نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 322

الفصل 322 - ملك الشتاء (ريكس هايميس) (10)

الفصل 322 - ملك الشتاء (ريكس هايميس) (10)

الفصل 322 – ملك الشتاء (ريكس هايميس) (10)

“اعذرني للحظة”

خمسون عامًا أو عامين.

اعتذرت للقديسة ومشيت بعيدًا. ربما كان سوء فهم، لكنه شعر كما لو أن المرأة النبيلة ذات الشعر الفضي الشاب قد حولت جسدها إليّ في اللحظة التي رفعت فيها قدمي. أدركت على الفور أنه لم يكن سوء فهم بعد أن خطوت خطوتي الأولى. كان الطرف الآخر في طريقه إلى هنا.

“لقد تبادلنا الرسائل منذ فترة، ولكنني غير متأكد مما إذا كانت مشاعري قد وصلت بشكل صحيح أم لا”.

تركزت أنظار الناس علينا. عادةً ما تصبح خطواتك أثقل عند حدوث ذلك، لكنني شعرت بشكل غريب بالانشراح. كنت مثل ممثل ماهر يخطو على المسرح بخطوات دقيقة مدركًا نظرات الجمهور ومنغمسًا في دوري.

كان الأمر مضحكًا إلى حد ما. عندما تمكنت القديسة لونجوي من الحصول على نظرة خاطفة على وجهي الحقيقي، سألت: “ألا يزعجك هذا؟”. من ناحية أخرى، انظر إلى هذا. سألتني إليزابيث: “ما الذي يجعلك تواصل حياتك؟”. كان سؤالًا مماثلًا، لكن الإيحاء كان مختلفًا تمامًا.

صحيح. في هذه اللحظة، شعرت بمزيد من اليقين يتورم في صدري أكثر مما شعرت به من قبل.

رفعت إليزابيث نظرها إلى السماء الليلية.

لم أبالغ. لم تكن خطواتي واضحة الاتجاه إلى هذا الحد من قبل. قد تبدو جميع الخطوات التي تخطوها على الطريق واضحة، لكنها في الواقع غامضة ومليئة بشيء واحد فقط وهو إحساس فوضوي بالاتجاه – لم يكن هذا الغموض موجودًا فيّ على الإطلاق. حسنًا، دعني أسأل نفسي سؤالاً.

كانت إليزابيث تبتسم.

أي اتجاه آخر يمكنني اتخاذه الآن بخلاف اتجاهها؟

“يرجى تذكر هذا، لا أخطط بشكل خاص للسماح لنفسي بالموت على يديكِ”.

كان شعورًا غريبًا. اعتبرت دائمًا أن قدومي إلى هذا العالم كان لعنة. ومع ذلك، إذا قيل لي إنني ألقيت في هذا العالم من أجل جعل كل خطوة أخطوها الآن، فسأصدق ذلك.

تجاهلت نظرتها المرعبة وواصلت بهدوء.

مثلما أشار الإسكندر الأكبر بسيفه إلى أسوار الهند، ومثلما أشار يوليوس قيصر إلى الجانب الآخر من نهر روبيكون، توجهت قدماي مباشرة نحوها.

“يجب ألا أعتذر عن الطريق الذي سلكته حتى الآن. هذا هو أقل ما يمكنني فعله من أجل عشرات الآلاف من الأرواح التي سقطت في جميع أنحاء القارة.

كانت خطواتي جميعها لا مفر منها. كنت أستطيع أن أقول إنني أجرني شعور ما بعدم المفر.

“ما الذي يجعلك تواصل الوقوف على هذه الأرض؟”

لم أعد أجنبيًا. كانت تمنحني الحق في أن أكون مقيمًا دائمًا في هذا العالم. عندما رأيت عينيها الزرقاوين، تمكنت من معرفة أنها كانت تفكر في الشيء نفسه أيضًا.

صرخت إليزابيث.

وقفنا أمام بعضنا البعض. من المرجح أن أكثر ابتسامة مذهلة يمكنني عملها كانت على وجهي الآن.

“…….”

“اسمي دانتاليان”.

ندبت إليزابيث.

“أنا إليزابيث”.

يمكن سماع أصوات الصراخ والبكاء تأتي من قاعة الرقص. أتساءل كم عدد القتلى. أفضل سيناريو هو عدم موت أحد. ولكن بإمكاني التعامل مع 6 وفيات على الأقل. هل أثق في قدرة بايمون……؟

لم نحتج إلى المزيد من التعريفات أكثر من ذلك. كان هناك بالفعل اتفاق ضمني بيننا. سيد الشياطين، كونت بالاتين، قنصل، آخر الإمبراطوريين. كان اتفاقًا متبادلاً يقر بأن أيًا من هذه الألقاب لم تناسبنا في هذه اللحظة.

ندبت إليزابيث.

أنتِ إليزابيث وأنا دانتاليان. أضمن لكِ أنكِ إليزابيث وتضمنين لي أنني دانتاليان. ومع ذلك، كنا نحن الاثنين دهاة جدًا ولا نصدق ضماناتنا مع تأكيد واحد فقط. ألقينا الأسئلة على بعضنا البعض كما لو أننا كنا عميان ونتلمس وجه بعضنا البعض بحرص.

أنتِ إليزابيث وأنا دانتاليان. أضمن لكِ أنكِ إليزابيث وتضمنين لي أنني دانتاليان. ومع ذلك، كنا نحن الاثنين دهاة جدًا ولا نصدق ضماناتنا مع تأكيد واحد فقط. ألقينا الأسئلة على بعضنا البعض كما لو أننا كنا عميان ونتلمس وجه بعضنا البعض بحرص.

“لقد تبادلنا الرسائل منذ فترة، ولكنني غير متأكد مما إذا كانت مشاعري قد وصلت بشكل صحيح أم لا”.

مثلما أشار الإسكندر الأكبر بسيفه إلى أسوار الهند، ومثلما أشار يوليوس قيصر إلى الجانب الآخر من نهر روبيكون، توجهت قدماي مباشرة نحوها.

“لا يمكنك الحصول على ما لا ترغب به. كلما حصلت على المزيد، قل رغبتك”.

لم أعد أجنبيًا. كانت تمنحني الحق في أن أكون مقيمًا دائمًا في هذا العالم. عندما رأيت عينيها الزرقاوين، تمكنت من معرفة أنها كانت تفكر في الشيء نفسه أيضًا.

كانت إليزابيث تبتسم.

“مرة أخرى، أنتِ على حق”.

“هذا ما يحتمل أن تشترك به المرأة الجميلة مع العالم بشكل عام، يا دانتاليان”.

“أريد سماع إجابتك الآن”.

“لم تقل كلمات أصدق من هذا”.

صحيح. في هذه اللحظة، شعرت بمزيد من اليقين يتورم في صدري أكثر مما شعرت به من قبل.

ضحكتُ. كما توقعتُ، رأت إليزابيث من خلال الرسالة التي أرسلتها بكتابة “العالم” عليها. حتى لو قلبتَ العالم رأسًا على عقب، فإليزابيث هي ربما الوحيدة التي كان بإمكانها استيعاب معناها.

“هذا إذا نجح الناس في الانتفاضة”.

“على الرغم من هذا، أنتِ وأنا خطونا في العالم ونقف هنا”.

“الكثير من الناس يُقتلون على أيدي الآخرين. قد يحملون السيوف، لكنهم يهزونها فقط. أود إعطاء تلك السيوف اتجاهًا واضحًا”.

حان دور إليزابيث الآن.

أصبح نظر إليزابيث أكثر قوة.

“ما الذي يجعلك تواصل الوقوف على هذه الأرض؟”

“أنا إليزابيث”.

“هههه”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ضحكتُ. كما توقعتُ، رأت إليزابيث من خلال الرسالة التي أرسلتها بكتابة “العالم” عليها. حتى لو قلبتَ العالم رأسًا على عقب، فإليزابيث هي ربما الوحيدة التي كان بإمكانها استيعاب معناها.

كان الأمر مضحكًا إلى حد ما. عندما تمكنت القديسة لونجوي من الحصول على نظرة خاطفة على وجهي الحقيقي، سألت: “ألا يزعجك هذا؟”. من ناحية أخرى، انظر إلى هذا. سألتني إليزابيث: “ما الذي يجعلك تواصل حياتك؟”. كان سؤالًا مماثلًا، لكن الإيحاء كان مختلفًا تمامًا.

كان الأمر مضحكًا إلى حد ما. عندما تمكنت القديسة لونجوي من الحصول على نظرة خاطفة على وجهي الحقيقي، سألت: “ألا يزعجك هذا؟”. من ناحية أخرى، انظر إلى هذا. سألتني إليزابيث: “ما الذي يجعلك تواصل حياتك؟”. كان سؤالًا مماثلًا، لكن الإيحاء كان مختلفًا تمامًا.

“أتساءل عن ذلك. لا أعتقد أن هذا مكان مناسب لإجراء محادثة عميقة”.

“اسمي دانتاليان”.

“همم”.

0

ألقت إليزابيث نظرة حولها.

توقفت والتفت لمواجهة إليزابيث. كنت ألقي تعويذة مضادة للسحر حولي معدة مسبقًا على قلادتي. لم يكن هناك أي طريقة للتنصت الآن.

كان الناس يلقون نظرات خاطفة علينا ويستمعون إلى محادثتنا. كانت إليزابيث وأنا مشهورين بعلاقة شؤم بيننا منذ حدث سهول برونو. كما خضنا معركة دبلوماسية شرسة قبل بضعة أسابيع. كنا نتحادث على الرغم من هذه العلاقة بيننا. كان أي شخص يرغب في التنصت.

“……؟”

“ما رأيك؟ هل نتنفس بعض الهواء النقي في الحديقة؟”

“استنتاج رائع”.

أومأت إليزابيث برأسها وتوجهنا إلى الحديقة التي أنشئت خارج قاعة الرقص.

“فعلاً”.

قد تصبح الطبقة الراقية مزعجة لفترة. غالبًا ما تُستخدم الحديقة بالقرب من قاعة الرقص لأغراض فاحشة. على سبيل المثال، ممارسة الجنس مع شريكك. بالطبع، لا يوجد الكثير من العشاق الذين يتمتعون بهذا الشجاعة ومعظم الناس سيقتصرون على تبادل قبلة خفيفة أثناء المشي في الحديقة الجميلة.

“لا يمكنك الحصول على ما لا ترغب به. كلما حصلت على المزيد، قل رغبتك”.

إليزابيث وأنا نتورط في فضيحة؟ بغض النظر عن كيفية استخدامي لهذا سياسيًا، وجدت هذا الموقف مسليًا إلى حد ما. ألم نكن أقل ثنائي متناسب في العالم بأسره؟

“بالطبع، أتيتُ هنا أيضًا لأنني أردت أن أتبادل التفاعل الصادق معك”.

“أريد سماع إجابتك الآن”.

صرخت إليزابيث.

“حسنًا جدًا”.

“همم”.

توقفت والتفت لمواجهة إليزابيث. كنت ألقي تعويذة مضادة للسحر حولي معدة مسبقًا على قلادتي. لم يكن هناك أي طريقة للتنصت الآن.

“أنا إليزابيث”.

“من أجل عالم متميز، يا إليزابيث”.

“كلمة رائعة لا تكفي للتعبير عن مدى روعتك”.

“عالم متميز؟”

“الآن أفهم بوضوح. لا مجال للتسوية بيننا”.

أومأت برأسي.

“دانتاليان!”

“يجب ألا أعتذر عن الطريق الذي سلكته حتى الآن. هذا هو أقل ما يمكنني فعله من أجل عشرات الآلاف من الأرواح التي سقطت في جميع أنحاء القارة.

“ستأخذ الإمبراطوريات والممالك جانب النبلاء في الغالب. سيحدث اشتباك واسع النطاق. ليس تشكيل المدن الحرة سوى مقدمة للاشتباك. يا دانتاليان، الجمهورية تيار تاريخي”.

“……هل أنت شبح يبحث عن مكان للموت؟”

صرخت إليزابيث.

ندبت إليزابيث.

“تصبحين أكثر عجزًا عن التخلي عن مثلك كلما واصلتِ قتل أعدائك. هذا سيجعل الأرواح التي قتلتيها عديمة المعنى. وبالتالي، لا يمكنك التخلي عنها مطلقًا…….”

“لا أستطيع التفكير بهذه الطريقة. إن حقيقة أنكِ وأنا مذبحين لا يمكن إنكارها. ومع ذلك، أليس لأننا مذبحين يجب علينا تحقيق مثل مكافئ في قيمته للأرواح التي سقطت على أيدينا؟”

كانت إليزابيث تبتسم.

ضحكتُ قليلاً.

جاء انفجار من قاعة الرقص. كان الانفجار شديدًا إلى درجة جعلت جميع النباتات في الحديقة تتمايل في نفس الوقت.

“من المرجح أن نقاط بدايتنا مختلفة”.

رسمت ابتسامة طريقها إلى شفتيّ.

“نقاط البداية لدينا؟”

كانت خطواتي جميعها لا مفر منها. كنت أستطيع أن أقول إنني أجرني شعور ما بعدم المفر.

“كنتِ تحملين سببًا واضحًا على ظهرك عندما قتلتِ أخاك الصغير. من أجل هابسبورغ، من أجل شعبك…….”

“سبق أن دعوتني شبحًا يبحث عن مكان للموت، أليس كذلك؟ هذا خطأ بنسبة 50٪ وصحيح بنسبة 50٪. أنا لست مثل أي شبح، يا إليزابيث. الآن، هنا في هذه اللحظة، أنا سيد شياطين واحد يقف أمامك”.

وبالتالي، يأتي سببك قبل القتل.

“سأؤخر تلك الانفجارات ما أمكنني. دعنا نرى. سأقول حتى تغيبين. حوالي خمسين عامًا”.

“تصبحين أكثر عجزًا عن التخلي عن مثلك كلما واصلتِ قتل أعدائك. هذا سيجعل الأرواح التي قتلتيها عديمة المعنى. وبالتالي، لا يمكنك التخلي عنها مطلقًا…….”

“فعلاً”.

“…….”

“إنها مشابهة لكيفية عجزك عن التخلي عن مثلك أبدًا، يا إليزابيث. هذا ليس مسألة إرادة. المشكلة هي الأدوار التي منحت لنا”.

“ولكن ليس بالنسبة لي. لا يوجد أي وضوح على الإطلاق. لقد قتلت وقتلت مرارًا وتكرارًا من أجل حياتي واستقراري. إعلان أي سبب لن يكون سوى مراءاة”.

كانت خطواتي جميعها لا مفر منها. كنت أستطيع أن أقول إنني أجرني شعور ما بعدم المفر.

ولهذا السبب قلتُ عالم محدد.

“أنا إليزابيث”.

دعنا نقول إن شخصًا ارتكب جريمة قتل وفجأة أراد السلام العالمي وتمكن بالفعل من تحقيق ذلك. ماذا يمكن لعائلة وأصدقاء من ماتوا أن يفعلوه في تلك النقطة؟

“ما الذي يجعلك تواصل الوقوف على هذه الأرض؟”

تبين أن القاتل في الواقع شخص لطيف، هذه ستكون القصة التي يتم تأسيسها. حتى لو انتقموا من القاتل، فلن يترك ذلك طعمًا سارًا في أفواههم. هذا يعطي القاتل عذرًا…….”

“كنتِ تحملين سببًا واضحًا على ظهرك عندما قتلتِ أخاك الصغير. من أجل هابسبورغ، من أجل شعبك…….”

“الكثير من الناس يُقتلون على أيدي الآخرين. قد يحملون السيوف، لكنهم يهزونها فقط. أود إعطاء تلك السيوف اتجاهًا واضحًا”.

“همم”.

“……ثم لن يأتي اليوم الذي تتوقف فيه عن أعمالك الشريرة”.

“الكثير من الناس يُقتلون على أيدي الآخرين. قد يحملون السيوف، لكنهم يهزونها فقط. أود إعطاء تلك السيوف اتجاهًا واضحًا”.

“بالطبع”.

“هذا إذا نجح الناس في الانتفاضة”.

ابتسمتُ.

“ولكن ليس بالنسبة لي. لا يوجد أي وضوح على الإطلاق. لقد قتلت وقتلت مرارًا وتكرارًا من أجل حياتي واستقراري. إعلان أي سبب لن يكون سوى مراءاة”.

“إنها مشابهة لكيفية عجزك عن التخلي عن مثلك أبدًا، يا إليزابيث. هذا ليس مسألة إرادة. المشكلة هي الأدوار التي منحت لنا”.

أومأت إليزابيث برأسها وتوجهنا إلى الحديقة التي أنشئت خارج قاعة الرقص.

إنني لا أتخذ إجراء لأنني قادر على ذلك.

تبين أن القاتل في الواقع شخص لطيف، هذه ستكون القصة التي يتم تأسيسها. حتى لو انتقموا من القاتل، فلن يترك ذلك طعمًا سارًا في أفواههم. هذا يعطي القاتل عذرًا…….”

إنما أفعل ذلك لأنني مضطر.

0

رفعت إليزابيث نظرها إلى السماء الليلية.

“هذا إذا نجح الناس في الانتفاضة”.

“إرادة القدر. ما يحدث أولاً وما يحدث بعد ذلك. الفرق الوحيد هو ترتيب الأشياء، ومع ذلك تقررها جميعًا المصير…….”

“لا يمكنك الحصول على ما لا ترغب به. كلما حصلت على المزيد، قل رغبتك”.

أنزلت رأسها ونظرت مباشرة إليّ.

“زادت قيمة المزارعين إلى مستويات غير مسبوقة. ارتفعت قيمة المرتزقة والمهندسين أيضًا تدريجيًا. هذا يعني أن المزارعين بدأوا في بلوغ مناصب مرتفعة بما يكفي لتهديد الطبقة الحاكمة القائمة”.

“الآن أفهم بوضوح. لا مجال للتسوية بيننا”.

“كنت متأكدة أنني وصلت إليك للحظة….!”

“فعلاً”.

أنتِ إليزابيث وأنا دانتاليان. أضمن لكِ أنكِ إليزابيث وتضمنين لي أنني دانتاليان. ومع ذلك، كنا نحن الاثنين دهاة جدًا ولا نصدق ضماناتنا مع تأكيد واحد فقط. ألقينا الأسئلة على بعضنا البعض كما لو أننا كنا عميان ونتلمس وجه بعضنا البعض بحرص.

“سآخذ حياتك. وبعد القيام بذلك – سأتحمل عشرات الآلاف من الأرواح على ظهرك إلى جانب روحك الخاصة”.

“سآخذ حياتك. وبعد القيام بذلك – سأتحمل عشرات الآلاف من الأرواح على ظهرك إلى جانب روحك الخاصة”.

لم يكن هناك حتى ذرة تردد في عيني إليزابيث الزرقاوين.

“الآن أفهم بوضوح. لا مجال للتسوية بيننا”.

ما أروع ذلك.

كدتُ أصفق لها.

كانت عيناها بسيطتين وواضحتين. كنت واثقًا من أنني لن أندم إذا متُّ على يديها. رفعت زوايا فمي وفرحت بصمت. رفعت إليزابيث إصبعًا وأشارت به إلى صدري.

كان الناس يلقون نظرات خاطفة علينا ويستمعون إلى محادثتنا. كانت إليزابيث وأنا مشهورين بعلاقة شؤم بيننا منذ حدث سهول برونو. كما خضنا معركة دبلوماسية شرسة قبل بضعة أسابيع. كنا نتحادث على الرغم من هذه العلاقة بيننا. كان أي شخص يرغب في التنصت.

“أولاً، سأجعل هذا الاجتماع التمثيلي ناجحًا. أنت خائف من إقامة الجمهورية بلا تمييز بين البشر والشياطين. لا بد من أن جمهوريي جيش الشياطين يتصرفون بمفردهم”.

“استنتاج رائع”.

“استنتاج رائع”.

“……هل أنت شبح يبحث عن مكان للموت؟”

كدتُ أصفق لها.

ما أروع ذلك.

“إذا اتحد هذا الجانب، فسينقسم جيش الشياطين. يا دانتاليان، بالنسبة لشخص مثلك يعتقد أنك جزء من الضعفاء، فإن الانقسام هو السيناريو الأسوأ على الأرجح”.

“ما رأيك؟ هل نتنفس بعض الهواء النقي في الحديقة؟”

“مرة أخرى، أنتِ على حق”.

“الكثير من الناس يُقتلون على أيدي الآخرين. قد يحملون السيوف، لكنهم يهزونها فقط. أود إعطاء تلك السيوف اتجاهًا واضحًا”.

قمتُ بالتصفيق لها هذه المرة فعلاً.

“كلمة رائعة لا تكفي للتعبير عن مدى روعتك”.

“كلمة رائعة لا تكفي للتعبير عن مدى روعتك”.

“إرادة القدر. ما يحدث أولاً وما يحدث بعد ذلك. الفرق الوحيد هو ترتيب الأشياء، ومع ذلك تقررها جميعًا المصير…….”

“ربما كان الموت الأسود فرصة ذهبية بالنسبة لك، لكنه أصبح على العكس فرصة ذهبية لنا الآن بعد استقرار الوباء. انخفض عدد المزارعين بشكل كبير، مما أدى إلى توسع أرض كل مزارع باقٍ بنسبة تتناسب مع عدد من سقطوا”.

“عالم متميز؟”

فعلاً. الحقول التي كان يستغرق عشرة أشخاص لزراعتها الآن يجب أن يزرعها ستة أشخاص.

“هههه”.

“زادت قيمة المزارعين إلى مستويات غير مسبوقة. ارتفعت قيمة المرتزقة والمهندسين أيضًا تدريجيًا. هذا يعني أن المزارعين بدأوا في بلوغ مناصب مرتفعة بما يكفي لتهديد الطبقة الحاكمة القائمة”.

جاء انفجار من قاعة الرقص. كان الانفجار شديدًا إلى درجة جعلت جميع النباتات في الحديقة تتمايل في نفس الوقت.

بعبارة أخرى، الآن هو العصر المثالي لازدهار الجمهورية.

“أنا إليزابيث”.

“ستأخذ الإمبراطوريات والممالك جانب النبلاء في الغالب. سيحدث اشتباك واسع النطاق. ليس تشكيل المدن الحرة سوى مقدمة للاشتباك. يا دانتاليان، الجمهورية تيار تاريخي”.

“أتساءل عن ذلك. لا أعتقد أن هذا مكان مناسب لإجراء محادثة عميقة”.

“هذا إذا نجح الناس في الانتفاضة”.

رسمت ابتسامة طريقها إلى شفتيّ.

ابتسمتُ.

“من غير المرجح أن يُتذكر هذا الحدث الآن على أنه اجتماع تمثيلي للجمهورية. سيُسجل في كتب التاريخ كمأساة اندلعت بسبب عنصريين يرغبون في تدمير السلام. ونتيجة لذلك، سيرد الناس من خلال التركيز أكثر على السلام بين البشر والشياطين…….”

“سأؤخر تلك الانفجارات ما أمكنني. دعنا نرى. سأقول حتى تغيبين. حوالي خمسين عامًا”.

“الآن أفهم بوضوح. لا مجال للتسوية بيننا”.

“سأجعل تلك الانفجارات تحدث في عامين”.

“دانتاليان!”

خمسون عامًا أو عامين.

“لقد تبادلنا الرسائل منذ فترة، ولكنني غير متأكد مما إذا كانت مشاعري قد وصلت بشكل صحيح أم لا”.

لم نستطع سوى الضحك على مدى اختلاف أرقامنا. لم يكن ضحكًا سارًا. كان هناك فقط عداء صادق بيننا.

ولهذا السبب قلتُ عالم محدد.

“لكن، يا إليزابيث. من المتأخر جدًا بالفعل”.

0

“……؟”

ألقت إليزابيث نظرة حولها.

حملقت إليزابيث بحاجبيها.

تجاهلت نظرتها المرعبة وواصلت بهدوء.

كان ذلك في تلك اللحظة.

“الكثير من الناس يُقتلون على أيدي الآخرين. قد يحملون السيوف، لكنهم يهزونها فقط. أود إعطاء تلك السيوف اتجاهًا واضحًا”.

0

قد تصبح الطبقة الراقية مزعجة لفترة. غالبًا ما تُستخدم الحديقة بالقرب من قاعة الرقص لأغراض فاحشة. على سبيل المثال، ممارسة الجنس مع شريكك. بالطبع، لا يوجد الكثير من العشاق الذين يتمتعون بهذا الشجاعة ومعظم الناس سيقتصرون على تبادل قبلة خفيفة أثناء المشي في الحديقة الجميلة.

– بووووم!

دعنا نقول إن شخصًا ارتكب جريمة قتل وفجأة أراد السلام العالمي وتمكن بالفعل من تحقيق ذلك. ماذا يمكن لعائلة وأصدقاء من ماتوا أن يفعلوه في تلك النقطة؟

0

“هذا ما يحتمل أن تشترك به المرأة الجميلة مع العالم بشكل عام، يا دانتاليان”.

جاء انفجار من قاعة الرقص. كان الانفجار شديدًا إلى درجة جعلت جميع النباتات في الحديقة تتمايل في نفس الوقت.

“من غير المرجح أن يُتذكر هذا الحدث الآن على أنه اجتماع تمثيلي للجمهورية. سيُسجل في كتب التاريخ كمأساة اندلعت بسبب عنصريين يرغبون في تدمير السلام. ونتيجة لذلك، سيرد الناس من خلال التركيز أكثر على السلام بين البشر والشياطين…….”

التفتت إليزابيث إلى قاعة الرقص ردًا فطريًا قبل أن تلتفت مرة أخرى لمواجهتي. كان وجه إليزابيث مشوهًا.

“مرة أخرى، أنتِ على حق”.

“دانتاليان!”

“لا يمكنك الحصول على ما لا ترغب به. كلما حصلت على المزيد، قل رغبتك”.

“نفذ هذا الاغتيال المتطرفون الذين يعتقدون أنه لا ينبغي أن يتحد البشر والشياطين”.

“من المرجح أن نقاط بدايتنا مختلفة”.

تجاهلت نظرتها المرعبة وواصلت بهدوء.

أنزلت رأسها ونظرت مباشرة إليّ.

“من غير المرجح أن يُتذكر هذا الحدث الآن على أنه اجتماع تمثيلي للجمهورية. سيُسجل في كتب التاريخ كمأساة اندلعت بسبب عنصريين يرغبون في تدمير السلام. ونتيجة لذلك، سيرد الناس من خلال التركيز أكثر على السلام بين البشر والشياطين…….”

إليزابيث وأنا نتورط في فضيحة؟ بغض النظر عن كيفية استخدامي لهذا سياسيًا، وجدت هذا الموقف مسليًا إلى حد ما. ألم نكن أقل ثنائي متناسب في العالم بأسره؟

“ألم تدعني إلى هذه الحديقة للتفاعل الصادق معي!؟”

0

صرخت إليزابيث.

حان دور إليزابيث الآن.

“كنت متأكدة أنني وصلت إليك للحظة….!”

“……!”

“بالطبع، أتيتُ هنا أيضًا لأنني أردت أن أتبادل التفاعل الصادق معك”.

“ألم تدعني إلى هذه الحديقة للتفاعل الصادق معي!؟”

رسمت ابتسامة طريقها إلى شفتيّ.

جاء انفجار من قاعة الرقص. كان الانفجار شديدًا إلى درجة جعلت جميع النباتات في الحديقة تتمايل في نفس الوقت.

“لكن، يا إليزابيث – هل هناك قاعدة تمنعنا من الاستفادة من الإخلاص؟ سواء كان إخلاصي أو إخلاصك”.

“استنتاج رائع”.

“……!”

0

أصبح نظر إليزابيث أكثر قوة.

صرخت إليزابيث.

لسبب ما، شعرت بالمزيد من السرور.

“لم تقل كلمات أصدق من هذا”.

“سبق أن دعوتني شبحًا يبحث عن مكان للموت، أليس كذلك؟ هذا خطأ بنسبة 50٪ وصحيح بنسبة 50٪. أنا لست مثل أي شبح، يا إليزابيث. الآن، هنا في هذه اللحظة، أنا سيد شياطين واحد يقف أمامك”.

لم أبالغ. لم تكن خطواتي واضحة الاتجاه إلى هذا الحد من قبل. قد تبدو جميع الخطوات التي تخطوها على الطريق واضحة، لكنها في الواقع غامضة ومليئة بشيء واحد فقط وهو إحساس فوضوي بالاتجاه – لم يكن هذا الغموض موجودًا فيّ على الإطلاق. حسنًا، دعني أسأل نفسي سؤالاً.

يمكن سماع أصوات الصراخ والبكاء تأتي من قاعة الرقص. أتساءل كم عدد القتلى. أفضل سيناريو هو عدم موت أحد. ولكن بإمكاني التعامل مع 6 وفيات على الأقل. هل أثق في قدرة بايمون……؟

كان الناس يلقون نظرات خاطفة علينا ويستمعون إلى محادثتنا. كانت إليزابيث وأنا مشهورين بعلاقة شؤم بيننا منذ حدث سهول برونو. كما خضنا معركة دبلوماسية شرسة قبل بضعة أسابيع. كنا نتحادث على الرغم من هذه العلاقة بيننا. كان أي شخص يرغب في التنصت.

“يرجى تذكر هذا، لا أخطط بشكل خاص للسماح لنفسي بالموت على يديكِ”.

لم أعد أجنبيًا. كانت تمنحني الحق في أن أكون مقيمًا دائمًا في هذا العالم. عندما رأيت عينيها الزرقاوين، تمكنت من معرفة أنها كانت تفكر في الشيء نفسه أيضًا.

“سآخذ حياتك. وبعد القيام بذلك – سأتحمل عشرات الآلاف من الأرواح على ظهرك إلى جانب روحك الخاصة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط