نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 302

الفصل 302 - قاتل الإمبراطورية (4)

الفصل 302 - قاتل الإمبراطورية (4)

الفصل 302 – قاتل الإمبراطورية (4)

generation

ومع ذلك، لم تبدُ بارباتوس سعيدة بإطرائي. ظننت أن ذلك غريبًا، لذلك سألتها.

 

اضطرب أسياد الشياطين. بعضهم كانوا يومئون برؤوسهم حتى.

أحاط جيشنا بالقلعة الداخلية بعد أن انتهينا من تنفيذ حكم الإعدام في أجارس.

“لا مفر منه. اترك الأمر لي”.

استولينا على الأسوار الخارجية وكل المنطقة الحضرية، لذلك ظننت أن البقية ستكون سهلة، لكن لم تكن الأمور بتلك البساطة. كانت القلعة الداخلية داخل لو هافر شديدة التحصين بشكل لا يصدق. كانت الأسوار عالية وكان بها سبعة أبراج. هذه الأشياء وحدها جعلت هذه القلعة تضاهي الحصون.

“…….”

“وفقًا للتقرير، تمكن حوالي 13000 جندي تقريبًا من الانسحاب بأمان.”

تحدثت إلى أسياد الشياطين الجالسين حولي.

“هذا أكثر مما توقعت. ظننت أنه في الأغلب سيتمكن ما بين ستة إلى سبعة آلاف فقط من الخروج…….”

نظرت بارباتوس إلى المسافة وهمست.

على الرغم من الصراع الداخلي المفاجئ الذي تسببت به أجارس، فقد نجحوا في إبعاد أكثر من نصف قواتهم. بالإضافة إلى ذلك، حققوا هذا بينما كانوا مطوقين من البر والبحر. لم تكن هذه بأي حال من الأحوال مهمة سهلة.

“حسنًا، نحن تحالف. لا يمكنني تدمير قضيتنا العظيمة بسبب رغبتي الشخصية في الشرف. سأتحمل هذا المرة”.

من المرجح أن الملكة هنرييتا توقعت أن الأمور ستتقدم بهذه الطريقة منذ اللحظة التي وقع فيها الصراع الداخلي. لقد أبقت مسار انسحاب في ذهنها. هذا هو التفسير الوحيد.

مرر مارباس يده على لحيته.

على الرغم من الهجوم المفاجئ، ظلت الملكة هنرييتا هادئة وراقبت الموقف قبل أن تأمر جنودها بالانسحاب إلى القلعة. كانت قدراتها القيادية مثيرة للإعجاب بحق.

ابتسمت لورا باستسلام.

“تنبأت بكل شيء، هاه؟ مثير للإعجاب.”

“نعم … إنها مثيرة للإعجاب بالتأكيد.”

“خطة نظيفة ورائعة”.

أومأت برأسي ثم التفت لاستجواب الرسول.

“ألا يكون من الجيد منح عدونا فرصة صغيرة بعد كل الجهد الذي بذلوه؟ نحن كرماء، بعد كل شيء. قد تعرض علينا ملكتهم شيئًا يناسب ذوقنا”.

“هل تم اكتشاف مستودع للمؤن في المدينة؟”

“قائدة الفيلق بارباتوس، هل لديك خطة جيدة؟”

“لا. لم نتمكن من العثور على موقع داخل المدينة حيث تم تخزين الإمدادات.”

ابتسمت بسعادة.

“أفهم. نقلوا كل مخزونهم إلى داخل القلعة قبل الاستيلاء على أسوارهم الخارجية.”

“المحاربون هم أولئك الذين يحملون مخاوفهم ويواصلون المسير. …. أنا فخورة بهذا. لهذا السبب أنا فخورة بمنح الحياة لرجالي الذين كانوا ذات يوم محاربين. على الرغم من وجود الكثيرين الذين يزدرون بالسحر الأسود ويسمونه سحرًا شيطانيًا”.

ربما هذا هو السبب في أنهم لم يتعبوا أنفسهم في الدفاع عن الأسوار الخارجية لفترة طويلة.

بعد ذلك اليوم، ألقى جيشنا الجثث داخل القلعة كل يوم.

تحدثت إلى أسياد الشياطين الجالسين حولي.

“وباء. لم تنس أنني ساحرة ظلامية، أليس كذلك؟”

“لم يكن الدفاع عن السور الخارجي هدف جيش بريتاني أبدًا. إنهم أرادوا فقط كسب الوقت حتى ينتهوا من نقل كل مؤنهم إلى القلعة. بعبارة أخرى، لم يكن السور الخارجي سوى وسيلة لكسب الوقت.”

“خطة نظيفة ورائعة”.

“ألا يعني هذا أن الحصن سيتم الدفاع عنه بشكل شامل؟”

“…….”

“على الأرجح”.

“قائدة الفيلق بارباتوس، هل لديك خطة جيدة؟”

أجبت عن سؤال بارباتوس.

“وباء. لم تنس أنني ساحرة ظلامية، أليس كذلك؟”

“تتطلب القلعة مساحة أقل للحماية مقارنة بالأسوار الخارجية. هذا يعني أن دفاعاتهم ستكون أكثر تكتلاً. ليس عليهم القلق أيضًا بشأن الهجوم من البحر، لذلك لديهم الآن ميزة. لحظة وضوح قبل الهزيمة. إنهم يظهرون نضالاً مذهلاً في لحظتهم الأخيرة”.

“أيها الرفاق الأعزاء، مر أكثر من شهرين منذ هزمنا الخائن، بعل، وتأسس جيش أسياد الشياطين الجديد. على الرغم من أنني قد أكون ناقصًا، أود أن أُصدر إعلانًا كشخص ساهم في إنشاء هذا الجيش الجديد. يجب علينا ألا نجبر سيد شيطان على تقديم تضحيات شخصية”.

قرّص أسياد الشياطين الآخرون حواجبهم.

“تنبأت بكل شيء، هاه؟ مثير للإعجاب.”

بدأوا يسترخون لأنهم ظنوا أن القتال انتهى، لكنهم فجأة أُخبروا أن عليهم خوض حصار آخر. كان إحباطهم مفهومًا. همت بارباتوس من أنفها.

ضحك أسياد الشياطين بصوت عالٍ. لم يظهروا حتى بصيصًا من اللياقة الدبلوماسية. بالتأكيد، أصبح وجه الرسول أحمر فاقعًا. لولا وضعهم الحالي، لربما قال المبعوث الكثير من كلمات الشتم بحلول الآن.

“لا مفر منه. اترك الأمر لي”.

حاولت بارباتوس قول شيء ما، لكنني تجاهلتها ونهضت.

“قائدة الفيلق بارباتوس، هل لديك خطة جيدة؟”

“نعم. كل ما علي فعله هو غرس مرض في الجثث ثم إطلاقها بالمنجنيق. هناك أكثر من عشرة آلاف جندي في قلعة صغيرة. يجب أن يؤتي أثره فورًا”.

“ممم. حسنًا، لا أحبها بشكل خاص، لكن…….”

بدأوا يسترخون لأنهم ظنوا أن القتال انتهى، لكنهم فجأة أُخبروا أن عليهم خوض حصار آخر. كان إحباطهم مفهومًا. همت بارباتوس من أنفها.

توقفت بارباتوس عن الكلام. ما هي الخطة التي لديها؟ أمال أسياد الشياطين الآخرون رؤوسهم في حيرة أيضًا. ومع ذلك، بدا أن بايمون تعرف ما هي حيث أصدرت تنهيدة صغيرة.

اضطرب أسياد الشياطين. بعضهم كانوا يومئون برؤوسهم حتى.

تكلمت بارباتوس.

ابتسمت بسعادة.

“وباء. لم تنس أنني ساحرة ظلامية، أليس كذلك؟”

“همم. دانتاليان، ماذا تقترح أن نتفاوض بشأنه؟”

“آه”.

“…….”

صفقت.

“هل تم اكتشاف مستودع للمؤن في المدينة؟”

“ما أروع هذه الخطة! يجب أن تتمكني من استخدام تعاويذك كما تشائين لأن هناك جثثًا في كل مكان”.

“لا يهمني إن انتقدني أهل العالم. ومع ذلك، لن أغفر لأي شخص ينتقد رجالي الذين ما زالوا يقاتلون حتى بعد موتهم”.

“نعم. كل ما علي فعله هو غرس مرض في الجثث ثم إطلاقها بالمنجنيق. هناك أكثر من عشرة آلاف جندي في قلعة صغيرة. يجب أن يؤتي أثره فورًا”.

أنا متأكد تمامًا من أن عددًا كبيرًا من جنودهم كانوا بالفعل مصابين بالتيفوئيد. كان كهنتهم ربما يعملون بجد، لكن هذا لم يكن ليستمر طويلاً. كان البريطانيون يسقطون الجثث من أسوارهم أحيانًا. هذا يعني أنهم بدأوا يتكبدون خسائر.

بعبارة أخرى، الحرب البيولوجية.

ثابرت على النظر في عيون كل سيد شياطين على حدة.

من المؤكد أن لدى العدو كهنة، لكنهم ربما لا يملكون المئات منهم. إذا مرض عشرة آلاف جندي في نفس الوقت، فإن أولئك الكهنة لن يتمكنوا من فعل أي شيء.

خفضت بارباتوس نظرها من السماء والتفتت للنظر إليّ. كانت عيناها الذهبيتان تلمعان بوضوح.

إذا كانت القلعة تحتوي على الكثير من المساحة، فيمكنهم تحويل منطقة إلى منطقة حجر صحي، ولكن الجيش البريطاني جلب معه الكثير من المؤن أثناء الانسحاب. من المرجح أن جميع المساحات الفارغة في القلعة امتلأت بالمؤن. مساحتهم الضيقة أصبحت أضيق الآن. إنهم في أسوأ موقف ممكن للتعامل مع المرض.

بعبارة أخرى، الحرب البيولوجية.

“خطة نظيفة ورائعة”.

يومًا بعد يوم، أصبح الجيش البريطاني أكثر مرضًا. قمنا عمدًا بحصارنا في منتصف الليل. أطلقنا عليها حصار، ولكن كل ما فعلناه هو تكتيكات الضرب والجري، مما أجبر العدو على تحمل ضغط هائل.

اندفعت دون قصد.

“حسنًا، إذن. سأقبل اقتراح القائدة بارباتوس والمستشار دانتاليان. اجمعوا جثث جنود بريتانيا وأطلقوها على المنجنيق”.

ومع ذلك، لم تبدُ بارباتوس سعيدة بإطرائي. ظننت أن ذلك غريبًا، لذلك سألتها.

“خذ بعل مثالاً. تخلى عن جيش مؤلف من عشرات الآلاف بلا تردد من أجل تحقيق طموحاته. كما اعتبر أجارس. خانت نوعها بسبب هوسها. كلاهما كان خاطئًا بتضحيته بأسياد الشياطين الآخرين من أجل رغباتهما الأنانية. نحن لا نختلف عن ضحاياهم”.

“لماذا لم تستخدمي سحرك من قبل؟ لو استخدمتي ذلك أثناء تحالف الهلال، لكنّا انهينا الحرب بكفاءة أكبر بكثير”.

“على الأرجح”.

“…….”

“تتمنى صاحبة الجلالة الملكة التفاوض”.

أطلقت بارباتوس تنهيدة. نظرت إليّ بعيون منزعجة إلى حد ما. ركبت معنى نظرتها وأصدرت “آه” مسموعة. لقد طرحت سؤالاً غبيًا. لدى بارباتوس الكثير من الفخر كمحاربة. من المرجح أن قتل العدو بوباء يتعارض مع معتقداتها.

في لعبة “هجوم الخنادق”، لم تلجأ بارباتوس أبدًا إلى الحرب البيولوجية حتى في لحظتها الأخيرة. ربما استنتجت أنه من الأفضل أن تموت على يد البطل بدلاً من السماح بتشويه شرف رجالها. أعطيت احترامي لمعتقدها.

“إنه لا يليق بمحارب…..”

“المحاربون هم أولئك الذين يحملون مخاوفهم ويواصلون المسير. …. أنا فخورة بهذا. لهذا السبب أنا فخورة بمنح الحياة لرجالي الذين كانوا ذات يوم محاربين. على الرغم من وجود الكثيرين الذين يزدرون بالسحر الأسود ويسمونه سحرًا شيطانيًا”.

“تعلمت السحر الأسود حتى أستطيع إحياء رجالي مرة أخرى. لا أشعر بالخجل تجاه هذا على الإطلاق. ما زلنا نحمل الرماح والسيوف ونغوص في صفوف العدو. نتبادل الضربات عن قرب. لا يعرف هذا الخوف سوى من خاضه”.

ربما هذا هو السبب في أنهم لم يتعبوا أنفسهم في الدفاع عن الأسوار الخارجية لفترة طويلة.

نظرت بارباتوس إلى المسافة وهمست.

نظرت حولي إلى أسياد الشياطين الآخرين وتحدثت باحترام.

شعرت وكأنها تتفلسف. كان هناك مسحة من الحزن في عيني بارباتوس، على عكس طبيعتها المعتادة، لذلك لم يستطع أسياد الشياطين المحيطون بها، بما في ذلك أنا، سوى الاستماع إليها.

ربما هذا هو السبب في أنهم لم يتعبوا أنفسهم في الدفاع عن الأسوار الخارجية لفترة طويلة.

“المحاربون هم أولئك الذين يحملون مخاوفهم ويواصلون المسير. …. أنا فخورة بهذا. لهذا السبب أنا فخورة بمنح الحياة لرجالي الذين كانوا ذات يوم محاربين. على الرغم من وجود الكثيرين الذين يزدرون بالسحر الأسود ويسمونه سحرًا شيطانيًا”.

“أفهم. نقلوا كل مخزونهم إلى داخل القلعة قبل الاستيلاء على أسوارهم الخارجية.”

لم أستطع إنكار ذلك.

“إذا طلب جيش أسياد الشياطين الذي أنشأناه حديثًا تضحية سيد شياطين معين من أجل رغبات الجميع، فلا يمكنني سوى التشكيك في كيفية اختلافنا عن بعل”.

لا يهم مدى نبلهم كمحاربين عندما كانوا أحياء، فإنهم لا شيء سوى زومبي وغولة إذا تمت إعادة إحيائهم عن طريق السحر الأسود. يتعفن لحمهم وينبعث من أجسادهم رائحة كريهة. هناك أيضًا جثث وهياكل عظمية داخل فرسان الموت.

اندفعت دون قصد.

هل يمكنك بحق أن تدعوهم كائنات حية؟ إن كان هناك أي شيء، أليسوا إهانة للحياة؟ كان من الواضح أن معظم الناس سيفكرون هكذا. لم أكن استثناءً. كان الزومبي والغول مجرد وحوش. لم أعتبرهم أكثر أو أقل من ذلك….

“وباء. لم تنس أنني ساحرة ظلامية، أليس كذلك؟”

“لا يهمني إن انتقدني أهل العالم. ومع ذلك، لن أغفر لأي شخص ينتقد رجالي الذين ما زالوا يقاتلون حتى بعد موتهم”.

“هل تم اكتشاف مستودع للمؤن في المدينة؟”

خفضت بارباتوس نظرها من السماء والتفتت للنظر إليّ. كانت عيناها الذهبيتان تلمعان بوضوح.

من المرجح أن الملكة هنرييتا توقعت أن الأمور ستتقدم بهذه الطريقة منذ اللحظة التي وقع فيها الصراع الداخلي. لقد أبقت مسار انسحاب في ذهنها. هذا هو التفسير الوحيد.

“إذا استخدمت سحري بشكل مختلف، فسيسخر الناس من السحر الأسود وبالتالي من رجالي. دانتاليان، كآخر سيدة متبقية للسحر الأسود، أنا مسؤولة عن السحر الأسود نفسه”.

“ألا يعني هذا أن الحصن سيتم الدفاع عنه بشكل شامل؟”

“…. أفهم. آسف لتسرعي”.

“…….”

قدمت لها اعتذارًا صادقًا.

“الآن الآن، أيها الرفاق. إنه صحيح أيضًا أن حاكمة بريتاني أظهرت نضالًا يائسًا رائعًا لنا”.

في لعبة “هجوم الخنادق”، لم تلجأ بارباتوس أبدًا إلى الحرب البيولوجية حتى في لحظتها الأخيرة. ربما استنتجت أنه من الأفضل أن تموت على يد البطل بدلاً من السماح بتشويه شرف رجالها. أعطيت احترامي لمعتقدها.

في النهاية، انفتح البوابة وخرج مبعوث.

ضحكت بارباتوس.

بعد ذلك اليوم، ألقى جيشنا الجثث داخل القلعة كل يوم.

“حسنًا، نحن تحالف. لا يمكنني تدمير قضيتنا العظيمة بسبب رغبتي الشخصية في الشرف. سأتحمل هذا المرة”.

“أمم…… نعم…….”

“لا. هذا بخير”.

لا يهم مدى نبلهم كمحاربين عندما كانوا أحياء، فإنهم لا شيء سوى زومبي وغولة إذا تمت إعادة إحيائهم عن طريق السحر الأسود. يتعفن لحمهم وينبعث من أجسادهم رائحة كريهة. هناك أيضًا جثث وهياكل عظمية داخل فرسان الموت.

هززت رأسي.

بعد حوالي شهر، بدأ الجيش البريطاني يواجه تدريجيًا حده.

كانت بارباتوس حقًا عظيمة لتتمكن من وصف معتقدها، الذي من أجله كانت مستعدة حتى للموت، ببساطة بـ “رغبتي الشخصية في الشرف”. كانت بارباتوس هي الوحيدة التي يمكنها متابعة كل من شرفها كمحاربة والقضية العظمى للشياطين في نفس الوقت.

“…. أفهم. آسف لتسرعي”.

ربما حكمت بارباتوس أن الآن هو الوقت لتقديم بعض التضحيات من أجل تحالفنا. تخلت عن معتقدها الراسخ. ومع ذلك، لم أرد رؤية بارباتوس تتحمل أي نوع من التضحيات.

“لا يهمني إن انتقدني أهل العالم. ومع ذلك، لن أغفر لأي شخص ينتقد رجالي الذين ما زالوا يقاتلون حتى بعد موتهم”.

“هه؟ لكن…….”

الفصل 302 – قاتل الإمبراطورية (4)

“لا يغير حقيقة أن القلعة تمتلك البيئة المثالية لحضانة وباء. لا داعي للذهاب بعيدًا في استخدام السحر الأسود. إطلاق الجثث عليهم كل يوم يجب أن يكون أكثر من كافٍ لبدء مرض”.

كنا متراخين عند استقبال المبعوث. على عكس البشر، الشياطين مقاومة للأمراض بشكل عام. ظهرت حالات مرضية هنا وهناك في قواتنا، لكننا عزلناهم على الفور ومنعنا انتشارها. فيما يتعلق بالاسترخاء، لا يمكن للعدو مقارنة نفسه بنا.

حاولت بارباتوس قول شيء ما، لكنني تجاهلتها ونهضت.

قرّص أسياد الشياطين الآخرون حواجبهم.

نظرت حولي إلى أسياد الشياطين الآخرين وتحدثت باحترام.

بعد حوالي شهر، بدأ الجيش البريطاني يواجه تدريجيًا حده.

“أيها الرفاق الأعزاء، مر أكثر من شهرين منذ هزمنا الخائن، بعل، وتأسس جيش أسياد الشياطين الجديد. على الرغم من أنني قد أكون ناقصًا، أود أن أُصدر إعلانًا كشخص ساهم في إنشاء هذا الجيش الجديد. يجب علينا ألا نجبر سيد شيطان على تقديم تضحيات شخصية”.

“ممم. حسنًا، لا أحبها بشكل خاص، لكن…….”

ثابرت على النظر في عيون كل سيد شياطين على حدة.

“الآن الآن، أيها الرفاق. إنه صحيح أيضًا أن حاكمة بريتاني أظهرت نضالًا يائسًا رائعًا لنا”.

“خذ بعل مثالاً. تخلى عن جيش مؤلف من عشرات الآلاف بلا تردد من أجل تحقيق طموحاته. كما اعتبر أجارس. خانت نوعها بسبب هوسها. كلاهما كان خاطئًا بتضحيته بأسياد الشياطين الآخرين من أجل رغباتهما الأنانية. نحن لا نختلف عن ضحاياهم”.

“لا. هذا بخير”.

“…….”

ضحكت بارباتوس.

“إذا طلب جيش أسياد الشياطين الذي أنشأناه حديثًا تضحية سيد شياطين معين من أجل رغبات الجميع، فلا يمكنني سوى التشكيك في كيفية اختلافنا عن بعل”.

ربما هذا هو السبب في أنهم لم يتعبوا أنفسهم في الدفاع عن الأسوار الخارجية لفترة طويلة.

اضطرب أسياد الشياطين. بعضهم كانوا يومئون برؤوسهم حتى.

“…. أفهم. آسف لتسرعي”.

“الخير العام يجب أن يكون خير كل شخص. ليس خير صاحب السمو فاساجو وحده. ولا خير صاحبة السمو جاميجين وحدها. سنسعى دائمًا للخير العام. وبالتالي، من الطبيعي فقط رفض الإجراءات التي لا تفيد الجميع”.

ابتسمت.

توقفت للحظة قبل الالتفات إلى بارباتوس. كانت تنظر إليّ بنظرة فارغة لسبب ما.

“إذا طلب جيش أسياد الشياطين الذي أنشأناه حديثًا تضحية سيد شياطين معين من أجل رغبات الجميع، فلا يمكنني سوى التشكيك في كيفية اختلافنا عن بعل”.

“بارباتوس. نحن أقوياء”.

لم أستطع إنكار ذلك.

“…….”

الفصل 302 – قاتل الإمبراطورية (4)

“جميع الفصائل هنا اليوم جنبًا إلى جنب مع أسياد الشياطين بلا انتماء. دعني أوضح هذا مرة أخرى. نحن أقوياء. هل تعتقدين بصدق أن تضحيتك الشخصية ستكون الطريقة الوحيدة لنيل النصر؟”

أطلقت بارباتوس تنهيدة. نظرت إليّ بعيون منزعجة إلى حد ما. ركبت معنى نظرتها وأصدرت “آه” مسموعة. لقد طرحت سؤالاً غبيًا. لدى بارباتوس الكثير من الفخر كمحاربة. من المرجح أن قتل العدو بوباء يتعارض مع معتقداتها.

“أمم…… نعم…….”

من المؤكد أن رؤية جثث حلفائك تسقط من السماء كانت مرعبة للغاية. حتى من مسافة، استطعنا أن نخبر أن الجيش البريطاني كان مرعوبًا. بعد حوالي 15 يومًا منذ بدأنا في استخدام المنجنيق، بدأ مرض أخيرًا في الانتشار في القلعة.

ابتسمت بسعادة.

تكلمت بارباتوس.

“لا يوجد ما يبرر لكِ تحمل كل شيء بمفردك. ثقي بحلفائك”.

هل يمكنك بحق أن تدعوهم كائنات حية؟ إن كان هناك أي شيء، أليسوا إهانة للحياة؟ كان من الواضح أن معظم الناس سيفكرون هكذا. لم أكن استثناءً. كان الزومبي والغول مجرد وحوش. لم أعتبرهم أكثر أو أقل من ذلك….

أومأت بارباتوس برأسها قليلاً. ثم أطاحت برأسها. تحركت شفتاها، لكنها كانت هامسة لدرجة أنني لم أستطع سماعها. ربما كانت تشكرني أو ما شابه. على الرغم من كونها وقحة طوال الوقت، إلا أنها محرجة عندما يتعلق الأمر بإظهار الامتنان.

“…….”

“نائب القائد، أؤيد اقتراح قائدة الفيلق بارباتوس. يجب أن نجمع جثث جنود بريتانيا ونطلقها بالمنجنيق. سيبدأ هذا دون شك وباءً، وحتى لو لم يفعل، فيجب أن يخفض من معنويات العدو بشدة”.

“…. أفهم. آسف لتسرعي”.

“…… لا مجال لي لقول أي شيء”.

إذا كانت القلعة تحتوي على الكثير من المساحة، فيمكنهم تحويل منطقة إلى منطقة حجر صحي، ولكن الجيش البريطاني جلب معه الكثير من المؤن أثناء الانسحاب. من المرجح أن جميع المساحات الفارغة في القلعة امتلأت بالمؤن. مساحتهم الضيقة أصبحت أضيق الآن. إنهم في أسوأ موقف ممكن للتعامل مع المرض.

ابتسمت لورا باستسلام.

“ما أروع هذه الخطة! يجب أن تتمكني من استخدام تعاويذك كما تشائين لأن هناك جثثًا في كل مكان”.

“حسنًا، إذن. سأقبل اقتراح القائدة بارباتوس والمستشار دانتاليان. اجمعوا جثث جنود بريتانيا وأطلقوها على المنجنيق”.

“إنه لا يليق بمحارب…..”

بعد ذلك اليوم، ألقى جيشنا الجثث داخل القلعة كل يوم.

“قائدة الفيلق بارباتوس، هل لديك خطة جيدة؟”

من المؤكد أن رؤية جثث حلفائك تسقط من السماء كانت مرعبة للغاية. حتى من مسافة، استطعنا أن نخبر أن الجيش البريطاني كان مرعوبًا. بعد حوالي 15 يومًا منذ بدأنا في استخدام المنجنيق، بدأ مرض أخيرًا في الانتشار في القلعة.

“…….”

يومًا بعد يوم، أصبح الجيش البريطاني أكثر مرضًا. قمنا عمدًا بحصارنا في منتصف الليل. أطلقنا عليها حصار، ولكن كل ما فعلناه هو تكتيكات الضرب والجري، مما أجبر العدو على تحمل ضغط هائل.

“لا يغير حقيقة أن القلعة تمتلك البيئة المثالية لحضانة وباء. لا داعي للذهاب بعيدًا في استخدام السحر الأسود. إطلاق الجثث عليهم كل يوم يجب أن يكون أكثر من كافٍ لبدء مرض”.

بعد حوالي شهر، بدأ الجيش البريطاني يواجه تدريجيًا حده.

“…….”

أنا متأكد تمامًا من أن عددًا كبيرًا من جنودهم كانوا بالفعل مصابين بالتيفوئيد. كان كهنتهم ربما يعملون بجد، لكن هذا لم يكن ليستمر طويلاً. كان البريطانيون يسقطون الجثث من أسوارهم أحيانًا. هذا يعني أنهم بدأوا يتكبدون خسائر.

“حسنًا، إذن. سأقبل اقتراح القائدة بارباتوس والمستشار دانتاليان. اجمعوا جثث جنود بريتانيا وأطلقوها على المنجنيق”.

“تتمنى صاحبة الجلالة الملكة التفاوض”.

“خذ بعل مثالاً. تخلى عن جيش مؤلف من عشرات الآلاف بلا تردد من أجل تحقيق طموحاته. كما اعتبر أجارس. خانت نوعها بسبب هوسها. كلاهما كان خاطئًا بتضحيته بأسياد الشياطين الآخرين من أجل رغباتهما الأنانية. نحن لا نختلف عن ضحاياهم”.

في النهاية، انفتح البوابة وخرج مبعوث.

“التفاوض؟ عن أي شيء؟”

كنا متراخين عند استقبال المبعوث. على عكس البشر، الشياطين مقاومة للأمراض بشكل عام. ظهرت حالات مرضية هنا وهناك في قواتنا، لكننا عزلناهم على الفور ومنعنا انتشارها. فيما يتعلق بالاسترخاء، لا يمكن للعدو مقارنة نفسه بنا.

“نائب القائد، أؤيد اقتراح قائدة الفيلق بارباتوس. يجب أن نجمع جثث جنود بريتانيا ونطلقها بالمنجنيق. سيبدأ هذا دون شك وباءً، وحتى لو لم يفعل، فيجب أن يخفض من معنويات العدو بشدة”.

رفعت لورا ذقنها وقالت:

استولينا على الأسوار الخارجية وكل المنطقة الحضرية، لذلك ظننت أن البقية ستكون سهلة، لكن لم تكن الأمور بتلك البساطة. كانت القلعة الداخلية داخل لو هافر شديدة التحصين بشكل لا يصدق. كانت الأسوار عالية وكان بها سبعة أبراج. هذه الأشياء وحدها جعلت هذه القلعة تضاهي الحصون.

“التفاوض؟ عن أي شيء؟”

“لا يمكننا تحديد ذلك إلا بعد سماع الملكة شخصيًا. يا أحبائي، سأدخل القلعة شخصيًا وأتفاوض مع ملكتهم. يرجى ترك هذا الأمر لي”.

“تتمنى صاحبة الجلالة الملكة استسلامًا شريفًا”.

تكلمت بارباتوس.

أطلق العديد من أسياد الشياطين الجالسين زفيرًا. كان من الواضح أنهم لن يقبلوا بذلك. لن يكون الاستسلام الشريف خيارًا إلا إذا كان العدو يمتلك قلعة صعبة الاستيلاء عليها وسيتم قبوله من أجل تقليل خسائرنا قدر الإمكان. لدينا ميزة هائلة حاليًا.

إذا كانت القلعة تحتوي على الكثير من المساحة، فيمكنهم تحويل منطقة إلى منطقة حجر صحي، ولكن الجيش البريطاني جلب معه الكثير من المؤن أثناء الانسحاب. من المرجح أن جميع المساحات الفارغة في القلعة امتلأت بالمؤن. مساحتهم الضيقة أصبحت أضيق الآن. إنهم في أسوأ موقف ممكن للتعامل مع المرض.

“أليس الموت هو المسار الوحيد نحو الشرف للمحاربين؟”

“تعلمت السحر الأسود حتى أستطيع إحياء رجالي مرة أخرى. لا أشعر بالخجل تجاه هذا على الإطلاق. ما زلنا نحمل الرماح والسيوف ونغوص في صفوف العدو. نتبادل الضربات عن قرب. لا يعرف هذا الخوف سوى من خاضه”.

“لو كانوا سيستسلمون، لفعلوا ذلك في باريسيوروم. من السخف أنهم يحاولون إنقاذ حياتهم بعد كل هذا الوقت”.

“الآن الآن، أيها الرفاق. إنه صحيح أيضًا أن حاكمة بريتاني أظهرت نضالًا يائسًا رائعًا لنا”.

“أخبر ملكتك أن تخرج من البوابة الأمامية بنفسها! حسنًا، قد أعيد النظر حتى لو ارتدت فستانًا لطيفًا”.

اندفعت دون قصد.

ضحك أسياد الشياطين بصوت عالٍ. لم يظهروا حتى بصيصًا من اللياقة الدبلوماسية. بالتأكيد، أصبح وجه الرسول أحمر فاقعًا. لولا وضعهم الحالي، لربما قال المبعوث الكثير من كلمات الشتم بحلول الآن.

“خطة نظيفة ورائعة”.

“الآن الآن، أيها الرفاق. إنه صحيح أيضًا أن حاكمة بريتاني أظهرت نضالًا يائسًا رائعًا لنا”.

بعد ذلك اليوم، ألقى جيشنا الجثث داخل القلعة كل يوم.

انتظرت اللحظة المناسبة للتحدث.

“وباء. لم تنس أنني ساحرة ظلامية، أليس كذلك؟”

“ألا يكون من الجيد منح عدونا فرصة صغيرة بعد كل الجهد الذي بذلوه؟ نحن كرماء، بعد كل شيء. قد تعرض علينا ملكتهم شيئًا يناسب ذوقنا”.

“أخبر ملكتك أن تخرج من البوابة الأمامية بنفسها! حسنًا، قد أعيد النظر حتى لو ارتدت فستانًا لطيفًا”.

“همم. دانتاليان، ماذا تقترح أن نتفاوض بشأنه؟”

“آه”.

مرر مارباس يده على لحيته.

“خذ بعل مثالاً. تخلى عن جيش مؤلف من عشرات الآلاف بلا تردد من أجل تحقيق طموحاته. كما اعتبر أجارس. خانت نوعها بسبب هوسها. كلاهما كان خاطئًا بتضحيته بأسياد الشياطين الآخرين من أجل رغباتهما الأنانية. نحن لا نختلف عن ضحاياهم”.

ابتسمت.

بعد ذلك اليوم، ألقى جيشنا الجثث داخل القلعة كل يوم.

“لا يمكننا تحديد ذلك إلا بعد سماع الملكة شخصيًا. يا أحبائي، سأدخل القلعة شخصيًا وأتفاوض مع ملكتهم. يرجى ترك هذا الأمر لي”.

“وفقًا للتقرير، تمكن حوالي 13000 جندي تقريبًا من الانسحاب بأمان.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط