الفصل 351 - الأمة المحايدة (4)
الفصل 351 – الأمة المحايدة (4)
سرعان ما عاد ايبوس أثناء دعم جامجين. طلب فاليفور منهم الانتظار حتى يتجمع عدد كافٍ من الناس. أطلق بيليث شخيرًا، لكن في النهاية وقفت المجموعتان وجهاً لوجه حتى المساء. عندها وصلت بارباتوس.
كافح دانتاليان بقدر ما استطاع للتحرر.
‘لدينا دليل لا يمكن إنكاره.’
تموج ظله كما لو أن فرسان الموت يحاولون الخروج، لكنهم لم يفعلوا أبدًا. هل هذا لأن قوة سيطرة سيد الشياطين واحد لا يمكنها هزيمة سيطرة ستة؟
ت’يبدو أنك تسيء فهم شيء ما.’
“كوه….هواه!”
تموج ظله كما لو أن فرسان الموت يحاولون الخروج، لكنهم لم يفعلوا أبدًا. هل هذا لأن قوة سيطرة سيد الشياطين واحد لا يمكنها هزيمة سيطرة ستة؟
أخرج دانتاليان خنجره. ضرب به على فاليفور الذي كان يمسك بذراعه اليمنى. كان إظهاره للحيوية غير متوقعًا إلى درجة أن فاليفور أطلق سراح ذراع دانتاليان في ذعر، الأمر الذي سمح لدانتاليان بالهروب.
اكتسب فاليفور زخمه وتابع بالصراخ.
آه، أطلق فاليفور صرخة.
كانوا في الطابق الثالث. لم تكن هناك أي غطاء نباتي في القاع لتخفيف الهبوط، ولكن، دون أي تردد، ألقى دانتاليان نفسه من الشرفة.
“أمسكوا به! ستكون كل مجهوداتنا عديمة الجدوى إذا لم نمسك به هنا!”
‘كوه. إن التلفظ بالهراء هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.
لاحق أسياد الشياطين دانتاليان بسرعة. أطلق العديد منهم تعاويذ سحرية، ولكن يجب أن تكون الملابس على جسد دانتاليان قد زُودت بتعويذة مضادة للسحر قوية إلى حد ما، حيث تتشتت تعاويذهم دون فائدة.
رفع فاليفور رأس دانتاليان أعلى.
“هناك مضاد للسحر!”
“إذا كان من بينكم من يرغب في العيش كعبيد مذلولين، فحسنًا. إذا كان هذا هو الحال، فإنني أقر ذلك. أنا فاليفور، ارتكبت جريمة.”
“دعونا نطعنه حتى الموت!”
بارباتوس، التي وصلت أخيرًا، تحدثت بنبرة تقشعر لها الأبدان.
لا يزال دانتاليان محاصرًا في لمح البصر على الرغم من حجم الغرفة. وبمجرد أن بدا أن دانتاليان لم يعد لديه مكان آخر للهرب، تمكن من التسلل إلى الشرفة.
“دعونا نمسح هؤلاء الطفيليين مرة واحدة وإلى الأبد!”
كانوا في الطابق الثالث. لم تكن هناك أي غطاء نباتي في القاع لتخفيف الهبوط، ولكن، دون أي تردد، ألقى دانتاليان نفسه من الشرفة.
لم يكن المرتبة 6 بأي حال من الأحوال مركزًا يمكن الحصول عليه من خلال لعبة الورق. ربما كان غير مهتم بشؤون العالم، لكنه يمتلك أيضًا سلطة كافية للسيطرة على جيش بأكمله مثل بارباتوس وبايمون اللذين كانا ذات مرة في المرتبة 8 و 9 على التوالي.
“ما أبله هذا الإصرار……!”
شارك بحماس عندما بدأت أغاريس حربًا داخلية، ولكنه فقد الأرض التي كانت ملكًا له بحق بسبب وفاة أغاريس. معظم أسياد الشياطين الذين شاركوا في هذه الجريمة كانوا في أوضاع مماثلة.
“لا تدعوه يهرب!”
كان الأسياد الستة المستقلون يضغطون ظهورهم معًا ويحملون خناجرهم في حين كان أسياد شياطين جبهة السهول يزمجرون تهديدًا عليهم مثل قطيع من الكلاب.
أطلق أسياد الشياطين ألسنتهم وهم يقفزون من الشرفة.
تجمد قائد الحرس في مكانه. لم يصدق عينيه. الأشخاص الذين سمح لهم بالمرور في وقت سابق قتلوا السيد الحقيقي للقصر. أدرك قائد الحرس أن أيامه معدودة.
– ضوء النهار الساطع.
عزز فاليفور صوته وصرخ من داخل الهواء المضطرب بالصدمة والرعب.
مشهد مطاردة مفاجئ ينتشر في فناء القصر.
أومأ فاليفور.
جذب الضوضاء انتباه المارة. كان هناك العديد من عمال المنازل والخدم يتجولون في القصر. التفت أنواع مختلفة من الأفراد لرؤية ماهية كل هذا الضجيج.
أطلق فاليفور قدرًا كبيرًا من سلطته كسيد الشياطين.
كان أسياد الشياطين يلاحقون دانتاليان عبر ساحة من الرخام مزخرفة بإتقان. كان واضحًا أنه لم يهبط بأمان لأنه كان يعرج بشدة. وفي النهاية، أمسكه ملاحقوه قبل أن يتمكن من خطو أكثر من بضع خطوات.
“أمسكوا به! ستكون كل مجهوداتنا عديمة الجدوى إذا لم نمسك به هنا!”
في البداية، لم يكن المارة على دراية بما يحدث.
سرعان ما عاد ايبوس أثناء دعم جامجين. طلب فاليفور منهم الانتظار حتى يتجمع عدد كافٍ من الناس. أطلق بيليث شخيرًا، لكن في النهاية وقفت المجموعتان وجهاً لوجه حتى المساء. عندها وصلت بارباتوس.
بدا المشهد أمامهم سرياليًا إلى حد ما.
تموج ظله كما لو أن فرسان الموت يحاولون الخروج، لكنهم لم يفعلوا أبدًا. هل هذا لأن قوة سيطرة سيد الشياطين واحد لا يمكنها هزيمة سيطرة ستة؟
كانت شمس الربيع المبكرة تشرق ببهاء على ساحة الرخام. تم إمساك دانتاليان من مؤخرة عنقه في وسط هذه الساحة التي تلمع ببريق ساطع. مدّ دانتاليان ذراعه ليتخلص من اليد، ولكن في تلك اللحظة ضرب سيد الشياطين الثاني الذي وصل بخنجره.
‘لدينا دليل لا يمكن إنكاره.’
كاد حافة السكين أن تخدش رقبة دانتاليان.
“لا تدعوه يهرب!”
تناثرت قطرات دم حمراء في الهواء تحت الضوء الساطع للشمس.
دار فاليفور ببطء ونظر إلى كل مبنى حول ساحة القصر.
ثم أدرك المارة ما كانوا يشاهدونه.
‘لدينا دليل لا يمكن إنكاره.’
“كيااااه!”
عزز فاليفور صوته وصرخ من داخل الهواء المضطرب بالصدمة والرعب.
“يا إلهتي!”
لا يزال دانتاليان محاصرًا في لمح البصر على الرغم من حجم الغرفة. وبمجرد أن بدا أن دانتاليان لم يعد لديه مكان آخر للهرب، تمكن من التسلل إلى الشرفة.
ذُهل المارة.
“إذا كان من بينكم من يرغب في العيش كعبيد مذلولين، فحسنًا. إذا كان هذا هو الحال، فإنني أقر ذلك. أنا فاليفور، ارتكبت جريمة.”
جميع الخادمات والخدم في القصر محاربون مدربون مستعدون لمعظم المواقف، ولكن ماذا عن موقف حيث مجموعة من أسياد الشياطين يحاولون قتل سيد الشياطين آخر؟ – كان هذا كثيرًا حتى بالنسبة لهم.
لم يستطع أحد الإجابة عن ذلك السؤال.
ثم بدأت المطاردة.
عبس بيليث حواجبه.
“نفذوا حكم الإعدام بالطاغية!”
كل ملوك الشياطين والأرشيدوق الذين كانوا سيشاركون في اجتماع اليوم قد تجمعوا في الساحة.
“أيها الخائن للشياطين وكلب البشر!”
“هناك مضاد للسحر!”
اندفع أسياد الشياطين المستقلون مثل سرب من الذئاب الجائعة. صرخ دانتاليان بينما حاول الانتقام، ولكنه لم يكن قويًا بما يكفي. أحاط ستة من أسياد الشياطين بدانتاليان وتناوبوا في مهاجمته.
“غوااه….هواغه….!”
طعنة سكين اخترقت ظهر دانتاليان. استدار دانتاليان وهو يكافح، ولكن سيد الشياطين الذي كان واقفًا على الجانب الآخر ضرب بسكينه مرة واحدة عندما فعل. اخترقت السكين خصر دانتاليان عميقًا.
‘هذا صحيح. دانتاليان هدد جاميجين وارتكب عملاً لا يوصف!’
“غوااه….هواغه….!”
أطلق فاليفور قدرًا كبيرًا من سلطته كسيد الشياطين.
انهار دانتاليان ببطء.
تحدث فاليفور بوضوح حتى يتمكن الجميع من سماعه.
بذل قصارى جهده لكي لا يفلت الخنجر من يده اليسرى، ولكن فاليفور أخذه ببراعة. ثم داس على ظهر يد دانتاليان. كان دانتاليان الآن منهارًا تمامًا على الأرض. طعن ستة من أسياد الشياطين بسكاكينهم في دانتاليان عشرات المرات مثل سرب من الكلاب المجنونة.
أخرج دانتاليان خنجره. ضرب به على فاليفور الذي كان يمسك بذراعه اليمنى. كان إظهاره للحيوية غير متوقعًا إلى درجة أن فاليفور أطلق سراح ذراع دانتاليان في ذعر، الأمر الذي سمح لدانتاليان بالهروب.
أضاءت الشمس المنطقة بأكملها باستثناء دانتاليان. كان وحده محاطًا بظل. الظل الذي ألقاه عليه أسياد الشياطين المحيطون به.
“دعونا نمسح هؤلاء الطفيليين مرة واحدة وإلى الأبد!”
كانت ساحة الرخام التي كانت بيضاء تقريبًا مثل بشرة عذراء ملونة الآن بالأحمر من الدم. تدفق الدم من بين أرجل أسياد الشياطين وانتشر إلى أركان الفناء.
“دعونا نطعنه حتى الموت!”
“ها….ها…..”
“كيااااه!”
“…….”
“دعونا نمسح هؤلاء الطفيليين مرة واحدة وإلى الأبد!”
تنفس المغتالون بثقل وهم ينظرون إلى الجثة.
“دعونا نطعنه حتى الموت!”
قد يمتلك أسياد الشياطين قدرة تجديد مذهلة، ولكن هذه إصابات قاتلة بلا شك. التفت المتواطئون للنظر إلى بعضهم البعض وأومأوا. لقد نجحوا. كانت الفرص تبدو ضئيلة، ولكنهم تمكنوا من القضاء على الكونت دانتاليان.
“هل تحاول تبرير الموقف الحالي مع اتهام تافه؟”
لم يشعروا بحقيقة الموقف. كان المغتالون أقرب إلى حالة من الحلم من أي شخص آخر في القصر. كانت إحساسًا شائعًا يمر به الناس بعد إنجاز شيء اعتقدوا أنه مستحيل. كان الأسياد الستة يكافحون لاستعادة وعيهم بسبب الأدرينالين المتدفق في أجسادهم.
‘كوه. إن التلفظ بالهراء هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.
“ستكون خطواتنا التالية من هذه النقطة فصاعدًا حاسمة.”
أخرج دانتاليان خنجره. ضرب به على فاليفور الذي كان يمسك بذراعه اليمنى. كان إظهاره للحيوية غير متوقعًا إلى درجة أن فاليفور أطلق سراح ذراع دانتاليان في ذعر، الأمر الذي سمح لدانتاليان بالهروب.
كان فاليفور أول من استعاد توازنه.
جميع الخادمات والخدم في القصر محاربون مدربون مستعدون لمعظم المواقف، ولكن ماذا عن موقف حيث مجموعة من أسياد الشياطين يحاولون قتل سيد الشياطين آخر؟ – كان هذا كثيرًا حتى بالنسبة لهم.
“اذهبوا ورافقوا غاميغين إلى هنا. يجب علينا تحويل هذه الساحة إلى محكمة وإظهار السبب وراء الحاجة المشروعة لموت دانتاليان للجميع.”
اندفع أسياد الشياطين المستقلون مثل سرب من الذئاب الجائعة. صرخ دانتاليان بينما حاول الانتقام، ولكنه لم يكن قويًا بما يكفي. أحاط ستة من أسياد الشياطين بدانتاليان وتناوبوا في مهاجمته.
“سأذهب.”
“هذا صحيح. هدد دانتاليان غاميغين وارتكب فعلًا نكرًا!”
تطوع إيبوس المرتبة 22 السابقة. كان هذا الرجل ذو الشعر الأبيض الناصع على الرغم من مظهره الشاب، هو في الواقع أول من أمسك بدانتاليان من مؤخرة عنقه.
لاحق أسياد الشياطين دانتاليان بسرعة. أطلق العديد منهم تعاويذ سحرية، ولكن يجب أن تكون الملابس على جسد دانتاليان قد زُودت بتعويذة مضادة للسحر قوية إلى حد ما، حيث تتشتت تعاويذهم دون فائدة.
شارك بحماس عندما بدأت أغاريس حربًا داخلية، ولكنه فقد الأرض التي كانت ملكًا له بحق بسبب وفاة أغاريس. معظم أسياد الشياطين الذين شاركوا في هذه الجريمة كانوا في أوضاع مماثلة.
– ضوء النهار الساطع.
أومأ فاليفور.
الفصل 351 – الأمة المحايدة (4)
“إذا كنت لا تمانع.”
أخرج دانتاليان خنجره. ضرب به على فاليفور الذي كان يمسك بذراعه اليمنى. كان إظهاره للحيوية غير متوقعًا إلى درجة أن فاليفور أطلق سراح ذراع دانتاليان في ذعر، الأمر الذي سمح لدانتاليان بالهروب.
بعد إرسال إيبوس، ضرب فاليفور رقبة الجثة. استغرق الأمر ضربتين من الخنجر المعزز سحريًا لفصل الرأس عن الجسد.
‘اغتصاب؟’
أمسك فاليفور برأس دانتاليان من الشعر ورفعه في الهواء.
لاحق أسياد الشياطين دانتاليان بسرعة. أطلق العديد منهم تعاويذ سحرية، ولكن يجب أن تكون الملابس على جسد دانتاليان قد زُودت بتعويذة مضادة للسحر قوية إلى حد ما، حيث تتشتت تعاويذهم دون فائدة.
“سيدي العزيز…….”
“ماذا فعلوا……؟!”
“إذا كان من بينكم من يرغب في العيش كعبيد مذلولين، فحسنًا. إذا كان هذا هو الحال، فإنني أقر ذلك. أنا فاليفور، ارتكبت جريمة.”
اندلعت صرخات من كل مكان. نظر المارة إلى الساحة في صدمة شديدة. لم يتجرأ أحد على الاقتراب.
“هل تحاول تبرير الموقف الحالي مع اتهام تافه؟”
كان هذا هو الوقت الذي وصلت فيه حراس القصر.
“ومع ذلك، إذا كنتم جميعًا تتوقون إلى الحرية. إذا كنتم لا ترغبون في تحويل شرفكم إلى شرف البشر – فإنني أجرؤ على الإعلان. ما فعلته لدانتاليان هو ما فعلته كممثل لكم!”
تجمد قائد الحرس في مكانه. لم يصدق عينيه. الأشخاص الذين سمح لهم بالمرور في وقت سابق قتلوا السيد الحقيقي للقصر. أدرك قائد الحرس أن أيامه معدودة.
‘لدينا دليل لا يمكن إنكاره.’
عزز فاليفور صوته وصرخ من داخل الهواء المضطرب بالصدمة والرعب.
“هل أنت مستعد، أيها الخاسرون؟!”
“أيها الناس الأعزاء! أطلب منكم تهدئة قلوبكم والاستماع إلى ما سأقوله. لقد مات هذا الرجل اليوم، هذا المجرم المعروف سابقًا باسم دانتاليان!”
جذب الضوضاء انتباه المارة. كان هناك العديد من عمال المنازل والخدم يتجولون في القصر. التفت أنواع مختلفة من الأفراد لرؤية ماهية كل هذا الضجيج.
دار فاليفور ببطء ونظر إلى كل مبنى حول ساحة القصر.
‘كوه. إن التلفظ بالهراء هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.
“كنت معروفًا ذات مرة باسم سيد الشياطين رقم 6، ولكنني الآن موظف مدني للشياطين مثلكم جميعًا. أيها الشعب الحكيم، إذا كنتم تحترمون شخصيتي وشرفي، فلا تشككوا في كلماتي!”
“ماذا فعلوا……؟!”
أطلق فاليفور قدرًا كبيرًا من سلطته كسيد الشياطين.
“دعونا نطعنه حتى الموت!”
لم يكن المرتبة 6 بأي حال من الأحوال مركزًا يمكن الحصول عليه من خلال لعبة الورق. ربما كان غير مهتم بشؤون العالم، لكنه يمتلك أيضًا سلطة كافية للسيطرة على جيش بأكمله مثل بارباتوس وبايمون اللذين كانا ذات مرة في المرتبة 8 و 9 على التوالي.
“هل أنت مستعد، أيها الخاسرون؟!”
“أنا متأكد من أن البعض منكم هنا كان مرة ما يحب دانتاليان. ومع ذلك، اسمحوا لي أن أسألكم هذا السؤال. هل يمكن أن يأتي حب شخص واحد ممكنًا قبل حب الشياطين ككل؟”
أضاءت الشمس المنطقة بأكملها باستثناء دانتاليان. كان وحده محاطًا بظل. الظل الذي ألقاه عليه أسياد الشياطين المحيطون به.
لم يستطع أحد الإجابة عن ذلك السؤال.
لم يستطع أحد الإجابة عن ذلك السؤال.
“إذا كان من بينكم من يرغب في العيش كعبيد مذلولين، فحسنًا. إذا كان هذا هو الحال، فإنني أقر ذلك. أنا فاليفور، ارتكبت جريمة.”
كل ملوك الشياطين والأرشيدوق الذين كانوا سيشاركون في اجتماع اليوم قد تجمعوا في الساحة.
اكتسب فاليفور زخمه وتابع بالصراخ.
تكلم فاليفور بنظرة حادة في عينيه.
“ومع ذلك، إذا كنتم جميعًا تتوقون إلى الحرية. إذا كنتم لا ترغبون في تحويل شرفكم إلى شرف البشر – فإنني أجرؤ على الإعلان. ما فعلته لدانتاليان هو ما فعلته كممثل لكم!”
“إذا كان من بينكم من يرغب في العيش كعبيد مذلولين، فحسنًا. إذا كان هذا هو الحال، فإنني أقر ذلك. أنا فاليفور، ارتكبت جريمة.”
رفع فاليفور رأس دانتاليان أعلى.
“هل أنت مستعد، أيها الخاسرون؟!”
“أيها الشياطين! لا تحبوا الإمبراطورية وأحبوا فخرنا كشياطين! يا رفقائي الشعب! أنقذوا أنفسكم بقتل دانتاليان! ”
أضاءت الشمس المنطقة بأكملها باستثناء دانتاليان. كان وحده محاطًا بظل. الظل الذي ألقاه عليه أسياد الشياطين المحيطون به.
كان هذا هو الوقت الذي بدأ فيه أسياد شياطين جبهة السهول في التدفق من المدخل.
ثم أدرك المارة ما كانوا يشاهدونه.
أحاط أسياد الشياطين من جبهة السهول البالغ عددهم أكثر من عشرة أشخاص بالساحة فورًا. لم يعد بروتوكول القصر مهمًا الآن حيث كان الجميع يحملون أسلحة. يمكن محو الأسياد الستة المستقلين في لمح البصر بالنظر إلى أن المعدات الوحيدة التي يمتلكونها هي خناجرهم.
“ها….ها…..”
تحدث بيليث بنبرة تهديدية وهو يدير فأسه فوق رأسه.
كانت شمس الربيع المبكرة تشرق ببهاء على ساحة الرخام. تم إمساك دانتاليان من مؤخرة عنقه في وسط هذه الساحة التي تلمع ببريق ساطع. مدّ دانتاليان ذراعه ليتخلص من اليد، ولكن في تلك اللحظة ضرب سيد الشياطين الثاني الذي وصل بخنجره.
“يبدو أنك فعلت شيئًا فظيعًا لأخي الصغير، فاليفور.”
الفصل 351 – الأمة المحايدة (4)
“أفترض أنك قد فكرت في كلماتك الأخيرة.”
تناثرت قطرات دم حمراء في الهواء تحت الضوء الساطع للشمس.
“هم. من المضحك أن ترى فصيل بأكمله يهتز بهذا القدر بسبب سيد الشياطين واحد. يجب أن تكون بارباتوس قد فقدت أيضًا ذكاءها. كيف يمكنها أن تقع في حب رجل اغتصب امرأة في القصر في وضح النهار؟!”
“يبدو أنك فعلت شيئًا فظيعًا لأخي الصغير، فاليفور.”
قطب بيليث حاجبيه.
تنفس المغتالون بثقل وهم ينظرون إلى الجثة.
“اغتصاب؟”
أومأ فاليفور.
“هذا صحيح. هدد دانتاليان غاميغين وارتكب فعلًا نكرًا!”
كان الأسياد الستة المستقلون يضغطون ظهورهم معًا ويحملون خناجرهم في حين كان أسياد شياطين جبهة السهول يزمجرون تهديدًا عليهم مثل قطيع من الكلاب.
أطلق بيليث زئيرًا بنبرة منخفضة.
‘لقد تم تسجيل جريمة دانتاليان الشنيعة على قطعة تذكارية، وقد ذهب أحد رفاقي لاستعادة تلك الأدلة وإعادة أحد الشهود. خادمة هذا القصر هي أيضا شاهدة. ليس هناك أي طريقة على الإطلاق يمكنك من خلالها تغطية جريمة دانتاليان!’
“هل تحاول تبرير الموقف الحالي مع اتهام تافه؟”
أضاءت الشمس المنطقة بأكملها باستثناء دانتاليان. كان وحده محاطًا بظل. الظل الذي ألقاه عليه أسياد الشياطين المحيطون به.
تحدث فاليفور بوضوح حتى يسمعه الجميع.
‘إن المسواك الذي تحمله ليس هو السبب في أنني لم أقسم رأسك إلى قسمين بعد. هذا حتى أتمكن من السماح لقائدنا بالحصول على هذا الشرف. أنت رجل ميت بمجرد وصول بارباتوس إلى هنا، أيها الأسود!
“لدينا دليل لا لبس فيه. تم تسجيل جريمة دانتاليان الخطيرة على آلة ذاكرة، وذهب أحد رفقائي لاسترداء تلك الأدلة وإحضار شاهد. كبيرة الخادمات في هذا القصر شاهدة أيضًا. ليس هناك مطلقًا أي طريقة يمكنكم من خلالها تغطية جريمة دانتاليان!”
اكتسب فاليفور زخمه وتابع بالصراخ.
“كوه. الهذيان هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.”
كل ملوك الشياطين والأرشيدوق الذين كانوا سيشاركون في اجتماع اليوم قد تجمعوا في الساحة.
تواجه سيدا الشياطين بعضهما البعض بنظرات حادة.
كان هذا هو الوقت الذي وصلت فيه حراس القصر.
“هل أنت مستعد، أيها الخاسرون؟!”
كاد حافة السكين أن تخدش رقبة دانتاليان.
“همف، أنتم منتشون بروح مرحة لأشخاص لم يكونوا سوى دمى دانتاليان.”
“نفذوا حكم الإعدام بالطاغية!”
“دعونا نمسح هؤلاء الطفيليين مرة واحدة وإلى الأبد!”
“كوه. الهذيان هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.”
كان الأسياد الستة المستقلون يضغطون ظهورهم معًا ويحملون خناجرهم في حين كان أسياد شياطين جبهة السهول يزمجرون تهديدًا عليهم مثل قطيع من الكلاب.
“يا إلهتي!”
تكلم فاليفور بنظرة حادة في عينيه.
لا يزال دانتاليان محاصرًا في لمح البصر على الرغم من حجم الغرفة. وبمجرد أن بدا أن دانتاليان لم يعد لديه مكان آخر للهرب، تمكن من التسلل إلى الشرفة.
“سوف أعلن عن جريمة دانتاليان بمجرد وصول جميع أسياد الشياطين والدوقات.”
جذب الضوضاء انتباه المارة. كان هناك العديد من عمال المنازل والخدم يتجولون في القصر. التفت أنواع مختلفة من الأفراد لرؤية ماهية كل هذا الضجيج.
ت’يبدو أنك تسيء فهم شيء ما.’
“هم. من المضحك أن ترى فصيل بأكمله يهتز بهذا القدر بسبب سيد الشياطين واحد. يجب أن تكون بارباتوس قد فقدت أيضًا ذكاءها. كيف يمكنها أن تقع في حب رجل اغتصب امرأة في القصر في وضح النهار؟!”
تحدث بيليث بتهديد وهو يلف فأسه فوق رأسه.
دار فاليفور ببطء ونظر إلى كل مبنى حول ساحة القصر.
‘إن المسواك الذي تحمله ليس هو السبب في أنني لم أقسم رأسك إلى قسمين بعد. هذا حتى أتمكن من السماح لقائدنا بالحصول على هذا الشرف. أنت رجل ميت بمجرد وصول بارباتوس إلى هنا، أيها الأسود!
كان الأسياد الستة المستقلون يضغطون ظهورهم معًا ويحملون خناجرهم في حين كان أسياد شياطين جبهة السهول يزمجرون تهديدًا عليهم مثل قطيع من الكلاب.
‘هاه. إنه أمر مثير للسخرية أن نرى فصيلًا بأكمله يهتز إلى هذا الحد بسبب زعيم شياطين واحد. لابد وأن بارباتوس فقدت ذكائها أيضًا. كيف وقعت في حب رجل اغتصب امرأة في القصر في وضح النهار؟!
ت’يبدو أنك تسيء فهم شيء ما.’
عبس بيليث حواجبه.
سرعان ما عاد ايبوس أثناء دعم جامجين. طلب فاليفور منهم الانتظار حتى يتجمع عدد كافٍ من الناس. أطلق بيليث شخيرًا، لكن في النهاية وقفت المجموعتان وجهاً لوجه حتى المساء. عندها وصلت بارباتوس.
‘اغتصاب؟’
اندلعت صرخات من كل مكان. نظر المارة إلى الساحة في صدمة شديدة. لم يتجرأ أحد على الاقتراب.
‘هذا صحيح. دانتاليان هدد جاميجين وارتكب عملاً لا يوصف!’
كان الأسياد الستة المستقلون يضغطون ظهورهم معًا ويحملون خناجرهم في حين كان أسياد شياطين جبهة السهول يزمجرون تهديدًا عليهم مثل قطيع من الكلاب.
دمدم بيليث بنبرة منخفضة.
كان فاليفور أول من استعاد توازنه.
‘هل تحاول استغلال الوضع الحالي باتهام لا أساس له من الصحة؟’
‘كوه. إن التلفظ بالهراء هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.
‘لدينا دليل لا يمكن إنكاره.’
“ماذا فعلوا……؟!”
تحدث فاليفور بوضوح حتى يتمكن الجميع من سماعه.
عزز فاليفور صوته وصرخ من داخل الهواء المضطرب بالصدمة والرعب.
‘لقد تم تسجيل جريمة دانتاليان الشنيعة على قطعة تذكارية، وقد ذهب أحد رفاقي لاستعادة تلك الأدلة وإعادة أحد الشهود. خادمة هذا القصر هي أيضا شاهدة. ليس هناك أي طريقة على الإطلاق يمكنك من خلالها تغطية جريمة دانتاليان!’
تنفس المغتالون بثقل وهم ينظرون إلى الجثة.
‘كوه. إن التلفظ بالهراء هو شيء يستطيع حتى الطفل القيام به.
“سأذهب.”
حدق اثنان من ملوك الشياطين في بعضهما البعض.
كان فاليفور أول من استعاد توازنه.
سرعان ما عاد ايبوس أثناء دعم جامجين. طلب فاليفور منهم الانتظار حتى يتجمع عدد كافٍ من الناس. أطلق بيليث شخيرًا، لكن في النهاية وقفت المجموعتان وجهاً لوجه حتى المساء. عندها وصلت بارباتوس.
بذل قصارى جهده لكي لا يفلت الخنجر من يده اليسرى، ولكن فاليفور أخذه ببراعة. ثم داس على ظهر يد دانتاليان. كان دانتاليان الآن منهارًا تمامًا على الأرض. طعن ستة من أسياد الشياطين بسكاكينهم في دانتاليان عشرات المرات مثل سرب من الكلاب المجنونة.
كل ملوك الشياطين والأرشيدوق الذين كانوا سيشاركون في اجتماع اليوم قد تجمعوا في الساحة.
ثم بدأت المطاردة.
وكان ما يقرب من مائة شخص مزدحمين معًا. لم يتمكن الأرشيدوق من إخفاء انزعاجهم بسبب الوضع غير المسبوق المتمثل في اغتيال زعيم الشياطين. بغض النظر عن كيفية انتهاء هذا الوضع، يمكنهم أن يقولوا أنه سينتهي بحمام من الدم.
ثم أدرك المارة ما كانوا يشاهدونه.
‘والان اذن.’
سرعان ما عاد ايبوس أثناء دعم جامجين. طلب فاليفور منهم الانتظار حتى يتجمع عدد كافٍ من الناس. أطلق بيليث شخيرًا، لكن في النهاية وقفت المجموعتان وجهاً لوجه حتى المساء. عندها وصلت بارباتوس.
بارباتوس، التي وصلت أخيرًا، تحدثت بنبرة تقشعر لها الأبدان.
أطلق فاليفور قدرًا كبيرًا من سلطته كسيد الشياطين.
‘هل ترغب في أن تظهر لنا تلك الأدلة التي لا تزال تثرثر بشأنها الآن؟’
كان أسياد الشياطين يلاحقون دانتاليان عبر ساحة من الرخام مزخرفة بإتقان. كان واضحًا أنه لم يهبط بأمان لأنه كان يعرج بشدة. وفي النهاية، أمسكه ملاحقوه قبل أن يتمكن من خطو أكثر من بضع خطوات.
سرعان ما عاد ايبوس أثناء دعم جامجين. طلب فاليفور منهم الانتظار حتى يتجمع عدد كافٍ من الناس. أطلق بيليث شخيرًا، لكن في النهاية وقفت المجموعتان وجهاً لوجه حتى المساء. عندها وصلت بارباتوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
