نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 353

الفصل 353 - الأمة المحايدة (6)

الفصل 353 - الأمة المحايدة (6)

الفصل 353 – الأمة المحايدة (6)

كنت أستخدم طريقة خاصة لاظهار احترامي للأسياد الثلاثة الذين نجوا. عادةً ما يصرخ الناس بوجه المجرمين سائلين إياهم عن جرائمهم ومطالبين إياهم بالاعتراف بها. لكنني أعتقد أن ذلك غير فعال.

“ربما نتمكن من تحقيق رقم قياسي جديد اليوم. ستون ألفًا، لا، ربما حتى خمسة وستون ألفًا. وربما نصل إلى هذا الرقم العالي دون استخدام أي وصفات! الأسياد الشياطين هم الأفضل!”

لن يعترف أحد بجرائمه بسهولة إذا هددته. هذا ما هو إلا ضياع للوقت وسيجعل الأمور صعبة على كل من المعذب والجلاد.

وهكذا، انتهى اليوم الثاني من التعذيب.

دعنا نتخلص من الإجراءات غير الضرورية من أجل الطرفين. أنا مقتنع تمامًا بأن هذا سيفيد العالم.

حان وقت التطهير.

“كوه … أيها الخائن اللعين!”

“صاحب السمو، أنا أشعر بأن اليوم سيكون رائعًا.”

حدق فاليفور بعينيه الحادتين إليّ مباشرة عند دخولي غرفة التعذيب.

لم يكن بوسعي سوى الابتسام ومواصلة التعذيب إذا رفض الطرف الآخر الإجابة.

“لا أعرف ماذا تخطط، لكن لا تظن أنني سأطيعك بسذاجة!”

محادثة تافهة.

ابتسمت بسعادة. لقد ارتحت لأنه يبدو ممتلئًا بالحيوية والنشاط. أنا أحب الأشخاص المليئين بالحيوية. رؤية أحدهم يتصرف بحيوية تكفي لتجعل حياتي الكئيبة أفضل قليلاً.

“إذا نجحت عملية الاغتيال، فربما يتسبب الدوقات في فوضى في عالم الشياطين. ألم تخططوا للاستفادة من تلك الفوضى للاستيلاء على العالم السياسي؟”

جلست أمام فاليفور صامتًا. ثم أعطيت أمرًا للجلادين:

“آه هكذا؟ حسنًا.”

“ابدأوا.”

“أااغ! كواااه!”

“حاضر.”

“ماذا….؟”

استأجرت أفضل جلاّدين لهذا الاستجواب. هما جيريمي وديزي. خلال الثلاث سنوات الماضية، عذّب هذان الاثنان وقتلا أكثر من ثلاثمائة شخص بأمر مني. هذان الاثنان لا يختلفان عن بيتهوفن في عالم التعذيب.

حصلت على “شهادات” على جهاز ميموريا تزعم أن أحد عشر دوقًا كانوا متورطين في محاولة الاغتيال.

“هاه؟ ماذا تفعلون… كووواااه!”

“حدث تغيير في الجدول.”

بدأ تنفيذ عملية التقطيع البطيء.

شحب وجه فاليفور عندما سمع كلام جيريمي. إن شحوب وجهه رغم لون بشرته الداكن مثير للسخرية.

يمكن لجيريمي مقاومة الأسياد الشياطين بسبب ختم العبودية على قلبها، وديزي محصّنة ضد قوة سيطرة الأسياد الشياطين لأنها بشرية. ربما كانتا أفضل خيار.

أطرقت رأسي معترضًا وأنا أنبسط شفتيّ. لا توجد طريقة للتعامل مع شخص أصيب بالجنون ولكن ضمن نطاق العقلانية. ومنذ القدم، كان الأشخاص الذين يصبحون هكذا فاقدين للأمل.

“أااغ! كواااه!”

“ربما نتمكن من تحقيق رقم قياسي جديد اليوم. ستون ألفًا، لا، ربما حتى خمسة وستون ألفًا. وربما نصل إلى هذا الرقم العالي دون استخدام أي وصفات! الأسياد الشياطين هم الأفضل!”

تنطوي هذه العملية على تقطيع لحم المجرم وهو ما يزال على قيد الحياة. هذا ما يُعرف بالتقطيع البطيء أو الموت بألف جرح. ربما يكون من الأسهل فهم الأمر إذا قلت إن اللحم يُزال تدريجيًا عن العظام ويُحوّل إلى طبق مثل أقدام الخنزير.

“إذا طلبت منك الاعتراف بذنبك، هل ستفعل ذلك بطاعة؟”

التقطيع البطيء عملية تمنح من تطبق عليه مستوى جنونيًا من الألم. عادةً ما تبدأ العملية بعد إعطاء المستقبل بعض المخدرات. ولكن، بفضل بركة الآلهات، يمكن للأسياد الشياطين الشفاء بسرعة بفضل قدرتهم الفطرية على التجديد حتى لو قمت بتقطيع لحمهم.

“ومع ذلك، أحب الأفراد القادرين على إجراء محادثة معقولة. ولهذا قررت إنهاء جلسة تعذيب ذلك الفرد هناك والانتقال إلى الشخص التالي”.

وبفضل هذا، يمكنكم تقطيعهم إلى ما لا نهاية!

“النبيذ ……. أحب نبيذ سردينيا”.

أليست هذه أجسادًا معجزية؟ لا تحتاج إلى مخدرات أو وصفات طبية. لم يكن هناك جسد آخر قادر على تحمل التعذيب اللانهائي مثل هذا.

اعترض فاليفور على السلاسل التي كانت تمسكه بالحائط. ومع ذلك، كان مقيدًا بإحكام حتى أن تحريك رأسه للأعلى وللأسفل كان الأكثر الذي يستطيع فعله. تناوبتُ بين غرف التعذيب كل ساعتين لتعذيب الأسياد الشياطين.

وكمرجع، التعذيب اللانهائي هو مفهوم نادت به جيريمي، وهو شعار مثالي يناسب جماليات التعذيب على ما يبدو. ووفقًا لها، يجب أن يكون التعذيب “أطول ما يمكن وأكثر استمرارًا وأقل ضررًا للجسد قدر الإمكان”.

“……ماذا تقصد؟”

أصابني الفضول في مرة من المرات فقررت أن أسألها عن ذلك.

“أرى. أفهم.”

“لماذا يجب ألا تضر الجسد عند تعذيبهم؟”

كنت أنهض وأغادر كلما انتهت المحادثة.

“آه يا للأسئلة الغبية! لماذا تسأل شيئًا بديهيًا هكذا؟ ما أريد تعذيبه هم الناس، لا كتل اللحم.”

حصلت على “شهادات” على جهاز ميموريا تزعم أن أحد عشر دوقًا كانوا متورطين في محاولة الاغتيال.

أجابتني جيريمي بنبرة لا تقبل الجدال.

أجابتني جيريمي بنبرة لا تقبل الجدال.

“ما المتعة في تعذيب شخص له وجه مشوه وأطراف محطمة؟ إنما أشعر بالإرضاء عندما أرى الناس يصرخون ويذرفون الدموع ويكافحون بيأس.”

“ما هو لونك المفضل؟”

هذه المرأة أيضًا لديها مسمار مفقود في رأسها.

ألقيت نظرة إلى جيريمي مشيرًا إليها بالتحرك والبدء بالتعذيب بالفعل.

وللأسف، انتقل إحساس جيريمي الجمالي إلى أفضل تلميذ لها، ديزي.

تنطوي هذه العملية على تقطيع لحم المجرم وهو ما يزال على قيد الحياة. هذا ما يُعرف بالتقطيع البطيء أو الموت بألف جرح. ربما يكون من الأسهل فهم الأمر إذا قلت إن اللحم يُزال تدريجيًا عن العظام ويُحوّل إلى طبق مثل أقدام الخنزير.

من خلال استخدام مختلف المخدرات والوصفات، تمكن الاثنان من قتل مغامر بشري بعد “أربعين ألف” طعنة. كان المغامر على قيد الحياة خلال الأربعين ألف طعنة. يا إلهي!

4 ساعات من الراحة، هذه هي النقطة الأساسية.

“صاحب السمو، أنا أشعر بأن اليوم سيكون رائعًا.”

“ان-انتظر لحظة… كواااه!”

همهمت جيريمي بسعادة.

وبفضل هذا، يمكنكم تقطيعهم إلى ما لا نهاية!

“ربما نتمكن من تحقيق رقم قياسي جديد اليوم. ستون ألفًا، لا، ربما حتى خمسة وستون ألفًا. وربما نصل إلى هذا الرقم العالي دون استخدام أي وصفات! الأسياد الشياطين هم الأفضل!”

“حدث تغيير في الجدول.”

“تتصرفين كمجنونة. توقفي عن ذلك.”

كنت أطرح أسئلة غير مجدية أثناء التعذيب. وبطبيعة الحال، سيرفض الطرف الآخر الإجابة بسبب الغضب الذي تراكم لديه من التعذيب.

أطرقت رأسي معترضًا وأنا أنبسط شفتيّ. لا توجد طريقة للتعامل مع شخص أصيب بالجنون ولكن ضمن نطاق العقلانية. ومنذ القدم، كان الأشخاص الذين يصبحون هكذا فاقدين للأمل.

“النبيذ ……. أحب نبيذ سردينيا”.

شحب وجه فاليفور عندما سمع كلام جيريمي. إن شحوب وجهه رغم لون بشرته الداكن مثير للسخرية.

وللأسف، انتقل إحساس جيريمي الجمالي إلى أفضل تلميذ لها، ديزي.

“كوه، كيف يمكنكم تخطي كل شيء والانتقال مباشرةً إلى التعذيب! أليس من المفترض أن تبدأوا باستجوابي أولاً؟”

“أترى؟”

مالت رأسي جانبًا.

لن يعترف أحد بجرائمه بسهولة إذا هددته. هذا ما هو إلا ضياع للوقت وسيجعل الأمور صعبة على كل من المعذب والجلاد.

“إذا طلبت منك الاعتراف بذنبك، هل ستفعل ذلك بطاعة؟”

“حسنًا. شكرًا لك، أنا الآن في مزاج جيد. سأتخطى دورك بامتنان وأنتقل إلى الشخص التالي”.

“لم أرتكب أية جرائم أو أخطاء. ليس هناك ما يجب الاعتراف به!”

“حسنًا. انا الآن في مزاج جيد بفضلك. سأتخطى دورك بامتنان وأنتقل إلى الفرد التالي”.

“أترى؟”

“لا أعتقد أنه يجب أن يحين دوري بعد.”

ارتخت كتفاي تلقائيًا.

عبس فاليفور كما لو أنه لا يصدقني.

“من الواضح أنك لن تجيبني بشكل صحيح حتى لو سألتك. فلماذا أضيع وقتي في طرح أسئلة عديمة الجدوى؟ من الأفضل ببساطة تعذيبك حتى أشعر بالإرهاق”.

“ومع ذلك، أحب الأفراد القادرين على إجراء محادثة معقولة. ولهذا قررت إنهاء جلسة تعذيب ذلك الفرد هناك والانتقال إلى الشخص التالي”.

“م-ماذا…..”

وحدث شيء مثير للاهتمام هنا.

“أنا شخص مشغول للغاية رغم مظهري. ليس لدي وقت لإضاعته.”

“سنستأنف تعذيبك الآن.”

ألقيت نظرة إلى جيريمي مشيرًا إليها بالتحرك والبدء بالتعذيب بالفعل.

لم يكن بوسعي سوى الابتسام ومواصلة التعذيب إذا رفض الطرف الآخر الإجابة.

“سأبذل قصارى جهدي لنقضي وقتًا مثمرًا معًا.”

“حسنًا. انا الآن في مزاج جيد بفضلك. سأتخطى دورك بامتنان وأنتقل إلى الفرد التالي”.

“ان-انتظر لحظة… كواااه!”

الفصل 353 – الأمة المحايدة (6) كنت أستخدم طريقة خاصة لاظهار احترامي للأسياد الثلاثة الذين نجوا. عادةً ما يصرخ الناس بوجه المجرمين سائلين إياهم عن جرائمهم ومطالبين إياهم بالاعتراف بها. لكنني أعتقد أن ذلك غير فعال.

اعترض فاليفور على السلاسل التي كانت تمسكه بالحائط. ومع ذلك، كان مقيدًا بإحكام حتى أن تحريك رأسه للأعلى وللأسفل كان الأكثر الذي يستطيع فعله. تناوبتُ بين غرف التعذيب كل ساعتين لتعذيب الأسياد الشياطين.

التقطيع البطيء عملية تمنح من تطبق عليه مستوى جنونيًا من الألم. عادةً ما تبدأ العملية بعد إعطاء المستقبل بعض المخدرات. ولكن، بفضل بركة الآلهات، يمكن للأسياد الشياطين الشفاء بسرعة بفضل قدرتهم الفطرية على التجديد حتى لو قمت بتقطيع لحمهم.

وهكذا، مر اليوم الأول ولم يحدث سوى التعذيب.

تغيرت الطريقة قليلاً في اليوم الثاني.

“كوه … أيها الخائن اللعين!”

“فاليفور، ما هو طعامك المفضل؟”

ابتسمت ابتسامة عريضة. هل شعر فجأة بعدم الارتياح؟ عقد فاليفور حاجبيه.

كنت أطرح أسئلة غير مجدية أثناء التعذيب. وبطبيعة الحال، سيرفض الطرف الآخر الإجابة بسبب الغضب الذي تراكم لديه من التعذيب.

الشك هو أكبر عدو للثقة. تم عرض هذه الحقيقة البسيطة بالكامل أثناء التعذيب.

“توقف…… عن تلك الأهازيج!”

“أااغ! كواااه!”

“آه هكذا؟ حسنًا.”

4 ساعات من الراحة، هذه هي النقطة الأساسية.

لم يكن بوسعي سوى الابتسام ومواصلة التعذيب إذا رفض الطرف الآخر الإجابة.

“ان-انتظر لحظة… كواااه!”

وحدث شيء مثير للاهتمام هنا.

“أرى. أفهم.”

نجا ثلاثة أسياد شياطين وكانوا يتعرضون للتعذيب بالتناوب كل ساعتين. وبالتالي، فهذا يعني أنه بعد التعرض للتعذيب، يمكنهم الراحة لمدة 4 ساعات.

أعدنا استئناف تعذيب فاليفور. كنت أطرح نفس الأسئلة البسيطة كالمعتاد. بغض النظر عن قوة إرادة فاليفور، فقد وصل على الأرجح إلى حده. تكلم ببطء وشفتاه ترتجفان.

4 ساعات من الراحة، هذه هي النقطة الأساسية.

اعترض فاليفور على السلاسل التي كانت تمسكه بالحائط. ومع ذلك، كان مقيدًا بإحكام حتى أن تحريك رأسه للأعلى وللأسفل كان الأكثر الذي يستطيع فعله. تناوبتُ بين غرف التعذيب كل ساعتين لتعذيب الأسياد الشياطين.

سيستخدمون هذا الوقت للتعافي من جراحهم والحصول على نوع من الراحة العقلية. سيتمكنون من استعادة أنفسهم بعد استسلامهم تقريبًا للتعذيب الشديد.

“آه نبيذ؟ أنا أيضًا أستمتع بالنبيذ. ولكن هل لا يبدو النبيذ المصنوع في عالم البشر ناقصًا؟ شخصيًا أعتقد أن زجاجات النبيذ المصنوعة في ناراكا هي الأعلى جودةً”.

‘لا بأس طالما أستطيع الصمود لمدة ساعتين’، هذا الاعتقاد بحد ذاته كافٍ لدعمهم.

“م-ماذا…..”

وهناك عامل مهم آخر هو أن الأسياد الشياطين الثلاثة كانوا يتحملون نفس مستوى التعذيب. أنا لست الوحيد الذي يتألم. رفاقي أيضًا يتحملون نفس الألم…. ينطبق هذا النوع من العقلية أيضًا.

محادثة تافهة.

وبالتالي، فإن التأكد من قدر معين من الراحة بعد التعرض للتعذيب وهذه العقلية الجماعية كانا نقطتين أساسيتين. ولهذا السبب ظل تمردهم قويًا رغم تلقيهم مستويات فظيعة من التعذيب.

“م-ماذا…..”

لكن ماذا لو بدأت تلك الأمور الاثنتان في الانهيار؟

مالت رأسي جانبًا.

“……؟”

‘لا بأس طالما أستطيع الصمود لمدة ساعتين’، هذا الاعتقاد بحد ذاته كافٍ لدعمهم.

نظر فاليفور إليّ نظرة غريبة عندما دخلت غرفة التعذيب. كان هذا مفهومًا. فالأربع ساعات لم تكن قد مرت بعد منذ آخر مرة عذبته فيها. أظن أنه مرت ساعات تقريبًا.

ابتسمت.

“لا أعتقد أنه يجب أن يحين دوري بعد.”

“أااغ! كواااه!”

“حدث تغيير في الجدول.”

بمجرد أن انخفض وقت راحة فاليفور من أربع ساعات إلى ثلاث، إلى اثنتين، ثم أخيرًا إلى ثلاثين دقيقة، لم يعد فاليفور قادرًا على الصمود. أصبح فاليفور مهترئًا حيث إن قدرته على الشفاء لم تعد تواكب التعذيب.

جاءت ديزي خلفي وهي تحمل أدوات التعذيب وذهبت مباشرة إلى جانب فاليفور. كان دور ديزي مجرد المساعدة فقط أمس، ولكنها كانت الجلاد الرئيسي اليوم.

وكمرجع، التعذيب اللانهائي هو مفهوم نادت به جيريمي، وهو شعار مثالي يناسب جماليات التعذيب على ما يبدو. ووفقًا لها، يجب أن يكون التعذيب “أطول ما يمكن وأكثر استمرارًا وأقل ضررًا للجسد قدر الإمكان”.

“سنستأنف تعذيبك الآن.”

“أنت حر في التفكير فيما تشاء، يا فاليفور.”

“هاه، لا فائدة من التركيز على تعذيبي. لن نجيبكم.”

“سنستأنف تعذيبك الآن.”

“أتساءل عن ذلك.”

ألقيت نظرة إلى جيريمي مشيرًا إليها بالتحرك والبدء بالتعذيب بالفعل.

ابتسمت ابتسامة عريضة. هل شعر فجأة بعدم الارتياح؟ عقد فاليفور حاجبيه.

“ومع ذلك، أحب الأفراد القادرين على إجراء محادثة معقولة. ولهذا قررت إنهاء جلسة تعذيب ذلك الفرد هناك والانتقال إلى الشخص التالي”.

“……ماذا تقصد؟”

ألقيت نظرة إلى جيريمي مشيرًا إليها بالتحرك والبدء بالتعذيب بالفعل.

“لماذا تعتقد أن تعذيبك تقدم؟ ذلك لأن شخصًا ما أجاب سعيدًا على سؤالي.”

حسنًا.

“لا…… هذا مستحيل.”

“هاه؟ ماذا تفعلون… كووواااه!”

عبس فاليفور كما لو أنه لا يصدقني.

“أترى؟”

“ما المفاجئ في ذلك؟ ليس كأن سؤالاً مهمًا تحديدًا قد أُجيب عليه. ما هو طعامك المفضل وأية أعراق أحببت أولاً. هذه أسئلة يستطيع حتى الأطفال الإجابة عليها.”

تنطوي هذه العملية على تقطيع لحم المجرم وهو ما يزال على قيد الحياة. هذا ما يُعرف بالتقطيع البطيء أو الموت بألف جرح. ربما يكون من الأسهل فهم الأمر إذا قلت إن اللحم يُزال تدريجيًا عن العظام ويُحوّل إلى طبق مثل أقدام الخنزير.

“…….”

كنت أطرح أسئلة غير مجدية أثناء التعذيب. وبطبيعة الحال، سيرفض الطرف الآخر الإجابة بسبب الغضب الذي تراكم لديه من التعذيب.

“ومع ذلك، أحب الأفراد القادرين على إجراء محادثة معقولة. ولهذا قررت إنهاء جلسة تعذيب ذلك الفرد هناك والانتقال إلى الشخص التالي”.

“كوه … أيها الخائن اللعين!”

“حسنًا. انا الآن في مزاج جيد بفضلك. سأتخطى دورك بامتنان وأنتقل إلى الفرد التالي”.

ابتسمت بسعادة. لقد ارتحت لأنه يبدو ممتلئًا بالحيوية والنشاط. أنا أحب الأشخاص المليئين بالحيوية. رؤية أحدهم يتصرف بحيوية تكفي لتجعل حياتي الكئيبة أفضل قليلاً.

“ان-انتظر لحظة… كواااه!”

من خلال استخدام مختلف المخدرات والوصفات، تمكن الاثنان من قتل مغامر بشري بعد “أربعين ألف” طعنة. كان المغامر على قيد الحياة خلال الأربعين ألف طعنة. يا إلهي!

أعدنا استئناف تعذيب فاليفور. كنت أطرح نفس الأسئلة البسيطة كالمعتاد. بغض النظر عن قوة إرادة فاليفور، فقد وصل على الأرجح إلى حده. تكلم ببطء وشفتاه ترتجفان.

وهكذا، مر اليوم الأول ولم يحدث سوى التعذيب.

“النبيذ ……. أحب نبيذ سردينيا”.

“سأبذل قصارى جهدي لنقضي وقتًا مثمرًا معًا.”

انهارت الأسس. يمكنني الراحة لمدة أربع ساعات إذا صبرت لمدة ساعتين ورفاقي أيضًا يتحملون نفس مستوى التعذيب …. انهارت هذه الأسس.

“ما هي أكثر الأمور إزعاجًا في إدارة قلعة سيد شيطان؟”

ابتسمت بسعادة.

“سمعت أن بعض الدوقات دعموا محاولة الاغتيال. هل هذا صحيح؟”

“آه نبيذ؟ أنا أيضًا أستمتع بالنبيذ. ولكن هل لا يبدو النبيذ المصنوع في عالم البشر ناقصًا؟ شخصيًا أعتقد أن زجاجات النبيذ المصنوعة في ناراكا هي الأعلى جودةً”.

“سأبذل قصارى جهدي لنقضي وقتًا مثمرًا معًا.”

“…… كما هو متوقع من رجل حقير يسعى فقط وراء السلع الفاخرة.”

كان اليوم الثالث هو نفس الشيء.

“هل هناك ربما منطقة معينة توصي بها؟”

يمكن لجيريمي مقاومة الأسياد الشياطين بسبب ختم العبودية على قلبها، وديزي محصّنة ضد قوة سيطرة الأسياد الشياطين لأنها بشرية. ربما كانتا أفضل خيار.

محادثة تافهة.

ألقيت نظرة إلى جيريمي مشيرًا إليها بالتحرك والبدء بالتعذيب بالفعل.

كان لهذه المحادثة التافهة التي لا معنى لها عادةً وزنًا كبيرًا الآن. يمكن تجنب التعذيب مؤقتًا من خلال الدردشة العابرة. تحمل محادثة لمدة ثلاث دقائق قيمة أكبر من محادثة لمدة دقيقة واحدة، وتحمل محادثة لمدة عشر دقائق بوضوح قيمة أكبر من محادثة لمدة ثلاث دقائق.

“من الواضح أنك لن تجيبني بشكل صحيح حتى لو سألتك. فلماذا أضيع وقتي في طرح أسئلة عديمة الجدوى؟ من الأفضل ببساطة تعذيبك حتى أشعر بالإرهاق”.

“حسنًا. شكرًا لك، أنا الآن في مزاج جيد. سأتخطى دورك بامتنان وأنتقل إلى الشخص التالي”.

ابتسمت.

كنت أنهض وأغادر كلما انتهت المحادثة.

“آه هكذا؟ حسنًا.”

وبطبيعة الحال، حدث الشيء نفسه مع باقي الأسياد الشياطين أيضًا. كنت أطرح سؤالًا بسيطًا آخر ونتبادل محادثة صغيرة.

“ان-انتظر لحظة… كواااه!”

“ما هو لونك المفضل؟”

اليوم الرابع.

“كانت قنطور هي أول حب لك؟ هذا مثير للاهتمام. أرجو أن تخبرني المزيد”.

ومع ذلك، تخطيت عمدًا أحد الأسياد الشياطين لإعادة زيارة فاليفور. ارتجفت عيناه ارتجافًا شديدًا عند رؤيتي أدخل الغرفة.

“ما هي أكثر الأمور إزعاجًا في إدارة قلعة سيد شيطان؟”

أعدنا استئناف تعذيب فاليفور. كنت أطرح نفس الأسئلة البسيطة كالمعتاد. بغض النظر عن قوة إرادة فاليفور، فقد وصل على الأرجح إلى حده. تكلم ببطء وشفتاه ترتجفان.

كان الأسياد الشياطين يتحملون التعذيب لمدة ساعة تقريبًا قبل أن يجيبوا عن أسئلتي.

“…… كما هو متوقع من رجل حقير يسعى فقط وراء السلع الفاخرة.”

ومع ذلك، تقلص ذلك الوقت الذي كانوا يتحملون فيه تدريجيًا من ساعة إلى ثلاثين دقيقة ثم خمس عشرة دقيقة…. وقبل نهاية اليوم، أجاب بعضهم عن سؤالي بمجرد وصولي. اختصر الوقت بين الأسياد الشياطين بشكل كبير أيضًا.

“…….”

وهكذا، انتهى اليوم الثاني من التعذيب.

حصلت على “شهادات” على جهاز ميموريا تزعم أن أحد عشر دوقًا كانوا متورطين في محاولة الاغتيال.

كان اليوم الثالث هو نفس الشيء.

ومع ذلك، تخطيت عمدًا أحد الأسياد الشياطين لإعادة زيارة فاليفور. ارتجفت عيناه ارتجافًا شديدًا عند رؤيتي أدخل الغرفة.

ومع ذلك، فقد تغير محتوى الأسئلة.

“صاحب السمو، أنا أشعر بأن اليوم سيكون رائعًا.”

“سمعت أن بعض الدوقات دعموا محاولة الاغتيال. هل هذا صحيح؟”

وهكذا، انتهى اليوم الثاني من التعذيب.

“ماذا….؟”

وبفضل هذا، يمكنكم تقطيعهم إلى ما لا نهاية!

نظر إليّ فاليفور كما لو أنني قلت شيئًا سخيفًا.

أعدنا استئناف تعذيب فاليفور. كنت أطرح نفس الأسئلة البسيطة كالمعتاد. بغض النظر عن قوة إرادة فاليفور، فقد وصل على الأرجح إلى حده. تكلم ببطء وشفتاه ترتجفان.

“إذا نجحت عملية الاغتيال، فربما يتسبب الدوقات في فوضى في عالم الشياطين. ألم تخططوا للاستفادة من تلك الفوضى للاستيلاء على العالم السياسي؟”

عبس فاليفور كما لو أنه لا يصدقني.

“ما هذا الهراء؟ لقد قمنا بالانتفاضة بمبادرة منا!”

استأجرت أفضل جلاّدين لهذا الاستجواب. هما جيريمي وديزي. خلال الثلاث سنوات الماضية، عذّب هذان الاثنان وقتلا أكثر من ثلاثمائة شخص بأمر مني. هذان الاثنان لا يختلفان عن بيتهوفن في عالم التعذيب.

“أرى. أفهم.”

“فاليفور، ما هو طعامك المفضل؟”

تحمل الأسياد الشياطين الثلاثة التعذيب لمدة ساعتين في الصباح.

حسنًا.

ومع ذلك، تخطيت عمدًا أحد الأسياد الشياطين لإعادة زيارة فاليفور. ارتجفت عيناه ارتجافًا شديدًا عند رؤيتي أدخل الغرفة.

“كانت قنطور هي أول حب لك؟ هذا مثير للاهتمام. أرجو أن تخبرني المزيد”.

“أنت تكذب……. لا يوجد طريقة لأن يوافق أحد على ذلك السؤال!”

“ما هو لونك المفضل؟”

“أنت حر في التفكير فيما تشاء، يا فاليفور.”

وكمرجع، التعذيب اللانهائي هو مفهوم نادت به جيريمي، وهو شعار مثالي يناسب جماليات التعذيب على ما يبدو. ووفقًا لها، يجب أن يكون التعذيب “أطول ما يمكن وأكثر استمرارًا وأقل ضررًا للجسد قدر الإمكان”.

ابتسمت.

“سمعت أن بعض الدوقات دعموا محاولة الاغتيال. هل هذا صحيح؟”

“حسنًا دعنا نبدأ.”

وهناك عامل مهم آخر هو أن الأسياد الشياطين الثلاثة كانوا يتحملون نفس مستوى التعذيب. أنا لست الوحيد الذي يتألم. رفاقي أيضًا يتحملون نفس الألم…. ينطبق هذا النوع من العقلية أيضًا.

بمجرد أن انخفض وقت راحة فاليفور من أربع ساعات إلى ثلاث، إلى اثنتين، ثم أخيرًا إلى ثلاثين دقيقة، لم يعد فاليفور قادرًا على الصمود. أصبح فاليفور مهترئًا حيث إن قدرته على الشفاء لم تعد تواكب التعذيب.

كنت أطرح أسئلة غير مجدية أثناء التعذيب. وبطبيعة الحال، سيرفض الطرف الآخر الإجابة بسبب الغضب الذي تراكم لديه من التعذيب.

“دعني أسألك مرة أخرى.”

“حسنًا. انا الآن في مزاج جيد بفضلك. سأتخطى دورك بامتنان وأنتقل إلى الفرد التالي”.

“…….”

“لا…… هذا مستحيل.”

“هل دعم الدوقات مجموعتكم؟”

“أنت تكذب……. لا يوجد طريقة لأن يوافق أحد على ذلك السؤال!”

اليوم الرابع.

سيستخدمون هذا الوقت للتعافي من جراحهم والحصول على نوع من الراحة العقلية. سيتمكنون من استعادة أنفسهم بعد استسلامهم تقريبًا للتعذيب الشديد.

حصلت على “شهادات” على جهاز ميموريا تزعم أن أحد عشر دوقًا كانوا متورطين في محاولة الاغتيال.

وللأسف، انتقل إحساس جيريمي الجمالي إلى أفضل تلميذ لها، ديزي.

ولكي أكون صادقًا تمامًا، لم يجب أي من الأسياد الشياطين الآخرين بطاعة على سؤالي في اليوم الثاني. كما فعلت في اليوم الرابع، تخطيت عمدًا شخصًا ما وأرسلت جيريمي لتعذيبه بدلاً من ذلك.

“أتساءل عن ذلك.”

الشك هو أكبر عدو للثقة. تم عرض هذه الحقيقة البسيطة بالكامل أثناء التعذيب.

ومع ذلك، فقد تغير محتوى الأسئلة.

حصلت على موافقة من الفصائل الأخرى وأعطيت أمرًا بمجرد مغادرتي برج السجن.

“…….”

“احضروا الدوقات”.

“م-ماذا…..”

حسنًا.

بدأ تنفيذ عملية التقطيع البطيء.

حان وقت التطهير.

“كوه … أيها الخائن اللعين!”

‘لا بأس طالما أستطيع الصمود لمدة ساعتين’، هذا الاعتقاد بحد ذاته كافٍ لدعمهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط