نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 293

الفصل 293 - حرب الدمى (10)

الفصل 293 - حرب الدمى (10)

الفصل 293 – حرب الدمى (10)

generation

تقدمت الملكة هنرييتا أولاً مع فرسانها.

قادت هنرييتا حرسها الملكي إلى المدينة. نظر عامة الناس بفضول وقلق ومرّ عدد كبير من فرسان في الشوارع في وقت مبكر من الصباح. لم تكن لدى هنرييتا فرصة لتهدئة الناس وهي تتجه إلى القصر المنفصل.

اضطر هؤلاء الفرسان، الذين شنوا هجمات متكررة الليلة الماضية، للمعاناة أكثر حيث أجبروا على المسير مرة أخرى. تضررت أدرعتهم وتعبت خيول الحرب بعد أن ركضت لساعتين. وعلى الرغم من كل هذا، اضطر فرسان بريتانيا إلى جمع قواهم مرة أخرى.

“إذن كان الحريق هو الشيء الوحيد الذي حدث فعلاً”.

“يجب أن نصل إلى باريسيوروم قبل العدو!”

0

تسابق الجيشان مع نهر مارن بينهما. اشتهر فرسان بريتانيا بسرعتهم. إذا كانوا في نفس الظروف، فلن تكون هناك مخاوف بشأن الوصول لاحقًا من العدو.

الاحتمال الآخر هو استغلالهم لفوضى الحريق لاستخراج الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور…. لكن هذا لم يحدث أيضًا. بطبيعة الحال، وضعت هنرييتا حراسًا إضافيين حول القصر المنفصل تحديدًا. لو تمكنت الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور من الهرب، لطلب أولئك الحراس المساعدة من جميع حراس البوابات.

ومع ذلك، عرفت الملكة هنرييتا أنهم متأخرون بالفعل إلى حد ما.

“آ-آسف! ولكن قد يتدمر الجسر إذا أسقطناه بأي سرعة أكبر من هذه…..”

ففي البداية، بدأ جيشها المسير الآن فقط. من ناحية أخرى، أرسل جيش سيد الشياطين بالفعل الوحدات التي انتهت من عبور النهر مسبقًا. إذا أخذنا في الاعتبار أن المعركة استغرقت حوالي ساعتين، فقد كان لجيش سيد الشياطين تقدم حوالي ساعتين….

“صاحبة الجلالة، لقد وصلنا تقريبًا”.

ثانيًا، لم تكن هناك قوة واحدة من جمهورية باتافيا في المعركة للتو. وبتعبير أدق، لم يكن هناك جندي بشري واحد في الأفق. ربما كانت الشياطين أغلبية في جيش العدو، ولكن كيف لم يروا ولو جنديًا بشريًا واحدًا؟

“أيها الأغبياء! أسقطوا الجسر بسرعة أكبر!”

لم يشاركوا في المعركة. في هذه الحالة، لا يمكن أن يعني ذلك سوى شيء واحد.

ركبت الملكة هنرييتا حصانها بشدة وهي تفكر في نفسها. لماذا تعمدوا إرسال الجزء البشري من جيشهم لعبور النهر أولاً؟ تصبح الإجابة واضحة عند النظر إلى أن هدف العدو هو باريسيوروم.

‘عبرت الجمهورية النهر أولاً كجزء من المجموعة’.

“آ-آسف! ولكن قد يتدمر الجسر إذا أسقطناه بأي سرعة أكبر من هذه…..”

ركبت الملكة هنرييتا حصانها بشدة وهي تفكر في نفسها. لماذا تعمدوا إرسال الجزء البشري من جيشهم لعبور النهر أولاً؟ تصبح الإجابة واضحة عند النظر إلى أن هدف العدو هو باريسيوروم.

‘ماذا لو لم تكن باريسيوروم هدفهم؟’

‘لكي يتمكنوا من دخول المدينة بأمان’.

“…….”

إذا حاولت وحدة من الوحوش دخول العاصمة، فسيذعر الناس. حتى لو وعدت الوحوش بعدم نهبهم أبدًا وأكدت أنها جيش تم تشكيله من أجل الإنسانية وليس جيش سيد الشياطين، فمن الغريب أن لا يرتعب الناس عندما تكون وجوه قواتهم للأوركس.

وصل مرافق قائلاً إن رسالة عاجلة أُرسلت من جمهورية هابسبورغ. كانت هناك أسطر كتبتها القنصلة إليزابيث شخصيًا على الرسالة التي سلمها المبعوث. كان رسالة مكتوبة بخط اليد تتألف من جملتين فقط.

لهذا السبب أرسلوا البشر في البداية. لعدم إثارة الذعر والسماح لهم بالدخول براحة.

‘ماذا لو لم تكن باريسيوروم هدفهم؟’

“دانتاليان……!”

من الواضح أن جنود بريتانيا كانوا يشعرون بعدم الصبر. لم يكن من مفاجأة. تميل مشاعر الحاكم إلى الانتقال إلى مرؤوسيه. بمجرد أن بدأت الملكة هنرييتا في الشعور بضغط نفسي، انتشر الضغط إلى جنرالاتها وجنودها مثل وباء.

قسم الطرف الآخر أدوارهم بشكل مثالي منذ البداية. وضعوا الشياطين ذوي القوة الهجومية العالية في المقدمة. تم إرسال الجزء البشري من جيشهم، الذي كان ضعيفًا ولكن فعالًا سياسيًا، للمسير نحو العاصمة بينما أبقى الشياطين بريتانيا مشغولة.

“لا. من حيث أستطيع أن أرى، لم يحدث شيء آخر بخلاف الحريق”.

يقول الناس إن الحرب مجرد امتداد للسياسة، لكن هذا كان مبالغًا فيه. المعركة التي اندلعت من قبل لم تكن سوى تشتيت للانتباه. كان هدفهم الحقيقي هو دخول باريسيوروم. وأبعد من ذلك، الاستيلاء على الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور. من البداية إلى النهاية، لم يكن لدى العدو سوى هدف سياسي….

“بمعنى آخر، أنتم الأقوى في تاريخ بريتانيا”.

“صاحبة الجلالة، لقد وصلنا تقريبًا”.

“يا رجال. لقد بذلنا قصارى جهدنا للوصول إلى هنا. أضمن لكم أنه لا يوجد جيش في القارة أسرع منكم جميعًا. إذا، وعلى الرغم من ذلك، وصلنا متأخرين، فأنتم بريئون. السماوات هي التي تُلام”.

أيقظت كلمات قائد الفرسان هنرييتا من بحر أفكارها.

بقي رأس هنرييتا منخفضًا لفترة جيدة قبل أن ترفعه ببطء. كانت الشمس مرتفعة تمامًا في السماء حيث حلّ الفجر. كانت تشرق على الأرض.

وصلوا إلى أطراف باريسيوروم. استغرق الأمر أربعين دقيقة للوصول إلى هنا. تجاهلوا أساسًا نشاط خيولهم وجاؤوا إلى هنا بأسرع ما يمكن.

“بالطبع. لقد حرسنا القصر بحزم، صاحبة الجلالة”.

“افتحوا البوابة!”

كم من الوقت مر؟

“حاكمة بريتانيا هنا!”

بدا قائد البوابة مضطربًا وهو يواصل.

رفع حاملو الأعلام أعلامهم عاليًا. رفرف الزنبقة السوداء التي تمثل بريتانيا في الريح.

بقي رأس هنرييتا منخفضًا لفترة جيدة قبل أن ترفعه ببطء. كانت الشمس مرتفعة تمامًا في السماء حيث حلّ الفجر. كانت تشرق على الأرض.

فوجئ حراس يحمون البوابة الشرقية. سارعوا إلى فتح البوابة، لكن سرعة هبوط الجسر المتحرك كانت بطيئة بالضرورة.

“نعم. حاليًا لا توجد مشاكل هنا في البوابة الشرقية لـباريسيوروم”.

“أيها الأغبياء! أسقطوا الجسر بسرعة أكبر!”

‘ربما استولت الجمهورية على المنطقة الجنوبية أو على الأقل جزءًا منها’.

“آ-آسف! ولكن قد يتدمر الجسر إذا أسقطناه بأي سرعة أكبر من هذه…..”

اختفت كل الاحتمالات وبقيت الأسئلة فقط.

صرخ الفرسان على الحراس.

“افتحوا البوابة!”

من الواضح أن جنود بريتانيا كانوا يشعرون بعدم الصبر. لم يكن من مفاجأة. تميل مشاعر الحاكم إلى الانتقال إلى مرؤوسيه. بمجرد أن بدأت الملكة هنرييتا في الشعور بضغط نفسي، انتشر الضغط إلى جنرالاتها وجنودها مثل وباء.

ثانيًا، لم تكن هناك قوة واحدة من جمهورية باتافيا في المعركة للتو. وبتعبير أدق، لم يكن هناك جندي بشري واحد في الأفق. ربما كانت الشياطين أغلبية في جيش العدو، ولكن كيف لم يروا ولو جنديًا بشريًا واحدًا؟

“……هوو”.

بالنظر إلى نبرة قائد البوابة، لم يبدو الأمر وكأن الجيش الجمهوري حتى اقترب من باريسيوروم. لو اخترقوا البوابة الجنوبية أو حتى اقتربوا منها، لكان ذلك قد أُبلغ عنه طبيعيًا.

أدركت هنرييتا مدى تسرعها بعد أن رأت طريقة مرؤوسيها في توبيخ الحراس. يجب على الحاكم أن يكون هادئًا ومتزنًا في جميع الأوقات. لقد نسيت هذه القاعدة الأساسية للحظة.

فجأة، انتشر شعور غير معروف بعدم الارتياح في صدر هنرييتا.

بذلت هنرييتا جهدًا واعيًا لتهدئة نفسها. ثم التفتت لملاحظة السور بدلاً من الجسر المتحرك.

ثانيًا، لم تكن هناك قوة واحدة من جمهورية باتافيا في المعركة للتو. وبتعبير أدق، لم يكن هناك جندي بشري واحد في الأفق. ربما كانت الشياطين أغلبية في جيش العدو، ولكن كيف لم يروا ولو جنديًا بشريًا واحدًا؟

‘لا توجد الكثير من الحراس يحمون الأسوار. طوت الرياح الأعلام ولم يفتحوها’.

تسابق الجيشان مع نهر مارن بينهما. اشتهر فرسان بريتانيا بسرعتهم. إذا كانوا في نفس الظروف، فلن تكون هناك مخاوف بشأن الوصول لاحقًا من العدو.

يمكنك الشعور بالانضباط العسكري لمجموعة من خلال حالة أعلامهم. حاليًا، هناك العديد من الأعلام مطوية بشكل فوضوي. وهذا يعني أنهم منهمكون للغاية ولا يهتمون بأعلامهم.

انتهى الجسر المتحرك أخيرًا من الهبوط.

علاوة على ذلك، كان هناك القليل جدًا من الحراس حول رغم أن الشمس طالعة. كانوا يحمون البوابة الشرقية بالحد الأدنى من الحراس. بمعنى آخر، يعني هذا أن شيئًا ما يحدث في مكان ما في باريسيوروم، لذلك تم إرسال معظم قواتهم إلى هناك.

ربما فرت الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور من قصرهما المنفصل والتحقا بهم….

‘ربما استولت الجمهورية على المنطقة الجنوبية أو على الأقل جزءًا منها’.

‘ربما استولت الجمهورية على المنطقة الجنوبية أو على الأقل جزءًا منها’.

ربما فرت الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور من قصرهما المنفصل والتحقا بهم….

“وطننا شبه جزيرة ضيقة. حتى الزراعة صعبة بسبب الملح في التربة. سعى أسلافنا دائمًا للتوسع في فرانكيا منذ العصور القديمة. هذه رغبة توارثناها لمدة 700 عام. أنتم من حقق هذه الرغبة”.

إذا استولت الجمهورية على جزء من المدينة، فعلى هنرييتا أن تستعد للقتال. كانت هذه فرصتهم الأخيرة لأن الجسم الرئيسي لجيش سيد الشياطين لم يصل بعد.

بدا قائد البوابة فخورًا.

– دومم.

نظر الفرسان إلى ملكتهم. كانت وجوههم ممتلئة بالإعياء، ولكن عيونهم ما زالت حية للغاية.

انتهى الجسر المتحرك أخيرًا من الهبوط.

في نفس الوقت.

تحدثت هنرييتا إلى قواتها قبل أن يسرع فرسانها إلى الأمام.

انتهى الجسر المتحرك أخيرًا من الهبوط.

“يا رجال. لقد بذلنا قصارى جهدنا للوصول إلى هنا. أضمن لكم أنه لا يوجد جيش في القارة أسرع منكم جميعًا. إذا، وعلى الرغم من ذلك، وصلنا متأخرين، فأنتم بريئون. السماوات هي التي تُلام”.

-أو أنهم لم يأتوا إلى باريسيوروم على الإطلاق.

“…….”

‘عبرت الجمهورية النهر أولاً كجزء من المجموعة’.

نظر الفرسان إلى ملكتهم. كانت وجوههم ممتلئة بالإعياء، ولكن عيونهم ما زالت حية للغاية.

يمكنك الشعور بالانضباط العسكري لمجموعة من خلال حالة أعلامهم. حاليًا، هناك العديد من الأعلام مطوية بشكل فوضوي. وهذا يعني أنهم منهمكون للغاية ولا يهتمون بأعلامهم.

يؤدي عدم الصبر إلى الأخطاء والأخطاء تؤدي إلى الهزيمة. كلما زاد خبرتك، زادت خطورة عدم الصبر.

“…….”

يعتمد ما إذا كان الجندي سيفقد صبره أم لا على قائدهم. ما يحتاجه القائد أكثر من أي شيء هو ثقة جنوده. إيمان متعصب يجعل الناس يعتقدون أنهم لا داعي للقلق طالما يمكنهم الاعتماد على قائدهم حتى لو كانوا في وضع سيء.

تتبع نظر هنرييتا النهر. ثم توقفت عيناها عند نقطة معينة على الخريطة.

فتحت هنرييتا فمها من أجل إذكاء تلك المعتقدات.

أدركت هنرييتا مدى تسرعها بعد أن رأت طريقة مرؤوسيها في توبيخ الحراس. يجب على الحاكم أن يكون هادئًا ومتزنًا في جميع الأوقات. لقد نسيت هذه القاعدة الأساسية للحظة.

“وطننا شبه جزيرة ضيقة. حتى الزراعة صعبة بسبب الملح في التربة. سعى أسلافنا دائمًا للتوسع في فرانكيا منذ العصور القديمة. هذه رغبة توارثناها لمدة 700 عام. أنتم من حقق هذه الرغبة”.

يمكنك الشعور بالانضباط العسكري لمجموعة من خلال حالة أعلامهم. حاليًا، هناك العديد من الأعلام مطوية بشكل فوضوي. وهذا يعني أنهم منهمكون للغاية ولا يهتمون بأعلامهم.

“…….”

كم من الوقت مر؟

“بمعنى آخر، أنتم الأقوى في تاريخ بريتانيا”.

كان هناك إجابتان محتملتان.

رفعت هنرييتا خوذتها ورفعتها عاليًا في الهواء.

ركبت الملكة هنرييتا حصانها بشدة وهي تفكر في نفسها. لماذا تعمدوا إرسال الجزء البشري من جيشهم لعبور النهر أولاً؟ تصبح الإجابة واضحة عند النظر إلى أن هدف العدو هو باريسيوروم.

“من كان يتخيل أن أمة من شبه جزيرة صغيرة يمكن أن تحكم القارة!؟ ومع ذلك، نجحنا نحن بريتانيا في جعل ذلك ممكنًا! بغض النظر عن المحن التي واجهناها، لم تسقط بريتانيا!”

‘اجتازوا خطر عبور النهر، ولكنهم أضاعوا الفرصة للوصول إلى باريسيوروم، هدفهم…. ما الذي يمكن أن يفكروا به؟ لا تخبرني أن هدفهم الوحيد كان جذب فرسان الوردة الخضراء والقضاء عليهم؟ تحركوا على نطاق واسع للغاية ليكون هذا هو الحال…. انتظر، هدفهم؟’

خلع الفرسان خوذاتهم وصرخوا.

نظر الفرسان إلى ملكتهم. كانت وجوههم ممتلئة بالإعياء، ولكن عيونهم ما زالت حية للغاية.

“مجدًا لبريتانيا!”

ومع ذلك، خلافًا لتوقعات قائد البوابة، أصبحت تعابير الملكة تدريجيًا أكثر جمودًا.

“مجدًا لصاحبة الجلالة الملكة!”

“……هوو”.

واصلوا الهتاف مرارًا وتكرارًا. أدرك الجنرالات وضباط الصف ما تحاول الملكة القيام به، لذلك ردوا بحماس مماثل. تلاشى عدم الصبر الذي كان يخيم على عقولهم مع تهليلهم معًا. أومأت هنرييتا وعبرت الجسر المتحرك.

“بمعنى آخر، أنتم الأقوى في تاريخ بريتانيا”.

“نرحب بمجد بريتانيا”.

ربما فرت الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور من قصرهما المنفصل والتحقا بهم….

رحب قائد البوابة بهنرييتا بمجرد عبورها. كان شخصًا بريتانيًا وليس فرنكيًا. أظهر ذلك مدى تسرب نفوذ هنرييتا إلى باريسيوروم.

“مجدًا لبريتانيا!”

“عمل جيد. أبلغني”.

يقول الناس إن الحرب مجرد امتداد للسياسة، لكن هذا كان مبالغًا فيه. المعركة التي اندلعت من قبل لم تكن سوى تشتيت للانتباه. كان هدفهم الحقيقي هو دخول باريسيوروم. وأبعد من ذلك، الاستيلاء على الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور. من البداية إلى النهاية، لم يكن لدى العدو سوى هدف سياسي….

“نعم. حاليًا لا توجد مشاكل هنا في البوابة الشرقية لـباريسيوروم”.

كم من الوقت مر؟

“……؟”

يقول الناس إن الحرب مجرد امتداد للسياسة، لكن هذا كان مبالغًا فيه. المعركة التي اندلعت من قبل لم تكن سوى تشتيت للانتباه. كان هدفهم الحقيقي هو دخول باريسيوروم. وأبعد من ذلك، الاستيلاء على الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور. من البداية إلى النهاية، لم يكن لدى العدو سوى هدف سياسي….

تجعد جبين هنرييتا.

بذلت هنرييتا جهدًا واعيًا لتهدئة نفسها. ثم التفتت لملاحظة السور بدلاً من الجسر المتحرك.

“لا مشاكل؟ أين جميع الحراس؟”

قادت هنرييتا حرسها الملكي إلى المدينة. نظر عامة الناس بفضول وقلق ومرّ عدد كبير من فرسان في الشوارع في وقت مبكر من الصباح. لم تكن لدى هنرييتا فرصة لتهدئة الناس وهي تتجه إلى القصر المنفصل.

“آه، ذلك”.

في نفس الوقت.

بدا قائد البوابة مضطربًا وهو يواصل.

لم يشاركوا في المعركة. في هذه الحالة، لا يمكن أن يعني ذلك سوى شيء واحد.

“اندلع حريق كبير في المدينة. تلقينا طلبًا للمساعدة، لذلك أرسلت بعض الحراس وفقًا لتقديري”.

‘لا توجد الكثير من الحراس يحمون الأسوار. طوت الرياح الأعلام ولم يفتحوها’.

“…….”

“إذن كان الحريق هو الشيء الوحيد الذي حدث فعلاً”.

فجأة، انتشر شعور غير معروف بعدم الارتياح في صدر هنرييتا.

“آ-آسف! ولكن قد يتدمر الجسر إذا أسقطناه بأي سرعة أكبر من هذه…..”

غافلاً عن ذلك، واصل قائد البوابة تقريره.

“……هوو”.

“لقد تسبب هذا في إهمالنا للأمن للحظة، ولكن عاد الجنود بأمان ويستريحون حاليًا في ثكناتهم. اتخذت تدابير حتى يمكن استدعاؤهم في حالة الطوارئ”.

رُفع علم جمهورية باتافيا في الحصن الذي كانت فيه مؤن بريتانيا.

“……ماذا عن الحريق؟ لماذا اندلع؟”

تجعد جبين هنرييتا.

“أُبلغ أن حريقًا اندلع على سفن التجار في الرصيف. لحسن الحظ، لم تقع أي إصابات على الإطلاق”.

تجعد جبين هنرييتا.

بدا قائد البوابة فخورًا.

كم من الوقت مر؟

حدث حادث غير متوقع أثناء الحرب، لكن حراس المدينة وحراس البوابة عملوا معًا للتعامل مع الأمر بسرعة. لم تقع أي إصابات أيضًا. لقد حال ببراعة دون تفاقم الوضع. ربما اعتقد قائد البوابة أن هذه فرصة ليتم مدحه شخصيًا من قِبل ملكتهم العظيمة.

0

( تحفة تحفة خطة جيدة جدا يا لورا. )

وصل مرافق قائلاً إن رسالة عاجلة أُرسلت من جمهورية هابسبورغ. كانت هناك أسطر كتبتها القنصلة إليزابيث شخصيًا على الرسالة التي سلمها المبعوث. كان رسالة مكتوبة بخط اليد تتألف من جملتين فقط.

ومع ذلك، خلافًا لتوقعات قائد البوابة، أصبحت تعابير الملكة تدريجيًا أكثر جمودًا.

توقفت هنرييتا.

“هل حدث أي شيء آخر؟ هل حدث أي شيء آخر في المدينة؟”

بدا قائد البوابة فخورًا.

“لا. من حيث أستطيع أن أرى، لم يحدث شيء آخر بخلاف الحريق”.

خلع الفرسان خوذاتهم وصرخوا.

“…….”

كم من الوقت مر؟

وضعت هنرييتا يدها على جبهتها.

نظر الفرسان إلى ملكتهم. كانت وجوههم ممتلئة بالإعياء، ولكن عيونهم ما زالت حية للغاية.

بالنظر إلى نبرة قائد البوابة، لم يبدو الأمر وكأن الجيش الجمهوري حتى اقترب من باريسيوروم. لو اخترقوا البوابة الجنوبية أو حتى اقتربوا منها، لكان ذلك قد أُبلغ عنه طبيعيًا.

رفعت هنرييتا خوذتها ورفعتها عاليًا في الهواء.

الاحتمال الآخر هو استغلالهم لفوضى الحريق لاستخراج الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور…. لكن هذا لم يحدث أيضًا. بطبيعة الحال، وضعت هنرييتا حراسًا إضافيين حول القصر المنفصل تحديدًا. لو تمكنت الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور من الهرب، لطلب أولئك الحراس المساعدة من جميع حراس البوابات.

– المؤن العسكرية. كوني حذرة.

كان هناك إجابتان محتملتان.

قادت هنرييتا حرسها الملكي إلى المدينة. نظر عامة الناس بفضول وقلق ومرّ عدد كبير من فرسان في الشوارع في وقت مبكر من الصباح. لم تكن لدى هنرييتا فرصة لتهدئة الناس وهي تتجه إلى القصر المنفصل.

إما أنهم ذبحوا الحراس حول القصر المنفصل بشكل مثالي حتى لم يكن لديهم الوقت لطلب المساعدة، مما يعني أنهم أخرجوا الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور دون علم أحد-.

“مجدًا لصاحبة الجلالة الملكة!”

“……أين ذهب أولئك الجمهوريون اللعينون؟”

ثانيًا، لم تكن هناك قوة واحدة من جمهورية باتافيا في المعركة للتو. وبتعبير أدق، لم يكن هناك جندي بشري واحد في الأفق. ربما كانت الشياطين أغلبية في جيش العدو، ولكن كيف لم يروا ولو جنديًا بشريًا واحدًا؟

-أو أنهم لم يأتوا إلى باريسيوروم على الإطلاق.

وصلوا إلى أطراف باريسيوروم. استغرق الأمر أربعين دقيقة للوصول إلى هنا. تجاهلوا أساسًا نشاط خيولهم وجاؤوا إلى هنا بأسرع ما يمكن.

قادت هنرييتا حرسها الملكي إلى المدينة. نظر عامة الناس بفضول وقلق ومرّ عدد كبير من فرسان في الشوارع في وقت مبكر من الصباح. لم تكن لدى هنرييتا فرصة لتهدئة الناس وهي تتجه إلى القصر المنفصل.

وصلوا إلى أطراف باريسيوروم. استغرق الأمر أربعين دقيقة للوصول إلى هنا. تجاهلوا أساسًا نشاط خيولهم وجاؤوا إلى هنا بأسرع ما يمكن.

أعطى قائد الحرس المسؤول عن القصر المنفصل ردًا حازمًا عند سؤاله عن سلامة الإمبراطور والإمبراطورة الأرملة.

( تحفة تحفة خطة جيدة جدا يا لورا. )

“بالطبع. لقد حرسنا القصر بحزم، صاحبة الجلالة”.

“يجب أن نصل إلى باريسيوروم قبل العدو!”

“…….”

“آ-آسف! ولكن قد يتدمر الجسر إذا أسقطناه بأي سرعة أكبر من هذه…..”

أمرتهم هنرييتا بالتحقق من الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور للاحتياط. وبعد قليل، عادت الخادمات للإبلاغ عن عدم وجود مشاكل.

بقي رأس هنرييتا منخفضًا لفترة جيدة قبل أن ترفعه ببطء. كانت الشمس مرتفعة تمامًا في السماء حيث حلّ الفجر. كانت تشرق على الأرض.

تمتمت هنرييتا لنفسها.

لهذا السبب أرسلوا البشر في البداية. لعدم إثارة الذعر والسماح لهم بالدخول براحة.

“إذن كان الحريق هو الشيء الوحيد الذي حدث فعلاً”.

قادت هنرييتا حرسها الملكي إلى المدينة. نظر عامة الناس بفضول وقلق ومرّ عدد كبير من فرسان في الشوارع في وقت مبكر من الصباح. لم تكن لدى هنرييتا فرصة لتهدئة الناس وهي تتجه إلى القصر المنفصل.

لم تفهم.

وصل مرافق قائلاً إن رسالة عاجلة أُرسلت من جمهورية هابسبورغ. كانت هناك أسطر كتبتها القنصلة إليزابيث شخصيًا على الرسالة التي سلمها المبعوث. كان رسالة مكتوبة بخط اليد تتألف من جملتين فقط.

كان لدى جيش سيد الشياطين فرصة لاحتلال البوابة الجنوبية. كان بإمكانهم على الأقل محاصرتها للحصار. كان بإمكانهم بسهولة التواصل مع نبلاء فرانكيا في الخفاء وجعلهم يهربون بالإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور. ولكن لم يحدث شيء من هذا. لم يبدأ نبلاء فرانكيا أي اضطرابات ولم تُستول على البوابة الجنوبية….

كان هناك إجابتان محتملتان.

اختفت كل الاحتمالات وبقيت الأسئلة فقط.

بدا قائد البوابة فخورًا.

أين اختفى جيش الجمهوريين؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “حاكمة بريتانيا هنا!”

نظرت هنرييتا إلى خريطتها بعينين مرهقتين. شعرت بفراغ في عقلها.

0

‘اجتازوا خطر عبور النهر، ولكنهم أضاعوا الفرصة للوصول إلى باريسيوروم، هدفهم…. ما الذي يمكن أن يفكروا به؟ لا تخبرني أن هدفهم الوحيد كان جذب فرسان الوردة الخضراء والقضاء عليهم؟ تحركوا على نطاق واسع للغاية ليكون هذا هو الحال…. انتظر، هدفهم؟’

“آ-آسف! ولكن قد يتدمر الجسر إذا أسقطناه بأي سرعة أكبر من هذه…..”

توقفت هنرييتا.

“آه، ذلك”.

‘ماذا لو لم تكن باريسيوروم هدفهم؟’

تسابق الجيشان مع نهر مارن بينهما. اشتهر فرسان بريتانيا بسرعتهم. إذا كانوا في نفس الظروف، فلن تكون هناك مخاوف بشأن الوصول لاحقًا من العدو.

تتبع نظر هنرييتا النهر. ثم توقفت عيناها عند نقطة معينة على الخريطة.

بدا قائد البوابة مضطربًا وهو يواصل.

حدث لحظة صمت.

“دانتاليان……!”

بقي رأس هنرييتا منخفضًا لفترة جيدة قبل أن ترفعه ببطء. كانت الشمس مرتفعة تمامًا في السماء حيث حلّ الفجر. كانت تشرق على الأرض.

قسم الطرف الآخر أدوارهم بشكل مثالي منذ البداية. وضعوا الشياطين ذوي القوة الهجومية العالية في المقدمة. تم إرسال الجزء البشري من جيشهم، الذي كان ضعيفًا ولكن فعالًا سياسيًا، للمسير نحو العاصمة بينما أبقى الشياطين بريتانيا مشغولة.

كم من الوقت مر؟

“مجدًا لصاحبة الجلالة الملكة!”

وصل مرافق قائلاً إن رسالة عاجلة أُرسلت من جمهورية هابسبورغ. كانت هناك أسطر كتبتها القنصلة إليزابيث شخصيًا على الرسالة التي سلمها المبعوث. كان رسالة مكتوبة بخط اليد تتألف من جملتين فقط.

كان لدى جيش سيد الشياطين فرصة لاحتلال البوابة الجنوبية. كان بإمكانهم على الأقل محاصرتها للحصار. كان بإمكانهم بسهولة التواصل مع نبلاء فرانكيا في الخفاء وجعلهم يهربون بالإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور. ولكن لم يحدث شيء من هذا. لم يبدأ نبلاء فرانكيا أي اضطرابات ولم تُستول على البوابة الجنوبية….

– المؤن العسكرية. كوني حذرة.

“مجدًا لبريتانيا!”

تم ثني ورقة الورق في يد هنرييتا.

0

نظرت هنرييتا إلى السماء. اعوجت أطراف فمها بشكل غريب. وكأنها تحاول الابتسام، ولكنها فشلت في القيام بذلك. تدفق همس قريب من أنين من بين شفتيها.

“لا. من حيث أستطيع أن أرى، لم يحدث شيء آخر بخلاف الحريق”.

“……أنتِ متأخرة ساعتين، إليزا”.

توقفت هنرييتا.

في نفس الوقت.

الاحتمال الآخر هو استغلالهم لفوضى الحريق لاستخراج الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور…. لكن هذا لم يحدث أيضًا. بطبيعة الحال، وضعت هنرييتا حراسًا إضافيين حول القصر المنفصل تحديدًا. لو تمكنت الإمبراطورة الأرملة أو الإمبراطور من الهرب، لطلب أولئك الحراس المساعدة من جميع حراس البوابات.

رُفع علم جمهورية باتافيا في الحصن الذي كانت فيه مؤن بريتانيا.

تمتمت هنرييتا لنفسها.

0

“يجب أن نصل إلى باريسيوروم قبل العدو!”

0

بذلت هنرييتا جهدًا واعيًا لتهدئة نفسها. ثم التفتت لملاحظة السور بدلاً من الجسر المتحرك.

0

“اندلع حريق كبير في المدينة. تلقينا طلبًا للمساعدة، لذلك أرسلت بعض الحراس وفقًا لتقديري”.

0

0

0

ثانيًا، لم تكن هناك قوة واحدة من جمهورية باتافيا في المعركة للتو. وبتعبير أدق، لم يكن هناك جندي بشري واحد في الأفق. ربما كانت الشياطين أغلبية في جيش العدو، ولكن كيف لم يروا ولو جنديًا بشريًا واحدًا؟

0

‘عبرت الجمهورية النهر أولاً كجزء من المجموعة’.

0

0

شباب انهاردة 8 فصول أستمتعوا

“دانتاليان……!”

واصلوا الهتاف مرارًا وتكرارًا. أدرك الجنرالات وضباط الصف ما تحاول الملكة القيام به، لذلك ردوا بحماس مماثل. تلاشى عدم الصبر الذي كان يخيم على عقولهم مع تهليلهم معًا. أومأت هنرييتا وعبرت الجسر المتحرك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط