نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 347

الفصل 347 - في أعماق الإمبراطورية (7)

الفصل 347 - في أعماق الإمبراطورية (7)

الفصل 347 – في أعماق الإمبراطورية (7)

generation

نجاح!

ارتكبت غاميجين خطأ.

دموع الرجل هي ورقة رابحة ينبغي استخدامها في الأوقات العصيبة. لم أبكِ من قبل أمام غاميجين. بعبارة أخرى، كانت هذه أول مرة ترى فيها غاميجين دموعي.

لو كان بإمكانها التفكير بشكل منطقي ولو قليلاً، لما هاجمت بايمون.

“أنا آسفة، آسفة. أنا آسفة جدًا يا دانتاليان…. إنها خطأي. أنا آسفة….”

لو احتفظت بهدوئها، لهاجمت الخادمات بدلاً من ذلك. لما كان أمام بايمون خيار سوى حمايتهن، وبالتالي وضع نفسها في مسار الهجوم في نهاية المطاف.

سواء كانت غاميجين التي أطلقت تنهيدة بمجرد إلقاء تعويذتها، أو بايمون المندهشة من أن غاميجين هاجمت بالفعل – أو دانتاليان الذي غطى بايمون ومدّ ذراعه.

ومع ذلك، فقد فكرت بايمون في الأمر إلى تلك الدرجة. من خلال الاقتراب من دانتاليان وإغاظة غاميجين، تمكنت من صرف انتباهها عن الخادمات.

لم أندهش عندما طارت التعويذة نحوي. لقد اعتدت بالفعل على انفجارات غاميجين. بدلاً من المفاجأة، كانت فكرة “ها قد بدأت مرة أخرى؟” هي أول ما مرّ برأسي.

كانت المشكلة ربما أن مضايقتها نجحت جيدًا للغاية.

0

اعتقدت بايمون أنه لن تتمكن الأخرى من الهجوم إذا التصقت بالقرب من دانتاليان. كانت تعرف أن غاميجين تحب دانتاليان. خفضت حراستها ظنًا منها أنه لن تلجأ أي امرأة إلى العنف المتهور مع وجود خطر إيذاء حبيبها.

“غاميجين، أجيبيني…. أعطيني سببًا لأعود وأثق بكِ…. أريد أن أثق بكِ، لكن هذا مؤلم…. إنه مؤلم للغاية يا غاميجين….”

“أه…!”

على سبيل المثال.

لم يكن من الواضح من أطلق ذلك التنهيد.

على سبيل المثال.

سواء كانت غاميجين التي أطلقت تنهيدة بمجرد إلقاء تعويذتها، أو بايمون المندهشة من أن غاميجين هاجمت بالفعل – أو دانتاليان الذي غطى بايمون ومدّ ذراعه.

“كانت…. كانت تعويذة بدون أغنية ترافقها. إنها ليست قوية لهذه الدرجة….”

انطلقت سيوف سوداء كالقطران من الظلال بمجرد أن شعر فرسان الموت أن سيدهم في خطر.

أوقفت السيوف معظم الهجوم بأمان. ومع ذلك، فقد تمكن بالضبط شريط واحد من شفرة الريح من التسلل من خلالها.

أوقفت السيوف معظم الهجوم بأمان. ومع ذلك، فقد تمكن بالضبط شريط واحد من شفرة الريح من التسلل من خلالها.

“استهزأت بي الخادمات قبل ذلك! ثم تدخلت بايمون…. كانت تعرف أنك قد عدت بينما أنا لا….”

سال الدم من ساعد دانتاليان.

“لا يمكن اعتبار هذا إصابة”.

“دانتاليان! هل أنت بخير؟”

ليس من الصعب تهدئة غاميجين أثناء انفجاراتها. كل ما عليّ فعله هو التعرض للإصابة قليلاً.

صرخت بايمون. أطلق دانتاليان تنهيدة خفيفة قبل أن يبتسم باستياء.

“دانتاليان!”

“أنا بخير. بل يجب أن أقول إنني اعتدت على ذلك الآن؟ يبدو أن حظي السيئ متمسك للغاية”.

ومع ذلك، فإن أسوأ حالة هي الوقوع في حب رجل يستخدم حبيبته.

“ماذا تقول……؟ ما زلت تنزف!”

بدأتُ في إطلاق الدموع بسبب مشاعري المتدفقة.

“لا يمكن اعتبار هذا إصابة”.

“واو. ألم أقل لك بالفعل؟”

أخرج دانتاليان قارورة من عباءته ثم سحب السدادة بأسنانه قبل أن يصبها برعونة على ذراعه الأيسر.

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

أغضب ذلك بايمون عندما رأته.

“كانت…. كانت تعويذة بدون أغنية ترافقها. إنها ليست قوية لهذه الدرجة….”

“أعطني إياها!”

“لم يعد شرف غاميجين يخصها وحدها. إنه جزء من شرف الإمبراطورية”.

انتزعت بايمون القارورة. مزقت البطانية التي كانت ترتديها وغمستها بالقارورة. كانت تخطط لاستخدام البطانية كبديل للضمادة. لفّت بايمون قطعة القماش حول ذراع دانتاليان الأيسر.

“ماذا تقول……؟ ما زلت تنزف!”

“يا إلهي، أنت مزعج للغاية……”

لم تكن مشاعري بحاجة إلى أن تكون حقيقية لإطلاق الدموع. لا، وبالأحرى، كانت كل مشاعري مزيفة. الفرق الوحيد هو ما إذا كان دافع مشاعري حقيقيًا أم لا. إذا وصلتَ مستواي، فيمكنك بدء البكاء في أقل من 5 ثوانٍ.

“ما الذي تستعجله؟ هذه الإصابة ليست كبيرة الأهمية حقًا”.

“جرحتُ نفسي حتى أعتذر لكِ”.

“من فضلك أغلق فمك!”

“أجيبي بصدق. هل زرعتِ جاسوسًا هنا لمراقبتي؟ هل كان ذلك لأنك لم تثقي بي؟ هل لم تعتقدي أنه إذا كنتُ أخفي شيئًا عنك، فلا بد أن يكون هناك سبب جيد لذلك؟”

تجادل بايمون ودانتاليان.

“كادت أن تقتليه!”

“….”

لم تكن مشاعري بحاجة إلى أن تكون حقيقية لإطلاق الدموع. لا، وبالأحرى، كانت كل مشاعري مزيفة. الفرق الوحيد هو ما إذا كان دافع مشاعري حقيقيًا أم لا. إذا وصلتَ مستواي، فيمكنك بدء البكاء في أقل من 5 ثوانٍ.

ظلت غاميجين ساكنة تمامًا أثناء حدوث كل هذا. تجمد جسدها بالكامل في اللحظة التي رأت فيها الدم يندفع من ذراع دانتاليان. بمجرد أن انتهت بايمون من وضع الضمادة، التفتت لتحدق بحدة في غاميجين.

يجب أن تلعني السماء.

“هل جننتِ؟”

سال الدم من ساعد دانتاليان.

“لم أكن…. أقصد ذلك….”

ابتسمت. كانت ابتسامة متوترة ممتلئة بالألم.

“ليس فقط قتلتِ الخدم بشكل تعسفي، بل جرحتِ دانتاليان أيضًا!”

لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.

“يجب أن تثقي بي…… لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”

“….”

توجهت بايمون بخطوات سريعة نحو غاميجين وصفعتها بقوة.

“أووه…..”

“ربما كان دانتاليان قد مات لولا فرسان الموت”.

“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”

“كانت…. كانت تعويذة بدون أغنية ترافقها. إنها ليست قوية لهذه الدرجة….”

“دانتاليان!”

“كادت أن تقتليه!”

“لم يعد شرف غاميجين يخصها وحدها. إنه جزء من شرف الإمبراطورية”.

ارتجفت غاميجين.

قمت بتدليك كتف بايمون برفق.

“هذا يكفي”.

انطلقت سيوف سوداء كالقطران من الظلال بمجرد أن شعر فرسان الموت أن سيدهم في خطر.

اقترب دانتاليان من الخلف وفصل بين المرأتين. بايمون بذراعه اليمنى وغاميجين باليسرى. تجمدت غاميجين أكثر عندما تحركت بالذراع المضمّدة.

“هل يمكنك القول بيقين مطلق أنك لن تخطئي؟”

“….لكن يا دانتاليان”.

لقد أمرت فرسان الموت عمدًا بالسماح لجزء من شفرة الريح بالمرور. ربما أصبح حادث طعن نفسي بسكين في قاعة الرقص صدمة نفسية بالنسبة لها. يتوقف تفكيرها أساسًا عندما ترى دمي.

“قلت إن هذا يكفي”.

ليس لدى غاميجين أي خبرة في الحب. لم يكن لديها بصيرة استراتيجية لاستخدام الجروح السابقة أو الهدايا التي قدمتها. لم تكن تعرف أن الحب حرب.

أغلقت بايمون فمها.

كانت المشكلة ربما أن مضايقتها نجحت جيدًا للغاية.

“سأتولى الأمور من هنا”.

ظلت غاميجين ساكنة تمامًا أثناء حدوث كل هذا. تجمد جسدها بالكامل في اللحظة التي رأت فيها الدم يندفع من ذراع دانتاليان. بمجرد أن انتهت بايمون من وضع الضمادة، التفتت لتحدق بحدة في غاميجين.

0

“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”

* * *

في أي فوضى أوقعت نفسي في وقت مبكر من الصباح؟

0

لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.

حدث هذا الفوضى بعد عودتي من حل المشكلة مع دولة الكومنولث البولندية-الليتوانية. وتحديدًا في اليوم التالي مباشرة. كان الأمر مضحكًا لدرجة أنني أردت الضحك.

لعنة. كانت بايمون عطوفة للغاية دون داعٍ. كان من الأفضل أن تظل الإصابة ظاهرة تمامًا. كان ذلك سيضع ضغطًا نفسيًا أكبر على غاميجين. لم تكن مساعدتها ضرورية على الإطلاق.

ألقت بايمون نظرة غير راضية عليّ. كان اهتزاز حواجبها مؤشرًا واضحًا على استيائها. من المحتمل أنها تريد معاقبة غاميجين بنفسها. آسفة، لكن لا يمكن.

“أووه…..”

“بايمون. يرجى الاهتمام بالخادمات”.

“لكن التهم….”

“لكن التهم….”

“أنا آسفة، آسفة. أنا آسفة جدًا يا دانتاليان…. إنها خطأي. أنا آسفة….”

هززت رأسي بحزم.

“آه….”

“لن تكون هناك تهم. هذا أمر مهين للغاية”.

اقترب دانتاليان من الخلف وفصل بين المرأتين. بايمون بذراعه اليمنى وغاميجين باليسرى. تجمدت غاميجين أكثر عندما تحركت بالذراع المضمّدة.

مرّ بضعة أشهر فقط منذ أجرينا مراسم الترتيب. ماذا سيحدث إذا انتشرت شائعات عن غاميجين بالفعل وهي لم تصبح دوقة سوى منذ فترة قصيرة؟ ستصبح الإمبراطورية بأكملها مضحكة.

“نعم، أعدك…. من فضلك….”

وهذا ليس كل شيء. بايمون هي زعيمة فصيل الجبل بينما غاميجين هي زعيمة سادة الشياطين غير المنتمين. إذا تصارعتا في بلاط الإمبراطورية، فلن يعتبر ذلك 1 ضد 1 في تلك النقطة. سينطلقان دون كلل حتى يتم إبادة أحد الجانبين تمامًا.

“غاميجين، أجيبيني…. أعطيني سببًا لأعود وأثق بكِ…. أريد أن أثق بكِ، لكن هذا مؤلم…. إنه مؤلم للغاية يا غاميجين….”

“لم يعد شرف غاميجين يخصها وحدها. إنه جزء من شرف الإمبراطورية”.

“أنا بخير. بل يجب أن أقول إنني اعتدت على ذلك الآن؟ يبدو أن حظي السيئ متمسك للغاية”.

“الشرف الموجود فقط من أجل المظهر أفضل من عدم وجوده على الإطلاق”.

“كادت أن تقتليه!”

رفضت بايمون التراجع وهي تحدق فيّ.

قبضتُ بشكل مفاجئ على ذراعي لجعله يبدو كما لو أن إصابتي بدأت في الإيلام بي. لم أنسَ أيضًا إضافة تفصيل الالتصاق قليلاً إلى الأمام. استعادت غاميجين وعيها على الفور عندما فعلت ذلك.

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

“…..هاه”.

“واو. ألم أقل لك بالفعل؟”

“أه…!”

قمت بتدليك كتف بايمون برفق.

الفصل 347 – في أعماق الإمبراطورية (7)

“قلت إنني سأتولى هذا الأمر. لا تقلقي”.

“لا يمكن أن تكوني قد هاجمتني عمدًا”.

“…..هاه”.

نجاح!

أطلقت بايمون تنهيدة صغيرة.

“أووه…..”

لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.

“….”

ابتسمت بمرارة.

عند سرد الأشياء التي فعلتها لحبيبتك، من الأفضل أن تكون وصفيًا قدر الإمكان.

في أي فوضى أوقعت نفسي في وقت مبكر من الصباح؟

“لا يمكن اعتبار هذا إصابة”.

لم أندهش عندما طارت التعويذة نحوي. لقد اعتدت بالفعل على انفجارات غاميجين. بدلاً من المفاجأة، كانت فكرة “ها قد بدأت مرة أخرى؟” هي أول ما مرّ برأسي.

“…..هاه”.

ليس من الصعب تهدئة غاميجين أثناء انفجاراتها. كل ما عليّ فعله هو التعرض للإصابة قليلاً.

“لا، دانتاليان…. من فضلك….”

لقد أمرت فرسان الموت عمدًا بالسماح لجزء من شفرة الريح بالمرور. ربما أصبح حادث طعن نفسي بسكين في قاعة الرقص صدمة نفسية بالنسبة لها. يتوقف تفكيرها أساسًا عندما ترى دمي.

لو احتفظت بهدوئها، لهاجمت الخادمات بدلاً من ذلك. لما كان أمام بايمون خيار سوى حمايتهن، وبالتالي وضع نفسها في مسار الهجوم في نهاية المطاف.

“….”

عند سرد الأشياء التي فعلتها لحبيبتك، من الأفضل أن تكون وصفيًا قدر الإمكان.

حتى الآن، كانت غاميجين تحدق في ذهول إلى ذراعي الأيسر.

“أجيبي بصدق. هل زرعتِ جاسوسًا هنا لمراقبتي؟ هل كان ذلك لأنك لم تثقي بي؟ هل لم تعتقدي أنه إذا كنتُ أخفي شيئًا عنك، فلا بد أن يكون هناك سبب جيد لذلك؟”

لعنة. كانت بايمون عطوفة للغاية دون داعٍ. كان من الأفضل أن تظل الإصابة ظاهرة تمامًا. كان ذلك سيضع ضغطًا نفسيًا أكبر على غاميجين. لم تكن مساعدتها ضرورية على الإطلاق.

من الواضح تمامًا أن هذا كان موقفًا حيث الطرف الآخر هو المخطئ.

لا يمكن مساعدة ذلك. إذا لم يكن لدي أسنان، فعليّ استخدام لثتي. دعني أحاول بعض التمثيل.

“إه….؟”

“أووه…..”

أمسكت غاميجين بالطرف السفلي من ملابسي. يجب أنها فقدت قوة ركبتيها حيث انزلقت ببطء إلى الأرض.

قبضتُ بشكل مفاجئ على ذراعي لجعله يبدو كما لو أن إصابتي بدأت في الإيلام بي. لم أنسَ أيضًا إضافة تفصيل الالتصاق قليلاً إلى الأمام. استعادت غاميجين وعيها على الفور عندما فعلت ذلك.

ومع ذلك، لا يمكنك ذكر الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا. سيسمح ذلك للطرف الآخر باستعادة وعيه. يجب عليك تقديم أشياء جديدة واحدة تلو الأخرى مثل لعبة قتالية. سيمنعهم هذا من التفكير بمنطق ويجبرهم على تقديم المزيد من الأعذار.

“دانتاليان!”

لم أندهش عندما طارت التعويذة نحوي. لقد اعتدت بالفعل على انفجارات غاميجين. بدلاً من المفاجأة، كانت فكرة “ها قد بدأت مرة أخرى؟” هي أول ما مرّ برأسي.

دعمت غاميجين جسدي باستعجال. كيف يجب أن أصف ذلك؟ كان أمرًا مسليًا أنها استجابت بالطريقة الدقيقة التي أردتها. ابتدعت أعذارًا بينما هي تتوسل كي لا أكرهها.

نجاح!

“آسفة…… كان حادثًا……. ولكن لم يكن عمدًا…..”

حتى الآن، كانت غاميجين تحدق في ذهول إلى ذراعي الأيسر.

“أعرف”.

اقترب دانتاليان من الخلف وفصل بين المرأتين. بايمون بذراعه اليمنى وغاميجين باليسرى. تجمدت غاميجين أكثر عندما تحركت بالذراع المضمّدة.

ابتسمت. كانت ابتسامة متوترة ممتلئة بالألم.

لم يكن من الواضح من أطلق ذلك التنهيد.

“لا يمكن أن تكوني قد هاجمتني عمدًا”.

“لا…. دانتاليان، من فضلك ثق بي…. لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”

“نعم. كل ذلك بسبب تلك العاهرة. لو لم تتفادها….”

تمتمت بكآبة.

“لكنني خيبت ظني”.

تهاوت تعابير غاميجين.

توقفت غاميجين.

“لا، أنت مخطئ. دانتاليان، لم أكن….”

“هاه؟”

على سبيل المثال.

بدت وكأنها دمية قطعت خيوطها.

لعنة. كانت بايمون عطوفة للغاية دون داعٍ. كان من الأفضل أن تظل الإصابة ظاهرة تمامًا. كان ذلك سيضع ضغطًا نفسيًا أكبر على غاميجين. لم تكن مساعدتها ضرورية على الإطلاق.

محوت الابتسامة من شفتيّ.

“آسفة…… كان حادثًا……. ولكن لم يكن عمدًا…..”

“كنتُ واقفًا بجانب بايمون. كان من الممكن أن أصاب إذا كان تصويبك منحرفًا قليلاً. غاميجين، لقد ألقيتِ تعويذتك دون أي تردد على الرغم من وجود مخاطرة بإصابتي أيضًا”.

“نعم. كل ذلك بسبب تلك العاهرة. لو لم تتفادها….”

“ركزتُ بالضبط على بايمون….”

“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”

“هل يمكنك القول بيقين مطلق أنك لن تخطئي؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أعطني إياها!”

حدقتُ ببرود شديد مباشرة داخل عيني غاميجين الذهبيتين.

سواء كانت غاميجين التي أطلقت تنهيدة بمجرد إلقاء تعويذتها، أو بايمون المندهشة من أن غاميجين هاجمت بالفعل – أو دانتاليان الذي غطى بايمون ومدّ ذراعه.

هناك شيء واحد تعلمته بعد الخروج معها لفترة طويلة. بالكاد تستطيع غاميجين تحمل نظراتي الباردة لها. من المحتمل أن تكون داخلية رأسها بيضاء كورقة من الداخل الآن.

أوقفت السيوف معظم الهجوم بأمان. ومع ذلك، فقد تمكن بالضبط شريط واحد من شفرة الريح من التسلل من خلالها.

من المحتمل أنها غير قادرة حتى على تخيل أي إجابة الآن. قررتُ استخدام صمتها ضدها عن طريق تحويله إلى تأكيد صامت.

ابتسمت. كانت ابتسامة متوترة ممتلئة بالألم.

“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

أمسكت غاميجين بالطرف السفلي من ملابسي. يجب أنها فقدت قوة ركبتيها حيث انزلقت ببطء إلى الأرض.

لم تكن مشاعري بحاجة إلى أن تكون حقيقية لإطلاق الدموع. لا، وبالأحرى، كانت كل مشاعري مزيفة. الفرق الوحيد هو ما إذا كان دافع مشاعري حقيقيًا أم لا. إذا وصلتَ مستواي، فيمكنك بدء البكاء في أقل من 5 ثوانٍ.

“لا…. دانتاليان، من فضلك ثق بي…. لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”

“يجب أن تثقي بي…… لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”

“جرحتُ نفسي حتى أعتذر لكِ”.

“هل يمكنك القول بيقين مطلق أنك لن تخطئي؟”

شحبت غاميجين.

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

“في النهاية، تهتمين بتفريغ غضبك أكثر من رفاهيتي. مشاعرك أولوية على سلامتي. غاميجين، أخبريني من فضلك. كم مرة أخرى يجب أن أصاب فيها لتشبع مشاعرك؟”

“ربما كان دانتاليان قد مات لولا فرسان الموت”.

“لا، أنت مخطئ. دانتاليان، لم أكن….”

وبعد ذلك.

تمتمت بكآبة.

محوت الابتسامة من شفتيّ.

“هل القول ‘لا’ هو أفضل عذر يمكنك تقديمه؟ أتمنى معرفة أين ذهب حكمك السابق”.

وهذا ليس كل شيء. بايمون هي زعيمة فصيل الجبل بينما غاميجين هي زعيمة سادة الشياطين غير المنتمين. إذا تصارعتا في بلاط الإمبراطورية، فلن يعتبر ذلك 1 ضد 1 في تلك النقطة. سينطلقان دون كلل حتى يتم إبادة أحد الجانبين تمامًا.

“جعلني غاضبة تفضيلك لبايمون عليّ!”

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

صرخت غاميجين بيأس. كانت تحاول إعطاء أي عذر يمكنها تفكير به.

نجاح!

“استهزأت بي الخادمات قبل ذلك! ثم تدخلت بايمون…. كانت تعرف أنك قد عدت بينما أنا لا….”

“ربما كان دانتاليان قد مات لولا فرسان الموت”.

من الواضح تمامًا أن هذا كان موقفًا حيث الطرف الآخر هو المخطئ.

لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.

من السهل إرجاعهم أكثر في مثل هذه الحالات. كل ما عليك فعله هو التظاهر بالاستماع إلى أعذارهم قبل استدعاء الأشياء الخاطئة التي فعلوها.

انفجرت غاميجين في البكاء.

ومع ذلك، لا يمكنك ذكر الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا. سيسمح ذلك للطرف الآخر باستعادة وعيه. يجب عليك تقديم أشياء جديدة واحدة تلو الأخرى مثل لعبة قتالية. سيمنعهم هذا من التفكير بمنطق ويجبرهم على تقديم المزيد من الأعذار.

“يجب أن تثقي بي…… لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”

على سبيل المثال.

“بايمون. يرجى الاهتمام بالخادمات”.

“غاميجين، كيف عرفتِ بعودتي؟”

توجهت بايمون بخطوات سريعة نحو غاميجين وصفعتها بقوة.

“إه….؟”

أطلقت بايمون تنهيدة صغيرة.

تهاوت تعابير غاميجين.

جثوتُ على ركبتيّ وضغطتُ وجهي على وجه غاميجين. انتقلت دموعي المتدفقة إلى خد غاميجين.

نجاح!

وهذا ليس كل شيء. بايمون هي زعيمة فصيل الجبل بينما غاميجين هي زعيمة سادة الشياطين غير المنتمين. إذا تصارعتا في بلاط الإمبراطورية، فلن يعتبر ذلك 1 ضد 1 في تلك النقطة. سينطلقان دون كلل حتى يتم إبادة أحد الجانبين تمامًا.

“أجيبي بصدق. هل زرعتِ جاسوسًا هنا لمراقبتي؟ هل كان ذلك لأنك لم تثقي بي؟ هل لم تعتقدي أنه إذا كنتُ أخفي شيئًا عنك، فلا بد أن يكون هناك سبب جيد لذلك؟”

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

“لا-لم يكن ذلك هو السبب. دانتاليان، كنتُ ببساطة أتخذ احتياطاتي….”

“غاميجين، كيف عرفتِ بعودتي؟”

“اتخاذ احتياطات يعني أنك شككتِ بي!”

لقد أمرت فرسان الموت عمدًا بالسماح لجزء من شفرة الريح بالمرور. ربما أصبح حادث طعن نفسي بسكين في قاعة الرقص صدمة نفسية بالنسبة لها. يتوقف تفكيرها أساسًا عندما ترى دمي.

بدأتُ في إطلاق الدموع بسبب مشاعري المتدفقة.

“في النهاية، تهتمين بتفريغ غضبك أكثر من رفاهيتي. مشاعرك أولوية على سلامتي. غاميجين، أخبريني من فضلك. كم مرة أخرى يجب أن أصاب فيها لتشبع مشاعرك؟”

لم تكن مشاعري بحاجة إلى أن تكون حقيقية لإطلاق الدموع. لا، وبالأحرى، كانت كل مشاعري مزيفة. الفرق الوحيد هو ما إذا كان دافع مشاعري حقيقيًا أم لا. إذا وصلتَ مستواي، فيمكنك بدء البكاء في أقل من 5 ثوانٍ.

سواء كانت غاميجين التي أطلقت تنهيدة بمجرد إلقاء تعويذتها، أو بايمون المندهشة من أن غاميجين هاجمت بالفعل – أو دانتاليان الذي غطى بايمون ومدّ ذراعه.

“آه….”

كانت المشكلة ربما أن مضايقتها نجحت جيدًا للغاية.

توقف تفكير غاميجين بالكامل عندما رأت دموعي.

“إه….؟”

دموع الرجل هي ورقة رابحة ينبغي استخدامها في الأوقات العصيبة. لم أبكِ من قبل أمام غاميجين. بعبارة أخرى، كانت هذه أول مرة ترى فيها غاميجين دموعي.

“يا إلهي، أنت مزعج للغاية……”

“آه، آه….”

“هل جننتِ؟”

“كيف يمكنك الشك بي؟ غاميجين، هل أسأت إليكِ؟ أعطيتك كل ما بوسعي إعطاؤك…. مورافيا، سيليزيا…. لقب الدوق، والمنصب الأكثر شرفًا. قد منحتُكِ كل هذا، ومع ذلك أنتِ….”

اقترب دانتاليان من الخلف وفصل بين المرأتين. بايمون بذراعه اليمنى وغاميجين باليسرى. تجمدت غاميجين أكثر عندما تحركت بالذراع المضمّدة.

عند سرد الأشياء التي فعلتها لحبيبتك، من الأفضل أن تكون وصفيًا قدر الإمكان.

“أه…!”

بدلاً من مجرد قول الأرض، ذكرتُ بالتحديد مورافيا. بدلاً من مجرد قول النبالة، ذكرتُ بالتحديد لقب الدوق. تؤلم أقل عندما تكون أكثر غموضًا، وتصبح الآلام أكثر حدة كلما كنت أكثر وصفًا. هذا مبدأ حديدي. ومع ذلك، يجب عليك استبعاد الهدايا الصغيرة وذكر واضح للهدايا الكبيرة.

“….لكن يا دانتاليان”.

“ومع ذلك، لم تنتظري حتى يوم واحد لعودتي!”

لم أندهش عندما طارت التعويذة نحوي. لقد اعتدت بالفعل على انفجارات غاميجين. بدلاً من المفاجأة، كانت فكرة “ها قد بدأت مرة أخرى؟” هي أول ما مرّ برأسي.

“لا، دانتاليان…. من فضلك….”

“دانتاليان!”

“كرستُ كل شيء لكِ، ومع ذلك تلقيتُ الشك وجاسوسًا بدلاً من ذلك. هذا هو حبكِ. حب يرفض التنازل ولو يومًا واحدًا ويخلق ندوبًا….”

بدلاً من مجرد قول الأرض، ذكرتُ بالتحديد مورافيا. بدلاً من مجرد قول النبالة، ذكرتُ بالتحديد لقب الدوق. تؤلم أقل عندما تكون أكثر غموضًا، وتصبح الآلام أكثر حدة كلما كنت أكثر وصفًا. هذا مبدأ حديدي. ومع ذلك، يجب عليك استبعاد الهدايا الصغيرة وذكر واضح للهدايا الكبيرة.

جثوتُ على ركبتيّ وضغطتُ وجهي على وجه غاميجين. انتقلت دموعي المتدفقة إلى خد غاميجين.

بدلاً من مجرد قول الأرض، ذكرتُ بالتحديد مورافيا. بدلاً من مجرد قول النبالة، ذكرتُ بالتحديد لقب الدوق. تؤلم أقل عندما تكون أكثر غموضًا، وتصبح الآلام أكثر حدة كلما كنت أكثر وصفًا. هذا مبدأ حديدي. ومع ذلك، يجب عليك استبعاد الهدايا الصغيرة وذكر واضح للهدايا الكبيرة.

“غاميجين، أجيبيني…. أعطيني سببًا لأعود وأثق بكِ…. أريد أن أثق بكِ، لكن هذا مؤلم…. إنه مؤلم للغاية يا غاميجين….”

دعمت غاميجين جسدي باستعجال. كيف يجب أن أصف ذلك؟ كان أمرًا مسليًا أنها استجابت بالطريقة الدقيقة التي أردتها. ابتدعت أعذارًا بينما هي تتوسل كي لا أكرهها.

وبعد ذلك.

تمتمت بكآبة.

“أنا آسفة، آسفة. أنا آسفة جدًا يا دانتاليان…. إنها خطأي. أنا آسفة….”

“….لكن يا دانتاليان”.

انفجرت غاميجين في البكاء.

غمرت دموعنا وجهينا.

“أنا آسفة لشكي بك…. كنتُ قصيرة النظر….”

ومع ذلك، فإن أسوأ حالة هي الوقوع في حب رجل يستخدم حبيبته.

غمرت دموعنا وجهينا.

ابتسمت بمرارة.

فقدت غاميجين كل عقلانيتها وهي الآن تعتذر من منظور عاطفي بحت. كانت تفعل ذلك بينما تعتقد أيضًا أن هذا هو الشيء الصحيح الواجب القيام به. نسيت تمامًا الألم الذي سببته لها وحقيقة أنني أنا من زرع بذرة الشك داخلها من البداية. صدقت غاميجين حقًا أنها هي المذنبة.

“كيف يمكنك الشك بي؟ غاميجين، هل أسأت إليكِ؟ أعطيتك كل ما بوسعي إعطاؤك…. مورافيا، سيليزيا…. لقب الدوق، والمنصب الأكثر شرفًا. قد منحتُكِ كل هذا، ومع ذلك أنتِ….”

لا مفر من ذلك.

ومع ذلك، لا يمكنك ذكر الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا. سيسمح ذلك للطرف الآخر باستعادة وعيه. يجب عليك تقديم أشياء جديدة واحدة تلو الأخرى مثل لعبة قتالية. سيمنعهم هذا من التفكير بمنطق ويجبرهم على تقديم المزيد من الأعذار.

ليس لدى غاميجين أي خبرة في الحب. لم يكن لديها بصيرة استراتيجية لاستخدام الجروح السابقة أو الهدايا التي قدمتها. لم تكن تعرف أن الحب حرب.

“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.

“حقًا؟ هل يمكنني حقًا أن أثق بكِ مرة أخرى؟”

بدأتُ في إطلاق الدموع بسبب مشاعري المتدفقة.

“نعم، أعدك…. من فضلك….”

“بايمون. يرجى الاهتمام بالخادمات”.

يجب أن أكون أنا من يعتذر، يا غاميجين. من الطبيعي أن يكون حبك الأول فظيعًا. ومع ذلك، يتغير مستوى ذلك وفقًا لمن وقعتِ في حبه.

صرخت غاميجين بيأس. كانت تحاول إعطاء أي عذر يمكنها تفكير به.

إنه سيئ إلى حد ما إذا وقعتِ في حب رجل أحمق، وأسوأ بكثير إذا وقعتِ في حب رجل مسؤول. كل رجل إما أحمق أو مسؤول، لذلك من المستحيل تقريبًا ألا يكون الحب الأول فظيعًا.

في أي فوضى أوقعت نفسي في وقت مبكر من الصباح؟

“ثم…. هل يمكنك الاستماع إلى طلبي الصغير؟ إذا فعلتِ، فأعتقد أنني سأتمكن من الثقة بكِ مرة أخرى….”

ومع ذلك، فإن أسوأ حالة هي الوقوع في حب رجل يستخدم حبيبته.

ومع ذلك، فإن أسوأ حالة هي الوقوع في حب رجل يستخدم حبيبته.

أخرج دانتاليان قارورة من عباءته ثم سحب السدادة بأسنانه قبل أن يصبها برعونة على ذراعه الأيسر.

يجب أن تلعني السماء.

ابتسمت. كانت ابتسامة متوترة ممتلئة بالألم.

“دانتاليان!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط