نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 336

الفصل 336 - عطر السرخس (6)

الفصل 336 - عطر السرخس (6)

الفصل 336 – عطر السرخس (6)

generation

‘حسنا سيدي. أقسم.’

طرقت باب لورا، لكن لم يكن هناك رد.

“أجيبيني، يا لورا. هل كل ذلك لم يكن سوى لحظة من طفولتك؟ هل ثنيت ظهورنا إلى الحد الذي لم تعدي تستطيعين فيه تحمل وزن وعدك؟!”

قد يتسبب ذكر اسمي هنا في تشنج لورا. العار والذنب هما أكبر مشاعر تأكل قلوب الناس. حاليًا، كانت لورا تحمل هاتين المشاعرتين في نفس الوقت. اسم “دانتاليان” هو تجسيد تلك المشاعر المتكتلة معًا….

صحيح.

فتحت الباب دون كلام وعلى الفور غمرني الصدمة.

مثلما لو أنني أنشدت تعويذة.

“….، ….”

زرعت كلامي في قلبها

فشلت لورا في إدراك أن الباب قد فُتح. حدقت عيناها الداكنتان غير المركزتان في لا شيء وهي تتمتم لنفسها بلا توقف. كانت تهمس بهدوء شديد حتى أنني لم أستطع تمييز أي من كلماتها. كان هذا علامة واضحة على حالة عقلية خطيرة، لكن هذا لم يكن المشكلة الآن.

‘هذا صحيح، لورا. إن الرابطة التي تربطنا ببعضنا البعض هي على مستوى مختلف مقارنة بالجماهير في جميع أنحاء العالم. حياتك لي وحياتي لك.’

“لورا!”

مثلما لو أنني أنشدت لعنة.

ركضت نحو لورا وأمسكتها من معصمها. كان الدم يسيل من معصمها. كانت لورا تمزق مكان وريدها بأظافرها. سحبت بسرعة جرعة وصببتها على معصمها.

الآن، للظفر الأخير.

“سيدي….”

أصبح تنفس لورا مستقراً بشكل ملحوظ. شعرت وكأن كل الدموع التي ذرفتها قد تبللت في ملابسي.

عاد التركيز إلى عيني لورا. ومع ذلك، لم تكن قريبة على الإطلاق من أن تكون واضحة بأي شكل من الأشكال. بدت عيناها خاويتين تمامًا. كان المعصم الذي أمسكتُ به ضعيفًا أيضًا مثل عود.

كان هذا هو الوقت الذي أدركت فيه شيئًا. الكلمات غير المميزة التي كانت لورا تتمتم بها منذ اللحظة التي دخلت فيها غرفتها. كانت تعتذر لي بلا توقف.

اعتقدت أنها عائدة إلى طبيعتها، لكنني كنت مخطئًا.

لورا.

فجأة التصقت لورا بخصري وبدأت في البكاء. ضغطت وجهها بقوة ضد ملابسي.

عاد التركيز إلى عيني لورا. ومع ذلك، لم تكن قريبة على الإطلاق من أن تكون واضحة بأي شكل من الأشكال. بدت عيناها خاويتين تمامًا. كان المعصم الذي أمسكتُ به ضعيفًا أيضًا مثل عود.

“أنا آسفة…. آسفة… آسفة…. آسفة، سيدي… آسفة….”

“لورا!”

كان هذا هو الوقت الذي أدركت فيه شيئًا. الكلمات غير المميزة التي كانت لورا تتمتم بها منذ اللحظة التي دخلت فيها غرفتها. كانت تعتذر لي بلا توقف.

…. أرى.

شعرت بشعري يقف على نهايته وأنا أمسكها بقوة من كتفيها.

قمت بالنقر على جبين لورا مازحا.

“لورا! لورا دي فارنيزي!”

إذا كان المذنب الذي أعطاك هذا الحب ليس غيري،

“أنا آسفة…. آسفة…. آسفة….”

“أنا آسفة…. آسفة…. آسفة….”

لم تصل كلماتي إليها. شعرت بقشعريرة تنزلق على طول عمودي الفقري.

“….، ….”

كانت تمر بنوبة عقلية وتؤذي نفسها أيضًا. أصبحت أدرك جيدًا مدى خطورة الموقف. آمنت بتفاؤل أن لورا ستكون على الأقل في حالة يمكنني التحدث معها فيها. لورا أقوى وألمع من أي شخص آخر…. لهذا السبب كنت متفائلاً.

يجب أن أتمسك بقوة بالأشياء التي بدأتها.

طرقت أسناني. صلبت قلبي وضربت خد لورا بقوة معتدلة. لم يكن إلا بعد ضربتين أو ثلاث أن انتقل نظر لورا أخيرًا من لا شيء إلىّ.

نطقت بكلمات حلوة، شيطانية.

“ما هذه الحالة المعيبة؟ أين ذهبت الفتاة التي نصحتني بثقة بسلوك طريق سيد الشياطين، طريق جهنم، مرة أخرى على الجبال السوداء؟! أين اختفت الطفلة التي حاولت على الفور عض لسانها عندما سُئلت لماذا لم تنتحر بعد؟!”

ضغطت شفتي على جبين لورا الشاحب. وكانت هناك دموع تتدفق حول عينيها.

ارتعشت كتفا لورا وتقوقعت إلى الخلف.

كان ينبغي أن ألاحظ ذلك مبكرًا.

جعلني هذا الرد حزينًا وغاضبًا في نفس الوقت.

كانت ابتسامتها جميلة مثل أزهار الكرز المتفتحة.

قبل بلوغ مجال الحب، أليس من الأنسب وصف علاقتنا بأنها قريبة من الصداقة؟ لسنا شيئًا فاسدًا مثل الحب حيث يكون الجانبان مقيدين ببعضهما البعض، ألسنا اثنين كاملين قادرين على النظر معًا في نفس الاتجاه؟

مثلما فعلت مع إيفار.

“أجيبيني، يا لورا. هل كل ذلك لم يكن سوى لحظة من طفولتك؟ هل ثنيت ظهورنا إلى الحد الذي لم تعدي تستطيعين فيه تحمل وزن وعدك؟!”

شعرت بشعري يقف على نهايته وأنا أمسكها بقوة من كتفيها.

“آه، آه…..”

مسحت دموعها بإصبعي. حتى وجهها الباكي كان جميلاً. على الأرجح أنها لم تكن قادرة على الاغتسال لعدة أيام، ولكن حتى ذلك لم يكن قادرًا على إفساد جمال لورا الطبيعي.

هزت لورا وجهها المبلل بالدموع ضعيفًا نفيًا. كانت مثل طائر بجع ضعيف لا يستطيع الطيران بأجنحته ويختبئ لإخفاء جسده.

كانت تمر بنوبة عقلية وتؤذي نفسها أيضًا. أصبحت أدرك جيدًا مدى خطورة الموقف. آمنت بتفاؤل أن لورا ستكون على الأقل في حالة يمكنني التحدث معها فيها. لورا أقوى وألمع من أي شخص آخر…. لهذا السبب كنت متفائلاً.

أدركت شيئًا ما بمجرد رؤيتي لهذا.

أنقذتها من حياة كعبدة جنس. منحت هذه الفتاة، التي أقامت فقط داخل فقاعة صغيرة كأرستقراطية، حياة جنرال. كان عمرها ستة عشر عامًا آنذاك. منحتها هوية خلال الوقت الذي كانت فيه أكثر حساسية وعدم استقرار.

في وقت ما، بدأت لورا تنظر إليّ وحدي.

“المشكلة هي مدى تفريطك في التعذيب. كان الإعدام هو السبيل الوحيد لتغطية تلك الجريمة. لكنني قلت لكِ، أليس كذلك؟ أنتِ من أغلى الناس عليّ. لا يوجد طريقة سأدعك تُعدمَ بها…..”

أنقذتها من حياة كعبدة جنس. منحت هذه الفتاة، التي أقامت فقط داخل فقاعة صغيرة كأرستقراطية، حياة جنرال. كان عمرها ستة عشر عامًا آنذاك. منحتها هوية خلال الوقت الذي كانت فيه أكثر حساسية وعدم استقرار.

“لورا!”

…. أرى.

‘أنا سعيد لسماع ذلك.’

في اللعبة الأصلية، سلكت لورا طريق الجنرال بنفسها. هي من أمّنت تلك الهوية. الفرق بين البالغ والطفل هو ما إذا كانت هويتهم قد فرضت عليهم أم أنهم أمنوا هويتهم بأنفسهم.

زرعت كلامي في قلبها

كانت لورا كذلك. هزمت هويتها كعبدة جنس ونبيلة. لهذا السبب تشبثت لورا دي فارنيزي بلقبها كوزيرة الشؤون العسكرية بإصرار. ومع ذلك، في هذا العالم، كنت أنا من منحها كل شيء.

فجأة التصقت لورا بخصري وبدأت في البكاء. ضغطت وجهها بقوة ضد ملابسي.

كنت بالنسبة للورا، بالمعنى الحرفي، مالكها.

‘لقد كان من أجلك يا لورا.’

لم أفكر في هذا عميقًا لأنني اعتقدت أنها كان مقدرًا لها أن تصبح جنرالًا على أي حال. اعتقدت أنني ما فعلت سوى جعل مصيرها يحدث قليلاً أسرع. ما أغبى كنت!

ضغطت شفتي على جبين لورا الشاحب. وكانت هناك دموع تتدفق حول عينيها.

لم أنقذ لورا من مصير أن تصبح عبدة جنس. لقد نقشت عليها نوعًا آخر من أختام العبودية. ربما كان جسد لورا الأصلية عبدًا، لكن عقلها لا يزال لها. لقد استوليت على عقلها….

“أنا آسفة…. آسفة…. آسفة….”

المحفز الحاسم كان على الأرجح عندما حطمت سقف 99 نقطة محبتها.

‘حسنا سيدي. أقسم.’

تخلت لورا عن كبريائها كنبيلة، لكنني أعدته إليها من خلال منحها علم عائلة فارنيزي. كنت قد خففت من استيائها بسبب القمع الذي عانت منه كابنة غير شرعية. وبالتالي، جاء كل دور كان لها من قبل وسيكون لها في المستقبل من قبلي.

“لُقيتِ بالسوط…. بسببي…..”

أنا كل شيء بالنسبة للورا.

‘حسنا سيدي. أقسم.’

لم يكن هناك معنى لعالم بدوني ويجب تدمير عالم أنا مصاب فيه.

عندما أصبحت غاميجين مهووسة بي وعندما استسلمت إيفار تمامًا لهويتها…. كان ينبغي أن أدرك أن نظام نقاط المحبة لم يكن دائمًا أمرًا جيدًا.

كان ينبغي أن ألاحظ ذلك مبكرًا.

‘إذن دعونا نبرم عقدًا يا لورا. تعهد بأنك ستأتمنني على إيمانك.’

عندما أصبحت غاميجين مهووسة بي وعندما استسلمت إيفار تمامًا لهويتها…. كان ينبغي أن أدرك أن نظام نقاط المحبة لم يكن دائمًا أمرًا جيدًا.

عندما أصبحت غاميجين مهووسة بي وعندما استسلمت إيفار تمامًا لهويتها…. كان ينبغي أن أدرك أن نظام نقاط المحبة لم يكن دائمًا أمرًا جيدًا.

أفسدتها.

“سيدي….؟”

المسؤول واضح.

هل شعرت بغريزتها أن الجو حولي قد تغير؟ نظرت لورا إليّ بعيون مرتعشة قلقة. بدت وكأنها حيوان صغير رقيق ينظر إلى أمه. لا بأس. لا داعي للخوف. أعطيتها ابتسامة مطمئنة.

وفي تلك الحالة – ما يجب علي فعله واضح أيضًا.

كانت ابتسامتها جميلة مثل أزهار الكرز المتفتحة.

“لورا”.

كانت تمر بنوبة عقلية وتؤذي نفسها أيضًا. أصبحت أدرك جيدًا مدى خطورة الموقف. آمنت بتفاؤل أن لورا ستكون على الأقل في حالة يمكنني التحدث معها فيها. لورا أقوى وألمع من أي شخص آخر…. لهذا السبب كنت متفائلاً.

سحبت لورا بهدوء إلى أحضاني. دخل جسدها الصغير في عناقي. محوت كل العجلة من صوتي وهمست بنبرة رقيقة، مما جعله يبدو وكأنني سأغفر لها كل شيء.

كانت تمر بنوبة عقلية وتؤذي نفسها أيضًا. أصبحت أدرك جيدًا مدى خطورة الموقف. آمنت بتفاؤل أن لورا ستكون على الأقل في حالة يمكنني التحدث معها فيها. لورا أقوى وألمع من أي شخص آخر…. لهذا السبب كنت متفائلاً.

“سيدي….؟”

إذا كان سبب تأثرك بمشاعرك هو حبك لي،

هل شعرت بغريزتها أن الجو حولي قد تغير؟ نظرت لورا إليّ بعيون مرتعشة قلقة. بدت وكأنها حيوان صغير رقيق ينظر إلى أمه. لا بأس. لا داعي للخوف. أعطيتها ابتسامة مطمئنة.

جرائمك وندمك وأخطائك، سأأخذها جميعًا بدلاً منك.

“لم تفعلي أي شيء خاطئ، يا لورا”.

إذا كان سبب تأثرك بمشاعرك هو حبك لي،

“لُقيتِ بالسوط…. بسببي…..”

كانت تمر بنوبة عقلية وتؤذي نفسها أيضًا. أصبحت أدرك جيدًا مدى خطورة الموقف. آمنت بتفاؤل أن لورا ستكون على الأقل في حالة يمكنني التحدث معها فيها. لورا أقوى وألمع من أي شخص آخر…. لهذا السبب كنت متفائلاً.

“كلا. لم أفعل ذلك”.

يجب على الناس أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن الأشياء التي يقومون بها.

عانقت لورا أقرب إليّ.

“سيدي….”

“فعلت ذلك على الرغم من معرفتي بمقدار العذاب الذي ستشعرين به. لكن يا لورا، أنتِ من أغلى الناس عليّ. لن أؤذيكِ أبدًا”.

‘أنا سعيد لسماع ذلك.’

مثلما فعلت مع إيفار.

“أجيبيني، يا لورا. هل كل ذلك لم يكن سوى لحظة من طفولتك؟ هل ثنيت ظهورنا إلى الحد الذي لم تعدي تستطيعين فيه تحمل وزن وعدك؟!”

ومع بايمون أيضًا.

ومع بايمون أيضًا.

همست للورا بلطف.

همست للورا بلطف.

“إذن، لماذا….؟”

“أنا آسفة…. آسفة…. آسفة….”

“لأن هناك آخرين يراقبون. يا لورا، يجب أن تفهمي أنه من سوء الحظ أن لديّ ليس فقط جانبًا شخصيًا ولكن أيضًا جانبًا عامًا. لم يكن أمامي خيار سوى معاقبتك لأنك انتهكتِ القانون علنًا إلى حد كبير”.

تحولت كلماتي إلى حبل بينما تمسكت به لورا بيأس. عانقت خصري بقوة وهي تبكي. بإحكام بشكل لا يصدق.

مثلما لو أنني أنشدت تعويذة.

عندما أصبحت غاميجين مهووسة بي وعندما استسلمت إيفار تمامًا لهويتها…. كان ينبغي أن أدرك أن نظام نقاط المحبة لم يكن دائمًا أمرًا جيدًا.

مثلما لو أنني أنشدت لعنة.

ركضت نحو لورا وأمسكتها من معصمها. كان الدم يسيل من معصمها. كانت لورا تمزق مكان وريدها بأظافرها. سحبت بسرعة جرعة وصببتها على معصمها.

نطقت بكلمات حلوة، شيطانية.

لم يكن هناك معنى لعالم بدوني ويجب تدمير عالم أنا مصاب فيه.

“المشكلة هي مدى تفريطك في التعذيب. كان الإعدام هو السبيل الوحيد لتغطية تلك الجريمة. لكنني قلت لكِ، أليس كذلك؟ أنتِ من أغلى الناس عليّ. لا يوجد طريقة سأدعك تُعدمَ بها…..”

‘سيدي…….’

قد يتسبب ذكر اسمي هنا في تشنج لورا. العار والذنب هما أكبر مشاعر تأكل قلوب الناس. حاليًا، كانت لورا تحمل هاتين المشاعرتين في نفس الوقت. اسم “دانتاليان” هو تجسيد تلك المشاعر المتكتلة معًا….

‘أ- كما اعتقدت، لقد تم جلدك بسببي!’

أنقذتها من حياة كعبدة جنس. منحت هذه الفتاة، التي أقامت فقط داخل فقاعة صغيرة كأرستقراطية، حياة جنرال. كان عمرها ستة عشر عامًا آنذاك. منحتها هوية خلال الوقت الذي كانت فيه أكثر حساسية وعدم استقرار.

‘لا. لم يكن ذلك بسببك يا لورا.

كان هذا هو الوقت الذي أدركت فيه شيئًا. الكلمات غير المميزة التي كانت لورا تتمتم بها منذ اللحظة التي دخلت فيها غرفتها. كانت تعتذر لي بلا توقف.

زرعت كلامي في قلبها

نطقت بكلمات حلوة، شيطانية.

الكلمات التي أرادت بشدة سماعها أكثر من غيرها.

ضغطت شفتي على جبين لورا الشاحب. وكانت هناك دموع تتدفق حول عينيها.

‘لقد كان من أجلك يا لورا.’

مثلما لو أنني أنشدت تعويذة.

لكي تجعلها تصب قلبها في رفع هذه الكلمات فقط.

شعرت بشعري يقف على نهايته وأنا أمسكها بقوة من كتفيها.

سوف تأكل البذرة عواطفها وتزدهر في النهاية، مما يسمح للزهرة السوداء أن تزدهر على التضحية بمشاعرها وإيمانها الأصلي.

مثلما لو أنني أنشدت تعويذة.

‘مثلما كرست حياتك لي، فمن الطبيعي أن أكرس حياتي لك أيضًا. فنحن في النهاية جسد وروح واحدة. ليس هناك أي شيء غريب حول هذا…… أليس كذلك؟’

اعتقدت أنها عائدة إلى طبيعتها، لكنني كنت مخطئًا.

‘آه…….’

تحولت كلماتي إلى حبل بينما تمسكت به لورا بيأس. عانقت خصري بقوة وهي تبكي. بإحكام بشكل لا يصدق.

إن الاستيلاء على قلب فتاة ضعيفة أمر بسيط للغاية.

– لقد أحببتك حقًا.

تحولت كلماتي إلى حبل بينما تمسكت به لورا بيأس. عانقت خصري بقوة وهي تبكي. بإحكام بشكل لا يصدق.

إذا لم يكن لديك العزم على تحمل المسؤولية حتى النهاية، فلا ينبغي لك أن تبدأ من البداية.

‘كل ما تفعله هذه السيدة الشابة هو من أجلك… لا يهمني أي شيء طالما أنك آمن!’

‘أ- كما اعتقدت، لقد تم جلدك بسببي!’

‘هذا صحيح، لورا. إن الرابطة التي تربطنا ببعضنا البعض هي على مستوى مختلف مقارنة بالجماهير في جميع أنحاء العالم. حياتك لي وحياتي لك.’

مررت أصابعي على شعر لورا كما لو كنت أمشطه.

‘نعم سيدي…… نعم ……!’

عاد التركيز إلى عيني لورا. ومع ذلك، لم تكن قريبة على الإطلاق من أن تكون واضحة بأي شكل من الأشكال. بدت عيناها خاويتين تمامًا. كان المعصم الذي أمسكتُ به ضعيفًا أيضًا مثل عود.

مررت أصابعي على شعر لورا كما لو كنت أمشطه.

“سيدي….”

لورا.

ومع بايمون أيضًا.

إذا كان سبب تأثرك بمشاعرك هو حبك لي،

إن التلاعب بالألفاظ مثل التظاهر والأكاذيب ليس له وزن كبير بالنسبة لهم. لقد تم الفعل وبالتالي يجب أن تتبعه المسؤولية. قبل هذا الالتزام المطلق، كل شيء آخر يصبح خفيفا.

إذا كان المذنب الذي أعطاك هذا الحب ليس غيري،

‘في المقابل، سأعطيك الحب.’

عندها سأتحمل بكل سرور كل ما لديك. سواء كان ذلك إيمانك وإرادتك، لورا دي فارنيس، فسوف أتحمل كل ما تتكون منه من البداية إلى النهاية.

في اللعبة الأصلية، سلكت لورا طريق الجنرال بنفسها. هي من أمّنت تلك الهوية. الفرق بين البالغ والطفل هو ما إذا كانت هويتهم قد فرضت عليهم أم أنهم أمنوا هويتهم بأنفسهم.

ليس عليك الاعتذار عن أي شيء تفعله في المستقبل. ليس عليك أن تلوم نفسك أو حتى تتحمل المسؤولية. لقد تركت كل شيء لي، بعد كل شيء.

‘آه…….’

جرائمك وندمك وأخطائك، سأأخذها جميعًا بدلاً منك.

‘هذا صحيح، لورا. إن الرابطة التي تربطنا ببعضنا البعض هي على مستوى مختلف مقارنة بالجماهير في جميع أنحاء العالم. حياتك لي وحياتي لك.’

‘إذن دعونا نبرم عقدًا يا لورا. تعهد بأنك ستأتمنني على إيمانك.’

كان هذا هو الوقت الذي أدركت فيه شيئًا. الكلمات غير المميزة التي كانت لورا تتمتم بها منذ اللحظة التي دخلت فيها غرفتها. كانت تعتذر لي بلا توقف.

ضغطت شفتي على جبين لورا الشاحب. وكانت هناك دموع تتدفق حول عينيها.

فتحت الباب دون كلام وعلى الفور غمرني الصدمة.

‘عقد……؟’

فتحت فمها دون لحظة من التردد.

‘من الآن فصاعدا، يجب أن تجد كل معنى مني. أنت سيفي. يجب عليك اتباع أوامري. اذبحوا واذبحوا أعدائي إذا أمرتكم بذلك. من أجل مصلحتي.’

‘لكن لورا، أنت مؤهلة فقط في الشؤون العسكرية. أنت تحتاج بشدة إلى مساعدة الآخرين. على سبيل المثال، لابيس لديها مهارات لا تمتلكها أنت. أنت تفهم هذا، أليس كذلك؟’

مسحت دموعها بإصبعي. حتى وجهها الباكي كان جميلاً. على الأرجح أنها لم تكن قادرة على الاغتسال لعدة أيام، ولكن حتى ذلك لم يكن قادرًا على إفساد جمال لورا الطبيعي.

“كلا. لم أفعل ذلك”.

‘في المقابل، سأعطيك الحب.’

وفي تلك الحالة – ما يجب علي فعله واضح أيضًا.

‘سيدي…….’

عانقت لورا أقرب إليّ.

‘حب ابدي. الحب الذي لا شك أنه يمكن الاقتراب منه.

فجأة التصقت لورا بخصري وبدأت في البكاء. ضغطت وجهها بقوة ضد ملابسي.

نظرت لورا إلي بعيون ضبابية.

جعلني هذا الرد حزينًا وغاضبًا في نفس الوقت.

فتحت فمها دون لحظة من التردد.

يجب أن أتمسك بقوة بالأشياء التي بدأتها.

‘نعم سيدي…أقسم! أقسم أنني لن أستخدم حياتي إلا من أجلك! إذا كنت لا تريد شيئًا ما، فإن هذه السيدة الشابة لن تريده أيضًا. إذا لم تعطني أمرًا، فإن هذه السيدة الشابة لن تأمر نفسها أيضًا! ‘

الكلمات التي أرادت بشدة سماعها أكثر من غيرها.

‘أنا سعيد لسماع ذلك.’

المسؤول واضح.

ابتسمت الزاهية.

“لُقيتِ بالسوط…. بسببي…..”

صحيح.

Ο

يجب على الناس أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن الأشياء التي يقومون بها.

‘لقد كان من أجلك يا لورا.’

إن التلاعب بالألفاظ مثل التظاهر والأكاذيب ليس له وزن كبير بالنسبة لهم. لقد تم الفعل وبالتالي يجب أن تتبعه المسؤولية. قبل هذا الالتزام المطلق، كل شيء آخر يصبح خفيفا.

ابتسمت لورا.

إذا لم يكن لديك العزم على تحمل المسؤولية حتى النهاية، فلا ينبغي لك أن تبدأ من البداية.

“لم تفعلي أي شيء خاطئ، يا لورا”.

يجب أن أتمسك بقوة بالأشياء التي بدأتها.

ارتعشت كتفا لورا وتقوقعت إلى الخلف.

‘كما اعتقدت، ليس لدي سوى لورا. لولا وجودك لكنت ميتًا بالفعل. أنا لا أخشى إليزابيث أو هنريتا. أنا فقط أحتاجك يا لورا.

أضاء وجه لورا بشكل مشرق.

هل شعرت بغريزتها أن الجو حولي قد تغير؟ نظرت لورا إليّ بعيون مرتعشة قلقة. بدت وكأنها حيوان صغير رقيق ينظر إلى أمه. لا بأس. لا داعي للخوف. أعطيتها ابتسامة مطمئنة.

قمت بالنقر على جبين لورا مازحا.

‘نعم سيدي…أقسم! أقسم أنني لن أستخدم حياتي إلا من أجلك! إذا كنت لا تريد شيئًا ما، فإن هذه السيدة الشابة لن تريده أيضًا. إذا لم تعطني أمرًا، فإن هذه السيدة الشابة لن تأمر نفسها أيضًا! ‘

‘لكن لورا، أنت مؤهلة فقط في الشؤون العسكرية. أنت تحتاج بشدة إلى مساعدة الآخرين. على سبيل المثال، لابيس لديها مهارات لا تمتلكها أنت. أنت تفهم هذا، أليس كذلك؟’

لم أنقذ لورا من مصير أن تصبح عبدة جنس. لقد نقشت عليها نوعًا آخر من أختام العبودية. ربما كان جسد لورا الأصلية عبدًا، لكن عقلها لا يزال لها. لقد استوليت على عقلها….

‘نعم…. الأشخاص الذين تحتاجهم هم الأشخاص الذين أحتاجهم أيضًا.’

“….، ….”

‘بالفعل. من أجل حبنا الأبدي.’

“أنا آسفة…. آسفة… آسفة…. آسفة، سيدي… آسفة….”

أصبح تنفس لورا مستقراً بشكل ملحوظ. شعرت وكأن كل الدموع التي ذرفتها قد تبللت في ملابسي.

Ο

الآن، للظفر الأخير.

إذا كان سبب تأثرك بمشاعرك هو حبك لي،

‘لذا من فضلك لا تعاقب الآخرين دون تفكير. يجب ألا تغار أيضًا. وهذا لن يزيدني إلا حزنا…. يجب أن تكون قادرًا على التحمل طالما أنك تتذكر أنك رقم واحد بالنسبة لي.’

لم تصل كلماتي إليها. شعرت بقشعريرة تنزلق على طول عمودي الفقري.

‘حسنا سيدي. أقسم.’

كانت تمر بنوبة عقلية وتؤذي نفسها أيضًا. أصبحت أدرك جيدًا مدى خطورة الموقف. آمنت بتفاؤل أن لورا ستكون على الأقل في حالة يمكنني التحدث معها فيها. لورا أقوى وألمع من أي شخص آخر…. لهذا السبب كنت متفائلاً.

ابتسمت لورا.

‘نعم سيدي…أقسم! أقسم أنني لن أستخدم حياتي إلا من أجلك! إذا كنت لا تريد شيئًا ما، فإن هذه السيدة الشابة لن تريده أيضًا. إذا لم تعطني أمرًا، فإن هذه السيدة الشابة لن تأمر نفسها أيضًا! ‘

كانت ابتسامتها جميلة مثل أزهار الكرز المتفتحة.

سوف تأكل البذرة عواطفها وتزدهر في النهاية، مما يسمح للزهرة السوداء أن تزدهر على التضحية بمشاعرها وإيمانها الأصلي.

اه. أحبك يا لورا.

مثلما لو أنني أنشدت لعنة.

Ο

صحيح.

Ο

كان هذا هو الوقت الذي أدركت فيه شيئًا. الكلمات غير المميزة التي كانت لورا تتمتم بها منذ اللحظة التي دخلت فيها غرفتها. كانت تعتذر لي بلا توقف.

– لقد أحببتك حقًا.

أدركت شيئًا ما بمجرد رؤيتي لهذا.

يجب على الناس أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن الأشياء التي يقومون بها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط