.’
ضحكت سيتري وهي تغادر الخيمة. ضحك سادة الشياطين الآخرون من حزب الجبال تحت أنفاسهم وهم يتبعون سيتري خارجًا.
اصطدم الجيشان. ارتطمت الرماح والحراب ببعضها البعض.
أسند الأخ بيليث رأسه. كانت كتفاه ترتجفان بشدة. اندمج بسرعة مع سادة الشياطين الآخرين وغادر الخيمة. وكما كنت أتوقع، أصدر الأخ بيليث زئيرًا من خلف ظهري.
انفلت ضحكة من شفتيّ. شعرت مرة أخرى أنني حصلت على تابعة سخيفة جدًا. إنها تشبه الهاكر حقًا.
‘كوااااااااااغ! سأقطعك يومًا ما، أيتها العاهرة!’
في تلك اللحظة، شعرت بشيء يمسك يدي اليمنى. نظرت إلى أسفل لأرى يد لورا اليسرى.
كان هذا حدثًا أسبوعيًا تقريبًا خلال الـ 15 يومًا.
“أصحاب السمو بارباتوس وبايمون ومارباس يدعمن هذه الفتاة الصغيرة، ولكن سادة الشياطين الآخرين لا يدعمونني. لديهم شكوكهم حول قدرتي على القيادة.
كانت لورا تنظم أيضًا الشؤون الداخلية بينما كانت تحدد موقع مؤن العدو. بعبارة أخرى، جعلت هدفنا واضحًا وجمعت القوة اللازمة لتحقيق الهدف إلى جانب واحد.
“سَتُمزَّق الزنبقة السوداء ولن تترك أثرًا وراءها وهي تموت.”
كان كل من الداخل والخارج أمرًا حاسمًا. سيؤدي سقوط أحد الجانبين إلى خسارة الحرب. من هذه الناحية، لم تضيع لورا وقتها على الإطلاق خلال تلك الـ 15 يومًا.
“الأهم هو أداؤك. قتل المزيد، قتل المزيد بكفاءة، وقتل المزيد بهدوء. يجب علينا استئصال أي تهديد محتمل يمكن أن يتداخل مع هذا الذبح.”
“فيما يتعلق بالأخ بيليث، ألا تعتقد أنك كنت قاسية عليه بعض الشيء؟”
ربما لن يأتي اليوم الذي أنتصر فيه على تابعي. في تلك الليلة، عندما تغير مصيرها. الفتاة التي استاءت من مزاحي الخفيف وحاولت عض لسانها رحلت الآن. كان هناك فقط قائدة تبلغ من العمر 20 عامًا تتحكم في 50،000 جندي واقفة بجانبي الآن.
“كان ذلك أمرًا ضروريًا. لا أريد أحمقًا يتمرد على رؤسائه. لا يهم قوة ذلك الجندي.”
‘ماذا، أيها الخنزير المترنح؟’
أجابت لورا ببرود.
ربما لن يأتي اليوم الذي أنتصر فيه على تابعي. في تلك الليلة، عندما تغير مصيرها. الفتاة التي استاءت من مزاحي الخفيف وحاولت عض لسانها رحلت الآن. كان هناك فقط قائدة تبلغ من العمر 20 عامًا تتحكم في 50،000 جندي واقفة بجانبي الآن.
“أصحاب السمو بارباتوس وبايمون ومارباس يدعمن هذه الفتاة الصغيرة، ولكن سادة الشياطين الآخرين لا يدعمونني. لديهم شكوكهم حول قدرتي على القيادة.
لماذا يجب علينا الاستماع إلى إنسان؟ لا شك أن بعضهم حتى يحمل هذا النوع من الأفكار.”
لماذا يجب علينا الاستماع إلى إنسان؟ لا شك أن بعضهم حتى يحمل هذا النوع من الأفكار.”
كان سادة الشياطين جميعهم أكوامًا من الكبرياء. لن يطيعوا أوامر فتاة بشرية حتى لو وافق قادة الفصائل عليها. هناك ألف عام من القتل بين الشياطين والبشر. كان الندب العميق بين العرقين أعمق مما قد يتوقع المرء…
“حسنًا، لا يمكنني إنكار ذلك.”
‘بالتأكيد. ربما تم تحديد سادة الشياطين الذين سيواجهون أغاريس بالفعل. أنتَ، وأنا، وربما بعض الآخرين. سيسهل الأمر علىّ في النهاية إذا استطعت تحمل عشرين ضربة. هذا هو السبب في أنني طلبت منها تجاهلك. لا تحلم. لم يكن هذا من أجلك، يا مخصي!’
ابتسمت بمرارة.
“أريد رؤية الملكة هنرييتا وهي تسقط في اليأس.”
كان سادة الشياطين جميعهم أكوامًا من الكبرياء. لن يطيعوا أوامر فتاة بشرية حتى لو وافق قادة الفصائل عليها. هناك ألف عام من القتل بين الشياطين والبشر. كان الندب العميق بين العرقين أعمق مما قد يتوقع المرء…
عقدت سيتري حاجبيها.
“أنا لست غير مدركة. ومع ذلك، فإن شيئًا مثل الفهم غير ضروري في الحرب.”
‘ليس هناك ما يجب أن تكون ممتنًا له. أعتقد أنك تعرف أين يجب أن تكون مواجهتك.’
نظرت لورا إلى الأمام بعينيها الزرقاوين.
“الأهم هو أداؤك. قتل المزيد، قتل المزيد بكفاءة، وقتل المزيد بهدوء. يجب علينا استئصال أي تهديد محتمل يمكن أن يتداخل مع هذا الذبح.”
“الأهم هو أداؤك. قتل المزيد، قتل المزيد بكفاءة، وقتل المزيد بهدوء. يجب علينا استئصال أي تهديد محتمل يمكن أن يتداخل مع هذا الذبح.”
لماذا يجب علينا الاستماع إلى إنسان؟ لا شك أن بعضهم حتى يحمل هذا النوع من الأفكار.”
“أهذا هو السبب في أنك جعلت الأخ بيليث ينفجر غضبًا جزئيًا عن قصد؟”
“هل تعلم؟ أصبحت حياتي مستنيرة في اللحظة التي التقيت فيها بسيادتك.”
“بالفعل.”
“بالفعل.”
عمدت لورا إلى عدم شرح خطتها للجنرالات. لماذا لم نفعل شيئًا عندما تم نهب خطوط الإمداد الخاصة بنا؟ لماذا نستعد لمعركة طويلة الأمد عندما نحتاج إلى معركة قصيرة؟ ولماذا كنا نبني زوارق بينما نقوم أيضًا ببناء حصن…؟
استخدم فاساغو ملك الأرواح لحفر خنادق سرًا بينما كنا نواجه جيش العدو لمدة 15 يومًا. تذمر من أننا نجعل سادة الشياطين السابقين من الدرجة 3، الذين يتحكمون حتى في ملوك الأرواح، يحفرون لنا الخنادق.
لم يفهم الجنرالات. ربما كانوا محبطين. بيليث، الذي شخصيته مثل بركان، انفجر أولاً. لم يكن هذا شكوى خرجت عرضًا. رتبت لورا الأمور بحيث يخرج ذلك.
“كم أنتِ نظيفة، يا لورا. متى تعلمتِ تنفيذ مثل هذه المؤامرة الشريرة؟”
“هل تعلم؟ أصبحت حياتي مستنيرة في اللحظة التي التقيت فيها بسيادتك.”
“يحدث أن الرجل الذي أخدمه محترف في هذا المجال. تعلمت شيئًا أو اثنين بشكل طبيعي أثناء وجودي بجانبه. إنه سيد شرير بشكل رائع.”
يا للهول، لا أستطيع هزيمتها في المحادثة أيضًا… هذا أمر محزن جدًا.
يا للهول، لا أستطيع هزيمتها في المحادثة أيضًا… هذا أمر محزن جدًا.
‘م-ماذا؟’
ربما لن يأتي اليوم الذي أنتصر فيه على تابعي. في تلك الليلة، عندما تغير مصيرها. الفتاة التي استاءت من مزاحي الخفيف وحاولت عض لسانها رحلت الآن. كان هناك فقط قائدة تبلغ من العمر 20 عامًا تتحكم في 50،000 جندي واقفة بجانبي الآن.
0
في تلك اللحظة، شعرت بشيء يمسك يدي اليمنى. نظرت إلى أسفل لأرى يد لورا اليسرى.
لم أرد عليها. بدلاً من ذلك، شددت قبضتي على يدها اليسرى.
“أنا لست مثيرة للإعجاب.”
لم أرد عليها. بدلاً من ذلك، شددت قبضتي على يدها اليسرى.
تكلمت لورا، ووجهها ما زال متجهًا للأمام.
– سويش.
“وُلدت في أسرة دوقية وقضيت 15 عامًا محصورة في غرفة صغيرة. الشيء الوحيد الذي مُنحت إياه هو سجن يُدعى مكتبة. ناقشت مع نفسي الفلسفة والتاريخ ووجدت العزاء في هذا العالم الذي خلقته.”
‘أحم، لورا~.’
فجأة أصبح السماء الليلية ساطعة. لقد أطلق سحرة بريتانيا كرات من الضوء في الهواء. ربما كانت هذه لإضاءة ساحة المعركة. لمع جيش بريتانيا المقبل بشدة مثل موجة شاسعة.
‘ل-لحظة واحدة. يا آنسة، حتى أنا لا أستطيع مواجهة أغاريس بمفردي!’
“كنت بالفعل عبدة جنس عندما غادرت المنزل لأول مرة. أليس هذا مضحكًا؟ كنت محتجزة في المنزل عندما كنت نبيلة. عندما ظننت أنني أخيرًا حرة من ذالك السجن، غادرت كعبدة. اعتقدت أن هذا ببساطة مصير هذه الفتاة الصغيرة وأنه لم يُسمح لي بالحرية.”
‘سيدة الشياطين أغاريس عدو قوي. الجنرال بيليث قوي أيضًا، ولكن وضعه ضدها بمفرده أمر عبثي. سنناقش تدابير مضادة ضدها في وقت لاحق.’
من أجل بريتانيا! المجد لصاحبة الجلالة الملكة!
كان هذا حدثًا أسبوعيًا تقريبًا خلال الـ 15 يومًا.
أصداء صراخ الجنود كانت مسموعة في كل السماء. جعل دق الحوافر الأرض ترتجف. بدأ الفرسان هجومهم بينما يحملون رماحًا طويلة بشكل غير طبيعي. أعطى قادة الفيالق في جانبنا أوامر هادئة إلى قواتهم. ألقى الأوركس برماحهم.
– سويش.
“هل تعلم؟ أصبحت حياتي مستنيرة في اللحظة التي التقيت فيها بسيادتك.”
كانت لورا تبتسم بشدة.
اخترقت الرماح أجساد الفرسان. طوت أجسادهم مثل قطع الورق عند سقوطها على الأرض. سُحقت الأجساد التي سقطت على الأرض بلا رحمة تحت حوافر الخيل الحربية الأخرى التي تبعتها. واصل الفرسان هجومهم دون مبالاة برفاقهم الساقطين.
ضحكت سيتري وهي تغادر الخيمة. ضحك سادة الشياطين الآخرون من حزب الجبال تحت أنفاسهم وهم يتبعون سيتري خارجًا.
“… ”
“سَتُمزَّق الزنبقة السوداء ولن تترك أثرًا وراءها وهي تموت.”
“حتى اليوم الذي ألفظ فيه آخر أنفاسي، سيكون شرفي هو شرفك وكل ما أنجزه سيكون الأشياء التي تنجزها.”
اقترب الأخ بيليث من سيتري بحذر. مالت سيتري رأسها جانبًا.
لم أرد عليها. بدلاً من ذلك، شددت قبضتي على يدها اليسرى.
أسند الأخ بيليث رأسه. كانت كتفاه ترتجفان بشدة. اندمج بسرعة مع سادة الشياطين الآخرين وغادر الخيمة. وكما كنت أتوقع، أصدر الأخ بيليث زئيرًا من خلف ظهري.
حدقت في ساحة المعركة البعيدة.
هذبته سيتري بلسانها . تضخمت العروق في جبهة الأخ بيليث.
“يا لورا، أريد النصر.”
أشعر بالأسى من أجله، ولكن بارباتوس وأنا نعرف كيف يمكن أن تكون لورا ضيقة الأفق في بعض الأحيان. كانت ستتجاهل الأمور عادةً، ولكن عندما يكون الأشخاص مثل هذا، فمن المرجح أن يكونوا فظين عندما يتعدى أحدهم خطهم. على سبيل المثال، كانت قاسية للغاية مع بارباتوس عندما اختفت في اليوم التالي لممارسة الجنس معها. منذ القدم، كان الحكماء يتجنبون النساء مثل ذلك عندما يغضبن.
“إذا كان هذا ما تريده، فسأعطيك مائة نصر.”
“أنا لست مثيرة للإعجاب.”
أجابتني على الفور.
“أريد رؤية الملكة هنرييتا وهي تسقط في اليأس.”
‘… ‘
“سَتُمزَّق الزنبقة السوداء ولن تترك أثرًا وراءها وهي تموت.”
لو لم يكن هناك ملاك في جيش سيد الشياطين.
“أتمنى موت أغاريس.”
‘ألستَ شخصًا مثيرًا للإعجاب بحيث تستطيع تجاهل نائب القائد بحرية؟ بالمقارنة مع ذلك، قد تكون أغاريس قوية، لكنها تعمل تحت بريتانيا كضيفة. لن تكون على قدر المنافسة معك.’
“ممم، آمل على الأقل أن تهديني جمجمتها.”
التفت الأخ بيليث هذه المرة إلى بارباتوس، ولكن بارباتوس ليست فتاة ستتراجع بسبب نظرة شخص ما إليها. كانت تهمهم بينما تحدق إلى الأرض.
“ههه.”
‘ل-لحظة واحدة. يا آنسة، حتى أنا لا أستطيع مواجهة أغاريس بمفردي!’
انفلت ضحكة من شفتيّ. شعرت مرة أخرى أنني حصلت على تابعة سخيفة جدًا. إنها تشبه الهاكر حقًا.
نظرت لورا إلى الأمام بعينيها الزرقاوين.
اصطدم الجيشان. ارتطمت الرماح والحراب ببعضها البعض.
‘أو… ربما، هل اشتكيت من قدرتي على القيادة بالرغم من عدم ثقتك في قوتك الخاصة لمواجهة ضيف العدو؟’
لم يكن هجوم الفرسان فعالًا جدًا. كان هذا لأننا حفرنا خنادق وكنا ندافع عنها. كنا مثل القنفذ مع الطريقة التي كانت بها حرابنا تنتصب من الخنادق. لم يتمكن الفرسان من الحصول على زاوية جيدة علينا، لذلك لم يتمكنوا من التحرك بقوة كاملة.
“كان ذلك أمرًا ضروريًا. لا أريد أحمقًا يتمرد على رؤسائه. لا يهم قوة ذلك الجندي.”
كان فاساغو هو الذي حفر الخنادق حول نقطة عبور النهر لدينا.
وبالفعل كان لدى الملكة هنرييتا بطاقة رابحة فعليًا.
استخدم فاساغو ملك الأرواح لحفر خنادق سرًا بينما كنا نواجه جيش العدو لمدة 15 يومًا. تذمر من أننا نجعل سادة الشياطين السابقين من الدرجة 3، الذين يتحكمون حتى في ملوك الأرواح، يحفرون لنا الخنادق.
وقفت لورا. وقف سادة الشياطين الآخرون الجالسون على الطاولة في الوقت نفسه. سلم سادة الشياطين بينما كانوا يودعون لورا. في هذه اللحظة، تم تأسيس سلطة نائب القائد مرة أخرى بإحكام.
وعلى الرغم من ذلك، قام ذلك الرجل العجوز بعمله المفاجئ بشكل جيد عندما طلبنا منه القيام بذلك. تذمر، ولكنه ما زال يؤدي عمله بشكل صحيح. ربما كان هذا لأنه كان يعرف مدى خطورة وضعه. ما أجمله من ولد. هذا هو السبب في أن الناس بحاجة إلى معرفة مكانهم.
عقدت سيتري حاجبيها.
حاول الفرسان الهجوم ثلاث مرات، ولكن كل ما فعلوه هو إهدار رماحهم دون أي نتيجة أخرى.
حاول الفرسان الهجوم ثلاث مرات، ولكن كل ما فعلوه هو إهدار رماحهم دون أي نتيجة أخرى.
استمر سقوط الجنود عن خيولهم إذ طعنتهم الرماح. تمكنت خنادقنا ورماحنا من حجب تقدم العدو بشكل شبه مثالي.
‘لا داعي للتواضع الآن.’
ربما كانت الملكة هنرييتا تشعر بعدم الصبر. حتى الآن، ما زال جيشنا يعبر النهر بواسطة زوارقنا والجسور العائمة. إذا أنهينا عبور النهر، فستنتهي كل جهود العدو سدى. من المرجح أنهم يريدون تجنب ذلك بأي ثمن.
‘أحم، لورا~.’
وبالفعل كان لدى الملكة هنرييتا بطاقة رابحة فعليًا.
0
“إنها تأتي.”
لو لم يكن هناك ملاك في جيش سيد الشياطين.
“أراها أيضًا.”
نظرت لورا إلى الأمام بعينيها الزرقاوين.
على الرغم من أنه منتصف الليل، إلا أن هناك هالة حمراء متوهجة واضحة كالنهار. اقتربت قوة الجيش الواحد تحمل فأسًا وراكبة على ظهر ذئب كبير —
‘لا داعي للتواضع الآن.’
كانت سيدة الشياطين أغاريس تقترب.
عمدت لورا إلى عدم شرح خطتها للجنرالات. لماذا لم نفعل شيئًا عندما تم نهب خطوط الإمداد الخاصة بنا؟ لماذا نستعد لمعركة طويلة الأمد عندما نحتاج إلى معركة قصيرة؟ ولماذا كنا نبني زوارق بينما نقوم أيضًا ببناء حصن…؟
0
كان فاساغو هو الذي حفر الخنادق حول نقطة عبور النهر لدينا.
0
‘لا تفهم الموضوع بشكل خاطئ. لم أقل ذلك لمساعدتك. من البداية إلى النهاية، كل ما تفعله هو خرخرة غبية.’
0
“كنت بالفعل عبدة جنس عندما غادرت المنزل لأول مرة. أليس هذا مضحكًا؟ كنت محتجزة في المنزل عندما كنت نبيلة. عندما ظننت أنني أخيرًا حرة من ذالك السجن، غادرت كعبدة. اعتقدت أن هذا ببساطة مصير هذه الفتاة الصغيرة وأنه لم يُسمح لي بالحرية.”
0
ربما كانت الملكة هنرييتا تشعر بعدم الصبر. حتى الآن، ما زال جيشنا يعبر النهر بواسطة زوارقنا والجسور العائمة. إذا أنهينا عبور النهر، فستنتهي كل جهود العدو سدى. من المرجح أنهم يريدون تجنب ذلك بأي ثمن.
0
انفلت ضحكة من شفتيّ. شعرت مرة أخرى أنني حصلت على تابعة سخيفة جدًا. إنها تشبه الهاكر حقًا.
0
0
0
“حتى اليوم الذي ألفظ فيه آخر أنفاسي، سيكون شرفي هو شرفك وكل ما أنجزه سيكون الأشياء التي تنجزها.”
أغاريس:
ضحكت سيتري وهي تغادر الخيمة. ضحك سادة الشياطين الآخرون من حزب الجبال تحت أنفاسهم وهم يتبعون سيتري خارجًا.
لم يكن هجوم الفرسان فعالًا جدًا. كان هذا لأننا حفرنا خنادق وكنا ندافع عنها. كنا مثل القنفذ مع الطريقة التي كانت بها حرابنا تنتصب من الخنادق. لم يتمكن الفرسان من الحصول على زاوية جيدة علينا، لذلك لم يتمكنوا من التحرك بقوة كاملة.
أطلقت لورا تنهيدة. لم يكن هناك سوى سيتري التي تحدثت، لذا اضطرت لورا أن تتوقف عن التشبث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
