نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 359

الفصل 359- الإبداع الدبلوماسي (3)

الفصل 359- الإبداع الدبلوماسي (3)

الفصل 359- الإبداع الدبلوماسي (3)

generation

ذهبت إلى النافذة وشاهدت الماركيز وهو يغادر القصر. توقف الماركيز مرة واحدة للنظر إلى القصر. غطى وجهه بيده اليمنى وبقي كذلك لبعض الوقت قبل أن يواصل طريقه بخطوات عديمة الحياة.

كان هذا العصر مجتمعًا هرميًا بشكل شامل.

أولاً، كانت سردينيا محقة في حقيقة أنهم لم يكونوا قادرين على رفع عبدة جنس سابقة إلى رتبة دوقة.

اعتُبر وسم شخص كعبد جنسي بدلاً من مجرد عبد عارًا لا يمكن غسله. لم يعامل النبلاء وحتى العامة العبيد الجنسيين كبشر.

شاخ الماركيز نحو عشرين عامًا في لحظة. بدا وكأنه أصبح منحنيًا تقريبًا من كمية القوة التي فقدها من جسده. غادر غرفة الاستقبال بخطوات عشوائية.

كانت هناك شكوك دائمًا بشأن كون لورا ابنة غير شرعية منذ الماضي. وهذا يعني أساسًا أن الإمبراطورية كانت تطلب تعيين فتاة صغيرة كانت في يوم من الأيام ابنة غير شرعية وعبدة جنس كدوقة. من المرجح أن يعامل الناس هذا الطلب على أنه طلب مضحك.

كان هذا ردًا رائعًا من مملكة سردينيا. لقد فزت في المناظرة.

نطقت القديسة لونجوي بوضوح بكلمة “تسك”. هل من المناسب حقًا أن تكون هذه المرأة قديسة؟ أبدأ في الشك في أن معبد أثينا ممتلئ بمازوخيين فقط.

لكنكم أغبياء. نسيتم أن النصر والهزيمة ليسا سوى قضايا ثانوية في المناظرات.

ثالثًا، على الرغم من وضوح المسؤولية الأكبر، إلا أن سردينيا تجاهلت سلام القارة ووحدة الأعراق مع استمرارها في عدم الاعتراف بخطئها.

لقد بذلت إمبراطوريتنا قصارى جهدها. استخدمنا جميع أنواع الطرق من أجل سلام القارة والمحافظة على المصالحة بين الأعراق. ومع كل هذا، شنت أمتكم هجومًا شخصيًا مشينًا وتجاهلت كل الاعتبار الذي أظهرناه لكم…

سأعلمهم أن اعتقادهم غير ذي أساس وينبع من العظمة.

من المرجح أن يفهم الناس وجهة نظر سردينيا من بيانهم. لم يكن بإمكانهم إعطاء عبدة جنس لقب دوقة. إنهم محقون في ذلك.

انقسم الناس الآن إلى جانبين. أصر جانب واحد على أنه يجب عدم جعل عبدة جنس سابقة دوقة، بينما أدان الجانب الآخر سردينيا، قائلين إنهم هم المخطئون لتحويلها إلى عبدة جنس في المقام الأول. لقد كان إحساسهم الدقيق بالتمييز الطبقي هو ما أدى في نهاية المطاف إلى تقسيمهم.

ومع ذلك، لم يستطع الناس إلا أن يعبسوا. هل من الصواب بالفعل تجاهل وحدة الأمم والأعراق المحتملة؟ إنها مجرد عبدة واحدة. ألم يكن بإمكانهم تجاهل هذا الأمر مرة واحدة من أجل قضية أكبر؟

باختصار، كانوا يقولون لنا تذهبون إلى الجحيم.

بصرف النظر عما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، بدت سردينيا صغيرة النفس للغاية. كانوا ضيقي الأفق وقصيري النظر. لم يتمكنوا من محو هذا الانطباع السلبي…

“يا إلهتي….”

كان هذا حرفيًا التراجع للتقدم لخطوتين. خسرت الإمبراطورية المناظرة، لكنها اكتسبت تأييد الشعب.

– انتبهوا لمصائر أولئك الذين تجاهلوا تحذيرات إمبراطوريتنا. إذا لم تتعلموا من دروس التاريخ، فليشهد التاريخ سقوطكم!

الآن الشيء الوحيد المتبقي القيام به هو إنهاء هذا.

– إذن في النهاية حرب حقًا. هل أنت سعيد لأن الأمور تسير وفقًا لرغبتك؟

استعرت فم الإمبراطور لأنجز للجمهور. كتب الإمبراطور رودولف إعلانًا طويلاً وأرسله إلى سفارات الأمم الأخرى. قرأ مسؤولو الحكومة الإعلانات بصوت عال في ساحات المدينة.

“أنت تتجاوز الحدود!”

Ο

كان الشخص الذي جاء لتسليم هذه الوثيقة الدبلوماسية شخصيًا هو نفس المبعوث السابق، الماركيز رودي. واصل مسح العرق عن جبهته وهو يراقب رد فعلي.

– أعلن هذا لجميع الناس. يا مخالفي القانون الذين يتسللون في قارتنا مثل الأشباح، استمعوا إلى قسمي المقدس.

قصدت صياغة إعلان الإمبراطور بنبرة وقحة. كان السبب بسيطًا. حتى لو أرادوا قبول الاقتراح، فمن المحتمل أن يكون من المستحيل التوصل إلى تسوية بسبب مدى تعاليه ووقاحته.

– فليعلم الجميع، من الآن فصاعدًا، أن الإمبراطورية العظيمة هابسبورغ تعلن التحرير الكامل لجميع الأفراد الذين تم استعبادهم بوسائل غير قانونية. أي وجميع وثائق الملكية التي تم ختمها بشكل غير قانوني دون اتباع البروتوكولات المناسبة ستصبح لاغية وباطلة.

– بيان القديسة نفسه هو بالفعل امتداد لمعبدهم. لا يمكن لقديسة أن تمتلك بيانًا ينتمي إليها وحدها فقط. ألست على علم بهذا الأمر البسيط؟

– استمعي جيدًا، مملكة سردينيا. كان معاملتك للعائلات التي هُزمت في الفتنة الأهلية الأخيرة لديك ممقوتًا للغاية. حتى لو وافق أحدهم على إعدام كبار السن والرضع لثلاثة أجيال، فأي نوع من السلوك البربري سيقودك لتهريب ابنة دوق نبيل كعبدة جنس؟!

“لم يعد هناك شيء اسمه تجاوز الحدود بيننا الآن. ماركيز، هذا إعلان حرب”.

– قد تقيم شرف النبلاء في نهاية المطاف عند الملك، لكنه كان من التقليد طويل الأمد المحافظة على كرامة النبلاء، حتى لو ارتكبوا خيانة. يجب أن ُيظهر لهم الاحترام ليعيشوا ويموتوا ونبلهم سليم.

“ألم نمنح المعابد أراضٍ مجانية خلال التفاوض مع الكومنولث البولندي الليتواني؟ ربما كان ذلك فقط اسميًا، ولكن هذا ما زال يزيد من كمية الأراضي تحت سيطرة المعابد. أليس عليهم أن يعيدوا لنا الديْن مقابل هذا؟”

– ومع ذلك، فبمزيد من الأسف أنني أضطر إلى طلب المغفرة من الإلهة منيموسيني، لأن البعض نسوا أساسيات احترام النبلاء، ناهيك عن أقرانهم البشر. خلال حرب الكرز، سقط بيت فارنيزي، وكانت أصغر أعضائه، لورا دي فارنيزي، في الرابعة عشرة من عمرها فقط.

ابتسمت.

– على الرغم من عدم مشاركتها في نزاعهم، إلا أنكم أيها الأشخاص اللاإراديين اختطفتموها وحولتموها إلى عبدة جنس، مدفوعين بضغائنكم الصغيرة.

“سأخبرك ما هو الشرف. الشرف هو رفض التغاضي عن الظلم. الشرف هو الاعتذار بإخلاص عن ظلم وقع بالفعل. الشرف الوحيد الذي تمتلكه العائلة المالكة في أمتكم هو شرف قد تم رفعه من الشارع مثل الكلب ومملوء بعدم الاحترام”.

– وحتى يومنا هذا، ما زلتم ترفضون تصحيح الأمور وتستجيبون بالغضب والعدائية بدلاً من ذلك، مما يتركني عاجزًا عن الكلام أمام وقاحتكم.

كما كان متوقعًا، كان جوهره الحقيقي يكمن في كسب تأييد الشعب.

– أنا لست ممن يترددون في الغضب، وسأجعله معروفًا أنني فخور باستيائي في مواجهة مثل هذا الانحطاط. ليشهد على قسمي بإحقاق العدل للضحية البريئة، لورا دي فارنيزي.

وفي النهاية، كان تسلسل الأحداث محددًا مسبقًا.

– استمعوا جيدًا أيها المتوحشون الذين ارتكبوا فعل عنف شنيع ضد طفلة بريئة تحت ستار السلطة. بصفتي حاكم الإمبراطورية، أصدر هذا التحذير الشديد لكم.

“تحبني الإلهات، لذلك أشك في أنهن سيمنحن هذه الصلاة”.

– من الضروري أن تصدر مملكة سردينيا اعتذارًا رسميًا للسيدة لورا دي فارنيزي وتمنحها لقب دوقة مرموق دون تأخير. بالإضافة إلى ذلك، أطالب بالعودة السريعة لمنطقة بارما إلى حاكمها الشرعي، بيت فارنيزي. وأخيرًا، ليكن معلومًا أن على الإيرل بافيا أن يقدم اعتذارًا شخصيًا لي عن تشهيره المشين بالجنرال الممثل المرموق للإمبراطورية.

Ο

– هذا هو إنذاري الأخير لكم، ولن يتزعزع.

أخرجت لفافة من معطفي ورميتها إلى الماركيز. فوجئ الماركيز وهو يلتقط اللفافة التي هبطت على صدره بكلتا ذراعيه.

– انتبهوا لمصائر أولئك الذين تجاهلوا تحذيرات إمبراطوريتنا. إذا لم تتعلموا من دروس التاريخ، فليشهد التاريخ سقوطكم!

“هل استدعيتني، يا أبي؟”

Ο

– ….هل تقول لي أن أجعل معبدنا يعلن دعمه العلني للإمبراطورية؟

كان للإعلان تأثير هائل.

– ومع ذلك، لم يكن لدى أي من الجانبين رأي مواتٍ لسردينيا.

تناول الإعلان عدة موضوعات ثقيلة. حقيقة أن الإمبراطورية كانت ستنظم بشكل شامل مزادات العبيد غير القانونية، وحقيقة أن إمبراطور الإمبراطورية أدان علنًا العائلة المالكة في مملكة سردينيا، وأن الأمتين الآن في وضع متوتر للغاية…

– ….أرى. إذا كان بإمكانهم سداد ديونهم من خلال بيان داعم شخصي من قديسة بدلاً من إصدار واحد رسمي بأنفسهم، فإن هذا سيفيدهم أيضًا…

كما كان متوقعًا، كان جوهره الحقيقي يكمن في كسب تأييد الشعب.

ابتسمت.

قد يبدو رفع مرتبة عبدة جنس سابقة إلى رتبة دوقة أمرًا سخيفًا، لكن من المثير للسخرية بنفس القدر أن يتم إخضاع ابنة دوق مرموقة للعبودية الجنسية في المقام الأول!

فكر في هذا على أنه الدوس على بعض براز الكلب في منتصف الطريق. بالطبع، أنت أيضًا تنزلق على تلك البراز وتكسر جمجمتك…

انقسم الناس الآن إلى جانبين. أصر جانب واحد على أنه يجب عدم جعل عبدة جنس سابقة دوقة، بينما أدان الجانب الآخر سردينيا، قائلين إنهم هم المخطئون لتحويلها إلى عبدة جنس في المقام الأول. لقد كان إحساسهم الدقيق بالتمييز الطبقي هو ما أدى في نهاية المطاف إلى تقسيمهم.

كان هذا حرفيًا التراجع للتقدم لخطوتين. خسرت الإمبراطورية المناظرة، لكنها اكتسبت تأييد الشعب.

– ومع ذلك، لم يكن لدى أي من الجانبين رأي مواتٍ لسردينيا.

في اليوم التالي، أعلنت إمبراطورية هابسبورغ رسميًا إعلان الحرب على مملكة سردينيا.

دعونا ننظم الموقف:

“لم يعد هناك شيء اسمه تجاوز الحدود بيننا الآن. ماركيز، هذا إعلان حرب”.

Ο

“ليس هذا فقط. أدانت إمبراطورية هابسبورغ رسميًا تداول العبيد بطريقة غير قانونية، وكان بيع العبيد شيئًا دائمًا ما عارضته المعابد”.

أولاً، كانت سردينيا محقة في حقيقة أنهم لم يكونوا قادرين على رفع عبدة جنس سابقة إلى رتبة دوقة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) – وحتى يومنا هذا، ما زلتم ترفضون تصحيح الأمور وتستجيبون بالغضب والعدائية بدلاً من ذلك، مما يتركني عاجزًا عن الكلام أمام وقاحتكم.

ثانيًا، كانت سردينيا مسؤولة أيضًا عن تحويل ابنة دوق مرموق إلى عبدة جنس في المقام الأول.

قصدت صياغة إعلان الإمبراطور بنبرة وقحة. كان السبب بسيطًا. حتى لو أرادوا قبول الاقتراح، فمن المحتمل أن يكون من المستحيل التوصل إلى تسوية بسبب مدى تعاليه ووقاحته.

ثالثًا، على الرغم من وضوح المسؤولية الأكبر، إلا أن سردينيا تجاهلت سلام القارة ووحدة الأعراق مع استمرارها في عدم الاعتراف بخطئها.

– إذن في النهاية حرب حقًا. هل أنت سعيد لأن الأمور تسير وفقًا لرغبتك؟

Ο

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) – وحتى يومنا هذا، ما زلتم ترفضون تصحيح الأمور وتستجيبون بالغضب والعدائية بدلاً من ذلك، مما يتركني عاجزًا عن الكلام أمام وقاحتكم.

توصل نبلاء كل أمة سريعًا إلى استنتاج. جاء معظم غضبهم من المسألة الثانية. حتى لو تحول نبيل ما إلى خائن، فإن بيع ابنة الدوق كعبد يعد تجاوزًا.

– بيان القديسة نفسه هو بالفعل امتداد لمعبدهم. لا يمكن لقديسة أن تمتلك بيانًا ينتمي إليها وحدها فقط. ألست على علم بهذا الأمر البسيط؟

خسرت الإمبراطورية المناظرة في البداية. ومع ذلك، من خلال كسب تأييد الشعب والدعم العاطفي للنبلاء، تمكنت إمبراطورية هابسبورغ من الحصول على مكانة مواتية.

حسنًا إذن.

– ….هل تقول لي أن أجعل معبدنا يعلن دعمه العلني للإمبراطورية؟

كان هذا كش ملك.

الفصل 359- الإبداع الدبلوماسي (3)

أصبحت مملكة سردينيا الآن غير قادرة إلا على اختيار قبول أو رفض إنذار الإمبراطورية.

أغلق الماركيز عينيه ويئس.

قصدت صياغة إعلان الإمبراطور بنبرة وقحة. كان السبب بسيطًا. حتى لو أرادوا قبول الاقتراح، فمن المحتمل أن يكون من المستحيل التوصل إلى تسوية بسبب مدى تعاليه ووقاحته.

“الشرف؟ هل للتو قلت ‘شرف’ لي، ماركيز؟”

القيام بذلك سيجعل العائلة المالكة في سردينيا تبدو وكأنها كلاب جبانة هربت بعد أن وبخها الإمبراطور. ستصل شرف العائلة المالكة إلى أدنى مستوى. كان حرفيًا إنذارًا. اقتراحًا لا يمكن قبوله مطلقًا.

وفي النهاية، كان تسلسل الأحداث محددًا مسبقًا.

“يا إلهتي….”

سواء أراد أم لا، كان على ملك سردينيا أن يخرج قويًا. ادّعى أن الإمبراطورية فقدت عقلها بسبب الشيخوخة والمرض وأنها تدور كما لو أنها عجائز ينشرون كراهيتهم لكل ما حولهم.

– استمعوا جيدًا أيها المتوحشون الذين ارتكبوا فعل عنف شنيع ضد طفلة بريئة تحت ستار السلطة. بصفتي حاكم الإمبراطورية، أصدر هذا التحذير الشديد لكم.

Ο

أطلقت القديسة لونجوي ضحكة متكلفة.

– يجب على الإمبراطورية أن تعتذر عن عدم احترامها لنا قبل أن نعتذر للورا دي فارنيزي.

لكنكم أغبياء. نسيتم أن النصر والهزيمة ليسا سوى قضايا ثانوية في المناظرات.

– سنعيد بيت فارنيزي ككونتية، أقل برتبتين من رتبة دوقية.

من المرجح أن يفهم الناس وجهة نظر سردينيا من بيانهم. لم يكن بإمكانهم إعطاء عبدة جنس لقب دوقة. إنهم محقون في ذلك.

– ما قاله الإيرل بافيا ما هو إلا الحقيقة، ورغم إمكانية أن يقدم اعتذارًا شخصيًا، إلا أن الاعتذار من المملكة غير ممكن.

“يا إلهتي….”

Ο

ابتسمت ببرود.

باختصار، كانوا يقولون لنا تذهبون إلى الجحيم.

كان هذا كش ملك.

أطلقت زفرة وأنا أقرأ الوثيقة التي أرسلتها سردينيا.

انقسم الناس الآن إلى جانبين. أصر جانب واحد على أنه يجب عدم جعل عبدة جنس سابقة دوقة، بينما أدان الجانب الآخر سردينيا، قائلين إنهم هم المخطئون لتحويلها إلى عبدة جنس في المقام الأول. لقد كان إحساسهم الدقيق بالتمييز الطبقي هو ما أدى في نهاية المطاف إلى تقسيمهم.

“مهما قرأتها، تبدو هذه وكأنها إعلان حرب، ماركيز”.

“بالضبط”.

كان الشخص الذي جاء لتسليم هذه الوثيقة الدبلوماسية شخصيًا هو نفس المبعوث السابق، الماركيز رودي. واصل مسح العرق عن جبهته وهو يراقب رد فعلي.

“كونت بالاتين، ما هذا؟”

يمكن رؤية بعض الإخلاص على الأقل في حقيقة أنهم كانوا على استعداد لإعادة فارنيزي كعائلة كونت. ربما كان هذا محاولتهم لإيجاد طريقة للحفاظ على كرامة العائلة المالكة مع إرضاء طلبنا أيضًا. كانت المشكلة أن هذا ناقص للغاية.

مددت يدي إلى الجرس الصغير على المكتب ورننته، وجلب هذا الصوت النقي ديزي إلى غرفة الاستقبال.

ما زالت العائلة المالكة في سردينيا تعتقد أن لديها طريقة لإنقاذ ماء وجهها.

يمكن رؤية بعض الإخلاص على الأقل في حقيقة أنهم كانوا على استعداد لإعادة فارنيزي كعائلة كونت. ربما كان هذا محاولتهم لإيجاد طريقة للحفاظ على كرامة العائلة المالكة مع إرضاء طلبنا أيضًا. كانت المشكلة أن هذا ناقص للغاية.

سأعلمهم أن اعتقادهم غير ذي أساس وينبع من العظمة.

دعونا ننظم الموقف:

“كونت بالاتين، لقد تجاهل جلالة إمبراطور هابسبورغ شرف أمتنا كثيرًا….”

باختصار، كانوا يقولون لنا تذهبون إلى الجحيم.

“الشرف؟ هل للتو قلت ‘شرف’ لي، ماركيز؟”

– أنت فظيع حقًا. أنا أصلي إلى الإلهة آملة أن تسقط ميتًا في منتصف الطريق قريبًا.

ابتسمت ببرود.

نطقت القديسة لونجوي بوضوح بكلمة “تسك”. هل من المناسب حقًا أن تكون هذه المرأة قديسة؟ أبدأ في الشك في أن معبد أثينا ممتلئ بمازوخيين فقط.

“سأخبرك ما هو الشرف. الشرف هو رفض التغاضي عن الظلم. الشرف هو الاعتذار بإخلاص عن ظلم وقع بالفعل. الشرف الوحيد الذي تمتلكه العائلة المالكة في أمتكم هو شرف قد تم رفعه من الشارع مثل الكلب ومملوء بعدم الاحترام”.

ذهبت إلى النافذة وشاهدت الماركيز وهو يغادر القصر. توقف الماركيز مرة واحدة للنظر إلى القصر. غطى وجهه بيده اليمنى وبقي كذلك لبعض الوقت قبل أن يواصل طريقه بخطوات عديمة الحياة.

“أنت تتجاوز الحدود!”

“الشرف؟ هل للتو قلت ‘شرف’ لي، ماركيز؟”

أخرجت لفافة من معطفي ورميتها إلى الماركيز. فوجئ الماركيز وهو يلتقط اللفافة التي هبطت على صدره بكلتا ذراعيه.

– أنا لست ممن يترددون في الغضب، وسأجعله معروفًا أنني فخور باستيائي في مواجهة مثل هذا الانحطاط. ليشهد على قسمي بإحقاق العدل للضحية البريئة، لورا دي فارنيزي.

“كونت بالاتين، ما هذا؟”

القيام بذلك سيجعل العائلة المالكة في سردينيا تبدو وكأنها كلاب جبانة هربت بعد أن وبخها الإمبراطور. ستصل شرف العائلة المالكة إلى أدنى مستوى. كان حرفيًا إنذارًا. اقتراحًا لا يمكن قبوله مطلقًا.

“لم يعد هناك شيء اسمه تجاوز الحدود بيننا الآن. ماركيز، هذا إعلان حرب”.

كان هذا العصر مجتمعًا هرميًا بشكل شامل.

أغلق الماركيز عينيه ويئس.

“تم إعطاء إعلان الحرب للتو. يرجى الاستعداد”.

“يا إلهتي….”

– ومع ذلك، لم يكن لدى أي من الجانبين رأي مواتٍ لسردينيا.

“توقع جلالة الإمبراطور أن أمتكم سترفض تقديم اعتذار صادق. كيف يمكن لبلد لا يهتم بشرف فتاة واحدة أن يهتم بشرف أمة أخرى؟ هذا ما صرح به جلالته”.

استسلم الآن. خصمك فقط صادف أن يكون قليل الخبث.

مددت يدي إلى الجرس الصغير على المكتب ورننته، وجلب هذا الصوت النقي ديزي إلى غرفة الاستقبال.

توصل نبلاء كل أمة سريعًا إلى استنتاج. جاء معظم غضبهم من المسألة الثانية. حتى لو تحول نبيل ما إلى خائن، فإن بيع ابنة الدوق كعبد يعد تجاوزًا.

“هل استدعيتني، يا أبي؟”

Ο

“الماركيز على وشك العودة إلى أمته. من فضلك قوديه بلطف إلى مدخل القصر!”

كان للإعلان تأثير هائل.

كان هذا إنهاءًا واضحًا.

“بالضبط”.

شاخ الماركيز نحو عشرين عامًا في لحظة. بدا وكأنه أصبح منحنيًا تقريبًا من كمية القوة التي فقدها من جسده. غادر غرفة الاستقبال بخطوات عشوائية.

“توقع جلالة الإمبراطور أن أمتكم سترفض تقديم اعتذار صادق. كيف يمكن لبلد لا يهتم بشرف فتاة واحدة أن يهتم بشرف أمة أخرى؟ هذا ما صرح به جلالته”.

ذهبت إلى النافذة وشاهدت الماركيز وهو يغادر القصر. توقف الماركيز مرة واحدة للنظر إلى القصر. غطى وجهه بيده اليمنى وبقي كذلك لبعض الوقت قبل أن يواصل طريقه بخطوات عديمة الحياة.

عوضًا عن ذلك، رددت على استفزازها بابتسامة سعيدة.

“القديسة لونجوي”.

كان هذا إنهاءًا واضحًا.

نشطتُ كرة الاتصال التي على المكتب بعد التأكد من مغادرة الماركيز. سرعان ما بدأ ضباب أزرق يتدفق من الكرة. داخل الضباب كانت مظهر القديسة جاكلين لونجوي.

عقدت القديسة لونجوي حاجبيها. لا تزال المرأة الجميلة جميلة عندما تعقد حاجبيها.

“تم إعطاء إعلان الحرب للتو. يرجى الاستعداد”.

“تم إعطاء إعلان الحرب للتو. يرجى الاستعداد”.

– إذن في النهاية حرب حقًا. هل أنت سعيد لأن الأمور تسير وفقًا لرغبتك؟

في اليوم التالي، أعلنت إمبراطورية هابسبورغ رسميًا إعلان الحرب على مملكة سردينيا.

أطلقت القديسة لونجوي ضحكة متكلفة.

بصرف النظر عما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، بدت سردينيا صغيرة النفس للغاية. كانوا ضيقي الأفق وقصيري النظر. لم يتمكنوا من محو هذا الانطباع السلبي…

كانت بارعة في رفع أطراف فمها للاستهزاء بالآخرين. على الرغم من أن ابتسامتها كان لها قوة تدميرية كافية لجعل رجل بالغ يمسك شعره ويتدحرج غضبًا، إلا أنني لم أشعر بالغضب تجاهها على وجه الخصوص منذ أن شربنا معًا ذات مرة.

يمكن رؤية بعض الإخلاص على الأقل في حقيقة أنهم كانوا على استعداد لإعادة فارنيزي كعائلة كونت. ربما كان هذا محاولتهم لإيجاد طريقة للحفاظ على كرامة العائلة المالكة مع إرضاء طلبنا أيضًا. كانت المشكلة أن هذا ناقص للغاية.

عوضًا عن ذلك، رددت على استفزازها بابتسامة سعيدة.

استسلم الآن. خصمك فقط صادف أن يكون قليل الخبث.

“نعم، أنا سعيد جدًا. سأتمكن من إعطائك هدية بفضل هذا. آمل أن تكون قادرة على إرضائك”.

عوضًا عن ذلك، رددت على استفزازها بابتسامة سعيدة.

– ….تسك.

كانت هناك شكوك دائمًا بشأن كون لورا ابنة غير شرعية منذ الماضي. وهذا يعني أساسًا أن الإمبراطورية كانت تطلب تعيين فتاة صغيرة كانت في يوم من الأيام ابنة غير شرعية وعبدة جنس كدوقة. من المرجح أن يعامل الناس هذا الطلب على أنه طلب مضحك.

نطقت القديسة لونجوي بوضوح بكلمة “تسك”. هل من المناسب حقًا أن تكون هذه المرأة قديسة؟ أبدأ في الشك في أن معبد أثينا ممتلئ بمازوخيين فقط.

أغلق الماركيز عينيه ويئس.

– حسنًا. سأتصل بالملكة.

Ο

“ليس هذا فقط. أدانت إمبراطورية هابسبورغ رسميًا تداول العبيد بطريقة غير قانونية، وكان بيع العبيد شيئًا دائمًا ما عارضته المعابد”.

“كونت بالاتين، لقد تجاهل جلالة إمبراطور هابسبورغ شرف أمتنا كثيرًا….”

– ….هل تقول لي أن أجعل معبدنا يعلن دعمه العلني للإمبراطورية؟

– ومع ذلك، لم يكن لدى أي من الجانبين رأي مواتٍ لسردينيا.

“لا داعي لأن يكون إعلانًا رسميًا من المعبد. من المحتمل أن يكون من الصعب على معبد الإعلان المفتوح عن معارضة تجارة الرقيق. ومع ذلك، لا ينبغي أن يهم إذا قدمت قديسة”دعمها الشخصي”.

– هذا هو إنذاري الأخير لكم، ولن يتزعزع.

عقدت القديسة لونجوي حاجبيها. لا تزال المرأة الجميلة جميلة عندما تعقد حاجبيها.

خسرت الإمبراطورية المناظرة في البداية. ومع ذلك، من خلال كسب تأييد الشعب والدعم العاطفي للنبلاء، تمكنت إمبراطورية هابسبورغ من الحصول على مكانة مواتية.

– بيان القديسة نفسه هو بالفعل امتداد لمعبدهم. لا يمكن لقديسة أن تمتلك بيانًا ينتمي إليها وحدها فقط. ألست على علم بهذا الأمر البسيط؟

سأعلمهم أن اعتقادهم غير ذي أساس وينبع من العظمة.

“لا بأس. حتى لو كان غير رسمي، فإننا ببساطة يجب أن نجعله يصبح رسميًا”.

– أعلن هذا لجميع الناس. يا مخالفي القانون الذين يتسللون في قارتنا مثل الأشباح، استمعوا إلى قسمي المقدس.

ابتسمت.

انقسم الناس الآن إلى جانبين. أصر جانب واحد على أنه يجب عدم جعل عبدة جنس سابقة دوقة، بينما أدان الجانب الآخر سردينيا، قائلين إنهم هم المخطئون لتحويلها إلى عبدة جنس في المقام الأول. لقد كان إحساسهم الدقيق بالتمييز الطبقي هو ما أدى في نهاية المطاف إلى تقسيمهم.

“ألم نمنح المعابد أراضٍ مجانية خلال التفاوض مع الكومنولث البولندي الليتواني؟ ربما كان ذلك فقط اسميًا، ولكن هذا ما زال يزيد من كمية الأراضي تحت سيطرة المعابد. أليس عليهم أن يعيدوا لنا الديْن مقابل هذا؟”

“القديسة لونجوي”.

– ….أرى. إذا كان بإمكانهم سداد ديونهم من خلال بيان داعم شخصي من قديسة بدلاً من إصدار واحد رسمي بأنفسهم، فإن هذا سيفيدهم أيضًا…

– على الرغم من عدم مشاركتها في نزاعهم، إلا أنكم أيها الأشخاص اللاإراديين اختطفتموها وحولتموها إلى عبدة جنس، مدفوعين بضغائنكم الصغيرة.

“بالضبط”.

باختصار، كانوا يقولون لنا تذهبون إلى الجحيم.

أطلقت القديسة لونجوي تنهيدة.

“نعم، أنا سعيد جدًا. سأتمكن من إعطائك هدية بفضل هذا. آمل أن تكون قادرة على إرضائك”.

– أنت فظيع حقًا. أنا أصلي إلى الإلهة آملة أن تسقط ميتًا في منتصف الطريق قريبًا.

– ….هل تقول لي أن أجعل معبدنا يعلن دعمه العلني للإمبراطورية؟

“تحبني الإلهات، لذلك أشك في أنهن سيمنحن هذه الصلاة”.

كان هذا العصر مجتمعًا هرميًا بشكل شامل.

أطلقت القديسة لونجوي زفرة قبل أن تنهي الاتصال هناك.

– أعلن هذا لجميع الناس. يا مخالفي القانون الذين يتسللون في قارتنا مثل الأشباح، استمعوا إلى قسمي المقدس.

في اليوم التالي، أعلنت إمبراطورية هابسبورغ رسميًا إعلان الحرب على مملكة سردينيا.

كان للإعلان تأثير هائل.

أعلنت القديسة لونجوي أيضًا دعمها لموقف الإمبراطورية بشأن تجارة الرقيق.

“ألم نمنح المعابد أراضٍ مجانية خلال التفاوض مع الكومنولث البولندي الليتواني؟ ربما كان ذلك فقط اسميًا، ولكن هذا ما زال يزيد من كمية الأراضي تحت سيطرة المعابد. أليس عليهم أن يعيدوا لنا الديْن مقابل هذا؟”

أعلنت القديسات الأخريات دعمهنّ أيضًا كما لو أنهن لا يردن أن يخسرن أمام قديسة أثينا. حتمًا جعل هذا الدعم يبدو وكأنهن يدعمن إعلان الحرب من الإمبراطورية. سأقدم تعازي مسبقة لسردينيا.

Ο

استسلم الآن. خصمك فقط صادف أن يكون قليل الخبث.

أطلقت القديسة لونجوي تنهيدة.

فكر في هذا على أنه الدوس على بعض براز الكلب في منتصف الطريق. بالطبع، أنت أيضًا تنزلق على تلك البراز وتكسر جمجمتك…

– سنعيد بيت فارنيزي ككونتية، أقل برتبتين من رتبة دوقية.

“لا بأس. حتى لو كان غير رسمي، فإننا ببساطة يجب أن نجعله يصبح رسميًا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط