نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 350

الفصل 350 - الأمة المحايدة (3)

الفصل 350 - الأمة المحايدة (3)

الفصل 350 – الأمة المحايدة (3)

generation

“تناقض فاضح”.

O

“نعم.”

* * *

“آه…. إلى معالي الكونت بالاتين؟”

O

“لقد أُلقي القرعة. فلنذهب.”

صباح يوم الخامس عشر من الشهر الثالث من العام 1512 على التقويم الإمبراطوري.

أومأ فاليفور.

كان الشهر الثالث هو الوقت الذي تبدأ فيه برودة الشتاء بالتلاشي. خلال أوقات الحرب، كانت الجيوش تغلق نفسها داخل معسكراتها ولا تبدأ بالتحرك إلا مع وصول الشهر الثالث. بالنسبة للناس، كان الشهر الثالث هو وقت استئناف الحروب مرة أخرى، لذلك كان هذا الشهر مخصصاً لإله الحرب، آريس.

ابتسم السيد الشيطان باستسلام. بمجرد أن فعل ذلك، ضحك فاليفور وعدد قليل من سادة الشياطين الذين كانوا يستمعون إلى المحادثة.

كان مخططًا عقد اجتماع كبير في هذا اليوم.

“…….”

كان الربيع يقترب مع بداية العام الجديد. وبالتالي، تمت دعوة سادة الشياطين والدوقات من عالم الشياطين وممثلي المواطنين من المدن الحرة.

“اقتلوا ذلك الخائن الوقح!”

كان هناك العديد من مصاصي الدماء بين الدوقات وممثلي المواطنين، لذلك عُقد الاجتماع عند الغسق مراعاةً لهم. كان هذا أمرًا غريبًا بالنسبة للبشر الذين يعقدون عادة فعالياتهم خلال فترة ما بعد الظهر، ولكن اعتُبر هذا من قبيل المجاملات الشائعة بين الشياطين.

“أنت على حق. هذا أمر غريب مهما نظرت إليه”.

بعد التفكير المتأني، قرر سادة الشياطين المستقلون تنفيذ عملية اغتيالهم في هذا اليوم. كان هناك عدة أسباب لذلك.

“سنبذل قصارى جهدنا لتلبية أي رغبة قد تكون لديكم”.

أولاً، سيكون القصر مشغولاً للغاية بالاستعداد لاستقبال عدد كبير من الضيوف.

“ص-صاحب السمو….”

ثانيًا، لن يبدو دخولهم إلى القصر أمرًا غريبًا في مناسبة مثل هذه.

O

ثالثًا، إذا عرضوا تسجيل إغتصاب غاميجين أمام سادة الشياطين والدوقات الآخرين كمشاهدين، فإنهم سيتمكنون من تبرير وفاة دانتاليان بشكل أكثر فاعلية….

“ك-كلا. ولكن، الكونت بالاتين في اجتماع مع صاحبة السمو غاميجين….”

حتى لو أيدت بارباتوس وبعض سادة الشياطين الآخرين دانتاليان، فإنهم لن يتمكنوا من فعل أي شيء إذا عُرض التسجيل خلال مناسبة حيث الدوقات أنفسهم حاضرون. يجب أن يجعل هذا تغطية جريمة دانتاليان أكثر صعوبة….

حدق فاليفور برئيسة الخدم.

يمكن القول إن سادة الشياطين المستقلين كانت لديهم فرصة ذهبية في أيديهم. سيتمكنون من التخلص من دانتاليان وأيضًا كسب دعم الجماهير. كان اليوم الخامس عشر من الشهر الثالث هو اليوم المثالي حرفيًا بالنسبة لهم.

كان الشهر الثالث هو الوقت الذي تبدأ فيه برودة الشتاء بالتلاشي. خلال أوقات الحرب، كانت الجيوش تغلق نفسها داخل معسكراتها ولا تبدأ بالتحرك إلا مع وصول الشهر الثالث. بالنسبة للناس، كان الشهر الثالث هو وقت استئناف الحروب مرة أخرى، لذلك كان هذا الشهر مخصصاً لإله الحرب، آريس.

“…….”

“مم. أنا هنا للمشاركة في اجتماع اليوم مع رفاقي”.

“…….”

“عزلت نفسي على شاطئ هادئ بسبب كراهيتي للسياسة، لذلك لا يسعني إلا أن أضحك على نفسي وأنا على وشك أن أجد نفسي في أكثر المناصب سياسية….”

انتظر سادة الشياطين المستقلون بترقب بعد دخول غاميجين إلى القصر. حاول أحدهم إلقاء نكتة لتخفيف حدة التوتر، ولكن دون جدوى. لم يكن أي منهم في حالة مرحة.

ملأ جو متوتر المكان فورًا.

كان الجميع يعرف أنه إذا نجح خططهم، فستغرق الأمة بأكملها في اضطراب لا يمكن السيطرة عليه. وفي النهاية، ستضطر مجموعتهم الصغيرة إلى تحمل مسؤولية الفوضى الناجمة….

كان مخططًا عقد اجتماع كبير في هذا اليوم.

ابتسم فاليفور بتجهم.

كان هناك العديد من مصاصي الدماء بين الدوقات وممثلي المواطنين، لذلك عُقد الاجتماع عند الغسق مراعاةً لهم. كان هذا أمرًا غريبًا بالنسبة للبشر الذين يعقدون عادة فعالياتهم خلال فترة ما بعد الظهر، ولكن اعتُبر هذا من قبيل المجاملات الشائعة بين الشياطين.

كان الأمر مفارقة. لقد نأى بنفسه عن السياسة لمئات السنين لأنه لم يكن يرغب في الانخراط في النزاعات الحزبية. ولكن ها هو الآن، يستعد للوقوف في مقدمة السياسة.

هدأ فاليفور قلبه المرتجف. نظر حوله ليرى الآخرين ينظرون جميعًا إليه. كان هناك العشرات من المشاعر داخل عيون الجميع، القلق وعدم الصبر والإثارة. أدرك فاليفور مرة أخرى أن هذه هي النظرات التي سيضطر إلى التعامل معها من الآن فصاعدًا.

“تناقض فاضح”.

الفصل 350 – الأمة المحايدة (3)

“عفوًا؟”

أيد أحد سادة الشياطين المستقلين رأيه.

“عزلت نفسي على شاطئ هادئ بسبب كراهيتي للسياسة، لذلك لا يسعني إلا أن أضحك على نفسي وأنا على وشك أن أجد نفسي في أكثر المناصب سياسية….”

أومأ فاليفور.

أيد أحد سادة الشياطين المستقلين رأيه.

“نحن هنا للشكوى من دانتاليان بشأن سوء معاملة سادة الشياطين المستقلين. هذه في الواقع ضربة حظ حيث إن غاميجين أيضًا في نفس موقفنا. أسرعي وقودينا إليهما”.

“أنا نفس الشيء. لم أصبح سيد شياطين إلا صدفةً، ولكن لم يكن لدي أي اهتمام بالقارة. لم يهمني شيء طالما أستطيع قضاء وقتي في جمع التماثيل”.

كان الجميع يعرف أنه إذا نجح خططهم، فستغرق الأمة بأكملها في اضطراب لا يمكن السيطرة عليه. وفي النهاية، ستضطر مجموعتهم الصغيرة إلى تحمل مسؤولية الفوضى الناجمة….

“أوه؟ هل كان لديك هواية جمع التماثيل؟”

“عزلت نفسي على شاطئ هادئ بسبب كراهيتي للسياسة، لذلك لا يسعني إلا أن أضحك على نفسي وأنا على وشك أن أجد نفسي في أكثر المناصب سياسية….”

“نعم، إلى أن منع دانتاليان جمعها تحت ذريعة حماية التراث الثقافي”.

ضحك سادة الشياطين.

ابتسم السيد الشيطان باستسلام. بمجرد أن فعل ذلك، ضحك فاليفور وعدد قليل من سادة الشياطين الذين كانوا يستمعون إلى المحادثة.

“ذلك الرجل يدس أنفه في كل شيء”.

وفي تلك اللحظة، تجمد سادة الشياطين والخادمات في مكانهم.

“فعلاً”.

وفي تلك اللحظة، تجمد سادة الشياطين والخادمات في مكانهم.

أصبح المزاج ألطف. كان هناك ابتسامات صادقة على وجوه الجميع. وفي تلك اللحظة، شعر فاليفور حقًا كما لو أنه أصبح رفاقًا مع الأفراد الموجودين معه.

هدأ فاليفور قلبه المرتجف. نظر حوله ليرى الآخرين ينظرون جميعًا إليه. كان هناك العشرات من المشاعر داخل عيون الجميع، القلق وعدم الصبر والإثارة. أدرك فاليفور مرة أخرى أن هذه هي النظرات التي سيضطر إلى التعامل معها من الآن فصاعدًا.

“إنه يجعلنا حتى ندفع الضرائب للإمبراطورية. سيضحك أي كلب عابر إذا علم أن سيد شياطين يدفع الضرائب للإمبراطورية”.

كان يعلم أن غاميجين ستبذل قصارى جهدها لخلق أفضل تسجيل ميموريا ممكن، ولكنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. لون بشرتها الناعمة التي كانت بيضاء كالرخام أصبحت ملطخة بالدماء الآن. كان رأسها متدليًا كما لو أنها على وشك الإغماء.

أومأ فاليفور.

“ك-كلا. ولكن، الكونت بالاتين في اجتماع مع صاحبة السمو غاميجين….”

“ومع ذلك، هناك شيء واحد علّمنا إياه دانتاليان. إن السلطة ليست شيئًا يقع في أحضاننا ببساطة. يجب علينا أن نقاوم من أجل استعادة سلطتنا”.

وافق سادة الشياطين الآخرون.

“آه، أظن أن هذا وداعاً لأيام الراحة والهدوء لدي”.

“ومع ذلك، هناك شيء واحد علّمنا إياه دانتاليان. إن السلطة ليست شيئًا يقع في أحضاننا ببساطة. يجب علينا أن نقاوم من أجل استعادة سلطتنا”.

ضحك سادة الشياطين.

لم يضيع فاليفور ولا ثانية واحدة وهو يندفع إلى الأمام. وصل إلى مكان مباشرة أمام دانتاليان في خطوات قليلة فقط. كان دانتاليان مرتبكًا بوضوح وهو يمد يده اليمنى.

“إذا كنت سأكون صادقًا تمامًا، فإن جانبًا مني يتمنى جزئيًا فشل غاميجين. تخيل ما نوع المستقبل الذي ينتظرنا يجعلني أرتجف….”

ابتسم فاليفور بتجهم.

“هذا مفهوم، إيبوس. سأكذب لو قلت إنني لم أشعر أيضًا بنفس الشيء”.

أيد أحد سادة الشياطين المستقلين رأيه.

حتى بعل لم يتمكن من فعل أي شيء حيال جيش سيد الشياطين المقدس الحالي. هل سيتمكنون من التعامل مع شيء لم يستطع هو التعامل معه؟ هل كانوا قادرين على قيادة الفصائل أو تطهيرها؟ لم يستطع أي من سادة الشياطين هنا ضمان ذلك.

اندفع سادة الشياطين المستقلون الآخرون للأمام أيضًا. كانت ذراع كل منهم تتوهج بطاقة سحرية.

“ومع ذلك، فإن جيش سادة الشياطين سائر في المسار الخطأ. حتى لو كان لصالحنا، فإن هناك خللاً ما إذا اضطررنا إلى مشاركة الفراش مع إمبراطورية بشرية”.

“ادفع ثمن عدم ولائك بحياتك!”

وافق سادة الشياطين الآخرون.

كان يعلم أن غاميجين ستبذل قصارى جهدها لخلق أفضل تسجيل ميموريا ممكن، ولكنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. لون بشرتها الناعمة التي كانت بيضاء كالرخام أصبحت ملطخة بالدماء الآن. كان رأسها متدليًا كما لو أنها على وشك الإغماء.

“أنت على حق. هذا أمر غريب مهما نظرت إليه”.

هز زئير مشحون بالمانا القصر بأكمله. أصاب الخدم الذعر وانحنوا على الأرض على الفور.

“الناس متحمسون فقط لأننا فزنا مؤخرًا بالحرب، ولكن ستظهر الشكوك والشكاوى مع مرور الوقت. حتى الآن، يجب أن يكون هناك عدد كبير من الشياطين يعبرون عن شكاواهم في الخفاء. يجب أن نستفيد من هذا السخط الكامن….”

ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه كانت الفرصة المثالية.

“الجميع”.

توقفت رئيسة الخدم.

تحدث أحد سادة الشياطين بنبرة جادة. كان يحمل وحشًا يشبه الفأر في يده.

ابتسم فاليفور بتجهم.

“لقد أرسلت غاميجين لتوها رسالة…. لقد نجحت”.

يمكن القول إن سادة الشياطين المستقلين كانت لديهم فرصة ذهبية في أيديهم. سيتمكنون من التخلص من دانتاليان وأيضًا كسب دعم الجماهير. كان اليوم الخامس عشر من الشهر الثالث هو اليوم المثالي حرفيًا بالنسبة لهم.

“….!”

تأكدت شكوك فاليفور بمجرد ملاحظته توقف رئيسة الخدم بشكل غير طبيعي. كان واضحًا أن دانتاليان أمر رئيسة الخدم بعدم السماح لأحد بالاقتراب منه.

ملأ جو متوتر المكان فورًا.

“أفهم. سأستدعي رئيسة الخدم فورًا”.

هدأ فاليفور قلبه المرتجف. نظر حوله ليرى الآخرين ينظرون جميعًا إليه. كان هناك العشرات من المشاعر داخل عيون الجميع، القلق وعدم الصبر والإثارة. أدرك فاليفور مرة أخرى أن هذه هي النظرات التي سيضطر إلى التعامل معها من الآن فصاعدًا.

“….!”

ربما لن يُغفر له إذا حاول التهرب من هذا. لن يغفر له خصومه السياسيون، لن يغفر له التاريخ، ولن يغفر له حتى هو نفسه.

أمسك فاليفور بذراع دانتاليان الممدودة والتواها. أحس بعظام دانتاليان تتحطم بوضوح. أطلق دانتاليان صرخة.

“لقد أُلقي القرعة. فلنذهب.”

“ذلك….”

“نعم.”

“إذا كنت سأكون صادقًا تمامًا، فإن جانبًا مني يتمنى جزئيًا فشل غاميجين. تخيل ما نوع المستقبل الذي ينتظرنا يجعلني أرتجف….”

توجه سادة الشياطين إلى خارج الفيلا التي كانوا فيها.

كان يعلم أن غاميجين ستبذل قصارى جهدها لخلق أفضل تسجيل ميموريا ممكن، ولكنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. لون بشرتها الناعمة التي كانت بيضاء كالرخام أصبحت ملطخة بالدماء الآن. كان رأسها متدليًا كما لو أنها على وشك الإغماء.

توجهوا إلى القصر خطوات جريئة. فعلوا ذلك ليوضحوا للمارة أنهم لا يشعرون بأي ذنب.

“….!”

بمجرد اقتراب سادة الشياطين، توجه قائد حرس القصر على عجل لاستقبالهم. لقد حضر السيد الشيطان من الدرجة السادسة. حتى لو أُلغيت الدرجات رسمياً، فقد كانت محفورة بعمق في أدمغة الشياطين.

بعد التفكير المتأني، قرر سادة الشياطين المستقلون تنفيذ عملية اغتيالهم في هذا اليوم. كان هناك عدة أسباب لذلك.

“نرحب بسيد البحر والعواصف! صاحب السمو فاليفور!”

“ماذا تترددين فيه؟ هل تقولين ربما أنه ليس لدي حتى امتياز مقابلة الكونت بالاتين؟”

“مم. أنا هنا للمشاركة في اجتماع اليوم مع رفاقي”.

“عزلت نفسي على شاطئ هادئ بسبب كراهيتي للسياسة، لذلك لا يسعني إلا أن أضحك على نفسي وأنا على وشك أن أجد نفسي في أكثر المناصب سياسية….”

نظر قائد الحرس بأدب إلى الأفراد خلف فاليفور. لقد قضى الأيام القليلة الماضية يحاول بإصرار حفظ مظهر كل سيد شياطين ودوق، لذلك تمكن من التعرف على سادة الشياطين الخمسة.

“أعلم ذلك. هل تعتقدين أنني لن أعرف ذلك وأنا أيضًا مشارك في هذا الاجتماع؟ يجب أن نلتقي بالكونت بالاتين للحظة لأن لدينا شيئًا نود مناقشته قبل الاجتماع”.

“آسف. ما زال هناك بعض الوقت قبل بدء الاجتماع. دعني أرشدك إلى غرفة للضيوف في الوقت الراهن”.

O

“كلا. خذنا إلى حيث يوجد دانتاليان”.

“كلا. خذنا إلى حيث يوجد دانتاليان”.

“آه…. إلى معالي الكونت بالاتين؟”

وفي تلك اللحظة، تجمد سادة الشياطين والخادمات في مكانهم.

سأل قائد الحرس متحملاً درجة من الوقاحة. فهم قائد حرس القصر جيدًا مقدار السلطة الفعلية التي يمتلكها دانتاليان. كان من الواضح أنه سيُطرد صباح الغد إذا أحضر أشخاصًا لدانتاليان بغير وعي.

كانت الشقراء غاميجين مقيدة إلى حائط. كان دانتاليان يحمل سوطًا وصدف أنه في منتصف ضربة. امتلأ وجهه بالصدمة فور أن التفت حوله ليرى من زاره فجأة.

أومأ فاليفور.

بمجرد اقتراب سادة الشياطين، توجه قائد حرس القصر على عجل لاستقبالهم. لقد حضر السيد الشيطان من الدرجة السادسة. حتى لو أُلغيت الدرجات رسمياً، فقد كانت محفورة بعمق في أدمغة الشياطين.

“هناك سبب لمجيئنا باكرًا. نحن هنا لتقديم شكوى رسمية للكونت بالاتين قبل الاجتماع”.

يمكن القول إن سادة الشياطين المستقلين كانت لديهم فرصة ذهبية في أيديهم. سيتمكنون من التخلص من دانتاليان وأيضًا كسب دعم الجماهير. كان اليوم الخامس عشر من الشهر الثالث هو اليوم المثالي حرفيًا بالنسبة لهم.

“أفهم. سأستدعي رئيسة الخدم فورًا”.

“فعلاً”.

أدرك قائد الحرس أنه لن يأتي من تورطه في معركة بين حيتان كجرادة صغيرة أي خير، بمجرد سماعه سبب فاليفور. لذلك سلّم قائد الحرس الأمر غير المألوف والمزعج إلى شخص آخر دون أي تردد.

كانت تلك الصرخة بمثابة إطلاق النارة البدائية.

دخل سادة الشياطين القصر بعد إجراء بسيط. لم تحدث أي مشاكل.

هدأ فاليفور قلبه المرتجف. نظر حوله ليرى الآخرين ينظرون جميعًا إليه. كان هناك العشرات من المشاعر داخل عيون الجميع، القلق وعدم الصبر والإثارة. أدرك فاليفور مرة أخرى أن هذه هي النظرات التي سيضطر إلى التعامل معها من الآن فصاعدًا.

جاء أكثر من عشر خادمات يركضن حول الوقت الذي وصلوا فيه إلى مقدمة مبنى المحكمة.

ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه كانت الفرصة المثالية.

وقفن في خط مستقيم تمامًا قبل أن ينحنين لسادة الشياطين. لم يُسمح لمن هم أقل مرتبة من التحدث قبل أولئك الأعلى مرتبة، لذلك انتظرت الخادمات بصبر بينما كنّ ينحنين بمجاملة.

مدّ فاليفور ذراعيه ودفع الباب ليفتحه.

“مم. أنتن تقمن بعمل رائع”.

هز زئير مشحون بالمانا القصر بأكمله. أصاب الخدم الذعر وانحنوا على الأرض على الفور.

“لا نستحق مثل هذا الثناء، أيها الكائن العظيم”.

كان هناك العديد من مصاصي الدماء بين الدوقات وممثلي المواطنين، لذلك عُقد الاجتماع عند الغسق مراعاةً لهم. كان هذا أمرًا غريبًا بالنسبة للبشر الذين يعقدون عادة فعالياتهم خلال فترة ما بعد الظهر، ولكن اعتُبر هذا من قبيل المجاملات الشائعة بين الشياطين.

ظلت رئيسة الخدم الألفية منحنية.

“نعم، إلى أن منع دانتاليان جمعها تحت ذريعة حماية التراث الثقافي”.

“سنبذل قصارى جهدنا لتلبية أي رغبة قد تكون لديكم”.

كان غضبه جزئيًا مزيفًا وجزئيًا حقيقيًا.

“قودونا إلى الكونت بالاتين دانتاليان”.

“لا نستحق مثل هذا الثناء، أيها الكائن العظيم”.

“….”

“أعلم ذلك. هل تعتقدين أنني لن أعرف ذلك وأنا أيضًا مشارك في هذا الاجتماع؟ يجب أن نلتقي بالكونت بالاتين للحظة لأن لدينا شيئًا نود مناقشته قبل الاجتماع”.

توقفت رئيسة الخدم.

“نحن هنا للشكوى من دانتاليان بشأن سوء معاملة سادة الشياطين المستقلين. هذه في الواقع ضربة حظ حيث إن غاميجين أيضًا في نفس موقفنا. أسرعي وقودينا إليهما”.

“عذرًا، ولكن الكونت بالاتين مشغول حاليًا بالاستعداد للاجتماع”.

حدق فاليفور برئيسة الخدم.

“أعلم ذلك. هل تعتقدين أنني لن أعرف ذلك وأنا أيضًا مشارك في هذا الاجتماع؟ يجب أن نلتقي بالكونت بالاتين للحظة لأن لدينا شيئًا نود مناقشته قبل الاجتماع”.

“ومع ذلك، فإن جيش سادة الشياطين سائر في المسار الخطأ. حتى لو كان لصالحنا، فإن هناك خللاً ما إذا اضطررنا إلى مشاركة الفراش مع إمبراطورية بشرية”.

“ذلك….”

حتى بعل لم يتمكن من فعل أي شيء حيال جيش سيد الشياطين المقدس الحالي. هل سيتمكنون من التعامل مع شيء لم يستطع هو التعامل معه؟ هل كانوا قادرين على قيادة الفصائل أو تطهيرها؟ لم يستطع أي من سادة الشياطين هنا ضمان ذلك.

تأكدت شكوك فاليفور بمجرد ملاحظته توقف رئيسة الخدم بشكل غير طبيعي. كان واضحًا أن دانتاليان أمر رئيسة الخدم بعدم السماح لأحد بالاقتراب منه.

سأل قائد الحرس متحملاً درجة من الوقاحة. فهم قائد حرس القصر جيدًا مقدار السلطة الفعلية التي يمتلكها دانتاليان. كان من الواضح أنه سيُطرد صباح الغد إذا أحضر أشخاصًا لدانتاليان بغير وعي.

“ماذا تترددين فيه؟ هل تقولين ربما أنه ليس لدي حتى امتياز مقابلة الكونت بالاتين؟”

“…….”

“ك-كلا. ولكن، الكونت بالاتين في اجتماع مع صاحبة السمو غاميجين….”

“آسف. ما زال هناك بعض الوقت قبل بدء الاجتماع. دعني أرشدك إلى غرفة للضيوف في الوقت الراهن”.

“أوه؟ هذا يجعل الأمور أكثر ملاءمة”.

وفي تلك اللحظة، تجمد سادة الشياطين والخادمات في مكانهم.

تكلم فاليفور كما لو أنه سعيد.

“صاحب السمو! لا يجب عليك فعل ذلك!”

“نحن هنا للشكوى من دانتاليان بشأن سوء معاملة سادة الشياطين المستقلين. هذه في الواقع ضربة حظ حيث إن غاميجين أيضًا في نفس موقفنا. أسرعي وقودينا إليهما”.

“قودونا إلى الكونت بالاتين دانتاليان”.

“ص-صاحب السمو….”

“ومع ذلك، هناك شيء واحد علّمنا إياه دانتاليان. إن السلطة ليست شيئًا يقع في أحضاننا ببساطة. يجب علينا أن نقاوم من أجل استعادة سلطتنا”.

حدق فاليفور برئيسة الخدم.

“هذا مفهوم، إيبوس. سأكذب لو قلت إنني لم أشعر أيضًا بنفس الشيء”.

“أنتِ! هل تدعية سيد شياطين مزحة بالنسبة لكِ؟!”

“نحن هنا للشكوى من دانتاليان بشأن سوء معاملة سادة الشياطين المستقلين. هذه في الواقع ضربة حظ حيث إن غاميجين أيضًا في نفس موقفنا. أسرعي وقودينا إليهما”.

هز زئير مشحون بالمانا القصر بأكمله. أصاب الخدم الذعر وانحنوا على الأرض على الفور.

اندفع سادة الشياطين المستقلون الآخرون للأمام أيضًا. كانت ذراع كل منهم تتوهج بطاقة سحرية.

“لا يتبع سادة الشياطين القصر. يأتي القصر في المقام الثاني بعد سادة الشياطين! كيف تجرؤين على وضع شيء تافه مثل واجبك بين سادة الشياطين! إذا لم تقودينا إلى الكونت بالاتين في هذه اللحظة تمامًا، فسأقطع آذانك!”

“قودونا إلى الكونت بالاتين دانتاليان”.

لم تتمكن رئيسة الخدم من قول أي شيء ردًا عليه وهي تطيع. على الرغم من أنها الابنة البكر لدوق سلمها كوسيلة لرشوة دانتاليان، إلا أن مركزها كواحدة من أعلى أفراد المجتمع الشيطاني لم يعن شيئًا أمام غضب سيد شياطين.

ابتسم السيد الشيطان باستسلام. بمجرد أن فعل ذلك، ضحك فاليفور وعدد قليل من سادة الشياطين الذين كانوا يستمعون إلى المحادثة.

ارتعدت رئيسة الخدم وهي تقود سادة الشياطين. بعد السير لمسافة لا بأس بها داخل القصر، وصلوا في النهاية إلى الغرفة التي كان يقيم فيها دانتاليان. كادت رئيسة الخدم أن تتقدم لفتح الباب، لكن فاليفور اندفع أمامها فجأة.

لم يضيع فاليفور ولا ثانية واحدة وهو يندفع إلى الأمام. وصل إلى مكان مباشرة أمام دانتاليان في خطوات قليلة فقط. كان دانتاليان مرتبكًا بوضوح وهو يمد يده اليمنى.

“صاحب السمو! لا يجب عليك فعل ذلك!”

وقفن في خط مستقيم تمامًا قبل أن ينحنين لسادة الشياطين. لم يُسمح لمن هم أقل مرتبة من التحدث قبل أولئك الأعلى مرتبة، لذلك انتظرت الخادمات بصبر بينما كنّ ينحنين بمجاملة.

“لسنا هنا من أجل فنجان من الشاي المريح. دانتاليان!”

أصبح المزاج ألطف. كان هناك ابتسامات صادقة على وجوه الجميع. وفي تلك اللحظة، شعر فاليفور حقًا كما لو أنه أصبح رفاقًا مع الأفراد الموجودين معه.

مدّ فاليفور ذراعيه ودفع الباب ليفتحه.

أدرك قائد الحرس أنه لن يأتي من تورطه في معركة بين حيتان كجرادة صغيرة أي خير، بمجرد سماعه سبب فاليفور. لذلك سلّم قائد الحرس الأمر غير المألوف والمزعج إلى شخص آخر دون أي تردد.

وفي تلك اللحظة، تجمد سادة الشياطين والخادمات في مكانهم.

دخل سادة الشياطين القصر بعد إجراء بسيط. لم تحدث أي مشاكل.

كانت الشقراء غاميجين مقيدة إلى حائط. كان دانتاليان يحمل سوطًا وصدف أنه في منتصف ضربة. امتلأ وجهه بالصدمة فور أن التفت حوله ليرى من زاره فجأة.

“أفهم. سأستدعي رئيسة الخدم فورًا”.

“لا، ما هذا—”.

“أنت!”

“أنت!”

لم تتمكن رئيسة الخدم من قول أي شيء ردًا عليه وهي تطيع. على الرغم من أنها الابنة البكر لدوق سلمها كوسيلة لرشوة دانتاليان، إلا أن مركزها كواحدة من أعلى أفراد المجتمع الشيطاني لم يعن شيئًا أمام غضب سيد شياطين.

انفجر فاليفور غضبًا.

تكلم فاليفور كما لو أنه سعيد.

كان غضبه جزئيًا مزيفًا وجزئيًا حقيقيًا.

“…….”

كان يعلم أن غاميجين ستبذل قصارى جهدها لخلق أفضل تسجيل ميموريا ممكن، ولكنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. لون بشرتها الناعمة التي كانت بيضاء كالرخام أصبحت ملطخة بالدماء الآن. كان رأسها متدليًا كما لو أنها على وشك الإغماء.

هز زئير مشحون بالمانا القصر بأكمله. أصاب الخدم الذعر وانحنوا على الأرض على الفور.

“كيف تجرؤ على فعل مثل هذا الشيء في هذا القصر المقدس! ولشخص أعلى مرتبة منك!”

بعد التفكير المتأني، قرر سادة الشياطين المستقلون تنفيذ عملية اغتيالهم في هذا اليوم. كان هناك عدة أسباب لذلك.

ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه كانت الفرصة المثالية.

كان يعلم أن غاميجين ستبذل قصارى جهدها لخلق أفضل تسجيل ميموريا ممكن، ولكنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. لون بشرتها الناعمة التي كانت بيضاء كالرخام أصبحت ملطخة بالدماء الآن. كان رأسها متدليًا كما لو أنها على وشك الإغماء.

لم يضيع فاليفور ولا ثانية واحدة وهو يندفع إلى الأمام. وصل إلى مكان مباشرة أمام دانتاليان في خطوات قليلة فقط. كان دانتاليان مرتبكًا بوضوح وهو يمد يده اليمنى.

“أوه؟ هل كان لديك هواية جمع التماثيل؟”

“ا-انتظر—”.

وافق سادة الشياطين الآخرون.

“ادفع ثمن عدم ولائك بحياتك!”

هز زئير مشحون بالمانا القصر بأكمله. أصاب الخدم الذعر وانحنوا على الأرض على الفور.

أمسك فاليفور بذراع دانتاليان الممدودة والتواها. أحس بعظام دانتاليان تتحطم بوضوح. أطلق دانتاليان صرخة.

توجهوا إلى القصر خطوات جريئة. فعلوا ذلك ليوضحوا للمارة أنهم لا يشعرون بأي ذنب.

“كواااه!”

“قودونا إلى الكونت بالاتين دانتاليان”.

كانت تلك الصرخة بمثابة إطلاق النارة البدائية.

O

“كيف يجرؤ دانتاليان على تعذيب الآنسة غاميجين!”

سأل قائد الحرس متحملاً درجة من الوقاحة. فهم قائد حرس القصر جيدًا مقدار السلطة الفعلية التي يمتلكها دانتاليان. كان من الواضح أنه سيُطرد صباح الغد إذا أحضر أشخاصًا لدانتاليان بغير وعي.

“اقتلوا ذلك الخائن الوقح!”

“….!”

اندفع سادة الشياطين المستقلون الآخرون للأمام أيضًا. كانت ذراع كل منهم تتوهج بطاقة سحرية.

كان الشهر الثالث هو الوقت الذي تبدأ فيه برودة الشتاء بالتلاشي. خلال أوقات الحرب، كانت الجيوش تغلق نفسها داخل معسكراتها ولا تبدأ بالتحرك إلا مع وصول الشهر الثالث. بالنسبة للناس، كان الشهر الثالث هو وقت استئناف الحروب مرة أخرى، لذلك كان هذا الشهر مخصصاً لإله الحرب، آريس.

بعد التفكير المتأني، قرر سادة الشياطين المستقلون تنفيذ عملية اغتيالهم في هذا اليوم. كان هناك عدة أسباب لذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط