نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 317

الفصل 317 - ملك الشتاء (ريكس هيميس) (5)

الفصل 317 - ملك الشتاء (ريكس هيميس) (5)

الفصل 317 – ملك الشتاء (ريكس هيميس) (5)

generation

“سيكون من الأفضل كلما ارتفع سعرها. هذا من أجل مصلحة بلدكم، يا سفير”.

جاء دور دولة الاتحاد الكالماري بعد توتون.

تناول السفير رشفة من كأسه.

كانت دولة الاتحاد الكالماري تقع على الحافة الشمالية من القارة. ولذلك، كانوا يُعرفون بأسود الشمال. كانوا أمة من المحاربين الذين يزأرون معتنقين البرد القاسي والشتاء.

تتحول الأمة فورًا إلى مجموعة من الفاشلين عندما يسمحون للثقة القائمة على العواطف بالتدخل في سياستهم الوطنية. ويرجع ذلك إلى أنه إذا فشلت سياسة ما، فإنهم لا يقبلون الفشل بشكل عقلاني، بل يحاولون بدلاً من ذلك تحليله من منظور عاطفي.

في الماضي، كانوا يتجولون على القوارب مثل الفايكنج وينهبون أركانًا مختلفة من القارة. والآن، نجح هؤلاء المحاربون الوحشيون في تغليف أرواحهم المحاربة بطبقة من الجلد المصقول. اختفت سيوفهم، لكنهم أصبحوا بدلاً من ذلك ماهرين في التجارة والتبادل التجاري.

كان المندوبون الآخرون مندهشين وكذلك فضوليين.

كانوا محاربين وتجارًا في الوقت نفسه. تعايشت هاتان الجانبان بشكل غريب داخل الكالماريين. حسنًا، سواء بالسيوف أو التجارة، كانوا لا يزالون ينهبون بطريقة أو بأخرى. لم يكن ذلك غريبًا.

تكلم سفير كالمار:

تكلم سفير كالمار:

من بين جميع الدول على القارة، تُعد دولة الاتحاد الكالماري وجمهورية باتافيا ومملكة سردينيا أشهر الدول عندما يتعلق الأمر بالتجارة. كانت كالمار تحاول الحصول على أفضلية معينة من خلال الحصول على فوائد جمركية.

“كونت بالاتين، عرضت الجمهورية تخفيض الرسوم الجمركية الخاصة بها”.

“كما تعلم، نحن قادرون على السيطرة على الوحوش إلى حد ما. إذا فكرت في الأمر…. سيكون من الممكن جعلها لا تهاجم “سفن تجارية محددة”.

يبدو أن الجمهورية ألقت بالفعل بعض الطعم.

“……آسف، ولكنني لا أفهم. لماذا سيكون ذلك جيدًا لنا إذا كانت مرتفعة الثمن؟”

“تخفيض الرسوم الجمركية، هاه……؟”

“هناك الكثير من الأشياء في العالم ممنوعة رسميًا ولكن لا تزال تتم بشكل غير رسمي”.

“الشروط جيدة إلى حد ما. السبب في أنني أخبرك بهذا هو لأنني أود رد الجميل لك على كل ما فعلته من أجلنا، يا كونت بالاتين”.

وبسبب هذا، جرى سفير الجمهورية وقدّم جميع أنواع الشروط من أجل مقابلة سفراء الدول الأخرى، لكنهم جميعًا كانوا متشددين. كانت الدول المشهورة بتجارتها مهتمة بشكل خاص بإجراءات الإمبراطورية.

ولجعلنا أيضًا نقدم اقتراحًا أفضل، أعتقد. صريح وجريء. هذا هو الانطباع الذي حصلت عليه من دولة الاتحاد الكالماري.

“أعتقد أن أحد الشروط هو عدم منح فوائد جمركية لباتافيا أو سردينيا”.

أمالت كأس البراندي بيد واحدة.

“سفير، دعنا نقول إن هذه التجربة ناجحة. هناك العديد من المدن الحرة في جميع أنحاء القارة. تشكل التجارة وصناعة الشحن معظم الصناعات. ماذا لو أدركوا أنه “لا توجد مخاوف من الهجوم في البحر إذا سجلت تحت دولة الاتحاد الكالماري”؟

“مما أخبرتني به، يبدو أن كالمار تدرس اقتراحًا مفصلاً إلى حد ما”.

تكلم سفير كالمار:

“نعم، كل ما نريده هو سوق واسعة”.

صحيح.

تناول السفير رشفة من كأسه.

ونتيجة لذلك، وصلت المعركة الدبلوماسية التي كانت تسير لصالح الجمهورية إلى ذروتها. وضع جميع المندوبين وقفة مؤقتة على المفاوضات السرية التي كانوا يجرونها مع الجمهورية. لقد أوضحوا أنهم لا يرغبون في التفاوض حتى يسمعوا عرض الإمبراطورية أولاً.

“الرسوم الجمركية التي اقترحتها الجمهورية جذابة إلى حد ما. ومع ذلك، ليس لدى الجمهورية سوق كبيرة جدًا. بالنسبة لنا، تمتلك إمبراطورية هابسبورغ سوقًا أكثر جاذبية…. إذا تم الوفاء ببعض الشروط، أي كانت”.

ودعمت مملكة توتون ودولة الاتحاد الكالماري الإمبراطورية.

كان تخفيض الرسوم الجمركية واحدًا من تلك الشروط بوضوح.

ابتسمت باسمًا.

من بين جميع الدول على القارة، تُعد دولة الاتحاد الكالماري وجمهورية باتافيا ومملكة سردينيا أشهر الدول عندما يتعلق الأمر بالتجارة. كانت كالمار تحاول الحصول على أفضلية معينة من خلال الحصول على فوائد جمركية.

تكلمت بتكلف.

“أعتقد أن أحد الشروط هو عدم منح فوائد جمركية لباتافيا أو سردينيا”.

على الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل، إلا أن مجرد الإعلان عن دعمهم كان كافيًا لتغيير المزاج. اكتسبت الإمبراطورية دعم أمتين في أقل من 15 يومًا. كان النفوذ الدبلوماسي للإمبراطورية غير عادي بوضوح.

“كما هو متوقع، فإن كونت بالاتين سريع الفهم”.

“هذا ليس سيئًا بشكل خاص”.

“هممم”.

وعد اتحاد كالمار الإمبراطورية الهابسبورغية بدعمهم الكامل طالما منحوا الحق في احتكار علامة معينة. مُنحت كالمار حق احتكار الشراء لمدة 11 عامًا.

ابتسمتُ.

“نود التجارة مع جميع الدول. لإثبات نيتنا، نخطط لوضع عدد من الوحوش المتمردة في البحر تحت قيادتنا. بالطبع، سيكون من الصعب السيطرة على الجميع منذ البداية”.

“هذا ليس سيئًا بشكل خاص”.

“إذا كانت رخيصة، فسنقع تحت شكوك التواطؤ السري. من ناحية أخرى، إذا كانت مجرد مرتفعة بما يكفي لاعتبارها مبالغ فيها إلى حد ما، فسيفترض الناس أن بلدكم استثمرت مبلغًا ضخمًا بشكل أحمق في علامات لم يتم التحقق منها بعد. بعبارة أخرى، اتخذتم مخاطرة هائلة…..”

“غير سيئ….؟ اعذر وقاحتي، ولكن هل يمكنك توضيح ما تقصده بذلك؟”

“خطة الإمبراطورية هي كالتالي: سنبيع علامة يمكن للوحوش التعرف عليها بسهولة. مثل مادة معطرة يمكنك وضعها على جانبي سفنك. حسنًا، هناك عدة طرق يمكننا استخدامها”.

حملق كالمار بحاجبيه. هل بدا ردي مبهمًا بالنسبة له؟

مثل شيطانة ذات شعر وردي معينة.

“أقول إنه ليس سيئًا كاقتراح. ومع ذلك، لا يمكنني القول إن هذه هي الخطة المثلى”.

لن تتوقف هذه عند حماية سفن كالمار فقط. سيوفر هذا للناس حافزًا ضخمًا للتحالف مع كالمار بدلاً من باتافيا وسردينيا. ستكتسب كالمار ميزة لا يمكن لأمم أخرى تقليدها بأي شكل من الأشكال.

“……أجد صعوبة في فهم ما تحاول قوله، يا كونت بالاتين”.

كانت معركة دبلوماسية خارج موسمها جارية بكامل طاقتها.

بدا السفير منزعجًا بوضوح. لقد أشار سياسي من دولة أخرى فجأة إلى أن اقتراحهم لم يكن جيدًا بشكل خاص. من المرجح أن هذا آذاه.

الفصل 317 – ملك الشتاء (ريكس هيميس) (5)

كن صبورًا. سوف تفهم أنت أيضًا قريبًا.

حملق كالمار بحاجبيه. هل بدا ردي مبهمًا بالنسبة له؟

“دوافع اقتراح بلدكم واضحة جدًا. أنت تُعرّف باتافيا وسردينيا علانيةً على أنهما دولتان منافستان. على الرغم من أننا سنحصل على أمتك كحليف، إلا أننا سنستفز أيضًا دولتين أخريين في الوقت نفسه. هذا لن يكون تبادلًا متوازنًا”.

“نعم، كل ما نريده هو سوق واسعة”.

“هل تقول إن أمتنا تفتقر إلى أن تكون متعاونة مع الإمبراطورية؟”

“نعم، كل ما نريده هو سوق واسعة”.

سأل السفير بنبرة غاضبة. ضحكت وهززت رأسي.

ضرب السفير كأسه على الطاولة.

“بالطبع لا. كما ذكرت من قبل، المشكلة هي أن دوافعكم واضحة جدًا للجميع. هممم. من حيث الخطوات السياسية، أعتقد أنك يمكنك القول إنها تفتقد إلى الرشاقة”.

“أعتقد أن أحد الشروط هو عدم منح فوائد جمركية لباتافيا أو سردينيا”.

“…….”

“في المقام الأول، لن تظل باتافيا وسردينيا ساكنتين إذا تم تقديم مقترح مثل هذا. سيشنون هجومًا على تجار بلدنا. أنا متأكد من أن حرب الرسوم الجمركية ستحدث. أعتقد أن تلك لن تكون حالة جيدة بالنسبة لبلدك أيضًا. ألستَ معي؟”

الفصل 317 – ملك الشتاء (ريكس هيميس) (5)

ضرب السفير كأسه على الطاولة.

“لدي معلمة جيدة”.

“نحن المحاربون لسنا خائفين من المواجهات! سواء في المبارزات أو التجارة، فإن عشرات الآلاف من السردينيين الأغبياء والباتافيين الودعاء لا يكفي لإخافتنا”.

صادفنا بهدوء كؤوس النبيذ معًا.

كان ثقته جيدة، لكن يجب أن تكون الثقة مجذرة في المنطق.

تناول السفير رشفة من كأسه.

تتحول الأمة فورًا إلى مجموعة من الفاشلين عندما يسمحون للثقة القائمة على العواطف بالتدخل في سياستهم الوطنية. ويرجع ذلك إلى أنه إذا فشلت سياسة ما، فإنهم لا يقبلون الفشل بشكل عقلاني، بل يحاولون بدلاً من ذلك تحليله من منظور عاطفي.

“صحيح. ومع ذلك، هذا ليس هو الطريقة الصحيحة لوضع الأمر. هذا ليس بسبب اعتبار الإمبراطورية. إنه مشاركة بلدكم في تجربتنا الخطرة”.

لماذا خسروا أمام أمة منافسة؟ لأن شجاعتهم كمحاربين كانت ناقصة. لأن ولاءهم لأمتهم كان ناقصًا. أو لأن الأمة الأخرى لجأت إلى وسائل ملتوية….

مثل شيطانة ذات شعر وردي معينة.

لن يحل هذا أي شيء. سينتهي بهم الأمر إلى تأكيد أشياء عديمة الجدوى مثل الشجاعة والولاء فقط. يجب استخدام العواطف فقط عند محاولة إثارة الجماهير. يجب الحفاظ على عقلية عقلانية عند التعامل مع السياسات.

كانوا محاربين وتجارًا في الوقت نفسه. تعايشت هاتان الجانبان بشكل غريب داخل الكالماريين. حسنًا، سواء بالسيوف أو التجارة، كانوا لا يزالون ينهبون بطريقة أو بأخرى. لم يكن ذلك غريبًا.

“سفير، ألا يكون أفضل خطة هي طريقة تسمح لك بالفوز دون سفك قطرة دم؟”

لن تتوقف هذه عند حماية سفن كالمار فقط. سيوفر هذا للناس حافزًا ضخمًا للتحالف مع كالمار بدلاً من باتافيا وسردينيا. ستكتسب كالمار ميزة لا يمكن لأمم أخرى تقليدها بأي شكل من الأشكال.

“لم أكن أعلم أنك من المخططين العسكريين، يا كونت بالاتين. هل لديك حل بارع ربما؟”

“أعتقد أن أحد الشروط هو عدم منح فوائد جمركية لباتافيا أو سردينيا”.

ابتسمت باسمًا.

“سمعت أن الوحوش هي أكبر مصدر إزعاج عند الإبحار في البحر”.

لن يحل هذا أي شيء. سينتهي بهم الأمر إلى تأكيد أشياء عديمة الجدوى مثل الشجاعة والولاء فقط. يجب استخدام العواطف فقط عند محاولة إثارة الجماهير. يجب الحفاظ على عقلية عقلانية عند التعامل مع السياسات.

“همم؟ نعم، هذا هو الحال بالفعل، لكن…….”

وبسبب هذا، جرى سفير الجمهورية وقدّم جميع أنواع الشروط من أجل مقابلة سفراء الدول الأخرى، لكنهم جميعًا كانوا متشددين. كانت الدول المشهورة بتجارتها مهتمة بشكل خاص بإجراءات الإمبراطورية.

أعطى السفير ردًا غامضًا.

أعطى السفير ردًا غامضًا.

هناك العديد من الوحوش في الماء. إنها تهديد كبير للتجار. ومع ذلك، لم يستطع أن يقول بصدق شيئًا مثل: “نعم، الوحوش عائق مزعج عند القيام بالتجارة على البحر وأتمنى لو تم إبادتها جميعًا” أمام سيد شياطين.

تجمد السفير.

“كما تعلم، نحن قادرون على السيطرة على الوحوش إلى حد ما. إذا فكرت في الأمر…. سيكون من الممكن جعلها لا تهاجم “سفن تجارية محددة”.

“همم؟ نعم، هذا هو الحال بالفعل، لكن…….”

“……!”

خيم ستار من الصمت علينا للحظة. ويبدو أن السفير استفاق من ذهوله من ضغط الصمت.

تجمد السفير.

“……أجد صعوبة في فهم ما تحاول قوله، يا كونت بالاتين”.

خيم ستار من الصمت علينا للحظة. ويبدو أن السفير استفاق من ذهوله من ضغط الصمت.

“لدي معلمة جيدة”.

“ك-كونت بالاتين، ماذا تقصد بذلك؟”

صحيح.

“نود التجارة مع جميع الدول. لإثبات نيتنا، نخطط لوضع عدد من الوحوش المتمردة في البحر تحت قيادتنا. بالطبع، سيكون من الصعب السيطرة على الجميع منذ البداية”.

“لم أكن أعلم أنك من المخططين العسكريين، يا كونت بالاتين. هل لديك حل بارع ربما؟”

ملأت ببطء كأس السفير الفارغة الآن بالبراندي.

“……أجد صعوبة في فهم ما تحاول قوله، يا كونت بالاتين”.

“خطة الإمبراطورية هي كالتالي: سنبيع علامة يمكن للوحوش التعرف عليها بسهولة. مثل مادة معطرة يمكنك وضعها على جانبي سفنك. حسنًا، هناك عدة طرق يمكننا استخدامها”.

من بين جميع الدول على القارة، تُعد دولة الاتحاد الكالماري وجمهورية باتافيا ومملكة سردينيا أشهر الدول عندما يتعلق الأمر بالتجارة. كانت كالمار تحاول الحصول على أفضلية معينة من خلال الحصول على فوائد جمركية.

“…….”

– النتيجة 4: 2.

“كوسيلة لاختبار هذه الفكرة، نخطط لبيع هذه العلامة لدولة محددة أولاً”.

ضرب السفير كأسه على الطاولة.

رفع السفير كأسه وشرب محتوياتها في رشفة واحدة. لم يستطع إخفاء إثارته على وجهه.

على الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل، إلا أن مجرد الإعلان عن دعمهم كان كافيًا لتغيير المزاج. اكتسبت الإمبراطورية دعم أمتين في أقل من 15 يومًا. كان النفوذ الدبلوماسي للإمبراطورية غير عادي بوضوح.

“بعبارة أخرى، ستعطون الأولوية في إعطاء تلك العلامات…… للسفن التجارية المسجلة تحت اتحادنا؟”

مثل شيطانة ذات شعر وردي معينة.

“صحيح. ومع ذلك، هذا ليس هو الطريقة الصحيحة لوضع الأمر. هذا ليس بسبب اعتبار الإمبراطورية. إنه مشاركة بلدكم في تجربتنا الخطرة”.

“الرسوم الجمركية التي اقترحتها الجمهورية جذابة إلى حد ما. ومع ذلك، ليس لدى الجمهورية سوق كبيرة جدًا. بالنسبة لنا، تمتلك إمبراطورية هابسبورغ سوقًا أكثر جاذبية…. إذا تم الوفاء ببعض الشروط، أي كانت”.

ابتسمت ابتسامة عريضة.

“ه-هذا ليس شيئًا يمكنني اتخاذ قرار بشأنه بمفردي. عليّ إرسال تقرير إلى بلدي على الفور”.

“سفير، دعنا نقول إن هذه التجربة ناجحة. هناك العديد من المدن الحرة في جميع أنحاء القارة. تشكل التجارة وصناعة الشحن معظم الصناعات. ماذا لو أدركوا أنه “لا توجد مخاوف من الهجوم في البحر إذا سجلت تحت دولة الاتحاد الكالماري”؟

بدأوا في ترقب رؤية ما ستقدمه الإمبراطورية لهم.

“……!”

أرسلت دولة الاتحاد الكالماري ردهم لنا في صباح اليوم التالي على وجه التحديد.

انفتح فم السفير ذهولاً تامًا.

أرسلت دولة الاتحاد الكالماري ردهم لنا في صباح اليوم التالي على وجه التحديد.

صحيح.

“ك-كونت بالاتين، ماذا تقصد بذلك؟”

لن تتوقف هذه عند حماية سفن كالمار فقط. سيوفر هذا للناس حافزًا ضخمًا للتحالف مع كالمار بدلاً من باتافيا وسردينيا. ستكتسب كالمار ميزة لا يمكن لأمم أخرى تقليدها بأي شكل من الأشكال.

“بعبارة أخرى، ستعطون الأولوية في إعطاء تلك العلامات…… للسفن التجارية المسجلة تحت اتحادنا؟”

“ستكون باتافيا وسردينيا غير قادرتين أيضًا على إدانتكم علنًا. ما فعلته أمتكم هو الالتزام بسياسة تجريبية لإمبراطوريتنا فقط. والأكثر يمكنهم فعله هو النظر إلى أمتكم بأعين حسودة”.

“في المقام الأول، لن تظل باتافيا وسردينيا ساكنتين إذا تم تقديم مقترح مثل هذا. سيشنون هجومًا على تجار بلدنا. أنا متأكد من أن حرب الرسوم الجمركية ستحدث. أعتقد أن تلك لن تكون حالة جيدة بالنسبة لبلدك أيضًا. ألستَ معي؟”

ابتلع السفير ريقه.

“تخفيض الرسوم الجمركية، هاه……؟”

“كم ستبيعون تلك العلامة مقابلها؟”

ضرب السفير كأسه على الطاولة.

“سيكون من الأفضل كلما ارتفع سعرها. هذا من أجل مصلحة بلدكم، يا سفير”.

لن يحل هذا أي شيء. سينتهي بهم الأمر إلى تأكيد أشياء عديمة الجدوى مثل الشجاعة والولاء فقط. يجب استخدام العواطف فقط عند محاولة إثارة الجماهير. يجب الحفاظ على عقلية عقلانية عند التعامل مع السياسات.

حملق السفير بحاجبيه.

كان المندوبون الآخرون مندهشين وكذلك فضوليين.

“……آسف، ولكنني لا أفهم. لماذا سيكون ذلك جيدًا لنا إذا كانت مرتفعة الثمن؟”

“علينا فعل أي شيء من أجل الحصول على اقتراح جيد من الإمبراطورية”.

“إذا كانت رخيصة، فسنقع تحت شكوك التواطؤ السري. من ناحية أخرى، إذا كانت مجرد مرتفعة بما يكفي لاعتبارها مبالغ فيها إلى حد ما، فسيفترض الناس أن بلدكم استثمرت مبلغًا ضخمًا بشكل أحمق في علامات لم يتم التحقق منها بعد. بعبارة أخرى، اتخذتم مخاطرة هائلة…..”

فقد السفير توازنه في النهاية. انهار النبرة والتعبير لديه.

ستتخذ كالمار مخاطرة هائلة من أجل هذا المشروع. سيجعل هذا من الصعب على سردينيا وباتافيا إدانتهم حتى.

“ه-هذا ليس شيئًا يمكنني اتخاذ قرار بشأنه بمفردي. عليّ إرسال تقرير إلى بلدي على الفور”.

لن تكون هناك إدانة رسمية أو نزاع. سيربحون فقط.

ابتسمت ابتسامة عريضة.

كل ما على كالمار فعله هو جني الأرباح دون أن تحرك ساكنًا.

“نعم، كل ما نريده هو سوق واسعة”.

“سفير، مهما كان ثمنها مرتفعًا، فسيكون سعرًا زهيدًا مقارنةً بما ستكسبه من المدن الحرة. علاوة على ذلك، يمكنك إعادة بيع العلامات التي اشتريتها منا. مقابل سعر مناسب، بالطبع”.

“س-ستسمح لنا بإعادة بيعها؟”

حملق السفير بحاجبيه.

فقد السفير توازنه في النهاية. انهار النبرة والتعبير لديه.

“هذا ليس سيئًا بشكل خاص”.

“هناك الكثير من الأشياء في العالم ممنوعة رسميًا ولكن لا تزال تتم بشكل غير رسمي”.

“يمكننا تقديم العرض نفسه لباتافيا أو سردينيا”.

“ه-هذا ليس شيئًا يمكنني اتخاذ قرار بشأنه بمفردي. عليّ إرسال تقرير إلى بلدي على الفور”.

في الماضي، كانوا يتجولون على القوارب مثل الفايكنج وينهبون أركانًا مختلفة من القارة. والآن، نجح هؤلاء المحاربون الوحشيون في تغليف أرواحهم المحاربة بطبقة من الجلد المصقول. اختفت سيوفهم، لكنهم أصبحوا بدلاً من ذلك ماهرين في التجارة والتبادل التجاري.

“بالطبع. ولكن لا تستغرق وقتًا طويلاً، يا سفير”.

“…….”

تكلمت بتكلف.

“يمكننا تقديم العرض نفسه لباتافيا أو سردينيا”.

“سفير، دعنا نقول إن هذه التجربة ناجحة. هناك العديد من المدن الحرة في جميع أنحاء القارة. تشكل التجارة وصناعة الشحن معظم الصناعات. ماذا لو أدركوا أنه “لا توجد مخاوف من الهجوم في البحر إذا سجلت تحت دولة الاتحاد الكالماري”؟

تلك كانت الضربة القاضية.

تكلم سفير كالمار:

أرسلت دولة الاتحاد الكالماري ردهم لنا في صباح اليوم التالي على وجه التحديد.

ولجعلنا أيضًا نقدم اقتراحًا أفضل، أعتقد. صريح وجريء. هذا هو الانطباع الذي حصلت عليه من دولة الاتحاد الكالماري.

وعد اتحاد كالمار الإمبراطورية الهابسبورغية بدعمهم الكامل طالما منحوا الحق في احتكار علامة معينة. مُنحت كالمار حق احتكار الشراء لمدة 11 عامًا.

“سمعت أن الوحوش هي أكبر مصدر إزعاج عند الإبحار في البحر”.

وبذلك حصلت على مؤيد آخر بسعر بيع منتج مرتفع الثمن إلى حد ما. كانت إيفار في حالة ذهول بمجرد سماعها كيف انتهت هذه المفاوضات.

وبذلك حصلت على مؤيد آخر بسعر بيع منتج مرتفع الثمن إلى حد ما. كانت إيفار في حالة ذهول بمجرد سماعها كيف انتهت هذه المفاوضات.

“إنها رائعة. إنهم لا يشترون شيئًا منا فحسب، بل إنهم يتوسلون لشراء شيء بسعر مفيد لنا. لم أكن أعلم أن صاحب السمو ماهر أيضًا في مجال الأعمال”.

“ك-كونت بالاتين، ماذا تقصد بذلك؟”

“لدي معلمة جيدة”.

“مما أخبرتني به، يبدو أن كالمار تدرس اقتراحًا مفصلاً إلى حد ما”.

مثل شيطانة ذات شعر وردي معينة.

“س-ستسمح لنا بإعادة بيعها؟”

صادفنا بهدوء كؤوس النبيذ معًا.

“لدي معلمة جيدة”.

– النتيجة 4: 2.

“كوسيلة لاختبار هذه الفكرة، نخطط لبيع هذه العلامة لدولة محددة أولاً”.

ودعمت مملكة توتون ودولة الاتحاد الكالماري الإمبراطورية.

“سمعت أن الوحوش هي أكبر مصدر إزعاج عند الإبحار في البحر”.

على الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل، إلا أن مجرد الإعلان عن دعمهم كان كافيًا لتغيير المزاج. اكتسبت الإمبراطورية دعم أمتين في أقل من 15 يومًا. كان النفوذ الدبلوماسي للإمبراطورية غير عادي بوضوح.

“لدي معلمة جيدة”.

كان المندوبون الآخرون مندهشين وكذلك فضوليين.

“نعم، كل ما نريده هو سوق واسعة”.

– ما هي الشروط التي عُرضت على تلك الأمم لجعلها تمنح دعمها بسرعة كبيرة؟

“كما هو متوقع، فإن كونت بالاتين سريع الفهم”.

بدأوا في ترقب رؤية ما ستقدمه الإمبراطورية لهم.

“سفير، ألا يكون أفضل خطة هي طريقة تسمح لك بالفوز دون سفك قطرة دم؟”

ونتيجة لذلك، وصلت المعركة الدبلوماسية التي كانت تسير لصالح الجمهورية إلى ذروتها. وضع جميع المندوبين وقفة مؤقتة على المفاوضات السرية التي كانوا يجرونها مع الجمهورية. لقد أوضحوا أنهم لا يرغبون في التفاوض حتى يسمعوا عرض الإمبراطورية أولاً.

مثل شيطانة ذات شعر وردي معينة.

وبسبب هذا، جرى سفير الجمهورية وقدّم جميع أنواع الشروط من أجل مقابلة سفراء الدول الأخرى، لكنهم جميعًا كانوا متشددين. كانت الدول المشهورة بتجارتها مهتمة بشكل خاص بإجراءات الإمبراطورية.

“كما هو متوقع، فإن كونت بالاتين سريع الفهم”.

“ظروف أفضل من تلك المقدمة لكالمار!”

“في المقام الأول، لن تظل باتافيا وسردينيا ساكنتين إذا تم تقديم مقترح مثل هذا. سيشنون هجومًا على تجار بلدنا. أنا متأكد من أن حرب الرسوم الجمركية ستحدث. أعتقد أن تلك لن تكون حالة جيدة بالنسبة لبلدك أيضًا. ألستَ معي؟”

“اسمحوا لنا بالوقوف على أناضولي بشكل أكثر ثباتًا…..”

“خطة الإمبراطورية هي كالتالي: سنبيع علامة يمكن للوحوش التعرف عليها بسهولة. مثل مادة معطرة يمكنك وضعها على جانبي سفنك. حسنًا، هناك عدة طرق يمكننا استخدامها”.

“علينا فعل أي شيء من أجل الحصول على اقتراح جيد من الإمبراطورية”.

“كم ستبيعون تلك العلامة مقابلها؟”

كانت معركة دبلوماسية خارج موسمها جارية بكامل طاقتها.

تناول السفير رشفة من كأسه.

كان المتسبب في إشعال نيران هذه الحرب بلا سيوف هو بطبيعة الحال كونت بالاتين التابع للإمبراطورية، دانتاليان. مع استمرار تقدم المعركة الدبلوماسية، بدأ الناس يشيرون إلى “سيد هذا الشياطين” بلقب آخر

ستتخذ كالمار مخاطرة هائلة من أجل هذا المشروع. سيجعل هذا من الصعب على سردينيا وباتافيا إدانتهم حتى.

ملك الشتاء (ريكس هيميس) دانتاليان.

“سفير، ألا يكون أفضل خطة هي طريقة تسمح لك بالفوز دون سفك قطرة دم؟”

حملق كالمار بحاجبيه. هل بدا ردي مبهمًا بالنسبة له؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط