نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 352

الفصل 352 - الأمة المحايدة (5)

الفصل 352 - الأمة المحايدة (5)

الفصل 352 – الأمة المحايدة (5)

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اغتصب دانتاليان غاميجين، وحدث أن كانت غاميجين تحمل أثرًا ميموريًا لتسجيل ذلك، وحدث بالصدفة أيضًا أن مجموعتكم اقتحمت في تلك اللحظة. هذه مصادفة مدهشة إن رأيتُ واحدة من قبل”.

generation

– فاليفور….

“سأستجيب بسرور”.

انتصب دانتاليان وتحدث.

أومأ فاليفور بثقل.

أدرك فاليفور أنه لا يمكنه التراجع هنا. حدق بنظرات حادة ليس فقط إلى بارباتوس، ولكن إلى جميع سادة الشياطين ودوقات البلاد والجنود الحاضرين أيضًا.

“ومع ذلك، سأطلب منك وعدًا مسبقًا يا بارباتوس. يمكن للميموريا التي سنعرضها أن تضر بشرف غاميجين بشكل كبير. وفي هذا الصدد، أطلب منك الحفاظ على شرف غاميجين حتى النهاية…….”

رفع سادة الشياطين المستقلون الآخرون أذرعهم استجابةً. “صحيح، دانتاليان منتهك للقانون”، صرخوا موافقين.

“تتصرف بتعالٍ كبير”.

رمى بيليث فأسه على أقرب سيد شياطين مستقل إليه. رفع سيد الشياطين الذي تجمد من صدمة ميموريا الأثر ذراعيه بغريزة، لكن الفأس غرس نفسها في جبهته. سقط سيد الشياطين إلى الوراء بينما شُق جمجمته.

ضحكت بارباتوس.

“ربما تعتقد أنك ذكي للغاية، ولكنك في النهاية لست سوى مجرم تكاسل لقرون بسبب عدم اهتمامك بالحرب والسياسة. لا تعرف كيف تشك في الناس بشكل صحيح، ولا تعرف أيضًا كيف تقتل الناس بشكل صحيح….”

“لن أقطع وعدًا مع ابن عاهرة جريء”.

“المناطق الحيادية موجودة لجميع سادة الشياطين. إنها لا توجد لشخص واحد فقط. استخدم دانتاليان المنطقة الحيادية كيفما شاء بينما لم يحترم هو نفسه الحيادية على الإطلاق. إنه أكثر الأوغاد اشمئزازًا في هذا العصر!”

“الجريء هو دانتاليان يا بارباتوس. لقد هدد سادة الشياطين المستقلين وأهان غاميجين اليوم!”

“نعم. لدي الدليل”.

صرخ فاليفور بثرثرة. وبمجرد أن فعل ذلك، أشار أحد سادة الشياطين من فصيل السهول بإصبعه.

“أنت تسأل السؤال الخطأ يا فاليفور. يجب ألا تسأل “لماذا”. يجب عليك أن تسأل “كيف”.

“تجرأت على ارتكاب جريمة قتل في قصر أعلن أنه منطقة حيادية؟ ألستم أنتم من أهانوا قوانيننا الصارمة؟”

ضحكت بارباتوس.

“هاه. كان دانتاليان هو أول من انتهك قانون المنطقة الحيادية!”

وفي تلك اللحظة بدأ الضوضاء وراء فاليفور. حاول الالتفات، ولكنه لم يستطع لأن بيليث كان يدوس على ظهره. وبعد فترة وجيزة، رن صوت مألوف من فوق رأس فاليفور.

أدرك فاليفور أنه لا يمكنه التراجع هنا. حدق بنظرات حادة ليس فقط إلى بارباتوس، ولكن إلى جميع سادة الشياطين ودوقات البلاد والجنود الحاضرين أيضًا.

كانت غاميجين تبتسم بعينيها.

“تذكر ما حدث قبل خمس سنوات. أين وعلى يد من قُتل أندروماليوس، وهو فرد كان ذات يوم سيد شياطين مثلنا؟ في مدينة نيفلهايم التي أُعلنت منطقة حيادية لقرون، وفي وسط الميدان حيث يمكن للجميع رؤيته. لم يكن سوى دانتاليان الذي قتله. من هو مدمر القوانين؟ من هو القاتل الجريء؟”

– كم من الوقت سنظل نتحمل هكذا؟

رفع سادة الشياطين المستقلون الآخرون أذرعهم استجابةً. “صحيح، دانتاليان منتهك للقانون”، صرخوا موافقين.

أدرك فاليفور أنه لا يمكنه التراجع هنا. حدق بنظرات حادة ليس فقط إلى بارباتوس، ولكن إلى جميع سادة الشياطين ودوقات البلاد والجنود الحاضرين أيضًا.

“المناطق الحيادية موجودة لجميع سادة الشياطين. إنها لا توجد لشخص واحد فقط. استخدم دانتاليان المنطقة الحيادية كيفما شاء بينما لم يحترم هو نفسه الحيادية على الإطلاق. إنه أكثر الأوغاد اشمئزازًا في هذا العصر!”

صرخت بايمون في ذعر. استعاد الجميع وعيهم مرة أخرى عندما فعلت ذلك.

“إنه مجرد حجة من قاتل مأجور!”

“لا يوجد شيء غريب في ذلك. من الطبيعي تمامًا أن يحمل شخص أثرًا معه في حالة الطوارئ. إذا كان هناك أي شخص مخطئ، أليس دانتاليان؟”

“اقطعوا لسانه!”

“للأسف، هذا ممكن فقط، بل إن هذا أيضًا حقيقة. أليس من الجميل أن تتمكن من رؤية رفيقك الذي ظننت ذات يوم أنك لن تراه مرة أخرى؟ لا تتردد في إعطائي ترحيبًا حارًا”.

غمغم سادة الشياطين الذين ينتمون إلى الفصائل بينما سخروا من المجموعة. استفز سادة الشياطين المستقلون بشكل طبيعي وردوا بالصراخ. على الرغم من تفوق خصومهم العددي بشكل ساحق، إلا أنهم كانوا واثقين بلا شك من قضيتهم والأدلة التي بحوزتهم.

“تتصرف بتعالٍ كبير”.

شعرتُ وكأن مشاجرة يمكن أن تندلع في أي لحظة، لكن بارباتوس تابعت بملاحظة ساخرة.

في تلك اللحظة، تذكر فاليفور حقيقة أن الشخص الذي قتله كان يرتدي ملابس مضادة للسحر. اعتقد أن المانا الضعيف الذي شعر به من الشخص كان بسبب مفعول ملابس مضادة السحر. في المقام الأول، لم يكن لدى دانتاليان الكثير من المانا على أي حال، لذلك تجاهله. ولكن ماذا لو لم يكونوا سيد شياطين مطلقًا؟

“اغتصب دانتاليان غاميجين، وحدث أن كانت غاميجين تحمل أثرًا ميموريًا لتسجيل ذلك، وحدث بالصدفة أيضًا أن مجموعتكم اقتحمت في تلك اللحظة. هذه مصادفة مدهشة إن رأيتُ واحدة من قبل”.

“لن أقطع وعدًا مع ابن عاهرة جريء”.

“لا يوجد شيء غريب في ذلك. من الطبيعي تمامًا أن يحمل شخص أثرًا معه في حالة الطوارئ. إذا كان هناك أي شخص مخطئ، أليس دانتاليان؟”

أجاب فاليفور نيابة عن غاميجين.

استهزأ فاليفور.

“أنت تسأل السؤال الخطأ يا فاليفور. يجب ألا تسأل “لماذا”. يجب عليك أن تسأل “كيف”.

“أقول إنه فرد خطير مقابلته بدون أثر. وحدث بالفعل الموقف الذي كنا نخشاه…. غاميجين”.

“كمين…. نعم، هذا كمين…. كان ذلك التسجيل مزورًا….”!

التفت فاليفور لينظر إلى غاميجين. تمكنت من الراحة لعدة ساعات، لذلك التئمت جروحها من الجلد. أومأت غاميجين وتقدمت إلى الأمام.

“هل هذه…. خطة اغتيال؟”

“نعم. لدي الدليل”.

“لا يوجد شيء غريب في ذلك. من الطبيعي تمامًا أن يحمل شخص أثرًا معه في حالة الطوارئ. إذا كان هناك أي شخص مخطئ، أليس دانتاليان؟”

“إنها غير مناسبة لتكون شاهدة!”

“هل هذه…. خطة اغتيال؟”

صرخ أحد سادة الشياطين من الفصيل المحايد.

ضحكت بارباتوس.

“غاميجين ودانتاليان عشيقان. حتى لو حدث شيء بينهما خلف الأبواب المغلقة، فكيف يمكن اعتبار ذلك اغتصابًا؟”

“أقول إنه فرد خطير مقابلته بدون أثر. وحدث بالفعل الموقف الذي كنا نخشاه…. غاميجين”.

“لم يعامل دانتاليان غاميجين كعشيقة له. بل استخدم انتصاره في الحرب كذريعة لتهديدها والضغط عليها فقط!”

اندلعت أصوات غاضبة من سادة الشياطين مرة أخرى.

أجاب فاليفور نيابة عن غاميجين.

صرخ أحد سادة الشياطين من الفصيل المحايد.

“هل احترم دانتاليان غاميجين كعشيقة له في أي مناسبة رسمية؟ ألم يقارنها دائمًا ببارباتوس ويحط من قدرها باستمرار؟! لقد فعل دانتاليان ما فعله فقط ليسخر منها ويضحك عليها! إنها ضحية!”

ابتسمت غاميجين.

اندلعت أصوات غاضبة من سادة الشياطين مرة أخرى.

“ومع ذلك، سأطلب منك وعدًا مسبقًا يا بارباتوس. يمكن للميموريا التي سنعرضها أن تضر بشرف غاميجين بشكل كبير. وفي هذا الصدد، أطلب منك الحفاظ على شرف غاميجين حتى النهاية…….”

سكت سادة الشياطين من فصيل السهول عندما رفعت بارباتوس يدها اليمنى بهدوء. لم يستطع هؤلاء الأفراد، الذين كانوا محاربين بطبعهم، كبح غضبهم حيث امتلأت أنفاسهم الثقيلة بالغضب والعداء بسبب رفضهم قبول الموت غير العادل لرفيقهم. ومع ذلك، لم يكن الجميع في فصيل السهول يحبون دانتاليان. سكت أولئك الأشخاص.

“ومع ذلك، سأطلب منك وعدًا مسبقًا يا بارباتوس. يمكن للميموريا التي سنعرضها أن تضر بشرف غاميجين بشكل كبير. وفي هذا الصدد، أطلب منك الحفاظ على شرف غاميجين حتى النهاية…….”

“المزيد من النقاش عقيم”.

استهزأ فاليفور.

رفضت بارباتوس أي نقاش آخر ببرود.

كان صوته. كان فاليفور ورفاقه يتم عرضهم على الشاشة العاتمة. ما هذا؟ ما الذي كان ينظر إليه حاليًا؟ لم يفهم فاليفور. شعر بقشعريرة لا يمكن وصفها في عموده الفقري.

“غاميجين. أظهري لنا هذا الدليل”.

سرعان ما اختفى الوزن عن ظهر فاليفور. رفع فاليفور وجهه ليرى دانتاليان ينحني للنظر إليه.

“كنت سأظهره على أي حال حتى لو لم تطلبي”.

ساد الهدوء في الميدان. لم يفتح أحد فمه. استقر ستار موحش على القصر بأكمله. قال شخص واحد فجأة.

أزالت غاميجين القلادة المصنوعة من الأوبسيديان التي كانت حول عنقها. ‘أرى’، فكر فاليفور في نفسه وهو يومئ برأسه. لقد ألقت تعويذة الميموريا على قلادتها. كان دانتاليان رجلاً غبيًا. سمح لها بدخول غرفته دون وعي بالمستقبل المنتظر له….

ضحك الرجل.

الآن سيرى العالم كيف هددها دانتاليان. بالنظر إلى ما رأوه في الغرفة، فمن المؤكد تقريبًا أن نوعًا من التعذيب المنحرف قد حدث. لقد تجرأ على معاملة سيدة شياطين كأنها بعض العاهرات. كان التسامح مستحيلاً.

“تجرأت على ارتكاب جريمة قتل في قصر أعلن أنه منطقة حيادية؟ ألستم أنتم من أهانوا قوانيننا الصارمة؟”

إذا حاول فصيل السهول حماية دانتاليان حتى بعد مشاهدة ما حدث، فسيدمر ذلك سمعتهم فقط. كان دوقات عالم الشياطين حاضرين أيضًا. ليس أمامهم خيار سوى التصرف ضد مشاعرهم والاعتراف بجريمة دانتاليان. كانت خطتهم مثالية….

“ماذا تقصدين….؟”

تدفق ضوء عاتم من القلادة.

“أقول إنه فرد خطير مقابلته بدون أثر. وحدث بالفعل الموقف الذي كنا نخشاه…. غاميجين”.

ابتسمت غاميجين.

– خصمنا هو المرتبة 71. هل أحد هنا أضعف منه؟

“دليل واضح”.

أزالت غاميجين القلادة المصنوعة من الأوبسيديان التي كانت حول عنقها. ‘أرى’، فكر فاليفور في نفسه وهو يومئ برأسه. لقد ألقت تعويذة الميموريا على قلادتها. كان دانتاليان رجلاً غبيًا. سمح لها بدخول غرفته دون وعي بالمستقبل المنتظر له….

عرض مشهد مليء بالألوان في وقت قريب. سمع فاليفور صوتًا لا يعرفه من العرض.

رمى بيليث فأسه على أقرب سيد شياطين مستقل إليه. رفع سيد الشياطين الذي تجمد من صدمة ميموريا الأثر ذراعيه بغريزة، لكن الفأس غرس نفسها في جبهته. سقط سيد الشياطين إلى الوراء بينما شُق جمجمته.

0

0

– كم من الوقت سنظل نتحمل هكذا؟

وصلت غاميجين في مرحلة ما بجانب بارباتوس وكانت تبتسم.

0

“غاميجين. أظهري لنا هذا الدليل”.

في البداية، لم يتمكن فاليفور من معرفة من ينتمي إليه الصوت، لكن فتح فمه عندما رأى المشهد أمامه.

0

0

“لا تقتلوهم! يجب استجوابهم!”

– خصمنا هو المرتبة 71. هل أحد هنا أضعف منه؟

في البداية، لم يتمكن فاليفور من معرفة من ينتمي إليه الصوت، لكن فتح فمه عندما رأى المشهد أمامه.

– في النهاية، ليس دانتاليان سوى واجهة للفصائل. قوته الفردية بائسة ومثيرة للشفقة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اغتصب دانتاليان غاميجين، وحدث أن كانت غاميجين تحمل أثرًا ميموريًا لتسجيل ذلك، وحدث بالصدفة أيضًا أن مجموعتكم اقتحمت في تلك اللحظة. هذه مصادفة مدهشة إن رأيتُ واحدة من قبل”.

0

“اسجنوا المجرمين. لم يتصرفوا بمفردهم. يجب الآن استجوابهم وكشف شركائهم المتواطئين”.

– فاليفور، لكن هل سيكون من السهل اغتياله؟

رفع سادة الشياطين المستقلون الآخرون أذرعهم استجابةً. “صحيح، دانتاليان منتهك للقانون”، صرخوا موافقين.

0

وصلت غاميجين في مرحلة ما بجانب بارباتوس وكانت تبتسم.

كان صوته. كان فاليفور ورفاقه يتم عرضهم على الشاشة العاتمة. ما هذا؟ ما الذي كان ينظر إليه حاليًا؟ لم يفهم فاليفور. شعر بقشعريرة لا يمكن وصفها في عموده الفقري.

ما زال فاليفور يبدو مرتبكًا بينما نظرت إليه غاميجين بعيون شفقة.

التفت بصلابة لينظر إلى غاميجين.

“مستحيل…. لا يمكن أبدًا….”

كانت غاميجين تبتسم بعينيها.

شعرتُ وكأن مشاجرة يمكن أن تندلع في أي لحظة، لكن بارباتوس تابعت بملاحظة ساخرة.

0

انتصب دانتاليان وتحدث.

– سأشارك في هذا.

– فاليفور….

عرض مشهد مليء بالألوان في وقت قريب. سمع فاليفور صوتًا لا يعرفه من العرض.

– ومع ذلك، لن أشارك إلا إذا وافق الجميع هنا أيضًا. تتطلب هذه الخطة سرية مطلقة. إما أن نكون جميعًا معًا في هذا أو لا أحد منا على الإطلاق. هذان هما الخياران الوحيدان أمامنا.

“أقول إنه فرد خطير مقابلته بدون أثر. وحدث بالفعل الموقف الذي كنا نخشاه…. غاميجين”.

0

وصلت غاميجين في مرحلة ما بجانب بارباتوس وكانت تبتسم.

كان مقطع فيديو محرفًا بشكل خبيث. تم اقتطاع كل مشاهد غاميجين وتضمين الأجزاء التي وافق فيها سادة الشياطين المستقلون فقط. تجمد سادة الشياطين المستقلون مثل التماثيل عندما انتهى التسجيل فجأة.

غمغم سادة الشياطين الذين ينتمون إلى الفصائل بينما سخروا من المجموعة. استفز سادة الشياطين المستقلون بشكل طبيعي وردوا بالصراخ. على الرغم من تفوق خصومهم العددي بشكل ساحق، إلا أنهم كانوا واثقين بلا شك من قضيتهم والأدلة التي بحوزتهم.

ساد الهدوء في الميدان. لم يفتح أحد فمه. استقر ستار موحش على القصر بأكمله. قال شخص واحد فجأة.

0

“هل هذه…. خطة اغتيال؟”

ضحك الرجل.

كان الأمر أشبه بمخاطبة نفسه أكثر من مخاطبة شخص آخر. ومع ذلك، إذا كان ما قاله هو نفس الشيء الذي في أذهان الآخرين، فلم يعد الأمر مجرد الحديث مع النفس. ارتج الستار الموحش الذي استقر.

صرخ أحد سادة الشياطين من الفصيل المحايد.

“اغتيال! كانت هذه خطة اغتيال مدبرة!”

“لا تقتلوهم! يجب استجوابهم!”

“اغتالوا الكونت بالاتين!”

0

اندلع الصراخ في جميع أنحاء الميدان. تجمد سادة الشياطين المستقلون في مكانهم. انفجر كل شيء أخيرًا بمجرد أن صرخ بيليث الكلمات التالية.

التفت بصلابة لينظر إلى غاميجين.

“اقتلوا المغتالين!”

وفي تلك اللحظة بدأ الضوضاء وراء فاليفور. حاول الالتفات، ولكنه لم يستطع لأن بيليث كان يدوس على ظهره. وبعد فترة وجيزة، رن صوت مألوف من فوق رأس فاليفور.

رمى بيليث فأسه على أقرب سيد شياطين مستقل إليه. رفع سيد الشياطين الذي تجمد من صدمة ميموريا الأثر ذراعيه بغريزة، لكن الفأس غرس نفسها في جبهته. سقط سيد الشياطين إلى الوراء بينما شُق جمجمته.

صرخ أحد سادة الشياطين من الفصيل المحايد.

اندفع العشرات الآخرون في نفس الوقت.

“تذكر ما حدث قبل خمس سنوات. أين وعلى يد من قُتل أندروماليوس، وهو فرد كان ذات يوم سيد شياطين مثلنا؟ في مدينة نيفلهايم التي أُعلنت منطقة حيادية لقرون، وفي وسط الميدان حيث يمكن للجميع رؤيته. لم يكن سوى دانتاليان الذي قتله. من هو مدمر القوانين؟ من هو القاتل الجريء؟”

“غاميجين…. غاميجين، أيتها العاهرة! كواغ!”

– فاليفور….

أما سيف سوط سيتري الذي طار مثل ثعبان ومزق ذراع إيبوس الأيمن إلى قطع. بمجرد أن أسقط إيبوس خنجره ألمًا، مزقه خمسة سادة شياطين من فصيل الجبل مثل حشد من الضباع.

“مستحيل…. لا يمكن أبدًا….”

أطلق إيبوس صرخة مرعبة وهو يسقط. كان سادة الشياطين المستقلون الآخرون في حالات مماثلة. اخترقت مجموعة من الرماح أحد سادة الشياطين الذي جثا على ركبتيه وتوسل من أجل حياته. مات في تلك اللحظة عندما اخترقته الرماح في صدره وفخذه وساعده الأيمن ورقبته.

“اغتالوا الكونت بالاتين!”

“لا تقتلوهم! يجب استجوابهم!”

تمتم فاليفور.

صرخت بايمون في ذعر. استعاد الجميع وعيهم مرة أخرى عندما فعلت ذلك.

“هذا عذر مثير للشفقة للغاية. ألا يمكنك التفكير بعمق أكبر قليلاً يا سيد المغتال؟”

ولكن كان قد فات الأوان. مات ثلاثة سادة شياطين مستقلين بالفعل في طرفة عين. بما في ذلك فاليفور، لم يتبقَ سوى ثلاثة. فقدوا إرادتهم للمقاومة حيث تم ربطهم وإلقاؤهم أمام بارباتوس.

استهزأ فاليفور.

تمتم فاليفور.

“اقتلوا المغتالين!”

“كمين…. نعم، هذا كمين…. كان ذلك التسجيل مزورًا….”!

“لماذا….؟”

ضحكت بارباتوس.

التفت بصلابة لينظر إلى غاميجين.

“هذا عذر مثير للشفقة للغاية. ألا يمكنك التفكير بعمق أكبر قليلاً يا سيد المغتال؟”

كان مقطع فيديو محرفًا بشكل خبيث. تم اقتطاع كل مشاهد غاميجين وتضمين الأجزاء التي وافق فيها سادة الشياطين المستقلون فقط. تجمد سادة الشياطين المستقلون مثل التماثيل عندما انتهى التسجيل فجأة.

“لماذا….؟”

أطلق إيبوس صرخة مرعبة وهو يسقط. كان سادة الشياطين المستقلون الآخرون في حالات مماثلة. اخترقت مجموعة من الرماح أحد سادة الشياطين الذي جثا على ركبتيه وتوسل من أجل حياته. مات في تلك اللحظة عندما اخترقته الرماح في صدره وفخذه وساعده الأيمن ورقبته.

لماذا خنتنا؟ كانت غاميجين قد أدت نفس اليمين التي أدوها. إذا خانتهم، فيجب أن تصبح مشلولة وتفقد كل دوائرها السحرية…. ومع ذلك، بدت بحالة ممتازة. هل كانت سحرة اليمين معيبة؟ لا، هذا مستحيل. كانت التعويذة مثالية. تم فحصها عدة مرات….

وفي تلك اللحظة بدأ الضوضاء وراء فاليفور. حاول الالتفات، ولكنه لم يستطع لأن بيليث كان يدوس على ظهره. وبعد فترة وجيزة، رن صوت مألوف من فوق رأس فاليفور.

وصلت غاميجين في مرحلة ما بجانب بارباتوس وكانت تبتسم.

“ماذا تقصدين….؟”

“أنت تسأل السؤال الخطأ يا فاليفور. يجب ألا تسأل “لماذا”. يجب عليك أن تسأل “كيف”.

وصلت غاميجين في مرحلة ما بجانب بارباتوس وكانت تبتسم.

“ماذا تقصدين….؟”

وصلت غاميجين في مرحلة ما بجانب بارباتوس وكانت تبتسم.

“كما وعدتكم، فعّلت أثري. ربما تم استبدال الأثر بينما لم أكن أنظر؟”

“كنت سأظهره على أي حال حتى لو لم تطلبي”.

ما زال فاليفور يبدو مرتبكًا بينما نظرت إليه غاميجين بعيون شفقة.

“للأسف، هذا ممكن فقط، بل إن هذا أيضًا حقيقة. أليس من الجميل أن تتمكن من رؤية رفيقك الذي ظننت ذات يوم أنك لن تراه مرة أخرى؟ لا تتردد في إعطائي ترحيبًا حارًا”.

“ربما تعتقد أنك ذكي للغاية، ولكنك في النهاية لست سوى مجرم تكاسل لقرون بسبب عدم اهتمامك بالحرب والسياسة. لا تعرف كيف تشك في الناس بشكل صحيح، ولا تعرف أيضًا كيف تقتل الناس بشكل صحيح….”

ساد الهدوء في الميدان. لم يفتح أحد فمه. استقر ستار موحش على القصر بأكمله. قال شخص واحد فجأة.

“ماذا تحاولين قوله!؟”

أجاب فاليفور نيابة عن غاميجين.

وفي تلك اللحظة بدأ الضوضاء وراء فاليفور. حاول الالتفات، ولكنه لم يستطع لأن بيليث كان يدوس على ظهره. وبعد فترة وجيزة، رن صوت مألوف من فوق رأس فاليفور.

شركاء؟

“إنها تقول إنك أحمق لا يصلح يا فاليفور”.

لماذا خنتنا؟ كانت غاميجين قد أدت نفس اليمين التي أدوها. إذا خانتهم، فيجب أن تصبح مشلولة وتفقد كل دوائرها السحرية…. ومع ذلك، بدت بحالة ممتازة. هل كانت سحرة اليمين معيبة؟ لا، هذا مستحيل. كانت التعويذة مثالية. تم فحصها عدة مرات….

“ماذا….”

ساد الهدوء في الميدان. لم يفتح أحد فمه. استقر ستار موحش على القصر بأكمله. قال شخص واحد فجأة.

“يرجى إزالة قدمك يا أخي بيليث. المغتالون والملوك متساوون بطبعهم. يجب أن يكون له الحق في رؤيتي”.

“المزيد من النقاش عقيم”.

ضحك الرجل.

“ماذا تقصدين….؟”

سرعان ما اختفى الوزن عن ظهر فاليفور. رفع فاليفور وجهه ليرى دانتاليان ينحني للنظر إليه.

اندفع العشرات الآخرون في نفس الوقت.

“مستحيل…. لا يمكن أبدًا….”

– فاليفور، لكن هل سيكون من السهل اغتياله؟

“للأسف، هذا ممكن فقط، بل إن هذا أيضًا حقيقة. أليس من الجميل أن تتمكن من رؤية رفيقك الذي ظننت ذات يوم أنك لن تراه مرة أخرى؟ لا تتردد في إعطائي ترحيبًا حارًا”.

“لا يوجد شيء غريب في ذلك. من الطبيعي تمامًا أن يحمل شخص أثرًا معه في حالة الطوارئ. إذا كان هناك أي شخص مخطئ، أليس دانتاليان؟”

ربت دانتاليان على كتف فاليفور. ثم تحدث بصوت عالٍ ليسمعه الجميع.

“ماذا….”

“كنت أعرف جيدًا أنكم تحتقرونني. كما ترون، أنا مجرد رجل ضعيف بعد كل شيء. دائمًا ما أكون مستعدًا لدمية بديلة في حالة مهاجمتي من قبل مغتال. ما قتلتموه كان دمية مسكينة”.

“هذا عذر مثير للشفقة للغاية. ألا يمكنك التفكير بعمق أكبر قليلاً يا سيد المغتال؟”

“دمية….؟”

“للأسف، هذا ممكن فقط، بل إن هذا أيضًا حقيقة. أليس من الجميل أن تتمكن من رؤية رفيقك الذي ظننت ذات يوم أنك لن تراه مرة أخرى؟ لا تتردد في إعطائي ترحيبًا حارًا”.

في تلك اللحظة، تذكر فاليفور حقيقة أن الشخص الذي قتله كان يرتدي ملابس مضادة للسحر. اعتقد أن المانا الضعيف الذي شعر به من الشخص كان بسبب مفعول ملابس مضادة السحر. في المقام الأول، لم يكن لدى دانتاليان الكثير من المانا على أي حال، لذلك تجاهله. ولكن ماذا لو لم يكونوا سيد شياطين مطلقًا؟

شعرتُ وكأن مشاجرة يمكن أن تندلع في أي لحظة، لكن بارباتوس تابعت بملاحظة ساخرة.

انتصب دانتاليان وتحدث.

“اقتلوا المغتالين!”

“اسجنوا المجرمين. لم يتصرفوا بمفردهم. يجب الآن استجوابهم وكشف شركائهم المتواطئين”.

0

شركاء؟

0

لم يفهم فاليفور ما يحدث بعد. ما هؤلاء الشركاء الذين كان يتحدث عنهم؟ لم يكن هناك سوى سبعة، لا، ستة أشخاص فقط أقسموا على قتل دانتاليان.

– في النهاية، ليس دانتاليان سوى واجهة للفصائل. قوته الفردية بائسة ومثيرة للشفقة.

تم سحب فاليفور بعجز. قال دانتاليان شيئًا للمتفرجين، ولكن فاليفور لم يسمعه. ظلت كلمة “استجواب” تدور في رأسه. كان لديه شعور سيء. ما هو؟ ما الذي يخطط له هذا الرجل….؟

تم سحب فاليفور بعجز. قال دانتاليان شيئًا للمتفرجين، ولكن فاليفور لم يسمعه. ظلت كلمة “استجواب” تدور في رأسه. كان لديه شعور سيء. ما هو؟ ما الذي يخطط له هذا الرجل….؟

“إنه مجرد حجة من قاتل مأجور!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط