نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 335

الفصل 335 - عطر السرخس (5)

الفصل 335 - عطر السرخس (5)

الفصل 335 – عطر السرخس (5)

generation

“انتظر، ولكنني ما زلت سيد شياطين…….”

Ο

……بصراحة، لا أستطيع أن أشعر بظهري بعد.

* * *

“يرجى إعادة الكتاب. كنتُ في جزء ممتع”.

Ο

“…….”

“من فضلك لا تجعلني أفعل شيئًا مثل هذا مرة أخرى! أنا جاد!”

هذا خطئي. آسف. سامحني. أعطني فرصة أخرى. لن أفعله مرة أخرى. بمعنى آخر، تحمل هذه الكلمات توقع “الاستمرار” في البقاء معًا….

هذا أول توبيخ سمعته فور استعادة وعيي.

لا يمكنك الاعتذار أو أن تُغفر لك. الاعتذار في هذا الموقف سيكون مجرد تعبير لفظي فقط. لا أحد يمكنه أن يعيش حياتي بالنيابة عني. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يموت بالنيابة عن شخص آخر ويعتذر. كان هذا واضحًا للغاية….

سألتُ عن عدد الأيام التي كنتُ فاقد الوعي فيها وقيل لي ثلاثة. قلتُ مازحًا إن هذا ليس الكثير مقارنةً بالسابق، لكن جيريمي حدقت بي بنظرات قاتلة.

0

“هل تعلم مدى صعوبة الأمر بالنسبة لي؟ شعرتُ وكأن عينيّ ستقفزان من محاولة علاج تلك التلميذة الخاصة بي، والوزيرة، وصاحب السمو!”

أخبريني إذا كنتُ مخطئًا”.

وضعت جيريمي يدها على جبهتها وهي تستعيد تجربتها المروعة.

O

“كنتم أنتم الثلاثة على وشك الموت أيضًا…… مما لم يجعل الأمور أسوء”.

ومع ذلك، لم تستطع الاعتذار. لم تستطع قول أنها آسفة. كل هذا لأنها فهمت العزم الذي تحملته لتتحمل تلك العقوبة.

“نعم نعم. لقد أحسنتِ. هل الاثنان الآخران بخير؟”

ومع ذلك، لم تستطع الاعتذار. لم تستطع قول أنها آسفة. كل هذا لأنها فهمت العزم الذي تحملته لتتحمل تلك العقوبة.

“كانت حالة صاحب السمو هي الأسوأ. لا يمكن لأحد مقارنته بحالتك شبه المميتة. كانت أسنانك كلها متكسرة وعضلاتك متمزقة. نجوتَ فقط لأنك سيد شياطين”.

وضعت جيريمي يدها على جبهتها وهي تستعيد تجربتها المروعة.

وفقًا لجيريمي، اضطرت إلى استخدام كل الأعشاب النادرة والثمينة، التي كانت تكنزها، لعلاجنا الثلاثة.

“ستأتي وزيرة الشؤون العسكرية لتعتذر لكِ. لا تسامحيها”.

لم يكن علاج الجروح مشكلة. المشكلة كانت في محاولة علاج أجسادنا بطريقة لا تترك أي ندوب. التخلص من الندوب على الأجساد المغطاة بالجروح لا يختلف عن إجراء عملية جراحية.

تعافيتُ من إصاباتي بشكل أسرع من المعتاد وخرجتُ من السرير.

أُضيئت شموع لمنع التيتانوس، في حين تم استخدام أدوات جراحية وأنواع مختلفة من الأدوية لاستعادة الجلد. ستصبح الجراحة معقدة إذا أغلقت الجروح، لذلك كان عليها أن تعيد بناء لحمنا على عجل في أثناء علاجنا. اضطرت جيريمي للعمل لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

“سمعتُ أنكِ قطعتِ صلتكِ بعائلتكِ. أشعر بعض الشيء بالأسف لأجلكِ. سأمدح على الأقل حقيقة أنكِ تمكنتِ من إخفاء هذا عني لعامين”.

أجرت عمليات جراحية بمفردها لمدة أربعين ساعة. كان إجهادها مفهومًا. ماذا يمكنني أن أفعل؟ تصرفتُ كمريض واستمعت بهدوء إلى شكاوى جيريمي.

“حتى لو عرفتُ ما تفكرين فيه، يا أبي، فكيف يمكنني محو قلبي البشري أيضًا؟”

“الندوب مثل الأوسمة بالنسبة للرجال، أليس كذلك؟ هذا هو السبب في أنني عالجتُ صاحب السمو آخرًا”.

ربما كانت جيريمي تطلب مني التأمل في نفسي.

“انتظر، ولكنني ما زلت سيد شياطين…….”

“ظننتُ أنني استجبت للموقف بشكل جيد جدًا. أليس كذلك؟”

“إذا كنت سيدًا، فالرجاء التصرف كواحد”.

تشبثت بي جيريمي بإصرار شديد.

انهالت جيريمي عليّ بوجهٍ مملوءٍ بالإرهاق.

Ο

“من هنا جاءت فكرة ترك ندبتين عمدًا”.

“آه، أنا الآن بخير تمامًا. هل سأكذب عليكِ؟”

“أوخ”.

لم يكن علاج الجروح مشكلة. المشكلة كانت في محاولة علاج أجسادنا بطريقة لا تترك أي ندوب. التخلص من الندوب على الأجساد المغطاة بالجروح لا يختلف عن إجراء عملية جراحية.

ربما كانت جيريمي تطلب مني التأمل في نفسي.

ستتشكل إشاعات غريبة إذا بقيتُ محصورًا في المنزل لفترة طويلة جدًا. كان الأمر سيئًا بشكل خاص لأنني غادرتُ خلال المهرجان. بمعنى آخر، كان الجميع يراقب وأنا أغادر. كان هناك خطر من أن تُخلق إشاعات عشوائية.

“ظننتُ أنني استجبت للموقف بشكل جيد جدًا. أليس كذلك؟”

“أقرب”.

“حسنًا، كحاكم، كانت تلك أفضل استجابة، ولكن كشخص، كانت تلك أسوأ استجابة”.

هذا خطئي. آسف. سامحني. أعطني فرصة أخرى. لن أفعله مرة أخرى. بمعنى آخر، تحمل هذه الكلمات توقع “الاستمرار” في البقاء معًا….

أخرجت جيريمي غليونًا وبدأت في تدخين بعض الأعشاب المجهولة.

لا تستفسر أكثر عن هذه الحادثة. هذه مسؤوليتي. خصصتُ العقوبة بهذا القصد في الاعتبار.

“آه، أعطيني واحدًا أيضًا”.

“نعم. لن ألجأ إلى هذا النوع من الأساليب مرة أخرى أيضًا”.

“لا تحلم حتى بالتدخين حتى تلتئم جروحك”.

بدأتُ في المشي بعيدًا بعد قولي هذه الكلمات.

ما أشرس هذه المرأة!

“كيف لا أعرف نواياك، يا أبي؟”

“هل أنتَ على دراية أن مستشارة الشؤون الخارجية تمتنع حاليًا عن الطعام والماء؟ لم تأكل أي شيء خلال الثلاثة أيام الماضية. ولكن هذا من الجانب الأفضل. وزيرة الشؤون العسكرية ظلت تحدق في الفراغ مثل مجنونة. تلك التلميذة الخاصة بي…… بدت على ما يرام، لكنها كانت دائمًا حالة شاذة”.

“…….”

بمعنى آخر، كانت قلعة سيد الشياطين الخاصة بي مثل جنازة.

أعطتني الفرصة للنجاح، وساعدتني، ودبرت معي طريقة لجعل القارة تغرق في اليأس، واستمرت في البقاء معي بعد ذلك.

أجبتُ بصراحة: “هل هذا كذلك؟”. نظرت إليّ جيريمي بنظرة فارغة.

* * *

“لقد أحسنتِ. يمكنكِ العودة والراحة الآن”.

لم أستطع البقاء طريح الفراش حتى لو كنتُ مصابًا. هذا كان مصير البشر.

“ألا تخاف الموت، يا صاحب السمو؟”

“…….”

“……لم أتوقع أبدًا أن أُسأل ذلك من قِبل قاتل مأجور”.

“نعم، أخاف منه. ومع ذلك، كنتُ متأكدًا أنني لن أموت”.

حدقتُ إلى السقف.

“……أعرف”.

“نعم، أخاف منه. ومع ذلك، كنتُ متأكدًا أنني لن أموت”.

O

“أنت بلا شك غير قابل للسيطرة”.

لا يمكنك الاعتذار أو أن تُغفر لك. الاعتذار في هذا الموقف سيكون مجرد تعبير لفظي فقط. لا أحد يمكنه أن يعيش حياتي بالنيابة عني. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يموت بالنيابة عن شخص آخر ويعتذر. كان هذا واضحًا للغاية….

هزت جيريمي رأسها. ثم مضت في تعبئة أدوات الجراحة والشموع قبل مغادرة الغرفة. لم أنسَ أن أخبرها بإحضار لابيس إليّ.

“نعم، أخاف منه. ومع ذلك، كنتُ متأكدًا أنني لن أموت”.

بعد فترة وجيزة، دخلت لابيس غرفتي. قبل أن أستطيع إعطائها أي شكل من أشكال التحية، سجدت لابيس على الفور.

كانت كلماتي عفوية تمامًا، ولكنها ما زالت كافية لجعل ديزي تغلق فمها.

“لابيس، تعالي إلى هنا”.

كان هذا ثاني مديح أمدحها به على الإطلاق، ولكنه لم يبدو أنه أسعدها على الإطلاق. كالعادة، ما أقل أناقة هذه الطفلة! نقرتُ بإصبعي على جبهة ديزي قبل أن أستدير.

ظلت لابيس تنظر إلى الأسفل وهي تقف مرة أخرى. اقتربت بضع خطوات قبل أن تسجد مرة أخرى على الفور. كان تعنتها ملموسًا حيث رفضت النظر إلى وجهي. ابتسمتُ بمرارة.

“ظننتُ أنني استجبت للموقف بشكل جيد جدًا. أليس كذلك؟”

“أقرب”.

“لو سامحتُ وزيرة الشؤون العسكرية، لأصبحتِ ببساطة ضحية مسكينة. الضحايا هم المحقون. ببساطة لم أرد أن أدعكِ تتخذين موقف المحق”.

اندلعت معركة طفولية للأعصاب. كانت لابيس تقترب كلما طلبتُ منها الاقتراب، ولكنها كانت تسجد مرة أخرى بعد خطوات قليلة فقط. تكرر هذا مرارًا وتكرارًا حتى وصلت لابيس أمامي أخيرًا.

“أقرب”.

“أقرب”.

“ألا تخاف الموت، يا صاحب السمو؟”

“…….”

ابتسمتُ بتكلّف وأخذتُ الكتاب من يدي ديزي. كُتب على الغلاف <قواعد لتوجيه العقل (ريغولا أد ديريكتيونيم إنجيني)> بلغة إمبراطورية القدماء. عقّدت ديزي حاجبيها وحدّقت إليّ بعد أن أُخذ كتابها فجأةً منها.

انتهت لابيس بالوقوف بجانب سريري مباشرةً. لم أستطع رؤية تعبيرها لأنها كانت تنظر إلى الأسفل، ولكن لم يهم. كنتُ قادرًا بسهولة على معرفة ما تفكر فيه. اعتقدت بوضوح أن كل هذا مسؤوليتها.

هذا أول توبيخ سمعته فور استعادة وعيي.

لماذا لم توقف لورا مسبقًا؟ لماذا لم تنقذ ديزي؟ لو تعاملت مع الأمور قليلاً أسرع، لما اضطر سيدها إلى الإصابة.

“ألا تخاف الموت، يا صاحب السمو؟”

ومع ذلك، لم تستطع الاعتذار. لم تستطع قول أنها آسفة. كل هذا لأنها فهمت العزم الذي تحملته لتتحمل تلك العقوبة.

“هل أنت بخير حقًا؟ حقًا؟”

لا تستفسر أكثر عن هذه الحادثة. هذه مسؤوليتي. خصصتُ العقوبة بهذا القصد في الاعتبار.

ردّ فوري.

إذا اعتذرت لابيس لي هنا، فستأخذ تلك المسؤولية مني. ستنكر عزمي وجروحي.

“…….”

لهذا السبب عرفت لابيس أنها لا يجب أن تفعل. حتى لو شعرت بالعذاب من الشعور بالذنب، لم تستطع إلقاء اعتذار من أجل احترام إرادتي.

لا يمكنك الاعتذار أو أن تُغفر لك. الاعتذار في هذا الموقف سيكون مجرد تعبير لفظي فقط. لا أحد يمكنه أن يعيش حياتي بالنيابة عني. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يموت بالنيابة عن شخص آخر ويعتذر. كان هذا واضحًا للغاية….

من هنا جاءت فكرة مصافحة يدها بصمت. شعرتُ بظهر يدها العظمي. كانت قد امتنعت عن الطعام والماء خلال الأيام الماضية، أليس كذلك؟

أطلقت ديزي تنهيدة خفيفة.

“آسف يا لابيس”.

“نعم. لن ألجأ إلى هذا النوع من الأساليب مرة أخرى أيضًا”.

“…….”

لا يمكنك الاعتذار أو أن تُغفر لك. الاعتذار في هذا الموقف سيكون مجرد تعبير لفظي فقط. لا أحد يمكنه أن يعيش حياتي بالنيابة عني. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يموت بالنيابة عن شخص آخر ويعتذر. كان هذا واضحًا للغاية….

“آسف”.

كانت وجهتي التالية غرفة نوم لورا.

لا أعتذر للناس. لأن الاعتذارات تأتي من علاقات ثنائية الاتجاه.

بعد ذهابي إلى قاعة بلدة القرية لإظهار لشعبي أنني ما زلتُ على قيد الحياة وبصحة جيدة، ذهبتُ لزيارة ديزي. بطبيعة الحال، كانت ديزي تستريح في غرفتها وليس تلك السجن اللعين تحت الأرض.

هذا خطئي. آسف. سامحني. أعطني فرصة أخرى. لن أفعله مرة أخرى. بمعنى آخر، تحمل هذه الكلمات توقع “الاستمرار” في البقاء معًا….

أخرجت جيريمي غليونًا وبدأت في تدخين بعض الأعشاب المجهولة.

لا يمكن إرساء ديناميكيات الاعتذار والمغفرة إذا كان الطرف الآخر ميتًا. وهذا بسبب أنك لا يمكنك بالطبع قضاء مستقبلك مع شخص ميت بالفعل.

O

لا يمكنك الاعتذار أو أن تُغفر لك. الاعتذار في هذا الموقف سيكون مجرد تعبير لفظي فقط. لا أحد يمكنه أن يعيش حياتي بالنيابة عني. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يموت بالنيابة عن شخص آخر ويعتذر. كان هذا واضحًا للغاية….

من هنا جاءت فكرة مصافحة يدها بصمت. شعرتُ بظهر يدها العظمي. كانت قد امتنعت عن الطعام والماء خلال الأيام الماضية، أليس كذلك؟

الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو لابيس.

أخبريني إذا كنتُ مخطئًا”.

أعطتني الفرصة للنجاح، وساعدتني، ودبرت معي طريقة لجعل القارة تغرق في اليأس، واستمرت في البقاء معي بعد ذلك.

أجبتُ بصراحة: “هل هذا كذلك؟”. نظرت إليّ جيريمي بنظرة فارغة.

مرّ وقت طويل من الصمت. رفعت لابيس رأسها.

“إذا كنت سيدًا، فالرجاء التصرف كواحد”.

بدت أكثر هزالاً من المعتاد، ولكنها ما زالت لابيس أمامي. عيناها الزرقاوان اللتان تحدقان دائمًا في الناس بوضوح، على الرغم من انعدام التعبير. كانتا عينين أحببتهما حقًا.

“…….”

“……سأتأكد من عدم حدوث مثل هذا مرة أخرى”.

لستُ متأكدًا من أن هذا تأثير لاحق، ولكنني أستيقظ أحيانًا وأشعر بنفس الألم الشديد الذي شعرتُ به أثناء الجلد. كان ذلك الألم يندمج أحيانًا مع كوابيسي. تلك اللحظات كانت مروعة.

“نعم. لن ألجأ إلى هذا النوع من الأساليب مرة أخرى أيضًا”.

“سأخبركِ على الفور إذا حدث شيء غريب، لذلك اتركيني أذهب الآن. حسنًا؟”

“هذا وعد، يا صاحب السمو”.

“آسف”.

قبلتُ ذلك الوعد بسرور.

وفقًا لجيريمي، اضطرت إلى استخدام كل الأعشاب النادرة والثمينة، التي كانت تكنزها، لعلاجنا الثلاثة.

O

“هل تعلم مدى صعوبة الأمر بالنسبة لي؟ شعرتُ وكأن عينيّ ستقفزان من محاولة علاج تلك التلميذة الخاصة بي، والوزيرة، وصاحب السمو!”

* * *

بدت أكثر هزالاً من المعتاد، ولكنها ما زالت لابيس أمامي. عيناها الزرقاوان اللتان تحدقان دائمًا في الناس بوضوح، على الرغم من انعدام التعبير. كانتا عينين أحببتهما حقًا.

O

0

تعافيتُ من إصاباتي بشكل أسرع من المعتاد وخرجتُ من السرير.

أجابت ديزي دون النظر بعيدًا عن كتابها.

ستشك القدّيسة إذا لم أظهر نفسي لفترة طويلة جدًا. ليس فقط هي. لدي انتباه القارة عليّ. ربما لم يتم العثور عليهم بعد، ولكن هناك العديد من الجواسيس المنتشرين في أراضي.

هذا خطئي. آسف. سامحني. أعطني فرصة أخرى. لن أفعله مرة أخرى. بمعنى آخر، تحمل هذه الكلمات توقع “الاستمرار” في البقاء معًا….

ستتشكل إشاعات غريبة إذا بقيتُ محصورًا في المنزل لفترة طويلة جدًا. كان الأمر سيئًا بشكل خاص لأنني غادرتُ خلال المهرجان. بمعنى آخر، كان الجميع يراقب وأنا أغادر. كان هناك خطر من أن تُخلق إشاعات عشوائية.

“لا تحلم حتى بالتدخين حتى تلتئم جروحك”.

لم أستطع البقاء طريح الفراش حتى لو كنتُ مصابًا. هذا كان مصير البشر.

ابتسمتُ بتكلّف.

تشبثت بي جيريمي بإصرار شديد.

“ليس لديّ سرية. لقد أصبحت لورا مؤقتًا أضعف بسببي؛ ومع ذلك، هذا لا يغير حقيقة أنها لا تزال شخصية عظيمة لا تحتاج إلى الاعتذار للآخرين لتُسمح لها بالعيش. لورا قوية”.

“هل أنت بخير حقًا؟ حقًا؟”

“حسنًا، كحاكم، كانت تلك أفضل استجابة، ولكن كشخص، كانت تلك أسوأ استجابة”.

“آه، أنا الآن بخير تمامًا. هل سأكذب عليكِ؟”

أخرجت جيريمي غليونًا وبدأت في تدخين بعض الأعشاب المجهولة.

“نعم”.

أجبتُ بصراحة: “هل هذا كذلك؟”. نظرت إليّ جيريمي بنظرة فارغة.

“…….”

“……أعرف”.

ردّ فوري.

“من فضلك لا تجعلني أفعل شيئًا مثل هذا مرة أخرى! أنا جاد!”

كان سيدًا لا يثق به توابعه يقف هنا.

بمعنى آخر، كانت قلعة سيد الشياطين الخاصة بي مثل جنازة.

“سأخبركِ على الفور إذا حدث شيء غريب، لذلك اتركيني أذهب الآن. حسنًا؟”

كانت وجهتي التالية غرفة نوم لورا.

تمكنتُ أخيرًا من إقناع جيريمي.

أعطتني الفرصة للنجاح، وساعدتني، ودبرت معي طريقة لجعل القارة تغرق في اليأس، واستمرت في البقاء معي بعد ذلك.

……بصراحة، لا أستطيع أن أشعر بظهري بعد.

ثم عادت لقراءة كتابها. لم تنهض حتى ولو زارها سيدها. عبدة وقحة كالمعتاد.

شعرتُ وكأن جميع الأعصاب في ظهري قد ماتت حيث إنه المكان الوحيد الذي بالكاد أستطيع الشعور به. جرّبتُ طعن إبرة حادة في ظهري، ولكنها شعرت فقط كظفر مبتور.

0

تعافى جسدي نفسه، لذلك ربما كانت هذه مشكلة نفسية. إعاقات ذهنية قضية كبيرة جدًا.

“هل تعلم مدى صعوبة الأمر بالنسبة لي؟ شعرتُ وكأن عينيّ ستقفزان من محاولة علاج تلك التلميذة الخاصة بي، والوزيرة، وصاحب السمو!”

لستُ متأكدًا من أن هذا تأثير لاحق، ولكنني أستيقظ أحيانًا وأشعر بنفس الألم الشديد الذي شعرتُ به أثناء الجلد. كان ذلك الألم يندمج أحيانًا مع كوابيسي. تلك اللحظات كانت مروعة.

“حتى لو عرفتُ ما تفكرين فيه، يا أبي، فكيف يمكنني محو قلبي البشري أيضًا؟”

انخفضت الثلاث ساعات المعتادة من النوم التي كنتُ أحصل عليها أكثر حيث أصبحتُ الآن أنام من أربع إلى خمس ساعات كل يومين. ولكن هذا ما زال يكفي. ربما لم أشكر نفسي من قبل، ولكنني أشكر جسدي عشرات المرات كل يوم.

أعطتني الفرصة للنجاح، وساعدتني، ودبرت معي طريقة لجعل القارة تغرق في اليأس، واستمرت في البقاء معي بعد ذلك.

بعد ذهابي إلى قاعة بلدة القرية لإظهار لشعبي أنني ما زلتُ على قيد الحياة وبصحة جيدة، ذهبتُ لزيارة ديزي. بطبيعة الحال، كانت ديزي تستريح في غرفتها وليس تلك السجن اللعين تحت الأرض.

“لا يمكن لطفلة عادية أن تقرأ كتابًا مثل هذا”.

التفتت ديزي لمجرد نظرة عندما فتحتُ الباب ودخلتُ غرفتها.

تمكنتُ أخيرًا من إقناع جيريمي.

ثم عادت لقراءة كتابها. لم تنهض حتى ولو زارها سيدها. عبدة وقحة كالمعتاد.

أخرجت جيريمي غليونًا وبدأت في تدخين بعض الأعشاب المجهولة.

“هل ما زلتِ تستريحين؟ ما أكسل هذه الطفلة!”

دوىّ، أغلقتُ الباب خلفي.

“بخلافك أنت، يا أبي، أنا مجرد إنسانة عادية”.

“…….”

أجابت ديزي دون النظر بعيدًا عن كتابها.

سألتُ عن عدد الأيام التي كنتُ فاقد الوعي فيها وقيل لي ثلاثة. قلتُ مازحًا إن هذا ليس الكثير مقارنةً بالسابق، لكن جيريمي حدقت بي بنظرات قاتلة.

“ما زال جسدي كله موجوعًا، لذلك لا أستطيع تحريك القوة لاستقبالك بشكل لائق. آمل فهمك”.

لا تستفسر أكثر عن هذه الحادثة. هذه مسؤوليتي. خصصتُ العقوبة بهذا القصد في الاعتبار.

“لا يمكن لطفلة عادية أن تقرأ كتابًا مثل هذا”.

ردّ فوري.

ابتسمتُ بتكلّف وأخذتُ الكتاب من يدي ديزي. كُتب على الغلاف <قواعد لتوجيه العقل (ريغولا أد ديريكتيونيم إنجيني)> بلغة إمبراطورية القدماء. عقّدت ديزي حاجبيها وحدّقت إليّ بعد أن أُخذ كتابها فجأةً منها.

“هل ما زلتِ تستريحين؟ ما أكسل هذه الطفلة!”

“يرجى إعادة الكتاب. كنتُ في جزء ممتع”.

0

“لا تفهمي خطأً. لم أتحمل العقوبة من أجلكِ”.

لا أعتذر للناس. لأن الاعتذارات تأتي من علاقات ثنائية الاتجاه.

كانت كلماتي عفوية تمامًا، ولكنها ما زالت كافية لجعل ديزي تغلق فمها.

الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو لابيس.

“لو سامحتُ وزيرة الشؤون العسكرية، لأصبحتِ ببساطة ضحية مسكينة. الضحايا هم المحقون. ببساطة لم أرد أن أدعكِ تتخذين موقف المحق”.

“كنتم أنتم الثلاثة على وشك الموت أيضًا…… مما لم يجعل الأمور أسوء”.

“……أعرف”.

“انتظر، ولكنني ما زلت سيد شياطين…….”

أطلقت ديزي تنهيدة خفيفة.

“يرجى إعادة الكتاب. كنتُ في جزء ممتع”.

“كيف لا أعرف نواياك، يا أبي؟”

أخرجت جيريمي غليونًا وبدأت في تدخين بعض الأعشاب المجهولة.

“إذًا لماذا كنتِ تقرئين؟ لا تحاولي خداع عينيّ. القراءة وحدك هي مجرد قراءة، لكن القراءة عندما يزورك شخص ما هي هروب”.

لم أستطع البقاء طريح الفراش حتى لو كنتُ مصابًا. هذا كان مصير البشر.

ابتسمتُ بتكلّف.

“أقرب”.

“أنتِ تجدين صعوبة في مواجهتي بشكل صحيح. لهذا حاولتِ تجنبي. يجب أنكِ تشعرين بالمديونية تجاهي”.

قبلتُ ذلك الوعد بسرور.

أخبريني إذا كنتُ مخطئًا”.

وفقًا لجيريمي، اضطرت إلى استخدام كل الأعشاب النادرة والثمينة، التي كانت تكنزها، لعلاجنا الثلاثة.

“البشر ليس لديهم رؤوس فقط. لديهم قلوب أيضًا”.

الفصل 335 – عطر السرخس (5)

غمزت ديزي.

وضعت جيريمي يدها على جبهتها وهي تستعيد تجربتها المروعة.

“حتى لو عرفتُ ما تفكرين فيه، يا أبي، فكيف يمكنني محو قلبي البشري أيضًا؟”

بمعنى آخر، كانت قلعة سيد الشياطين الخاصة بي مثل جنازة.

“منطقك تافه لدرجة أنه مضحك. بمعنى آخر، أنتِ لا تزالين ناقصة. لستُ أخبركِ بإزالة قلبكِ البشري. أنا أقول لكِ ألاّ تكشفيه للآخرين!”

ظلت لابيس تنظر إلى الأسفل وهي تقف مرة أخرى. اقتربت بضع خطوات قبل أن تسجد مرة أخرى على الفور. كان تعنتها ملموسًا حيث رفضت النظر إلى وجهي. ابتسمتُ بمرارة.

ألقيتُ الكتاب على الأرض وصرختُ.

لماذا لم توقف لورا مسبقًا؟ لماذا لم تنقذ ديزي؟ لو تعاملت مع الأمور قليلاً أسرع، لما اضطر سيدها إلى الإصابة.

“هناك سببان لكشف الناس قلوبهم للآخرين. أحدهما هو إظهار قوتك والآخر هو طلب التعاطف. الأشخاص الذين يظهرون قوتهم بلا تفكير سيخلقون أعداءً غير ضروريين، والأشخاص الذين يطلبون التعاطف ينتهون بالشفقة على أنفسهم…الخياران غير صالحان ويُفعلان من قِبل المهرجين فقط! هل هذا ما تنوين أن تصبحي؟”

“هناك سببان لكشف الناس قلوبهم للآخرين. أحدهما هو إظهار قوتك والآخر هو طلب التعاطف. الأشخاص الذين يظهرون قوتهم بلا تفكير سيخلقون أعداءً غير ضروريين، والأشخاص الذين يطلبون التعاطف ينتهون بالشفقة على أنفسهم…الخياران غير صالحان ويُفعلان من قِبل المهرجين فقط! هل هذا ما تنوين أن تصبحي؟”

“…….”

قبلتُ ذلك الوعد بسرور.

أطبقت ديزي على أسنانها. لم ترد على كلماتي، لذلك كنتُ محقًا على الأرجح. رفعتُ زوايا فمي.

“لا تفهمي خطأً. لم أتحمل العقوبة من أجلكِ”.

“سمعتُ أنكِ قطعتِ صلتكِ بعائلتكِ. أشعر بعض الشيء بالأسف لأجلكِ. سأمدح على الأقل حقيقة أنكِ تمكنتِ من إخفاء هذا عني لعامين”.

“…….”

“…….”

أخرجت جيريمي غليونًا وبدأت في تدخين بعض الأعشاب المجهولة.

كان هذا ثاني مديح أمدحها به على الإطلاق، ولكنه لم يبدو أنه أسعدها على الإطلاق. كالعادة، ما أقل أناقة هذه الطفلة! نقرتُ بإصبعي على جبهة ديزي قبل أن أستدير.

تمكنتُ أخيرًا من إقناع جيريمي.

“ستأتي وزيرة الشؤون العسكرية لتعتذر لكِ. لا تسامحيها”.

“البشر ليس لديهم رؤوس فقط. لديهم قلوب أيضًا”.

شعرتُ بارتباك ديزي من ورائي.

“…….”

“لماذا؟ أليست هي واحدة من سراريك الثمينات؟”

“ألا تخاف الموت، يا صاحب السمو؟”

“ليس لديّ سرية. لقد أصبحت لورا مؤقتًا أضعف بسببي؛ ومع ذلك، هذا لا يغير حقيقة أنها لا تزال شخصية عظيمة لا تحتاج إلى الاعتذار للآخرين لتُسمح لها بالعيش. لورا قوية”.

“منطقك تافه لدرجة أنه مضحك. بمعنى آخر، أنتِ لا تزالين ناقصة. لستُ أخبركِ بإزالة قلبكِ البشري. أنا أقول لكِ ألاّ تكشفيه للآخرين!”

بدأتُ في المشي بعيدًا بعد قولي هذه الكلمات.

“هذا وعد، يا صاحب السمو”.

“ويجب أن تصبح أقوى”.

“انتظر، ولكنني ما زلت سيد شياطين…….”

دوىّ، أغلقتُ الباب خلفي.

بعد فترة وجيزة، دخلت لابيس غرفتي. قبل أن أستطيع إعطائها أي شكل من أشكال التحية، سجدت لابيس على الفور.

كانت وجهتي التالية غرفة نوم لورا.

“ألا تخاف الموت، يا صاحب السمو؟”

0

انتهت لابيس بالوقوف بجانب سريري مباشرةً. لم أستطع رؤية تعبيرها لأنها كانت تنظر إلى الأسفل، ولكن لم يهم. كنتُ قادرًا بسهولة على معرفة ما تفكر فيه. اعتقدت بوضوح أن كل هذا مسؤوليتها.

0

أطبقت ديزي على أسنانها. لم ترد على كلماتي، لذلك كنتُ محقًا على الأرجح. رفعتُ زوايا فمي.

0

شعرتُ بارتباك ديزي من ورائي.

0

الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو لابيس.

0

“أقرب”.

0

“كنتم أنتم الثلاثة على وشك الموت أيضًا…… مما لم يجعل الأمور أسوء”.

0

“ما زال جسدي كله موجوعًا، لذلك لا أستطيع تحريك القوة لاستقبالك بشكل لائق. آمل فهمك”.

0

ربما كانت جيريمي تطلب مني التأمل في نفسي.

0

“لا يمكن لطفلة عادية أن تقرأ كتابًا مثل هذا”.

لماذا مازال هذا الوغد حياً.

“هل ما زلتِ تستريحين؟ ما أكسل هذه الطفلة!”

لم أستطع البقاء طريح الفراش حتى لو كنتُ مصابًا. هذا كان مصير البشر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط