نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 344

الفصل 344 - في أعماق الإمبراطورية (4)

الفصل 344 - في أعماق الإمبراطورية (4)

الفصل 344 – في أعماق الإمبراطورية (4)

generation

– دانتاليان!

‘نحن الآن أصدقاء.’

صحيح. إذا قللت من قيمة جيش أسياد الشياطين قليلاً…… ثم إننا مقارنون باتحاد قبلي.

تشبثت يدي اليمنى بقوة.

“هممم…..”

أضمن أن يد باثوري أكبر من يدي مرتين. ومع ذلك، في هذه اللحظة بالذات، كانت راحتي تلتف حول يده مثل الأفعى. كان الملك العظيم باثوري يحدق إليّ بعينين تبدو وكأنهما تخشيان المجهول.

“إيهم…..”

“أصدقاء أعزاء.”

“ممم”.

ربتُّ على ظهر يده بلطف بيدي اليسرى. انفصل مصافحتنا عفوياً.

“إن السبب الذي مكّننا من تحقيق النجاح تباعًا هو فقط بسبب قدراتنا الفردية. أنت بلا شك مشمول في ذلك. لديك أهم منصب”.

قدمت تحية خفيفة للملك العظيم الذي مازالت عيناه ترتجفان. بدلاً من تحية، ربما كان من الأفضل القول إنني أومأت له برأسي.

“……أنا لا أستحق مثل هذا الثناء”.

“لتحميك الإلهة أنت وأختك الصغيرة.”

ربتُّ على ظهر يده بلطف بيدي اليسرى. انفصل مصافحتنا عفوياً.

درتُ حصاني حولي. تحرك الجواد الممتاز الذي منحني إياه بارباتوس طبيعيًا كما لو أنه يقرأ أفكاري. وبالمصادفة، كان اسم هذا الحصان ذي الخصل الأسود الجميل “أميكوس”.

حتى يصبح ستيفن باثوري هيكلاً عظميًا متعفنًا.

بمعنى “صديق”.

رفع الفارس علمه عاليًا. كنتُ قد أبلغتُ مارباس مسبقًا بأن العلم المرفوع يعني أن المفاوضات سارت على ما يرام، وأن مفاوضات سيئة ستؤدي إلى إلقاء العلم على الأرض.

بمجرد أن بدأتُ في العودة، عاد إلى جانبي الفرسان الثلاثة الذين كانوا ينتظرونني وتبعوني في طريق العودة. أعطيتُ أمرًا للذي كان يحمل العلم الأبيض:

حتى يدفن جميع البشر ذوي المكانة العالية، الذين من المفترض أن يعتنوا بهذا العصر، عشرة أقدام تحت قبورهم.

“ارفع علمك!”

“من بين الجميع في العالم، ألسنا نحن أسياد الشياطين الكائنات التي تحتاج إلى الأطباء أقل من غيرنا؟ هذا من المرجح ألا يدعو للقلق”.

“نعم أيها الكائن العظيم.”

“……هل من الممكن أن تكرر ذلك مرة أخرى؟ لم أفهم جيدًا”.

رفع الفارس علمه عاليًا. كنتُ قد أبلغتُ مارباس مسبقًا بأن العلم المرفوع يعني أن المفاوضات سارت على ما يرام، وأن مفاوضات سيئة ستؤدي إلى إلقاء العلم على الأرض.

“نعم، مارباس؟”

صاح جميع جنودنا الخمسة عشر ألفًا. رُفعت الرماح نحو السماء ودُقّت التروس على الأرض. لم تكن فرص الفوز في هذه الحرب عالية بشكل خاص. قد تكون الشياطين عدوانية، ولكن حتى هم سيترددون في المشاركة في معركة خاسرة.

“……هل من الممكن أن تكرر ذلك مرة أخرى؟ لم أفهم جيدًا”.

– دانتاليان!

“قلت إن ستيفن باثوري تجاوز القيود المنهجية من خلال قدراته الخاصة. من وجهة نظري، يمكن تطبيق الشيء نفسه عليك داخل جيش أسياد الشياطين. لماذا تعتقد أننا تمكنا من تحقيق نجاح متواصل مؤخرًا؟”

– دانتاليان! دانتاليان! دانتاليان!

وفي تلك اللحظة، مال جذعي للأمام قليلاً. توقفت للحظة لأنني لا أتذكر أنني مالت.

تلقيتُ تشجيعهم بالكامل وأنا أتوجه إلى مركز جيشنا.

هذا بلا شك إيماءة رائعة وراقية. هل أقول إن هذا ما كان متوقعًا من مارباس؟ ربما كان هذا ما يعنيه أن تكون نبيلاً على ساحة المعركة.

أحدث مارباس عرضًا مثيرًا للإعجاب. نفخ في بوق وجعل جميع القوات تلتفت. نفخ الأوركس والغوبلينز وأورك الوحوش ورجال الوحوش في أبواقهم من قبائلهم المختلفة.

“ارفع علمك!”

– فووووو.

مسح مارباس حلقه. لم يكن تأخير المحادثة شيئًا يفعله مارباس عادةً، لذا كان هذا مفاجئًا إلى حد ما. ابتلع مارباس كلماته عدة مرات أخرى قبل أن يتمكن أخيرًا من التحدث.

أُطلق تسعة وأربعون بوقًا في سهول الكومنولث. انبعثت أنغام متناغمة غريبة وخافتة. طوال الـ 2000 عام الماضية من تاريخ تحالف الهلال، كانت هذه الأبواق تُطلق دائمًا فيما يتعلق بالحرب، ولكن اليوم، كانت للاحتفال بانتصار لم يُراق فيه قطرة دم واحدة.

حتى يصبح ستيفن باثوري هيكلاً عظميًا متعفنًا.

التفت فرسان الجيشين على جانبي الجيش حول خيولهم وتوجهوا إلى الخلف. التفت مشاة المركز في مكانهم ومشوا في تشكيلات متزامنة. كان الجيش بأكمله قد بدأ عودته.

صاح جميع جنودنا الخمسة عشر ألفًا. رُفعت الرماح نحو السماء ودُقّت التروس على الأرض. لم تكن فرص الفوز في هذه الحرب عالية بشكل خاص. قد تكون الشياطين عدوانية، ولكن حتى هم سيترددون في المشاركة في معركة خاسرة.

يمكن أن يسمح تغيير تشكيلنا فجأةً للعدو بالهجوم علينا. سنُهزم في لمح البصر. ومع ذلك، كان هناك سببان لقرار مارباس بإظهار ظهورنا للعدو.

تلقيتُ تشجيعهم بالكامل وأنا أتوجه إلى مركز جيشنا.

السبب الأول كان احترامه للعدو. اعتقد أنهم لن يتصرفوا بجبن ويضربوا ظهر المفاوض.

التفت فرسان الجيشين على جانبي الجيش حول خيولهم وتوجهوا إلى الخلف. التفت مشاة المركز في مكانهم ومشوا في تشكيلات متزامنة. كان الجيش بأكمله قد بدأ عودته.

السبب الآخر هو ثقته المطلقة بي.

“الوقت في صالحنا، أليس كذلك؟”

لم تكن هناك أي فرصة على الإطلاق بأن أتخذ القرار الخاطئ كمفاوض. نثق تمامًا في قرارك. أعلنت أن المفاوضات انتهت بسلام، لذلك سنتصرف وفقًا لذلك….

– دانتاليان!

هذا بلا شك إيماءة رائعة وراقية. هل أقول إن هذا ما كان متوقعًا من مارباس؟ ربما كان هذا ما يعنيه أن تكون نبيلاً على ساحة المعركة.

تمامًا مثل كيف أن بارباتوس وبايمون هما أمثلة مثالية على ذلك، لدى أسياد الشياطين آراء مختلفة حول ماهية المجتمع الشيطاني المثالي.

“يبدو أن المفاوضات سارت على ما يرام.”

“ممم”.

وصلتُ إلى مجموعة القيادة. كان مارباس يتوجه بالفعل إلى مؤخرة الجيش مع باقي أسياد الشياطين. ظهرت ابتسامة منعشة على وجهه في اللحظة التي رآني فيها.

“إيهم…..”

“أن تسوي الأمور مع محادثة واحدة فقط. هل كان من الضروري حقًا أن آتي بجيشي هنا؟”

“ستشكل وفاتك نهاية جيش أسياد الشياطين المقدس وإمبراطورية هابسبورج. قلت إن أسياد الشياطين يعيشون إلى الأبد، ولكن لا تنس مصرع بعل. القدر شيء متقلب. أطلب منك أن تحذر دائمًا”.

“ستيفن باثوري دهاء وقسوة مثل الدب. هو دائمًا على استعداد لتمزيق أي شخص يعتبره أضعف منه.”

“……هل من الممكن أن تكرر ذلك مرة أخرى؟ لم أفهم جيدًا”.

وجهت أميكوس بجوار الحصان الرمادي الفاتح لمارباس.

“……أنا لا أستحق مثل هذا الثناء”.

“الكومنولث البولندي الليتواني هو أمة تمزج ببراعة بين الملكية والجمهورية. قد يحكم الملك الدولة، ولكن إذا حدث شيء كبير، فعليه الحصول على موافقة مجلس نبلاء أمته أولاً.”

ابتسمتُ ابتسامة خفيفة.

على سبيل المثال، لا يتوارث العرش داخل الكومنولث. يتم تعيين الملك من خلال انتخابات تجريها مجالسهم من النبلاء. وبما أن لديهم سلطة اختيار الملك التالي، فهم بالطبع يتحكمون في الضرائب والرسوم. موافقتهم مطلوبة أيضًا حتى لتحريك القوات.

“هذا ربما هو السبب في أن الكومنولث كانت على علاقة ودية مع جمهورية هابسبورغ.”

عادةً، منصب الحاكم داخل الكومنولث البولندي الليتواني مقارن بدورة عرائس.

لم تكن هناك أي فرصة على الإطلاق بأن أتخذ القرار الخاطئ كمفاوض. نثق تمامًا في قرارك. أعلنت أن المفاوضات انتهت بسلام، لذلك سنتصرف وفقًا لذلك….

“هذا ربما هو السبب في أن الكومنولث كانت على علاقة ودية مع جمهورية هابسبورغ.”

ستنهار أمة محكومة معنوياتها بكاريزما الملك في اللحظة التي يموت فيها ذلك الملك. لا يمكن لخليفته أن يكون متوسطًا أو حتى أعلى من المتوسط قليلاً.

“أفهم. ألا يعني ذلك أن خيارات ستيفن باثوري محدودة أيضًا؟”

“أصدقاء أعزاء.”

“عادةً” تعني أن هناك استثناءات.

“…… ما رأيك في أن تصبح ابني؟”

“على الرغم من أنه حاكم تلك الكومنولث ، إلا أنه يُشار إليه باسم الملك الأكبر. كانت كاريزمته وحدها كافية للسيطرة على أولئك النبلاء البولنديين الليتوانيين الفاسدين”.

“أنا لا أقول هذا لتتواضع”.

في هذا العصر، تم تسليط الضوء على حكام ممتازين مثل النجوم في السماء. حتى لو استبعدنا إليزابيث، فإن العديد من الأمم تحكمها حكومات كفؤة على الأقل ثلاث مرات. هذا يجعلني أريد أن أتنهد. هل تحاول البشرية تشكيل فريق نجوم؟

“ممم”.

بالنسبة لي، كان الإمبراطور هنري من فرانكيا والإمبراطور رودولف من إمبراطوريتنا هما خلاصي الوحيد. أحبهما كليهما. سأقبلهما حتى لو طلبا ذلك. لكنهما ماتا الآن.

“الوقت في صالحنا، أليس كذلك؟”

“هذه حالة تجاوز فيها الحد النظامي بمجهودات الشخص نفسه. تميل الأمم التي يقودها مثل هؤلاء الحكام أحيانًا إلى إظهار قدر مفاجئ من القوة. لن يكون من الحكمة إغضاب ستيفن باثوري”.

وما يقرب من نصف أسياد الشياطين فقط سيحضر هذا التجمع.

“ولكن تلك القوة ستختفي أيضًا إذا مات ستيفن باثوري، أليس كذلك؟”

“يمكنك اعتبار هذا قلقًا من رجل عجوز، ولكن عليك احترام جسدك أكثر، يا دانتاليان. أكثر مما أنت عليه الآن”.

ابتسمت.

“….”

“هذا صحيح.”

وفي تلك اللحظة، مال جذعي للأمام قليلاً. توقفت للحظة لأنني لا أتذكر أنني مالت.

ستنهار أمة محكومة معنوياتها بكاريزما الملك في اللحظة التي يموت فيها ذلك الملك. لا يمكن لخليفته أن يكون متوسطًا أو حتى أعلى من المتوسط قليلاً.

أومأ مارباس رأسه راضيًا.

سيقارن النبلاء الذين تذوقوا تلك الكاريزما العظيمة الخليفة بالملك السابق دائمًا. سيقولون أشياء مثل: “لم يكن الملك السابق هكذا”، ويشتكون. ونتيجة لذلك، ستعود السلطة التي اجتمعت مؤقتًا تحت الملك بسرعة إلى النبلاء.

“يا نبيل مارباس.”

سيستخدم الملك الجديد وسائل قسرية لمنع حدوث ذلك، مما سيدفع النبلاء إلى القتال. ستتصادم السلطة السيادية والسلطة الإلهية. ومع اشتباك الطرفين، ستفقد الأمة تدريجيًا قوتها….

“……أنا لا أستحق مثل هذا الثناء”.

“يجب المحافظة على السلطة السيادية، لا، القوة الوطنية في النهاية من خلال نظام. لا تكفي كاريزما شخص بارز للغاية للحفاظ على أمة بأكملها”.

‘نحن الآن أصدقاء.’

لذلك سننتظر.

ضحك مارباس مرة أخرى.

حتى تموت إليزابيث شيخوخة.

حتى يصبح ستيفن باثوري هيكلاً عظميًا متعفنًا.

“هممم…..”

حتى يدفن جميع البشر ذوي المكانة العالية، الذين من المفترض أن يعتنوا بهذا العصر، عشرة أقدام تحت قبورهم.

“ستيفن باثوري دهاء وقسوة مثل الدب. هو دائمًا على استعداد لتمزيق أي شخص يعتبره أضعف منه.”

“بالمقارنة معهم، يمكن لأسياد الشياطين أن يعيشوا إلى الأبد. يجب أن ننظر إلى المدى البعيد وإطالة هذه الحرب”.

“….”

“الوقت في صالحنا، أليس كذلك؟”

وفي تلك اللحظة، مال جذعي للأمام قليلاً. توقفت للحظة لأنني لا أتذكر أنني مالت.

ضحك مارباس.

ربتُّ على ظهر يده بلطف بيدي اليسرى. انفصل مصافحتنا عفوياً.

“دانتاليان، أنت دهاء للغاية. تغمر الطرف الآخر بالثناء، ولكن ما الهدف؟ في النهاية، تقول إننا سنكون المنتصرين. أشك أن الطرف الآخر سيسعد سماع مثل هذا الثناء منك”.

ابتسمتُ متجهمًا.

“يا نبيل مارباس.”

– دانتاليان!

ابتسمتُ بتكلّف.

ضحك مارباس مرة أخرى.

“كلما أثنينا عليهم، زادت قيمتنا عند هزيمتهم. من فضلك ثق بي. تمامًا مثلما يصبح النبيذ أحلى كلما تقدم به العمر، أعدك أن انتصارنا سيصبح أكثر تميزًا”.

“بالمقارنة معهم، يمكن لأسياد الشياطين أن يعيشوا إلى الأبد. يجب أن ننظر إلى المدى البعيد وإطالة هذه الحرب”.

ضحك مارباس مرة أخرى.

“لديّ عدة أطباء ممتازين تحت يدي يمكنني إرسالهم إليك”.

وفي تلك اللحظة، مال جذعي للأمام قليلاً. توقفت للحظة لأنني لا أتذكر أنني مالت.

“ما هو؟”

ألقى مارباس نظرة غريبة عليّ بينما كنت أميل رأسي في حيرة.

“عادةً” تعني أن هناك استثناءات.

ثم أدركت لماذا مال جسدي للأمام. كان مارباس قد ربت بحنان على ظهري. لم أعد قادرًا على الشعور بظهري بشكل جيد منذ حادثة العقاب مع لورا.

ابتسمت.

ابتسمتُ ابتسامة خفيفة.

“أُصيب جسدي قليلاً منذ فترة وجيزة، لذلك لا أستطيع الشعور بظهري”.

“ستيفن باثوري دهاء وقسوة مثل الدب. هو دائمًا على استعداد لتمزيق أي شخص يعتبره أضعف منه.”

عقد مارباس حاجبيه.

“على الرغم من أنه حاكم تلك الكومنولث ، إلا أنه يُشار إليه باسم الملك الأكبر. كانت كاريزمته وحدها كافية للسيطرة على أولئك النبلاء البولنديين الليتوانيين الفاسدين”.

“ظهرك؟ هل هذه مشكلة خطيرة؟”

تشبثت يدي اليمنى بقوة.

“ههه. قيل لي إن جسدي نفسه بخير تمامًا. من المرجح أن هذه مشكلة نفسية”.

“لم يكن ذلك بسبب نظام. ليس لدينا شيء مثل هذا”.

“لديّ عدة أطباء ممتازين تحت يدي يمكنني إرسالهم إليك”.

ابتسمتُ متجهمًا.

هززتُ رأسي.

“دانتاليان، أنت دهاء للغاية. تغمر الطرف الآخر بالثناء، ولكن ما الهدف؟ في النهاية، تقول إننا سنكون المنتصرين. أشك أن الطرف الآخر سيسعد سماع مثل هذا الثناء منك”.

“من بين الجميع في العالم، ألسنا نحن أسياد الشياطين الكائنات التي تحتاج إلى الأطباء أقل من غيرنا؟ هذا من المرجح ألا يدعو للقلق”.

“…… ما رأيك في أن تصبح ابني؟”

“هممم…..”

“هممم…..”

ألقى مارباس نظرة جانبية عليّ.

“لتحميك الإلهة أنت وأختك الصغيرة.”

“يمكنك اعتبار هذا قلقًا من رجل عجوز، ولكن عليك احترام جسدك أكثر، يا دانتاليان. أكثر مما أنت عليه الآن”.

وجهت أميكوس بجوار الحصان الرمادي الفاتح لمارباس.

“عفوًا؟”

“إن السبب الذي مكّننا من تحقيق النجاح تباعًا هو فقط بسبب قدراتنا الفردية. أنت بلا شك مشمول في ذلك. لديك أهم منصب”.

لم يكن هذا مجرد قلق بسيط. كان مارباس يبدو جادًا.

ثم أدركت لماذا مال جسدي للأمام. كان مارباس قد ربت بحنان على ظهري. لم أعد قادرًا على الشعور بظهري بشكل جيد منذ حادثة العقاب مع لورا.

“قلت إن ستيفن باثوري تجاوز القيود المنهجية من خلال قدراته الخاصة. من وجهة نظري، يمكن تطبيق الشيء نفسه عليك داخل جيش أسياد الشياطين. لماذا تعتقد أننا تمكنا من تحقيق نجاح متواصل مؤخرًا؟”

“لم يكن ذلك بسبب نظام. ليس لدينا شيء مثل هذا”.

“….”

“إن السبب الذي مكّننا من تحقيق النجاح تباعًا هو فقط بسبب قدراتنا الفردية. أنت بلا شك مشمول في ذلك. لديك أهم منصب”.

“لم يكن ذلك بسبب نظام. ليس لدينا شيء مثل هذا”.

طريقة حكم كل سيد شياطين لقلعته ومعاملته للشياطين مختلفة.

صحيح. إذا قللت من قيمة جيش أسياد الشياطين قليلاً…… ثم إننا مقارنون باتحاد قبلي.

“ستشكل وفاتك نهاية جيش أسياد الشياطين المقدس وإمبراطورية هابسبورج. قلت إن أسياد الشياطين يعيشون إلى الأبد، ولكن لا تنس مصرع بعل. القدر شيء متقلب. أطلب منك أن تحذر دائمًا”.

طريقة حكم كل سيد شياطين لقلعته ومعاملته للشياطين مختلفة.

“هممم…..”

تمامًا مثل كيف أن بارباتوس وبايمون هما أمثلة مثالية على ذلك، لدى أسياد الشياطين آراء مختلفة حول ماهية المجتمع الشيطاني المثالي.

السبب الآخر هو ثقته المطلقة بي.

“لهذا السبب أنشأتُ ليلة فالبورغيس. كنتُ أتمنى إنشاء نظام، مهما كان صغيرًا، داخل صفوفنا. ومع ذلك، كما تعلم، ليلة فالبورغيس ليست سوى تجمع”.

بمعنى “صديق”.

وما يقرب من نصف أسياد الشياطين فقط سيحضر هذا التجمع.

“يبدو أن المفاوضات سارت على ما يرام.”

“إن السبب الذي مكّننا من تحقيق النجاح تباعًا هو فقط بسبب قدراتنا الفردية. أنت بلا شك مشمول في ذلك. لديك أهم منصب”.

“دانتاليان”.

“……أنا لا أستحق مثل هذا الثناء”.

درتُ حصاني حولي. تحرك الجواد الممتاز الذي منحني إياه بارباتوس طبيعيًا كما لو أنه يقرأ أفكاري. وبالمصادفة، كان اسم هذا الحصان ذي الخصل الأسود الجميل “أميكوس”.

“أنا لا أقول هذا لتتواضع”.

“دانتاليان”.

تلألأ منظار مارباس.

“ههه. قيل لي إن جسدي نفسه بخير تمامًا. من المرجح أن هذه مشكلة نفسية”.

“ستشكل وفاتك نهاية جيش أسياد الشياطين المقدس وإمبراطورية هابسبورج. قلت إن أسياد الشياطين يعيشون إلى الأبد، ولكن لا تنس مصرع بعل. القدر شيء متقلب. أطلب منك أن تحذر دائمًا”.

“لتحميك الإلهة أنت وأختك الصغيرة.”

“….”

لم تكن هناك أي فرصة على الإطلاق بأن أتخذ القرار الخاطئ كمفاوض. نثق تمامًا في قرارك. أعلنت أن المفاوضات انتهت بسلام، لذلك سنتصرف وفقًا لذلك….

ابتسمتُ متجهمًا.

ضحك مارباس مرة أخرى.

كيف يجب أن أرد؟ شعرتُ بعض الحرج. سماع مديح مباشر بهذا الشكل لا يناسب شخصيتي. أفضل سماع مديح ملتوي ومشوه وسيئ النطق.

“….”

ربما يجب أن أشكره بصدق هنا.

ابتسمتُ بتكلّف.

“شكرًا جزيلاً لك، يا مارباس. سأضع هذا في اعتباري”.

“الوقت في صالحنا، أليس كذلك؟”

“ممم”.

ابتسمتُ متجهمًا.

أومأ مارباس رأسه راضيًا.

لم تكن هناك أي فرصة على الإطلاق بأن أتخذ القرار الخاطئ كمفاوض. نثق تمامًا في قرارك. أعلنت أن المفاوضات انتهت بسلام، لذلك سنتصرف وفقًا لذلك….

“بينما نحن في هذا الموضوع، لديّ اقتراح لك”.

ربما يجب أن أشكره بصدق هنا.

هاه؟ يبدو أن المحادثة لم تنته بعد. ارتسمت ابتسامة ناعمة على وجهي.

“هذا ربما هو السبب في أن الكومنولث كانت على علاقة ودية مع جمهورية هابسبورغ.”

“ما هو؟”

ضحك مارباس مرة أخرى.

“إيهم…..”

صاح جميع جنودنا الخمسة عشر ألفًا. رُفعت الرماح نحو السماء ودُقّت التروس على الأرض. لم تكن فرص الفوز في هذه الحرب عالية بشكل خاص. قد تكون الشياطين عدوانية، ولكن حتى هم سيترددون في المشاركة في معركة خاسرة.

مسح مارباس حلقه. لم يكن تأخير المحادثة شيئًا يفعله مارباس عادةً، لذا كان هذا مفاجئًا إلى حد ما. ابتلع مارباس كلماته عدة مرات أخرى قبل أن يتمكن أخيرًا من التحدث.

“هذه حالة تجاوز فيها الحد النظامي بمجهودات الشخص نفسه. تميل الأمم التي يقودها مثل هؤلاء الحكام أحيانًا إلى إظهار قدر مفاجئ من القوة. لن يكون من الحكمة إغضاب ستيفن باثوري”.

“دانتاليان”.

ابتسمتُ بتكلّف.

“نعم، مارباس؟”

حتى يصبح ستيفن باثوري هيكلاً عظميًا متعفنًا.

“…… ما رأيك في أن تصبح ابني؟”

حتى يصبح ستيفن باثوري هيكلاً عظميًا متعفنًا.

تجمدتُ لا إراديًا.

درتُ حصاني حولي. تحرك الجواد الممتاز الذي منحني إياه بارباتوس طبيعيًا كما لو أنه يقرأ أفكاري. وبالمصادفة، كان اسم هذا الحصان ذي الخصل الأسود الجميل “أميكوس”.

صمت مارباس أيضًا وهو يحدق في وجهي. لا أستطيع تخيل كيف يبدو وجهي الآن. لا أستطيع سوى أن أسأل بغباء، بغباء شديد:

مسح مارباس حلقه. لم يكن تأخير المحادثة شيئًا يفعله مارباس عادةً، لذا كان هذا مفاجئًا إلى حد ما. ابتلع مارباس كلماته عدة مرات أخرى قبل أن يتمكن أخيرًا من التحدث.

“……هل من الممكن أن تكرر ذلك مرة أخرى؟ لم أفهم جيدًا”.

“لهذا السبب أنشأتُ ليلة فالبورغيس. كنتُ أتمنى إنشاء نظام، مهما كان صغيرًا، داخل صفوفنا. ومع ذلك، كما تعلم، ليلة فالبورغيس ليست سوى تجمع”.

تكلم مارباس بحزم أكبر كمن يعرف أنه لا مفر من ذلك الآن.

ماذا يقول!؟

“كابني المتبنى. أود أن آخذك كابن زوجي”.

انفتح فمي.

انفتح فمي.

“بالمقارنة معهم، يمكن لأسياد الشياطين أن يعيشوا إلى الأبد. يجب أن ننظر إلى المدى البعيد وإطالة هذه الحرب”.

ماذا يقول!؟

“أُصيب جسدي قليلاً منذ فترة وجيزة، لذلك لا أستطيع الشعور بظهري”.

“هذا صحيح.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط