نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 330

الفصل 330 - النهاية رقم 03

الفصل 330 - النهاية رقم 03

الفصل 330 – النهاية رقم 03

Ο

سقطت الدموع بصمت.

ملاحظة المؤلف: هذا الفصل قصة تكميلية “ماذا لو”. يمكن لأولئك الذين يكرهون النهايات السيئة تخطي هذا الفصل.

generation

“صاحبة السمو”.

شروط النهاية

آه، أطلقت بارباتوس صوتًا وهي تفتح عينيها على مصراعيهما كما لو أنها أدركت شيئًا ما.

1. ميول سيدة الشياطين بايمون أقل من 50.
2. من بين وظائف لابيس لازولي المتعلقة بالسحر، لا يوجد أي منها فوق الرتبة A.
3. سمعة دانتاليان السيئة أكثر من 100،000.

ذُكر اسمها آخرًا.

Ο

. . .

Ο

لم تعد لابيس تحتمل هذا أكثر وهي ترفع صوتها. كان هذا إساءة أدب لا يجب على شيطان دنيء المستوى أن يفعلها أمام سيد شياطين، لكنها لم تعد تحتمل النظر إلى وجه بارباتوس.

Ο

“صاحبة السمو”.

.
.
.

ما الذي يجب أن يكون قد حدث ليجعل مستشار دانتاليان يزورها عاجلاً في منتصف الليل.

Ο

وبالتالي، سأستغل هذه الفرصة للوداع”.

Ο

0

Ο

Ο

هناك أوقات يجب على الناس فيها القيام بشيء ما حتى عندما لا يريدون ذلك.

“صاحبة السمو بارباتوس”.

كانت لابيس لازولي على وعي تام الآن بهذه الحقيقة. كانت واقفة في قصر هابسبورغ وكان لديها أخبار عاجلة يجب عليها تسليمها إلى وصية هابسبورغ. بعد فترة وجيزة، أنهت بارباتوس عملها ودخلت غرفة الاستقبال.

“آه؟ أليست أنت مستشارة دانتاليان؟ ماذا أتى بكِ إلى هنا؟”

“آه؟ أليست أنت مستشارة دانتاليان؟ ماذا أتى بكِ إلى هنا؟”

بمعنى آخر، شيء تركه رجلها للحظة نهايته المطلقة.

ربما بدت لابيس زائرة غير مرجحة جدًا بالنسبة لبارباتوس. نظرت بارباتوس إلى لابيس باهتمام.

Ο

“صاحبة السمو”.

“أرى. هذه مجرد حيلة أخرى من حيل دانتاليان. إنه يحاول الحصول على رد فعل مني عن طريق جعل شخص ما يخبرني بهذا، أليس كذلك؟ يا له من رجل بائس. هناك نكات يمكنك عملها ونكات لا يمكنك عملها…….”

عادةً، كان لدى لابيس قلبًا قويًا يمنع العواطف من التدخل في عملها، لكن لم تخرج أي كلمات حتى بعد فتح فمها. تحركت شفتاها قليلاً. كيف يجب أن تخبرها؟ شعرت وكأنها نسيت كيفية الكلام.

ياااه فصل ممتع أعرف أخيرا شوفنا يوم في هذا الوغد.

مالت بارباتوس رأسها جانبًا.

لم تكن لدى لابيس سوى ذكريات مجزأة عن الحدث. كان عدد كبير بشكل مقزز من الناس قد حضر إلى الجنازة التي أُقيمت في قصر الإمبراطور الهابسبورغي باحترام الإمبراطور. شعرت وكأن ذلك العدد المروع من الناس سيتداخل مع ذاكرتها.

“أعتقد أن دانتاليان أرسلكِ. ماذا، هل دخل في متاعب مرة أخرى؟ يجب أن يظل هادئًا إذا كان مقعدًا. تش تش”.

“هل الوزيرة بخير؟”

“صاحبة السمو”.

اعتقدت أنه لن يموت أبدًا.

“نعم، لا تكوني قلقة وتحدثي فقط”.

“كان قد أمر هذه المتواضعة……بتسليمها إلى صاحبة السمو في حال حدوث شيء ما”.

ضحكت بارباتوس. استطاعت لابيس أن ترى أنها كانت تبدي اعتبارًا. كان من آداب بارباتوس أن تبدي اعتبارًا للآخرين دون استخدام أي نوع من الكلمات المعتبرة. شهدت لابيس هذا من الجانب عدة مرات ولأنها كانت تعرف هذا شعرت بالبؤس أكثر.

0

رددت الكلمات في فمها عدة مرات قبل أن تتفوه بها لابيس أخيرًا.

Ο

“لقد…. توفي صاحب السمو دانتاليان”.

مالت بارباتوس رأسها جانبًا.

شعرت وكأن الوقت توقف.

انهار كل شيء من ذلك اليوم فصاعدًا.

تجمدت تعابير بارباتوس وهي لا تزال تبتسم. الشيء الوحيد الذي أظهر مرور الوقت هو عضلات وجهها تتحرك ببطء.

أخذت لورا كل الوحوش التي تركت في قلعة سيد الشياطين وغادرت.

“……ماذا؟”

“ما المشكلة؟”

شعرت لابيس بالمزيد من البؤس بسبب السؤال الواضح.

شعرت لابيس بالمزيد من البؤس بسبب السؤال الواضح.

كان ذلك رفضًا غريزيًا. لم تكن تسأل ذلك لأنها في الواقع لم تسمع بشكل صحيح، ولكن من أجل رفض الكلمات التي سمعتها.

أظهرت لورا ابتسامة مرعبة وهي تمسح الدم من سيفها.

“صباح اليوم، حوالي الساعة 4 صباحًا، توفي صاحب السمو دانتاليان فجأةً”.

أعلنت غاميجن الحرب على “جمهورية باتافيا التي ساعدت في ثلاثة اغتيالات” على الفور. عارضها مارباس من الفصيل المحايد بشدة، لكن هذا لم يهم. رفعت غاميجن جيشًا بمفردها.

شعرت لابيس وكأن زاوية من عقلها تعفنت وهي تحاول التحدث رسميًا. كان هذا أفضل ما يمكن أن تفعله لابيس.

سقطت الدموع بصمت.

“لا يزال سبب الوفاة غير مؤكد. ومع ذلك، أعتقد شخصيًا أن هناك احتمالية عالية أنه اغتيل”.

سيكون ذلك وضع عبء غير عادل على كتفيّ الميتة بالفعل. أتمنى إيقافك من فعل هذا بأي ثمن. احترمي الموتى”.

“أممم……؟”

“إن كشف هذه الوصية يعني أنني قد واجهت نهاية غير متوقعة.

تهاوت تعابير بارباتوس ببطء.

O

“هيا، ما هذه النكتة؟ أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

O

“…….”

“أممم……؟”

“لا يوجد طريقة يمكن لدانتاليان أن يموت بها. إنه مثل الصرصار الذي يرفض الموت حتى لو حاولتِ قتله…….”

“أليس من الواضح؟”

رفعت بارباتوس زوايا فمها وكأنها تحاول إيقاف تلك الانهيارة. هل كانت تحاول الابتسام؟ كان محاولة انتعاشها اليائسة عديمة الجدوى تمامًا. كانت شفتاها ترتجفان بالفعل حيث خرجتا عن سيطرتها.

0

آه، أطلقت بارباتوس صوتًا وهي تفتح عينيها على مصراعيهما كما لو أنها أدركت شيئًا ما.

“أليس من الواضح؟”

“أرى. هذه مجرد حيلة أخرى من حيل دانتاليان. إنه يحاول الحصول على رد فعل مني عن طريق جعل شخص ما يخبرني بهذا، أليس كذلك؟ يا له من رجل بائس. هناك نكات يمكنك عملها ونكات لا يمكنك عملها…….”

كان ذلك رفضًا غريزيًا. لم تكن تسأل ذلك لأنها في الواقع لم تسمع بشكل صحيح، ولكن من أجل رفض الكلمات التي سمعتها.

“صاحبة السمو بارباتوس”.

ثانيًا، لا تتأملي فيما إذا كنتِ ستتمكنين من إيقاف وفاتي.

لم تعد لابيس تحتمل هذا أكثر وهي ترفع صوتها. كان هذا إساءة أدب لا يجب على شيطان دنيء المستوى أن يفعلها أمام سيد شياطين، لكنها لم تعد تحتمل النظر إلى وجه بارباتوس.

أكرس كل المحبة والصداقة التي يُسمح لي بها في حياتي لها.

“اعتقدتُ أنه يجب عليّ إبلاغ صاحبة السمو بهذا أولاً. بالنسبة له…… للسيد دانتاليان، كان شخصًا أحبكِ حقًا، بعد كل شيء”.

O

أغلقت بارباتوس فمها.

Ο

مرّ لحظة صمت.

Ο

“آه…….”

“كان قد أمر هذه المتواضعة……بتسليمها إلى صاحبة السمو في حال حدوث شيء ما”.

سقطت الدموع بصمت.

“صاحبة السمو”.

كان ذلك التعبير. ندّبت لابيس في زاوية عميقة من عقلها. اتخذ الجميع نفس التعبير عندما أخبرتهم بوفاة سيدها. سواء كانت لورا أو إيفار، فقد ردوا جميعًا بنفس الطريقة.

“آآآه! آه، آآآه! هوااااه!”

كانوا منهارين حاليًا بجانب سرير دانتاليان ويبكون بلا هوادة. كان مستوى بكائهم محمومًا تقريبًا. كانت لابيس هي الوحيدة التي احتفظت بهدوئها بما يكفي لإخبار الآخرين بالأخبار، ولهذا السبب ذهبت إلى بارباتوس.

أغلقت بارباتوس فمها.

“آه، آه…… آه…….”

أجرت بارباتوس الجنازة، لكن تركت معظم الأعمال الرسمية للابيس. كان هذا شيئًا أرادته لابيس كثيرًا. لم يكن لديها أدنى رغبة في السماح لشخص آخر بالاعتناء بوفاة سيدها.

غطّت بارباتوس وجهها بيديها.

لم تتمكن يداها الصغيرتان من إيقاف تدفق دموعها. استمرت كمية لا تحكم فيها من الدموع في الانسكاب من بين أصابعها.

لم تتمكن يداها الصغيرتان من إيقاف تدفق دموعها. استمرت كمية لا تحكم فيها من الدموع في الانسكاب من بين أصابعها.

لا يمكنني تبرير حياتي.

في الحقيقة، ربما كانت بارباتوس تعرف بالفعل. يمكن لأسياد الشياطين الشعور بمشاعر الشياطين. يجب أنه لفّ شعور مزعج حولها في اللحظة التي التقت فيها بلابيس في غرفة الاستقبال. هذا هو السبب في أنها تصرفت بمرح بدلاً من ذلك.

O

نعم. عرفت.

O

ما الذي يجب أن يكون قد حدث ليجعل مستشار دانتاليان يزورها عاجلاً في منتصف الليل.

O

لماذا شعرت لابيس باليأس في اللحظة التي رأتها فيها.

لم يكن هناك سطر واحد منه يعبّر عن حبه لها أو يخبرها ببذل قصارى جهدها. إن كان أي شيء، فقد شتمت وصيته إياها. فهمت بارباتوس تمامًا لماذا ترك دانتاليان وصيته هكذا.

عرفت كل شيء.

الفصل 330 – النهاية رقم 03 Ο

– توفي أول رجل أحبته.

“إلى حيث سيادته. ومع ذلك، سيحزن إذا جئتُ خالية الوفاض”.

“أووه، آه…….”

ربما بدت لابيس زائرة غير مرجحة جدًا بالنسبة لبارباتوس. نظرت بارباتوس إلى لابيس باهتمام.

تدريجيًا، خرجت عويلتها.

اضطرت لابيس لتحمل يومٍ مروع تلو الآخر.

شهدت العديد من الوفيات. كما حصدت العديد من الوفيات. ومع ذلك، لا تزال بارباتوس غير معتادة على الموت. لأنها كرهت الموت وخافت منه أكثر من أي شيء آخر، استطاعت على عكس ذلك أن تصبح نيكرومانسير.

ثالثًا، وهذا تمامًا من باب الحيطة والحذر، لكن لا تعلني فجأة الامتناع وتوقفي ممارسة الدعارة.

اعتقدت أنه لن يموت أبدًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “نعم، لا تكوني قلقة وتحدثي فقط”.

كان سيدًا للشياطين، لذلك اعتقدت أنه سيظل إلى جانبها دائمًا.

“أممم……؟”

أكدت لنفسها أنه بعيدٌ عن الموت.

ضحكت بارباتوس. استطاعت لابيس أن ترى أنها كانت تبدي اعتبارًا. كان من آداب بارباتوس أن تبدي اعتبارًا للآخرين دون استخدام أي نوع من الكلمات المعتبرة. شهدت لابيس هذا من الجانب عدة مرات ولأنها كانت تعرف هذا شعرت بالبؤس أكثر.

“هل…. هل هناك وصية؟”

لم تتمكن يداها الصغيرتان من إيقاف تدفق دموعها. استمرت كمية لا تحكم فيها من الدموع في الانسكاب من بين أصابعها.

“توفي دون أن يتمكن من قول أي كلمات أخيرة”.

“إلى حيث سيادته. ومع ذلك، سيحزن إذا جئتُ خالية الوفاض”.

أخرجت لابيس شيئًا من جيبها. كان لفافة. قدمت اللفافة باحترام لبارباتوس.

أجرت بارباتوس الجنازة، لكن تركت معظم الأعمال الرسمية للابيس. كان هذا شيئًا أرادته لابيس كثيرًا. لم يكن لديها أدنى رغبة في السماح لشخص آخر بالاعتناء بوفاة سيدها.

“ومع ذلك، كان السيد دانتاليان دائمًا يحمل معه وصية”.

عادةً، كان لدى لابيس قلبًا قويًا يمنع العواطف من التدخل في عملها، لكن لم تخرج أي كلمات حتى بعد فتح فمها. تحركت شفتاها قليلاً. كيف يجب أن تخبرها؟ شعرت وكأنها نسيت كيفية الكلام.

“لم أسمع عن هذا من قبل…….”

أصبح مسح دموعها من قبل عديم الجدوى حيث بدأت في البكاء مرة أخرى. أمسكت الرق بإحكام في يديها وهي ترفع رأسها.

“كان قد أمر هذه المتواضعة……بتسليمها إلى صاحبة السمو في حال حدوث شيء ما”.

0

أغلقت بارباتوس فمها. اختارها دانتاليان كالشخص الذي يتلقى وفاته. شعرت يدا بارباتوس بالخدر تحت وزن اللفافة.

“أممم……؟”

بمعنى آخر، شيء تركه رجلها للحظة نهايته المطلقة.

“سأقتلكم! سأقتلكم جميعًا! لن أسامحكم! أبدًا…..”!

مسحت بارباتوس دموعها بظهر يدها. على الرغم من أن ذلك كان عديم الجدوى لأنها استمرت في الانسكاب بلا هوادة، إلا أنها بذلت قصارى جهدها لمسحها. لم ترد رؤية كلمات دانتاليان الأخيرة بعيون مشوشة بالدموع.

لماذا شعرت لابيس باليأس في اللحظة التي رأتها فيها.

عند فتح اللفافة، ظهرت بعض الكتابات المتناثرة قليلاً.

بقيت لابيس وحيدة في أراضي دانتاليان وتولت الأعمال. كان على شخص ما مواصلة رغبة سيدها….

O

بعد ذلك مباشرةً، كرّست لورا نفسها لغاميجن. لا سبيل لمعرفة نوع المحادثة التي يمكن أن تكون قد دارت بينهما مسبقًا. ومع ذلك، لن يكون من الغريب إذا عرف اثنان من الناس اللذان يريدان الثأر لدانتاليان أكثر من أي شخص في العالم بعضهما البعض….

“إن كشف هذه الوصية يعني أنني قد واجهت نهاية غير متوقعة.

أخذت لورا كل الوحوش التي تركت في قلعة سيد الشياطين وغادرت.

لا يمكنني تبرير حياتي.

“هل…. هل هناك وصية؟”

ومع ذلك، فإن الحياة للأسف ليست عرضًا لشخص واحد حيث كان هناك ضيوف دعوا إلى مسرحي المتواضع، سواء عن طريق الصدفة أو عمدًا. مصدر قلقي الوحيد هو ما إذا كنت سأتمكن من وداعهم قبل مغادرتي.

مرّ لحظة صمت.

وبالتالي، سأستغل هذه الفرصة للوداع”.

. . .

O

“أووه، آه…….”

تبعت بعد ذلك أسماء. لابيس لازولي، لورا دي فارنيزي، ديزي، جيريمي، غاميجن، بايمون، سيتري….

أعلنت غاميجن الحرب على “جمهورية باتافيا التي ساعدت في ثلاثة اغتيالات” على الفور. عارضها مارباس من الفصيل المحايد بشدة، لكن هذا لم يهم. رفعت غاميجن جيشًا بمفردها.

ذُكر اسمها آخرًا.

O

O

لا يمكنني تبرير حياتي.

“بارباتوس هي أوفى صديق لي.

لم تكن لدى لابيس سوى ذكريات مجزأة عن الحدث. كان عدد كبير بشكل مقزز من الناس قد حضر إلى الجنازة التي أُقيمت في قصر الإمبراطور الهابسبورغي باحترام الإمبراطور. شعرت وكأن ذلك العدد المروع من الناس سيتداخل مع ذاكرتها.

أكرس كل المحبة والصداقة التي يُسمح لي بها في حياتي لها.

لم تكن لدى لابيس سوى ذكريات مجزأة عن الحدث. كان عدد كبير بشكل مقزز من الناس قد حضر إلى الجنازة التي أُقيمت في قصر الإمبراطور الهابسبورغي باحترام الإمبراطور. شعرت وكأن ذلك العدد المروع من الناس سيتداخل مع ذاكرتها.

يا بارباتوس، أنا قلق لأن لديكِ جانبًا رقيقًا. أنا متأكد أنه إذا متُّ، فستحاولين الظهور هادئة على السطح بينما تصرخين بكل أنواع الأشياء المريضة من الداخل. سيتعامل القائمة التالية مع مرضك، لذلك أطلب منك اتباع وصفاتي بالكامل.

شعرت لابيس وكأن زاوية من عقلها تعفنت وهي تحاول التحدث رسميًا. كان هذا أفضل ما يمكن أن تفعله لابيس.

أولاً، لا تقلقي بشأن ما إذا كنتِ قدمتِ لي ما يكفي أم لا.

لم يكن هناك أي خبر عن لورا التي كانت القائدة.

أضمن لكِ أنكِ أظهرتِ لي مودة وتفهمًا أكثر مما هو ضروري.

“بارباتوس هي أوفى صديق لي.

ثانيًا، لا تتأملي فيما إذا كنتِ ستتمكنين من إيقاف وفاتي.

مسحت بارباتوس دموعها بظهر يدها. على الرغم من أن ذلك كان عديم الجدوى لأنها استمرت في الانسكاب بلا هوادة، إلا أنها بذلت قصارى جهدها لمسحها. لم ترد رؤية كلمات دانتاليان الأخيرة بعيون مشوشة بالدموع.

تمامًا مثل كون حياتك ملكًا لكِ وحدكِ، فإن وفاتي ملك لي وحدي أيضًا. احترمي ملكيتي. أعتقد أنكِ ستفهمين ما أعنيه بهذا.

“أليس من الواضح؟”

(يعني مش ترجع تستدعيه)

أجرت بارباتوس الجنازة، لكن تركت معظم الأعمال الرسمية للابيس. كان هذا شيئًا أرادته لابيس كثيرًا. لم يكن لديها أدنى رغبة في السماح لشخص آخر بالاعتناء بوفاة سيدها.

ثالثًا، وهذا تمامًا من باب الحيطة والحذر، لكن لا تعلني فجأة الامتناع وتوقفي ممارسة الدعارة.

Ο

سيكون ذلك وضع عبء غير عادل على كتفيّ الميتة بالفعل. أتمنى إيقافك من فعل هذا بأي ثمن. احترمي الموتى”.

غمرت لابيس شعور غريزي وهي تقف.

O

“ليس هناك معنى في مكان بدون سيادته”.

انتهت هناك.

“أممم……؟”

لم يكن هناك سطر واحد منه يعبّر عن حبه لها أو يخبرها ببذل قصارى جهدها. إن كان أي شيء، فقد شتمت وصيته إياها. فهمت بارباتوس تمامًا لماذا ترك دانتاليان وصيته هكذا.

“إذن إلى أين تحاولين الذهاب، يا لورا؟”

“أحمق…… ذلك الوغد…….”

“هيا، ما هذه النكتة؟ أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

أصبح مسح دموعها من قبل عديم الجدوى حيث بدأت في البكاء مرة أخرى. أمسكت الرق بإحكام في يديها وهي ترفع رأسها.

الفصل 330 – النهاية رقم 03 Ο

“لديّ الحق في الحزن أيضًا، تعرف؟”

“أعتقد أن دانتاليان أرسلكِ. ماذا، هل دخل في متاعب مرة أخرى؟ يجب أن يظل هادئًا إذا كان مقعدًا. تش تش”.

كان اليوم ممطرًا.

آه، أطلقت بارباتوس صوتًا وهي تفتح عينيها على مصراعيهما كما لو أنها أدركت شيئًا ما.

O

“إلى حيث سيادته. ومع ذلك، سيحزن إذا جئتُ خالية الوفاض”.

* * *

“لديّ الحق في الحزن أيضًا، تعرف؟”

O

Ο

اضطرت لابيس لتحمل يومٍ مروع تلو الآخر.

لا يمكنني تبرير حياتي.

أجرت بارباتوس الجنازة، لكن تركت معظم الأعمال الرسمية للابيس. كان هذا شيئًا أرادته لابيس كثيرًا. لم يكن لديها أدنى رغبة في السماح لشخص آخر بالاعتناء بوفاة سيدها.

رفعت بارباتوس زوايا فمها وكأنها تحاول إيقاف تلك الانهيارة. هل كانت تحاول الابتسام؟ كان محاولة انتعاشها اليائسة عديمة الجدوى تمامًا. كانت شفتاها ترتجفان بالفعل حيث خرجتا عن سيطرتها.

كانت الجنازة…… شيئًا لم ترد أن تفكر فيه حقًا.

كان اللحظة الأسوأ عندما التصقت سيدة الشياطين غاميجن بالنعش.

لم تكن لدى لابيس سوى ذكريات مجزأة عن الحدث. كان عدد كبير بشكل مقزز من الناس قد حضر إلى الجنازة التي أُقيمت في قصر الإمبراطور الهابسبورغي باحترام الإمبراطور. شعرت وكأن ذلك العدد المروع من الناس سيتداخل مع ذاكرتها.

“بارباتوس هي أوفى صديق لي.

كان اللحظة الأسوأ عندما التصقت سيدة الشياطين غاميجن بالنعش.

ضحكت بارباتوس. استطاعت لابيس أن ترى أنها كانت تبدي اعتبارًا. كان من آداب بارباتوس أن تبدي اعتبارًا للآخرين دون استخدام أي نوع من الكلمات المعتبرة. شهدت لابيس هذا من الجانب عدة مرات ولأنها كانت تعرف هذا شعرت بالبؤس أكثر.

“آآآه! آه، آآآه! هوااااه!”

“ح-حسنًا…… يقال إن الجيش بقيادة الآنسة فارنيزي هُزم”.

صرخت غاميجن بحزن وهي تمسك نعش دانتاليان. تجاوز صوتها المضخم بالسحر قصرًا ورنّ أيضًا في جميع أنحاء المدينة.

على هامش الموضوع، لا يزال بارسي يشير إليها بالمستشارة على الرغم من تحول جيش سيد الشياطين دانتاليان إلى غبار. كان إنسانًا مخلصًا على الرغم من مظهره الوعر شبه الدب، فكرت لابيس في نفسها.

“سأقتلكم! سأقتلكم جميعًا! لن أسامحكم! أبدًا…..”!

“أرى. هذه مجرد حيلة أخرى من حيل دانتاليان. إنه يحاول الحصول على رد فعل مني عن طريق جعل شخص ما يخبرني بهذا، أليس كذلك؟ يا له من رجل بائس. هناك نكات يمكنك عملها ونكات لا يمكنك عملها…….”

ما الذي لن تسامحه؟ لم يكن هناك أحد يستطيع إيقاف سيد شياطين. بكت غاميجن لأكثر من ساعة قبل أن تنهك نفسها. كان صراخًا جهنميًا….

“آه، آه…… آه…….”

انهار كل شيء من ذلك اليوم فصاعدًا.

أصبح مسح دموعها من قبل عديم الجدوى حيث بدأت في البكاء مرة أخرى. أمسكت الرق بإحكام في يديها وهي ترفع رأسها.

نفذت لورا عقوبة الإعدام في ديزي في ليلة الجنازة على الفور. ادّعت أن ديزي يجب أن تتحمل مسؤولية وفاة سيادتها. لم يكن لدى لابيس الوقت لإيقافها حتى. شقت سيف لورا حلق ديزي.

0

“ليس هناك معنى في مكان بدون سيادته”.

“……أفهم. سآخذ نظرة أعمق في هذا”.

“إذن إلى أين تحاولين الذهاب، يا لورا؟”

ضحكت بارباتوس. استطاعت لابيس أن ترى أنها كانت تبدي اعتبارًا. كان من آداب بارباتوس أن تبدي اعتبارًا للآخرين دون استخدام أي نوع من الكلمات المعتبرة. شهدت لابيس هذا من الجانب عدة مرات ولأنها كانت تعرف هذا شعرت بالبؤس أكثر.

“أليس من الواضح؟”

O

أظهرت لورا ابتسامة مرعبة وهي تمسح الدم من سيفها.

“صاحبة السمو بارباتوس”.

“إلى حيث سيادته. ومع ذلك، سيحزن إذا جئتُ خالية الوفاض”.

“……أفهم. سآخذ نظرة أعمق في هذا”.

أخذت لورا كل الوحوش التي تركت في قلعة سيد الشياطين وغادرت.

سقطت الدموع بصمت.

“…….”

عرفت كل شيء.

لم تكن لدى لابيس القوة أو الإرادة لإيقافها.

* * *

بعد ذلك مباشرةً، كرّست لورا نفسها لغاميجن. لا سبيل لمعرفة نوع المحادثة التي يمكن أن تكون قد دارت بينهما مسبقًا. ومع ذلك، لن يكون من الغريب إذا عرف اثنان من الناس اللذان يريدان الثأر لدانتاليان أكثر من أي شخص في العالم بعضهما البعض….

كان اليوم ممطرًا.

أعلنت غاميجن الحرب على “جمهورية باتافيا التي ساعدت في ثلاثة اغتيالات” على الفور. عارضها مارباس من الفصيل المحايد بشدة، لكن هذا لم يهم. رفعت غاميجن جيشًا بمفردها.

“إلى حيث سيادته. ومع ذلك، سيحزن إذا جئتُ خالية الوفاض”.

دعمتهم إيفار لودبروك من الخلف. دعمت إيفار غاميجن كما لو كانت ستستخدم كل أموال شركتها. تم جمع أفضل المرتزقة بغض النظر عن عرقهم مما رفع أعدادهم بسرعة إلى أكثر من خمسين ألف.

“صاحبة السمو بارباتوس”.

بقيت لابيس وحيدة في أراضي دانتاليان وتولت الأعمال. كان على شخص ما مواصلة رغبة سيدها….

تجمدت تعابير بارباتوس وهي لا تزال تبتسم. الشيء الوحيد الذي أظهر مرور الوقت هو عضلات وجهها تتحرك ببطء.

لم يكن هذا بأي حال من الأحوال مهمة سهلة. بمجرد موت دانتاليان، فقد قلعة سيد الشياطين قوتها السحرية مما أدى إلى مغادرة أبراج السحرة دون تردد. انسحبت جميع شركات التجارة بمجرد رحيل أبراج السحرة. كان سقوط الإقليم أمرًا لا مفر منه.

كانت لابيس لازولي على وعي تام الآن بهذه الحقيقة. كانت واقفة في قصر هابسبورغ وكان لديها أخبار عاجلة يجب عليها تسليمها إلى وصية هابسبورغ. بعد فترة وجيزة، أنهت بارباتوس عملها ودخلت غرفة الاستقبال.

على الرغم من ذلك، لم تستسلم لابيس. كان لديها ذكريات هنا مع سيدها. كان هذا حرفيًا آخر تذكار لسيدها. لم تستطع تركه….

“ليس هناك معنى في مكان بدون سيادته”.

“مستشارة!”

“لم أسمع عن هذا من قبل…….”

انفتح باب المكتب بقوة ودخل بارسي. كان جبينه مبللاً بالعرق. كان واضحًا أنه جاء مسرعًا بقلق.

ملاحظة المؤلف: هذا الفصل قصة تكميلية “ماذا لو”. يمكن لأولئك الذين يكرهون النهايات السيئة تخطي هذا الفصل.

على هامش الموضوع، لا يزال بارسي يشير إليها بالمستشارة على الرغم من تحول جيش سيد الشياطين دانتاليان إلى غبار. كان إنسانًا مخلصًا على الرغم من مظهره الوعر شبه الدب، فكرت لابيس في نفسها.

“ما المشكلة؟”

“أحمق…… ذلك الوغد…….”

“ح-حسنًا…… يقال إن الجيش بقيادة الآنسة فارنيزي هُزم”.

بعد ذلك مباشرةً، كرّست لورا نفسها لغاميجن. لا سبيل لمعرفة نوع المحادثة التي يمكن أن تكون قد دارت بينهما مسبقًا. ومع ذلك، لن يكون من الغريب إذا عرف اثنان من الناس اللذان يريدان الثأر لدانتاليان أكثر من أي شخص في العالم بعضهما البعض….

توقفت ريشة لابيس في مكانها.

0

“أنا غير متأكد من التفاصيل……لكنهم كانوا في كمين نصبه جيش تحت قيادة تلك القنصلة…..”

“إن كشف هذه الوصية يعني أنني قد واجهت نهاية غير متوقعة.

“هل الوزيرة بخير؟”

0

“……لا أخبار”.

ومع ذلك، فإن الحياة للأسف ليست عرضًا لشخص واحد حيث كان هناك ضيوف دعوا إلى مسرحي المتواضع، سواء عن طريق الصدفة أو عمدًا. مصدر قلقي الوحيد هو ما إذا كنت سأتمكن من وداعهم قبل مغادرتي.

لم يكن هناك أي خبر عن لورا التي كانت القائدة.

لم يكن اليوم الذي تذهب فيه إلى جانب السيد دانتاليان بعيدًا.

بمعنى آخر، كان من المؤكد تقريبًا أنها ماتت.

رددت الكلمات في فمها عدة مرات قبل أن تتفوه بها لابيس أخيرًا.

“……أفهم. سآخذ نظرة أعمق في هذا”.

أصبح مسح دموعها من قبل عديم الجدوى حيث بدأت في البكاء مرة أخرى. أمسكت الرق بإحكام في يديها وهي ترفع رأسها.

غمرت لابيس شعور غريزي وهي تقف.

“آه…….”

لم يكن اليوم الذي تذهب فيه إلى جانب السيد دانتاليان بعيدًا.

0

0

0

0

“صاحبة السمو”.

0

“ليس هناك معنى في مكان بدون سيادته”.

0

* * *

0

أصبح مسح دموعها من قبل عديم الجدوى حيث بدأت في البكاء مرة أخرى. أمسكت الرق بإحكام في يديها وهي ترفع رأسها.

0

نعم. عرفت.

0

“ومع ذلك، كان السيد دانتاليان دائمًا يحمل معه وصية”.

0

0

ياااه فصل ممتع أعرف أخيرا شوفنا يوم في هذا الوغد.

اعتقدت أنه لن يموت أبدًا.

رددت الكلمات في فمها عدة مرات قبل أن تتفوه بها لابيس أخيرًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط